التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل سقطت مؤخرا في فخ الخيانة الزوجية؟

في ظل انتشار الالتباس في العلاقات بين الجنسين الذي يشهده عالمنا وحفاظاً على مؤسسة الزواج حذرت الخبيرة النفسية غيل سالتز من وقوع الكثير من الأزواج في فخ "الخيانة العاطفية" لزوجاتهم حيث ينزلقون إلى علاقات يظنونها بريئة مع الجنس الآخر وهي في الواقع قد تكون المقدمة التي لا محيد عنها للخيانة الجنسية برأيها.

وحول درجة وعي المندمجين بهكذا علاقة ترى سالتز أنهم عادة ما يخادعون أنفسهم ويزعمون أن ما يفعلونه هو عبارة عن "تواصل بريء" لا يدل على شيء وطالما أن الأمور لم تصل إلى مرحلة الممارسة الجنسية فإن الأمور على ما يرام. ولكن هذا غير دقيق نظراً لأن حصر الخيانة بالفعل الجسدي أمر غير صحيح.

فالعلاقة الزوجية بنظرها تتضمن الكثير من العواطف والتواصل وتبادل الأسرار الزوجية والتحدث مع نساء أخريات سيشكل نوعاً من إهدار الثقة بين الزوجين حيث أن معنى هذا أن الزوج ببساطة يرتاح لامرأة أخرى غير زوجته.

وهو الأمر الذي قطعاً لن ترضى عنه الزوجة بل قد يكون برأي سالتز الأمر أسوأ وقعاً عليها من الخيانة الجنسية نفسها لأن الزوج ائتمن ببساطة سيدة أخرى على أسراره غيرها




خليجية



خليجية



شكرلكم



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية؟ روووووووووعة

كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية؟ روووووووووعة خليجية

بما أن الاختلاف بين الزوجين أمر لا مفر منه، فكيف يمكن التعامل مع الخلاف بينهما؟ إن إدارة الخلاف بين الزوجين بمعنى أدق تكون على مرحلتين: المرحلة الأولى: قبل الخلاف، والثانية: أثناء الخلاف.

وعن المرحلة الأولى وهي قبل الخلاف:
يجب أن نضع نقاطاً يتفق عليها الزوجان تكون علاجاً قبل أن يصل الأمر إلى الخلاف.

من وجهة نظري هناك ثماني نقاط لو اتضحت والتزم بها الزوجان فإنها ستحد بشكل كبير من الوصول إلى الخلاف، وهذه النقاط هي:

1- حسن الظن:
ليس كل فعل يقوم به الإنسان- وبالذات بين الزوجين- على الطرف الآخر أن يؤوله بأنه أراد به كذا وكذا، حتى في أشد حالات الغضب، ولنا في نبينا صلى الله عليه وسلم خير مثال، فقد روى الإمام مسلم أن عائشة رضي الله عنها غضبت، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "ما لك جاءك شيطانك؟ فقالت: وما لك شيطان؟ قال: بل، ولكني دعوت الله فأعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بالخير.

لم يكبر الرسول صلى الله عليه وسلم الموضوع، ولم يؤوله بسوء ظن، ولم يصعّد المسألة بينهما، وإنما تعامل مع سؤالها على أنه سؤال حقيقي، وأجاب إجابة حقيقية، فحسن الظن هنا جعل الزوجين يتجاوزان خلافاً محتملاً، ولم يدع للشيطان الفرصة كي يلعب في أذهان الزوجين، فلابد من حسن الظن كحائط صد أو يحول دون الخلاف.

2- الصراحة:
وهذه نقطة مهمة أيضاً، وغالبا ما يكون عدم الصراحة سبباً في تعاظم مشكلة كانت صغيرة ويمكن إنهاؤها من البداية، فحين يجد أحد الزوجين أمراً ما لم يعجبه أو لم يفهمه، فعليه المبادرة بمصارحة الطرف الآخر حوله حتى تتضح الصورة، ويزول اللبس.

3- تقدير الأمور بقدرها:
وهذا له شقان: الأول: عدم تكبير المشكلة وإعطائها أكبر من حجمها، فكثيراً ما رأينا مشاكل تافهة نتج عنها نتائج عظيمة.

أما الثاني: عدم ربط المشكلات ببعضها، فلو حصلت مشكلة بين زوج وزوجته في أمر من الأمور، ثم انتهت هذه المشكلة واستمرت الحياة، ثم حدثت بعد ذلك مشكلة أخرى، لا داعي حينها لاستحضار المشكلة القديمة لتكبير حجم المشكلة الجديدة، وإنما يتم تقدير المشكلة الجديدة بقدرها، وتعالم بمثل قدرها، وأن نقدر الأمور بقدرها.

4- الحفاظ على أسرار البيت:
كثيراً ما يكون سبب الخلاف هو قيام أحد الزوجين بإفشاء أسرار حياتهما الزوجية، أو كثرة الحديث عن دواخلهما.

وبتر مثل هذا الحديث من أساسه كفيل باجتناب خلافات كثيرة ما كانت لتنشأ لو حفظ الزوجان أحداث حياتهما بينهما.

5- تغليب حالة الأريحية والانشراح:
حين يكون الأصل دائماً حالة انشراح الصدر والأريحية في التعامل في الحياة العادية تصبح الأمور أقل ضرراً حين يقترب الخلاف، ويكون التحكم في الأعصاب أسهل حيث يكون الإنسان منشرح الصدر ومستعداً للراحة وليس والخلاف.

6- الحوار الدائم والتشاور:
إن الله سبحانه وتعالى ذكر في مسألة فطام الطفل أن الأمر بين الزوجين يكون عن تراضٍ وتشاور.

قال الله تعالى:
" فإن أراد فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاور فلا جناح عليهما".

فإذا كان الله عز وجل يوجهنا إلى مسألة التشاور والتراضي بين الزوجين في مسألة الفطام وهي مسألة صغيرة، أليس من الأولى أن يكون الحوار الدائم والتشاور هو منهج الحياة بين الزوجين ؟
وهذا المنهج منهج حياة يتعدى كثيراً نقاط الخلاف، ويجعل تجاوزها سهلاً ميسراً.

7- الاستفادة من أوقات الفراغ في تعميق العلاقة الزوجية:
كثيراً ما يكون الزوجان منهمكين في حياتهما وفي أمورهما، ولم يهتما كثيراً بتعميق العلاقة بينهما، ولو استطاع الزوجان الاستفادة من أوقات فراغهما مهما كانت قليلة في تنقية العلاقة وتصفيتها وتعميقها بينهما لاستطاعا أن يغلقا باباً واسعاً من أبواب الخلاف.

8- الاعتناء بما يسمى بالثقافة الزوجية:
الثقافة في كيفية التعامل، كيفية مراعاة الطرف الآخر، احترام الطرف الآخر، أسلوب النقاش، آداب الحوار، كيفية إدارة النقاش، الخلاف، كيفية إدارة الأسرة، كيفية التعاون في تربية الأولاد، وما إلى ذلك من موضوعات.

هذه الثقافة يفتقدها عادة أكثر من 90% من المتزوجين، وهم يفتقدون هذا لأنهم يظنون أنهم أكبر من أن يقرؤوا أو يتثقفوا فيها، مع أنه في الواقع من المهم جداً أن يكون لدى الزوجين ثقافة في مثل هذه الأمور.

