التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الإسهال أعراضة وتشخيصه وطرق الوقاية منه

الإسهال .. أعراضة وتشخيصه وطرق الوقاية منه
مما تقوله الإحصائيات الطبية المقارنة في المجتمعات المختلفة أن معدلات الإصابة بالإسهال تتفاوت بين سكان الدول، وخلال العام الواحد، وفي نفس المنطقة الجغرافية، كما تتفاوت هذه المعدلات ايضا حسب فصول السنة. وفي الولايات المتحدة يُصاب الشخص البالغ بالإسهال الحاد، حوالي 4 مرات في السنة.

أما في مناطق أخرى من العالم، والتي تنتشر فيها الأمراض المنتقلة عبر الأطعمة والمياه الملوثة فإن معدلات نوبات الإسهال تتضاعف. والأهم أن احتمالات إصابة الزائرين لها، من السياح وغيرهم، بالإسهال تفوق احتمالات إصابة المقيمين فيها من سكانها.

ولئن كان الإسهال مشكلة صحية عالمية، إلا أنه في نهاية الأمر أحد أعراض بعض الأمراض، وليس مرضاً مستقلاً بذاته. ولذا فهو أحد الاضطرابات المزعجة في الجهاز الهضمي التي تتعدد مسبباته الميكروبية وغير الميكروبية. كما أنه قد يتسبب بتأثيرات صحية بالغة، خاصة لدى الأطفال، إذْ يُعتبر أحد أهم أسباب الوفيات بينهم.

تعريفات وأعراض
وبالرغم من اعتقاد البعض أن الإسهال لا يحتاج إلى تعريف، إلا أن للأطباء مصطلحات مهمة حول الإسهال، ومن المفيد الإحاطة بها علماً. وأهمها أن حالة الإسهال هي إخراج فضلات لينة أو سائلة، وهو مما يُعتبر من غير الطبيعي حصوله. وحال الإصابة به، قد يضطر الإنسان إلى الذهاب إلى دورة المياه لإخراج فضلاته لأكثر من ثلاث مرات يومياً، وقد يزيد عدد المرات تلك إلى أكثر من هذا. أي أنها حالة يكثر فيها إخراج الفضلات، وتزداد كميتها عن المعدل الطبيعي.

ومعلوم أن الكمية الطبيعية للفضلات اليومية للشخص البالغ هي حوالي 200 غرام، وبهيئة متماسكة القوام. و “الإسهال الحاد”، هو ما يستمر لمدة يوم أو يومين، ثم يزول دونما تلقي أي معالجة. بينما “الإسهال المستمر”، هو ما يظل لمدة تزيد عن يومين، وقد يكون ناجماً عن أمر مهم، كما قد يتسبب بحالة من جفاف الجسم.

وحالة الجفاف يُقصد بها فقد الجسم لكميات مؤثرة من السوائل، ما يُعيق انضباط وكفاءة عمل أعضاء الجسم. وتبدو أهميته، وتأثر الجسم به، لدى الأطفال ولدى كبار السن. وهي حالة تتطلب المعالجة لتعويض الجسم عن كميات المياه التي فقدها.

أما “الإسهال المزمن”، فهو ما يستمر لمدة تتجاوز 4 أسابيع. وهناك نوع رابع من الإسهال، وهو “الإسهال المزمن المتكرر”، أي الذي يستمر فترة طويلة نسبياً، ثم يزول، وبعدها يعود مرة أخرى، لتتكرر الشكوى.

وتشمل الأعراض المصاحبة للإسهال، أي تكرار إخراج فضلات لينة وسائلة، حصول آلام أو تقلصات في البطن، أو ارتفاع في حرارة الجسم، أو خروج دم مع البراز، أو انتفاخ البطن، إضافة إلى الغثيان أو القيء.

الأمعاء والطعام
الإسهال والطعام الذي نتناوله يبقى في الأمعاء عادة في هيئة سائلة خلال غالب مراحل الهضم، لأنه يظل يختلط بالعصارات الهضمية التي تفرزها بالتتابع كل من الغدد اللعابية والمعدة والبنكرياس والمرارة والأمعاء الدقيقة. وما أن تصل الفضلات إلى الأمعاء الغليظة حتى تبدأ مرحلة امتصاص كميات السوائل المُضافة تلك، كما تبدأ أيضاً معادلة وضبط مكونات الأملاح والمعادن في كتلة الفضلات.

