التصنيفات
قصص و روايات

قصه ا عجبتني كثيرا روعة

روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.

قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج

الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.

وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.

ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إل
ى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟

فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،

وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين




روووووووووووووووووعة.
جزاك الله خيرا.



التصنيفات
قصص و روايات

كنت واثق ا بأنّك ستأتي رائعة


قال الجنديّ لرئيسه :

"صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي ..

أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه"

قال الرئيس :

"الإذن مرفوض"!!

"لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات"

ذهب الجندي .. دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه ..

وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملًا جثة صديقه !

كان الرئيس معتزًا بنفسه فقال:

"لقد قلت لك أنّه قد مات!..

قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّته !؟!”

أجاب الجنديّ محتضرًا:

"بكل تأكيد سيدي"

"عندما وجدته كان لا يزال حيًا ..

"واستطاع أن يقول لي:

كنت واثقًا بأنّك ستأتي!




طرح في قمة ـآإآلروؤوؤعة ..
آإآختيـآإآر رآإآق لي كثيرآإآ ..
تسلم لنآإآ ـآلانآإآمل ـآإآلذهبية على هيك طرح رآإآقي ..
عطآإآك ـآإآلرب ـآإآلف ع ـآإآفية ..
ودي وعبير وؤوؤردي



مرورك الاروع



روووووووووووعة.
الله يعطيك العافية.



روووووووووووووووووعه
تسلم ايديكي



التصنيفات
قصص و روايات

فتاة قتلت والدها بسبب عشيقها على الماسنجر روعة

فتاة قتلت والدها بسبب عشيقها على الماسنجر

أنا بنزل الكم قصه حلوه وان شالله تعجبكم
القصه عن فتاه قتلت والدها بسبب عشيقها عبر الماسنجر
في يوم السبت الساعة 8 صباحا
كانت عبير على النت وبتحديد على الماسن جاتها اضافه من ايميل اسمه خالد
عبير قالت وش فيها بقبل وبشوف مين هذا
المهم عبير قبلت
وانتظرته عشان يفتح معها محادثه
وطول الوقت وهي منتظره بس مافتح المهم قالت ياللة بشوف مين
فتحت المحادثه معه
عبير نكها كان طبيعي مني يغارون
عبير السلام
خالد وعليكم السلام
عبير ممكن اعرف مين
خالد انا خالد
عبير ومين خالد
خالد واحد بيموت فيك ويحبك
عبير هههههه لدرجه هذي تحبني
خالد اهواك واتنفس هواك
عبير طيب طيب خالد ومن اعطاك الايميل
خالد وليه حضرتك فاتحه تحقيق
عبير ابد الفضول منتشر ههه
خالد اروح ملح مع الفضول
عبير خالد
خالد عيونه
عبير طيب انت تعرفني او شفتني ؟
خالد كثير واليوم انتي عندي وبالبيت
عبير اما عاد كثر منها كنت عندك وبالبيت
خالد يس يس كنتي عندي
عبير بليز قلي لاتحيرني انت تعرفني
خالد يس اعرفك مثل نفسي واكثر
عبير ههههة طيب طيب
المهم عبير بتطلع من الماسن
قالت عبير
خالد بطلع من الماسن تامر بشي
خالد لحظه لحظه وين تو الناس ياشمعت الجلاس
عبير ههههههههه من عمرك وراي جامعه
خالد ويعني حتى انا عندي جامعه
وبعدين يا عبير انتي تطولين ع النت وش يعني لو طولتي
عبير ايف تراك تنرفز الله يرجك
خالد اوكي حبي اطلعي وتاكدي انوانا وقلبي معاك
عبير هههههههههه انت وجهك ضف
خالد ههههه بضف باي
عبير باي
المهم عبير طلعت وجلست تفكر في خالد
مين هذا خالد ولا من جد هو يحبني
يمكن يحبني ليه لا
المهم نامت وهي تفكر في خالد
اليوم الثاني نفس الساعه8دخلت عبير والصدفه دخل خالد في نفس الوقت
عبير فرحت يوم شافت خالد وخالد نفس الشي
المهم
عبير وخالد وفتحو محادثه وحده وكلهم قالو سلام هههههههه
المهم خالد قال بيعترف ل عبير وبيقولها مين اعطاه الايميل
وقالها عبوره
عبير خير>>>>مسويه ثقيله
خالد ممكن اقولك على شي
عبير تفضل
خالد تعرفي سارة
عبير مين ساره
خالد صديقتك
عبير ايوه خير وش فيها وانت وش عرفك فيها وهي وش دخلها
خالد هههههههههههههههه شوي شوي
عبير هههههههه لا بس مخترعه
خالد انا اخوها واحبك وهي عطتني رقمك وايميلك
عبير مو معقوله ساره تعطيك رقمي وايميلي
خالد مافيه شي
عبير تدري اني احس بشي غريب اتجاهك
خالد ايوه حبيتيني صح
عبير هههههههههههه
خالد ممكن اتقدم انت موافقه
عبير هي انت انا ماعرفك ولا شفتك
خالد انا اخو سارة

عبير امم بفكر
خالد انا برسل لك صورتي ورقم جوالي وبدق عليك اوكيه
عبير اوكيه ورسل لها بصوره وقبلت
المهم انقطع الاتصال من ساره
طلعت ودقت على خالد
خالد رد وكلمها
جاء تقدم لها وافقت
بس ابو عبير ماوافق
ويبي يزوجها ولد عمها
وهي مو راضيه فارسلت له عصابة
وضربو ابو عبير حتى دخل في غيبوبه ومات
وشوفوا لمفاجئه وخيانه صديقتها ساره
بعد ما توفي ابو عبير
دقت على عبير وقالت لها اصلا انتي ماعندك دم كيف تقلتي ابوك عشان واحد حقير ذئب بشري هههههة ياعيني عليك يا عبير صدقتي انو اخوي ولا يحبك تراى ذا صديقي وانا حبيت انتقم منكم يا حقيرة
وعبير من الصدمه ماقدرت تقول شي

