التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير اخر سوره الحشر

تفسير اخر سوره الحشر

الآيات
قال تبارك وتعالى {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (22) {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (24) سورة الحشر
التفسير
قال تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }
أخبر تعالى أنه الذي لا إله إلا هو فلا رب غيره ، ولا إله للوجود سواه ، وكل ما يعبد من دونه فباطل ، وأنه عالم الغيب (5) والشهادة ، أي : يعلم جميع الكائنات المشاهدات لنا والغائبات عنا فلا يخفى عليه شيء في الأرض ، ولا في السماء من جليل وحقير وصغير وكبير ، حتى الذر في الظلمات.
وقوله : { هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }
والمراد أنه ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع المخلوقات فهو رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ،
وقد قال تعالى : { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ } [الأعراف : 156] ، وقال { كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ } [الأنعام : 54] ، وقال { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس : 58].
وقوله (6) { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ }
أي : المالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة.
وقوله : { الْقُدُّوسُ }
قال وهب بن منبه : أي الطاهر
وقال مجاهد ، وقتادة : أي المبارك
وقال ابن جريج : تقدسه الملائكة الكرام
{ السَّلامُ }
أي : من جميع العيوب والنقائص ؛ بكماله في ذاته وصفاته وأفعاله.
وقوله : { الْمُؤْمِنُ }
قال الضحاك ، عن ابن عباس : أي أمن خلقه من أن يظلمهم. وقال قتادة : أمَّن بقوله : إنه حق. وقال ابن زيد : صَدّق عبادَه المؤمنين في أيمانهم به.
وقوله : { الْمُهَيْمِنُ }
قال ابن عباس وغير واحد : أي الشاهد على خلقه بأعمالهم ، بمعنى : هو رقيب عليهم ،
كقوله : { وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } [البروج : 9] ، وقوله { ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ } [يونس : 46].
وقوله : { أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ } الآية [الرعد : 33].
وقوله : { الْعَزِيزُ }
أي : الذي قد عزّ كل شيء فقهره ، وغلب الأشياء فلا ينال جنابه ؛ لعزته وعظمته وجبروته وكبريائه ؛
ولهذا قال : { الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ } أي : الذي لا تليق الجَبْرّية إلا له ، ولا التكبر إلا لعظمته ، كما تقدم في الصحيح : "العَظَمة إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن نازعني واحدًا منهما عَذَّبته".
وقال قتادة : الجبار : الذي جَبَر خلقه على ما يشاء.
وقال ابن جرير : الجبار : المصلحُ أمورَ خلقه ، المتصرف فيهم بما فيه صلاحهم.
وقال قتادة : المتكبر : يعني عن كل سوء.
ثم قال : { سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (4)
وقوله : { هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ }
الخلق : التقدير ، والبَراء : هو الفري ، وهو التنفيذ وإبراز ما قدره وقرره إلى الوجود ، وليس كل من قدر شيئًا ورتبه يقدر على تنفيذه وإيجاده سوى الله ، عز وجل.
قال الشاعر يمدح آخر
ولأنت تَفري ما خَلَقت… وبعضُ القوم يَخلُق ثم لا يَفْري…
أي : أنت تنفذ ما خلقت ، أي : قدرت ، بخلاف غيرك فإنه لا يستطيع ما يريد. فالخلق : التقدير. والفري : التنفيذ. ومنه يقال : قدر الجلاد ثم فَرَى ، أي : قطع على ما قدره بحسب ما يريده.
وقوله تعالى : { الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ }
أي : الذي إذا أراد شيئًا قال له : كن ، فيكون على الصفة التي يريد ، والصورة التي يختار. كقوله : { فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ } [الإنفطار : 8] ولهذا قال : { الْمُصَوِّرُ } أي : الذي ينفذ ما يريد إيجاده على الصفة التي يريدها.
وقوله : { لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى }
قد تقدم الكلام على ذلك في "سورة الأعراف" ، وذكر الحديث المروي في الصحيحين عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا ، مائة إلا واحدًا ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر".
وتقدم سياق الترمذي وابن ماجة له ، عن أبي هريرة أيضا ، وزاد بعد قوله : "وهو وتر يحب الوتر" – واللفظ للترمذي – :
"هو الله الذي لا إله إلا هو ، الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخالق ، البارئ ، المصور ، الغفار ، القهار ، الوهاب ، الرزاق ، الفتاح ، العليم ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرافع ، المعز ، المذل ، السميع ، البصير ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم ، الغفور ، الشكور ، العلي ، الكبير ، الحفيظ ، المقيت ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد ، الباعث ، الشهيد ، الحق ، الوكيل ، القوي ، المتين ، الولي ، الحميد ، المحصي ، المبدئ ، المعيد ، المحيي ، المميت ، الحي ، القيوم ، الواجد ، الماجد ، الواحد ، الصمد ، القادر ، المقتدر ، المقدم ، المؤخر ، الأول ، الآخر ، الظاهر ، الباطن ، الولي ، المتعالي ، البر ، التواب ، المنتقم ، العفو ، الرءوف ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ، المقسط ، الجامع ، الغني ، المغني ، المانع ، الضار ، النافع ، النور ، الهادي ، البديع ، الباقي ، الوارث ، الرشيد ، الصبور".
وسياق ابن ماجة بزيادة ونقصان ، وتقديم وتأخير ، وقد قدمنا ذلك مبسوطًا مطولا بطرقه وألفاظه بما أغنى عن إعادته هنا .
وقوله : { يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } كقوله { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } [الإسراء : 44]
وقوله : { وَهُوَ الْعَزِيزُ }
أي : فلا يرام جَنَابه
{ الحَكِيمُ }
في شرعه وقدره.
وقد قال الإمام أحمد :
حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا خالد – يعني : ابن طَهْمَان ، أبو العلاء الخَفَّاف – حدثنا نافع ابن أبي نافع ، عن مَعقِل بن يسار
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثم قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وَكَّل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة".
ورواه الترمذي عن محمود بن غَيْلان ، عن أبي أحمد الزبيري ، به (3) ، وقال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

من تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

م-ن




خليجية



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

المصحــف الـــرقمي بالفــلاش

السلام عليكم *

هـذا الموقع عجبني وحبيت انقلو لكم ..

وهو المصحف الرقمي ..

http://www.tvquran.com/quranflash.htm

دعواتكم |~




جزاك الله الجنان



جزاك الله خيرا
وجعله في موازين حسناتك



تسسلمين حيآتي جازاكي الله خيرا }



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير سورة الأنسان

تفسير سورة الإنسان

خليجية سورة الإنسان خليجية

خليجية هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) خليجية
قد مضى على الإنسان وقت طويل من الزمان قبل أن تُنفَخ فيه الروح, لم يكن شيئا يُذكر, ولا يُعرف له أثر.
خليجية إِنَّا خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) خليجية
إنا خلقنا الإنسان من نطفة مختلطة من ماء الرجل وماء المرأة, نختبره بالتكاليف الشرعية فيما بعد, فجعلناه من أجل ذلك ذا سمع وذا بصر؛ ليسمع الآيات, ويرى الدلائل, إنا بينَّا له وعرَّفناه طريق الهدى والضلال والخير والشر; ليكون إما مؤمنًا شاكرًا, وإما كفورًا جاحدًا.
خليجية إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلا وَأَغْلالا وَسَعِيرًا (4) خليجية
إنا أعتدنا للكافرين قيودًا من حديد تُشَدُّ بها أرجلهم, وأغلالا تُغلُّ بها أيديهم إلى أعناقهم, ونارًا يُحرقون بها.
خليجية إِنَّ الأبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) خليجية
إن أهل الطاعة والإخلاص الذين يؤدون حق الله, يشربون يوم القيامة مِن كأس فيها خمر ممزوجة بأحسن أنواع الطيب, وهو ماء الكافور.
خليجية عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا (9)إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) خليجية
هذا الشراب الذي مزج من الكافور هو عين يشرب منها عباد الله, يتصرفون فيها, ويُجْرونها حيث شاؤوا إجراءً سهلا. هؤلاء كانوا في الدنيا يوفون بما أوجبوا على أنفسهم من طاعة الله, ويخافون عقاب الله في يوم القيامة الذي يكون ضرره خطيرًا, وشره فاشيًا منتشرًا على الناس, إلا مَن رحم الله, ويُطْعِمون الطعام مع حبهم له وحاجتهم إليه, فقيرًا عاجزًا عن الكسب لا يملك من حطام الدنيا شيئًا, وطفلا مات أبوه ولا مال له, وأسيرًا أُسر في الحرب من المشركين وغيرهم, ويقولون في أنفسهم: إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله, وطلب ثوابه, لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حمدًا ولا ثناءً منكم. إنا نخاف من ربنا يومًا شديدًا تَعْبِس فيه الوجوه, وتتقطَّبُ الجباه مِن فظاعة أمره وشدة هوله.
خليجية فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا (14) خليجية
فوقاهم الله من شدائد ذلك اليوم, وأعطاهم حسنًا ونورًا في وجوههم, وبهجة وفرحًا في قلوبهم, وأثابهم بصبرهم في الدنيا على الطاعة جنة عظيمة يأكلون منها ما شاؤوا, ويَلْبَسون فيها الحرير الناعم, متكئين فيها على الأسرَّة المزينة بفاخر الثياب والستور, لا يرون فيها حر شمس ولا شدة برد, وقريبة منهم أشجار الجنة مظللة عليهم, وسُهِّل لهم أَخْذُ ثمارها تسهيلا.
