التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

من لا يتألم لا يتعلم

مـن لا يـتـألـم لا يـتـعـلـم

الناس يختلفون في قدراتهم على التحمل
..وعلى مواجهة المصاعب والمصائب ..

منهم من تكون آهاته على شكل صرخة …

منهم من تكون آهاته على هيئة دمعة صامتة

منهم من تكون آهاته تمردا على ماحوله ..
وصداما مع من حوله ..

منهم من تكون آهاته متجمدة على عتبة
انتظار لا يدري متى ينتهي ..!!

منهم من تكون آهاته حائرة تتوازعها
خلجاته الدفينة ..أو الظاهرة ..
بين الم يحسه .. وأمل يتطلع اليه ..

.
.

لا احد من البشر لا يوجد في قاموسه اكثر
من كلمة ( آآآه ) واحدة ..

.
.

ويختلف طرحها وشرحها .. باختلاف المواقف .
.وباختلاف وسائل الافصاح والتعبير ..

وتبقى ( آه ) ..

تبقى الوجه الاول الشاكي الموجع للانسان
… كل انسان …

وعلى الرغم من ظلالها الحزينة ..فان
الوجه الثاني للعملة ..

حيث البسمة ..

لا يمكن صرفه ..

ولا التعامل به .. ومعه ..

الا اذا اقترن بوجهه الاول الباكي ..

والسبب في غاية البساطة ..

السبب هو :

إن لم يتألم الانسان .. لا يمكن له ان
يتذوق طعم السعادة ..

