[خطأ في حق الله سبحانه وتعالى]
نحن نكتب:(اللهم صلي على محمد)
وهذا خطأ!
لأن الياء في "صلي" ياء تأنيث
"تعالى الله عن ذلك علوآ كبيرآ"
الصحيح كتابة : (اللهم صلِّ على محمد)
انشرها و لك الأجر إن شاء الله
التربية والتعليم
نحن نكتب:(اللهم صلي على محمد)
وهذا خطأ!
لأن الياء في "صلي" ياء تأنيث
"تعالى الله عن ذلك علوآ كبيرآ"
الصحيح كتابة : (اللهم صلِّ على محمد)
انشرها و لك الأجر إن شاء الله
خبَعَ = خبَّأ
سرَطَ = ابتلع
بزَّ = غلب وسلب/ الشي منه: اخذه بقهر
الغلط = الخطأ
فاشَ = افتخر
قاسح = صلب غليظ
كعَطَ = عدا عدوا سريعا
كَركرَ = ضحك
*******
كَزَّ = انقبض ويبس
تكمّشَ = تقلص وتقبض
قرطَسَ = اصاب الغرض
رخَفَ = استرخى
المذرح = اللبن او العسل غلب عليه الماء
ردع = كفَّ
زلق = زلّّ
الزفزاف = الريح الشديدة
خَبَطَ = ضرب ضربا شديدا
حَشَّمَ = اخجل
بَغَى = طلب
قَصَمَ = كسر
خَمَجَ = فسد ونتُن
********
عرَّمَ = خلط
قبط = جمع الشيء بيديه
زَرَفَ = اسرع
بزَقَ = بصق
مالَغَ = مازح
شفَّرَ الشيء = استأصله. المالُ: قلَّ
الشارف = المسن الهرم
هرَقَ = صبَّ
تمغّط = امتد و طال
مَعَسَ = دلك دلكا شديدا
معكُ = دلك
الاملط = من لا شعر له
تَكَرْفَسَ = دخل بعضه ببعض
نَقَّزَ = وثب
قَفقَفَ = إرتعد
أفطح = عريض
فَرَكَ = دلك وحكَّ
غمَسَ = غطس
غرَّزَ = أدخل بشدة
تَعايَر = تعايب
عيَّطَ =صاحَ
عسَّ = حرس
ساعف = ساعد
سَرَطَ = ابتلع
زوّقَ = زيّن
زَمَتَ = خنق
زَمَّ = ربط بشدة
أحرش = خشن
كناش = دفتر
البسالة = الكراهة
نتش =الشوكةَ: استخرجها. الشعر: نتف. اللحمَ: جذبه قرصا
الدِّحاس من البيوت: المملوء الكثير الاهل
البسالة =الكراهة
خوى = فرغ وخلا
حيَّدَ =الشيءَ : جعله على حيدة اي وضعه جانبا
كفَسَ =الرجلٌ: تلوى، كفست رجل الصبي اعوجت
الواعر = الصعب
رزَّم = الثياب: جمعها وشدها رزما
الكاحب =الكثير. يقال " عنده دراهم كاحبة" اي كثيرة. وهاد العبارة كيقولوها شباب اليوم " كحب لفلوس" هههههه
كَمَّدَ = العضو: سخنه بوضع الكامادة عليه
كَمِدَ = الرجلٌ: تغير لونه، مرض قلبه من الكمدة فهو كامِد وكَمِد
خلَّصَ = اعطى الخِلاص وهو مثل الشيء، سدد ،دفع
بزاف = اصلها بجزاف والجزاف هو الكثرة
لاباس = لا بأس
لاش= منحوتة من لاي شيء
علاش = منحوتة من على اي شيء
ديال = منحوتة من دية و هي ما يعطى للمجني عليه. واللام للملكية فيقال دية لي، دية لك، دية لكم….
فاش =منحوتة من في اي شيء
علاين= اي على وشك. منحوتة من على لين
شلاَّ = منحوتة باخد الحرف الاول من كل كلمة من العبارة " شيء يعد ولا ولا يحصى"
فركل =اي تحرك بقوة وضرب برجله منحوتة من 1-فرفر: اسرع و قارب الخطى ومن2- ركل اي رفس برجله.
فاين او فين = منحوتة من في اين
شقلب = منحوتة من 1- شلَّ الشيء اي ابطل حركته ومن 2- قَلَب
ســلــمــتـ انــامــلــكــ ودمـــت عــطــاء لــلــمــنــتــدى
بــاركــ الــلــه فــيــكــ وفــي مــجــهــودكـــ ….
