التصنيفات
منوعات

الملاريا والفيلاريا والليشمانيا

مرض الفيلاريا

خليجية
– المرض تسببه ديدان خيطيه تعيش في الأوعية الليمفاوية ومع مرور الوقت (من9-12عام ) يؤدى إلى انسداد الأوعية الليمفاوية وتضخم الأعضاء المصابة بما يسمى "بداء الفيل"
( وهو ما يصعب معه العلاج أو العودة إلى الحالة الطبيعية)

– مع بداية الإصابة تتزاوج هذه الديدان وينتج عنها ما يسمى بـ "الميكروفيلاريا" أو "اليرقات المتحركة " التي تعيش في الدم الطرفي -في الفترة من الساعة العاشرة مساءاً وحتى الساعة الثانية من صباح اليوم التالي- وهو الطور الذي يدخل مع وجبة الدم للبعوضة أثناء التغذية على دم المريض
– تتحور هذه الميكرفيلاريا داخل جسم البعوضة إلى ما يعرف بإسم "الأطوار المعدية "
– تدخل "الأطوار المعدية" إلى دم الإنسان السليم مع لدغة البعوضة المصابة ومنه إلى الأوعية الليمفاوية بالعضو المصاب

ظواهر وأعراض المرض

– مع بداية دخول "الطور المعدي" يشعر المريض ببعض الأعراض الشبيهة بنزلات البرد حيث تستمر لمدة من يومين إلى ثلاثة أيام .
– تعيش الأطوار المعدية في الأوعية الليمفاوية وتنضج وتتزاوج خلال عام وتنتج الميكروفيلاريا
– بعد 9-15 عام يحدث انسداد للأوعية الليمفاوية وتراكم السائل الليمفى بشكل تدريجى ويؤدى إلى تضخم العضو وهو ما يسمى "بداء الفيل"

ملاحظات هامة :

  • لا توجد أعراض للمرض تجعل المصابين به يتوجهون إلى الأطباء للشكوى وطلب العلاج.
  • لا بد وان يتم الذهاب إلى المرضى وفى عقر دارهم لاكتشاف الحالات بينهم وذلك بعد الساعة العاشرة مساءاً وحتى الثانية من صباح اليوم التالي وهذا ما كانت تقوم به وزارة الصحة على مدار 25 عام سابق
  • أعمال مكافحة البعوض الناقل للطفيل تتم من خلال عمل روتيني يومي لعدد 305 وحدة ملاريا منتشرة بطول الجمهورية وبداخل القرى بها.
  • قد ينتشر المرض بقرية بينما القرية المجاورة لها خالية تماماً منه والأعجب من ذلك أنه وبداخل القرية الواحدة قد ينتشر المرض فى جهة منها دون الأخرى .

مرض الملاريا

الملاريا من أخطر الأمراض التى تصيب الناس فى البلدان النامية ذات المناخ المدارى شبه الإستوائى.
وهى خطيرة بشكل خاص عند الاطفال الصغار والحوامل وأطفالهن قبل الولادة، على الرغم من أن الأخرين يمكن أن يتأثروا تأثيراً خطيراً فى بعض الظروف
والملاريا مرض ينجم عن وجود كائنات حية ضئيلة جداً ( البلازموديوم) فى الدم. وهذه الطفيليات من الصغر بحيث لا ترى الا تحت المجهر وبالعدسة الزيتية X100. وهى تتغذى على كريات الدم وتتكاثر داخلها وتحطمها .

كيف يصاب الناس بالملاريا؟؟

تدخل طفيليات الملاريا الجسم عن طريق لدغات البعوض، فعندما يقوم البعوض بالتغذية على شخص مريض ولدغه ليمتص دمه، فتنتقل الأطوار الجنسية للطفيل الملارياوالمعرفة بإسم الجاميتوسيتات المذكرة والمؤنثة (Gamytocyes, male&female) الموجودة فى دم المريض إلى معدة البعوض.
تتزاوج الأطوار الجنسية لطفيلي الملاريا وتتنامى فى البعوض و بعد 10 – 14 يوماً تنتج ما يسمى بالسبوروزويتات( sporozoites) (وهو الطور المعدى ) وتتجه إلى الغدد اللعابية للبعوض حيث تصبح البعوضة معدية للمرض ، وتدخل هذه السبوروزويتات ( sporozoites) إلى جسم الإنسان التى تقوم البعوضة بالتغذية عليه وتصيبه بالمرض.

