التصنيفات
قصص و روايات

المراهق وزوجة ابيه مشوقة

السلام عليكم
السبب الوحيد الذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو تمادي المراهقين في ضل الثقة العمياء التي يعطيها لها والداه
هذه قصة واحده من صديقاتي



*1*
تزوجت رجل متزوج ولديه ولد عمره12سنه
وكنت كل العرايس البس المشخلع والضيق وكان يراني ابنه احيانا وكنت من غبائي احب تعليقات ابنه لانها تبين لي ان امه ليست في جمالي واهتمامي بمظهري انتي لبسك جميل وضيق وشعرك غريب وستايلك جميل وكان يحبني جداااا واجلس معه احيانا بحكم ان بيتنا واحد
اول مره لحظت عليه شي غريب انه يحتك بالكنب وعندما جلست وضع يده خلفي لم احب ان احرجه ومشيت الموضوع عاااادي ولم اتحرك من مكاني بسرعة بل بعد فتره

اكتبوا تعليقاتكم
سوف اكمل فيما بعد
للامانة منقول من منتديات الحياة الزوجية




اقتباس:
وكنت كل العرايس البس المشخلع والضيق وكان يراني ابنه احيانا
اكبر خطا ان تثير المراهق باللبس

اقتباس:
وكنت من غبائي احب تعليقات ابنه
قمة الغباء

اقتباس:
وكان يحبني جداااا
لانك تثير عنده شي بكلمك ولبسك ودلعك

اقتباس:
واجلس معه احيانا بحكم ان بيتنا واحد

لامانع لكن يجب ان تكوني عاقلة ومتستره

اقتباس:
اول مره لحظت عليه شي غريب انه يحتك بالكنب
يبدوا انه مستثار بقوه

اقتباس:
وعندما جلست
مفروض ماخليت بينكم اي خلوة لانه مثار

اقتباس:
وضع يده خلفي لم احب ان احرجه
لماذا لم تنتفضي وتمنعيه وتجرحيه بالكلام وتطلبي منه ان لايعتب بيتك مره اخرى سوف يتمادي وتندمين

اقتباس:
ولم اتحرك من مكاني بسرعة بل بعد فتره
ياسلااااااااااااااام بيقول اكيد هذي مبسوطة

هذا تعليقي انتظر تعليقاتكم




*2*
ظل يفعل هذه الحركات يضع يده خلف راسي يمسح على راسي بطريقة غريبه واخيرا صار يضع يده على موخرتي انتفضت وابعدت عنه ولمحت ابتسامه على شفاه
صرت اتجنبه كثيرا وابتعد عنه
حدثت اباه في الموضوع زعل علي ولم يعد يكلمني بحجة اني اتحدث في ابنه بشي لا يليق واني كاذبة
وبصراحة اخذت موقف من زوجي ولم اعد اخبره بشي عن ابنه صار ابنه يتمادى كثيرا واكثر شي كان يخفني ابتسامة النصر على شفاهه
كرهت بيتي لم اجد اي حيله لتهرب منه الا بأقفال المكان المخصص لي
وبعد ان اكمل 18 اصبح يقود سياره ويذهب بي لمشاوري المهمة ولم يترك حركته كان يلمس كل شي في جسدي وانا اخبره بصمت او بضرب اوبعضه من اسناني تفادي لن يفضحني اطفالي
وفي مره من المرات كنت مظطرة لان يذهب بي لاهلي في منطقة تبعد عن بيتي 150 كيلو والله اني لم انم خوف مما سيفعله بي
اكتبوا تعليقاتكم
سوف اكمل فيما بعد



اقتباس:
ظل يفعل هذه الحركات يضع يده خلف راسي يمسح على راسي بطريقة غريبه
وليش ساكتة ومستسلمه

اقتباس:
ولمحت ابتسامه على شفاه
هذه ابتسامة النصر يظن انه سيطر عليك

اقتباس:
حدثت اباه في الموضوع زعل علي
عين العقل وشي طبيعي انه يزعل ولا متوقعه يروح يكفخ ولده

اقتباس:
اخذت موقف من زوجي ولم اعد اخبره بشي عن ابنه
عين الغباء زوجك هو وحده من سيحميك منه

اقتباس:
كان يلمس كل شي في جسدي وانا اخبره بصمت او بضرب اوبعضه من اسناني تفادي لن يفضحني اطفالي
ولماذا بصمت انتي تعجبيه لانك لاتفضحيه ولا تسببي له اي خوف ولا الومك بالنسبة لاطفالك

اقتباس:
والله اني لم انم خوف مما سيفعله بي
اصدقــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــك

اقتباس:
اكتبوا تعليقاتكم
ماشفت تعليقات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




التصنيفات
قصص و روايات

المراهق و المراهقة و تدخل الاب و الام جميلة

——————————————————————————–

كثيرا ما يقوم النزاع بين المراهقين والمراهقات في الاسره الواحده واليكم الحوار التالي بين حقيقه شعور كل فرد نحو باقي افراد الاسره في احدى المشاجرات

الأخ/ أسكتي أيتها الغبيه . لقد ضج الجيران من كثره صراخك
الأخت( تستمر في البكاء) : هذا لا يعنيك

الأب : اقلعي فورا عن البكاء لقد قلت لك الف أن تراعي شعور الجيران

ولكن الفتاه تمضي في صراخها . فيسارع ابوها الى طي أوراقه مهددآ، بينما يبتسم اخوها لأنتصاره عليها.
وفي اللحظه تدخل الأم قائله بصوت رقيق :
الأم: كفى ما حدث

ولم تتعمد الأم الخشونه لأنها كانت تعلم أن المشاعر من شأنها ان تخرج أولا ، ثم توجهت الى أبنتها قائله

الأم : انك حاقده على اخيك … اليس كذلك

فحنت الابنه رأسها موافقه، وشعرت بالهدوء بعد ان عرفت والدتها حقيقه شعورها ثم استأنفت الأم قائله :
الأم : لكنك مخطئه يا عزيزتي بعمل هذه الجلبه

والتفت الى ابنها تقول له :
اما انت يا شقي فتبدو مسرورا كالثعلب لاثاره هذه الجلبه والزوبعه على اختك

وهنا ينظر الثلاثه بعضهم الى بعض مأخوذين ، لأن ما صدر عن الام في هذه هالمره يختلف تماما عن عادتها في شد شعورها وصراخها عند الغضب
ومره اخرى تحولت الأم نحو ابنتها ، لانها لاحظت انها لا تزال غاضبه ، وقالت لها وهي تناوله ورقه وقلما :
الأم: اسمعي يا عزيزتي ، عندما يغضب الناس ويفقدون عقولهم يودون عمل اشياء غير معقوله فأليك هذه الادوات لترسمي ( صوره كروكيه) تعبرين عما تريدين عمله لأخيك

