التصنيفات
منوعات

|♥| الخصائص النمائية للطفل والمراهق |♥|

خليجية

خليجية

سنحاول أن نتعرف وبتركيز على الخصائص النمائية الذهنية للطفل مع بياجي وعلى النمو الوجداني للطفل مع فرويد على النمو الاجتماعي للطفل، وسنحاول تقديم هذه الخصائص النمائية في علاقتها مع سن التمدرس لدى الطفل/ة .
النمو الذهني/ العقلي :
المرحلة النمائية الأولى ، وهي مرحلة ما قبل التمدرس والتي تمتد من الميلاد إلى حوالي السن السابعة ، وتنقسم إلى مرحلتين جزئيتين هي :
· المرحلة الحسية الحركية [0ـ2>: وتنقسم بدورها إلى ستة أطوار : الطور الأول ، يتميز بسيادة الارتكاسات الفطرية التي تؤدي إلى التدرج في التكيف الابتدائي الاعتباطي مع المحيط ؛ الطور الثاني : تبتدأ فيه الاستجابات الدائرية الابتدائية وهي عبارة عن نشاطات اعتباطية غير قصدية متكررة تنشأ عنها أفعال بسيطة ؛ الطور الثالث : هنا يبدأ نوع من الوعي بالعام الخارجي ، ويبدأ الطفل في معالجة الأشياء واستمرار الاستجابات الدائرية ؛ الطور الرابع : وتظهر فيه سلوكيات القصدية وبداية التناسق بين الخطاطات الأولية كوسائل لبلوغ هدف معين ؛ الطور الخامس : ويبتدأ ما بين الشهر 12 والشهر 18 ، حيث يبدأ الطفل في البحث عن الوسائل والتجارب لبلوغ الأهداف ويتجه نحو الكشف عن العلاقات بين الوسائل والغايات عن طريق الاستجابات السلوكية المتكررة ويبني عدة صيغ سلوكية ؛ الطور السادس : يمتد من الشهر 18 إلى سنتين، وهنا يبدأ الطفل في استعمال رموز ذهنية كتعويض عن أشياء غائبة ، كالمحاكاة …وعلى العموم ، يتميز ذكاء هذه المرحلة ـ أي الذكاء الحسي الحركي ـ بكون نشاطاته لا تتجه إلا إلى الإشباع التطبيقي العملي وليس إلى المعرفة كما هي ، ولا يشتغل هنا الطفل سوى على الوقائع ، ويتميز كذلك ذكاء هذه المرحلة بعمله فقط على الأشياء الموجودة في الحيز البصري أو المدركة حسيا في لحظتها ،أي أن عمله ونشاطه يتجه نحو إشباع الحاجيات اللحظية ، كما نلاحظ غياب التمتلاث والصور الذهنية في ذكاء هذه المرحلة ، وفيها لا يستطيع الطفل تأسيس الأشياء كوجود موضوعي ، أي لها ماديتها وجودها المستقل خارج الذات ، بل غالبا ما تعتبر جزء من الذات ومنصهرة معها وتابعة لها .
· المرحلة القبل ـ إجرائية : وتنقسم إلى طورين : الطور القبل ـ مفهومي préconceptuel ويمتد من سنتين إلى 4 سنوات ، حيث يبدأ الطفل في استثمار قدراته اللغوية المكتسبة وبناء الرموز عن طريق التوظيف الذاتي للصور الذهنية والكلمات والأشياء توظيفا رمزيا ،أي الإحالة على الحدث أو الواقعة موضوع الرمز أو التعويض الرمزي ، مثلا ، المكنسة قد ترمز إلى الحصان… وفي هذا الطور الطفل لا يستطيع التصنيف ضمن مجموعة ، وتفكيره يميل إلى الأنوية ، أي التمركز حول الذات . الطور الثاني ، هو الطور الحدسي intuitif ويمتد من 4 سنوات إلى 7 سنوات ، وفيه يسيطر الإدراك بالحواس ويبدأ الطفل في الوعي بأسباب الوقوع الحدث ، لكن غالبا ما يخضع تصوراته إلى نوع من الإيحائية َAnimisme ، ويمكن للطفل هنا .أن يجري بعض عمليات التصنيف على أسس حسية ويبقى الطفل كذلك ، غير قادر على الربط المنطقي وعلى العكس ، ويتجه تفكيره نحو بناء المفاهيم بشكل أولي، كمفهوم المجموعة ولكن بصورة حسية.
المرحلة النمائية الثانية، وهي مرحلة التمدرس ، وتنقسم إلى مرحلتين أساسيتين: مرحلة التمدرس الأولي[7-12> حيث يسود الذكاء المشخص، ومرحلة التمدرس الثانية [12-17> أي مرحلة العمليات الصورية أو الذكاء المجرد ، لنرى كلا من المرحلتين:
• مرحلة العمليات المشخصة أو الذكاء المشخص: هنا نشهد لدى الطفل بداية تشكل الإجراءات المنطقية الرياضة ولكن اعتمادا على معطيات ووسائل حسية،و يبدأ الطفل في تعرف وبلورة خصائص الظواهر والأشياء، ويصبح قادرا على استعمال قابلية العكس (الاحتفاظ)، حيث يمكنه من تشكيل بعض المفاهيم والقيام بالتجمع والتمييز بين الكل والجزء والعلاقة بينهما، وتصبح له القدرة على استخدام منطق التفاضل والسببية (المقارنة..)وعلى إقامة علاقات السلسلة الترتيبية للأشياء على أساس محددات كمية.
• مرحلة العمليات الصورية أو الذكاء المجرد :[11/12-17> : هنا يتحرر الطفل (المراهق)من معيقات التفكير المشخص لينتقل إلى إدراك المبادئ والنظريات عن طريق اختبار الفرضيات، وتفكير هذه المرحلة يقتضي التحليل المنطقي ، إنه تفكير قضوي ،أي أن الطفل يصبح قادرا على إجراء عمليات مجردة على العمليات المنطقية (تفكير بين ـ قضوي) كما أن الطفل يصبح قادرا على التحليل التوفيقي ، حيث يوفق بين وضعيات وقضايا لتركيب الجديد، والواقع في هذه المرحلة يصبح نسقا افتراضيا.
* جدول يلخص العمليات أو الأنشطة الذهنية الممكنة والقابلة للممارسة من طرف المتعلم حسب كل مرحلة نمائية :
· الأنشطة والعمليات الذهبية الأنشطة التعليمية نوعية الذكاء السنوات
مهارات حركية وحسية متنوعة حركات بسيطة ،حركات منسقة ومركبة، تكرار خبرات حركية حسية في أوضاع متشابهة (الشيمات) * التدرب على تنسيق أفضل للحواس مع الحركات.
* التدرب على إقامة علاقات عملية بين الخيرات العملية والحركات المختلفة.
* معالجة يدوية متنوعة للأشياء ذكاء عملي (حسي حركي) من الولادة آلي السنة الثالثة

