شاء القدر
وما شاءَ فعل …
من يملكُ تأخير الأجل ؟؟؟
عنواني تغير
وجرحي تَخدر ..
ومكاني تَحير …….
تُرى
أينَ أصبحتُ أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اينَ أمسيتُ ؟؟؟؟؟؟؟
وما كانَ لنا هناكَ من كلامٍ لم نَقُله ؛؛
تَبِعَ خُطواتي الى هُنا ..
غيرتُ عنواني ..
غيرتُ شكلَ أحزاني ….
لأخدع الكلام عله يغتربُ عن معناي ….
عنواني تغير
فلم يَعد في أزرق السماء ..
ولا في أخضر القاء ……
ولا في نشوات المساء ……..
عنواني تغير
انا الغريب والصمتُ في قلبي تَفجر بخوفي ..
انا الحبيب والوقتُ بنبضي تَجبر على ضعفي ……
عنواني تغير
والفجرُ كَرهَ في الوجود وجودي ……..
والبحرُ تَحضر .. وتمرد .. وتجرد من صفاته ……..
عنواني تغير
والحزنُ تأثر …
والحلمُ تَعثر …..
والشوق تبعثر …….
والعمرُ تبخر ………….
ولا زلتُ لا أدري
هذا الحنينُ الى طفولتي ..!!!
الى بدايتي ……..!!!
هل هو يقيني ؟؟ ام جنوني ..؟؟ ام نهايتي …..؟؟
عنواني تغير
فهل لا زلتُ طفلاً ونسيتُ ان أكبر ………!!!
عنواني تغير
بينَ الصمتِ والمجهول …
بين المرفوض والمَقبول ……..
بين القاتل والمَقتول ………
بينَ السَطرِ والقعر …………….
بينَ السرِ والجهر ………..
بينَ المرارةِ والذكريات المُسافره ……..
بين الحلاوةِ والحظات العابره …………
بين الطعم وسُم الهم ……
حادَ عني سهمُ المعلوم .. فأوصلني لنقيض الظالم والمظلوم ………
عنواني تغير
ومكاني في الضَياع تَسمر …..
وزمني في الغياب تَحجر ……….
عنواني تغير
وأسمي تغير ..
ورسمي تغير …..
كل ما في جسدي تغير …………
وبلدي
بلدي آآآآآآآآآآهٍ يا بلدي ..
في ايّ بلدٍ انتَ يا بلدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بلدي مثلَ ولدي تأخر ….
بلدي مثل طفلٍِ يحبوا ويتعثر …
بلدي يرفضُ مثلي ان يكبر ……..
عنواني تغير
أصبحَ في مكانٍ لا تصلهُ رسائل البريد
اصبح في زمانٍ لن يُعيد البعيد ………..
عنواني اصبحَ في حيرة الشريد ………
في جوع الطريد ………..
عنواني مُكبلُ بالنار والحديد ……
عنواني في كل الخطى ..
عنواني صدى …….
عنواني مضى
عنواني أسى ………
عنواني أبداً لن يستطيع ان يُثبتَ مكاني ..
عنواني فنائي ……….
وفنائي من يعلم هل هو في الأرضِ.. ام في السماءِ ِ ؟؟؟؟؟؟؟