ويلاحظ أن هدف الام هنا هو اخراج مشاعر ابنتها المكبوته نحو اخيها وفعلا رسمت البنت صوره تمثلها وهي تحمل بندقيه تطلقها على اخيها وقدمتها لامها التي قالت لها بلهجه موافقه:
الأم : هذا حقيقي ، فانا اعلم انك تودين اطلاق النار على اخيك وابوك يعلم هذا ايضا.
وهنا تدخل الاب وقال لزوجته متلعثما :
الاب : ماذا تقولين … هل جننت
فاجابت الام : لا يا عزيزي .. لست مجنونه
والتفت الام الى ابنتها قائله: والان ارجو يا عزيزتي عندما تشعرين مره ثانيه بمثل هذا الشعور نحو اخيك ان ترسمي ما تشعرين به تماما ، ولا تعبري عن شعورك بالصراخ لأنه لا يفيدك شيا

ثم التفت الام الام نحو ولدها قائله : واما بالنسبه لك ، فماذا تفكر في عمله عندما تستاء من اختك كما يحدث كثيرا
الأم : لا يا عزيزي ، لماذا لا تحاول صياغه بضعه ابيات من الشعر تعبر فيها عما تريد
وهنا ينظر الولد الى الأم باستهانه

ولكن ما اقبل المساء حتى كان الولد يقدم الام لأمه ورقه تحتوي على ابيات من الشعر يصف فيها بانها ثرثاره كثيره المشاغبات ويعبر عن مشاعره نحوها بانه يود ان يملأ فمها بالغراء ليقفله باحكام

وهنا يقول الاب متململا : ماشاءالله
ولكن بعد ساعه واحده فقط عاد الاب من حجره المذاكره وهو يبتسم ابتسانه عريضه ويقول لأم

والله نفعت طريقتك ، فقد جلسا يستمعان الى الراديو معا وهما على وفاق لأول مره في حياتهما
وتصالحا الاخ والاخت بذكاء الأم………….علميا المرأه اذكى من الرجل بضعفين




يسلمووووو



مرسي على مرورك يا قمر نورتي صفحاتي






يسلمـــــــــــو يالغلا



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

طرق تساعك في اختيار اصدقاء ابنك المراهق

يشير الخبراء الى أن الكثير من المراهقين لا يمتلكون معايير واضحة في اختيار أصدقائهم وهو ما قد يشكل خطرا عليهم ، خاصة اذا لم يتم هذا الإختيار وفق طرق سليمة، حيث يرغب المراهق في إثباث قوته بخياراته حتى ولو كانت خاطئة.

من هنا تطرح الكثير من التساؤلات تهم كيفية اختيار المراهق لأصدقائه؟، وماهي السُبل الكفيلة التي تساعدنا على تقديم مفاتيح الاختيار الجيد للصداقات في عالمهم بالتوجيه دون مساس حرياتهم وشخصياتهم؟.

يشير خبراء علم النفس أن مرحلة المراهقة تمثل مرحلة انتقالية في حياة الفرد، حيث ينتقل خلالها من نطاق الأسرة إلى المجتمع، وبالتالي ارتباطه بالأسرة يبدأ يقل تدريجياً، فيجد المراهق أصدقاء يتوافقون معه في ميوله ورغباته واتجاهاته ويرتبط معهم نفسياً واجتماعياً، فنجد مثلاً ظاهرة "الصديق الحميم"، وهي ارتباط المراهق بشخص واحد من خارج الأسرة قد يكون زميلاً في المدرسة، أو أحد أبناء المنطقة التي يعيش بها، وغالباً تكون العلاقة قوية بين المراهق وبين

صديقه الحميم فتجدهم يزاولون معظم النشاطات اليومية مع بعضهما البعض، ويمارسون الرياضة سوياً، بل قد تجدهم يشتركون في معظم أمور الحياة، إلى جانب ظاهرة أخرى في المراهقة تعرف باسم ظاهرة "الثلة" ( مجموعة الرفاق) ، وهي عبارة عن مجموعة من الأفراد يتعلق بهم المراهق ويتخذهم جماعةً له، فيتأثر بهم، ويؤثرون عليه بشكل كبير قد يفوق -أحياناً- تأثير الأسرة.

نصائح لمساعدة إبنك المراهق على اختيار الصديق الجيد

1 – غرس المعايير الأخلاقية الجيدة في نفوس أبنائنا وبناتنا من مرحلة الطفولة، مثل الابتعاد عن الأشياء المحرمة، وعدم ممارسة الرذيلة واحترام الآخرين وغيرها.

2 – تقديم معايير للإبن أو الفتاة يتم على ضوئها اختيار صديق مهذب ، ولا يكذب، ولا يسرق، إضافة إلى أن يسهم الوالدان في تشكيل جماعة الرفاق أو الأصدقاء لدى المراهق أو المراهقة، مثل إذا عرف الأب أن ابن زميله مؤدب وعائلته محترمة يأخذ الأب ابنه لزيارة ابن زميله في المناسبات، حتى يحدث بينهم صداقة؛ وبالتالي يُصبح المراهق لديه صديق جيد اختاره الأب بشكل غير مباشر.

3 – أهمية وجود القدوة، بحيث لا يكون تباعد بين المراهق ووالديه؛ حتى يشعر أنهم قدوته، ويبحث عن أصدقاء يتحلون بقيم قدوتهم.

4 – تفادي فرض أسماء معينة للأصدقاء، إذ أن مرحلة المراهقة تتسم بالتمردّ والاستقلال،

وإنما إقناعه باختيار الصديق المناسب.

5 – ضرورة متابعة واحتواء الأم، فلابد أن تكون قريبة من الفتاة المراهقة في هذه المرحلة، وأن تعرف من صديقاتها؛ لتفهم أكثر عن عالم الصداقة تلك، وكذلك الأب عليه أن يقترب من عالم أبنائه، فالدور مشترك بين الأم والأب فيما يتعلق بتربية الفتيات والذكور.

6 – أهمية وجود حوار يساعد على التقارب بين المراهق والأسرة، مع ضرورة أن يكون هناك قِيم تُغرس وتُعزّز داخل نفس المراهق، مع تحميله مسؤولية أنه ابن هذه الأسرة وهو من يمثلها.

7 – ينصح الخبراء في حالة ملاحظة وجود صداقات سيئة تقود إلى انحراف الابن فلابد بأن يتم التدخل بطريق غير مباشر، مثل أن يتم عرض مواقف معينة أمام المراهق والحديث عنها بشكل مفصل مع ترك مساحة لأفكار المراهق للتأمل.




