التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تبددين الملل من حياتك الزوجية؟

الملل والرتابة في الحياة الزوجية مشكلة عامة وكثيرة الحدوث بين الأزواج، وخاصة بعد مرور فترة طويلة على الارتباط؛ حيث يعيش كثير من الأزواج حياة روتينية، وكأنهما يؤديان عملًا وظيفيًّا في تلبية طلبات البيت التي لا تنتهي، والوصول بالأبناء لبر الأمان، فتضعف العلاقة، ويصيبها الملل، ولا يدري الزوجان ماذا يفعلان ؟ وما الذي طرأ على حياتهما فانحرفت عن مسارها الدافئ إلى رصيف البرودة؟ هل هو ضعفٌ في حب أحدهما للآخر؟ أم هي المشاكل والمشاغل مع الأبناء والعمل والأهل؟
وفي هذا التحقيق نحاول أن نساعد الأزواج في حل مشاكل الرتابة والملل في حياتهم الزوجية، وعلينا أن نتفق أولًا أن الشراكة هي أساس بناء الأسرة وهي أساس الزواج، مما يقتضي تضامن الزوجين مع بعضهما ليُنعشا حياتهما الزوجية، وليعيشا شهور عسل تدوم وتتصل.

جددي من نفسك وطريقة كلامك

لا شك أن الرتابة في الحياة اليومية دون تغيير أو إبداع في نمط الحياة تقتل الحب، فعلى كل امرأة متزوجة أن تجدد من نفسها، من طريقة تسريحة شعرها وملبسها، بأن تختار ألوانًا متجددة يحبها الزوج، وليس الأمر محبوسا على الشكل الخارجي وحسب، بل ينصح علماء النفس المرأة أيضا بأن تتحدث بطريقة مختلفة عن التي عهدها عليها زوجها، وتختار موضوعات متجددة للحديث؛ كي ينصت لها الزوج ولا يمل من الحديث معها، فليس كل الموضوعات تنصب على مشاكل الأبناء والأسرة،ولكن ترى ما هي اهتمامات زوجها، وتحدثه بشأنها، سواء كان يميل للرياضة، أو للموضوعات الأدبية، فعليها أن تثقف نفسها، وتطرح الموضوع أمام زوجها، ويتناقشان معًا .
ويرى د.أحمد الطويل -أستاذ في علم النفس- أن على الزوجة أن تجدد في طريقة مناقشتها للأمور مع زوجها، حتى في خلافها معه .. فمثلا يقول: بدلا من المشاجرة بصوت عالٍ تتصاعد فيه الألفاظ التي قد تجرح، اكتبي ورقة وضعيها في يده – بدون كلام -، وعندها ستجدينه يضحك وتضحكين!

نزهة خلوية

ويضيف د.الطويل : " ولكسر حدة الملل في الحياة الزوجية على الزوجين الحرص على الاستفادة من العطلات الأسبوعية، والخروج في نزهة خلوية، وتبادل الأحاديث الودية، والاهتمام بالعلاقات الاجتماعية إذا روعيت وأعطيت حقوقها؛ لأن الاختلاط بالناس والمعارف، وصلة الأرحام، يوسع دائرة الإنسان، ويزيد رصيده من الأحبة والأصدقاء، ويكسبه مهارات وخبرات تحول دونه والملل. وفي رأيي أنّ تباعد الزوجين فتراتٍ قصيرةً أمرٌ مطلوب؛ لأنه يزيد من شوقهما إلى بعضهما، فيعودان بمشاعر أكثر صفاءً وعطاءً متجددًا. وليس أفضل من التزام كلًٍّ من الزوجين بما أمر الله به من حقوق وواجبات على كل منهما تجاه الآخر، ومراعاة الحقوق المشتركة بينهما من صدق الألفة والمودة".

جدِّدي منزلك وحجرة نومك

ولا شك أن التجديد لا يكون على مستوى الفرد فقط، فعليك أيضًا مسئولية تجديد شكل المنزل من أجل القضاء على الرتابة، وترى "علياء منصور" -مهندسة ديكور- أن جمال المنزل في بساطة أثاثه؛ كي يشعر أفراد الأسرة بحرية الحركة والهدوء النفسي، ويمكن لكل امرأة أن تُعِيدَ ترتيبَ أثاثِ منزلِها بشكلٍ مختلف عما كان عليه؛ كي يُكسر حاجز الملل، كتغيير ترتيب الأثاث في حال خروجه عن البيت، حتى لا ينزعج، ووضع لمسات جديدة في جنبات المنزل؛ مثل طاقةٍ من الزهور، أو مفارش جديدة بألوان زاهية ومبهجة، مع الاهتمام باختيار الإضاءة المناسبة وطريقة انعكاسها، وإذا كان المنزل ضيقًا، فعلى الزوجة أن تختار ألوانًا فاتحة في كل شيء ؛ في الستائر والمفروشات والإضاءة ولون الحائط، كي تعطي مجالًا للإحساس بالاتساع ".
وتضيف علياء منصور : " أحب أن أُذَكِّر الزوجة ببعض الطرق التي تحبب زوجها فيها وفي بيته، وتجعل الحياة بينهما متجددة :
1- جددي في شكلك وثيابك وتسريحة شعرك وطريقة كلامك.
2- غيري من بيتك وترتيبه وفرشه؛ لإحداث نوع من التجديد يقضي على الملل الذي قد يصيب الأسرة والزوج الذي يعمل طوال النهار ويحتاج لتغيير نظام الرتابة اليومي .
وإليك أمثلة: غيري من اتجاه سرير حجرة النوم، غيري ملاءات السرير، والتحف المستخدمة في الحجرة، وألوان الزهور والشموع الموضوعة فيها، وغيري فرش الأرض، وليس ضروريا أن تشتري جديدا، ولكن تبديل فراش حجرة بغيره يعطيها نوعًا من التجديد .
3- غيري مكان الطعام، فبدلا من تناوله كل يوم في حجرة الطعام، استبدليها بالشرفة، وضعي في وسط الطاولة شمعدانًا يضفي على المكان جوًّا جماليًّا.

أهم وصايا مقاومة الملل

ويرى الأستاذ "مصطفى العمري " –باحث اجتماعي- أن الملل لا يولد من طبيعة الحياة الزوجية نفسها، وإنما يولد من تصرفات الزوجين، وعلى الزوجين مقاومة الملل بدلا من الهزيمة أمام هذا الشعور .
ويضع "مصطفى العمري" أهم الوصايا لمقاومة الملل ومنها :
ألا نفقد روح المرح، ونبتعد عن النكد والمشاكل الكثيرة .
التعبير عن المشاعر نحو الطرف الآخر، مع ملاحظة أن بعض الرجال يعتقد أنه قد عبر عن مشاعره بالسنوات الأولى، وهذا الاعتقاد خاطئ.
تقديم هدية، مثل باقة ورد وغيره .
نزهة إلي حديقة أو رحلة لتغيير الجو .
وبالنسبة للزوجة يقول أ. مصطفى: يجب على الزوجة أن تحذر من التذمر المستمر، فهذا أمر يدفع الزوج إلى اليأس من الحصول على رضاها، وإلى الملل من تكرار هذا الأسلوب، ومن سماع نفس عبارات التذمر؛ مما يدفعه للانشغال عنها بأي شيء آخر، وأسهل حل هو ابتسامة تعبر عن سعادتها معه، وأن تجعل وجهها مليئا بالحب والراحة النفسية .
وليتذكر الزوجان أن كل واحد منهما بحاجة إلى سماع الكلمات الرقيقة، وعبارات المدح والحب والثناء، حتى لو كان متأكدًا من حبه له، فمشاعر الحب بين الزوجين تحفظ العلاقة الزوجية من الملل والرتابة.

