التصنيفات
الحمل و الولادة

انسب وقت لانجاب الاطفال

ماهو الوقت المناسب لانجاب الأطفال

ان انجاب الاطفال هو مسؤولية كبيرة جداً و علينا أخذها على محمل الجد، هنالك مجموعة من النصائح التي يمكننا ان نقدمها للأشخاص الراغبين بالزواج.

1- ان يكون الطرفان متفقان و راغبان بانجاب الاطفال في الوقت الحالي.

2- ان يكون الطرفان مستعدان لتحمل مسؤولية و اعباء التي تتطلبها الأبوة.

3- قبل الانجاب يجب ان يكون الطرفان متأكدان ان كل منهما يحب الآخر! لانهم يدعون طفلاً لدخول منزلهما و من حق الطفل ان يعيش في بيت تسوده المحبة.

4- يجب ان يكون الطرفان مستعدان لتقديم قسم من وقتهما الخاص لهذا الطفل الجديد .

5- يجب حل كل المشاكل العالقة بين الطرفين لكي لا تكون عثرة مع وجود أطفال .

6- يجب توفر القدرة المالية لتحمل مصاريف الطفل القادم و خصوصا ان الطفل يحتاج الى مصاريف كبيرة في بداية حياته .

7- الاستعداد لمنح الطفل الحب الذي يستحقه .

8- يجب ان ينتاب الطرفين شعور جميل بمجرد ذكر الطفل القادم.

اذا توفرت الشروط السابقة جميعا فان فكرة الانجاب تكون فكرة صحيحة 100% و لا يجب الانتظار لان الطفل يزيد في المحبة و الترابط ضمن الأسرة .




الله الله شو هالكلام الجميل مثلك ياجميله خخخخخخخ
ربي يخليك ويعافي
تحياتي القلبيه لكي




مشكوره على الكلام الحلو



مشكوووورة يااا الغااالية



ينقل للقسم الصحيح



التصنيفات
منوعات

السمنة عند الاطفال مشاكلها كثيرة في الصغر والكب

السمنة عند الاطفال .. مشاكلها كثيرة في الصغر والكبر
خليجية
"في جميع انحاء العالم يوجد واحد من كل 10 اطفال وزنه زائد من الطبيعي، اي ما يعادل 155 مليون طفل، من بينهم 30-45 مليونا يصنفون بأنهم بدناء".

فرقة العمل الدولية للسمنة في تقرير "السمنة لدى الاطفال" المنشور عام 2022، تعد السمنة من المشاكل الصحية الرئيسية في الوقت الراهن، حيث يشير الخبراء الى أن هنالك وباء للسمنة عالميا، وازداد عدد الاطفال الذين يعانون من السمنة بمعدلات مزعجة فى البلدان النامية والمتقدمة علي حد سواء.

تُعرف السمنة بأنها زيادة في مجموع نسبة الدهون الكلية في الجسم مقارنة بالأنسجة الأخرى، مما يؤدي الى زيادة في وزن الجسم.

ويعتبر مؤشر كتلة الجسم، وهو طريقة حساب نسبة الدهون في الجسم على أساس الطول والوزن، اكثر وسيلة محبذة لقياس زيادة الوزن والسمنة، ويحسب مؤشر كتلة الجسم للأطفال باستخدام ذات الاسلوب المتبع مع البالغين، أي الوزن بالكيلوغرام مقسوما على مربع الطول بالمتر، بالإضافة الي استعمال الرسوم البيانية الخاصة بالعمر ونوع الجنس.

انتشار السمنة
تعتبر منظمة الصحة العالمية أن الشخص "زائد الوزن" اذا كان مؤشر كتلة جسمه اكثر من 25، وسمين اذا كان المؤشر 30 فأكثر، في دراسة أجرتها وزارة الصحة البريطانية لقياس السمنة لدى الاطفال دون 11 عاما، وجدت ان 27.7% من الأطفال يعدون زائدي الوزن، فى حين ان 13.3% يعانون من السمنة، تعتبر الولايات المتحدة من أكثر الدول الشائعة بالسمنة وزيادة الوزن فالإحصائيات تشير الي ان 17.1% من الأطفال والمراهقين بين عامين و 19 عاما يعانون من الوزن الزائد.

في غضون ذلك اجريت دراسة مقارنة لتحديد مدى انتشار زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال في المملكة العربية السعودية دون 18 سنة، فأظهرت النتائج ان نسبة زيادة الوزن عند البنين كانت 10.68%، في حين ارتفعت نسبة السمنة الي 12.7%، ‏كما لاحظت الدراسة ان المعدلات عند الفتيات تقل عن البنين بما يعادل النصف.

أما البحوث فى الامارات فأظهرت أن 21.5 من الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 5-17 سنة زائدي الوزن و13.7 يعانون من السمنة، وفي معظم الدول الاخرى تشير الدراسات الي أن هنالك زيادة في وزن الأطفال والسمنة مع تباين النسبة بين العمر والجنس.

كيف يزيد وزن الطفل؟
الوزن الزائد والسمنة هما نتيجة لاختلال التوازن بين كمية الأغذية المتناولة والنشاط البدني كما يوضح مركز مكافحة الأمراض الاميركي، لكن الاطفال والمراهقين يختلفون عن الكبار بأنهم بحاجة الى النمو، والنمو لا يمكن ان يتحقق إلا اذا كانت كمية الطاقة المتناولة (الطعام والشراب) تفوق الطاقة المستهلكة، يخزن الجسم تلك الطاقة الزائدة في انسجه جديدة تتكون من الدهون، وتعمل هذه بمثابة طاقة احتياطية، يمكن اعادة استخدامها عند حاجة الجسم اليها.

وعندما يكون استهلاك الطاقة الاحتياطية قليلا، يبدأ جسم الطفل تدريجيا في مراكمة الدهون التي يمكن ان تؤدي الى زيادة الوزن او السمنة حسب كمية الدهون المخزونة، وتنمو خلايا الدهن فقط في مرحلة الطفولة، اما بعد البلوغ لا يمكنها ان تنمو ولكنها تتمدد او تنكمش حسب استيعاب الدهون داخل اجسامنا، وعليه فان الطفل البدين علي الارجح ان يكون بدينا عند الكبر اذا لم يأخذ حذره.

ما هو مفهوم السمنة لدينا؟
السمنة هي مسألة معقدة تتعلق بأسلوب الحياة، والبيئة والموروثات الجينية، فإذا نظرنا الى مفهوم السمنة في الماضي نجد أن العرب والدول الافريقية كانوا يعتبروها نوع من الجمال ودليلا على الغنى والسعادة خاصة للسيدات.

وفي غرب السودان ترتبط السعادة الزوجية بسمنة المرأة، كما تجهز بعض القبائل في افريقيا العروس بتسمينها حتى تكون جاهزة لتحمل الولادة، يقول البروفسور جفري سوبال أخصائي التغذية بجامعة كورنيل انه لم يتدخل الطب في موضوع السمنة حتى بداية الخمسينات وبعد ذلك ابتدأ تغيير مفهوم السمنة وتسمياتها.

ما هي العوامل المتعلقة بالسمنة؟
ترتبط السمنة وزيادة الوزن بعوامل كثيرة مثل العوامل الوراثية ومن المسببات الأخرى لها لدى الأطفال:

– محدودية النشاط البدني من خلال عدم ممارسة الرياضة، وقضاء ساعات طويلة في مشاهدة التلفزيون او الكومبيوتر، واستخدام السيارات أكثر من المشي.

– زيادة الكمية المتناولة من الأغذية.

– زيادة استهلاك السكر والمشروبات المحلاة بدلا عن الماء.

– كثرة الاعتماد على الوجبات السريعة أو الاطعمة الجاهزة، بدلا عن الوجبات التي تطهي في المنزل.

السمنة هل هي صحية أم مضرة؟
تشير الأبحاث إلى إن السمنة تمثل مشكلة خطيرة للأطفال، لأنها مرتبطة بكثير من المشاكل الصحية ولا سيما عند الكبر، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري ومشاكل القلب، وقد تسبب السمنة مشاكل نفسية للطفل حيث يعاكسه أقرانه فيطلقون عليه اسماء لسمنته مما قد يصيبه بالإحباط وتدني الاعتداد بالنفس، غالبا ما تظهر المشاكل النفسية عند الفتيات، حيث يعتبرن أنفسهن غير جذابات مقارنة مع غيرهن من الصديقات او الزميلات.

ماذا يمكن للأم ان تفعل؟
اذا كنت قلقة من زيادة وزن طفلك، تحدثي الى طبيب الاسرة حول هذا الموضوع حتى تتأكدي اذا كان وزن طفلك زائدا من الطبيعي، حاولي تجنب الإفراط في إتباع نظام غذائي فالأطفال يحتاجون تغذية كافية للنمو، ولكن اجعلي التغييرات على المدى الطويل للأسرة ككل بما فيها التأكد من تنوع الأكل للحصول علي نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بشكل يومي.

حاولي كذلك ان تجعلي اهدافك اكثر واقعية، اشركي طفلك عند التخطيط لإجراء تغييرات في اسلوب الحياة، وتذكري ان مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة، عند اتخاذ تلك الخطوة تبدأ رحلتك الى حياة صحية افضل.

10 اقتراحات لمساعدة طفلك للحصول والمحافظة على وزن صحي
1. شجعي طفلك على الأكل الصحي، ووضع نظام غذائي متوازن.

2. حاولي ان تكوني قدوة حسنة بتحسين عادات اكلك.

3. تأكدي من تحضير الوجبات الغذائية في أوقات منتظمة لتجنب طفلك "القزقزة" طوال اليوم.

4. اجعلي وقت تناول الوجبات مناسبة تجمع الاسرة قدر الامكان.

5. شجعي طفلك على الأكل عندما يكون جائعا، وليس الاكل من اجل الاكل او عند الشعور بالملل، ولا تجعلي تقديم الأكل حافزا له.

6. تجنبي تخزين المأكولات التى تحتوي على نسبة عالية من الدهون او السكر، مثل المقرمشات والبطاطا المقلية والحلويات.

7. شجعي طفلك على شرب الماء اكثر من المشروبات الحلوة.