وحركة الأمعاء لدفع الطعام عبر أجزاء القناة الهضمية، من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة ومن ثم إلى الأمعاء الغليظة، تتم ضمن سرعة ووتيرة منضبطة.

وهذه الأمور الثلاث، امتصاص السوائل ومحتوى الفضلات من المعادن والأملاح وحركة القناة الهضمية، من الضروري وضعها في الذهن حال مراجعة بعض أسباب الإسهال، وحال إدراك مضاعفات حصوله، وحال أيضاً فهم كيفية المعالجة له. والآليات هي التهابات بطانة الأمعاء، وزيادة افراز بطانة الأمعاء للسوائل، ووجود مواد في الطعام تُعيق عملية امتصاص القولون للسوائل.

وتختلط الأمور في بعض أنواع الإسهال، لتشمل عدة آليات، ومن أمثلة ذلك حالات الإسهال لدى مرضى القولون العصبي، وحالات الإسهال التي تُصيب من آن لأخر منْ لهم عملية استئصال المرارة، وحالات الإسهال التي تُصيب مرضى السكري وغيره من الأمراض المزمنة.

تشخيص وفحوصات
حينما يُصيب أحدنا الإسهال بدرجة تتطلب مراجعة الطبيب، فإن أسئلة الطبيب ستتوجه نحو معرفة سبب الإسهال، ونحو التأكد من مدى المعاناة من حالة الجفاف. ولذا سيسأل الطبيب عن نوعية الأطعمة التي تناولتها مؤخراً، ومصدر إعدادها، ومحتوياتها. كما سيستفسر عن الأدوية التي تتناولها، وخاصة المضادات الحيوية.

وسيشمل الفحص، التأكد من مقدار النبض وضغط الدم، إضافة إلى فحص الجلد والعينين، وذلك لتقييم مستوى جفاف الجسم. كما أن الفحص السريري الإكلينيكي للبطن والمستقيم، وإجراء تحاليل للبراز وللدم، أو إجراء منظار للقولون أو أنواع من أشعة البطن، كلها يكون اللجوء الطبي إليها على حسب الحالة الصحية للمريض ونوعية الإسهال لديه.

ومن الذكاء في بعض الحالات اعتماد الطبيب على إجراء اختبار الصوم. وهو كما تقول المؤسسة الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي والكلى والسكري مهم في تشخيص حالات الإسهال الناجمة عن تناول مواد غذائية أو دوائية تتسبب بإعاقة امتصاص القولون للسوائل.

معالجة ووقاية
أغلب حالات الإسهال تزول خلال بضعة أيام، دونما تلقي أي معالجة دوائية. وحينما تُراجع الطبيب للشكوى من الإسهال، فإنه سيُؤكد على أهمية الإكثار من شرب السوائل وتناول الأملاح، لتعويض ما فقده الجسم منها.

وهذه الأملاح تشمل الصوديوم والبوتاسيوم، المهمين في ضبط عمل القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي. وفي حالات ظهور الإسهال كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، كالمضادات الحيوية أو غيرها، فإن الطبيب سيطلب منك التوقف عن تناولها.

وحينما تتسبب الميكروبات بالإسهال، فإن تناول أحد المضادات الحيوية، قد لا يكون هو الحل الأمثل، وخاصة في حال الفيروسات التي لا تتأثر بالمضادات الحيوية. وإذا ما يتم عزل أحد الميكروبات البكتيرية أو الطفيلية، فإن المعالجة تكون بالدواء المناسب للقضاء عليها. وثمة أدوية مسكنة للإسهال، قد يستفيد البعض منها لتخفيف تكرار الحاجة للذهاب إلى دورة المياه.

كما أن الصوم بحد ذاته قد يكون مفيداً، وخاصة في الحالات التي تتسبب الأطعمة أو الأدوية بالإسهال فيها. ومن الضروري للوقاية من حالات الإسهال، الاهتمام بتناول أطعمة ومشروبات نظيفة، خاصة أثناء السفر. وتحديداً عدم شرب الماء من الحنفية أو استخدامه في تفريش وتنظيف الفم والأسنان.