خليجية وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15) قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا (18) خليجية
ويدور عليهم الخدم بأواني الطعام الفضيَّة, وأكواب الشراب من الزجاج, زجاج من فضة, قدَّرها السقاة على مقدار ما يشتهي الشاربون لا تزيد ولا تنقص, ويُسْقَى هؤلاء الأبرار في الجنة كأسًا مملوءة خمرًا مزجت بالزنجبيل, يشربون مِن عينٍ في الجنة تسمى سلسبيلا؛ لسلامة شرابها وسهولة مساغه وطيبه.




خليجية وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) خليجية
ويدور على هؤلاء الأبرار لخدمتهم غلمان دائمون على حالهم, إذا أبصرتهم ظننتهم- لحسنهم وصفاء ألوانهم وإشراق وجوههم- اللؤلؤ المفرَّق المضيء.
خليجية وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) خليجية
وإذا أبصرت أيَّ مكان في الجنة رأيت فيه نعيمًا لا يُدْركه الوصف، ومُلْكا عظيمًا واسعًا لا غاية له.
خليجية عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) خليجية
يعلوهم ويجمل أبدانهم ثياب بطائنها من الحرير الرقيق الأخضر, وظاهرها من الحرير الغليظ, ويُحَلَّون من الحليِّ بأساور من الفضة, وسقاهم ربهم فوق ذلك النعيم شرابًا لا رجس فيه ولا دنس.
خليجية إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22) خليجية
ويقال لهم: إن هذا أُعِدَّ لكم مقابل أعمالكم الصالحة, وكان عملكم في الدنيا عند الله مرضيًا مقبولا.
خليجية إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلا (23) خليجية
إنا نحن نَزَّلْنا عليك -أيها الرسول- القرآن تنزيلا من عندنا؛ لتذكر الناس بما فيه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب.
خليجيةفَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا (25) خليجية
فاصبر لحكم ربك القدري واقبله, ولحكمه الديني فامض عليه, ولا تطع من المشركين من كان منغمسًا في الشهوات أو مبالغًا في الكفر والضلال, وداوم على ذكر اسم ربك ودعائه في أول النهار وآخره.
خليجية وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلا طَوِيلا (26) خليجية
ومن الليل فاخضع لربك, وصَلِّ له, وتهجَّد له زمنًا طويلا فيه.
خليجية إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلا (27) خليجية
إن هؤلاء المشركين يحبون الدنيا, وينشغلون بها, ويتركون خلف ظهورهم العمل للآخرة, ولما فيه نجاتهم في يوم عظيم الشدائد.
خليجية نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلا (28) خليجية
نحن خلقناهم, وأحكمنا خلقهم, وإذا شئنا أهلكناهم, وجئنا بقوم مطيعين ممتثلين لأوامر ربهم.
خليجية إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) خليجية
إن هذه السورة عظة للعالمين, فمن أراد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة اتخذ بالإيمان والتقوى طريقًا يوصله إلى مغفرة الله ورضوانه. وما تريدون أمرًا من الأمور إلا بتقدير الله ومشيئته. إن الله كان عليمًا بأحوال خلقه, حكيمًا في تدبيره وصنعه. يُدْخل مَن يشاء مِن عباده في رحمته ورضوانه, وهم المؤمنون, وأعدَّ للظالمين المتجاوزين حدود الله عذابًا موجعًا.