كيف يعيش البعوض الناقل للملاريا؟؟

  • هناك أنواع كثيرة مختلفة من البعوض، ولكن البعوض من جنس الأنوفيليس وحده هو الذى يستطيع أن ينقل طفيلي الملاريا.
  • وإناث البعوض وحدها هى التى تلدغ الإنسان لتتممكن من الحصول على وجبة الدم اللازمة لمدها بالطاقة والغذاء اللازم لتكوين البيض بداخلها أما ذكورها فهى تتغذى على رحيق الأزهار وبالتالى ولا تقوم بنقل طفيليات الملاريا.
  • وبيض البعوضة صغير جداً لا تستطيع رؤيتها وتحديدها بالعين المجردة .
  • وتوضع البيوض فى الماء الراكد أو البطئ الجريان .
  • والبعوض يتكاثر فى العادة فى مجموعات مائية ضمن حدود 2 كم من المكان الذى تعيش فيه.
  • تخرج يرقات البعوض بعد 2-3 أيام من وضع البيض على الماء ، حيث تتغذى على الكائنات الحية والنباتات الضئيلة جداً والموجودة على سطح الماء وتنمو حتى تصبح عذراء (Pupa) وتبقى الخادرة فى الماء ولكنها لا تتغذى .
  • وتخرج البعوضة البالغة بعد أيام قليلة وتطير بعيداً، حيث تقوم إناث البعوض بلدغ الناس وتتغذى على دمائهم . وغالباً ما يرتاح البعوض بعد التغذى على سطح قريب قبل أن يطير بعيداً، وبعدها يضع البيض وتعود الكرة مرة أخرى.
  • ويحتاج البعوض إلى 7-14 يوماً لنمو البيض إلى البعوض البالغ فى البلاد المدارية، ولا تحتوى الأطوار المائية (البيض، اليرقات والعذارى ) على طفيلي الملاريا بداخلها.
  • و البعوض البالغة لا يوجد طفيلي الملاريا بداخل أجسامها إلا عندما تقوم بالتغذية على شخص مريض بالملاريا.

أعراض الملاريا:

الرعشة الشديدة – الحمى – العرق الغزير ووتم على هيئة نوبات متعاقبة ومتكررة كل 36 أو 48 أو 72 ساعة وتستمر لمدة 10-12 ساعة.

اسماء البلاد التى بها توطن عالى لمرض الملاريا:

بقارة أفريقيا:

سودان – أنجولا-أوغنده- بتسوانا- بنبن- بوروندى-تشاد – تنزانيا- توجو- جابون- جمهورية أفريقيا الوسطى- جمهورية الكونغو الديموقراطية- جنوب أفريقيا-جيبوتى- رواندا- زامبيا- زيمبابوى- ساحل العاج – سنغال- سيراليون- صومال-غانا -غنيا بيساو-غينيا الإستوائية- فولتا العليا – كاميرون- كونغو- كينيا- ليبيريا- مالى- مدغشقر- موزمبيق- نيجر- نيجيريا.

بقارة آسيا:

اندونيسيا- بورما-بنجلاديش- تايلاند- فلبين- فيتنام- كمبوديا- ماليزيا.

بقارة أمريكا الجنوبية:

اكوادور-برازيل-بنما- بوليفيا- بيرو- جويانا- جيانا الفرنسية- سورينام-فنزويلا .

وعند السفر لإحدى هذه الدول ينصح بإتباع الإرشادات التالية:

  • إستخدام الستائر الواقية من لدغ البعوض للحجرات والأسرة.
  • إستخدام الملابس الواقية لحماية جميع أجزاء الجسم من لدغ البعوض.
  • دهان الأجزاء العارية من الجسم بالمواد المنفرة للبعوض.
  • تجنب ارتداء الملابس الخفيفة.
  • رش الحجرات بالمبيد الحشرى المناسب.