"تهادوا تحابوا "

وتوجهنا للشيخ "خالد الجندي" لإمدادنا بنصائح تفيد كلًّا من الزوجين في كيفية تنشيط حياتهما الزوجية، والخروج من دائرة الملل التي تسيطر على حياتهما معًا، فقال في البداية :" إن الإسلام لا ينظر للزواج باعتباره ارتباطًا بين جنسين فحسب، وإنما يعتبره علاقة متينة، وشراكه وثيقة ومقدسة، تجمع بين متعاقِدَيْن لبناء أسرة متماسكة تربطها روابط الرحم، ومن ثَمّ فقد أكّد أن قِوامها الوِدَادَ والتراحم والتعايش، " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ".
وحول العوامل التي قد تساهم في تعكير صفو العلاقة الزوجية، وكيفية تفاديها والتغلب عليها، يقول الشيخ خالد الجندي : " أولًا من خلال الالتزام بأوامر الله عز وجل، والإكثار من ذكره، والبعد عن معاصيه، به تنشرح النفوس وتطمئن القلوب. "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
كما لا بد أن يكون التدين متوازنًا، فليس من الفقه التوسع في النوافل مع إهمال حقوق الزوج أو رغباته أو العكس، ولذلك لا يشرع للمرآة صيام النفل إلا بإذن زوجها.
وثانيًا : البعد عن الروتين وضرورة التجديد، فالإنسان بطبعه يحب التجديد في كل أمر من أمور دنياه، والروتين أحد أسباب الملل وجلب الكآبة، لذلك ينبغي على الزوج والزوجة أن يضفيا على حياتهما نوعًا من التغيير، وألا يعكفا على نمط واحد، كأن تجتهد الزوجة في تغيير زينتها بما يناسبها، أو تتعلم نوعًا جديدًا من الأطعمة والمشهيات فتضيفه إلى مائدتهما، وعليها كذلك من وقت لآخر أن تغير من صورة بيتها، بنقل الأثاث وتحويره من مكان إلى آخر.
والزوج مطالب كذلك بأن يكسر الروتين بوسائل كثيرة، منها على سبيل المثال: الخروج مع أهله للترويح عن النفس من خلال الرحلات المشروعة من دون إفراط ولا تفريط.
ثالثًا: الملاطفة من أسباب دوام المحبة، فعلى كلٍّ من الزوج والزوجة أن يحرص على ملاطفة الآخر وملاعبته والمزاح معه. فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه برغم جديته وشدته يقول: ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي، فإن كان في القوم كان رجلًا.
رابعًا: تبادل الهدايا تغرس المحبة في النفوس، ولاسيما هدايا الزوج للزوجة، إحدى أسباب غرس المحبة بينهما، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا"؛ فالهدية تعبير عن المودة، وكسر لجمود ورتابة العلاقات الإنسانية، فإن كانت مثل هذه الهدايا تفعل فعلها وسط الأصدقاء والمعارف، فإن تأثيرها وسط الأزواج أكثر فاعلية وأعظم أثرًا.
ولا يشترط أن تكون الهدايا من تلك المقتنيات الثمينة الفاخرة؛ لأن الغرض من الهدية هو إظهار مشاعر الود والألفة في المقام الأول.




خليجية



شكرلك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ماضي الشاب هل يؤثر على العلاقة الزوجية؟

ماضي الشاب هل يؤثر على العلاقة الزوجية؟:icon_arrow:

أسئلة عديدة قد تخطر في ذهن كل شاب وفتاة، هما على وشك الإقتران، فهل يحتاج الوقوف عند عتبات الماضي ونبش الدفاتر المقفلة جزءاً من تفكيرنا، فكما نعلم تماماً بأن الزواج هو الفطرة السليمة لبناء حياة جديدة وتكوين بيت، أطفال وأسرة، فالزوجة سوف تبني معك هذه الحياة الجديدة وكذلك أنتِ سوف يكون معك زوجك كظلك ويشاطرك جميع اللحظات بحلوها ومرها.. فهل يؤثر ماضي الشاب على الحياة الزوجية وتبعاتها، وهل يتحتم على الفتاة أن تخفي دفاتر الماضي في قبو قديم؟ وهل يلزم كلا الطرفين التساؤل عما يختبئ خلف أسوار الماضي.

يظن معظم الرجال إن ما يتعلق في حياتهم الخاصة هو ملك لهم ليس من حق النصف الآخر أن يتجرأ ويسأل عنه، وفي نفس الوقت يرى أن من حقه التعرف على ماضي شريكته وعليه معرفة تاريخها مذ لحظة ولادتها.
ففي بعض الأحيان يتخذ الشك مرتعاً في عقل الرجال فمنذ بداية الخطوبة يساور الرجل الشك عن ماضي زوجة المستقبل، وبمجرد الزواج مهما تبدأ الشكوك والهواجس في عقله بالبحث والتساؤل عن ماضيها المجهول بالنسبة له، من عرفت؟ ومن صاحبت؟ وما مدى علاقتها بهم؟ الأمر الذي ينغص حياتهما الزوجية حتى وإن كان هذا الماضي نظيفاً لا ينقص من الزوجة شيئاً.

ويجد البعض إن أنانية الرجل تتجلي في أنه يجد أن لديه الحق في معرفة ماضي شريكته ولكن ليس من حقها أن تعرف شيئاً عن ماضيه، وإذا ما تنازل الرجل وأفصح عن ماضيه فذلك من منطلق الافتخار بعلاقاته السابقة فهو يرى أن معرفته بالنساء وتعدد غرامياته هو حق مشروع له، ولكن ليس من حق الفتاة أن يكون لها ماضي أوحتى مجرد صداقة بريئة مع أحد زملاءها في الدراسة أو العمل لأنه يحرم عليها ما يحلله لنفسه.

فيما يرى آخرون أن الماضي يندرج في باب الأمور الشخصية وليس من الصواب أن يقوم أحدهما بسؤال الأخر عن ماضيه، فإذا ما رغبت الفتاة أو الشاب في الإفصاح فكل حسب رغبته في ذلك، وفي حال أفصح الشاب عن ماضيه لفتاته فلا يتحتم عليها فعل ذلك في المقابل، أو أن يطالبها بذلك من باب المصارحة، لا بل يترك كلٌ حسب رغبته.

للماضي خصوصية مقدسة
وفي نفس الوقت يؤيد العديد من الشباب بأن للماضي خصوصيته المقدسة، وحياة كل أنسان مرهونة بنفسه، وليس من حق أي أحد أن يحاسب الطرف الأخر على ماضيه أو حياته، إذ يقول سلطان الشياب اقبل الزواج بفتاة حتى لو كانت على علاقة بطرف اخر ومن منا لم تكن لديه علاقة فى يوم من الايام، اعتقد ان حياة أى طرف قبل الزواج هى ملك له وحده ولكن ضمن محددات وضوابط لابد وان تكون مرنة والحديت عن الماضى عند أى طرف اذا كان الطرف الاخر ليس لديه حساسية لامانع ولكن ايضا ضمن محددات ولكن اذا كان ذلك الماضي يجرح الطرف الاخر فلا وألف لا، لابد ان يكون الحديث ممنوع وهو خط أحمر حتى فى فترة الخطبة لاداعى للمصارحة ولا داعى للخوض فى التفاصيل تلك صفحة طويت والمستقبل كفيل بجعل الصفحات السوداء صفحات بيضاء بفضل التفاهم والعشرة الحسنة وهنالك نماذج على ذلك غاية فى الروعة الله وحده هو الذى يحاسب ولا يوجد أي داعي لفتح الدفاتر القديمة.

