– إذا عومل الولد بإنصاف فإنه يتعلم العدل
– إذا عومل الولد بتشجيع فإنه يتعلم الثقة
– إذا عومل الولد بتأييد فإنه يتعلم عدم الركون للغير
– إذا عومل الولد بتسامح فإنه يتعلم العفو
– إذا عومل الولد بأمان فإنه يتعلم الصدق
– إذا عومل الولد بصداقة فإنه يتعلم حب الآخرين
– إذا عومل الولد بالمدح فإنه يتعلم التقدير
– إذا عومل الولد بسخرية فإنه يتعلم الانطواء
– إذا عومل الولد بعداوة فإنه يتعلم الكراهية والحقد
– إذا عومل الولد بالقسوة فإنه يتعلم العناد
– إذا عومل الولد بانتقاد فإنه يتعلم التنديد
– إذا عومل الولد بتأنيب فإنه يتعلم الشعور بالذنب
بانتظار جديدك
[/IMG]
قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ}
أي: أولادكم -يا معشر الوالِدِين- عندكم ودائع!!
قد وصاكم الله عليهم، لتقوموا بمصالحهم الدينية والدنيوية!
فتعلمونهم.
وتؤدبونهم.
وتكفونهم عن المفاسد.
وتأمرونهم بطاعة الله .
وملازمة التقوى على الدوام.
كما قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}
فالأولاد عند والديهم موصى بهم
فإما أن يقوموا بتلك الوصية
وإما أن يضيعوها فيستحقوا بذلك الوعيد والعقاب.
تفسير السعدي
منقول
اليوم فكرت أن كل عضوة
اختيار اسماء مواليد الجميلة (للبنات × الأولاد )
………………………… …
نشوف ذوق
كل عضوة
زينة وريمي
ولعلَّ أبسط حاجاته هي أن يكون بأمـان. إليكم أبرز الحاجات النفسية بحسب أهميتها
1 ـ البـقـاء
2 ـ الأمـان
3 ـ اللمـس (البارحة ذرنا مقالة عن اللمس : ما أهمية حضن أولادكم وضمهم لصحتهم النفسية والجسدية؟)
4 ـ الاهتـمـام
5 ـ التعبـير الانـفعالي دون كلام
6 ـ الإرشـاد
7 ـ الإصـغـاء
8 ـ أن يكون الشخص هو نـفسه أي على حقيقـته
9 ـ المشـاركـة
10 ـ القـبـول
11 ـ الحصول على فرصة للنمو وللحداد
12 ـ الـدعـم
13 ـ الإخلاص والثـقة
14 ـ الإنـجـاز
الإبـداع
17 ـ الفرح أو اللهو
18 ـ الحـريـة
19 ـ الرعـايـة
20 ـ الحب غير المشروط
سنشرح اليوم بعض هذه الحاجات ، على أن نكمل شرح الحاجات النفسية الإنسانية الأخرى لاحقاً.
التعبـير الانـفعالي
الحاجة الثانية تبدأ بالاعتراف بالطفل أو الولد أو الراشد حتى، ككائن يفكر ويشعر.. التعبـير الانـفعالي هو أن تظهر الأم مشاعرها بدون أن تعبّر عنها بالكلام بل من خلال تعابـير الوجه والصوت والحركات الأخرى بحيث يدرك الطفل أنَّـه مفهوم.
بات من المعروف أنَّـه إن لم تـزود الأم أو الأب أو المربّـي الولد بهذه الحاجة الأولى فسيتوقف نمو الطفل روحياً وعاطفياً وعقلياً وجسدياً.
الإرشـاد
الإرشاد جزء أيضاً من عملية مساعدة الطفل والولد على النمو والتطور. من طرائق الإرشاد هناك: النصيحة والمعونة وأي شكل من أشكال المساعدة اللفظية وغير اللفظية.. ومن طرق الإرشاد هناك التهذيب وتعليم الطفل السلوك الاجتماعي المناسب والصحّي.
