التصنيفات
قصص و روايات

المراهق و المراهقة و تدخل الاب و الام جميلة

——————————————————————————–

كثيرا ما يقوم النزاع بين المراهقين والمراهقات في الاسره الواحده واليكم الحوار التالي بين حقيقه شعور كل فرد نحو باقي افراد الاسره في احدى المشاجرات

الأخ/ أسكتي أيتها الغبيه . لقد ضج الجيران من كثره صراخك
الأخت( تستمر في البكاء) : هذا لا يعنيك

الأب : اقلعي فورا عن البكاء لقد قلت لك الف أن تراعي شعور الجيران

ولكن الفتاه تمضي في صراخها . فيسارع ابوها الى طي أوراقه مهددآ، بينما يبتسم اخوها لأنتصاره عليها.
وفي اللحظه تدخل الأم قائله بصوت رقيق :
الأم: كفى ما حدث

ولم تتعمد الأم الخشونه لأنها كانت تعلم أن المشاعر من شأنها ان تخرج أولا ، ثم توجهت الى أبنتها قائله

الأم : انك حاقده على اخيك … اليس كذلك

فحنت الابنه رأسها موافقه، وشعرت بالهدوء بعد ان عرفت والدتها حقيقه شعورها ثم استأنفت الأم قائله :
الأم : لكنك مخطئه يا عزيزتي بعمل هذه الجلبه

والتفت الى ابنها تقول له :
اما انت يا شقي فتبدو مسرورا كالثعلب لاثاره هذه الجلبه والزوبعه على اختك

وهنا ينظر الثلاثه بعضهم الى بعض مأخوذين ، لأن ما صدر عن الام في هذه هالمره يختلف تماما عن عادتها في شد شعورها وصراخها عند الغضب
ومره اخرى تحولت الأم نحو ابنتها ، لانها لاحظت انها لا تزال غاضبه ، وقالت لها وهي تناوله ورقه وقلما :
الأم: اسمعي يا عزيزتي ، عندما يغضب الناس ويفقدون عقولهم يودون عمل اشياء غير معقوله فأليك هذه الادوات لترسمي ( صوره كروكيه) تعبرين عما تريدين عمله لأخيك

ويلاحظ أن هدف الام هنا هو اخراج مشاعر ابنتها المكبوته نحو اخيها وفعلا رسمت البنت صوره تمثلها وهي تحمل بندقيه تطلقها على اخيها وقدمتها لامها التي قالت لها بلهجه موافقه:
الأم : هذا حقيقي ، فانا اعلم انك تودين اطلاق النار على اخيك وابوك يعلم هذا ايضا.
وهنا تدخل الاب وقال لزوجته متلعثما :
الاب : ماذا تقولين … هل جننت
فاجابت الام : لا يا عزيزي .. لست مجنونه
والتفت الام الى ابنتها قائله: والان ارجو يا عزيزتي عندما تشعرين مره ثانيه بمثل هذا الشعور نحو اخيك ان ترسمي ما تشعرين به تماما ، ولا تعبري عن شعورك بالصراخ لأنه لا يفيدك شيا

ثم التفت الام الام نحو ولدها قائله : واما بالنسبه لك ، فماذا تفكر في عمله عندما تستاء من اختك كما يحدث كثيرا
الأم : لا يا عزيزي ، لماذا لا تحاول صياغه بضعه ابيات من الشعر تعبر فيها عما تريد
وهنا ينظر الولد الى الأم باستهانه

ولكن ما اقبل المساء حتى كان الولد يقدم الام لأمه ورقه تحتوي على ابيات من الشعر يصف فيها بانها ثرثاره كثيره المشاغبات ويعبر عن مشاعره نحوها بانه يود ان يملأ فمها بالغراء ليقفله باحكام

وهنا يقول الاب متململا : ماشاءالله
ولكن بعد ساعه واحده فقط عاد الاب من حجره المذاكره وهو يبتسم ابتسانه عريضه ويقول لأم

والله نفعت طريقتك ، فقد جلسا يستمعان الى الراديو معا وهما على وفاق لأول مره في حياتهما
وتصالحا الاخ والاخت بذكاء الأم………….علميا المرأه اذكى من الرجل بضعفين




يسلمووووو



مرسي على مرورك يا قمر نورتي صفحاتي






يسلمـــــــــــو يالغلا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.