رأي علم الإجتماع
وحول هذا الموضوع يقول د. حسين الخزاعي الباحث في القضايا التنموية والاجتماعية نحن نسعى دائما الى بناء علاقات نموذجية بين افراد المجتمع، لذا اشدد على عدم الخوض في الماضي والحديث عنه، وخاصة الفتيات، وبالنسب للشباب فانا أفضل عدم السؤال عن الماضي فإن الحب الحقيقي يبدأ بعد الخطوبة والزواج والابناء والسعادة تكتمل بهم وليس بالبحث عن ماض لا يقدم بالعكس يدمر البناء النموذجي للمجتمع.

فلا يوجد الزام او ضرورة لكي يتحدث الشاب أو الفتاة عن ماضيه إلى الأخر، وأضاف إن الحياه الزوجية والحب الحقيقي يبدأ من تاريخ عقد الزواج، ولا يجوز السؤال عن الماضي. فإن مرحلة المراهقة هي مرحلة الاضطراب العاطفوكلمة أخيرة "لا تظلموا الحب بنبش القبور ".

ولا ننسى في النهاية أن الإنسان مخلوق لا علاقة له بمغفرة الذنب وليس هو المسؤول عن محاسبة البشر والنفس البشرية التي جبلها الله على حب النظيف في كل شيء.. وإن الله يغفر الذنوب.ي والخيالات والحب السريع والفوري وانتهاء العلاقات والانتقال من حب الى اخر، ولا أحد يمتلك الحق في محاسبة الآخر عن الماضي.

وأعتقد أن على الفتيات الإبتعاد عن التحدث حول الماضي حتى لو تحدث الحبيب أو الخطيب أو الزوج عن ذلك، وبرأيي فأن الماضي له قدسية مميزة يجب الحفاظ عليها.




يعطيكي العافية



التصنيفات
منوعات

هل أنتما مثل غريبان تحت سقف الزوجية؟

هل تشعرين بالقلق لأنك لا تشاركين زوجك بعض اهتماماته الحياتية ولا تمارسين نفس هواياته؟ هل تختلف عادات… هل تشعرين بالقلق لأنك لا تشاركين زوجك بعض اهتماماته الحياتية ولا تمارسين نفس هواياته؟ هل تختلف عاداتكما في مواعيد تناول الطعام وفي وقت الذهاب إلى النوم أو في طريقة التواصل مع الأقارب والأصدقاء؟ وهل تشعرين بالاحباط لأنكما لا تشاهدان نفس برامج التلفزيون أو لا تستهويكما نفس الأغاني أو الأفلام أو النجوم؟ وبعبارة أخرى هل تشعرين وكأنكما مثل عازبين يعيشان تحت سقف الزوجية؟ وهل تخافين من تباعد المسافات بينكما، ومن انشغال أحدكما عن الآخر

تقارب.. وتباعد

قبل أن تجهدي نفسك في تعلم أصول لعبة كرة القدم والتفرج عليها على مضض وافتعال الحماس لهذا الفريق أو ذاك كي تشاركي زوجك هوايته، وقبل النوم على الأريكة بانتظار أن ينتهي زوجك من مشاهدة برنامج ما أو قراءة كتاب وإيقاظه لك للذهاب إلى الفراش فقط لتثبتي له تضامنك مع عاداته في السهر لوقت متأخر من الليل، وقبل أن تلتهمي الطعام من أجل مشاركته المائدة واقتسام اللقمة التي يحب، تنصحك الاختصاصية «سوزن كوندر» التي تعمل في المكتب الاستشاري للعلاقات الاجتماعية في لندن بترك القلق جانباً، لأن عدم رغبة الزوجين في عمل نفس الأشياء في نفس الوقت لا يعني أن العلاقة الزوجية غير متينة أو أنها في طريقها إلى التفكك أو الضعف، كما أن مشاركة الزوجين بعضهما في كل صغيرة وكبيرة وكأنهما مجدولان في ضفيرة واحدة لا يعني أنهما زوجان سعيدان بالضرورة، وبعض الخصوصية والتباين في الاهتمامات والهوايات لا تشير إلى علاقة زوجية ضعيفة، خاصة إذا اتفق الزوجان على المبادئ العامة في الحياة وعلى أهدافهما المشتركة كأسرة وعلى مستقبل الأطفال وطريقة تربيتهم. هذا ما تؤكده خبيرة الشؤون الأسرية التي تقدم لنا بعض النماذج التي صادفتها أثناء عملها في الخدمة الاجتماعية:

الحالة الأولى

كيرستي (38) عاماً، معلمة تعيش مع زوجها الذي يعمل في مكتب سياحة منذ عشر سنوات ومنذ أن تعارفا لأول مرة وكل منهما يعرف أن للآخر حياته المهنية التي تتطلب جهداً كبيراً ونوعاً خاصاً من العلاقات الاجتماعية وصداقات العمل، فعندما تريد أن تقضي عطلة نهاية الأسبوع في رحلة مدرسية مع الطلاب يكون زوجها مدعواً للغداء مع وفد سياحي، وهكذا، ولكنهما بالمقابل حريصان على قضاء الوقت معاً كلما سنحت لهما الفرصة، وتناول طعام العشاء مع الأولاد والتباحث في شؤون الأسرة، ثم التفرغ لشؤون عملهما حيث تبدأ هي بتصحيح دفاتر الطلاب فيما يجري هو الاتصالات الضرورية لبرنامجه السياحي لليوم التالي، ولا تشعر الزوجة بأي قلق من انشغال أحدهما عن الآخر ولا تعتقد أن هذا النمط من الحياة يمكن ان يصيب علاقتهما الزوجية بالضعف، بل إنها تشعر بالثقة والاستقلالية وبشيء من الحرية في بناء كثير من الصداقات مع زميلات العمل اللائي يوفرن لها الدعم العاطفي والمعنوي عندما تحتاج إلى من تشكو اليه همومها الحياتية، وهذا ما يخفف العبء من على كاهل الزوج ويتيح له الوقت للتفرغ لعمله وهواياته. .

الحالة الثانية

ميغ (36) عاماً، ربة بيت وزوجة رجل يعمل موظفاً ويحرص على تناول وجبات طعام دسمة في وقت العشاء ويحب أن تشاركه زوجته هذا الطقس اليومي لذا فإنها تجلس معه وتأكل رغم أنها لا تفضل الوجبات الدسمة في المساء بسبب قابلية جسمها على السمنة، وترغب بدلاً عن ذلك في الجلوس لمشاهدة برامجها التلفزيونية المفضلة مع قدح عصير وبعض حبات الفستق، ولكن العزوف عن العشاء يغضب زوجها الذي يرى في هذا الطقس اليومي فرصة للحديث والتسامر والتقارب، وبذا فإنها تأكل يومياً على مضض وفي داخلها غضب من عدم تفهم زوجها لوجهة نظرها؛ ولكن الأمور تحسنت بعد ذلك حين أدرك الزوج أن الطعام ليس هو الوسيلة الوحيدة لتمتين العلاقة الزوجية وبعد نقاشات هادئة استطاعت ان تقنع زوجها بالبحث عن طرق أخرى للتقارب مثل مشاركتها له في لعبة الشطرنج أو الدومينو أو طاولة الزهر وتناول الشاي على أنغام أغنية يحبانها، وليس ضرورياً أن تتماثل معه في كل ما يحبه هو حتى لو كانت لا تريده هي.

