التصنيفات
قصص و روايات

وقاحة فتاة قصة روعة

وقاحة فتاة

في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .

وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها ,

فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد

جلست بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية

الأمر,,

ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة

بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في!

;نفسها قائلة

لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "

وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا

وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,

ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى

وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.

أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".

بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت

الى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .

وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في

الحقيبة ,

وهنا صعقت بالكامل ; تري ماذا حدث؟؟؟

وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر

" ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",

حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها

,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن

الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة

م س ر و ق




شكرا على مجهودك
الحمد لله انك عرفت م س ر و ق



قصة حلوة
وعبرة احلى
تسلمي..



هههههههههههههههههه م س ر و ق ههههههه تسلمين والله مهما اقرا هاذي القصه تعجبني مشكوره يالغلا



قصــــــــــة رآآآآآآآئعــــــة

تسلميــــــــــــــــــن




التصنيفات
قصص و روايات

قصص عن عقوق الوالدين يندى لها الجبين


هذه قصة يرويها أحد بائعين مجوهرات يقول : دخل عليه في المحل رجل و زوجته و خلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير .. يقول أخذت زوجته تشتري من المحل و تشتري من الذهب .. فقال الرجل للبائع: كم حسابك .. قال البائع : عشرون ألف و مائة .. فقال الرجل : ومن أين جاءت المائة … قال : أمك العجوز اشترت خاتم بمائة ريال .. فأخذ ابنها الخاتم ورماه على البائع .. فقال: العجائز ليس لهن ذهب .. ثم لما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت الي السيارة .. فقالت زوجته : ماذا فعلت ؟ ماذا فعلت لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا .. عياذا بالله كأنها خادمة عندهم .. فعاتبه بائع المجوهرات .. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لامه : خذي الذهب إذا تريدين خذي الخاتم إن أردت فقالت أمه : لا والله لا أريده ولا أريد الخاتم ولكني أريد أن افرح بالعيد كما يفرح الناس فقتلت سعادتي سامحك الله

..
. (( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه . وبالوالدين احسنا. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما . فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما . وقل لهما قولا كريما )) .

هذا رجل فاجر عاصيا لله عاقا لأبيه اسمه (( منازل )).. أتاه أبوه يوما من الأيام فأمره بالطاعة وأمره بالإحسان و أمره بالاستجابة لله عز وجل تعرفون ماذا فعل .. لطم أباه على وجهه فذهب أبيه يبكي .. وقال: والله لأحج الى بيت الله الحرام و أدعو عليك هناك .. فحج الأب إلى بيت الله الحرام وتعلق بأستار الكعبة ثم رفع يديه وقال:

يا من إليه أتوا الحجاج قد قطعوا ارض الملام من قربي ومن بعدي

هذا منازل لا يرتد عن عققي وخذ بحقي يا رحمن من ولدي

وشل منه بحول منك جار به يا ليت قد لم يولد ولم يلدي

ما أنزل الوالد يديه إلا و شل الله الابن واصبح مشلول إلى أن مــــات

عياذا بالله ..

وهذا رجل الذي كبر أبوه .. اخذ أباه على دابة ( جمل ) أخذه إلى وسط الصحراء .فقال أبوه : يا بني أين تريد أن تأخذني .. فقال الابن : لقد مللتك وقد أسأمتك .. قال الأب: وماذا تريد؟ قال: أريد أن أذبحك لقد مللتك يا أبى .. فقال الأب: إن كنت ولابد فاعلا فذبحني عند تلك الصخرة .. فقال الابن : ولما يا ابي .. قال الأب: فأني قد قتلت ابي عند تلك الصخرة فقتلني عندها فسوف ترى من أبنائك من سوف يقتلك عند تلك الصخرة

اتقوا الله اتقوا الله

عبد الله اتقي الله .. ثم اطلع ماذا قدمت للغد .. الغد غريب .. ربما تكون هذه الليلة الآخرة .. وربما لم ترى الفجر .. وربما لم ترى الشمس تشرق عليك .. ربما لم ترجع إلى اهلك .. وربما لم تكمل قرأت هذه السطر .. هي اقرب من لمح البصر .. بل يا عبد الله الأمر يأتي بغده و فجأة .. اتقي الله واحسن بوالديك .. لا اله إلا الله..




