التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

فوائد الرياضة لجسم الإنسان صحي

فوائد الرياضة لجسم الإنسان

فوائد الرياضه للجسم

تلعب الرياضة البدنية دورا أساسيا في أي حمية يمكن اتباعها، لست في حاجة إلى قضاء ساعات يوميا في صالة التمارين الرياضية، كل ما تحتاجه هو اضافة القليل من الحركة للروتين اليومي.

أثبت الدراسات الحديثة أن الرياضة البدنية تفيد الجسم كثيرا وتؤدي إلى******

1. التقليل من نسبة الإصابة بمرض السكري
2. تحكم أفضل بنسبة سكر الدم
3. التقليل من نسبة الإصابة بأمراض القلب والشراين والكلسترول
4. المحافظة على الوزن
5. التقليل من الإصابة بالبرد
6. ذاكرة أفضل 7. نوم أفضل
8. المحافظة على المفاصل وأمراضها
9. زيادة الثقة بالنفس 10. تحكم أفضل بالضغوطات والتوتر

هذه قائمة بعض النشاطات التي قد تغنيك عن الرياضة العادية
اذا لم تستطع الإنتظام في رياضة معينة فيمكنك عمل الآتي…………….

1. امشي ثم امشي ثم امشي! وتعرف على متعة المشي، في اي وقت وأي مكان!
2. لا تستخدم المصعد، بل استخدم الدرج، ابدأ أولا بالنزول به ، وبعدها بالصعود، تحدى نفسك وانتظر كيف تطور قدرتك على تحمل الصعود والنزول بالمصعد دون تعب!
3.عندما تذهب إلى أي مكان، اوقف سيارتك لمسافة معينة وامشي إلى المكان الذي تريد، لا تقف أمام السوبر ماركت أو المحل، ابتعد قليلا وامشي!
4. لا تجلس وأنت تحدث بالهاتف، تحرك قليلا، امشي، قف بشكل سريع!
5. عندما تعدين الطعام، استغلي الوقت للحركة والمشي حول المطبخ، ولا باس بقليل من التمارين الخفيفة!
6.قم بالقليل من عمل المنزل، نظف الأرضية وتحرك، رتب غرفتك، تحرك ثم تحرك ثم تحرك!
7.اغسل ملابسك بنفسك!
8. اعتني بمزرعتك والأشجار في بيتك، فهي رياضة متعة!
9.اغسل سيارتك بنفسك!
10. قم بالعب والهو مع أطفالك!
اذا تستطيع الحركة دون مارسة رياضة معينة فقط فكر وستجد الكثير من الحركة تنتظرك




خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

إن من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا

إن من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وأشْهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

وبعدُ:

قال – تعالى -: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [هود: 15- 16].

قوله – تعالى -: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا : أي: مَنْ كان يقصد بعمل الآخرة عَرَضَ الدُّنيا وزينتَها مِنْ مالٍ، ولد، ومنْصب، وغيرها، كما قال – تعالى -: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [الكهف: 46]؛ أي: نُعطه من الدنيا ما أراد إذا شئنا؛ استدراجًا ومعاملة له بما قصد، كما في قوله – تعالى -: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ [الإسراء: 18].

قوله – تعالى -: وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ [هود: 15]: أي: لا ينقصون.

قوله – تعالى -: أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ [هود: 16]: بيان لعاقبتهم، حيث ذكر أنهم يعطَون في الدنيا ما أرادوا وما طلبوا، وأما في الآخرة فإنهم يُحرَمون منَ الثواب؛ لأنهم لَم يريدوا الآخرة، وهي إنما تحصل لِمَنْ أرادَها، كما قال – تعالى -: وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا [الإسراء: 19].

قوله – تعالى -: وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [هود: 16]: أي: في الآخرة حبط ما صنعوه في الدُّنيا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ؛ أي: أعمالهم في الدنيا باطلة؛ لأنهم لا يريدون وجْه الله.

قال قتادة – رحمه الله -: منْ كانت الدُّنيا همه وطلبه ونيته، جازاه الله بحسناته في الدُّنيا، ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يعطى بها جزاء، وأمَّا المؤمن فيجازى بحسناتِه في الدُّنيا، ويُثاب عليها في الآخرة[1].

روى مسلم في صحيحه مِنْ حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن أول الناس يُقضى يومَ القيامة عليه رجلٌ استشهد، فأتي به فعرَّفه نِعَمَه فعرفها، قال: فما عملتَ فيها؟ قال: قاتلْتُ فيك حتى استشهدتُ، قال: كذبتَ، ولكنك قاتَلْتَ لأن يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجْهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلَّم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمتُ العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبتَ، ولكنك تعلمتَ العلم ليُقال: عالم، وقرأتَ القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجْهه حتى ألقي في النار، ورجل وسَّع الله عليه وأعطاه مِنْ أصناف المال كله، فأتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركتُ من سبيل تحبُّ أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبتَ, ولكنك فعلتَ ليُقال: هو جَواد، فقد قيل، ثم أُمر به فسحب على وجهه، ثم ألقي في النار))[2].

ولما بلغ هذا الحديثُ معاويةَ بكى بُكاءً شديدًا، فلمَّا أفاق قال: صدق الله ورسوله: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [هود: 15- 16][3].

