( بين الساعة 11 قبل الظهر و 4 بعد الظهر ) ،
وعدم المكوث وقتاً طويلاً في الشمس ، والحرص على حماية البشرة بالكريمات الواقية من أشعتها الضارة مثل الأشعة ما فوق البنفسجية .
فهي ترفع مستويات الهرمونات الطبيعية المضادة للإكتئاب ، وخاصة السيروتونين ، كذلك فإنها تساعد على النوم العميق ،
فكلما كان تعرضنا للضوء أكبر خلال النهار ، ارتفع مستوى الميلانين ، الذي يفرزه الجسم ليلاً ، وتحسنت نوعية نومنا ، من حيث العمق والمدة ،< هذي اول مره اعرفها صدق
وتقول الدكتورة سوزان لارك ، إن الضوء عنصر حيوي وأساسي ومغذٍ للجسم ، مثله مثل الفيتامين c أو المنغنيزيوم .
الصيف هو أفضل الفصول لنتخلص من الكيلوغرامات الزائدة من أوزاننا وكانت الدراسات قد أشارت إلى أن النساء اللواتي يخضعن للعلاج بالضوء ، لا يكثرون من تناول الكربوهيدرات ،
ولا يشعرن بالكثير من الرغبات الملحة في الأكل .
وذكرت الدكتورة ماري آنيت براون ، التي أشرفت على إحدى الدراسات الحديثة ، فهي الولايات المتحدة ، أن 2,5 % من المشاركات نجحن في تخفيف أوزانهن بعد خضوعهن لنظام يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الفيتامينات والتعرض للضوء ،
لكن التعرض لأشعة الشمس وحده يمكن أن يساعد على تخفيف الوزن .
فالمعروف أن الناس يميلون إلى الإفراط في الطعام ، عندما يشعرون بالإكتئاب ، لكن الضوء يبدد الإكتئاب ، ويعزز المشاعر الإيجابية لدى الناس ، فيخففون من قضم الطعام . <<فكره حلوه وبسيطه صح؟
يقاس الضوء عادة بوحدات تدعى لوكس
( الكلمة اللاتينية لضوء ) ، وخلال يوم مشمس ، يتعرض الواحد منا إلى حوالي 70 ألف لوكس .
وفي يوم غائم نتعرض ل 5 آلاف لوكس . أما ضوء المكتب ، فلا يمدنا بأكثر من 200 لوكس ، ويمكن ألا يمدنا ضوء المنزل إلا بحوالي 15 لوكساً ، خاصة إذا كان خفيف الإضاءة . كم لوكساً بلزمنا يومياً ؟ ينصح الأختصاصيون بالحصول على ألف لوكس على الأقل في اليوم ، أي ما يعادل تعرضنا لأشعة الشمس مدة ساعة على الأقل يومياً ، لذلك لا بد للأشخاص ، الذين يقضون نهارهم في المكاتب ، أن يخرجوا إلى الهواء الطلق بحثاً عن جرعتهم اليومية من ضوء الشمس .
إن زيادة نسبة التعرض لأشعة الشمس يومياً يمكن أن تساعد على التخفيف من تقلبات المزاج الشهرية ،
كما تؤكد الدكورة براون ، والتعرض المنتظم لضوء الشمس يساعد على تبديد ما تتسبب فيه الدورة الشهرية من انفعالات ، مثل سرعة التحسس والنزق العصبية .
إذا كان الواحد منا يقضي أيامه داخل المكتب ولا يتلقى بالتالي ما يحتاج إليه من ضوء الشمس .
فإن عليه تناول جرعة إضافية من فيتامين d
( ينصح الأختصاصيون بتناول 400 وحدة دولية منه يومياً ) .
لكن الأفضل هو الخروج من المكتب ،
والتعرض لأشعة الشمس ، والحصول على ما يحتاج من فيتامين d . ويقوم الجسم بشكل طبيعي بإنتاج الفيتامين d . عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس ، والمعروف أن هذا الفيتامين لا يلعب دوراً كبيراً في إفراز السيوتونين فحسب ، بل إنه يشكل عاملاً رئيسياً في امتصاص الجسم الكالسيوم . والكالسيوم ، كما نعلم أساسي وحيوي لبناء العظام ، والحفاظ على صحتها ، وتشير الدراسات إلى أن الفيتامين d يخفف من خطر الإصابة بهشاشة العظام ، ويحافظ على صحة الأسنان أيضاً . فانخفاض نسبته في الجسم يرتبط بالإصابة بنخر وتسوس الأسنان .
يقول البحاثة في فنلندا ، إن التعرض المبكر لأشعة الشمس أثناء الطفولة ، يمكن أن يقي الإصابة بالسكري ، ويذكر أن نسبة المصابين بالسكري في فنلندا ، التي تتلقى قدراً ضئيلاً من أشعة الشمس
( حوالي ساعتين يوياً في ديسمبر )
هي أعلى نسبة في العالم .
تقول الدكتورة بادبرة بايكر ، اختصاصية أمراض الجلد في لندن
إن المصابين بالصدفية والإكزيما ، تكون لديهم نسبة أكبر من خلايا الدم البيضاء في جلدهم ، وأن أشعة الشمس تخفف من أعداد الليموفوسيت ، وهي نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء ،
كذلك فإنها تساعد في حالات حب الشباب ، لأنها تحث الجلد على طرح طبقاته السطحية ، وتفتح المسام وتقتل الجراثيم .
علينا إذن أن نحاول الحصول على أكبر قدر من ضوء الشمس ، فيمكننا مثلاً إعادة ترتيب أثاث منزلنا ، بحيث نضع الأريكة ، التي نستخدمها عادة للقراءة ، وطاولة الطعام في مواجهة مصدر الضوء الطبيعي ، كذلك يمكننا القيام بكثير من مهامنا اليوم على الشرفة ، أو في الحديقة ، أما في ما يتعلق بالأضواء الكهربائية ، فالأفضل هو الإستعاضة عن المصابيح التقليدية بمصابيح " فورسنت " فهي تعطي كمية لوكس إضافية من دون صرف المزيد من الطاقة .
سببه قلة التعرض للشمس وليس بالاضطراب الذى يصيب حالتهم النفسية،
وكذلك فإن الدراسة تعول على الاضطراب العاطفى الموسمى الذى يعرف باسم
لا تسطع كثيرا فى الأماكن التى يعيشون فيها.
تسلم ديآآتك يالغلا..
مآآننحرم جديدك خيتوووو..
وردي..