والحرص على عدم تناول الأيس كريم المُعد محلياً باستخدام ماء الحنفية. وتجنب تناول الخضار والفواكه الطازجة، حتى لو كانت مغسولة، دون تقشيرها. وتجنب تناول السلطات المقطعة في المطاعم. وعليك عدم تناول اللحوم أو المأكولات البحرية غير الناضجة بالطهي. وكذلك تجنب تناول الحليب أو مشتقات الألبان غير المبسترة.

وبديهي، عدم تناول تلك الأطعمة أو المشروبات التي يُقدمها الباعة المتجولون. واحرص على شرب المياه المعدنية المحكمة الإغلاق، ولا تقبل شرب الماء منها، ما لم تفتح غطاء عبوتها بنفسك<

نصائح .. لـ"المغامرين" متى تراجع الطبيب عند الشكوى من الإسهال؟
يُشير الباحثون من المؤسسة القومية لأمراض الجهاز الهضمي والكلى والسكري ومن مايو كلينك بضرورة مراجعة الطبيب حال الإصابة بالإسهال، حينما :

> يستمر الإسهال لمدة تزيد عن 3 أيام.

> يتكرر الإسهال في اليوم الواحد لدرجة حصول من الجفاف في الجسم.

> لا يُفلح الإكثار من شرب السوائل في تخفيف حدة أعراض الجفاف.

> يُصاحب الإسهال ألم شديد في البطن أو المستقيم.

> يختلط براز الإسهال بالدم أو بلون أسود.

> ترتفع حرارة الجسم بما يفوق درجة 38 درجة مئوية.

ثلاث آليات لحصول الإسهال
ثمة ثلاث آليات رئيسية لحصول الإصابة بالإسهال، وهي:

> التهابات بطانة الأمعاء: ما يُؤدي إلى زيادة سرعة حركتها وتدنى مستوى عملها على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. ولذا فإن حصول عدوى ميكروبية، قادمة مع تناول أطعمة ملوثة بها، قد يُؤدي إلى التهابات في بطانة الأمعاء، الدقيقة أو الغليظة، مثل الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات. ومن الاستطراد الممل استعراض قائمة العشرات من أسباب الإسهال الميكروبية وأسمائها العلمية.

كما تُؤدي الإصابة بأمراض غير ميكروبية، مثل مرض كرون والتهابات القولون التقرحية ومرض سيليك، إلى حصول التهابات في بطانة الأمعاء الدقيقة أو الغليظة.

> زيادة إفرازات الأمعاء: ومعلوم أن طبقة بطانة الأمعاء قادرة على إفراز كميات كبيرة من السوائل للاختلاط بالطعام. وقد يحصل خلل في عمل البطانة تلك، وزيادة إفرازها للسوائل، نتيجة للإصابة بميكروبات، لا تخترق أنسجة بطانة الأمعاء ولا تتسبب بالقروح والالتهابات فيها، بل تلتصق بخلايا تلك البطانة وتحثها جاهدة على إفراز المزيد من السوائل. وأوضح الأمثلة على هذه الآلية للإسهال هي الإصابة ببكتيريا الكوليرا.

> إعاقة امتصاص القولون للسوائل: ان تسبب وجود مواد في الطعام في إعاقة عملية امتصاص القولون للسوائل، يعتمد على ما يُعرف علمياً بالضغط الأزموزي، وهو الذي يتحكم بمدى انتقال السوائل من وسط إلى وسط أخر عبر خاصية الاختراق.

ولأن كميات السوائل في الفضلات الموجودة في القولون يجب امتصاصها بواسطة خلايا بطانة القولون، فإن وجود مواد ذات ضغط أزموزي عال قد يتسبب بمنع عملية الامتصاص تلك ما ينجم عنه الإسهال.

والمواد تلك مثل سكر اللكتوز lactose الموجود في الحليب، ولذا يتسبب للبعض تناول الحليب بالإسهال، نظراً لعدم هضم الأمعاء الدقيقة لذلك النوع من السكر، ووصوله بالتالي للقولون. ومثل مواد سوربيتول Sorbitol ومانيتول mannitol ، في المُحليات الصناعية المُضافة إلى أنواع من العلك أو الحلويات.

