التصنيفات
منتدى اسلامي

صلي صح . الحلقة الأولى


خليجية

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير خلق الله أجمعين ، وعلى آله وصحبه ومن سار على سبيله ونهجه واستن بسنته إلى يوم الدين ، أما بعد :
هذه بعض أحكام باب المياه .

خليجية

فائدة معرفة أحكام المياه :
أن المكلف إذا أراد أن يصلي فإنه يجب عليه أن يبحث أول ما يبحث عن الماء الذي يتوضأ به ، فهنا يرد السؤال : هل يجوز للمكلف أن يتوضأ بكل ماء ؟! أم هناك ماء حدده الشرع وجعل لا يتحقق صحة الصلاة إلا بهذا الماء ؟نعم هناك ماء واحد الذي يرفع الحدث الأكبر والأصغر وهو الماء الطهور .

خليجية

ثانياً : الأصل في المياه أن الماء طهوراً باقي على أصل خلقته التي خلقه الله-عز وجل- عليها .
والدليل على ذلك : { وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً } فوصف الله-عز وجل- الماء النازل من السماء بكونه طهوراً .
مثل : ماء السيل ، ماء الأنهار ، ماء البحار … ونحوها .

خليجية

ثم بعد ذلك المياه تنقسم إلى قسمين على الصحيح :
القسم الأول : الماء الطهور : وهو الماء الباقي على أصل خلقته التي خلقه الله-عز وجل- عليها .
وحكمه : الطاهر في نفسه المطهر لغيره .
ويتفرع من الماء الطهور الماء الطاهر : وهو الماء الذي تغير عن أصل خلقته التي خلقها الله-عز وجل- بطاهر .
وحكمه : الطاهر في نفسه الغير مطهر لغيره .
مثل : ماء الباقلاء ، ماء الورد ، ماء الزعفران .. إلخ .

خليجية

القسم الثاني : الماء النجس : وهو الماء سلب الطهورية وتغير عن أصل خلقته التي خلقه الله-عز وجل- بنجس .
حكمه : غير طاهر في نفسه وغير مطهر لغيره .
مثل : يوجد عندك سطل وقعت نجاسة فغيرت الماء برائحه أو طعمه أو لونه فإنه يعتبر نجس .
هذا تقسيم المياه ، أي ماء على وجه الأرض لا يخرج عن هذه الأقسام .

خليجية

مسائل عصرية :
** حكم الوضوء بماء المسابح التي يوضع فيها الكلور ؟ماء المسبح الذي وضع فيها الكلور يعتبر طاهر تغير عن أصل خلقته بطاهر فلا يصح منه الوضوء .
** ما حكم ما يخرج من صنبور الماء في شدة الحر من الصديد الأصفر هل يأخذ حكم الماء الطاهر ؟لا إنما هذا بفعل الحرارة لكن لو انتظر قليلاً حتى يعود إلى حالته فهو أفضل لكن إن توضأ فوضوءه صحيح .
** ما حكم ما يفعله بعض الناس من وضع بعض جالون الماء في البيت مدة شهر أو شهرين حتى عندما ينقطع الماء يستخدم هل يجوز وهل التغير يؤثر ؟إذا جلس فترة وبقي على حاله فهو الماء الآجن الذي بقي فترة طويلة ثم يستخدمه الإنسان فقد ثبت عن النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه توضأ بالماء الآجن .

ونلقاكم في الحلقة الثانية من الدورة

خليجية




يعطيك العافيه

بانتظار جديد للاستفادة

وياريت توضحين كل الامور لان ممها تعلمنا نكون بعض الاحيان جاهليم بعض الاشياء




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

قصة حب محمد ونوال الحلقة الثانية come baby come رائعة

هااااى

ودة الجزء التانى من قصة حب محمد ونوال

بصراحة القصة دى مالهاش حل

يلا بينا,,,,,,,,,,,,

روحت البيت الساعة 10 بعد ما وصلنا نور فى مكان

بعيد فى اخر كورنيش امبابة فى مكان تقف فيه بعد

الزمالك بكتير وكانت راحه لأختها هتنام عندها

كده الصورة بقت و اضحة جداًًًً

اتصلت بنوال الساعة 11 وربع وكنت محتار اتصل ولا

بكره و فى الأخر قررت اتصل

بعد 3 رنات
نوال : ألو

انا : ألو..أنا محمد إللي كنت معاكي من شوية

نوال : اه ما انا عارفه مالحئتش انسي الصوت

أنا : أنت نمتي و لا أيه ٍ[ لأن صوتها كان نايمٍٍ ]

نوال : لأ لأ عادى

أنا : أصل كنت بتأكد من الرقم أنه صح

نوال : اوكي هسيف رقمك

أنا : نوال …كنت عايزاكلم معاكي فى موضوع مهم

نوال: موضوع أيه ؟؟

انا: يعني موضوع ماينفعش في التليفون ممكن أشوفك بكرة
على العشا أو الغدا

نوال : امممم…عشا ماينفعش أنت عارف ظروف البيت
عاندي لكن ممكن على الغدا

انا : اوكي يعني نتقابل الساعة كام؟؟

نوال : لا مأدرش أأكد دلوقتي اتصل بيا واحده الظهر

انا : أوكي اتصل بيك واحده الظهر …أكيد

نوال : أكيد

أنا : أوكي وأنا أسف لوكنت صحيتك من النوم

نوال : لا لا عادي و لا يهمك انا كنت لسه مانمتش أووى

انا : طب اسيبك تكملي نومك… باي

نوال : أوكي … باي وشكرا على المكالمة

انا : لا شكر و لا حاجة باى باى

نوال : باي

أول ما أفلت التليفون معها كنت هموت من الفرحة لأنها

وافقت بسرعة جداً ومن غير لاف و لادوران ولا حركات

بجد دخلت دماغي أكتر و قررت أحضر هنروح فين بكره

وهئولها أيه

أومت من النوم دخلت حلقت دقنى لألأ…الأول غسلت وشى

بسنفرة الوجة وبعدينحلقت دقنى وإتمنجهت عالأخر وعملت

ماسك عسل نحل وزيت زيتون وبس أصعب حاجة كانت

محيرانى لما فتحت الدولاب ألبس إية …..لازم ألبس حاجة

تنبهر البنت بيها وتخلى عنيها تزغلل وتتأكد أنى أشيك واحد

عرفتة فى حياتها ….يمكن جربت خمس أو ست جواكت

وثلاث قمصان وبنطلونين وقعدت ألبس من الساعة 11لحد

12 الصبح بلبس وأقلع لحد ما أستقريت على قميص أبيض

وهاف بالطو أسود كشمير وبنطلون جينزأسود وجازمة

سودة كلاسيك مستطيلة عريضة من الوش وقررت ألبس اللبس

دة .وكنت بعتلها رسالة الساعة 11 بتقول (………..) مش

فاكر مضمونها كان صباح الخير وشوية إعجاب ومفيهاش

طبعا كلمة حب خالص وإتصلت بيها الساعة 1بالظبط

أنا :ألوووووووووووووو إزيك يا نوال

نوال:الحمد لله كويسة ميرسي أوى عالرسالة الحلوة دى

أنا : إنتى أحلى …أنا إتصلت فى ميعادنا الساعة 1بالظبط

نوال:صوت ضحكة …طيب هو إنتى بتخلصى إمتى

أنا : أخلص إية

نوال : شغلك

أنا : مش فى شغل أنا فى أجازة ….أسبوعين

نوال : أجازة

أنا :أة أجازة نص السنة أنا فى أخر سنة فى الكلية

نوال : اهاااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا….

أنا :أية بقى تيجى نتقابل عالغداء ولا العشاء

نوال: لأ العشاء ماينفعش أنا أخرى الساعة 8

أنا: يبقى الغداء

نوال: أوكى …ماشى

أنا : طب نتقابل أمتى

نوال: هو انتى بتتغدى الساعة كام

أنا : يعنى 2، 3بالكتير

نوال : أه ده أنا كدة هأخرك

أنا: لية

نوال: أصلى بخلص شغل الساعة 5

أنا: وماله أتأخر النهاردة عشان خاطرك

نوال: لأ بس حرام كدة تقعد مستنى الغداء 5

أنا : ما حرام انتى برضة كدة مش هتتغدى

لحد الساعة 5 … المهم هنتقابل فين

نوال : أنا شركتى فى أحمد عرابى قريب

ميدان سفنكس

أنا : طب كويس فى مطاعم كتير فى جامعة

الدول

نوال: طب أوكى ..زكلمنى بقى على 4 ونص

عشان نشوف هنتقابل فين

أنا : أوكى تأمرينى بأى حاجة

نوال : ميرسي

أنا: يالا باى باى

نوال : باى

أنا ساعتها إتزرجنت شوية …..ياه ….هفضل

مستنى لحد 5 مش مهم المهم إنها وافقت من

أول مرة .

أة بس إية حكاية الشغل دة ….هى كانت مفكرانى

خلصت جامعة وكمان كانت فاكرانى بشتغل

طب ما انا قولتلها إن أنا فى الجامعة …..

أه يبقى فكرانى أن انا بشتغل وأنا فى الجامعة

أتصلت بيها 4ونص كدة

أنا :ألو

نوال: إنت لسة ما تغديتش ولا إية

أنا : لأطبعا حرام عليكى أتغدى أكل من غيرك

أنا خلاص عملت حسابى أتغدى معاكى

نوال: طيب تحب نتقابل فين

أنا : شوفى إنتى أى مكان قريب منك

نوال: أنا فى عرابى والمطاعم فى جامعة الدول

أنا : عارفة ماكدونالز اللى فى جامعة الدول

نوال:أنا كنت هقولك عند ماكدونالز

أنا: طب أوكى أشوفك عند ماكدونالز الساعة 5

نوال: 5 إية أنا بخلص 5 هنا يبقى أشوفك عندة 5

وربع

أنا: أوكى أشوفك 5 وربع …باى

وأول ما قفلت جت على بالى أغنية أشوف حبيبى

أمتى أشوفة الساعة 5 …هشوفةأمتى …الساعة 5

نزلت وانا مغرق نفسى برفان رشيت يجى كدة

30رشة من البرفان وكان بلغارى أكوا لأنة

مش منتشر ومش معروف أوووىعند بتوع التركيبات

ولا محلات العطور وأول ما ركبت التاكسى

السواق : حلو أوى البرفان دة إسمة إية ؟

أنا : ماأخدتش بالى أنا لاقيتها فى البيت ومش بتاعتى

…رشيت ….أهو كله بيترش …..وأنا كنت عارف

بس حرمت أقول أسماء البرفانات لحد عشان كنت كل

لماأجيب برفان جديد بيسئلنى بتاع 15 واحد يروح

يجيبة ب10 ،15 جنية ويقول هو كمان ل15 واحد

و 15×15 مش عارف بكام وبعد كام شهر تلاقى

مصر كلها عارفاة وصلت فى الميعاد بالظبط رغم

زحمة الطريق وإتصلت بيها أقولها إنى وصلت

وانا بستناها قرب منى شاب بكاب ونضارة كعب

كوباية ورفيع أوى أوى

الشاب :لو سمحت ممكن أسئل حضرتك سؤال

(مبتسم إبتسامة عريضة وفى عنية إستفهام )

أنا : إتفضل (بستغراب )

الشاب الرفيع : البرفيم اللى حطة دة شيك أوى

ممكن أعرف إسمة ؟

أنا : بلغارى أكوا

الشاب : شكرا

أنا :هو باين ؟

الشاب :جدااااااااااااااااااااااااااا ااااااا

الصراحة كان باين جدا وانا كنت قاصد أنا راشش

30،40 رشة عارف إن البرفيم لما يكون جذاب

ومميز بيأثر خاصة فى المقابلة الأولى والإنطباع الأول

بعد 10 دقايق إتصلت نوال

أنا: أيوة ..إنتى فين

نوال: أنا وصلت بس ممكن أطلب منك طلب

أنا: إتفضلى

نوال: ممكن تجيلى عند مؤمن الناحية التانية

أنا: لية

نوال : تعالى بس هناك ولما تيجى هقولك

أنا : هو فى جمبك حد ومش عارفة تتكلمى

نوال: أة

أنا : أوكى

ورحت عند مؤمن الناحية التانية من شارع

جامعة الدول وبعد دقيقتين وصلت لابسة

بنطلون بنى كلاسيك بنى قماش وبلوفر بنى ×بيج

وإيشارب بنى ×بيج إسبانش وشها زى القمر يوم 15

منور جدا وزاد نورة سواد شعرها اللى باين فوق وشها

لإن ربطتها كانت بتبين جزء من شعرها وخدها ناعم

ماكنتش مصدق نفسى إنها خرجت معايا وكنت قررت

قبلها ما ندخلش مطعم وجبات سريعة زى كنتاكى وماك

ومؤمن وقررت ندخل مطعم كلاسيك شوية ودخلنا

دار القمر وكنت بفكر فى أبو شقرة ولما سألتا لية غيرتى

المكان

نوال: أصلى جاية مع أصحابى فى الميكروباص ولو

كنا إتقابلنا الناحية التانية كانوا هيشفونا والطريق واقف

أنا: اهه…….ما بتحبيش حد يتكلم عليكى

نوال: بالظبط

أنا: تحبى ناكل فين ؟؟؟

( وأنا كنت مجهز المكان فى بالى ومتاكد إنها هتقول

فى أى حتة)

نوال: عادى أى حاجة

أنا : طب أوكى فى مطعم قريب هنا إسمة دار القمر

وبيعمل مشويات وكدة يعنى قربنا من المحل ومديت

إيدى فتحت الباب وشاورتلها إتفضلى بكل برستيج

ابتسمت إبتسامة رقيقة ……

دخلنا وطلعنا الدور العلوى وطبعا خلتها تفضل عالسلم

الأول كنوع من البرستيج دخلنا المكان

أنا : تحبى نقعد هنا ….ولا هنا

نوال : أنا شايفة هنا وشاورت عالطرابيزة فى الكورنر

نصها بكراسى ونصها كتب

قعدنا إبتسمت ….إبتسمتلها

نوال : حلو المكان هنا ……

أنا : إنتى أحلى بكتير

قعدت…..جيت أقعدت اودامها

نوال: إية دة أنت هتقعد أودامى ….لالالا أنا ما

أعرفش أكل وحد اودامى …تعالى جنبى

أنا: أنا كدة هقعد جنبك …مش هشوفك هنبقى

بنبص إحنا الإتنين للناس …

نوال: لا…هتشوفنى مانتهتبقى جنبى

أنا: طيب المرة دى وبس …أصل الإتيكيت إنى اقعد

أودامك عشان تبصيلى وأبصلك

نوال : أهااااااااااااااا …عشان مانبقاش مكشوفين للناس

أنا: وعشان كمان أسبلك….