التعبير اللغوي على التجارب والخبرات الحركية والحسية .
تكوين صورة وتمثلاث ذهنية حول العالم.
قدرة هائلة على التعلم بواسطة المحاكاة والحدس ، اللعب ، واللعب الرمزي . * كيفية تمثيل العالم الخارجي بواسطة الكلمات والرموز.
* فسح المجال للأنشطة الحركية المتنوعة والرفع بالمثل إلى التعبير عنها بصورة دقيقة ذكاء ماقبل عملياتي لغوي بالأساسي من السنة الثانية إلى 6/7

2ـ 16/17
· عملية التصنيف ( تكونت من الأشياء انطلاقا من عناصر تتشابه فيما بينها، إدراك بناء المفاهيم )
* عمليات الترتيب (إقامة علاقات عدم التساوي بين الأشياء انطلاقا من عناصر الاختلاف فيما بينها ) .
* تبسيط عمليات القياس المختلفة. *بناء المفاهيم المختلفة شريطة أن تكون مستقاة من الوقائع والأشياء الحسية .
*بناء العدد ومفهوم المجموعة الرياضية .
*تطبيق قواعد ومبادئ وعمليات متنوعة انطلاقا من التأثير حركيا على الأشياء .
*إدراك بعض القيم الأخلاقية كالتعاون والعدالة .
* إدراك مفاهيم الوزن والحجم والطول والكم ، والزمان والمكان . ذكاء عملياتي حسي من 7 سنوات إلى 11 /12
· القدرة على ممارسة التفكير واستنباطي
*القدرة على ممارسة التفكير الاستقرائي
*ممارسة التفكير على الأشياء والعبارات اللغوية والعلاقات …
*التركيز على بنيات المعارف وعلى كيفية انتظامها في انساق : التحليل والتركيب وإعادة الصياغة من جديد .
* تشجيع الإنتاجيات الشخصية . * ممارسة العمليات المنطقية والرياضة المختلفة في بناء مختلف المعارف سواء بالانطلاق من الأشياء أو من الأفكار والتصورات المجردة.
* بناء أوإعادة بناء الانساق والنظريات والمبادئ المجردة ذكاء عملياتي صوري من 11/12
إلى مافوق