فهؤلاء الثلاثة أول مَن تُسَعَّر بهم النار يوم القيامة، فإن قال قائل: ما الفرق بين إرادة الإنسان بعمله الدُّنيا والرياء؟

فالجواب: أنهما يجتمعان في العمل لغَيْر وجْه الله، وفي أنهما شرك خفي، ويفترقان في أنَّ الرِّياء يُراد به الجاه والشُّهرة، وأما طلب الدُّنيا فيُراد به الطمع والعرض العاجل، كمَن يُجاهد مِنْ أجْل المال فقط، والذي يعمل مِن أجل الطمع والعرض العاجل أعقلُ من الذي يعمل للرِّياء؛ لأنَّ الذي يعمل للرياء لا يحصل له شيء، وأما الذي يعمل من أجْل الدُّنيا، فقد يحصل له طمع في الدُّنيا ومنفعة.

ولما سُئل الشيخ محمد بن عبدالوهاب عن قوله – تعالى -: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ [هود: 15]، ذكر أنها تشمل أنواعًا:

النوع الأول: المشرك والكافر الذي يعمل أعمالاً صالحةً في هذه الدنيا؛ من إطعام الطعام، وإكرام الجار، وبر الوالدَيْن، والصدقات والتبَرُّعات، وجوه الإحسان، ولا يؤجر عليها في الآخرة؛ لأنها لم تُبْنَ على التوحيد، فهو داخل في قوله: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ [هود: 15]؛ فالكافر إذا عمل حسنات، فإنه قد يُجازى بها في الدُّنيا، وأمَّا في الآخرة فليس له جزاء عليها عند الله؛ لأنَّها لم تُبْنَ على التوحيد والإخلاص لله – عز وجل.

النوع الثاني: المؤمن الذي يعمل أعمالاً مِنْ أعمال الآخرة، لكنَّه لا يُريد بها وجْه الله، وإنَّما يُريد بها طمع الدنيا كالذي يحج ويعتمر عن غيْره، يريد أخْذ العِوَض والمال، وكالذي يتعلم ويطلب العلم الشَّرعي من أجل أن يحصلَ على وظيفةٍ، فهذا عملُه باطل في الدُّنيا، وحابط في الآخرة، وهو شِرْك أصغر.

النوع الثالث: مؤمن عمل العمل الصالح مُخلصًا لله – عزَّ وجل – لا يُريد به مالاً أو متاعًا من متاع الدُّنيا ولا وظيفة، لكن يُريد أن يجازيه الله به، بأن يشفيه الله من المرض، ويدفع عنه العين، ويدفع عنه الأعداء، فإذا كان هذا قصده، فهذا قصد سيئ، ويكون عمله هذا داخلاً في قوله: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ [هود: 15]، والمفْروض في المسلم أنْ يرجو ثواب الآخرة، يرجو أعلى مما في الدنيا، وتكون همته عالية، وإذا أراد الآخرة أعانه الله على أُمُور الدُّنيا ويسَّرها له؛ وَمَنْ يَتَّقِ الَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق: 2- 3].

النوع الرابع: وهو أكبر من الذي قبله، وهو الذي ذكَره مُجاهد في الآية أنها نزلتْ فيه، وهو أن يعمل أعمالاً صالحة، ونيَّته رياء الناس، لا طلب ثواب الآخرة.

ثُمَّ قال: بقي أنْ يُقال: إذا عمل الرجلُ الصلوات الخمس، والزكاة والصوم والحج؛ ابتغاء وجْه الله، طالبًا ثواب الآخرة، ثم بعد ذلك عمل أعمالاً قاصدًا بها الدُّنيا، مثل أن يحجَّ فَرْضه لله، ثم يحج بعده لأجْل الدنيا، كما هو واقع، فهو لما غلب عليه منهما، وقد قال بعضهم: القرآنُ كثيرًا ما يذكر أهل الجنة الخلص وأهل النار الخلص، ويسكت عن صاحب الشائبتين، وهو هذا وأمثاله"[4].

قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي – وهو يتحدث عن النوع الثاني الذي سبق ذكره، وهو الذي يعمل أعمالاً صالحةً لا يُريد إلا الدُّنيا، كالذي يتعلَّم مِنْ أجْل الوظيفة، أو يعتمر لغَيْره من أجْل المال فقط -: وأما العمل لأجل الدنيا وتحصيل أغراضها، فإن كانتْ إرادة العبد كلها لهذا القصد، ولَمْ يكنْ له إرادة لوَجْه الله والدار الآخرة، فهذا ليس له في الآخرة مِنْ نصيب، وهذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن، فإن المؤمن – وإن كان ضعيف الإيمان – لا بد أن يريد الله والدار الآخرة، وأمَّا من عمل العمل لوَجْه الله ولأجل الدُّنيا، والقصدان متساويان أو متقاربان، فهذا – وإن كان مؤمنًا – فإنه ناقص الإيمان والتوحيد والإخلاص، وعمله ناقص؛ لفَقْده كمال الإخلاص.

وأمَّا من عمل لله وحده، وأخلص في عمله إخلاصًا تامًّا؛ لكنه يأخذ على عمله جعْلاً معلومًا، يستعين به على العمل والدين؛ كالجعالات التي تُجعل على أعمال الخير، وكالمجاهد الذي يرتب على جهاده غنيمة أو رزقًا، وكالأَوْقاف التي تجعل على المساجد والمدارس والوظائف الدِّينية لمن يقوم بها، فهذا لا يضرُّ أخْذه في إيمان العبد وتوحيده؛ لكونه لَم يُرِدْ بعملِه الدُّنيا، وإنما أراد الدِّين وقصد أن يكون ما حصل له مُعينًا على قيام الدِّين؛ ولهذا جعل الله في الأموال الشرعية – كالزكوات وأموال الفيء وغيرها – جزءًا كبيرًا لمن يقوم بالوظائف الدِّينية والدنيوية النافعة[5].

والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمدٍ، وعلى آلِه وصَحْبه أجمعين.

——————————————————————————–

[1] "المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير"، ص 632.

[2] "صحيح مسلم" ص 791، برقم ( 1905).

[3] "صحيح ابن حبان" (2/138) برقم 408.

[4] كتاب "الاستنباط"؛ للشيخ محمد عبدالوهاب ص 120 – 123، نقْلاً عن كتاب: "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد"؛ للشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب ص 437 – 441 بتصرُّف.

[5] "القول السديد" ص 187 – 189




جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك



شكرلكم



جزاكى الله خيرا



شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

" بل الإنسان على نفسه بصيرة "

خليجية

ينظر الكثيرون إلى من حولهم ويزيد نقدهم لهم , بل ويتركوا أنفسهم تلتقط عيوب الآخرين , فيصيرون بصيرين بعيوب الناس وذنوبهم ونقائصهم غافلين عن عيوبهم وذنوبهم

وغالب الناس لا يرون عيوب أنفسهم , بل كل منهم معجب بطريقة تفكيره , فخور بعقله , تيه بذاته , مهما كان مليئا بالعيوب والنقائص والجهالات , لكنه غالبا يعجز عن مجرد اكتشافها , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه " أخرجه ابن حبان وصححه الألباني , وقال أبو حاتم بن حبان رحمه الله: الواجب على العاقل لزوم السلامة بترك التجسس عن عيوب الناس مع الاشتغال بإصلاح عيوب نفسه؛ فإن من اشتغل بعيوبه عن عيوب غيره أراح بدنه، ولم يتعب قلبه، فكلما اطلع على عيب لنفسه هان عليه ما يرى مثله من عيب أخيه، وإن من اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عمي قلبه، وتعب بدنه، وتعذر عليه ترك عيوب نفسه، وإن من أعجز الناس من عاب الناس بمافيهم، وأعجز منه من عابهم بما فيه، ومن عاب الناس عابوه، ومن ذمهم ذموه " , وقال عون بن عبد الله : " لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة قد غفلها عن نفسه " , وعن محمد بن سيرين قال: " كنا نحدث أن أكثر الناس خطايا أفرغهم لذكر خطايا الناس "
وقد يقترف البعض كثيرا من السلوكيات التي قد تسقطه وتبعده عن ربه , لكنه عندما يلقى ربه يكون شهيدا على نفسه , عالما بما قدم وأخر , حتى مهما اعتذر وأنكر .. قال سبحانه " اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا "

لكن معرفة الإنسان بعيوب نفسه والعمل على تلافيها وعلاجها قد يكون سببا في عودة الحياة مرة أخرى إلى قلبه الذي أوشك على الموت ..

فكيف إذن يستطيع المرء أن يكتشف عيوبه ويدركها ومن ثم يعالجها ويتوقاها ؟
1- لعل أول طريقة في ذلك أن ينظر الإنسان لنفسه بعين التواضع من حيث هو مقصر ناقص الأداء , فإن أصل العيوب تكون من معصية أو غفلة أو إحساس الإنسان بالرضا عن نفسه , فيستحسن أحوالها , فتحجب عنه عيوبه .

2- أما الطريقة الثانية لكشف عيوب النفس فهي الصحبة الصالحة والصداقة الوفية , فهو يرى سلوكياتهم الطيبة وخصالهم العليا , ويتعلم منهم , وقد يجد من الصديق الصالح النصيحة الصريحة والتوجيه المستقيم , فالمسلم مرآة أخيه .

3- عليه ألا يفرح بمدح الناس له ولا بتعظيمهم لأفعاله , بل يجب أن ينظر لنفسه أنه لا يستحق الثناء منهم على شىء هو يعلم أنه لايستحقه , كما كان الصالحون يقولون إذا ما مدحوا : " الهم اغفرلي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون " , وقد ذم الله قوما أحبوا أن يمدحوا بما لم يفعلوا .

4- أن يستفيد المرء بمعرفة عيوب نفسه من ألسنة أعدائه , فإن عين السخط تبدي المساوىء , ولعل انتفاع الإنسان بعدو مشاحن يذكر عيوبه , أكثر من انتفاعه بصديق مداهن يخفي عيوبه ويثني عليه .

فالبصير بنفسه يلتقط كثيرا من الثمار الطيبة , فيعودها ويعلمها الخوف من الله سبحانه , حيث يجد ثمرة ذلك الورع وقصر الأمل , وعليه أن يقويها بالإيمان بلقاء ربه , حيث يجد من ذلك ثمرة الزهد والتقليل من الدنيا , ويعودها القناعة , فيجد في قلبه ثمرة الرضا وعدم حب وامتلاك مافي يد غيره , ويعود نفسه الذكر الدائم فلايزال لسانه رطبا من ذكر الله فيجد ثمرة ذلك حياة قلبه , وعليه أن يربي نفسه على الإيمان بالقدر فيجد ثمرة ذلك الصبر والرضا بقضاء الله شره وخيره , ويحفزها على دوام التأمل في أسماء الله وصفاته فذلك يثمر المعرفة ويعلم الإنسان تعظيم الخالق ويعودها كثرة التوبة والاستغفار , ويعلمها العزيمة والصبر فيجد ثمرة ذلك صبرا على الطاعات وصبرا في البعد عن المعاصي , فيجد من الله سبحانه بشرى الصابرين , ويعودها مراقبة الله تعالى فيثمر ذلك الحياة من الله سبحانه , فعند ذلك يعالج الإنسان عيوب نفسه , وتنتقل بصيرته لليقين بالله سبحانه , ويساعده على ذلك بأن ينقل قلبه من دار الدنيا فيسكنها دار الآخرة .

