التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال

ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال

متى نقول أن الطفل لديه حمى ؟

إذا كان عمر الطفل اقل من ثمانية وعشرين يوم يجب أن تؤخذ درجه الحرارة عن طريق الشرج وتكون اكثر من 37.9 درجه .س

أما في بقية الأعمار فنقول أن الطفل لديه حمى إذا كانت درجه الحرارة الشرجية اكثر من 38 درجه .س أما إذا أخذت الحرارة عن طريق الفم فيجب أن تكون اكثر من 37.8درجه .س واكثر من 37.4 درجه .س إذا أخذت عن طريق الإبط واكثرمن38 د0س اذا اخذت عن طريق حرارة طبلة الأذن .

هل الحرارة عرض أم مرض؟

تعتبر الحرارة عرض وليست مرض فدائما يجب أن نبحث عن مسببها ولا نكتفي بعلاجها فقط بخافضات الحرارة .

ماهي الطريقة المثلى لقياس درجه حرارة الطفل؟

إن عمليه اكتشاف الحرارة عن طريق لمس جبين الطفل لا تعتبر عملية دقيقه وكذلك استخدام الأشرطة ألموجودة في الأسواق والتي تضغط على جبين الطفل تعتبر أيضا غير دقيقه أما مقاييس الحرارة الجديدة مثل اخذ الحرارة عن طريق الأذن قد تعطي قراءة خاطئة إذا كان مستخدمها شخص غير متمرس وتعتبر الطريقة التقليدية لقياس الحرارة بواسطة الترمومتر الزئبقي أو الرقمي هي الأدق والأفضل لقياس درجه الحرارة.

كيف نقيس درجه الحرارة بواسطة الترمومتر الطبي؟

يجب أن يكون مستوى الزئبق اقل من 37درجه قبل اخذ درجه الحرارة وللوصول لذلك يكون عن طريق رج الترمومتر إلى الأسفل أو وضعه في ماء بارد ثم يوضع الطفل بشكل أفقي في حجر الأم إذا كان القياس عن طريق الشرج ثم ضعي فازلين على الطرف السفلي من الترمومتر ثم ادخليه بقدر 2.5 سنتمتر مع تثبيته لمده دقيقتان واحذري تركه دون ملاحظة. اما عن طريق الفم فضعي نهاية الترمومتر تحت اللسان لمده دقيقتين .

بعد الانتهاء من عمليه القياس اغسلي الترمومتر بالماء البارد والصابون .

هل كمادات الماء تساعد على خفض درجه حرارة طفلي ؟

إن استخدام الكمادات عاده ما ينصح بها الأطباء إذا وصلت درجه الحرارة إلى 39.5 درجه أو يكون هذا الطفل قد تعرض من قبل لتشنجات حرارية مع مراعاة أن يعطى الطفل علاج خافض للحرارة قبل استخدام الكمادات ولا تستخدمي الماء البارد أو الثلج لأن ذلك يؤدي انخفاض سريع في درجه الحرارة مما يسبب رعشة وأرتجاف في محاولة للجسم لرفع درجه الحرارة مره أخرى وينطبق كل ما ذكر سابقا على حمامات الماء .

لماذا يرفض الأطباء إعطاء الأسبرين لطفلي لتخفيض درجة حرارته؟

أن الأسبرين إذا استخدم للأطفال الذين لديهم حرارة يسبب (مرض ريز) والذي عادة يحدث إذا كان الطفل لديه مرض الجديري المائي (العنقز) أو الاصابه بفيروس الأنفلونزا وعادة من الصعب استبعاد وجود هذه الأمراض . والجدير بالذكر إن هذا المرض (مرض ريز) يسبب فشل في الكبد وأعتلالات في الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الوفاة لا سمح الله لذلك ينصح الأطباء باستخدام مشتقات الباراسيتامول مثل (البنادول و الفيفادول ).

ما هي الأعراض والعلامات المنذرة التي ترجح خطورة ارتفاع درجه الحرارة وفيها يحتاج الطفل أن يعاينه طبيب الأطفال وأي الأطفال يحتاجون إلى تدخل سريع عند أصابتهم بالحمى ؟

هذه الأعراض تشمل تغيرات في سلوك الطفل كاالبكاء المتواصل والاضطراب كثره النوم والخمول قله الرضاع والأكل وجود تشنجات وصداع وآلام في الرقبة الحلق المفاصل أو البطن ومصاحبتها بطفح جلدي صعوبة في التنفس والقيء و الإسهال المتواصل بالإضافة إلى آلام الأذن ومحاولة الطفل لشد أحد أذنيه .

اما الأطفال الذين يحتاجون إلى تدخل سريع هم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الشهر والذين يعانون من نقص المناعة سواء كان وراثي أو مكتسب كمرض الإيدز والأطفال الذين يعالجون بعلاج كيماوي أويخضع لعلاج تدخل به مركبات الكورتيزون .