رابــونــزل |..
كل الشكر لمرورك العطر
الدراسه والتفوق اهم مستلزمات الحياه للتفوق ……..
كيف ندرس…..كيف نركز …
من خلال دراسة مهارات القراءة السريعة…
ومعرفة أسرارها ستستطيع أن تتقدم كثيراً في دراستك ، بل إنك ستجد أن الوقت الذي تمضيه في الدراسة والمذاكرة سيكون قليلاً مقارنة بوقتك الحالي والناتج سيكون بلا أدنى في شك أكثر في الدرجات في معظم إن لم أقل في جميع الامتحانات.
ويأتي السؤال بهذا تقصد بهذا الفن الجديد؟فن القراءة؟
فن القراءة يتمثل باختصار الإجابة على هذه التساؤلات :
1-ماذا نقرأ؟
2-لماذا نقرأ؟
3-أين نقرأ؟
4-متى نقرأ؟
5-كيف نقرأ؟
ماذا نقرأ؟
إن النفس في الواقع ميالة لقراءة ما تحب ، وكلن ليس دائماً ما تحبه النفس مفيداً لها .إذاً تحديد ماذا نقرأ مهم جداً في حياتنا ، لأن بالتالي ما قرأناه.
إقرأ المفيد
من ذلك قراءتك لكتبك الدراسية ، السيرة ، القرآن وعلومه ، القصص والروايات الهدافة ، الشعر النافع،………..إلخ
·إقرأ في تخصصك وركز على اقتناء أحدث الكتب الصادرة
·أشترك في الدوريات والمجلات المتخصصة وإن لم تستطع الاشتراك فاذهب إلى المكتبة سوف تجد العشرات منها.
لو نقرأ؟
لو سألنا لماذا تقرأون ؟ لوجدت أن الإجابة متفاوتة من شخص لآخر ، ولكن هناك إحتمال كبير لهذه الإجابات :
1-من اجل الثقافة العامة والمعلومات .
2-من اجل النجاح في الدراسة والتفوق فيها.
3-من اجل البحث عن حل لمشكلة اواجهها.
4-من اجل الراحة النفسية والمتعة الروحية.
5-من اجل النمو الذاتي.
وسوف ولاشك تكون هناك العديد من الإجابات الأخرى.
لابد من تحديد ((هدف إيجابي)) للقراءة .بمعنى أنك ستحصل بعد هذه القراءة على منفعة وتطور في حياتك ومن ثم تستطيع كذلك أن تطور حياة الآخرين بهذه الثقافة النافعة. البعض من الطلبة لو سألناه لماذا تقرأة ؟لربما أجاب حتى أقضي على وقت الفراغ !! هكذا دون هدف إيجابي ولربما هذا الوقت المنصرف في القراءة يؤدي بالتالي إلى نتائج سلبية تؤثر في حياته فيما بعد، من تحديد هدف إيجابي واضح المعالم ناتج من القراءة.
أين نقرأ؟
الطلبة حيال هذا السؤال ينقسمون قسمين:
1-قسم يفضل المكان الهادئ.
2-قسم يفضل المكان الهادئ.
بمعنى آخر يعتمد على قدرة الطالب على التركيز فالبعض مثلاً يستطيع أن يركز فيما يقرأ وهو يذاكر في الشارع العام بينما البعض الآخر لا يستطيع التركيز إلا في الأماكن البعيدة عن الضوضاء كالمكتبات العامة والمساجد.
حدد المكان
إن تحديد المكان المناسب للقراءة يعتمد على طبيعتك وقدرتك على التركيز لا ترتبط بأصدقائك ومعارفك إن كنت ممن يحبون المذاكرة الجماعية وبالذات في الامتحانات النهائية ، فقد تهدر الكثير من الوقت وإرضاء لهم والمحصلة دراسة ضعيفة يمكنك الدراسة معهم أو مع بعضهم إن كانت طبيعتك مشابهة لهم (أماكن هادئة أو أماكن مزعجة)
أنتبه:
1-سرير النوم : يوحي بالإسترخاء وطلب النوم وخاصة إذا وضعت رأسك على الوسادة.
2-غرفة الأكل :
توحي بطلب الأكل وخاصة إن كانت الثلاجة أو المطبخ مجاور لهذه الغرفة حيث الروائح الشهية وقد يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل ومن ثم ضعف التركيز!
3-والقاعدة العامة هي أن تسأل نفسك هل أستطيع التركيز والاستفادة في هذا المكان فإن كانت الإجابة لا غير المكان وابحث عن مكان تستطيع أن تركز فيه 100%.
