1-عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – : ( أن جبريل – عليه السلام – أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟
فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام – : (باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو عين حاسدالله يشفيك باسم الله أرقيك )
( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم والترمذي وابن ماجةوالنسائي ) 2- وعن ابن عباس -رضي الله عنه- قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم :
( يعوذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما كان يعوّذ بهاإسماعيل وإسحاق أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة )
( أخرجه الإمام أحمد والإمام البخاري وأبو داوود والترمذي وابن ماجة والنسائي ) .
3- وعن عبدالرحمن بن خنبش – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! قل قلت : وما أقول؟ قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ،
التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق ،
وذرأ ، وبرأ ،
ومن شر ماينزل من السماء ،
ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ،
وبرأ ومن شر مايخرج منها ،
ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق يطرق ،
إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمن ! )
( أخرجه الإمام أحمد والطبراني والنسائي والهيثمي وصححه الألباني) .
4- عن عائشة – رضي الله عنها – قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسدوشر كل ذي عين )
( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم ) .
5- أن ينفض فراشه بطرف إزاره : كما ثبت من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات فإنه
لا يدري ما خلفه عليه بعده وإذا اضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها
وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين )
( متفق عليه) .
6– أن يجمع كفيه وينفث فيهما بالإخلاص والمعوذتين ويمسح وجهه وما استطاع من جسده :
كما ثبت من حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما
فقرأ فيهما : "قل هو الله أحد" و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس "
ثم يمسح بهما مااستطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات )
( أخرجه الإمام البخاري وأبو داوود والنسائي ) .
يقول النووي في شرحه لصحيح مسلم :
( والظاهر أن المراد النفث ، وهو نفخ لطيف لا ريق معه ) .
:11_1_207[1]:
جعلها الله في ميزان حسناتك