نوال : يا سلااااااااااااااااااااااااام …(بابتسامة عريضة)

نوال: إنت متعود تتغدى هنا

أنا : لا ….بس بحب أغير مطاعم بس جربتة مرتين قبل كدة

يجى الجارسون ويحط المنيو

أنا: بتحبى اللحمة أكتر ولا الفراخ ؟

نوال: الاتنين كويسين

أنا : لا أكيد فى حد أكتر ؟؟

نوال : ….أممممممم …. لا الفراخ أكتر وتقلب فى المنيو

يمين شمال ……شمال يمين …..

أنا: ها تحبى تاخدى إية …..؟

نوال: إنت هتاخد إية

أنا : لأ أنا بسئلك إنتى

نوال :هاتلى على ذوقك

أنا : لأهاتى إنتى على ذوقك

نوال : أى حاجة

أنا : أتصلت بيكى وعزمتك … وأختارت المكان …

يبقى إنتى لازم تختارى هتاكلى إية عالأقل …..

نوال : طب قول إنت هتاخد إية

أنا : طبق كفتة وطبق شاورمة

نوال: إية دة هتاخد أطباق ….طب ما تاخد سندوتشات

أنا: طب خلينا نجرب سندوتشات وأطباق

نوال : أوكى …ياديمقراطى

أنا : ها المنيو إتغيرت كان فى حاجات شالها …

طب ناخد منقوشة جبنة طقشوان …وطبق شاورمة

فراخ وإية رايك تاخدى سندوتش شيش طاووق

وطبق كفتة ….ياخد الجرسون الأوردر

الجرسون : تحبوا تشربوا حاجة

أنا: تحبى تشربى إية …..بيبسى

أنا : لبن رايب لو فية ….مفيش سفن أب أو سبرايت

نوال : إية هو بقى الموضوع المهم ؟؟؟؟؟؟

أنا: أه…. الموضوع …إنتى متوقعة يكون إية ؟؟؟

نوال : معرفش ….(وتبص بقلق )

أنا : بص …….

أنا لما شوفتك إمبارح إرتحتلك شوية وقررت أن أنا

لازم أتعرف عليكى فطلبت رقمك وإتصلت بيكى

عسان أعزمك عالغداء أوالعشاء عشان إتضحلى…..؟؟

نوال : إتضحلك إية

أنا : إن أنا ………

يجى الجارسون ويقطعنا ويحط الماية والكاسات ويبتدى

يفتح الإزازة ويصب كوبيتها وكوبايتى

أنا: لا خلاص شكرااا

وعمال يصب الماية فى الكوبايات …تا تا ….تاتا…

ولا كأن أنا بتكلم ……..أخدت الإزازة من إيدة وقولتله

شكرا ورزعتا عالطرابيزة بعنف وخرج منها شوية ماية

أنا : سورى …. أصلهم بيقطعوا كلامى حاجة تنرفز كل ماجاي اتكلم يقطعوا الكلام مش عارف اتكلم كلمتين على بعض

نوال : اتفضل كمل

انا : بصى ياستي من غير لف و لا دوران انا حاسس من ساعة ما شوفتك امبارح ان انا معجب بيكي

نوال : انا….( و ابتسمت ابتسامة عريضة فيها خجل عميق)

انا : ايوه

هي : بس ات نسيت فرق السن

انا : انت عندك كام … 26 و انا 23 مش كتير 3 سنين و بعدين هسئلك سؤال
انت أول ما شوفتيني توقعتي يكون عاندى كام من شكلي

نوال : ممممم ….. 27 سنة يعني فى الحدود ده مش أقل من كده

انا : طيب اديكي قولتي… و بعدين انا جاي النهاردة عشان اقترح عليكي اقتراح

نوال : اتفضل

انا : انا مبحبش اتسالي و لا اسيب المسألة عايمة كدة انا شايف ان احنا لا زم نمر بتلات مراحل

نوال : مراحل !!!

انا : جيلك أهوه فى الكلام أو ل مرحلة ان انا اقولك ان انا معجب بيكي
ونحاول نتعرف على بعض مش اكتر و كل واحد منا مايكونش ملزم ادام التاني بأى حاجة يعني مأدرش أقولك ان انا بحبك لأنى لسة معرفكيش بس اقدر اقولك انى مستريحلك او معجب بحجات فيكي مأدرش اقولك انت بتكلمي ولد غيري و لا لأ انتي خارجة راحة فين وكده يعني و المرحلة ده يعني ممكن تاخد من شهر ل 3 شهور

نوال : أهه… و تضحك ضحكة خفيفة تلمع فيها عينيها
انا : ده المرحلة الأو لى … اما المرحلة التانية فتكون ان احنا خلاص بيقنا معجبين ببعض فنقرر ان احنا نرتبط ببعض و نشوف اذا كان ممكن نتأقلم مع بعض و نحب بعض و لا مش هنقدر وده ممكن تأخد 6 شهور وفى الحالة بنكون مرتبطين يعني مينفعشاكلم انا بنات وكده
و المرحلة ده ةغالباً يمكن تسبيني قبل ما نوصلها
ومحدش و صلها قبل كدة

نوال : هاهاهاهاها…..ياسلالالام

انا : و بعد كل ده المرحلة التالتة باجي عندكم فى الصالون و اشرب حاجة لونها احمر

نوال : هاها .. حاجة لونها احمر

انا : اه ده لو عدينا اصلا من المرحلة الأولي

نوال : محمد … انت مش شايف ان غريبة تقولي الكلام ده يعني والتفاصيل ده

انا : لا انا بحب اكون واضح وامشي على خطة

منال : أممممم

و بعد شويه نزل الأكل و كان مش أد كده لأن الصراحة مطعم دار القمر و كل مطاعم مجموعة عامر جروب مثل تشيلز و استديو مصر و حلقة السمك الجودة فيها قليلة رغم ان السعر عالي

و خالصنا أكل و تناولنا أطراف الحديث على رأى الكتاب المصرين إللي بيكتبوا بالفصحة و بيفئعوا مررتنا

و بعدين نزلنا اوقلتها طبعا تتفضل و احنا نزلين على السلم و سحبتلها الباب و احنا خرجين و شورتلها بأيدى تخرج الأول كنوع من الإتكيت

نوال : شكرا

انا : انتي هتركبي أيه

نوال : هركب من جامعة الدول من هنا فى أى حاجة راحة جيزة و بغير موصلة تانية من هناك

انا : هو انت فين بالظبط

نوال : عند جنينة الفسطاط… عرفها
انا : نحية مجرى العيون كدة بعد النفق

نوال: ايوه

انا : ميغسي اوي انك قبلتي ان احننا نتقابل النهاردة

نوال : ميرسى أيه … اسمها شكرا

انا : شكرا انك قبلتي عزومتي على الغدا النهاردة

نوال : ايه ده انته بتشكرني عشان قبلت انك تعزمني ..أيه الأدب ده … و تبتسم ابتسامه ساحرة ينحني لها الحديد

انا إللي شكرا قوى

انا : انتي فاضية بكرة صح
نوال : اه… بس هيبقي بدري عن كده

انا : ياريت عشان النهاردة ما شوفتكيش غير ساعة ونص بس
نوال : لأ إن شاء الله بدى من الساعة 2 كدة

انا :اه كدة ممكن … انت هتركبي دلوقتي

نوال : أه

انا : طب اوكي اوك مع السلامة

ونسلم على بعض




صراحة القصة حلوة أوى

ميرسى لا شكرا اوى ع القصة الروعة زيك




نفر مايند لا العفو ههههههههه

انتى اكيد احلى بردك على القصة انشالله قريب هنزل الحلقة التالتة

والقادم ارووووووع ريلي ارووووووع

يلا يا بنانيت تعالو كملو القصة




مشكووورة ياا الغلا



العفو حبيبتى سندس

وانتظرووووووو الحلقات الجاية

والقادم اروووووووع ريييييلى ارووووووع

c u




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

رواية انت لي كاملة من البداية حتى النهاية,الحلقة 3

انت لي: الحلقة الثالثة

أشياء ثلاثة تشغل تفكيري و تقلقني كثيرا في الوقت الراهن
دراستي و امتحاناتي ، رغد الصغيرة ، و الأوضاع السياسية المتدهورة في بلدتنا و التي تنذر بحرب موشكة !
إنه يوم الأربعاء ، لم أذهب للمدرسة لأن والدتي كانت متوعكة قليلا في الصباح و آثرت البقاء إلى جانبها .

إنها بحالة جيدة الآن فلا تقلقوا

كنت أجلس على الكرسي الخشبي خلف مكتبي الصغير ، و مجموعة من كتبي و دفاتري مفتوحة و مبعثرة فوق المكتب .

لقد قضيت ساعات طويلة و أنا أدرس هذا اليوم ، إلا أن الأمور الثلاثة لم تبرح رأسي

الدراسة ، أمر بيدي و أستطيع السيطرة عليه ، فها أنا أدرس بجد

أوضاع البلد السياسية هي أمر ليس بيدي و لا يمكنني أنا فعل أي شيء حياله !

أما رغد الصغيرة …

فهي بين يدي … و لا أملك السيطرة على أموري معها !

و آه من رغد !

يبدو أن التفكير العميق في ( بعض الأشياء ) يجعلها تقفز من رأسك و تظهر أمام عينيك !

هذا ما حصل عندما طرق الباب ثم فتح بسرعة قبل أن أعطى الفرصة المفروضة للرد على الطارق و السماح له بالدخول من عدمه !

" وليـــد وليـــــــــد و ليـــــــــــــــــــــــــد ! "

قفزت رغد فجأة كالطائر من مدخل الغرفة إلى أمام مكتبي مباشرة و هي تناديني و تتحدث بسرعة فيما تمد بيدها التي تحمل أحد كتبها الدراسية نحوي !

" وليد علّمتنا المعلمة كيف نصنع صندوق الأماني هيا ساعدني لأصنع واحدا كبيرا يكفي لكل أمنياتي بسرعة ! "

إنني لم أستوعب شيئا فقد كانت هذه الفتاة في رأسي قبل ثوان و كانت تلعب مع سامر على ما أذكر !

نظرت إليها و ابتسمت و أنا في عجب من أمرها !

" رويدك صغيرتي ! مهلا مهلا ! متى عدت ِ من المدرسة ؟ "

أجابتني على عجل و هي تمد يدها و تمسك بيدي تريد مني النهوض :

" عدت الآن ، أنظر وليد الطريقة في هذه الصفحة هيا اصنع لي صندوقا كبيرا ! "

تناولت الكتاب من يدها و ألقيت نظرة !

إنه درس يعلم الأطفال كيفية صنع مجسم أسطواني الشكل من الورق !
و صغيرتي هذه جاءتني مندفعة كالصاروخ تريد مني صنع واحد !
تأملتها و ابتسمت ! و بما إنني أعرفها جيدا فأنا متأكد من أنها سوف لن تهدأ حتى أنفذ أوامرها !

قلت :

" حسنا سيدتي الصغيرة ! سأبحث بين أشيائي عن ورق قوي يصلح لهذا ! "

بعد نصف ساعة ، كان أمامنا أسطوانة جميلة مزينة بالطوابع الملصقة ، ذات فتحة علوية تسمح للنقود المعدنية ، و النقود الورقية ، و الأماني الورقية كذلك بالدخول !

رغد طارت فرحا بهذا الإنجاز العظيم ! و أخذت العلبة الأسطوانية و جرت مسرعة نحو الباب !

" إلى أين ؟؟ "

سألتها ، فأجابتني دون أن تتوقف أو تلتفت إلي :

" سأريها سامر ! "

و انصرفت …

اللحظات السعيدة التي قضيتها قبل قليل مع الطفلة و نحن نصنع العلبة ، و نلصق الطوابع ، و نضحك بمرح قد انتهت …

أي نوع من الجنون هذا الذي يجعلني أعتقد و أتصرف على أساس أن هذه الطفلة هي شيء يخصني ؟؟
كم أنا سخيف !

انتظرت عودتها ، لكنها لم تعد …
لابد أنها لهت مع سامر و نسيتني !
نسيت حتى أن تقول لي ( شكرا ) ! أو أن تغلق الباب !

غير مهم ! سأطرد هذا التفكير المزعج عن مخيلتي و أتفرغ لكتبي … أو حتى … لقضايا البلد السياسة فهذا أكثر جدوى !

بعد ساعة ، عادت رغد …
كان الصندوق لا يزال في يدها ، و في يدها الأخرى قلما .

اقتربت مني و قالت :

" وليد … أكتب كلمة ( صندوق الأماني ) على الصندوق ! "

تناولت الصندوق و القلم و كتبت الكلمة ، و أعدتهما إليها دون أي تعليق أو حتى ابتسامة

هل انتهينا ؟

صرفت ُ نظري عنها إلى الكتاب الماثل أمامي فوق المكتب ، منتظرا أن تنصرف

يجب أن تنتبه إلى أنها لم تشكرني !

" وليد … "

رفعت ُ بصري إليها ببطء ، كانت تبتسم ، و قد تورّد خداها قليلا !

لابد أنها أدركت أنها لم تشكرني !

قلت ُ بنبرة جافة إلى حد ما :

" ماذا الآن ؟ "

" هل لا أعطيتني ورقة صغيرة ؟ "

يبدو أن فكرة شكري لا تخطر ببالها أصلا !

تناولت مفكرتي الصغيرة الموضوعة على المكتب ، و انتزعت منها ورقة بيضاء ، و سلمتها إلى رغد

أخذتها الصغيرة و قالت بسرعة :

" شكرا ! "

ثم ابتعدت …

ظننتها ستخرج إلا أنها توجهت نحو سريري ، جلست فوقه ، و على المنضدة المجاورة و ضعت ( الصندوق ) و الورقة … و همّت بالكتابة !

أجبرت عيني ّ على العودة إلى الكتاب المهجور … لكن تفكيري ظل مربوطا عند تلك المنضدة !

" وليد … "

مرة أخرى نادتني فأطلقت سراح نظري إليها …

" نعم ؟"

سألتني :

" كيف أكتب كلمة ( عندما ) " ؟

نظرت ُ من حولي باحثا عن ( اللوح ) الصغير الذي أعلم رغد كيفية كتابة الكلمات عليه ، فوجدته موضوعا على أحد أرفف المكتبة ، فهممت بالنهوض لإحضاره ألا أن رغد قفزت بسرعة و أحضرته إلي قبل أن أتحرك !

أخذته منها ، و كتبت بالقلم الخاص باللوح كلمة ( عندما ) .

تأملتها رغد ثم عادت إلى المنضدة …

بعد ثوان ، رفعت رأسها إلي …

" وليد ! "

" نعم صغيرتي ؟ "

" كيف أكتب كلمة ( أكبُر ) ؟ "

كتبت الكلمة بخط كبير على اللوح ، و رفعته لتنظر إليه .