لاحول ولا قوة الا بالله




لا حول ولا قوة الا بالله



لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم



مشكوره يالغلا



لا حول ولا قوة الا بالله



التصنيفات
قصص و روايات

قصة وعبرة مفيدة

ﻃﻔﻞ ﺃﺭﺍﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﻋﺼﻴﺮ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺛﻤﺮﺓ ﺑﺮﺗﻘﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮﺓ !
ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﺔ
ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ …خليجية
ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ
ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺋﺪﺓ ! خليجية

ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ، ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻔﻮﻫﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ،
ﺃﺧﺬﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺟﺎﺀ
ﺑﺰﺟﺎﺟﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻭﺭﺑﻄﻬﺎ ﺑﻐﺼﻦ ﺷﺠﺮﺓ
ﺑﺮﺗﻘﺎﻝ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ،
ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺈﺫﺍ
ﺑﺎﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﺔ ﺗﻜﺒﺮ ﻭﺗﻜﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻌﺼﻰ
ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ !
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺯﺍﻝ ﻋﻨﻪ
ﺍﻟﺘﻌﺠﺐ !خليجية
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺟﺪ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﺑﻨﻪ
ﻓﻘﺎﻝ :
” ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻮ ﺯﺭﻋﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯﺀ
ﻭﺍﻻﺳﺎﺱ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ
ﺳﻴﺼﻌﺐ ﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﺒﻴﺮ "
ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ
ﺗﺨﺮﺝ ﺇﻻ ﺑﻜﺴﺮ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ !
ﻛﻦ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ،، ﻭﺩﻉ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ،،
ﻭﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺭﺑﺂ ،، ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺸﻲ ﻛﻦ
ﻓﻴﻜﻮﻥ




روووووووووووووووعة.
الله يعطيك العافية.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الياسمين البيضاء خليجية
روووووووووووووووعة.
الله يعطيك العافية.

شكرا لمشاركتك اختي خليجية




التصنيفات
قصص و روايات

فتاة في عمر 16 روعة

تقول الفتاة المسكينه ذات 16 سن في قصتها المحزنه ان خالهايستحم معاها وينام معاها من هيا صغيرة !!! مع خالها الوحيد…….!!! نعم خالها .!!!!

ومسكينة ماكنت تفهم شي ولا سبب استحمامه ونومه معاها…

وكانت تشتكي امها … لكن امها ما همها شي غير نفسها وبس….

وقالت لها ما يصير هذا خالك عيب تشتكي منه…. فيها علوم قبايل..

ولمن كبرت وصار عمرها 16 سنة بدأت تضايق مو التصاقه بيها طوال الوقت حتى في الحمام اعزكم الله.. ما يرضى يتركها ابدا…

وهيا تطلب مساعدتكم لها بالتخلص من خالها العزيز بدون ما تضايق أمها أو تزعلها.

رغم اني اشوف انه عادي ما فيها شي لو استحمت معاه او نامت معاه لأنه خالها لزم…. ولازم عاد تستحمل اللين تتزوج وتخلي زوجها يتخلص من خالها…

وهذا الشي موجود حتى في أوروبا وأمريكا وشرق آسيا…

فلازم ترضى بحالها ودور حل ودي مع خالها….

او تقترحو لها حل يريحها من عذابها الي هي فيه
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*

*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*

المشكلة أن خالها في خشمها!!! بالله ايش تسوي؟؟؟

ياناس وش فيكم وين راح بالكم ؟؟؟

أنا اقترح تسوي عملية تجميل وتشيل خالها (حبة خال/ شامة)