ولا يتعلم ..
__________________




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

سيكولوجية المراة بعد الولادة

سيكولوجية النفاس

دكتور / محمد المهدى
استشارى الطب النفسى
:15_2_102v[1]: :15_2_102v[1]: النفاس هو الفترة التى يستمر فيها نزول الدم بعد الولادة ومتوسطها علمياً عند أغلب النساء حوالى 24 يوماً (الحفنى 1994) ، ومن الناحية الشرعية لا حد لأقل النفاس ، فيتحقق بلحظة فإذا ولدت وانقطع دمها عقب الولادة ، أو لدت بلا دم وانقضى نفاسها ، لزم المرأة ما يلزم الطاهرات من الصلاة والصوم وغيرهما وأما أكثره فأربعون يوماً (سيد سابق 1987) .
وتوجد طقوس ومحاذير خاصة بفترة النفاس تختلف من ثقافة لأخرى فمثلاً فى الثقافة العربية يتجمع الأهل والجيران حول النفساء ويقومون بالأعمال المنزلية بدلاً عنها ويحرصون على أن تأكل دجاجة كاملة بعد الولادة مباشرة على اعتقاد أن " قلبها سقطان " وأن " بطنها فاضية " ولابد من وجود وجبة دسمة " تسند قلبها " وتملأ بطنها ، ومحظور على النفساء أن تتحرك بعد الولادة كثيراً اعتقاداً منهم أن " جسمها طرى " ويحرصون على إعطائها كميات كبيرة من مشروب " الحلبة " الساخن لاحتوائها على الحديد وأيضاً اعطائها واعطاء زوارها مشروب " المغات " ويكره أن يدخل رجل على النفساء وهو حديث عهد بحلاقة شعره أو ذقنه ويكره الدخول عليها بلحم طازج ويكره دخول من عرف عنهم صفة الحسد …… إلى آخر هذه المعتقدات الشعبية والتى تدل فى مجملها على وعى شعبى قديم بأن النفساء تكون فى حالة هشة جسمانياً ونفسياً لذلك تحتاج للدعم والمساندة حتى تجتاز هذه الفترة الصعبة بسلام .
وللتسرية على النفساء يقوم الناس بعمل احتفالات بها وبالمولود مثل " السبوع " وهو عادة تضرب بجذورها إلى الأسر الفرعونية القديمة . وفى الفقه الإسلامى يوجد ما يسمى بالعقيقة وهى وليمة يصنعها أهل المولود للأهل والأصدقاء والجيران فى اليوم السابع للولادة ، وفى هذا اليوم يحلقون شعر المولود ويتصدقون بوزنه ذهباً . وهذه الطقوس سواء كانت شعبية أم شرعية لها دور هام فى دعم ومساندة المرأة النفساء لكى تتجنب المشكلات الصحية والنفسية فى هذه الفترة .
الاستقبال النفسى للطفل :
تنشأ علاقة عجيبة للأم بجنينها منذ اللحظة التى تكتشف فيها أنها حامل ، وخلال شهور الحمل تتوثق هذه العلاقة خاصة بداية من الشهر الرابع حيث تبدأ حركة الجنين معلنة عن وجود مخلوق جديد له صفات مميزة محسوسة ، فهو حين يجوع تزداد حركته وحين يشبع تهدأ هذه الحركة ، وحين تنفعل الأم ينفعل معها (حيث أن كيمياء الجسم مشتركة بينهما) وحين تهدأ يهدأ . وليست مبالغة حين نقول أن عقل الأم ووجدانها فى فترة الحمل يكونان فى رحمها يستكشفان هذا المجهول ، وتبدأ الأم منذ الشهور الأولى فى تكوين صورة للجنين فى خيالها وهذه الصورة تتبلور مع مرور شهور الحمل ويساعدها على ذلك الآن وجود الأشعة التليفزيونية التى تتمكن من خلالها من رؤية الجنين وهو فى بطنها ، ولكن هذه الرؤية تعطى صورة كلية ولا تعطى تفاصيل الملامح لذلك تستكمل الأم الصورة من
خيالها .
وبعد الولادة ربما لا تكون الصورة التى رسمتها الأم فى الخيال مطابقة لصورة المولود الحقيقية وهنا تشعر الأم بالاستغراب نحو الطفل وأحياناً تشعر بالضيق أو النفور من شكله أو من جنسه (ذكر أو انثى) ، وأحياناً تشعر بالخوف وتنتابها صراعات بين القبول والرفض لهذا المخلوق الجديد (وتزداد هذه الصراعات فى الشخصيات العصابية غير الناضجة ) ثم شيئاً فشيئاً يزاد القبول والحب حتى يكون طفلها هو أغلى شئ فى حياتها .
الاعتمادية فى فترة النفاس :
نظراً للضعف البدنى للأنثى فى فترة النفاس تقوم أمها أو اختها أو حماتها على خدمتها وتكون محاطة برعاية فوق العادة ، وهى تسعد بذلك ، وربما تبدأ فى التصرف كطفلة صغيرة تحتاج لمن يدللها ويرعاها ، وتصبح كثيرة المطالب والشكوى . ويزيد من ذلك احساسها بالمسئولية الكبيرة التى ألقيت على عاتقها فجأة ناحية ذلك المخلوق الجديد النائم بجوارها ، ذلك الإحساس الذى ربما يدفعها إلى انكار فكرة الأمومة والرغبة فى العودة إلى الطفولة القديمة حيث لا مسئولية ولا عناء . والشخصيات الناضجة تتجاوز هذه الفترة بسرعة وتتقبل الوضع الجديد مستشعرة فرحتها بوظيفة الأمومة التى جبلت عليها .
الصراع فى فترة النفاس :
وفى هذه الفترة يكون الصراع بين الذات التى تريد أن تتحقق فى الاستقلال والحرية ، والذات التى يشدها الطفل إليه وتضع معه مقومات جديدة لنفسها . وتتراوح المرأة بين الاتجاهين ، وقد يبدو عليها أنها تهمل طفلها ، وقد تبكى ، وقد تصاب بالاكتئاب ، وقد يتداعى بدنها لحالتها فيجف لبنها كما لو كانت تريد للطفل أن يموت ، وكلما كانت الأم صغيرة كلما استهدفها الصراع ، وهى تحزن اذ ترى جسمها قد تغير ، وثدياها قد تغير شكلهما ، وتحتار بين الأمومة وأنوثتها ، وبين واجباتها ومتطلباتها الفكرية والعاطفية ، وبين أن تكون هى نفسها بنتاً مدللة من أبويها ، وأن تكون أما تدلل هى وليدها . وقد تشعر النفساء إزاء الأعباء التى يفرضها الوليد عليها أنها أضعف من المسئولية ، وتنتابها المخاوف ، وقد تلجأ إلى وسيلة للهرب تدفع بها عن ذاتها ، غير أن غريزة الأمومة التى توحد بينها وبين الطفل تواجه نواحى الضعف فى الذات ، وتجعل المرأة تخشى مغبة هذه الرغبات أو الصراعات فتفقد طفلها (الحفنى 1992) .
ويضاف إلى ذلك الصراع صراع آخر بين اهتمام المرأة بزوجها واهتمامها بطفلها ، وهذا الصراع يخلق مشاكل زوجية كثيرة ، فالزوج يريد منها أن تعود لحالتها البيولوجية والنفسية ، والطفل الوليد يستغرقها بالكامل ببكائه الذى لا ينقطع حتى فى الليل ومطالبه التى لا تنتهى ، لذلك تكون ممزقة بين الأثنين . ويخرجها من هذا الصراع تفهم الزوج ونضجه وقدرته على تأجيل بعض احتياجاته ، ومحاولتها هى لإعادة التوازن – فى أقرب وقت ممكن – بين تلبية حاجات الزوج وحاجات الطفل .
النمط الأنثوى فى النفاس :
والمرأة ذات التركيب النفسى الأنثوى الطبيعى تمر بكل الخبرات السابقة فى هدوء وتقبل فكرة الأمومة التى جبلت عليها منذ كانت طفلة صغيرة تلعب بعرائسها وتهدهدها ، وتتقبل الانتقال من مرحلة الاعتمادية على أبويها إلى مرحلة الاستقلال والعطاء وتسعد بذلك كثيراً وتقبل على طفلها راعية محبة ، وفى نفس الوقت تحاول استعادة معالم أنوثتها – التى تحبها – لكى تسعد بها زوجها مرة أخرى ولا تجد فى ذلك أى امتهان لشخصيتها وكرامتها ، بل تجد فى ذلك كل الشرف والتكريم ، وبهذا تصبح مرحلة النفاس عند هذا النمط من النساء مجرد مرحلة من مراحل العمر وعملية فسيولوجية طبيعية تتم فى يسر .
النمط الذكورى فى النفاس :
وعلى العكس من النمط الأنثوى السابق فإن هناك نمطاً ذكورياً (مسترجلاً) فى بعض النساء ، وهذا النمط يحمل فى داخله (بوعى أو بدون وعى) رفضاً للوظائف الأنثوية المعتادة ، وهذا النوع من النساء يمر بمشاكل صحية ونفسية كثيرة اثناء فترة الحمل ، ويمر أيضاً بولادة عسره ، وتصبح فترة ما بعد الولادة كرب شديد لذلك نجد المرأة من هذا النوع تحاول العودة لنشاطها العادى (الوظيفى أحياناً) فى أقرب وقت ممكن (ربما فى اليوم الثانى أو الثالث للولادة) ، ولا ترغب فى التفاف الناس حولها ، وترفض الرعاية والحماية من الأم ، وليست لديها مشاعر حميمة نحو طفلها لذلك تتعامل معه بشكل عقلانى تماماً وتهتم بقراءة الكتب عن تربية الأطفال وتطبق ما فيها حرفياً دون اعطاء فرصة للتعامل مع حاجات الطفل بشكل أمومى فطرى تلقائى ، وهى تحرص من أول يوم على أن تطوع الطفل لارادتها هى بدلاً من تلبية حاجاته كما يريد . وهى لا تفضل حمل الطفل على صدرها بل تدعه فى سريره أطول فترة ممكنة بادعاء أنها لا تحب أن تعوده على أن يكون فى حضنها ، وهى تفضل إعطاءه رضعات صناعية أكثر ، وتجدها كثيرة الشكوى من رغبات الطفل ومن أحواله فهى لا تفهم لماذا يبكى ولا تفهم لماذا يرفض الرضاعة فهى معزولة تماماً عن لغة الطفل الجسدية . وإذا سنحت لها الفرصة فإنها تترك طفلها لأمها أو اختها أو حماتها وتخرج لعملها أو لنشاطاتها السابقة .
وهى فى صراع دائم أيضاً مع مطالب الزوج وتعتبر ذلك انتهاكاً لكرامتها الإنسانية خاصة فى تلك الفترة التى تحتاج فيها أن تعطى بعض الاهتمام لطفلها ، فكيف بزوجها أن يطالبها بالاهتمام به وباحتياجاته فى هذه الظروف الصعبة .
والمرأة من هذا النوع تكره المولود الأنثى وتشعر بالرفض والنفور تجاهها ، أما إذا كان المولود ذكراً فإنها تحاول منذ البداية تطويعه لإرادتها والسيطرة عليه تماماً حتى لا يتمرد عليها .
وأخيراً فهذه هى فترة النفاس بصراعاتها ومصاعبها والتى تحتاج فى كل الأحوال مساندة من كل المحيطين بالمرأة حتى تتجاوزها بشكل طبيعى آمن .