مشكوره ياقمر
على الطرح الاكثر من رائع



خليجية
..

شكرا لك
موضوعك راقنى جدا
سلمت يداك على ما نقلت لنا

ودى
.. خليجية خليجية
خليجية
… •
خليجية




التصنيفات
قصص و روايات

قصه حب تبكي كل من يقراها فمن قلبه رقيق فلا يقرأ .

قر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .

وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانه . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم بال أنهما سيتعلقان بعضها إلى هذه الدرجة .

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .

وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!

وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى( مستشفى *** التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .

وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .

ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته ال ( 260000 *** ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .

واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل *** من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .

وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله … فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج … وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة نقلتها لكم كما جاء نصها على لسان راويها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة كما جاء بها الراوي.

الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري …

هده القصة منقولة كما جاء بها الراوي …وعلى حد قولها وللامانا هي قصة من الواقع المعاش…والله اعلم.

ولكنها قصة غاية في الروعة و صدق الوفاء والحب..




قصة جد مؤثرة
تسلمي



نورتيني عزيزتي



وينكم بنات



يسلمو كتير رومانسيه

شوي وابكي




التصنيفات
قصص و روايات

ابنة خالتي ريم روعة

كم كانت تسحرني ابنة خالتي ذات العشرون ربيعاً بطبعها الهادئ وسلوكياتها الرفيعة..كما كانت تشدني إلى دروب الورع وسبل السلام بحديثها العذب وثقافتها العريقة وحيائها الشديد،كانت فتاة ذات منهج سلمي في هذه الحياة المتخبطة في عالم الفتن والشهوات،كانت مخلوق شفاف ينهل من الفضيلة ما استطاع ليغدق به على سواه،لهذا أصبحت إيمان مضرباً للأمثال بين فتيات العائلة حيث اتسمت بوضوح الرؤية ورجاحة العقل بالإضافة إلى المثل السامية التي كانت تترجمها إلى أعمال حميدة من خلال تعلقها الشديد بكتاب الله حفظاً وتلاوةً وتطبيقاً.

كانت تشعل غيرتي حين آتي بسلوك خاطي وتعاتبني أمي وهي تقول :
لا أريدك أن تفعلي ذلك يا عبير ، لم لا تكونين مثل إيمان؟!
وكنت أرد عليها بكل شراسة :
أنا لست إيمان يا أمي هي أكبر مني سناً.

الحقيقة أنه لم يكن هناك -برأيي-أفضل من إيمان بين مجتمع أقاربنا أو زميلاتي في المدرسة .

فمعظمهن للأسف منخدعات بالدنيا حيث كان الطرب والأفلام هو أكبر همهن،والموضة الأخيرة هي مظهرهن ، أما إيمان فقد كانت على النقيض تماماً ،كانت تجسد الإنسانة الرائعة التي لا تهمها الموضة وكل ما كانت تفعله بعد رجوعها من دار تحفيظ القرآن الكريم إنهاء مذاكرتها اليومية هو مساعدة خالتي في الأعمال المنزلية ، لتأوي إلى جنتها-مصلاها-فتدعو الله وتصلي بخشوع.

هكذا كانت إيمان تعيش حياتها فقط لا غير فجدولها اليومي متشابه تقريباً ، لم تكن تعنيها أو تهزها الأقوال البذيئة التي كانت تطلق عليها من بعض المتبجحات ممن يدعين الحرية والثقافة العصرية ،بل كانت تتباهى بما هي عليه بثقة وعزة نفس لتجادلهن بمنطق الحق والحكمة حتى تغلبهن بل وتؤثر فيهن!!

ومما أذكره في هذا الشأن أننا كنا مدعوات ذات مساء لوليمة عشاء عند أحد قريباتنا ، فقالت إحدى الحاضرات وهي تنظر إلى إيمان بغطرسة وسخرية:

لم كل هذا التشدد في الدين إنك ما زلت صغيرة.

أجابتها إيمان بهدوء:

إن الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً..إنه قدر الله الذي قد يداهمنا فجأةً ولا أحد يعرف أين ومتى وكيف؟!

