التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الدليل الكامل لعلاج أعراض الإمساك المزمن

الدليل الكامل لعلاج أعراض الإمساك المزمن

خليجية

عندما يدور الحديث في منزع الثياب في الصالات الرياضية عن مواضيع الأحشاء، فإن الرجال يسارعون إلى الحديث عن بطولاتهم في ساحات الألعاب، بدلا من الحديث عما يجري في دورات المياه. وإن كان الحديث عن الوظيفة المعوية لا يعتبر «أمرا رجوليا»، فإن الحديث عنها مهم بالتأكيد لحالات الإمساك المزمن، خصوصا لدى الأشخاص المتقدمين في العمر. واليك بعض الأمور التي عليك أن تطلع عليها، حول الأشياء التي لا تتكلم عنها خارج عيادة الطبيب.

وظيفة الأمعاء الطبيعية
الطعام والشراب يبدآن طريقهما الطويل عبر الأمعاء، بمرورهما بسرعة عبر الفم، ثم المريء، نحو المعدة. وترتخي عضلات المعدة كي تتمكن من احتواء وجبة الطعام، ولكن وبمرور 20 دقيقة تقريبا تشرع السوائل في التحرك نحو الأمعاء الدقيقة، ثم تتبعها وبعد دقائق معدودات، المواد الصلبة.

ورغم أن عملية الهضم تبدأ في الفم والمعدة، فإن أغلبها يتم داخل الأمعاء. ومع امتصاص العناصر الغذائية والسوائل نحو مجرى الدم، تتحول محتويات الأمعاء الدقيقة إلى كتلة موظبة وكثيفة. وتأخذ العضلات الموجودة في جدران الأمعاء في التقلص بشكل إيقاعي، لدفع محتوياتها إلى الأمام. وتنسق شبكة كبيرة من الأعصاب هذه التقلصات، فيما تساعد هرمونات متنوعة على تنظيم العملية. ولدى الرجال الأصحاء فإن وجبة الطعام تحتاج لـ 6 ساعات في المتوسط، للمرور عبر الأمعاء الدقيقة التي تمتد على مسافة 20 قدما (6 أمتار تقريبا).

ثم، تدخل محتويات الأمعاء الدقيقة نحو الأمعاء الغليظة لاحقا. ويمتص القولون أيضا السوائل الزائدة، فيما تقوم ملايين البكتريا التي تعيش فيه بالمساهمة في منح البراز شكله ورائحته المعهودين. وتدفع التقلصات العضلية اللاإرادية محتويات الأمعاء عبر القولون الذي يمتد على مسافة أربعة أقدام ونصف ( 1.35 متر تقريبا).

ويتفاوت الزمن الذي تستغرقه عملية المرور عبره بشكل هائل، فهو يتراوح في المتوسط بين 18 و36 ساعة لدى الرجال الأصحاء الذين يتناولون طعاما صحيا.

والمرحلة الأخيرة هي المستقيم. فبمقدور القولون خزن كمية كبيرة من مواد البراز. إلا أن امتلاء المستقيم يؤدي إلى إطلاق إشارات لإخراج الفضلات. ولتنفيذ هذه المهمة يجب على حلقتين من العضلات، التي تحرس قناة الشرج وتمنع تسرب البراز، أن تسترخيا.

وفي نفس الوقت فإن على العضلات الموجودة في القولون الأسفل، التقلص لدفع البراز خارج القولون، فيما تؤدي تقلصات عضلات البطن الطوعية (أي عصر البطن) إلى زيادة الضغط بهدف مساعدة إتمام العملية. وهذه العملية معقدة.. وهذا هو السبب في أنها ترتبط بالكثير من المشاكل.

ما هو الإمساك ؟
رغم اختلاف التقديرات بشكل كبير، فإن هناك نحو 10 ملايين أميركي يعانون من الإمساك. ومع ذلك فإن ما يثير الدهشة أنه لا يوجد تعريف محدد للإمساك. ولأكثر الرجال فإن الشكوى منه تعني واحدا من الأمور التالية: قلة حدوث عملية إخراج الفضلات (أقل من ثلاث مرات في الأسبوع في العادة)، خروج براز بكتل قوية أو صغيرة أو ثقيلة، فضلات يصعب إخراجها، عصر البطن، خروج مصاحب بالألم، أو الشعور بعدم الإخلاء الكامل للفضلات بعد التبرز.

أسباب الإمساك المزمن
أغلب حالات الإمساك المزمن تحدث بسبب عوامل نمط الحياة، خصوصا قلة تناول ما يكفي من الألياف الغذائية وقلة التمارين الرياضية. ولكن وفي بعض الحالات فإن هناك مشاكل تسبب بطء وظيفة الأمعاء.

ورغم أن الإمساك قد ينجم عن عدد من الأمراض الخطيرة، فإنه في العادة لا يعتبر تهديدا خطيرا للصحة. ومع ذلك فإن الخطوة الأولى تتمثل في التعرف على سبب الإمساك لديك.

تقييم الحالات
إن طبيبك سوف يقوم بتقييم صحتك العامة، وأدويتك، والمكملات التي تتناولها، وتاريخك العائلي الخاص بأمراض الجهاز الهضمي. والفحص الجسدي يمكنه الكشف عن أمور عديدة. ويعتبر فحص المستقيم وفحص البطن مهمين بشكل خاص. إلا أنه وفي غالب الحالات فإن التقييم الدقيق لنظامك الغذائي، والتمارين الرياضية، وعادات إفراغ البطن لديك، سوف يقدم أهم المعلومات.

ورغم عدم وجود فحوصات مختبرية معينة للإمساك، فإن طبيبك قد يطلب إجراء فحص للدم لرصد وجوده في البراز، أو للتعرف على حالة فقر الدم، السكري، اختلالات عمل الدرقية، مستويات البوتاسيوم والكالسيوم في الدم.

وتدفع بعض الأعراض الطبيب لإجراء فحوصات مركزة، الرجال المعانون من الإمساك الذين يتعرفون على علاماته التحذيرية، بمقدورهم الاستفادة من الفحوصات الإضافية، مثل فحص القولون بالناظور، أو فحص التعريجة الأخيرة للقولون، أو أشعة اكس بالباريوم. وحتى ومن دون وجود إشارات تحذيرية، فإن كل رجل يزيد عمره على 50 عاما ينبغي أن يخضع إلى فحص منتظم حول سرطان القولون لرصد أورام الأغشية المخاطية والأورام الأخرى على جدرانه، قبل أن تتحول إلى مسببات للإمساك.

عواقب الإمساك
الإمساك المزمن لا يقود بحد ذاته إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة. إلا أن عصر البطن قد يؤدي إلى حدوث مشاكل وآلام في المستقيم. والبواسير هي أكثرها شيوعا، وهي عبارة عن أوردة متضخمة في المستقيم بمقدورها التسبب في حدوث نزف في المستقيم، أو في حالة تكون الخثرات الدموية (الجلطات) فيها، فقد تسبب ألما حادا في المستقيم.

وعندما تحدث عملية عصر البطن مع صعوبة إخراج الفضلات في آن واحد، فإنهما قد يتسببان في تمزق أنسجة المستقيم، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تشققات قي فتحة الشرج، وهي مؤلمة، بحيث إن المصابين بها يحاولون تحاشي عملية التبرز. ولدى الرجال (والنساء) من كبار السن فقد تصبح الفضلات الصلبة ملتصقة بالمستقيم، وتمنع الحركة الطبيعية للتبرز.

كما قد يؤدي عصر البطن أيضا إلى دفع أنسجة المستقيم عبر فتحة الشرج، وتحتاج الأنسجة المتدلية هذه إلى إصلاح جراحي. كما أن الغذاء القليل الألياف يرتبط عادة بالإمساك المزمن المرتبط بحدوث التهاب الحويصلات في القولون diverticulosis ، وهو اضطراب شائع قد يؤدي إلى نزف والألم والحمى.

وحتى ومن دون حدوث أي مضاعفات، فإن الشعور بعدم الراحة الذي يصاحب حالة الإمساك المزمن، يوفر كل الأسباب اللازمة للبحث عن حلول له.

علاج الإمساك
لا تهدف معالجة الإمساك إلى تقديم علاج لتأمين حدوث تكرار لعملية إفراغ محتويات البطن، بل لتأمين الراحة لصاحبه. ولا يحكم على النجاحات هنا بعدد المرات لإفراغ البطن كل أسبوع بل بالسهولة والراحة حين تنفيذ عملية الإفراغ. وللوصول إلى الهدف فإن على كل شخص يعاني من الإمساك المزمن، تغيير نمط حياته بالشكل الذي يساعده. وإن احتاج الأمر فإن الطبيب قد يساعد في وصف الملينات والأدوية الأخرى المطلوبة.

تجنب الإمساك: نمط الحياة
تغيير بسيط في نمط الحياة بمقدوره درء وقوع الكثير من حالات الإمساك المزمن وعلاجها.

وهناك أربعة أمور مهمة في هذا المجال:
1- الألياف الغذائية: فالإمساك المزمن نادر الحدوث في المجتمعات «البدائية»، التي تعتمد على تناول الطعام التقليدي غير المكرر أو المصفى أو المنقى، إلا أن الإمساك شائع جدا في المجتمعات الصناعية. والحلقة المفقودة هنا هي الألياف الغذائية.

الألياف الغذائية هي خليط من الكربوهيدرات الموجودة في نخالة الحبوب الكاملة، وفي أوراق وجذور النباتات، وفي المكسرات، والبذور، والفواكه والخضراوات- لكنها لا توجد في أي من الأغذية الحيوانية. وحيث إن الألياف الغذائية لا يمكن هضمها داخل أمعاء الإنسان فإنها لا تقدم أي قيمة في سعراتها الحرارية- إلا أنها تملك الكثير من قيمتها الصحية.

وبعملها على جعل البراز اكبر حجما، وأكثر طراوة، وأكثر سهولة لدى مروره، فإن الألياف تحمي من الإمساك والاضطرابات المعوية الأخرى. وبإحداثها للشعور بالامتلاء وبتقليلها لسكر الدم ولمستويات الكولسترول، فإن الألياف تحسن أيضا من الصحة العامة.

ويوصي معهد الطب بتناول 38 غراما من الألياف يوميا للرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة، و30 غراما يوميا لمن هم اكبر سنا (وللنساء 30 غراما قبل سن 50 عاما و 21 غراما بعده يوميا). ويبين الجدول 4 محتويات بعض الأغذية والمكملات من الألياف الغذائية.

الألياف مهمة لوظيفة الأمعاء وللصحة العامة، إلا أن من الصعب أحيانا التعود عليها. إذ يشعر الكثير من الناس بالانتفاخ والغازات عندما يبدأون ممارسة نظام غذائي غني بالألياف. ولكن ما إن يتمكنون من ممارسة هذا النظام، فإن هذه الأعراض الجانبية له ستزول في العادة خلال شهر تقريبا، ومع هذا فإن من الأفضل تسهيل الأمور بتناول الألياف، وذلك بتناول 5 غرامات منها أسبوعيا حتى تصل إلى هدفك، وتأكد من تناولك لكميات كثيرة من الماء مع الألياف، ولأكثر الناس فإن الحبوب الغذائية لوجبات الإفطار هي البداية، وإن لم تكن من هواة الإفطار الصباحي فتناولها في أي وقت تشاء.

2- التمارين الرياضية: التمارين الرياضية تسرع نقل الفضلات عبر الجهاز الهضمي. وهي أحد الأسباب التي بمقدورها أن تحمي بدرجة كبيرة عشاق ممارستها الدائمين، من الإصابة بسرطان القولون، والتمارين مثلها مثل الألياف الغذائية لها فوائد تتعدى فائدة درء حدوث الإمساك، إذ إنها تقلل خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة وضعف الانتصاب الجنسي، والكثير من المشاكل الأخرى.