الحالة الثالثة

باتريشا 55عاماً تحب السفر والسياحة وكذلك زوجها؛ لكنهما يختلفان دائماً في اختيار البلد الذي يسافران إليه، ففي حين يبحث هو عن المغامرة وزيارة غير المألوف من المدن والأماكن، تبحث هي عن الدول المتطورة من أجل حضور المعارض والمهرجانات والتسوق والتمتع برفاهية الفنادق، وكانت تعتقد أن هذه الاختلافات في الرؤية للعالم يمكن أن تفسد علاقتهما وتدمر حياتهما الزوجية خاصة ما يرافقها من نقاشات وزعل وخصومة تجعلهما يعودان وهما محملان بالذكريات غير السارة، لكنها توصلت أخيراً إلى نوع من الاتفاق يجعله يسافر هو وحده للتمتع بعطلته كما يريد، وتذهب هي مع أولادها للتمتع بالعطلة كما تريد، وكانت النتيجة أنهما يعودان من السفر وأحدهما ممتن للآخر على فسحة الحرية التي منحها له بدلاً من إرغام النفس على السفر إلى أماكن لا يريدانها، فقط كي يكونا زوجين متماثلين.

اختبري قوة علاقتك الزوجية

هل أنت:
< تبحثين عن شتى الأعذار كي تكوني بعيدة عن زوجك.
< اهتماماتك خارج البيت وعلاقتك بالأهل والصديقات تأتي بالمقام الأول قبل الزوج.
إن إجابتك بنعم على هذين السؤالين يعني أن حياتك الزوجية في خطر، وعليك بذل مزيد من الجهد للتقرب من زوجك وقضاء وقت أطول معه والبحث عن مشتركات تجمعكما وتشد بعضكما لبعض.

صح أم خطأ؟

< زوجك دائم الانشغال عنك مما يدفعك للبحث عما يشغل وقتك ويملأ وقت فراغك.
< كثير من المعارف والصديقات المقربات إليك لا يعرفهم زوجك ولا يحاول أن يعرف عنهم شيئاً.
إذا أجبت بصح عليك بذل مزيد من الجهد للتقرب من زوجك لأن هذا التباعد يمكن أن يصدع علاقتكما الزوجية، وبدلاً من الشعور بالحزن على وجود عوالم أخرى لزوجك حاولي أن تكوني جزءاً منها مع منحه الحق في بعض الخصوصية والاستقلالية.

توافقين على:
< تشعرين بأنك مستقلة وإيجابية وفعالة.
< كل منكما يريد أن يقتطع وقتاً كي يكون مع الآخر بغض النظر عن مدى انشغالكما.
هذا يعني أنكما تعرفان فن العيش كزوجين وتدركان أن الموازنة بين قضاء الوقت معاً والاستقلالية هو سر النجاح وأن شحن العلاقة الزوجية بالقوة والديمومة مثل ملء السيارة بالبترول، إذاً عليك أن تعيدي الملء كلما فرغ الخزان.

حقائق بالأرقام

> في دراسة أجريت في بريطانيا مؤخراً ظهر أن %20 من الأزواج يعودون من رحلات السفر وهم متأزمون نفسياً بسبب تباين الميول ووجهات النظر في ترتيب برنامج الرحلة.
> %80 من الأزواج البريطانيين يرغبون في النوم في فراش منفصل لو كان الأمر بيدهم وأن أكثر من %50 يشعرون بعدم الراحة بسبب الشخير أو عادات النوم المزعجة التي تجعلهم يستيقظون ليلاً.
مع تمنياتى بحياه زوجيه سعيده




فين الرود



يعطيك العافية يالغلا



مشكووورة ياا الغالية ام نـــــورا

على المووضووع الرااائع




هو موضوع مهم وحاساس وجرى ان واحدة تقدر تتتكلم عن علاقتك بزوجها ممكن نقول ان معظم السيدات بيعانو من فطور فى الزواج كل امراة نفسها انة تكون بجانب شريك حياتها طول الوقت ولكن الرجل دائما مشغول والمراة بتمل بسرعة وكمان هى بتنشغل عنة وبتتغير المشكلة اننا دائما مش بنقول احنا خطا ولكن المراة كائن لطيف لو زوجة قالها كلمة طيبة لو زاهبة الى العمل لجلست جانب زوجة المراة لغز مفتحة كلمة واحدة هى كلم احبك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تضفين السعادة على حياتك الزوجية؟

خليجية

العيش حياة جميلة هنيئة ليس دائما بالأمر الصعب، ربما يكون أسهل مما نتصور، لكن طبعا إن كنا نحسن التصرف، و عرفنا جيدا ما لنا و ما علينا، و أهم هذه الأمور هو أن تتعلم المرأة كيف تسير حياتها الزوجية و علاقتها بزوجها حتى تتمكن من العيش حياة هنيئة..

و من أجل ذلك لا بد من أن نتعلم بعض الطرق الذكية التي تعين كل امرأة على عيش حياة زوجية أسعد.

حسن الإنصات للزوج:
يحب الرجل المرأة، عندما توليه كل اهتمامها، وعندما تنصت إلى كلامه، فهذا يجعله يلمس مدى التقارب فيما بينكما و كم أنت متفهمة له، لذا أحسني الاستماع لزوجك.

أشعريه بمدى قوته:
من غريزة الرجل أنه يحب أن يكون دائما أقوى من المرأة و أن يحس أنها تعتمد عليه في كل الأمور، و أنه ملاذها و حاميها في هذه الدنيا، أظهري ذلك لزوجك و قولي كلمات تجعله يحس بحبك له.

كوني أكثر أنوثة:
الرجل يعشق جمال المرأة، و عندما نتحدث عن الجمال، فهنا نتحدث عن الشكل و التصرفات، و كل ما من شأنه أن يظهرك أجمل في عينيه، اهتمي بمظهرك الخارجي و لا تنسي الداخلي كوني أنثى كاملة في عيني زوجك.

اهتمي لملابسك:
ملابسك لها دور مهم في جذب زوجك إليك أكثر، اختاري ملابس جميلة و الأهم من ذلك أن تعجب زوجك قبل أن تعجبك، و كوني دائما كما يتمنى أن يراك، و هكذا تضمنين لنفسك حب زوجك للأبد.

