التصنيفات
منتدى اسلامي

التوبة والمعصية

تتوب ثم تعصي .. ثم تتوب ثم تعصي .. ثم تتوب . لا تظن أنه نفاق، بل إنه من الإيمان فلا تيأس، وكلما عصيت الله: تب إليه وأستغفره !

خليجية خليجية خليجية




استغفر الله العظيم واتوب اليه

يعطيكي العافيه




استغفر الله العظيم واتوب اليه



استغفر الله العظيم واتوب اليه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موعدنا الجنه خليجية
استغفر الله العظيم واتوب اليه

يعطيكي العافيه

ربنا يحفظك ويرعاك

شكرا لمرورك

نورتى

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

دموع على ورقة التوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*اللهم صلِّ على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين*

~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~* ~*~*~*

إلى الحيارى .. إلى البائسين .. إلى الذين ظلموا أنفسهم في أوحال المعاصي هلموا إلى باب الأمل
(فالتوبة):دموع حارة كالشموع تضيء طريق الرجوع..
(والتوبة):مشاعرٌ وأحاسيسٌ ترسم طريق الأمل..
وأعمدتها:باب الرجاء والأمل فسبحان من فتح لنا باب الأمل..
دمعة تائب:تطفيء حرقة الذنوب والعصيان..وتشعر بالأماني والحنان..
دمعة تائب:من عبد اقترف،وانحرف،واعترف،ومن عبد أجاب فأناب..
دمعة تائب:من القلب تسري وعلى الخدين تجري..
شيء بداخلي ينبعث فأصرخ صرخة تحطم حواجز الدنيا التي وضعت أمامي..
فأكتب بدموع القلم على ورقة التوبة عبارات مودعة حياة الأسى ومستقبلة الحياة الجديدة بابتسامة ناظرة إلى أعمالي نظرة ساخرة فتخطوا بي خطوات الرجاء نحو أزهار التوبة لأقطفها بيدي وأحرر نفسي من الظلم لأعيش الحرية الحقَّة وانطلق إلى بحر التوبة..
لقد اشتعلت شمعة حياتي قبل أن تنطفىء شمعة الحياة..
فما أجمل هذا اليوم الذي رأيت فيه الحقيقة بكل وضوح فجعلت أيامي تتجدد بشروق الشمس وجعلت شعلة التوبة تحرق هوى الدنيا بأكملها..
أتـوب إليـك الهـي متابا ومهما ابتعدت أزيـد اقترابا
الهـي وأنـت قريب مجيب أناجيك وأطلب منك الثوابا




خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

التوبة النصوح

خليجية

خليجية

من منا لم يخطئ في حياته

فنحن بشر ولسنا معصومين

ولمعرفة الله بالطبيعة البشرية فقد فتح لنا باب التوبة وهذه نعمة من نعم الله التي لا تحصي ولا تعد علينا

ولكن لهذه التوبة شروط وصفات

فدعونا نتعرف عليها………………..

خليجية

المذنب عليه أن يرجع إلى الله ويندم على ذنوبه الماضية ويعزم أن لا يعود فيها وبذلك يغفر الله له، وحقيقة التوبة تشمل ثلاثة أمور:

الأمر الأول:

الندم على الماضي والحزن على ما مضى من سيئاته، من زنا أو شرب خمر أو عقوق أو ربا أو أكل مال يتيم، أو غير هذا من المعاصي، عليه أن يندم على ذلك ندماً عظيماً ويحزن على ما مضى منه،

الأمر الثاني:
وعليه أن يقلع من هذه الذنوب وعليه أن يتركها ويحذرها،

الأمرٌ الثالث:

وهو العزم الصادق أن لا يعود،

خليجية

هكذا التوبة تشمل هذه الأمور الثلاثة، أن يندم على الماضي منها مهما كانت عظيمة حتى الكفر، والأمر الثاني أن يقلع منها ويحذرها، الأمر الثالث أن يعزم عزماً صادقاً أن لا يعود فيها، وهناك شرطٌ رابع عام لجميع الأعمال وهو النية أن تكون لله وحده أن يتوب لله وحده؛ لأن الله قال:وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ يقصد وجهه سبحانه رغبةً فيما عنده، وحذراً من عقابه، ويندم على ما مضى ويعزم أن لا يعود ويقلع منها خوفاً من الله وتعظيماً له وإخلاصاً له سبحانه وتعالى، وهكذا بقية العبادات كلها لا بد فيها أن تكون لله، من صلاة وصومٍ وصدقة وغير ذلك. ومن تمام التوبة، ومن أسباب بقائها، أن يلزم الأخيار ويبتعد عن صحبة الأشرار الذين يجرون إلى المعاصي، فهذا من أسباب بقاء التوبة ومن أسباب استمرارها وكمالها، أن تبتعد عن جلساء السوء الذين كنت تجالسهم، حتى تسلم من شرهم، وأن تحرص على صحبة الأخيار حتى تستفيد منهم ويعينوك على الخير، ومن أسباب تمامها وكمالها –أيضاً- أن تزيل ما عندك من آثارها، آلات لهو تزيلها، خمر تريقه، دخان تتلفه، وهكذا ما كان عندك من آثارها وبقائها تزيله حتى لا يجرك الشيطان إليه، تريق الخمر، تتلف الدخان، تكسر آلات اللهو، إلى غير هذا مما يجرك إلى الشر، تزيله عنك، حتى تتم لك التوبة وتبقى وتستمر، ولكنها مقبولة إذا استوفت الشروط حتى ولو كان عندك بقايا خمر أو بقايا دخان، التوبة مقبولة لكن عليك أن تحذر ما بقي، عليك أن تزيله، فبقاءه عندك ولو بقي عندك يوم أو يومين أو ثلاثة لا يبطل التوبة، التوبة ماشية صحيحة، إذا كنت صادقاً في التوبة، في ندمك وإقلاعك وعزمك أن لا تعود صادقاً في ذلك راغباً ما عند الله، فالتوبة يمحو الله بها الذنوب، جميع الذنوب يمحوها الله، يمحوها الله عنك، فلا تقنط ولا تيأس

يقول الله جل وعلا: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) سورة الزمر

سبحانه وتعالى، يعني للتائبين، أجمع العلماء على أنها للتائبين، ونهانا عن القنوط لا تقنطوا يعني لا تيئسوا من روح الله، فالمؤمن لا ييأس ولا يقنط بل يبادر بالتوبة، ويحسن الظن بربه جل وعلا،

ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"

فإذا تبت من الذنب بالندم والإقلاع والعزم أن لا تعود فإنه يمحى عنك إذا فعلته لله -سبحانه وتعالى- أما إن فعلته من غير إخلاص لله، بل تركت الذنب وندمت عليه، ولكن لم تفعله لله، بل لأنه أضرك، أو مراعاة لخاطر أهلك، أو لأمر زيد أو عمرو لا لله، فإنه يبقى عليك؛ لأنك ما تبت لله، أولاً تكون التوبة لله، تبقى عليك هذه الجريمة حتى تتوب إلى الله من ذلك، لكن في المستقبل الذي ما فعلت فيه الجريمة لا شيء عليك إذا تركته، إنما عليك الجرائم الأخرى التي فعلتها حتى تتوب إلى الله توبة صادقة خالصة لله، تتضمن الندم على الماضي والإقلاع منها والحذر منها والعزيمة أن لا تعود فيها، ترجوا ما عند الله تخشى عقابه -سبحانه وتعالى- ثم إذا فعلت ذنباً بعد التوبة، تؤخذ بالأخير، إذا فعلت ذنباً بعد التوبة أعدت الذنوب عليك إثم الأخير بس، أما الأول فقط مضى, ومحي عنك بالتوبة، إذا كنت صادقاً، أما إذا كانت التوبة باللسان وأنت مقيم بقلبك على المعصية مصر فهذه التوبة ما تنفع, ما تصح، لا بد من عدم الإصرار أن تتوب بقلبك، وأن تدعها بجوارحك وبدنك، تقلع منها وتندم عليها وتعزم أن لا تعود فيها هذه التوبة، فإذا نزغ الشيطان وعدت إليها تؤخذ بالذنب الجديد بس، الذنب الجديد إلا أن تتوب بعدها إذا تبت تاب الله عليك وهكذا، كلما عاد المسلم إلى التوبة تاب الله عليه، فلا يقنط ولا ييأس

والله يقول: وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ (87) سورة يوسف.