· في طرق وتقنيات التعليم…
· النمو الوجداني حسب فرويد:
يولد الطفل حسب فرويد، كتلة من الطاقة الغريزية، ذات الدفاعية القوية ، وهي تتجه نحو البحث عن إرضاء حاجاتها ورغباتها تحقيقا لمبدأ اللذة وتجنبا للأم ، وهذه الطاقة يسمها فرويد اللبيدو Libido والتي تعتبر النواة الطفلية للاشعور الإنساني ، وهي تتمركز طيلة فترة النمو في مناطق الجسد ، وتسمى المناطق الشبقية Les zones érogènes و تتغير حسب التقدم في السن .ولقد قسم فرويد مراحل النمو الوجداني العاطفي (affectif) حسب تطور تموضعات الطاقة الليبدية في مناطق العضوية البيولوجية للطفل والمواقف السلوكية التي تنتج عنها في إطار التفاعل بين الأنا الطفلي والمحيط الاجتماعي . ويمكن أن نقسم المراحل النمائية الوجدانية للطفل .حسب فرويد إلى أربعة مراحل أساسية (تصادف مرحلة ما قبل التمدرس):
§ المرحلة الفمية stade oral : وهي تمتد من الميلاد إلى السنة الأولى ، وتتميز بتمركز الدوافع اللبيدية في منطقة الفم الذي هو مصدر الغذاء والتعرف والتواصل مع العالم الخارجي. ويعتبر الطفل ،في هذه المرحلة ، ثدي الأم وباقي العالم الخارجي امتداد لذاته (عدم التمايز) وتعتبر الأم في هذه المرحلة حاسمة في تأثيرها على شخصية الطفل الوجدانية. وتنتهي هذه المرحلة بالفطام .
§ المرحلة السادية – الشرجية stade sadique-anal وتمتد من السنة الثانية إلى السنة الثالثة حيث يستقبل الطفل ولأول مرة أخلاقيات سلوك التخلص من الفضلات والتربية على النظافة وتتشكل بذلك النواة الأولى للأنا الأعلى ، وتعتبر هنا منطقة الشرج هي المنطقة الشبقية التي من خلالها يستثمر الطفل طاقاته اللبيدية ، وقد سميت هذه المرحلة بالسادية لأن الطفل يمارس فيها بعض النزعات السادية تجاه أمه بواسطة عملية التبرز التي قد تسبب مشاكل للأم…
§ المرحلة القضيبية S.phalique : وتمتد من السنة الرابعة إلى السنة الخامسة حيث تعتبر هذه المرحلة بداية اكتشاف العضو التناسلي الخاص بالطفل والتعرف على الجنس الآخر ويبدأ الطفل الإدراك الأولي لوظائف هذا العضو مما يدخله في تجارب جنسية استيهامية، وفي هذه المرحلة يعيش الطفل تجربة الإخصاب والتساؤل عن عدم وجود القضيب عند الأنثى ، وهذه التجربة هي المدخل الحاسم لانتقال الطفل إلى تجربة الأوديب .
§ المرحلة الأوديبية S.oedepien وتبتدئ من حوالي السنة الخامسة أو السادسة إلى السنة السابعة وبعدها أحيانا ، هنا يعيش الطفل الذكر صراع امتلاك الأم كموضوع لبيدوي ، وامتلاك الأب بالنسبة للأنثى كموضوع رغبة جنسية كذلك ، حيث يتم اشتغال وبناء اواليات الثماهي والتقمص التي تحدد السيمات السيكولوجية للهوية الجنسية للذكر والأنثى. وفي هذه المرحلة تتطور الطاقة الليبدية نحو الانفصال عن الجسد الطفلي للتمركز في الخارج (مواضيع خارجية) والنزوع لتبني نماذج جنسية خارجية .
وبعد هذه المرحلة الرابعة من النمو الوجداني للطفل تأتي المرحلة الموالية وهي مرحلة المراهقة التي تصادف مرحلة التمدرس والتي يمكن تقسيمها إلى فترتين :
§ فترة التمدرس الأولي : وتمتد من السنة السابعة إلى السنة الثانية عشر، حيث ترى مدرسة التحليل النفسي أن الطفل يأتي إلى المدرسة وهو يحمل مخلفات الصراع الأوديبي، ويعتبر المعلم وخصائص شخصيته وجنسه (ذكر أو أنثى) عاملا حاسما في إخصاب نزوعات الطفل الوجدانية وثمثله للسمات الجنسية لذاته وللجنس الآخر بأبعادها الجنسية والاجتماعية والأخلاقية. وغالبا ما تنتهي هذه المرحلة عند حدود أواخر السنة السابعة لتبدأ مرحلة الكمون Phase de la tence والتيتمتد من أواخر السنة السابعة إلى المراهقة. وتتميز هذه المرحلة بتضاؤل النزوعات الجنسية والدوافع الليبدية ، التي ظلت تتفاعل وتعمل طيلة المراحل السابقة ، مقابل إعطاء الاهتمام والانسياب من طرف الطفل تجاه الالتزامات العائلية والمدرسية والدينية والسوسيوـ ثقافية عامة. والطفل ، خلال هذه الفترة، يعيش حالة شبه توقف أو وضعية خمود الطاقة الغريزية (Libido) باتجاه تغليب منطق الواقع على منطق الهو(مبدأ اللذة) .ويكون الجهاز النفسي خلال هذه المرحلة في وضعية تنظيم وترتيب المكونات الداخلية، التي تستمر في تشكيل القاعدة الأساسية لشخصية مرحلة النضج.
§ فترة التمدرس الثانية : وتسمى بمرحلة المراهقة وتمتد من سن 11/12 إلى حوالي سن 17 ،حيث يرى فرويد بأن الطفل المراهق يصل خلال هذه الفترة (المراهقة) إلى مرحلة نضج التموضعات الغريزية للطاقة الليبدية في علاقتها بالمواضيع الحقيقية . وقد سمى فرويد هذه المحطة النمائية بعتبة النضج الجنسي، إذ يتحول الموضوع الجنسي من البعد الاستيهامي إلى البعد الحقيقي ( الواقعي).ويحاول هنا المراهق أن يحقق أكبر قدر ممكن التوازنات بين اندفاعات رغبات الهو والالتزامات الضاغطة للواقع.(سلسلة التكوين التربوي عدد1 1994)