خليجية

منقووووول




اسعد الله قلبك.يسلمووو



منورة زهرة غلاتي



مشكورة اختي على الطرح الرائع ….. والابداع
وبانتظار جديدك … المميز

تقبلي مروري

(ام العنود)




يسلمووووو كتييييير



التصنيفات
منوعات

ما الذي يضايق النساء في سرير الزوجية؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ما الذي يضايق النساء في سرير الزوجية؟

:11_1_207[1]:

هناك أمور عديدة تزعج النساء أثناء ممارسة الجنس، حيث تم إجراء بحث موسع اجري على عدد كبير من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية

كانت النتيجة أن اكثر العادات الجنسية التي تزعج النساء تتلخص في سبعة أمور أساسية نجملها بآلاتي

• طلب الأذن: اكثر الأمور التي تزعج النساء هي أن يقوم الرجل بطلب ممارسة الجنس من زوجته، بمعنى أن الزوج يجب أن يعرف كيف يشعر الزوجة برغبته في ممارسة الجنس عن طريق التلميح ودون أن يضطر إلى التصريح

فمجرد نظرة ذات معنى أو لمسة معينة قد تكون كافية لجعل الزوجة تفهم المغزى دون أن يضطر الزوج إلى مضايقة الزوجة بطلب ممارسة الجنس بشكل مباشر

• توقع التصرفات: هذه المشكلة تبدأ بالظهور عندما تمضي فترة طويلة على الزواج، حيث تبدأ الزوجة بمعرفة وتوقع جميع التصرفات التي قد يقدم عليها الزوج أثناء ممارسة العملية الجنسية

لذلك يفيد العلماء أن اكثر أسباب الخيانة الزوجية هي الملل و عدم التجديد في ممارسة الجنس

لذلك ينصح الرجال بالتجديد والإبداع في الحياة الجنسية لان العلاقة الزوجية يفترض أن تمتد لسنوات طويلة لذلك لا يجب أن يسمح للملل بالتسرب إلى الحياة

• ممارسة الجنس الروتيني: تعتبر الكثير من النساء ممارسة الجنس دون أية عاطفة ممل جدا

فليس هناك امرأة تحب أن تعامل على أنها أداة جنسية للرجل، لذلك ينصح الخبراء أن يقوم الرجال بمراعاة مشاعر النساء أثناء الممارسة الجنسية حيث أن بعض النساء لا يظهرن شعورهن بالضيق من هذه المعاملة إلا أنهن يشعرن بها، هذا الأمر قد يخلق تعقيدات كبيرة تحت السطح قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة في أية مرحلة من عمر الزواج

• بذل جهد إضافي ليبدو الموضوع اكثر رومانسية: قد تبدو العلاقة الزوجية روتينية بعد انقضاء فترة على الزواج، وقد يبدو الأمر للرجل أن موضوع الجنس قد اصبح مفروغا منه، لكن الأمر مختلف بالنسبة للزوجة

إنها بحاجة أن تشعر بدفء وحنان الرجل وأن تشعر كل يوم أنه يزداد رومانسية وشوقا لزوجته

لذلك على الأزواج أن يقوموا ببعض التصرفات البسيطة التي تجعل الزوجة تشعر أنها لا زالت تحتل مكانة عالية في حياة الزوج، كأن يترك لها ملاحظة مثيرة قبل الخروج إلى العمل، أو أن يملأ المكان بالشموع لتفاجأ به بانتظارها عند عودتها من الخارج، الأمر فقط بحاجة إلى لفتات بسيطة تضفي النشاط و الرومانسية على الحياة

• ممارسة الجنس في نفس المكان: إن الزوجة قد تشعر بالملل إذا ما كانت الممارسة الجنسية بينها و بين الزوج تحدث في نفس المكان لفترة طويلة جدا، والحلول لهذه المشكلة بسيطة فالغرف في المنزل متعددة والخيارات مفتوحة

أما إذا تعذر ذلك فتغيير الستائر في نفس الغرفة أو استبدال الألوان المستخدمة في الدهان قد تساعد على كسر الروتين و الملل

• كثرة الكلام أو عدم الكلام: إن المرأة تشعر بالضيق إذا ما قام الزوج بإعادة نفس الكلام أثناء ممارسة الجنس حتى يصبح الموضوع بالنسبة لها شريطاً ممجوجاً يعاد كل مرة أثناء العملية الجنسية

لذلك ينصح الرجال بتغيير الجمل المستخدمة من حين لأخر لكسر الملل والروتين

المشكلة الأخرى في هذا السياق هي أن الزوج قد يكون من النوع الذي لا يتكلم أثناء ممارسة الجنس، هذا الصمت المطبق قد يدفع الزوجة إلى فقدان الرغبة في ممارسة الجنس مع الزوج أو قد يؤدي إلى فقدان الشهوة الجنسية عند المرأة

• عدم الرغبة في كسر الروتين: قد تفقد الزوجة الرغبة في ممارسة الجنس مع الزوج إذا توقف الرجل عن البحث عن وسائل جديدة للمتعة الجنسية

فالزوجات يشعرن بالضيق في حالة قيام الأزواج بممارسة الجنس بطريقة واحدة على مدى سنوات الزواج

لذلك يجب التجديد دائما في الحياة الجنسية بين الزوجين




بالفعل كلها اشياء تضايق الزوجه
يعطيك العافيه حبيبتي
وربي يسلم هالايدين

دمتي بحب وسعاده




ليس شرطا ان يكون التجديد من جانب الرجل فقط فممكن المرأة هي التي تطلع على كل ماهو جديد وتطبق الفكرة الجنسية الجديدة مع زوجها لان المرأة تحب التجديد وتكره الروتين في كل حياتها وهي بطبيعتها رومانسية وعاطفية فتبحث عنها



يعطيج العافيه عالموضوع الحلو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برشومه خليجية
ليس شرطا ان يكون التجديد من جانب الرجل فقط فممكن المرأة هي التي تطلع على كل ماهو جديد وتطبق الفكرة الجنسية الجديدة مع زوجها لان المرأة تحب التجديد وتكره الروتين في كل حياتها وهي بطبيعتها رومانسية وعاطفية فتبحث عنها

الله يعطيكم العافيه




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف نفهم الحياة الزوجية؟


انطلاقا من قوله تعالى( هو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )

نفهم أن العلاقة الزوجية هي في البداية و قبل كل شيء علاقة اندماج و تماه بين روحين و نفسين أرادا بملء اختيارهما و تراضيهما بناء حياة زوجية قائمة على أسس ثابتة و مستديمة ، و هذه الأسس أشار إليها القرآن الكريم و سماها السكنى و المودة و الرحمة، و التي عليها تقوم العلاقة الزوجية و تبقى الأمور الأخرى مجرد تفاصيل .

من هنا فانه لا بد قبل الإقدام على الزواج كمشروع مستقبلي و خيار مصيري أن يفهم كل من الذكر و الأنثى الثقافة التي تحكم الحياة الزوجية سواء في الدائرة الروحية أو في دائرة الحقوق و الواجبات ، و أن يدرك الشريكان أن الحياة الزوجية ترتب مجموعة من المسؤوليات المشتركة التي لا بد لكل منهما أن يتحملها بروح المسؤولية العالية ، كما لا بد لكل من الشريكين من أن يتمتع بروح الوعي و الإدراك بما يمكنه من إدارة حياته الزوجية إدارة ناجحة ، لان قلة الوعي أو عدم الإلمام بثقافة الحياة الزوجية من شأنه أن يدفع إلى تبني ثقافة بديلة تبتني على الجهل وتبني الموروثات الشعبية القديمة، التي تقدم الحياة الزوجية بصورة بدائية تبتعد بها عن كل معاني السمو الإنساني و تفرغها من أي مضمون روحي أو معنوي ، فعلى سبيل المثال تصبح الحياة الزوجية رهينة المعتقدات الخرافية التي تلبس الزوج صورة السيد الحاكم المطلق و تجعل من الزوجة أمة أو جارية ليس عليها إلا تقديم طقوس الولاء و الطاعة المطلقة للسيد الزوج ، و يصبح العنف و الإلغاء و السيطرة لغة تخاطب بين الزوجين و أسلوبا في التعامل اليومي بين الشريكين ، و على المقلب الآخر فان ثقافة الموروثات البديلة تدفع بالزوجة إلى توسل الخرافة و الشعوذة أسلوبا معتمدا في حل المشكلات أو الاختلافات الطبيعية التي تنشأ بين الزوجين انطلاقا من التسليم بالإثنينية و الاعتراف بالأخر والقبول به .