بارك الله فيكم



خليجية



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

﴿كفارة المجلس﴾

عن أبي هريرة قال , قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من جلس مجلساً فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك, إلا كفر الله له ما كان في مجلسه ذلك )).



ج ــزاااك آللـه خ ـيـيـر..~

يسلموؤوؤ قلبـي ..~




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير سورة القيامة

تفسير سورة القيامة

سورة القيامة
لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)
أقسم الله سبحانه بيوم الحساب والجزاء, وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على ترك الطاعات وفِعْل الموبقات، أن الناس يبعثون. أيظنُّ هذا الإنسان الكافر أن لن نقدر على جَمْع عظامه بعد تفرقها؟ بلى سنجمعها، قادرين على أن نجعل أصابعه أو أنامله -بعد جمعها وتأليفها- خَلْقًا سويًّا، كما كانت قبل الموت .

بَلْ يُرِيدُ الإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5)يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6)
بل ينكر الإنسان البعث، يريد أن يبقى على الفجور فيما يستقبل من أيام عمره, يسأل هذا الكافر مستبعدًا قيام الساعة: متى يكون يوم القيامة؟

خليجية فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) خليجية
فإذا تحيَّر البصر ودُهش فزعًا مما رأى من أهوال يوم القيامة، وذهب نور القمر, وجُمِع بين الشمس والقمر في ذهاب الضوء، فلا ضوء لواحد منهما، يقول الإنسان وقتها: أين المهرب من العذاب؟

خليجية كَلا لا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) خليجية
ليس الأمر كما تتمناه- أيها الإنسان- مِن طلب الفرار، لا ملجأ لك ولا منجى. إلى الله وحده مصير الخلائق يوم القيامة ومستقرهم، فيجازي كلا بما يستحق.

خليجية يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) خليجية
يُخَبَّر الإنسان في ذلك اليوم بجميع أعماله: من خير وشر، ما قدَّمه منها في حياته وما أخَّره.

خليجية بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) خليجية
بل الإنسان حجة واضحة على نفسه تلزمه بما فعل أو ترك، ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن إجرامه، فإنه لا ينفعه ذلك.

خليجية لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) خليجية
لا تحرك -أيها النبي- بالقرآن لسانك حين نزول الوحي؛ لأجل أن تتعجل بحفظه, مخافة أن يتفلَّت منك. إن علينا جَمْعه في صدرك، ثم أن تقرأه بلسانك متى شئت. فإذا قرأه عليك رسولنا جبريل فاستمِعْ لقراءته وأنصت له، ثم اقرأه كما أقرأك إياه, ثم إن علينا توضيح ما أشكل عليك فهمه من معانيه وأحكامه.

خليجية كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20)وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ (21) خليجية
ليس الأمر كما زعمتم- يا معشر المشركين- أن لا بعث ولا جزاء، بل أنتم قوم تحبون الدنيا وزينتها، وتتركون الآخرة ونعيمها.

خليجية وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22)إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) خليجية
وجوه أهل السعادة يوم القيامة مشرقة حسنة ناعمة, ترى خالقها ومالك أمرها, فتتمتع بذلك.

خليجية وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24)تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) خليجية
ووجوه الأشقياء يوم القيامة عابسة كالحة, تتوقع أن تنزل بها مصيبة عظيمة, تقصم فَقَار الظَّهْر.

خليجية كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26)وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27)وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28)وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) خليجية
حقًّا إذا وصلت الروح إلى أعالي الصدر، وقال بعض الحاضرين لبعض: هل مِن راق يَرْقيه ويَشْفيه مما هو فيه؟ وأيقن المحتضر أنَّ الذي نزل به هو فراق الدنيا؛ لمعاينته ملائكة الموت، واتصلت شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة, إلى الله تعالى مساق العباد يوم القيامة: إما إلى الجنة وإما إلى النار.