وهذه نقاط يجب مراعاتها حتى لا يقع الزوجان في الخلاف

الفــرحة: ما الذي يجب على الزوجين أثناء الخلاف؟
د.المصري: بعد كل ما سبق إذا حدث الخلاف فليكن حينها خلافاً راقياً، خلافاً يستوفي آداباً يرقى بها الزوجان إلى مصاف العقلاء، خلافاً ليس جنوناً، ولا فيه غضب زائد، ولا فيه تجاوز أو قلة أدب.

وكي يكون الخلاف خلافاً راقياً على كل طرف مراعاة النقاط الست التالية:

1- الحكم بطريقة صحيحة: وكي يحكم المرء حكماً صحيحاً عليه أن يضع نفسه مكان الطرف الآخر، وأن يقدر ظروفه وإمكانياته، ثم بعد ذلك يحكم عليه، هذه القضية الأولى، وهي أن يتساءل الإنسان دوماً حين الخلاف: لماذا الطرف الآخر قال كذا؟ ولماذا تصرف بهذه الطريقة؟ ما الظروف التي أدت به إلى هذا الفعل؟ لو استطاع الزوجان أن يفعلا هذا فعلاً سيقدر وقتها كل طرف وجهة نظر الآخر، وسيفهم أسباب ما وصل إليه، وهذا سيحد كثيراً من الخلاف.

2- الإمساك عن تأجيج الخصام:حين تتقد شرارة الخصام على الطرفين أن يمسكا عن تأجيج الخصام، فيبدآن بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ويحرصان على ضبط النفس، وكظم الغيظ، والامتناع عن الوصول إلى مرحلة الغضب الشديد.

3- أن لا يجر الخلاف إلى استدعاء خلافات سابقة:وكأن الموقف تصفية حسابات، هذه النقطة مهمة جداً، وهي أن لا يجر الخلاف إلى استدعاء خلافات سابقة يُزج بها في حلبة الصراع، وإنما يُكتفى بالخلاف الموجود.

4- تقدير الخلاف بقدره في القلب: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت على غضبي". قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: " أأما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم، قالت: قلت: أجل والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك.. رواه البخاري ومسلم.

هنا يكمن تقدير الخلاف بقدره، فالسيدة عائشة أخبرتنا بأن أقصى ما تفعله في قلبها حين الخلاف مع النبي صلى الله عليه وسلم هي أنها تهجر اسمه فقط، ولا يتعدى الأمر أكثر من ذلك.
على القلب إذن أن يكون منتبهاً لحجم المشكلة، وألا يترك لها المجال والمساحة لتكبر وتتجاوز.

5- تحري الزوجين ما يجري على ألسنتهما:كاجتناب السباب والإهانة أو ما من شأنه تحقير الآخر وتسفيهه، فغالباً ما تنتهي كل الخلافات وتنتهي كل المشاكل ويبقى: أنتَ قلت لي كذا، أنتِ قلت لي كذا، أنتَ حقرتني بكذا، أنتِ أهنتني بكذا، فتبقى هذه الأشياء تنغص عليهما حياتهما.

إن الشتائم والسباب يجب أن لا تأتي على لسان الإنسان من الأساس، فالمسلم ليس طعاناً ولا لعاناً ولا فاحشاً بذيئاً، ومن باب أولى أن لا يكون هذا الأمر بين الزوجين.

6- استحضار "وإذا ما غضبوا هم يغفرون":
إن الله عز وجل لم يذم إنساناً لعدم تحليه بالحلم، ولم يمدحه لعدم غضبه، ولكنه في التعامل مع الغضب امتدح الذين يغفرون عند الغضب، فقال تعالى في وصف المؤمنين: " والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون".

إن الغضب شعور من الصعب تجاوز وقوعه من الإنسان، لذلك لم يمتدح الله عز وجل غير الغاضبين، وإنما امتدح الذين إذا ما غضبوا هم يغفرون وأعلى من شأنهم، هذه المغفرة مهمة بين بني البشر، وتزداد أهميتها بين الزوجين.

بهذه النقاط يمكن للزوجين أن يقللا الخلافات إلى أكبر درجة ممكنة، وحين يقع الخلاف يمكن إدارته بطريقة تحفظ الزوجين والبيت والأسرة.خليجية




وضوع حلو ومفيد



شكرا لمرورك الرائع ورود



خليجية



يسلموووو كتيييييير



التصنيفات
منوعات

الى أى مدى يتدخل اصقائك فى علاقتك الزوجية؟

خليجية

تعتبر أهم الأشياء التي يكافح الأزواج من أجل السيطرة عليها عقب الزواج هي أصدقاؤهم وكما يقول معظم الخبراء الاجتماعيين أن الأصدقاء قد يكونون في معظم الأحيان سبباً في انهيار العلاقة الزوجية

لا شك في أن الزواج من الأمور التي لا غني عنها لنا جميعا، لكن الحقيقة التي لا جدال فيها انه إلي جانب الزوج أو الزوجة هناك أصدقاء مقربون نلجأ إليهم عند الضيق نقص عليهم ما نشعر به من ضيق لأنهم ببساطة يفهموننا.

لكن ماذا يحدث عندما يكون هؤلاء الأصدقاء مصدر قلق وتوتر لعلاقاتنا الزوجية؟

هذا ما حدث تماماً مع أحد الأزواج حيث كان الزوج أول من تزوج من أفراد "شلته" وقد شعرت الزوجة أن أصدقاءه لا يكترثون كثيراً بخصوصيات الحياة الزوجية: فلم يكن لأحدهم زوجة حتى يستشعر التغيير الذي يجب أن يحدث للزوج عقب الزواج، ما دفع بالزوجة لأن تقول " لقد اعتاد زوجي علي أن يأخذني لتناول العشاء بالخارج برفقة "شلته" ودعوتهم بعد ذلك لمشاهدة الأفلام بالمنزل، وكانت أي محاولة مني لتغيير هذا الروتين القاتل تنتهي بالخصام والصوت المرتفع وكان السؤال الذي يلازمه دائماً ولا يفارقه عندما أضيق عليه الخناق واجما: ماذا تريدينني أن أفعل بهم إذاً؟ وقد أصبحت الأمور أسوأ بعد إنجابي لطفلي الأول حيث كان زوجي يقضي معظم وقته بالخارج في العمل أو مع أصدقائه لكن الأمور بدأت تتحسن عندما تزوج أصدقاء زوجي وجربوا بأنفسهم خصوصيات الحياة الزوجية فقد أصبحوا أصدقاء كما كانوا من قبل ولكن بصورة متوازنة.

وتابعت الزوجة: وكان لزوجي صديق يأتي لقضاء عطلته الأسبوعية معنا لكن منذ أن تزوج وأصبح لديه طفلان لم أعرف حتى الآن شكل منزله كما لو كان قد ودعنا ورحل.

وحول هذه الأمور هناك آراء للعديد من المتخصصين فمثلا تقول الدكتورة Deema Sihweil الأخصائية الاجتماعية ومدير الخدمات العلاجية في معهد العلاقات الإنسانية في دبي بأنه يجب أن يكون لكلا الزوجين أصدقاء إلا أنه يجب وضع معايير وحدود يتم الاتفاق عليها وعدم تجاوزها لصيانة الحياة الزوجية.

