أطعمة تقل من مستويات التوتر

في المرة القادمة التي تذهبين بها للتسوق لا تنسي اختيار هذه الاطعمة التسعة التي ستمنحك الفيتامينات الاساسية وتحسن من مزاجك العام. هذه الاطعمة تحتوي على مواد طبيعية تخف من مستويات التوتر والاجهاد في الجسم بشكل طبيعي.
* البرتقال:
وجدت دراسة ألمانية في Psychopharmacology أن فيتامين ج يساعد على تخفيض الإجهاد وإعادة ضغط الدمّ وهرمون الكورتيزول إلى المستويات الطبيعية بعد حالة الارهاق. فيتامين ج مشهور أيضاً بقدرته على تحسين جهاز المناعة.
* البطاطا الحلوّة:
تعتبر البطاطا الحلوة من مخفات التوتر لأنها تشبع رغبتنا بالنشويات والسكريات معا بطريقة طبيعية. تحتوي البطاطا الحلوة على البيتا كاروتين وفيتامينات أخرى، وتساعد الالياف على معالجة الكربوهيدرات بإسلوب بطيئ وثابت وبالتالي تقل من المزاجية.
* المشمش المجفّف:
المشمش غني بالمغنيسيوم، الذي يقل من مستويات الإجهاد ويرخي العضلات بشكل طبيعي أيضاً.
* اللوز والفستق والجوز:
اللوز غني بفيتامين ب وإي، الذي يساعد على رفع نظام المناعة، بينما يساعد الجوز والفستق على خفض ضغط الدمّ.
* لحم الديك الرومي:
يحتوي لحم الديك الرومي على احماض أمينية تعرف باسم tryptophan. تسبب هذه الحوامض الأمينية إطلاق هرمون serotonin، وهي مادة كيمياوية يفرزها الدماغ وتبعث على الإرتياح.
* السبانخ:
أي نقص في المغنيسيوم يمكن أن يسبب الصداع الذي قد يؤدي الى داء الشقيقة والشعور بالإعياء. يجب تناول كوب من السبانخ للحصول على 40 بالمائة من حاجاتك اليومية من المغنيسيوم.
* السلمون:
الحميات الغنية بالأوميغا -3 تحميكم من مرض القلب. وجدت دراسة حديثة أن الأوميغا -3 يحافظ على مستويات هورمونات الإجهاد وأدرينالين من بلوغ الذروة.
* الأفوكادو:
تساعد الدهون غير المشبعة والبوتاسيوم الموجودة في الأفوكادو على خفض ضغط الدمّ. وفقا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم تعد أحد أفضل الطرق لخفض ضغط الدمّ. (الأفوكادو يحتوي على بوتاسيوم أكثر من الموز).
* الخضار الخضراء:
القرنبيط، اللفت، والخضار الورقية مصادر قوّةَ من الفيتامينات التي تساعد على إعادة الطاقة والقوة لأجسامنا في أوقات الإجهاد.
* نصائح لخفض الاجهاد:
احصل على التمرين بشكل منتظم.
تناول مشروب طاقة على الفطور.
تناول وجبات طعام صغيرةَ على مدار اليوم، التي ستبقي سكر الدم في حالة مستقرّة (عندما يتراجع مستوى السكر، تقل مستويات الطاقة العاطفية والطبيعية والعقلية وتزيد مستويات الإجهاد).