دكتور / محمد المهدى

:7_13_5[1]:




الله يعطيك العافية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هل تعاني من الكآبة؟ هل تعلم كيف تسيطر عليها؟

هل تعاني من الكآبة؟ هل تعلم كيف تسيطر عليها؟
لا تدع الكآبة تسيطر عليك :تغلب عليها بنفسك

من الطبيعي أن يمر الإنسان بفترات من الحزن والكآبة ،بفترات من اليأس يشعر بها بفقدان السيطرة على كل ما حوله وبفقدان الثقة بنفسه .ولكن من الضروري أن يعرف كيفية إعادة السيطرة على الحياة وتخطي هذا الجو السلبي بكل هدوء وسلام.
لذلك ها نحن نقدم لكم خطوات عملية تساعدكم على التخفيف من حدة التوتر وتخطي الأزمات .

الطعام الصحي يقوي العقل والجسد : ليس هناك حمية معينة تتبع عادةً في حالة الكآبة ولكن الغذاء الصحي يعتبر جزء أساسي من جدول علاجي كامل ومتكامل إذ إن الصلة كبيرة بين العقل والجسم.
إذاً ركز في غذائك على الخضار ،الفاكهة والحبوب على انواعها فهي كفيلة بتحسين حالتك النفسية والجسدية .

إختر الطعام الذي يحسن مزاجك : بيّنت بعض الدراسات أن الأوميغا 3 والفيتامين ب 12 يخففان تقلبات المزاج التي تعتبر من إحدى عوارض الكآبة . فالأوميغا 3 موجود بالاسماك الدهنية كالسلمون والتونة ،وكذلك بالمكسرات ،حبوب الصويا والخضار الداكنة الخضار .
المأكولات البحرية والألبان القليلة الدسم هي مصدر للفيتامين ب-12 .

دور الكاربوهيدرات : إن الكاربوهيدرات تساهم برفع مادة السيروتونين في الدماغ التي تعتبر من المواد التي تحسن ألشعور بالراحة.ومن الأطعمة التي تحتوي عليها نذكر :الفوشار ،البطاطا المشوية ،الباستا …أيضاً الخضار ،الفاكهة والحبوب الكاملة تزودنا بالأليف المفيدة.

قلل من الكافيين فيتحسن مزاجك أكثر : من الطبيعي أن يتصاحب القلق والكآبة ؛كثرة الكافيين تزيد التوتر، النرفزة والقلق لذلك التخفيف من الصودا،القهوة،الشاي والشوكولاتة يحسن مزاجك كثيراً وبإمكانه أن يحسن أيضاً نومك في الليل .

عالج الصداع والأوجاع : إن الكثير من حالات الكآبة تكون مرتبطة بالأوجع وخاصةً الصداع.فهنا ننصحك بمعالجة السبب عبر استشارة الاخصائيين ما يؤدي تلقائيا" إلى التخلص من حالة الكآبة .

العقل السليم في الجسم السليم : ليس من الضروري أن تركض في الماراثون أو تجهد نفسك كثيراً . تمشى قليلاً مع أصدقائك وحاول أن تعيد التجربة كل يوم فهذا من شأنه تحسين حالة جسمك وحالتك النفسية كما تحسين نومك .

تأكد من الحصول على ما يكفيك من الشمس : هل تشعر بمزيد من التوتر والكآبة في الفصول الباردة والداكنة؟حالتك يمكن أن توصف ب- :" الإضطراب النفسي الموسمي "الذي يظهر كثيراً في فصل الشتاء عندما تقل أشعة الشمس.ومن سبل المعالجة نذكر : العلاج بالضوء ،مضادات الإكتئاب والعلاج النفسي .

أطلق العنان لمواهبك : الرسم ،ألتصوير ،الموسيقى ،الكتابة …:هذه كلها طرق تساهم في تعبير الناس عن احاسيسهم وعن ما يدور في بالهم .فالشعور بأنك مبدع ومفيد يساهم في تحسين مزاجك ونفسيتك .
تذكر :ليس الهدف خلق تحفة انما الإستمتاع بالعمل والشعور بالراحة .