ولأجل صحة قلبك وصحتك العامة، إضافة إلى صحة وظيفة الأمعاء، عليك بممارسة التمارين الرياضية كل يوم تقريبا، والمشي لـ 30 دقيقة وسيلة عظيمة للبدء في ذلك.

3- تناول السوائل: لا يعتقد الأطباء الآن أن كل شخص بحاجة لتناول 8 أقداح من الماء يوميا، إلا أن على كل شخص يعاني من الإمساك المزمن تناول بين 6 و8 أقداح من السوائل يوميا.

4- أسلوب روتيني جيد: حاول دوما «الالتفات إلى النداء» والتوجه نحو دورة المياه، حالما تشعر بإلحاح الجسم على التبرز. والامتناع عن هذا، يرسل رسالة خاطئة إلى أمعائك. وإضافة إلى ذلك فإن عليك أن تخصص وقتا لجلوسك في المرحاض يوميا. وبما أن تناول الطعام يحفز القولون، فإن الدقائق المعدودات بعد الطعام هي الزمن الأفضل. وبما أن القهوة تحفز القولون أيضا فإن الكثير من الناس يجدون أن أوقات ما بعد الإفطار الصباحي، هي الأفضل- خصوصا إن كنت ذكيا وتناولت شيئا من نخالة الحبوب.

علاج الإمساك
الأدوية بمقدورها أن تخفف الأمور على المعانين من الإمساك المزمن. إلا أنه لا ينبغي عليك استخدامها إلا إذا كنت بحاجة إلى المساعدة بعد التزامك بالنظام الغذائي المطلوب والتمارين الرياضية. وأول خطوة لك هي تناول الغذاء الغني بالألياف، باستخدام العوامل التي تزيد في كتلة الفضلات مثل السيليوم Psyllium والميثيلسيليلوز Methylcellulose التي تضاف إلى الألياف الغذائية، إن اقتضت الضرورة. ولكن، وإن لم ينفذ الغذاء الغني بالألياف والملينات مهمته هذه، فعندئذ يجب التفكير في الأدوية.

وبمقدور طبيبك المساعدة في اتخاذ القرار الصائب لك. وفي الكثير من الحالات اليوم، فإن أول الخيارات هي «العامل التناضحي ( الأزموزي)» osmotic agent. وغلايكول البولي إثيلين Polyethylene glycol، السربيتول sorbitol ، واللاكتولوز lactulose هي مركبات سائلة تحتوي على الكربوهيدرات التي يمكن امتصاصها سطحيا بشكل مجهري صغير جدا.

وهذه المركبات تسحب الماء إلى داخل محتويات الأمعاء، الأمر الذي يجعل الفضلات أكثر طراوة وأسهل مرورا. وتبدو العوامل التناضحية آمنة للاستعمالات طويلة المدى حتى لكبار السن. إلا أنه تظهر لدى بعض الأشخاص بسببها حالات الانتفاخ والامتلاء بالغازات. ولكن غلايكول البولي إثيلين هو اقل المركبات التي تولد مثل هذه الأعراض الجانبية لأن بكتريا القولون لا تستطيع هضمه. الا انه أغلاها ثمنا.

الملينات الملحية، مثل هيدروأوكسيد المغنيسيوم وسيترات المغنيسيوم، تسحب كذلك الماء نحو الأمعاء. وهي مثلها مثل ملينات العوامل التناضحية، فعالة بشكل عام، وآمنة، إلا أنها قد تحدث اختلالا في التوازن الكيميائي، خصوصا لدى المرضى المعانين من أمراض في الكلى أو من عجز القلب الاحتقاني. وهذه المركبات يمكن شراؤها من دون وصفة طبية.

أما مركبات تحفيز الأمعاء مثل نبات السنا senna، و«بيساكوديل» bisacodyl، والكسكارة (من لحاء نوع من أشجار النبق)cascara ، وزيت الخروع، فإنها تحفز على حدوث التقلصات لعضلات الأمعاء. ورغم أن الخبراء لا يعتقدون الآن أن استعمالها لفترات طويلة يقود إلى إحداث أضرار في الأمعاء أو إلى التعود عليها، فإنهم لا يزالون يصرون على استخدامها لفترات محدودة.

ويمكن للمسهلات من نوع docusate تأمين الراحة للأشخاص المعانين من مشاكل في المستقيم، إلا أنها لا تخفف مشاكل الإمساك المزمن. كما لا يوصى حاليا باستخدام الزيوت المعدنية لذلك، بسبب احتمال حدوث مضاعفات رئوية.

وبمقدور الحقنات الشرجية توفير الراحة السريعة، إلا أنها يجب أن تستخدم عندما تخفق الإجراءات الأخرى.

أما عقار Lubiprostone فهو موصوف طبيا ويباع على شكل عبوات (كبسولات) لعلاج الإمساك المزمن. وبمقدوره المساعدة، إلا أنه، ولكونه عقارا جديدا، فإن فوائده وأعراضه الجانبية المحتملة لا تزال غير معروفة عند استخدامه لفترة طويلة.

إلى الأمام
إن حركة الأمعاء لدى الرجال الأصحاء ينبغي أن تكون منتظمة، غير مؤلمة، وطبيعية. والكثير من الناس في المجتمعات الصناعية يعانون من الإمساك المزمن ومضاعفاته لأنهم ابتعدوا عن طريق نمط الحياة الطبيعية. ولذلك فإن العودة إلى الأساسيات بتناول الغذاء الغني بالألياف وممارسة الرياضة بانتظام، بمقدورها إعادة وظيفة الأمعاء الطبيعية إلى وضعها- وهنا وعندما تتطلب الأمور المساعدة، فإن طبيبك سيساعدك في اختيار أنواع من الخيارات العلاجية.

وقد يتطلب الأمر من الإنسان التحلي بالعزيمة لمواجهة مشكلة الإمساك المزمن، وهذه هي الوسيلة الوحيدة لانتصاره عليه.

بعض أسباب الإمساك لدى الرجال
– عوامل نمط الحياة، ومن ضمنها عدم تناول الألياف الغذائية، تناول عدد قليل من السعرات الحرارية، عدم ممارسة التمارين الرياضية، والجفاف.

– الأدوية، ومن ضمنها مضادات الحموضة الحاوية على الألمنيوم، حاصرات قنوات الكالسيوم، مضادات الهستامين، مضادات الكآبة الترايسايكليك، المخدرات، الأدوية غير الاسترويدية المضادة للالتهابات، المضادات للكولين anticholinergics، والعوامل المضادة لمرض باركنسون (الشلل الرعاش).

– المكملات، ومن ضمنها مكملات حبوب الحديد والكالسيوم

– اضطرابات الغدد الصماء ومن ضمنها مرض السكري وخمول الغدة الدرقية.

– اختلال التمثيل الغذائي (الأيض)، ومن ضمنه قلة مستويات البوتاسيوم وزيادة مستويات الكالسيوم.

– الاضطرابات العصبية، ومن ضمنها مرض التصلب المتعدد، ومرض باركنسون، واضطرابات الحبل الشوكي.

– المشاكل النفسية ومن ضمنها الكآبة والقلق.

– أمراض الجهاز الهضمي ومن ضمنها الأورام، القولون العصبي، التهابات الأمعاء، التضيقات strictures (الندوب)scarring ، واضطرابات المستقيم.

متى ينبغي القلق من حالات الإمساك ؟
– عند حدوث حالة إمساك حديثة أو تغير فجائي في وظيفة الأمعاء

– التقيؤ، وحدوث انتفاخ أو آلام في البطن

– النزف المعوي

– فقدان الوزن

– الحمى

– فقر الدم

– ألم في المستقيم

– عند وجود تاريخ عائلي لسرطان القولون أو أمراض التهاب الأمعاء.




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

عالجي الإمساك في رمضان بـ 6 نصائح

يُحرم الكثيرون من الفوائد الصحيّة لصوم شهر رمضان المبارك ، وذلك عندما يسرفون في تناول اللحوم، وخاصّة الحمراء، وكذلك الدهنيّات والسكريّات، ويتّبعون نظاماً غذائيّاً منخفضاً في مكوّناته من الألياف، أي لا يحتوي على كمّ كبير من الخضر والفاكهة والحبوب والبقول، كما يهملون شرب القدر الكافي من السوائل، ما يقودهم إلى المعاناة من مشكلات الهضم، المتمثّلة في الإمساك.
يعلّل مدير إدارة الخدمات الطبيّة في شرطة دبي، العميد الدكتور علي سنجل، الشكوى المشتركة من الإمساك، خلال شهر رمضان، إلى الصوم لساعات طويلة، وبالتالي نقص كميّة الماء في الجسم، أو ضعف حركة الإمعاء، نتيجة خمولها لفترات طويلة.
ومن المعلوم أنّ الإمساك عارض وليس داءً، وهو يؤشّر إلى حركة الإمعاء الخفيفة، المتمثّلة في التغوّط لمرّات ثلاث أو أقلّ في الأسبوع ، أو إلى صعوبة التغوّط ، أو إلى الإحساس بإخلاء غير مكتمل للإمعاء.
ولعلاج هذه الحالة الشائعة في رمضان، يُنصح بـــ:
1- الإكثار من شرب الماء، منذ الإفطار وحتى السحور.
2- إتّباع نظام غذائي متوازن، مع الاكثار في استهلاك الخضر والفاكهة، الغنيّة بالألياف.
3- تناول الخبز الأسمر المحتوي على النخالة.
4- تناول الزبادي، لاحتوائه علي البكتيريا النافعة التي تحسّن عمليّة الهضم.
5- البعد عن الاستعمال الروتيني للمليّنات، لأنّ حركة الإمعاء قد تعتمد عليها.
6- ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة.
ويدعو الدكتور سنجل إلى ضرورة معالجة مشكلة الإمساك، لما تسبّبه من انتفاخ وأوجاع في البطن، وحتى آلام حادة في الرأس، كما أنها تؤدّي إلى زيادة الوزن…
لذا، يُنصح باتّباع الإرشادات الواردة أعلاه، ولكن في حال استمرار هذه المشكلة، يجب التوجّه إلى الطبيب المتخصّص، مع الإشارة إلى أنّ حالات الإمساك المزمنة تؤدّي إلى جرح في المخرج، وظهور البواسير.



التصنيفات
منوعات

الدليل الكامل لعلاج أعراض الإمساك المزمن

بسم الله الرحمن الرحيم
الدليل الكامل لعلاج أعراض الإمساك المزمن
خليجية
لديك إمساك؟
لك أن تنزعج، ولكن لا تتمادَ في الانزعاج أو تشعر أن «الدنيا قفّلت» والمشكلة لا حلّ لها، بل حاول أن تتعامل مع هذه المشكلة الصحية بكل «هدوء واهتمام» كي يزول عنك هذا الشعور المزعج لعدم القدرة على إخراج الفضلات العالقة في الأمعاء الغليظة.

«الهدوء والاهتمام» يتطلبان إدراك عدد من الأمور الأساسية المتعلقة بتعريف الإمساك، وما الطبيعي وغير الطبيعي في طريقة إخراج الفضلات، وما الكمية الطبيعية للفضلات التي يُتوقع أن يتخلص منها الجسم يوميا، وما الطبيعي في عدد مرات تكرار إخراج الفضلات.

وعندما يدور الحديث في منزع الثياب في الصالات الرياضية عن مواضيع الأحشاء، فإن الرجال يسارعون إلى الحديث عن بطولاتهم في ساحات الألعاب، بدلا من الحديث عما يجري في دورات المياه.