ثوان أخرى ثم عادت تسألني :

" وليد ! "

ابتسمت ! فطريقتها في نطق اسمي و مناداتي بين لحظة و أخرى تدفع إي كان للابتسام !

" ماذا أميرتي ؟ "

" كيف أكتب كلمة ( سوف ) " ؟؟

كتبت الكلمة و أريتها إياها ، صغيرتي كانت مؤخرا فقط قد بدأت بتعلم كتابة الكلمات بحروف متشابكة ، و لا تعرف منها إلا القليل …
بقيت أراقبها و أتأملها بسرور و عطف !
كم هي بريئة و بسيطة و عفوية !
يا لها من طفلة !

رفعت رأسها فوجدتني أنظر إليها فسألت مباشرة :

" كيف أكتب كلمة ( أتزوج ) ؟ "

فجأة ، أفقت من نشوة التأمل البريء …

هناك كلمة غريبة دخيلة وصلت إلى أذني ّ في غير مكانها !

حدقت في رغد باهتمام ، و اندهاش …

هل قالت ( أتزوج ) ؟؟

أتزوج !

ألا تلاحظون أنها كلمة ( كبيرة ) بعض الشيء ! بل كبيرة جدا !

سألتها لأتأكد :

" ماذا رغد ؟؟ "

قالت و بمنتهى البساطة :

" أتزوج ! كيف أكتبها ؟؟ "

أنا مندهش و متفاجيء …

و هي تنظر إلي منتظرة أن أكتب الكلمة على لوحها الصغير …

أمسكت بالقلم بتردد و شرود … و كتبت الكلمة ( الكبيرة ) ببطء ، ثم عرضتها عليها فأخذت تكتبها حرفا حرفا …
انتهت من الكتابة ، فوضعت اللوح على مكتبي ، في انتظار الكلمة التالية …

انتظرت …
و أنتظرت …
لكنها لم تتكلم

لم تسألني عن أي شيء
رأيتها تطوي الورقة الصغيرة ، ثم تدخلها عبر الفتحة داخل صندوق الأماني !

( عندما أكبر سوف أتزوج ((…. )) ؟؟؟ )

الاسم الذي تلا كلمة أتزوج هو اسم تعرف رغد كيف تكتبه !
كأي اسم من أسماء أفراد عائلتنا أو صديقاتها …
كـ وليد ، أو سامر ، أو أي رجل !

رغد الصغيرة !
ما الذي تفعلينه !؟؟

الآن ، هي قادمة نحوي …
و الصندوق في يدها …

" وليد اكتب أمنيتك ! "

" ماذا صغيرتي ؟؟ "

" أكتب أمنيتك و ضعها بالداخل ، و حينما نكبر نفتح الصندوق و نقرأ أمنياتنا و نرى ما تحقق منها ! هكذا هي اللعبة ! "

إنني قد افعل أشياء كثيرة قد تبدو سخيفة ، أما عن وضعي لأمنيتي في صندوق ورقي خاص بطفلتي هذه ، فهو أمر سأترك لكم أنتم الحكم عليه !
نزعت ورقة من مفكرتي ، و كتبت إحدى أمنياتي !
فيما أنا اكتب ، كانت رغد تغمض عينيها لتؤكد لي أنها لا ترى أمنيتي !

أي أمنية تتوقعون أنني أدخلتها في صندوق الأماني الخاص بصغيرتي العزيزة …؟؟

لن أخبركم !

بعد فراغي من الأمر ، طلبت مني رغد أن أحفظ الصندوق في أحد أرفف مكتبتي ، لأنها تخشى أن تضيعه أو تكتشف دانة وجوده فيما لو ضل في غرفتها !

" وليد لا تفتح الصندوق أبدا ! "

" أعدك بذلك ! "

ابتسمت رغد ، ثم انطلقت نحو الباب مغادرة الغرفة و هي تقول :

" سأخبر سامر بأنني انتهيت ! "

بعد مغادرتها ، تملكتني رغبة شديدة في معرفة ما الذي كتبته في ورقتها
كدت انقض وعدي و أفتح الصندوق من شدة الفضول …
لكني نهرت نفسي بعنف … لن أخيب ثقة الصغيرة بي أبدا

( عندما أكبر سوف أتزوج ………. ؟؟؟ )

من يا رغد ؟؟

من ؟

من ؟؟

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

في عصر اليوم ذاته ، قرر والدي أخذنا لنزهة قصيرة إلى أحد ملاهي الأطفال ، حسب طلب و إلحاح دانة !
أنا لم أشأ الذهاب ، فأنا لم أعد طفلا و لا تثير الملاهي أي اهتمام لدي ، إلا أن والدتي أقنعتني بالذهاب من باب الترويح عن النفس لاستئناف الدراسة !
قضينا وقتا جيدا …
وقفت رغد أمام إحدى الألعاب المخيفة و أصرت على تجربتها !
طبعا لم يوافق أحد على تركها تركب هذا القطار السريع المرعب ، و كما أخبرتكم فإنها حين ترغب في شيء فإنها لن تهدأ حتى تحصل عليه !

و حين تبكي ، فإنها تتحول من رغد إلى رعد !

والدي زجرها من باب التأديب ، إذ أن عليها أن تطيع أمره حين يأمرها بشيء

توقفت رغد عن البكاء ، و سارت معنا على مضض …

كانت تمشي و رأسها للأسفل و دموعها تسقط إلى الأرض !

أنا وليد لا أتحمّل رؤيتها هكذا مطلقا … لا شيء يزلزلني كرؤيتها حزينة وسط الدموع !

" حسنا يا رغد ! فقط للمرة الأولى و الأخيرة سأركب معك هذا القطار ، لتري كم هو مخيف و مرعب ! "

أعترض والداي ، ألا أنني قلت :

" سأمسك بها جيدا فلا تقلقا "

اعتراضهما كان في الواقع على سماحي لرغد بنيل كل ما تريد
أنا أدرك أنني أدللها كثيرا جدا
لكن …
ألا تستحق طفلة يتيمة الأبوين شيئا يعوضها و لو عن جزء من المائة مما فقدت ؟
تجاهلت اعتراض والدي ّ ، و انطلقت بها نحو القطار

ركبنا سوية ذلك القطار و لم تكن خائفة بل غاية في السعادة ! و عندما توقف و هممت بالنزول ، احزروا من صادفت !؟؟

عمّار اللئيم !

" من وليد ! مدهش جدا ! تتغيب عن المدرسة لتلهو مع الأطفال ! عظيم ! "

تجاهلته ، و انصرفت و الصغيرة مبتعدين ، ألا أنه عاد يلاحقني بكلام مستفز خبيث لم أستطع تجاهله ، و بدأنا عراكا جديدا !

تدخل مجموعة من الناس و من بينهم والدي لفض نزاعنا بعد دقائق …

عمار و بسبب لكمتي القوية إلى وجه سالت الدماء من أنفه

كان يردد :

" ستندم على هذا يا وليد ! ستدفع الثمن "

أما رغد ، و التي كانت تراني و لأول مرة في حياتها أتعارك مع أحدهم ، و أؤذيه ، فقد بدت مرعوبة و التصقت بوالدتي بذعر !

عندما عدنا للبيت وبخني أبي بشدة على تصرفي في الملاهي و عراكي …
و قال :

( كنت أظنك أصبحت رجلا ! )

و هي كلمة آلمتني أكثر بكثير من لكمات عمّار
استأت كثيرا جدا ، و عندما دخلت غرفتي بعثرت الكتب و الدفاتر التي كانت فوق مكتبي بغضب
لا أدري لماذا أنا عصبي و متوتر هذا اليوم …
بل و منذ فترة ليست بالقصيرة
أهذا بسبب الامتحانات المقبلة ؟؟

بعد قليل ، طرق الباب ، ثم فتح بهدوء …
كانت رغد

" وليد … "

ما أن نطقت باسمي حتى قاطعتها بحدة :

" عودي إلى غرفتك يا رغد فورا "

نظرت إلي و هي لا تزال واقفة عند الباب ، فرمقتها بنظرة غضب حادة و صرخت :

" قلت اذهبي … ألا تسمعين ؟؟ ! "
أغلقت الصغيرة الباب بسرعة من الذعر !
لقد كانت المرة الأولى التي أقسو فيها على رغد …
و كم ندمت بعدها

ألقيت نظرة على ( صندوق الأماني ) ثم أمسكت به و هممت بتمزيقه !

ثم أبعدته في آخر لحظة !
كنت أريد أن أفرغ غضبي في أي شيء أصادفه
إنني أعرف أنني يوم السبت المقبل سأقابل بتعليقات ساخرة من قبل عمّار و مجموعته
و كل هذا بسبب أنت أيتها الرغد المتدللة …
لأجلك أنت أنا أفعل الكثير من الأشياء السخيفة التي لا معنى لها !
و الأشياء المهولة … التي تعني أكثر من شيء … و كل شيء …
و التي يترتب عليها مصائر و مستقبل …
كما سترون …

اراكم في الحلقة الرابعة




تهبببببل ننتظر الباقي



التصنيفات
حلويات و مشروبات

بسكويت الزبدة الفاخر لمن فاتتهم الحلقة . فقد اعجبنى كثيرا .

من فنانة الطبخ منال العالم حبيت انقل لكم
:0149:
المقادير:

كوب زبدة لينة ( 2 اصبع )
2 3/4 كوب دقيق
1/4 كوب نشا
1/2 ملعقة صغيرة باكنج باودر
1/4 ملعقة صغيرة ملح
1 كوب سكر ناعم

الطريقة :ــ

1/ يخق السكر البودرة مع الزبدة جيدا ثم نضيف بيضتين الواحدة تلو الاخى مع الخفق الجيد
2/ نضيف خليط المقادير الجافة ( دقيق + نشا + باكنج باودر + ملح ) ونخفق
3/ نبدا التشكيل ويمكن ان تتفننى فى ذلك :
* نعمل دوائر ونضعها فى الصينية مع الضغط عليها ونضع حبات من الزبيب او رشها بالسكر الخشن
* يمكن عمل اشكال بماكينة البسكويت مع تغيير الشكل فيمكن ان نستخدم النجمة ونشكله فى شكل دائرة
تخبز فى درجة حرارة 18 لمدة ربع ساعة
واتمنى تنال اعجابكم كما نالت اعجابى فهى مثل الجاهز تماما
وانشاء الله اطبقها وانزلها بالصور




تسلمين يا قمر

ابدعتي

وصفة جميلة

شكرا لك




الوصفة جميلة



تسلمي حيبيبتي..



التصنيفات
منتدى اسلامي

صلي صح الحلقة الثالثة

صلي صح .. الحلقة الثالثة

خليجية

سن الوضوء :
1- يُسَن للمسل أن يتسوك عند وضوءه ، أي قبل أن يبدأ وضوءه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء )
2- يُسَن للمسل أن يغسل كفيه ثلاثاً قبل أن يبدأ وضوءه – كما سبق –
إلا إذا كان قائماً من النوم ، فإنه يجب عليه غسلهما ثلاثاً قبل وضوءه ، لأنه قد يكون فيهما أذى وهو لا يشعر ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً ، فإنه لا يدري أين بات يده )
3- تُسَن المبالغة في الاستنشاق ، كما سبق .

خليجية
4- يُسَن للمسل عند غسل وجهه أن يُخلل لحيته إذا كانت كثيفة [ كما سبق ] .

5- يُسَن للمسل عند غسل يديه ورجليه أن يخلل أصابعهما ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( وخلل بين الأصابع )

6- يُسَن للمسل أن يبدأ في وضوءه بأعضائه اليمنى قبل اليسرى ، أي أن يبدأ بغسل اليد اليمنى قبل اليد اليسرى ، والرجل اليمنى قبل الرجل اليسرى .
7- يُسَن للمسل أن يغسل أعضاءه في الوضوء مرتين أو ثلاث مرات ولا يزيد على الثلاث ، أما الرأس فإن لا يمسحه أكثر من مسحة واحدة .

8- يُسَن للمسل أن لا يسرف في ماء الوضوء ، لأنه صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثاً وقال: ( من زاد فقد أساء وظلم )
خليجية
نواقض الوضوء :
ينتقض وضوء المسلم بهذه الأشياء :
1- الخارج من السبيلين ، من بولٍ أو غائط .
2- الريح الخارجة من الدُبر .
3- زوال عقل الإنسان ، إما بجنون ، أو إغماء ، أو سُكْر ، أو نوم عميق لا يحس فيه بما يخرج منه ، أما النوم اليسير الذي لا يغيب فيه إحساس الإنسان ، فإنه لا ينقض الوضوء .
4- لمس الفَرْج باليد بشهوة ، سواءً كان فَرْجه هو أو فَرْج غيره ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من مسَّ فرجه فليتوضاً )
5- أكل لحم الإبل ، لأنه صلى الله عليه وسلم سُئل : أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : ( نعم )
* أكل كرش الإبل أو كبده أو شحمه أو كليته أو أمعائه ينقض الوضوء ، لأنه مثل لحمه .
* شرب لبن الإبل لا ينقض الوضوء ، لأنه صلى الله عليه وسلم أمر قوماً أن يشربوا من ألبان إبل الصدقة ، ولم يأمرهم بالوضوء من ذلك .
* الأحوط أن يتوضأ إذا شرب ( مرقة ) لحم الإبل .

خليجية
من مخالفات الوضوء

الجهر بالنية عند الوضوء .. الدعاء عند غسل أعضاء

فصل المضمضة عن الاستنشاق ( والأصل أنهما بغرفة واحده )

عدم المبالغة بالاستنشاق وقد أمرنا بذلك ( إلا أن يكون صائم )

الإسراف في الماء ( كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ) البخاري

الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات

عدم إسباغ الوضوء وإكماله .. ومن الأخطاء غسل الرقبة في الوضوء

الوضوء علي الوضوء دون أن يتخلل بينهما صلاة

خليجية




خليجية



جزاك الله الفردوس



جزاكم الله خيرا ورزقنا واياكم صلاة صحيحة متقبلة

شكرا على المرور




خليجية



التصنيفات
منوعات

قصة حب محمد ونوال الحلقة التالتة

هااااا ى ونكمل بقية القصة

يلاااا بينااااااااا

و سلمنا على بعض

نوال : ده أنت هتشفني دلوقتي وانا بجري ورا اتوبيس و اتشعلق

أنا: لا مش هتجري النهاردة و جه الميني باص فاضي خالص

روحت البيت و اتصلت بيها كانت لسه محشورة في أزمة المواصلات

وما تصلتش بيها يومها تاني غير اتصلت بيها مرة تاني يوم الصبح.

