التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

جذور النجاح:

جذور النجاح:

1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..

2- التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية “وهي ما يتضمن الأخلاق وأسلوب التعامل مع المجتمع والأخلاق”..و7% مهارات مهنية..

ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..ذلك ان العمل الجماعي الناجح يتأس على مجموعات مترابطة تملك من ادوات التواصل الشئ الكثير..وهو مالا يمكن توافره إلا بين أفراد يلتزمون بالأخلاق..

3-التفاؤل والتفكير الايجابي..هما من أهم جذور النجاح..

نظرية نشاطات العقل: كل ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع..

قانون التركيز: العقل البشري لا يفكر إلا في اتجاه واحد..ولا يسعه تعديد المجالات..فإذا فكر بشكل سلبي ظل في الاتجاه السلبي..والعكس بالعكس..

وطبقا للنظريتين الماضيتين فإن كل تفكير سلبي يبدأ فيه الانسان فإنه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه ويظل في نفس الاتجاه من حيث كونه إيجابيا أو سلبيا….

4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لا ينتج ولا يبدع..فهو يتكلف دورا غير دوره..وكل ما سينتجه لن يكون أصيلا..فلن يصبح إلا مسخة مقلدة..

احتياجات الانسان للاتزن النفسي:

البقاء- ضمان البقاء-الحب (كمحب أو محبوب)-التقدير-التغيير (كسر الروتين الممل)-انجاز (أي انجاز من أي نوع) المعنى

البقاء وضمانه:لا يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة..عند الخطر يكون الانسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم..

الحب: يحتاجه الانسان ليكون متزنا..فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس والمجتمع وخاصة الأسرة..ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه..وقبل كل هذا يحتاج إلى حب الله تعالى.

دكتور أبراهيم الفقي رحمه الله

الجامعة الدولية الالكترونية




الشكر لله أختي لؤلؤة القرآن



التقدير:

يقول الدكتور ويليام جيمس (أبو علم النفس الحديث) : “إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام”

يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الادمان في العالم..

إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..على الانسان أن يقدر نفسه بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها وأقدرها على الانجاز..

فلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح..وانتظار التقدير من الناس لا طائل من ورائه أبدا..فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله..

التغيير وكسر الملل:

التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة..

يقول الله تعالى:”إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم”..إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل..فهو يساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..

وهو أيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير..فمن يحصر نفسه حصرا في مجال واحد لا يطيق الاخفاق فيه..سيفقد كل شئ بأول صدمة له في هذا المجال..

الانجاز:

أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..أنا مثلا أرى كتابتي لهذا التفريغ إنجازا رائعا

المعنى:

إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمر فيه!..

إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..فلا يعلم البعيد عن الله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أو ما يجعله يدخل في مثل هذه الدوامة..

أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..

تعلم من الماضي الأليم بدلا من أن يضايقك..

عليك دائما أن تتذكر الذكريات السلبية بشكل إيجابي..فهي خبرات تكونت لديك..ولو عادت تلك المواقف فسوف تتصرف فيها بشكل سليم..وماكان لك ذلك لولا مرورك بهذه المواقف الأليمة في الماضي!

يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفين:”أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟”

فكان جواب أديسون: “خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لتوصلني للحل السليم!”

ويذكر الدكتور ابراهيم كيف كتب في مقدمة إحدى كتبه “شكرا لكل من قالوا لي لا”

ويردد..إن رأيك السلبي في ليس إلا وجهة نظرك وما رأيته أنت..ولا يشترط أن يعبر عن الحقيقة..فالحقيقة هي أنه ما من إنسان عاجز عن النجاح..وما من إنسان سلبي..فالانسان مخلوق به مقومات النجاح..

#ابراهيم_الفقي

الجامعة الدولية الالكترونية




شكرا على تعليقك الجميل. تحياتي أختى طبعي وفي.



شكرا على تعليقك الجميل. تحياتي أختى عقيق الروح.



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كيف ترد على من احرجك بطريقة ذكية

كيف ترد على من احرجك بطريقة ذكية

1_ قال كاتب مغرور لبرناردشو: انا أفضل منك ،فإنك تكتب بحثا عن المال وانا اكتب بحثا عن الشرف رد عليه برناردشو: صدقت،كل منا يبحث عما ينقصه ..!!