خليجية فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (31)وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32)ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33)أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34)ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) خليجية
فلا آمن الكافر بالرسول والقرآن، ولا أدَّى لله تعالى فرائض الصلاة, ولكن كذَّب بالقرآن، وأعرض عن الإيمان، ثم مضى إلى أهله يتبختر مختالا في مشيته. هلاك لك فهلاك، ثم هلاك لك فهلاك.

خليجية أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36)أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37)ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38)فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأنْثَى (39)أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40) خليجية
أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى، ولا يحاسب ولا يعاقب؟ ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام، ثم صار قطعة من دم جامد، فخلقه الله بقدرته وسوَّى صورته في أحسن تقويم؟ فجعل من هذا الإنسان الصنفين: الذكر والأنثى، أليس ذلك الإله الخالق لهذه الأشياء بقادر على إعادة الخلق بعد فنائهم؟ بلى إنه – سبحانه وتعالى- لقادر على ذلك.




خليجية



merci ma chéri



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

أجمل العبارات إن ضاقت الكربات،،

لاإله إلا الله ..

أجمل العبارات إن ضاقت الكربات،،

لاإله إلا الله..

إن زادت الآهات واشتدت الأزمات،،

فاللهم يافاطر السماوات،وكاشف

الظلمات، ارزقنا نطقها عند الحاجات

ونجنا بها بعد الممات ,,




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

ماهو الكنود؟؟ ( انَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ )

ماهو الكنود؟؟
( انَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ )

خليجية

قال الحسن البصريَ – رحمه اللّه :

“الكنود :”هو الّذي يعدّ المصائب ، وينسى نعم اللّه عليــه

لا تتضايق إذا وجدت في حياتك بعض التقلبات.. هذا أمر صحي.. لأن حياتك مثل رسم
تخطيط القلب.. إذا كان على خط واحد فهذا يعني أنك ميت!

إذا لم تعرف عنوان رزقك.. فلا تخف.. لأن رزقك يعرف عنوانك.. فإذا لم تصل إليه..
فهو حتما سيصل إليك..

إذا قابلنا الإساءة بالإساءة.. فمتى ستنتهي الإساءة؟!
قال تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"

عندما نتأخر عن الدوام ندخل برأس منكوس وكلام مهموس حياء من المدير..
فهل نشعر بنفس هذا الشعور عندما نتأخر في الصلاة ونقف بين يدي الله؟!

لاتحسد أحدا بنعمة فأنت لاتعلم ماذا أخذ الله منه.. ولاتحزن بمصيبة فأنت
لاتعلم ماذا سيعطيك الله عليها "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغيرحساب"



خليجية




……



جزآكـ الله خير غلآآآآتي



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

كيف نعيش مع القرآن؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف نعيش مع القرآن؟

* سمع جبير بن مطعم رسول الله -صلى الله عليه وسلم – يقرأ فى سورة الطور حتى بلغ قوله تعالى:

{ أَمْ خُلِقُوا مِن غَيْر شَئٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضَ بَل لاََ يُوقِنونَ (36)

أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبَّكَ أَمْ هُمُ المُصَيطِرُونَ} .

وكان جبير بن مطعم يؤمئذ مشركا فقال :

(كاد قلبى أن يطير وذلك أول ما وقر الإيمان فى قلبى ) .

اخرجه البخارى فى صحيحه .

انظروا احبتى فى الله كيف تأثر قلب الجبير بن مطعم بآية من كتاب الله

على الرغم من أنه لم يكن على دين الاسلام

،فكيف حالنا نحن وقد عشنا أعواما على دين الاسلام نسمع آيات الله تتلى علينا

ولا تحرك فى قلوبنا ساكن ،

إنه كتاب الله أعظم كلام فإنك حين تقرأه تكون مع النور وتكن مع العزة

وتكن مع الهدى فإنك إذا مع حياة القلوب .

فهيا بنا لنتعلم كيف نعيش مع كتاب الله لتقشعر منه الجلود وتدمع منه العيون .