هههههههههههههههههههههههه
تعيشون وتاكلون غيرها

انتو وين راح فكركم اه يااحبكم للفضايح
اطلعوا اطلعوا
ملطوووش




هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
والله طار لبعيد التفكير 🙂



ههه منوورة



ههههههههه والله حلوه منك



التصنيفات
قصص و روايات

قصه حزينة فهد-سارة رائعة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فهد طالب
في الصف الثاني متوسط ولد لعّاب يحب اللعب وخاصة مع بنت عمه سارة .. وكانوا ما يحسون بالوناسة وسعة الصدر الا اذا كانوا مع بعض برغم انهم صغار فانهم مافهموا شنو قصة هذا الشعور .
كان فهد دائما في بيت عمه وكانوا اهله ما يزعلون اذا راح لبيت عمه .. ولا يهتمون هو يلعب مع من يعني الدعوه كانت فري جدا .
وكانت ساره تحب فهد مو بس تحبه الا تموووت فيه وفهد يبادلها الشعور وكانوا يقولون لبعض هالمشاعر ويسطرونها لبعضهم لكن ببرائه الاطفال ما كانوا يهتمون بهالكلام .. همهم اللعب والوناسة .
كانوا دائما يضحكون من بعض اذا تعورت سوسو بكى فهد وضاق صدره .. واذا تعور فهودي بكت ساره وتقطع قلبها من البكاء عليه .
واستمروا على هالحال حتى وصلوا سن 18 سنه يعني صاروا بصف ثالث ثانوي وهم لحد الان ما ينفصلون عن بعضهم لكن طبعا بحكم كبر سنهم ما كانوا دائم مع بعض يعني بين الوقت الى الثاني يشوف فهد ساره .
لكن في هالوقت صاروا كبار وفاهمين حقيقه هالمشاعر اللي بنفسهم .. لذا كانت ساره تخجل انها تقول لفهد احبك كذا بوجهه .. كانت تستخدم الرسائل علشان تقول لفهد هالكلام .. وتعوض هالمشاعر بالهدايا والرسائل الرومنسية جدا .. اللي منها هالرساله :
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبي فهد .. كم حبست هذه الكلمه في داخلي الى ان جاء هذا الوقت وهذه الأوراق التي استطعت عن طريقها تسطير هذه الكلمه لك يا اغلى حبيب في الدنيا ..
محبتك ساره
وكان فهد يرد على رسائلها .. برسائل احلى منها ملياانه بالحب والرومنسية حتى جاء ذاك اليوم اللي كان فهد في بيت عمه ابو ساره وكان فهد في الصاله الرئيسية للبيت ومثل ما الكل عارف دائم الناس بتحط الصور على الجدار .. وكان فيه صور لساره ومعها قرايبها لما كانوا بأول ثانوي .. وفيه احد الصور فيها ساره ، لمياء ، نوف .
لمياء بنت خالت ساره .. ونوف بنت خالها .. فهد لما شاف لمياء انبهر بجمالها وتوقفت عنده قدرة التعبير عن هذا الجمال ودخل حب لمياء بقلب فهد وهنا المشكله .. فهد دارت برأسه الاسئلة .. ياربي كيف اوصل للمياء واقولها عن حقيقه مشاعري نحوها ؟؟ كيف اكلمها او اشوفها ؟؟
تذكر ان الطريقة الوحيده هي ساره .. وش الحل يا فهد؟
قرر يصارح ساره ويقولها عن حبه للمياء .. ولما جائتة الرساله الاولى من بعد اللي صار .. انقلبت حياة فهد فوق تحت هو عارف انه اذا صارح ساره بهالكلام بكذا كأنه راح يقتل بنت عمه بيده .. وخاصه ان ساره محبوبته السابقه .. بعد لمياء
قرر فهد يكتب لها واللي يصير يصير .. فكتب لها :
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي ساره " بعد ماكان يكتب لها حبيبتي ساره " كنت لا انوي ان اوصل هذا الكلام لك .. ولكن لم احب ان اتترك تعيشين نار الحب من طرف واحد .. ساره لقد رأيت صورة لمياء في بيتكم .. وحبيتها من كل قلبي رغم اني ما اعرفها ولا قد شفتها الا بالصور .. لكن الله اراد كذا .
حبيت اقولك يا ساره عن هالكلام .. لأني اعرفك ما تخيبين رجائي فيك .. علشان كذا ياسوسو حابك تقولين للمياء عن كلامي هذا وتبينين لها عن هالحب اللي بقلبي .. الله يخليك يا ساره ما ابغاكي تزعلين لكن مابيدي شيء..
اخوكِ " بعد ان كان يكتب محبك "
فهد
وصلت هالرساله لساره اللي كانت متشوقه تفتحها وتقرى كلام فهد لها وحبه اللي يخليها ملكه الدنيا .. لكنها ماكانت تدري ان هالرساله بتقطع قلبها وتفتت حبها وتكرهّا في لمياء بنت خالتها ..
ولما فتحت سارة الرسالة قرئتها زعلت وحز في نفسها اللي سواه ولد عمها فهد فيها لكن من محبتها له حاولت جاهدة مساعدته للوصول للمياء .. فكلمت لمياء عن فهد ومدحت ومدحت .. حتى امتلىء راس لمياء عن فهد .. قالت لها لمياء كلمية وقولي له اني حابة اتعرف عليه أول .. فوصلت ساره الكلام لفهد وفي قلبها حرقة وقهر عن اللي يسوي فيها فهد .. ومن زود " ثقل دم فهد " كان يجلس مع ساره ويقعد يمدح في جمال لمياء وساره المسكينة تغلي من داخلها نار الغيره والحقد لكن المحبة والوفاء لإبن عمها اكبر من الغيره .. وصارت ساره مرسال بين لمياء وفهد لمده سنتين وهم على هذا الحال .. وفهد كان يأخذ رأي ساره في كل شيء يكتبة للمياء .. وهالشيء يزيد القهر والغيره والحقد بقلب ساره الي بدت تجف دموعها من القهر والغيرة من كثر ما ذرفت الدمع على فهد حبيبها .. كانت ساره تصلح أخطاء فهد اللي كانت من الممكن انها تنهي حب لمياء وفهد ففي بعض الرسائل جمل يحسبها فهد جمل حب واخلاص لكنها بالنسبة للمياء جمل خيانه فكانت ساره تنبهه وتعدل وتراجع رسائله حتى تنقذ هالحب .. اللي هي الضحية الوحيده فيه .. وكانت تسوي هالشيء عن طيبة قلب واخلاص لفهد حبيبها .. لأنها ما تبغى أي شيء يزعجه .. ففهد يترك الرساله عن ساره يوم او يومين قبل ما يرسلها للمياء وكانت ساره تعدلهم بدمع العين ودم القلب الجريح .. باكية وهي تعدلها .. دامعه العين ..جريحة القلب ..
دخل سن الزواج للمياء وساره .. وفهد ابتدى يفكر يخطب لمياء زوجة له وبالفعل خطبها وملك عليها وكل هذا من فضائل ساره الي طرحت الفكره لخالتها ومدحت فهد عندها حتى وافقوا عليه .. وسعت في اختيار شبكتهم والسبب طبعا في الأول حبها لفهد وثانيا ان فهد ماعنده اخوات ويعتبرها اخت له بعد ان كانت حبيبة عمره ..تزوج فهد لمياء وانجبوا اول طفل لهم وعاشت ساره ترفض الخطاب الواحد تلو الاخر .. حتى فاتها قطار الزواج وعنست ساره في بيت اهلها وهي باكية حزينه مكسورة القلب..
وبعد 15 سنه صار عند لمياء وفهد 4 اولا ثنين شباب وثنتين بنات .. وصاب ساره مرض خطييييير .. تقدر ساره تتعالج منه بإذن الله لكن لابد من تحسن حالتها النفسيه المتردية جدا وهذا كلام الطبيب .. لكن ما طرأ أي تحسن في حالة ساره النفسيه والسبب طبعا نكران فهد لجمايلها وجحده لها ونسيانها ..
وفي يوم من الأيام اشتد المرض وانتشر بشكل مخيف في جسم ساره .. ونقلتها امها بسررررعه للمستشفى التخصصي بالرياض .. حاولوا الاطباء انهم يلحقوا على ساره لكن المرض .. قضى عليها .. والتهم جسدها النحييييل وبقيت ساره الورده المتفتحة سابقا .. مجرد غصن متيبس لا اكثر .. وانتهت احلامها الى سرير ابيض في المستشفى التخصصي بالرياض .. وهي تنتظر حبيب القلب فهد .. يزورها او يسأل على الأقل عنها ومتأكده انه لو سأل كان تحسنت حالتها لو قليل لكن فهد نسى ان عنده بنت عم اسمها ساره .. حتى جاء يومها واشتد المرض عليها جدا …
مسك الله روحها وقبضها .. وتوفيت ساره على سرير ابيض بوجود اخوانها عندها .. حيث انهم اكدوا ان اخر كلمها قالتها هي " فهد " هذي الكلمة اللي ما وفى صاحبها بوفاء ساره له .. وما قدّر حبها له .. وتوفيت ساره ووجدوا وصيتها هذا الكلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن عمي العزيز .. فهد
اعرف انك لن تذرف دمعة واحده برحيلي .. لكني والله ذرفت الدمع الغزييير بحياتك .
فهد لقد مزقتني يا فهد .. قتلتني يافهد ..
سكنت روحي وقلبي لكنك ما قدّرت اللي سويته لك كله .. فهد انا ما اريد اخرب عليك عيشتك لكن ..
انتبه لبيتك .. وانتبه لزوجتك وهذي تحتها خطين يافهد .. رب ابنائك على التقوى والصلاح بإذن الله لأنهم ابنائي واعتبرهم ابنائي لأنهم ابناء فهد ..
محبتك … ساره
قرأ فهد وصية ساره .. وقعد يفكر في كلمتها " انتبه لزوجتك يا فهد وهذي تحتها خطين ؟! " شنو فيها لمياء؟
اكتشف فهد في الأخير خيانه لمياء له .. ايام شبابهم وانها كانت تتسلى به وما وافقت عليه الا بعد الحاح ساره وترغيبها بفهد ..
فهد طلق لمياء .. لكن بعد شنو بعد خسارة لمياء وساره كلهم .؟؟
وامضى حياته يدعي لساره .. ويبكي على قبرها