وقالت أخرى بامتعاض:

-ولكن الزمن قد تغير ..ويجب أن تواكبي العصر ..وتتبعي آخر خطوط الموضة.. بدلاً من هذه الملابس التي تظهرك كعجوز ها..ها..ها..

قالت إيمان بثقة :

-وهل أن أرتدي الملابس التي تظهر مفاتن جسدي حتى أصبح متحضرة وهل يجب أن أصبح ألعوبة في أيدي مصممي الأزياء العالميين كي يلبسونني ويعرونني كيف شاءوا، أولئك الذين يسعون لإفسادي في جعلي تابعة لهم ..هل هذه هي الحضارة ؟أم أنها تبعية وعبودية لشياطين الإنس!!

علقت ثالثة باحتجاج:-إنك تبالغين فالله غفور رحيم.

تنهدت إيمان بخشوع وقالت :

-أجل وسبحانه شديد العقاب أيضاً.

في تلك اللحظة نظرت الحاضرات إلى بعضهن البعض بخجل وقد بدا عليهن الحرج والشعور بالخجل لمنا قشتها وازتفزازها.

ذات يوم من الأيام جاءت خالتي تزف إلينا خبر خطبة إيمان وهي تقول بفرح:الحمد لله لقد جاء من ترضاه زوجاً لها ..رجل صالح وتقي يليق بها .
قالت أمي بسعادة بالغة:

-مبروك يا أختي وفقها الله ورعاها إن إيمان تستحق كل خير.
وسألتها بدوري باهتمام:
-ومتى سيتم الزفاف يا خالتي؟
-في العطلة الصيفية إن شاء الله والعاقبة لك يا عبير.

ولم تتوقف حكاية إيمان عند هذا الحد ،فقد جاءتني الأيام بمفاجآت مدهشة،وكان مما أثار ذهولي عندما عرفت بعد قران ابنة خالتي أنها تصدقت بنصف مهرها!!!ما ليس هذا فحسب بل ورفضت أن تقيم حفلاً كبيراً لزفافها،وآثرت أن تدعوا الأهل والأقارب فقط إلى وليمة صغيرة في منزلهم.

الواقع أن تصرفها هذا أثار تساؤلات كثيرة في نفسي ..هل يمكن أن تقدم إي فتاة على هذا التصرف في هذا العصر الملئ بالنعم والترف؟!وكيف تملك إيمان كل هذه التقوى لمجابهة شرور النفس وأهواءها ومن أين لها بالقوة لمحاربة الشيطان ووساوسه.

وأيقنت قبل أن أخوض مع شيطاني معركة ضارية لأستخلص نفسي ،أن الالتزام هو الذي يعز الإنسان ويرتقي به إلى المعالي ، إنسان اشترى نفسه بالجنة ،بالجنة فقط!!!

كل هذا أطفأ في قلبي على ابنة خالتي إيمان ،وحل محلها إصرار وعزيمة على أن أسلك مسلكها وأقتدي بها ما استطعت ..أجل..يجب أن أسير على منهجها وأكون مثلها.

وأرجو أن يوفقني الله ويسددني لذلك وأدعوه أن يمنحني الثبات على هذا الطريق إنه سميع عليم.




مشكوره ياقمر و تسلم يدينكِ



يسلموووووووووووووووووووووو



ماشاء الله عليها ربي يرزقها الجنه ان شاء الله
ياليتني مثلك يا ايمان
تسلمين



مشكووووره



التصنيفات
قصص و روايات

قصة الرجل الشكاك رائعة

قصة الشكاك

جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا – مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون




مشكووورة يا الغااليــــــة



ههههههههه
صحيح مجنون




خليجية



مشكورة يا عسل



التصنيفات
قصص و روايات

من قصص الذكـــــــــــــــــــاء روعة

من قصص الذكـــــــــــــــــــاء

القصة الأولى
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا

عنصر الذكاء هنا هو:ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي
*******

القصة الثانية
جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا.. فقال ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس.. خوفا من الدخلاء والجواسيس.. فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان

عنصر الذكاء هنا هو:أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك
*******

القصة الثالثة
أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا أكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة

عنصر الذكاء هنا هو:
إضمار النية وصنع ظروف الفوز
******

القصة الرابعة
وأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو.. وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة.. انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور.. فقالت الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق ادعاءه!؟ فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله: إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط

عنصر الذكاء هنا هو:استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك




فعلا الذكاء جميل

مشكوره على الموضوع الرائع




يسلموووووووووووو على القصص مرة حلوين



نسمة حرية
اهلا حبوبة
نورتي



حنونة اهلا
نورتيني



التصنيفات
قصص و روايات

لكي يمنع نفسه من الحرام فماذا فعل رائعة

ذهبت مدرسة للبنات في رحلة بالحافلة إلى مواقع أثرية فنزلوا وأخذت كل واحدة منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت إحدى الفتيات في مكان بعيد عن الآخرين فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة , ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفاً ثم رأت كوخاً صغيراً ففرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها , ثم قال لها : حسناً نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك إلى المكان الذي جئتي منه لتأخذك الحافلة أنتِ نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض وكانت خائفة جداً فقد رأته كل مرة يقرأ كتاباً ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود حتى احترقت أصابعه الخمسة وظنت أنه من الجن , وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما عادت إلى اليبت حكت لأبيها كل القصة , ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب لماذا كان يفعل ذلك فذهب إليه ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الأب : ماذا حصل لأصابعك ؟ فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتاباً لعل الشيطان يذهب عني لكنه لم يذهب فأحرق أصبعي لأتذكر عذاب جهنم ثم أعود للنوم فيأتيني الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت أصابعي الخمسة , فقال له الأب : تعال معي إلى البيت , فلما وصلا إلى البيت أحضر ابنته وقال : هل تعرف هذه الفتاة ؟ الشاب : نعم , هذه التي نامت عندي بالأمس فقال الأب : هي زوجة لك , فانظروا كيف أبدل الله هذا الشاب الحرام بالحلال



مشكوره على القصه ياعسل



مرسي على القصه



حلووووووووووووووووووة



اسعدني مرورك



التصنيفات
قصص و روايات

——————————————————————————- قصة ا

——————————————————————————- قصة ا

موضوع: قصة الوردة الحمراء3(الوفاء)
قصة الوردة الحمرا3ء (الوفاء)
في الجزء الثاني كانت حنين متعلقة جدا بوردتها الحمراء التى لم تجدها في حديقتها بعد ان كانت تعتني بها
وبعد ايام جاءت الوردة وقفذت حنين لي استقبالها بلهفة وشوق لا حدود له.
لم تكتمل فرحة الطفلة حنين , قفذت حنين من ارجوحتها التي كانت تجلس عليها وهي تفكر في أشياء كثيرة أكبر من عمرها بكثير .
عندما قفزت حنين
لإستقبال وردتها الحمراء سقطت على الأرض, وعندما استيقظت وجدت نفسها في
سريرلم يكن سريرها أنها المشفى, وحولها أسرتها ,عندها فقط علمت أنها كانت
تتخيل وما رأته لم يكن إلا خيال.
عندما قفزت
الصغيرة ارتضمت بالشجرة الكبيرة التي كانوا يلعبوا تحتها دائما لانها
ظليلة, لم يكن سقوطها سهلا ثم ارتضم رأسها الصغير بالأرض وكسرت ساقها أيضا
تلقت الصغيرة العلاج وذهبت لمنزلهم ولم تكن تستطيع السير على قدمها المصابة .
أصرت حنين أن تجلس في الحديقة ولم يمانع والداها ,
جلست حزينة تخاطب وردتها التى لم تكن موجودة تألمت وصار الألم اثنين جروحها وفراق وردتها وبكت بشدة
وقالت ياوردتى
عودي لوطنك عودي وسأرحل انا , سأذهب حتى لا تغضبي مني ولا اجرحك من غير قصد
,حتى لا أمر بوسط تلك الورود التى في الحديقة لانك لا ترضين ذلك