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

اختصاصي علم نفس الطفل والمراهق

خليجية

اختصاصي علم نفس الطفل والمراهق
من هو ومتى يجب اللجوء إليه ؟

خليجية

يحكى الكثير راهنًا عن طبيب نفس الطفل والمراهق Pédopsychiatre، واختصاصي علم نفس المراهق والطفل Pédopsychologue. وعند مفترق كل مشكلة يواجهها الأهل مع أبنائهم الأطفال أو المراهقين تسدى إليهم نصيحة بضرورة استشارة اختصاصي نفسي لا سيما في علم نفس الطفل والمراهق، فهو القادر على فك الغاز الاضطرابات النفسية التي يواجهها الطفل أو المراهق، ومعالجتها.
فما هو الفارق بين طبيب نفس الطفل والمراهق Pédopsychiatre واختصاصي علم نفس الطفل والمراهق Pédopsychologue؟

طبيب نفس الطفل والمراهق هو طبيب نفسي، درس في البداية الطب العام ثم تخصص في الطب النفسي، ثم تابع اختصاصًا محددًا مرتبطًا بالمشكلات النفسية التي يواجهها الأطفال والمراهقون، وهو الوحيد المخوّل وصف دواء للطفل أو المراهق الذي يعاني اضطرابًا نفسيًا حادًا، قد يكون سببه اضطرابات فيزيولوجية. ويعمل طبيب نفس الطفل بالتعاون مع أساتذة المدرسة وممرضيها والمحلل النفسي فيها، وعمومًا مع التربوين.
أما اختصاصي علم نفس الطفل والمراهق فهو مجاز في علم النفس(السيكولوجيا)، اختصاصه علم نفس الطفل والمراهق. وهو ليس طبيبًا وليس مخوّلاً وصف دواء. وظيفته القيام باختبارات نفسية للطفل من بينها اختبارات الحاصل الذكائي ودرس الشخصية، مما يسمح له بفهم الصعاب التي يواجهها الطفل، وبالتالي القيام بجلسات علاج تعتمد على التحليل النفسي، الأمر الذي يساهم في التخلّص من الصعاب التي يواجهها الطفل .

– أي من الاختصاصين على الأهل استشارته عندما يلاحظون أن طفلهم يعاني مشكلة نفسية؟
عندما يواجه الطفل صعوبة نفسية تسبب له اضطرابًا، على الأهل استشارة طبيب الأطفال الذي يقوم بدوره بتقويم المشكلة وينصحهم بما إذا كان من الضروري استشارة طبيب نفس الطفل أو اختصاصي علم نفس طفل. فضلاً عن أنه إذا كان في المدرسة اختصاصي علم نفس طفل قد ينصحهما ما إذا كان من الضروري استشارة طبيب نفس الطفل، أم لا، فهذا يعود إلى نتائج التقويم النفسي الذي يجريه للطفل.

– متى يجب استشارة طبيب نفس الطفل والمراهق؟
يتدخل طبيب نفس الطفل والمراهق عند وجود مشكلات عدة وحادة عند الطفل: اضطرابات في اللغة، نشاط مفرط، اضطرابات الوسواس القهري، مرض التوّحد… كما يمكنه معالجة اضطرابات محددّة تظهر في مرحلة المراهقة: أنوركسيا، بوليميا، انهيار عصبي حاد. ولكنه يمكنه أيضًا إرشاد الأهل وإعطاؤهم النصائح عن صعاب محدّدة يواجهها المراهق أو الطفل.

– ما هي إجراءات معاينة طبيب نفس الطفل والمراهق واختصاصي علم نفس الطفل والمراهق؟
في البداية يستمع الاختصاصي إلى مخاوف الأهل والأمور التي تقلقهم ويقوّم تطور الطفل النفسي، وكذلك الصعاب الطارئة التي يواجهها. ويخضع الطفل لاختبارات نفسية ليحدد المشكلات التي يعانيها، ولكن ليس بالضرورة أن تكشف هذه الاختبارات الأسباب. لذا من المهم أن يلتقي الاختصاصي الوالدين ويتحدّث إلى كل واحد منهما على حدة ليتكلما على طفلهما. وعند الحاجة قد يطلب الاختصاصي الالتقاء باقي أفراد العائلة، ليحدد المشكلة ويبيّنها. كما يستعمل وسيطًا يكون رسومًا، وألعابًا، وموسيقى… مما يسمح بتأسيس تواصل وفي الوقت نفسه يسمح للطفل بالتعبير عن نفسه بطريقة غير مباشرة، وبمفرداته الخاصة ومخيلته.
وخلال مرحلة التقويم يقر الاختصاصي العلاج المناسب. وفي بعض الحالات يستغرق العلاج بضع جلسات، يستحضر المشكلة ويحدد الأسباب مما يوضح الحالة ويزيل الآلام. وفي حالات أخرى يقترح الاختصاصي علاجًا نفسيًا طويل الأمد يمتد من أسابيع إلى أشهر عدة، تتخا جلسات منفردة أو جماعية مع العائلة، وإذا كان الاختصاصي طبيب نفس الطفل والمراهق، يمكنه وصف دواء، ولكن العلاج بالأدوية يكون استثنائيًا بحسب الحالة وتطوّرها. كما يمكنه أن يصف جلسات علاج مع اختصاصين آخرين، مثل اختصاصي تقويم النطق أو اختصاصي نفس حركي، بحسب الحالة. أما إذا كان الاختصاصي اختصاصي علم نفس الطفل والمراهق فإنه ينصح الأهل بطلب مساعدة طبيب نفس طفل إذا وجد أن حالة الطفل تستوجب علاجًا بالأدوية.

– ماذا يفعل الأهل إذا رفض الطفل زيارة اختصاصي نفسي؟
يمكن الطفل أن يرفض زيارة اختصاصي علم نفس طفل أو طبيب نفس طفل، ويمكنه أن ينكر وجود مشكلة لديه، ربما لأنه يخاف من نتائج العلاج أو لأنه يجد في الحالة التي هو فيها أمورًا حسنة يستفيد منها، كأن يحوز اهتمام أهله أو أنه يحصل على امتيازات أكثر من أخوته. لذا لا يجوز أبدًا إرغام الطفل أو المراهق على الخضوع للعلاج النفسي، بل الأفضل أن يعرف الأهل سبب رفضه، فبذلك تزال العقبات وتشجع الطفل على التكلم وهذا هو الأساس في العلاج. وفي بعض الأحيان يمكن الأهل أن يطلبوا استشارة نفسية لهم بحضور الطفل، فهذا الحل يسمح له بالتدخل حين يشاء ويدرك أثر اضطراباته السلوكية في العائلة.