إن الزواج الذي اعتبره الله عز و جل أحب البناءات في الأرض إليه ، و أكد عليه الرسول الأعظم (ص) و اعتبره نصف الدين أو ثلثيه ، لا بد أن يكون مسبوقا بالتخطيط الكامل و الدقيق في كل مرحلة من مراحله و في كل مفصل من مفاصله ، و لا بد أن يكون هذا التخطيط مراعيا للخطوط الدينية و العقلية التي تضمن نجاحه و ديمومته، و هذا أمر في غاية الأهمية لأن التخطيط الواعي يجنبنا الكثير من الانتكاسات المستقبلية التي تنتهي بإعلان الفشل أو النهاية الحتمية للعلاقة الزوجية فيما نسميه الطلاق .

لا بد لنا أن نضع نصب أعيننا النهاية المرة لزواج فاشل لم يبن على أسس متينة ، و ما يترتب على هذه النهاية من مفاعيل وآثار سلبية تترك بصماتها على الزوجين أولا ومن ثم على الأولاد وبالتالي على المجتمع ، إن دراسة النتائج السلبية المترتبة على زواج فاشل تشكل دافعا وحافزا إضافيا على ضرورة إشراك العقل إلى جانب القلب في التخطيط المتمهل لزواج ناجح ودائم .

من هنا فإنني أدعو إلى مأسسة الوعي الزوجي و تعميمه وتنظيمه وذلك من خلال دعوة هيئات المجتمع كافة وعلى رأسها الدولة والجمعيات الأهلية والبلديات وغيرها، إلى تبني مشروع التوعية والتأهيل الزوجي وتوظيف الإمكانات اللازمة لذلك وإعداد الورش والأنشطة الداعمة ، واعتبار هذا المشروع مدماكا أساسيا من مداميك تحصين المجتمع وحفظ وحدته وترابطه وصونه عن التفكك والشرذمة ، كما أن تبني هذا المشروع لا يقل أهمية إن لم نقل أنه يفوق أي مشروع آخر يراد به خير الإنسان وسعادته والرقي به إلى مراتب الإنسانية الفضلى.




بارك الله فيكي



يعطيك العافيه



يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل سقطت مؤخرا في فخ الخيانة الزوجية؟

في ظل انتشار الالتباس في العلاقات بين الجنسين الذي يشهده عالمنا وحفاظاً على مؤسسة الزواج حذرت الخبيرة النفسية غيل سالتز من وقوع الكثير من الأزواج في فخ "الخيانة العاطفية" لزوجاتهم حيث ينزلقون إلى علاقات يظنونها بريئة مع الجنس الآخر وهي في الواقع قد تكون المقدمة التي لا محيد عنها للخيانة الجنسية برأيها.

وحول درجة وعي المندمجين بهكذا علاقة ترى سالتز أنهم عادة ما يخادعون أنفسهم ويزعمون أن ما يفعلونه هو عبارة عن "تواصل بريء" لا يدل على شيء وطالما أن الأمور لم تصل إلى مرحلة الممارسة الجنسية فإن الأمور على ما يرام. ولكن هذا غير دقيق نظراً لأن حصر الخيانة بالفعل الجسدي أمر غير صحيح.

فالعلاقة الزوجية بنظرها تتضمن الكثير من العواطف والتواصل وتبادل الأسرار الزوجية والتحدث مع نساء أخريات سيشكل نوعاً من إهدار الثقة بين الزوجين حيث أن معنى هذا أن الزوج ببساطة يرتاح لامرأة أخرى غير زوجته.

وهو الأمر الذي قطعاً لن ترضى عنه الزوجة بل قد يكون برأي سالتز الأمر أسوأ وقعاً عليها من الخيانة الجنسية نفسها لأن الزوج ائتمن ببساطة سيدة أخرى على أسراره غيرها




خليجية



خليجية



شكرلكم



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية؟ روووووووووعة

كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية؟ روووووووووعة خليجية

بما أن الاختلاف بين الزوجين أمر لا مفر منه، فكيف يمكن التعامل مع الخلاف بينهما؟ إن إدارة الخلاف بين الزوجين بمعنى أدق تكون على مرحلتين: المرحلة الأولى: قبل الخلاف، والثانية: أثناء الخلاف.

وعن المرحلة الأولى وهي قبل الخلاف:
يجب أن نضع نقاطاً يتفق عليها الزوجان تكون علاجاً قبل أن يصل الأمر إلى الخلاف.

من وجهة نظري هناك ثماني نقاط لو اتضحت والتزم بها الزوجان فإنها ستحد بشكل كبير من الوصول إلى الخلاف، وهذه النقاط هي:

1- حسن الظن:
ليس كل فعل يقوم به الإنسان- وبالذات بين الزوجين- على الطرف الآخر أن يؤوله بأنه أراد به كذا وكذا، حتى في أشد حالات الغضب، ولنا في نبينا صلى الله عليه وسلم خير مثال، فقد روى الإمام مسلم أن عائشة رضي الله عنها غضبت، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "ما لك جاءك شيطانك؟ فقالت: وما لك شيطان؟ قال: بل، ولكني دعوت الله فأعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بالخير.

لم يكبر الرسول صلى الله عليه وسلم الموضوع، ولم يؤوله بسوء ظن، ولم يصعّد المسألة بينهما، وإنما تعامل مع سؤالها على أنه سؤال حقيقي، وأجاب إجابة حقيقية، فحسن الظن هنا جعل الزوجين يتجاوزان خلافاً محتملاً، ولم يدع للشيطان الفرصة كي يلعب في أذهان الزوجين، فلابد من حسن الظن كحائط صد أو يحول دون الخلاف.

2- الصراحة:
وهذه نقطة مهمة أيضاً، وغالبا ما يكون عدم الصراحة سبباً في تعاظم مشكلة كانت صغيرة ويمكن إنهاؤها من البداية، فحين يجد أحد الزوجين أمراً ما لم يعجبه أو لم يفهمه، فعليه المبادرة بمصارحة الطرف الآخر حوله حتى تتضح الصورة، ويزول اللبس.

3- تقدير الأمور بقدرها:
وهذا له شقان: الأول: عدم تكبير المشكلة وإعطائها أكبر من حجمها، فكثيراً ما رأينا مشاكل تافهة نتج عنها نتائج عظيمة.

أما الثاني: عدم ربط المشكلات ببعضها، فلو حصلت مشكلة بين زوج وزوجته في أمر من الأمور، ثم انتهت هذه المشكلة واستمرت الحياة، ثم حدثت بعد ذلك مشكلة أخرى، لا داعي حينها لاستحضار المشكلة القديمة لتكبير حجم المشكلة الجديدة، وإنما يتم تقدير المشكلة الجديدة بقدرها، وتعالم بمثل قدرها، وأن نقدر الأمور بقدرها.

4- الحفاظ على أسرار البيت:
كثيراً ما يكون سبب الخلاف هو قيام أحد الزوجين بإفشاء أسرار حياتهما الزوجية، أو كثرة الحديث عن دواخلهما.

وبتر مثل هذا الحديث من أساسه كفيل باجتناب خلافات كثيرة ما كانت لتنشأ لو حفظ الزوجان أحداث حياتهما بينهما.

5- تغليب حالة الأريحية والانشراح:
حين يكون الأصل دائماً حالة انشراح الصدر والأريحية في التعامل في الحياة العادية تصبح الأمور أقل ضرراً حين يقترب الخلاف، ويكون التحكم في الأعصاب أسهل حيث يكون الإنسان منشرح الصدر ومستعداً للراحة وليس والخلاف.