والبصير بنفسه لايجعلها محلا للشكوك ولا الريب , فيصون جوارحه من الحرام , ويبني شخصيته على أسس متينة تبعده عن ألسنة القيل والقال , فهو عفيف لايروج للرذيلة , ولايضع نفسه في موضع لايليق به .

والأعمال والأفعال وليدة من دوافع مكنونة في القلب , فصفاء القلب وتنوره بالتوحيد ينقيها من شوائب الشرك بالله , فيصدق بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة التي لاشائبة فيها , ويعلم أن الإسلام هو التجرد من صور الشرك بأجمعها والانقياد والاستسلام والخضوع له سبحانه .

والبصير بنفسه يعلو بها , ومهما أثقل عليها فهو سبيل لإصلاحها , وهو مقدمة للإقدام على الله سبحانه بأمل صالح وعهد وضاء .
اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا ويمن كتابنا ويسر حسابنا وضاعف ثوابنا




:sddhgh::):):):):0149::0149:

يعطيك الف الف عافيه ياروحي في ميزان حسناتك يارب




شكرلكم



الله يجزاك خير




بارك الله فيكي



التصنيفات
منتدى اسلامي

أعظم إنجاز يحققه الإنسان في الدنيا أن يحبه الله عز وجل

أعظم إنجاز يحققه الإنسان في الدنيا أن يحبه الله عز وجل

الإنسان أي إنسان على وجه الأرض من آدم إلى يوم القيامة جبل أو فطر على حب وجوده وعلى حب

كمال وجوده وعلى حب استمرار وجوده حب وجوده وسلامة وجوده لماذا يشقى الإنسان إذا

مادام أي إنسان فطر جبل على حب وجوده وعلى حب سلامة وجوده وعلى حب كمال وجوده

وعلى حب استمرار وجوده لماذا يشقلى بسبب الجهل ،الجهل أعدى أعداء الإنسان والجاهل يفعل في

نفسه ما لايستطيع أن يفعله به لذلك أزمة أهل النار وهم في النار في الجهل.




حزاك الله خيرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازياء ام حمزة الاسد خليجية
حزاك الله خيرا

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أرقى ما يتعلمه الإنسان في الحياة

أرقى ما يتعلمه الإنسان في الحياة

أن يتعلم .. أن يستمع لكل رأي ويحترمه وليس بالضروره أن يقتنع به..

أن يتعلم .. أن يبكي فالبكاء راحه للنفوس شرط أن يمسح دمعته قبل أن يراها الأخرون ..

أن يتعلم .. أن لا يسرف بحزنه وفرحه لأن الحياة لا تتم على وتيره واحده ..

أن يتعلم .. أن لا يتدخل فيما لا يعنييه حتى ولو بالاشارة ..

أن يتعلم .. أن الصداقة عطاء ثم عطاء ثم عطاء ولكن من الطرفين ..

أن يتعلم .. أنه عندما يغيب المنطق يرتفع الصراخ ..

أن يتعلم .. أن يتحمل المسؤولية مهما عظمت طالما تصدى لها بكل إرادته

الحرة ويتحمل كافة نتائجها ..

أن يتعلم .. أن يحزن كثيرا عندما يقول وداعا لأي صديق فقد يكون وداعا لا لقاء بعده ..

أن يتعلم ..أن لا تكون نهاية علاقته مع الصديق هي بداية كرهه له فقد تنتهي المحبة ولكن يبقى التقدير والاحترام..

أن يتعلم .. أن يكون النجم الذي يقضي عمره من أجل بث النور للجميع دون أن ينتظر من أحد رفع راسه ليقول شكرا لك__________________




خليجية



أن يتعلم .. أن يحزن كثيرا عندما يقول وداعا لأي صديق فقد يكون وداعا لا لقاء بعده ..

كلمات في منتهى الروعه والجمال

من جد كلمات راقيه وذوق لك كل الشكر على هذا الأبداع

تقبلي مروري ياغاليتي
خليجية




اسعدني مروركم

نورتم صفحتي




مشكوره



التصنيفات
الجادة و النقاش

تأثير قسوة الحياة على الإنسان

من المعروف بأن الدنيا تقسو على الإنسان في بعض الأحيان فالفرح يتبعه حرن
والحب يتبعه الفراق وكذلك الظروف والهموم أو بالأصح تقلبات الحياة
فهي تجعل الإنسان يشعر بأن هناك شبح يطارده في كل مكان لكي يقلب فرحته إلى حزن وتقلبات الحياة التي يمر بها لإنسان قد تأثر على نفسيته فتجعله حاير غارق في التفكير يتعب نفسه وعقله من كثرة التفكير .
والإنسان الطيب الذي يسمى عندنا (على نياته ) يعامل الناس بطريقة حسنه كما يحب أن يعاملوه الناس , ولا يرضى بأن يزعل أحد منه لأي سبب كان سواء حبيب أو جار أو صديق , لكن الناس يردون معاملته بالقسوة ويستغلون طيبته ويطعنونه بالغيبة و النميمة يهينونه ويلقبونه بضعيف الشخصية . هذا الطيب يحب ويخلص في حبه ويضحي لكن في النهاية تجرح مشاعره وتستغل طيبته .
ويبقى السؤال / هل قسوة الدنيا تلين القلب أم يتحول القلب إلى قلب قاسي ؟
-/ والطيب سوف يتأثر من تعامل الناس له واستغلال طيبه هل برأيك سيتحول قلبه من الطيبة واللين إلى القساوة ؟
أتمنى أن يكون نقاشنا في هذا الموضوع هادف
وإن اخطأت بكلمة فمن الشيطان




