الدكتورة فيبي بارتيك، أستاذة الصحة الجنسية، تؤكد أن هذه الأزمة الجنسية بالنسبة للمرأة شئ متوقع خاصة عندما تصل إلى سن الأربعين، فتكون العلاقة الحميمة لهن ليست بالبسيطة.
وفي كتابها «أسرار الصحة الجنسية» توضح، أن المتحكم الأساسي في العلاقة الحميمة بين الزوجين يرجع إلى عدة أسباب على الزوجين معرفتها جيدا ليتمكنا من تخطى آثار هذه الأزمة بنجاح فتقول، «من أهم الأسباب المتحكمة في الرغبة الحميمية هو شعور المرأة بألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، لأن شعورها بالألم يجعلها لا تقبل بممارستها مرة أخرى، وذلك بسبب انخفاض معدل هيرمون الأستروجين الذي يسبب جفافا في جدار المهبل، وعليها أن تلجأ للطبيب المختص ليساعدها على إيجاد العلاج المناسب.
وأضافت، على المرأة أن تعلم جيدا أن الهيرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل تساهم في تقليل الرغبة الجنسية لدى معظم السيدات، على عكس الاعتقاد السائد ولذا لابد أن تتابع المرأة حالتها الجنسية بعد مرور شهر على الأقل من تناول تلك الحبوب فإن قلت الرغبة فعليها استبدالها بوسيلة أخرى.
وتابعت الدكتورة فيبي، أن للحالة النفسية للمرأة دورا كبيرا في زيادة أو قلة الرغبة الحميمية لها، فإذا زاد القلق والتوتر عند المرأة، تقلل من رغبتها الحميمية بشكل كبير، بعكس الرجل الذي يمارس العلاقة الزوجية لتفريغ الطاقة السلبية لديه، وعلى المرأة أن تتأكد من أنها لو مارست العلاقة الزوجية، فإنها ستقلل التوتر لديها وترفع من نسبة هيرمون السعادة.
وأخيرا أكدت «فيبي»، أن تناول المرأة لبعض الأدوية المضادة للاكتئاب يؤثر سلبا على الرغبة الحميمية، وأن ضمن الأعراض الجانبية لأدوية الاكتئاب تقليل الرغبة بنسبة 60% من الحالات، إلا أن هناك أنواعا أخرى من مضادات الاكتئاب، التي تم إنتاجها مؤخرا عالجت هذه المشكلة، وأصبح لها أكبر الأثر في زيادة الرغبة الحميمية لدى السيدات