· مراحل النمو الاجتماعي :
يعرف سيلامي sillamy الوسط الاجتماعي بأنه الحيز الذي تحدث فيه الثأثيرات الطبيعية والسوسوـ اقتصادية والتربوية ،وما يترتب عنها من تفاعلات سيكوـوجدانية بين الأفراد. ويقسم الدارسون السيرورة التكوينية للأنا الاجتماعي عموما، إلى ثلاث مراحل كبرى:
v المرحلة الأولى : مرحلة الطفولة الأولى وتنقسم إلى طورين :الطور الأول ،ويمتد من الولادة إلى السنة الثالثة ويسمى أيضا طور اللاتمايز ،وذلك لعدم تمييز الطفل ذاته وجسمه عن المحيط الخارجي ، وينحصر شعور الطفل هنا في الاحساسات الحشوية والسطحيةالتي تستثيرها المثيرات الموضوعية الخارجية، وأهم الاستجابات الانفعالية للطفل الرضيع خلال هذا الطور تنحصر في البكاء والصراخ كتعبير عن طلب الغذاء أو الراحة الجسمية ، أو في بعض أشكال التعابير الوجهية، كالانتباه ،الابتسام…وخلال السنة الثانية من هذا الطور ،تبدأ الأنا الطفلي في التشكل النفسي، حيث تتسع دائرة التفاعل الاجتماعي لدى الطفل (الأسرة الأخوة…) ؛أما الطور الثاني من هذه المرحلة وهو الطور بناء الأنا الاجتماعي فيبدأ من السنة الثالثة ويمتد إلى حوالي السنة السادسة ، إذ في هذا الطور يعيش الطفل العلاقات الاجتماعية بشكل اختباري عملي ومباشر وهو يحيا حياته الاجتماعية بدون أن يفكر فيها، ولهذا سيكون سلوكه الاجتماعي عبارة عن حالات تكيف خارجية لحظية ومؤقتة ، محدودة بالزمان والمكان والموقف أو الوضعية ..ومن أهم المؤثرات التي تساهم هنا ، في تكوين ردود الفعل الاجتماعي لدى الطفل نجد : المحاكاة أو لعبة التقمص ، حيث يتجه الطفل نحو تقليد وتمثيل أدوار الراشدين، ومن بين عوامل تكون الأنا الاجتماعي للطفل، خلال هذا الطورنجد اللغة ،إذ أنها الأداة التي تمكن الطفل من تمثل وإدراك مواقع وأسس ورموز التواصل البينـفردي ،فمن خلال أشكال التواصل اللغوي مع الطفل، .يتجه إلى بناء لحظة الانفصال بين نفسه وبين الآخر من جهة، وبين كلا هذين البعدين والواقع من جهة أخرى .إن طفل السنة الخامسة والسادسة يؤسس إدراكه الاجتماعي الأول لذاته وموقعها ، وللآخرو مواقعه المحتملة ، وللواقع وتجلياته وتمظهراته .
v المرحلة الثانية : وتمتد من حوالي السنة السابعة إلى بداية المراهقة، حيث طفل السابعة أو الثامنة ليس لديه إلا تصور مشوش عن القيم العلائقية والمجتمعية ، وعن السلوكات والمواقف. ويصبح طفل هذه المرحلة ، فعلا أكثر قدرة على ضبط المواقع الاجتماعية والأدوار والسمات السطحية للشخصيات، كما أنه يتمكن من ضبط الإيجابي والسلبي من السلوكات ولكن بدون تحليل منطقي أو تحليل قيمي أخلاقي ، إنه مقترن ومرتبط تمثليا بنتائج الفعل وليس بعلل وأسباب الفعل . كما أن الطفل في هذه المرحلة يحكم على المشخص ولايقدر على بناء أو استنباط المجرد كقيمة تحكم الفعل الاجتماعي .وحوالي سن التاسعة ،يبدأ الطفل في عقلنية علاقاته المؤسساتية وضبط حدود سلوكاته تبعا لقيم الأمر والنهي والعقاب، ويصبح أكثر قدرة على تفضيل القيمة تبعا لمبدأ المعايرة ، الذي يؤهله لوعي رمزية أدواره في البيت والمدرسة ، ووعي بعض سمات شخصيته ، كالجنس والسن في علاقتهما بطقوس وضوابط مجتمع الراشد . وحوالي سن العاشرة أو الحادية عشر يصل الطفل إلى مستوى الضبط والسببية الواقعية والقيمية لبعض السلوكات والمواقف ، حسب ما ينبغي أن يكون وليس حسب ما هو كائن.
v المرحلة الثالثة : وتمتد من السنة الثانية عشر إلى نهاية المراهقة ، حيث يعيش الطفل أزمة المراهقة كنتيجة للتغيرات الفزيولوجية النمائية(والوجدانية) لجسد المراهق، وما تحدثه من تأثيرات على إدراكه لذاته وللمحيط الاجتماعي والموضوعي حوله، فأزمة المراهقة ، حسب فالون Wallon ، ترجع إلى تطور عاملين : عامل بيولوجي مرتبط بالنضج الجنسي والجسدي عامة؛ وعامل إجتماعي يتكون من المواقف التي يفرزها النضج البيولوجي والفزيولوجي على المستوى الاجتماعي عموما والعلائقي خاصة .وفي هذه المرحلة يصبح الطفل كذلك قادرا على تمثل قضايا النسق القيمي المجتمعي على أساس نفي التصور الاعتباطي للموقف أو العلاقة مع الآخروبناء مرجعية تفسيرية أكثر وضوحا ومنطقا على مستوى استقلالية التبرير والتحليل .وفي الأخير ، وكما يرى كولبيوج Kohhberg .نجد أن المراهق يتجه اجتماعيا خلال هذه المرحلة نحو بناء مفهوم الواجب والقيم بربطها بالبعد المؤسسي أو الكوني ( سلسلة التكوين التربوي، عدد 1 . 1994).




