منورات
الاولاد المزعجين للأطفال
منورات
قصص الأطفال
السمكات الثلاث
في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!
والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة…
علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!
وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة …
وفي الطريق إلى القاع …
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!
أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.
إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ….
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلىأمها خائفة مذعورةوقالت لها:
ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير!
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : يابنتي إذا أردت نصيحتي … " فخير الأمور الوسط"
كان في قديم الزمان ثلاثة رجال ابتلى الله كل واحد منهم بمرض , وأخذ الناس ينفرون منهم ….
فالأول ابتلاه الله بالبرص … فأصبح جلده مليئاً بالبقع البيضاء ..
والثاني ابتلاه الله بالعمى فكان لايرى..
والثالث ابتلاه الله بمرض أسقط شعره فأصبح أقرع .
و في يوم من الأيام أراد الله أن يختبرهم ليرى أيشكرون النعمة أم لا …
فأرسل اليهم ملكاً في صورة رجل, فجاء هذا الملك الى الأبرص.
قال الملك : السلام عليكم يا رجل .
قال الأبرص: وعليكم السلام …
قال الملك : مالي أراك بائساً وحيداً ؟؟…
قال الأبرص: لقد تركني الناس وحيداً بسبب هذا المرض ( البرص ).. وأنت أول شخص يجلس بجانبي
منذ فترة طويلة
قال الملك:لا عليك يا هذا ولكن قل لي لو أنك تريد من الله أن يحقق لك أمنية الآن ..فما هي أمنيتك؟..
قال الأبرص:أتمنى من كل قلبي أن يكون لي جلد ولون حسن أريد أن أكون مثل باقي الناس.
ومرر الملك يده على يد الأبرص … وتفاجأ الأبرص أن البقع البيضاء أخذت تختفي…..
لقد ذهب البرص وأصبح جسمه سليماً كباقي الناس .
قال الأبرص :يا الهي ..
لا أدري كيف أشكرك.
قال الملك:بل أشكر الله فهو الذي عافاك…. والآن أجبني
لو تتمنى أن تصبح غنياً فماذا تحب من الأموال ؟؟
قال الأبرص:أحب أن يكون عندي قطيع من الجمال .
قال الملك: لك ما تريد هذه ناقة حامل ويبارك الله لك فيها.
قال الابرص:با الهي..لا أكاد أصدق انه يوم سعدي.
وهكذا ترك الملك الرجل الابرص وهو في أحسن حال من السعادة …
ولكن مهمة الملك لم تنته بعد…
حيث سار الملك حتى وصل الى الأقرع ..
قال الملك:السلام عليك يا رجل مالي أراك بائساً وحيداً ؟؟
قال الاقرع:وعليك السلام .. الا ترى حالي.. لقد اصابني مرض فقدت به شعري فابتعد عني الناس.
قال الملك:قل لي يا رجل لو انك تريد من الله ان يحقق لك امنية الآن … فما هي امنيتك؟؟
قال الاقرع:احب ان يذهب الله عني هذا المرض ويرزقني شعراً جميلاً ..
ومرر الملك يده على الاقرع فشفاه الله من مرضه واخرج له شعراً جميلاً مثل الحرير..
قال الاقرع: لا اكاد اصدق ..
قال الملك : والآن قل لي.. لو ان تتمنى ان تصبح غنياً فماذا تحب من الاموال.
قال الاقرع: أحب البقر..
قال الملك :خذ هذه بقرة حامل , وسيبارك الله لك فيها .
قال الاقرع :معقول .. هل أنا أحلم ؟
وابتعد الملك تاركاً الاقرع سعيداً بشعره وببقرته الحامل … وبقيت مهمة واحدة للملك..
وسار الملك حتى وصل الى الأعمى وسلم عليه ..
الملك:السلام عليك يا رجل مالي أراك وحيداً تعيساً ؟؟؟
قال الاعمى: وعليك السلام .. ألا ترى حالي أنا أعمى لا أرى شيئاً ولا أستطيع القيام بحوائجي؟
قال الملك:لو أنك تريد من الله أن يحقق أمنيتك فما هي؟…
احب ان يعيد الله لي بصري فأرى الناس… وأتمكن من قضاء حوائجي..