اول شي السلا عليكم وتاني شي الطيبه والرحمة امر لايخلاء منه اي انسان لننا نولد على الفطرة ولكن الانسان يتغير من مجتمعة يعني ان كان من حولة ناس طيبه ممكن يطلع زيهم. 80 في المية ولكن ان كان مثلا شاف احد طيب والناس ضده ممكن يرفض يكون مثله وعشان كده يحاول يقسي قلبه ولكن احنا امة محمد عليه الصلا والسلام وكما قال الخير فيا وفي امتي الين تقوم الساعة.



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

داخل الإنسان !!

تمر أحلامي أمام عيني كسحاب صيف هارب من الريح
القاسية ، فأسبل جفني وأعيش في دنيا رائعة من
السعادة والشفافية .!!
أجلس ساعات أتفكر فيما حولي من بشر وكائنات وجمادات
صماء ، وتناسق السلسلة بينهم فأتعجب من ذلك التناسق
والوئام وأهتف " سبحان الله" !!
ما أروع الجمادات كيف تتركنا على هوانا نحركها كيف نشاء ، وما
أروع النبات والشجر كيف تجمل الحياة .. وتملأ أرواحنا صفاء
وسلاماً .. وتأخذنا إلى أروع اللحظات .. فنبلغ ذروة السعادة .
أوليست الزهرة ببهاء ألوانها وجمال مظهرها تحملنا على التبسم
في أحلك اللحظات ؟!
ولكن ما أقسى البشر !!!!
الفيل يرفع رجله عن حيوان صغير خشية دهسه .. لكن هل رأيتم
أحد من بني البشر يفعل مثل هذا ؟؟!
وحدهم بني البشر يرقصون على أشلاء بعض !
آه كم أتخبط بحثاً عن
الإنسان داخل الإنسان
ألوذ بأحلامي وأسبل جفني على دموعي لأحيا فيما تبقى لي من
دنيا رائعة لا أراها إلا في الأحلام !!
يقظتي القصيرة حيمنا أعيش بين جماد وشجر بعيداً عن البشر
إنها دعوة
ليقف
الإنسان وقفة صادقة فيها مع نفسه
فلنقف هذه الوقفة مع النفس ولو مرة واحدة في العمر !!




شكرآ جزيلاً على الموضوع الرائع و المميز
واصلي تألقك
بارك الله فيك …
ننتظر منكِ الكثير من خلال إبداعاتك المميزة
لكِ منـــــــ أجمل تحية ــــــــــي



التصنيفات
منوعات

الإنسان قبـل الحب ()

الإنسان قبـل الحب (( شيء))

خليجية

ان الإنسان قبـل الحب (( شيء))

وعنـد الحب(( كل شيء))

وبعـد الحب (( لا شيء))

الحب : فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمـل وأرقـى

الحب : ليس عاطفــة ووجدانــاً فقط إنما هو طاقة ـ وإنتــاج

الحب : هو أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى

الحب : مثل أي لعبة يمارسها اثنـان … في نهايتهما : أحدهما يربح … والآخر يخسر

الحب : تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة

خليجية

الحب : فضيلة الفضائل ،،، به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي ،،، ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري

الحب : تجربة إنسانية معقدة ،،، وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده ،،، فيجعله يشعر وكأنه وُلد من جديد

الحب : هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة ،، واحات الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى
لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء

الحب : كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته
ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه ، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك

الحب : يبدأ بالسماع والنظر فيـتــولــد عنــــه الاستحســـــان ثـم يقــــــــــوى فيصيــــر مــــــودة
ثـم تقــــــــــوى المـــودة فتصيـر محبــة ثـم تقــــــــــوى المحبـــة فتـوجـب الهــــــوى فـإذا قـــــــــوي الهــــــــــــوى صــــــــار عشقــاً ثـم يـــــــــزداد العشـــــــــــق فيصيـــــر تتييـمـــــــاً ثـم يـزداد التتييم فيصير ولهاً،، وهو قمة ما يبلغه المحب

الحب : ليس سلعة رخيصة نساوم بها كما نريـد

الحب : لا يُقال له سحابة صيف وتزول،، الحب صفه لا ن بفصل من الفصول الأربعة

الحب : ليس ورقة شجراً ساقطة ولا دمعة عابرة ولا أحلام ضائعة،، الحب ليس صورة ملونة ولا رسالة مزخرفة

الحب : ليس حروفاً مذهبة ولا سطوراً معلقة ،، ولا نغمة راقصة ،، الحب يا أبيض يا أسود ..ليس هناك وسطية ولا جدل يختلف عليه إثنان

خليجية

الحب : ليس قسوة تغلف بمرارة ، ولا فضاء ضيق ، ولا سراب مستحيل تحقيقه

الحب : سماء صافية ، وبحراً هادئ ، وبسمة حانية الحب،، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان

الحب : ناراً تضويناً ، الحب نبنيه بأيدينا فماءه يروينا وزاده يكفينا ،، هـذا هـو الحب لمسـة من الـوفــاء و العـطـــاء
لــذا يجب أن يُعطـى التقـديــر اللائق بــه ،،، الحب يجب أن يكـون وديعـة مهذبـة للغايـة ،، وأن نأخـذه بجديـة