بينما وجهة نظر الاجتماعية Devika Singh من مركز دبي للعلاج الطبيعي والعلاج بالأعشاب أن الإدراك الخاطئ لما يتطلبه الزوجان من خصوصية قد يضر بالعلاقة الزوجية فعلي سبيل المثال إذا كان الزوجان يقضيان وقتا قليلا معا وأراد أحد الأصدقاء البقاء معهما حتى وقت متأخر من الليل فمن المؤكد أن يؤثر ذلك علي خصوصية الحياة الزوجية وسيسبب الضيق للاثنين.

متى تطلب من أصدقائك البقاء بعيداً
من المهم بالنسبة للزوجين أن يخبرا بعضهما بضرورة إبقاء بعض الأصدقاء بعيداً والحفاظ علي الأصدقاء الآخرين شريطة ألا يؤثروا علي خصوصية الحياة الزوجية ووجهة النظر تلك تتطابق تماما مع الدكتورة Deema حيث تقول " في الواقع من الأجدى للزوجين أن يقررا سويا أي الأصدقاء يجب أن يكون علي مقربة منهما بما لا يؤثر علي طبيعة خصوصية حياتهما وتري الدكتورة Deema أنه ينبغي علي الزوجين أن يخبرا الأصدقاء خاصة المقربين بما يفسد العلاقة الزوجية ويسبب الضيق لهما بالإضافة إلي أن يحددا سويا من هو الصديق المرحب به ومن هو الصديق الغير مرحب به.

الحفاظ علي زواج صحى
الترابط، التعاون، الإحساس المتبادل، التصالح .. " العناصر الأربعة التي توصي بها الدكتورة Deema للزواج الصحي مع ضرورة تطويرها لكي يكون الزواج صحيا ممتعا وناجحاً.
وتشير الدكتورة Deema إلي أنه يجب علي الزوجين احترام قدسية الحياة الزوجية وخصوصيتها فاحترام كرامة وخصوصية شريك حياتك من أول الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار مع وجوب توازن في الوقت الذي نقضيه في البيت والوقت الذي نقضيه بالخارج مع الأصدقاء وتضيف الدكتورة Deema ناصحة " ينبغي علي الزوجين أن يظهرا لأصدقائهما أن هناك خصوصيات في حياتهما الأسرية لا يجب الاقتراب منها وضرورة التفرقة بين أدوار الأصدقاء وأدوار الزوج والتفرقة بين الاثنين وحاولا قبل أن تتعرفا علي صديق ألا يسبب لكما ضيقا ويفسد حياتكما الأسرية.

مع خالص تحياتي
اختكم نجمه السما




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

من أين تهدم الحياة الزوجية؟

المرأة بطبعها هينة لينة سهلة الانقياد! لكن يتسلط عليها شياطين الإنس والجن فيغيرون تلك الصفات ويفسدون صفاء القلوب ومن أولئك الشياطين:

أولاً: وسائل الإعلام التي ما دأبت تحرض على الإفساد بين الزوج وزوجته، وتصور الرجل أنه ظالم مستبد فأفسدت الود وقطعت علائق المحبة.
ثم هي في الجانب الآخر تأتي بالحبيب والصديق والعشيق لتزين العلاقة المحرمة، وتجمل حديثه وتلطف عباراته، وتهون العلاقة بين الرجل الأجنبي والمرأة فتشعر الزوجة بنقص زوجها وعدم إشباعه لحاجاتها، فتصبح وقد تقلب قلبها وكرهت زوجها.

ثانيًا: تهدم البيوت من جلسات الفارغات من بعض الصديقات والزميلات في حصص الفراغ، أو الجيران في جلسات الضحى والعصر، فالحديث استهزاء بالأزواج وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية.
وكل امرأة تدعي أن زوجي فعل بي وقال لي، وأحضر لي، حتى تكنون الزوجة المسكينة أذنًا تسمع فيقع في قلبها كره زوجها البخيل وزوجها المشغول وزوجها الكسول.

ثالثًا: مما يعين على هدم البيوت: عدم القرار في المنزل. فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار.. أسواق وحفلات.. زيارات، قائمة لا تنتهي وقد أشغلت قلبها وضيعت وقتها وفرطت في رعيتها.

رابعًا: المعاصي والذنوب شؤم على البيوت فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعًا.
قال بعض السلف: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي.
وقال ابن القيم: وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.
والمعاصي في أوساط النساء كثيرة جدًا، منها تأخير الصلاة والغيبة والنميمة والخروج إلى الأسواق متبرجة متعطرة وغيرها كثير.

خامسًا: مما يهدم البيوت ويفرق الأسر الكبر من قبل الزوجة وبواعث الكبر والعجب كثيرة: الجاه والمال والشهادة والجمال وغيرها مع قلة عقل وقصر نظر.

سادسًا: مما يهدم البيوت استبداد الزوجة وتسلطها في ظل شخصية رجل ضعيفة متسامحة، فيقودها ذلك إلى التعنت والقفز على قوامة الرجل فتفسد نفسها وأسرتها.

سابعًا: تهدم البيوت من عدم مراعاة حق الزوج في التزين والتجمل له، فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيب الزوجة من ود زوجها، أو لربما قادته إلى طرق محرمة فتخرب الدور وتهدم الأسر.

ثامنًا: المرأة العاقلة تنزل من أكرمها وجاورها في الفراش والمنزل منزلة عظيمة، فلا تتسخط عليه ولا تذم عشرته، فإن مثل هذه المرأة الناكرة للمعروف المضيعة للعشرة حري أن يسلب الله -عز وجل- نعمتها، وإن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة.
ولتتذكر الزوجة قول النبي عليه الصلاة والسلام: «ولا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه» [رواه النسائي].

تاسعًا: تهدم المرأة بيتها وتبدد سعادتها إذا سلكت طريقًا وعرًا ذا شوك، هاهي تطالب زوجها بالسفر وثانية بالقنوات الفضائية، وما علمت المسكينة أن المعاصي والذنوب تجلب النقم وتبعد النعم، وكم من امرأة سعيدة هانئة تحولت نعمتها إلى شقاء بسبب معصية الله -عز وجل-.

عاشرًا: المرأة الذكية الفطنة تراعي أحوال الزوج ومتطلباته، فهي تعلم موعد نومه وغذائه، وماذا يحب وماذا يكره، تسارع إليه حتى يسارع هو بقلبه إليها.

الحادي عشر: تهدم المرأة بيتها بلسانها: إذا جلست مع زوجها خالفت أمر الرسول r وبدأت تذكر فلانة وصفتها وجمال شعرها وطولها، وتصفها لزوجها حتى يستعذب الحديث في النساء، فإن كان رجلاً صالحًا لربما تزوجها وإن كان فاسدًا لربما أفسدها، أو أفسد غيرها، وقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك بقوله: «لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها» [رواه البخاري]،
وقد ترى المسكنية أن هذا الحديث عن النساء ووصفهن لزوجها يقرب زوجها إليها، وقد أضلت الطريق وتاهت في الدروب.