8. شجعي طفلك على المشي أكثر من استعمال السيارة ان امكن.

9. يوصي الاطباء بتخصيص وقت فى اليوم ليمارس طفلك بعض الانشطة الرياضية، لا يقل عن 30 دقيقة إلى ساعة.

10. قللي مقدار الوقت الذي يقضيه طفلك فى مشاهدة التلفزيون او العاب الكمبيوتر، ويوصي الخبراء ألا يتجاوز هذا الزمن اكثر من 14 ساعة في الاسبوع.




مشكووووووووووورة يااااااقمر




خليجية



حبيبتى رورو
خليجية



حبيبتى ضوء الفمر
خليجية



التصنيفات
منوعات

رعاية الاطفال الصغار

قد يؤدى تقييد حركة الأطفال الصغار بداخل عربات الأطفال وأماكن اللعب ومقاعد
الأطفال والرضع فى السيارات لساعات طوال إلى تأخير التطورات مثل القدرة على
التقلب والحبو والمشى وحتى التطورات الإدراكية. ومثل هذه القيود من شأنها
بالتأكيد أن تمهد الطريق للنزعات الخمولية والبدانة عند الأطفال. ويجب تشجيع
الأطفال على أن يكونوا نشطاء جسمانيا منذ بداية حياتهم.

وتشير الأبحاث إلى أن تبنى نمطا حياتياُ يتسم بالنشاط الجسمانى فى المراحل المبكرة
من العمر يزيد من احتمالات تعلم الرضع وصغار الأطفال كيفية الحركة بمهارة.
وسوف تساعد تنمية وتشجيع التمتع بالحركة واكتساب الثقة والكفاءة فى
المهارات الحركية فى سن مبكرة على ضمان تطور النمو بطريقة صحية بالإضافة
إلى الاشتراك فى الأنشطة الجسمانية لاحقا.ً وتوصى القواعد الجديدة التى وضعتها "الجمعية القومية للرياضة والتربية البدنية (naspe) للوالدين
والمدرسين ومانحى الرعاية والعاملين بمجال العناية الصحية بما يلى:

قواعد تخص الرضع:

هناك خمسة قواعد لكل مجموعة سنيٍة يقصد منها الإجابة على الأسئلة التى تتعلق
بنوع النشاط الجسمانى والبيئة المحيطة والأشخاص المسئولين عن تسهيل
الأنشطة ويجب أن يقضى الطفل الرضيع جزءاً من يومه مع أحد الوالدين أو مانحى
الرعاية لكى يعطيه فرصة منتظمة للنشاط الجسمانى المخطط. ومثل هذه التجارب
لابد وأن تتضمن مختلف ألعاب الأطفال مثل ألعاب التسلية وأن تتضمن أوقاتا معينة
يتم فيها احتضان الطفل و أرجحته وحمله إلى بيئات جديدة.

القاعدة الأولى:
يجب أن يتفاعل الرضّع مع الوالدين و/ أو مانحى الرعاية فى أنشطة جسمانية
يومية مخصصة لتشجيعهم على استكشاف بيئتهم المحيطة.

القاعدة الثانية:
يجب أن يوضع الرضع فى أوضاع تسهل الأنشطة الجسمانية ولا تقيد الحركة
لفترات زمنية ممتدة.

القاعدة الثالثة:
يجب أن تشجع الأنشطة الجسمانية التى يقوم بها الرضيع على تطور
المهارات الحركية.

القاعدة الرابعة:
يجب أن تتوفر للرضع بيئة تحقق أو تزيد على معايير الأمان المطلوبة
لأداء الأنشطة العضلية ااكبيرة.

القاعدة الخامسة:
يجب أن يلم الأفراد المسئولون عن رعاية الرضع بأهمية الأنشطة الجسمانية
وأن يساعدوا على تنمية مهارات الحركة عند الطفل.

قواعد للأطفال الصغار ومن هم دون سن المدرسة

بالنسبة للأطفال فإن المهارات الحركية الأساسية مثل الجرى والقفز والرمى
والركل لا تظهر هكذا لمجرد أن الطفل يتقدم فى العمر، ولكنها تنبع من التفاعل
بين القدرة المتوارثة والخبرة الحركية. ومثل هذه التصرفات تتأثر أيضاً بوضوح
بالبيئة المحيطة. فعلى سبيل المثال فإن الطفل الذى لا يصادفه سلم قد يتأخر فى
قدرته على ارتقاء السلالم. فى حين أن الطفل الذى يتم نهيه عن ملاحقة الكرات
وتوثيبهاا قد يتأخر فى تحقيق التوافق بين العين واليد.

القاعدة الأولى :
يجب أن يحصل الأطفال الصغار على ثلاثين دقيقة من الأنشطة الجسمانية المنظمة
مجمعة على مدار اليوم ، و أن يحصل من هم دون سن المدرسة على ستين دقيقة
على الأقل.

القاعدة الثانية:
يجب أن يشارك الأطفال ومن هم دون سن المدرسة فى أنشطة جسمانية غير منظمة
لمدة تتراوح بين ستين دقيقة وحتى عدة ساعات ولا يجب أن بتركوا خاملين أكثر
من ستين دقيقة إلا عند النوم.

القاعدة الثالثة:
يحب أن تنمى مهارات الحركة التى تشكل لبنات بناء لمهام أكثر تعقيداً عند
الأطفال الصغار، وكذلك الأطفال فى سن ما قبل المدرسة يجب أن ينموا كفاءتهم
فى أداء مهارات حركية تعتبر لبنات بناء لمهام حركية أكثر تعقيداً.

القاعدة الرابعة:
يجب أن يتوفر للأطفال الصغار ومن هم دون سن المدرسة مساحات داخل المبانى
أو فى الخلاء تحقق أو تزيد على معايير الأمان المطلوبة لأداء الأنشطة العضلية ااكبيرة.

القاعدة الخامسة:
يجب أن يلم الأفراد المسئولون عن رعاية الأطفال ومن هم دون سن المدرسة
بأهمية الأنشطة الجسمانية وأن يساعدوا على تنمية مهارات الحركة عند الطفل.

وخلال السنوات السابقة لدخول المدرسة يجب تشجيع الأطفال على التدرب
على المهارات الحركية من خلال العديد من الأنشطة والمواقف. ويعد التوجيه
والمؤازرة الإيجابية عاملا حاسماً خلال هذه الفترة حتى نتأكد من أن الأطفال
سوف يكتسبون هذه معظم المهارات قبل دخول المدرسة.

نقلتها لكم للاستفادة
تحياتي لكم
**(همــــي كشخـــتي)**




خليجية



خليجية



سلمت الايادى ياقلبى

مشكووورة




شكرا عاى مرورك
ياسوسو زين




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

مراحل نمو الذكاء عند الاطفال

:مراحل نمو الذكاء
قد يبدو غريباً تقسيم حياة الطفل إلى أجزاء ووصف كلّ منها على انفراد . لكننا نفعل الشيء نفسه عندما نقول إن الإنسان يصبح عاقلاً في سن السابعة ، وبالغاً في سن الثلاثة عشرة وراشداً عندما يبلغ الثمانية عشرة .
لا يتكلّم جميع الأطفال بعمر محدّد ولا تنبت أسنان الجميع في تاريخ معيّن ، لكن لتوضيح نمو الطفل من الضروري الاعتماد على نقاط ارتكاز . في كل الأحوال ، اكتساب المعرفة يأتي بالتدرّج . لن يصحو الطفل في أحد الأيّام وقد أصبح ذكياً أو يستطيع المشي بسهولة . فالذكاء يصحو يوماً بعد يوم والمشي لا يصبح قويماً إلاّ بعد أن يتعلّمه الطفل على مدى أسابيع .
جميع اطفال العالم يتخطون مراحل النمو متبعين الطريقة ذاتها . ومن الممكن ان تتأخر هذه المراحل بالظهور أو تتقدّم . بعض الأطفال يتكلّمون لدى بلوغهم السنة والنصف وآخرون بعمر السنة وثلاثة أشهر وآخرون ايضاً عند بلوغهم السنتين . هذه الاختلافات تتعلّق ، من جهة ، بالوراثة ومن جهة أخرى بتأثير المحيط .
حتى الآن أظهر لك طفلك عاطفته ، وفيما يلي سيبرهن لك عن ذكائه . سيبدأ بإظهار ذكائه من خلال أعمال يديه المرتبكتين .
في الشهر الأول من حياته لا يميّز الطفل سوى الأشياء المتحركة بقربه . إن متعته الكبرى بين الشهر والأربعة أشهر هي في النظر إلى كل شيء يحيط به . في نهاية هذه الفترة يحاول الطفل التحرّك للوصول إلى هذه الأغراض وإن بلا جدوى .
بين الأربعة والثمانية اشهر ، يستطيع أخيراً إمساك الأشياء . عندما نقرّب منه شيئاً ، يحبو نحوه فرحاً . عندما يتوصّل إلى الإمساك به فإنه يلامسه وقتاً طويلاً ثم يضعه في فمه ليمتصه . عندما يبلغ الطفل الثمانية أشهر تساعده حواسه على التعرّف إلى الاشياء من عدة زوايا : عيناه تدلاّنه على لون الشيء ، يداه تدلانه على شكله وحجمه ، فمه يعرّفه على مذاقه ، وأنفه على الرائحة التي تفوح منه . بهذه الطريقة وشيئاً فشيئاً يتعود الطفل على الأغراض التي تحيط به ويتعرّف عليها . لكن في هذه الفترة ( 4 ـ 8 أشهر ) إن لم يكن الغرض أمامه فالطفل لن يبحث عنه لأن الغرض لم يعد موجوداً بالنسبة إليه .
الفترة الممتدة بين الثمانية والاثني عشر شهراً هي فترة مهمة . في الشهر الثامن من عمره حين يبحث للمرة الأولى عن الملعقة التي وقعت منه أو اللعبة التي خبّئت عليه فهذا يعني أن باستطاعته القيام بالتحقيق التالي : كنت أملك ملعقة إنها لم تعد هنا . يجب أن تكون في مكان آخر . وترينه ينحني نحو الأرض ليفتش عن ملعقته .