1** أن نتعلم أولا ما هو القرآن؟

القرآن هو كلام الله الذى تكلم به جبريل -عليه السلام – إلى النبى الأمين

ليكون هدى للمسلين ومنهاجا لحياتهم ونوراً لمن أراد الله عز وجل له

الفوز بالجنة والنجاة من النار .

إنه خير كلام أنزل على خير نبى ليهدى به خير أمة أخرجت للناس .

2** أن تستشعر أن الله يكلمك أنت :

يقول بن مسعود (إذا سمعت الله يقول فى كتابه { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } قال :

فأرعها سمعك فهى إما خير تؤمر به أو شر تنهى عنه )

فلنستشعر أن الله يخاطبنا نحن ، فإذا قال الله افعلوا فعلنا وإذا قال انتهوا انتهينا .

3** أن توقن أنك مخاطب (بالقرآن ) للعمل به :

وهو أن نعلم أحبتى أن القرآن ليس مجرد أحرف نقرآها لنأخذ الأجر فحسب

بل الغاية الأسمى أن نقرأه لنعرف مراد الله منه

(فإن القرآن لم ينزل جملة واحدة بل نزل مفصلا أنزله الله وفقا لأحوال العباد ).

4** التدبر فى معانى القرآن :

من أعظم ثمرات التدبر فى آيات الله وكلماته هو حياة القلب وخشوعه

فقد كان النبى -صلى الله عليه وسلم – يصلى ليلةواحدة بآيتين يقرأها ويبكى،

وهذا هو الصديق كان إذا قرأ لا يسمع الناس بكائه .

وقال بن مسعود عن القرآن

( لا تنثروه نثر الدقل ولا تهزوه هز الشعر بل قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب )

إنما القرآن هو حفظ وفهم وتدبر ومعرفة لما أوجب الله فيه .

5** أن يستشعر العبد أن الله يسمعه :

فالمسلم عند قرأته للقرآن يستحضر أن الله يراه ويستمع لقرأته

بل ويثنى عليه ويباهى به الملآئكة المقربين

فهو بهذه القراءة يسمع ملك الملوك الذى له ما فى السموات وما فى الأرض

وما بينهما وما تحت الثرى

فإذا مر بآية بها تسبيح سبح وإذا مر بآية فيها وعيد استعاذ .

ويحصل عند استحضار هذه المعانى فى القراءة فى القلب سبع علامات :

1- اجتماع القلب والفكر حين القراءة .

2- البكاء من خشية الله .

3- زيادة الخشوع .

4- زيادة الإيمان .

5- الفرح والاستبشار .

6 – القشعريرة خوفا من الله .

7- السجود تعظيما لله عز وجل

قال بن القيم
( إذا أردت الانتفاع بالقرآن فأجمع قلبك عند تلاوته وسماعه والقى سمعك
واحضر حضور من يخاطبه به سبحانه فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله )

منقول للفائده




خليجية



صح كلامك اشكرك على الموضوع القرآن فوز بالجنه و نجاة من النار



حياكم الله



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

كيف تنجو من عذاب القبر؟؟

الحمد لله الذي خلق فصور، ثم أمات فأقبر، ثم إذا شاء أنشر، والصلاة والسلام على خير البشر، وأشهد أن لا إله إلا الله الحي الذي لا يموت، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:

فعذاب القبر حقٌّ واقع، ليس له من دون الله دافع، وهو يقع على الروح والبدن معاً بكيفية لا يعلمها إلا الله – تعالى -، وبصورة لا يمكن الإحاطة بها، فهي غيب محجوب عن الأنظار متواري عن الأبصار، يقع على من كتبه الله عليه من الكفار وبعض عصاة المسلين إلى ما شاء الله، وهو يقع عليهم سواء قبروا أم لم يقبروا، ولو أكلتهم السباع، أو مزقتهم الحيتان، أو تخطفتهم الطير، أو ذرتهم الرياح، أو أكلتهم النيران!

والواجب المتحتم على كل مسلم أن يؤمن به، ويحذر منه، ويبتعد عن أسبابه، ولا يتكلَّف في معرفته أو الوصول إلى كنهه، أو التخيل له، فهو غيب لا يرى، ومن أعظم صفات المؤمنين أنهم يؤمنون بالغيب ولا يتكلفون في معرفة حقيقته.