يسلمو حبيبتي



التصنيفات
منوعات

الى أى مدى يتدخل اصدقائك فى علاقتك الزوجية؟

الى أى مدى يتدخل اصدقائك فى علاقتك الزوجية؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعتبر أهم الأشياء التي يكافح الأزواج من أجل السيطرة عليها عقب الزواج هي أصدقاؤهم وكما يقول معظم الخبراء الاجتماعيين أن الأصدقاء قد يكونون في معظم الأحيان سبباً في انهيار العلاقة الزوجية

لا شك في أن الزواج من الأمور التي لا غني عنها لنا جميعا، لكن الحقيقة التي لا جدال فيها انه إلي جانب الزوج أو الزوجة هناك أصدقاء مقربون نلجأ إليهم عند الضيق نقص عليهم ما نشعر به من ضيق لأنهم ببساطة يفهموننا.

لكن ماذا يحدث عندما يكون هؤلاء الأصدقاء مصدر قلق وتوتر لعلاقاتنا الزوجية؟

هذا ما حدث تماماً مع أحد الأزواج حيث كان الزوج أول من تزوج من أفراد "شلته" وقد شعرت الزوجة أن أصدقاءه لا يكترثون كثيراً بخصوصيات الحياة الزوجية: فلم يكن لأحدهم زوجة حتى يستشعر التغيير الذي يجب أن يحدث للزوج عقب الزواج، ما دفع بالزوجة لأن تقول " لقد اعتاد زوجي علي أن يأخذني لتناول العشاء بالخارج برفقة "شلته" ودعوتهم بعد ذلك لمشاهدة الأفلام بالمنزل، وكانت أي محاولة مني لتغيير هذا الروتين القاتل تنتهي بالخصام والصوت المرتفع وكان السؤال الذي يلازمه دائماً ولا يفارقه عندما أضيق عليه الخناق واجما: ماذا تريدينني أن أفعل بهم إذاً؟ وقد أصبحت الأمور أسوأ بعد إنجابي لطفلي الأول حيث كان زوجي يقضي معظم وقته بالخارج في العمل أو مع أصدقائه لكن الأمور بدأت تتحسن عندما تزوج أصدقاء زوجي وجربوا بأنفسهم خصوصيات الحياة الزوجية فقد أصبحوا أصدقاء كما كانوا من قبل ولكن بصورة متوازنة.

وتابعت الزوجة: وكان لزوجي صديق يأتي لقضاء عطلته الأسبوعية معنا لكن منذ أن تزوج وأصبح لديه طفلان لم أعرف حتى الآن شكل منزله كما لو كان قد ودعنا ورحل.

وحول هذه الأمور هناك آراء للعديد من المتخصصين فمثلا تقول الدكتورة Deema Sihweil الأخصائية الاجتماعية ومدير الخدمات العلاجية في معهد العلاقات الإنسانية في دبي بأنه يجب أن يكون لكلا الزوجين أصدقاء إلا أنه يجب وضع معايير وحدود يتم الاتفاق عليها وعدم تجاوزها لصيانة الحياة الزوجية.

بينما وجهة نظر الاجتماعية Devika Singh من مركز دبي للعلاج الطبيعي والعلاج بالأعشاب أن الإدراك الخاطئ لما يتطلبه الزوجان من خصوصية قد يضر بالعلاقة الزوجية فعلي سبيل المثال إذا كان الزوجان يقضيان وقتا قليلا معا وأراد أحد الأصدقاء البقاء معهما حتى وقت متأخر من الليل فمن المؤكد أن يؤثر ذلك علي خصوصية الحياة الزوجية وسيسبب الضيق للاثنين.

متى تطلب من أصدقائك البقاء بعيداً
من المهم بالنسبة للزوجين أن يخبرا بعضهما بضرورة إبقاء بعض الأصدقاء بعيداً والحفاظ علي الأصدقاء الآخرين شريطة ألا يؤثروا علي خصوصية الحياة الزوجية ووجهة النظر تلك تتطابق تماما مع الدكتورة Deema حيث تقول " في الواقع من الأجدى للزوجين أن يقررا سويا أي الأصدقاء يجب أن يكون علي مقربة منهما بما لا يؤثر علي طبيعة خصوصية حياتهما وتري الدكتورة Deema أنه ينبغي علي الزوجين أن يخبرا الأصدقاء خاصة المقربين بما يفسد العلاقة الزوجية ويسبب الضيق لهما بالإضافة إلي أن يحددا سويا من هو الصديق المرحب به ومن هو الصديق الغير مرحب به.

الحفاظ علي زواج صحى
الترابط، التعاون، الإحساس المتبادل، التصالح .. " العناصر الأربعة التي توصي بها الدكتورة Deema للزواج الصحي مع ضرورة تطويرها لكي يكون الزواج صحيا ممتعا وناجحاً.
وتشير الدكتورة Deema إلي أنه يجب علي الزوجين احترام قدسية الحياة الزوجية وخصوصيتها فاحترام كرامة وخصوصية شريك حياتك من أول الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار مع وجوب توازن في الوقت الذي نقضيه في البيت والوقت الذي نقضيه بالخارج مع الأصدقاء وتضيف الدكتورة Deema ناصحة " ينبغي علي الزوجين أن يظهرا لأصدقائهما أن هناك خصوصيات في حياتهما الأسرية لا يجب الاقتراب منها وضرورة التفرقة بين أدوار الأصدقاء وأدوار الزوج والتفرقة بين الاثنين وحاولا قبل أن تتعرفا علي صديق ألا يسبب لكما ضيقا ويفسد حياتكما الأسرية.

دمتم بود




موضوع مهم وفى غاية الاهمية

بس الحمدلله انا ليا اصدقاء بس بعيدين كل البعدعن علاقتى الزوجية والحمد لله اصل اناما بدخل حد فى مشاكلى وكده مستريحة وكل اسرارى بتبقى فى بيتى

ورسول عليه الصلاة والسلام وصانا بكده




خليجية



موضوع جدا رائع
لان افشاء اسرار البيت
وتدخل الغير يعمل علي هدم البيت
وتحول الحياة الزوجيه الي جحيم



مشكوره يااعسل



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل هناك فوائد للمشاحنات و الخلافات الزوجية؟

المشاحنات و الخلافات الزوجية المعتادة التى يكرهها الزوجين بشدة قد تحمل في طياتها فوائد متعددة!
قد يبدو الامر غريبا ، الا ان المشاحنات ايضا قد تمتلك نواحي ايجابية يغفلها الجميع ، دعينا ننظر الى الامر من ناحية اخرى ، ونكتشف سويا هل بالفعل هناك اتجاه ايجابي لتلك المشاحنات؟

– التخلص من الغضب التراكمي:

تراكم الغضب والمشاعر السلبية و محاولات الاخفاء والكتمان والهروب وتجنب المواجهات مهما تكلف الامر ….سيؤدي في النهاية الى كارثة ، فتلك الامور اشبه بالبركان الذي قد يثور في اي لحظة!

فغضبك الدائم من عادة او فعل يقوم به زوجك بإستمرار سيظل يلازمك طوال الوقت ، مادام لم تواجهي زوجك وتلفتي نظره الى مدى غضبك من تلك الافعال ، والتي قد يراه عفوية وتلقائية ولم يظن انها تثير حنقك الى هذا الحد!

التنفيس عن غضبك و مناقشة ابعاد واسباب المشكلة مع زوجك ، ستمحو كل الاثار السلبية السابقة وستمنح العلاقة صفحة بيضاء جديدة.