2_وسأل ثقيل بشار بن برد قائلا : ماأعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟ فقال بشار: بأن لاأرى امثالك …!

3_قالت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون : انه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من ابقاء اظافري نظيفة في باريس … فقال على الفور :لأنك تحكين نفسك كثيرا …!

! 4_تزوج اعمى امرأة فقالت :لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ، فقال :لو كنت كما تقولين ما تَرَكَكِ المبصرون لي ..!!

5_ويروى ان رجلا قال لإمرأته : ماخلق الله احب الي منك …. فقالت : ولا ابغض الي منك ! فقال: الحمد لله لذي اولاني ماأحب وابتلاك بما تكرهين ..!!

6_تشدقت امرأة امام صوفي (ارنو) بكثرة المعجبين بها وانهم يزعجونها ، فقال صوفي :لكم هو سهل ابعادهم ايتها العزيزة … ماعليك سوى ان تتكلمي ..!

! 7_ قال رجل لبرناردشو : اليس الطباخ انفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟ فقال: الكلاب تعتقد ذلك ..!!

8_رأت الراقصه عندما ارادت ركوب سيارتها المرسيدس الفاخره الأديب وهو راكب سيارة متواضعه للغاية فقالت:بص الأدب عمل فيك ايه رد عليها بسرعه :بصي قلة الأدب عملت فيك ايه …!! رحم الله امرء عرف قدر نفسه




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

مرض الرهاب الاجتماعي وعلاجه

مرض الرهاب الاجتماعي وعلاجه

من المعضلات التخان مرض يصيب الرجال والنساء ولا يفرق بين كبيرا ولا صغير وهو " الرهاب الاجتماعي " وتفسيره الروحاني هو " ضعف النجم " بمعنى ان الانسان يهاب كل ما هو غير مخيف ، فلا يعرف التعبير عن الشعور ولا حتى الراحة بالحديث مع احد ، ومن صفات صاحب هذا المرض انه متقلب سريع الهروب من الواقع ، مهزوزا لا يحب المواجهة ،

يخيفه ما لا يخيف الاطفال ، واعراض هذا المرض الانكفاء على الذات ، حب الوحدة ، كراهية الاختلاط بالآخرين ، لا يتحمل الصدمات ، سريع الانهيار ، خفقان القلب ، الارتجاف عند أي موقف ، وفي الغالب ما يرافق هذا المرض صاحبه منذ الطفولة ، واسبابه الرئيسية ، العنف الاسري ، لان الرهاب يربو مع الطفل ويرافقه ، وفي اغرب الامثلة لهذا المرض ان صاحبه اذا تعرض لخطر او لعنف او لضرب لا يقوى حتى للدفاع عن نفسه ، مهما كان طويلا او سمينا او كبيرا او صغيرا ، وهذا المرض له مضاعفات خطيرة على الحياة الاجتماعية والاسرية ، بمعنى ما هي نظرة الاولاد لابيهم المصاب ، او ما هي نظرة المرأة لزوجها المصاب ، او ما هي نظرة الاخ لاخيه وما الى ذلك ، وهذا المرض اسبابه ممارسة خاطئة من ابا قاسي او اما لم تعرف الحنان والرحمة باطفالها ،

او من بيئة لاتعرف الله حق المعرفة ، وفي الحقيقة هذا النوع من المرض منتشر ، ومن اسوء اعراض هذا المرض هو ، عدم الثقة بالنفس ، وهذا العرض يجر الكثير من المصائب لصاحبه كالكذب او المماطلة او التقلب بالقرارات لعدم وجود الجرائة اللازمة حتى لاتخاذ القرار ،

نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم اللهم آمين ، طريقة علاج الرهاب الاجتماعي الاخوة المصابين هذا النوع من المرض علاجه تقوية النجم ، وتقوية النجم تنقسم الى قسمين : القسم الاول : مخالفة النفس في كل ما هو رهاب ، بمعنى تبلغ النفس مناها عندما تخالف هواها ، أي ان تزج بنفسك بكل ما له رهبة عندك ، تشحن الارادة الظاهرية من القسم الاول ، والارادة الباطنية القسم الثاني كفيلا بها ، اما القسم الثاني : فهو علاج عشبي طبيعي وهو يعمل على صيانة الاعصاب وتقويتها واصلاح اي خلل في اي جزء منها وهذا العلاج ينهي المشكلة تماما