– من الملاحظ ارتفاع نسبة الأهل الذي يرتادون عيادة طبيب نفس الأطفال لاستشارته. ما هي الأسباب؟
لأن الأهل صاروا أكثر وعيًا واطلاعًا، ومدركين للمشكلات التي يواجهها أبناؤهم سواء كانوا أطفالاً أو مراهقين، لذا فإن استشارة اختصاصي نفس أصبحت سهلة، و لا يتردد الأهل في طلبها عندما يلاحظون أن طفلهم يواجه صعوبة ما أو لمجرد طرح بعض الأسئلة التي يعجزون عن إيجاد أجوبة لها. لذا يلاحظ أن بعض الأهل يزورون العيادة النفسية مرة واحدة. فضلاً عن أن للمدرسة والطبيب دورًا في نصح الأهل باستشارة اختصاصي نفسي.

– ما هي أكثر المشكلات النفسية شيوعًا بين الأطفال والمراهقين؟
المشكلات التي تستوجب استشارة اختصاصي عديدة منها: اضطرابات في النوم والغذاء، صعاب مدرسية، مشكلات سلوكية، عدائية وتأخر في اللغة… ولكن يستشير الأهل الاختصاصي أيضًا عندما يلاحظون تغيرًا مفاجئًا في سلوك طفلهم، مثل حزن عميق لا سبب ظاهر له، أو تغير في محيط الطفل الاجتماعي.

– يحكى اليوم الكثير عن موضوع الاضطرابات النفسية عند أطفال هل هناك زيادة في نسبة الأطفال المصابين بالاضطرابات لنفسية؟
الاضطرابات النفسية هي نفسها ولكن الملاحظ أن عدد الأهل الذين يأتون إلى العيادة النفسية للاستشارة ازداد مرتين. وهناك سببان لهذه الزيادة، الأوّل أن الأهل أصبحوا مطّلعين على المعلومات حول المشكلات النفسية التي يواجهها الأطفال والمراهقون من خلال مطالعتهم المجلات المختصة ومشاهدتهم البرامج التلفزيونية التي تتناول مشكلات الطفل والمراهق النفسية مثل النشاط المفرط والوسواس القهري والاضطرابات التي يسببها قلق الامتحانات المدرسية، وعلاقة الأهل بأبنائهم. أمّا السبب الثاني فهو أن الأهل المعاصرين أصبحوا أكثر وعيًا بأهمية استشارة الاختصاصي النفسي الذي بدأت الصورة النمطية عنه تزول، فليس كل من يزور الاختصاصي النفسي يعتبر مجنونًا أو لديه مشكلة عقلية.

– كيف يشرح الأهل خطوة الذهاب إلى طبيب نفسي أو اختصاصي علم نفس لطفلهم؟
قبل استشارة اختصاصي، من الضروري أن يشرح الأهل لطفلهم لمَ عليه زيارة اختصاصي نفسي. فمن الأفضل ألا يكوّن لديه شعور بأنه وحيد، وأن يقولوا له إنهم يكترثون لأمره كثيرًا وطلبوا مساعدة اختصاصي، كي يحلّوا مشكلة تواجه كل العائلة الذي هو فرد منها. كما عليهم أن يشرحوا له أن زيارة اختصاصي تسمح له بالبوح بأسراره لشخص حيادي لن يبوح بها لأحد، لأنه خاضع لشرف المهنة. فهذا الاختصاصي يمكنه مساعدة كل فرد في العائلة في فهم ما يحدث له والسيطرة على الصعاب والآلام التي يواجهها. وبعد أوّل زيارة للاختصاصي على أن الأهل أن يتأكدوا أن اللقاء الأوّل كان جيدًا وأن طفلهم يشعر بالثقة. وكذلك عليهم أن يؤكدوا لطفلهم أنه إذا لم يرتح إلى هذا الاختصاصي، فإنهم سيبحثون عن آخر يشعر معه بالراحة والطمأنينة.

دمتم فى حفظ الله




خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

ابنك المراهق لايحب المذاكرة !

عزيزتي الام ..

مسئولية تكوين إنسان.. تكوين رجل المستقبل.. المعلم.. الطبيب.. العالم.. صانع القرار، فمهمتك هي
صناعة إنسان، وكم هي عملية شاقة تحتاج إلى تجهيزات ضخمة؛ نفسيًّا.. (الصبر- الحكمة- اليقين بعون
الله لك في تحقيق هذا الهدف)، ماديًّا.. البيئة السوية (أسريًّا، اجتماعيًّا- اقتصاديًّا)، ومعرفة خصائص
المراحل العمرية وما يعتريها من تغيُّرات نفسية وجسمية يجب الانتباه لها حتى أتعلم أساليب التعامل
المناسبة لتلك المرحلة.

اسألي نفسك.. لماذا لا يحب ابني الدراسة ؟

وسوف تجدين الإجابة أنه يعاني نوعًا من الاضطرابات وعدم الرضا، ويرجع ذلك إلى: إما مشكلات في
المدرسة، وتتمثَّل في صعوبة حقيقية يعانيها في دراسة بعض المواد الدراسية ولحل هذه المشكلة.

ملاحظة المواد التي لا يقبل على دراستها وسوف تجدين أنه لا يقوم بحل الواجبات التي ُيكلَّف بها في هذه
المادة أو يُهمل في الأدوات الخاصة بها أو لا يريد الذهاب إلى المدرسة في اليوم الذي يدرس فيه تلك المادة.

وهنا أولاً ابدئي الحوار.. هل يشعر بالمشكلة؟ وكيف يرى حلها؟ فهو صاحب المشكلة وعليه مسئولية
حلها، لكن يجب أن يشعر أنه لو احتاج إليَّ فسوف يجدني معه أُسانده، وعليه أن يخبرك بهذه الحلول
والمدة الزمنية التي سوف يحتاجها للحل،

ولكن عليك الآتي :

1- التأكد من وجود كتب المادة لديه كاملةً، وأن المدرس يشرح جيدًا.. هل توافق هذه المادة ميوله؟ هل
يدرسها وهو غير مرهق؟ أي هل تُدرس في أول اليوم الدراسي أم آخره؟ حاولي أن تكون الكتب كاملةً،
ومساعدته بكتب خارجية ومعلومات إضافية لتحبيبه فيها، وعليك زيارة المدرسة والوقوف على مستوى
ابنك ومستوى المدرس إذا كانت المادة لا توافق ميوله اقنعيه بأنه يدرس منهجًا يحقق له الشمول، وإذا
لم يمكن تغيير الجدول أول اليوم الدراسي فعليه استعادة نشاطه بالوضوء.

2- شجيعه على المنافسة، وقولي له كيف تشعر تجاه النجاح؟ وهل بذلت أفضل ما لديك؟
وما الشيء الذي ستفعله المرة القادمة لتحقق النجاح؟

عبارات لا بد من قولها :

– تنافس لتحقق ذاتك.

