التصنيفات
ادب و خواطر

@@ الليل و الكلمات @@

للشاعرة غيداء الايوبي

ماذا تُخَبِّئُ خلْفَها الكلماتُ
والدّمعُ يشكو والقلوبُ شُتاتُ
كمْ همسةٍ تاهتْ بأطيافِ الصّدى
والبوْحُ يبكي والحُروفُ فُتاتُ
ما شِئتُ منْ قولي ربيعَ المُنتهى
فالوردُ يذبو والزُّهورُ رُفاتُ
إنِّي بأشواقي سكنتُ بأحْرفي
إذْ حُرّمتْ من قهرِها الأصواتُ
فاسمحْ إذًا دعْني ودعْني للهوى
دعني أناجي قدْ تَحِلُّ حَياةُ
إنْ تنشفُ الأحْبارُ منْ قلَمِ المُنى
سيجفُّ دَمِّي أو تكونُ وَفاةُ
فأنا ضريحي مُسْتعدٌّ هاهُنا
والويْلُ إنْ ماتتْ بهِ الكلماتُ
هِيَ مَنْ تناغي مُدْلَهًا مُتَعذِّبًا
إن راوحَتْني دنْدَنَتْ همَساتُ
وكأنّني في غُرْبَتي مُتَرَنِّحٌ
وكأنَّ شوقي للكلامِ نجاةُ
دعْني أغَيِّرُ بالنُّهى تاريخَهُ
قدْ تُسْتَفَزُّ بيوميَ الأوقاتُ
قدْ يهتدي ليْلي بحُلمِ سريرةٍ
كمْ عانقَتْها في الدُّجى صيْحاتُ
فلِمَ التَّجنِّي والمنامُ يهُدُّني
وكذا تهيجُ بِقلبيَ الآهاتُ
يكفي بأنّي إنْ لمحْتُ جُنوحَهُ
تصْحو بعيني رؤيةٌ و سِماتُ
بلْ إنَّه الطُّوفانُ يأتي كلّما
غابتْ نجومٌ أو غَزتْ أنّاتُ
في اللّيلةِ اللّيلاءِ أجْثو حينَها
فوقي وتحْتي تستوي الثّوْراتُ
وكأنني طيَّ اللّحافِ مُبَعْثَرٌ
أرنو وأشْلاءُ الظَّلامِ عُصاةُ
فاللّيلُ عندي كالجحيمِ أنينُهُ
فيهِ نحيبٌ حارقٌ وصِفاتُ
************

تحياتي لكم :sddhgh:




وجدت هاهنا كل ترنيمة مخمليه من حروفك المتموسقة

لكنّه نبضك يمتطي صهوة المشاعر ..!

فـ اخذت أصوغ لـِ وقتي أقصى إحتمـآلآت .. بوحي ..

وأقتل أطرآفه .. بمرآره .. خآنقه ..!

علّ الحروف تسعفني ..

تنجدني أمام مشاعر وحروف من نور أرهقت كلماتي بانهمارها العذب

لكن سحقاً لـِ حروفي إهترأَت بين مناكب همسك ..

تحياتي




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.