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

التخلص من الوسواس

خليجية

مفهوم الوسواس
يعدّ الوسواس مرضاً يُبتلى به العبد، وقد يصاب به المؤمن والكافر، الصالح والطالح، وينقسم إلى قسمين فمنه ما يعتبر علميّاً ومنه ما يعتبر اعتقاديّاً. والوسواس القهري هو أن يجبر الإنسان على التّفكير بشئ معيّن قهراً ممّا يؤدّي به إلى التوتّر النفسي والقلق، ولا يزول حتّى يستجيب الشّخص لهذه الأفكار الّتي قد تكون غريبة نوعاً ما.

ومرض الوسواس يعني أيضاً أن يكون أمرٌ ما قد سيطر على تفكير الشّخص وسلوكه ودام معه في جميع أحواله، أمّا من تخطر له هذه الأفكار بين الحين والآخر فإنّما هي الوسوسة الطارئة وخاطرة السوء والهم؛ فهذا لا يعدّ مرضاً، وعلاجه سهل. وقال العلماء: إنّ العبد لا يحاسب عليه ولا يضرّه. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( إنّ الله تجاوز لأمّتي عمّا وسوست به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلّم ) رواه البخاري.

أسباب مرض الوسواس
يكون الوسواس صنعٌ من الشيطان في الدّرجة الأولى، وقد يكون مرضاً نفسيّاً، أو شيئاً خاطئاً في الجهاز العصبي. ويبدأ الشيطان في الوسوسة للعبد خلال عبادته وعمله وسلوكه، فعلى الشّخص الاستعاذة وعدم التّفكير فيه، وفي هذه الحالة فإنّه يتغلّب عليه وينهيه، ولكن إن استجاب له وضعف أمامه تمرّد الشّيطان أكثر وأكثر حتّى يتغلّب عليه فيصل إلى درجة أن يشكّكه بدينه وربّه ويصبح الشّخص أسيراً لهذا. قال عثمان بن أبي العاص :" يا رسول الله: إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي ‏وقراءتي يلبسها عليّ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذاك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه، ‏واتفل عن يسارك ثلاثاً ). قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عنّي". رواه مسلم

وفي أغلب الأحيان يدخل الشّيطان على الشّخص في حال ضعفه وفتنته بالدّنيا وغيرها من أحوال ضعف البصيرة وقلّة الإخلاص. قال الله تعالى: ( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ). وقال المعتمر بن سليمان عن أبيه " ذكر لي أن ّالشيطان الوسواس ينفث في قلب ابن آدم عند الحزن وعند الفرح؛ فإذا ذكر الله خنس ". وقال ابن عباس في قوله ( الوسواس الخناس ) قال: " الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا سها وغفل وسوس فإذا ذكر الله خنس ".

ويختلف مرض الوسواس من شخصٍ لآخر؛ فمنهم من وسواسه خفيف، ومنهم متوسّط، ومنهم شديد، ومنهم من وسواسه في العبادات، ومنهم من في الاعتقادات والعياذ بالله. وأحوال وقصص الموسوسين عجيبة ومحزنة في هذا الباب. ((جاء أحد الموسوسين المتشكّكين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلمّا جلس، قال للفقيه: إنّي أنغمس في الماء مرّات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهّرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصّلاة.فتعجّب الرّجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل: لأنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مراراً – مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون )) منقول .