– اعمل للوصول إلى أفضل إمكانياتك.

– نحن نحبك لذاتك؛ فأحبب نفسك.

– المهم تحقيق النجاح والأهم التعامل مع نقاط الضعف للوصول للنجاح.

– نحن نحبك، سواءٌ كنت الأول أو الأخير.

عبارات لا يصح قولها :

– سأفخر بنجاحك.

– تعلم أن تنجح بأي طريقة.

– لا أحد يحب الراسبين أو الفاشلين.

– النجاح هو كل شيء.

– لا أحب أن يفشل أحد من أولادي.

– أنت لست ذكيًّا.

وعليك بضرب الأمثال له.. كم من عالم غيَّر في واقع أمته، والعكس.

3- عوِّديه على الصبر بعض الوقت للمذاكرة، مع إتمام جزئية معينة مثل حل 10 مسائل هندسة أو
حساب في مدة يحددها هو بنفسه، ولن يقوم بعمل شيء آخر خلال ذلك، وسوف يحقق ذلك الهدف،
ثم عزِّزي ذلك معنويًّا بكلمات (اعرف أنك عبقري).

وأرشديه إلى أن عليه وضع خطة للمذاكرة يتخللها جانب ترفيهي وإيماني واجتماعي؛ حيث يقضي أوقاتًا
سعيدةً مع الأسرة في البيت أو النادي؛ حيث يقول رسولنا الكريم: "روِّحوا عن القلوب ساعةً"، وكان
صلوات الله عليه يتخوَّل الصحابة الموعظة.

4- انتهزي فرصة وجود من يحب من إخوانه أو أقاربه، واجعليه يشجعه على التفوق والنجاح.

5- ادعي له كثيرًا بالتوفيق والنجاح، واجعليه يربط بين النجاح ومحبة الله له قال تعالى:
{ يَرْفَعْ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }(11) (المجادلة).

6- احذري العقاب، واسألي نفسك هل سيغير شيئًا وأكيد أنك جرَّبتِ أكثر من وسيلة للعقاب ولم تُجدِ،
يجب أن يكون العقاب بعد الاتفاق مع ابنك، إذا تكرر كذا سوف تحرم من كذا، وألا يكون أمام أحد.

7- الحب والتشجيع والتحفيز سبيل النجاح.

8- اقضي معه وقتًا تتحدثان فيه في أشياء غير الدراسة؛ لتتعرفي على ما يقلقه
من أصدقائه وما يحب فعله، والعبي معه، واخرجي معه للتنزه.

9- كوني الصديقة التي تسمع له جيدًا مع التغاضي عن الأخطاء.

10- اكتبي له رسائل إيجابية عن فرحتك بتقدمه، حتى لو كان قليلاً، وشجِّعيه على المواصلة، واجعلي
هذه الرسائل في أماكن ظاهرة أمامه على مكتبه على دولاب ملابسه على المرآة، مع هدية جميلة تعبِّر
عن سعادتك بذلك.

11- اجعليه يتخذ نموذجًا صالحًا يقتدي به، وعددي له أسماء بعض العلماء والمفكرين والناجحين في
تغيير مجتمعهم للأفضل، واحكي له كم عانَوا واجتهدوا للوصول لذلك، وكم هم الآن في سعادة ورضا عن
أنفسهم لما حقَّقوه.

12- يجب أن يعرف أن العالم أصبح عالم المعرفة، ولن يواكب هذا التقدم السريع إلا بالعلم.

أذكِّر نفسي وإياك وجميع الأمهات والآباء والمعلمين بأن التربية مهمة في غاية الصعوبة،
وعلى قدر المشقة نحصل على الأجر إن شاء الله.

13- أن تكوني واعيةً أن ابنك في مرحلة المراهقة المبكرة، ويحتاج إلى معاملته كرجل يتحمل
مسئوليته، وقد يعاني من المشكلات التسرية التي تؤثر بشكل كبير على تحصيله الدراسي.

ودي ~




تسلمي يعطيكي العافية ع الموضوع الأكثر من رووووعة



يسلموووووووووو



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

كيف تكسبين ابنك المراهق

[بسم الله الرحمن ا لرحيم كل عام ونتم بخير انا بصراحه حبيت افيدكم بهذه الموضوع لانه بصراحه جدا بعض الناس مهملين به لأسف مايدركون خطوره اهمال ابنأهم في هذه المرحله التي تحدد مصيرهم . اليكي الخطوات الي انشالله بتفيدك بتربيه ابنك . 1-غضي بصرك عن سلبياته وادفنيها للأبد حتى كأنك فعلا لن تريها . [/color][/size] 2-امتدحي ايجابياته بالثناء والدعاء وانقليها للكبار فقط بمسمع منه. 3-خذي رأيه في امو مهمه لتعزيز ثقته بنفسه . 4-لاتكثري عليه الأسئله التي لاتنفعه مستقبلا . 5-اجعلي له مسئوليه مهمه في المنزل. 6-تحري له القصص الواقعيه لنقلها اليه وخاصه التي تحمل احداث مثيره 7-لاتوبخيه ابدا لامور دنيويه لامو ر الاخره وبحكمه . وجربي هذه الخطوات مع الدعاء له بالصلاح لكي الاجر في التريه الصحيحه وله النجاح في حياته انشالله . وكما يقال وراء كل رجل عضيم امرءه . وياليت تدعيلي بالتوفيق .