هل لإرتفاع درجة الحرارة أية منافع ؟ ومتى يكون إرتفاع درجة الحرارة بحد ذاته ضارا ؟

ان ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال ( الحمى) هو عرض وليس مرض بحد ذاته وهو انعكاس للأمراض المختلفة والجدير ذكره ان معظم اسباب ارتفاع درجة الحرارة الحاد لدى الأطفال هو ناتج عن الأصابة بالأامراض المعدية المختلفة التي تسببها الميكروبات المختلفة ( الفيروسات , البكتيريا .) وتعتبر الأمراض الفيروسية اكثر الأسباب المؤدية الى ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال ( مثل التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي والجهاز الهضمي ) وبالدرجة الثانية الأمراض البكتيرية والتي تعتبر من أخطر الألتهابات المسببة لأرتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال مثل التهابات السحايا ( الحمى الشوكية ) والتهاب لسان المزمار والتهابات الرئتين ( ذات الرئة ) وغيرها وعادة يتم علاج هذه الألتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية.

وهناك ضوابط تحدد اولا فيما اذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أم لا اعتمادا على عاملين مهمين وهما المكان الذي تم قياس الحرارة من خلاله والطريقة التي تم من خلالها قياس درجة الحرارة والقراءة التي تم التوصل لها بمقياس الحرارة فدرجة الحرارة الشرجية يجب ان تكون 38درجة مئوية ومافوق ودرجة الحرارة التي تؤخذ عن طريق الفم اعلى من 37.5 درجة مئوية ودرجة الحرارة التي تؤخذ عن طريق الأبط يجب ان تكون 37ر4 درجة مئوية ومافوق ودرجة الحرارة التي تؤخذ عن طريق الأذن 38درجة مئوية ومافوق ( مع ملاحظة ان درجة الحرارة التي تؤخذ عن طريق الأذن غير دقيقة في الستة الأشهر الأولى من العمر) .

وعندما يصاب الطفل بأرتفاع في درجة الحرارة فيجب التركيز على معرفة سبب ارتفاع وليس علاج الحرارة فقط والتخبط بين ارتفاعها والرعشة الناتجة عن نزولها السريع او عدم استجابتها للعلاجات الخافضة للحرارة واعطاء جرعات زائدة باعطاء الشراب والتحاميل الشرجية في نفس الوقت . فمتى عرف سبب ارتفاع درجة الحرارة تتحدد خطورة ارتفاع درجة الحرارة ومن ثم يتم توجيه العلاج للسبب الذي ادى الى ارتفاع درجة الحرارة فعلاج درجة الحرارة بخافضات الحرارة دون معرفة سببها طريقة غير مجدية وهنا يجب ان انوه ان جميع الأمراض الفيروسية لا يتم علاجها بواسطة المضادات الحيوية والتي خصصت للأمراض البكتيرية.

وقد ظهر في الآونة الأخيرة فريق من الأطباء لا يحبذ استخدام خافضات الحرارة الا في اضيق الحدود نظرا للحقائق التي ظهرت لتبين ان لأرتفاع درجة الحرارة في معدل محدد له منافع مختلفة .

1.ان ارتفاع درجة حرارة الجسم تحارب الميكروبات خصوصا الفيروسية وتمنع تكاثرها داخل الجسم .

2.ان ارتفاع درجة حرارة الجسم تحارب الميكروبات خصوصا الفيروسية وتمنع تكاثرها داخل الجسم .

3.ان ارتفاع درجة الحرارة يحفز جهاز المناعة ليبدأ العمل بمحاربة الميكروبات .

4.ارتفاع درجة الحرارة يقلل مدة الأصابة بالمرض ويعجل الشفاء بأذن الله.

5.ان ارتفاع درجة الحرارة لا يسبب أية اعراض حتي تصل درجة الحرارة الى مابين 38,5-39,5 درجة مئوية وهنا يحتاج الطفل الى علاج.

6.ارتفاع درجة الحرارة لا يسبب أية اضرار مستديمة حتي تصل درجة الحرارة الى 41,7- 42,2 درجة مئوية .

7.ان درجة الحرارة نادرا ماتصل الى مستوى 40-40,5 درجة مئوية .

8.اما الحالات التي يجب المبادرة في علاج الحرارة فيها هو علاج الأطفال الذين هم معرضون للأصابة بالتشنج الحراري سواء كان هناك تاريخ عائلي او حدوث تشنج حراري من قبل .




صباح الخير




خليجية




يسلموا



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الحرارة داخل السيارات تصيب الأطفال بالتقلصات

أكد باحث ألماني أن الأطفال يمكن أن يعانوا خلال أيام الصيف الحارة ارتفاعاً شديداً في درجة حرارة أجسامهم على نحو سريع عند وجودهم داخل سيارة تقف للانتظار

حيث تصل درجة الحرارة داخل المقصورة الداخلية إلى أكثر من 70 درجة مئوية، حتى في حال وجود نوافذ مفتوحة.
وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن المتحدث باسم رابطة أطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا غرب ألمانيا أولريش فيغيلر، قال أنه ينبغي على الآباء عند مغادرة السيارة التأكد دائماً من أن جميع الأبواب مغلقة، كي لا يمكن للطفل في غفلة من الآباء العودة مرة أخرى إلى السيارة.
وأوضح أن الأطفال حتى سن المراهقة يقل إفراز العرق لديهم مقارنة بالبالغين، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض في تصريف الحرارة لديهم، لأن كمية العرق القليلة التي تفرزها أجسامهم سرعان ما تتبخر.
وأضاف فيغيلر أنه بصفة خاصة حينما يمارس الأطفال نشاطا بدنيا، تزداد لديهم درجة الحرارة الناجمة عن عمليات التمثيل الغذائي مقارنة بالبالغين.
وفي الغالب لا ينجح جسم الطفل خلال الطقس شديد الحرارة ورطوبة الهواء العالية وحركة الهواء القليلة والمجهود الزائد عن الحد في خفض درجة حرارته بصورة كافية.
وينصح فيغيلر بمجرد أن تبلغ درجة الحرارة الخارجية 27 درجة مئوية، ينبغي على الأطفال حينئذ عدم بذل أي مجهود، وإلا سيصبحوا معرضين للإصابة بتقلصات وإعياء بفعل الحرارة الشديدة أو حتى التعرض لضربة شمس.