وإن كان الحديث عن الوظيفة المعوية لا يعتبر «أمرا رجوليا»، فإن الحديث عنها مهم بالتأكيد لحالات الإمساك المزمن، خصوصا لدى الأشخاص المتقدمين في العمر.

واليك بعض الأمور التي عليك أن تطلع عليها، حول الأشياء التي لا تتكلم عنها خارج عيادة الطبيب.

وظيفة الأمعاء الطبيعية
الطعام والشراب يبدآن طريقهما الطويل عبر الأمعاء، بمرورهما بسرعة عبر الفم، ثم المريء، نحو المعدة.

وترتخي عضلات المعدة كي تتمكن من احتواء وجبة الطعام، ولكن وبمرور 20 دقيقة تقريبا تشرع السوائل في التحرك نحو الأمعاء الدقيقة، ثم تتبعها وبعد دقائق معدودات، المواد الصلبة.

ورغم أن عملية الهضم تبدأ في الفم والمعدة، فإن أغلبها يتم داخل الأمعاء.

ومع امتصاص العناصر الغذائية والسوائل نحو مجرى الدم، تتحول محتويات الأمعاء الدقيقة إلى كتلة موظبة وكثيفة.

وتأخذ العضلات الموجودة في جدران الأمعاء في التقلص بشكل إيقاعي، لدفع محتوياتها إلى الأمام.

وتنسق شبكة كبيرة من الأعصاب هذه التقلصات، فيما تساعد هرمونات متنوعة على تنظيم العملية.

ولدى الرجال الأصحاء فإن وجبة الطعام تحتاج لـ 6 ساعات في المتوسط، للمرور عبر الأمعاء الدقيقة التي تمتد على مسافة 20 قدما (6 أمتار تقريبا).

ثم، تدخل محتويات الأمعاء الدقيقة نحو الأمعاء الغليظة لاحقا.

ويمتص القولون أيضا السوائل الزائدة، فيما تقوم ملايين البكتريا التي تعيش فيه بالمساهمة في منح البراز شكله ورائحته المعهودين.

وتدفع التقلصات العضلية اللاإرادية محتويات الأمعاء عبر القولون الذي يمتد على مسافة أربعة أقدام ونصف ( 1.35 متر تقريبا).

ويتفاوت الزمن الذي تستغرقه عملية المرور عبره بشكل هائل، فهو يتراوح في المتوسط بين 18 و36 ساعة لدى الرجال الأصحاء الذين يتناولون طعاما صحيا.

والمرحلة الأخيرة هي المستقيم، فبمقدور القولون خزن كمية كبيرة من مواد البراز. إلا أن امتلاء المستقيم يؤدي إلى إطلاق إشارات لإخراج الفضلات.

ولتنفيذ هذه المهمة يجب على حلقتين من العضلات، التي تحرس قناة الشرج وتمنع تسرب البراز، أن تسترخيا.

وفي نفس الوقت فإن على العضلات الموجودة في القولون الأسفل، التقلص لدفع البراز خارج القولون، فيما تؤدي تقلصات عضلات البطن الطوعية (أي عصر البطن) إلى زيادة الضغط بهدف مساعدة إتمام العملية.

وهذه العملية معقدة .. وهذا هو السبب في أنها ترتبط بالكثير من المشاكل.

ما هو الإمساك ؟
لماذا يصاب الإنسان بالإمساك، وما الأطعمة التي قد تتسبب في الإمساك، وما الأطعمة التي تساعد على تليين الإخراج وإزالة الإمساك، وما الأمور الأخرى، غير المتعلقة بالطعام، التي تساعد على تخفيف الإمساك، وغير هذا من المعلومات الأساسية التي يهم كل إنسان معرفتها، للتعامل بشكل إيجابي وفعّال للتغلب على الإمساك والوقاية منه.

فرغم اختلاف التقديرات بشكل كبير، فإن هناك نحو 10 ملايين أميركي يعانون من الإمساك.

ومع ذلك فإن ما يثير الدهشة أنه لا يوجد تعريف محدد للإمساك. ولأكثر الرجال فإن الشكوى منه تعني واحدا من الأمور التالية:

قلة حدوث عملية إخراج الفضلات (أقل من ثلاث مرات في الأسبوع في العادة)، خروج براز بكتل قوية أو صغيرة أو ثقيلة، فضلات يصعب إخراجها، عصر البطن، خروج مصاحب بالألم، أو الشعور بعدم الإخلاء الكامل للفضلات بعد التبرز.

أسباب الإمساك المزمن
الإمساك أحد أكثر مشكلات الجهاز الهضمي شيوعا لدى البالغين والأطفال، ولدى الذكور والإناث. والنساء والأطفال أكثر عرضة للإصابة من الرجال أو عموم البالغين. وهو حالة غير طبيعية في إخراج الفضلات، يلحظها المرء في نفسه عند مقارنته للإخراج لديه بما يعهد عادة من نفسه.

أغلب حالات الإمساك المزمن تحدث بسبب عوامل نمط الحياة، خصوصا قلة تناول ما يكفي من الألياف الغذائية وقلة التمارين الرياضية. ولكن وفي بعض الحالات فإن هناك مشاكل تسبب بطء وظيفة الأمعاء.

ورغم أن الإمساك قد ينجم عن عدد من الأمراض الخطيرة، فإنه في العادة لا يعتبر تهديدا خطيرا للصحة. ومع ذلك فإن الخطوة الأولى تتمثل في التعرف على سبب الإمساك لديك.

والأوجه «غير الطبيعية» للإنسان في إخراج الفضلات تشمل ثلاثة جوانب:
ـ أولا، عدد مرات الذهاب إلى دورة المياه والنجاح في التخلص من الفضلات.

ـ ثانيا، مدى الراحة الطبيعية خلال الإخراج الطبيعي للفضلات.

ـ ثالثا، مدى ليونة أو صلابة قوام الفضلات التي تخرج خلال عملية التبرز.

وما يحصل في حالة الإمساك هو إما تناقص عدد المرات التي ينجح المرء فيها إخراج الفضلات، أي إما أقل من ثلاث مرات في الأسبوع وإما أقل مما هو معتاد لدى الشخص. أو وجود صعوبات غير طبيعية في النجاح لإخراج الفضلات، مما يتطلب منه بذل جهد لإتمام ذلك.

أو إخراج فضلات صلبة وجافة بشكل غير طبيعي ولا معتاد.

ويضيف الباحثون من «مايو كلينك» أعراضا أخرى للإمساك، وهي الشعور بأن ثمة ما يعوق خروج الفضلات عبر فتحة الشرج. أو الشعور بأنه لم يتم بالكامل إفراغ الفضلات، أي كأن ثمة ما بقي ولم يخرج بعد.

أو أن تصل الأمور بالبعض إلى القيام بأفعال لتنشيط الإخراج، مثل الضغط على أسفل البطن أو استخدام إحدى الأصابع لإفراغ الفضلات أو حقن ماء الصنبور في داخل فتحة الشرح أو غيرها.

تقييم الحالات ومراجعة الطبيب
على الرغم من أن الإمساك حالة لا تتطلب عادة مراجعة الطبيب على وجه السرعة، فإن هناك أعراضا معينة يتطلب وجودها مراجعة الطبيب، مثل أن يكون الإمساك مصحوبا بوجود ألم شديد في البطن، أو إخراج دم مع البراز، أو عدم النجاح في التبرز لمدة ثلاثة أيام، أو تعاقب تكرار حصول الإسهال والإمساك، أو وجود ألم في منطقة الشرج، أو إخراج فضلات رفيعة وشبيهة بشكل أنبوب قلم الرصاص، أو حصول نقص غير مبرَّر في وزن الجسم، أو أن يستمر الإمساك لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع.

إن طبيبك سوف يقوم بتقييم صحتك العامة، وأدويتك، والمكملات التي تتناولها، وتاريخك العائلي الخاص بأمراض الجهاز الهضمي.

والفحص الجسدي يمكنه الكشف عن أمور عديدة. ويعتبر فحص المستقيم وفحص البطن مهمين بشكل خاص.

إلا أنه وفي غالب الحالات فإن التقييم الدقيق لنظامك الغذائي، والتمارين الرياضية، وعادات إفراغ البطن لديك، سوف يقدم أهم المعلومات.

ورغم عدم وجود فحوصات مختبرية معينة للإمساك، فإن طبيبك قد يطلب إجراء فحص للدم لرصد وجوده في البراز، أو للتعرف على حالة فقر الدم، السكري، اختلالات عمل الدرقية، مستويات البوتاسيوم والكالسيوم في الدم.

وتدفع بعض الأعراض الطبيب لإجراء فحوصات مركزة، الرجال المعانون من الإمساك الذين يتعرفون على علاماته التحذيرية، بمقدورهم الاستفادة من الفحوصات الإضافية، مثل فحص القولون بالناظور، أو فحص التعريجة الأخيرة للقولون، أو أشعة اكس بالباريوم.

وحتى ومن دون وجود إشارات تحذيرية، فإن كل رجل يزيد عمره على 50 عاما ينبغي أن يخضع إلى فحص منتظم حول سرطان القولون لرصد أورام الأغشية المخاطية والأورام الأخرى على جدرانه، قبل أن تتحول إلى مسببات للإمساك.

إخراج الفضلات
بعد مرور الطعام بعمليات الهضم وامتصاص ما فيها من عناصر غذائية مفيدة، تتكون كتلة من الفضلات. وتتراكم هذه الفضلات في الأمعاء الغليظة، والقولون، ويتم إخراجها عبر عملية التبرز.

والطبيعي، كما تشير المصادر الطبية، أن يُخرِج الإنسان البالغ كمية من البراز اليومي بوزن 200 غرام.

في الحالات الطبيعية، تخرج الفضلات من القولون عبر عملية «الدفع إلى الخارج» من خلال فتحة الشرج. وتتكون هذه القوة الدافعة لكتلة البراز نتيجة الحركات الانقباضية للعضلات التي تغلّف القولون.

ومعلوم أن القولون يحتوي على طبقات من العضلات بشكل حلقات عرضية وشكل أشرطة طولية.

ولأن الفضلات حينما تدخل إلى القولون، قادمة من الأمعاء الدقيقة، تكون في هيئة سائلة وشبه هلامية، فإن الذي يجري للفضلات في القولون هو عمليات من امتصاص الماء والأملاح.

وذلك بغية تكوين فضلات ذات قوام متماسك وشبه صلب نسبيا. وبهذه الهيئة شبه الصلبة يُمكن لعضلات القولون أن تدفع الفضلات للخروج من الجسم عبر «مخرج» بوابة الحلقات العضلية لفتحة الشرج.

وحينما تجري بشكل مفرط في القولون عملية «امتصاص الماء» من الفضلات، أو حينما ينتاب الكسل والبطء حركة انقباض عضلات القولون، فإن المحصلة لأي من هاتين الحالتين هي نشوء كتلة من الفضلات ذات قوام أكثر صلابة مما هو معتاد وطبيعي.

وبالتالي، يصعب إخراج تلك الفضلات، وتبطئ وتيرة عملية تكرار إخراجها. أي بعبارة أخرى، تنشأ مشكلة الإمساك لدى الإنسان.

وهذه هي الآلية الأساس لنشوء مشكلة الإمساك لدى غالبية الناس.

ولدى البعض تنشأ مشكلة الإمساك نتيجة لحصول عدم تناغم وتوافق في حركات عضلات القولون مع حركات عضلات فتحة البوابة الشرجية ومع حركات عموم أسفل البطن والحوض.

وبالتالي يُضطرّ المرء إلى بذل مزيد من الجهد العضلي الضاغط، عبر حبس الهواء في الرئة ودفع الحجاب الحاجز، في ما بين الصدر والبطن، إلى أسفل، وذلك لتسهيل خروج الفضلات.