يسلموووووووووو الله يوفق دنيا و اخره



ينقل للقسم الصحيح



يسلمووووووو قلبووووووو



خليجية



التصنيفات
منوعات

|♥| الخصائص النمائية للطفل والمراهق |♥|

خليجية

خليجية

سنحاول أن نتعرف وبتركيز على الخصائص النمائية الذهنية للطفل مع بياجي وعلى النمو الوجداني للطفل مع فرويد على النمو الاجتماعي للطفل، وسنحاول تقديم هذه الخصائص النمائية في علاقتها مع سن التمدرس لدى الطفل/ة .
النمو الذهني/ العقلي :
المرحلة النمائية الأولى ، وهي مرحلة ما قبل التمدرس والتي تمتد من الميلاد إلى حوالي السن السابعة ، وتنقسم إلى مرحلتين جزئيتين هي :
· المرحلة الحسية الحركية [0ـ2>: وتنقسم بدورها إلى ستة أطوار : الطور الأول ، يتميز بسيادة الارتكاسات الفطرية التي تؤدي إلى التدرج في التكيف الابتدائي الاعتباطي مع المحيط ؛ الطور الثاني : تبتدأ فيه الاستجابات الدائرية الابتدائية وهي عبارة عن نشاطات اعتباطية غير قصدية متكررة تنشأ عنها أفعال بسيطة ؛ الطور الثالث : هنا يبدأ نوع من الوعي بالعام الخارجي ، ويبدأ الطفل في معالجة الأشياء واستمرار الاستجابات الدائرية ؛ الطور الرابع : وتظهر فيه سلوكيات القصدية وبداية التناسق بين الخطاطات الأولية كوسائل لبلوغ هدف معين ؛ الطور الخامس : ويبتدأ ما بين الشهر 12 والشهر 18 ، حيث يبدأ الطفل في البحث عن الوسائل والتجارب لبلوغ الأهداف ويتجه نحو الكشف عن العلاقات بين الوسائل والغايات عن طريق الاستجابات السلوكية المتكررة ويبني عدة صيغ سلوكية ؛ الطور السادس : يمتد من الشهر 18 إلى سنتين، وهنا يبدأ الطفل في استعمال رموز ذهنية كتعويض عن أشياء غائبة ، كالمحاكاة …وعلى العموم ، يتميز ذكاء هذه المرحلة ـ أي الذكاء الحسي الحركي ـ بكون نشاطاته لا تتجه إلا إلى الإشباع التطبيقي العملي وليس إلى المعرفة كما هي ، ولا يشتغل هنا الطفل سوى على الوقائع ، ويتميز كذلك ذكاء هذه المرحلة بعمله فقط على الأشياء الموجودة في الحيز البصري أو المدركة حسيا في لحظتها ،أي أن عمله ونشاطه يتجه نحو إشباع الحاجيات اللحظية ، كما نلاحظ غياب التمتلاث والصور الذهنية في ذكاء هذه المرحلة ، وفيها لا يستطيع الطفل تأسيس الأشياء كوجود موضوعي ، أي لها ماديتها وجودها المستقل خارج الذات ، بل غالبا ما تعتبر جزء من الذات ومنصهرة معها وتابعة لها .
· المرحلة القبل ـ إجرائية : وتنقسم إلى طورين : الطور القبل ـ مفهومي préconceptuel ويمتد من سنتين إلى 4 سنوات ، حيث يبدأ الطفل في استثمار قدراته اللغوية المكتسبة وبناء الرموز عن طريق التوظيف الذاتي للصور الذهنية والكلمات والأشياء توظيفا رمزيا ،أي الإحالة على الحدث أو الواقعة موضوع الرمز أو التعويض الرمزي ، مثلا ، المكنسة قد ترمز إلى الحصان… وفي هذا الطور الطفل لا يستطيع التصنيف ضمن مجموعة ، وتفكيره يميل إلى الأنوية ، أي التمركز حول الذات . الطور الثاني ، هو الطور الحدسي intuitif ويمتد من 4 سنوات إلى 7 سنوات ، وفيه يسيطر الإدراك بالحواس ويبدأ الطفل في الوعي بأسباب الوقوع الحدث ، لكن غالبا ما يخضع تصوراته إلى نوع من الإيحائية َAnimisme ، ويمكن للطفل هنا .أن يجري بعض عمليات التصنيف على أسس حسية ويبقى الطفل كذلك ، غير قادر على الربط المنطقي وعلى العكس ، ويتجه تفكيره نحو بناء المفاهيم بشكل أولي، كمفهوم المجموعة ولكن بصورة حسية.
المرحلة النمائية الثانية، وهي مرحلة التمدرس ، وتنقسم إلى مرحلتين أساسيتين: مرحلة التمدرس الأولي[7-12> حيث يسود الذكاء المشخص، ومرحلة التمدرس الثانية [12-17> أي مرحلة العمليات الصورية أو الذكاء المجرد ، لنرى كلا من المرحلتين:
• مرحلة العمليات المشخصة أو الذكاء المشخص: هنا نشهد لدى الطفل بداية تشكل الإجراءات المنطقية الرياضة ولكن اعتمادا على معطيات ووسائل حسية،و يبدأ الطفل في تعرف وبلورة خصائص الظواهر والأشياء، ويصبح قادرا على استعمال قابلية العكس (الاحتفاظ)، حيث يمكنه من تشكيل بعض المفاهيم والقيام بالتجمع والتمييز بين الكل والجزء والعلاقة بينهما، وتصبح له القدرة على استخدام منطق التفاضل والسببية (المقارنة..)وعلى إقامة علاقات السلسلة الترتيبية للأشياء على أساس محددات كمية.
• مرحلة العمليات الصورية أو الذكاء المجرد :[11/12-17> : هنا يتحرر الطفل (المراهق)من معيقات التفكير المشخص لينتقل إلى إدراك المبادئ والنظريات عن طريق اختبار الفرضيات، وتفكير هذه المرحلة يقتضي التحليل المنطقي ، إنه تفكير قضوي ،أي أن الطفل يصبح قادرا على إجراء عمليات مجردة على العمليات المنطقية (تفكير بين ـ قضوي) كما أن الطفل يصبح قادرا على التحليل التوفيقي ، حيث يوفق بين وضعيات وقضايا لتركيب الجديد، والواقع في هذه المرحلة يصبح نسقا افتراضيا.
* جدول يلخص العمليات أو الأنشطة الذهنية الممكنة والقابلة للممارسة من طرف المتعلم حسب كل مرحلة نمائية :
· الأنشطة والعمليات الذهبية الأنشطة التعليمية نوعية الذكاء السنوات
مهارات حركية وحسية متنوعة حركات بسيطة ،حركات منسقة ومركبة، تكرار خبرات حركية حسية في أوضاع متشابهة (الشيمات) * التدرب على تنسيق أفضل للحواس مع الحركات.
* التدرب على إقامة علاقات عملية بين الخيرات العملية والحركات المختلفة.
* معالجة يدوية متنوعة للأشياء ذكاء عملي (حسي حركي) من الولادة آلي السنة الثالثة

التعبير اللغوي على التجارب والخبرات الحركية والحسية .
تكوين صورة وتمثلاث ذهنية حول العالم.
قدرة هائلة على التعلم بواسطة المحاكاة والحدس ، اللعب ، واللعب الرمزي . * كيفية تمثيل العالم الخارجي بواسطة الكلمات والرموز.
* فسح المجال للأنشطة الحركية المتنوعة والرفع بالمثل إلى التعبير عنها بصورة دقيقة ذكاء ماقبل عملياتي لغوي بالأساسي من السنة الثانية إلى 6/7