خليجية



خليجية



مشكورة يا قمر



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ارتفاع الحرارة وتصلب الرقبة من أهم أعراض الحمى الشوكية

ارتفاع الحرارة وتصلب الرقبة من أهم أعراض الحمى الشوكية
ارتفاع الحرارة وتصلب الرقبة من أهم أعراض الحمى الشوكية
خليجية

شد استشاري طب الأسرة والمجتمع بإدارة الرعاية الصحية في الشؤون الصحية بجدة الدكتور خالد عبيد باواكد، شد على ضرورة التطعيم ضد الحمى الشوكية قبل التوجه إلى المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج، مبينا أن الاشتراطات الصحية التي تضعها الصحة للحج تحث على أخذ القاح من أقرب مركز صحي أو مستشفى، وخصوصا الذين يعملون في مواقع الحج.

وأضاف: الحمى الشوكية عدوى تسبب التهاب الغشاء الذي يحيط بالمخ والحبل الشوكي وهي إما بكتيرية أو فيروسية، موضحاً أن العدوى البكتيرية هي أكثر مسببات الإصابة بهذا المرض شيوعاً؛ حيث تبدأ في أي مكان في الجسم ثم تنتشر وتصل إلى المخ أو الحبل الشوكي عن طريق تيار الدم، كما أن الحمى الشوكية البكتيرية تعتبر من الأمراض الخطيرة جداً، ولذلك لابد من الحرص على التطعيم الذي يستمر مفعوله لثلاث سنوات.

ولفت باواكد إلى أن الاختلاط المباشر بالمريض، والرذاذ المتطاير نتيجة العطس أو السعال من أنف وحلق المريض من أهم طرق انتقال العدوى إلى الشخص السليم، وتراوح فترة الحضانة من 7 – 14 يوم، أما مدة العدوى فتستمر حتى يختفي العامل المسبب من إفرازات الأنف والحلق أو حتى 24 ساعة بعد تناول العلاج الكيمائي.

وعن الأعراض، بين باواكد أن أهم أعراض الحمى الشوكية هي ارتفاع في درجة الحرارة، وتصلب أو تيبس الرقبة، وعدم القدرة على احتمال الضوء أو التحديق بالنور، والتقيؤ، والصداع الشديد والشعور بالنعاس، وفقدان الوزن بسرعة، وفي الأطفال تكون التشنجات عند بدء المرض وقد يظهر في بعض الحالات طفح جلدي.
دمتم فى حفظ الله




مشكورة




خليجية



مشكورة يا قلبي عالموضوع خليجية
يعطيكِ العافية …




التصنيفات
منوعات

الحمى ، ارتفاع درجة الحرارة Fever

تتغير حرارة الإنسان، حتى عندما يكون في حالة جيدة ، وهذا التغير هو أمر طبيعي . وتعتبر 37 درجة حرارة مئوية طبيعية . غير أن الحرارة "الطبيعية" قد تزيد أو تنقص بمعدل درجة او أكثر .
ففي الصباح ، تكون درجة حرارة المرء أقل عموماً ، وبعد الظهر تصبح أعلى بعض الشيء . تحقق بالتالي من حرارة أفراد عائلتك حين يكونون بصحة جيدة لتكشف حدودها الطبيعية .

ما هو السبب ؟

لا تعتبر الحمى مرضاً بحد ذاتها ، بل هي إشارة إلى وجوده في أغلب الأحيان . فإرتفاع الحرارة يشير إلى أن أمراً يحدث داخل الجسد .

وعلى الأرجح يكون الجسد في صراع مع التهاب ناتج عن بكتيريا أو فيروس . وقد تساهم الحرارة في القضاء على الفيروس .
وفي حالات نادرة ، تشكل الحمى ردة فعل تجاه عقار طبي أو التهاب أو شدة الحر .
وفي بعض الأحيان يكون السبب غير واضح .
ولكن لا تحاول على الفور خفض الحرارة . إذ من شأن ذلك أن يخفي الأعراض ، ممدّداً فترة المرض ومعيقاً تحديد السبب .

يعرف عادة سبب ارتفاع الحرارة في غضون يوم أو يومين . وإن ظننت بأن الحالة ليست ناتجة عن مرض فيروسي ، إستشر طبيباً متخصصاً .تحذير :

لا تقم أبداً بإعطاء الأسبرين إلى طفل أو شاب عند الإصابة بالحمى إلا بأمر الطبيب . ففي حالات نادرة ، يسبب الاسبرين مرضاً خطيراً وقاتلاً يدعى " فيروس رايز " إن أعطي في حالة إلتهاب فيروسي .

العناية الذاتية

:تناول كثيراً من الماء تجنباً للتجفاف ( لأن الجسد يفقد كمية أكبر من الماء في حالة الحمى ) ، وخذ قسطاً وافياً من الراحة .

