التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الكرامة وعزة النفس أزمة كل زوجة !!

لا تخلو أي حياة زوجية من الخلاف والتشاحن بين الزوجين، وذلك بسبب كثرة الجدال بين الزوج والزوجة، والتطاول أحياناً في الحوار، ومن هنا يحدث الخصام بين الزوجين حرصاً من أحد الطرفين على كرامته أمام الآخر.
هل ستبدئين بالصلح؟
كثير من السيدات يأخذن الخلاف مع الزوج على أنه مسألة كرامة وعزة نفس، وترفض الزوجة البدء بالتصالح مع زوجها، وتنتظر ربما يوم أو عدة أيام حتى يأتي إليها زوجها ويرضيها ببعض الكلمات أو الأفعال المحببة إليها.
تقول نوال سليمان "ربة منزل"، دائماً أنا التي أبدا بمصالحة زوجي إذا تشاجرنا، فأنا لا أحب أن أعيش في جو متوتر، ولا أقبل أن يبات زوجي ليلة واحدة وهو غاضب عليَ، فضلاً عن أن تراكم المشكلات ليس في صالح أسرتنا الصغيرة، وبالتالي أنا التي ابدأ حتى أتجاوز المشكلة سريعاً.
بدورها تقول هناء محمد "موظفة"، أنا وزوجي لم نتفق من قبل على مسألة من يبدأ بالصلح، فنحن اعتدنا منذ بداية زواجنا من سبعة سنوات أن البادئ بالخطأ هو الذي يجب عليه الاعتذار، وبالتالي فالمسألة مشتركة بيننا، ليس طرف فينا هو البادئ دون الآخر.
وتؤيدها حسناء محمود قائلة "ليست العبرة في من يبدأ بالصلح، فالعلاقة الزوجية أسمى وأكبر من تكبر كل طرف من طرفي العلاقة على الآخر، فمن يخطئ عليه بالبدء بالصلح، وهذا لن ينقص من كرامته شيئاً سواء للزوج أو الزوجة، أما العناد فلن يجني منه الزوجين سوى الجحيم والمشاكل".
كيف الحياة بدون زوجي؟
من جانبها تقول شيماء أمير "في بداية زواجي كنت لا أطيق خصام زوجي ولو ساعة، وكنت دائماً أنا التي أبدأ بالصلح حتى إن كان زوجي هو المخطئ، ولكن منذ فترة حدث بيننا مشادة كلامية عنيفة انتهت بتوبيخ زوجي لي بعدد من الكلمات الجارحة وقررت بعدها ألا أبدأ بالصلح أبداً، وهو كذلك لم يأتي كي يعتذر عما بدر منه من سوء الكلمات، ولكن اثناء نومع سمعته يتألم ويقول لا إله إلا الله، فايقظته وسألته عما به من ضرر فأخبرني أنه كان كابوساً، وقتها تناسيت تماماً إهانته لي وتذكرت أني لن استطيع أن أعيش بدونه إذا حدث له اي مكروه، لذا أدعو كل زوجة تغضب من زوجها أن تغمض عينيها ولو دقيقة وتتخيل حياتها بدون زوجها، وقتها فقط ستفعل المستحيل من أجل المحافظة عليه مهما كانت المشكلات بينهما قوية".
اغلبي الخصام في دقائق
• اعطي لنفسك عدة دقائق تفكرين فيها جيداً وتتعرفين من خلالها على نقاط الخطأ والصواب في شجارك مع زوجك.
• لا تنتظري الصلح من زوجك، كوني البادئة وتذكري قوله صلى الله عليه وسلم "خيركم من يبدأ بالسلام".
• العتاب أمر ضروري ولكن لا تعاتبي زوجك أثناء الصلح، وانتظري حتى تهدأ الأمور بينكما
• ابحثي في وقت غضب زوجك عن شئ يحبه وافعليه له، وهذه طريقة ذكية للصلح دون أن تتفوهي بكلمة اعتذار.
• لا يجب أن تدخلي أطراف خارجية في أي شجار بينك وبين زوجك لأن هذا الأمر يمكن أن يعمق من حدة الخلاف بينكما، احتفظي بأسرارك مع زوجك ولا تبوحي بها لأحد.
• بعد التصالح تذكري الأشياء التي غضب منها زوجك أثناء الشجار ولا تكرريها مرة أخرى



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.