كما ينصح بتناول العقاقير الوقائية من الإصابة بمرض الملاريا

مرض الليشمانيا

أمراض الليشمانيات هى مجموعة من الأمراض المحمولة بالحشرات المفصلية الناقلة للأمراض (ِArthropode borne diseases) وله عوائل فقارية خازنة للطفيل. ومن العوائل الناقلة للمرض حشرة ذبابة الرمل (Sand flies ) وإسمها العلمى (Phelebotomus ) والأنواع ويسبب مرض اليشمانيا الحشوية بحوض البحر المتوسط ويصيب الأطفال من سن 1-5 سنوات وتنتشر بالساحل الشمالى الغربى لمدينة الأسكندرية . والعوائل الخازنة للطفيل هى: الجربوع والجرذان

  • (Phelebotomus papatassi) ويسبب مرض الليشمانيا الجلدية وهى قروح معرفة بأسماء منها قرحة الشرق (Oriental sore) قرحة بغداد(Baghdad boile) قرحة حلب(Alepo bile والموجود منه بمصرهى القروح الرطبة (Rural type ) or Wet type )) وتنتشر بمحافظة شمال سيناء.

والعوائل الخازنة للطفيل هى: ذوات الأنياب (Canine) ومنها الكلاب وأيضا والجرذان(Rodent) ومنه الفئران من جنس (Rattus rattus) وجنس(Rattus norvagicus).
والطفيليات مسببات هذه الأمراض هى انواع مختلفة من جنس طفيلي الليشمانياLeishmania وهى من الاحياء المجهرية وحيدة الخلية وطفيلى الليشمانيا من السوطيات الدموية عائلة المثقبيات ، ومن انواع جنس الليشمانيا: ( اليشمانيا الحشوية ، الليشمانيا الجلدية واليشمانيا الجلد مخاطية ) .
ويحتوى طفيلى الليشمانيا الاحادى الخلية على مكونات خلوية طبيعية : غلاف الخلية، شبكة الإندوبلازم، انابيب دقيقة (جهاز ميلبيجى) ، خويطات ، فجوة، نواه ، والجسم الحركى (الميتوكوندريا) – وقاعدة سوط مع أو بدون الغشاء المتموج.
اكتشفت طفيليات الليشمانيا فى الهند من قبل العالمان(Leishman) و(Donovan) عام 1903 حيث وجدا نوع (ليشمانيا دونوفانى) فى طحال المصابين وسميت الحالة المرضية بأسماء عديدة دوم دوم(dum dum fever) كالاازار(Kala azar) .
وتتميز الليشمانيا بأن لها خلال دورة حياتها طورين مختلفين وكل طور فى عائل مختلف :

  • طور الاماستجوت Amastiogote : يوجد فى خلايا الجهاز الشبكى الاندوثيلى فى المونوسايتMonocytes ، وفى الخلايا الآكولة Phagocytic cell للعائل الفقارى
  • طور البروماستجوت Promastigote : ينمو ويتطور فى داخل القناة الهضمية لذبابة الرمل Phebotomus spp.
عندما تثقب ذبابة الرمل جلد العائل المصاب لاخذ الدم للتغذية فإنها تأخذ مع الدم الاماستجوت ثم يتحول هذا الطفيلي إلى طور البروماستجوت ذو السوط (الطورالمعدى ) فى القناة الهضمية للحشرة ويأخذ فى الانقسام بسرعة إلى إعداد كبيرة حتى اليوم الثالث ، وفى اليوم الرابع او الخامس يبدأ في الاتجاه إلى أعلى والأمام حتى يصل إلى المعى الأمامى ثم المريء ، فالبلعوم حيث تملأه أعداد كبيرة لدرجة انها تسده تماماً، وعندما تجد الذبابة عائلا جديداً فإنها تغرس أجزاء من فمها فيه فتدفع (Promastigote) مع اللعاب إلى داخل جسم العائل وهى تقوم بامتصاص الدم .
والبروماستجوت المحقونة من قبل ذبابة الرمل المصابة تلتهم عادة من قبل الخلايا الأكولة الدفاعية فى الجسم وتتحول إلى اماستجوت(Amastigote) ثم تأخذ بالانقسام طولياً ونتيجة لتكاثر الطفيلي داخل الخلية الأكولة وبعد ان تمتلئ الخلية بالاماستجوت فإنها تنفجر حيث تتحرر أجسام الليشمانيا بين الخلايا لتلتهم من قبل خلايا أكولة جديدة وهكذا تستمر هذه العملية وتعرف هذه الفترة بفترة الحضانة، وفى بعض الأحيان أثناء تحرر الاماستجوت من الخلايا الأكولة فإنها تنجرف مع الدم وتنتقل إلى المناطق المفضلة لها وهى خلايا الجهاز الشبكي الاندوثيلى في الطحال والكبد ونخاع العظام والغدد اللمفية كذلك توجد بشكل محدود فى الدم وعادة داخل المونوسايت، ونتيجة لهذه الدورة فإن الجسم يفقد عدداً كبيراً من الخلايا الأكولة حيث يبدأ الجسم بإنتاج خلايا مشابهة جديدة. ونتيجة لتكاثر الطفيلي فى خلايا الجهاز الشبكي الاندوثيلى فإن الطحال يزداد فى الحجم والوزن وكذلك الكبد ولكن بدرجة أقل من الطحال، ومن الأعراض المهمة الأخرى التي تظهر على المريض ومنها فقر الدم وهو مايعرف (بمرض الليشمانيا الحشوية ).

أنواع الليشمانيا الحشوية:

  • ليشمانيا دونوفانى دونوفانى ( Leishmania donovani donovani ) :
    المسبب لداء الليشمانيا الحشوية أو (الكالاازار) أو (مرض الحمى السوداء ) للكبار ( ينتشر هذا المرض فى أقطار أسيا خاصة الصين
  • > ليشمانيا دونوفانى إنفانتم ( Leishmania donovani infantum ) :
    وهو مايعرف بإسم ليشمانبا حوض البحر المتوسط ويصيب الأطفال من سن 1-5 سنوات ومن اهم أعراضه:


    • حمى شديدة وغير منتظمة تحدث مرتين يوميا .
    • تضخم فى الطحال والكبد بشكل تدريجي ومستمر .
    • شحوب بسبب فقر الدم .
    • تضخم بالغدد الليماوية .

    أنواع الليشمانيا الجلدية:

    • ليشمانيا ماجور(Leishmania major ): العامل المسبب لداء الليشمانيا الجلدية او القرحة الرطبة وينتشر هذا النوع من المرض فى انحاء كثيرة من دول الشرق الأوسط ومنها مصر حيث ينتشر بمحافظة شمال سيناء (وقد ذكر من قبل انواع العوائل الخازنة للطفيل )
    • ليشمانيا تروبيكا(Leishmania tropica): العامل المسبب لداء الليشمانيا الجلدية او القرحة الشرقية ( ينتشر بصورة خاصة فى مناطق شرق البحر المتوسط وفى جنوب غرب أسيا ) وتغزو الليشمانيا المسببة لهذا الداء الجلد فقط وليس الأعضاء الداخلية بالإضافة إلى إن الكلاب حساسة جداً ومعرضة للإصابة بهذا المرض كما إنها تكون مخزناً هاماً لليشمانيا الجلدية .

    أعراض امراض الليشمانبا الجلدية:

    تبدأ اعراض المرض الجلدى بتكون بثرة صغيرة تشبه لدغة إحدى الحشرات حيث تتسع تدريجياً حتى تصبح بقطر بوصة واحدة او اكثر من ذلك وتحدث القرحة الجلدية وهى غالبا ماتوصف بانها قرحة حولية نظيفة وغير مؤلمة( Annual painless ulcers) .

    ومن امراض الليشمانيات الجلد مخاطية والتى تتوطن بقارة امريكا الجنوبية:

    ليشمانيا برازلينسيس(Leishmania branziliensis): العامل المسبب لداء الليشمانيا الجلدية المخاطية (توجد فى جميع مناطق أمريكا الجنوبية وتكثر عادة فى المناطق الريفية أكثر من المدن) وينتقل المرض باللمس المباشر وكذلك بلسعة ذبابة الرمل، وهناك ثلاث حالات لهذا الداء:
    • القرحة المكسيكية(L.b. mixicana):
      تنحصر في الأذن وتكون مزمنة ويكون التقرح قليل فيها ولا تنتقل من منطقة الى أخرى فى الجسم.
    • قرحة يوتا (Uta boile ) :
      تكون القرحة شبيهة بالحبة الشرقية ونادراً ما تنتقل الى الأغشية.
    • نوع قرحة إسبونديا ( Espundia boile) :
      تكون متعددة التقرح ومتنقلة حيث تمتد لتصيب الاسطح الجلدية والجلدية المخاطية وعادة توجد فى المناطق الدافئة ويحدث هذا المرض فساد وصديد يكثر فى الإغشية المخاطية وتجاويف الأنف مع تدمير فى غضاريف الأنف وعظم الفك الأعلى من الفم.
    كانت نسبة الوفيات فى مرض الكالاازار حوالى 95% ولكن بعد اكتشاف مركبات الانتيمونى للعلاج انخفضت هذه النسبة الى حوالى 5% وذلك عن طريق الحقن فى الوريد أو العضل، أما علاج القرحة الشرقية لان اثر القرحة يقتصر على مكان وجودها فمن الممكن معالجتها موضعياً بمطهرات أو مراهم، كما أن حقن كبريتات الاتبرين حول القرحة له تأثير ناجح.
    وتقوم الإدارة العامة لمكافحة الملاريا والفيلاريا والليشمانيا بوضع الخطط ومتابعة تنفيذها على مستوى جميع محافظات الجمهورية للقضاء على ظهور هذه الأمراض ومنع انتشارها.وذلك من خلال إدارة مكافحة مرض الليشمانيا بوزارة الصحة والتى أنشأت لأول مرة عام 1986