قلتلي انها هتخرج الساعة 2 من الشغل و هنفضل مع بعض لحد 7

و اتصلت بيها اسئلها هي لبسه أيه كلاسيك و لا كجوال عشان ألبس زيها

استغربت هي من السؤال شوية وقالت انها لابسه كلاسيك شوية

رحت استنتها فى نفس المكان عند مطعم مؤمن فى جامعة الدول ميدان سفنكس – بره المطعم يعني مش جوه –

و وصلت نوال الساعة متأخرة 20 دقيقة و قبل كدة امبارح 15 دقيقة
أول ما وصلت كانت لابسه الإشارب الرابطة العادية مش اسبنش و كانت قفلة على و شها شوية
و اصلا انا مش متعود على كده لأني شفتها بلأسبنش و اكتر حاجة كانت عجباني ملامح وشها برقبتها المكان إللي بيربط بين جمال الجسد و العقل

نوال : يعني انا شكلي و حش فى التحجيبة العادية

انا : فى الإسبنش أحلي و بعدين حطي فى اعتبارك أن انا أول مرة أتعرف على بنت محجبة كل إللى

وده كانت حقيقة انا كنت برفض مبدئياً اتعرف على بنت محجبة لأسباب كتير مش هقولها

انا : تحبي تتغدى فين النهارده

نوال : شوف انت

انا : لا انا اقترحت امبارح دار القمر و انتي مطلعش اد كده فشوفي انتي بقى النهارده

نوال : طب فكر معايا

انا : شوفي اى مطعم أو أكله تخطر فى بالك كل المطاعم هنا حوالينا

نوال : مش عارفة

انا : شوفى انتي بتحبي الفراخ أكتر و اللحمة

نوال : الأتنين

نوال : فى هنا كوك دوور

أنا : اه قدام شوية تحب نمشي و لا ناخد تاكسي

نوال : هو بعيد

انا : شيفة العمارة اللي هناك ده هو جنبها

نوال : على فكرة البايرفيم بتاعك حلو قوي

انا كنت متعمد احطه على دراعي فى اليمين و الشمال بمستوي و شها لأنها اقصر مني شوشية انا 186 و هى 165 زى ما بتقول بس انا اعتقد انها 162
وو زنها 68

بس بجد كانت عجباني مووت بستثناء مشيتها كانت مكنتش اد كده كنت على شكل 7 عرفنها
وكانت لكن و شها و تقسيمات جسمها خاصة كنت بتعجبني جدا خاصة شكل صدرها و خصلة شعرها الخارجة من الإيشارب و دقنها و رقبتها و شفيفها

وصلنا كووك دور و قلتلي ان صحبتها نور كانت عايزة تخرج معانا و يكون معاها عمرو بتاع أول حلقة و انا كنت قلتلها اصلا امبارح ان عمرو مش عايز يخرج معاها و انه منوق منها خالص و بيقول انها بيئة و كمان نصحوني ان انا مخرجش معها و قلولي ان انت و نور عايزين خروج و عزومات و بس
البنت كانت استغربت و كانت و عدتني انها فهمت ليه احنا مش هنخرج اربعة لكن كل الكلام اللى انا قولتهولها راحت قالته لصحبتها

وصلنا كوك تدور و اكلمنا مع بعض و كان فى عرض نخربش كروت مع الكومبو و خربشنا و كسبنا كوبية و نسينا نخدها لننا كنا مندمجين فى الكلام و مرت ساعة و ربع من غير من حس خالص

سئلتني خلالها سؤال غريب جدا

نوال : ممكن اسئلك سؤال غريب شوية ؟

انا : اتفضلي

نوال : انت أيه اللي خالك تتعرف عليه ما انت عندك بنات حلوين كتير أكيد فى الجامعة و أكيد عندك هنا فى المهندسين بنات كتير و شيك و يعني من نفس سنك و أصغر و كده

و احده زيه عايز منها أيه

طبعاً السؤال كان جرىء منها قوي و بيدل برضة على الثقة فى النفس

انا: هقولك على حاجة ….. أنتي عارفة …..اه ….بصي ياستي

انا عرفت بنات كتير بس كلهم شبه بعض تقريبا ياعني عايزين شقة ب 300 ألف و فرح و عربية و شبكة بكذا و كذا و ده حقهم لأنهم عيشين فى المستوى ده يعني مثلا انا فى المهندسين لو اتعرفت على بنت برضة من المهندسين و معايا فى الجامعة وده حصل هى أصلا معاها عربية ب 100 ألف و بتروح للكوفير شوفى بكام فى الشهر و بتصرف كام و عايزة شقة بكام و عايزة فرحاها يكون زى صحبتها إللي كانت معاها فى المدرسة فى الزمالك و شقتها ما تقلش عن بنت خالتها إللي فى مصر الجديدة
كده … و كلهم عندهم الناس بيئة و ياياي
عارفة لما تبقى خلاص نفسي اجرب كده اتعرف على بنت من مصر القديمة نفسي اشوف الإختلاف و فجأة لئيتك قدام و شي فتعرفت عليكي

يعيني حسيت فيكي بريحة مصر

نوال : هاهاهاها

و بعد كده خرجنا من المطعم

نوال : انا قلقانة يحد يشوفنا من الشركة اصل كل شغل الشركة فى المهندسين

انا : يعني فى 13 مليون فى القاهرة و فى الزحمة ده و القرف ده احتمال بنسبة كام تشوفي حد تعرفي انت اخر حد شوفته بالصدفة فى الشارع من أد أيه

نوال : هنروح فين

انا : لو جينا نروح وسط البلد أو سيتي ستارز هتاخد ساعة ساعة و نص لأن النهاردة الخميس

نوال : اه صح

انا : و الساعة دلوقتي 4

فى كافية قريب من هنا و هادى أأكدلك ما حدش هيشفنا فيه

و اتمشينا من عند كوك دوور فى جامعة الدول لحد كافية بينوس عند نادى الصيد و هي مسافة قليلة

و احنا ماشين نزلت بنت سوبر كووول تغي تغي شيك من عربيتها وأول ما مشيت أودمنا
نوال بصتلها
و قالت : الله البوت ده حلو قوي و فعلا البوت كان شيك كنت شفته قبل كده و عارف ان تمنه 450 جنية لأنه طويل و جلد طبيعي

و ما كدبش عليكم البوت بتاع نوال كان ….. شعبي جدا و كمان كان بكعب و مشيتها فى الكعب كش حلوة و يمكن ده كان العيب الوحيد لحد دلوقتي بس انا حليته بعد كده

دخلنا الكافية

دار ما بنا الكلام ابتدت تستريحلي اكتر و انا كمان كنت فرحان من التجربة الجديدة

و من طريقة كلمها و حسيت انها نضجة شوية بحكم ان سنها 26 و انضج بكتير من البنات فى سن 20 أو 21

بعد كده اتضحلي ان البنات في مصر بصفة عامة عند سن 24 بيكون تفكرهم اتغير إلي حد ما فى الغالب و خاصة من ناحية موضوع العريس لكن من ناحية أى حاجة تانية كتطوير الذات أو المجتمع أو أى برنجان أنسي ….

و فى وسط الكلام و احنا كنا قعدين في بينوس كافية و ده كافيه عادى قهوة كابتشينو جاتوه حسيت أن انا انتقلت فجأة لمسلسل تامر وشوقية

نوال : أيه ده يامحمد هما في عندهم هنا خمرة

أنا : لأ

نوال : أمال أيه الأزايز الكتيرة ده إلي ورا الجرسون

أنا : أه … خمرة أيه …ده فيها النكهات إللي بتتحط على القهوة أو الكاكاو بطعم القرفة مثلا النعناع الكراميل

نوال : أه

أنا طبعا حولت أمسك نفسي من الضحك عشان محرجهاش
انا لما بحكي الموقف ده هنا مش بتريأ عليها لأن انا نفسي لما شوفت الأزايز ده أول مرة ماكنتش أعرف هي أيه بس أكيد مخطرش على بالي انها خمرة

حوار كمان

نوال : البنات هنا كلهم كده تحس انهم مايسين

انا : عادي بتختلف من مكان لمكان .. انا شايف انهم كده عادي

يعني مثلا لو شافت بنت لبسه جينس و بلوفر على الكمر و سيبه شعرها – بختصار بنت كوول من اللي بتشفهم في كفيهات الزمالك أو سيتي ستارز – نوال تقول انها أووفر

و بدأنا نكلم و نتعرف على بعض و فتحت معها حورات و سألتها اسئلة تقلدية بحيث تتكلم هى اكتر ما انا اتكلم عشان تحس انها مرتاحة و عشان اعرفها اكتر و عشان ده القاعدة رقم و احد فى أول خرجتين على الأقل

سألتها

انا : بما اننا فى المرحلة الأولي و بنتعرف على بعض أنا هسألك و انت تجوبي و تسأليني لو حبيتي

نوال : هاهاها … حلو قوي حكاية المراحل ده .. اتفضل اسأل
انا : أيه اكتر حاجة تحبي تكون موجوده فى فارس أحلامك؟؟

نوال : ….. أنه يكون راجل بجد يحسسني يالأمان و يحتوني كده و احس معاه بالأمان …. و يكون بيحبني طبعا

انا فى سري :: اجابة كويسة

انا : اهه

نوال : اسال انا

انا : اسألي

نوال : ايه موصفات فتات أحلامك

أنا : ……امم……..امم…. أول حاجة تكون فاني ماكونش نكدية لازم تكون كده زيك دمها خفيف و كون متوضعة مكنش و خدة فى نفسها مئلب و تقول على كل الناس بيئة و كده وكون بتحبني اكتر من أى حاجة تانية فى حيتها

– الصراحة ده اجابة كانت مناسبة عشان تعجبها و اخر كذا بنت سئلتني السؤال ده و جوبت عليه بصراحة اتعئدوا و عرفوا ان انا مش هعجب بيهم لدرجة الجواز لأني كنت برد و

قول:

لآز تكون مثقفة عشان تعرف تربي الأولاد و تكون يعني بتحب حجات زى اللى انا بحبها مثلا تكون بتحب القراءة بس ده مش شرط يعني لأن ده نادر يعني بتحب الأفلام الأجنبي تكون بتعرف تطبخ و على الأقل يكون الإنجلش بتعها كويس و ياريت لو تكون بتتكلم انجليش و فرينش زى بعض بس ده برضه نادر و أساسي تكون طموحة و تكون متوسطة الجمال مش شرط جميلة قوي و مكونش محجبة و تكون طموحة و طموحه عاليه قوى

بس بعد كده حرمت اققول الرد ده لأى بنت عشان متتعئدش أو تقول اني مجنون و كمان غيرت أصلا كذا بند من بنود موصفات أحلامي و ساعات بغيرها كلها و سيبها كده

بس انا شايف دلوقتي انها لازم تكون فاني و مثقفة و ده نادر و طموحه و ده برده نادر و تكون ايجابية مش سلبية

نرجع للكلام مع نوال

و كملت الكلام مع نوال

وعرفت عنها
أنها يعني أخر ولد خرجت معاه مرتين تلاته كان من شهرين تلاتة و بعدين سابته لما عرفت انه مش ناوي على جواز

وهنا عرفت حاجة

ان برضه غالبا البنات بعد ما تخلص تعليمها و توصل لسن 23 بتبقى أى ولد بتتعرف عليه
هدفها رقم 1 هيجي يتقدم ولا لأ ولو حست انه فى احتمال متقدرش تسحبه يتقدم
علطول بتعمله شفت و دليت
وهكذا

وانا لما حبيت اطمنها سراحة كان عندى الشقة

وانا دارس سياسة وهتخرج كمان كام شهر

والمفروض ان احنا بنتعرف

ولماخالص معنديش جيش لأن مفيش اخوات صبيان

وانا هلائي شغل بسهولة

والصراحة مصروفي ساعتها كان يعني كويس اكتر من مرتبات كتير يفتح بيت بالنسبلها

يعني حسيت كده ان انا تامر

وهي عندها 26 سنه بس صراحة شكلها 22 أو 23 مش باين عليها

وسكرتيرة فى شركة صغيرة بمرتب 450 جنية بتركب موصلتين عشان تروح البت من المهندسين لمصر القديمة

ومعها معهد فني تجارى و سقطت فيه سنه كمان

واخوها قلتلى انه معاه كلية تجارة وبعد كده عرفت وقلتلى بعد مده انه معاه دبلوم تجارة وكان عامل كهربئي فى شكرة وسبها بعده كده

واخوها التاني معاه صانيع و حارس أمن فى نادى

و الوالد عنده ورشة نجارة فى دار السلام

واختها سكنه هناك كمان فى دار السلام

حسيت أنه شوقيه

بس يمكن وضع شوقية أفضل لأنه معاها كلية تربية يعني كان عندها عزيمة شوية عن نوال

طبعا المفروض ان انا داخل على جواز فكده الصورة وضحالى وليكم برضة

المفروض ان لما اخلف ولاد لو اجوزت هو ده المحيط الأسرى

وانا المفروض يعني بحاول اطور من نفسي و فى بكالوريوس علوم سياسية و كده يعني الصورة وضحت شويه

المشكلة ان انا شايف ان كل الفروق ده عادى لأن ممكن ب 100 الف اجوزها و اجيب شبكة و اعمل فرح واما اتكلمنا فى الحوار ده

قلتلي لو عايز حتي نبتدى بشقة قانون جديد مافيش مشكلة وطبعا قانون جديد بتعها اخره 400 جنيه فى الشهر يعني ممكن اجوز ب 40 أو 50 الف كمان
وده كانت ميزة

طبعا بالنسبة للبنات اللى اعرفهم من الجامعة او المهندسين مثلا قبل كده

كانت الشروط ده مستحيلة واقل حاجة 300 400 ألف

واكتشفت ان مافيش بنا هويات مشتركة يعني هى اكيد ما بتحبش القراءة و لا المعرفة

وطلعت بتكره الأفلام الأجنبي على حد قولها بتتعب من قراءة الترجمة

وبتحب تسمع جورج وسوف و اليسا وعمرو دياب

والتلاته كانوا شىء مشترك ما بنا

وكانت أول مرة أعرف بنت بتحب تسمع جورج وسوف الصراحة انا كنت بسمعه قبل 2001 بعد كده صوته راح فيها خالص وبقيت بحس انه بيكرع مش بيغني

وكمان عرفت انها معندهاش كمبيوتر فى البيت

فدلوقتي انا مطمن انها مش هتشوف الكلام ده بس لو شافته ااكد لكم مش هتزعل مني لأن احننا عرفين بعض و بنقدر بعض كويس

الساعة 6 و ربع اتصلت صحبتها و قلتلها نجيلها وسط البلد احنا طبعا قنلها شكرا

اتصلت بعد شوية وقالت انها هتيجي المهندسين و المفروض نوال هتروح الساعة 7 عشان الساعة 8 توصل البيت على أساس انها مخلصه الشغل الساعة 5 و ربع و الموصلات كانت زحمة و اتمشت شوية صغيرين مع صحبتها – يعني دهالحجة إللي هتقولها لمامتها

7 احنا قمنا من الكافية و صحبتها وصلت وقالت اها عايزة تشوفنا وهيجلها عمرو إللي مخنوق منها

نوال : طب اعمل ايه هي دلوقتي هتزعل لو انا مرحتلهاش

انا : طب تعالي نروحلها… و اصلا عمرو مش هيجي

نوال : لأ هي بتقول انه اتصلت بيه وقال أنه جاي

انا : غريبة

نوال : بس انا صلا مش عايزة اروح عشان كده هتأخرج ماما هتعد تزعئلي وهتسمعني كلام ملوش لزمه …..والمرة اللي فاتت ساعة المول اكلمت برضه

أنا : طب خلاص ماترحيش

نوال : طب خلاص هي لما تيجي هنا هقولها ان انا همشي ومش قدر اعد معاكم

شوية و تلفوني يررن …. ترررن …ترررن

انا : ده عمرو

نوال : طب رد

انا : هسمعك بقى هيقول أيه

أنا : ألو ايوة

عمرو : انت فين

انا : جنب نادي الصيد كده

عمرو : معاك نوال

انا : أه

عمرو : طب انا نور اتصلت بيه و فالت ان احا هنئبلكم

انا : طب ثواني كده

و قمت قربت من نوال عشان تسمع و ما فتحتش الإسبيكر عشان مايخدش عمرو باله
ودلوقتي انا و نوال هنسمع

انا : أيوه ياعم انا قمت من جنب نوال …. انت مش قلتلي انك قرفان من نورا و انك مش هتقبلها و لوهي سألتني عنك ققولها معرفش هو فين

عمرو : ما هي قرفتني اتصلت بيه ميت مرة هروح اشفه عايزة ايه و امشي بسرعة

انا : طيب

عمرو : طب انا هفوت عليك بالعربية

انا : اوكي باي

انا: سمعتي بقي لما قلتلك ياريت ما نلش دعوة بيهم لأنه هو مخنوق منها

نوال : شكرا ان انت ينت الحقيقة بس انا لازم اخد حق نورا منه

انا : هتعملي أيه يعني هى زى ما انت شيفة بتخنوقة بالاتصالات و بيتهرب منها و هى برضه لصقة

بعد شويه اتصلت نورا و قالت تعلوا عند ويبمي

نوال : انت تعرف و يمبي

انا : اه اعرفه هارديز يعني بس ده غيره اسم وينمي من زمان

– وده برضه حاجة خالتني احسن اننا بتعامل مع حجات غريبة-

و شويه و اتصل عمرو و قال اطلعوا على جامعة الدول طلعنا و قفنا عند قدورة يجي ربع ساعة ما جاش

و فى الأخر رحنا اتلقينا نورا اعده جوه و يمبي…. قصدى هارديز بتاع شارع جامعة الدول و البطل احمد عبد العزيز

وكانت اعده جوه بتستننا من غير ما طلبت حاجة و عيزنا كمان ندخل نعد معاها من غير ما نطلب حاجة لغيت ما مستر عمرو يوصل…

طبعا انا رفضت لأن الصراحة برستيجي ما يسمحش بجد انقذنا عمرو و اتصل و قال انه واقف الناحية التانية من الشارع
رحنا هناك و معانا نورا إللى كانت مبوذه بوذ شبرين و ربع و عنيها مدمعة بس مش باين قوى بس انا شايف الدموع جوه عنيها بخبرتي طبعا

رحنا الناحية التانية عمرو و نورا عيزنا نروح معاهم و نوال عايزة تروح

و عمرو قال طب تعالوا نخد ايه حاجة فى سنبون و كان جنبنا عالطول

انا عرفت ان الخفيف عايزني ادخل عشان ادفع انا الحساب زى يوم المول انا كنت عزمه و لما جابهم انا حسبت وهو لا هو هنا

خلعت منه و قلت هروح انا نوال

و اكتشفت بعد كده باليل ان نوال كانت قالت كل حاجة انا قولتها ان عمرو و كريم مخنوقين من نورا
— وكريم ده اللي عرف نورا على عمرو–

و انا كريم شفها فى المقطم و اقفة فراح قلها ممكن نتعرف و اتعرف على ورا و اخد رقم تلفونها

وكريم كمان ان ان نوال ده تعرف نص شباب مصر
و بيقولوا انها بيئة و انها عايزة عزومات و خروج وبس و كريم كان قاللي انه قابل نوال مرة قبلة كده مع نورا و قالت انها ساكنه فى المنيل مش فى مصر القديمة و نورا فى الجيزة مش فى المنيب
وكده يعني و انه لما زهق من نورا عرفها على عمرو و خلع

بس الصراحة انا عارف ان كريم بيأفور فى الكلام و ان نوال مش كده خالص

هما عملين كده زى منه شلبي و هند صبري في فيلم بنات وسط البلد

أظن كده الصورة وضحت

وانا كنت قلت لنوال كل ده لأنها كانت مصرة أن احنا نخرج مع عمرو

و نوال و عدتني انها مش هتقول حاجة لنورا وطبعا زى كل البنا ت مقدرتش تمسك السر

وبالتالي كل حاجة عمرو وكريم قالوها ليا
وأنا قولتها لنوال
و نوال قالتها لنورا
و نورا قلتها لعمرو
وعمرو قالها ليه تاني

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
و اتعلمت أول درس ان انا عمري ما هقول لسر تاني لنوال
وكمان عمرو كان قالي انه عايز يخلص من نورا ده بأى طريقة ومش عارف وهو من النوع إللي يتحرج يقول للبنت ما تتصليش بيا تاني و يفضل سيبها كده يمكن يحتاج منها حاجة بعدين

و بكده حليت لعمرو مشكلته وقدرت اكسب جزء من ثقة نوال
وهو طبعا و بعد كده لما عرف مازعلش بس قلي خسارة على اساس انه لو احتاج منها حاجة بعد كده مش هيعرف يكلمها

ملحوظة هامة: عمرو و كريم ما كنوش مصرين كانوا فلسطين و انا و نوال و نورا مصرين و هما كانوا بيلعبوا كده بنورا المصرية و بيقلوا كلام و حش عن البنات المصرين بصفة عامة و ده برضة كانت حاجة بديقني

فخلتني و شجعتني انا اضرب 3 عصافير بحجر و احد

فاهمين

و الساعة بقت 8 إلا ربع و نوال عايزة تروح و مستعجلة و انا و هي فى جامعة الدول و هى عايزة تروح مصر القديمة من بعد نفق الملك الصالح كدة عند جنينة الفسطاط

و الموصلات زحمة فقترحت ان انا اوصلها و بم ان النهاردة الخميس وصعب نلاقي تاكسي من المهندسين لحد بيتها لو انا هوصلها فقترحت ناخد تاكسي لحد محطة مترو البحوث وهي اقرب حاجة ومن هناك تركب مترو لحد التحرير و تغير و تخد اتجاه حلوان وتنزل محطة الملك الصالح و تنزل تخد ميكروباص رايح السيدة عائشة و تنزل بعد حته صغيرة على اول شارع البيت

شفتوا المشوار سهل ازايه
وقفنا تاكسي و بعد خامس تاكسي وافق تاكسي صغير معفن يوصلنا وهما دول الصراحة اللى بيوفقوا على اى حته

وركبت انا فى التاكسي قدام و هى ورا

وانا كنت مخطط لده

أول مانزلنا من التاكسي
نوال : انت ركبت ليه جنب السواق ما ركبتش ورا جنبي

أنا : عشان لوحد شفنا مع بعد فى تاكسي يعرفك هعملك مشكلة لكن لو انا راكب قدام ممكن اكون ركبت التاكسي و انتي راكباه و انا معرفكيش

فبتسمت و عرفت ان انا بخاف عليها وزادت الثقة شويه صغنططه

وانا طبعا عارف ان احتمال حد يشفنا واحد على دشيليون لأن هى فى منطقة غير منطقتها خالص مالس بس عرفت ان الحوار ده هيعجبها لأنه جربته قبل كده وطلع بيجيب نتيجة…. طبعا ده وسيلة مشروعة صح يابنات؟؟

وبعد كده فى المرات الجاية طلبت مني اعد جنبها

دخلنا المترو ورغم ان انا عزمتها على الغدا و الكافية و التاكسي و امبارح على الغدا برضه يعني حسبة حوالي
145 جنيه بجد
75 فى دار القمر امبارح ياعني فى الحالقة التالته
و 36 كوك دور
و 28 كافية رغم انها ما كنتش عايزة تاخد حاجة و انا طالتها من غير ما تعرف
و 4 جنيه تاكسي
يعني زى ماقلت 143
الغريب انها ما حولتش و لا مره مثلا تحاسب او تعمل انها هتحاسب مثلا فى المرة الأولي انا قولتلها عزمك
و التانية برضه
بس كان ممكن تمثل و تعمل انها هتدفع فى الكافيه و انا ما كنتش مستني ده صراحة

بس كنت متوقع تجيب مثلا تذكرة المترو او تعمل انها هجيبها و هي بجنيه مش اكتر لو افترضت انها على الجنط اكيد معاها 3 أربعة جنية لابسه لينسز يعني و شنطه و موبيل وبوت و بلوفر ماهيش متسولة يعني

بس الغريبة انها محولتش اصلا و وقفت بعيد وكأني انا لازم المفروض اجيب التذاكر رغم ان الشباك فاضى

بس عادى الحوار بنالسبة بالى مش فارق كده و لا كده ماكنتش هخليها تدفع فى الكافية او المطعم أو اى حته

بس انا اتعملت مع بنات كتير أول مرة اشوف تناحة كده

سوررى يانوال
بجد يعني غريبة مع أن معها فلوس لأنها بتشتغل و بيتبقى فى بوكها بتاع 330 كل شهر بعد الموصلات وكده يعني بس حسيت ان انا ادام بخيلة وبعد كده لما عشرتها عرفت فعلا انها بخيلة

يعني مثلا كنت راكب ميركرو مع واحده معايا فى الجامعة و اصلا أول مرة نركب لأن كنا بناخد الباص بس سبنا عشان الميعاد مش مناسب و ركبنا ميكرو فجيت ادفعلها قالتي بلاش سخافة خد الفلوس طبعا أنا مخدتهاش بس هى يعني حولت ومن الذوق انا تسكت وتسبني ادفع

ومرة عزمت واحده على الغدا و قبلها كافي هى تالت مرة مارضيش و اصرت تدفع هى الكافى و كانت خلاص هتضربني لو دفعت خاصة ان احنا كنا لسه يعني متعرفين جديد و هكذا

فنوال انا مش جوزها انا لسه عرفها يوم التلات و النهارده الخميس بس ما حولتش حتي تقطع تذكرة المترو بجنيه رغم ان معظم البنات بعد ما بتغدى معها أو اعزمها على كافية بيصروا يقطعوا التذكرة و انا بسبهم لو اصروا و كان معاهم فكة بس ما خلهمش يفكوا
و على فكرة بستحقر البنات اللي بتصرف على الولاد و الولاد اللي بتقبل ده

اتمني تكون فكرتي و صللت للبنات اللي معندهاش خبرة و البنات البخيلة و البنات قليلة الذوق

وركبنا المترو و وصلتها و لما رفعت ايدها فى المترو شميت عرقها بس عملت نفسي مش واخد بالي انها ما بتستخدمش ريكسونا أو اى مزيل عرق تاني بس عادى قولت فى سري لما نجوز ابقى اجبلها ريكسونا و بعدين الريحة ماكنتش قويه قوى و بعدين انا حسيت انا مش عرفان خالص عادى اليوم كان طويل ومشينا كتير و هى نزلة من البيت الساعة 8 الصبح و الكارينا اللي هي لبسها تحت البلوفر مصنوعة من البوليستر وبتعمل كده و هنا عرفت ان انا ابتديت احبها لأنى مش عرقان قوى من ريحت عرقها بس بعدت شوية بس كنت فرحان ان انا معاها والتمستلها عذر وده حاجة هتعرفوها لما تتجوزا او تحبوا

نزلنا ووصلت محطة الملك الصالح اللى هتنزل فيها وهتركب ميكرو باص لحد البيت

نوال : كافية أنت لحد كده عشان ده بقى منطقتنا

انا : انت متأكده

نوال : اه عشان محدش يشفني و تحصل مشكلة

انا : أوكي

و قفنا على الرصيف و النا س بتطلع و المترو مشي بسرعة

أنا : طب أوكي هتصل بيكي لما توصلي عشان اطمن عليكي

نوال : أوكي – ببتسامة خفيفة

انا : هتوحشيني

نوال : ضحكت بكسوف

باي باي

اتصلت بيها الشبكة ما كنتش بجمع لحد 11 و نص بالليل و بعدين اكتشفت ان انا كنت بتصل برقم تاني

اتصلت بيها

انا : الو

نوال : الو

انا : مش عارف الشبكة مالها ماكنتش بجمع معايا

( و الأيام ده اصلا كانت الشبكة زفت وكانت موبينيل لسة ماجبتش الشبكة الجديدة و دت الشبكة القديمة جمهورية شنبنجو)
-وحسيت لو قولتها ان انا كنت بتصل برقم غلط ماكنتش هتصدق-

نرجع للتليفون و نطلع من دماغي

نوال : اه لأ ان الشبكة عاندى كويسة… يمكن عشان النهاردة الخميس

انا : انت فين فى صوت خربشة
أصلي فى الحمام بخد دش

أنا فى سري: شفت.. البت نضيفة أول ماروحت اخدت دش

انا : طب اقفل دلوقتي

نوال : لا خلاص انا خلصت هئفل الدوش

انا : طب كده هتبردي

نوال : لا ما تخفش عاليا

انا : امال اخاف على مين

صوت يطلع خشن حريمي بلدى موت

افتحي حته م الشبك يابت ياحسن تموتي

انا : مامتك

نوال : اه

انا : ااقفل

نوال :لآ عادى .. هى بتقولي افتح الشبك عشان البخار اصل قبل كده اغمي عليه فى الحمام

انا : طب ما كدا الجيران تشوفك — وكان فى خيالي مشهد منه شلبي فى فيلم بنات وسط البلد—

نوال: لا الشباك صغير و بعدين ما يبينش حاجة لو فتحته

انا : طب يالله البسي بسرعة ياحسن تبردى

نوال : طيب

نوال : و انت فين دلوقتي

انا : بعد ما سبتك بدل ماركب المترو و ارجع نزلت رحت المنيل عاندى اصحابي

نوال : اها

انا : النهارررده الخميييييييس

نوال : اه صح

انا : هشوفك بكرة

نوال : مش عارفه عرف اشوف حجة انزل و لا لأ

انا : اصل انا احتمال اسافر بكرة لكن لو هشوفك هئجل السفر لبعده
واشوفك بقي يوم الحد

نوال : طيب اتصل بيا بكره كده بعد صلاة الجمعة اكون عرفت

انا : أوكي هسيبك بقي عشان ماتبرديش

نوال: أوكي….. و مييرسيه قوي على خروجة النهاردة كانت حلوة قوي

انا : ميرسيه ليكي انتي جدا انك و فقتي تخرجي معايا

على فكرة انت و حشتني و شكلي

نوال : طيب أوكيي – بصوت مكسوف فرحان-

انا : عايزة حاجة

نوال لآ شكرا مييرسه

انا : تصبحي على خير

نوال : وانت من أهله

………….