م/ن



خليجية



شكرا



منوؤوؤورين حبيبآأتي <ْ



التصنيفات
منوعات

ما هي الخصائص التي تجعل الرجال أكثر جاذبية؟

هل شعرت يوما بالانجذاب الى رجل قد قابلته للتو؟ كيف يمكن لشخص غريب عنك أن يسبب تسارع نبضات قلبك؟ ما هي الخصائص التي تجعل بعض الاشخاص محاطون بهالة من الاعجاب والجاذبية؟
المظهر الخارجي. لا داعي لأن يكون هذا الشخص خارق الجمال ليجذبنا إليه. فقد يكون سبب جاذبيته عامل خفي يجعلنا نشعر بالراحة والألفة عندما يتحدث أو ننظر إليه. ولأننا لا نعرف تماما ما الذي يجذبنا إليه، نستمتع بالحديث معه وكأننا مسحورون. بينما يتسلل شعور خفي الى قلوبنا ويجعلنا نميل الى هذا الشخص.
الصوت والاحاديث الشيقة. بعض الاشخاص جذابون بطريقتهم الخاصة، مثلا نعجب بهم قبل أن نراهم بسبب رخامة صوتهم، أو احاديثهم الشيقة أو تعابير وجههم. بعض الاشخاص يضيفون نكهة مرح الى الحوار، وبعضهم نكهة إثارة. وغالبا ما تعرف هذه الخاصية بالكاريزما.
السلوك الجيد. من الخصائص الرائعة التي قد تجذبنا الى الرجال ايضا، أخلاقهم وتصرفاتهم الراقية، مثلا يفتح الباب، ويسمح لك بالمرور قبله. بعض النساء يعتقدن بأن الرجل النبيل فقط هو الذي يسمح للمرأة بالمرور قبله أو يفتح لها باب السيارة أو يبتسم لها عندما يقابلها صدفة في ممر أو مصعد أو مكان عام. نظرة واحدة الى عيون رجل من هذا النوع، تجعل النساء يذبن من الرقة واللطف.
شخصية غامضة. بعض النساء ينجذبن الى الشخصيات الغامضة، وبعض الرجال يعرفون كيف يلعبون دور الرجل الغامض، الجذاب بطريقة لا تقاوم – وهي شخصية مثيرة وغير متوقعة. ويحدث الانجذاب عادة بسبب وسامة هذا الرجل واناقته بالطبع.
عندما نقابل أشخاصا لا نعرفهم جيدا، ونتبادل معهم اطراف الحديث، نشعر بالراحة لأننا نعتقد بأننا لن نقابل هؤلاء الاشخاص مرة أخرى، فنحاول أن نتحدث أكثر عن انفسنا ونشاركهم أسرار ومخاوف وافكار لم نكن لنشاركها مع شخص نعرفه. وهذا ما قد يجعلنا نرتبط عاطفيا ولو للحظات معدودة مع هذا الشخص



شكرلكم



شكرا موضوع مفيد



التصنيفات
منوعات

ما هي الخصائص الغريبة المؤقتة التي ترافق المواليد

إليك أهم المظاهر والسلوكيات والخصائص الغريبة المؤقتة التي تظهر للطفلة أو الطفل حديث الولادة والتي تختفي في وقت قريب دون أي تدخل طبي:

• قد يكون شكل رأس المولود طويلاً ومخروطيا: نتيجة مروره عبر قناة الولادة الضيقة.

• قد يكون هناك ورم في أعلى الرأس :نتيجة السائل المضغوط داخل فروه الرأس أثناء عملية الولادة.

• قد يظهر ورم دموي بالرأس: نتيجة الاحتكاك بين جمجمة المولود وعظام حوض الأم أثناء عملية الولادة.

• ظهور اليافوخ الأمامي: وهو موضع رقيق في الجزء العلوي الأمامي من الجمجمة، ويكون مغطى في البداية بطبقة ليفية سميكة، ووظيفة هذا الجزء الرقيق هو السماح بسرعة نمو المخ، ويتم تغطيته بالعظام بصورة طبيعية عندما يكون الطفل بعد مرور سنة.