– مهارات التواصل:

في كل مرة ستتشاجران فيها ستكتشفي طريقة جديدة للتواصل بينكما ، فربما الطريقة القديمة لحل المشكلات اصبحت لا تصلح!

الخلافات والمشاجرات المستمرة ليست امر سار بالتأكيد ، ولكن قد تمنحك تلك المشاجرات المعتادة القدرة على تطوير مهاراتك في التعبير عن اراءك الى الطرف الاخر وخاصة زوجك وايضا قدرتك على الاقناع والانصات.

– لحظة التصالح:

انظري الى الجانب الايجابي لتلك المشاجرات ، تخيلي لحظة التصالح و السلام الروحي الذي تنعمين به بعد التنفيس عن غضبك والوصول الى اتفاق بينكما ، تلك اللحظة التى تمنحك القدرة لتحمل الكثير اثناء المشاجرة ، فهل تكون نقطة بيضاء في سماء المشاحنات المظلم؟

– المصارحة:

قد تمتلك المشاحنات و الخلافات الاعتيادية ابعاد عميقة ، فما هى سوى غطاء رقيق وهش يعلو سطح المشاكل والاحباطات المتراكمة بداخلك والتي قد تكون بعيدة تماما عن علاقتك الزوجية ولكنها تؤثر وبشدة عليكِ مثل مشاكل العمل او الاطفال او ربما الاحباطات التي تواجهك في تغيير نفسك او من حولك!

تلك المشاكل العميقة التي تتخفي تحت ستار المشاكل التافهة ، هى بمثابة المفتاح للتواصل مع زوجك ومصارحته و مناقشة الموضوع و الوصول الى حلول بدلا من المعاناة لوحدك في صمت!

واخيرا…المشاحنات ليست امر رائع ، ولكنها كالسكر والملح لا يمكن التخلص منها!
كل ما عليكِ هو النظر الى الجانب الايجابي لها …فخبرة الانسان ليست سوى مجموعة من التجارب الناجحة والفاشلة سويا.




بــوووركتــي



التصنيفات
منوعات

ما الذي يمنع و يعيق العلاقة الزوجية؟!

هناك أسباب عدة لا تعيها قد تدفعك بعيداً عن العلاقة الزوجية الحميمة في كل مرحلة من مراحل عمرك..عليك أن تدركي هذه الأسباب، لتعملي على قهرها ولتنعمي بعلاقة زوجية ملؤها الحب والدفء.

إنك لا تحصلين على علاقة جنسية مرضية من زواجك؟..لست الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة، فقد بينت إحدى الإحصائيات بأن النساء في أيامنا هذه ينعمن بحياة جنسية أقل حميمية بكثير من نظيراتهن في خمسينات القرن الماضي، ولا يمكنك أن تغفلي ما للعلاقة الزوجية الحميمة المنتظمة من فائدة على صحتك، فهي مبعث لإرضاء حميع احتياجاتك العاطفية، كما أنها سبيل للحفاظ على شريك حياتك إلى جانبك، كما تقول الطبيبة (أنيتا كليتون) أستاذة طب النفس في جامعة فرجينيا.

وتتراوح أسباب هذا الفتور الجنسي من زيادة الوزن، مروراً بأعراض سن الأياس، وانتهاء بما أثقل حياتنا من التقنيات الحديثة، ولكن عليك تحديد هذه الأسباب الخفية حتى تستطيعي إزالتها من حياتك، وإليك أكثر هذه الأسباب الخفية شيوعاً:

لم يعد سريرك مثيراً
تسمعين هذه العبارة مراراً وتكراراً، فالسرير مكان يجب أن يرتبط بالجنس والنوم فقط، ولكن يصر الكثيرون على جلب شريك ثالث معهم إلى عش الزوجية هذا: الحاسوب المحمول، أو كتاب المطالعة، أو متابعة مسلسلهم المفضل على التلفزيون وهم في أسرتهم، فينشغل الشريك عن شريكه بواحدة من (دسائس) التقانة الحديثة هذه التي غزت مضاجعنا.

ويكمن الحل في جعل غرفة نومك منطقة خالية من مظاهر الحياة الحديثة هذه قدر الإمكان كما تقترح الدكتورة.

ثم ألقي نظرة متفحصة على حياتك (بدءاً من حياتك العاطفية مروراً بالعمل والمتعة والعائلة)، وأعطي لحياتك الجنسية المكان المناسب لها بين هذه الأعباء التي تثقل كاهلك..عليك أن تحافظي على علاقتك الحميمة مع زوجك حتى وإن اتخذت شكل موعد رسمي يتم الإعداد له بشكل مسبق.

الأدوية التي تتناولينها تسرق منك رغبتك الجنسية
من المثير للسخرية أنك تتناولين حبوب منع الحمل لتنعمي بحياة جنسية خالية من الخوف والقلق، ولكن لهذه الحبوب السحرية الصغيرة نفسها تأثير سلبي على رغباتك، لماذا؟..تحتوي حبوب منع الحمل على هرمون الأستروجين الذي يزيد بدوره إنتاج جسمك من بروتين يسمى (الغلوبين الكابح للهرمونات الجنسية)، ويقوم هذا البروتين باحتجاز التستوستيرون، مما يؤثر على رغباتك الجنسية، كما وتوجد هنالك معلومات تفيد بأن هذا التأثير السلبي قد يكون طويل المدى..وهناك المزيد من الأدوية التي تجردك من رغباتك الجنسية، نذكر منها أدوية خفض ضغط الدم، وأدوية القلق، ومضادات الحموضة، ومضادات الاكتئاب.

ويكمن الحل في سؤال طبيبك عن الآثار الجانبية للعقاقير التي تتناولينها على حياتك الجنسية، وربما عليك اللجوء إلى طريقة منع حمل أخرى ليس لها تأثيرات هرمونية عليك.

كرهك لجسدك!
تجد العديد من النسوة أنفسهن متبرمات ومتهربات من العلاقة الزوجية الحميمة بسبب زيادة أوزانهن، أو بعض التغيرات الفيزيولوجية التي طرأت على أجسادهن بسبب الحمل مثلاً، وهذا كله بسبب ما يزرعه الإعلام في رؤوسهن عن مقاييس الجمال والجاذبية غير المعقولة، فتعتقد الكثيرات بأن عليهن الظهور بمظهر معين ليصبحن جذابات جنسياً لشريك حياتهن.

والحل؟ لا تشعري بالحرج من سؤال شريك حياتك عما يحبه في جسدك، فقد يكون لإطراءاته الأثر الأكبر في تحفيز حياتك الزوجية الجنسية، ولكن لا تغفلي عن الأثر الإيجابي الكبير الذي يمنححك إياه فقدانك لبعض الكيلوغرامات من وزنك.

أنت تعانين من الاكتئاب!
إن كنت تشعرين بالاكتئاب والإحباط، فستنعكس حالتك النفسية هذه على رغباتك الجنسية بشكل كبير( وهذا حال أكثر النساء)، وتحاول النسوة المكتئبات إقصاء أنفسهن، وهذا من شأنه كبت أكثر العلاقات العاطفية اتقاداً، وقد يكون بإمكان مضادات الاكتئاب رفع هذه الغمامة السوداء.