انا : طب اقفلي

نوال : لأ انت الأول -بدلع-

انا : لأ انت الأول

نوال : انت هتعلب معايا فيلم عبد الحليم و لا أيه هاهاها

انا : طب خلاص نعد لتلاته و نقفل مع بعض

نوال : اوكي

انا : 1…..2…..3
………………….

انا : انت مأفلتيش ليه

نوال : انت مأفلتش ليه

انا : طب خلاص هئفل و قمت افل

بعد كده بكام يوم قالتلي انها ما كنتش متوقعة ان انا اقفل و انا كنت عارف انها ما كنتش متوقعة بس كده عشان ماتبردش
…..

القصة دى بجد مالهاش حل ولا انتو رايكم ايه




مشكورة




العفو حابيبتى



بس انت مش شايف انك افورت فالكلام عنها بطريقه مش كويسه كتير وبعدين اللى عرفته من كلامك ان حالتك الماديه كويسه يعنى والمفروض انك انت اللى عازمها على الخروج وانت متعرفش ظروفها ايه الله اعلم يبقى اولا ليه تحسب اصلا انت صرفت كام بالجنيه بالشكل ده هى مش غصبتك على حاجه وبعدين من الزوق اصلا ان البنت اللى من منطقه شعبيه زى ماانت قلت بيكون عيب عليها اوى انها تحط ايديها فشنطتها طول ما معاها راجل والمفروض انك كنت تفهم كده



التصنيفات
منوعات

رواية انت لي كاملة من البداية حتى النهاية,الحلقة 5

انت لي: الحلقة الخامسة

أنهيت دراستي الثانوية أخيرا !
إنني أريد الالتحاق بالجامعة ، ألا أن القصف الجوي الذي تعرضنا له مؤخرا دمر مبنى الجامعة التي كنت أريدها
كما دمّر جزءا من المصنع الذي يملكه والدي
أوضاع بلدنا في تدهور ، و الحرب منذ أن اندلعت قبل عامين تقريبا لم تتوقف …
مستوانا المادي تراجع نتيجة لهذه الأحداث .
الدراسة تعني لي الكثير الكثير ، خصوصا بعدما حدث …
إنها أحد أحلام حياتي …
ما أكثر الأحلام !

أتذكرون صندوق الأحلام الخاص برغد و الذي صنعته لها قبل ثلاث سنوات ؟
أضفت ُ إليه حلما جديدا يقول :

( أريد أن أصبح رجل أعمال ضخم ! ) !
اعتقد أن الأمور الإدارية تليق بي كثيرا !

وجدت فرصة هبطت علي ّ من السماء لأبتعث للدراسة في الخارج ، شرط أن أجتاز أحد امتحانات القبول ، و الذي سأجريه بعد الغد

و ما أقرب بعد الغد !

إن مصيري و مستقبلي معلّق بذلك اليوم …

إنني قد عدت لقراءة بعض المواضيع من المواد الدراسية المختلفة استعداد له

ادعوا لي بالتوفيق !

في الوقت الراهن أنا بدون شاغل ، أو لنقل … عاطل عن المستقبل !
خلال السنوات الثلاث الماضية ازداد طولي وحجمي كثيرا و أصبحت عملاقا و ضخما !
تعديت طول والدي و أصبحت أشعر ببعض الخجل كلما وقفت إلى جانبه !
أما صغيرتي المدللة ، فلم تتغير كثيرا !
لا تزال نحيلة و صغيرة الحجم ، كثيرة المطالب ، و شديدة التدلل !
و المنافسة بينها و بين دانة حتى على الأشياء البسيطة لا تزال قائمة !
و اعتقد أنكم تتوقعون أنني …
لازلت مهووسا بها كما السابق ، بل و أكثر …
وصلت الآن إلى بوابة المدرسة الابتدائية ، و ها أنا أرى الفتاتين تقبلان نحو السيارة !
و راقبوا ما سيحصل !
تتسابق الاثنتان نحو الباب الأمامي …
تصل إحداهما قبل الأخرى بجزء من الثانية
تحاول كل واحدة فتح الباب و الجلوس في المقعد المجاور لي
تتنازعان
تتشاجران
تحتكمان إلي !

" وليد ! أنا وصلت قبلها "

" بل أنا يا وليد … أليس كذلك ؟ "
" وليد قل لها أن تبتعد عني "
" أنا من وصل أولا ! دعها تركب خلفك وليد "
" كفى ! "

كل يوم تتكرر نفس القصة ! و الآن علي ّ أن أضع جدولا مقسما فيما بينهما !
" حسنا … من التي كانت تجلس قربي يوم أمس ؟ "

أجابت دانة :
" أنا "
قلت :
" إذن ، اليوم تجلس رغد و غدا دانة و هكذا ! اتفقنا ؟؟ "

و بزهو و نشوة الانتصار ، ركبت السيدة رغد و جلست على الكرسي الأمامي بجانبي !
فيما ترمق دانة بنظرات ( التحسير ) !
كم سأفتقد هاتين المشاكستين !
" وليد تعلمنا درسا صعبا في ( الرياضيات ) أريدك أن تساعدني في حل التمارين "
" حسنا رغد "
" و أنا أيضا أريدك أن تساعدني في تمارين القواعد "
" حسنا دانة ! "
قالت رغد بسرعة :
" لكن أنا أولا فأنا سألتك أولا "
قالت دانة :
" درسي أنا أصعب . أنا أولا يا وليد "
أنا أولا … أنا أولا … أنا أولا …
ويلي من هاتين الفتاتين !
كلا ! لن أفتقدهما أبدا !
كنت معتادا على تعليم الفتاتين في أحيان كثيرة ، خصوصا بعد تخرجي من المدرسة …
مواقف كثيرة ، و كثيرة جدا ، هي التي حصلت خلال السنوات الماضية و لكنني اختصرت لكم
قدر الإمكان …
حينما وصلنا إلى البيت ، بالتحديد عندما هممت بإدخال المفتاح في الباب لفتحه ، بدأت منافسة جديدة …
" أعطني المفتاح أنا سأفتحه "
" لا لا ، أنا سأفتحه وليد "
" لا تقلديني ! "
" أنت لا تقلديني "
و احتدم النزاع !
أوليت الباب ظهري و وقفت بين الفتاتين و عبست في وجهيهما !
قلت بحدة :
" أنا من سيفتح الباب و إن سمعتكما تتجادلان على هذا المفتاح ثانية فتحت رأسيكما و أفرغت ما بهما "
المفروض أن نبرتي كانت حادة و مهددة ، و تثير الخوف ! إلا أن رغد أخذت تضحك ببساطة !
التفت إليها و قلت :
" لم الضحك ؟؟ "
قالت و هي تقهقه :
" لن تجد شيئا في رأس دانة من الداخل ! "
قالت دانة :
" بل أنت الجوفاء الرأس ! أتعلمين ماذا سيجد وليد في رأسك ؟ "
رغد :
" ماذا ؟ "
دانة :

" البطاطا المقلية التي تلتهمينها بشراهة كل يوم ! "
رغد ـ و هي تضحك بمرح ـ
" و أنت الفاصولياء التي أكلتها البارحة "
و تبادلت الاثنتان مجموعة من الأكلات و الأطباق المفضلة في رأسي بعضهما البعض حتى أصابتاني بالصداع و التخمة !!
قلت :
" يكفي ! إنني من سيفتح رأسي أنا حتى ارمي بكما إلى الخارج منه "
و استدرت ، و فتحت الباب ، فأسرعت دانة بالدخول لتسبق رغد ، بينما سارت رغد ببطء و انتظرتني حتى دخلت ، ثم أقفلت الباب …
" وليد ! "
التفت إليها و أنا ممتلئ ما يكفي و يزيد من سخافاتهما ، و قلت بتنهد :
" ماذا بعد ؟؟ "
قالت :
" أنا لا أريد أن أخرج من رأسك "
اندهشت ! نظرت إليها باستغراب ، و قلت :
" عفوا ؟؟ ! "
رددت :
" أنا لا أريد أن أخرج من رأسك "
" و لماذا ؟؟ "
ابتسمت بخبث و قالت :
" لكي أستطيع رؤية الناس من الأعلى فأنت طويـــــــــــــــــــــــــــ ـل "

ابتسمت لها بهدوء ، ثم فجأة ، مددت يدي نحوها و رفعتها عن الأرض على حين غفلة منها إلى الأعلى عند رأسي و أنا أقول :
" هكذا ؟؟ "
رغد أخذت تضحك بسعادة و بهجة لا توصف !
أتذكرون كم كانت تعشق أن أحملها !؟
لا تزال كذلك !
دخلت المنزل ، ثم المطبخ و أنا لا أزال أحملها و هي تضحك بسرور ، ثم أجلستها على أحد المقاعد و ألقيت التحية على والدتي ، و التي كانت مشغولة بتجهيز أطباق المائدة

قالت أمي :
" رغد ، هيا اذهبي و أدي صلاتك ثم اجلسي عند مائدة الطعام "
قامت رغد ، و هي تنزع الحقيبة المدرسية عن ظهرها و تنظر إلى أمي و تقول :
" بطاطا مقلية ؟ "
" نعم ! حضرتها لأجلك "
و انطلقت رغد فرحة ، و غادرت المطبخ .
للعلم ، فإن صغيرتي هذه تحب البطاطا المقلية كثيرا !
والدتي استمرت في عملها و حدثتني دون أن تنظر إلي :
" لم تعد صغيرة ! "
ركزت بصري عليها ، و قلت :
" رغد ؟ لقد كبرت قليلا ! "
" لم تعد صغيرة لتحملها على ذراعيك "
غيرت كلمات والدتي هذه مجرى ما فهمت …
إذن ، فهي معترضة على حملي للصغيرة هكذا …؟
" و لكن … إنها مجرد طفلة صغيرة و خفيفة ! و هي تحب ذلك … "
" إنها في التاسعة من العمر يا وليد … "

جملة والدتي هذه ، جعلت شريط الذكريات يعرض فجأة في مخيلتي …

تذكرت كيف حضرت إلى منزلنا قبل ست أو سبع سنين … !
آه … ( المخلوقة البكاءة ) !
يا للأيام …
من كان ليصدق أنني ( ربيت ) رغد في جحري و أطعمتها بيدي و سرحت شعرها و نظفت أذنيها !
من جرّب أن يكون أما و أبا ليتيمة ، و هو طفل أو حتى مراهق لم يبلغ العشرين !
يا للذكريات !
في غرفتي لاحقا ، أخذت أقلب ألبوم الصور الذي يشمل أفراد عائلتي …
صحيح … لقد كبرت الصغيرة !
مر الوقت سريعا …
و ها أنا مقدم على الجامعة ، و حين أسافر … … …

توقفت عند هذا الحد …
فأنا لا أستطيع التفكير فيما بعد ذلك
كيف لي أن أبتعد عن أهلي و وطني …؟
كيف لي أن أتحمل الغربة و الوحدة ؟
كيف لصباح أن يطلع علي ، دون أن أحتسي شاي والدتي العطر ، و كيف لشمس أن تغرب دون أن أقرأ أخبار الصحف لوالدي ؟
كيف لعيني أن تغمضا دون أن أتمنى لأخوتي نوما هانئا …
كيف لقلبي أن ينبض … دون أن أحمل رغد على ذراعي ؟؟؟

إنني سأذهب لإجراء الامتحان بعد الغد و إذا ما اجتزته ، فسأغادر البلد خلال أسبوع أو أكثر بقليل
إنها أفكار تجعلني أشعر بخوف و توجّس …
هل أقوى على ذلك ؟؟
لابد لي من ذلك … فأحوالنا في تدهور و شهادتي الجامعية ستعني الكثير …

المرشحون لهذا الامتحان قليلون ، و كانت فرصة ذهبية أن أضيف اسمي إليهم و أنا واثق من قدرتي على اجتيازه ، بإذن الله …

قلبت الألبوم و أنا في حيرة … أي صورة آخذها معي ؟؟
ثم وقع اختياري على صورة تضمنا جميعا ، تظهر فيها رغد متشبثة برجلي !
فيما ترتسم ابتسامة رائعة على وجهها الجميل …

" هذه هي ! "
أخذت الصورة ، و صورة أخرى لرغد و هي تلوّن في أحد دفاترها ، و وضعتهما في محفظة جيبي .
في المساء ، ذهبت مع أخي سامر لأحد المتاجر لاقتناء بعض الأشياء ، و وقفنا عند حقائب السفر رغبة في شراء بعضها
فيما كنا هناك ، حضر مجموعة من الشبان ، كان عمّار فيما بينهم .
عمّار نجح بصعوبة ، و تخرج ـ رغم إهماله ـ من المدرسة الثانوية ، و اعتقد أن والده ذا النفوذ الكبير قد استطاع تدبير مقعد دراسي له في إحدى الجامعات … بطريقة ( غير قانونية ! )
عندما رآني عمّار ، أقبل نحوي تسبقه ضحكته البغيضة ، و قال :
" يبدو أن وليد ينوي السفر أيها الأصحاب ! هل عثر والدك على كرسي جامعي شاغر لك !؟ أم أن حطام الجامعة قد حطّم قلبك يا مسكين ؟؟ "
و بدأ مجموعة الشبان بالضحك و القهقهة
أوليتهم ظهري فقال عمّار :
" لا تقلق ! سأطلب من والدي أن يساعدك في البحث عن جامعة ! أو … ما رأيك بالعمل عندنا ! فمصنعنا لم يحترق ! سأوصي بك خيرا ! "
سامر لم يتحمّل هذه السخرية من ذلك اللئيم ، و ثار قائلا :

" لم يبق إلا أن يعمل الأعزة عند الأذلة المنحرفين ! "