1. تورم جفن العين: نتيجة للضغط على الوجه أثناء الولادة.
2. نزيف تحت ملتحمة العين :حيث يحدث نزيف بلون اللهب في الجزء الأبيض من العين ويحدث أثناء الولادة.
3. تغير لون حدقة العين :حيث غالباً ما يبقى لون العين غير محدد إلى أن يبلغ الطفل ستة أشهر من عمره.
4. وجود الماء بصفة مستمرة في إحدى عيني الطفل :نتيجة انسداد المجرى الدمعي، لكن في أغلب الحالات تنفتح عندما يصل عمر الطفل سنة واحدة.
5. انطواء الأذنان :لكن سيعود الجزء الخارجي من الأذن إلى الوضع الطبيعي عندما يقوى الغضروف خلال أسابيع قليلة.
6. أنف مسطح أو مائلا إلى أحد الجانبين :لكن عادة يعود إلى وضعه الطبيعي بعد أسبوع.
7. تصلب الجلد في منتصف الشفة العليا: نتيجة للاحتكاك الدائم عند الرضاعة من الثدي أو من الرضّاعة، ولكنها تختفي عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام بالكأس.
8. تصلب الجلد في الإبهام أو الرسغ نتيجة مصها.
9. قصر رباط اللسان (الذي يربطه بالفك السفلي) :لكنه يتمدد مع مرور الوقت والحركة والنمو، ونادراً ما يسبب ربط اللسان أي مشاكل لدى الأطفال.
10. نمو حويصلات صغيرة بداخلها سائل شفاف أو تقرحات بيضاء على خط اللثة أو السقف الصلب للحلق: نتيجة انسداد الغدد المخاطية الطبيعية، ولكنها تختفي بعد شهرين.
11. احتقان وتورم الثدي عند الأطفال الإناث :نتيجة تأثير هرمونات الأنوثة التي تنتقل للطفل عبر مشيمة الأم، ولكنه يختفي خلال شهر، وقد تطول الفترة عن ذلك عند الأطفال الذين يتناولون الرضاعة الطبيعية . ويجب مراجعة الطبيب إذا تغير لون الثدي إلى الأحمر أو برزت العروق على سطح الجلد، أو إذا وجد به ألم عند لمسه.
12. تورم الشفرة الصغرى للفرج عند الأطفال الإناث :نتيجة تأثير الهرمونات الأنثوية التي تنتقل للطفل عبر مشيمة الأم، لكنه يختفي خلال شهر.
13. تورم أطراف غشاء البكارة :نتيجة هرمون الاستروجين الصادر من الأم، ولكنها تختفي خلال شهر.
14. وجود زوائد رقيقة من النسيج وردية اللون في غشاء البكارة :ولكنها تنكمش خلال شهر.
15. خروج إفرازات مهبلية بيضاء :وهو طبيعي ويزول خلال أيام .
16. خروج إفرازات مهبلية وردية اللون كالدم :وهي أمر طبيعي وهي عبارة عن خروج مادة مخاطية من الفرج مع مشحات دموية بسيطة وهذا السيلان الدموي يتوقف لوحده بعد أيام.
17. انتفاخ أو تورم خصية الطفل ( انتفاخ الخصية المائي): حيث يمتلئ صفن الطفل بسائل شفاف لا يسبب ألما ويزول خلال سنة ولكن يجب زيارة الطبيب إذا تغير حجم الورم باستمرار، فهذا يعني وجود فتق.