ولتناول بعض الأدوية تأثيرات جانبية في التسبب بالإسهال. ومثلاً تناول شراب “مالوكس” للمعدة، والمحتوي على المغنسيوم، يتسبب بارتفاع الضغط الأزموزي وإعاقة امتصاص السوائل في القولون. بينما تتسبب بعض المضادات الحيوية بالإسهال عبر إما قضائها على البكتيريا الصديقة الطبيعية في القولون أو عبر تسببها بالتهابات بكتيرية في بطانة القولونز




خليجية



بارك الله فيكي ع المجهود في الطرح



حبيبتى الفاتنه
خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الجفاف أسوأ مضاعفات الإسهال

السلام عليكم
يعتبر الجفاف أكثر مضاعفات الإسهال خطورة على صحة الإنسان، خصوصاً الأطفال، وذلك بسبب كمية الماء والكهارل الموجودة في الجسم (الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم والبيكربونات) التي تضيع أثناء نوبة المرض عن طريق البراز السائل والقيء والعرق والبول والنفس، ويحدث التجفاف عندما لا تُستبدل تلك العناصر.
خليجية
ويُصنّف الجفاف إلى ثلاث درجات، هي:
– الجفاف المبكّر: لا يتسم بأيّة علامات أو عوارض.
– الجفاف المعتدل: ويشمل، العطش والجزع أو تهيّج السلوك، وتقلّص مرونة الجلد، وتغوّر العينين.
– الجفاف الوخيم: في هذه الحالة تتحوّل العوارض إلى صدمة أشدّ وخامة، بالترافق مع إنخفاض في مستوى الوعي ونقص في كمية البول، والشعور ببوردة ورطوبة في الأطراف، ونبض سريع وضعيف، وإنخفاض في ضغط الدم أو صعوبة قياسه، بالإضافة الى شحوب البشرة.
ويمكن أن يؤدي الجفاف الوخيم إلى الوفاة إذا لم يتم تعويض سوائل الجسم وحاجاته الغذائية ونسبة المعادن، إمّا باستخدام محلول الجفاف الفموي أو عن طريق المصل الوريدي.



يعطــيك العآآآفيــة



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

6 نصائح صحية لتجنب الإصابة بالإسهال في رمضان

ربما يصيب العديد من الصائمين بمشكلات صحية نتيجة تزامن شهر رمضان المبارك مع فصل الصيف في كثير من البلدان، وعلى رأس هذه المشكلات الإسهال والنزلات المعوية الناتجة عن التعرق والتعرض لتيارات الهواء، فضلاً عن طبيعة التغذية غير السلمية التي تساهم بشكل واضح في ذلك.
نضع هنا بعض النصائح الصحية التي يؤكد عليها أخصائيو التغذية العلاجية لتجنب الإصابة بالإسهال، ومن أهمها:
1- أهم الأنماط الغذائية التي يجب الإلتزام بها هي، شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل، سواء كانت شوربة أو مشروبات ساخنة أو باردة.
2- الإمتناع عن تناول الفينو أو الخبز الأسمر، لأن الألياف الموجودة في الخبز تعمل على تنشيط الأمعاء لتشتد حدة الإسهال، وهذا يتناسب أكثر للأشخاص الذين يشكون من الإمساك.
3- تناول التفاح والخيار بعد تقشيرهما، لأن القشرة تعمل على تحريك الأمعاء ويتناسب مع الإمساك، كذلك الموز فهو غني بالبوتاسيوم والعناصر الغذائية الضرورية للجسم والتي يفقدها مع الإسهال.
4- يفضل أن تحتوي وجبة الافطار على جبن خفيف الدسم والأملاح، والزبادي الغني بالخمائر الطبيعية التي تساعد في تطهير الأمعاء من الميكروبات، كما أنه خالٍ من اللاكتوز الموجود في الحليب والذي يتعارض مع الإسهال.
5- من أهم الوجبات الضرورية للشخص المصاب بالإسهال المكرونة وشوربة لسان العصفور لاحتوائها على قيمة غذائية عالية.
6- يفضل تناول الدجاج منزوع الجلد في وجبة الوجبات، مع وضع الملح والتقليل من السكريات.



