كان من المهم جدا أن يكون الشخص الذي سأختاره قادرا على الإجابة على كل أسئلتي ومخاوفي. وبالرغم من أن صديقاتي ومعارفي نصحوني بعدة أطباء إلا أنهم لم يتفقوا تماما على كل أسم طبيب أعطوني إياه، فبينما نصحتني صديقتي بطبيب أطفالها، ذكرتني جارتي بأنه لا يتحلى بالصبر الكافي عند الاستفسار عن الأمراض.
كأطفال، يحتاج أطفالَنا لزيارة الطبيب أكثر بكثير مناً. وكأطفال، تتغير حالتهم من يوم لآخر. لذا فأول شيء تعلمته من أطفالي هو عمل جدول بحالتهم الصحية، وهكذا يمكنني متابعة حالتهم، وإعطاء الطبيب تواريخ وأعراض فعلية وليست تحزيرية.
أما عن القواعد التي اتبعتها لاختيار الطبيب المناسب فكانت:
1. أن يكون طبيبا حاصلا على شهادة معترف بها ومتخصص في طب الأطفال.
2. أن يكون صبورا ومتعاونا مع الأهل عند الاستفسار عن الأمراض والأعراض.
3. أن يكون مستعدا للإجابة على هاتفه الشخصي في الحالات الطارئة.
4. أن تكون مساعدته مستعدة للتعاون مع الأهل وإعطائهم الإجابات المناسبة عند الاستفسار عن المواعيد والطبيب.
5. أن تكون عيادته مجهزة بكافة التجهيزات الخاصة بالعناية بالأطفال، بالإضافة إلى مساحة للعب.
6. أن يكو هناك نظام ملفات وبطاقات ومواعيد واضح ويسهل التعامل معه.
7. وأخيرا أن تكون عيادته في مكان قريب من منزلك، ومجهز بمواقف مجانية أو متوفرة.