قال الملك: والآن سأمسح على عينيك ليرجع لك بصرك
قال الأعمى :ما هذا انني أرى ..انني أرى.
قال الملك:والآن قلي لو انك تريد ان تصبح غنياً ..فماذا تريد من المال؟
قال الاعمى: أحب الغنم .
قال الملك:خذ هذه شاة حامل ويبارك الله لك فيها..
قال الاعمى:يا الله.. الحمد لله والشكر لك يا الله.
وابتعد الملك تاركاً الأعمى في قمة الفرح.
ومر الأيام والسنين وازداد المال مع هؤلاء الثلاثة..
فالأبرص أصبح معه قطيع كبير من الابل..
والأقرع أصبح معه قطيع كبير من البقر..
والأعمى أصبح معه قطيع كبير من الغنم..
وذات يوم أراد الله أن يختبر هؤلاء الثلاثة وماذا يصنعون بتلك الخيرات,فأرسل اليهم هذا الملك على
الصورة التي كان كل واحد منهم عليها .. وكان أولهم الرجل الذي كان أبرص..
يدق الباب:طق طق..
الأبرص :حسناً أنا قادم لفتح الباب.
الملك:أنا مسكين لا اجد ما يطعمني اسألك بالذي أعطاك اللون والجلد الحسن أن تعطيني بعيراً واحدة.
قال الابرص:هه من أنت؟متسول أبرص فقير؟
قال الملك: أرفق بي.
قال الأبرص:اذهب من هنا فليس لك شيء عندي…
قال الملك: أتمنى أن يعيدك الله الى ما كنت عليه.
وفعلاً عاد البرص الى الرجل وفقد ابله واحدة تلو الاخرى.
ثم ذهب الملك الى الاقرع في صورة رجل أقرع قبيح المنظر.
قال الملك:أنا رجل مسكين تقطعت بي الطرق في سفري أسألك بالذي أعطاك الشعر الحسن أن تعطيني
بقرة واحدة.
قال الأقرع:اذهب من هنا فليس لك شيء عندي.
قال الملك:أدعو الله أن يعيدك الى ماكنت عليه .
وفعلاً سقط شعره الجميل وفقد كل قطيعه من الأبقار.
ثم ذهب الملك الى الرجل الذي كان أعمى في صورة متسول فقير أعمى ..
قال الملك: السلام عليكم ..
قال الأعمى: وعليكم السلام .. أهلاً بك تفضل ..
قال الملك: أنا رجل مسكين تقطعت بي الطرق في سفري أسألك بالذي أعطاك نعمة البصر شاة واحدة.
قال الأعمى:لا عليك أيها الرجل الطيب خذ ما تريد..
قال الأعمى:لقد كنت أعمى فرد الله بصري وكنت فقيرا فأغناني وكل هذه النعم من الله فخذ ما شئت منها
فان المال مال الله..
قال الملك:لن آخذ شيئاً انما أنا ملك بصورة رجل , أرسلني الله لأختبرك مع صاحبيك الأبرص والأقرع..
وقد سخط الله عليهما لأنهما ينكرا النعمة ورضي الله عنك لأنك شكرت النعمة.
