التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

عندما يتحدث القلم عن مواطن الألم

عندما أنظر الي الورقة قبل الكتابة أراها بيضاء ناصعة

فأعتقد انها تمثل بداية مشوار حياة بني البشر الذي سرعان

ما يبدأ القلم في وضع رؤوس ومحطات تستحق القراءة

أو تستحق الاهمال ———————–

عندما نشرع في عمل نؤمن به نأمل أن يكون الطريق آمنا –ولكن

سرعان ما نجد الأشواك في طريقنا فنظن اننا لسنا علي الطريق

الصحيح ——–لكننا ننسي أن الورود دائما ما يحيطها الأشواك

فيجب أن نتذوق شوكها ———-لنطعم شذاها

جميل أن نتحلي بالعقلانية والهدوء في مشوار حياتنا

لكن الأسوأ في هذا المشهد عندما يسقط العقل مغشيا عليه

فتضطرب حياتنا وتفقد السفينة حتما ربانها ———–

دائما ما أشكر هذا الذي يدفعني للأمام بطعناته التي دوما ما تأتيني

من خلفي لتجعلني في حالة استنفار كامل لكل ما وهبه الله لي

لنصل سويا الي خطوة للأمام —-وليس الي الخلف كما يحب هو

من المؤلم علي النفس التي تدرك معني الألم أن تشعر أنها قد

تسببت في جرح نفس أخري ولو كان علي غير قصد ولكننا أحيانا

نتوهم أمورا تكون هي السبب الرئيسي لهذا الألم فتكون النتيجة

ألم هنا وهناك سكن الألم والرابح هو الوهم

خبرنا الصداقة ومعاشرة الأصدقاء فعلمنا أن قول الحق يبعد ولا

يقرب وأن النصيحة لا تقبل بل ترد علينا –واكتشفنا أن ما علينا

الا أن نستمع ونثني علي القول والفعل وان صمتنا اتهمنا وان

تحدثنا اختلفنا ———–لكن من المؤكد أنه يأتي يوما فيه نشكر

علي حسن صنيعنا ————–

نشكو من الوحده ان داهمت أنفسنا قليل من الوقت او كثيره فنفزع

الي درب البشر أملا في الهروب من الوحده والأنس ببني جنسنا

فنعود محملين بدفاتر من الشكوي ——فنلقيها من علي أكتافنا

ثم نعود من حيث أتينا

عندما تتحول المادة من وسيلة الي غاية نصنع لأنفسنا كثير من

المحطات المهمة والبراقة التي تستهوي كثير من الناس ——-

وعندما نأتي الي المحطة الأخيرة نكتشف أننا لم نصنع لانفسنا

أي شيء ———انما صنعنا لغيرنا أيا كان هم ——-




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.