وفي هذه الحالات لا تكون بالضرورة كتلة الفضلات صلبة، بل ربما لينة ورطبة بما يكفي. أسباب متعددة للإمساك

وعليه، فإن لإصابة شخص ما بالإمساك عدة أسباب، منها:
ـ عدم تناول كميات كافية من الماء، أو الإصابة بحالات الجفاف نتيجة لأسباب كثيرة لا مجال للاستطراد في ذكرها. وهذا يدفع الجسم حتما لتنشيط عمليات امتصاص الماء من الفضلات في القولون، كي لا يخسر الجسم تلك المياه، والنتيجة هي الإمساك.

ـ قلة تناول الألياف تؤدي إلى عدم وجود كميات كافية من المواد التي بطبعها لديها قدرة على الاحتفاظ بالماء ومنع القولون من استخراجه منها بسهولة.

ولذا لو توفرت كميات كافية من الألياف في القولون، فإن قوام الفضلات سيكون رطبا ولينا بغض النظر عن جهد القولون في امتصاص الماء من الفضلات.

ـ عدم ممارسة النشاط البدني، وبخاصة المشي. ومعلوم أن المشي يُثير زيادة حركة الأمعاء. والحقيقة أن المشي إحدى الوسائل المفيدة لتخليص الجهاز الهضمي من الغازات ولمنع حصول أو تمادي حالات الإمساك.

ـ وهناك أسباب مرضية أو لها علاقة باضطرابات في الجسم، مثل الإمساك المصاحب لحالات القولون العصبي، أو الحمل، أو السفر، أو جلطة الدماغ، أو مرض السكري، أو كسل الغدة الدرقية، أو وجود البواسير أو شرخ فتحة الشرج، أو سرطان القولون.

أو كآثار جانبية لمجموعات من الأدوية، كالتي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو لتسهيل النوم أو لمعالجة نزلات البرد أو لتخفيف الألم في الأمعاء أو لعلاج الاكتئاب أو حبوب الحديد لعلاج فقر الدم أو أنواع من حبوب الفيتامينات والمعادن أو غيرها من أنواع الأدوية.

عواقب الإمساك
الإمساك المزمن لا يقود بحد ذاته إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة. إلا أن عصر البطن قد يؤدي إلى حدوث مشاكل وآلام في المستقيم.

والبواسير هي أكثرها شيوعا، وهي عبارة عن أوردة متضخمة في المستقيم بمقدورها التسبب في حدوث نزف في المستقيم، أو في حالة تكون الخثرات الدموية (الجلطات) فيها، فقد تسبب ألما حادا في المستقيم.

وعندما تحدث عملية عصر البطن مع صعوبة إخراج الفضلات في آن واحد، فإنهما قد يتسببان في تمزق أنسجة المستقيم، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تشققات قي فتحة الشرج، وهي مؤلمة، بحيث إن المصابين بها يحاولون تحاشي عملية التبرز.

ولدى الرجال (والنساء) من كبار السن فقد تصبح الفضلات الصلبة ملتصقة بالمستقيم، وتمنع الحركة الطبيعية للتبرز.

كما قد يؤدي عصر البطن أيضا إلى دفع أنسجة المستقيم عبر فتحة الشرج، وتحتاج الأنسجة المتدلية هذه إلى إصلاح جراحي.

كما أن الغذاء القليل الألياف يرتبط عادة بالإمساك المزمن المرتبط بحدوث التهاب الحويصلات في القولون diverticulosis ، وهو اضطراب شائع قد يؤدي إلى نزف والألم والحمى.

وحتى ومن دون حدوث أي مضاعفات، فإن الشعور بعدم الراحة الذي يصاحب حالة الإمساك المزمن، يوفر كل الأسباب اللازمة للبحث عن حلول له.

الاستجابة لنداء الجسم
الجسم لديه منبّهات تنادي بوجوب فعل أمور معينة وفي أوقات معينة. والأمر لا يقتصر على نداء الجوع أو العطش أو النوم، بل حينما تتهيأ أفضل فرصة لإخراج الفضلات فإن الجسم يذكّر بأن على المرء الذهاب لفعل ذلك.

وعملية الإخراج تتطلب تناغما وتوافقا بين عمل أجزاء متفرقة من الجهاز الهضمي، وبخاصة في القولون، وتتطلب أيضا توفر كفاءات في عمل مجموعة من الأعصاب الدماغية والمحلية في القولون وفتحة الشرج، ومجموعة من العضلات في القولون والحوض.

وأفضل عامل لإثارة القيام بعملية الإخراج هو العامل الفسيولوجي الطبيعي، وليس فقط نشوء الرغبة في الدماغ بأن الشخص يريد الذهاب إلى دورة المياه كي يُخرِج الفضلات.

والعامل الفسيولوجي هو ارتخاء العضلات اللا إرادية لفتحة الشرج.

وغالبا ما يحصل هذا في فترة نصف الساعة التي تلي تناول وجبة الطعام، أو لدى البعض بُعيد شرب كوب من الماء البارد، أو غيرها من الفترات التي يشعر المرء في نفسه أن الجسم يدعوه للإخراج.

وحينما يكبت المرء هذا النداء الطبيعي ولا يذهب للإخراج، فإن الفرصة الطبيعية والسهلة تفوت، ويصبح من الصعب إثارة عملية الإخراج في وقت لاحق.

ولذا هناك فرق بين الإخراج الطبيعي التلقائي والإخراج الإرادي المتعمد، فالأول سهل ولا يتطلب جهدا كبيرا، والثاني صعب ويحتاج إلى بذل الجهد.

عندما يُصيبك إمساك .. ماذا تأكل؟
تقول الدكتورة ليندا فورفيسك طبيبة الأسرة بجامعة واشنطن في سياتل حول التعامل الغذائي مع الإمساك إن طريقة الأكل المفيدة خلال نوبات الإمساك هي تلك التي تشمل تناول وجبات ذات كمية قليلة من الطعام، مع الحرص على تناول الوجبات اليومية الثلاث في مواعيدها المعتادة.

والأهم تجنب تناول الأطعمة السريعة أو المصنَّعة، مثل الخبز الأبيض والـ«دونات» والبطاطا المقلية في شرائح الـ«تشيبس» أو الـ«فرنشفرايس» ونقانق اللحوم والهمبرغر.

هذا مع الحرص على تناول كميات وافرة من الماء، أو أي سوائل أخرى لا تحتوي على الكافيين.

وذلك في إشارة منها إلى أن الكافيين معروف أنه ينشّط الكلى لإدرار مزيد من البول، ما يقلّل السوائل بالجسم ويزيد من مشكلة الإمساك.

وأضافت أن هناك العديد من الأطعمة التي هي «مليّنات» طبيعية بالأصل، والتي تساعد على تحقيق سهولة الإخراج.

وبمراجعة مجمل أنواع المنتجات الغذائية، نلاحظ أن فيها مجموعتين، إحداهما تشمل الأطعمة المليّنة المساعدة على تسهيل الإخراج وتخفيف الإمساك.

والثانية تشمل الأطعمة التي تتسبب في الإمساك أو التي تزيد مشكلته تعقيدا.

وهناك عدة أنواع من الأطعمة المليّنة: ومن الحبوب والبقول، هناك حبوب القمح الكاملة وغير المقشرة، مثل التي في خبز البُرّ الأسمر والمعجنات المصنوعة منه، والذرة المسلوقة أو الفشار، والعدس، والبازلاء، والفاصوليا البيضاء الجافة أو الخضراء، ومسحوق بذور الكتان المطحونة.

– ومن الفواكه الخوخ الطازج أو المجفَّف أو العصير، والمشمش الطازج أو المجفف أو عصير قمر الدين، والتين الطازج أو المجفف، والعنب، والزبيب، والكُمثرى، والجوافة، والبطيخ، والبرتقال، والتوت، والفراولة، والمانغو، والأناناس، والبابايا.

– ومن المكسرات الفستق واللوز والجوز (عين الجمل) والكاجو والفول السوداني.

– ومن الخضار الخس والجرجير. والجزر والملوخية والباميا والكوسة والفلفل الأخضر، بنوعيه الحار أو البارد، والبطاطا المشوية حينما تُؤكل مع قشرها.

– كما تُفيد إضافة التوابل مثل الكمون والكزبرة والكركم والشمّر.

– ويُعتبر العسل الطبيعي ولبن الزبادي من الأطعمة المخفّفة للإمساك.

وفي المقابل، هناك أطعمة تتسبب في القبض والإمساك: مثل الرمان، والبرشومي، أو التين الشوكي، والنبق، أو العبْري، والأجبان الصفراء.

والأطعمة المقلية بأنواعها، مثل البطاطا المقلية، والسمْبوسك المقلية، والمأكولات البحرية المقلية، والخبز الأبيض المصنوع من حبوب القمح المقشَّرة، أو أي أنواع من المعجنات والمعكرونة والحلويات المصنوعة منه.

واللحوم الحمراء، بأي طريقة تم طهيها، تتسبب في الإمساك. ويمكن تناول لحوم الدواجن أو الأسماك، بشرط أن لا تكون مقلية.

علاج الإمساك
لا تهدف معالجة الإمساك إلى تقديم علاج لتأمين حدوث تكرار لعملية إفراغ محتويات البطن، بل لتأمين الراحة لصاحبه. ولا يحكم على النجاحات هنا بعدد المرات لإفراغ البطن كل أسبوع بل بالسهولة والراحة حين تنفيذ عملية الإفراغ.

وللوصول إلى الهدف فإن على كل شخص يعاني من الإمساك المزمن، تغيير نمط حياته بالشكل الذي يساعده. وإن احتاج الأمر فإن الطبيب قد يساعد في وصف الملينات والأدوية الأخرى المطلوبة.

تجنب الإمساك: نمط الحياة
تغيير بسيط في نمط الحياة بمقدوره درء وقوع الكثير من حالات الإمساك المزمن وعلاجها.

وهناك أربعة أمور مهمة في هذا المجال:
1- الألياف الغذائية: فالإمساك المزمن نادر الحدوث في المجتمعات «البدائية»، التي تعتمد على تناول الطعام التقليدي غير المكرر أو المصفى أو المنقى، إلا أن الإمساك شائع جدا في المجتمعات الصناعية. والحلقة المفقودة هنا هي الألياف الغذائية.

الألياف الغذائية هي خليط من الكربوهيدرات الموجودة في نخالة الحبوب الكاملة، وفي أوراق وجذور النباتات، وفي المكسرات، والبذور، والفواكه والخضراوات- لكنها لا توجد في أي من الأغذية الحيوانية.

وحيث إن الألياف الغذائية لا يمكن هضمها داخل أمعاء الإنسان فإنها لا تقدم أي قيمة في سعراتها الحرارية- إلا أنها تملك الكثير من قيمتها الصحية.

وبعملها على جعل البراز اكبر حجما، وأكثر طراوة، وأكثر سهولة لدى مروره، فإن الألياف تحمي من الإمساك والاضطرابات المعوية الأخرى. وبإحداثها للشعور بالامتلاء وبتقليلها لسكر الدم ولمستويات الكولسترول، فإن الألياف تحسن أيضا من الصحة العامة.

ويوصي معهد الطب بتناول 38 غراما من الألياف يوميا للرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة، و30 غراما يوميا لمن هم اكبر سنا (وللنساء 30 غراما قبل سن 50 عاما و 21 غراما بعده يوميا). ويبين الجدول 4 محتويات بعض الأغذية والمكملات من الألياف الغذائية.