خذ وقت لإراحة ذهنك : التوتر والقلق يزيدان حالة الكآبة .تعلّم كيف تريح تفكيرك وتستعيد القدرة على السيطرة على أفكارك .
من الأساليب المفيدة نذكر اليوغا، دروس التأمل أو حتى الإستماع إلى الموسيقى المريحة خلال حمام ساخن و طويل .

إنخرط بعمل مفيد : ضع هدف نصب أعينك ،حاول الإنخراط بعمل خيري أو إنضم إلى مجموعة حوارية أو شبابية إذ إن الإلتقاء بأشخاص جدد يساهم بتحسين حالتك النفسية .

حافظ على دور الأهل والأصدقاء في حياتك : من يحبك يحاول دائماً أن يدعمك ،فافتح لهم الباب،دعهم يساندونك،إتصل بصديق وتكلم معه عن حالك.فوجود من يصغي يحسن كثيراً وضعك .

إحصل على ما أنت بحاجة إليه من النوم : تختلف حالات الكآبة كثيراً :فمنها تكون مصحوبة بقلة النوم وأخرى بالكثير من النوم ما يؤدي إلى تغير نمط ونظام النوم الطبيعي للإنسان.
حاول دائماً أن تنظم نومك ،إستخدم وسائل الإسترخاء .فالنوم السليم يساهم بتحسين جسمك وعقلك .

دور الحيوانات الإيجابي :

من قال أن الحيوان لا يمكن أن يكون صديق الإنسان المقرب ؟عندما تمضي الوقت مع كلبك ،قطتك ،أرنبك أو أي حيوان آخر ،تنسى كل همومك ومشاغلك.فالإهتمام بالحيونات هو نوع من إلتزام يبعدك عن كل ما يحزنك.

تجنب الكحول والممنوعات : فهذه كلها بإمكانها أن تؤخر الشفاء من الكآبة أو حتى بإمكانها أن تزيد حالتك سوءًا وتتفاعل مع الأدوية المضادة للكآبة .

لا تتردد باستشارة الطبيب : إذا زادت حالتك سوءًا يوماً بعد يوم لا تتردد واستشر الطبيب ،فالكآبة حالة مرضية جدية يمكن أن تؤدي إلى الإنتحار أو إلى عواقب خطيرة ،لذلك لا تستهتر بالحالة وتهملها.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

دراسة ألمانية السعادة تفتح الطريق إلي حياة صحية أفضل وعمر أطول

دراسة ألمانية السعادة تفتح الطريق إلي حياة صحية أفضل وعمر أطول.

كشفت دراسة ألمانية حديثة أجريت علي عدد من الأشخاص أن السعادة تفتح الطريق إلي حياة صحية أفضل وعمر أطول.

وأكد فريق الباحثين علي وجود رابط قوي بين النظرة المتفائلة للحياة والتمتع بصحة أفضل، وكشفوا إن المزاج الإيجابي يقلل من التوتر ذي العلاقة بالهرمونات ويزيد عمل المناعة في الجسم. كما أثبتوا أن السعادة تؤدي إلي الشفاء بشكل أسرع مع ممارسة التمارين الرياضية.

وأضافوا أن القلق والكآبة والتشاؤم مرتبطة بمعدلات أعلي من المرض والعمر القصير. فالأشخاص الذين يشعرون بالغضب الكثيف أو يعيشون ضمن مناخات سلبية تسبب لهم التوتر يكونون أكثر استعداداً للإصابة بالمرض، حسب ما أوردت مجلة "حريتي" المصرية.

وقال البروفيسور "أدوينز" أنه في الوقت الذي يجري فيه التركيز علي البدانة والتدخين وعادات الأكل والتمارين الرياضية. فإنه يكون مناسباً الآن إضافة السعادة وتجنب الوقوع في مطب الغضب والكآبة والتوتر فهو أشد خطراً علي صحة الفرد من التدخين والبدانة.

وكشفت دراسة أميركية جديدة أن التزام الصمت وكبت الغضب من قبل أحد الزوجين حال نشوء الخلافات الزوجية، بدلاً من التنفيس السليم عنه حينها، يؤدي إلى التسبب بمجموعة من المشاكل الصحية لهم ، وزيادة معدلات الوفيات المبكرة.

وأشارت دراسة سابقة من جامعة "ميريلاند" الأميركية، إلى أن التزام الزوجات بالصمت عند حصول مشاجرات زوجية يرفع من معدلات الوفيات بينهن بنسبة أربعة أضعاف، مقارنة بمن ينفسن عن غضبهن أمام أزواجهن آنذاك. كما لاحظوا أيضاً ارتفاع نسبة الإصابات بالقولون العصبي والاكتئاب بينهن.

نفسي عن غضبك

تستطيعي أن تكوني سعيدة وسط الكم الهائل من المشاكل إذا علمتِ الحل، وإذا استطعتِ التنفيس عن غضبك ، لذا اصرخي ، ابكي ، عبري عن غضبك واثبتي وجودك ، تستطيعين إكمال حياتك بطريقة طبيعية كباقي البشر.

وأوضح مجموعة من العلماء في جامعة بيترسبورج في بحث لهم أن الذين يعبرون عن غضبهم وغيظهم بالصراخ والغضب العاصف ، يعيشون أطول من الذين يخافون من التعبير عن مشاعرهم السلبية علناً، ويتركونها تعتمل بداخل صدورهم لتزيد من حجم التوتر في حياتهم .

ومن جانب آخر، يعتقد الدكتور "بيل فري" من مركز أبحاث الدمع وجفاف العين في ولاية ميناسوتا الأمريكية أن البكاء مفيد ، فقد تبين أن 85% من النساء و73% من الرجال الذين شملتهم دراسة أمريكية شعروا بالارتياح بعد البكاء.