18. الخصية المعلقة :أي لا توجد خصية في داخل الصفن ولكنها تنزل إلى موضعها الطبيعي خلال الأشهر التالية، ويجب مراجعة الطبيب عند تأخر نزولها وقد تحتاج إلى عملية جراحية لإنزالها.
19. انتصاب قضيب الطفل :وهي حالة طبيعية نتيجة امتلاء المثانة، وهذا دليل أن أعصاب القضيب طبيعية.
20. الورك المشدود :حيث يقوم الطبيب باختبار المدى الذي يمكن أن تبعده فخذي الطفل عن بعضهما ليتأكد من أن الوركين ليسا مشدودين كثيراً.وطالما أمكن ثني الوركين إلى الخارج ليصبحا في مستوى (60) درجة على كل جانب؛ فهذا يعني أنهما في حالة طبيعية. وإن أكثر ما يسبب شد الورك هو خلع مفصل الورك.
21. تقوس الساقين :حيث تظهر ساقيه متقوستان إذا أوقفت الطفل ، ولكن هذا التقوس طبيعي، وسوف تصبح الساقان في وضع الاعتدال بعد أن يبدأ الطفل في المشي خلال سنة.
22. ميل الأقدام لأعلى أو للداخل أو للخارج :نتيجة انقلاب الأقدام في أي اتجاه داخل مربعات الرحم الضيقة، ولكن طالما كانت أقدام الطفل مرنة ويمكن تحريكها بسهولة لتصبح في وضعها الطبيعي؛ فإن ذلك يعني أنها طبيعية، وسوف يصبح اتجاه الأقدام طبيعياً خلال سنة.
23. ظهور شعر فروه الرأس عند الولادة داكناً :فهذا شعر مؤقت ويبدأ في التساقط خلال الشهر الأول من العمر، وقد يصبحون صلعاً بشكل مؤقت. ويبدأ نمو الشعر الدائم في الشهر السادس من العمر، وقد يكون لونه مختلفاً تماماً عن لون الشعر عند الولادة.
24. ظهور شعر ناعم على الظهر والأكتاف (الزغب) :ولكنه يتساقط بالاحتكاك الطبيعي خلال شهر.
25. ارتعاش الذقن.
26. رجفة في الشفة السفلية.
27. الشهقة.
28. عدم انتظام التنفس :ويكون طبيعيا فقط طالما كان الطفل هادئاً وكانت فترة توقف النفس أقل من عشر ثوان، ولم يصاب بالازرقاق.
29. حدوث صوت أثناء النوم سواء نتيجة التنفس أو الحركة.
30. العطس.
31. التجشؤ أو التقيؤ بعد الرضاعة.
32. ارتعاش الطفل بعد إحساسه بضوضاء أو حركة مفاجئة.
33. التعب أثناء التبرز.
34. النحنحة :أي خروج أصوات غرغرة إفرازات الحلق
35. الدخينة :حيث يظهر تقشر في جسم الطفل وظهور حبيبات ناعمة بيضاء على الوجه .
36. حب الشباب :حيث تظهر كحبوب الشباب لمدة أيام على وجه الطفل ثم تزول.
37. إحمرار الطفل :قد يبدو الطفل بعد ولادته مباشرة بلون احمر داكن وتكسوه طبقة من الطلاء الدهني، والطلاء الدهني هذا عبارة عن مادة لزجة كانت تسهل حركة الطفل في رحم أمه وتفيد بعد الولادة في حماية جسم الطفل.
38. زرقة بسيطة في اليدين والقدمين :قد تلاحظين ذلك وهذا أمر طبيعي أما إذا كانت الزرقة حول الفم فهي غير طبيعية ويستوجب زيارة الطبيب.




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الخصائص النفسية لرسومات الأطفال

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تلاقي رسومات الأطفال في العصر الحالي اهتماماً كبيراً؛ وذلك نظراً لأهميتها في التعبير عما يدور داخل نفسية الطفل، وهنا يقع على عاتق الوالدين والمعلم بالمدرسة مسئولية تنمية رسومات الأطفال واحترامها لأنها جزء من تكوين شخصيته ورؤيته للحياة ولأنها تحتوي على خصائص نفسية يستطيع من خلالها الأبوين التعرف عما يدور داخل الطفل.

وتلخص الخصائص النفسية لرسومات الأطفال فيما يلي:

– التسطيح: ومن مظاهر هذه الطريقة أن يرسم الطفل الشيء بحيث يبسط جميع جوانبه ويفرد جميع أجزائه ومن ثم تأتي رسومات الطفل مسطحة.

– الخلط بين المسطحات والمجسمات في حيز واحد: حيث يرسم الطفل الحيوان من الجانب، مع رسم سيقان الحيوان على خط واحد مستقيم ورسم الوجه من الأمام فقط.

– المبالغة والحذف أو الإهمال: تظهر المبالغة والحذف في رسومات الأطفال في عدم التناسب بين الأجزاء المكونة للشكل الواحد في الرسم، حيث يعطي الطفل أهمية خاصة لجزء تأكيداً لأهميته في الموقف الذي يعبر عنه، مثلا كأن يرسم لاعب الكرة بساق أكبر من بقية أعضاء الجسم، نظراً لأهمية الساق في اللعب.

– الشفافية: يقصد بالشفافية إظهار الطفل ما بداخل الأشكال المرسومة من محتويات، فالطفل يرسم واقع وظيفة الشيء العام وليس واقع مظهره، فحافلة نقل الركاب يرى الطفل أن الجزء المهم منها كيف يجلس الناس وكيف يجلس السائق؟ أهم من منظرها الخارجي.

– خط الأرض: يلاحظ أن الأطفال لا يتركون في رسومهم الأشكال معلقة في الفراغ وإنما يستخدمون بعض الخطوط الأفقية الموازية للحافة السفلى لورقة الرسم تعبيراً أنهم واقفون على الأرض.

– التمثيل الزماني والمكاني: يلجأ الطفل إلى عدم التقيد في رسوماته بالتعبير عن مشهد أو حدث من موضوع أو قصة ما في لحظة زمنية معينة ومكان معين، فهو يسعى إلى تضمين رسومه مشاهد القصة مجتمعة في حيز واحد، ويطلق البعض على هذه الخاصية (الجمع بين الأمكنة والأزمنة المختلفة في حيز واحد هو ورقة الرسم).

– الجمع بين اللغة الشكلية واللغة اللفظية: يجمع الأطفال في رسومهم كثيراً بين الرموز الشكلية واللفظية (الرسم والكتابة). ويشير البعض إلى أن استخدام الطفل الكتابة في رسمه ربما يكون مرجعه عدم اقتناعه أحياناً بأن الرائي سوف يفهم ما يقصده من رسمه.




يعطيك العافيه حبيبتي

موضوعك رايع و مهم بذات الامهات

تقبلي مروري




يعطيك العافيه



خليجية

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

خليجية




يسلمو