ومما ينبغي للتائب أن يتبعها بالعمل الصالح، والاستكثار من الخير حتى تستقيم وتنموا وتكمل، وحتى تبدل سيئاته حسنات –أيضاً- إذا أتبعها بالعمل الصالح بدلها الله له حسنات،

قال تعالى لما ذكر الشرك والقتل والزنا قال بعد ذلك:

وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (68-70) سورة الفرقان.

فالنعمة من الله جل وعلا، فإن العبد إذا تاب توبة صادقة وأتبعها بالعمل الصالح أبدل الله سيئاته حسنات مع محو الذنب، تمحى الذنوب ثم تعطى بدل كل سيئة حسنة؛ بسبب إيمانه الصادق وعمله الصالح بعد ذلك، وهذا من فضله وجوده وكرمه سبحانه وتعالى،

وقال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى(82) سورة طـه ).

خليجية

ونسأل الله الهداية لنا ولكم إنه هو الغفور الرحيم

خليجية




شكرا ع الموضوع استفدت منو كتيييير
اللله يبارك فيكي وفي انتظار المزيد



مرورك أسعدني ونور صفحتي

شكراً لكي يالغلا




التصنيفات
منتدى اسلامي

ما معنى التوبة ؟

سأل الأستاذ محمود فوزى فضيلة الشيخ الشعراوى:
ما معنى التوبة؟
ولماذا جعل الله باب التوبة مفتوحاً على مصراعيه للإنسان التائب؟

فأجاب رحمه الله قائلاً :
التوبة فى معناها وفى رأيى أنها حصار لقوى الشر فى النفس الإنسانية .. فالتوبة تقلب السيئة إلى حسنة .. فحين يرتكب الإنسان ذنباً ثم يتوب فإن الله عزوجل يتوب عليه.
ولذلك يقال إن أعمال الخير فى أساسها آتية من بشر أسرفوا على أنفسهم فى الذنوب وأرادوا المغفرة والتوبة .. فاقتربوا إلى الله بأعمال الخير.

فقال الأستاذ محمود فوزى :
بعض الناس السطحيين يعتقدون أن التوبة لا تتحقق إلا إذا حافظ عليها التائب ولم يرتكب بعدها أية ذنوب وهم للأسف الشديد مخطئون فيما يظنون لماذا؟

فأجاب الشيخ الشعراوى قائلاً:
لأن الله عزوجل لم يقل إننى تائب بل قال: إننى تواب.
وهل يتسائل البعض وما الفرق إذن؟!
أقول الفرق: أنا تائب تعنى أن التوبة تقع مرة واحدة فقط.
أما إذا قال: أنا تواب فإن ذلك يعنى التعداد بمعنى أننى أرتكب ذنباً، ثم يتوب الله على من ارتكب ذنبا ثم يتوب الله على وهكذا.

خليجيةخليجيةخليجية




خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

قصص العودة والتوبة إلى الله

20-03-2007, 08:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصص العودة والتوبة إلى الله ..

وفيها ثلاثة قصص :

إن الحمد لله وحده .. وعد عباده بقبول التوبة ..

وأمهلهم كثيرا – مع معصيتهم له – رغبة في توبتهم وأوبتهم إليه ..

بل ووعدهم أيضا بإبدال سيئاتهم حسنات إذا هم صدقت توبتهم ورجعوا إليه فقال عنهم :

" إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا.. فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات .. وكان الله غفورا رحيما " الفرقان – 70 ..

وكما وعدت بالعودة إلى قصص العبرة والعظة من قبل .. فسوف أعرض اليوم لبعض قصص التائبين والعائدين إلى الله تعالى .. لنتعلم منها.. ولنرى أيضا كيف أن المسلم مهما طال غرقه في بحر المعاصي والشهوات المتلاطم .. فهو يملك بين جنبيه – مع كل هذا – بقية خير .. وجذوة نار لم تنطفأ بعد .. ولنرى أيضا أن التوبة يمكن أن تأتي في أي مكان وأي زمان كما سنرى ..

