الطلاق تجربة مريرة لأي امرأة على وجه الأرض، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كسر المرأة طلاقها"، وبالتالي الكثير من النساء يفقدن الثقة بالحب بعد الطلاق، وتخشي المرأة الدخول في حب جديد فتغلق قلبها، ولكن قد يفسر البعض ذلك بأنه نوع من أنواع الكبرياء، لكنه قد يضيع علي المرأة فرصاً كثيرة من الممكن أن تكون مليئة بالسعادة، وبالتالي فالحب لايدمر ولكنه يختفي في زاوية إلي أن يجد من يبحث عنه.
قسوة المجتمع
للأسف الشديد لدينا مجتمعاً غالباً مايكون قاسياً علي المطلقات ولكن القسوة يجب ألا تؤدي إلي قسوة المرأة علي نفسها نتيجة لآراء الأخرين ،بل تعطي نفسها فرصة لكي تحيا من جديد والدخول في السعادة النابعة منها وبعد ترو وليس تأثرا بأراء الغير .
أحيانا يكون تحليل أخطاء العلاقة السابقة ، لتلافي الوقوع فيها مرة أخري، يؤدي للشعور بالندم وتأنيب الضمير ولكن ذلك يبعد الاستعداد لبدء حياة جديدة .هنا يجب اعطاء فرصة جديدة للنفس مادام هناك حياة.
البداية الجديدة ليست عيباً
الاستعداد للحب والزواج من جديد ليس عيبا أو شيئا مشينا، قد يكون هذا الشعور بسبب الأهل، أو الأصدقاء، أو المجتمع، فهناك فئة لاترحب بفكرة أن المطلقة من حقها أن تبدأ علاقة حب جديدة وزواج جديد، وأحيانا يضع المجتمع قواعد اجتماعية ليس لها صلة بالواقع الذي نعيشه، صحيح أن هذا يختلف من مجتمع لآخر ،لكن لايجب أن نقسو علي أنفسنا، لأننا ربما نجهل أن لنا حقا في البحث عن أنفسنا من جديد وأن نخرج من الحزن إلي الفرح.
وهناك خطوات للبداية الجديدة
اولا:
التخطيط للزواج بشكل سليم لكي نتلافي الفشل، اذ أن أحد أسباب الفشل هو عدم التخطيط والتسرع، لابد من وضع أسس قوية ومدروسة بشكل جيد، لاتتسرعي.
ثانيا:
يحاول الأهل وضع قواعد لزواجك ،حتي لاتفشلي مرة أخري، لكنهم لايعلمون بعض خصوصيات تتعلق بعلاقتك الأولي وتحتفظين بها لنفسك، فتريثي وفكري بهدوء، ولاتسمحي لأحد بالتدخل لتغيير قناعاتك.
ثالثا:
كوني واقعية وابتعدي عن المثاليات، وضعي في اعتبارك حساب لكل خطوة تتخذينها.
رابعا:
تحدثي مع زوج المستقبل في كل شيء واتفقي معه علي كل التفاصيل حتي انجاب الأطفال، وتوزيع الأدوار علي كل منكما، والنواحي المادية وكيفية تدبيرها، وطريقة المناقشات بينكما لحل المشاكل المستقبلية، ووضع أسس للاحترام المتبادل دون استبداد الرأي.
خامسا:
إسألي الشريك الجديد عن عواطفه بشكل صريح ،واعلمي أن التلاحم العاطفي هو السمة الأساسية للارتباط، يجب أن تكون اجاباته مقنعة، كي لاتشعري بأنك خدعت من قبل الآخر.
قسوة المجتمع
للأسف الشديد لدينا مجتمعاً غالباً مايكون قاسياً علي المطلقات ولكن القسوة يجب ألا تؤدي إلي قسوة المرأة علي نفسها نتيجة لآراء الأخرين ،بل تعطي نفسها فرصة لكي تحيا من جديد والدخول في السعادة النابعة منها وبعد ترو وليس تأثرا بأراء الغير .
أحيانا يكون تحليل أخطاء العلاقة السابقة ، لتلافي الوقوع فيها مرة أخري، يؤدي للشعور بالندم وتأنيب الضمير ولكن ذلك يبعد الاستعداد لبدء حياة جديدة .هنا يجب اعطاء فرصة جديدة للنفس مادام هناك حياة.
البداية الجديدة ليست عيباً
الاستعداد للحب والزواج من جديد ليس عيبا أو شيئا مشينا، قد يكون هذا الشعور بسبب الأهل، أو الأصدقاء، أو المجتمع، فهناك فئة لاترحب بفكرة أن المطلقة من حقها أن تبدأ علاقة حب جديدة وزواج جديد، وأحيانا يضع المجتمع قواعد اجتماعية ليس لها صلة بالواقع الذي نعيشه، صحيح أن هذا يختلف من مجتمع لآخر ،لكن لايجب أن نقسو علي أنفسنا، لأننا ربما نجهل أن لنا حقا في البحث عن أنفسنا من جديد وأن نخرج من الحزن إلي الفرح.
وهناك خطوات للبداية الجديدة
اولا:
التخطيط للزواج بشكل سليم لكي نتلافي الفشل، اذ أن أحد أسباب الفشل هو عدم التخطيط والتسرع، لابد من وضع أسس قوية ومدروسة بشكل جيد، لاتتسرعي.
ثانيا:
يحاول الأهل وضع قواعد لزواجك ،حتي لاتفشلي مرة أخري، لكنهم لايعلمون بعض خصوصيات تتعلق بعلاقتك الأولي وتحتفظين بها لنفسك، فتريثي وفكري بهدوء، ولاتسمحي لأحد بالتدخل لتغيير قناعاتك.
ثالثا:
كوني واقعية وابتعدي عن المثاليات، وضعي في اعتبارك حساب لكل خطوة تتخذينها.
رابعا:
تحدثي مع زوج المستقبل في كل شيء واتفقي معه علي كل التفاصيل حتي انجاب الأطفال، وتوزيع الأدوار علي كل منكما، والنواحي المادية وكيفية تدبيرها، وطريقة المناقشات بينكما لحل المشاكل المستقبلية، ووضع أسس للاحترام المتبادل دون استبداد الرأي.
خامسا:
إسألي الشريك الجديد عن عواطفه بشكل صريح ،واعلمي أن التلاحم العاطفي هو السمة الأساسية للارتباط، يجب أن تكون اجاباته مقنعة، كي لاتشعري بأنك خدعت من قبل الآخر.