(( تمت ))
صلوا على النبى
كان ياما كان
أيام زمااااااااااااااااان
كان فيه ملك
فى يوم الملك سمع اشاعة بتقول :
إن فى قرية من قرى بلاده اتولد ولد
الولد دة هيتجوز بنت الملك و هيحكم البلاد من بعده
اتجنن الملك
و اتنكر فى زى راجل عادى
و راح القرية
سأل على بيت المولود
و راح لقاه بيت بسيط جدا
خبط و دخل حيث استقبله والد و والدة الطفل بالترحاب و هما مش عارفين دة يبقا مين
فقال لهم
" سمعت الإشاعة اللى بتقول إن ابنكم هيتجوز بنت الملك و هيحكم البلاد من بعده .. لكن أنا شايف إنكم مش هتقدروا تربوه التربية اللى تؤهله إنه يكون ملك .. و أنا راجل غنى , و ما عنديش أولاد .. و أقدر أربيه فى البيئة المناسبة .. و دة عنوانى , علشان لما تحبوا تزوروه "
و بعد مفاوضات طويلة
فضّل الأب و الأم يتحرموا من ابنهم فى سبيل إنه يكون له شأن عظيم
و أخد الملك الولد بعيد عنهم علشان يقتله
لكن لما بص فى وشه ماقدرش
فكر شوية و قال :
" الأفضل أسيب المهمة دى للتماسيح "
و جاب سبت و حط الولد فيه و رماه فى النهر
و رجع الملك مرتاح البال على قصره
و مرت شهور
و أنجبت له زوجته بنت جميلة
قرح بيها الملك
و اهتم بتعليمها و تدريبها علشان تكون ملكة عظيمة
و مرت 20 سنة
و فى يوم راح الملك مع أصدقاؤه فى رحلة صيد
لكن أثناء مطاردته لفريسة تاه عنهم و ضل الطريق
بدأت الدنيا تمطر
ما بقاش عارف يعمل إيه و لا يرجع لقصره من أى طريق
فجأة لقا قدامه قصر
خبط على الباب و قال للخدم إنه الملك
فأدخلوه
و جاءت صاحبة القصر هى و ابنها بسرعة يحيوه و يرحبوا به
و ضيفوه بأحسن مما يمكن أن تكون الضيافة
و بعد العشاء جلس الملك مع صاحبة القصر
و قال لها و هو يتابع ابنها الشاب بإعجاب :
" ابنك مثال للشاب المهذب .. Gentleman .. شكله هيكون انسان عظيم .. "
و فى أثناء تجوله فى القصر مع صاحبة القصر رأى صورة كبيرة بالحجم الطبيعى لصاحب القصر
فتمعن النظر فيها
و نظر لصاحبة القصر
و نظر لإبنها
و مال على صاحبة القصر و قال لها :
" ابنك بعيد الشبه عنك و عن زوجك .. إزاى دة ؟ "
فأمرت الأم ابنها بالإنصراف
و قالت للملك :
" يا مولاى .. الحقيقة دة مش ابننا .. كنا أنا و زوجى محرومين من الأولاد .. لكن من أكتر من 20 سنة كنت أنا و زوجى بنتفسح بمركبنا فى النهر , و لقينا سبت فيه الطفل دة .. أنقذناه من التماسيح بأعجوبة .. و قررنا نتبناه و نعده لأن يورث لقب عائلتنا العريقة , و ربيناه أحسن تربية , أشرفنا على تربيته بأنفسنا و كان تحت عنينا كل لحظة .. و زى ما عظمتك شايف : كان و مازال لنا نعم الإبن البار "
عرف الملك إن الشاب دة هو الطفل اللى حاول يقتله
فكر بسرعة
و نادى الشاب و قال له :
" أنا هأمرك بخدمة تؤديهالى .. هأبعت معاك رسالة لزوجتى جلالة الملكة أطمئنها فيها علىّ و أعلمها بمكانى .. و عليك أن توصلها لها بنفسك يداُ بيد .. و دة الخاتم الملكى بتاعى علشان الحرس يتركوك تمر من البوابات "
و كتب فى الرسالة :
" زوجتى الحبيبة .. أول ما توصلك الرسالة أؤمرى بأن يُعدم حاملها فوراَ قبل ما أوصل .. عايز أرجع ألاقيه مات "
