التصنيفات
الحمل و الولادة

هل الموسيقى الكلاسيكية وأصوات الطبيعية مفيدة للحام

كشف باحثون عن أن الاستماع إلى نوعية الموسيقى الكلاسيكية وأصوات الطبيعة يحدان من إصابة السيدات الحوامل من مشاعر التوتر التي تصيبهم بالضيق خلال أشهر الحمل. وقالت الدراسة الموسعة التي أجراها الباحثون بجامعة كاوهسيونج الطبية بتايوان إن إيقاع الموسيقى يصدر منه نبضات تتراوح ما بين 60 إلى 80 دقة في الدقيقة الواحدة، وهو المعدل ذاته تقريبًا الخاص بنبض القلب، وقد ثبت أن تلك الوسيلة تحد من شدة الشغف والتوتر وكذلك الإكتئاب. هذا قد قام الباحثون بتقسيم السيدات الحوامل اللواتي شاركن في الدراسة إلى مجموعتين ، أعطوا احداهما 116 اسطوانة موسيقية والأخرى 120 للمجموعة المنضبطة التي تتلقى سبل رعاية الحمل التقليدية. وتلقت السيدات اللواتي يستخدمن الموسيقى أربعة اسطوانات، كل منها تحتوي على 30 دقيقة من الموسيقى. وتقدم الاسطوانات الأربع نوعيات موسيقية منها الموسيقى التقليدية وأصوات الطبيعة الجذابة الحالمة ، وقد طلب من السيدات أن يستمعوا إلى إحدى هذه الاسطوانات على الأقل كل يوم على مدار أسبوعين.

وسمح لهن أن يخترن التوقيت الذي يستمعن فيه إلى الاسطوانة ، لكن عليهن أن يدونَّ ما يقمن به في الوقت ذاته وأي الاسطوانات التي يستمعن إليها. وكان معظمهن يستمعن إليها أثناء فترة استراحتهن أو في أثناء تواجدهن بالسرير أو أثناء القيام بالأعمال المنزلية اليومية. وأظهرت النتائج أن السيدات اللواتي تم تصنيفهن في مجموعة الاستماع للموسيقى يكن أقل توترًا واكتئابًا وشغفًا في نهاية الدراسة.

وقال البروفيسور تشانج هيي تشين، الباحث بجامعة "كاوهسيونج" الطبية :" تعد فترة الحمل فترة فريدة ومشحونة بالتوتر لكثيرات من السيدات الحوامل اللواتي يعانين من الشغف والتوتر والاكتئاب نظرا لطول مدة الحمل. هذا وقد أظهرت دراستنا أن الاستماع لنوعية الموسيقى المناسبة والملائمة بمثابة الطريقة البسيطة والرخيصة والآمنة لخفض معدلات التوتر والشغف والاكتئاب خلال أشهر الحمل ".

وأوضح الباحثون انه قبل الدراسة، سجلت السيدات في مجموعة الموسيقى 17.44 درجة بالنسبة إلى مقياس التوتر، الذي يتراوح ما بين الصفر و 30 والذي عادةً ما يستخدم لقياس مدى وحجم التوتر والإجهاد. وبعد ذلك، انخفضت مستويات التوتر لديهن بنسبة تصل لـ 2.15 مقارنة بـ 0.92 لدى سيدات المجموعة الأخرى . كما تم قياس نسبة الشغف الذي عادة ً ما يتراوح من 20 إلى 80 فوجد الباحثون انخفاضه بنسبة 2.13 بعدما كانت 37.92 لدى السيدات في المجموعة التي تستمتع للموسيقى في مقابل ارتفاعها بمعدل 0.71 لدى السيدات في المجموعة الأخرى. وبقياس معدلات الاكتئاب التي تتراوح نسبتها من الصفر حتى 30 ، كانت تصل معدلاتها لدى سيدات مجموعة الموسيقى إلى 12.11 ، حيث انخفضت بنسبة 1.84 عند نهاية الدراسة بعد أسبوعين. في حين ظلت النسبة ثابتة كما هي لدى سيدات المجموعة الأخرى.




مشكورة حبيبتى على الطرح المفيد



ميرسي على الموضوع يسلموا خيتو



مشكوووورة ياا الغلا



مشكوره ياقلبي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.