ولقد فضلت أن أختار اليوم لقصص التوبة قصصا من واقعنا المعاصر .. لعل ذلك يكون أقرب للقلوب والأفهام ..

والآن مع القصص ..

القصة الاولى

توبة في مرقص !!

ذكر هذه القصة الشيخ (على الطنطاوي) في بعض كتبه فقال:

دخلت أحد مساجد مدينة "حلب" فوجدت شابا يصلي فقلت : سبحان الله .. إن هذا الشاب من أكثر الناس فسادا .. فأنا أعرفه يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت .. فما الذي جاء به إلى المسجد؟!!..

فاقتربت منه وسألته: أنت فلان ؟!!
قال : نعم ..
قلت: الحمد لله على هدايتك .. ولكن أخبرني كيف هداك الله؟؟

قال:
هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص..

قلت مستغربا: في مرقص ؟!!
قال: نعم .. في مرقص!!

قلت: كيف ذلك؟ فقال لي : هذه هي القصة.. وأخذ يرويها فقال:

كان في حارتنا مسجد صغير.. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن… وذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم:
أين الناس؟!.. ما بال أكثر الناس وخاصة الشباب لا يقربون المسجد ولا يعرفونه ؟!!..

فأجابه المصلون: إنهم في المراقص والملاهي..
قال الشيخ: وما هي المراقص والملاهي ؟!!..
رد عليه أحد المصلين : المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرون إليهن..
فقال الشيخ :

والذين ينظرون إليهن من المسلمين؟

قالوا: نعم ..
قال : لا حول ولا قوة إلا بالله .. هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس !!.. قال له: يا شيخ .. إلى أين أنت ذاهب ؟ تعظ الناس وتنصحهم في المرقص؟! قال: نعم..
وحاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخرية والاستهزاء وسينالهم الأذى فقال : هل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم؟!..

وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص !!..

وعندما وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص : ماذا تريدون؟!!
قال الشيخ: نريد أن ننصح من في المرقص..
تعجب صاحب المرقص .. وأخذ يُمعن النظر فيهم ورفض السماح لهم .. فأخذوا يساومونه بالمال ليأذن لهم !! حتى دفعوا له مبلغا كبيرا من المال يعادل دخله اليومي .. وافق صاحب المرقص .. ولكنه طلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي !!..

قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجودا في المرقص .. وبدأ الرقص من إحدى الفتيات كالمعتاد .. ولما انتهت فقرتها أسدل الستار ثم فتح .. فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي !!

فبدأ بالبسملة وحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة وتملكهم العجب .. وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية .. فلما عرفوا أنهم أمام شيخ يعظهم أخذوا يسخرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهو لا يبالي بهم .. واستمر في نصحه ووعظه إلى أن قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى يسمعوا ما يقوله الشيخ .!!.

قال: فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ .. فقال كلاما ما سمعناه من قبل.. تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصا لتوبة بعض الصالحين وكان مما قاله :
أيها الناس .. إنكم عشتم طويلا .. وعصيتم الله كثيرا !!.. فأين ذهبت لذة المعصية ؟ .. والله لقد ذهبت اللذة .. وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة .. وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى …. أيها الناس .. هل نظرتم إلى أعمالكم ؟!!.. إلى أين ستؤدي بكم ؟ .. إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءا من نار جهنم .. فكيف بنار جهنم ؟!!.. بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان ..

قال : فبكى الناس جميعا .. وخرج الشيخ من المرقص وخرج الجميع وراءه !!.. وكانت توبتهم على يده من يومها ..

حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه واستقام !!

——————————————————————————–

orthokan20-03-2007, 08:31 PM
(( 2 ))

توبة على الطريق ..