منقول




الله يعطيك الف عافيه



بانتظار جديدك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس ليالي خليجية
الله يعطيك الف عافيه

الله يعافيكي ياقلبي




ماشاء الله انتي ماهرة في القصص



التصنيفات
قصص و روايات

هارون الرشيد والمرأة الناقمة رائعة

هارون الرشيد والمرأة الناقمة
دخلت امرأة على " هارون الرشيد " وعنده جماعة من وجوه اصحابه ..
فقالت يا أمير المؤمنين :
( أقر الله عينك .. وفرحك بما اتاك .. وأتم سعدك لقد حكمت فقسطت … )
فقال لها من تكونين ايتها المرأة ..
فقالت : من آل برمك .. ممن قتلت رجالهم .. وأخذت أموالهم .. وسلبت نوالهم .
فقال : اما الرجال فقد مضى فيهم امر الله .. ونفذ فيهم قدره .. وأما المال فمردود إليك ..
ثم التفت الى الحاضرين من اصحابه فقال لهم :
أتدرون ما قالت هذه المرأة .. فقالوا : ما نراها قالت الا خيرا … قال : ما اظنكم فهمتم ذلك !!! …
اما قولها ( أقر الله عينك ) أي ( أسكنها عن الحركة ) .. وإذا سكنت العين عن الحركة عميت ..
وأما قولها : ( وفرحك بما آتاك ) .. فاخذته من قوله تعالى :
( حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة )
وأما قولها : ( وأتم الله سعدك ) .. قاخذته من قول الشاعر :
إذا تـم أمـر بـدا نقصـه ….ترقب زوالا إذا قيل تم
( أما قولها حكمت فقسطت ) .. فاخذته من قوله تعالى :
( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ) .
فتعجبوا من قولها



اختي مافهمت



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة $ابتسام$ خليجية
اختي مافهمت

واضحة كيف ما فهمتيها




التصنيفات
قصص و روايات

بالمثابرة والعمل الجاد يمكن أن تكونى مليونيرة روعة

شوفى المثابرة والعمل والجدّوين يوصل؟
سأل أحد الشباب واحداً من المستثمرين الأغنياء
عن سبب ثروته الكبيرة وكيف حصل عليها؟؟
فقال له:
(لابد أن أقول أولاً أنه الصبر والمثابرة ولكني سأحكي لك قصتي:
عندما كنت في سنك كنت فقيراً جداً
حتى أنني كنت أوفر احتياجات أسرتي بصعوبة،
وفي ذات يوم أعطاني أحدهم تفاحة لكي أقتات بها
ولكني فكرت أن أبيعها
فجلست طوال اليوم ألمع في التفاحة لكي يبدو شكلها جذاباً
وفي نهاية اليوم بعتها بدولار.
في اليوم الثاني اشتريت بالدولار تفاحتين
وأخذت ألمعهما طوال اليوم
وفي نهاية اليوم بعتهما بأربعة دولارات.
وفي نهاية الشهر كان لدي 50 دولاراً).
قال له الشاب معجباً بإصراره وصبره:
(وماذا فعلت بعد ذلك) ؟؟؟؟،

فقال له الرجل:
(بعدها مات والد زوجتي وترك لها 10 ملايين دولار بدأت بها حياتي).