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

إذا كان طفلك يعانى من الإسهال لا تمنعى عنه السوائل

إذا كان طفلك يعانى من الإسهال لا تمنعى عنه السوائل

هناك الكثير من التعاملات الخاطئة التى نتعامل معها عند إصابة طفلك بأعراض أى مرض، ومن تلك العادات هى منع الطفل من تناول أى سوائل خاصة إذا كان يعانى من الإسهال، فما هو ذلك الضرر الذى قد يصيب الطفل.

قال الدكتور أحمد الجويلى صيدلى، إذا كان طفلك يعانى من الإسهال فإن أول الأمور التى عليك الانتباه لها هى عدم منعك للطفل أو ‘أيا كان عمر من يعانى الإسهال’ من تناول السوائل والأملاح بسبب أن الإسهال يجعل الطفل يفقد كثيرا من الأملاح، مما يؤدى إلى حدوث جفاف.

وأضاف إذا كنت تتعامل مع طفل على وجه الخصوص يعانى من الإسهال فى مرحلة الرضاعة فيجب إعطاءه لبن الأم، أو استخدام الألبان الصناعية من خلال مضاعفة كمية المياه لتعويض السوائل،

أما إذا كان فى سن معقول فيمكن إعطاءه عصائر، ويفضل أن تكون طبيعية أو الشوربة. وأكد أنه يجب على المسئول عن الطفل أن تبحث عن سبب الإسهال، ويمكن معرفة ذلك على حسب عدد مرات الإسهال، ففى الغالب يعنى هذا أن الطفل تناول طعاما ملوثا، أو بلع شئ يحتوى على ميكروبات أو إذا كان مصاحبا وجود أو ارتفاع فى درجة الحرارة، فهذا يعنى أن الطفل فى بداية نزلة معوية، ويجب التحرك فورا إلى أقرب صيدلى أو طبيب مسئول، وكما يجب ملاحظة لون وقوام الفضلات لمعرفة ما إذا كانت الإصابة شديدة أو خفيفة.

وأشار إلى أنه إذا كان تشخيص الطبيب أن الطفل يجب إعطاءه محلول الجفاف يجب على الأم أن تدرك أن محلول الجفاف لا يغنى عن الرضاعة الطبيعية، وأنها يجب أن ترضع الطفل مع المحلول وفى حالة إذا تقيأ الطفل المحلول يجب على الأم الانتظار مدة 10 إلى ربع ساعة، ثم إعطاءه المحلول ببطء وفى بعض الحالات يجب أن تستغرق مدة معلقة شاى من محلول الجفاف دقيقة كاملة.




يعطيك العافيه حبيبتى



شكرا حبيبتي



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

علاج الإسهال المزمن

الإسهال المزمن مرض من الأمراض التى تستوجب العرض على أستاذ جهاز هضمى وأن يكون على دراية بجميع الأسباب التى من الممكن أن تؤرق المريض ويسبب له الكثير من المشاكل
ويجب فى البداية أن نعرف أن الإسهال المزمن هو دخول الحمام أكثر من ثلاث مرات فى اليوم أو يكون البراز لينا جدا مثل الماء لمدة تزيد عن ثمان أسابيع.

وأهم سبب للإسهال المزمن فى منطقة الشرق الأوسط ومصر هو الأمراض الطفيلية المعوية وأهمها الجيارديا والأميبا المزمنة وعلاج مثل هذه الحالات سهل بأدوية المترى ميزازول ومشتقاته بالجرعات التى يحددها الطبيب وفى أحيان كثيرة تكون المشكلة المزمنة صعبة التشخيص وينبغى على الطبيب عمل الفحوصات التى تبدأ بصورة تحليل دم وإجراء تحليل مزرعة براز وسرعة ترسيب وموجات صوتية ومن المهم إذا كانت التحاليل السابقة سلبية أن يتم عمل منظار قولونى ومنظار معدة ويفيد منظار القولون إذا تم الوصول بة إلى نهاية الأمعاء فى تشخيص أمراض عديدة للإسهال المزمن أهمها مرض الدرن المعوى الذى يتم تشخيصه عن طريق منظار القولون.