والأدلة من كتاب الله – تعالى -، ومن سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – متوافرة متظافرة تدل عليه، وتخبر به، وتحذر منه، وتبين أسبابه، وموجبات العقوبة به ـ عياذا بالله منه.

ومنها قول الله – تعالى -في سورة غافر : [وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب] وعن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله ـ – صلى الله عليه وسلم – : " إذا مات الرجل عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فالجنة، وإن كان من أهل النار فالنار " (رواه مسلم وغيره)

وعن أنس – رضي الله عنه – قال رسول الله ـ صلة الله عليه وسلم : " لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر " (رواه مسلم).

و قد ندبنا الشارع إلى كثرة التعوذ بالله منه في مطلق دعواتنا وفي آخر صلاتنا، فنعوذ بالله منه.

أما أسباب النجاة من عذاب القبر فكثيرة، جمعت لك جملة منها، عسى الله أن ينفعني وإياك بها.

فمنها : الصدقة والإنفاق في سبيل الله – تعالى – في وجوه الخير :

فعن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " إن الصدقة لتطفىء عن أهلها حرَّ القبور، وإنما يستظلُّ المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته " (أخرجه أحمد، انظر : صحيح الترغيب 1/519 ـ 865)

ومنها : جملة من الأعمال الصالحة التي تتصور في القبر بأجمل منظر وأطيب ريح وأكمل صورة لتؤنس العبد المؤمن في قبره إلى يوم نشره وحشره قال – تعالى -: [ومن عمل صالحاً فلأنفسهم يمهدون] قال مجاهد : في القبر.

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " إنَّ الميت إذا وضع في قبره؛ إنَّه ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه.

فيؤتى من قِبَلِ رأسه، فتقول الصلاة : ما قِبَلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه، فيقول الصيام : ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره، فتقول الزكاة : ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه، فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس : ما قبلي مدخل " أحكام الجنائز (272) وصحيح موارد الظمآن (650)

وفي رواية، قال : " يؤتى الرجل في قبره، فإذا أتي من قبل رأسه دفعته تلاوة القرآن، وإذا أتي من قبل يديه دفعته الصدقة، وإذا أتي من قبل رجليه دفعه مشيه إلى المساجد " صحيح الترغيب والترهيب (3561).

ومنها : الموت مرابطاً في سبيل الله على ثغور المسلمين يدفع عنهم صولة الغادر وجولة الكافر :

فعن سلمان الفارسي – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ – صلى الله عليه وسلم – : " رباط يوم وليلة كصيام شهر وقيامه، وإن مات أجري عليه عمله، وأمن الفتَّان " أي : فتنة القبر. رواه مسلم .

وفي رواية، قال : " كلُّ ميت يختم له عمله إلا المرابط فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة، ويؤمن من فتَّان القبر "

رواه أبو داود والحاكم

ومنها : الشهادة في سبيل الله – تعالى -: فعن قيس الجذامي – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " إن للقتيل عند الله ست خصال : يغفر له خطيئته في أول دفقة من دمه، ويُجار من عذاب القبر، ويُحلَّى حلَّة الكرامة، ويرى مقعده من الجنة، ويؤمَّن من الفزع الأكبر، ويزوج من الحور العين " وكفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة!

ومنها : الموت يوم الجمعة أو ليلتها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وليس كل من مات في هذا اليوم ينجو :

فعن ابن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " ما من مسلمٍ يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلاَّ وقاه الله فتنة القبر ". رواه الترمذي وأحمد، وهو حسن لغيره.

ومنها : سورة الملك المنجية : فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: يؤتى الرجل في قبره، فتؤتى رجلاه، فتقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل؛ كان يقرأ عليَّ سورة الملك، ثم يؤتى من قبل صدره، أو قال: بطنه، فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان أوعى فيَّ سورة الملك، ثم يؤتى من قبل رأسه، فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك، في المانعة، تمنع عذاب القبر، وهي في التوراة سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب " (صحيح الترغيب والترهيب 1475 وهو؛ حسن)

وهو في النسائي بلفظ : " من قرأ [تبارك الذي بيده الملك] كل ليلة؛ منعه الله – عز وجل – بها من عذاب القبر.