يعني أنت مصدقه أنك من تفاحة بتصيرىمليونيرة؟!!
أقولك كملى شغلك وخلى عنك القصص والخيال
خليجية




يعطيك العافيه يأم حبيبه









ههههههههههههههههههه

مشكورة يا قلبو




التصنيفات
قصص و روايات

قلمي الصغير رائعة

في ليلة من الليالي وككل ليلة..
اجدني وحيدة دون انيس او جليس,طبعا لان الجميع نيام.
وكالعادة ارقني السهر وجافاني النعاس,فلم اجد مهربا لي في ارقي
وصديقا يؤنس وحدتي..سوى مذكراتي الوردية وقلمي الحزين.
وضعت العدة على الطاولة وانرت مصباحي الصغير,ثم جلست وانا في اتم استعداد
لسرد قصة من قصصي الحزينة.
فتحت المذكرة وككل مرة راقني مظهر اوراقها الوردية الصافية.
ثم امسكت بقلمي بين اناملي ووجهته نحو الورقة.
لكن..قلمي ابى ان يكتب..
جربت مرارا وتكرارا بدون فائدة,تاكدت من ان الحبر لم ينفذ منه لكن بدون جدوى.
اسفت لذلك وقررت الغاء فكرة الكتابة الى ان اجد سبب الخلل,لانني الفت الكتابة به
ولا استطيع استبداله والكتابة باخر.
وقبل ان اضعه في الدرج_في مكانه المعهود_ تفاجات بقلمي يتكلم وكان معجزة قد وقعت
فاذا به يقول لي والحسرة تعتصره:
لقد تعمدت ذلك فاعذريني لن اخط حرفا بعد الان,والسبب يرجع لك سيدتي.
لقد مللت من احزانك واشجانك ونحيبك على الورق.
مللت الحزن والكتابة التي اخطها كل ليلة,مللت من رؤية قلبك الصغير ينفطر.
مللت من تساقط دموعك علي كالمطر..
فبالرغم من انني اكتب على اوراقك الوردية الى انها تبدو لي سوداء
للكم الهائل من العذاب والحزن التي يتخللها.
فكفاك يا سيدتي حزنا وارقا،فقد ادميتي قلبي وقلبك وقلب اوراقك الوردية
التي تترجاك بان تخطي عليها شيئا مفرحا..
سيدتي..لما تنظرين دائما الى الجانب المظلم للاشياء؟؟
افتحي نافذة قلبك لتدخل اليه الشمس بما تحمله من افراح وجوانب مشرقة في الحياة.
فلا حزنك ينفع ولا نحيبك يجدي..فقط دموعك الغالية تنفذ شيئا فشيئا..
فغدر الصديق..وترك الحبيب..ليست نهاية الدنيا.
تلفتي حولك لتجدي ان لديك كنزا اثمن واغلى من كل الكنوز..
ولولاه لما كنت في الوجود..
التفتي حولك لتري اما حنونا تحزن لحزنك،وابا شغوفا بابنة تمناها ان تكون سنده
في الدنيا،واخوة يتمنون كلمة حلوة منك..
سيدتي انهم كنزك الذي يجب ان تحافظي عليه وقضاء اكبر وقت ممكن معهم.
فغيرك لم يجد هذا الكنز،او ربما اضاعه بطيشه واهماله.
لا تكوني جاحدة على نعمة ربك واحمديه واشكريه..
ولا تتطلعي للحياة من فتحة ضيقة في النافذة،بل افتحيها على مصراعيها لكي تري مالم تقدري على
رؤيته من خلال تلك الفتحة،ولكي تشرق الشمس من جديد.
فدائما بعد الامس هناك صباح جديد.
سيدتي..هذا مافي جعبتي وبيدك انت الحل والخيار..
فكوني حقا وردية كما تدعين..ودعي السواد لاصحابه.
فلا يليق عليك ابدا هذا اللون.
هذه فقط نصيحة متواضعة من قلمك المخلص والذي رافقك في مشوار حزنك المظلم،
والذي سئم الظلمات واراد الخروج الى النور.
فحرريني من قيود حزنك واطلقي سراحي…
…..
تاملت قلمي جيدا ولم اصدق بعد انه من كان يتكلم ووضعته في الدرج.
لم اغلقه..بل تركته مفتوحا..ليدخل النور اليه،ثم ذهبت لانام.
وانا اعيد شريط ما مرّ للتو..وحديث قلمي الذي لازال يرن في اذني كرنين ناقوس الخطر..
حقا انه على صواب وكلامه في محله..فيالني من غبية،وكم من الوقت اضعت لكي اكتشف ذلك
وسرعان ما تصالح النعاس مع جفوني المرهقة..واستسلمت للنوم.
لكن هذه المرة وليس ككل مرة ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتاي
وكانني استعد للقاء صبح اجمل…



يعطيك العــاافيـة ..