يتصرّف الطفل تجاه الأشخاص كما يتصرّف إزاء الأشياء فهو يعلم أن أمّه موجودة حتى ولو أنه لا يراها . هذا ما كان يجهله في السابق . لذلك هو يبكي عندما تبتعد عنه ولذلك أيضاً يروح يبحث عن الأغراض أو الاشخاص الذين يعلم أنهم موجودون حتى عندما لا يراهم . هذه اللعبة الكلاسيكية هي برهان عن ذكاء الطفل . الذاكرة هي أيضاً برهان عن الذكاء : عندما يضع الطفل علبة ، كان يلعب بها ، على سريره ليتحدث مع أمه بلغته الخاصة وبعد أن ينتهي يتجه فجأة نحو العلبة ، ليأخذها مظهراً بذلك أنه لم ينسها .

في بعض الأحيان نرى طفلاً يرمي لعبته على الأرض فتعود أمه وتلتقطها له ، وفي كل مرة يأخذها ، يعيد رميها من جديد لكننا لا نتنبه إلى أنه في كل مرة يرميها بشكل مختلف وكأنه يحاول التأكد من قانون الجاذبية .
خلال نموّه يتصرّف الطفل بالتدرّج على طريقة ( نيوتن ) : بين سن الثمانية اشهر والسنة يكتشف قانون الجاذبية . وعلى طريقة ( ديكارت ) : إني أفكّر ، إذن أنا موجود ، بين السنتين والسنتين والنصف . ذلك هو اكتشاف الـ أنا ويتطوّر بطريقة ( نيتشيه ) أي يمتلك إرادة القدرة ، ففي عمر السنتين والنصف يريد الطفل تأكيد قدرته . من الطبيعي أن يعيد الطفل المسيرة الفكرية للإنسانية بما أنه ، هو أيضاً ، يكتشف أسرار العالم .
كشفت يد الطفل عن ذكائه ، وستقوم الآن بخدمته ، إذ إنها ستمكّنه من اكتشاف جميع الزوايا وستكون العضو الذي يجلب له المعلومات . هذا الاكتشاف وهذه المعلومات ستعلّم الطفل الكثير من الاشياء التي سيستفيد منها ليغذي معرفته ويوماً بعد يوم ينمو ذكاؤه . سيفتش عن نقاط التشابه بين الأشياء التي تحيط به ويجد العلاقة التي تربطها بعضاً ببعض . يتمكن الطفل مثلاً من أن يضع مكعباً صغيراً داخل آخر أكبر حجماً . ويتمكن حيناً آخر من إدخال عود في حلقه ، بينما كان في السابق يضع العود بالقرب من الحلقة .
في وقت لاحق ، بين السنة والنصف ـ والسنتين ، يحاول الطفل أن يلمس كل شيء . بما أنه أصبح يمشي في هذا العمر فلن تعود هناك حدود لفضوله . في كل لحظة يقوم باكتشاف جديد ، بتجربة جديدة ، ويكمل ذكاؤه وتقدّمه . بعد القيام بعدة محاولات متكررة وبعد أن يصاب بالفشل مراراً وبعد ان يستعين بالمصادفات ويقلّد من حوله ، تصبح تصرّفات الطفل متزنة ويتمكّن من إيجاد الحلول لمسائل كانت عاصية عليه من أشهر خلت . مثلاً لكي يبحث عن الكرة التي اختفت وراء المقعد ، يدور الطفل حول هذا الأخير . لبلوغ الحلوى الموضوعة على الطاولة ، يضع الكرسي بقربها ويصعد اليها .
بعد بلوغ الطفل السنتين من عمره ستقود يده ذكاءه إلى أبعد حدود . وبالإضافة إلى ذلك سيتابع إظهار ذكائه بواسطة الكلام . شيئاً فشيئاً سيتفتح ذهن الطفل ويبدأ بتمتمة الكلمات وجمعها ليؤلّف منها أقوالاً تفهم . ستبدأ عندها مرحلة جديدة من التفكير .
استعمال القدمين
ومدى تأثيره على تطور الطفل
سار طفلك في طريق النمو مستعملاً رأسه ، أما الآن فسيبدأ باستعمال رجليه : بعدما برهن الطفل على أنه ذكي سوف يظهر الآن أن باستطاعته المشي . هذه ميزة نمو الطفل ، أن يكون في البدء مفكراً ثم يظهر قدرته الجسدية ومن وقت لآخر هو عاطفي كبير . إنّ تطوّر الطفل باتجاه واحد يحدث خللاً في توازنه .
يحتاج الطفل إلى ستة أشهر كي ينتقل من مرحلة الاستناد إلى جوانب سريره ليقف ، إلى مرحلة ترك يد أمه ليمشي وحده . ستة أشهر من المجهود اليومي مع ما يرافقه من نجاح وفشل : في بعض الأيام يتقدم الطفل

بخطوات ثابتة وفي الأيام السيئة يتوصل بصعوبة إلى الوقوف على رجليه . في هذه المرحلة يضع الطفل كل قواه وتركيزه على محاولته المشي ولا يقوم بأي تقدم في المجالات الأخرى .

في عمر السنة ، حين يتفوّه الطفل بالكلمة الأولى يبدو وكأنه بدأ مرحلة الكلام جيداً ، لكن بين السنة ، والسنة والنصف يعود فيتمتم كلاماً غير واضح . كذلك في عمر السنة ينام جيداً طوال الليل . لكن عندما يبدأ بالمشي سيشكو من الإرق . يجب معرفة هذه الفكرة التي ترافق نمو الطفل : عندما يقوم الطفل بتقدم في مجال ما فهو يتراجع في المجالات الأخرى . ويجب الاطمئنان إلى كون هذا طبيعياً .
إنّ الفترة الممتدة بين عمر السنة والـ 18 شهراً هي سن المشي لدى أكثرية الأطفال ، ويصفها الإختصاصيون بالفترة الحساسة . ترافق هذه العبارة جميع أيام الطفولة وهي تعني العمر الذي يتعلم الطفل خلاله بسهولة جميع الأشياء الجديدة .
أن يتعلم الطفل المشي يعني أولاً أن يتعلم التوازن ليتمكن من التقدم . وهذا لا يتم بلا صعوبة . لا ترفعي طفلك في كل مرة يقع فيها على الأرض . المجهود الذي سيقوم به ليقف من جديد سيقوّي عضلاته . يقع فيرتكز على يديه ليقوّم وضعه ، يقف ومن ثمّ يقع . هذه طريقة صعبة التعلم لكنها ضرورية . ساعدي طفلك بأن تمتدحي جهوده وتفهمي حاجاته .
أخرجي طفلك من سريره ، وإلاّ أصبحت قضبانه كقضبان السجن بالنسبة إليه . دعيه يمشي على الأرض دون أن تغفلي عن مراقبته . عملية المشي ستحوّل طفلك من إنسان ضعيف معتمد كلياً على محيطه ، إلى إنسان متحرّك . وشيئاً فشيئاً سيصبح نشيطاً ومشغولاً للغاية ولا يتعب أبداً . وسيكون بنوع خاص ، قادراً على الإقتراب مما يستهويه بلا مساعدة من أحد ، ويصير قادراً على القيام يومياً بالعديد من الإكتشافات والتجارب .

للمشي نتيجة أخرى غير مرئية ، بفضلها سيتحقّق الطفل كونه يملك جسداً ، لأنه يقع ويصدم نفسه بالأشياء ويتألم من جراء ذلك . هذه الكدمات والرضوض هي تجارب تتردّد عشرات المرّات في اليوم الواحد ، وتشعر الطفل بألم بسيط لكنها تعلمه الكثير . في النتيجة عندما يبلغ الثمانية عشر شهراً سيدور حول الأثاث ليتجنّبه بسبب الألم الذي ذاقه منه ولم ينسه .
يقوم الطفل بعدّة إكتشافات في هذا العمر لبناء شخصيته ومن بينها تعلّم النظافة . لا يعود يبلّل ثيابه لأنه بات يفهم أن هناك أشياء جيدة وأخرى سيئة . يفهم ذلك من خلال تصرفات أمه وملامحها ، فالشيء الجيد هو الذي تقدره أمه وتفرح به أما الشيء السيّىء فهو الذي يزعجها . كذلك عندما يتعلم المشي يواجه عدّة ممنوعات ، نقول له : لا تذهب إلى هناك ، لا تلمس هذا .
وهكذا بعد إن مشى الخطوات الأولى على طريق التحرّر ، يكتشف أن هناك حدوداً لحريته .
عالم الطفل خلال السنة الأولى لا يضمّ سواه هو وأمه . العلاقة بينه وبين أبيه لا تؤثّر عليه مباشرة . لكن منذ اللحظة التي يبدا فيها الطفل بالمشي ، يتغير كل شيء : سيذهب ويأتي ، يدفع ويصطدم بكل ما يصادف طريقه ، يقترب من أبيه ليجرّه من كمّه ، يقفز إلى حضنه . الطفل الذي يمشي يفرض وجوده على المنزل ومن فيه .
الاكتشافات والتجارب الخطرة
الآن وقد بدأ طفلك يمشي فإنه لن يلجأ إلى الإستراحة بسبب الكدمات التي أصابته . هو يتمتع بحيوية مدهشة وخصوصاً بحب الإستطلاع والإقدام على تجربة كل شيء .
كان يتناول كل ما تقع عليه يده . أمّا الآن وقد أصبح باستطاعته لمس كل ما تراه عينه فإنه لن يحرم نفسه من هذه القدرة الجديدة . على العكس إنه سيفرح بذلك . يميناً ويساراً ، من الأعلى إلى الأسفل ، سيلمس كل شيء ! ولن يقف أحد في وجه طفل . يقفز فوق الكراسي والكنبات مهدّداً بالوقوع عدّة مرات ، ينزلق تحت السرير لالتقاط الكرة ، يصعد الدرج ويحاول النزول فلا يستطيع . يفتح الأبواب ، يفرغ محتويات الأدراج ، يضع السجائر في فمه ليقلّد الكبار . يفتح أنبوب الدواء أو أحمر الشفاه ، يحفّ عيدان الكبريت لتوليد نور جميل ، يحاول وضع دبوس في مأخذ الكهرباء ، يمزّق أوراق كتاب وضع على الطاولة ، يجرّ كرسيه إلى قرب الطاولة ليتمكن من الوصول إلى تفاحة حمراء وضعت عليها ، فيوقع الصحن وما فيه ويقع هو أيضاً . كل هذا يؤدي إلى صدور ضجيج وتخريب ، لكنه لا يزعج الطفل أبداً بل يعود إلى لعبه وكأن شيئاً لم يكن . هو مهتم باكتشاف العالم الذي يحيط به والأشياء التي لا يعرفها ويبدو الطفل مأخوذاً بكل شيء جديد .
بعض الأطفال يكونون أكثر هدوءاً ، والفتيات بشكل خاص . لكن ليس من الطبيعي أن يكون طفل له سنتان من العمر هادئاً وملتزماً السكون . نحدّد هنا أن الطفل ليس مخرّباً عن قصد . عندما يكسر شيئاً فلأنه لا يعرف كيف يمسكه . إنه لا يرمي شيئاً ليعبّر عن العنف . العنف لا يظهر عند الطفل سوى في مرحلة تعليمه النظافة .
ماذا يجب أن نفعل عندما يلمس الطفل كل شيء ويركض في كل اتجاه ؟ السماح له بكل شيء أو منعه عن كل شيء ؟ لا هذا ولا ذاك .
أن يمنع الطفل عن كل شيء يعني إعاقة توجّهه الأساسي نحو النمو فحركته المستمرة تطور حواسه وعضلاته وذكاءه . أما السماح له بكل شيء فيشكل خطراً عليه .
ما يجب فعله هو اعتماد نظام حرية مراقبة : ضعي طفلك في منحى عن المخاطر ( ضعي حافة للدرج وحديداً على النوافذ إلخ … ) ثم دعيه يتصرف بحرية

