أشار البحث إلى أن العمال الأميركيين يقضون المزيد من الساعات في العمل وأوقات الترفيه ويأتي ذلك على حساب ساعات نومهم.
وقام العالم الأمريكي “ماثياس باسنر” -باحث بكلية الطب بجامعة بنسلفانيا- بدراسة عادات النوم لــ 47,731 فرد من البالغين، وقد وجد أن الوقت الذي يقضونه في العمل في العمل هو أكبر العوامل في تحديد عدد الساعات التي ينام فيها الأفراد خلال يوم العاجي للعمل عادي، وقد جاء الوقت الضائع في المواصلات والوقت في العلاقات الاجتماعية في المرتبة الثانية.
وقد أشار البحث إلى أن الأفراد الذين يقصرون من فترات النوم علي مدار الأسبوع يقوموا بتعويض هذا الأمر خلال عطلة الأسبوع، بالرغم من أن خبراء النوم يعتبرون أنه لا يمكن تعويض تلك الساعات.
منقول