الألياف مهمة لوظيفة الأمعاء وللصحة العامة، إلا أن من الصعب أحيانا التعود عليها. إذ يشعر الكثير من الناس بالانتفاخ والغازات عندما يبدأون ممارسة نظام غذائي غني بالألياف.

ولكن ما إن يتمكنون من ممارسة هذا النظام، فإن هذه الأعراض الجانبية له ستزول في العادة خلال شهر تقريبا، ومع هذا فإن من الأفضل تسهيل الأمور بتناول الألياف، وذلك بتناول 5 غرامات منها أسبوعيا حتى تصل إلى هدفك، وتأكد من تناولك لكميات كثيرة من الماء مع الألياف، ولأكثر الناس فإن الحبوب الغذائية لوجبات الإفطار هي البداية، وإن لم تكن من هواة الإفطار الصباحي فتناولها في أي وقت تشاء.

2- التمارين الرياضية: التمارين الرياضية تسرع نقل الفضلات عبر الجهاز الهضمي. وهي أحد الأسباب التي بمقدورها أن تحمي بدرجة كبيرة عشاق ممارستها الدائمين، من الإصابة بسرطان القولون، والتمارين مثلها مثل الألياف الغذائية لها فوائد تتعدى فائدة درء حدوث الإمساك، إذ إنها تقلل خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة وضعف الانتصاب الجنسي، والكثير من المشاكل الأخرى.

ولأجل صحة قلبك وصحتك العامة، إضافة إلى صحة وظيفة الأمعاء، عليك بممارسة التمارين الرياضية كل يوم تقريبا، والمشي لـ 30 دقيقة وسيلة عظيمة للبدء في ذلك.

3- تناول السوائل: لا يعتقد الأطباء الآن أن كل شخص بحاجة لتناول 8 أقداح من الماء يوميا، إلا أن على كل شخص يعاني من الإمساك المزمن تناول بين 6 و8 أقداح من السوائل يوميا.

4- أسلوب روتيني جيد: حاول دوما «الالتفات إلى النداء» والتوجه نحو دورة المياه، حالما تشعر بإلحاح الجسم على التبرز. والامتناع عن هذا، يرسل رسالة خاطئة إلى أمعائك. وإضافة إلى ذلك فإن عليك أن تخصص وقتا لجلوسك في المرحاض يوميا. وبما أن تناول الطعام يحفز القولون، فإن الدقائق المعدودات بعد الطعام هي الزمن الأفضل. وبما أن القهوة تحفز القولون أيضا فإن الكثير من الناس يجدون أن أوقات ما بعد الإفطار الصباحي، هي الأفضل- خصوصا إن كنت ذكيا وتناولت شيئا من نخالة الحبوب.

الإمساك .. وزيارة الطبيب
هناك خطأ شائع لدى الكثيرين من الناس، خاصة المنشغلين بأمور الحياة، عدم الاهتمام بتلبية الرغبة عند الشعور بالامتلاء وضرورة قضاء الحاجة، وهذا السلوك ينتهي بالإمساك مع مرور الوقت.

وهناك خطأ آخر في المجال نفسه، وهو عدم زيارة الطبيب لتقييم الوضع الصحي عند المعاناة من الإمساك، باعتبار أن الإمساك عرض مؤقت يصيب كل الأشخاص ولا يحتاج إلى مضيعة الوقت عند الطبيب.

لا يشكل الإمساك مشكلة طبية خطيرة في معظم الحالات، ويمكن علاجه ذاتيا ببعض الوسائل البسيطة في المنزل، ولكن الإمساك يكون، أحيانا، بحاجة لأخذ المشورة الطبية، بل ينبغي تقييم الحالة الصحية للشخص من قبل الطبيب في حالات معينة ونادرة تكون فيها حركة الأمعاء صعبة وعدد مرات الإخراج أقل مما تعود عليه الشخص، أو عند ملاحظة أمور غير طبيعية طرأت فجأة.

أطباء الجهاز الهضمي وأمراض القولون يؤكدون على ضرورة الاهتمام بالصحة العامة إذا ما تعرض الشخص لحالة الإمساك، ويقدمون عددا من الأعراض التي يجب عند ظهورها زيارة الطبيب، ومنها:

– أن تكون المرة الأولى التي يعاني فيها الشخص من الإمساك.

– حدوث الإمساك في أوقات متباعدة وغير متعود عليها.

– الشعور بألم في البطن، يتكرر حدوثه.

– ملاحظة خروج براز دموي.

– ملاحظة فقدان بطيء في الوزن، من دون أن يكون لذلك تفسير طبي.

– عدم الشعور بالتحسن بعد مدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع من القيام بعلاج الإمساك في المنزل بتناول المزيد من الألياف والسوائل وممارسة الرياضة.

علاج الإمساك
الأدوية بمقدورها أن تخفف الأمور على المعانين من الإمساك المزمن، إلا أنه لا ينبغي عليك استخدامها إلا إذا كنت بحاجة إلى المساعدة بعد التزامك بالنظام الغذائي المطلوب والتمارين الرياضية.

وأول خطوة لك هي تناول الغذاء الغني بالألياف، باستخدام العوامل التي تزيد في كتلة الفضلات مثل السيليوم Psyllium والميثيلسيليلوز Methylcellulose التي تضاف إلى الألياف الغذائية، إن اقتضت الضرورة.

ولكن، وإن لم ينفذ الغذاء الغني بالألياف والملينات مهمته هذه، فعندئذ يجب التفكير في الأدوية.

وبمقدور طبيبك المساعدة في اتخاذ القرار الصائب لك. وفي الكثير من الحالات اليوم، فإن أول الخيارات هي «العامل التناضحي ( الأزموزي)» osmotic agent.

وغلايكول البولي إثيلين Polyethylene glycol، السربيتول sorbitol ، واللاكتولوز lactulose هي مركبات سائلة تحتوي على الكربوهيدرات التي يمكن امتصاصها سطحيا بشكل مجهري صغير جدا.

وهذه المركبات تسحب الماء إلى داخل محتويات الأمعاء، الأمر الذي يجعل الفضلات أكثر طراوة وأسهل مرورا.

وتبدو العوامل التناضحية آمنة للاستعمالات طويلة المدى حتى لكبار السن. إلا أنه تظهر لدى بعض الأشخاص بسببها حالات الانتفاخ والامتلاء بالغازات.

ولكن غلايكول البولي إثيلين هو اقل المركبات التي تولد مثل هذه الأعراض الجانبية لأن بكتريا القولون لا تستطيع هضمه. الا انه أغلاها ثمنا.

الملينات الملحية، مثل هيدروأوكسيد المغنيسيوم وسيترات المغنيسيوم، تسحب كذلك الماء نحو الأمعاء. وهي مثلها مثل ملينات العوامل التناضحية، فعالة بشكل عام، وآمنة، إلا أنها قد تحدث اختلالا في التوازن الكيميائي، خصوصا لدى المرضى المعانين من أمراض في الكلى أو من عجز القلب الاحتقاني.

وهذه المركبات يمكن شراؤها من دون وصفة طبية:

أما مركبات تحفيز الأمعاء مثل نبات السنا senna، و«بيساكوديل» bisacodyl، والكسكارة (من لحاء نوع من أشجار النبق)cascara ، وزيت الخروع، فإنها تحفز على حدوث التقلصات لعضلات الأمعاء.

ورغم أن الخبراء لا يعتقدون الآن أن استعمالها لفترات طويلة يقود إلى إحداث أضرار في الأمعاء أو إلى التعود عليها، فإنهم لا يزالون يصرون على استخدامها لفترات محدودة.

ويمكن للمسهلات من نوع docusate تأمين الراحة للأشخاص المعانين من مشاكل في المستقيم، إلا أنها لا تخفف مشاكل الإمساك المزمن.

كما لا يوصى حاليا باستخدام الزيوت المعدنية لذلك، بسبب احتمال حدوث مضاعفات رئوية.

وبمقدور الحقنات الشرجية توفير الراحة السريعة، إلا أنها يجب أن تستخدم عندما تخفق الإجراءات الأخرى.

أما عقار Lubiprostone فهو موصوف طبيا ويباع على شكل عبوات (كبسولات) لعلاج الإمساك المزمن.

وبمقدوره المساعدة، إلا أنه، ولكونه عقارا جديدا، فإن فوائده وأعراضه الجانبية المحتملة لا تزال غير معروفة عند استخدامه لفترة طويلة.

إلى الأمام
إن حركة الأمعاء لدى الرجال الأصحاء ينبغي أن تكون منتظمة، غير مؤلمة، وطبيعية. والكثير من الناس في المجتمعات الصناعية يعانون من الإمساك المزمن ومضاعفاته لأنهم ابتعدوا عن طريق نمط الحياة الطبيعية.

ولذلك فإن العودة إلى الأساسيات بتناول الغذاء الغني بالألياف وممارسة الرياضة بانتظام، بمقدورها إعادة وظيفة الأمعاء الطبيعية إلى وضعها- وهنا وعندما تتطلب الأمور المساعدة، فإن طبيبك سيساعدك في اختيار أنواع من الخيارات العلاجية.

وقد يتطلب الأمر من الإنسان التحلي بالعزيمة لمواجهة مشكلة الإمساك المزمن، وهذه هي الوسيلة الوحيدة لانتصاره عليه.

بعض أسباب الإمساك لدى الرجال
– عوامل نمط الحياة، ومن ضمنها عدم تناول الألياف الغذائية، تناول عدد قليل من السعرات الحرارية، عدم ممارسة التمارين الرياضية، والجفاف.

– الأدوية، ومن ضمنها مضادات الحموضة الحاوية على الألمنيوم، حاصرات قنوات الكالسيوم، مضادات الهستامين، مضادات الكآبة الترايسايكليك، المخدرات، الأدوية غير الاسترويدية المضادة للالتهابات، المضادات للكولين anticholinergics، والعوامل المضادة لمرض باركنسون (الشلل الرعاش).

– المكملات، ومن ضمنها مكملات حبوب الحديد والكالسيوم

– اضطرابات الغدد الصماء ومن ضمنها مرض السكري وخمول الغدة الدرقية.

– اختلال التمثيل الغذائي (الأيض)، ومن ضمنه قلة مستويات البوتاسيوم وزيادة مستويات الكالسيوم.

– الاضطرابات العصبية، ومن ضمنها مرض التصلب المتعدد، ومرض باركنسون، واضطرابات الحبل الشوكي.

– المشاكل النفسية ومن ضمنها الكآبة والقلق.

– أمراض الجهاز الهضمي ومن ضمنها الأورام، القولون العصبي، التهابات الأمعاء، التضيقات strictures (الندوب)scarring ، واضطرابات المستقيم.

متى ينبغي القلق من حالات الإمساك ؟
– عند حدوث حالة إمساك حديثة أو تغير فجائي في وظيفة الأمعاء

– التقيؤ، وحدوث انتفاخ أو آلام في البطن

– النزف المعوي

– فقدان الوزن

– الحمى

– فقر الدم

– ألم في المستقيم

– عند وجود تاريخ عائلي لسرطان القولون أو أمراض التهاب الأمعاء.

دمتم فى حفظ الله




معلـــومة رااائعة
مشكوووورة حبيبتي




مشكوره على المعلومات المفيده



خليجية



شششششششششششكرا



التصنيفات
الحمل و الولادة

كيف تتخلصي من الإمساك خلال الحمل؟

كثيرا ما تصاب الحوامل بالإمساك ( Constipation ) أثناء الحمل، وهذا يحصل بسبب ضغط الرحم على الأمعاء من جهة، وكسل الأمعاء على أثر التغيرات الهورمونية التي تحصل في الجسم في أثناء الحمل، من جهة أخرى .