وعلاجه يكون أسهل من علاج الدرن الرئوى وهناك مرض آخر وهو مرض الالتهاب المناعى بالأمعاء والقولون وما يطلق علية مرض كرونز، وهذا المرض يصيب عددا غير قليل من المصرين ويتم تشخيصه بدقة عن طريق منظار القولون.

وهناك العديد من الأمراض الأخرى التى من الممكن أن تسبب الإسهال المزمن ونعتمد فى تشخيصها على تحليل الأنسجة منها أمراض الغد الليمفاوية الأولية بالأمعاء وبالنسبة لحالة المريض فيجب أولا عمل الفحوصات المبدية السهلة التى من الممكن أن تشخص الكثير من أسباب الإسهال المزمن.

ويؤكد الدكتور هشام على ضرورة أن يقوم المريض بعمل مزرعة براز وصورة دم وموجات ضوئية ثم منظار قولونى وإذا لم يتم تشخيص المرض بالوسائل السابق ذكرها يتم عمل منظار معدة واثنى عشر ورؤية الأهداب التى تساعد على امتصاص الأغذية بشكل كامل وإذا كانت ضامرة كما هو الحال فى مرض ضمور أهداب الأمعاء حيث يتميز هذا المرض بوجود حساسية للقمح ومشتقاته وعلاجه هو الابتعاد تماما عن أكل العيش المصنوع من القمح واستبداله بعيش مصنوع من الشوفان أو الشعير والموجود فى معهد التغذية.

ويقول: أما بالنسبة لكبسولة الأمعاء فيتم الاستعانة بها كآخر وسيلة هى أو منظار الأمعاء لتشخيص الحالات الصعبة إذا لم يتم تشخيص دقيق بواسطة الوسائل السابقة وعلاج الإسهال المزمن سهل إذا ما تم تشخيص الحالة بدقة. وهناك علاجات تستخدم كموانع للإسهال مثل "الايموديم"وإذا تم استخدامه بمفردة يكون بمثابة مسكن فقط وليس علاج وهو يؤخذ كلما دخل المريض "الحمام" بحد أقصى من أربع إلى ست كبسولات فى اليوم ويمكن أن يتناوله المريض حتى يتم تشخيص حالته بصورة كاملة.




اللة يجزآآك خير
مشكورة خيتو



مشكوؤره ,, تسلمين يالغلاآإ



مشكورة



التصنيفات
منوعات

١٢ وصفة من الطب البديل لعلاج الإسهال في نصف ساعة

الإسهال هو واحد من طرق الجسم للتخلص من المواد غير المرغوب فيها يتميز بالبراز المائي اكثر من 3 مرات يوميا . الأسباب الشائعة للإسهال هي عدوى فيروسية أو بكتيرية، واستهلاك الأغذية الملوثة أو الماء،و حساسية الطعام،والإفراط في شرب الكحول، والإجهاد والقلق، أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية.

عندما تعاني من الإسهال، قد تواجه أيضا أعراض مثل حركات الأمعاء المتكررة، والتقيؤ، آلام في المعدة، والعطش، والحمى والغثيان وفقدان الشهية والجفاف. الإسهال يمكن أن يكون حاد ودائم أسبوع أو أسبوعين، أو مزمنة تستمرار لمدة أطول من أسبوعين أو ثلاثة أسابيع .

عندما تدخل البكتيريا، والطفيليات، أو الفيروسات الأمعاء عن طريق الطعام أو الماء، يهاجمون بطانة الجهاز الهضمي والاضرار بها، مما يجعلها غير قادرة على امتصاص السوائل من محتويات الأمعاء. وهذا بدوره يسبب محتويات الأمعاء على التحرك من خلال الجهاز الهضمي بسرعة كبيرة جدا، مما يؤدي إلى الإسهال.

كل من الإسهال الحاد والمزمن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نشاطاتك اليومية . للتخلص من الأعراض المصاحبة للإسهال، يمكنك استخدام بعض العلاجات المنزلية البسيطة.