ويكمن الحل في إن لاحظت هبوط سوية رغبتك الجنسية بعد تناولك بعض الأدوية المضادة للاكتئاب فسارعي إلى إخبارطبيبتك بذلك، فقد يكون بإمكانها وصف دواء بديل لك لا يؤثر على رغباتك الجنسية، كما وأن المعالجة النفسية يمكن أن تعطي نتائج ناجحة.

أنت مريضة ومتعبة!
دراسة أثبتت أن النساء اللواتي يعانين من أمراض مزمنة مثل (الألم الليفي العضلي) والأنيميا (فقر الدم) والروماتيزم والسكري، قد لا يكن في مزاج جيد لممارسة العلاقة الزوجية، نظراً إلى الوهن أو الألم الذي ينتابهن.

ويكمن الحل في أنه حالما يتم اكتشاف وتشخيص السبب المرضي (الإصابة بخلل في الغدد الصم، أو فقر الدم مثلاً)، ويصحح هذا الخلل، ستزول أعراض نقص الرغبة الجنسية التي تسببت بها تلك الأمراض.

مع تحياتي
كتكوته




تسلمي يا كتكوته ع التوبيك

والمعلومات والنصائح الجميله دي

تقبلي مروري ومستنيه مواضيع تانيه




موضوع جميل جداااااااا بارك الله بك



شكرا لك عزيزتي



شكرا عالمرور نورتو الموضوع d:



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ماذا نفعل عندما يهدد الصمت حياتنا الزوجية؟

بالأمس القريب كانت الزوجة تقنع نفسها أن كلامها لن يحقق شيئاً فتصمت، وأحياناً كانت تخاف إحراج مشاعر زوجها فتمتنع عن قول شيء قد تندم عليه بعد ذلك، تعددت أسباب الصمت والصمت واحد.
فمن قال أنه بسبب عدم الوفاق، أو لحاجة الزوج للانطواء ليعيد حساباته، ومرات يرجعونه للأزمة الاقتصادية التي يواجهها الزوج ويعالجها بالتوقف عن الكلام مع زوجته؛ خوفاً من زيادة طلباتها، وهم في كل الحالات لا يحلون المشكلة، بل ينسحبون بصمتهم من الصراع وأعماقهم مليئة بالعصبية والكراهية والإحباط وافتقاد الأمان.
أرقام ودلالات
أجرى طلبة كلية الآداب بالقاهرة -قسم اجتماع- بحثاً اجتماعياً على 500 من المتزوجين -لم يمض على زواجهم 5 إلى 7 سنوات- وكان السؤال عن مساحة الحوار بينهما؛ هل زاد أم تقلص بعد هيمنة الموبايل والإنترنت؟ وكانت النتيجة أن 65% منهم اعترفوا بتقلص الحوار بينهم إلى درجة كبيرة -أقل من ساعة يومياً- بينما أكد 18% أن الحوار لازال قائماً؛ نظراً لاشتراك المصالح بينهم، وصرح الـ17% الباقون بأن الأمر يتوقف على حالة الانسجام والاستقرار العاطفي، أو النفور والاعتراض أمام المشاكل الزوجية والاضطرابات النفسية.
فنون الحوار وقواعده
لخصته لنا الدكتورة فاطمة الشناوي استشارية العلاقات الزوجية، في نقاط، على الزوجين محاولة الأخذ بها.
1- امنحي زوجك الوقت الكافي بإعداد وتهيئة الفرص للتواصل معه، مدة 15 دقيقة لكل منها.
2- "من، متى، أين، متى" أدوات تساعد على فتح مواضيع للمناقشة، وتطلب أيضاً معلومات محددة.
3- تأكدي أن ملامحك وحركاتك الجسدية تطلب إجابة هي الأخرى، من دون أن يتحول المشهد إلى مجرد إمعان في النظر.
4- اطرحي تخمينات عبثية أو مُبالغ فيها أو مستحيلة حول سبب الصمت، مما يبعث ابتسامة تُحطم دروع أشد أنواع هؤلاء الصامتين عناداً.
5- بمرحك وسخريتك الطيبة تتغلبين على مزاج زوجك السيئ وصمته؛ فالمبالغة والسخرية والعبث تدفع الصامت إلى التحديد.
6- إذا أحسست بغضبه في مقابل مُزاحك فلا تستمري في محاولتك، اعتذري فوراً وبصدق، فالدعابة ليست مضمونة النجاح دائماً.
7- أمام إصرار زوجك على الصمت رغم محاولاتك، عليك التفكير في مجرى الأحداث كما فهمتها أنت وكيفية متابعتها؛ حتى تستطيعي الوصول إلى معنى إيجابي لهذا الصمت، وبمجرد الوصول إلى فكرة اقترحيها عليه، وانتظري رد الفعل.
8- الصامتون لا يرحبون بجمل مثل: «أنا أعرف ماذا يدور برأسك، لا أعرف إلى أين سيصل بك صمتك». ولكنهم يسعدون بالتخمين.
9- ابدئي الحوار معه وأنت هادئة مسترخية، راغبة في إتمامه لهدف واضح لديك، وابتعدي عن مفردات السخرية والنقد، ولا تتصيدي له الأخطاء.
10- تخيري الوقت والمكان المناسبين للحوار، ولا تنتظري مبادرته؛ فالرجال لهم أسلوب مخالف للمرأة.
11- اهتمي بالتواصل الجسدي أثناء حوارك مع زوجك؛ كوني قريبة منه، تلامسي معه.
12- فرقى بين الفضفضة ومجرد الكلام وبين الحوار الفعال مع الزوج؛ بهدف الوصول إلى نتيجة.



التصنيفات
منوعات

لماذا التفاهم في الحياة الزوجية؟


لماذا التفاهم في الحياة الزوجية؟

تقول إحدى الزوجات عن تجربتها:

(عندما خُطِبت، ظننت أني سأجد رجلًا مثل والدي، الذي كان يتقن كل عمل في المنزل، ولم أتصور أن أجد رجلًا اعتاد على أن يقدم له الآخرون كل ما يريد، سواء كانت والدته أو أخواته، فوجدته بعد الزواج يفضل أن يستلقي يشاهد التلفاز، ومن دون أن يفعل شيئًا، إني كنت أتوقعه أن يكون مثل والدي، وهو يتوقع أن يكون الأمر كما كان في منزل والديه، والنتيجة أن السنوات الأولى من زواجنا كانت صعبة جدًا).

زوجي العزيز تقبلني كما أنا..!

وهذه زوجة تشكو من زوجها، أنها لا تتعامل معه بحرية، بل تشعر بقيود عليها، فمثلًا هي مرحة وتحب الضحك، وهو على عكس ذلك، وتقول الزوجة: أشعر بالتصنع معه، وأحذر من الخطأ، الذي هو خطأ وفي الحقيقة ليس خطأ، كالخروج مع الأهل وحب المرح والضحك، وكثرة الصديقات والمعارف.

وتقول زوجة: أنا لا أعرف ما يريد زوجي لكي يرضى؟

ويقول زوج: كيف أتفاهم مع زوجتي؛ إننا دائمًا على خلاف؟!

وتقول زوجة: بعد خمس سنوات من زواجنا، بدأت أتفهم طبع زوجي، وبدأت حياتي تستقر؟

بعد عقد القران أحضر الزوجان دفترًا؛ ليكتبا فيه نقاط التفاهم بينهما، وسمياه "دفتر التفاهم بعد الزواج"، وآخران أحضرا دفترًا، وسمياه "دفتر الرؤية المشتركة".