من أجل تفادي الإمساك خلال الحمل أنصحك سيدتي بما يلي :
• واظبي على ممارسة الرياضة البدنية والسير والحركة اليومية .
• اشربي كوبا أو كوبين من الماء البارد، أو الفاتر، عند الاستيقاظ في الصباح ولا مانع من إضافة قليل من عصير الليمون إلى الماء .
• تناولي بعض الفاكهة قبل النوم مساء لأنها نافعة وتزيد المواد البرازية وتحتوي على مختلف الحوامض والسكر والأملاح التي تلين المعدة، ومن بينها المربيات والدبس والمشمش والخوخ المجفف وقمر الدين المذوب . وللخوخ شهرة خاصة كملين مضمون .
• واظبي على كل أنواع الخضار والفاكهة الطازجة نيئة ومطبوخة بكثرة خلال النهار، مثل البرتقال والتفاح والخس، إذ إنها تساعد على تنشيط وظيفة الأمعاء .
• واظبي على إتباع عادة دخول المرحاض يوميا، وفي وقت معين . وأفضل وقت لذلك هو بعد طعام الصباح .
• وإذا لم تنفع كل الوسائل السابقة في تفادي الإمساك، فلا مانع من تناول حبة أو حبتين مساء قبل النوم من دواء الكوركتول ( correctol ) أو دواء دولكولاكس( Dulcolax ) أو مقدار ملعقة كبيرة من حليب المانيزا .




مشكورة ياعمرى



خليجية



شكرلك سوسو زين



مشكورة حياتى
موضوع مهم




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

والتين يعالج الإمساك ويقطع البواسير وللنقرس

خليجيةلئن يقسم الله سبحانه بالتين كما في قوله: (والتين.. )الآية 1 من سورة التين، فإن في ذلك تنبيه للمؤمن إلى أن في التين خاصة والثمار التي ورد ذكرها في القرآن الكريم كالزيتون والرمان والرطب والعنب وغيرها أعظم الفوائد الغذائية.
لكن المؤسف حقاً أن الدراسات العلمية الرصينة لا تأتينا اليوم إلا من الغرب، ولا نجد دراسة فيما خص فوائد التين والبلح والرمان، ربما لأن شجرها لا ينبت عندهم.
ولو أن مؤسسات إسلامية قادرة جندت فريقاً من علماء التغذية والكيمياء والطب لإجراء دراسات علمية رصينة في الفوائد الغذائية والطبية والكيميائية للتين مثلاً لوجدوا العجب، فما أحل الله تعالى من مأكل ومشرب أو حرم إلا لحكمة بالغة أثبتها العلم أو أنه سيثبتها لاحقاً. فكيف بشجرة التين وقد أقسم المولى عز وجل بها؟!.
ذكر عن أبي الدرداء أنه أهدي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) طبق من تين فقال: (كلوا) وأكل منه وقال: (لو قلت أن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه، لأن فاكهة الجنة بلا عجم (نوى) فكلوا منها فإنها تقطع البواسير وتنفع في النقرس).
والنقرس مرض استقلابي يأتي من زيادة الحامض البولي uriaue acide نتيجة الإفراط في أكل المواد البروتينية كاللحوم والمشروبات الكحولية وغيرها أو نتيجة خلل خلقي في جهاز الأنزيمات التي تتدخل في استقلاب المواد البروتينية.
وبانتظار الدراسات العلمية المنهجية، فإن من فوائد التين الثابتة بحكم التجربة أنه من أغذى الفواكه، سهل الهضم، مانع للنفخة منظم لحركة الأمعاء، مانع للإمساك وبقاء الفضلات في الجهاز الهضمي، مدرّ للبول، نافع للكبد والطحال ومجاري الغذاء، طارد للرمل من الكلى والمثانة، مسكن للسعال في حالات التسمم والقروح النتنة.
كما أن الجروح النتنة تعالج بتضميدها بثمار التين المجففة والمغلية بالحليب العادي، وبعد أن تبرد قليلاً يغطّس بها الجرح بحيث تكون قشرتها فوق الجرح مباشرة وتثبت فوقه بالقطن والرباط. ويجدد الضماد ثلاث أو أربع مرات في اليوم إلى أن تزول الجروح النتنة تماماً خلال أيام.
أما الإمساك فيعالج بمنقوع ثمار التين الجافة، فتوضع بضع حبات منه في كوب ماء بارد في المساء وفي صباح اليوم التالي تؤكل ويشرب وماؤها (على الريق) قبل تناول وجبة الفطور.
بينما أغلب أدوية الإمساك هي في حقيقتها مؤذية للجهاز الهضمي بل سامة وذات مفعول رجعي سلبي أي أنها تسبب إمساكاً أشد قوة فيما بعد. وأما ثمنها فحدث ولا حرج، وكم من الملايين تصرف يومياً في العالم ثمناً لأدوية النقرس، والإمساك هو المسبب الأول للبواسير، والنقرس.
ولو عمت هذه الحكمة النبوية فتناول أحدنا بضع ثمرات من هذه الشجرة المباركة التي تتكاثر بشكل عجيب لوفرنا الكثير مما ننفق وتلافينا مضاعفات الأدوية الكيميائية التي يضر أكثرها بالجسم وأي ضرر.




يسلمو على المعلومات الاكثر من رائعة:0153:



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوتة071801866
يسلمو على المعلومات الاكثر من رائعة:0153:

اسعدنى مرورك ياقمر




مشكــــــووورة يا قلبي ..
الله يعطيكِ ألف عـــافية عالمعلومــــات المفيدة
:11_1_122[1]:




خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الإمساك لدى الأطفال

يمكن أن نقول إن الطفل يعاني من إمساك إذا كانت عدد مرات الإخراج اقل من ثلاث مرات في الأسبوع وتكون الفضلات صلبة وجافة أو أن خروج الفضلات يتم بصعوبة ومصحوب بألم .

خليجية

أعراض الإمساك لدى الأطفال :

– ألم مصاحب لخروج الفضلات وهذا يؤدي إلي عدم ارتياحه وبكائه وقد يؤدي مرور الفضلات الصلبة إلى حدوث شرخ في فتحة الشرج ويودي هذا الشرخ إلى وجود الدم على سطح البراز .

– عدم القدرة على إخراج الفضلات بعد قضاء وقت طويل في الضغط والدفع .

– قد يكون الإمساك مصحوبا بآلام في البطن ومنطقة فتحة الشرج .

أسباب الإمساك :

– هناك عدة عوامل تؤدي إلى حدوث الإمساك الوظيفي لدى الأطفال مثل

– قلة شرب السوائل مثل الماء، الحليب، العصير و قلة أكل المأكولات المحتوية على الألياف مثل الفواكه، الخضار، الحبوب و كثرة أكل المأكولات المحتوية على اللحوم والدهون على حساب المأكولات المحتوية على الألياف .

-تجاهل الطفل الذهاب إلى دورة المياه رغم إحساسه بالحاجة إلى إخراج الفضلات وهذا التجاهل يعزى للعوامل التالية :

– أن يكون الطفل منشغلا باللعب والحركة وعدم إعطاء الأشياء الأخرى أي انتباه كالأكل والذهاب لدورة المياه لقضاء الحاجة .

– عدم رغبة الطفل في استخدام دورات المياه العامة غير التي تعود عليها بسبب عدم الإحساس بالخصوصية و الأمان أو لقلة النظافة أو عدم توافر المستلزمات الضرورية مثل المناديل وغيرها .

هناك عدة وسائل ينصح بها للتخلص من الإمساك :

– يجب مراعاة زيادة تناول السوائل المختلفة كل يوم خصوصا العصريات المحتوية على كميات عالية من السكر مثل الخوخ، المشمش .

– ويجب الإكثار من أكل الأطعمة المحتوية على الألياف مثل الفواكه والخضار النخالة .

– يجب تعويد الطفل الذهاب إلى دورة المياه بغرض الإخراج بشكل منتظم يوميا ويجب أن يمكث في هذه المحاولة عشر دقائق ويفضل أن يكون ذلك بعد الانتهاء من تناول الوجبات مباشرة .

– يجب تهيئة المرحاض للطفل حيث يجب أن تكون قدمي الطفل تصل إلى الأرض وذلك بوضع صندوق أو أي شي آخر تحت قدمي الطفل ليساعد ذلك على كفاءة الضغط والدفع أثناء عملية الإخراج .

– إستخدام الملينات المناسبة ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الملينات حيث أن إختيار الملين المناسب يعتمد على عمر الطفل ، وإن إستمر الإمساك يجب استشارة الطبيب .

:15_5_12[1]:

:15_5_12[1]:

:15_5_12[1]:




خليجية



مشكوورة ياا الغاليــة



عفوا ياقلبي



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

عادات ومعتقدات خاطئة تسبب الإمساك

أثبت الإحصاءات العالمية أن عدد المصابين بالإمساك في تزايد مستمر، ويرجع الباحثون ذلك إلى ارتباط الإمساك بالكثير من العادات الغذائية والصحية السيئة التي ارتبطت بالمدنية الحديثة، مثل انخفاض نسبة الألياف النباتية في الغذاء اليومي وارتفاع معدلات استهلاك الوجبات السريعة الجاهزة وإهمال المائدة المنزلية، بالإضافة إلى قلة النشاط والحركة.
كما أكدت الإحصاءات الحديثة في الدول المتقدمة أن أكثر من نصف المرضى المصابين بالإمساك المزمن يعانون من المعتقدات الخاطئة عن الإمساك وأسبابه وطرق الوقاية والمعالجة الصحيحة، كما يعانون أيضا من العادات السيئة التي تسبب الإمساك أو تؤدي إلى المزيد من تأزم المشكلة.

* معتقدات خاطئة

* ومن أشهر المعتقدات الخاطئة عن الإمساك:

* عدم التغوط (التبرز) يوميا يعني الإمساك إن عدم الدخول اليومي إلى المرحاض للتغوط لا يعتبر مؤشرا على حدوث الإمساك، لأن طبيعة التغوط تتفاوت بدرجة كبيرة بين الأشخاص، كما تختلف في الشخص ذاته خلال المراحل العمرية المختلفة وتغيرات الفصول والسفر، وتناول بعض الأدوية المسببة للإمساك، وخلال فترات المرض والنقاهة، كما تختلف طبيعة التغوط لدى مع الحمل والدورة الشهرية وسن انقطاع الطمث. ويعتبر الشخص مصابا بالإمساك عندما تقل عدد مرات التغوط عن طبيعته التي اعتاد عليها أو يكون البراز جافا صلبا أو يخرج بصعوبة أو مصحوبا بألم.

* إهمال تلبية الرغبة والتمالك عند الشعور بالحاجة للتبرز إن إهمال تلبية الرغبة في التبرز نتيجة الانشغال أو الوجود خارج المنزل لفترات طويلة أو عدم الرغبة في استخدام مراحيض الغير، يؤدي إلى تفاقم مشكلة الإمساك وتناقص الإحساس بالرغبة في التبرز تدريجيا، فلا بأس من التمالك لعدة دقائق لكن لا تنتظر لفترات طويلة. وينصح الأشخاص الذين اعتادوا قضاء أوقات طويلة خارج المنزل باختيار وقت محد للدخول إلى المرحاض (قبل الذهاب إلى العمل في الصباح مثلا)، وتدريجيا سوف يتكيف الجهاز الهضمي مع النسق المعوي المنتظم ويفرغ محتوياته بانتظام في وقت معين.

* تدخين سيجارة أو المطالعة شرط لدخول المرحاض يربط بعض الأشخاص بين دخول المرحاض للتغوط وبعض العادات الأخرى مثل تدخين سيجارة أو مطالعة الصحف اليومية.. وقد يكون الأمر مفيدا في بادئ الأمر، لكن مع مرور الوقت ترتبط الانعكاسات العصبية المسؤولة عن تنظيم حركة القولون والصرف المعوي بتلك العادات السيئة، ما يؤدي إلى حدوث أو تفاقم أزمة الإمساك.