    إستراتيجية المكافحة تعتمد على :

    • سرعة إكتشاف المصابين وعلاجهم فوراً
    • مكافحة العوائل الناقلة للمرض (حشرة ذبابة الرمل )
    • مكافحة العوائل الخازنة للمرض بمناطق التوطن (القوارض والكلاب )
    و يقوم فريق وبائى برئاسة طبيب وحدة العجمى الصحية بالمرور الدورى على المنازل بالأحياء التابعة (العجمى، كنج مريوط، العامرية ) وتحويل جميع الأطفال المشتبه إصابته بالليشمانيا الحشوي نتيجة وجود الأعراض سابقة الذكر وهى:
    • حمى شديدة وغير منتظمة تحدث مرتين يوميا.
    • تضخم فى الطحال والكبد بشكل تدريجي ومستمر.
    • شحوب بسبب فقر الدم .
    • تضخم بالغدد الليماوية .




خليجية



خليجية



خليجية



مشكووورة حبيبتي مومو




التصنيفات
منوعات

الدليل الكامل لتشخيص وعلاج مرض الملاريا

خليجية

الدليل الكامل لتشخيص وعلاج مرض الملاريا
خليجية
عندما بدأ المستعمرون الغربيون في غزو المناطق الأكثر دفئا من العالم، ظهرت بينهم إصابات غريبة بالحمى صاحبتها رعدة قوية وآلام مبرحة بالمفاصل وقيء وشحوب، وربما وصل الأمر إلى التشنجات أو الإغماء حتى الوفاة.

حاول العلماء، في تلك الأزمنة، ربط الأمور، فلم يجدوا سببا مقنعا إلا أن هذه الحالات تزداد بجوار المستنقعات والمياه الراكدة، فأطلق عليها الإنجليز اسم حمى المستنقعات Swamp fever، بينما سماه ذوو الأصل اللاتيني مرض الهواء الفاسد Mal Aria. وتطور العلم، فظهر السبب وبطل العجب، ولكن استمر الاسم على ما هو عليه، «الملاريا».

وفي مؤتمر عقد عبر الإنترنت يوم 12 نوفمبر الحالي، أعلن معهد جون هوبكنز لأبحاث الملاريا عن توصله لنتائج بحثية مبشرة في مجال السعي العالمي الحثيث لمكافحة مرض الملاريا القاتل، ومنها استخدام البعوض المهندس وراثيا لحد من انتشار المرض خاصة.

وتجدر الإشارة إلى أن العقار المستخدم علاجيا الذي أثبت فعالية خلال السنوات الماضية أخذت في التراجع في مناطق متعددة من العالم نتيجة تكون مناعة لدى ميكروب الملاريا ضد العقار.

وقال البروفسور جورج ديموبولوس، أستاذ المناعة المساعد بالمعهد: «يأتي البعوض في المرتبة الثانية من حيث الخطورة على البشر، بعد البشر أنفسهم. فلقد تسبب في مقتل أعداد تفوق أي مخلوق حي آخر. ومن هنا جاءت أهمية أبحاثنا».

وأوضح الدكتور محمد بدير، استشاري طب المناطق الحارة، بعض الحقائق عن المرض، منها أن مرض الملاريا يصيب أكثر من 350 مليون شخص، ويؤدي إلى وفاة ما بين مليون إلى ثلاثة سنويا.