في مكان آمن سواء أكان هذا المكان صغيراً أم كبيراً ، دعيه يغامر فهذا يعطيه ثقة بنفسه .
المغامرة في هذه السن هي أن يقفز على الكنبة بمفرده ، وأن يفتح علبة بمفرده . ولن يذهب طفلك بعيداً من دونك لأنك تمثّلين الأمان والملجأ بالنسبة إليه . بعبارة مختصرة ، هو بحاجة إلى أن تكوني حاضرة كلما احتاج إليك ، وأن تردّي عليه كلما ناداك ، لكن شرط ألاّ تكثري من الممنوعات وألاّ تلاحقيه قائلة انتبه سوف تؤذي نفسك إن قمت بهذا … وسترين أنه سيفتش عنك في كل مرة ليتأكّد من وجودك معه وبعدما يطمئن سيعود إلى ألعابه وانشغالاته .
في بعض المراحل ستختلط عند الطفل روح المغامرة بالحاجة إلى الأمان . الأمان هو أنت . لكن تذكري أن حشرية الطفل لا تنتهي كما أنها تتغلب على خوفه مخيلته واسعة ولا يعرف معنى للخطر المذاق الغريب والروائح المزعجة لا تضايقه . اشرحي لطفلك على مرّ الأيام ، ومن دون تسرّع ، كل ما هو مسموح أو ممنوع أو خطر . ابتداءاً من عمر السنة سيتمكن الطفل من فهم الأشياء وكل يوم يفهم أكثر من اليوم السابق ، لكنه لا يستطيع التكهّن وحده بما يجب القيام به و ما يجب تفاديه . كيف تريدينه أن يعلم أنه من الطبيعي فتح علبة لرؤية ما في داخلها وأنه من الخطأ فتح منبّه ليرى من أين تأتي الدقّات ؟ إنّ شرحك بلهجة رقيقة يفهمه ويعلمه ذلك . لكن تفهّمه الأشياء ضعيف جداً أمام إرادته وفضوله .
إذا أردت ألاّ يدخل غرفة ما فاغلقيها بدلاً من أن تصرخي بوجهه . يتعلم الطفل بسرعة كيفية احترام عالم البالغين .
وفي اليوم الذي يقوم فيه بهفوة لا تؤنّبيه بشدّة غضبك سيربكه ويخيفه . إن تأنيب ولد بهذا العمر والصراخ بوجهه يجعلانه يشعر بالذنب . ما يسمّيه الأهل هفوات ، هو تصرف طبيعي أنتجه تفكير الطفل ويعتبره هذا الأخير اكتشافاً مسلياً .

المرحلة الاجتماعية

بعدما لمس الطفل كل شيء واستكشف جميع الأماكن بعدة أشهر ، تكون أمه قد تعبت وأملت الحصول على الإستراحة التي ستجدها بالفعل بعد بلوغ طفلها سن السنتين وحتى السنتين والنصف . هذه مرحلة ساكنة نسبياً فيها يجد الطفل توازنه ، ويصبح اجتماعياً يتفاهم مع محيطه بسهولة لأنه يعبّر بشكل أفضل . في الواقع ما يهمّه الآن ، هو أن يتكلم حتى يتعب ، تماماً كما كان لا يملّ من الحركة في السابق . بعدما وضع الأشخاص والأشياء كلاّ في مكانه الخاص ، يريد الآن إعطاء كل غرض اسمه ووظيفته الخاصة . لمعرفة أسماء الأغراض يشير باصبعه إلى كل منها متسائلاً وقائلاً وهذا ؟ … وهذا ؟ … وبعد أن يحصل على الجواب يردّده كالببغاء . ثم يطرح السؤال نفسه على شخص آخر ، بلا ملل ، ليتأكد من معلوماته وليسمع الكلمة الجديدة مرة أخرى . عملية الترداد هذه هي وسيلته ليتعلم .
كل شيء يفيد لتحسين لغته . يردّد أسماء الأشخاص المحيطين به ، يعدّ ألعابه وألعاب أخوته مشيراً إليها . ويذكر اسم مالك كل من هذه الألعاب . منطق الطفل يجعله يربط كل غرض بمالكه ولا يجب أن تتنقل الأغراض بين أشخاص مختلفين لا يفهم مثلاً كيف أن جدّته تنتعل حذاء أمه . يتذكر الطفل ما أكله في الصباح وظهراً وفي المساء وحتى في البارحة إذا سعفته ذاكرته . يريد معرفة مكان وجود أبيه وأخته وصديقه الذي تعوّد أن يلعب معه . يحاول ، من خلال كل ما يقول ، أن يوجّه نفسه في هذا العالم ، أن يجد مكانه ، ويفهم نفسه عندما يكون بمفرده يردّد الكلمات التي تعلمها ويحلّل كل ما قام به . هذه الحالة هي بداية حديث منفرد يدوم سنوات و حتى عمر الست أو سنوات . هكذا ، يمضي ساعات ، يتكلم خلالها وحده أو يخاطب لعبته ويحقق تقدّماً ملموساً في عوالم اللغة . ما يقوله ليس فقط كلمات جديدة تعلمها ، بل هو أسلوب جديد للتعبير بسهولة . وشيئاً فشيئاً يبتعد عن لهجة الأطفال .
اللغة هي المجال الذي يظهر الفرق واضحاً بين طفل وآخر . نرى طفلاً يعرف سبعين كلمة في سن السنتين وثلاثمئة كلمة في السنتين والنصف وقد نرى طفلاً آخر لا يعرف سوى خمسين كلمة في عمر السنتين ومائة عند بلوغه السنتين والنصف . في هاتين الحالتين ، الأطفال طبيعيون للغاية . أما الفروقات فبإمكانها الاستمرار مدى الحياة : إن أسس اللغة لدى إنسان بالغ عادي تحوي ألف وخمسمئة كلمة لدى البالغ المثقّف ثلاثة آلاف كلمة ، ولدى العالم خمسة آلاف كلمة .
من أين تأتي هذه الاختلافات ؟ أولاً من الإمكانات الفردية التي تجعل بعض الأطفال يتكلمون باكراً ، تماماً كما يمشي البعض قبل غيرهم . لكن ذلك لا