إذا أردنا أن يعشقنـا من نريـد أن نعشقــه

ولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو

إحتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فُراقـاً لم يكن في حُسبــان أي منهــم

أحلى الحب و أعطر الورد لكل من يُحب

خليجية

مع كل الحب والتقدير
اشتقتلكم




يسلمووووووووووووووووو



تسلمي حبيبتي عجبني كتير موضوعك



خليجية الإنسان قبـل الحب (( شيء))

الإنسان قبـل الحب (( شيء))

الإنسان قبـل الحب (( شيء))

خليجية

ان الإنسان قبـل الحب (( شيء))

وعنـد الحب(( كل شيء))

وبعـد الحب (( لا شيء))

الحب : فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمـل وأرقـى

الحب : ليس عاطفــة ووجدانــاً فقط إنما هو طاقة ـ وإنتــاج

الحب : هو أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى

الحب : مثل أي لعبة يمارسها اثنـان … في نهايتهما : أحدهما يربح … والآخر يخسر

الحب : تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة

خليجية

الحب : فضيلة الفضائل ،،، به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي ،،، ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري

الحب : تجربة إنسانية معقدة ،،، وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده ،،، فيجعله يشعر وكأنه وُلد من جديد

الحب : هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة ،، واحات الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى
لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء

الحب : كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته
ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه ، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك

الحب : يبدأ بالسماع والنظر فيـتــولــد عنــــه الاستحســـــان ثـم يقــــــــــوى فيصيــــر مــــــودة
ثـم تقــــــــــوى المـــودة فتصيـر محبــة ثـم تقــــــــــوى المحبـــة فتـوجـب الهــــــوى فـإذا قـــــــــوي الهــــــــــــوى صــــــــار عشقــاً ثـم يـــــــــزداد العشـــــــــــق فيصيـــــر تتيـمـــــــاً ثـم يـزداد التتيم فيصير ولهاً،، وهو قمة ما يبلغه المحب

الحب : ليس سلعة رخيصة نساوم بها كما نريـد

الحب : لا يُقال له سحابة صيف وتزول،، الحب صفه لا ن بفصل من الفصول الأربعة

الحب : ليس ورقة شجراً ساقطة ولا دمعة عابرة ولا أحلام ضائعة،، الحب ليس صورة ملونة ولا رسالة مزخرفة

الحب : ليس حروفاً مذهبة ولا سطوراً معلقة ،، ولا نغمة راقصة ،، الحب يا أبيض يا أسود ..ليس هناك وسطية ولا جدل يختلف عليه إثنان

خليجية

الحب : ليس قسوة تغلف بمرارة ، ولا فضاء ضيق ، ولا سراب مستحيل تحقيقه

الحب : سماء صافية ، وبحراً هادئ ، وبسمة حانية الحب،، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان

كلام راااائع حبيبتي

تسلميييييين على الطرح المميز




يسلموووووووووووووووووو رووووووووووووووووووووعه



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

مخ الإنسان يسجد لله حتى لو كان كافرا

دراسة طبية حديثة: مخ الإنسان يسجد لله حتى لو كان كافرا
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود مجموعة من التغيرات
التي تطرأ على جسم الإنسان أثناء الصلاة أو التأمل الروحي ، موضحة
أن أولى هذه التغيرات تتمثل في اندماج عقل المتطوع مع الكون تماما
بعد مرور 50 ثانية فقط على بدء الصلاة أو التأمل .

وأكدت الدراسة التي أجراها الباحث الأمريكي رامشاندرن – بالاشتراك
مع مجموعة من الباحثين – أن معدل التنفس واستهلاك الأوكسجين داخل
جسم الإنسان ينخفض أثناء الصلاة بنسبة تتراوح ما بين 20و30 %
بالإضافة إلى زيادة مقاومة الجلد وارتفاع تخثر الدم بصورة أكبر .

وبينت الدراسة – حسبما نشرت مجلة " نصف الدنيا " المصرية الحكومية –
أن الصور الملتقطة بالأشعة أظهرت أساليب عمل مدهشة لعمل المخ أثناء
الصلاة ، مشيرة إلى أن صورة المخ قد اختلفت في الصلاة عن صورته في
الأحوال الأخرى العادية ، وأن نشاط الخلايا العصبية في المخ قد انخفض
وظهر بلون لامع في الأشعة .
ومن جانبه أكد رامشاندرن أن هذه النتائج والصور تعد دليلا علميا على ما
يسمى بالسمو الروحي وعلى وجود الدين في المخ ، وهو ما ينسحب تأثيره
على بقية الأعضاء مثل العضلات والعين والمفاصل وتوازن الأجهزة .

وأضاف أن الأعضاء كلها ترسل إشارة إلى المخ أثناء الصلاة وهو ما يترتب
عليه زيادة نشاطه ، إلى أن يفقد مخ المصلى علاقته مع الجسم تماما ويصبح
مجرد عقل خالص ينسحب من العالم الأرضي إلى عالم آخر .

من جانبها أكدت صحيفة " واشنطن بوست " أن مثل هذه الأبحاث والدراسات
تشكل اجتهادا كبيرا من العلماء لكسر الحاجز بين الإنسان وأسرار المخ ، بينما
أبدت صحيفة " ساينس " ارتياحها لهذه الأبحاث ، مشيرة إلى أهميتها في
توضيح العلاقة بين الدين والعلم .