ومن جهته قال البروفيسور بيتر أجري، مدير معهد جون هوبكنز والحائز على نوبل في مجال الكيمياء عام 2022 لاكتشافه معابر المياه في جدار الخلية إن «الكثير من الناس يهتمون اليوم بمسألة الصحة العالمية، ونريد إشراكهم بصورة أكبر في المطاردة البحثية لمرض الملاريا».

الإصابة ومسار المرض
وأشار بدير إلى أن الميكروب المسؤول عن الإصابة يسمى «بلازموديوم»، وينتقل إلى الإنسان عبر كائن وسيط هو البعوض، بل وإن ثلاثة أنواع فقط من إناث البعوض تمتلك القدرة على نقل المرض إحداها في أفريقيا، والثانية في آسيا والثالثة في أميركا الجنوبية.

فعندما تلدغ البعوضة الإنسان لتحصل على غذائها من الدم، تنتقل حويصلات المرض Sporozoites التي توجد في لعابها إلى داخل جسم الإنسان.

وبعدها تبدأ المرحلة الأولى من المرض، حيث تنتقل الحويصلات إلى الكبد لتبدأ مرحلة التزاوج اللا ـ جنسي لمدة تتراوح بين 6 إلى 15 يوما، دون أن تنتج عن ذلك أية أعراض مرضية.

وفي هذه المرحلة تتحول الحويصلات إلى صورة أخرى Merozoites ثم ينتهي الأمر بانفجار الخلية الكبدية لتخرج الجرثومة إلى مجرى الدم، وتصيب الخلايا الحمراء لتبدأ المرحلة الثانية من المرض.

وتعيد الجرثومة التزاوج مرة ثانية، وتغزو المزيد من الخلايا الحمراء مما يتسبب في أعراض الحمى والأنيميا.

وفي مرحلة لاحقة، تتحول بعض الجرثومات إلى الصورة النهائية لها Gametocytes، وهي القادرة على التزاوج الجنسي، حيث إنها تكون إما ذكرا أو أنثى، وإن كان مثل هذا التزاوج لا يحدث بداخل جسم الإنسان.

ولا يتمكن الجهاز المناعي من التعرف على الميكروب، كونه يقضي معظم وقته بداخل الخلايا، كما أنه في المرحلة التي ينتقل خلالها من خلايا الكبد إلى خلايا الدم، فإنه يحيط نفسه بجزء خداعي من جدار الخلية المنفجرة.

وعندما تلدغ البعوضة إنسانا مصابا، فإن جزءا من الجرثومات المذكرة والمؤنثة ينتقل إلى معدتها ليتزاوج جنسيا، وتنتقل الحويصلات الناتجة إلى غددها اللعابية لتبدأ دورة جديدة.

التشخيص والعلاج
يعد الفحص الميكروسكوبي للدم Blood film أشهر وأرخص وأقدم طريقة معروفة لتشخيص المرض، ولكنه يحتاج إلى خبرة كبيرة في طريقة تحضير العينة وفحصها، كما أن بعض العينات قد تعطي نتائج سلبية كاذبة. ولذلك ابتكر العلماء وسائل أكثر حداثة ودقة للكشف عن المرض، مثل القياس المناعي المختبري Immunochromatographic assay، ولكنها وسائل مكلفة للغاية.

أما وسائل العلاج، فيعد عقار الكلوروكوين Chloroquine أحد أنجح العلاجات لمرض الملاريا على مر التاريخ، فهو فعال ورخيص وآمن إلى حد كبير.

ولكن بدأت فاعلية العقار في التراجع بمناطق متعددة من العالم نتيجة تكون مناعة لدى ميكروب الملاريا ضد العقار.

ونظرا لأن باقي الأدوية لم تلق الترحيب الكافي عالميا، فهي إما باهظة الثمن، أو ضعيفة النتائج، فقد ألقى ذلك بمزيد من الحمل على عاتق الوقاية من حدوث المرض من الأساس.

الوقاية من المرض
ما زالت محاولات إنتاج لقاح مضاد للملاريا تحت الدراسة والاختبار، ولم تفلح أي من اللقاحات التي تم تجربتها مختبريا حتى الآن في إثبات جدواها في مجال الوقاية.

ولذا، فإن الوقاية تعتمد حتى يومنا هذا بالأساس على القضاء على البعوض، وكذلك العقاقير التي تساهم في تقليل الإصابة. وقد نجحت العديد من الدول الغربية، كالولايات المتحدة وجنوب أوروبا، في القضاء بصورة شبه نهائية على البعوض، ولكن الوضع ما زال سيئا في المناطق الحارة من العالم.

وتظل الطرق المتاحة للوقاية من المرض تحمل جوانب سلبية، فالمبيدات الحشرية لها أضرارها، ومحاولة التخلص من مناطق تكاثر البعوض، كالمستنقعات والمياه الراكدة أمر غاية في الصعوبة، وشباك الوقاية من البعوض (الناموسية)، والدهانات الطاردة للبعوض تظل حلولا قاصرة.

دراسات حديثة
يشير البروفسور مارسيللو جاكوبز لورينا، الأستاذ بمعهد جون هوبكنز، إلى نجاحه في التوصل إلى تعديل بالشفرة الوراثية للبعوض، جعلته يفرز مادة قاتلة لجرثومة الملاريا، ولكن هذا لا يعني إمكانية تعديل الشفرة الوراثية لكل البعوض.

ولكنه يضيف: «ما زال أمامنا الكثير من العمل والتحديات».

ويعمل حاليا البروفسور لورينا على محاولة تعديل البكتيريا الموجودة بداخل أمعاء البعوض حتى تقوم بدورها بقتل الملاريا.

وسيكون نشر البكتيريا أسهل من نشر البعوض المطور وراثيا، فيكفي أن تقوم بوضع البكتيريا المعدلة على الغذاء الطبيعي في أماكن تكاثر البعوض، لتنطلق بعدها دورة الحياة، ويأتي يوم لا يعرف فيه العالم كلمة «ملاريا».

وفي سياق متصل، يسعى معهد مكافحة الملاريا في زامبيا إلى الانتهاء من تطوير اختبار بسيط وسريع للعاب يمكنه تحديد الإصابة بالملاريا في لحظات قليلة دون الحاجة إلى اختبارات معقدة وغالية التكاليف.

كما يسعى البروفسور جورجي جلاس، أستاذ الأمراض المتوطنة بجامعة جون هوبكنز، حثيثا إلى وضع خارطة نهائية باستخدام صور الأقمار الاصطناعية توضح مسالك هجرة البعوض الموسمية بدقة، مما يسمح بتتبعها والقضاء عليها نهائيا.

دمتم فى حفظ الله




خليجية



معلـــومة رااائعة
مشكوووورة حبيبتي




جزاكي الله كل خير اخيتي على الموضوع



جزاك الله الخير مشكورة



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

قشرة العنب الاسود قد تساعد في علاج الملاريا

اكتشف باحثون أمريكيون في واشنطن أن مادة “الريزيرفاترول” الموجودة في قشرة العنب الأسود يُمكن أن تُستخدم مع العلاج الكيميائي
المضاد للملاري لتحسين فرص نجاة المرضى.
وأوضح الباحثون في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أن هذه المادة التي تُعرف بفوائدها المضادة للسرطان والحفاظ على صحة القلب، يمكن أن تُحسن فرص نجاة من يصابون بالملاريا الحادة، وذلك حسب ما ذكر في مواقع متخصصة بأخبار الصحة الثلاثاء 14-12-2010.
وأثبت الباحثون أن “الريزيرفاترول” له فعالية في الحد من قدرة خلايا الدم الحمراء التي تكون قد هاجمتها الطفيليات عند الإصابة بالملاريا من الارتباط بالخلايا التي تصل إلى الأوعية الدموية الصغيرة ويُقلص من احتمال تطوير التهابات سريرية حادة.
وقال أحد المشاركين في الدراسة الباحث جوردان زوسبان: “نتائجنا تثبت إمكانية التوصل إلى علاج جديد للملاري الحادة”. وأضاف “نأمل في أن نتمكن من التوصل إلى طريقة لتحسين مواجهة الملاريا عند الأطفال الإفريقين”.
ويُذكر أن نتائج الدراسة قدمت في الاجتماع السنوي للجنة الطب والنظافة المدارية الأمريكية في أطلن.



تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



نورتي



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

قشرة العنب الأسود تساعد في علاج الملاريا

اكتشف باحثون أمريكيون في واشنطن أن مادة “الريزيرفاترول” الموجودة في قشرة العنب الأسود يُمكن أن تُستخدم مع العلاج الكيميائي المضاد للملاري لتحسين فرص نجاة المرضى.

وأوضح الباحثون في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أن هذه المادة التي تُعرف بفوائدها المضادة للسرطان والحفاظ على صحة القلب، يمكن أن تُحسن فرص نجاة من يصابون بالملاريا الحادة، وذلك حسب ما ذكر في مواقع متخصصة بأخبار الصحة الثلاثاء 14-12-2010.

وأثبت الباحثون أن “الريزيرفاترول” له فعالية في الحد من قدرة خلايا الدم الحمراء التي تكون قد هاجمتها الطفيليات عند الإصابة بالملاريا من الارتباط بالخلايا التي تصل إلى الأوعية الدموية الصغيرة ويُقلص من احتمال تطوير التهابات سريرية حادة.

وقال أحد المشاركين في الدراسة الباحث جوردان زوسبان: “نتائجنا تثبت إمكانية التوصل إلى علاج جديد للملاري الحادة”. وأضاف “نأمل في أن نتمكن من التوصل إلى طريقة لتحسين مواجهة الملاريا عند الأطفال الإفريقين”.

ويُذكر أن نتائج الدراسة قدمت في الاجتماع السنوي للجنة الطب والنظافة المدارية الأمريكية في أطلن




خليجية



يسلمؤوؤو يالغلآأ



شكرا على الطرح



شكرا



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة: رائحة قدم الإنسان تكافح الملاريا

خليجية

كشف علماء نيوزيلنديون أن رائحة قدم الإنسان تجذب نوعا من العناكب في شرق أفريقيا يمكن أن يساعد في مكافحة مرض الملاريا.

وذكرت رابطة الصحافة النيوزيلندية الجمعة أن باحثين من جامعة كانتربري

استخدما جوارب مستعملة ليكتشفا أن نوعا من العناكب تجذبه رائحة القدم النفاذة يسمى "إفاركا كاليسيفورا" يتغذى على البعوض الناقل للملاريا.

ويأتي ذلك بعد دراسة الباحثين فيونا كروس وروبرت جاكسون لهذا النوع من العناكب في شرقي كينيا، الذي يتغذى على البعوض الناقل للملاريا والذي تجذبه أيضا رائحة جسم الإنسان.

وقال الباحثان إن النتيجة التي توصلا إليها ربما تلعب دورا في الحد من الملاريا، ويمكن أن تساعد تلك العناكب في مكافحة الملاريا إذا توفرت الجرأة لدى الناس في الاحتفاظ بها داخل بيوتهم.




منقول



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

عشبة تقاوم الملاريا ، قشرة العنب الاسود ، فوائد قشرة العنب الاسود

عشبة تقاوم الملاريا ، قشرة العنب الاسود ، فوائد قشرة العنب الاسود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واشنطن / اكتشف باحثون أمريكيون أن مادة "الريزيرفاترول" الموجودة في قشرة العنب الأسود، يمكن أن تساعد في علاج الملاريا.

وأوضح الباحثون في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، أن هذه المادة، التي تعرف بفوائدها المضادة للسرطان والحفاظ على صحة القلب، يمكن أن تحسن فرص نجاة من يصابون بالملاريا الحادة.

وأشاروا إلى أن "الريزيرفاترول" أثبت فعالية في الحد من قدرة خلايا الدم الحمراء، التي هاجمتها الطفيليات عند الإصابة بالملاريا، من الارتباط بالخلايا التي تصل إلى الأوعية الدموية الصغيرة ويقلص من احتمال تطوير التهابات سريرية حادة.

واعتبر معدو الدراسة، أنه من الممكن استخدام هذه المادة مع العلاج الكيميائي المضاد للملاريا لتحسين فرص نجاة المرضى.

وقال أحد المشاركين في الدراسة جوردان زوسبان، إن نتائجنا تثبت إمكانية التوصل إلى علاج جديد للملاريا الحادة، وأضاف، إننا نأمل في أن نتمكن من التوصل إلى طريقة لتحسين مواجهة الملاريا عند الأطفال الإفريقيين.

يشار إلى أن نتائج الدراسة قدمت في الاجتماع السنوي للجنة الطب والنظافة المدارية الأمريكية في أطلنطا.




يسلموووووووو



يعطــيك العآآآفيــة