يعطيييكك العاافيه حبيبتي



اسعدني وشرفني مروركم 🙂



التصنيفات
قصص و روايات

الجنون

تستطيع المرأة أن تعرف خلال حياتها رجالاً كثيرين، لكنها لن تعرف إلا أباً واحداً وربما لهذا السبب اعتبرتُ الرجلَ الذي كنت أدعوه من كل قلبي رجلَ حياتي، في نهاية الأمر، أباً لي. نعم إنه أب جدير بهذا الاسم بدلاً من الأب غير الجدير والذي أدين له بوجودي في هذا العالم، وأفضّل أن أدعوه "بابا" وقد استطاع أن يجعلني أعيش حياتي كلها كطفولة مستمرة تفيض إحساساً بالأمان والسلام، هذا ماكان يُشكّل الأساس الحقيقي والصادق لزواجنا. لايهمني إن كان يكبرني بحوالي ثلاثين عاماً وأني مثقفة (أحمل إجازة في العلوم، وأجريت ذات مرة بحثاً في الجامعة، كمدّرسة) وهو رجل مال، أقل مني ثقافة وغائص في المال حتى رقبته. إن مايهمني هو أني أحسُّ بنفسي قادرة على أن أكون في المقدمة خلال وجودي كله معه. ذلك أنه، بالإضافة إلى الحب الجسدي الذي نعيشه والذي يدوم فإننا نعيش أيضاً الحبَّ الأبوي والحبَّ البنوي اللذين يدومان، بطبيعتهما، إلى الأبد.‏
بعد عامين من العلاقة السرية (يجب أن أقول "المتخفية"، فقد كان مضطراً إلى التخفي عندما كان يريد أن يراني لأن له زوجةً وأولاداً) قررت ذات مرة أن أقوم بشراء بعض الحاجات في الحي الغريب الذي نسكنه. ولدى خروجي من أحد المخازن لاحظت على مقربة مني امرأة بالغة الأناقة، طويلة القامة، جميلة الخلق، سمراء من الجنس الهجين كما يبدو، كانت واقفة إلى جانب الرصيف كما لو أنها تنتظر أحداً ما أوشيئاً ما. بالكاد تنبهتُ لوجودها، حين ظهرت سيارة أعرفها كل المعرفة وكان رجل -بابا يقودها. توقفَتْ. فُتح الباب وصعدت المرأة وانطلقت السيارة من جديد. ألقت المرأة بذراعيها حول عنق رجل حياتي لتقبّله على شحمة أذنه ثم اختفيا من حياتي.‏
هرعتُ إلى البيت وجلستُ في غرفتي. نظرت حولي وفجأة، أحسست بماذا أقول؟ نعم أحسست برغبة ضاغطة في أن أرمي كل مايوجد حولي وأن أرمي -لاتخافوا من الكلمة- العالم بأسره. هذا الأثاث وهذه الكتب جميعاً وهذه الطنافس وهذه السجاجيد. داهمتني رغبة في أن أتقيأها كلها، في أن أنظر إليها بالاشمئزاز نفسه وبالدهشة نفسها التي ننظر بها إلى كومة من المواد المتعددة الألواث التي تخرجها معدة مريضة. كان ذلك في إحدى الأمسيات الشتوية وبقيت غارقة في تأمل حياتي التي تقيأتها للتو حتى خيّم الظلام تماماً.‏
تلمساً، ذهبت إلى غرفتي. تداعيت على سريري ورحت أفكر في الطريقة التي يجب أن أسلكها من الآن فصاعداً في معاملة عشيقي. واجهت حلولاً متعددة ولم يناسبني أي منها. بالتأكيد يجب أن أغادر حتى يغادرني هذا الشعور بالاشمئزاز ولكن أين أذهب؟‏
قلت لنفسي بتفكير منطقي تماماً: "ليس المهم مغادرة مكان والاستقرار في مكان آخر، بل المهم مغادرة الأماكن كلها" مباشرة، وبلا تردد، أشعلت مصباح القراءة، سكبت قليلاً من الماء في كوب ثم ابتلعت كل مااحتواه أنبوب الحبوب المنوّمة: حبتين، حبتين… في أعماقي، لم تخامرني أبداً فكرة موتي بل فكرة موت إحساساتي وذكائي، لئلا أعود قادرة على التفكير في أي شيء ولا على رؤية أي شيء لاسيما صورة سيارة تبتعد، يقودها عشيقي -بابا وتلك المرأة، سارقة الحب، تكلمه بحنان في أذنه. سقطت في ثقب أسود، خرجت منه بعد اثنتي عشر ساعة إذا وجدت نفسي نائمة في إحدى غرف المستشفى هو الذي نقلني إليه، فعندما لم يرني في الموعد الذي حدده لي في ذاك اليوم اشتمَّ رائحة مصيبة حدثت. عندما صحوت، وجدت نفسي في مشفى لايعالج إلا الاضطرابات العقلية الخفيفة، ولم يكن مصحة عقلية. لم يظنُ "بابا" سابقاً أني أصبحت مجنونة لكنه أدخلني إلى هذا المشفى لأن الطبيب الذي يديره صديق له.‏
هل عرف عشيقي أني حاولت الانتحار بسببه؟ هذا ما لم أعرفه أبداً. أما كونه ارتاب في شيءٍ ما فهذا أمر غير مستبعد لأني لمست، طيلة السنوات التي تلت الحادث، في موقفه إزائي ضيقاً وحافزاً للشعور بالذنب من محبين معاً.‏