أخي الزوج، أختي الزوجة:

(تبدأ عادةً العلاقة الزوجية بالمحبة والود بين الزوجين، ويقدم كل منهما أحسن ما عنده لسعادة الطرف الآخر، ويظن كل منهما أن هذه الحالة من الغبطة والسعادة ستستمر إلى ما لا نهاية، ولكن بعد فترة من الوقت تقصر أو تطول؛ يبدأ بريق هذه العلاقة في الذهاب، ويظن الرجل أن زوجته ستتصرف مثله ـ أي كالرجل ـ، وتظن هي أن زوجها سيتصرف كالنساء، من دون أن يدركا طبيعة الفروق بين الجنسين؛ وتبدأ الصعوبات في الظهور إلى السطح، وتبدأ عقبات الحوار والتفاهم بين الزوجين، إلى أن يصل الأمر إلى عدم التفاهم، ويعيش الزوجان، لا يجمع بينهما إلا العيش تحت سقف واحد.

يحدث كل ذلك، رغم إخلاص وحسن نية كل منهما، فالمشكلة ليست في قلة الإخلاص، وإنما في عدم المعرفة الدقيقة في طبيعة الفروق بين الرجل والمرأة، وعدم التصرف السليم وفق هذه المعرفة، فعندما يتعرف كل من الرجل والمرأة على خصائص وحاجات الطرف الآخر، وعندما يحترم كل منهما هذه الفروق بينهما، فعندها يقدم كل منهما للآخر ما يحتاجه؛ بما ينمي الحب والاحترام بينهما).

ومن هنا يصبح من الأهمية بمكان أن نعترف بالاختلاف بين الزوجين؛ لاختلاف جنسهما، وخلفياتهما الثقافية والتربوية، وأن نكون مستعدين أن نتعامل مع هذا الاختلاف بعلم وفن؛ يحفظ الله به بين الزوجين المودة والرحمة، التي هي عصب الزواج الناجح.

كيف تبدأ المشاكل؟

(عندما ينسى الرجل وتنسى المرأة، أن كلًا منهما مختلف عن الآخر؛ فعندها تنشأ بينهما التناقضات والصعوبات، ويغضب كل منهما من الآخر؛ لأن كل واحد يتوقع من الآخر أن يكون مثله، فالرجل يريد من المرأة أن تطلب ما يود هو الحصول عليه، وتتوقع المرأة منه أن يشعر بما تشعر هي به تمامًا.

إن كلًا منهما يفترض خطأ أنه مادام الطرف الآخر يحبه؛ فسوف يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف فيها هو، عندما يعبِّر عن حبه وتقديره، إن هذا الافتراض الخاطىء، سيكون عند صاحبه خيبات الأمل المتكررة، وسيضع الحواجز الكثيرة بين الزوجين).

إن كلًا من الزوجين ينظر إلى الحياة بطريقة مختلفة عن الآخر، وتختلف التوقعات عند الاثنين بسبب الآتي:

اختلاف الشخصيتين، اختلاف تجارب الحياة، اختلاف النشأة في أسرتين مختلفتين، اختلاف طريقة التربية والتدريب كذكر أو أنثى، اختلاف الموروثات الثقافية والاجتماعية، ومن هنا يتطلب بقاء الحب بينهما جهدًا مشتركًا من كليهما، والتقصير في بذل هذا الجهد؛ يؤدي إلى التباعد العاطفي بين الزوجين، وسوء الفهم.

الرجال والنساء والاختلاف الرائع.

هل تأملت قوله تعالى: ((وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) [آل عمران:36]، (إن الذكر يختلف عن الأنثى، والأنثى تختلف عن الذكر أيضًا، ولا شك أنه دون الوعي بأن الرجال والنساء مختلفون؛ فإن العلاقة بين الجنسين تكون معرَّضة لإشكالات كثيرة، وقد تُصاب بالتوتر أو الغضب تجاه الطرف الثاني؛ لنسياننا هذه الحقائق المهمة.

لقد سمعت أزواجًا وزوجات يقولون: إن الرجل بحر غامض، والمرأة لغز كبير، والموضوع بمنتهى البساطة ـ بعيدًا عن الألغاز والغموض ـ، أن هناك فروقًا مهمة بين الرجل والمرأة، جسدية ونفسية، وأن فهم طبيعة هذه الفروق؛ من شأنه أن يغير حياتهم، ويزيد من قدرتهم على التعايش الزوجي، وعدم فهم هذه الفروق؛ يؤدي إلى تفكيك العلاقة الزوجية، وهدم الحياة الطبيعية).

(إن الرجال والنساء يختلفون عن بعضهم في طريقة الحوار، والكلام، والتفكير، والشعور، والإدراك، وردود الأفعال، والاستجابات، والحب، والاحتياجات، وطريقة التقدير، وأسلوب التعبير عن الحب).

(والمهم أن يعرف الزوجان، أن هذا الزواج يجمع بين فردين، لكل منهما شخصيته، وأفكاره، وميوله، وذوقه، وعواطفه، واحتياجاته، وما يحب، وما يكره).

وخطر تجاهل هذه الاختلافات خطر كبير؛ ذلك أن (إخفاء كم هائل من التراب تحت السجادة لا يجعلها تختفي؛ وإنما تعرقلك، وربما أوقعتك حين تغامر وتحاول عبور هذه النقطة في الغرفة، وإنكار الاختلافات الحقيقية من شأنه أن يزيد من حجم الارتباك، الذي أخذ ينتشر في هذا العصر الزاخر بالعلاقات المتغيرة).

إن وجود اختلافات في صفات الرجل والمرأة؛ معناه تحقيق التكامل بينهما، والاختلاف في الخصائص يؤدي إلى اختلاف نوعية وظيفة كل منهما.

ومن هنا جاءت الصفات المميزة للرجولة، والصفات المميزة كالأنوثة:

فمن صفات الرجل مثلًا: الخشونة والصلابة وقوة العضلات، وبطء الانفعال والاستجابة، واستخدام الوعي والتفكير قبل الحركة والاستجابة، والقوة في الحق والشهامة، والشجاعة عند موضع الشجاعة، والنخوة عند موضع النخوة…إلخ، من صفات تتناسب مع وظيفته، وهو مكلف بصراع الحياة، والسعي لطلب المعاش، وجهاد الأعداء، وتأمين الحماية والأمن لبيته وأسرته.

ومن صفات الأنوثة: الرقة والعطف، وسرعة الانفعال، والاستجابة العاجلة لمطالب الطفولة بغير سابق تفكير، والحرص على تماسك الأسرة، وحب المديح، الدفء، النعومة، الحساسية، الحنان، التفاني في خدمة أولادها…إلخ.

وهذه الخصائص تتناسب مع وظيفتها، وهي الحاضنة والحارسة على بيتها وأولادها، وهي أسمى وظيفة، وظيفة الأمومة.

(ويبدو أن الرجل بشكل عام يقدر موضوع "الاستقلالية"، بينما تقدر المرأة جانب "المودة"، ولذلك نجد الزوجة تفكر "لو كان يحبني؛ لما غادر المنزل دون أن يسلِّم علي"، بينما يفكر الزوج "هل تريد أن تسيطر علي؟ ولماذا علي أن أفعل دومًا ما تطلبه مني؟!").