متى نقرأ؟
لكل طالب طبيعته الخاصة به ، فهو يعرف متى يقرأ.
وعموماً أنت تستطيع أن تحدد متى تقرأ من خلال خبرتك وتجاربك اليومية من هذه الحياة . وإن لم تعرف الإجابة على هذا السؤال فبالإمكان أن تجرب أوقاتاً متفرعة من اليوم خلال هذا الأسبوع وبالتالي تستطيع أن تعرف أي ساعات كان التركيز فيها عالياً والاستفادة فيها كبيرة والنشاط البدني والذهني كان مرتفعاً.
إذا عرفت الوقت المناسب للقراءة هو وقت ((النشاط والحيوية)) ، تسأل هل هناك أوقاتاً يكون فيها الطالب نشطاً وأوقاتاً يكون فيها خاملاً.
أوقات الخمول إحذر الدراسة فيها:
1-بعد سهر طويل ونوم قليل.
2-بعد جهد بدني كبير كممارسة الرياضة.
3-بعد وجبة دسمة.
4-بعد يوم دراسي مكثف.
وطبعاً بعد هذه العوامل لا ينصح بالدراسة فيها لأن محصلة الدراسة ستكون ضعيفة ونصح بأن يأخذ الطالب راحة ثم يبدأ الدراسة …كما أنه بالإمكان استغلال وقت الخمول بعمل واجبات لا تحتاج إلى التفكير أو التحليل مثل رسم الخرائط .
أوقات النشاط والحيوية احرص عليها:
1-بعد نوم عميق كاف لم يسبقه سهرز
2-بعد وجبة خفيفة.
3-بعد الصلوات وخاصة صلاة الفجر أو صلاة المغرب.
4-حينما تكون نفسك منبسطة مسرورة بفعل خير كبرك بوالديك أو قراءة قرآن وغيرها.
إذا استطعتم التحكم في مواعيد النوم والاستيقاظ ، فحبذا النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً فجراً ، إذ من الثابت طبياً أن إفراز الغدة فوق الكلوية يصل إلى أعلى نسبة من( هرمون التركيز) إبتداءاً من الساعة الرابعة فجراًُ حتى الثامنة مساء وحتى العاشرة ، وهي فترة تلائم أيضاً الاستذكار ، ومن ثم ينصح الأطباء بالإخلاد إلى الراحة والنوم بعد الساعة الحادية عشر مساء على أقصى تقدير ، حرصاً على قوة التركيز في الساعات الملائمة.
إحذر المعوقات وقت النشاط :
1-مشاهدة التلفزيون وأفلام الفيديو.
2-الانشغال بهوايات محبة إلى النفس.
3-الخروج مع المعارف أو الأصدقاء.
4-قراءة الصحف والمجلات أو القصص والروايات.
5-الإنشغال في الأكل أو المشروبات الغازية.
كيف نقرأ:
نأتي الآن إلى السؤال كيف نقرأ؟ ولربما البعض يستغرب من طرح هذا السؤال إذ إن جميع يعرف كيف يقرأ ونجد الإجابة :
إننا نقرأ حسب ما تعلمناه من أيام المرحلة الإبتدائية وهو أن نضع الكتاب أمامنا ثم نقرأ ! ..ليس المقصود بكيفية القراءة بذاتها لكن كيف تقرأ
بسرعة
بفهم
بإستيعاب
إذ ما فائدة من إنسان يقرأ بالساعات ونسبة إستيعابه لما قرأ لا تتجاوز 20%، والسؤال الذي يطرح نفسه هي ما هي الأسباب المؤدية إلأى بطئ القراءة؟
مشكلات القراءة:
1-القراءة بصوت مسموع وهي القراءة أما بصوت مسموع أو بصوت خافت مع تحريك الشفايف.
2-التراجع أي يراجع الطالب لما سبق ونجد أن الطالب يقرأ كلمة يرجع إلى ما سبق أو يقرأ 3 كلمات ثم يرجع وهكذا ، وهذا يؤدي إلى بطئ القراءة.
3-التركيز وهي قراءة الجملة كلمة ..كلمة وعند كل كلمة يقف.
4-أحلام اليقظة وهي عادى بشرية طبيعية إشارة إلى ملل الإنسان من الموضوع المقروء وطلب إستراحة من القراءة.