مكثت في المشفى مايقرب من أسبوع ورجوت طبيبي أن يُفهم بابا -عشيقي أني مازلت تحت تأثير الصدمة، صدمة محاولة للانتحار فاشلة وأني أُفضّل -الآن على الأقل- ألاّ أقابل أحداً. كانت الأيام السبعة التي أمضيتها وحيدةً مفيدةً لي. لقد توصلت أخيراً إلى معرفة الطريق التي يجب أن أسلكها مع الرجل الذي خانني، لن أقطع صلتي به ولن أواصلها، بل "سأعلقّها".‏
لاأريد، بالطبع، أن أجعله يملّني، بل أريد منه أن يواصل اهتمامه بي ولو كان ذلك بلا طائل. قد يظن أحدكم أني تخيلت طريقة للانتقام ناعمة وقاسية. لا، لاشيء من هذا القبيل. في الواقع كنت أريد أن أستمر في رؤيته لأني مازلت أحبه وبما أن حبي قد أطيحَ به لذا لم أعد أريد أن أراه ثانية. إذاً بين هاتين الرغبتين المتناقضتين: المرض العقلي الذي يمكن أن يشفى منه والذي يمكنه أيضاً ألا يشفى منه والذي، إذا لم يُشْفَ منه المرء، فإنه يقطع كل علاقة له مع الآخرين.‏
إن مرضي العقلي هذا يؤدي بشكل رائع المهمة التي حددتُها له: يجب عليه أن "يعلّق" علاقتنا.‏
ولسبب آخر كانت إقامتي في هذا المشفى بالغة الفائدة. فبعد أن راقبت المرضى الذين يعالجهم توصلت إلى تحديد الصفات الخاصة بالمرض المتخيَّل الذي قررت بدءاً من هذه اللحظة أن أكون مصابة به بصورة دائمة. لقد اخترت شكلاً خفيفاً من أشكاله لكنه عنيد. وربما لايمكن الشفاء منه -إنه مرض الكآبة الانحطاطي الذي يكون مصحوباً في أطواره الأولى بهلوسات عديدة ومتنوعة. عليَّ إذاً أن أكون حزينة وواهنة وكارهة للبشر. وعليَّ في الوقت نفسه أن أسمع وأرى أشياء غير موجودة ولايمكن أن يكون لها وجود.‏
بعد عدة أيام من عودتي إلى البيت اتصلت ببابا سابقاً وشرحت له ما أحسُّ به. قلت له إني أكلمه وأنا قابعة في الظلام الدامس، وحيدة، وحيدة تماماً. وفي الوقت نفسه أحسُّ بأن رجلاً يسكن معي في البيت وأني أسمعه يمشي في الغرفة المجاورة ويفتح الأبواب ويغلقها ويدندن بصوت خافت. أبدى بابا سابقاً الكثير من الاستغراب ثم سألني: ألستِ تخافين من هذه الأصوات الغريبة؟ لا، لا، إني لا أخاف. إني أسمعها وهذا كل مافي الأمر. ألا تودّين أن آتي لرؤيتك حالاً؟ لا، لا، فوجوده يوقف هلوساتي، لا. لم أكن أطيق رؤيته، لم أكن أطيق رؤية أحد. ولكن متى نلتقي؟ قريباً، قريباً جداً. عندما أُشفى، بعد شهر مثلاً. لقد أقنعه صوتي الصادق المشوب ببحة حزن حقيقي. وبعد أن جعلني أقسم بأني أحبه، وهذا قسم صحيح لأني حقاً مازلت أحبه، غادرني بعد أن تواعدنا على الالتقاء على الهاتف مرة في الأسبوع على الأقل.‏
عندما أقسمت له أني أحبه لم أجانب الحقيقة. أما فيما يخص هلوساتي فقد كذبت. وعن وجود رجل في بيتي فقد كان صحيحاً كل الصحة، فقد كنت شابة جميلة ولم أشكُ من قلة العاشقين. ولدى خروجي من المشفى ذهبت مباشرة لتصيُّد أقلهم قبحاً. كان طالباً يدعى مانليو، وبعد وقت قصير مارسنا الحب. لم أكن أحب هذا المانليو، بل كنت أحب مموِّلي، لم أكن أريد الانتقام، لم أكن أريد شيئاً محدداً. فقط تابعتْ الحياة مسيرتها مع زيادة هذا الخيال الذي بسببه كنت أنفي لعشيقي سابقاً أنها تتابع مسيرتها. على العموم، كان مرضي العقلي ينتصب بيننا كلوح من الزجاج الذي يسمح لنا أن نرى الآخرين ولايسمح لهم برؤيتنا. أنا أرى مموِّلي وحبه لي بينما هو لايراني ولا يرى مانليو الواقف خلفي منتظراً بفارغ الصبر انتهاء المكالمة.‏
وهكذا بدأت بالنسبة لي حياة مزدوجة أو بالأحرى حياة منقسمة إلى قسمين، القسم الأول حقيقي لكنه منفي كما هو والقسم الآخر غير واقعي لكنه مُعلَن ثبات على أنه الوحيد الواقعي. كنت أعيش حياتي اليومية ككل الناس، وبشكل اعتيادي. ومع ذلك كنت أقول لبابا سابقاً إن حياتي "معلّقة" بسبب اضطراباتي النفسية ولن أستأنف وجودي إلا في اليوم الذي سنلتقي فيه.‏
هنا قد يقول قائل إنه من السهل على هذا الرجل (بابا) أن يتأكد من صدق أقوالي وأن يكتشف أني لم أكن مريضة وأن لدي عشيقاً.. إلخ. جوابي هو أننا ننتمي إلى وسطين مختلفين وأنت في مدننا الحديثة قد تمر سنوات دون أن يلتقي شخصان يعرفان بعضهما البعض.‏
وقد يقول آخر مامن رجل يتابع اتصالاته خلال عدة قرون مع امرأة ترفض أن تراه. وهنا أيضاً لدي إجابة هي أن ممولي الذي يحسُّ بذنبه كان يريد أن أسامحه بأي ثمن.‏
هاقد مرت خمس سنوات على إقامتي القصيرة في المشفى. حدثت خلالها أمور كثيرة. ماهي هذه الأمور؟ هي ذي باختصار شديد: لقد بدَّلتُ مانليو بأليساندرو وهذا برانيرو وهذا بليفْيو. قمت بعدة رحلات إلى الخارج، وفي كل مرة كنت أسافر مع رجل مختلف: سافرت إلى البرازيل، إلى الهند، إلى المغرب، إلى جنوب أفريقيا. بعد سفري إلى هذه البلد صرت حاملاً من ليفيو ورزقت بطفل. وخلال ثلاث سنوات رافقت ليفيو في تنقلاته كلها وأصبحت مبعوثة خاصة لإحدى الصحف اليومية. ثم قطعت علاقتي مع ليفيو وأنجبت طفلاً آخر من الرجل الذي أعيش معه الآن ويدعى فيدريكو. غيّرت شقتي ثلاث مرات ومهنتي مرتين، وأجريت بحوثاً علمية وأصبحت سكرتيرة تحرير في مجلة متخصصة في هندسة المدن.. تابع بابا وعشيقي سابقاً اتصالاته الهاتفية معي بشكل منتظم.‏
كنت أرفض أن أراه رفضاً قاطعاً وأُبدي مظاهر مرضي كلها بصوت لا أفتعله إلا عند كلامي معه. صوت ناعم، واضح، حزين، أقول له إني أُحسُّ أني في حالة سيئة وإني لاألتقي أحداً وإني مازلت وحيدة وإني أرى سرابات غريبة وهلوسات، أحياناً أكون متأكدة من أن لي ولدين وأحياناً ثلاثة عشاق وكلهم يحبونني بجنون، وطوراً أكون متأكدة من أني عدت للتو من رحلة إلى بلد استوائي أو أني غيَّرتُ شقتي.‏
كنت أقول الحقيقة لكني كنت أصورها كالوهم، كأحلام أحلمها وأنا مفتوحة العينين. كانت لهجتي دائماً صادقة رغم أنها مشوبة ببعض الحزن. كنت أردد على مسامعه أني أحبه ولم أحب سواه وأننا سنلتقي ذات يوم قريب. كان الأمر غريباً لكنه كان يميل إلى تصديق مثل هذه الوعود.‏
والآن يجب أن أعترف أن هذه المكالمات الهاتفية الشهرية مع الرجل الوحيد الذي أحببته تضع الوجود الذي أعيشه يومياً على طريق خياليٍ غريب ومليءٍ بالهلوسات. ولكنَّ هذا التوهم للمرضى العقلي (ولكن هل هذا توهم؟ أليس مرضاً أن يتوهم الإنسان المرض؟) أعطى للناس وللأحداث في حياتي نوعاً شبحياً من الأشياء التي لاتنجح في إقناعي كلياً بوجودها الفعلي حتى عندما تتكرر وتتطور. هذا صحيح تماماً، إذ إني، أحياناً، في الوقت الذي أكلِّم فيه عشيقي العجوز أرتب جلستي بحيث يستطيع الرجل الذي أعيش معه أن يجلس بجانبي ويعانقني كما لو أني كنت أريد أن أتأكد من وجوده ومن أنه هو حقاً وليس كائناً من نسج خيالي.‏
كانت مكالمتنا الأخيرة نموذجية حقاً. فأنا لم أستطع مقاومة متعة تسجيله كما هو: "كيف حالك؟" "بينَ بين!" "أمازال سيئاً؟" "قل أكثر سوءاً" "هل تريدين أن أقول لك مايلزمك حتى تتعافين؟ أنت في حاجة إلى زوج وعدة أولاد وأسرة لسوء حظي أني لا أستطيع أن أمنحك هذه الأمور لكني سأكون سعيداً إن حصلتِ عليها." "أنت على حق، أنا في حاجة إلى أسرة. هذا صحيح لدرجة أني أحس بنفسي في حالة في منتهى السوء. وهلوساتي تصوِّر، كيف أقول لك؟ دوراً أسرياً، زوجياً. أسمع أصوات أطفال يجرون ويضحكون في الغرفة المجاورة. أستيقظ ليلاً وأتخيل رجلاً ينام بجانبي. ولكن هل تعلم أني أسمع حقاً أصوات أطفال وأني ألمس ظهر رجل نائم؟" "أتتألمين كثيراً؟" "أوه، نعم، وأحياناً يبدو لي أني أصبحت مجنونة تماماً، أقصد أنَّ حالتي تزداد سوءاً وأني أغوص في حالة من الجنون لا شفاء منها" "أي نوع من الجنون؟" "هذا سهل فهمه، أليس كذلك؟ إنه جنون يجعلكِ تعتقدين أنك طبيعية وتشبهين الناس جمعياً" "عزيزتي المسكينة، نعم، إني أفهمك. ولكن ألا تودين، ألا تودين حقاً أن آتي لرؤيتك؟ أنا واقعي كما تعرفين، واقعي جداً، وواقعيتي ستطرد خيالاتك" "لا، لا، هذا مستحيل، لن أستطيع استقبالك، أحس بألم، ألم شديد" بهذه الكلمات تودعنا. ثم لبست ثيابي على عجل فقد كان زوجي غير الواقعي في انتظاري ليصحبني للعشاء عند أصدقاء غير واقعيين. آه، نعم. يلزم القليل لتحويل الواقع إلى حلم ولكن يلزم الكثير لتحويل الحلم إلى واقع.‏




:428: