التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

عشرون مفسدة من مفاسد التلفاز

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

تدمرت الأخلاق داخل كثير من الأسر الإسلامية دون شعور بالمسؤولية ، ودون رادع ديني ، وذلك بسبب البث العربي بصفة خاصة ، والبث العالمي بصفة عامة ، والذي دخل إلى مقر كل بيت عن طريق ما يسمى بـ((التلفاز)) أو ((التلفزيون)).ولخطورة وجود هذا الجهاز داخل البيت المسلم ، نقلت لكم هذه المقالة

المفاسد الشرعية التي يبثها جهاز .. التلفاز : –

1) – النظر إلى النساء : وهو محرم سواءً إلى المرأة أو إلى صورتها لقوله تعالى :- } قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم{النور [30 ] وإذا كان لا يجوز النظر إلى وجه المرأة ، فكيف بمن ينظر إلى شعرها ، وربما إلى صدرها ، بل ربما إلى جسم المرأة كاملاً ، كأنها حيوان يمشـي على الأرض ، وبعد تلك النظرة – غالباً-تبدأ الرغبة في التطبيق العملي بالبحث فيما حرم الله لقضاء الشهوة .

2) – النظر إلى الرجال :فالمرأة عندما تنظر إلى الرجل تأثم لقوله تعالى : – } وقل للمؤمنـات يغضضن من أبصارهن {النور [31 ] ولا حجة فيمن يقول : إنه ينظر إلى صورة المرأة وليس إلى جنسها ، فـ(التلفاز) أحياناً ينقل على الهواء مباشرة ، وحتى وإن كانت صورة كما يزعم ، فلا يجوز للرجل أن ينظر إلى صورة المرأة ولا العكس ، وأين غَيرة الرجل على أهله عندما يستمتعون بالنظر إلى الرجال الأجانب.

3) – نقل التقاليد الفاسدة : وبالذات التقاليد الاجتماعية الغربية ، والتشبه بأعداء الإسلام والرسول –يقولr : -[ ومن تشبه بقوم فهو منهم ] رواه أبو داود وأحمد فتجد أن المرأة تقلّد لبس الممثلات الماجنات مهما كان شكله ومخالفته الشرعية ، حتى آداب الزواج والزفاف أصبح كثير من الناس لا يعرف إلاّ التقاليد التي يراها في المسلسلات ، فتجد الرجل يتعامل مع أهله اقتداءً بـ(الفلم السينمائي) ،بل حتى تعامل الابن مع أبيه وأمه أصبح من منظور التطور ، فهو يرفع صوته على والديه ، ويناديهم بأسمائهم،بل قد تعلّم أن يقول لأبيه يا(حجّ) ولأمه يا(حجه) ، وهكذا حتى الشاب الذي يريد الزواج لا بد من إقامة علاقة حب قبل الزواج مع الشابة التي يحبها ، فانظروا يا أولى الألباب كيف تنقل إلينا التقاليد الخارجية ، وتدخل إلى قعر بيوتنا وأمام أعيننا ، فيا قوم أليس منا رجل رشيد.

4.تضييع أوقات الناس فيما لا فائدة فيه :والرسولr يقول : – [ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ، الصحة والفراغ ] رواه البخاري

5) – تضييع بعض الصلوات عن وقتها : فأحياناً يتم عرض (فلم) ، وفي أثنائه ينادى للـصلاة ، فلا يجيب حتى ينتهي عرض (الفلم) ، ثم يقوم للصلاة ، وقد يكون انتـهى وقتها ، والله يقول : } فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون {الماعون [ 4-5 ] ويـقول : } إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا {النساء [ 103 ] وإن ذهب وصلى أثناء عرض (الفلم) فإن القلب يكون مشغولاً بالرجوع لمتابعة (الفلم) فينتفي الخشوع .

6) – تعليم الأطفال الاعتقادات الفاسدة : عن طريق أفلام الكرتون ، ناهيك عن حكم تصوير الحيوانات والأنفس التي حذّر منها رسولنا r بقوله :-[ إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم ]رواه البخاري ومسلم، فتجد الطفل بعد المشاهدة يبدأ في التطبيق العملي لما شاهده ،بل ستذهل عندما تشاهد بعض الأطفال يعملون حركات النصارى في الدعاء وتعليق الصليب ، ناهيك عن الأسماء النصرانية واليهودية للأبطال الكرتونية ، والتي ترسخ في أذهان الأطفال ،ثم بعد ذلك ماذا تتطلع إلى طفل تربى على الكراتين ،فاتقوا الله يا أولياء الأمور، واشغلوا أوقات أبنائكم بكتاب الله وسنة رسولهr فأنتم مسؤولون عنهم يوم القيامة يقول الله تعالى :-} يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون {التحريم [ 6 ].

7) – الاستماع إلى الأغاني المحرمة بنص الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح قال تعالى :-
} ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين { وقولهr :- [ ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ] رواه البخاري.

8) – تشويه السيرة النبوية : عن طريق التمثيل فيضاف إليها ما ليس بصحيح ، فيكون كذبا على رسول الله r وهو القائل : [ من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ]متفق عليه.

9) – تشويه حياة الصحابة : عن طريق التمثيل أيضاً ، فيأتي بالصحابي طويل الثياب يغازل النساء ، يحب الدنيا ، يشرب الخمر ، وهلم جراً … .

10) – انتشار البدع : عن طريق (التلفاز) لأن القائمين عليه لا يرجعون إلى العلماء ، والرسول r يقول :- [وكل بدعة ضلالة]رواه أحمد وغيره ويقول:- [من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ]رواه البخاري ومسلم ،فمثلاً رأينا بعض النساء يلبسن لباساً أسود عندما يموت زوجها أو أحد أقاربها ، فمن أين تعلّمت تلك البـدعة التي يعملها اليهود والنصارى ، وكذلك وضع إكليل من الزهور عند قبر الميت ، والتعزية بكلمة (البقية في حياتك) وهـكذا ما جاءت بدعة إلاّ وماتت سنة ، فالله المستعان .




مشكوره ياقمر
جزاك الله كل خير



مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا

جعلة الله فى ميزان حسناتك




خليجية



مشكورة حبيبتى

جزاكى الله كل خير




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.