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " إن سورةً في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غُفر له، وهي : [تبارك الذي بيده الملك] " (صحيح سنن أبي داود 1265).

ومنها :كثرة الاستعاذة بالله منه، فإنه لا ينجي منه إلا الله – تعالى -، وهو على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، نعم المولى ونعم النصير!!

منقول

اذا عجبكم موضوعي قيمونى عن طريق الميزان




خليجية



شكرا لمرورك العطر



خليجية




شكرا لمرورك



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

دورة تحفيظ القران

بسم الله الرحمن الرحيم

§ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ لصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ﴾ {الإسراء 9}

§ عن أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « اقْرَؤُا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ » رواه مسلم.

اخواتي في الله

جميعا نعلم اهمية تعليم القران واهل القران

§ وعن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه.

وهنا سنجتمع خير اجتماع في حفظ كتاب الله

§ وعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ» رواه البخاري.

وذلك يكون بشجيع بعضا بعض

وهناك خطوط سنضعها نصب اعيننا

*عدم وضع أي نوع من انواع الردود في هذا الموضوع ولأي رد أو استفسار أو تشجيع أو اقتراح او تعديل

وفي حالة وضع أي نوع من الردود سيتخذ الإجراء اللازم وهو حذف هذا الرد فورا من قبل الإدارة وذلك باتفاق مسبق معهم جزاهم الله عني كل الجزاء

سيكون هناك صفحات تسميع لكل عضوه مشتركه وتراجعها معها مسؤولة الدوره "رنوش"

ليس المهم أن تحفظي كتاب الله كاااااااااااملا بل المهم أن تبدأي وعلى الله التكلان

التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم : فقد كان عليه الصلاة والسلام يحفظه، ويراجعه مع جبريل عليه السلام ومع بعض أصحابه

حفظ القرآن مشروع لا يعرف الفشل … كيف؟!حين يبدأ المسلم بحفظ القرآن الكريم بعزيمة قوية ثم يدب إليه الكسل والخمول فينقطع عن مواصلة الحفظ، فإن القدر الذي حفظه منه لا يضيع سدى، بل إنه لو لم يحفظ شيئاً فإنه لن يحرم أجر التلاوة، فكل حرف بعشر حسنات.

حامل القرآن يستحق التكريم، ففي الحديث (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه … الحديث) فأين المشمرون؟

حافظ القرآن أكثر الناس تلاوة له، فحفظه يستلزم القراءة المكررة، وتثبيته يحتاج إلى مراجعة دائمة، وفي الحديث (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها).

أ: جدول نموذجي يقدر لك مقدار الحفظ السنوي على قدر ما تقررين حفظه يوميا

خليجية

ما الأسباب التي تساعد على نسيان ما حفظته من القرآن والعياذ بالله أجاب عنها الشيخ يحيى الغوثاني حفظه الله حيث قال:

هناك بعض الأسباب التي تمنع الحفظ وتعين على نسيان القرآن والعياذ بالله ، ولا بد لمن أراد أن يحفظ القرآن الكريم أن ينتبه لها وأن يتجنبها .. و فيما يلي أهمها :

1- كثرة الذنوب والمعاصي فإنها تنسي العبد القرآن وتنسيه نفسه وتعمي قلبه عن ذكر الله وتلاوة وحفظ القرآن .

2- عدم المتابعة والمراجعة الدائمة والتسميع لما حفظه من القرآن الكريم .

3- الاهتمام الزائد بأمور الدنيا يجعل القلب معلقا بها وبالتالي يقسو القلب ولا يستطيع أن يحفظ بسهولة .

4- حفظ آيات كثيرة في وقت قصيروالانتقال إلى غيرها قبيل إتقانها .

5- الحماس الزائد للحفظ في البداية مما يجعله يحفظ كثيرا دون إتقان ثم إذا وجد نفسه غير متقن فتر عن الحفظ وتركه

للمشاركه اكتبي مشتركه او اسمك في رد فقط




مشتركه ان شاء الله



مشتركه



مشتركه



لو سمحتي كيف يتم تسميع القران للحافظات (وضحي اكثر)