الإصغاء، المشاركة والقبول
من المفيد أن نعلم أنَّ أحداً ما يسمعنا حتى إن كان لا يفهمنا دائماً.. إنَّ أشكال الإصغاء التي تغذّي الطفل باطّراد من ذلك مشاركة الأهل الطفل في أنشطة مناسبة وقبول الذات الحقيقية للطفل والولد والراشد (الطفل الداخلي). على الأم أو الأب أو غيرهما ممن يعنون بالولد أن يكونوا واعين لذات الولد الحقيقية وأن يحترموها ويعجبوا بها.. وعليهم أن يـبرهنوا عن قبولهم لهذه الذات واحترامهم لها والإقرار بها وتـقبّل مشاعرها. ولعل هذا ما يعطي للطفل الداخلي حرية أن يكون ذاته الأصيلة وأن ينمو ويكبر..
الحاجة ما قبل الأخيرة من حاجات الإنسان هي الرعاية.. من المناسب أن نوفّر لشخص ما أي حاجة أو كل حاجة من الحاجات التي ذكرناها سابقاً.. ولكن على الشخص الذي يقدّم الرعاية أن يكون قادراً على الرعاية وعلى الشخص المحتاج للرعاية أن يكون قادراً على الاستسلام لهذه الرعاية ليحصل على حاجته منها. من خلال مراقبتي لمرضاي وعائلاتهم ولغيرهم من الناس وجدت أنَّ هذا التبادل الإنساني غير متوفّـر.. فليست مهمة الولد أن يقدّم الرعاية النـفسية لأهله. وإن حدث ذلك تكراراً يمكن اعتباره شكلاً خفيّاً من أشكال الإساءة إلى الطفل أو إهماله.
سنشرح لا حقاً الحاجات النفسية الأخرى لا سيما منها حاجة الحب غير المشروط
مقالات مماثلة:
10 طرق لنربّي الذكاء العاطفي عند أولادنا
هذا ما يجب أن نعرفه عن الذكاء العاطفي المكون الأساسي في شخصية أولادنا
كتاب : "أنقذوا الطفل في داخلكم" –
الله يسلمك ياااعمري
أيّ أمّ لم تتعرّض لهذا الطلب المفاجئ: «أمي، هل أستطيع أن أبقى معك هذه الليلة" إنّ هذه الرغبة، لدى الطفل، بمقاسمة سرير الأهل تظهر منذ عمر الثمانية عشر شهراً وحتى منذ عمر الأربعة عشر شهراً لدى البعض. هل هذا يدلّ على بداية القلق عند الطفل حول الحياة والوجود؟
المرور بتجربة الوحدة
كتبت «فرانسواز دولتو»: «أثناء النوم، يرغبون في العودة إلى حياة الجنين، قرب الأب والأم، كي لا يشعروا بالوحدة التي يشعر بها كل كائن يعرف أنه يتحوّل إلى فتاة أو إلى صبي ويطلب بالتالي أن يكتمل كيانه بكيان الآخر».
ومن الطبيعي، في البداية، أن تمثّل اللحظات، الواقعة بين نور النهار وسواد الليل، مصدر قلق للأطفال، في الوقت الذي يدخلون فيه عالم النوم بخطى بطيئة. فإنّ الطفل يعيش هذه العودة إلى الهدوء بمثابة انقطاع عن حياة الجماعة واللعب والضجيج والضوء. وحتى يعيش الطفل أول تجربة للوحدة قبل أن ينام، وهي تجربة ضرورية، لا غنى عنها.
ما العمل؟
عليك أن تكوني واضحة مع نفسك. ربما أنت معتادة، منذ عودتك من دار التوليد، على أن ينام الطفل معك، أو أنك قلقة من حصول موت الرضيع المفاجئ أو من حوادث أخرى؟ أو ربما، بكل بساطة، أنت لا تستطيعين الآن، بعد مرور كل هذا الوقت، أن تقولي لطفلك: «يجب أن تنام لوحدك».