وفيما يلي ١٢ وصفة من الطب البديل لعلاج الإسهال في نصف ساعة :

1. بذور الحلبة :
بسبب محتوى الصمغ المرتفع لبذور الحلبة، فهي تعتبر علاج طبيعي مفيد للإسهال. عندما تصل بذور الحلبة الى البراز فإنها تحسن بشكل كبير من شدة الإسهال .
الطريقة :
ابتلاع ملعقة من بذور الحلبة مع ملعقة كبيرة من اللبن. وثمة خيار آخر هو مزج مقدار ملعقة من بذور الحلبة وملعقة من بذور الكمون المحمص في ملعقتين من اللبن . أكله مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
ملاحظة: العلاج مع بذور الحلبة ليست مناسبة للأطفال الصغار الذين يعانون من الإسهال الحاد أو المزمن.

2. الزنجبيل :
الزنجبيل هو ببساطة جيد لصحة الجهاز الهضمي بشكل عام ، هو دائما خيارا جيدا لعلاج الإسهال.
الطريقة :
مزج مقدار ملعقة من كل من مسحوق الزنجبيل ومسحوق الكمون ومسحوق القرفة، والعسل. وتستخدم ثلاث مرات في اليوم. يمكنك استخدام الزنجبيل الجاف أو الزنجبيل الطازج لعمل كوب من شاي الزنجبيل كذلك. وشرب شاي الزنجبيل مرتين أو ثلاث مرات في اليوم يحسن تقلصات وآلام في البطن التي تصاحب أحيانا الإسهال .
وثمة خيار آخر هو خلط كميات متساوية من عصير الزنجبيل وعصير الليمون والفلفل المجروش , يستخدم على الأقل ثلاث مرات يوميا للتخلص من الإسهال بسرعة. يمكنك أيضا أن تأخذ الزنجبيل في شكل كبسولة أو استخدامه في الأطعمة مثل كعكة الزنجبيل .
ملاحظة: الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يجب عدم استخدام الزنجبيل لعلاج الإسهال.

3. خل التفاح :
خل التفاح لديه خصائص مضادة للجراثيم التي تساعد على محاربة الإسهال الذي يسببه البكتيريا. وعلاوة على ذلك، فإنه يحتوي على البكتين الذي يعمل بمثابة طبقة واقية وبلسم من التشنجات المعوية.
الطريقة :
مزج 1-2 ملاعق من خل التفاح في كوب من الماء ,و شربه مرتين في اليوم حتى تتحسن حالتك.

4. الموز :
الموز يمكن أن يساعد أيضا في حل مشكلة البراز المائي. وجود البكتين في الموز و هو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على امتصاص السوائل في الأمعاء، مما يقلل من كمية السائل في البراز .

في الوقت نفسه، تحتوي على مستوى عال من البوتاسيوم يساعد على استبدال البوتاسيوم التي قد فقد في وقت الإسهال .
الطريقة :
هريس موزة ناضجة واحدة وإضافة ملعقة من لب التمر الهندي وقليل من الملح إليها. يخلط جيدا. ويتناول هذا الخليط مرتين يوميا ليستقر على الجهاز الهضمي .
وايضا فكرة جيدة تناول واحدا أو اثنين من الموز الناضج مع وجبة الإفطار للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي .

5. الزبادي :
تناول الزبادي وسيلة فعالة أخرى لمساعدة جسمك على التعافي من الإسهال. تحافظ على البكتيريا الصديقة للأمعاء أن توفير طبقة من الحماية في الأمعاء ويساعد على توليد حمض اللبنيك لطرد السموم البكتيرية خارج الجسم.

ببساطة أكل الزبادي كما هي حيث يمكنك أن تأكل الزبادي عدة مرات في اليوم. ويقول خبراء الصحة أنه يجب أن لا تتناول منتجات الألبان حتى يهدى الجهاز الهضمي لأنها يمكن أن تفاقم حالتك. بإستثناء الزبادي .