الحب أولًا أم الفهم؟

اختلفت أنا وزوجي، أيهما الأهم في الترتيب، الحب أم الفهم في الحياة الزوجية؟! فكان رأيه أن الحب في بداية الزواج ليس حبًا حقيقيًا، إنما نسميه بمسماه الحقيقي، وهو "الميل القلبي"، وهو الميل الفطري الطبيعي بين الجنسين، ولكن الفهم والتفاهم بين الزوجين، يعمق الحب وينميه مع الأيام، إذًا يمكننا أن نسأل: "هل الحب وحده يكفي لاستمرار الحياة الزوجية؟!".

(قد تستطيع المحبة وحدها حفظ الزواج لبعض الوقت ـ وإن كان زواجًا فيه الكثير من الخلافات والمشكلات ـ، وإنما لابد مع الحب من الفهم العميق والصحيح للفروق بين الرجل والمرأة، ومعرفة الطريقة الأنسب للتعامل مع الجنس الآخر؛ حتى تسود بينهما المودة والرحمة، إننا عندما نتعرف على الفروق الفردية بين الجنسين، فإننا سنكتشف طريقًا جديدة للتكيف والتعامل مع الجنس الآخر وتحسين العلاقاتنا.

ودراسة الفروق بين الجنسين تكوِّن لدينا فهمًا عميقًا عن الآخر، وهذا الفهم العميق يولد المحبة والمودة والاحترام أيضًا، وهذا الفهم سيولد نوعية من الاقتراحات والبدائل لحل كثير من المشكلات، على ضوء هذا الفهم.

إن هذا الفهم الإيجابي لهذه الفروق، سيرشدنا إلى اقتراحات عملية، تخفف من الإحباط وخيبات الأمل، وتزيد من السعادة والمودة، ويمكننا هذا الفهم من معرفة كيفية الاستماع للطرف الآخر، وكيفية تقديم الدعم والتشجيع المطلوبين.

إنني أعرف أزواجًا، مضى على زواجهم سنوات طويلة، وبعد أن كانت تجمعهم المحبة والود، ولكن بعد سنوات من خيبات الأمل وسوء التفاهم؛ أصبحت علاقتهم باردة، ووصلوا إلى حالة صعبة من اليأس في تحديد وتقوية علاقتهم الزوجية، وقد يقول بعضهم: "لقد حاولنا كل شيء فلم تفلح"، "إننا لا يمكن أن نتفق أبدًا"، "إننا مختلفان تمامًا").

وخلاصة القول.

1- أن هناك فروقًا كبيرة بين الرجل والمرأة ـ جسدية ونفسية ـ، وهذا معناه تحقيق التكامل بينهما، قال تعالى: ((وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) [آل عمران:36].

2- دراسة هذه الفروق تولد نوعًا من الفهم العميق لصفات الشريك الآخر، وهذا الفهم يولد المحبة والمودة والاحترام، وتحمل المسئولية، ويساعد على وجود البدائل والحلول؛ لحل كثير من المشكلات التي تواجه الزوجين في حياتهما.

3- الحب وحده لا يكفي للتفاهم، ولكن مع الحب تعلم كيف تفهم الطرف الآخر، كتفهم نفسيته، وطبيعته، وما يحب ويكره، وفي هذا تقليل من حجم المشاكل، وتكون الحياة أسعد وأجمل.

4- (إن من ميزات العلاقة الصحية بين الزوجين أن يكونا قريبين، وفي ذات الوقت مختلفين).

(ومن العسير محاولة تغيير الشريك الآخر، والأسهل منه وربما الأفضل، أن ندرك أن الفروق أمر حسن بحد ذاته، إذا أحسنا التعامل معها).

5- (إن الزوجين السعيدين هما القريبان المفترقان في آن واحد، أي أنهم مرتبطان ببعضهما، إلا أن بينهما من الفروق ما يميز أحدهما عن الآخر).

وإليك الواجب العملي الآن.

1- تأملي وتأمل قوله تعالى: ((وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) [آل عمران:36].

2- ليجعل الزوجان دفترًا خاصًا بهما، يكتبان على غلافه: "دفتر التفاهم بين الزوجين"، تكتب الزوجة فيه بعد سؤال زوجها وتدون كل ما يتعلق به، وطبيعته، ونفسيته، وما يحب، ويكره، وكذلك الحال بالنسبة للزوج.

أعرف صديقة لي تكتب وتدون في دفترها معلومات عن شخصية زوجها، وقد مضى على زواجها ثمان عشرة سنة، وكل يوم يزداد التفاهم بينهما؛ وبالتالي يزداد الحب والاحترام، وفق الله الجميع إلى فهم شريك الحياة، اللهم آمين.

ــــــ

أهم المراجع.

"التفاهم في الحياة الزوجية"، مأمون مبيض.

"حتى يبقى الحب"، محمد محمد بدري.

"أنت لا تفهمني"، ديبورا تانين.

منقول.




خليجية



مشكووورة ياقلبي على المرور



تسلم ايدك حبيبتي على الموضووووووع الراااااااااائع جدااااااااااااا
الله يجزيك الخير



مـــشـــكـــووورهـــ
يا ريـــم الامارات
على الموضووع
مرآآآآآآآآ
خياال
يسلمو مو غريبه منك يالغلا …



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل تضحكين اثناء المعاشرة الزوجية؟

هل تضحكين اثناء المعاشرة الزوجية؟

البشر كائنات بصرية. فنحن نتفاعل مع ما نراه و نسمعه لذا فممثلو المسرح ناجحون مع الجمهور أكثر من أي فنانين آخرين

و لكن ما دخل الضحك الجهوري بالطاقة بالجنسية؟

هل لاحظتم أنه في كثير من الأحيان، نشعر بالتحسّن عندما نبتسم أو نضحك؟

هناك سبب جيد لهذا يعتقد العديد من الفلاسفة الشرقيين و خبراء اليوغا بأنّ شاكرا الضحك (chakra)- الطاقة أو قوة النينجة – تقع في نفس المنطقة التي تقع بها شاكرا الجنس
و لا أعرف لماذا تتداخل هاتان النقطتان معا،
على أية حال، إن الطاقة التي تأتي من الضحك تبعث هرمونات تريح الأعصاب و تدعو إلى الاسترخاء و تزيل الهموم أيضا.

لذا إذا كنتِ من صاحبات الضحكات الجهورية فلا تخجلي من نفسك فأنتِ ببساطة المثال الأوضح لالتقاء نقاط الطاقة الجنسية و المرحة

وأخيرا أعتقد بأن زوجكِ سيسعد كثيرا بعد هذا التوضيح المثير

و أعتقد بأن الحذر واجب هنا عند استعمال الطاقتين بنفس الوقت

بمعنى أنه يمكن أن يزعج هذا التداخل الشريك الجنسي، ما لم توضّح بلباقة بأنّ ضحكك لا علاقة له بحجم عضوه أو طريقة ممارسته للجنس و إنما هو تداخل بريء بين نقاط الطاقة.




مشكوووووووووووووورة
موضوع جميل



&مليكة

خليجية




مشكوووووره ياعسل



مشكوووووووووووووورة حبيبتي