أقام شاب تونسي يدعى رفاد دلدول، يدير مدرسة تونسية لتعليم الغوص، أول زواج تحت مياه البحر في تونس.
وذكرت صحيفة "الأسبوعي" المحلية في أن الشاب تعرف على فتاة جاءت لتدرب عنده على الغوص فتوطدت العلاقة بينهما واتفقا على الزواج إلا أنها اشترطت أن تتم راس الزفاف تحت الماء فاستجاب لطلبها.
وأضافت الصحيفة أن دلدول تلقى-إثر انتشار خبر زفافه تحت الماء- عدة طلبات من تونسين، يقطن أغلبهم في المهجر، يرغبون في عقد قرانهم تحت مياه البحر في تونس.
وقال دلدول إن الزواج تحت مياه البحر يتكلف 2000 دينار -1500 دولار تقريبا-، موضحا أن هذه التكاليف تشمل تدريب المدعوين على الغوص وتوفير المعدات الازمة للغوص وتأمين المساعدة تحت الماء وتصوير كل مراسم حفل الزواج "المائي".
وتشبه مراسم هذا الزواج مراسم الزواج على اليابسة إذ يلبس العروسان ملابس الزفاف ويرتدي الشهود والمدعون ملابس أنيقة ويلبس العروسان بعضهما خاتم الزواج إلا أن عقد القران يكتب على لوح "البيكسيجلاس" الذي يمكن الكتابة عليه تحت الماء.