– للأطفال والبالغين الذين لا تتعدى حرارتهم 38.9 درجة مئوية :
أ‌- تجنب عادة إستعمال دواء عند إرتفاع الحرارة
ب‌- ارتد ِ ملابس خفيفة ومريحة وغطّ نفسك بملاءة أو ببطانية خفيفة

– للأطفال والبالغين الذين تتراوح حرارتهم بين 38.9 و 40 درجة مئوية :
أعطي الاطفال أو البالغين أسيتامينوفين ( تيلينول أو نوع شامل ) أو إبوبروفين ( أدفيل Advil أو موترين Motrin أو نوع شامل ) ، وفقاً للتعلميات الواردة على الملصق . ويمكن للبالغين إستعمال الإسبرين عوضاً عنه . ولكن إحذر من إعطاء الاسبرين للاطفال

– للأطفال و البالغين الذين تفوق حرارتهم 40 درجة مئوية :
أ‌- أعط ِ الاطفال أو البالغين أسيتامينوفين ( تيلينول أو نوع شامل ) أو إبوبروفين ( أدفيل أو موترين أو نوع شامل ) ، متبعاً تعليمات المصنع . ويمكن استعمال الاسبرين عوضاً عن ذلك
ب‌- من شأن تبليل الجسم بإسفنجة وبماء فاتر أن يخفض الحرارة
ت‌- تحقق جيداً من الحرارة كل نصف ساعة

العناية الطبية :

اطلب العون الطبي لارتفاع في الحرارة عند أيّ من الحالات التالية :

– تجاوزت حرارتك 40 درجة مئوية
– طفل يقل عمره عن 3 أشهر وحرارته 38 درجة مئوية أو أكثر
– كانت حرارتك أكثر من 38.3 درجة مئوية لأكثر من 3 أيام . وتعتبر الحمى واحدة من علامات المرض . بالتالي ، أخبر طبيبك عن الامراض المعدية التي يعاني منها المحيطون بك بما في ذلك الإنفلونزا ، الزكام، الحصبة أو النكاف

إتصل فوراً بمرشدك الصحي إن رافقت الحمى أي من الأعراض التالية :

– صداع حاد
– تورم حاد في الحلق
– حساسية غير إعتيادية للعين تجاه الضوء
– تيبّس قوي في العنق وألم عند حني الرأس إلى الأسفل
– ارتباك ذهني
– صعوبة في التنفس
– بلادة أو هيجان شديد
– بقعة لينة ناتئة في رأس الطفل

العناية بالأطفال :

يعتبر إرتفاع الحرارة غير المبرر أكثر إثارة للقلق لدى الاطفال منه لدى البالغين . فإرتفاع الحرارة أو إنخفاضها بصورة سريعة ، يسبب نوبة صرع لدى طفل من كل 20 طفل دون الرابعة من العمر .
وتدوم النوبة عموماً لأقل من 10 دقائق ولا تسبب عادة ضرراً مستديماً .
إن اصيب طفلك بنوبة صرع ، مدديه على جنبه وأمسكيه لئلا يؤذي نفسه . لاتضعي شيئاً في فمه ولا تحاولي إيقاف النوبة .

وتصاحب الحمى أحياناً نمو الأسنان .
أما نوبات الحمى المرافقة بشد للأذنين ، فتشير غالباً إلى التهاب في الأذن الوسطى .
وينصح بإستشارة الطبيب حول إرتفاع الحرارة الذي يعقب اللقاحات

من الأسهل عادة إعطاء الطفل ادوية سائلة . فالنسبة للاطفال الصغار ، استعمل قطّارة مرقمة واقطر الدواء في زاوية الفم الخلفية

شجّع الطفل المصاب على شرب الكثير من الماء والعصير والمشروبات الغازية المحلاة أو على تناول مشروبات غازية مجلّدة

أخذ الحرارة :

تتوفر عدة أنواع من ميزان الحرارة ، مثل : ميزان الزئبق الزجاجي ، الميزان الالكتروني ، والميزان الطبلي ( عبر الاذن ) . أما الاشرطة المتوفرة ، فإستعملها بحذر لأنها غير دقيقة غالباً .

والواقع أن الميزان الأكثر دقة هو الميزان الزجاجي القديم . تعلّم قراءة الحرارة عبر الخطوات التالية :

– طهّر الميزان بالماء والصابون أو بالسبيرتو
– أمسكه جيداً بين إصبعين ثم قم بخضّه لإنزال مؤشر الزئبق إلى ما دون 37 درجة مئوية ، ويستحسن دون 33 درجة مئوية

الميزان الفموي : ضع الجزء المنتفخ تحت لسانك وأغلق فمك لثلاث دقائق . إرفع الميزان وأدره ببطء حتى تتمكن من قرارة الحرارة .
بوسعك أيضاً أن تستعمل الميزان الفموي تحت الإبط مثبتاً ذراعك على صدرك . إنتظر 5 دقائق قبل رفع الميزان مضيفاً درجة واحدة إلى حرارة الإبط لتعادل الحرارة الفموية

– الميزان المستقيمي ( للاطفال ) : ضع قليلاً من الجيل البترولي على الجزء المنتفخ من الميزان . مدد الطفل على بطنه ثم أدخل الميزان في المستقيم بحذر لمسافة 1.25 إلى 2.5 سم . أبق الميزان ثابت لمدة 3 دقائق . ثم أطرح من الحرارة درجة واحدة لتعادل الحرارة الفموية




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الإجهاد الحراري وضربات الحرارة

خليجية

ينشأ الإجهاد الحراري بسبب عدم تحمل الجسم لمزيد من زيادة الحرارة, وهو يشمل حدوث مرض بسيط مثل الودمة الحرارية heat edema, والطفح الحراري, والتقلص الناتج عن الحر, والتكز أو التقلص العضلي tetany, والغشيان بسبب الحر heat syncope, وضربات الحرارة هي أشد أشكال الأمراض المتعلقة بالحرارة, ويمكن تعريفها على أنها حرارة الجسم عندما تزيد عن 41.1 درجة مئوية والتي يصاحبها خلل في وظيفة الجهاز العصبي.

أنواع ضربة الحرارة
يوجد صورتين من ضربات الحرارة.

ضربات الحرارة الجهدية (exertional heatstroke (EHS: والتي تحدث بصفة عامة عند الأطفال الذين يتعرضون لمجهود بدني عنيف لفترة طويلة من الوقت في مناخ حار.

ضربات الحرارة الغير جهدية وهي (nonexertional heatstroke (NEHS: تحدث عند كبار السن, والمرضى بأمراض مزمنة, والأطفال الصغار جدا أثناء موجات زيادة الحرارة, وتكون أكثر شيوعا في المناطق التي لم تتعرض لموجات من زيادة الحرارة منذ سنوات.

وكلا النوعين يصاحبه معدلات مرتفعة من الوفيات والاعتلالات وخاصة عند تأخير العلاج, ومع تأثير الارتفاع العام في درجات الحرارة وظاهرة الاحتباس الحراري يتوقع زيادة الضربات الحرارية والوفيات الناجمة, و ضربات الحرارة يمكن تجنبها لأنها مرتبطة باستجابة الأشخاص وتصرفاتهم عند ارتفاع الحرارة.

تولد المرض
بالرغم من المدى الواسع لاختلافات الحرارة بالبيئة, فإن الإنسان يحتفظ بدرجة حرارة ثابتة للجسم من خلال الموازنة بين اكتساب الجسم للحراة وفقدانها, وعندما يتغلب اكتساب الجسم للحراة على آليات الجسم للتخلص من الحرارة الزائدة ترتفع حرارة الجسم وينشأ المرض بسبب زيادة حرارة الجسم, والحرارة الزائدة تغير من طبيعة بروتينات الجسم, وتفقد استقرار الدهون الفسفورية, والبروتينات الدهنية, وتسيل دهون الأغشية مسببة انهيار القلب والدورة الدموية, وفشل أعضاء متعددة بالجسم, وفي النهاية الوفاة, والحرارة المحددة التي يحدث عندها انهيار القلب والدورة الدموية تختلف من شخص لآخر حسب وجود أمرض مصاحبة, وقد لوحظ شفاء تام لحالات تعرضت لحرارة وصلت في الارتفاع إلى 46 درجة مئوية, كما أنه حدثت وفيات لحالات تعرضت لحرارة أقل من تلك الحرارة بكثير, وبصفة عامة فإن تخطي الحرارة لدرجة 41.1 مئوية يكون نكبة أو كارثة ويحتاج إلى علاج مكثف وفوري.

واكتساب الجسم للحراة يتم من خلال آليات متعددة, فأثناء الراحة تنتج عمليات التحولات الغذائية الأساسية حوالي 100 كيلو كالوري من الحرارة في الساعة أو 1 كيلو كالوري / كيلو/ساعة, وهذه التفاعلات من الممكن أن تزيد حرارة الجسم بمعدل 1.1 درجة مئوية / ساعة وذلك في حالة تعطل آليات الجسم لتبديد الحرارة, والنشاط البدني العنيف يستطع زيادة إنتاج الحرارة بالجسم إلى 10 أضعاف وإلى مستوى يتخطى 1000 كيلو كالوري/ ساعة, ويماثل تأثير النشاط البدني الحمى fever, والارتعاش shivering, والارتجاف tremors, والتشنجات convulsions, وزيادة إفراز الغدة الدرقية thyrotoxicosis, واستجابة الجسم لعدوى شديدة تنتشر عن طريق الدم, وتناول الأدوية التي تحاكي تأثير الجهاز العصبي السمبثاوي sympathomimetic drugs, وحالات أخرى كثيرة يمكنها زيادة إنتاج الحرارة بالجسم وبالتالي زيادة حرارة الجسم.

والجسم يمكنه اكتساب حرارة أيضا من البيئة من خلال آليات مثل التوصيل, وتيارات الحمل, والإشعاع, وهذه الآليات تحدث على مستوى الجلد, وتحتاج إلى جلد يؤدي وظيفته جيدا, وكذلك غد عرقية وجهاز عصبي مستقل, والتوصيل يشير إلى انتقال الحرارة بين جسمين متلامسين مختلفين في درجة الحرارة, وتيارات الحمل تشير إلى انتقال الحرارة بين سطح الجسم وغاز أو سائل يختلف عن الجسم في درجة الحرارة, ويشير الإشعاع إلى انتقال الحرارة في موجات كهرومغناطيسية بين الجسم والبيئة المحيطة, وفعالية الإشعاع كوسيلة لنقل الحرارة يعتمد على زاوية ميل الشمس, والفصل من فصول العام, وجود سحب, وعلى سبيل المثال فإنه أثناء فصل الصيف فإن الاستلقاء مع التعرض لأشعة الشمس يزيد حرارة الجسم إلى حد يصل إلى 150 كيلو كالوري / ساعة.

وفي الحالات الطبيعية فإن اكتساب الجسم للحراة يقابله فقدان حرارة مكافئ له, ويقوم بذلك جزء من المخ يسمى منطقة تحت المهاد hypothalamus, وهذه المنطقة من المخ تعمل كأداة آلية لتنظيم حرارة الجسم, وتوجه الجسم من خلال آليات إنتاج الحرارة وتبديدها لتحفظ حرارة الجسم عند معدل وظيفي ثابت, فالمستقبلات الحسية بالجلد والعضلات والحبل الشوكي ترسل المعلومات المتعلقة بحرارة الجسم للجزء الأمامي من منطقة تحت المهاد ليتم معالجة هذه المعلومات, وإعطاء استجابات وظيفية وتصرفات مناسبة, والاستجابات الوظيفية لزيادة حرارة الجسم تكون بزيادة سريان الدم – والذي يصل إلى 8 لتر / دقيقة – بالجلد (الذي يمثل أهم عضو يبد حرارة الجسم الزائدة), وأيضا توسع الأوردة الطرفية بالجسم, وتنبيه الغد العرقية لزيادة إفرازها.

والجلد كعضو له دور هام في تبديد الحرارة الزائدة بالجسم يقوم بذلك من خلال التوصيل وتيارات الحمل والإشعاع والتبخير, ويكون الإشعاع هو أهم الطرق لانتقال الحرارة أثناء الراحة في المناخ المعتدل, وهو يبد حوالي 65% من حرارة الجسم, وهذه النسبة يتم تعديلها حسب الملابس, وعند ارتفاع الحرارة بالمحيط الخارجي يكون التوصيل هو أقل طرق الآليات الأربعة لفقد الحرارة, بينما التبخير والذي يشير إلى تحول السائل إلى غاز يصبح أهم طرق فقد الحرارة.
وكفاءة التبخير كآلية لفقد الحرارة يعتمد على حالة الجلد والغد العرقية, وظيفة الرئتين والحرارة المحيطة, والرطوبة, وحركة الهواء, وتأقلم الشخص من عدمه للحراة المرتفعة, وعلى سبيل المثال فإن التبخير لا يحدث عندما تتعدى الرطوبة 75%, وهو قليل التأثير عند الأشخاص الذين لم يحدث لهم تأقلم, والأشخاص الذين لم يحدث لهم تأقلم يخرجون مقدار 1 لتر من العرق / ساعة, ويسبب ذلك فقدان 850 كيلو كالوري من الحرارة / ساعة, بينما الأشخاص الذين حدث لهم تأقلم يخرجون 2-3 لتر من العرق / ساعة, ويسبب ذلك فقدان حرارة يصل إلى 1740 كيلو كالوري من الحرارة / ساعة من خلال التبخير, ويحدث التأقلم للمناخ الحار خلال 7–10 أيام, و التأقلم يسمح للشخص بالتقليل من المستوى العتبي threshold level الذي يحدث عنده العرق, ومن زيادة إنتاج العرق, ومن زيادة طاقة الغد العرقية في إعادة امتصاص صوديوم العرق, وبذلك تزيد فعالية الجسم في فقدان الحرارة الزائدة.

وعندما يفوق اكتساب الجسم للحراة فقدانه لها, ترتفع حرارة الجسم وتحدث ضربات الحرارة للأشخاص الذين تنقصهم القدرة على تكيف البيئة المحيطة, مثل الأطفال الرضع, والمسنين, والذين لديهم أمراض مزمنة, علاوة على ذلك فإن المسنين والمرضى الذين يكون عندهم احتياطي قليل بالقلب والدورة الدموية لا يكون عندهم القدرة على توليد الاستجابات الوظيفية للضغوط الحرارية, ولذلك يكونوا معرضين لخطر الإصابة بضربات الحرارة, والأشخاص الذين لديهم مرض جلدي, أو يتناولون أدوية تحدث تداخل مع إفراز العرق, يكونوا معرضين لخطر الإصابة بضربات الحرارة لأنهم لا يتمكنون من تبديد الحرارة الزائدة بأجسامهم, بالإضافة إلى ذلك فإن إعادة توزيع الحرارة إلى أطراف الجسم مع فقدان الحرارة والأملاح مع العرق يضع حمل كبير على القلب الذي قد يفشل في الحفاظ على ضخ كمية من الدم كافية, وبذلك تحدث زيادة في الوفيات والاعتلالات.

والعوامل التي تتداخل مع تبديد الجسم للحراة الزائدة تشمل كمية الدم الغير كافية بالأوعية الدموية, وجود خلل بوظائف القلب, والجلد الغير طبيعي, وبالإضافة إلى ذلك فإن زيادة الحرارة المحيطة, وزيادة الرطوبة, من الممكن أن تتداخل مع فقد الجسم للحراة الزائدة, وكذلك فإن أدوية عديدة تتداخل مع فقدان الجسم للحراة الزائدة, مما يؤدي إلى حدوث مرض بسبب زيادة حرارة الجسم, وأيضا فإن حدوث خلل وظيفي بمنطقة تحت المهاد بالمخ من الممكن أن يؤدي إلى زيادة حرارة الجسم.

وبصفة عامة فإن زيادة الحرارة تؤثر بصورة مباشرة على خلايا الجسم, بإحداث تغيير بالبروتينات, وأغشية الخلية, كما تسبب انطلاق حرائك خلوية cytokines, وبروتينات صدمة حرارية, والتي تمكن الخلية من تحمل الضغوط التي تتعرض لها, وفي حالة استمرار الضغوط فإن الخلية تخضع وتبدأ في الموت المبرمج apoptosis لتموت في النهاية, وبعض العوامل الموجودة مسبقا مثل السن والتركيب الوراثي, وعدم تأقلم الشخص من الممكن أن يساعد في تطور الحالة من الإجهاد الحراري إلى الضربة الحرارية, وحدوث متلازمة الاضطراب المتعدد للأعضاء و الوفاة.
خليجية




منقول لعيونكم



………………….



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

نصائح للمسنين لمواجهة ارتفاع الحرارة

يواجه المسنون مخاطر صحية إضافية تتصل بحرارة الصيف، وبتقدم العمر, فتفقد أبدانهم القدرة على التكيف مع الطقس الحار, وتتفاقم أوضاعهم الصحية بارتفاع حرارة الطقس وربما تقلل العلاجات التي يتلقونها قدرتهم على الاستجابة للحر.

في هذا السياق، أصدر المعهد الوطني للشيخوخة، التابع لمعاهد الصحة القومية الأميركية، نصائح لتجنيب المسنين الأمراض المتصلة بارتفاع حرارة الجسم، وتسمى "هايبرثرميا".

وبحسب بيان تلقته الجزيرة نت من المعهد، يحدث ارتفاع حرارة الجسم لدى التعرض للإحماء، وتشمل الحالات المرضية المنطوية على الهايبرثرميا, ضربة الحر، والإرهاق الحراري، والإغماء الحراري، والتشنجات الحرارية، والإعياء الحراري.

عوامل الهايبرثرميا
تشمل العوامل الصحية التي تزيد مخاطر ارتفاع حرارة الجسم, أمراض سابقة كقصور القلب الاحتقاني والسكري والانسداد الرئوي المزمن، وقلة الحركة، والعته أو ضعف الإدراك، والأدوية المسببة للجفاف أو التي تؤثر سلبا على استجابات القلب والأوعية الدموية وغدد التعرق للسخونة، وفرط الوزن، واستهلاك الكحوليات، والجفاف عموما، وتغيرات الجلد المتصلة بالعمر كانخفاض وظائف الأوعية الدموية الصغيرة وغدد العرق.

نمط المعيشة
ويمكن أن تزيد عوامل نمط المعيشة مخاطر ارتفاع الحرارة, كسخونة مكان السكن، ونقص وسائل الانتقال، والملابس الثقيلة، وزيارة الأماكن المكتظة، وعدم فهم كيفية الاستجابة لظروف الطقس.

"
يمكن أن تزيد عوامل نمط المعيشة مخاطر ارتفاع الحرارة, كسخونة مكان السكن، ونقص وسائل الانتقال، والملابس الثقيلة، وزيارة الأماكن المكتظة، وعدم فهم كيفية الاستجابة لظروف الطقس

"وينبغي للمسنين، خاصة الأكثر عرضة لمخاطر ارتفاع الحرارة، الانتباه لأي تحذير بشأن تلوث الهواء.

وينصح السكان الذين يعيشون بلا مراوح أو مكيفات الهواء زيارة مراكز التسوق والمكتبات العامة ودور السينما والنوادي المكيفة, في بعض البلاد، هناك مراكز تبريد تقدمها الحكومات والجمعيات الخيرية ومنظمات الخدمة الاجتماعية لعلاج حالات الإحماء.

ضربة الحر
تعتبر ضربة الحر شكلا بالغا لارتفاع حرارة الجسم، وتحدث عندما يعجز الجسم عن ضبط درجة حرارته، فلا تقل مثلا عن 40 درجة مئوية.

ويتعرض ضحايا ضربة الحر إلى تسارع قوي للنبض، وانعدام التعرق، واحتقان الجلد وجفافه، والإغماء، والذهول، وتغيرات بالحالة العقلية كالارتباك والعدوانية، والتوهان الإدراكي، بل والغيبوبة، وينبغي التماس العناية الطبية فورا لأي شخص بأي عرض من هذه الأعراض، خاصة المسنين.

ضربة الشمس
من ناحية أخرى، يحذر أخصائي الطب الباطني ومدير المركز الثقافي باتحاد الأطباء العرب الدكتور هشام الحمامي ، من مخاطر ضربة الشمس وهي أخطر حالات ارتفاع درجات الحرارة، وغالبا ما تؤدي للوفاة.

وأوضح يؤدي التعرض البالغ لحرارة الشمس وإشعاعها لإعطاب النظام العصبي المركزي، خاصة مركز تنظيم الحرارة بالدماغ فيقوم بإرسال إشارات خاطئة تزيد حرارة الجسم ارتفاعا، بدلا من تبريده ولا تنفع معها معظم الإسعافات المعروفة، باستثناء غمر جسم المريض تماما بالماء البارد وقطع الثلج لإفلاته من الموت.

مشكلات الكلى
وفي حالة الإعياء الحراري، يلفت الحمامي لضرورة عدم الاكتفاء بشرب الماء فقط لأنه يفاقم الإعياء، وضرورة تعويض الأملاح المفقودة بالتعرق، كالصوديوم وغيره. وهذا ما يجعل الملح سلعة هامة بالبلاد الحارة كأفريقيا جنوب الصحراء.

ويذكر الطبيب كذلك أن من عوامل تفاقم مشكلات التعرض لكروب الحر أن الكلى لدى المسنين لا تعمل بكفاءتها الافتراضية، لكنها أيضا من أكثر أعضاء الجسم تضررا بالجفاف، مما يعرض المسنين لمشكلات الكلى سريعا، خاصة أنهم الأكثر نسيانا لتناول الكفاية من السوائل.

إسعافات أولية
وبحسب المعهد الوطني للشيخوخة، لدى الظن بأن شخصا يعاني حالة مرضية مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، ينبغي نقله فورا لمكان بارد حسن التهوية أو مكيف الهواء، وحثه على الاستلقاء طلبا للراحة، وإزالة أو تخفيف ملابسه الضيقة أو الثقيلة، وترغيبه بشرب الماء أو العصير إذا استطاع دون اختناق، وتجنب الكحول والكافيين، وصب الماء البارد أو وضع أكياس الثلج والأقمشة الرطبة الباردة على الجلد، واستدعاء المساعدة الطبية بأقرب وقت.




خليجية



موضوع جميل
جزاكي الله خيرا



يسلمؤووؤ حبيبتي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ضربة الحرارة

الاصابة بأعراض (اكلينيكية) متعددة، بسبب التعرض لحرارة مرتفعة مدة طويلة. وهي تؤدي إلى موت خلايا أنسجة متعددة بالجسم، مع فشل مراكز المخ الحيوية والتي تقوم بعمل التوازن الحراري المعتاد بسبب الحمل الحراري الزائد heat overload وبالتالي اختلال الجهاز العصبي ، مع ارتفاع درجات حرارة الجسم، وقلة افراز العرق. وضربة الحرارة تعتبر من الحالات التي تستدعي اسعافا عاجلا.

ما هي العوامل المساعدة:

وجود أمراض القلب .

امراض مزمنة كمثل الدرن الرئوي .

سوء التغذية .

مرض السكري .

عدم التأقلم على المناخ ، مثل السواح أو الحجاج .

فقد خلقي للغدد العرقية .

الإجهاد وقلة النوم .

المسنين والأطفال اقل مقاومة للحرارة المرتفعة




خليجية]



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ضربة الحرارة

الاصابة بأعراض (اكلينيكية) متعددة، بسبب التعرض لحرارة مرتفعة مدة طويلة. وهي تؤدي إلى موت خلايا أنسجة متعددة بالجسم، مع فشل مراكز المخ الحيوية والتي تقوم بعمل التوازن الحراري المعتاد بسبب الحمل الحراري الزائد heat overload وبالتالي اختلال الجهاز العصبي ، مع ارتفاع درجات حرارة الجسم، وقلة افراز العرق. وضربة الحرارة تعتبر من الحالات التي تستدعي اسعافا عاجلا.

ما هي العوامل المساعدة:

وجود أمراض القلب .

امراض مزمنة كمثل الدرن الرئوي .

سوء التغذية .

مرض السكري .

عدم التأقلم على المناخ ، مثل السواح أو الحجاج .

فقد خلقي للغدد العرقية .

الإجهاد وقلة النوم .

المسنين والأطفال اقل مقاومة للحرارة المرتفعة




الله يعطيكي العافيه على
الجهد الجميل والمفيد
لاتحرمينا من جديدك



خليجية



جزيتي خيرا



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

واجه مخاطر إرتفاع دجة الحرارة و الرطوبه

ننصح بضرورة الابتعاد عن الأماكن التي بها رطوبة عالية مع ضرورة التواجد في أماكن جيدة التهوية وغسل الجسم بشكل متكرر سواء من خلال الوضوء أو بالاستحمام المتكرر، حتى يستطيع الجسم التعامل مع حرارة الجو وعدم تخزينها. وفي المقابل يجب أيضا تناقل كميات وفيرة من المياه كي يستعيض الجسم عما فقده بسبب حرارة الجو. ونؤكد أن تناول كوب واحد من الشاي أو القهوة يكون مفيدا في إدرار البول ويساعد على تخلص الجسم من المياه الزائدة لذا فهو يقلل من احتمالية التعرض بهبوط عام في الدورة الدموية. كما ننصح ا بضرورة تناول الخضراوات الخضراء وذلك لمقاومة الشعور بإجهاد العضلات بالإضافة إلى ضرورة تناول الفاكهة المتنوعة في التي تساعد أجسامنا في التعامل مع الارتفاع في درجة الحرارة.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ارتفاع درجات الحرارة يهدد صحة القلب

خليجيةأظهرت دراسة أسترالية أن ارتفاع درجات الحرارة يشكل خطراً كبيراً على صحة القلب، وقد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة أو المعاناة من الأزمات القلبية الخطيرة.

وشدد الباحثون على أنه كلما ارتفعت معدلات ودرجات الحرارة بصورة غير مسبوقة زادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية.

وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من الأشخاص خلال الفترة من 1996 وحتى 2022

حيث أشارت المتابعة إلى ارتفاع معدلات الوفاة المفاجئة والتى بلغت 34% في شهور الصيف شديدة الحرارة مقارنة بشهور الشتاء.