ويقول أنه علي ما يبدو فإن البكاء يخفف من حدة الضغط النفسي وهذا مفيد للصحة لاسيما أننا نطلق علي العديد من الأمراض تسمية "الاضطرابات النفسية".




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

التوتر النفسي سبب كل الازمات

التوتر النفسي سبب كل الازمات

مشاكل الحياة لم تعد قليلة ولم يعد ما يمكن احتسابها بغير المهمة منها فقطاع كبير من الناس يكاد يكونون في حالة اصطدام شبه يومي مع ما يعترضهم مما لا يخطر على بال ولكن تسبيب ذلك للتوتر العصبي ما قد يجعل المرء غير حكيم في معالجة المنغصات وعلى أكثر من صعيد.
ولأن مسألة الصراع لا تُحلَّ حلاً اجوداً إلا بواسطة الفرد ذاته، من حيث يدري أو لا يدري فرغم أن مشورة الآخرين واجبة وتعتبر من الأمور الموضوعية كما يتمسك في ذلك بعض الناس بأقوال وأحاديث وحكم جمعت ضمن صفحات تاريخ حكماء الماضي إلا أنه من الغريب حقاً أن بعض أو أغلب المشورات مع الغير لا تعطي نتائج مثمرة سريعة ولأن أي مشكلة لا تتشابه مع حال ترميم موقع أثري (مثلاً) فإن حسم الصراع مع الآخر يبقى هو الصعب أحياناً لكن حسمه الأكبر يبقى مع الذات. وبعض المتابعون يعتبرون مثل هذا الكلام هو من باب (عدّ النجوم) بعد أن أصبحت النخبة القائدة للعمل أينما تواجد تبجحها لا تعيش على مبدأ تأسيس فاضل يأخذ مثلاً أن الموضوع (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وضرورة اللاسكوت عنه هو تقرباً من الواقع الاجتماعي العام المرير… المتطلع نحو الأفضل.
إن أمامنا ونحن ننظر إلى المشاكل الكبرى في العالم ما يمكن تسميته بالهجرة من الواقع إلى الخيال إذ تكاد أكثر مشاريع (الآمال الشخصية) منتظرة فرجاً قادماً ومجرد امتلاك مثل هذا الشعور الذي يدخل على باب (النرجسية) كافٍ للقول عنه أن تراكمه في النفس البشرية يراكم لديها شيئاً من التوتر الذي لا تبدو بوادره ظاهرة بأحيان كثيرة ولعل من أول مسببات ذلك أن التوجس من تحقيق أمل ما أو مكتسب طبيعي ووضع الصدفة أحياناً للعراقيل أمامه يؤدي بالمرء للإصابة بأمراض نفسية غير خطرة أحياناً مثل حالة (أحلام اليقظة).. إضافة لأمراض بيولوجية أيضاً.
من جانب آخر يقال أن للتوتر النفسي فوائد جمة فلولاه لما أستطاع الإنسان حل مشاكله حيث أن أي مشكلة صغيرة كانت أم كبيرة تكسب المرء شيء من الخبرة لمعرفة الآخر ودروس الحياة ضمن احتمالات تكون له بمثابة الدرع الواقي في معاركه المعنوية القادمة متى ما بدأت. إلا أنه ومن الطبيعي جداً فإن امتلاك رهافة من الأحاسيس تجعل المرء في حالة تحفز من القادم المجهول الذي ينظر له بحذر من درجة (بين بين!).
والعوامل التي تلعب دوراً في تسبيب التوتر النفسي عديدة وعدم العمل لإزالة آثارها تجعله يعيش حتى مشاكله اليومية الطفيفة وكأنها أثقالاً كبيرة على صدره متناسياً أن المسبب للمشاكل له قد يكون من ذاته وضمن ما يعانيه من التفكك النفسي ولم يستطع هو تقويم نفسيته، فيلجأ إلى (الكفر بالحياة) وكأنه قد أصبح في الموقع اللدود لنفسه ذاتها حيث يعتقد اعتقاداً جازماً أن في أي موقف لا مبالاة فيه اتجاه مشاكله العائلية (مثلاً) ما يؤازي ليس رفض العلاج بل وعدم الثقة بأي دواء وفي مثل هذه النظرة اللاموضوعية للأمور قسوة على النفس أكثر مما هي قسوة على الآخر.
إن معرفة المرء لموقعه في الحياة مع الإيمان بقدر الله سبحانه وتعالى يوفر شيئاً من سكينة النفس والرضى بالقدر وامتلاك مثل هذه الأنفاس السجية تجعل من الإنسان أكثر قدرة على التحكم بأموره اليومية وبالتالي امتلاكه النظرة القريبة السيطرة بحكمة على معضلات الحياة.
وبمعنى آخر فإن كل التجارب الحيوية تشير إلى أن في الإيمان بالله (قلباً وقالباً) مساهمة عظيمة في تغيير دفة الأمور لصالح التصورات الإنسانية النابعة من العقل والضمير. ومعروف أن قلة من أصحاب الفكر الوضعي يحاولوا أن ينكروا على الناس إيمانهم الفطري بالله سبحانه وتعالى وكأن تلك القلة تحاول إقناع البشرية أنها بغير أوساط التخبط والتهميش لن تكون هناك حياة بمعنى الحياة السامية.
وهكذا فـ(المبالغة) هنا قد أقحمت أكثر مجالات التعامل الاجتماعي حيوية ولأن الإنسان لا يعرف مما يخبؤه الغد له من أنباء وحالات فإنه ومن جانب تبريري يعيش على الأمل المفقود أو الأمل شبه المفقود إذ أن أكثر دراسات علم النفس الحديث تشير بعبارات واضحة أن الإنسان يعيش بنسبة ما خوفاً من المجهول القادم الذي ربما سيخرب حتى حياته الحالية أكثر إن لم تكن قد جرت عليها عملية التخريب البطيئة.
ولأن من النادر بهذا الزمن حفظ السر الشخصي بعد أن دخلت (مفردة الديمقراطية) بتجرد على عالم العلاقات بحيث شاع اليوم بين الناس أن السر الممكن أن يخفى اليوم سيظهر حتماً قريباً إذ لا أحد يمكنه أن يحفظ السر دوماً والحجة هنا أن الكثير من الأمور التي تحتفظ بطابع السرية في وصفها هي ليست سرية تماماً. ومثل هذه الحالة تسبب لإنسان القرن (21) قلقاً دائماً لأنها تتطلب منه المزيد من الاعتماد على محاكاة ذاته على حساب شرح ما في صدره للآخرين المقربين إليه الذي يفضله أطباء النفس لمعايديهم من المرضى وأشباه المرضى.
إن الطب النفسي بقدر ما تقدم وظهرت له فروع وتخصصات عديدة لكن الحقيقة المرة التي ينبغي أن تقال أن مشاكل الإنسان في المجتمع المتطور أو المقدم على التطور تكثر وتتعقد فروعه أيضاً والإنسان المعروف أنه ذو طاقة محدودة لتحمل أبعاد مشاكل الحياة ممكن أن تقوى أو تضعف هذه الطاقة لديه وفقاً لعوامل معينة ويبقى المهم والمهم جداً أن يحيى المرء حياته وهو على يقين تماماً بأنه لم يظلم أحداً.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

لايعجبني من يتلونون؟

لايعجبني من يتلونون؟! …

الذين يريدون أن يسير العالم عكس عقارب الساعه ..
ويخفون الكثير في دواخلهم …
وينطقون بألسنة غير التي عرفناها …

.
.
لايعجبني؟! ..

الذين يحملون أثقالاً مع أثقالهم ويسحبونها
ومازالوا يترقبون المزيد ..
لم تؤثر فيهم سياط الضمير الموجعة ..
تجدهم يضحكون ويسخرون …

.
.
لا يعجبني ؟! …

الذين يهاجمون بشراسة ويحاربون الحق .. يخوضون معاركـ دامية ويقتلون ما يقتلون … وهم على الباطل
.

.
لا يعجبني ؟! …

الذين يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم ..
ويواجهون بوجوه عابسة والقلب مُعتم لا يعرف النور !..
.
.

لا يعجبني ؟! …

الذي يقرضك بلسانه
وانت غافل لا تدري عما يدور حولك
ويُخبرك أقرب الناس إليك
انك مطلوب بشكل سري !…
.

.
لا يعجبني ؟! …

الذين يحسدونك على إبتسامتك
ولايحاولون الابتسامة ..
ينازعونك في مالك
ولايحاولون العمل لكسب المال ..
يترصدون لك الطريق ..
عيونهم قاتله …
.

.
لا يعجبني ؟! …

الذين يبتعدون ويهربون وقت الشدائد ..
تجدهم يختبئون في جحورهم ..
يحملون السم في أنيابهم ..
يقذفون ..
يغتابون ..
يشربون ..
يزنون ..
ويقولون نحنُ بشر ؟! ..
.
.

لا يعجبني ؟! …
الذين ينادون الله أكبر ..
ويجندون للقتال ..
ويحملون الرآيات ..
وفي ساحة الوغى يتآمرون عليك
ويتركونك وحدك ! ..

.
.
لا يعجبني ؟! ….

الذين يريدون الحرية ..
يحبون الديموقراطية ..
يطالبون بحقوقهم ..
يتظلمون …
يشتكون ..
كلهم بشر ..
ولكن هم من ظلموا
أنفسهم بأنفسهم .




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

لذاكره نشيطه

لذاكره نشيطه

القواعد الثلاث للذاكرة
وهم.

1.التخزين: وهو شكل من أشكال الإدخال وفيه نودع الأشياء في بنك الذاكرة بغرض الاحتفاظ بها .
الاحتفاظ : وهناك عوامل كثيرة تقوي القدرة على الاحتفاظ بالأشياء منها الاهتمام والملاحظة والربط والتكرار والتدريب …
الاسترجاع: وهو استدعاء الموضوعات من الذاكرة وقتما تحتاج إليها.
2.اعمل على نقل المواد إلى الذاكرة الدائمة وذلك بالطرق التالية : استخدام الشيء لأن عدم الاستخدام هو أساس النسيان ـــ الإبقاء على جذوة الاهتمام

3ـ اجعل هدفاً للذاكرة يسهل عليك التعلم ـــ فكر في كل ما يتعلق بما تريد تذكره

4) استرجع المعلومات باستخدام الاستدعاء و التعرف
الاستدعاء : هو البحث في الذاكرة الدائمة عن المعلومات
5) ضمن الصور الذهنية في أنشطتك اليومية .
6) كون قصص ربط لتصنع بها سلاسل في الذاكرة .
7) استخدم حواسك الخمس في مساعدة ذاكرتك .
8) تخلص من معوقات الذاكرة الشائعة ومنها :

القلق ــ الاكتئاب ــ العجلة ــ التوتر ــ الغضب ـــ الغيرة ـــ المواد الكيميائية .
ايضا
تكوين الارتباطات داخل الذاكرة

ذاكرة السمع والقراءة

ركز اهتمامك على الوصول إلى معنى ما قيل أو كُتب . إن كلاً من الاستماع والقراءة يتطلبان منا التركيز .
ابحث عن النقاط الرئيسية عندما تستمع أو تقرأ ، ابحث بتفكر عن الفكرة الأساسية أو المحورية لدى المتحدث أو الكاتب .
وايضا امر كثير مهم
ا جعل الآخرين يتذكرون ما تقوله وما تكتبه




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كيف تحل المشاكل النفسية

كيف تحل المشاكل النفسية

؟

اضغط هنا لتكبير الصوره

حينما نتعرض لخطر ما
فإن كثيرا من التغيرات تحدث لأجسادنا
حتى تمكنا من الهروب من ذلك الخطر،
أو التصدى له
ولكن المشكلة فى عصرنا الحالى،
أن كثيراً من الأشياء قد تبدو،
وكأنها أخطار
فى حين أنها غير مضرة بالمرة،
مما ينتج عنه
أن نشعر بالتوتر العصبى.

ذلك التوتر العصبى
يضر بالصحة
ويجعلك تعيش حياة غير سعيدة،
لذلك
يجب عليك التغلب عليه
عن طريق معرفة
ما إذا كنت فى خطر فعلا
أو أنه مجرد شعور
مبالغ فيه.

وغالباً ما يكون الرجال
هم أكثر عرضة للعصبية عن النساء،
نظراً لتواجدهم اليومى
خارج المنزل
وتعرضهم لمشاكل مع الآخرين فى العمل،
أو فى الشارع أو حتى فى المواصلات،
مما قد يجعله مؤثراً
على حياته الشخصية والأسرية
ويعرضها فى بعض الأحيان للخطر
وقد ينتج عنه أيضاً
نقل تلك العصبية للمرأة بالمنزل،
والأولاد
ويصابون بالتوتر العصبى.

التوتر ومعالجته
عن طريق معرفة الأسباب الحقيقية له :

أغلبية المشاعر السيئة
يمكن التغلب عليها عن طريق
معرفة السبب الحقيقى،
ومعالجته بدلا من معالجة أسباب فرعية
لا ثؤتر مطلقا فى حل المشكلة،

فمثلا

بعض الناس يشعرون بالتوتر العصبى،
نتيجة لعدم إيجاد
وقت كاف لإنهاء مهامهم اليومية
بعد التحدث
مع بعض هؤلاء الناس،
قد نجد أنهم يقومون من النوم متأخرا،
وذلك لأنهم لا ينامون مبكرا،

المشكلة الحقيقية فى هذه الحالة
هى السهر
وليس التوترالعصبى
وذلك لأن التوتر
نتج عن الاستيقاظ متأخرا،
وعدم إيجاد وقت كاف.

إذا أردت أن تحل مشكلة نفسية
بشكل نهائى
فعليك، اولا فهم المشكلة فهما صحيحا،
حتى تتمكن
من التعامل مع جذور المشكلة.

الكثير من الناس
يضيعون أوقاتهم فى حل مشاكل فرعية
أو أعراض فرعية للمشكلة،
وبذلك لا يتمكنون
من إيجاد حل نهائى لمشاكلهم.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الفوبيا بأنواعها ومدى تأثيرها

الفوبيا بأنواعها ومدى تأثيرها
أخاف البحر"…أو "الأماكن المغلقة"…"أخاف من الحيوانات"…أحاسيس ربما يشعر بها الكبار قبل الصغار..وهي ليست ناتجة عن اضطرابات نفسية كما يعتقد البعض، إنما هي حالة من الرهاب أو "الفوبيا" التي يشعر بها الشخص نتيجة خوف مزمن. تبدأ الفوبيا من الطفولة، وتستمر إلى مراحل متقدمة من عمر الإنسان، وهي تصيب النساء اكثر من الرجال لا سيّما فوبيا الطيران أوالأماكن المرتفعة.

في الوسط الطبي النفسي لا تحديد واضح لأسباب المرض، فبعض الأطباء النفسيين يرجّح فرضية أن يكون المرض نابعاً من داخل الفرد، أي مشاعر خوف داخلية من ممارسات محرمة وممنوعة مثل الجنس ، يتمّ نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجية تصبح مصدر الخطر لمريض، وبالتالي فإنّ رؤية هذه الأشياء الخارجية تؤدّي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية الكامنة في الإنسان.

وهناك فرضيات أخرى مثل الصدمة والأذى، وحسب هذه الفرضية فإنّ تعرّض المريض لخبر أو حادثة مؤلمة يؤدي إلى مشاعر خوف دفينة يتمّ خزنها في ذاكرة الفرد، ولدى رؤية الشيء أو المكان الذي سبّب تلك الحادثة الأليمة والقاسية تستيقظ مشاعر الخوف الدفينة هذه.

الأم تنقل "الفوبيا" لأولادها
"كل إنسان لديه شيء من الـ" فوبيا"، بدرجات متفاوتة ،ومن مصادر مختلفة قد تكون الأماكن المغلقة ،أو المرتفعة…وغيرها"، حسبما تؤكّد طبيبة علم النفس الدكتورة حلا نوفل التي لفتت إلى إرتفاع نسبة الخوف لدى اللبنانيين عن نظرائهم في البلدان العربية، وتضيف: " لا أستغرب أنّ نسبة كبيرة من اللبنانيين تعاني من الفوبيا، لما شهده هذا البلد من حروب كوارث قد تشكّل مصدر خوف للإنسان يتحوّل لاحقاً إلى فوبيا.

وتوضح نوفل أن "الفوبيا غير الرعب وهي ليست ظرفية بل شعور بالخوف الشديد من الأمكنة، أو سواها. وهذا الخوف موجود بشكل ثابت وليس ظرفياً ويرافقه كل حياته، وقد ينتقل من الأم إلى الأولاد".
وعن الحل تقول: " على المريض استشارة اختصاصي في الأمراض العقلية والنفسية. إشارة إلى أنّ لبنان يشكّل بيئة مؤاتية لنشوء أنواع مختلفة من الفوبيا في ظلّ غياب الأمن،والشعور الدائم بالخوف والقلق .

ماهي أمراض الخوف غير الطبيعي؟
أمراض الخوف غير الطبيعي هي نوع خاص من أمراض نوبات الهلع والذعر الشديد، ويعرف مرض الخوف غير الطبيعي أو الفوبيا على أنه خوف كامن مزمن، وغير مبرر (غير منطقي) من شيء أو مكان أو سلوك معيّن يؤدّي إلى قيام المريض بمحاولات واضحة للهروب من موقف، أو شيء أو ظرف يعتبره خطراً على حياته.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن أمراض الخوف غير الطبيعي هي أكثر أنواع أمراض القلق النفسي شيوعاً بين النساء الأميركيات، ومن مختلف الأعمار، بينما يأتي بين الرجال في المرتبة الثانية.
حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإنّ معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء وأماكن معيّنة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي، لأنها أمراض نفسية خفيفة.

أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة هي العلاج بالمواجهة الذي يخضع المريض وبصحبة الطبيب المعالج إلى التعرّض للموقف أو الظروف المسبّبة للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدّي
هذه المواجهة، أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه، إلى زوال تدريجي لمشاعر الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرّض لهذه الأشياء أو المواقف.

أنواع الفوبيا:
المعالجون النفسيون صنفوا هذا المرض إلى ثلاث أنواع:

النوع الأول
هو الرهاب البسيط كالخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل الخوف من الحيوانات أو الفراغات المتقاربة أو المرتفعات.

النوع الثاني
هو رهاب الخلاء وهو الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل الحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة وهي صعب الهروب منها مما يجعل المريض تدريجيا أن يصبح حبيس المنزل.

النوع الثالث
هو الرهاب الاجتماعي و هنا يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية.

إذاً، هذه هي "الفوبيا" وتعريفها..ولا أحد يستطيع أن ينفي وجودها ولكن بالتأكيد بإمكانه علاجها.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

تعلم كيف تحب نفسك دون قيد او شرط

نعم انها ليست انانية او غرور ان تحب نفسك دون قيد او شرط , فبالعكس حب النفس معناه تقبل الذات واحترام القدرات والأمكانيات والحرص على تشجيع الذات ودفعها للأنجاز وتحسين الذات .

فهناك قاعدة عامة لابد من ادراكها وهي انك اذا لم تتمكن من حب نفسك لن تستطيع ان تحب اي شخص اخر , كما اننا ننصحك بألا تنتظر حب من احد, فكيف تنتظر شيئ ليس متوافر لديك اصلا ؟! فأذا اردت ان تكون محبوبا من الأخرين فلتبدا بنفسك اولا وتتعلم عزيزي القارئ كيف تتعلم حب النفس دون قيد او شرط .

1- الثقة بالنفس :
من الأفضل ان ينظر الأنسان لقدراته وامكانياته بعين الرأفة والتقدير والأحترام والرغبة الدائمة فى الأنجاز والتطوير والأ يكتفي بالنقد والسخرية و الشعور بالأحباط والنظر الي المستقبل نظرة حزينة بائسة, فلابد ان يتعلم الأنسان كيف يستطيع تطويع قدراته وامكانياته لأنجاز نجاحات في الحياة تشعره بالفخر والأعتزاز بالنفس .

2- استرجاع النجاحات :
استرجاع الأنسان لما انجزه من نجاحات سواء على المستوي الشخصي او المهني كفيل بدفعه الي الشعور بالراحة والطمأنينة و حب و تقبل الذات, فلابد ان يدرك الأنسان ان لديه كل الأسباب التي تجعله يحب ذاته ولكنه لا يكلف نفسه مشقة البحث عن هذه الأسباب , فهناك بلتأكيد مواقف عديدة مرت اثبتت انه انسان جدير بالتقدير والحب والأحترام من الأخرين , فليسترجع الأنسان هذه المواقف ويشعر بالفخر من نجاحه , فسواء كانت هذه المواقف صغيرة او كبيرة فقد اثرت في الكثيرين فليدعها تؤثر في ذاته حتي يستطيع تحقيق المزيد .

3- مكافأة الذات :
ليستطيع الأنسان حب ذاته لابد ان يقوم اولا بتهذيبها وترويضها من خلال مبدأ الثواب والعقاب, فالنجاح فى انجاز المهام وتحقيق الأهداف لابد ان يكون جزاءة مكافأة الذات بما تتمني وتهفو , فقليل من التسوق وشراء بعض الهدايا الرمزية للذات كفيل بالشعور بالرضا عن الذات وبالتالي تكون هناك فرصة عظيمة لحب الذات .

4 – احترام اراء الأخرين :
احترام اراء الأخرين قاعدة عامة لمن اراد ان يحترم ذاته ويشعر بالرضا والحب تجاهها , وهذا لا يعني الخضوع التام لرغبات واراء الأخرين فالهدف هنا هو التعلم من الأخرين ومحاوله اكتساب خبرات وافكار جديدة تنمي الشخصية وتزيد الثقة بالنفس وتنتهي الى حب وتقدير الذات .

5- التخطيط للمستقبل :
وضع الأنسان لخطط مستقبلية لها اهداف مرحلية فرصة عظيمة تتيح له ترتيب اولويات حياته وبالتالي ترتيب افكاره وبالتالي شعوره بالراحة والرضا والأطمئنان علي مستقبل حياته, كل هذه الأمور من شأنها شعور الأنسان برضا وحب وتقدير ذاته .

من كتآآآب :: تعلم بنفسكـ …




يعطيك الف عافية



يسلمو سلمت اناملك



روعه



تسلم هالانامل يلي خطت لنا هالحرووؤف الرااقية