علاج الوسواس
أن يقتنع الشخص المصاب أنّ هذا ما هو إلّا مرض ابتلي به من عند الله، فعليه أن يحتسب ويصبر ويحاول أن يبعده عنه. قال تعالى: ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ).
الاستعاذة من الشيطان في كلّ حين ومن شروره، وأن يلجأ إلى الله، ويتمسّك بالعبادات. قال تعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).
أن يوقن أنّه لا معين له في هذا المرض إلّا الله تعالى، فيطلب منه العون، ويتوكّل على الله. قال تعالى ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ). وقال تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ).
الإكثار من الدّعاء الصادق، ويحبّذ أن يكون الدعاء داخل الأماكن الطّاهرة مثل المساجد ويدعو الله ويحسن الظنّ به. قال تعالى: ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ).
إذا جاءت الوساوس إلى رأس المبتلى عليه أن يدفعها ويحاول قطعها ويشغل نفسه بأمرٍ آخر ديني أو دنيوي نافع، ويحاول أن يشغل نفسه في أمور تبعده عن هذا التّفكير، وأن لا يبقى فارغاً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول من خلق كذا وكذا ؟ حتى يقول له من خلق ربَّك ؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته ) رواه مسلم .
إذا شعر بالوسواس في عقله فليقل ( آمنت بالله ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق اللهُ الخلقَ ، فمن خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ) رواه مسلم. وعلى الشّخص أن يكثر من النّظر في كتاب الله ودلائل الإيمان وأسماء الله وصفاته وأفعاله الجميلة والجليلة. ويتفكّر في آيات الله الكونيّة، وقراءة الأحاديث النبويّة، وسماع كلام أهل الحقّ والحكمة، ومجالس العلم. قال تعالى: ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ).
أن يجعل ثقته بالله كبيرة، وأن يعزم على أنّ الشيطان ما هو إلّا مخلوق ضعيف، وأنّه كشخص أقوى من هذا الشّيطان. قال تعالى: ( فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ). وقال تعالى: ( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ).
أن يداوم على ذكر الله والتّفكير فيه وفي عظمته، وأن يقرأ الفاتحة والمعوذات وسورة البقرة؛ ففي هذا اطمئنانٌ للقلوب والأنفس. قال تعالى: ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ).
وإذا ثبت أنّ الوسواس الّذي يصيبك ناشئ عن مرض نفسي فلا تنحرج من تعاطي العلاج النفسي و الاستعانة بالمختصّين، وغير ذلك من الأسباب النّافعة مع تلاوة القرآن والذّكر. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( ما أنزل الله داء إلّا أنزل له شفاء ) رواه البخاري.




منقووول



مرحبا … لقد قرات موضوعك لكنى لم افهم اى نوع من الوسواس تقصدين ؟؟ هل تقصدين الوسواس القهرى ؟ فالوسواس القهرى ليس سببه شيطان و انما نقص فى هرمون معين فى المخ مسئول عن عدم تكرار الافكار و قد يكون الشخص لديه استعداد لحدوث هذا المرض عند ولادته ( اى انه ليس عامل وراثى ) او قد يكون عامل وراثى فانا لدى صديقة متدينة و تصلى و تقرا قرآن و كل شيئ و لكن لديها الوسواس القهرى ( فى اشياء معينة مثل النظافة و الميكروبات و ما الى ذلك ) و هذا ليس نابع من شيطان اطلاقا …. احببت ان اوضح لك هذه المعلومة …. فى رعاية الله ..



شكرا للمعلومات والموضوع العميق المعنى **والوسواس القهري ايضا سببه الوسواس,,لأن كل شئ بدأ من الصفر .
ملائكة ناقص جن يساوي روح نقية بلا وسواس



نقل رائع ومفيد
دمتي ودام عطائك
بانتظار جديدك حبيبتي



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كيف تحل مشاكلك النفسيه بنفسك

كيف تحل مشاكلك النفسيه بنفسك

كثيرة هي المشاكل التي يتعرض لها الفرد بين الحين والآخر ، فلا يكاد يمر يوم إلا وتواجهنا فيه مشكلة سواءً كانت بسيطة يمكن حلها بسهولة ، أو معقدة تأخذ منا الكثير من الوقت والجهد والأعصاب. بعض الأشخاص يتمتع بقدرة عالية على التعامل مع مشاكله بنفسه ، لكن الأكثر لا يقوى على ذلك وأمام هذا الصنف الأخير يختلف المصير …

فإما أن يطلب من الآخرين مساعدته وهذا جيد ولا بأس به ، وإما أن يظل رهين مشاكله ، حبيس أحزانه وهمومه ، لا هو قادر على حله ولا هو مستعين بمن يساعده وهذا ولا شك خطأ كبير .
في هذا المقال سنحاول أن نتقدم إلى أولئك الذين لا يرغبون في تدخل الآخرين في مشاكلهم بهذه الطرقة العلمية الكفيلة – إن شاء الله – إذا ما اتبعوها أن تخلصهم من المشاكل مهما عظمت فما عليك إلا أن تتبع الخطوات التالية:

