صورة توضيحية
البحث الذي اجري في جامعة أكسفورد البريطانية الشهيرة أن على الأطباء توجيه السؤال للمرأة المصابة بالجلطة أو النوبة، أو التي هي في خطر تعرض لتلك الإصابة، حول ما إذا كانت والدتها أو أحد أقاربها من الأجيال السابقة قد أصيب بحالات مماثلة. ويعتقد الباحثون أن عامل الوراثة في هذه الحالة هو أكثر تأثيراً من العوامل الأخرى كالبدانة والتدخين وشرب الكحول ومرض ارتفاع ضغط الدم والسكري.
تاريخ مسبق للإصابة
شمل البحث متابعة حالة أكثر من ألفي امرأة تعرضن سابقاً لإصابات بالجلطة والنوبة القلبية والذبحة الصدرية. وبين الباحثون أنهم لاحظوا أن غالبية المصابات بتلك المشاكل الصحية ينتمين لعائلات فيها تأريخ مسبق لحالات مشابهة خصوصاً من ناحية الأم. وقد أكدت الدراسة في نتائجها التي نشرت في صحيفة الجمعية الأمريكية لأمراض القلب، أن مسألة الإصابة بأمراض القلب تعتمد بشكل رئيسي على الوراثة وأن تأثير تلك الحالة قد لا يقتصر على انتقال احتمالية الإصابة من الأم للبنت، وإنما قد يشمل هذا الموضوع درجات أوسع من القرابة.
تقبلي مروري