أنقل لكم هذه القصة بواسطة داعية ثقة مؤمن بالله تعالى .. حيث روى لنا قصة شاب قد تنكر لدينه !!.. ونسى ربه وغفل عن نفسه . كان يُضرب به المثل في التمرد والعناد .. حتى لقد بلغ من أذيته للناس أن دعا عليه الكثير منهم بالهلاك والموت ليريح الله الناس من شره !!.

وعظه بعض الدعاة فلم يقبل ، نصحوه فلم يسمع ، حذروه فما ارتدع . كان يعيش في ظلمات من شهواته ، دخل عليه أحد الدعاة يوما – وكان هذا الداعية مؤثر صادقاً – فوعظه حتى أبكاه .. وظن الجميع أنه استجاب لله وللرسول صلى الله عليه وسلم .. ولكن دون جدوى !! عاد كما كان وكأنه ما سمع شيئاً أبداً !!

لا يعرف المسجد ولا حتى يوم الجمعة ، يخرج من بيته بعد العشاء مع عصابة من الأنذال ولا يعود إلا قبيل الفجر ثم ينام النهار كله ، ترك الوظيفة وهجر العمل فأفلس في الدين والدنيا ، كانت أمه تنوح بالبكاء مما تراه من واقع ولدها .. بل وتمنت كثيراً أن يموت !!.

ينام على الأغنية .. ويستيقظ عليها !! وعنده من صور الخلاعة والجنس والمجون ما يهدم إيمان أهل مدينته .!!.. بل ثبت عنه تعاطي المخدرات فأصابه سكار في العقل والروح معا ..

طال شذوذه عن الله وحلم الله يكتنفه ، طال تمرده والله يمهله ، كثرت معاصيه ونِعم الله تحوطه ..

يسمع كل شيء إلا القرآن !! ويفهم كل شيء إلا الدين !! ويحب كل شيء إلا ذكر الله وما ولاه !!.

فسبحان الله .. كيف يرتكس القلب إذا لم يعرف الله .. وسبحان الله .. كيف يتبلد الإحساس يوم يُعرض عن الله عز وجل …

وتمر أيامه المسودة بالمعصية المغبرة بالمخالفات .. ويفكر أحدالصالحين من الدعاة في طريقة طريفة لانتشال هذا العاصي من المعصية ، إنها طريقة مبتكرة وأوصي بها الدعاة وطلبة العلم وأهل النصح والإرشاد .. إنها طريقة : إهداء الشريط الإسلامي وإدخاله بيوت الناس وسيارات الناس ، الشريط الإسلامي الذي ينقل علم المتكلم ونبرته وإحساسه إلى السامع ..

وبالفعل تم إهداء هذا الشاب مجموعة من الأشرطة المؤثرة أخذها ووضعها في سيارته ولم يكن له إهتمام بسماعها ، وسافر عن طريق البر إلى الدمام .. وطال الطريق .. فاستمع ما شاء من غناء وسخف .. ثم أخيرا قرر أن يزجي وقته بسماع شريط إسلامي ليرى كيف يتكلم هؤلاء الناس وما هي طريقتهم في الكلام ..!! وابتدأ الشريط يبث ذبذبات الإيمان حية على هواء الصدق مباشرة عبر أثير الإخلاص بذبذة طولها الرسالة الخالدة لمستمعيها في مدينة المعرضين وما حولها . !!

أنصت الشاب للشريط .. وكان الشريط الأول عن الخوف من الله تعالى وأخبار الخائفين .. ووصلت الكلمات إلى قلب الشاب فاستقرت هناك في قرار مكين ، وانتهى الشريط باستعادة الشاب لقواه الذهنية ومُراجعة حسابه مع الله جلت قدرته .. وفتح الشريط الثاني .. وكان الحديث عن التوبة والتائبين !! .. وارتحل الشاب بفكره إلى ماضيه المحزن المبكي .. فتتابع الشريط والبكاء في أداء عرض من النصح أمام القلب .. وكأن لسان حال الموقف يُردد :
" ياأيها الذين آمنو استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم "..

واقتربت مدينة الدمام وهو لا يكاد يتحكم في سيارته من التأثر ..

لقد دخل جسمه تيار الإيمان فأخذ يهزه هزاً " وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء " ..
وصل المدينة فدخلها .. وقد دخل قبلها مدينة الإيمان .. تغيرت الحياة في نظره ، أصبح ينظر بنظرة العبد التائب بعد أن كان ينظر بنظرة المعرض المتمرد . !!

بدأ بالمسجد وتوضأ ودموعه تسيل مع الماء :
إذا كان حب الهائمين من الورى ..

بليلى وسلمى يسلب اللب والعقلا ..

فماذا عسى أن يصنع الهائم الذي ..

سرى قلبه شوقاً إلى العالم الأعلى ..

ودخل المسجد .. فاستفتح حياته بالصلاة وبدأ عمرا جديدا :
" وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً " ..

وعاد إلى أهله سالماً غانماً : سالماً من المعاصي غانماً من الطاعات . دخل البيت بوجه غير الوجه الذي خرج به .. لأنه خرج بوجه المعصية والذنب والخطيئة .. وعاد بوجه أبيض بنور الطاعة والتوبة والإنابة ..

وتعجب أهله : " ماذا جرى لك يا فلان ؟!! .. ماذا حدث ؟!! ..
قال لهم : حدث أعظم شيء في حياتي ، فقد عُدت إلى الله .. تبت إلى الله .. عرفت الطريق إلى الله ..
ودمعت عيناه فدمعت عيونهم معه فرحا ، ومن الدموع دموع تسمى دموع الفرحة :

طفح السرور عليّ حتى إنني ..
من عظم ما قد سرني أبكاني ..

وأشرقت أنوار البيت .. وتسامع الناس .. وأخذوا يدعون للتائب المنيب .. فهنيئاً له بتوبة ربه عليه : " أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة , وعد الصدق الذي كانوا يوعدون "
إن الملوك إذا شابت عبيدتهم ..

في رقهم عتقوهم عتق أبرار ..

وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً ..

قد شبت في الرق فاعتقني من النار ..

يقول الله تعالى : " قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم .. لا تقنطوا من رحمة الله .. إن الله يغفر الذنوب جميعا .. إنه هو الغفور الرحيم " الزمر – 53 ..

ويقول أيضا في الحديث القدسي الصحيح :
" ياابن آدم .. إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي .. يا ابن آدم .. لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي .. ياابن آدم .. لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة " ( سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني المجلد الأول 127 ) ..

——————————————————————————–

orthokan20-03-2007, 08:35 PM
(( 3 ))

نزوة .. ولكنها تساوي كثيرا ..

كانت النبرة الحزينة .. والملامح المنكسرة .. هما السمتان الغالبتان حينما تحدث ذلك الرجل ليروي واقعاً عاشه وتجرع مرارته أعواما طويلة فقال :

خمسـة عشر عاماً مضت ولازلت أدفـع ثمن جريمتي …
وسأظـل أدفع مابقي من عمري ثمناً لها ، والألم يفتت كبدي والندم يعتصرني ..
لن يـُخلصني شيء … سوى أن يشملني الله تعالى برحمته ومغفرته ..
حين ارتكبت الجريـمة التي غيرت مـجرى حياتي .. لم يراني أحـد ..
ولم يُقم علىَّ الجزاء الرادع من الـحد الشرعي حتى هذا اليوم !!….
ولكن كان عقابي ربانياً مضاعفاً …
ارتكبت جريـمتي قبل خـمسة عشر عاماً تقريباً .. كنت وقتها قد تزوجت ورزقني الله طفلة ملأت حياتي فرحاً وسعادة ..
كنت أقتات وأسرتي من خلال جلب الماء الى الـمنازل بسيارتي ….
بلغت ابنتي الثالثة من العمر ، وكنت أسعد إنسان عندما أرى زهرة حياتي تتفتح أمام عيني ..
وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد المنازل لتفريغ الماء كعادتي ، وبينما كنت منهمكاً في عملي ، إذ خرجت إليّ صاحبة الدار وكانت امرأة جـميلة !!… بل غايةً في الجمال ، وكانت ترتدي ملابسا تزيدها جـمالاً وفتنة ، وطلبت مني إحضار الماء مُـجدداً .. وفعلاً كررت زياراتي لمنزلها بـحجة إحضار الماء ، وأنا كالـمسحور الذي يمشي بغير هدى …
عدت إليها وقد حدثتني نفسي الأمّارة بالسوء حديثاً أخذ يـجذبني بقوة إلى ارتكاب الرذيلةِ والفاحشة معها، والأسوأ أنها هي الأخرى بدأتْ تجاذبني حديثاً تعمدت فيه اللين والخضوع بالقول .. فطمع قلبي الذي فيه مرض …
فانطلق لساني ونطق .. ولو لم أراودها عن نفسها لكانت هي التي فعلت !!..
وكانت الجريمة .. بل النزوة التي خرجت بعدها ساخطاً على نفسي .. مـحتقراً لها .. مثقلاً بالندم .. وأخذ ضميـري الذي قد صحا متأخراً يؤنبني وأنا في طريقي لـمنزلي ، وما إن وصلت الى منزلـي حتى بادرتني زوجتي صارخة وهي تبكي : أين كنت يارجل ؟!! لقد أدخلت ابنتك يدها في مفرمة اللحم وحـملها الجيران إلى المستشفى ..!!
فاسودت الدنيا في وجهي .. وأخذت أجري حاملا وزري كمن به مس من الجنون .. واختلطت علي الأفكار : ذنبي .. وندمي .. وألـمي ..
وعندما وصلت إلى المستشفى وجدت ابنتي وزهرة حياتي وقد بُترت لها أصابع يدها اليمنى عدا الأبهام …!!
واليوم بلغت ابنتي ثـمانية عشر عاماً .. عشتها معها يوماً يوماً .. وكلما نظرت إلى .. أو رفعت إلي يدها أو أشارت إلي بأبهامها تذكرتُ جريـمتي ..
لقد بقي ذلك الإبهام ناقوساً يدق ليذكرني بـخطيئة الماضي والتي عمرها عمر ابنتي .. وثـمنها باهظ …
لقد بكيت كثيـراً حتى نفذت أدمعي … وندمت كثيراً ولكن لامناص من العقاب !! فمازلت أجلد بسياط من نار …
أحـمل سر جريـمتي وعقابي في وقت واحد …..
وسأظــل أدفــع الثمـن مـابقيـت ….
هذه القصة للعبرة .. فكثير من المسلمين يقعون في المعاصي .. وكثير من المسلمين يلهثون وراء الشهوات ..
فهناك من يسافر للفحش والزنا وشرب الخمر وينسون بل ويتناسون أن الله مطلع عليهم .. وأن إمهاله لهم ليس نسيانا .. فليحذروا الله وعقابه ..

والحمد لله أن الرجل رجع الى الله وتاب من معصيته .. والحمد لله أن المصيبة كانت في يد ابنته ولم تكن في شيء آخر ..
الدنيا سموم قاتلة .. والنفوس عن مكائدها غافلة ..
كم من نظرة تحلو في العاجلة ..ومرارتها لا تطاق في العاقبة الآجلة ..
يا ابن آدم عينك مطلوقة .. ولسانك يجني الآثام .. وجسدك يتعب في كسب الحطام ..!!
كم من نظرة مُحتقرة زلت بها الأقدام ..
وقد قال الحسن : من أطلق بصره .. كثر ألمه .!! أليس كذلك ؟!! ..
اللهم إنا ظلمنا أنفسنا ظلما كثيرا .. وإنه لا يغفر الذنوب الا أنت .. فاغفر لنا مغفرة من عندك .. وارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم




لا حول و لا قوة إلا بالله
العلي العظيم



خليجية



لي الشرف بمروركي العطر
مشكورة اختي



تسلم الايادي

مشكوره




التصنيفات
منتدى اسلامي

التوبة!!!!!!

السلام عليكم ورحمه اله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الامين.

التوبة إلى الله
قال الله تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} النور/31
ويقول سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأتم التسليم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه.
والتوبة هي الرجوع عن المعصية.
والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته.
المسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله ورسوله.
وإن جنحت نفسه يوماً إلى الوقوع في المعاصي والانغماس في الشهوات المحرمة يعلم أنّ الخالق غفورٌ رحيم وأنّه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعاً. قال تعالى :{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}. الزمر/53
والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه. وهذا القنوط ذنب من الكبائر.
أخي المسلم، اجعل نفسك وقّافاً عند حدود الشريعة ملتزماً بالأوامر والنواهي ولا تدع نفسك تحدثك بالمعصية وإن كانت معصية صغيرة.
فإن من الناس من إذا وقع في وَحْلِ المعاصي ومستنقع الذنوب استلذ ذلك وظل قابعاً في ظلام الفجور والخطايا، وقد قيل :
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوتُ ولكن قل عليّ رقيبُ
ألم ترَ أنّ اليومَ أسرعُ ذاهب وأن غداً للناظرين قريبُ ؟
أنواع التوبة:
والتوبة قد تكون كاملة وقد تكون غير كاملة. والتوبة الكاملة هي الرجوع عن جميع المعاصي. وأما الناقصة غير الكاملة فهي أن يتوب العبد من بعض معاصيه دون بعض.
والتوبة إما توبة نصوحاً وإما غير نصوح.
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}. التحريم/8
فالتوبة النصوح هي أن يتوب الإنسان من الذنوب ولا يعود إليها.
وأما التوبة غير النصوح فهي أن يعود إلى الذنب بعد أن يكون قد تاب منه.
شروط التوبة:
واعلم، أخي المسلم، أنّ هناك شروطاً لقبول التوبة عند الله وهي:
(1) الاقلاع عن المعصية:
أي تركها، فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتقبل توبته.
أما قوله "استغفر الله" وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.
(2) والعزم على أن لا يعود إلى مثلها:
أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود إلى المعصية التي يريد أن يتوب منها. فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غَلَبَتْهُ بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تكتب عليه هذه المعصية الجديدة. أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.
(3)والندم على ما صدر منه.
(4)وإن كانت المعصية تتعلق بحق انسان كالضرب بغير حق أو أكل مال الغير ظلما فلا بد من الخروج من هذه المظلمة إما بردّ المال أو استرضاء المظلوم فقد قال عليه الصلاة والسلام "من كان لأخيه عنده مظلمة فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم" رواه مسلم.
(5) ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم.
فمن وصل إلى حد الغرغرة لا تقبل منه توبة.
وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها لما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إنّ في المغرب باباً خلقه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عاماً لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه " رواه ابن حبان والترمذي.
فائدة مهمة:
المسلمون العصاة من أهل الكبائر الذين يموتون قبل التوبة صنفان: صنف يعفيهم الله من عذاب النار ويدخلهم الجنة بلا عذاب بفضله ورحمته.
وصنف يعذبهم في النار المدة التي يستحقونها ثم يخرجهم منها ويدخلهم الجنة ويعيشون فيها إلى الأبد. إنّ المسلم العاصي الذي يعذبه الله في النار لا يخلد في النار خلوداً أبدياً. لأنّ الكافر هو الذي يخلد الخلود الأبدي في النار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج من النار من قال لاإله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من إيمان".
رواه البخاري. وأما من مات على الإشراك أو على أي نوع من أنواع الكفر فإنّ الله لا يغفر له، قال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}. سورة محمد/34 وقال تعالى: { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}. النساء/116

أختي المسلم، بادر إلى التوبة قبل الفوات وعش في رحاب الطاعة والالتزام بشرع الله. ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار.




يسلمووووو على الموضوع



يعطيك العافية ويسلم ايدك موضوع في قمة الجمال والروعة



تسلم ايدك اختي ع الافادة

التوبة اهم شي لازم الوحدة تسرع للتوبة قبل ماترحل من هالدنيا

بارك الله فيكي




التصنيفات
منتدى اسلامي

علامات قبول التوبة

السلام عليكم اسمعوا علامات قبول التوبة
اسأل الله أن يتوب علينا جميعا
اللهم آمين




جزيت خيرا اخيه



اسأل الله أن يتوب علينا جميعا
جزاك الله خيرا