* البقاء لمدة طويلة بالمرحاض للتغلب على صعوبة التغوط البقاء فترات طويلة في المرحاض لمحاولة التبرز من غير طائل يؤدي إلى احتقان منطقة الحوض وتجمع الدم في الشعيرات الدموية، مسببا البواسير والشرخ الشرجي التي تزيد من حدة الإمساك، فإذا لم تنجح في التبرز في غضون خمس دقائق فعليك مغادرة المرحاض! الإفرنجي والبلدي

* تفضيل المرحاض الإفرنجي على المرحاض البلدي (التقليدي) ينصح دائما بتفضيل استخدام المرحاض البلدي (التقليدي) عن المرحاض الإفرنجي بقدر المستطاع، نظرا لإيجابيات استعمال المرحاض التقليدي التي تشمل:

– وضع القرفصاء يكون أكثر توافقا مع الدفع البطني والمساعدة على إخراج الفضلات بصورة أفضل.

– منع خطر الإصابة بالعدوى.

أما سلبيات استخدام المرحاض التقليدي فهي:

– صعوبة استعماله للمعاقين وكبار السن والأطفال.

– يستلزم استعماله بعض الرشاقة.

– لا يناسب المرضى المصابين بمشكلات في فقرات الظهر أو الركبتين.

* الإمساك.. مرض وراثي تلعب الوراثة دورا محدودا في حدوث بعض حالات الإمساك الناتجة عن الأمراض الخلقية في القولون أو المستقيم، ويرجع سبب إصابة عدة أفراد بالأسرة الواحدة بالإمساك الوظيفي غالبا إلى النمط الغذائي غير المتوازن الذي يجمع بين أفراد تلك الأسرة، بالإضافة إلى اتباع بعض العادات السيئة، مثل سوء استخدام الملينات التي توصف بصورة عشوائية بين أفراد الأسرة، وتؤدي إلى المزيد من الإمساك.

* الأطفال والإمساك

* إهمال الرضاعة الطبيعية عادة ما يصاب رضيع الثدي (الرضاعة الطبيعية) بالإمساك، أما رضيع الزجاجة (الرضاعة الاصطناعية) فهو أكثر عرضة للإصابة بالإمساك للأسبا التالية:

– استخدام حليب أو ماء غير مناسب لتحضير وجبات الرضاعة. – عدم اهتمام الأم بكمية السوائل التي يتناولها الرضيع، خاصة في الطقس الحار أو داخل منزل مفرط التدفئة.

– استعمال بعض الأغذية المساعدة في الأشهر الأولى للرضاعة قد يسبب الإمساك للطفل.

* عدم استشارة الطبيب في حالة إمساك الرضيع يجب استشارة الطبيب المختص في حالة إمساك الرضيع، لأن الإمساك قد يكون ناتجا عن أحد الأسباب التالية: – تناول الأم بعض الأدوية التي تفرز في لبن الثدي وتسبب الإمساك.

– اعتماد الأم على نظام غذائي يفتقر إلى الألياف الغذائية مع قلة تناول الماء والسوائل.

– وجود عيوب خلقية بفتحة الشرج أو المستقيم. – نقص إفراز الغدة الدرقية. – الإصابة بأحد الأمراض الوراثية المرتبطة بحدوث الإمساك. – عدم ملاءمة نوع الحليب أو الماء المستخدم في إعداد الرضاعة الاصطناعية.

* توبيخ الطفل المصاب بالإمساك

* تلجأ بعض الأمهات إلى استخدام الثواب والعقاب كوسيلة للحصول على تغوط يومي من الطفل (الثواب عند النجاح، والعقاب والتوبيخ عندما لا يأتي الإخراج أو يتأخر بضع دقائق)، الأمر الذي يجعل من عملية التغوط وسيلة ضغط نفسية على الطفل قد تجعله رافضا فكرة التغوط (التبرز).

* استخدام الحفاضات للأطفال لفترات طويلة:

– استخدام الحفاضات لفترات طويلة يؤدي إلى عدم تأقلم عضلات الشرج مع عملية التغوط، ما يؤدي إلى إصابة الطفل بالإمساك.. وأثبت الدراسات العلمية أن فترة تدريب الطفل على استخدام الوعاء بدلا من الحفاضة تعتبر من الفترات الحرجة التي يجب أن تتحلى فيها الأم بالصبر مع طفلها حتى لا يصاب بالإمساك فيما بعد.

* الحامل والإمساك

* الإمساك أثناء الحمل يسبب ضرا للجني إن الإمساك أثناء الحمل لا يسبب ضرا للجني لكنه يشكل ع مضايقة للأم الحامل، حيث يتوافق الإمساك مع حدوث انتفاخ وغازات بالبطن وزيادة نسبة الإصابة بالبواسير أو الشرخ الشرجي.

* معالجة الإمساك أثناء الحمل دون استشارة طبية قد يتسبب علاج إمساك مع الحمل بطرق ذاتية، في الكثير من المشكلات، حيث إن أغلب الملينات محظورة، ولا يفضل استخدامها أثناء الحمل، باستثناء بعض الملينات الأسموزية التي يمكن للطبي المختص وصفها.

ويجب أن تتم عالجة الإمساك أثناء الحمل بالاعتماد على اتباع نظام غذائي غني بالألياف النباتية، مع شرب لترين من الماء يوميا على الأقل، وممارسة التمارين مثل المشي والسباحة، بشرط ألا تتعارض مع حالة الحمل.

* الماء والألياف

* عدم الاهتمام بتناول الماء والألياف الغذائية يعتبر وجود كمية كافية من الماء والألياف الغذائية، شرطين أساسين للحصول على صرف معوي طبيعي والتغلب على الإمساك الوظيفي المزمن، ويجب تناول ما لا يقل عن لتر ونصف التر من الماء يوميا، مع مراعاة زيادة هذه الكمية في الطقس الحار، ومع ارتفاع حرارة الجسم وفترات المرض وممارسة الرياضة، كما يجب تناول ما بين 25 و35 غراما يوميا من الألياف الغذائية، والموجودة بكثرة في الحبوب الكاملة والفاكهة والخضراوات الطازجة.

* استخدام الملينات

* استخدام الملينات دون وصفة طبية استعمال الملينات بصورة عشوائية قد يضطر الشخص إلى زيادة جرعات الملين بهدف التغلب على الإمساك، أو استعمال أنواع من الملينات ذات المفعول السريع والمثيرة للغشاء المخاطي للقولن لكنها لا تناسب حالته الصحية وتؤدي إلى المزيد من تباطؤ حركة القولون وزيادة حدة الإمساك.

* استخدام التحاميل (البوس الشرجي) لفترات طويلة استخدام التحاميل (البوس الشرجي) قد يريح المريض بعض الوقت، لكن كثرة استخدام التحاميل الشرجية لفترات طويلة قد تؤدي إلى كثير من المضاعفات الجانبية مثل:

– تسرب البراز لا إراديا من الشرج.

– التهاب الغشاء المخاطي للمستقي. – فقدان حساسية أعصاب المستقيم وزيادة حدة الإمساك. وينصح باستخدام التحاميل الشرجية لمعالجة الإمساك المؤقت في الحالات التالية:

– الرضع والأطفال وكبار السن. – الإمساك الناتج عن العمليات الجراحية أو ملازمة الفراش أو تغيير نمط الحياة مثل السفر أو تغيير المرحاض.

– الإمساك الناتج عن تجمع البراز في المستقيم (الكتلة البرازية).

* موضة النحافة

* إدمان النحافة إن الرشاقة مطلب طبيعي لكل إنسان، ولكن يجب عدم المبالغة في هذا المطلب أو تجاوز الحدود الطبيعية لخفض الوزن أي تجنب ما يطلق عليه العلماء (إدمان النحافة) – وهو عرض شائع الحدوث بين الفتيات في سن المراهقة. هذا النوع من الإدمان يدفع صاحبه إلى اتباع بدع خاطئة، مثل استخدام الملينات ومدرات البول أو الجوء إلى القيء لإفراغ الطعام، ما يحرم الجسم العناصر الغذائية الضرورية، ويؤدي إلى الإصابة بمشكلات معوية والإمساك المزمن ومشكلات بالقلب وتدهور في حالة الأسنان واضطرابات هرمونية شديدة، وقد يصل الأمر إلى الانسحاب من الحياة والعصبية والعدوانية، والانتحار في بعض الحالات!!

* هل هناك علاج سحري للإمساك؟

ترتكز معالجات الإمساك على إعادة تأهيل الجهاز الهضمي ليعمل بشكل طبيعي.. وذلك من خلال اتباع النصائح العشر التالية:

– الهدف من علاج الإمساك ليس الحل السريع الذي يريح المريض لفترة قصيرة ثم يؤدي إلى الكثير من المضاعفات والآثار الجانبية. – التحلي بالصبر.. لأن الصرف المعوي يحتاج إلى عدة أسابيع أو ربما عدة أشهر قبل عودته إلى وضعه الطبيعي، خاصة عندما يكون الإمساك مزمنا أو عند استعمال الملينات لفترات طويلة.

– تناول الطعام بطء (على مهل)، واحرص على مضغه جيدا.

– احرص على تناول وجبات صغيرة متعددة، بدلا من تناول وجبة كبيرة الحجم مرة واحدة.

– احرص على تناول كمية كافية من الماء والسوائل بين الوجبات. – الحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة الطازجة هي أغذية مهمة للوقاية من الإمساك وعلاجه.

– ناقش مع طبيبك نوع الملين المناسب، ولا تعتمد على تناول الملينات بصورة ذاتية عشوائية لفترات طويلة لأنك سوف تعتاد عليها، وتصبح إعادة التبرز مرتبطة بتناولها. – لا ينصح بإعطاء الأطفال الملينات أو الحقن الشرجية دون استشارة الطبيب، ولا تجعل فكرة التغوط في الوعاء مصدرا للثواب والعقاب للطفل. – لا تترد في استشارة الطبيب في حالة حدوث تغير في طبيعة التغوط لديك أو نزول دم مع البراز أو الشعور بألم شديد في البطن أو حدوث قيء وغثيان متكرر أو هزال عام وفقدان للوزن.

– معالجة الإمساك باستخفاف وعشوائية وعدم اعتباره سببا لاستشارة الطبيب، يعتبر خطأ شائعا يقع فيه الكثيرون.

استشاري الجهاز الهضمي والكبد والتغذية العلاجية في كلية الطب بجامعة القاهرة




موضوع مهم جدا عشتي عليه الله يعطيج العافيه..تستحقي التقييم



موضوع مهم جدا فاكثر الامراض تبدا اعراضها بالامساك ….واحب ان اضيف ان تناول حساء الخضار او الحبوب يوميا

يساعد على الشفاء باذن الله …شكرا لك …تقبلي مروري




مشكورة يا قلبي . .
يعطيكِ العافية ..

نتظر منكِ المزيد غاليتي ..
:icon_cool:




تسلمي موضوع مفيد



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الإمساك لدى الأطفال أسبابها والتخلص منها

خليجية

يمكن أن نقول إن الطفل يعاني من إمساك إذا كانت عدد مرات الإخراج اقل من ثلاث مرات في الأسبوع وتكون الفضلات صلبة وجافة أو أن خروج الفضلات يتم بصعوبة ومصحوب بألم .

أعراض الإمساك لدى الأطفال :
– ألم مصاحب لخروج الفضلات وهذا يؤدي إلي عدم ارتياحه وبكائه وقد يؤدي مرور الفضلات الصلبة إلى حدوث شرخ في فتحة الشرج ويودي هذا الشرخ إلى وجود الدم على سطح البراز .
– عدم القدرة على إخراج الفضلات بعد قضاء وقت طويل في الضغط والدفع .
– قد يكون الإمساك مصحوبا بآلام في البطن ومنطقة فتحة الشرج .