أولاً :- حدد مشكلتك بدقة وبعبارات بسيطة مفهومة .
قد تبدو هذه الخطوة بسيطة وسطحية ولكنها في الحقيقة مهمة للغاية فنحن كثيراً ما نندفع ونتسرع بوضع الحلول والبدائل قبل أن نحدد المشكلة بوضوح وقبل أن نحدد ماذا نريد تحقيقه من تغيير ، كما أن التحديد للمشكلة يجب أن يكون بعبارات واضحة قابلة للقياس وليس بعبارات عامة غامضة ، فمثلاً تحديد المشكلة كالتالي : أنا مكتئب !! تحديد عام وغامض ، والتحديد الأفضل كالتالي : أنا لا أشعر بلذة الحياة ، أرى الدنيا سواد ، أريد أن أكون وحدي دائماً ، أريد أن أموت !!!
فمن كان عنده هذه الأشياء هو قطعاً إنسان مكتئب لكن ميزة التحديد بهذا الشكل توضح ما هو السلوك المطلوب تغييره من ناحية ومن ناحية أخرى تبين ما هو السلوك المطلوب اكتسابه وبالتالي يمكن قياس مقدار التقدم في حل المشكلة .

ثانياً :- حدد أسباب المشكلة بصراحة ووضوح .
هناك أحداث في حياتنا أدت إلى ظهور المشكلة لا بد من معرفتها لأنه بدون معرفة الأسباب الحقيقية للمشكلة لن نتمكن من حلها ، كما لا بد من النظر في الأسباب القريبة المباشرة وكذلك الأسباب البعيدة أيضاً لأن الحدث الأخير هو القشة التي قصمت ظهر البعير أما الأسباب الأخرى فهي التي مهدت للمشكلة فعلى الأخ أن يسجل الأسباب فعلى سبيل المثال قد تكون الأسباب للمشكلة التي افترضناها في الخطوة الأولى كالتالي :
– ذنوب ارتكبتها تشعرني بالإثم والذنب .
– معاملة والدي لي كانت سيئة أشعرتني بالتفاهة والإهمال .
– فراق من أحب ( بموت أو سفر طويل ) ترك فراغاً لم أستطع التكيف معه .
– أنا سمين ( أو قصير أو …. ألخ ) بشكل كبير وهذا يؤثر على نفسيتي .
إلى غير ذلك من الأسباب …

ثالثاً :- تعرف على العوامل المساعدة للحل وكذلك تلك التي تعيق الوصول للحل .
دائماً هناك ظروف بيئية خارجية وذاتية داخلية يمكن الاعتماد عليها للمساعدة في الحل أو قد تكون عقبة في طريق الحل !! لذا لا بد من معرفة تلك المميزات المساعدة للاستفادة منها وتلك العقبات حتى نعمل على تجنبها أو إزالتها إن أمكن فعلى سبيل المثال ومتابعة للمشكلة التي افترضناها في بداية المقال يمكن تجديد العوامل المساعدة والمعيقة كالتالي :

العوامل المساعدة للحل :
1. الوضع الاقتصادي جيد يمكنني من فعل ما أريد والذهاب حيثما أريد .
2. أنا شاب ذكي قادر على فهم الأمور وإيجاد الحلول .
3. مللت من التعاسة والشقاء وعندي رغبة شديدة في الخروج من الأزمة .

العوامل المعيقة للحل :
1. أخي الكبير عصبي وكثير المشاكل ويشيع في البيت جواً من التوتر .
2. والدي متزوج من اثنتين وهناك مشاكل مع زوجة أبي .
3. أنا حساس وأسيء الظن بسرعة كما أنني عصبي ولا أتحمل أحد .

رابعاً :- اقترح أكبر عدد ممكن من الحلول مهما كانت تافهة وبسيطة .
في ضوء العوامل المسببة للمشكلة وبعد الأخذ بعين الاعتبار للظروف المساعدة والمعيقة للحل نقوم بوضع أكبر عدد ممكن من الحلول مهما كانت تافهة وغريبة لأننا نسمى هذه المرحلة ( مرحلة عصف الأفكار ) فلا بد أن نطلق العنان للتفكير .

خامساً :- اختر أنسب حل من بين الحلول المطروحة .
هذه الخطوة من أهم الخطوات ولا بد أن يتم اختيار البديل بشكل علمي موضوعي وليس بشكل عشوائي ويكون هذا الاختيار بناءً على المعايير التالية :
أن نختار الحل الذي يقضي على أسباب المشكلة .
أن نختار الحل الذي يمكن تطبيقه بسهولة ويسر .
أن نختار الحل الذي لا يكلفنا كثيراً في الوقت والجهد والمال ما أمكن .