كما أنا لا أرضى أن يشم عطرك غيري
وأشياء كثيرة تحذنك وتحذنني لذلك سارحل ولن أخذ معي شي حتى لا تنسيني
أتوسل اليك ياوردتي عودي لجنتك التي نشاءت فيها
عودي كي أرتاح سارحل أنا
وسقطت دموعها ولم تستطع ان تتمالك نفسها وبكت بكاء حارا
وقالت إنه طلبي الاخير ياوردتي يا روحي
هذا اخر طلب اطلبه منك
عودي لوطنك وامسحي دمعتي
سأرحل انا كي تكوني انت سعيدة
لم اكن أعلم أن قلبك قاسي هكذا؟ الا ترين هذه الدموع ؟
مالذي لا اعرفه وتعرفينه أنت ؟
لماذا تركتي موطنك ؟؟.
الم تقولي لي يوما ان الورود تسبح الله تعالى كالبشر !!
الم تقولي انك تحبين الله تعالى خالقك
أتوسل اليك ياوردتي إن كنتت تحبين الله كما قلتي عودي لجنتك
وقتها سأرتاح وارحل . الا ترين دموعي .
أعلم أن قلبك كبير
كم تحملتي من أجلي
وكم كنت كريمة معي
وكم وكم لا أنسى ولن أنسى
وأعلمي أنت وردتي التي أحبها
وسأظل احبك مهما حدث حتى بعد ان أرحل
وأعلمي إذا سأل عنك الالاف من البشر فاعلمي أنا واحدة منهم
وإذا سأل عنك واحد فقط اعلمى إنها أنا
وإذا لم يسأل عنك أحد فأعلمي اني مت
أوعديني ان تعودي للحديقة
حتى بعد أن أرحل
أوعديني وسازورك .
أوعديني لبي طلبي
سأنتظرك أيام قليلة.
وارحل
عودي
أريحيني الا ترين دموعي
دموعي ستتحدث.
كانت هناك عصفورة تراقب الصغيرة وكلما تبكي كانت تبكي معها
وأقتربت منها وقالت لها سأساعدك وأجد لك وردتك الحمراء وأعيدها لك في الحديقة.
قال العصفور انت قدمت لنا الكثير وسا ساعدك ,وانا أعلم مدى حبك للوردة الحمراء
وطار العصفور بعيدا إلى الحديقة التي توجد بها الوردة الحمراء
شكرت الصغيرة الله ودعت الله ان يعود العصفور بسلام ومعه وردتها,
ارتفعت حرارة الصغيرة وجاءت أمها ونظرت إاليها وبكت كأنها تخفى شي عن صحة الصغيرة !
******طار العصفور حتى وصل إلى الحديقة
وتطلع إلى الحديقة ولكن الوردة الحمراء لم تكن موجودة
وأخذ يبحث ويبحث لم يجدها اين ذهبت ؟
وجلس العصفور على الارض وأخذ يبكي بشدة
وقال :ماذا سأقول للصغيرة التى تتألم وتتمنى أمنيتها الوحيدة
هي عودة الوردة الحمراء إلى الحديقة قبل ان يحدث شي للصغيرة!
وسمع العصفور صوت طفل يسأله ماذا تريد؟
وحكى العصفور القصة للطفل , أنه يريد ان يساعد صديقته الصغيرة حنين لانها متالمة ولانها بين الحياة والموت.
تالم الطفل من أجل حنين
ووصف للعصفور مكان الوردة الحمراء وحذره لان المكان محاط بالخطر .
عانى العصفور كثيرا حتى وصل للوردة الحمراء
لم يكن يهم العصفور جراحه لان الوردة كانت محاطة بالأشواك
وانغرست في جسم العصفور الصغير حتى سألت الدماء بشدة
وعندما وصل للوردة الحمراء كان جسمه مغطى بالدماء
يا له من عصفور وفي انه مخلص جدا لصاحبه.
حكي العصفور القصة للوردة الحمراء
لم يترك شي لم يقوله للعصفور عسى وعل ان يرق قلب الوردة الحمراء
قال العصفور انها مريضة ودموعها لا تفارق عينيها
وانها بين الحياة والموت
وكل ما تتمناه هو ان تعود الوردة لحديقتها التى نشاءت فيها
وان الطفلة برويتها في الحديقة ,حتى إذا ماتت ستكون مرتاحة,
وبكى العصفور بشدة
وقال للوردة الحمراء, أن الطفلة متالمة جدا, ودموعها لا تفارق عينيها ,هل ستمسحي دمعتها ؟
ياترى هل الوردة الحمراء ستشفق على العصفور الذي تحمل العناء حتى يكون مخلصا لصديقته الصغيرة ؟
وهل ستشفق على تلك الصغيرة التى تصارع الموت حتى ترى عودة وردتها في الحديقة؟
هل ستكون الوردة الحمراء وفية كالعصفورة؟
كان العصفور بالرغم من جراحه سعيدا جدا
لانه أستطاع ان يصل للوردة الحمراء وحتى إذا مات
من جراحه سيكون سعيدا
لانه كان وفيا.
تمت.