إنّ ذلك يشكّل ظاهرة اجتماعية ويؤكّدها علماء النفس قائلين إنه يصعب على الأهل، يوماً بعد يوم، مقاومة الضغط الذي يقوم به الأطفال تجاههم أو الطلبات المتزايدة التي يوجّهونها إليهم. فهناك أولاً الأهل الذين يعملون وعندما يعودون إلى المنزل في وقت متأخّر، يرغبون في إرضاء طفلهم عند التلاقي من جديد. وهناك الوالدان المنفصلان اللذان يريان الطفل كل منهما على حدة. وشرحت إحدى عالمات النفس المنتمية إلى معهد الأهل والمربّين أنّ «الأب المنفصل أو المطلّق يجد صعوبة في دوره كمربٍّ ولا يستطيع أن يقول «لا» عندما يرى طفله في نهاية الأسبوع، مرّة واحدة كل أسبوعين!»
علماً بأنّ السرير هو رمز الثنائي ومكان الأهل، كيف بوسعك أن تلقّني طفلك الرغبة في أن يكبر في الوقت الذي أنت تضعين أمامه صورة وحدتك؟ حتى في غياب الزوج، عليك أن تتركي المكان شاغراً في السرير.
هل تعتقدين أنّ وجود الطفل معك في السرير يطمئنه؟ كلا، لأنك تصلين بذلك إلى نتيجة معاكسة. فوجوده معك يعني أنّك تؤكّدين له: «إنّ مخاوفك في محلّها، سأبقى معك لأنك خائف وأنت محقّ في ذلك». كما أنّ لذلك وقعاً سيئاً آخر، إذ إنّ بقاء الطفل معك في السرير أثناء الليل يُحدث لديه خللاً في توازنه ويفقد بالتالي المعالم الجغرافية والرمزية؛ فأين هو مكانه بالتحديد إذاً؟ هل هو طفل أم أنه شريك؟
ناقشوا الأمر معه
«من الهام أن تستطيع النوم لوحدك، وهذا برهان على أنك تكبر وباستطاعتك البقاء لوحدك، والتفكير لوحدك بأمور كثيرة، وأن يكون لديك أسرار خاصة بك. إنها مناسبة للتفكير بما حصل خلال النهار المنصرم، وللتأمّل في الأشياء التي أحببناها والأشياء التي كرهناها، وباللحظات الحلوة مع الأصحاب. إنّ ذلك يشكّل نوعاً ما بناء كيان لنا. فعندما نكون لوحدنا نتعرّف على حقيقة ذاتنا بشكل أفضل.
الطفل الذي ينام يومياً مع أمّه هو طفل يبقى رضيعاً، ويشبه نبتة تحتاج إلى عصا كي تبقى مستقيمة. وهذا يحول دون أن نتقدّم أو نكبر.
«إنّ والديك بحاجة لأن يكونا معاً. فهما يلتقيان في المساء ولديهما حياتهما الخاصة كونهما ينتميان إلى فئة الكبار. ينام الأولاد مع الأولاد والكبار مع الكبار. ولاحقاً سوف تنام أنت مع الشخص الذي سوف تحبّ».
وإذا وجدتماه في الصباح منحصراً فيما بينكما في السرير، عليكما كوالدين أن تذكّراه حالاً بالقواعد السارية. وإذا أصبح ذلك عادةً لديه، عليكما أن تُبديا ردّة فعل إنما بالتروّي؛ بالمقابل، بإمكانكما القبول بمداعبة صغيرة، أثناء عطلة نهاية الأسبوع، إذا أطلتما النوم في الصباح. من غير الضروري «تكريس» السرير إلى درجة منعه منعاً باتاً على الطفل، ولكن عليه أن يفهم أنّ هذه اللحظات تبقى استثنائية