يفسّر كل شيء لأن دور المحيط الذي يعيش فيه الطفل هو أساسي . ليتكلّم الطفل بشكل طبيعي يجب أن يحاط بالعاطفة والتفهّم . يجب أيضاً أن يستمع إلى أشخاص يتكلّمون حوله ويخاطبونه ، ومن الضروري أن نردّ على أسئلته وأن نشجّع جهوده بلهجة لطيفة من دون أي تحريف للكلمات .
من الواضح أن الطفل الذي يتلقّى عناية مباشرة من أمه و يشاركها حياتها اليومية ، خصوصاً عندما تحادثه ، يتطوّر من حيث اللغة بشكل أفضل من طفل آخر في عهدة حاضنة لا يسمع منها سوى بعض العبارات القاسية أو المختصرة من النوع التالي : إشرب الحساء … إذهب إلى الحمّام … أسرع … ألا تخجل ؟ إغسل يديك ، بسرعة … لا تتحرّك … لن تحصل على الحلوى لأنك وسّخت ثيابك … وإلخ .
في دور الحضانة حيث لا أحد يكلّم الأطفال نرى هؤلاء لا يحققون أي تقدّم لغوي وينطوون على أنفسهم . ويرى علماء النفس أن هذا التأخر اللغوي الناتج عن إهمال محيطهم إياهم ، يؤدي إلى مصاعب تظهر بوضوح عندما يبدأ الطفل بتعلّم القراءة والكتابة .
عندما تشعرين بأن طفلك بلغ المرحلة الحسّاسة للغة ( أي حين يطرح الكثير من الأسئلة ويظهر اهتماماً وشغفاً حيال أجوبتك ) تكلّمي معه باستمرار وبوضوح أجيبي عن أسئلته بصبر . عندما يتعلّم الكلمات المتداولة : النوم ، الماء ، الخبز ، العطش ، إلخ .. وسّعي معلوماته اللغوية باستعمالك كلمات جديدة . فهذه الأخيرة تفتّح ذكاءه .
سيأتي وقت يحتاج فيه إلى التفكير في الكلمات كي ينمو ، تماماً كما يحتاج الجسم إلى الغذاء كي يتنشط . يطرح الطفل الأسئلة بلا توقّف ، وقد رأيت أن فضوله لا يسأم . هو متشوّق لمعرفة أسماء الأشياء كما كان متشوّقاً لرؤيتها ومن ثمّ لمسها . هذا الفضول طبيعي ولا يفتقده سوى الطفل المتأخر أو غير المكتفي . الفضول يدفع الطفل إلى السؤال ما هذا ؟ .. وهذا ؟ .. الفهم يمكّن الطفل من استيعاب الشروحات . الذاكرة تسجّل الكلمات وكل ما يرافقها من ظروف وتصرّفات وصور .
إنّ ممارسة هذا التمرين باستمرار تجعل الطفل ماهراً في تفكيره ، وتمكّنه من إيجاد الكلمات والعبارات المناسبة بسرعة أكبر ليستعملها في التعبير عمّا يجول في رأسه . يضيف الطفل ، كل يوم ، كلمة أو أكثر إلى لغته فيوسّع بذلك نطاق معرفته . هذا المخزون من الكلمات يساعد الطفل على إظهار ذكائه فيوجه اهتمامه نحو الأشياء الأكثر تعقيداً ويواجه كل جديد وكل ما هو غريب ، يحاول اكتشاف المجهول ويفاضل بين كلٍ ما يرى و بين اختباراته السابقة . ويتمكّن أخيراً من الوصول إلى النتائج .
بصورة عامة يتطوّر ذكاء الطفل بسرعة ويظهر كردة فعل طبيعية . مثلاً عندما كان بعمر السنة إذا رأى الطفل غرضاً على طاولة مرتفعة ، لم يكن باستطاعته ابتداع طريقة لتناوله . عند بلوغه السنة والنصف أصبح يجرّ كرسياً ويصعد عليه ويأخذ الغرض أو أنه يستعين بعصا لإسقاطه . إذا منع عن لمسه ، كان في الماضي يرضخ لأوامر أهله . أمّا بعد بلوغه السنة والنصف فإنه سينتظر حلول الليل أو غياب أهله للتسلّل . والحصول على الغرض المرغوب فيه . هذه العملية تظهر ذكاءه لأنه يجد الحلول بفضل تفكيره . نلفت انتباهك هنا إلى بعض الظروف التي يمر بها الطفل : في هذا العمر ، يظهر عند الأطفال ، حتى الطبيعيين جداً منهم ، خوف جديد ورعب في الليل والعتمة والمطر والمحرّكات الكهربائية وبعض الحيوانات وحتى بعض الأشخاص ، يقاوم الطفل خوفه وعدم شعوره بالأمان باتّباع عدد من العادات التي تؤمّن له الاستقرار . عند الطعام ، سيغضب مثلاً إذا وضعت لعبته بعيداً عنه أو إذا أطعمته بصحن جديد . لكنه يبدو أكثر قلقاً خصوصاً في موعد نومه ، فيراقب موضع ثيابه على الكرسي وستائر النافذة إذا تحرّكت ، والباب إذا كان مفتوحاً أو مغلقاً ،

ويريد أخيراً ألاّ تكون جميع هذه التفاصيل مختلفة بين يوم وآخر . عندما ينام الطفل وحيداً يشعر بأنه مهمل . تستطيعين أن تطمئنيه بسرد أقصوصة وأن تتركي باب غرفته مفتوحاً ليدخل منه ضوء خافت . لكن لا تضعيه في سريرك لأنه يجب أن يتعوّد شيئاً فشيئأ وجوده بمفرده في سريره الخاص . وهذه خطوة أولى ومهمة لبناء شخصيته المتفرّدة .
اكتشاف الذات
سيطراً حدث مهم بين سن السنتين والنصف والثلاث سنوات ، ممّا يسبّب اضطراباً في حياة الطفل وحياتك أنت في الوقت نفسه . أولاً اكتشف وجودك أنت أمه . ثم تنبّه إلى وجود شخص آخر بقربك يقوم بدور مهم هو الأب . سيكتشف الآن ثالثاً أي هو نفسه . هذا الاكتشاف لا يتمّ في يوم واحد بالطبع . لكن من الواضح أن الطفل في هذه السن يلاحظ ويعي أنه شخص كجميع الأشخاص المحيطين به . نستطيع القول إن الطفل عندما يبلغ الثلاث سنوات يعلم أنه صبي أو بنت ، ويميز بين الفتيان والفتيات ، كما يعلم أنه طفلك وليس طفل الجيران . يتعرّف على نفسه في المرآة ويميّز الالوان . في هذه السن يصبح الطفل واعياً قدراته الجسدية فيقول : أنا قوي ، أنا كبير … ، يعرف اسمه ويردّده ، يعلم أنه شخص مختلف عنك وعن أبيه . كلمتان تؤكدان ذلك : الـ أنا التي يستعملها والـ لاّ التي يستغلّها .

أنا تعني دوره وتدل على الذات : أنا أكلّمك أنتِ ، أنا مختلف عنك أنتِ التي تسمعينني . يقول الطفل لا لمعارضة شخص ما . أنا و لا هما تجسيد للمكان الذي يشغله طفلك في عالم البالغين .
هذه الاكتشافات تشكّل الجزء الأطول والأكثر إثارة في نفسية طفلك ، وأيضاً الأكثر صعوبة . إذ إن المراحل دقيقة للغاية والتطوّر لا يلاحظ بسهولة . كذلك الطفل لا يساعدك على تفهّم آرائه لأنه لا يتفوّه بكلمة لكي تكتشفي متى يلاحظ الطفل أنه كائن مستقل عن

الآخرين ، أي أن له جسداً . راقبي تصرّفاته أمام المرآة ، ويكف يتأمّل يديه وقدميه ، لتعرفي كيف ينظر إلى الآخرين ويثبت وجودهم في وعيه ويفرّق بينهم وبينه ذاته .

في عمر الثلاثة أشهر ، عندما يوضع الطفل أمام المرآة ، ينظر إليها نظرته إلى أي غرض آخر . عند بلوغه الأشهر الستة يرى خيالك في المرآة فيفاجأ كما لو أنه يشكَ بوجود رابط بينك وبين صورتك . إذا تكلّمت تجدين عينيه تتنقلان بين شفتيك وصورتهما في المرآة ، دون أن يفهم السبب وكأنه يتساءل : كيف يمكن أن يكون وجه أمه هنا وهناك . ذلك من دون أن يشكَ بوجود علاقة بينه وبين صورته في المرآة . في العمر نفسه يمضي الطفل ساعات بمراقبة يديه . يديرهما ، يلعب بأصابعه ، يضع يداً في الاخرى لكنه لا يفرّق بين يده ويد أمه مثلاً . يأخذ يده ويدها ويضعهما كلتيهما في فمه ولا فرق . عندما تدعو الأم طفلها باسمه يدير رأسه صوبها ، ليس لأنه عرف اسمه بل لأنه يتجه نحو صوت أمه المألوف ، والذي يجب سماعه .
مع الوقت تتطوّر علاقة طفلك بالمرآة . في عمر العشرة أشهر عندما يمدّ الطفل يده نحو المرآة ليلعب مع الطفل الذي يراه أمامه يفاجأ بملامسة الزجاج القاسي . عند بلوغه السنة ينظر إلى صورة والدته في المرآة ، يحدّق اليها جيداً ثم ينظر إلى والدته ( الحقيقية ) ويسميها ماما . هنا يكون قد خطا خطوة كبيرة إلى الأمام حين اكتشف أن الشخص نفسه يمكن أن يكون أمام المرآة وداخلها في الوقت نفسه . أمّا بالنسبة إليه هو شخصياً فلا يزال الطفل الذي يراه في المرآة غريباً عنه .
عندما يتعلّم الطفل المشي يكتشف أن له جسماً وأن ساقيه وساعديه هي خاصته . وكلما خطا خطوة واحدة تصفّق أمّه له فيعرف أنه هو المعني بالأمر ، فيعاود الكرّة ويسقط ويرتطم رأسه بالأرض . يحسّ أن جزءاً منه يتألم فيلجأ إلى حماية رأسه كلّما سقط . عندما يعضّ يده ويتألّم يعرف أن هذه اليد له ولا يعاود الكرّة . عندما ترتطم قدمه بالكرسي وتؤلمه يعرف على الفور أنه ارتطم بالكرسي أي أنه مختلف عن الكرسي . يستنتج أن الكرسي شرير ولا يعود يلمسه مجدداً . في هذه المرحلة يتعرّف الطفل إلى اسمه ويردّ عندما يناديه أحد . عند بلوغه السنة والنصف يكتشف الطفل فجأة أن هذا الطفل الموجود داخل المرآة هو هو … ، فيشعر بفرح عظيم ، ولا يعود يفارق المرآة ، ويقوم بحركات هزلية ويراقب نفسه . نلاحظ في هذه المرحلة أنه لا يزال يجد صوره الفوتوغرافية غريبة عنه . ذلك لأن هذه الصور جامدة بينما صورته في المرآة تعكس حركاته . لكنه يتعرّف إلى أهله في الصور . وهذا يؤكد قولنا بأن الطفل يعرف الآخرين قبل أن يتعرّف إلى نفسه .

بعد السنتين يكتشف الطفل أنه يستطيع التأثير على الآخرين بإضحاكهم وإزعاجهم وتسليتهم ورفض طلباتهم .
رغم أنه قد انفصل عن الآخرين ، إلاّ أنه لا يزال يتكلّم عن نفسه وكأنه غريب ، يقول : بابا يخرج مع الطفل . هو لا يدري أن الممثّل والمتفرج هما الشخص نفسه أي هو نفسه . بعد الثلاث سنوات لا يعود الطفل يهتم بالمرآة وينقل اهتماماته إلى الصور حيث يتعرّف إلى نفسه بسهولة فيشير إلى صورته ويستعمل تعبير الأنا باستمرار أما كلمة نحن فلا يردّدها الطفل قبل عمر الأربع سنوات . نحن هي الدليل على دخوله المجتمع فعندما يقول كلمة نحن ، يشرك الآخرين معه .

يتأمل في المرآة فيرى طفلاً . يمد يده ليلامس الطفل الذي يراه أمامه فيفاجأ بملامسة الزجاج القاسي . بعد أن يكتشف الطفل أن أمه يمكن أن تكون أمام المرآة وداخلها في الوقت نفسه ، يظل يحسّ ان صورته هو في المرآة ، تمثل طفلا غريباً عنه .




موضوع جميل جدا يعطيك العافية



موضوع جدا رائع
مشكوره قلبي



ينقل قسم العنايه بالاطفال



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

اظرف طريقة لتعليم الاطفال

بسم الله الرحمن الرحيم
خليجية
اللي عندها مشكلة في التعليم لاطفالها في مرحلة الحضانة او المرحلة الابتدائية بفضل الله ممكن حلها في الحساب اوالعربي او حفظ كلمات الانجليزي
مثلا
في العربي طريقة تعليم اللام الشمسية واللام القمرية اولا
عرفي ابنك ان الحروف الابجدية كلها 28 حرف منهم 14 حرف بيحبوا الشمس و14 حرف بيحبوا القمر وخليه يحفظ اللي بيحبوا الشمس
وهم
<ت ث د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ل ن >
وبعد كدة قوليله
ان الحروف دي لما تجي بعد الالف واللام بيكون اللام دي شمسية والباقي بتكون قمريه
وان اللام الشمسية بتكون الشمس شديدة عليها علشان كدة اللام بتستخبي ومابتتنطقش يعني اللام الشمسية تكتب ولا تنطق بينما اللام القمرية القمر بيشع بنوره عليها ودايما منوره وظاهرة يعني بتكتب وتنطق وكمان الحرف اللي بيجي بعد اللام الشمسية دائما من شدة الشمس عليه بيكون عليه شدة بينما اللام القمرية اللام نفسها بيكون عليها سكون
والسكون شبه القمر يعني القمر بيشع بنوره علي اللام القمرية ويحط عليها الدايرة الصغيرة اللي هي السكون

اما بالنسبة للحساب
مثلا
الاحاد والعشرات والمئات
عرفي ابنك ان الخانة الاولي اللي هي الاحاد هي خانة البيبي الصغير
والبيبي ده
دايما معاه فلوس قليلة من جنيه الي تسعة فقط
وممكن يكون مفلس وممعاهوش فلوس يعني خانتة فيهاصفر
وخانة العشرات هي خانة الام دايما بتحط في جيبها العشرات يعني من عشرة جنيه لغاية تسعين جنيه
وان خانةالمئات هي خانة الجدة ومابتشلش لو معاها فلوس اقل من مائة جنيه الي تسعمائة جنيه
وان الخانة الرابعة نعمل لها الف حساب وهي خانة الالاف وهي خانة الجد
وبعد كده نقرا بقي العدد لو العدد مكون من رقمين البيبي وامه الاحاد والعشرات الام دايما بتفضل ابنها عنها وبتحب تخليه في المقدمة يعني نقرا الاحاد ثم العشرات
ولو العدد مكون
من ثلاث ارقام
تاتي الجدة اللي هي المئات
واحتراما لها نبدا بيها يعني ننطق الجدة ثم البيبي ثم الام
ولو العدد مكون من اربعة ارقام يعني الجد حضر طبعا الرجال قوامون عن النساء واحتراما له
نبدا به يعني الجد ثم الجدة ثم البيبي ثم الام يعني الالاف ثم المئات ثم الاحاد ثم العشرات اللي هي الام كعادتها هي دائما الضحية

ناتي للانجليزي
اي كلمة تحاولي تحفظيها لابنك
حاولي انك تحكي عنها قصة يعني مثلا
كلمة father ,mother
يعني ام و اب
ناتي لكلمة father اللي هي كلمة اب
تتكلمي عن حرف حرف وتعتبريهم افراد القصة يعني مثلا الحرف الاول حرف الf
هو بابا ماسك في ايده شنطة اللي هي الa
وواقف جنبه اخواتي الصغيرين اللي هم ال
t,h,e,r
بعد كده اساليه عن افراد القصة هتلاقيه بفضل الله قالهم بسرعة
نجي بقي عند كلمة mother الام
نقول من تاني ان ماما اللي هي الm
كانت لابسه العقد اللي هو o
وكان واقف جنبها اخواتي اللي هم ال
t,h,e,r وبعدين تخلي ابنك يقول حكاية الاب والام هتلاقيه ماشاء الله يعني الخلاصه انه يجب ان نتحلي بالصبر في تعليم الصغار واجمل وسيلة هي الخيال لان الطفل في هذه المرحلة بيعشق الخيال يعني دي احسن وسيلة
دمتم فى حفظ الله




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

أهمية العب مع الاطفال

خليجية

لم يعد مفهوم التربية منصباً على تلبية الحاجات المادية للأولاد من ملبس ومأكل ومسكن كما كان الحال يوما. بل مع تطور العلم الذي دفع بمجتمعاتنا إلى عهد الانفتاح الثقافي ورفع من مستوى الوعي لدى كافة شرائح المجتمع، انعكس ذلك على رؤيتنا لمفاهيم التربية السليمة لأولادنا، مما جعل من تربية الأولاد وتنشئتهم في بيئة صحية جسدياً ونفسياً جلَّ اهتمام الوالدين، فنجد كل أب وأم حريصون على تتبع خير الوسائل التي تتيح نموا جسدياً وعقلياً وعاطفياً سليماً ومثالياً لأولادهم.

اختلاف النظرة
لعل من أحد أهم مفاهيم التربية الحديثة التي برزت وتطورت بشكل ملحوظ مؤخراً هي العب ودوره في تطور الطفل ونموه السليم وتكوين شخصيته المتميزة. اعتدنا قديماً أن نقل من أهمية العب التربوية إذ لطالما اعتبر العب مضيعة للوقت وتبديداً للجهد الذي من الخير أن يبذله أبناءنا في التعلم والدراسة. لذلك نجد أن التربية القديمة كانت تنهى عن العب وتحاول جاهدة إبعاد التلاميذ عنه. أما في عهدنا الحالي، عهد التربية الحديثة، فقد اعتمد العب بشكل أساسي في مختلف المناهج التربوية كأهم الوسائل التعليمية في جميع مراحل التعليم. وقد أثبت هذه الوسيلة جدارتها من خلال المساعدة في فهم وترسيخ المفاهيم التعليمية في أذهان التلاميذ.

أهميته للطفل
إذن فالعب أكثر من مجرد ترويح وترفيه بل هو بلا شك عملية مهمة في سبيل النمو. العب وسيلة يعبر من خلالها الطفل عن ذاته ويطوّر فيها مهاراته ويكتشف معها الجديد من حوله وهو كنشاط حر يكسب الطفل المهارات الحركية المتعددة ويظهر مواهبه وقدراته الكامنة. كما أن الطفل يتعلم من خلاله النظام حيث أن العب له قواعد وأصول، وهو أيضاً وسيلة للنمو الاجتماعي، إذ أنه يعلّم الطفل التعاون والمشاركة وتكوين العلاقات الاجتماعية مع العالم الخارجي سواء في إطار محيط الأسرة أو خارجها. كما أن في العب فرصة للتخلص من القلق والتوتر وبعض المتاعب.

دور الاهل
من الضروري للأبوين محاولة مداعبة الطفل والعب معه كلما أتيحت لهما الفرصة لما لذلك من أهمية بالغة في توطيد العلاقة بين الطفل وأبويه والتي بدورها تساهم في تطوره الجسماني والاجتماعي ومنحه الأمان والثقة، وكذلك إثراء المقدرة اللغوية لديه، كما يؤدي العب مع الوالدين إلى توفير جو من السعادة والراحة والمرح في البيت. لذلك علينا إيجاد وقت للعب مع أطفالنا بكل طريقة ممكنة سواء بتجسيد العب في الفناء أو بعض الحركات أو حتى عن طريق ألعاب القماش. تكمن فائدة العب في طبيعة الوقت الذي يقضيه الأبوين مع طفلهما وليس في المدة الطويلة التي يمر خلالها العب، فلا بد من مشاركة الطفل في العب بحماس وحيوية حتى لو لفترة زمنية قصيرة عوضاً عن قضاء وقتاً أطول في العب الذي لا يكون فيه ذهن الوالدين صافياً أو يكونا منشغلين بواجبات أخرى.

الام مدرسة
تعد تجربة العب مع الأم أفضل تجربة بالنسبة للطفل خلال فترة تطوره ونموه التدريجي فنجد عند الأطفال ميلاً للتواجد في الأماكن التي تكون فيها الأم ويحبون مشاركتها في كل ما تقوم فيه. بذلك يمكن للأم تعويد الطفل على مساعدتها في تنظيف وترتيب المنزل ومحاولة جعله قريباً منها فذلك يسعده ويكسبه الثقة بنفسه والاعتداد بقدراته كما يصقل مواهبه ويساهم في نموه بشكل صحيح وسليم.

أحسنوا الاختيار
بما أن العلاقة بين الطفل والعب علاقة وثيقة جداً، فالعب هو حب الطفل وملاذه وعالمه وحياته، حري بالوالدين استغلال هذه العلاقة في تنمية قدرات الطفل وتنمية الذكاء والتفكير ألابتكاري لديه منذ سنواته الأولى إذ ينبغي أن يحسنوا اختيار العبة التي تناسب كل سن حتى تحقق الهدف التربوي منها وترك الأثر النافع. نعلم أن لكل طفل بنية جسمية وقدرات عقلية ومهارات حركية تختلف عن غيره من الأطفال سواء من كانوا بعمره أو أكبر منه سناً. لكل بنية طفل وشخصيته المنفردة ما يناسبها من الألعاب، لذلك على الآباء التدقيق في اختيار العبة لأطفالهم. من حيث المبدأ كلما أثارت العبة خيال الطفل زاد تفاعله وسعادته معها. يحتار الوالدين بشكل عام عند اختيار الألعاب المناسبة لأطفالهما حيث جميعنا نرغب أن نختار العبة المسلية والمفيدة لأطفالنا في الوقت عينه. إليكم بعض الإرشادات التي قد تساعدكم في ذلك: في سنوات طفلكم الأولى يستحسن مشاركة الطفل الألعاب القابلة للتركيب بشرط أن يكون حجم الأجزاء كبير حتى لا يستطيع الطفل ابتلاعها أو وضعها في أنفه أو أذنيه أو أن يكون سطحها غير جارح كي تتوفر فيها كل سبل الأمان والسلامة للطفل فمثل هذه الألعاب تعمل على تنمية خبرات البناء و الترتيب الموجودة لدى الطفل وتشجعه على الإبداع والابتكار . إذا كان طفلكما يشعر بالتوتر والقلق فيمكنكما توجيهه نحو لعبة معلقة تشبه البالون مصنوعة من المطاط بحيث يبدأ في ضربها عدة مرات حتى يخف توتره، أما الطفل الذي يعاني من الملل فتعتبر الدمية المتحركة أفضل لعبة له كي يٍستعيد نشاطه و حيويته. حاذروا من جعل العب وسيلة لتعزيز الإحساس بالفردية والأنانية لدى طفلكما بل اغرسا في نفسيته وروحه حب المشاركة والاجتماعية.

وفي النهاية
إذن فالعب هو أحد أقوى الدعامات للصحة النفسية والتعلم والإنتاجية. بل إن العلاج بالعب هو أحد الطرق الحديثة والتي تسهم في علاج بعض الحالات النفسية التي يعاني منها الأطفال. هذا فضلا عن كون العب وسيلة من وسائل فهم شخصية الطفل، فعندما نراقب أطفالنا وهم يلعبون نستطيع الحصول على معلومات عن طريقة تفكيرهم وعن مشاعرهم ودوافعهم وسلوكياتهم وهمومهم أكثر مما نحصل عليه منهم عند الحديث معهم. لهذا كله ينبغي على الأبوين والقائمين على رعاية الطفل تأمين احتياجات الطفل الجسدية والتربوية والنفسية، والحرص على السماح لهم بالعب بحرية ومشاركتهم ألعابهم والعب معهم من أجل تحقيق التوازن الجسدي والنفسي المطلوب، كما ونؤكد على حق الطفل في العب مع والديه مهما بلغت درجة انشغالهما.




خليجية



«®°•.¸.•°°•.¸.•°™شكرا على المرور العطر«®°•.¸.•°°•.¸.•°™



O؟°’¨ الْسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمة الْلَّه وَبَرَكَاته ¨’°؟o

o؟°’¨ نَوَّرْتي الْمُنْتَدَى بِهَذَا الْمَوْضُوْع الْرَّائِع وَالْمُمَيَّز ¨’°؟o

o؟°’¨ نَحْن فِي انْتَظار جَدِيْدَك الَّذِي نَتَطَلَّع إِالَيْه بِشَوْق كَبِيْر فَلَا تَحْرِمْينَا مِنْه¨’°؟o

o؟°’¨ اسْتَّمْرو فِي ابدَاعَكُم وَلَا تَتَوَقْفُو عِنْد هَذَا الْحَد مُنْتَدَانَا الْغَالِي بِحَاجَة إِلَى ابدَاعَكُم يَاغَالِّين ¨’°؟o

o؟°’¨ جَعَل الْلَّه كُل مَا تَبْذِلَينَّه لِلْرُقَّي بِالْمُنْتَدَى فِي مِيْزَان حَسَنَاتِك وَكُل حَرْف إِلَّا ودَونَتِه بِأَلْف حَسَنَة¨’°؟o

o؟°’¨ أَتَمَنَّى لَكُم الْنَّجَاح وَالْوُصُوْل إِلَى أَعْلَى قِمَّة الْابْدَاع وَالْتَمَيُّز إِن شَاء الْلَّه ¨’°؟o

o؟°’¨ تَحِيَّات اختكُم المُحٍبَة لَكُمْ فٍي ~الله~ " عبقرية عصرها"¨’°؟o




خليجية



التصنيفات
منوعات

التعامل مع الاطفال اثناء الازمات

يعتبر الأطفال أشد الفئات العمرية تأثرا بالأوضاع الناجمة عن الظروف الصعبة، ويرجع ذلك إلى قلة خبرتهم المعرفية والحياتية، ومحدودية آليات التكيف التي يمتلكونها، ناهيك عن أنهم يعيشون في عالم من الخيال الواسع الذي يصور لهم الأحداث بصورة أكبر بكثير من حجمها الحقيقي.
وتشمل آثار الظروف الصعبة عدة جوانب في حياة الطفل، تتمثل غالبيتها في التهديد الموجه نحو تلبية احتياجاته المادية والنفسية الأساسية، والتي تعتمد بشكل مباشر على أفراد أسرته والراشدين من حوله، ولذا فان للبيئة المتوافرة له أهمية خاصة في مساعدته على استعادة قدرته على التكيف، والعودة إلى النمط الطبيعي. وعلى الرغم من أن الأطفال من مختلف الفئات العمرية يتأثرون بالأوضاع الصعبة، إلا أنه يبقى هناك تفاوت كبير بينهم في درجة وكيفية تأثرهم بها. ويعزى ذلك إلى مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية يمكن تلخيصها كالتالي:
1- يلعب إدراك الطفل للحدث الصعب دورا رئيسيا في تحديد المعنى الخاص والذاتي لهذا الحدث بالنسبة إليه، وهذا يعني أن الذين يشاهدون منهم حدثا معينا يتأثرون به بطرق مختلفة بحسب المعنى الخاص الذي يعطيه كل واحد منهم للحدث، وهذا الأمر يعتمد بدوره على المميزات الشخصية الخاصة بهم.
2- حدة الضغوط النفسية الناجمة عن الظروف الصعبة، والتي تستند إلى حجم ونوع التغيرات التي تطرأ على حياة الطفل وقدرته على السيطرة عليها.
3- الخصائص الشخصية للطفل -الذي يتعرض للأزمة تلعب دورا- مهما في درجة تأثره بها. وتشمل هذه الخصائص:
– طبيعة مرحلته العمرية.
– أسلوب تعامله مع الوضع الصعب، ويشمل ذلك حدة القلق وقدرته على التحدث عن الحدث.
– وجود خبرة سابقة مهما كانت فيما يتعلق بأوضاع صعبة مشابهة أو غير مشابهة، مثل الفقدان والتعرض للعنف وغيرها.
– المعنى الخاص الذي يعطيه كل طفل للحدث بحسب حصيلته المعرفية والتجاربية والخيالية.
4- توافر جهاز الدعم العائلي والذي يلعب دورا مساعدا أو معوقا للطفل في عملية تكيفه.

كيف يختبر الأطفال الوضع الصعب؟

يختبر الأطفال والراشدون على حد سواء الحدث الصادم على شكل ردود أفعال تؤثر على عدة نواح من حياتهم. ففي المرحلة الأولية ينتاب الأفراد شعور بعدم التصديق والترقب لحدوث ما هو أشد سوءا، وتغلب عليهم مشاعر الخوف والقلق، والغضب والحزن بشكل مكثف، وقد يواجهون نوعا من الجمود في مشاعرهم. وفي الأيام التالية قد يعمدون إلى تجنب ما يذكرهم بالصدمة المباشرة، بينما يقومون بمراجعة الحدث بشكل متكرر، ويتأثر (روتين) حياتهم اليومي فيشعرون بالتشتت وعدم القدرة على مزاولة نشاطاتهم اليومية كالسابق. وقد يصحب هذا الوضع مشاعر الذنب ولوم الذات، كما يجد معظم الأشخاص صعوبة في التركيز وفي الخلود إلى النوم، بينما يلجأ البعض الآخر إلى النوم المتواصل للهرب من مواجهة الواقع المؤلم ومشاعر العجز. وبالإضافة إلى ما سبق فإن ردود فعل الأطفال قد تتميز بما يلي:
1- الشعور بالخوف والقلق.
2- حدوث الكوابيس المتكررة التي تتخللها مشاهد الحدث.
3- النوم المتقطع.
4- ظهور سلوكيات عدوانية موجهة ضد الآخرين.
5- العزوف عن الطعام أو الإفراط في تناوله.
6- انخفاض الأداء المدرسي.
7- ردود فعل فسيولوجية مثل: التبول اللاإرادي وازدياد حالات الإثارة والتوتر.
8- ظهور حالات من الإمساك أو الإسهال.
9- التعلق القَلِق بالوالدين من خلال الخوف من الانفصال عنهم.
10- تضاؤل الاشتراك في النشاطات الخارجية وقلة اهتمامه باللعب.
11- الخوف الواضح من البرامج التلفزيونية التي تحتوي مشاهد عنيفة.

إرشادات عامة في التعامل مع الأطفال أثناء الأزمات

1- يجب ألا يفترض الوالدان أنه ليس لدى الأطفال أي معرفة عن الأشياء التي سوف تحدث، وذلك لأن من المؤكد أنهم يعرفون أكثر مما قد يعتقد الوالدان. فالأطفال يكتشفون الأحداث من خلال متابعتهم للبرامج التلفزيونية أو من خلال تواصلهم مع الآخرين. ولذلك على الوالدين أن يقوما بتصحيح المعلومات غير الكافية، أو التي تنقصها الدقة وسوء الفهم من دون اللجوء إلى تقديم أي شيء غير واقعي أو غير حقيقي.
2- يجب أن يتواجد الوالدان وأن يستمعا لأطفالهما، وأن يعرَّفوهم أنه أمر طبيعي أن يتحدثوا عن الحدث الصعب، وهنا يجب أن يستمعا لما قد يفكر فيه الأطفال ويشعرون به دون إبداء أي استخفاف أو سخرية، فمن خلال الاستماع يستطيعان أن يعرفا طبيعة الدعم الذي يحتاجه أطفالهما. كما يجب عليهما أن يكونا مستعدين للإجابة عن جميع أسئلة الأطفال حتى وإن بدت غريبة أو سخيفة.
3- يجب على الوالدين أن يتشاركا بمشاعرهما مع أطفالهما، وأن يخبروهم بأنهما يشعران أيضاً بالخوف والغضب من الأحداث، حيث إن ذلك يساعد الأطفال على أن يعرفوا أن الراشدين أيضا يشعرون بالضيق عند التفكير بالحدث القادم، وإذا ما أخبرهم الوالدان بمشاعرهما فيجب عليهما إخبارهم بالطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه المشاعر دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة مشاعر الاضطراب عند الأطفال.
4- يجب استخدام وسائل اتصال مختلفة لتسهيل عملية تعبير الأطفال عن مشاعرهم: وذلك بترك المجال لهم حتى يعبروا بحرية عما يجيش بداخلهم من مشاعر وأحاسيس، ومخاوف وأفكار، وتشجيعهم للتعبير عن أنفسهم بكل السبل كالرسم والكتابة واللعب من دون تدخل من الكبار بالمواعظ أو الإرشادات، فمقاطعة الطفل الذي يصف مشاعره لها آثارها السلبية. وعدم احترام هذه المشاعر لا يؤدي إلا إلى مزيد من الإحباط والاضطراب.
5- يجب مساعدة الأطفال على الشعور بالأمن والاطمئنان، فعندما تحدث الأمور المأساوية كالحروب مثلا، يبدأ الأطفال بالشعور بالخوف من أن ما قد يحدث في ساحة الحرب يمكن أن يحدث لهم، لذا فمن المهم للوالدين أن يجعلوا الأطفال يشعرون بأنهم بمنحى عن موقع الخطر وأنهم سوف يفعلون ما بوسعهم لحمايتهم.
6- يجب التركيز على مشاعر الخوف لديهم، فبعد أن يكون الوالدان قد جعلا الطفل يشعر بالأمان والاطمئنان وبأنه ليس هناك أي مكروه سيصيبه شخصيا، فإنهما لا يجب أن يتوقفا عند هذا الحد، فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال يشعرون بالحزن أو الغضب أيضا، وهنا يجب على الوالدين أن يساعدوهم على التعبير عن هذه المشاعر، بالإضافة إلى تدعيم مشاعرهم بالتعاطف والاهتمام تجاه ما قد يتعرض له الآخرون.

محاذير يجب عدم الإقدام عليها

1- التخفيف عن الطفل ومشاعره باستعمال عبارات مثل «انس الأمر لقد انتهى كل شيء الآن»، وعوضا عن ذلك يمكن للوالدين أن يقولا للطفل «نفهم بأنك قلق ونرغب في مساعدتك».
2- قول أي شيء غير حقيقي أو غير واقعي مثل «إن الحرب سوف تنتهي قريبا».
3- إثارة آمال وعود غير حقيقية أو توقعات يصعب تحقيقها.
4- الحدة والمقاطعة أو الاستهزاء والسخرية في أثناء النقاش مع الأطفال.
5- عدم ترك مشاعر الشعور بالإحباط والغضب تنعكس بشكل مباشر على تعامل الوالدين مع أطفالهما.

وكخلاصة لما سبق، لا بد من معرفة أن الطفل – وعلى الرغم من محدودية قدراته التفكيرية- فإن قدراته وحاجاته الشعورية قد تكون وصلت إلى مرحلة حساسة تحتاج عناية وتعاملا خاصا، لذا يجب عدم تجاهل الوالدين لها والانتباه لها بشكل دقيق، خصوصا في أوقات الأزمات.




مشكووووووووووووووووورة قلبوووووووو



تسلمى يا قمر



يسلملى مروركم



hk.



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

مهم جدا ؟؟؟ السرقة عند الاطفال

لماذا يسرق الأطفال؟!
وبالنظر إلى دوافع السرقة نجد أنها كثيرة ومتعددة عند الأطفال، فهي تبدأ كاضطراب سلوكي في سن الخامسة حتى الثامنة من عمر الطفل، وقد يتطور الأمر في سن العاشرة حتى الخامسة عشر، ومن أعراض هذا الاضطراب السلوكي الكذب والعدوانية والتأخر الدراسي.
وتأتي الغيرة والانتقام كأحد دوافع السرقة كأن يغار من إخوته لتفوقهم أو تميزهم عليه في مجال من المجالات أو نشاط من الأنشطة، فيحاول أن يشفي غليله منهم بالسرقة كنوع من رد الفعل الذي يشعره بشيء من الرضا الكاذب.
كما يعد الاضطراب المزاجي أحد أسباب السرقة ودوافعها، حيث يكون الطفل غير متحكم في مشاعره ويعاني من العصبية الشديدة في حالة عدم تلبية رغباته.
وربما يسرق الطفل أيضاً للفت الانتباه، وللحرمان من الحب خاصة في حالات انشغال الأهل أو لوجود شحناء بينهم.
وللسرقة دوافع أخرى مثل: الخوف، أو الحاجة إلى الشعور بالاستقلال، أو التفاخر بين أصدقائه بامتلاك شيء مميز يشبع لديه جانب النقص الذي يسببه له أحياناً بخل الوالدين.
ومن الجدير بالذكر أن المستوى الاجتماعي ليس له علاقة بسعي الطفل إلى السرقة، فقد تتوفر له كل سبل الرفاهية، ويجاب إلى ما طلب؛ ورغم ذلك تجده يسرق، فهذا متوقف على الطريقة المتبعة في التربية والتي يفضل فيها أسلوب الترغيب والترهيب أو الثواب والعقاب.
ومن الغريب قيام بعض الأطفال بسرقة الطفل الذي يحبونه إذا لم يلقوا منه أي تجاوب تجاههم، وغالباً ما يكون المحبوب من الجنس الآخر معتبرين الشيء المسروق رمزاً لاستمرار العلاقة، وهو ما يعرف (بظاهرة الأثرية) أي الاحتفاظ بأثرٍ من مقتنيات من يحب.

نصائح الأطباء
– المساواة والعدل بين الأبناء
– متابعة الطفل ومعرفة مصدر الأشياء التي بحوزته
– اتباع أسلوب الترغيب والترهيب، والثواب والعقاب، وعدم إلصاق تهمة اللصوصية بالطفل
– مكافأة الطفل على كونه لا يعبث بأشياء الآخرين من أصدقائه مع تشجيعه
– ضرورة التشديد على الطفل منذ نعومة أظفاره وإعلامه بحرمة السرقة، وذلك بأسلوب سهل ومبسط، فالرسول – صلى الله عليه وسلم- حين أراد أن يجذب عبد الله بن عمر بن الخطاب لصلاة الليل لم يعاقبه ولم يوبخه، بل قال له نعم الرجل عبد الله لو كان يصلى من الليل إلا قليلا. وبطريقة المدح هذه قد ذكره صلى الله عليه وسلم بشيء قد غفل عنه، فأصبح أمرا محبا إلى نفسه.
ضرورة قيام الوالدين برد ما أخذه الطفل خلسة؛
– تعويد الطفل وتربيته على أنه ليس بالضرورة أن يتوفر لديه كل ما يطلبه
– لابد من أخذ الأمر بجدية وسرية تامة بحيث لا تتعدى الأب والأم
– متابعة الوالدين لنوعية الأفلام والقصص التي يتعرض لها الأطفال
أطفالنا كالصلصال الطيِّع كيفما شكلناهم وربيناهم وجدناهم، فهم أمانة في أيدينا تستوجب منا الدأب والمثابرة لنتعامل معهم بالطريقة العلمية الصحيحة




يعطيك العافيه"""



مشكورة



خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تنويم الطفل طريقة تنويم الاطفال

تنويم الطفل طريقة تنويم الاطفال وسائل سهلة

تعاني الكثير من الأمهات من مشكلات نوم الطفل وينعكس ذلك على الأم والطفل معا للتقلب على بعض المشكلات إليك بعض النصائح لينام طفلك نوما هادئا :

1-في الشهر الأول لا تضعي وسادة تحت رأس الطفل لأن هذا يؤدي إلى ثني عموده الفقري ويعوق تنفسه .

2-يجب أن لا تعود الأم طفلها على عادات معينه لينام كالهز أو حمله أو التمشي به .

3-ينبغي أن لا ينتقل الطفل من سريره في أشهره الأولى إلا عند الرضاعة أو تغيير الملابس .

4-يكون نوم الطفل على ظهره أو على بطنه أما إذا كان كثير التقيؤ فلا ينام على ظهره .

5-على الأم أن تحذر تعويد طفلها على النوم في الهدوء الزائد بعيداً عن أي ضوضاء .

6-ينبغي للأم أن تخصص وقت لملاعبة طفلها لما فيه من تعديل مزاجه وسلوكه .

7-ينبغي للأم أن تحرص على أن لا تترك طفلها الصغير مع أخوته الصغار الذين لا
يعرفون الخطأ من الصواب .

8-يجب على الأم بعد أن يتخطى طفلها الأشهر الأولى أن تعوده النوم باكرا ولا يتعود النوم في النهار

مشاركة من :ليان




خليجية



خليجية




نصائح روعه وطرح مميز
بارك الله فيك



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

لماذا لا يشفى الاطفال من الزكام؟

يعتبر السعال واحتقان الانوف من الأعراض الشائعة بين الأطفال في موسم الشتاء. لكن إذا استمرت هذه الأعراض طوال الموسم، وفي نفس الوقت من كل سنة، فقد لا يكون السبب هو الزكام وحده.

تقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن أعراض الزكام التي لا تزول قد تكون إشارات تحذيرية لإصابة الطفل بالحساسية، وتتضمن الأعراض:

– ظهور أعراض شبه دائمة من الزكام التي تدوم أكثر من أسبوعين في كل مرة أو تميل الى الظهور في نفس الوقت من كل سنة.
– ظهور حكة، وطفح متقشر في أغلب الأحيان في طويات المرافق أو الركب يمكن أن تشير إلى وجود حساسية أيضا.
– الشعور بضيق تنفس، رغبة في القيئ، ألم في البطن أو سعال أو ظهور طفح أو ورم بعد الأكل من غذاء معين.
– السعال المزمن أو ضيق التنفس أو الشدة في الصدر يمكن أن تكون في الحقيقة أعراض نوبة ربو.

وينصح الاهل بعدم أعطاء الاطفال أي أدوية أو مضادات حيوية إلا بعد استشارة الطبيب وضمن الجرعات الموصى بها فقط. كذلك ينصح بمراجعة تاريخ العائلة الطبي والنظر الى الحالات الشائعة من الحساسية والربو.




خليجية