حلوة كتيييييييييير .. حبيتها رغم انها طفولية

قصة حزينة واصلي ..يعطيكي الف عافية

متابعة




روووووووووووعه يا امون انتي دائما ابداااااااااااااااااع وجمااااااااااااال وتمييييييييييييييز



حلوه
مشكوره



التصنيفات
قصص و روايات

ارجوكم املؤؤ لاكواب لبنآآ روعة

يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية….

فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا

في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع…

وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية. وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط

أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد.. هرع الناس لتلبية طلب الوالي..

كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.

وفي الصباح فتح الوالي القدر

…. وماذا شاهد؟

القدر و قد امتﻸ‌ بالماء !!!

أين اللبن؟!

ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدﻻ‌ًمن اللبن؟

كل واحد من الرعية.. قال في نفسه:

"إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر

على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية".

وكل منهم اعتمد على غيره … وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها غيره,

و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدﻻ‌ً من اللبن,

والنتيجة التي حدثت..

أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم

ولم يجدوا ما يعينهم وقت اﻷ‌زمات.




يسلموووو قصة في قمة الروووعة

ننتظر جديدك




يسلمو ايديك رائعة



مشكوره ياعسل و تسلم الايادي



رررررررررررررررررررررووووووووو ووووووووووووعععععععععععععععععه



التصنيفات
قصص و روايات

قصة الفرنسية المحجبة مع استاذتها

التقى حاجب مديرة المدرسة الأستاذة كارولينا في تعجب ملحوظ، وتساءلت بلسانها الفرنسي..

* ما هذا يا عائشة؟!!
– أي شيء تعنين.. أستاذة كارولينا!

* ما عنيته هو هذا الخمار الذي تلوثينه كالغبية.
– الخمار.. وما به!!

* ما به شيء غير أنه يحظر عليك الدراسة به!
– لكن ديني فرضه عليَّ.

ردت إليها الأستاذة كارولينا بغضب:

* إذن دعي دينك ينفعك، أو يغني عنك شيئاً!
– طأطأت عائشة رأسها، ودمعت عينها،

تابعت الأستاذة كارولينا كلامها..

* عزيزتي.. يستحيل عليك الجمع بين الدراسة وخمارك الغبي ثم ابتسمت ساخرة،..
– لكن..!

* لا أريد نقاشاً، ما دمنا محرومين من رؤية شعرك الجميل، فأنت محرومة من الدراسة.

الأستاذة كارولينا لم تكن تتكلم، بل كانت ترمي عائشة بأحجار قاسية جداً.. استدارت الأستاذة كارولينا، ومشت بكبرياء، وخلفها كانت طفلة صغيرة ترنو إليها، والغبن يلمع في عينيها.
– آه، لو أهشم رأسها!

أصابع الطفلة الصغيرة القابضة على مقبض الحقيبة لانت كثيراً فسقطت الحقيبة أرضاً، وغرقت في الطين، ثم تهاوت عائشة أرضاً غير آبهة بالطين، تقيض كفيها بغضب، فتحفر أخاديد في الطين، وتمتلئ دموعاً حارة جداً.

– يزعمون الحرية..! أنعم بها من حريّة تمنع طفلة صغيرة ترفل في ثوبها العاثر أن تلوث خماراً، أكنت سأمنع لو قصرت ثوبي كثيراً.. أكرههم.. يختبئون خلف أسماء براقة لامعة ليلقوا على حقيقتهم الأكنة، يثرثرون كثيراً، وينادون بحريتي، غير أنه كلام لا يجاوز الحناجر..
هل أستكين؟!
شعرت بالدنيا ألوانها تبهت، أردفتها الجائحة خائرة القوى، حائرة الفكر، وكالبرق وصلها الصوت من أعماقها.. ((أنت عزيزة بحجابك)) فشحنها بقوة قوية، وتفاؤلاً كبيرين سيرا ساقيها إلى بوابة المدرسة الداخلية.
– لن تثنيني صولتك أستاذة كارولينا.