يذكر أن هذه الأبحاث فندت تماما نتائج دراسات وليم جيمس –
رائد سيكولوجية الدين – حول أسرار الدين في المخ ، والتي انتهى
فيها إلى أن العلم والدين ينتميان إلى عالمين مختلفين تماما




خليجية



سبحــــان الله والله على كل شئ قـــدير ربي قاادر على كل شئ

يعطيكــ العافيه




سبحان الله بارك الله فيكي علي هذه المعلومه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا خليجية
خليجية
منورة قلبي ام نورا مشكورة على المرور العطر تسلمي




التصنيفات
منوعات

الجِلْد، لباس الإنسان المعجِز

الجِلْد، لباس الإنسان المعجِز
خليجية

العطري بن عزوز
باحث في الدراسات الإسلامية والإعجاز / الجزائر

الجلد إعجاز وإحساس
أهم وظائف الجلد
الجلد أكبر أعضاء جسم الإنسان
الجلد من صور الإعجاز العلمي في القرآن
الجلد، مخاطر ومحاذير
الجلد ناقل للبيانات الرقمية

من مظاهر التكريم الإلهي للإنسان حُسْن الخِلْقة والتسوية، قال تعالى: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلاَئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ…﴾(الحجر: 29-30). فالإنسان قبضةٌ من طين ونفخةٌ من روح، وقد خلقه الله تعالى بصورة تناسب الاستخلاف في الأرض. فهو منصوب القامة ليرفع رأسه إلى الأعلى ليفكر بعقله. وجعل الله له عينين ولسانًا وشفتين… ولو نقص عضو أو زاد لكان المنظر قبيحًا. وكل تلك الأعضاء يغلّفها ستارٌ محكم بديع يحجب الأسرار التي تجري بداخله. هذا الستار هو الجلد، وهو من أدق وأروع الآيات المحكمات الدالة على جليل صنع الخالق، لذا سوف نتوقف عنده قليلاً لنتعرف على بعض أسراره.

خليجية

الجلد إعجاز وإحساس

حينما ننظر إلى جلد الإنسان، نجده يتأقلم مع كل المناخات ويتبدل دوريًّا كما يقول الدكتور كاريل: "إن الجلد الذي يغطّي السطح الخارجي للجسم، غير قابل للاختراق بواسطة الماء والغازات، كما أنه لا يسمح للجراثيم بالدخول إلى الجسم، فضلاً عن أنه قادر على تحطيم هذه الجراثيم بمساعدة المواد التي تفرزها غددُه، بيد أن تلك الكائنات القاتلة التي نطلق عليها "فيروس" قادرة على عبوره".(1)
فالغريب أن هذا الجلد يسمح بخروج الماء ولا يسمح له بالدخول كما يقول الدكتور عبد الرزاق نوفل: "فالجلد لا ينفذ منه الماء ولا الغازات رغم مسامّه التي تساعد على إخراج الماء من داخل الجسم، فهو يُخرج الماء ولا يسمح بدخوله! والجلد معرّض لهجمات الميكروبات والجراثيم التي تسبح في الجو، لذلك يسلّح بإفرازات قادرة على قتل تلك الميكروبات".

أهم وظائف الجلد

ويضيف قائلاً: "ومن أهم وظائف الجلد؛ حفظُ الجسم عند درجة ثابتة من الحرارة، إذ إن أعصاب الأوعية الدموية في الجلد، تنشطها عندما يشتد حرّ الجو كي تشعّ منه الحرارة. وتفرز غُدَد العرق ما يزيد على لتر من الماء، فتخفض درجة حرارة الجوّ الملاصق للجلد. أما إذا اشتد برد الجو انقبضت الأوعية الدموية، فتحتفظ بحرارتها ويقل العرق… هذا الجهاز أُعِدّ بعناية وتقدير".(2)

الجلد أكبر أعضاء جسم الإنسان

وكما هو معلوم، فإن الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان؛ إذ تبلغ مساحته 2 متر مربع، وتنمو خلايا الجلد وتموت وتستبدل نفسها باستمرار. وقد بيَّن علم التشريح أن الجلد ليس كما كان الناس يتصورونه، بأن جسم الإنسان حسّاس كله للألم، بل الحقيقة هي كما يقول الدكتور خالص جلبي: "إن انتشار الأعصاب تحت الجلد شيء لا يكاد يُصدّق، وتنتهي الألياف العصبية بجسيمات خاصة يختص كل نوع منها بنقل حسّ معين، فهناك جُسَيْمَات تنقل الحرّ، وأخرى تنقل البرد، وثالثة للمسّ والضغط، ورابعة للحسّ الألم، وخامسة تختص بنقل الحس العضلي أو ما يسمى بالحسّ العميق، وهكذا تتنوع الإحساسات وتتباين".(3)
وهذا ما أثبته العلم الحديث؛ حيث توصل العلماء المجتمعون في المؤتمر الذي عُقد أخيرًا بمدينة نيويورك، وكان الهدف منه إظهار ما تفعله خلايا البشرة، وكيف تعمل.. فكانت النتائج أنه عندما يُصاب المرء بحروق شديدة، فإن بعض وظائف الجلد البيولوجية والكيمائية تتوقف أو تتعطل، وقد يكون توقفُها أخطر من فقد الجلد نفسه.(4)

الجلد من صور الإعجاز العلمي في القرآن

وقد تناول كثيرون بالدراسة دلالة القرآن الكريم على وجود تركيبات دقيقة في الجلد تقوم بوظيفة الإحساس، وإذا دُمِّرَت تلك التركيبات عند حريق الجلد يتعطل نقل الإحساس، ولا سبيل لإعادته سوى بتجديد الجلد وتبديل التالف، يقول العلي القدير: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾(النساء:56).
فإذا دخل الكافرُ النارَ يوم القيامة وأكلت النارُ جلدَه، فهل ينتهي الأمر عند هذا الحد؟ ويقول الكفار: تخوفونا من النار! فالنار تأكل الجلد ثم نرتاح! لكن القرآن يخبرنا بأنه؛ الجلد سيُبَدَّل بجلد آخر حتى يذوقوا عذاب النار. وما كان بوسع أحد من البشر قبل اختراع المجهر وتقدم علم التشريح الدقيق أن يعرف هذه الحقيقة التي أشار إليها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنًا مضت.
وفي هذا المعنى يقول الشيخ الشعراوي: "القرآن مسَّها على أنها حقيقة واقعة، والعلم لا يخلق الحقائق، وإنما يكتشف الحقيقة الموجودة؛ فالإذاقة موطنها الجلد، والحسّ موطنه الجلد وما تحت الجلد. إذن القرآن قد تكلم عن الحقيقة العلمية حقيقة مستقرة ثابتة. صحيح أنه لم يُعلمنا أنه تعمل تجربة للمخ، وتجربة للنخاع الشوكي، وأعرف الحركة العكسية.. لا أبدًا، إنما تكلم على أنها حقيقة واقعة ملموسة عرفها الإنسان أو لم يعرفها، ولكن الوسيلة إلى معرفتها ذلك هو النشاط الذهني للإنسان".(5)

الجلد، مخاطر ومحاذير

ومن جهة أخرى يحذّرنا الدكتور ألكيس كاريل في كتابه "الإنسان المجهول" من المخاطر التي قد يتعرض لها الجلد في حياتنا نتيجة التعديلات الطبيعية والكيميائية التي نقوم بها دون دراية بعواقبها فيقول: "إننا بعيدون كل البعد عن الإلمام التام بالتأثير الذي يحدثه التعرض لأشعة الشمس على نموّ الجسم كله.. فإلى أن نتمكن من معرفة طبيعة هذا التأثير بالضبط، فإن العُرْيَ والمغالاة في "دبغ" الجلد بالأشعة الطبيعية أو بالأشعة فوق البنفسجية يجب ألا يقبل دون تدبر، فإن الجلد وملحقاته يلعبون دور الحارس الأمين لأعضائنا ودَمنا"…
ويضيف قائلاً: "وهكذا يتكون من جسمنا عالم مغلق يحدّه الجلد من أحد جانبيه، والغطاء المخاطي لسطوحنا الداخلية من الجانب الآخر. فلو أُضعِفت هذه الأغشية في إحدى النقط لتعرض كيان الإنسان للخطر، فقد ينتهي مجرد الحرق السطحي بالوفاة إذا امتد فوق منطقة كبيرة من الجلد… إن هذا الغطاء يفصل أعضائنا وأخلاطنا عن البيئة الكونية، ومع ذلك فإنه يسمح باتصالات مادية وكيميائية غزيرة بين هذين العالمين، إنه يحقق معجزة؛ وذلك لأنه مغلق ومفتوح في آنٍ واحد".

الجلد ناقل للبيانات الرقمية

وقد أثبتت دراسة حديثة في اليابان أن جلد الإنسان وجسمه ينقل المعلومات ويحفظها، كما لو كان ناقلاً للبيانات الرقمية، بل يمكن أن يعمل كشبكة معلومات شخصية متحركة عالية السرعة، تربط بين هاتفك المحمول وسماعة الأذن اللاسلكية والكاميرا الرقمية ومشغل الفيدي وحاسبك الدفتري وغيرها من الأجهزة التي تحملها معك لتنتشر بيننا مقولة: "ما نقل بياناتك مثل جسدك".
ليس هذا من قبيل الخيال العلمي، ولكنه تحوّل بالفعل إلى حقيقة مع تكنولوجية "ريد تاكتون" (Red Tacton) التي طوّرتها شركة الاتصالات اليابانية (إن تي تي دوكومو) والتي تمكّنت -بالفعل- من نقل بيانات كالموسيقى والفيديو الرقمي عبر كابلات عبر الجلد من اللحم والدم. وتقوم تقنية "ريد تاكتون" بتحويل سطح الجسم البشري (الجلد) إلى مسار، ينقل المعلومات بسرعات تصل إلى 10 ميجا بايت في الثانية بين أي نقطتين، وبهذا الشكل يمكنك أن تتبادل مع آخر المعلومات من خلال مصافحة اليدين". (6)
يبدو أن هذا الكلام هو تفسير لقول الله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾ (فصلت:20-22). ومعنى هذا أن الجلد والسمع والبصر، وما يتصل بهم من أعصاب وأجهزة أخرى تقوم بدور حفظ المعلومات وكل ما يقوم به الإنسان في حياته ويوم القيامة. حين يجحد الإنسان أعمالَه التي قام بها في حياته الدنيوية تصدر هذه الأجهزة البيانات المخزّنة طيلة حياته وتظهر الحقيقة مبينة. وتكون هذه الآية خير شاهد على إصرار الإنسان على المعصية وعدم الاهتمام بهذا النداء والتحذير الإلهي.
وما زالت الأسرار تكتشف لتضع الإنسان موضع العجب والحيرة التي لا يملك بعدها إلا التسليم بعظيم قدرة الله في الإنسان وفي الكون.




تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



الله يعطيك العافية



نورتوا



الله يعطيكي العافيه

تسلمين حبيبتي