2ـ 16/17
· عملية التصنيف ( تكونت من الأشياء انطلاقا من عناصر تتشابه فيما بينها، إدراك بناء المفاهيم )
* عمليات الترتيب (إقامة علاقات عدم التساوي بين الأشياء انطلاقا من عناصر الاختلاف فيما بينها ) .
* تبسيط عمليات القياس المختلفة. *بناء المفاهيم المختلفة شريطة أن تكون مستقاة من الوقائع والأشياء الحسية .
*بناء العدد ومفهوم المجموعة الرياضية .
*تطبيق قواعد ومبادئ وعمليات متنوعة انطلاقا من التأثير حركيا على الأشياء .
*إدراك بعض القيم الأخلاقية كالتعاون والعدالة .
* إدراك مفاهيم الوزن والحجم والطول والكم ، والزمان والمكان . ذكاء عملياتي حسي من 7 سنوات إلى 11 /12
· القدرة على ممارسة التفكير واستنباطي
*القدرة على ممارسة التفكير الاستقرائي
*ممارسة التفكير على الأشياء والعبارات اللغوية والعلاقات …
*التركيز على بنيات المعارف وعلى كيفية انتظامها في انساق : التحليل والتركيب وإعادة الصياغة من جديد .
* تشجيع الإنتاجيات الشخصية . * ممارسة العمليات المنطقية والرياضة المختلفة في بناء مختلف المعارف سواء بالانطلاق من الأشياء أو من الأفكار والتصورات المجردة.
* بناء أوإعادة بناء الانساق والنظريات والمبادئ المجردة ذكاء عملياتي صوري من 11/12
إلى مافوق

· في طرق وتقنيات التعليم…
· النمو الوجداني حسب فرويد:
يولد الطفل حسب فرويد، كتلة من الطاقة الغريزية، ذات الدفاعية القوية ، وهي تتجه نحو البحث عن إرضاء حاجاتها ورغباتها تحقيقا لمبدأ اللذة وتجنبا للأم ، وهذه الطاقة يسمها فرويد اللبيدو Libido والتي تعتبر النواة الطفلية للاشعور الإنساني ، وهي تتمركز طيلة فترة النمو في مناطق الجسد ، وتسمى المناطق الشبقية Les zones érogènes و تتغير حسب التقدم في السن .ولقد قسم فرويد مراحل النمو الوجداني العاطفي (affectif) حسب تطور تموضعات الطاقة الليبدية في مناطق العضوية البيولوجية للطفل والمواقف السلوكية التي تنتج عنها في إطار التفاعل بين الأنا الطفلي والمحيط الاجتماعي . ويمكن أن نقسم المراحل النمائية الوجدانية للطفل .حسب فرويد إلى أربعة مراحل أساسية (تصادف مرحلة ما قبل التمدرس):
§ المرحلة الفمية stade oral : وهي تمتد من الميلاد إلى السنة الأولى ، وتتميز بتمركز الدوافع اللبيدية في منطقة الفم الذي هو مصدر الغذاء والتعرف والتواصل مع العالم الخارجي. ويعتبر الطفل ،في هذه المرحلة ، ثدي الأم وباقي العالم الخارجي امتداد لذاته (عدم التمايز) وتعتبر الأم في هذه المرحلة حاسمة في تأثيرها على شخصية الطفل الوجدانية. وتنتهي هذه المرحلة بالفطام .
§ المرحلة السادية – الشرجية stade sadique-anal وتمتد من السنة الثانية إلى السنة الثالثة حيث يستقبل الطفل ولأول مرة أخلاقيات سلوك التخلص من الفضلات والتربية على النظافة وتتشكل بذلك النواة الأولى للأنا الأعلى ، وتعتبر هنا منطقة الشرج هي المنطقة الشبقية التي من خلالها يستثمر الطفل طاقاته اللبيدية ، وقد سميت هذه المرحلة بالسادية لأن الطفل يمارس فيها بعض النزعات السادية تجاه أمه بواسطة عملية التبرز التي قد تسبب مشاكل للأم…
§ المرحلة القضيبية S.phalique : وتمتد من السنة الرابعة إلى السنة الخامسة حيث تعتبر هذه المرحلة بداية اكتشاف العضو التناسلي الخاص بالطفل والتعرف على الجنس الآخر ويبدأ الطفل الإدراك الأولي لوظائف هذا العضو مما يدخله في تجارب جنسية استيهامية، وفي هذه المرحلة يعيش الطفل تجربة الإخصاب والتساؤل عن عدم وجود القضيب عند الأنثى ، وهذه التجربة هي المدخل الحاسم لانتقال الطفل إلى تجربة الأوديب .
§ المرحلة الأوديبية S.oedepien وتبتدئ من حوالي السنة الخامسة أو السادسة إلى السنة السابعة وبعدها أحيانا ، هنا يعيش الطفل الذكر صراع امتلاك الأم كموضوع لبيدوي ، وامتلاك الأب بالنسبة للأنثى كموضوع رغبة جنسية كذلك ، حيث يتم اشتغال وبناء اواليات الثماهي والتقمص التي تحدد السيمات السيكولوجية للهوية الجنسية للذكر والأنثى. وفي هذه المرحلة تتطور الطاقة الليبدية نحو الانفصال عن الجسد الطفلي للتمركز في الخارج (مواضيع خارجية) والنزوع لتبني نماذج جنسية خارجية .
وبعد هذه المرحلة الرابعة من النمو الوجداني للطفل تأتي المرحلة الموالية وهي مرحلة المراهقة التي تصادف مرحلة التمدرس والتي يمكن تقسيمها إلى فترتين :
§ فترة التمدرس الأولي : وتمتد من السنة السابعة إلى السنة الثانية عشر، حيث ترى مدرسة التحليل النفسي أن الطفل يأتي إلى المدرسة وهو يحمل مخلفات الصراع الأوديبي، ويعتبر المعلم وخصائص شخصيته وجنسه (ذكر أو أنثى) عاملا حاسما في إخصاب نزوعات الطفل الوجدانية وثمثله للسمات الجنسية لذاته وللجنس الآخر بأبعادها الجنسية والاجتماعية والأخلاقية. وغالبا ما تنتهي هذه المرحلة عند حدود أواخر السنة السابعة لتبدأ مرحلة الكمون Phase de la tence والتيتمتد من أواخر السنة السابعة إلى المراهقة. وتتميز هذه المرحلة بتضاؤل النزوعات الجنسية والدوافع الليبدية ، التي ظلت تتفاعل وتعمل طيلة المراحل السابقة ، مقابل إعطاء الاهتمام والانسياب من طرف الطفل تجاه الالتزامات العائلية والمدرسية والدينية والسوسيوـ ثقافية عامة. والطفل ، خلال هذه الفترة، يعيش حالة شبه توقف أو وضعية خمود الطاقة الغريزية (Libido) باتجاه تغليب منطق الواقع على منطق الهو(مبدأ اللذة) .ويكون الجهاز النفسي خلال هذه المرحلة في وضعية تنظيم وترتيب المكونات الداخلية، التي تستمر في تشكيل القاعدة الأساسية لشخصية مرحلة النضج.
§ فترة التمدرس الثانية : وتسمى بمرحلة المراهقة وتمتد من سن 11/12 إلى حوالي سن 17 ،حيث يرى فرويد بأن الطفل المراهق يصل خلال هذه الفترة (المراهقة) إلى مرحلة نضج التموضعات الغريزية للطاقة الليبدية في علاقتها بالمواضيع الحقيقية . وقد سمى فرويد هذه المحطة النمائية بعتبة النضج الجنسي، إذ يتحول الموضوع الجنسي من البعد الاستيهامي إلى البعد الحقيقي ( الواقعي).ويحاول هنا المراهق أن يحقق أكبر قدر ممكن التوازنات بين اندفاعات رغبات الهو والالتزامات الضاغطة للواقع.(سلسلة التكوين التربوي عدد1 1994)