13 نصيحة للقراءة السريعة:
بعض الطلاب يعانون من مشكلة بطء الشديد في القراءة . وتزيد حدة هذه المشكلة في المرحلة الجامعية ، عندما يصبح الطالب مضطراً لقراءة مئات الصفحات إسبوعياً . وللتغلب على هذه المشكلة ولتحسين سرعة القراءة دون التضحية بالاستيعاب ، من الممكن إتباع مايلي:
1-إقرأ في مكان هادئ
2-إقرأ في وقت مناسب لأنك إذا قرأت وأنت متعب فسيكون الاستيعاب محدوداً والسرعة بطيئة.
3-نوع طبيعة قراءتك حسب هدفك من القراءة فلا تقرأ كل كتاب بنفس الطريقة وبنفس السرعة.
4-نوّع السرعة قراءتك حسب طبيعة المادة التي تقرؤها حتى ولو كنت تقرأ في نفس الكتاب .فهناك صفحات تحتاج إلى دقة وترو وهناك صفحات تستطيع أن تقرأها بسرعة وكذلك ينطبق على الصفحة الواحدة فهناك فقرات أهم من فقرات.
5-إقرأ قراءة صامته ،فالقراءة الصامتة تحقق إستيعاب اكبر وسرعة أعلى من القراءة الجهرية.
6-إذهب بعينيك إلى الأمام على السطور .لا تتراجع بها إلى ما قرأت إلى للتأكد من فكرة ما.
7-لا تقف طويلاً عند كل كلمة .إجعل عينيك دائمتي التنقل إلى الإمام فقط.
8-التقط بعينيك مدى واسعاً من الكلمات ، نصف السطر أو كله إذا استطعت .لا تقرأ حرفاً حرفاً أو كلمة كلمة ، لأنك بذلك تقتل تتابع المعاني وتسير بسرعة السلحفاة.
9-ركز على ما تقرأ وعش مع الكتاب ومؤلفه وانسى الأمور الأخرى لأن العقل لا يستطيع أن يركز على أمرين متناقضين في آن واحد.
10-إنتق مما تقرأ . مهما كان الهدف من قراءتك فلا تعتقد أن كل كلمة في الكتاب تتساوى في الأهمية مع الكلمة الأخرى ولا تعتقد أن كل جملة في الكتاب تتساوى مع غيرها. إبحث عن الأفكار الرئيسية وركز عليها أكثر من سواها . هذا الإنتقاء يمكنك من توفير الوقت ؛ فبدلاً من أقرأ كل شيء ، تقرأ الأفكار الرئيسية فقط ؛ وبدلاً من أن تعيد قراءة كل شيء ، تعيد قراءة الأفكار الرئيسية فقط.
11-عندما تشعر بالممل من كتاب توقف عن القراءة لا، القراءة مع الملل تعود بإستيعاب قليل وتستهلك الوقهنا هو املل الذي ينشأ عن القراءة لمدة ساعة أو ساعتين لا ملل من لا يريد أن يثرأ أو يعمل شيئاً ولو لمدة خمس دقائق.
12-عود نفسك أن تقرأ أحياناً تحت ضغط الوقت كان تحدد لنفسك نصف ساعة لقراءة عشر صفحات ، ثم نصف ساعة لقراءة إحدى عشر صفحة ثم نصف ساعة لقراءة إثني عشر صفحة ، وهكذا إن القراءة تحت ضغط الوقت هي من أحسن عوامل تحسين سرعة القراءة.
13-تعرف على الكتاب هذا يساعدك على تفهم طريقة المؤلف في العرض والتركيز والتلخيص ويساعد على التعرف على كيفية التعامل مع الكتاب ، الأمر الذي يسهل عليك قراءته .
م/ن
يعطيك العافيه ,,
يعطيك العافيه ,,
من منّا لا يحب أن يرى أبناءه ناجحين موفقين في دينهم وحياتهم..
كلنا بالطبع يحب ذلك، بل هو هدفنا الأول تجاه أبنائنا، ولكن لا يمكن أن نصل إليه من خلال التمني والأحلام فقط، لابد من الاهتمام بعملية التربية ومراجعة النفس في الأسلوب التربوي الذي ينتهجه كل منّا، هل هو بنّاء أم هدّام؟ هل هو صواب أم خطأ؟ هل جربنا أن نعتمد أسلوب التشجيع في تربيتنا لأبنائنا؟ إنه أسلوب فذ، ولذلك نبسط الحديث عنه اليوم إن شاء الله.