6- الحوار الدائم والتشاور:
إن الله سبحانه وتعالى ذكر في مسألة فطام الطفل أن الأمر بين الزوجين يكون عن تراضٍ وتشاور.

قال الله تعالى:
" فإن أراد فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاور فلا جناح عليهما".

فإذا كان الله عز وجل يوجهنا إلى مسألة التشاور والتراضي بين الزوجين في مسألة الفطام وهي مسألة صغيرة، أليس من الأولى أن يكون الحوار الدائم والتشاور هو منهج الحياة بين الزوجين ؟
وهذا المنهج منهج حياة يتعدى كثيراً نقاط الخلاف، ويجعل تجاوزها سهلاً ميسراً.

7- الاستفادة من أوقات الفراغ في تعميق العلاقة الزوجية:
كثيراً ما يكون الزوجان منهمكين في حياتهما وفي أمورهما، ولم يهتما كثيراً بتعميق العلاقة بينهما، ولو استطاع الزوجان الاستفادة من أوقات فراغهما مهما كانت قليلة في تنقية العلاقة وتصفيتها وتعميقها بينهما لاستطاعا أن يغلقا باباً واسعاً من أبواب الخلاف.

8- الاعتناء بما يسمى بالثقافة الزوجية:
الثقافة في كيفية التعامل، كيفية مراعاة الطرف الآخر، احترام الطرف الآخر، أسلوب النقاش، آداب الحوار، كيفية إدارة النقاش، الخلاف، كيفية إدارة الأسرة، كيفية التعاون في تربية الأولاد، وما إلى ذلك من موضوعات.

هذه الثقافة يفتقدها عادة أكثر من 90% من المتزوجين، وهم يفتقدون هذا لأنهم يظنون أنهم أكبر من أن يقرؤوا أو يتثقفوا فيها، مع أنه في الواقع من المهم جداً أن يكون لدى الزوجين ثقافة في مثل هذه الأمور.

وهذه نقاط يجب مراعاتها حتى لا يقع الزوجان في الخلاف

الفــرحة: ما الذي يجب على الزوجين أثناء الخلاف؟
د.المصري: بعد كل ما سبق إذا حدث الخلاف فليكن حينها خلافاً راقياً، خلافاً يستوفي آداباً يرقى بها الزوجان إلى مصاف العقلاء، خلافاً ليس جنوناً، ولا فيه غضب زائد، ولا فيه تجاوز أو قلة أدب.

وكي يكون الخلاف خلافاً راقياً على كل طرف مراعاة النقاط الست التالية:

1- الحكم بطريقة صحيحة: وكي يحكم المرء حكماً صحيحاً عليه أن يضع نفسه مكان الطرف الآخر، وأن يقدر ظروفه وإمكانياته، ثم بعد ذلك يحكم عليه، هذه القضية الأولى، وهي أن يتساءل الإنسان دوماً حين الخلاف: لماذا الطرف الآخر قال كذا؟ ولماذا تصرف بهذه الطريقة؟ ما الظروف التي أدت به إلى هذا الفعل؟ لو استطاع الزوجان أن يفعلا هذا فعلاً سيقدر وقتها كل طرف وجهة نظر الآخر، وسيفهم أسباب ما وصل إليه، وهذا سيحد كثيراً من الخلاف.

2- الإمساك عن تأجيج الخصام:حين تتقد شرارة الخصام على الطرفين أن يمسكا عن تأجيج الخصام، فيبدآن بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ويحرصان على ضبط النفس، وكظم الغيظ، والامتناع عن الوصول إلى مرحلة الغضب الشديد.

3- أن لا يجر الخلاف إلى استدعاء خلافات سابقة:وكأن الموقف تصفية حسابات، هذه النقطة مهمة جداً، وهي أن لا يجر الخلاف إلى استدعاء خلافات سابقة يُزج بها في حلبة الصراع، وإنما يُكتفى بالخلاف الموجود.

4- تقدير الخلاف بقدره في القلب: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت على غضبي". قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: " أأما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم، قالت: قلت: أجل والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك.. رواه البخاري ومسلم.

هنا يكمن تقدير الخلاف بقدره، فالسيدة عائشة أخبرتنا بأن أقصى ما تفعله في قلبها حين الخلاف مع النبي صلى الله عليه وسلم هي أنها تهجر اسمه فقط، ولا يتعدى الأمر أكثر من ذلك.
على القلب إذن أن يكون منتبهاً لحجم المشكلة، وألا يترك لها المجال والمساحة لتكبر وتتجاوز.

5- تحري الزوجين ما يجري على ألسنتهما:كاجتناب السباب والإهانة أو ما من شأنه تحقير الآخر وتسفيهه، فغالباً ما تنتهي كل الخلافات وتنتهي كل المشاكل ويبقى: أنتَ قلت لي كذا، أنتِ قلت لي كذا، أنتَ حقرتني بكذا، أنتِ أهنتني بكذا، فتبقى هذه الأشياء تنغص عليهما حياتهما.

إن الشتائم والسباب يجب أن لا تأتي على لسان الإنسان من الأساس، فالمسلم ليس طعاناً ولا لعاناً ولا فاحشاً بذيئاً، ومن باب أولى أن لا يكون هذا الأمر بين الزوجين.

6- استحضار "وإذا ما غضبوا هم يغفرون":
إن الله عز وجل لم يذم إنساناً لعدم تحليه بالحلم، ولم يمدحه لعدم غضبه، ولكنه في التعامل مع الغضب امتدح الذين يغفرون عند الغضب، فقال تعالى في وصف المؤمنين: " والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون".

إن الغضب شعور من الصعب تجاوز وقوعه من الإنسان، لذلك لم يمتدح الله عز وجل غير الغاضبين، وإنما امتدح الذين إذا ما غضبوا هم يغفرون وأعلى من شأنهم، هذه المغفرة مهمة بين بني البشر، وتزداد أهميتها بين الزوجين.

بهذه النقاط يمكن للزوجين أن يقللا الخلافات إلى أكبر درجة ممكنة، وحين يقع الخلاف يمكن إدارته بطريقة تحفظ الزوجين والبيت والأسرة.خليجية




وضوع حلو ومفيد



شكرا لمرورك الرائع ورود



خليجية



يسلموووو كتيييييير



التصنيفات
منوعات

الى أى مدى يتدخل اصقائك فى علاقتك الزوجية؟

خليجية

تعتبر أهم الأشياء التي يكافح الأزواج من أجل السيطرة عليها عقب الزواج هي أصدقاؤهم وكما يقول معظم الخبراء الاجتماعيين أن الأصدقاء قد يكونون في معظم الأحيان سبباً في انهيار العلاقة الزوجية

لا شك في أن الزواج من الأمور التي لا غني عنها لنا جميعا، لكن الحقيقة التي لا جدال فيها انه إلي جانب الزوج أو الزوجة هناك أصدقاء مقربون نلجأ إليهم عند الضيق نقص عليهم ما نشعر به من ضيق لأنهم ببساطة يفهموننا.