6. البابونج :
كثيرا ما يستخدم البابونج لعلاج مختلف المشاكل المعوية ، بما في ذلك الإسهال. تحتوي على كمية عالية من العفص يمكن أن يوفر الإغاثة الكبيرة من أعراض الإسهال.
الطريقة :
وضع ملعقة صغيرة من أزهار البابونج وملعقة من أوراق النعناع في كوب من الماء المغلي. ندعه لمدة حوالي 15 دقيقة. شرب هذا الشاي العشبي ثلاث مرات في اليوم لتسريع عملية الشفاء.
يمكنك أيضا جعل شاي البابونج باستخدام أكياس الشاي المعبأة مسبقا.

7. العنب البري :
يحتوي على عناصر anthocyanosides، التي لها خصائص مضادة للجراثيم وكذلك خصائص مضادة للأكسدة. يحتوي العنب أيضا على كمية عالية من الألياف القابلة للذوبان البكتين التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الإسهال.
الطريقة :
الخيار الأفضل هو مضغ العنب المجفف عدة مرات في اليوم. وهذا سيساعد على قتل الجراثيم المسببة للإسهال .

8. قشر البرتقال :
قشر البرتقال هو علاج آخر منزلي يمكن أن يساعد في السيطرة على الأعراض المرتبطة بالإسهال ومساعدة عملية الهضم .
الطريقة :
أولا غسل البرتقال جيدا لإزالة أي مبيدات قد تكون على القشرة . ثم إزالة القشرة ووضع القشر المفروم في نصف كوب من الماء المغلي وتركها لبعض الوقت. عندما يبرد ، يتم إضافة بعض العسل أو السكر للتحلية . شرب هذا الشاي مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.

9. البطاطس :
البطاطس هي الغذاء النشوي الذي يمكن استخدامه لمكافحة الاسهال. في كثير من الأحيان تناول الطعام العادي، البطاطا المسلوقة سيساعد على حفظ المواد الغذائية المفقودة والراحة لاضطراب المعدة.
وثمة خيار آخر هو طهي الأرز الأبيض والبطاطس معا في الكثير من الماء حتى يصبح سميك في القوام . إضافة القليل من الملح وأكله. يمكن أن يكون هذا الطبق بسيطة لتناوله كطعام الغداء أو العشاء . عندما تعاني من الإسهال، لا تأكل البطاطس المقلية البطاطس ذات التوابل العالية لأنها يمكن أن تجعل حالتك أسوأ.

. الأرز الأبيض :
الأرز الأبيض هو غذاء لطيف ممتاز موصى به للإسهال. أنها عالية في النشا وسهلة الهضم. لذلك، يمكن أن يكون مسلوق الأرز الأبيض سهل ولكن من دون أي التوابل أو الصلصات . تبدأ من خلال وجود كميات صغيرة من الأرز وزيادة تدريجية في الكمية حتى تتحسن حالتك .
وبالإضافة إلى ذلك، شرب الكثير من الماء. و السوائل الواضحة والسوائل النشوية مثل ماء الأرز ، ماء جوز الهند، عصير الفواكه والخضار .

11. زيت الحبة السوداء :
الحبة السوداء هي نوع من النباتات العشبية التي يمكن استخدامها في علاج المشاكل الصحية المختلفة مثل الغاز والمغص والربو والإمساك والإسهال. لعلاج الإسهال، يجب استخدام زيت الحبة السوداء.

الطريقة :
خلط ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء في كوب من اللبن العادي أو بنكهة و تناول هذا الخليط مرتين في اليوم حتى تختفي تماما أعراض الإسهال.

12. الجزر :
الجزر هي مصدر جيد للبكتين، ويمكن أن تساعد في تخفيف الإسهال.
الطريقة :
شرب عصير الجزر الطازج عدة مرات في اليوم لتجديد الفيتامينات والمعادن التي فقدت بسبب الإسهال. يمكنك ايضا إضافة بضع قطرات من عصير الليمون وبعض السكر أو العسل لتحلية عصير الجزر .
يمكنك أيضا طهي الجزر وهرسه ثم أكله. لعمل الهريس ، يمزج الجزر المطبوخ في الخلاط مع القليل من الماء. تناول نصف كوب من هذا المعجون عدة مرات في اليوم.

بالنسبة لمعظم الناس، واحدة أو أكثر من هذه العلاجات توفير الإغاثة من أعراض مختلفة من الإسهال. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب.