التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تناول زيت السمك بعد سن السادسة لا يحسّن قدرات الأطفال

خليجية

تشير بعض الأدلة العلمية إلى أن تناول زيت السمك خلال فترة الحمل يمكن أن يساعد في تطوير القدرات الذهنية للأطفال، إلا أن دراسة إسبانية أشارت إلى أن هذا المكمل الغذائي لا أثر له في هذا الصدد عندما يبلغ سن الطفل ست سنوات.
وتعضد هذه الدراسة التي نشرتها وكالة رويترز نقلاً عن الدورية الأمريكية للتغذية الإكلينيكية نتائج دراسة نرويجية سابقة خلصت إلى أنه لا يوجد أي فرق في قياسات معدل الذكاء بين مجموعة من الأطفال عمر كل منهم سبع سنوات تناولت أمهاتهم او لم تتناول مكملات غذائية من زيت السمك أثناء مرحلتي الحمل والرضاعة.

وتوصلت الأبحاث إلى أن الأحماض الدهنية الموجودة في الأسماك وأغذية أخرى تعد مهمة في نمو الأجنة. أما السؤال الذي يطرح نفسه دائماً فهو ما إذا كانت إضافة المزيد من مثل هذه الأحماض لغذاء الأم من خلال المكملات الغذائية يمكن أن يعود بالنفع على الأطفال.

إلا أن الباحثين توصلوا إلى أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات تزيد لديهن نسبة الأحماض الدهنية في كريات الدم الحمراء خلال فترة الولادة سجلوا مستويات فوق المتوسط في اختبارات الذكاء وهم في سن السادسة.

وقالت كريستينا كامبوي، من جامعة غرناطة في إسبانيا وهي التي قادت الدراسة: لم نلحظ أي أثر ملموس للمكمل الغذائي على القدرات المعرفية للأطفال إلا أن نسبة الأحماض الدهنية لدى الأمهات ربما تكون مسؤولة فيما بعد عن القدرات المعرفية للأطفال.

ولم تتناول الأمهات ممن لديهن نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية في خلايا الدم الحمراء بالضرورة مكملات من زيت السمك، بيد أن النتيجة يمكن أن تعكس حصول الأمهات على الأحماض الدهنية من مصادر مختلفة وخلال فترة أطول من الزمن.

وقال الباحثون إن ذلك قد يعني أن تناول الأحماض الدهنية خلال فترة طويلة من الزمن أكثر فائدة من تناول مكملات بمفردها خلال فترة الحمل.

منقول




خليجية



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.