سادساً :- ابدأ في تنفيذ الحل المختار فوراً ودون تأخير .
بعد هذه الخطوات لا بد من عدم الانتظار كثيراً لأن التباطؤ في التنفيذ قد يقتل الحل وبدون هذه الخطوة يعتبر كل ما سبق جهداً ضائعاً لا خير فيه .

سابعاً :- قيم وتابعي وتعرفي على مقدار التحسن الذي طرأ .
بعد إعطاء فرصة مناسبة لتطبيق الحل الذي تم اختياره من الضروري عمل تقييم جديد للمشكلة للتعرف على مقدار ما هو موجود منها ونسبة التقدم ، فإن كانت نسبة التقدم مقبولة فمعنى هذا أن الحل الذي تم اختياره كان حلاً سليماً وموفقاً ، وإن كان الأمر غير ذلك فهذا معناه أن الحل غير مناسب لذا لا بد من اختيار حلاً آخر وهكذا .

وفي الختام نتمنى للجميع حياة هانئة بلا مشاكل ولا توترات قدر الإمكان.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

بنات ساعدوني من فضلكم رح اختنق

بسم الله الرحمن الرحيم::
خليجيةخليجيةكيف احوالكم حبيباتي بتمنى منكم تساعدوني وتوقفو معايا انا في عندي مشكل محيرني كتييييييييييييييرخليجية الا وهو اني كل ما ندخل لهذا القسم يالي كلنا نحتاجو الاقي اغلب المواضيع والمشاركات لاية بسملة بالدرجة الاولى وبعض مواضيعي ليش حبيباتي نحن ما بنبخل عليكم بمشاركاتنا ليييييييييييييش بتبخلو علينا
والله بنحب ويشرفنا نشوف اراأكم ومواضيعكم وييييييييييييينكم
رح ابكي خليجيةخليجيةخليجية
خليجيةاعذروني كان لازم اشد انتباهكم شوي بهذي الطريقة بحبكمخليجيةخليجية
خليجيةخليجيةخليجيةخليجية



والله معك حق حبيبتي

انا تعبت لحالي كل ما ادخل القسم بلاقي مواضيعي بس

وانتي جيتي معي الحمد لله بتمنى تجاوب وردود ومواضيع كمان

مشان يتنشط القسم




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

اسلوب الحوار بين الاباء و الابناء

فن إدارة الحوار بين الآباء والأبناء والزوجين أيها الأب أيتها الأم إنك تحب أن يكون أبنك أحسن منك ولا أحد غيره، ابنك امتداد لحياتك وهو صورة المستقبل لك ، فماذا تريد هذه الصورة أن تكون ؟إن الحوار هو الذي يستطيع أن يصنع هذه الصورة الجميلة ،