· مراحل النمو الاجتماعي :
يعرف سيلامي sillamy الوسط الاجتماعي بأنه الحيز الذي تحدث فيه الثأثيرات الطبيعية والسوسوـ اقتصادية والتربوية ،وما يترتب عنها من تفاعلات سيكوـوجدانية بين الأفراد. ويقسم الدارسون السيرورة التكوينية للأنا الاجتماعي عموما، إلى ثلاث مراحل كبرى:
v المرحلة الأولى : مرحلة الطفولة الأولى وتنقسم إلى طورين :الطور الأول ،ويمتد من الولادة إلى السنة الثالثة ويسمى أيضا طور اللاتمايز ،وذلك لعدم تمييز الطفل ذاته وجسمه عن المحيط الخارجي ، وينحصر شعور الطفل هنا في الاحساسات الحشوية والسطحيةالتي تستثيرها المثيرات الموضوعية الخارجية، وأهم الاستجابات الانفعالية للطفل الرضيع خلال هذا الطور تنحصر في البكاء والصراخ كتعبير عن طلب الغذاء أو الراحة الجسمية ، أو في بعض أشكال التعابير الوجهية، كالانتباه ،الابتسام…وخلال السنة الثانية من هذا الطور ،تبدأ الأنا الطفلي في التشكل النفسي، حيث تتسع دائرة التفاعل الاجتماعي لدى الطفل (الأسرة الأخوة…) ؛أما الطور الثاني من هذه المرحلة وهو الطور بناء الأنا الاجتماعي فيبدأ من السنة الثالثة ويمتد إلى حوالي السنة السادسة ، إذ في هذا الطور يعيش الطفل العلاقات الاجتماعية بشكل اختباري عملي ومباشر وهو يحيا حياته الاجتماعية بدون أن يفكر فيها، ولهذا سيكون سلوكه الاجتماعي عبارة عن حالات تكيف خارجية لحظية ومؤقتة ، محدودة بالزمان والمكان والموقف أو الوضعية ..ومن أهم المؤثرات التي تساهم هنا ، في تكوين ردود الفعل الاجتماعي لدى الطفل نجد : المحاكاة أو لعبة التقمص ، حيث يتجه الطفل نحو تقليد وتمثيل أدوار الراشدين، ومن بين عوامل تكون الأنا الاجتماعي للطفل، خلال هذا الطورنجد اللغة ،إذ أنها الأداة التي تمكن الطفل من تمثل وإدراك مواقع وأسس ورموز التواصل البينـفردي ،فمن خلال أشكال التواصل اللغوي مع الطفل، .يتجه إلى بناء لحظة الانفصال بين نفسه وبين الآخر من جهة، وبين كلا هذين البعدين والواقع من جهة أخرى .إن طفل السنة الخامسة والسادسة يؤسس إدراكه الاجتماعي الأول لذاته وموقعها ، وللآخرو مواقعه المحتملة ، وللواقع وتجلياته وتمظهراته .
v المرحلة الثانية : وتمتد من حوالي السنة السابعة إلى بداية المراهقة، حيث طفل السابعة أو الثامنة ليس لديه إلا تصور مشوش عن القيم العلائقية والمجتمعية ، وعن السلوكات والمواقف. ويصبح طفل هذه المرحلة ، فعلا أكثر قدرة على ضبط المواقع الاجتماعية والأدوار والسمات السطحية للشخصيات، كما أنه يتمكن من ضبط الإيجابي والسلبي من السلوكات ولكن بدون تحليل منطقي أو تحليل قيمي أخلاقي ، إنه مقترن ومرتبط تمثليا بنتائج الفعل وليس بعلل وأسباب الفعل . كما أن الطفل في هذه المرحلة يحكم على المشخص ولايقدر على بناء أو استنباط المجرد كقيمة تحكم الفعل الاجتماعي .وحوالي سن التاسعة ،يبدأ الطفل في عقلنية علاقاته المؤسساتية وضبط حدود سلوكاته تبعا لقيم الأمر والنهي والعقاب، ويصبح أكثر قدرة على تفضيل القيمة تبعا لمبدأ المعايرة ، الذي يؤهله لوعي رمزية أدواره في البيت والمدرسة ، ووعي بعض سمات شخصيته ، كالجنس والسن في علاقتهما بطقوس وضوابط مجتمع الراشد . وحوالي سن العاشرة أو الحادية عشر يصل الطفل إلى مستوى الضبط والسببية الواقعية والقيمية لبعض السلوكات والمواقف ، حسب ما ينبغي أن يكون وليس حسب ما هو كائن.
v المرحلة الثالثة : وتمتد من السنة الثانية عشر إلى نهاية المراهقة ، حيث يعيش الطفل أزمة المراهقة كنتيجة للتغيرات الفزيولوجية النمائية(والوجدانية) لجسد المراهق، وما تحدثه من تأثيرات على إدراكه لذاته وللمحيط الاجتماعي والموضوعي حوله، فأزمة المراهقة ، حسب فالون Wallon ، ترجع إلى تطور عاملين : عامل بيولوجي مرتبط بالنضج الجنسي والجسدي عامة؛ وعامل إجتماعي يتكون من المواقف التي يفرزها النضج البيولوجي والفزيولوجي على المستوى الاجتماعي عموما والعلائقي خاصة .وفي هذه المرحلة يصبح الطفل كذلك قادرا على تمثل قضايا النسق القيمي المجتمعي على أساس نفي التصور الاعتباطي للموقف أو العلاقة مع الآخروبناء مرجعية تفسيرية أكثر وضوحا ومنطقا على مستوى استقلالية التبرير والتحليل .وفي الأخير ، وكما يرى كولبيوج Kohhberg .نجد أن المراهق يتجه اجتماعيا خلال هذه المرحلة نحو بناء مفهوم الواجب والقيم بربطها بالبعد المؤسسي أو الكوني ( سلسلة التكوين التربوي، عدد 1 . 1994).




م/ن



خليجية



شكرا



منوؤوؤورين حبيبآأتي <ْ