(mbc.net) سؤال يراود النساء اللواتي يحملن وأزواجهن هل يمكن للمرأة الحامل أن تسافر خوفا على صحة الأم والجنين في حال السفر. وأسئلة أخرى أجابت عليها د. سامية العمودي ناشطة في مجال التمكين الصحي والحقوق الصحية.
الحمل ليس مرض، تقول د. العموري، وإنما فترة جميلة من عمر المرأة فيها تغيرات فيزيولوجية ولكنها تستطيع السفر وأن تمارس جميع الطقوس العادية في حياتها. هناك فترات يجب أن تتجنب السفر فيها ولكن كقاعدة عامة يمكنها السفر.
أما الحالات التي لا يفضل فيها سفر المرأة الحامل فهي، كما تقول د.العمودي، في آخر شهرين من الحمل لأن المرأة مرجح أن يزداد وضعها صعوبة وأن تضع حملها في أي لحظة، إضافة إلى الشهور الثلاثة الأولى التي يحدث فيها حالات غثيان وضغط و"وحام"، وفي حال أرادت السفر فيجب أن يرافقها أحد، وأن تأخذ الاحتياطات معها كالعلاج في حال كانت تحمل أحد أمراض الحمل.
د. العمودي تعتبر أن فترة وسط الحمل فترة أمان. وقبل السفر على المرأة الحامل أن تقابل طبيبها مشان المستجدات. يفضل عدم السفر في حال السفر المبكر.
أما عن النصائح خلال السفر، فلا يجب أن تجهد المرأة الحامل نفسها في المطارات ويفضل أن تحمل تقريرا طبيا عن حالتها في حال حصل أي طارئ، وأدويتها وأن تمشي وتكثر من شرب العصائر. وبالنسبة للأشعة وأجهزة التفتيش فلا تشكل خطر لا على الأم ولا على الطفل وليست مثل الاشعاعات الطبية.
وفيما يخص وسيلة السفر الأفضل، فإن السفر في السيارة مأمون ويفضل أن تضع حزام الأمان أسفل البطن، وأن توقف السيارة كل ساعتين تمشي خلالها الحامل عشر دقائق. وفي الطيارة عليها أن تنهض من مقعدها وتمشي في ممر الطائرة وأن تختار مكان قريب من دورات المياه، والقطار لا حرج في السفر عبره. أما الباصات فلا ينصح بها نظرا لأنها متعبة وليس فيها دورات مياه.
وفي فترة بعد الحمل يمكن للمرأة الحامل السفر في حال الولادة الطبيعية من أيام إلى أسبوع، أما في حالة القيصرية فيتم السفر بعد أسبوعين ويفضل أن يكون معها مرافق.
,,