فهل تستخدمه مع أبنائك وبناتك وهل تستخدمينه أيتها الأم مع بناتك ؟ وهل تستخدمه أيها الزوج مع زوجتك ؟
فن إدارة الحوار مع الأبناء والزوجات من أفضل السبل لحل المشكلات ، وما كان لكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية أن تظهر للسطح بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين المتخاصمين إلا بانعدام الحوار الهادئ الخالي من النرفزة والصراخ، والحوار معناه الاتصال بين شخصين بينهما خلاف يحاولان أن يقلصا أو يقربا من وجهة نظريهما بالمناقشة والمحاورة لتزول المشكلة التي تؤرق أحدهما أو كليهما ، ومع الأسف الشديد أن كثيرا من الأسر العربية تحل خلافاتها عن طريق أحد الأقرباء أو الأصدقاء أو المحاكم ،أو بالصراخ والعنف والمقاطعة ، مهما كان السبب المختلفين عليه تافها وبسيطا، وكم من مشكلة وصلت للمحكمة وهي تافهة ، يستطيع أبسط إنسان أن يقرب وجه النظر بين الاثنين المتخاصمين فيها ، وقد ذكر لي أحد الزملاء أنه كان يوما ما في المحكمة لغرض ما فلاحظ أن هناك رجلا وزوجته قدما للمحكمة لتنفيذ قرار الطلاق بينهما فتدخل زميلي وتحدث مع الزوج ، ورأى أن المشكلة سهلة جدا وأن الخلاف يمكن أن يحل بالمناقشة والحوار بينهما ولا داعي للحضور للمحكمة ، واستطاع زميلي هذا أن يعيد لأسرتهما وأطفالهما البسمة التي كاد الطلاق أن يعصف بها ، أنا أردت من هذه المقدمة أن أمهد لموضوع مهم جدا وهو: فن الحوار بين الآباء والأبناء وبين الزوجين وسوف أركز في تناولي للموضوع على النقاط التالية :
• لماذا يلجأ الآباء إلى العنف مع الأبناء ، ولماذا يلجأ الزوج – أيضا- إلى استخدام العنف مع زوجته ؟
• ما هي العقبات التي تعترض النجاح في الحوار ؟
• عندما يختفي الحوار بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين ماذا يحدث ؟
يلجأ الأب أو الزوج للعنف بدل الحوار لأنهما يجهلان شيء اسمه الحوار والمناقشة لتقريب وجهة نظريهما أو أنهما تعلما هذا الأسلوب من أبويهما فهما نشأ وقد اقتنعا أن خلافاتهما لاتحل إلا باستخدام العنف والتسلط ، كما كان يفعل ذلك والداهما
ومن الأمور التي تفشل الحوار الهادف والبناء بين الآباء وأبنائهم أو بين الزوجين مايلي:
1. التفكير في العقاب أولا قبل النظر في أسباب الخلاف
2. العصبية والتسرع في حسم الأمور وعدم التريث والتفكير السليم
3. عدم الاقتناع بأهمية الحوار الهادف في حل المشكلات
4. عدم الإنصات والاستماع للأبناء أ والزوجة وعدم التسامح معهم وتقبلهم وعدم مراعاة مشاعرهم واحترام شخصياتهم الحديث
5. عدم الثقة في الابن أوالزوجة : إ ذا وثق الأب في ابنه فإنه سوف يستطيع أن يوصل لابنه مايريد توصيله وسيؤثر فيه بشكل جيد ، وإذا فقد الأب ثقة ابنه فيه فسيحرم الأب نفسه من هذه الصفة وهي التأثير الجيد في أفكار واتجاهات ابنه ، وسيصعب عليه تعديل سلوكه ، أما الأم إذالم تثق في ابنتها فسيكون باب الحوار موصودا بينها وبين ابنتها ولن تستطيع أن تقيم معها حوارا ناجحا
6. العلاقة السيئة بين المتحاورين، فلا بد أن تكون بين المتحاورين علاقة جيدة قائمة على الحب والألفة والاحترام المتبادل ومراعاة المشاعر
7. عدم مقاطعة الابن أو البنت أو الزوجة حتى ينتهوا من حديثهم ، أيها المربي الكريم عندما تتحدث مع ابنك أو تلميذك لاتقاطع كلامه دعه يتحدث ويعبر عما في نفسه وهذا من أدب الحديث ، ينبغي أن إشارات جسدية تدل على الموافقة والإنصات ( أنا أسمع —تابع —أنا معك —الخ) كما أن على المربي أن يعيد عبارة المحاور لابألفاظها ولكن بمفهومها ومثال ذلك :
المسترشد– والدي أزعجني كثيرا بكثرة طلباته ، إنه لايدع لي وقتا للراحة ولا حتى لاستذكار دروسي ، كأنني خادم عنده
المرشد- أنت مستاء جدا من معاملة والدك لك ،
المسترشد – نعم إنه لايحب أصدقائي ، فإذا جاءوا لزيارتي طردهم ، إنه يحرجني أمامهم
المرشد –هذا الأمر قد أثر في نفسك كثيرا، أليس كذلك
المسترشد- إنني أفكر أن أهرب من البيت