أسباب الإمساك :
– هناك عدة عوامل تؤدي إلى حدوث الإمساك الوظيفي لدى الأطفال مثل
– قلة شرب السوائل مثل الماء، الحليب، العصير و قلة أكل المأكولات المحتوية على الألياف مثل الفواكه، الخضار، الحبوب و كثرة أكل المأكولات المحتوية على اللحوم والدهون على حساب المأكولات المحتوية على الألياف .
-تجاهل الطفل الذهاب إلى دورة المياه رغم إحساسه بالحاجة إلى إخراج الفضلات وهذا التجاهل يعزى للعوامل التالية :
– أن يكون الطفل منشغلا باللعب والحركة وعدم إعطاء الأشياء الأخرى أي انتباه كالأكل والذهاب لدورة المياه لقضاء الحاجة .
– عدم رغبة الطفل في استخدام دورات المياه العامة غير التي تعود عليها بسبب عدم الإحساس بالخصوصية و الأمان أو لقلة النظافة أو عدم توافر المستلزمات الضرورية مثل المناديل وغيرها .

هناك عدة وسائل ينصح بها للتخلص من الإمساك :
– يجب مراعاة زيادة تناول السوائل المختلفة كل يوم خصوصا العصريات المحتوية على كميات عالية من السكر مثل الخوخ، المشمش .
– ويجب الإكثار من أكل الأطعمة المحتوية على الألياف مثل الفواكه والخضار النخالة .
– يجب تعويد الطفل الذهاب إلى دورة المياه بغرض الإخراج بشكل منتظم يوميا ويجب أن يمكث في هذه المحاولة عشر دقائق ويفضل أن يكون ذلك بعد الانتهاء من تناول الوجبات مباشرة .
– يجب تهيئة المرحاض للطفل حيث يجب أن تكون قدمي الطفل تصل إلى الأرض وذلك بوضع صندوق أو أي شي آخر تحت قدمي الطفل ليساعد ذلك على كفاءة الضغط والدفع أثناء عملية الإخراج .
– إستخدام الملينات المناسبة ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الملينات حيث أن إختيار الملين المناسب يعتمد على عمر الطفل ، وإن إستمر الإمساك يجب استشارة الطبيب .




خليجية



مروركم نور موضوعى نور



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

إرشادات غذائية للتخلص من الإمساك

إرشادات غذائية للتخلص من الإمساك

موضوع مهم جداً لكثرة الذي يتعرضون له وهو مرض الإمساك، حيث يقف الكثير منا حائراً بالتعامل مع هذا المرض الذي يؤدي تطوره إلى سرطان القولون ومشاكل صحية جمة لذلك أحببت أن أتناوله من جانب تغذوي، علماً أن الموضع مأخوذ وبتصرف من أحد النشرات العلمية متمني للجميع دوام الصحة والعافية.

ما هو الإمساك ؟!!
الإمساك : هو الصعوبة في إخراج البراز من الأمعاء وينتج عنه بطء في حركة محتويات الأمعاء، وإن عدم إفراغ الأمعاء بشكل متكرر أو بشكل غير كاف قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل البواسير أو الأمراض المعوية الأخرى. وإذا استمر الإمساك لمدة طويلة ( أي أصبح مزمناً ) فقد تنتج عن الإصابة بسرطان القولون.

ما هي أسباب الإمساك ؟!!

• الإخفاق في تحديد أوقات منتظمة للأكل والراحة الكافية والتبرز.
• العادات الغذائية الخاطئة مثل عدم تناول السوائل بكميات كافية وتناول الأطعمة التي لا تترك كمية قليلة من الألياف في القولون.
• تأخير قضاء الحاجة.
• المرض والتوتر وبعض العقاقير.
• إدمان استعمال المواد الملينة مثل شاي الأعشاب أو الزيوت المعدنية التي يكون في استعمالها ضرراً على الجسم.

ما هي الألياف الغذائية ؟!!

إن الألياف الغذائية هي تلك الأجزاء من الأغذية النباتية التي يصعب على البشر هضمها، وهي توفر في الأمعاء المواد التي تزيد من حجم وليونة البراز، وتقلل الألياف من الزمن الذي يحتاجه الطعام للمرور عبر الجهاز الهضمي، كما تسهل عملية إخراج الفضلات وتساعد في تليينها.

تحتاج الألياف إلى السوائل وخاصة الماء لتؤدي وظيفتها، وأن شرب السوائل بين الوجبات أمر هام جداً للمحافظة على صحة الجسم وتليين البراز والمساعدة في التبرز.

ما هي الأطعمة التي تحتوي على نسبة علية من الألياف والتي يمكن أن أتناولها ؟!!

• النخالة، الحبوب الكاملة والخبز المصنوع من القمح المطحون بقشوره.
• الفواكه الطازجة، بما في ذلك قشرة ولب الثمرة، مثل التفاح والعنب والبرتقال والخوخ.
• الفواكه المطبوخة أو المجففة : التمر والزبيب والبرقوق والمشمش.
• الخضروات الطازجة : الجزر والسبانخ والكرفس، الخس.
• الخضروات المطبوخة : الفاصوليا والبطاطس والقرنبيط والذرة.

هل هناك فوائد صحية أخرى للألياف غير فائدتها في علاج الإمساك ؟!!

نعم هناك فوائد كثيرة ومنها :-

1 – تفيد في تخفيف الوزن، حيث أنها تعطي الإحساس بالشبع بدون سعرات حرارية كبيرة.
2 – بأكل الأطعمة الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة ( الحبوب الكاملة، البقوليات، الخضروات، الفواكه ) تقل الكمية المتناولة من الدهون والسكر والملح.
3 – يتعقد أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف ونسبة منخفضة من الدهون يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
4 – تساعد في تقليل نسبة الكلسترول في الدم وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
5 – تناول الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم مما يحسن من مستوى التحكم في داء السكري لدى المصابين به.

ماذا أعمل لكي أساعد أمعائي للعمل بشكل طبيعي ؟!!

• يجب عليك أن تغير في عاداتك ونشاطك
• تناول وجباتك في أوقات منتظمة، وأمضغ الطعام مضغاً بطيئاً وجيداً.
• تناول كميات كبيرة من السوائل ( الماء، الحساء، وعصائر الفواكه والخضروات ).
• اذهب لقضاء الحاجة دون تأخير متى ما أحسست بحاجة لذلك.
• تجنب الاعتصار ،أثنا قضاء الحاجة قدر الإمكان.
• لا تتناول مسهلات أو ملينات مثل الأعشاب.

هل ممكن أن تساعدني في أعداد وجبات نموذجية صحية ؟!!
نعم وبكل سرور فهذي وجبات متوازنة بشكل جيد وغنية بالألياف وتقل فيها نسبة الدهون والكوليسترول. ويجب شرب الماء والسوائل بين الوجبات.

وجبة الإفطار
• كوب عصير فواكه غير محلى أو حبة فواكه طازجة.
• كوب واحد من الحليب قليل الدسم.
• قطعتان من خبز البر أو كوب من حبوب الإفطار الغنية بالألياف.
• بيضة واحدة أو 30 جرام من جبنة قليلة الدسم أو معلقتان كبيرتان من لبنة قليلة الدسم.
• 5 حبات من الزيتون.

وجبة الغداء أو العشاء
• كوب حساء ( مثل حساء الخضروات ) تجنب الأنواع الدسمة من الحساء.
• 90 جرام من اللحم قليل الدهن أو السمك أو الدجاج ( تجنب الأطعمة المقلية ).
• كوب واحد من الحبوب ( مثل الأرز أو المعكرونة ) أو 3 شرائح من الخبز المصنوع من القمح الكامل، ويمكنك إضافة الفاصوليا المجففة أو العدس إلى الأرز.
• كمية كبيرة من السلطة الخضراء.
• كوب من البقوليات المطبوخة.
• كوب من الحليب قليل الدسم أو اللبن أو الزبادي قليل الدسم.
• فواكه طازجة أو حلوى فواكه أو عصير الفواكه.
• ولا تنسى سرب الماء طوال اليوم حتى ولو لم تشعر بالعطش.

أخصائي التغذية / خالد الأحمد




يسلموا حبيبتي موضوعك جدا مفيد وانشاء الله يستفيد منه اكبر عدد ممكن من البنات…..
ويسعدني اني اكون اول وحده ترد على موضوعك…..^_^



مشكورة حبيبتى على الموضوع المهم




خليجية



ينقل لقسم الاستشارات الخاصة




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الإمساك لدى الأطفال

يمكن أن نقول إن الطفل يعاني من إمساك إذا كانت عدد مرات الإخراج اقل من ثلاث مرات في الأسبوع وتكون الفضلات صلبة وجافة أو أن خروج الفضلات يتم بصعوبة ومصحوب بألم .

أعراض الإمساك لدى الأطفال :

ألم مصاحب لخروج الفضلات وهذا يؤدي إلي عدم ارتياحه وبكائه وقد يؤدي مرور الفضلات الصلبة إلى حدوث شرخ في فتحة الشرج ويودي هذا الشرخ إلى وجود الدم على سطح البراز .
عدم القدرة على إخراج الفضلات بعد قضاء وقت طويل في الضغط والدفع .
قد يكون الإمساك مصحوبا بآلام في البطن ومنطقة فتحة الشرج .
أسباب الإمساك :
هناك عدة عوامل تؤدي إلى حدوث الإمساك الوظيفي لدى الأطفال مثل

قلة شرب السوائل مثل الماء، الحليب، العصير و قلة أكل المأكولات المحتوية على الألياف مثل الفواكه، الخضار، الحبوب و كثرة أكل المأكولات المحتوية على الحوم والدهون على حساب المأكولات المحتوية على الألياف .
تجاهل الطفل الذهاب إلى دورة المياه رغم إحساسه بالحاجة إلى إخراج الفضلات وهذا التجاهل يعزى للعوامل التالية :
أن يكون الطفل منشغلا بالعب والحركة وعدم إعطاء الأشياء الأخرى أي انتباه كالأكل والذهاب لدورة المياه لقضاء الحاجة .
عدم رغبة الطفل في استخدام دورات المياه العامة غير التي تعود عليها بسبب عدم الإحساس بالخصوصية و الأمان أو لقلة النظافة أو عدم توافر المستلزمات الضرورية مثل المناديل وغيرها .
هناك عدة وسائل ينصح بها للتخلص من الإمساك :

يجب مراعاة زيادة تناول السوائل المختلفة كل يوم خصوصا العصريات المحتوية على كميات عالية من السكر مثل الخوخ، المشمش .
ويجب الإكثار من أكل الأطعمة المحتوية على الألياف مثل الفواكه والخضار النخالة .
يجب تعويد الطفل الذهاب إلى دورة المياه بغرض الإخراج بشكل منتظم يوميا ويجب أن يمكث في هذه المحاولة عشر دقائق ويفضل أن يكون ذلك بعد الانتهاء من تناول الوجبات مباشرة .
يجب تهيئة المرحاض للطفل حيث يجب أن تكون قدمي الطفل تصل إلى الأرض وذلك بوضع صندوق أو أي شي آخر تحت قدمي الطفل ليساعد ذلك على كفاءة الضغط والدفع أثناء عملية الإخراج .
إستخدام الملينات المناسبة ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الملينات حيث أن إختيار الملين المناسب يعتمد على عمر الطفل ، وإن إستمر الإمساك يجب استشارة الطبيب .




يسلمؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤ



خليجية