صرخ عمّار قائلا :
رس أيها الأعور القبيح ! من سمح لك بالتحدث ! ألا تخجل من وجهك المفزع ؟ "
و التفت إلى أصحابه و قال :
" اهربوا يا شباب ! الأعور الدجال ! "
سيل من اللكمات العنيفة وجهتها بلا توقف و لا شعور نحو كل ما وقعت قبضتي عليه من أجساد عمّار و أصحابه …
لحظتها ، شعرت برغبة في فقء عينيه و سلخ جلده …
أخي سامر نال منهم أيضا
و احتدّ العراك و تدخّل من تدخل ، و فر من فر ، و انتهى الأمر بنا تدخل من قبل الشرطة !
في تلك الليلة و للمرة الأولى منذ الحادثة المشؤومة ، سمعت صوت بكاء أخي خلسة .
عندما أصيب بالحرق ، كان لا يزال طفلا في الحادية عشرة من العمر … ربما لم يكن شكله يشغل تفكيره و اهتمامه بمعنى الكلمة ، أما الآن … و هو فتى بالغ أعمق تفكيرا ، فإن الأمر اختلف كثيرا …
ليلتها ، قال أنه يريد أن يخضع لعملية تجميل جديدة …
لكن أوضاعنا المادية في الوقت الحالي ، لا تسمح بذلك ….
عندما أحصل على شهادتي الجامعية … و أعمل و أكسب المال ، فسوف أعرضه على أمهر جراحي التجميل ، ليعيده كما كان …
فقط عندما أحصل على شهادتي …
في اليوم التالي ، وجدت سيارتي مليئة بالخدوش المشوهة !
" إنه عمّار الوغد ! تبا له ! "
أوصلت أخوتي للمدرسة ، و شغلت نفسي ذلك الصباح بمزيد من الإعدادات للسفر المرتقب !
امتحاني سيكون يوم الغد … لذا ، قضيت معظم الوقت في قراءة مواضيع شتى من كتبي الدراسية السابقة …
و كلما قلبت صفحة جديدة من الكتاب ، قلبت صفحة من ألبوم الصور …
كيف أستطيع فراق أهلي …؟
كيف أبتعد عن رغد ؟
إنني أشعر بالضيق إذا ما مضت بضع ساعات دون أن أراها و أداعبها … و أنزعج كلما باتت في بيت خالتها بعيدا عني …

فيما أنا منهمك في أفكاري و قراءتي ، جاءتني رغد … !
طرقت الباب ، ثم دخلت الغرفة ببطء ، تاركة الباب نصف مفتوح …
" وليد … لدي تمرين صعب … ساعدني بحله "
لم يكن هناك شيء أحب إلي من تعليم صغيرتي ، ألا أنني يومها كنت مشغولا … لذا قلت :
" اطلبي من والدتي أو سامر مساعدتك ، فأنا أريد أن أذاكر ! "
لم تتحرك من مكانها !
نظرت إليها مستغربا و قلت :
" هيا رغد ! أنا آسف لا أستطيع مساعدتك اليوم ! "
و بقيت واقفة في مكانها …
إذن فهناك شيء ما !
حفظت هذا الأسلوب !

تركت الكتاب من بين يدي و نهضت ، و قدمت إليها و جثوت على ركبتي أمامها :
" رغد … ما بك ؟ "
تقوس فمها للأسفل في حزن مفاجئ و قالت :
" هل صحيح أنك ستسافر بعيدا ؟ "
فاجأني سؤالها ، إنني لم أكن أتحدث عن أمر السفر معها ، فالحديث سابق لأوانه …
قلت مازحا :
" نعم يا رغد ! إلى مكان بعيد لا يوجد فيه رغد و لا دانة و لا شجار ! و سأترك رأسي هنا ! "
لم يبد ُ أنها فهمت مزاحي أو تقبلته ، إذ أن تقوس فمها الصغير قد ازداد و بدأت عيناها تحمرّان

قالت :

" و هل ستأخذني معك ؟ "
هنا … عضضت على شفتي و جاء دور فمي أنا ليتقوس حزنا …
طردت الموجة الحزينة التي اعترتني
و قلت :
" من أخبرك بأنني سأسافر ؟؟ "
" سمعت والداي يتحدثان بهذا "
مسحت على رأسها و قلت :
" سأسافر فترة مؤقتة لأدرس ثم أعود "
" و أنا ؟؟ "
" ستبقين مع الجميع و حالما أنهي دراستي سأعود و آخذك إلى أي مكان في العالم ! "
" لا أريدك أن تذهب وليد ! من الذي سيحبني كثيرا مثلك إذا ذهبت ؟ "
شعرت بخنجر يغرس في صدري …
رغد … أيتها الفتاة الصغيرة … التي تربعت في كل خلايا جسمي ، ألا تعلمين ما يعنيه فراقك بالنسبة لي !؟؟
لا أعرف إن كانت قد أحست بالطعنة التي مزقت قلبي أم أنني أهوّل الأمر ، ألا أن دموعها سالت ببطء من مقلتيها …
دموع أميرتي التي تزلزل كياني …
مددت يدي و مسحت دموعها و أنا أحاول الابتسام :
" رغد ! عزيزتي … لا يزال معك دانة و سامر … و أمي و أبي … و نهلة و حسام و سارة ( و سارة هي الابنة الثانية لأم حسام ) مع أمهم ! و كل صديقاتك ! لن تكوني وحيدة ! أنا فقط من سيكون وحيدا ! "
قالت بسرعة :
" خذني معك ! "
ضغطت على قبضتي ، و قلت :
" يا ليت ! لا يمكنني … صغيرتي ! لكنني عندما أعود … "
و لم أكمل جملتي ، رمت رغد بكتابها جانبا و قاطعتني بسيل من الضربات الخفيفة الموجهة إلى صدري …
إلى قلبي …
إلى روحي …
إلى كل عصب حي في جسدي …
و شريان نابض …
" لا تذهب … لا تذهب … لا تذهب … "
" رغد … "
" أنت قلت أنك ستعتني بي كل يوم و دائما ! لا تذهب … لا … لا … لا .. "
و أخذت تبكي بعمق …
و كلما حاولت المسح على رأسها أبعدت يدي و ضربت صدري استنكارا …
ضرباتها لم تكن موجعة ، لو أنني لم أكن مصابا ببعض الكدمات و الرضوض في صدري ، أثر عراكي الأخير مع عمّار و أصحابه …
شعرت بالألم ، و لكنني لم أحرك ساكنا …
تركت لها حرية التعبير عن مشاعرها قدر ما تشاء …
لم أوقفها … لم أبعدها … لم أنطق بكلمة بعد …
إنها رغد التي تربت في حضني … و عانقت ذات الصدر الذي تضربه الآن …
ليتهم لم يحرقوا الجامعة …
ليتهم لم يحرقوا المصنع …
ليتهم أحرقوا شيئا آخر …
ليتهم أحرقوا عمّار !

و يبدو أن صوت رغد قد وصل إلى مسامع والدي فجاء إلى غرفتي و وقف عند فتحة الباب …
عندما رأى ولدي رغد تضربني ، غضب من تصرفها و بصوت حاد قال ، و هو واقف عند الباب :

" رغد … توقفي عن هذا "

رغد رفعت رأسها و نظرت إلى والدي ، ثم قالت :
" لا تدعه يذهب "
إلا أن أبي قال بحدة :
" خذي كتابك و عودي إلى أمك ، و دعي وليد يدرس "
لم تتحرك رغد من مكانها ، فرفع والدي صوته بغضب و قال :
" ألم تسمعي ؟ اذهبي إلى أمك و كوني فتاة عاقلة "
رغد التقطت كتابها من على الأرض ، و خرجت من الغرفة
أما قلبي أنا فكان يعتصر ألما …
بعدها ، قلت لأبي :
" لماذا يا أبي ؟ إنها ستظل تبكي لساعات ! جاءت تطلب مني تعليمها "
والدي قال بغضب :
" لقد كانت والدتك تعلّمها ، و حين جيء بذكر سفرك ، حملت كتابها و أتت إليك ، نهيناها فلم تطع "
قلت مستاءا :
" لكنك صرفتها بقسوة يا أبي "
لم تعجب جملتي والدي فقال :
" أنت تدللها أكثر من اللازم يا وليد … يجب أن تعلمها أن تحترمك لا أن ترفع يدها عليك هكذا ، تصرف سيئ "
" لكني لا أستاء من ذلك يا أبي … إنها مجرد طفلة ، كما أنني أتضايق كثيرا إذا أساء أحد إليها ، والدي … أرجوكم لا تقسوا عليها بعد غيابي … "
من يدري ماذا يحدث ؟ بعد أن أغيب …؟
هل سيسيء أحد إلى طفلتي ؟؟
إنني لا أقبل عليها كلمة واحدة …
ليتني أستطيع أخذها معي !

انتظرت حتى انصرف والدي من المنزل ، ثم فتشت عن رغد ، فوجدها في غرفتها … و كما توقعت ، كانت غارقة في الدموع …
أقبلت إليها و ناديتها :

" رغد يا صغيرتي … "
رفعت رأسها إلي ، فرأيت العالم المظلم من خلال عينيها البريئتين …
اقتربت منها و طوّقتها بذراعي ، و قلت …
" لا تبكي يا عزيزتي فدموعك غالية جدا … "

قالت :
" لا تذهب … وليد … "
قلت :
" لا بد أن أذهب … فسفري مهم جدا … "
" و أنا مهمة جدا "
" طبعا أميرتي ! أهم من في الدنيا ! "
أمسكت بيدي في رجاء و قالت :
" إذا كنت تحبني مثلما أحبك فلا تسافر "
في لحظة جنون ، كنت مستعدا للتخلي عن أي شيء ، في سبيل هذه الفتاة …
و بدأت أفكار التخلي عن حلم الدراسة تنمو في رأسي تلك اللحظة …
ليتني … أيا ليتني استمعت إليها …
يا ليتني فقدت عقلي و جننت لحظتها بالفعل …
لكنني للأسف … بقيت متشبثا بحلمي الجميل ….
" عزيزتي ، سأكون قريبا … اتصلي بي كل يوم و أخبريني عن كل أمورك ! و إذا تشاجرت معك دانة فأبلغيني حتى أعاقبها حين أعود ! "

نظرت إلي نظرة سأضيفها إلى رصيد النظرات التي لن أنساها ما حييت …
ما حييت يا رغد لن أنسى هذه اللحظة …

" وليد … خذلتني … لم أعد أحبك "

]]]تتمة]]]

رغد لم تكلمني طوال الصباح التالي ، بل و لم تنظر إلي …
كانت حزينة و قد غابت ضحكتها الجميلة و مرحها الذي يملأ الأجواء حياة و حيوية …
الجميع لاحظ ذلك ، و استنتجوا أنه بسبب موضوع سفري و غضب والدي منها يوم الأمس …
و كالعادة ، أوصلت سامر إلى مدرسته ، ثم دانة و رغد ….
وهي تسير مبتعدة عن السيارة و متجهة نحو مدخل المدرسة ، كانت رغد مطأطئة الرأس متباطئة الخطى
جعلت أراقبها قليلا ، فألقت علي نظرة حزينة كئيبة لم أتحمل رؤيتها فابتعدت قاصدا المكان الذي سأجري فيه اختباري المصيري …
المشوار إلى هناك يستغرق قرابة الساعة ، و كنت ألقي بنظرة على الساعة بين الفينة و الأخرى خشية التأخر
أعرف أنها فرصة العمر و أي تأخير مني قد يضيعها …

حينما أوشكت على الوصول ، وردتني مكاملة هاتفية عبر هاتفي المحمول من صديقي ( سيف ) يتأكد من وشوكي على الوصول . و سيف هذا هو أقرب أصحابي ، و هو مرشح معي أيضا لدخول الامتحان .
بعد دقيقة ، عاد هاتفي يرن من جديد …
كان رقما مجهولا !

" مرحبا ! لابد أنك وليد ! "
بدا صوتا غير معروف ، سألته :
" من أنت ؟؟ "
قال :
" يا لذاكرتك الضعيفة يا مسكين ! يبدو أن الضرب الذي تلقيته من قبضتي قد أودى بقدراتك العقلية ! "
الآن استطعت تمييز المتحدث … إنه عمّار !

" عمّار ؟؟؟ !"
" أحسنت ! هكذا تعجبني ! "
استأت ، كيف حصل على رقم هاتفي الخاص و ما الذي يريده مني ؟
" ماذا تريد ؟ "
" انتبه و أنت تقود ! أخشى أن تصاب بمكروه ! "
" أجب ماذا تريد ؟؟ "
ضحك ذات الضحكة الكريهة و قال :
" لا شك أنك في طريقك للامتحان ! أليس كذلك ! إن الوقت سيستغرق منك أقل من ساعتين فيما لو قررت الذهاب إلى المطار ! "
ضقت ذرعا به ، قلت :
" هل لي أن أعرف سبب اتصالك ؟ فإما أن تقول ماذا أو أنه ِ المكالمة "
" رويدك يا صديقي ! سأمهلك ساعتين فقط ، حتى تمثل أمامي و تعتذر قبل أن أسافر بهذه الصغيرة بأي طائرة ، إلى الجحيم ! "

بعدها سمعت صرخة جعلت جسدي ينتفض فجأة و يدي ترتعشان ، و المقود يفلت من بينهما ، و السيارة تنحرف عن حط مسيرها ، حتى كدت أصطدم بما كان أمامي لو لم تتدخل العناية الربانية لإنقاذي ….

" وليد … تعال … "
لقد كان صوت رغد ….
جن جنوني …

فقدت كل معنى للقدرة على السيطرة يمكن أن يمتلكه أي إنسان … مهما ضعف

صرخت :
" رغد ! أهذه أنت رغد ؟؟ أجيبي "
فجاء صوت صراخها و بكاؤها الذي أحفظه جيدا يؤكد أن أذني لا زالتا تعملان بشكل جيد …
" رغد أين أنت ؟ رغد ردي علي ّ "
فرد عمّار قائلا :
" تجدنا في طريق المطار ! لا تتأخر فطائرتي ستقلع بعد ساعتين … إلا إن كنت لا تمانع في أن أصطحب شقيقتك معي !؟ "
صرخت :
" أيها الوغد أقسم إن أذيتها لأقتلنك … لأقتلنك يا جبان "
ضحك ، و قال :
" لا تتأخر عزيزي و لا تثر غضبي ! تذكر … طريق المطار "
ثم أنهى المكالمة …
استدرت بسيارتي بجنون ، و انطلقت بالسرعة القصوى متجها نحو المطار …
لم أكن أرى الطريق أمامي ، الشوارع و السيارات و الإشارات … اجتزتها كلها دون أن أرى شيئا منها
لم أكن أرى سوى رغد
و أتذكر كيف كانت تنظر إلي قبل ساعة …
ثم أتخيلها في مكان بين يدي عمّار
لم أعرف كيف أربط بين الأحداث أو أفكر في كيفية حدوث أي شيء …
أريد أن أصل فقط إلى حيث رغد
لا أعرف كم الوقت استغرقت …
شهر ؟
سنة ؟
قرن ؟
بدا طويلا جدا لا نهاية له …
و سرت كقارب تائه في قلب المحيط …
أو شهب منطلق في فضاء الكون …
لا يعرف إلى أين …
و متى
و كيف سيصل …
و بم سيصطدم …
أخذت هاتفي و اتصلت برقم عمّار الظاهر لدي ، أجاب مباشرة :
" لقد انقضت عشرون دقيقة ! أسرع فشقيقتك ترتجف خوفا ! "
" إياك أن تؤذها … و إلا … "
" سأفعل إن تأخرت ! "
" أيها الـ … … … دعني أتحدث إليها "
جاءني صوتها الباكي المذعور :
" وليد لا تتركني هنا "
" رغد … عزيزتي أنا قادم الآن … لا تخافي صغيرتي أنا قادم "
" أنا خائفة وليد تعال بسرعة أرجوك … آه … أرجوك … "
أي عقل تبقى لي ؟؟
لماذا لا تتحرك هذه السيارة اللعينة ؟
لماذا لم اشتر صاروخا لمثل هذه الظروف ؟
لماذا لم تحترق في الحرب يا عمّار …
ألف لعنة و لعنة عليك أيها الجبان … ويل لك مني ..