إنّ النفس البشرية تميل بطبعها إلى الراحة وتؤثر السلامة وتتخوف من التضحية، بينما الحياة الطيبة لابد لها من كفاح ومعاناة، ومن أفضل ما يدفع المرء إلى المعالي: أسلوب التشجيع، بل هو الذي يعتبر وقود الحياة والحافز الأساسي وراء كل ابتكار أو عمل مفيد ونافع.
ولكلمات التشجيع أثر قوي في تحريك وفعالية المجتمع كاملاً بمختلف فئاته وأعماره، ودفعه لتحقيق الغايات المطلوبة منه، إنها توّلد في النفس الرغبة والاستعداد للعمل كما تمنح الفرد – صغيراً كان أو كبيراً- العطاء السخي والقوة والطاقة، ولها أثر كالسحر في حفز الهمم والارتفاع بها وتفجير الطاقات الكامنة في نفس الإنسان.
يعمل التشجيع على شحن الإنسان بقوة كهربائية تحركه دون أن يدري، ولقد خاطبنا الله تعالى نحن المكلفين بأسلوب الحفز والتشجيع في مواطن عدة من كتابه العزيز:قال تعالى:(وَََلا تَسْتَوي الحَسَنَةُ وَلا السَيّئةُ ادْفَع بِالتِي هِيَ أحْسَنُ فَإِذَا الذِي بَيْنَك وبَيْنَه عَدَاوَةٌ كَأنَّهُ وَلىٌ حَمِيم، ومَا يُلقَاهَا إِلا الذَينَ صَبَرُوا ومَا يُلقَاهَا إلاَّ ذُو حَظٍ عَظِيم، وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَيْطَانِ نَزْغٌ فاسْتَعِذْ باللهِ إنه هُوَ السَمِيعُ العَلِيم) (فصلت آية 34-36)، وقال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِكُم وَجَنّةٍ عَرْضُهَا السَمَوَاتِ وَالأرْضِ أعِدتْ للمُتَقِين، الذينَ يُنْفِقُونَ فِي السَرَاءِ وَالضَرَاءِ وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ والعَافِينَ عَنِ النَاسِ والله ُيُحِبُ المُحْسِنِين، والذِينَ إذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أنْفَسَهُم ذَكَرُوا الله َفاسْتَغْفَرُوا لِذِنُوبِهم وَمَنْ يَغْفِرُ الذنوب إِلا الله َوَلمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُون، أولِئكَ جَزَاؤُهُم مَغْفِرةٌ مِنْ رَبِّهِم وجَنَّاتٌ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ العَامِلين) (آل عمران، آية 133- 136).
ولو تأملنا في روعة الخطاب القرآني وقوة تأثيره، ففي الآية الأولى يخاطب المسلم الذي بينه وبين أخيه عداوة فيسير معه ويعلمه كيف يقلب هذه العداوة إلى محبة حميمة ويعرفه فضل هذه المنزلة وأنها تحتاج إلى صبر.
وفي الآية الثانية: تحفيز وتشجيع وكأن المؤمن يرى الجنة فعلاً ويجري ويتسابق لكي يصل إليها ولكن كيف؟ عن طريق إزاحة صفات ذميمة مثل البخل وثورة الغضب وحب الانتقام للنفس والإسراف على النفس في الذنوب، لتحل محلها صفات المؤمن الذي أُهِّل لهذا السباق فنجده ينفق من ماله ليس في السراء فقط ولكن في السرّاء والضرّاء.. في الرخاء والشدّة، ويكتم غيظه لله ويعفو إذا قدر على الانتقام، ونجده توّاباً طاهراً إذا وقع في معصية -ولابد- يسارع في العودة إلى الله والاستغفار، ثم يعيد علينا تصوير الجزاء في الآخرة تشجيعاً وتحفيزاً وتثبيتاً لمن يجاهد نفسه ويدخل في هذا السباق العظيم.
كذلك في السنة النبوية الغرّاء:
نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمد أسلوب التشجيع والتحفيز في تربية الصحابة وأبنائهم- رضي الله عنهم جميعاً-
– فكان إذا أمر أصحابه بأمر بدأ بنفسه وشاركهم فيه وهذا من التشجيع العملي لهم:
فقد مرّ على قوم وهم يرمون فقال: "ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً"، وحفر الخندق مع أصحابه بيده الشريفة ولم يكتفِ بالإشراف عليهم وأنشدهم محفزاً:
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة
فارحم الأنصار والمهاجرة
– وكان يربيهم على معالي الأمور:
فكان يقول صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها".
وعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أبيت مع رسول الله فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: "سَلْ!" فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. فقال:" أوغير ذلك؟" قلت: هو ذاك. قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود".