صعدت درجات السلم، ثم عبرت الممر الطويل، لتقف قدماها أمام باب فصلها، ترددت، ثم تشجعت وفتحت الباب..

– بنجور مسيو كريستان!

لم يجبها أحد.. لأن علامة تعجب كبيرة سكنت عقول الفتيات..
لحظتها، ثم تصلبت على مقعدها بهدوء، والعيون لا زالت تحدق فيها، لمعت عيون بابتذال كبير، وأخرى تتعجب….، وسرى في الفصل همس سريان الدم في العروق..

– غريب..، هل أذنت لها الأستاذة كارولينا بهذا؟!

– لقد سمعت أنهم أذنوا به.

– أنها واثقة..

ومن بين همس الفتيات تكلمت سيمون الطالبة الجريئة في الفصل بصوت عال..
– هاه.. ألا يثير شكلها الضحك؟!
ثم ضحكت، وضحكت خلفها الفتيات، وكمقص حاد كان صوت الأستاذ كريستيان معلم التاريخ، فقطع الألسن الطويلة عن الطلام، واختفى الهمس تماماً.
– هدووووء!
ثم التفت إلى عائشة متسائلاً:
– أرأتك الأستاذة كارولينا؟!
– نعم رأتني.
حسناً.. لنستأنف الدرس..

وتابع الأستاذ كريستيان حديثه، وغاب الفصل مرة أخرى في غياهب الماضي، ولم يعهده إلى حاضره سوى صوت جرس المدرسة معلناً انتهاء الحصة الأولى، لملم الأستاذ كرستيان أوراقه وخرج مسرعاً، في حين التفت الفتيات حول عائشة، أعادت سيمون كلمتها ضاحكة:
– شكلك يثير الضحك، تبدين كعجوز مريضة تلوث خماراً يقيها البرد،

وأكملت بيتي ضاحكة أيضاً:
لو أني لم أرك قبل هذه المرة لقلت بأنك تتهادين في عقدك الخامس

وتحدثت ماردي برقة ودلال..
– ما أجملك اليوم يا عائشة!

وغرق الفصل في الضحك، ولم ينتشله منه إلا نحنحة الأستاذ رالف معلم الرياضيات، فعاد الكل إلى مكانه، عدنا إلى عائشة من خلف نظارته الكبيرة، ثم ابتسم ابتسامة عريضة جداً، وحين فكرت عائشة في مغزى ابتسامته ألقت بعقلها في قاموس من الحيرة، بُدء الدرس، وعاد الهدوء غاسلاً الفصل من الضحك الذي ملأه، وفي منتصف الدرس فتح باب الفصل بقوة وخلفه كان شبح الأستاذة كارولينا المتين..

– عائشااااااه!

– وقفت سريعاً.
– نعم.

– ما أجرأكِ، لماذا دخلت الفصل؟

وابتلعت عائشة الكلمات، والحروف مكرهة، ثم سحبتها من مقعدها، ورمت بإنذار فصلها في وجهها، وأخرجتها من الفصل، ثم من المدرسة، هنا تقافزت على لسان عائشة الكلمات وصرخت:
– كفاك ظلماً!

لم تكترث لها، وولّت والانتصار يلمح في عينيها الحادتين، والرذاذ البارد يتطاير خوفاً تحت حذائها العاليين، وسرعان ما اختفى شبحها المتين عن عيني عائشة الدامعتين، عادت الذاكرة بعائشة إلى نهاية حصة التاريخ، الأستاذ كرستيان يسألهن بوجل..
– هــاه.. ما هي مبادئ الثورة الفرنسية؟

– الحرية.. العدل.. المساواة..!

أحسنتن هذه هي مبادئ الثورة الفرنسية التي لا تنحاز عنها أبداً!

سحبت عائشة خطاها إلى منزلها.. وصوت الأستاذ كريستيان يطن في أذنها، ودموعها تعانق المطر مبللة أرصفة باريس الخشنة!




مشكوره يافمر
لا تحرمينا من جديدكِ



خليجية



يسلمو ايديك رائعة



خليجية تسلم يمينكـ على

الطروحات المميزة خليجية