بعد ساعة و نصف ، و فيما أنا منطلق كالبرق على الشارع المؤدي إلى المطار ، إذا بي ألمح سيارة تقف جانبا ، و يقف عندها رجل

و أنا أقترب توضح لي أنه عمّار

بسرعة ، أوقفت سيارتي خلف سيارته مباشرة و نزلت منها كالقذيفة و ركضت نحوه ، في الوقت الذي فتح هو في الباب ، و أخرج رغد من السيارة …
جاءت رغد تركض نحوي فالتقطتها و رفعتها عن الأرض و أطبقت بذراعي حولها بقوة …

" رغد … رغد صغيرتي … أنا هنا … أنا هنا عزيزتي "
رغد كانت تحاول أن تتكلم لكنها لم تستطع من شدة الذعر …
كانت ترتجف بين يدي ارتجاف الزلزال المدمر … كانت تحاول النطق باسمي لكن لم تستطع النطق بأكثر من

" و … و … و "

انهمرت دموعي كالشلال و أنا أضغط عليها و هي تضغط علي و تتشبث بي بقوة و أشعر بأصابعها تكاد تخترق جسدي فيما ترفع رجليها للأعلى كأنما تتسلقني خشية أن تلامس رجلها الأرض و تفقدها الأمان …

" أنا معك عزيزتي لا تخافي … معك يا طفلتي معك … "

حاولت أن أبعد رأسها قليلا عني حتى أتمكن من رؤية عينيها و إشعارها بالأمان ، لكنها بدأت بالصراخ و تشبثت بي بقوة أكبر و أكبر كأنها تريد أن تدخل بداخلي …

" وليد ! لديك امتحان مهم ! هل ستضيّع الفرصة ؟ "

قال هذا عمّار الوغد و أطلق ضحكة كبيرة …

انتابتني رغبة في تحطيمه ألا أن رغد عادت تصرخ حينما خطوت خطوة واحدة نحوه …

" خسارة يا وليد ! جرّب حظك في مصنع والدي ! "

و ابتسم بخبث :
" دفّعتك الثمن … كما وعدت "
ثم استدار و هم بركوب سيارته …
خطوت خطرة أخرى نحوه ، فأخذت رغد تصرخ بجنون :
" لا .. لا .. لا .. لا .. لا "

انثنى عمّار ليدخل السيارة ، ثم توقف ، و استقام ، و استدار نحوي و قال :
" نسيت أن أعيد هذا ! "
و من جيب بنطاله أخرج شريطا قماشيا طويلا ، و رماه في الهواء باتجاهي

رقص الشريط كالحية في الهواء ، وأنا أراقبه ، في نفس اللحظة التي ظهرت فيها طائرة في السماء مخترقة قرص الشمس المعشية ، و دوت بصوتها في الأجواء ، فيما يتداخل صوتها مع صوت عمّار وهو يقول :

" إلى الجحيم ! "
ثم هبط الشريط المتراقص تدريجيا و بتمايل حتى استقر عند قدمي ّ …
ركزت نظري على الشريط ، لأكتشف أنه الحزام الذي تلفه رغد حول خصرها ، و التابع لزيها المدرسي الذي ترتديه الآن …
رفعت نظري ببطء و ذهول و صعق إلى وجه عمّار ، فحرك هذا الأخير زاوية فمه اليمنى بخبث إلى الأعلى في ابتسامة قضت علي ّ تماما … و دمرتني تدميرا

أبعدت وجه رغد عن كتفي و أجبرتها على النظر إلي … فيما أنا عاجز عن رؤية شيء … من عشي الشمس … و هول ما أنا فيه …

لم أر إلا دمارا و حطاما و نارا و جحيما …
لهيبا … و صراخا … و دموعا تحترق … و آمالا تتبعثر … و أحلاما تظلم …
سوادا في سواد …
عند هذه اللحظة ، نزعت رغد عني عنوة ، و دفعت بها أرضا و نظرت من حولي فإذا بي أرى صخور كبيرة قربي …
التقطت واحدة منها ، و بسرعة لا تجعل مجالا للمح البصر بإدراكها ، و قوة لا تسمح لشيء بمعاكستها ، رميتها نحو عمار و هو يهم بركوب سيارته ، فارتطمت برأسه … و صرخ … و ترنح لثوان ..
ثم هوى أرضا …
و انتفض جسده …
و انتزعت روحه …

و إلى الجحيم …

اراكم في الحلقة السادسة




يالله باقي اخر حلقه ياعسوله ننتظرك



التصنيفات
منوعات

أخيرا تم العثور على الحلقة المفقودة في نظريةالتطور

خليجية
أخيرا .. تم العثور على الحلقة المفقودة في نظرية التطور
خليجية

أعلن فريق من العلماء الأميركيين في مطلع اكتوبر الحالي اكتشاف أقدم هيكل عظمي بشري يبلغ عمره اربعة ملايين واربعمئة الف سنة، وهو هيكل عظمي لأنثى طولها نحو 120 سنتمترًا ووزنها قرابة 50 كيلوغرامًا أُطلق عليه اسم "اردي".

ويكشف هذا الهيكل العلمي الفريد ان اسلافنا مروا بمرحلة تطور لم تكن معروفة من قبل وان "أردي" أقدم بما يربو على مليون سنة من هيكل "لوسي" الذي اكتُشف عام 1974 في اثيوبيا وكان يُعتقد انه من اقدم الأصول البشرية.

تقول مجلة "ناشنال جيوجرافيك" في طبعتها الالكترونية ان أحفور هذا الكائن الذي عُثر عليه ايضا في اثيوبيا عام 1992 واحتاج العلماء الى 17 عامًا لادراك قيمته العلمية، يؤكد الفكرة المطروحة منذ زمن داروين بأن حلقة مفقودة بين الانسان والقرد سيُعثر عليها أخيرًا في منطقة الجذر من شجرة الأسرة البشرية.

وتضيف المجلة ان الأدلة الجديدة تشير الى ان دراسة القردة العليا من الشمبانزي لاستنباط طبيعة الأسلاف الأوائل للجنس البشري لم تعد صالحة لفهم بداياتنا.

يكشف هيكل أردي مزيجًا غير متوقع من خصائص متقدمة وسمات بدائية توجد في قردة أقدم بكثير لا تشبه الشمبانزي أو الغوريلا، وبالتالي فإن هيكل أردي يفتح نافذة ينظر منها العلماء على ما كان عليه آخر سلف مشترك بين البشر والقردة التي ما زالت تعيش معنا اليوم.

الإسم اللاتيني للانسان البدائي المكتشف حديثًا هو Ardipithecus ramidus ويقول العلماء ان أكبر مفاجأة في تكوينه البيولوجي طريقته في الحركة.

فالانسان القديم بكل انواعه كان يمشي منتصبًا على قدمين مثلنا.

ولكن قدمي أردي ووركها وساقيها ويديها تشير الى انها كانت تمشي على قدمين وتستخدم القوائم الاربعة لدى التنقل بين الاشجار، وان ابهام القدم على سبيل المثال يمتد وينبسط من قدمها كما في قدم القرد للقبض على فروع الاشجار بصورة افضل.

ولكن بخلاف الشمبانزي تحوي قدم أردي عظمًا صغيرًا خاصًا داخل الاوتار العضلية موروثا من اسلاف اقدم، وبالارتباط مع تحويرات في الاصابع الأخرى كان هذا العظم يساعد اردي للمشي على قدمين على الأرض ولكن بكفاءة أقل من الانسان البدائي الذي جاء بعدها مثل لوسي.

قال العالم الن ووكر من جامعة ولاية بنسلفانيا ان اكتشاف هكيل أردي أهم بكثير من لوسي لأنه "يبين ان آخر سلف مشترك بيننا وبين الشمبانزي لم يكن يشبه قردًا من الشمبانزي أو يشبه انسانًا أو شيئًا غريبًا بينهما".

عُثر على احفور أردي في صحراء افار الاثيوبية في منطقة تسمى اراميس على بعد 74 كيلومترًا من مكان العثور على لوسي.

وتوصلت الفحوص الشعاعية التي أُجريت على رماد بركاني كان يطبق على الاحفور الى ان عمر أردي يبلغ 4.4 ملايين سنة.

وكان العلماء عثروا على احفوريات اقدم من ذلك للانسان البدائي، بينها جمجمة عمرها ستة ملايين سنة على الأقل من تشاد.

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
منتدى اسلامي

صلي صح الحلقة الثانية

خليجية

صفة الوضوء الصحيحة

الوضوء شرط لصحة الصلاة لا بد منه قال الله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ[8] هكذا أمر الله سبحانه المؤمنين في سورة المائدة ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((لا تقبل صلاة بغير طهور))رواه الإمام مسلم في ( كتاب الطهارة ) برقم ( 329 ) وقال عليه الصلاة والسلام : ((لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ)) رواه البخاري في ( كتاب الحيل ) برقم ( 6440 ) ، ومسلم في ( كتاب الطهارة ) برقم ( 330 ) واللفظ له .
فلا بد من الوضوء ،

خليجية

والوضوء أولا بالاستنجاء إذا كان الإنسان قد أتى الغائط أو البول يستنجي بالماء من بوله وغائطه أو يستجمر باللبن أو بالحجارة أو بالمناديل الخشنة الطاهرة عما خرج منه ثلاث مرات أو أكثر حتى ينقي المحل ، الدبر والقبل من الرجل والمرأة حتى ينقي الفرجين من آثار الغائط والبول ، والماء أفضل وإذا جمع بينهما استجمر واستنجى بالماء كان أكمل وأكمل .

خليجية

ثم يتوضأ الوضوء الشرعي ويبدأ الوضوء بالتسمية يقول بسم الله عند بدء الوضوء هذا هو المشروع ، وأوجبه جمع من أهل العلم أن يقول بسم الله عند بدء الوضوء ،

ثم يغسل كفيه ثلاث مرات هذا هو الأفضل

ثم يتمضمض ويستنشق ثلاث مرات بثلاث غرفات

ثم يغسل وجهه ثلاثا من منابت الشعر من فوق إلى الذقن أسفل وعرضا إلى فروع الأذنين هكذا غسل الوجه

ثم يغسل يديه من أطراف الأصابع إلى المرافق مفصل الذراع من العضد ، والمرفق يكون مغسولا يغسل اليمنى ثم اليسرى الرجل والمرأة

خليجية

ثم بعد ذلك يمسح الرأس والأذنين الرجل والمرأة

وجاءت السنة بمسح الرأس كله، إمرار اليدين عليه مبلولتين بالماء، تارة يبدأ بمقدم رأسه ثم يمر يديه إلى قفاه ثم يردهما، وتارة يبدأ بمؤخر رأسه فأقبل بهما وأدبر، يجوز ذلك، والقصد تعميم الرأس، ولا يجوز الاقتصار على بعض الرأس هذا هو الذي تؤيده الأدلة.

وهكذا أيضًا يمسح أذنيه، مسح الأذنين بأن يبل أصبعيه فيدخل السبابتين في خرق الأذن ويمسح ظاهر الأذن بالإبهام،
ثم بعد ذلك يغسل رجله اليمنى ثلاثا مع الكعبين ثم اليسرى ثلاثا مع الكعبين حتى يشرع في الساق فالكعبان مغسولان .

خليجية

والسنة ثلاثا ثلاثا في المضمضة والاستنشاق والوجه واليدين والرجلين أما الرأس مسحة واحدة مع أذنيه هذه هي السنة وإن لم يغسل وجهه إلا مرة عمه بالماء ثم عم يديه بالماء مرة مرة وهكذا الرجلان عمهما بالماء مرة مرة أو مرتين مرتين أجزأ ذلك ولكن الأفضل ثلاثا ثلاثا . وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه توضأ في بعضها ثلاثا وفي بعضها مرتين فالأمر واسع بحمد الله ، والواجب أن يغسل كل عضو مرة يعمه بالماء يعم وجهه بالماء مع المضمضة والاستنشاق ويعم يده اليمنى بالماء حتى يغسل المرفق وهكذا اليسرى يعمها بالماء وهكذا يمسح رأسه وأذنيه يعم رأسه بالمسح ، ثم الرجلان يغسل اليمنى مرة يعمها بالماء واليسرى كذلك يعمها بالماء مع الكعبين ، هذا هو الواجب وإن كرر ثنتين كان أفضل وإن كرر ثلاثا كان أفضل ،

خليجية

وبهذا ينتهي الوضوء . ثم يقول أشهد أن لا الله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، هكذا علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم وصح عنه أنه قال : ((ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا الله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)) رواه الإمام أحمد في ( مسند الشامين ) برقم ( 16676 ) واللفظ له ، ورواه مسلم في ( الطهارة ) برقم ( 345 ) .
رواه مسلم في صحيحه وزاد الترمذي بإسناد حسن بعد ذلك : ((اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)) رواه الترمذي في ( كتاب الطهارة ) برقم ( 50 ) .
فهذا يقال بعد الوضوء يقوله الرجل وتقوله المرأة خارج الحمام . وبهذا عرفتِ الوضوء الشرعي وهو مفتاح الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم)) رواه الإمام أحمد في ( مسند العشرة المبشرين بالجنة ) برقم ( 957 ) ، والترمذي في ( كتاب الطهارة ) برقم ( 3 ) ، وابن ماجه في ( الطهارة وسنها ) برقم ( 271 ).

نراكم في الحلقة الثالثة
خليجية




خليجية



بارك الله فيك



خليجية



جزاكم الله خيرا على المرور الكريم



التصنيفات
قصص و روايات

احداث الحلقة الاخيرة من الارض الطيبة جميلة

بليييز اللي تعرف للحلقة الاخيرة تقول؟ وكم عدد حلقتها؟يعطيكو العافية



ان شاء الله البنات يفيدوك



زينب يقتلها زيدان وطارق يتزوج ديالا وتطور القرية وعدد الحلقات اكثر من حلقة



تيب ايمن يتزوج ولا