هكذا يشجع النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي ربيعة على علو همته وطلبه العالي ويدفعه إلى العبادة العملية التي توصله إلى ذلك فلا يبقى طلبه مجرد أماني وأحلام، ولكن اجتهاد وسعي لكي يصل إلى غايته بتوفيق من الله تعالى.
ولقد أضافه الحكماء -أي التشجيع- على قائمة القوى المحركة مثل المال والذهب والقوة البشرية، وأدمن عليه القادة والزعماء والولاة والأمراء والآباء والمربون مع من هم تحت قيادتهم وولايتهم، فكلمة الشكر أو عبارة الإطراء أو خطاب الشكر والتقدير تجعل الإنسان يكاد يقتل نفسه ليعطي وينتج.
وإذا كان الكبار يموتون حماساً وهمّة بدافع التشجيع فكيف بالأطفال الصغار أصحاب القلوب النقية الخضراء؟
لماذا لا ندفعهم إلى العطاء والإنجاز عبر شذى التشجيع وعبيره؟
إن عقولهم النامية وأنفسهم الواعدة تحتاج بشدة إلى هذا النوع من الغذاء الذي يوّلد فيهم الحماس ويرفع مستوى قدراتهم في أداء المطلوب منهم.
فإذا كان لديك ولد مهمل وأردت أن تغرس فيه عادات النظام والترتيب وأن تدفعه إلى الأمام ليطبقها حتى تصير له عادة فلتمدح محاولاته المتواضعة وجهوده الضعيفة في أن يكون منظماً، لكي تقوي الحافز لديه عن طريق إشباع حاجته من الكلمات الدافعة المقوية لعزائمه.
فالولد في معظم الأحوال يتقمص الدور الذي يعطى له والموقع الذي يوضع فيه والفكرة التي تصل إليه عن نفسه وذاته، فإذا أردت دفع الولد إلى الأمام افترض أن سلوكه حسن وأنه مجتهد وأنه متعاون ولديه استعداد لأن يكون منظماً، وابدأ في بثه العبارات التي توصل له هذه الفكرة الإيجابية عن نفسه وذاته، فتقول له:
(من الصفات الطيبة فيك يا أحمد حرصك على أداء الواجبات مبكراً وإنهاء المذاكرة أولاً بأول، ولو أنك أضفت إليها العناية بترتيب حجرتك ستكون حقاً ولداً رائعاً، إن ذلك يهيئ لك جواً مريحاً لمذاكرتك!) ثم بعد محاولة أحمد العملية يأتي دور التشجيع مهما كانت محاولة الابن ضعيفة في نتائجها، فينبغي تشجيعه وتدعيمه المرة بعد المرة حتى يزول السلوك أو العادة الخاطئة ويحل محلها السلوك المنضبط أو العادة الحسنة.
كما أن للتشجيع دوراً قوياً عند محاسبة الأولاد خلال تقصيرهم في واجباتهم الدراسية أو أثناء ضبط سلوكياتهم، حيث إن المسافة التي يشعر الأولاد أنهم فقدوها تكون كبيرة في تقديرهم، لأن التشجيع وضعهم في مواقع عالية لكنهم نزلوا منها وهبطوا بعض الدرجات ولذلك فإنهم سيعالجون وضعهم غالباً بدون محّرك خارجي بل بدافع من داخل أنفسهم.
إن هذه الطريقة وهذا الأسلوب يقود الأولاد إلى المسالك الجيدة ويبعث فيهم العزم والتصميم وملازمة الصفات الجميلة التي يسعون إلى إثبات وجودها في شخصياتهم من خلال عطائهم وتعاملهم.
لقد أثبتت التجارب التربوية أن ابنك يسير حسب القالب الذي تضعه أنت فيه فإذا قلت له: "أنت غبي" أحس بالغباء وأخذ يتلمس الجوانب التي تضعه على حدود هذا الوصف، ولاسيما أنه يتصور أن حكم الكبار صائب وقطعي، وإذا قلت لابنك: "أنت ذكي"، ذهب لكي يستثمر كل إمكانات الذكاء لديه ليثبت أنه كذلك ولكي يحافظ على هذا الثوب الحسن الذي ألبسته إياه ويستمر في لبسه ويشعر أنه ملكه وأنه لابد أن يحافظ عليه.