حمل الشاب الرسالة و ركب حصانه و انطلق فى طريقه للقصر الملكى
و للقصة بقية
علشان الشاب يوصل للقصر الملكى كان لازم يمر من الغابة اللى كان تاه فيها الملك
لكن المطر زاد
و البرق و الرعد كانوا يعموا العين و يصموا الآذان
و بدأت الصواعق تكسر فروع الأغصان
و أصبح حصان الشاب عاجز عن السير
احتار الشاب يعمل إيه
فجأة لقا نور
قرب منه لقا كوخ صغير
خبط عليه فتحتله ست عجوزة
قال لها :
" أنا معايا رسالة من الملك لازم أوصلها للملكة .. لكن مش قادر أكمل المشوار فى الجو دة .. فلو تأذنى لى أقضى الليل عندك و بمجرد أن تشرق الشمس أكمل المشوار "
فرحبت به العجوز
و أول ما الشاب غرق فى النوم قالت العجوز :
" يا ترى الملوك بيكتبوا لبعض إيه ؟ "
و تسحبت و قرأت الرسالة
اتفزعت و قالت :
" يا خبر .. الشاب المهذب دة يتقتل ؟ "
و مسحت بعض الكلمات و عدلت فى الجواب فأصبح :
" زوجتى الحبيبة .. أول ما توصلك الرسالة أؤمرى بأن يُتزوج حاملها من ابنتنا فوراَ قبل ما أوصل .. عايز أرجع ألاقيهم تزوجوا "
و رجّعت الرسالة مكانها
صحى الشاب فى الفجر و كمل طريقه
أدخله الحراس حيث الملكة و سلمها الرسالة
قرأت الملكة الرسالة
و أمرت بتنفيذ أوامر الملك فى الحال
وصل الملك لقا احتفالات فى كل مكان
و لما دخل قاعة القصر لقا الشاب قاعد جنب بنته
فصرخ فى زوجته يؤنبها فقالت له :
" أنا ما عملتش غير اللى أمرت به .. مش دة جوابك و دة خطك ؟ "
إتجنن الملك و جلس منهار على عرشه
و بعد لحظات قام يصرخ فى الشاب :
" اسمع .. انت ما قدمتش مهر لبنتى .. و من غير المهر مش هيكمل الزواج .. و مهر بنتى 3 شعرات ذهب من شعر المارد اللى ساكن فوق الجبل "
فصرخت الملكة :
" لكن دة بياكل لحوم البشر "
فقال الملك :
" دة شرطى الوحيد .. و بعد 3 أيام لو ما رجعتش هأعتبر جوازك من بنتى لاغى "
خرج الشاب فورا و طلع الجبل
كل ما يقابل حد يسأله عن الطريق ..
و كل ما يسأل حد يحذره إن المارد دة متوحش و مش هيرحمه ..
لكن الشاب كان مُصّر على أن يكمل المشوار
و صل الشاب لبيت المارد .. و دخل من عقب الباب .. مش عارف هيعمل إيه ..
فجأة لقا قدامه ست عجوزة عملاقة بتقول له :
" إيه دة ؟ .. إيه اللى جابك هنا .. انت مش عارف إن حفيدى بيحب ياكل لحم البنى آدمين ؟ .. ياللا اهرب بسرعة قبل ما يرجع "
فحكى لها الشاب حكايته
فتعجبت و قالت :
" سبحان الله .. هو الملك الغبى دة ما يعرفش إن مافيش مخلوق يقدر يمنع مشيئة الله ؟ .. اسمع يا بنى .. ربنا ألقى محبتك فى قلبى ، علشان كدة أنا هأخبيك فى جيبى .. و هأجيبلك ال 3 شعرات من راس حفيدى "
و بعد شوية رجع المارد و قال لجددته :
" أنا شامم ريحة إنسان .. "
و قلب البيت يبحث عنه مش لاقيه
فزعقت له جدته و قالت له :
" كفاية كدة قلبت لى البيت .. أقعد على السفرة علشان تاكل "
بعد المارد ما أكل قالت له جدته
" ياللا روح على سريرك نام علشان ترتاح .. و أنا هأجيب المشط و أسرح لك شعرك الذهب الجميل علشان أساعدك تنام بسرعة "
شوية و المارد نام
فمسكت الجدة 3 شعرات من راس حفيدها و قصتهم من غير ما يشعر
و أعطتهم للشاب و أمرته يهرب بسرعة
و جمع الملك الشعب و قال لهم
" النهاردة آخر يوم للمهلة اللى أعطيتها لزوج بنتى .. و إن لم يظهر لغاية بالليل هيصبح زواج أميرتكم منه لاغى "
فلقا الشاب جاى من بعيد
و قرب منه
و أعطاه ال3 شعرات الذهب و انحنى أمامه بأدب منتظر حكمه
فأسقط فى يد الملك
و استغفر ربنا
الله يعطيك العافيه على المجهود الرائع يا قمر
منقوله
تسلميــــــــــــــــــن
فشل محمد كثيرا في رسم الدائرة . بعد أن حاول مرات عديدة وخشي أن تكون درجته متدنية في اختبار الرياضيات . بكى وصرخ قائلا أنا لاأحب الدائرة ولا كعكة العيد ولا حتى القمر لأنه يشبهها وسأرسمه باكيا دائما وراح يرسم القمر كل يوم بوجه عابس باك وشعره أشعث
سمعه القمر ورآه فغضب منه وتوارى خلف الغيمات مدة شعر محمد بالخوف من سواد الليل وبشاعة الكون من غير القمر فقد اعتاد أن يرى أنواره تتلأ ليلا وتنير السماء عندها تنبه لغياب القمر وسأل أمه وأصدقائه هل حدث كسوف ؟؟؟
أجابه الجميع بالنفي . قال محمد ما أبشع الليل من غير القمر إنه كالغول المخيف ليته ينير ثانية بعد أن يعود من سفره سأعاتبه وأطلب منه البقاء لكن القمر بقي مختبئا خلف الغيمات . خاطبته الغيمة قائلة لاأستطيع أن أخفيك طويلا ربما أت الريح ودفعتني بعيدا . حزن القمر وخاطب الريح أرجوك لاتهبي لبضعة أيام فقط
سألته الريح وماشأنك أنت حتى تقر متى أهب ؟ أو أنتظر ؟؟؟
هل عينوك حارسا علي ؟؟؟!!!
رد قائلا معاذ الله وشرح لها حكايته مع الصغير أجابته : الحق معك يجب أحترام الآخرين وحبهم
ازداد شوق محمد للقمر كثيرا و طلب من الشمس أن تكلمه فردت الشمس قائلة وما شأني أنا ؟؟ أنا لاعلاقة لي بذلك لماذا لا تكلمه أنت ؟؟ رد محمد لقد غضب القمر مني كثيرا وسافر .
سألت الشمس ثانية هل تخاصمت معه ؟ خجل محمد من نفسه وقال لقد رسمته باكيا وقلت له لاأحبك قالت حاول أن تعتذر منه بطريقة جميلة وتحاول اصلاح الأمر
رد محمد كنت مخطئا وأنا نادم إني أحبه كثيرا أنظري ماأجمله ! لقد رسمته يبتسم بوجه جميل مشرق …. أرجوك ماذا أفعل حتى يسامحني ويصالحني ونعود أصدقاء
غمزت الشمس بعينيها وقالت سأتدخل بشرط واحد أن تحسن التصرف وتكون أكثر جدية ونشاطا وأن تحترم مشاعر الآخرين
رد محمد على الفور حاضر .. حاضر لكل ما تطلبين فقط أطلبي منه أن يعود فهو أجمل شيء في الليل الحالك الظلمة وانت ايضا أيتها الشمس الجميلة
سمع القمر كلام محمد وإلحاحه على الشمس فطلب من الغيمة أن تذهب لشأنها شاكرا لها تعاونها معه فقد قر أن يعود الى أصدقائه وينير لياليهم ثانية وأضاء في تلك الليلة الجميلة وابتسم محمد واشرقت ابتسامة جميلة ابتسامه الفرحة بعودة صديقه العزير القمر الجميل ثانية ومصالحته معه وشكر الجميع وعد نفسه أن لا تصدر منه اي كلمات تزعل الآخرين منه وأن الكلمة الطيبة هيا الباقية وحسن المعاملة واحترام الآخرين ومحبتهم هيا السعادة
ودمتم بوافر من السعادة والمحبة
ولكم أجمل محبتي:428: