التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

لا تحولي وقت اطعام طفلك الى صراع بينك وبينه

لو سألنا أي أم عن علاقة طفلها بالخضراوات, لكان جوابها هو أن هناك شبه عداوة فطرية

بينه وبينها, بحيث يرفض أن يتناولها مهما كان الإغراء أو التهديد, بإستثناء البطاطس طبعاً.

وهذا الرفض الغير مفهوم, عادة ما يثير غضب وحنق العديد من الأمهات اللواتي يردن أن

تحتوي وجباته على كل ما يحتاجه جسمه الصغير من أساسيات, وبالتالي يستعملن شتى

الوسائل, أحياناً الإغراء وأحياناً أخرى التهديد, لكن من دون جدوى, ليتحول وقت إطعامه

عذاباً بالنسبة لكليهما.

حسب رأي المتخصصين في تربية الأطفال, دخول الأم في صراع يومي مع طفلها ومحاولتها

إجباره على تناول طعاماً لا يميل إليه, هو أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه, لأنها تزيد من نفوره

من هذا النوع من الطعام بالذات, إضافة إلى أن وقت الطعام سيولد لديه إحساساً بالقلق,

وتدريجياً يبدأ ربطه بالتعاسة, وهو ما قد يؤثر عليه طويلاً.

وينصحون في المقابل بالتعامل مع هذه المشكلة ببساطة بتعويده على تناول كميات

صغيرة منها, حتى لو كانت ثلاث ملاعق فقط في اليوم, بعد أن يوعد بقطعة حلوى بعد ا

الأكل إن هو تناولها. كما يقترحون أن تضع الأم الخضراوات على الطاولة بشكل يومي من

دون أن تفرض عليه تناولها, وتدريجياً سيتعود عليها, خاصة إذا كان كل أ فراد العائلة

يلتفون حول المائدة لتناول طعامهم, فهو سيتعلم من الكبار أو يحاول تقليدهم على الأقل.

وهكذا عوضاً عن أن يشعر بالنفور من تناول الخضراوات, فهي ستربط في ذهنه بذكريات

عائلية جميلة ودافئة.




تسلمي حبيبتي



خليجية



مشكورة



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

كيف نوجه الصغار لحمل هم الإسلام ؟

خليجيةبسم الله الرحمن الرحيمخليجية

خليجية

خليجية

كيف نوجه الصغار لحمل هم الإسلام ؟

ما أعظم أن نطرح هذا الموضوع ؟!

وما أرقى أمة تنفث في روع أطفالها حب الإسلام وبناء مجده منذ الصغر .

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : رأيت أخي عمير بن أبي وقاص رضي الله عنه ، قبل أن يعرضنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، يوم بدر يتوارى
فقلت ما لك يا أخي؟
قال إني أخاف أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيستصغرني فيردني .
وأنا أحب الخروج لعل الله أن يرزقني الشهادة
قال : فعُرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرده، فبكي فأجازه .
فكان سعد رضي الله عنه يقول : أعقد حمائل سيفه من صغره ، فقتل وهو ابن ست عشرة سنة .

هكذا كان يحمل أطفال المسلمين هم دينهم ، نبتوا بين رياحينه، وشبوا بين قامات نخيله
وماتوا بين يدي انتصاراته .

ومن أجل تربية إيجابية متوازنة معتدلة في حمل رسالة الإسلام منذ الصغر
أضع هذه الاقتراحات المناسبة للواقع الحالي :

1 غرس حب الله تعالى في نفوسهم، بالترغيب، وتأخير الترهيب حتى يبلغوا .

2 غرس حب النبي صلى الله عليه وسلم في قلوبهم بقراءة سيرته العطرة، وكيف حمل هم دينه وضحى من أجله.

3 توجيههم وتشجيعهم على قراءة القصص التي تشيد بطولات المسلمين منذ عهد النبوة حتى عصرنا الحاضر .

4 الإجابة عن جميع أسئلتهم الخاصة بأوضاع الإسلام في العصر الحاضر، بما يتناسب مع حداثة أسنانهم .

5 تثبيت طاعة ولاة الأمور في أبجديات حياتهم ، طاعة لله تعالى الذي أمرنا بذلك في قوله سبحانه وتعالى :
{يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكمْ} ولنحفظهم من الأفكار المضلة التي تمتطي هذه القضية الكبرى لتوظفها بطريقة خاطئة.

6 تلقيبهم بأسماء بطولية : يا أبا عمر، يا أبا صلاح، يا أبا سعد، يا أم عمارة، يا أم عبد الله.

7 تعليق قلوبهم بعلم من العلوم المتعلقة بالكتاب والسنة، وتدريبهم على فن الإلقاء الرائع
وفن المقالة الصحفية، وفن التمثيل والنشيد، والفنون الأخرى التي يمكن أن يبرعوا فيها
بحسب ميولاتهم الشخصية.
فخدمة الدين ليست في الإطار العسكري وحده، وإنما هي في جميع المجالات .

8 غرس مفهوم الحياة في سبيل الله تعالى، وكون المسلم وقفا لله تعالى :
{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي وماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين }

9 إقامة المراكز الإبداعية، لتنشئة جيل مبدع في كل شؤون الحياة ، وتدريبهم على أيدي مهرة في كل فن .

10 قضايا الجهاد الكبرى تؤخر عنهم حتى يبلغوا ، فيتعلموها بشروطها المعتبرة
عند العلماء الكبار ؛ حتى لا تعرض عليهم بطريقة استفزازية لمشاعرهم
مستغلة تربيتهم الطيبة ، و محبتهم للدين و لإخوانهم المسلمين المضطهدين في الأرض .

أعلم أن هذه المقترحات ليست نهاية المطاف ، ولعل كل قارئ سيقترح المزيد.
,
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله .

للشيخ/ خالد الحليبي…




يسلمو ياعمري
موضوع الماسي



خليجية



مشكورة وبارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

انحراف الأطفال ومسؤولية الأبوين

ثبت أن الأطفال الذين لا يكسبون الوزن الكافي في السنة الاولى هم اكثر عرضة لمخاطر امراض القلب في المستقبل, تم التوصل الى هذه النظرية عن طريق احدث الدراسات في تأثير التغذية المبكرة على أمراض القلب لدى الكبار.
بعد سن الواحدة يظهر ان هذا صحيح, هؤلاء الاطفال الذين ولدوا تحت مستوى الوزن الطبيعي و لكنهم كسبوا الوزن بسرعة بعد عيد ميلادهم الاول يواجهون عرضة اكثر لخطورة امراض القلب في حياتهم المستقبلية.
تقترح النتائج ان التغذية الصحيحة و عادات الاكل الجيده في فترة الطفولة من الممكن ان تبعد احتماليات امراض القلب.

"ممارسات التغذية تؤثر بشكل واضح على ما يبدو"، الكاتب الاول للدراية د. جوان اريكسون علق مضيفا ان "الاباء ايضا قد يشاركوا بشكل كبير في تقليل نسب الاصابة بأمراض القلب بين ابنائهم في المستقبل."

بناء على هذه النتائج، قال اريكسون هذه الكلمات كنصيحة للاباء و الامهات. "انه من المهم ان يراعي الأباء اكساب اطفالهم الوزن في مرحلة الرضاعة خصوصا بين هؤلاء الذين ولدوا اقل وزنا من الطبيعي. هذه تعتبر ممارسات طبية عادية. و على كل, ان المشكلة تتفاقم عندما يستمر هذا الازدياد في الوزن بسرعة. انه من المهم ان تتوقف عملية ازدياد الوزن بعد فترة الرضاعة خصوصا بين الاطفال الذين ولدوا نحفاء."

عرف الاطباء على مر الوقت ان الولادة بوزن منخفض تزيد من العرضة لخطورة الاصابة بأمراض القلب في المستقبل, ولكن القليل تم التوصل اليه عن تاثير زيادة الوزن المبكرة لعى نفس الشاكلة. كانت هذه نظرية الدكتور اريكسون الذي يعمل المعهد القومي للصحة العامة في هيلسينكي بفنلنده.

قام اريكسون و فريقة بالدراسة في حالات 4000 رجل من ضمنهم 357 تم علاجهم او توفوا بسبب امراض القلب.جميعهم شاركوا في عيادات في فترة الشباب المبكرة و التي سجلت طولهم ووزنهم منذ الولادة و حتى سن الثانية عشرة. و بناء لعى التقرير الذي تم نشره في مجلة الصحة البريطانية, فان خطورة الاصابة بامراض القلب في المستقبل كانت اعلى بمعدل ثلاث لاربع مرات بين هؤلاء الذين وزنوا اقل من 2500جرام عند الولادة. و ايضا الاطفال الذين كانوا تحت الوزن المناسب عند سن الواحدة بغض النظرعن وزنهم عند الولادة واجهوا مخاطر اكثر بنسبة 82% من هؤلاء الذين كان وزنهم مناسب عند سن الواحدة.

المصدر : البوابة




خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تربية التوائم

بسم الله الرحمن الرحيم
خليجية

الدنيا كلها تستمتع بمنظر توأمين جميلين في كل شيء وكثيراً من الآباء يستجيبون لإشباع رغبة الناس بتحقيق التشابه بين التوأمين إلى اقصى مدى وهذا خطأ .

وقد أكد علماء النفس أن هذا الأمر قد يبدو لوناً من التسلية والترفيه غير أن الأمر أهم من ذلك بكثير فقد يؤثر تأثيراً سيئاً للغاية في مستقبل الطفلين كما أن الأبحاث التي أجريت على التوائم الكبار وتعقب حياتهم منذ الطفولة المبكرة أسفرت عن هذه الحقائق:

– من الممكن أن يستمر التشابه في إرتداء الملابس مثلاً حتى سن الثالثة لكن إستمرار التشابه بعد ذلك يشكل خطراً على الشخصية بعد أن تنمو في كل منهما عادة لفت الأنظار بالتشابه الكامل .

– تربية الطفلين التوأمين بإعتبارهما شخصاً واحداً تربية تنطوي على المخاطرة بنمو الشخصية كما ينبغي أن تكون فالتوأم في العادة ينمو مع كل منهما " إحساس التوأم " وهذا معناه إعتماد كل منهما على الآخر.

وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من التوائم أن التوأمين اللذين تقتضي ظروف الحياة التفرقة بينهما في الكبر كالزواج أو العمل يواجه كل منهما مصاعب شديدة في حياتها بسب إعتماده على الآخر .

ولذلك ينصح العلماء كل أم لطفلين توأمين تجنباً لمشاكل المستقبل بأن:
تبتعد عن إطلاق الأسماء القريبة من بعضها في النطق.
أن تبتعد بهما دائماً عن التشابه في الملبس.
أن تترك لكل منهما حرية إختيار لعبته وهوايته وأن تشجعه على ذلك

——————————————————————————–

وجود توائم في الأسرة معناه مضاعفة مسؤولية الوالدين بسبب وجود ضرورة حتمية للعمل المزدوج التربوي فكل شيء تقوم به الأسرة لابد أن تقوم به لطفلين فالتغذية لطفلين والعناية بالنظافة لطفلين.
وتحتاج الأم في كثير من الحالات إلى من يعينها على تخطّي الأشهر الأولى أو السنة الأولى التي تكاد تكون أحرج الأوقات ويبدو الأمر اكثر صعوبة إذا كان التوأم بكراًوخاصة في الأيام الأولى حيث يسيطر الإرباك على الأم وعدم الإستعداد لأولي للفكرة مضافاً إلى نقص الخبرة ولكن مع مرور الأيام تستطيع الأم أن توجد نظاماً خاصاً في التعامل مع الصغار الجدد.

تربية التوائم:
وفي تربية التوأم يجب أن تتذكر الأسرة أن التوأم ليس وحيداً فهو مع أخ أو أخت فهو يرى أنه طوال الوقت مع أخر فإذا نادينا واحداً جاء الاثنان سوية لشعورهما بالتضامن القوي وهذه الثنائية تجعل الطفل في غنى عن العلاقات الخارجية التي قد تكون محوراً حياتياً بالنسبة للطفل الأوحد لكن الصعوبات تظهر في المستقبل حيث يفكر كل واحد في الإستقلال عن الآخر ويرفض أن يرتدي الإثنان زياً واحداً كما تعودا لأن كل واحد منهما يرغب أن يشعر بقيمته الذاتية ولذا يبدأن بالتمرد.

هل يسمح للتوائم بالإنفصال ؟

إن التوائم إذا لم يتمردوا على واقعهم الثنائي الموحد فهذا يعني أن هذا النمط من العيش المشترك يمسك بخناقهما بقوة والتحرير وسيلة لإعتاقهما وظهور رغباتهما المستقلة وأفكارهما المنفصلة.

كيفية التعامل مع التوائم؟
1ـ تنادي كل واحد منهما باسمه فهذا يمهد للتعرف على شخصيتهما منذ الطفولة.
2ـ بالنسبة للثياب من الأفضل أن لا تكون متشابه منذ الطفولة وقد يحلو للأم أن تلبس طفليها ثياب متشابه ولكن يجب أن تعرف أن الطفل ليس دمية ومن الأفضل أن تكون ألوان الثياب وتسريحة الشعر مختلفة تماماً.

3ـ كثير من الأمهات يضعن التوأم في سرير واحد والتوائم المتشابه الجنس قد لا تنفصل عن بعضها عند النوم حتى سنين متأخرة والأصح أن يكون لكل منهما سريره منذ البداية وهذا له اثر نفسي مهم فبكاء الطفل في سريره يجر إلى بكاء الأخر إذا كانا سويا أما إذا كانا منفصلين فأن الحالة تخف.

4ـ أعطيهما ألعاباً مختلفة منذ الصغر.

5ـ إمنحيهما أوقاتاً مختلفة معكِ كي تساعدي طفلك على التعبير عن ذاته.

6ـ تجنبي أن يكون كل إهتمامك بطفل والأب بالطفل الثاني فكلا التوأمين بحاجة إلى الوالدين معا.

7ـ عوّدي توأمك منذ البداية أن تكون لهما رغبات مختلفة وطموحات متباينة.

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

غضب الحامل يسبب مشاكل قلبية للجنين

خليجية

لندن: أكد باحثون بريطانيون أن غضب أثناء الحمل يعرض جنينها لمشاكل قلبية خطيرة بعد الولادة ، كما قد يكون له تأثير على طريقة نمو خلاياه ، حسبما أوردت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وقالت إحدى القائمات على الدراسة البريطانية "آني فرنسيس" إن ارتفاع مستويات الغضب خلال الحمل أمر سيء بالنسبة للأمهات وللأطفال ، خصوصا إن أصبحت الحالة مزمنة.




خليجية



خليجية
خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

منهج النبى صلى الله عليه وسلم فى تربية الاطفال

خليجية

[منهج النبى صلى الله عليه و اله وسلم فى تربية الأطفال] :frasha18:
إن مرحلة الطفولة هي أخصب و أطول وأهم فترة يمكن للمربي فيها أن يغرس فيها المبادئ القويمه والتوجيهات السليمه في نفوس وسلوك أبنائه فالفرصه متاحة والإمكانيات متوفرة من فطرة سليمه ،وطفولة ساذجة ،وبراءة صافية وليونة و مرونه و قلب لم يلوث ونفس لم تدنس :-

تربيةالأطفال (1)

1- النبى صلى الله عليه و اله سلم يدعو للأبناء وهم فى أصلاب آبائهم:-
لما أذى النبى من أهل الطائف ورموه بالحجارة عرض عليه ملك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين ( جبلين بمكة ) عندهاقال النبى المشفق الرحيم " أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا " كذلك يرشدنا لما فيه صلاحالابن فى المستقبل حيث تكون البداية ربانية لا شيطانية حيث قال صلى الله عليه واله سلم : " لو أن أحدكم اذا أتى أهله قال: باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ، يولد بينهما ولد فلا يصيبه الشيطان أبدا" ولقد أمرنا الله باختيارالصالحين والصالحات عند لزواج لتنشئة جيل صالح لأن فاقد الشىء لايعطيه.

2- ويدعو لهم وهم نطفة فى رحم الأمهات:-

ومن العناية به وقايته مما قد يؤثر على صحته وهو فى رحم أمه ولذاأبيح للحامل اذا خافت على جنينها أن تفطر فى رمضان كالمريض والمسافر، ومن العنايةبالطفل وهو فى رحم أمه تأجيل العقوبة التى تستحقها اذا كان ذلك سوف يؤثر على الولدأو يقضى عليه مثل قصة جهينة وقصة الغامدية.

3- ويعلمنا صلى الله عليه و اله سلم أذكار لنزول أحدهم بالسلامةمن رحم أمه:-

ان لحظات الولادة من أشق اللحظات على الأم وجنينها لما فيها من المشقة والكرب وتكون الأم مكروبة فيهاكربا عظيما وقد علمنا الرسول صلى الله عليه و اله سلم دعاء يقال فى هذه الحالات حيث قال: " دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلنى الى نفسى طرفة عين وأصلح لى شأنى كله لا اله الا أنت"

4- ويبين صلى الله عليه و اله سلم منزلته عند الله اذاسقط من بطن أمه قبل تمامه:-

لقد ورد بشأن السقط أحاديث تسر السامعين فعن معاذبن جبل رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و اله سلم قال: " والذى نفسى بيده إنالسقط ليجر أمه بسرره الى الجنة اذا احتسبته" أى صبرت على فقده.

5- وبعد ولاتهم يؤذن فى الأذن اليمنى للطفل:-

عن أبى رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه و اله سلم أّّذن الحسن بن على (ع) حين ولدته فاطمة. وقيل : وسر التأذين أن يكون أول ما يقرع سمع الانسان كلمات النداء العلوى المتضمنةلكبرياء الرب وعظمته والشهادة التى أول ما يدخل بها فى الاسلام ومعروف أن الشيطان يفر ويهرب من سماع كلمات الآذان فيسمع شيطانه ما يغيظه فى أول لحظات حياته.

تربية الأطفال (2)

الاسلام يعد الأولاد من البشريات :-

ان الاولاد نعمة من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء ويمسكها عمن يشاءولما كانت هذه النعمة تسر الوالدين بشرت الملائكة بهم رسل الله من البشر وزوجاتهم
قال تعالى:" يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى"( مريم 7) – وقالت عن امرأة ابراهيم الخليل " وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها باسحق ومن وراء اسحق يعقوب" (هود :71) ولهذا ذم الله تعالى من تبرم من الأنثى واستثقلها لأنه تعالى هو الذىوهبها كما وهب الذكر والحياة لا تستمر الا بالذكر والأنثى معا فقال تعالى: " ألاساء ما يحكمون" ( النحل : 59)

والنبى صلى الله عليه و اله سلم يحنك المولودبالتمر ويدعو له ويبرك عليه

والتح هو مضغ الشىء ووضعه فى فم الصبى ودلك حنكه به يصنع ذلك بالصبى ليتمرن على الأكل ويقوى عليه والمقصود من التح أن يطمئنالطفل ويجعله آمنا على استمرار غذائه والعناية به وبخاصة تحه بالتمر الذى ترتفع فيه نسبة الحلاوة التى يتلذذ بها الطفل وفيه كذلك تمرين على استعمال وسيلة غذائه الجديدة وهى المص بالفم ليألفها.

ويرشد النبى محمد صلى الله عليه و اله سلم الأبوين الى تحصينه بالذكر من الآفات وشكر الله تعالى على موهبته فلا شك أن الدعاء مجلبة لكل خير و فيه شكرالرحمن الذى يزيد من شكره قال تعالى:- " لئن شكرتم لأزيدنكم" (إبراهيم : 7). ويقسم صلى الله عليه و اله سلم للمولود ميراثه بمجرد ولاته.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ اله سَلَّمَ لَا يَرِثُالصَّبِيُّ حَتَّى يَسْتَهِلَّ صَارِخًا قَالَ وَاسْتِهْلَالُهُ أَنْ يَبْكِيَ وَيَصِيحَ أَوْ يَعْطِسَ

ويأمر باخراج الزكاة عنه بمجرد الولادة أيضا

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ اله سَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ مِنَ الْمُسْلِمِ ينَحُرٍّ أَوْ عَبْدٍ أَوْ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ صَاعًا مِنْتَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ رواة البخاري ومسلم وغيرهم

ويرحم صلى الله عليه و اله سلم طفولته ولو كان ولد زنا:-

من رحمة النبى بالطفل وحرصه على أن يشب راضعا من ثدى أمه انه لما جاءته الغامدية لتى زنت ردها حتى تلد فلماوضعت ردها حتى ترضع طفلها ثم جاءت بالطفل بيده رة خبز دليل على فطامه فأقام صلى الله عليه وسلم عليها الحد (الحديث رواه مسلم )

والناظر فى هذا الحديث يرى أموراعجيبة:-

– لم يأمرها النبى أن تسقط هذا الحمل من الزنا بل على الع أمرها انتذهب حتى تلد.
– فلما ولدت أمرها أن تذهب حتى تفطمه فأرضعته ثم فطمته وقدأكل الخبز.
– أن النبى دفع بالصبى الى أحد المسلمين ليقوم على رعايته وتربيته.
تلك رحمة نبى الرحمة على ولد الزنا من الضياع فما ذنبه أن يتحمل آثار جريمة غيره ..!!

ويحتفل بالأطفال فى صغرهم فيوصى بالعقيقةعنهم.. وللعقيقة فوائد كثيرة كما ذكر العلماء منهم ابن القيم فهى قربان من الله تعالى وفيها الكرم والتغلب على الشح وفيها اطعام الطعام وهو من القربات وهى تفك ارتهان المولود عن عدم الشفاعة لوالديه أو شفاعة والديه له ومنها أنها ترسيخ للسنن الشرعية ومحاربة خرافات الجاهلية وفيها اشاعة نسب المولود وغيره.
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ اله سَلَّمَ قَالَ كُلُّ غُلَامٍ رَهِينٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى .

أَنَّ أُمَّ كُرْزٍ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ اله سَلَّمَ عَنِ الْعَقِيقَةِ فَقَالَ عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنِ الْأُنْثَى وَاحِدَةٌ وَلَا يَضُرُّكُمْ ذُكْرَانًا كُنَّ أَمْإِنَاثًا

تربية الأطفال (3)

يغير صلي الله عليه و اله سلم عادات الجاهلية في الاحتفال بهم :-

عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ (سَمِعْتُ أَبِي بُرَيْدَةَ يَقُولُ كُنَّافِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِنَا غُلَامٌ ذَبَحَ شَاةً وَلَطَخَرَأْسَهُ بِدَمِهَا فَلَمَّا جَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ كُنَّا نَذْبَحُ شَاةًوَنَحْلِقُ رَأْسَهُ وَنُلَطِّخُهُ بِزَعْفَرَانٍ)
و كآن يسميهم بأحسن الأسماء :-

عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ اله سَلَّمَ إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُالرَّحْمَنِ (حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا هشام بن سعيد الطالقاني أخبرنامحمد بن المهاجر الأنصاري قال حدثني عقيل ابن شبيب عن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبةقال قال رسول الله صلى الله عليه و ال هسلم تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأقبحها حرب ومرة)

وينهي عن تسميتهم بأسماء قبيحة و غير جائزة شرعا:-

عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه و اله سلم قال لا تسم غلامك أفلح ولا نجيحا ولا يسارا ولا رباحا فإنك إذا قلت أثمه و أو أثم فلان قالوا لا

يأمر صلي الله عليه و اله سلم بحلق رأس الطفل يوم سابعه وتنظيفه وازالة الاذي عنه:-

عن علي بن أبي طالب (ع) قال عن رسول الله صلى الله عليه و الهسلم عن الحسن بشاة وقال يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة قال فوزنته فكان وزنه درهما




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &#9829 نــــ الهــ &#4326 ـــدى ـــور&#98291737413
خليجية

مشكورة نور حبيبتى




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تكوين شخصية طفلك

أطفالنا هم أمل و مستقبل الأمة وبقدر ما كان نموهم
وترعرعهم وتربيتهم سليمة بقدر ما كان مستقبل الأمة مشرقا ومشرفا .
فسلوكنا مع أطفالنا وطريقة معاملتهم هما اللذان يحدان مستقبلهم ، فكلما كان سلوكنا مع الطفل صحيحا نشأ الطفل سليما من غير عقد نفسية ، يثق في نفسه وفي قدراته ويثق فيمن حوله وكان إيجابيا في تعامله مع مجتمعه .

هناك أسس يجب على الوالدين التقيد بها لتساعد الطفل على تكوين تلك الصورة الإيجابية عن نفسه :

1- الرعاية والاهتمام من الوالدين الغير مبالغ فيهما والشعور بالمسؤولية وتلبية حاجات الطفل الأساسية كالغذاء السليم ، الملبس النظيف ، التعليم الجيد والرعاية الصحية الصحية ومتابعته .
2- إعطاء الطفل الفرصة للقيام بالأعمال الناجحة والتشجيع المستمر وإشعاره بسعادتنا لنجاحه بالقيام بها ولنحذر من تكليفه بمهام صعبة تفوق عمره العقلي والزمني و إلا شعر بالعجز وفقد الثقة في نفسه .

3- مراعاة حالة الطفل النفسية وشعوره والتغيرات التي تفرزها مثل القلق، عدم التكيف ، والشعور بالعجز ومحاولة علاج ذلك بالتهدئة وزرع الثقة في نفوسهم وإشعارهم بالحب والحنان والرعاية و إلا سوف تتحول إلى مشكلات نفسية تؤثر على سلوك الطفل كأن يصبح عدوانيا أو منطويا .

4- البحث عن نقاط القوة في الطفل وتعزيزها وتشجيعها وتنميتها وإرشاده إلى نقاط الضعف وكيفية التغلب عليها كالغضب السريع والخجل .

5- الاهتمام بهوايات الطفل وأنشطته وميوله وتوجيهها وتشجيعها كالقراءة والكتابة وجمع الطوابع ، ممارسة الرياضة بأنواعها .




مشكووورة يااا الغااالية



العفو



مشكوره يا حلوه



العفو



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

لا تنسى ابنتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

تشكو كل أم خلال أيام الامتحانات من إصابة الأبناء خاصة المراهقات بالنسيان ونقص التركيز وهذه الظاهرة حقيقة في أكثر من‏25%‏ من الأبناء‏,‏ إما بسبب أنيميا نقص الحديد أو السهر‏,‏ وعن أنيميا نقص الحديد يقول الدكتور محسن الألفي أستاذ طب الأطفال والدم بجامعة عين شمس إنه من المعروف أن الحديد له دوران الأول أنه يدخل في تركيب الهيموغلوبين الذي يغذي المخ بالأوكسجين‏,‏ أما الدور الثاني فهو أنه مسؤول عن نشاط إنزيمات السيتوكروم في الجهاز العصبي ويزيد من طاقاتها‏,‏ وهذا يوضح تأثير أنيميا نقص الحديد على الطلبة‏.‏

أما بالنسبة لتأثير السهر خاصة مع تناول المكيفات مثل الشاي والكولا أو القهوة‏,‏ وهي أكثرها خطورة فكلها تزيد من تنبيه الخلايا العصبية فيقل الاستيعاب بعد فترة من الزمن‏,‏ وينصح د‏.‏محسن الألفي بعدم المذاكرة لفترة تزيد علي ساعتين متصلتين‏.‏ كما لا بد أن يلي ذلك فترة راحة لمدة ربع أو نصف ساعة لتثبيت المعلومات مع استخدام وسائل عدة للمذاكرة مثل الكتابة والتلخيص والقراءة بصوت مسموع مع الاسئلة الامتحانية في وقت محدد وإعطاء الاجابة للمدرس لتصحيحها وتحديد الأخطاء‏,‏ ويتضاعف هذا التأثير في حالات قد تسبب أنيميا نقص الحديد‏,‏ وبالتالي يزداد النسيان مع بعض الاضطرابات النفسية التي قد تؤثر في المذاكرة‏,‏ ومن المعروف أن الفتيات أكثر عرضة للقلق النفسي في فترة الامتحانات مما يكون له تأثير سلبي‏,‏ كما ينصح الاختصاصيين الطلبة بالنوم الكافي المنتظم مدة لا تقل عن‏7‏ ساعات ليلا‏,‏ وساعة أو ساعتين في الظهيرة‏,‏ والإقلال من الدروس الخصوصية لإعطاء الأبناء مساحة من الوقت ليستوعبوا ويستعيدوا المواد التي درسوها‏.‏

كما ينبغي أن يتناول الابناء غذاء متوازن يحتوي على ‏45%‏ نشويات وسكريات تتضمن عسل النحل‏,‏ و‏25%‏ دهنيات خالية من الدسم تحتوي على كميات متوسطة من الكولسترول والاوميغا‏3,‏ مثل الالبان نصف دسم والجبن والسمك‏,‏ و‏15%‏ بروتينات حيوانية أو نباتية ولا ننسي الخضراوات الطازجة والمطبوخة والفاكهة مع الابتعاد عن البهارات والمسبك والدسم فكلها تزيد من الكسل وتلهب القولون‏.

دمتم فى حفظ الله




خليجية



تسلمي يا الغالية



يسلمووووااااااااا ياقمر



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

أطفالنا ونحن !!

تتمحور ارتكازية النمو في الاطفال منذ الولادة.. وتبدأرحلة الرعاية والأمومة الشاملة بين التربية والتعليم والتوجيه..
وتختلف المحاور الأسرية في التنشئة الجيلية ..اما بسبب البيئة أو العوامل الاجتماعية والاسرية والماديةوممستويات التعليم والثقافة ..
ويحتاج هذا الدور في التنشئة الى الادراك الفعلي والحسي والنموي أثناء المراحل الحياتية.. الطفولة والشبلوغ والشباب والنضج والشيخوخة والهرم..
وتكتسب العادات التنموية للذات أمام الفطرة.. وتتعادل كفة التأرجح بحسب نوعية المتابعة..
وكما هو من أساسياته الطعام والشراب فالحنان والحب والاحتواء والتفاهم لحاجاته الشخصية والنفسية والتكوينية عواما الانماء السليمة لبناء الفرد الصحيح وسط التنشئة الدينية الى العبادات والايمان ومراقبة الخالق..
وتفتقر اليوم الأمم الاسلامية الى الصحوة من الافتتاحيات الدخيلة على الدين والمجتمعات..
ولعل أهم ارتكازياتها تنحصر على الجيل الصاعد والقادم من سبات..وهنا تتوطن الأنفس جنودا لحماية هذا التيار الجارف للكثير من القيم ..تدور المحاور كلها باتجاهاتنا نحن.. أين وقوفنا..؟؟
استرجاع الى النشء.. لنتدارك مواطن القصور لدينا في التوجيه والمتابعة ..لنأخذ بمجتمعاتنا الاسلامية الى بر السلامة بدينها ودنياها!!




خليجية




يسلموووووووو قلبووووووووو



خليجية



ينقل قسم العنايه بالاطفال



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

يابابا"كخ""اح"

[color="cyan"]في سيؤل يسألك الكوري عن عمرك قبل اسمك في لقائكما الأول؛ لكي يتحدث معك بلغة تليق بسنك. وفي القاهرة يسألك المصري عن مهنتك حتى يناديك ب(الباش مهندس) أو (البيه). أما في الرياض فيسألك ابن جلدتك عن أصلك وفصلك ليدعو القبيلة بأسرها لتجلس القرفصاء معكما.

في أحد المطارات الداخلية، سألني شاب صغير بشنب نيء وشعر كث، لا يتجاوز عمره 17 عاما، ونحن في الطابور الأخير قبل استقلال الطائرة، عن اسمي. فأجبته بسرعة وحبور، لكنه لم يبلع إجابتي المقتضبة. وقفت في حلقه. رد بامتعاض:’ماذا أفعل باسمك الأول؟ ماعائلتك؟’.

حينما ناولته اسم عائلتي، لم يعده إليّ إلا بعد أن استنفد كل الأسماء التي تقبع في ذاكرته، وتحمل نفس اسمي الأخير. وفيما كنت أستوي على مقعدي في الطائرة، إذا به يضع يده على كتفي ويقول لي بعطش:’نسيت أن أسألك أنت من أين؟ إلى أي قبيلة تنتمي؟’.
[/color]
هذا الحوار الذي عشته قبل عامين اجتاحني مجدا قبل أسابيع قليلة عندما التقيتُ طبيب أسنان مصريا وابنته مُنى (5 سنوات) في أحد المجمعات التجارية في الخبر.

أنفقت مع الدكتور عماد نحو نصف ساعة كاملة حافلة بالإثارة بسب أسئلة ابنته الذكية. فقد حبستني مُنى في أسئلة لم أخرج منها إلا حينما حان موعد الصلاة. سألتني إذا كنت متزوجا أم لا. وأين طفلتي ولماذا لا أحملها على كتفي أو أدفع عربتها في هذه الأثناء. وعبرت عن امتعاضها لعدم وجود دبلة الزواج في خنصري.

أبوها لم ينبس بنت شفة طوال استجواب ابنته لي مكتفيا بابتسامة هائلة يرسمها على وجهه كلما شعر أني تورطت أو غرقتُ في أحد أسئلتها العميقة.

الحوار المثير الذي جمعني مع مُنى دفعني لسؤال أبيها عن سر هذا التدفق والحيوية والياقة التي يتمتع بها لسانها مقارنة بعض ألسنة أبنائنا الذين في سنها أو حتى في سني!

الدكتور عماد لخص إجابته على استفساري بقوله إنه وزوجته لا يقاطعانها إذا تكلمت. يتحدثان معها كأنها ابنة العشرين. ينتظرانها حتى تنتهي ثم يصوبان أخطاءها، ما جعلها تتحدث بطلاقة لا تتوافر في أطفالنا الذين نتلو على آذانهم ‘كخه يا بابا’، و’أح ياماما’ حتى ينبت الشعر في شواربهم.

هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث وارتكاب الأسئلة. تبدو جملهم ناقصة وكأن أرتالا من الفئران الشرهة انقضت عليها بأسنانها الحادة. في حين تبدو جمل الأطفال المصرين وغيرهم أكثر دهشة وانشراحا.

البدايات المتعثرة لا تقلص حظوظ فرق كرة القدم في الفوز بالدوري فحسب بل تقلص حظوظ الوالدين بالفوز بابن أو ابنة يجيدان الحديث.

تزخر جمل البنانين بعبارات مثل:’إزا بدك’، و’إزا حبيت’. في المقابل تبدو جملنا منزوعة الألوان كمنزل فسيح بلا نوافذ.

دائما أقف مذهولا أمام العبارات التي يغرسها السوريون والبنانيون والمصريون في أحاديثهم التي يلقونها على مسامعنا في الشارع، والدكاكين، والتلفزيون، متسائلا:

لماذا لا نزرع عبارات مثلها بسخاء في لغتنا وحواراتنا. لماذا نقتصد ونتقشف في تعابيرنا؟

طرق التربية الارتجالية المبكرة التي تمارس في أغلب منازلنا أنجبت مآسي تقفز من أفواهنا كلما تحدث أحدنا، سأل أحدنا. فلا نعرف كيف نبدأ الحوار وكيف نهيه. يجب أن يدرك أبناؤنا كيف يتحدثون وكيف يسألون. هناك أسئلة كثيرة تكرس الطائفية والقبلية والتميز، علينا أن نطردها،ونقمعها، ونصادرها.

أنا لست حانقا من الشاب(طيب الذكر أعلاه)الذي قبض عليّ في الطائرة بسؤاله، لكني حانق على أمه وأبيه، لأنهما أودعا في أذنه ‘كخه’، و’عيب’، و’أح’ مبكراً، متناسين أنها مفردات لا تشيد لسانا، لا تشيد سؤالا، بل تشيد حزنا أطول من ‘برج المملكة




مشكوره حبيبتي موضوع جدا رائع يسلمو



خليجية



خليجية



ينقل للقسم المناسب