وهكذا أعزائي :إنّ كلاً منا يتمنى ويسعى لأن يبني في أولاده كل صروح الأخلاق والفضيلة والاستقامة على الدين والتفاعل الجيد مع مجتمعاتهم، ألا فلنعلم أن اعتماد أسلوب الحفز والتشجيع والتدعيم النفسي القوي لأبنائنا لن يكلفنا الكثير.. لن يكلفنا سوى التأني عند وقوع الأبناء في أي خطأ وسياستهم بالطرق الإيجابية التي تحفزهم للخروج منه، ثم دفعهم دوماً للأمام وإعلاء هممهم وترغيبهم في معالي الأمور.
إنها كلمات طيبة بسيطة ومؤثرة جداً فليتنا لا نبخل بها على أبنائنا الأحباء.
مما أعجبـــني
معالجه القلق
التأكيد على تناول الإفطار
لقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون الإفطار هم أكثر قدرة على التركيز من الأطفال الذين لا يأكلون في الصباح. أحسن اختيار وجبة الغداء التي سيصطحبها الطفل إلى المدرسة لأنها تضمن تأمين الطاقة له و من المهم أن يحبها ليتناولها
قم بزيارة الطبيب قبل بدء المدرسة
الأفضل للآباء مراجعة طبيب الأطفال من أجل الأطفال في سن الروضة لأن هناك مجموعه جديدة من التلقيح عادة و للتأكد من أن أولادهم قد تلقوا احدث التحصين قبل بدء الدروس و راجع سجل تطعيم الطفل قبل أسابيع من بدء المدرسة و يستطيع طبيب الأطفال أيضاً أن يقدم لك بعض النصائح الطفل قبل وضع في المدرسة ، وقم بالتأكد من سلامة الرؤية والسمع عند الطفل أو أية مشاكل أخرى كذلك
تنظيم أوقات النوم
الروتين مفيد للصغار ، ويساعد على سهوله الانتقال من فصل الصيف إلى المدرسة. قم بتحديد بداية وقت النوم قبل أسبوع على الأقل من بدء الدراسة ليتعود الطفل ولضمان أن الأطفال سيحصلون على ما يكفي من النوم والاستيقاظ المبكر. الحد من التشويق التلفزيوني والعاب الحاسوب تساعد الطفل على النوم بشكل أسرع واسلم من النوم. لذلك يوصي طبيب الأطفال بعدم وضع التلفزيون في غرف نوم الأطفال.
العودة إلى البيت
الأطفال الذين يتخذون الحافلات للعودة إلى البيت يمكن أن يصبح لديهم قلق من الضياع أو من الخطأ في تحديد موقف الحافلات بعد الدوام المدرسي ، و يمكن تقويه الثقة بالنفس عند الطفل من خلال البقاء مع طفل آخر ينتظر في نفس موقف للحافلات في الأيام القليلة الأولى من المدرسة مباشره أو عن طريق العودة إلى البيت مع طفل آخر للذين يجوبون سيراً .و يجب التأكد من الطفل الأصغر يعرف أسمه الكامل والعنوان ورقم الهاتف ويبقيه مدسوساً في جيب حقيبة الظهر في هذه الحالة.
اللوازم المدرسية
إعداد اللوازم المدرسية الجديدة والأقلام والدفاتر يمكن أن يساعد في توليد الحماس للمشاريع الجديدة في السنة الدراسية الجديدة.
الواجبات المنزلية
الأطفال بحاجه إلى اللعب و من غير المعقول الطلب من الطفل إجراء الواجبات المنزلية بمجرد دخوله المنزل مع إيجاد الهدوء و المكان والزمان الذي يمكن أن يحددها العمل المنزلي دراسة العادات الجيدة.
التحقق من سلامة الوجبات السريعة
يكون الأطفال في مرحلة النمو غالبا جياعاً بعد الخروج من الصف ، ولا ضرر من تناول الوجبة الخفيفة بعد الدوام المدرسي مع ضرورة محاوله إبقاءها صحية مثل: الجبن والزبادي والفاكهة والبسكويت المملحة فكلها خيارات صحية جيده للوجبة الخفيفة
نورتى يا قلبى
وفي الأخير أتمنى للجميع الناجاح في حياتهم و في آمالهم
أنقل لكم
مجموعة من الدروس المهمة
بسيطة و خفيفة
أدعوا الله أن تعود بالفائدة على الجميع
ماهي الأسماء المجرورة وكم عددها؟ تعرف على إجابة هذا السؤال من خلال الدرس التالي.
الأسماء المجرورة ثلاثة
مجرور بالحرف – مجرور بالإضافة – تابع للمجرو
المجرور بالحرف : هو ما تَقَدَّمَهُ أحد حروف الجر .
المجرور بالإضافة : هو الاسم الذي أضيف إليه اسم ، ونُزِّل الثاني من الأول مضافاً والثاني مضافاً إليه .
التابع للمجرو : أربعة أشياء : النعت – العطف – التوكيد – البدل
في هذ الدرس سنقوم بشرح الأسماء المنصوبة وكم اقسامها مع شرح لكل قسم.
الأسماء المنصوبة ثلاثة عشر
المفعول به ، المصدر ، المفعول فيه ، المفعول لأجله ، والمفعول معه ، الحال ، التميز ، المستثنى ، خبر كان وأخواتها ، اسم إن وأخواتها ، اسم لا ، المنادى ، التابع للمنصوب .
المفعول به : هو الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل .
المصدر : هو الاسم المصدر الفضلة المؤكد لعامله أو المبين لنوع عامله أو عدده .
المفعول فيه : ظرف الزمان – ظرف المكان : ان دل على زمان فهو ظرف زمان وإن دل على مكان فهو ظرف مكان .
المفعول لأجله : هو الاسم المنصوب الذي يذكر سببا لوقوع الفعل .
المفعول معه : هو الاسم المنصوب المذكور بعد واو بمعنى مع لبيان من فُعِلَ معه الفعل .
الحال : هو الاسم المنصوب المفسر لما أنبهم من الهيئات أي المبين لحال الفاعل والمفعول .
التميز : هو الاسم المنصوب المفسر لما أنبهم من الذوات أو النسب .
المستثنى : هو الاسم المذكور بعد إلا أو أحد أخواتها مخالف لما قبلها نفيا وإثباتا .
اسم لا : هو الاسم الواقع بعد ( لا ) التي تكون نصا في نفي الجنس .
المنادى : هو الاسم المطلوب إقباله بياء أو إحدى أخواتها .
التابع للمنصوب : أربعة أنواع : النعت – العطف – التوكيد – البدل
في هذا الدرس سنتعلم ماهي الأسماء المرفوعة وكم عددها مع ذكرها
المرفوعات من الأسماء سبعة
الفاعل ، نائب الفاعل ، المبتدأ ، الخبر اسم كان وأخواتها ، خبر إن وأخواتها التابع للمرفوع
الفاعل : هو من أو جد الفعل ، وهو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله واقع منه أو قائم به .
نائب الفاعل : هو الاسم المرفوع الذي حذف الفاعل وأقيم هو مقامه وقع بعد الفعل مغير الصيغة .
المبتدأ : هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل الفظية .
الخبر : هو الجزء الذي تتم به الفائدة مع المبتدأ .
كان وأخواتها : كان – أمسى – أصبح – أضحى – ظل – بات – صار – ليس – مازال – ما فتي – ما برح – ما انفك .
إن وأخواتها : إنّ – وأنّ – وكأنّّ – ولكنّ – وليت – ولعل .
ظن وأخواتها : أفعال تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما على أنهما مفعولان .
التابع للمرفوع : هي أربعة أشياء : النعت ، العطف ، التوكيد ، البدل .
في هذا الدرس سنستعرض الأسماء المبنية وتعريفها مع تعريف اقسامها.
الأسماء المبنية هي
الضمائر ، اسم الإشارة ، الاسم الموصول ، اسم الإستفهام ، أسماء الشرط ، أسماء الأفعال
الضمائر : جمع ضمير وهو مادل على متكلم أو على مخاطب أو على غائب .
اسم الإشارة : هو ما وضع لمشار إليه .
الاسم الموصول : هو ما أحتاج إلى صلة وعائد . أي إلى جملة تتصل به وضمير فيها يعود عليه .
اسم الاستفهام : هو الاسم الذي يستفهم به عن شيء من الأشياء .
اسم الشرط : هو الاسم الذي يؤدي معنى إنْ الشرطية .
اسم الشرط : هو الاسم الذي ناب عن الفعل معنى أو استعمالا .
ماهي الأفعال وكم عددها ، هذا ما سوف نتناوله في هذا الدرس ، مع تعريف لكل فعل من الأفعال.
الأفعال ثلاثة :
ماضٍ مضارع أمر
الفعل الماضي : هو مادل على حصول شيء في زمن قد مضى وانقضى ، وقبل تاء التأنيث الساكنة أو تاء الفاعل .
الفعل الأمر : هو ما دل على الطلب وقبل ياء المؤنثة المخاطبة .
الفعل المضارع : هو ما دل على حصول شيء في زمن يحتمل الحال أو الإستقبال .