8. عدم فرض رأي الأب أو الزوج أثناء الحوار وإلزام الطرف المقابل بالتنفيذ دون مناقشة
9. عدم مصارحة الأبناء لآبائهم بما يجول في خواطرهم
10. انشغال الوالد وعد م إطالة فترة الحوار ، يقول أحد الأبناء : ( نحن لانتحدث مع أبينا لأنه دائما مشغول عنا )
11. عدم معرفة الأبوين بمراحل النمو فكل مرحلة من مراحل النمو لها ميزات وطبيعة تختلف عن غيرها وعلى الأب أو المربي أن يعلم أن معاملة الطفل غير معاملة المراهق ومعاملة المراهق غير معاملة الراشد وهكذا البنت
12. ينبغي للأب عندما يتحدث ويحاور ابنه الا يكون جالسا والابن واقف ، لأن الابن سيقول داخل نفسه لماذا هذا يقصد والده يخاطبني باستعلاء ، لذا يجب أن يجلس المتحاوران على على كرسيين متقابلين مع وجوب أن ينظر الأب على عيني ابنه وهو يتحدث معه
عندما يختفي الحوار في الأسرة يسود الشقاق والنزاع وتتعقد الأمور أكثر وأكثر، ويسود المنزل جو من التوتر والقلق، وتتصدع الأسرة ويحصل الطلاق وتشريد الأبناء والبنات ويتهدم عش الزوجية لأنه فقد الترابط و التواصل الدافئ بين أفراد الأسرة عندما ينعدم الحوار بين الآباء والأبناء يلجأ الابن إلى أصدقائه الذين يستمعون له جيدا ويفرغ ما في جعبته من الآم ومعاناة عليهم، فيجد لديهم القبول ، فيحلون محل والده وتحل الصديقة محل الأم فإن كانوا من أهل الخير كان حظه أو حظها جيدا وإن كانوا من أهل الشر فسيؤدي ذلك إلى انحرافه أو انحرافها أو إصابتهما بالأمراض النفسية ومن بينها الاكتئاب ، أما البنت فسوف تلجأ لصديقاتها وستحس بجومن الغربة في أسرتها وربما يؤدي بها هذا الأمر إلى أن تنقل من صديقاتها خبرات سيئة نتيجة قلة خبراتهن ، أما الزوجة فسوف تلجأ لبيت أهلها وتتطور المشكلة فقد تكون المشكلة بسيطة لاتستدعي تدخلا من أحد ولكنها عندما تصل إلى منزل أسرة الزوجة تكبر أكثر وتتعقد وقد تصل إلى المحاكم والمطالبات وكثير من حالات الطلاق بدأت مشاكل بسيطة ولكن هذه المشاكل البسيطة بقيت بدون حل فتراكمت ثم تعقدت فحدث الانفجار وهو الطلاق
عندما يختفي الحوار بين الأب والابن يظهر الابن ذو الوجهين الوجه الأول : يظهر الابن أمام والده بالابن المطيع العاقل الهادئ حتي يتجنب المشاكل في زعمه مع أبيه ولكنه في غياب والده يظهر بشخصية أخرى فما لم يستطع أن يمارسه أمام والده يمارسه في خلوته أو مع أصدقائه الذين لايقولون له لا بل يشجعونه على أن يعمل ما بدا له حتى ولو كان ضارا به ، إذا صمام الأمان لعدم إنحراف الأبناء هو الحوار الهادئ بين الآباء والأبناء
كما أنه عندما يختفي الحوار بين أفراد بعض الأسر يسود الهدوء والسكون بين أفراد الأسرة ، وكل فرد في الأسرة يعيش في حالة ، فليس هناك موضوعات تهم الجميع لمناقشتها لذا فإن جلساتهم الجماعية التي يتحاورون فيها تكون معدومة أو قليلة ، ويدب في وسط مثل هذه الأسر الكآبة والممل والضجر ، وتفشي بعض الأمراض النفسية
نلاحظ أن كثيرا من الأسر يسودها الجفاف العاطفي ، والتباغض والتحاسد نتيجة انعدام الحوار الهادئ بين أفرادها فعن طريق هذه الأسر مع الأسف تتولد الجرائم إذ الأطفال يعيشون في جو غير إنساني فهو قائم على المقاطعة والمشاحنة ، ولو رجعنا إل نزلاء السجون ودور الأحداث لوجدنا أن العلاقات بين هؤلاء النزلاء وأسرهم ضعيفة ، إذ أن بعض الآباء يرمي ابنه في الدار ثم لايسأل عنه أو يودع الأب أو الأم في المستشفى فلا يسأل عنهما أحد ، كما أن بعض الأسر إذا خرج ابنهم من السجن لايستقبلونه بل يقاطعونه على أنه مجرم ، مما يزيد ذلك في انحرافه منقول للأمانة