لكن ماذا يحدث عندما يكون هؤلاء الأصدقاء مصدر قلق وتوتر لعلاقاتنا الزوجية؟

هذا ما حدث تماماً مع أحد الأزواج حيث كان الزوج أول من تزوج من أفراد "شلته" وقد شعرت الزوجة أن أصدقاءه لا يكترثون كثيراً بخصوصيات الحياة الزوجية: فلم يكن لأحدهم زوجة حتى يستشعر التغيير الذي يجب أن يحدث للزوج عقب الزواج، ما دفع بالزوجة لأن تقول " لقد اعتاد زوجي علي أن يأخذني لتناول العشاء بالخارج برفقة "شلته" ودعوتهم بعد ذلك لمشاهدة الأفلام بالمنزل، وكانت أي محاولة مني لتغيير هذا الروتين القاتل تنتهي بالخصام والصوت المرتفع وكان السؤال الذي يلازمه دائماً ولا يفارقه عندما أضيق عليه الخناق واجما: ماذا تريدينني أن أفعل بهم إذاً؟ وقد أصبحت الأمور أسوأ بعد إنجابي لطفلي الأول حيث كان زوجي يقضي معظم وقته بالخارج في العمل أو مع أصدقائه لكن الأمور بدأت تتحسن عندما تزوج أصدقاء زوجي وجربوا بأنفسهم خصوصيات الحياة الزوجية فقد أصبحوا أصدقاء كما كانوا من قبل ولكن بصورة متوازنة.

وتابعت الزوجة: وكان لزوجي صديق يأتي لقضاء عطلته الأسبوعية معنا لكن منذ أن تزوج وأصبح لديه طفلان لم أعرف حتى الآن شكل منزله كما لو كان قد ودعنا ورحل.

وحول هذه الأمور هناك آراء للعديد من المتخصصين فمثلا تقول الدكتورة Deema Sihweil الأخصائية الاجتماعية ومدير الخدمات العلاجية في معهد العلاقات الإنسانية في دبي بأنه يجب أن يكون لكلا الزوجين أصدقاء إلا أنه يجب وضع معايير وحدود يتم الاتفاق عليها وعدم تجاوزها لصيانة الحياة الزوجية.

بينما وجهة نظر الاجتماعية Devika Singh من مركز دبي للعلاج الطبيعي والعلاج بالأعشاب أن الإدراك الخاطئ لما يتطلبه الزوجان من خصوصية قد يضر بالعلاقة الزوجية فعلي سبيل المثال إذا كان الزوجان يقضيان وقتا قليلا معا وأراد أحد الأصدقاء البقاء معهما حتى وقت متأخر من الليل فمن المؤكد أن يؤثر ذلك علي خصوصية الحياة الزوجية وسيسبب الضيق للاثنين.

متى تطلب من أصدقائك البقاء بعيداً
من المهم بالنسبة للزوجين أن يخبرا بعضهما بضرورة إبقاء بعض الأصدقاء بعيداً والحفاظ علي الأصدقاء الآخرين شريطة ألا يؤثروا علي خصوصية الحياة الزوجية ووجهة النظر تلك تتطابق تماما مع الدكتورة Deema حيث تقول " في الواقع من الأجدى للزوجين أن يقررا سويا أي الأصدقاء يجب أن يكون علي مقربة منهما بما لا يؤثر علي طبيعة خصوصية حياتهما وتري الدكتورة Deema أنه ينبغي علي الزوجين أن يخبرا الأصدقاء خاصة المقربين بما يفسد العلاقة الزوجية ويسبب الضيق لهما بالإضافة إلي أن يحددا سويا من هو الصديق المرحب به ومن هو الصديق الغير مرحب به.

الحفاظ علي زواج صحى
الترابط، التعاون، الإحساس المتبادل، التصالح .. " العناصر الأربعة التي توصي بها الدكتورة Deema للزواج الصحي مع ضرورة تطويرها لكي يكون الزواج صحيا ممتعا وناجحاً.
وتشير الدكتورة Deema إلي أنه يجب علي الزوجين احترام قدسية الحياة الزوجية وخصوصيتها فاحترام كرامة وخصوصية شريك حياتك من أول الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار مع وجوب توازن في الوقت الذي نقضيه في البيت والوقت الذي نقضيه بالخارج مع الأصدقاء وتضيف الدكتورة Deema ناصحة " ينبغي علي الزوجين أن يظهرا لأصدقائهما أن هناك خصوصيات في حياتهما الأسرية لا يجب الاقتراب منها وضرورة التفرقة بين أدوار الأصدقاء وأدوار الزوج والتفرقة بين الاثنين وحاولا قبل أن تتعرفا علي صديق ألا يسبب لكما ضيقا ويفسد حياتكما الأسرية.

مع خالص تحياتي
اختكم نجمه السما




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

من أين تهدم الحياة الزوجية؟

المرأة بطبعها هينة لينة سهلة الانقياد! لكن يتسلط عليها شياطين الإنس والجن فيغيرون تلك الصفات ويفسدون صفاء القلوب ومن أولئك الشياطين:

أولاً: وسائل الإعلام التي ما دأبت تحرض على الإفساد بين الزوج وزوجته، وتصور الرجل أنه ظالم مستبد فأفسدت الود وقطعت علائق المحبة.
ثم هي في الجانب الآخر تأتي بالحبيب والصديق والعشيق لتزين العلاقة المحرمة، وتجمل حديثه وتلطف عباراته، وتهون العلاقة بين الرجل الأجنبي والمرأة فتشعر الزوجة بنقص زوجها وعدم إشباعه لحاجاتها، فتصبح وقد تقلب قلبها وكرهت زوجها.

ثانيًا: تهدم البيوت من جلسات الفارغات من بعض الصديقات والزميلات في حصص الفراغ، أو الجيران في جلسات الضحى والعصر، فالحديث استهزاء بالأزواج وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية.
وكل امرأة تدعي أن زوجي فعل بي وقال لي، وأحضر لي، حتى تكنون الزوجة المسكينة أذنًا تسمع فيقع في قلبها كره زوجها البخيل وزوجها المشغول وزوجها الكسول.

ثالثًا: مما يعين على هدم البيوت: عدم القرار في المنزل. فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار.. أسواق وحفلات.. زيارات، قائمة لا تنتهي وقد أشغلت قلبها وضيعت وقتها وفرطت في رعيتها.

رابعًا: المعاصي والذنوب شؤم على البيوت فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعًا.
قال بعض السلف: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي.
وقال ابن القيم: وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.
والمعاصي في أوساط النساء كثيرة جدًا، منها تأخير الصلاة والغيبة والنميمة والخروج إلى الأسواق متبرجة متعطرة وغيرها كثير.

خامسًا: مما يهدم البيوت ويفرق الأسر الكبر من قبل الزوجة وبواعث الكبر والعجب كثيرة: الجاه والمال والشهادة والجمال وغيرها مع قلة عقل وقصر نظر.

سادسًا: مما يهدم البيوت استبداد الزوجة وتسلطها في ظل شخصية رجل ضعيفة متسامحة، فيقودها ذلك إلى التعنت والقفز على قوامة الرجل فتفسد نفسها وأسرتها.

سابعًا: تهدم البيوت من عدم مراعاة حق الزوج في التزين والتجمل له، فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيب الزوجة من ود زوجها، أو لربما قادته إلى طرق محرمة فتخرب الدور وتهدم الأسر.

ثامنًا: المرأة العاقلة تنزل من أكرمها وجاورها في الفراش والمنزل منزلة عظيمة، فلا تتسخط عليه ولا تذم عشرته، فإن مثل هذه المرأة الناكرة للمعروف المضيعة للعشرة حري أن يسلب الله -عز وجل- نعمتها، وإن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة.
ولتتذكر الزوجة قول النبي عليه الصلاة والسلام: «ولا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه» [رواه النسائي].

تاسعًا: تهدم المرأة بيتها وتبدد سعادتها إذا سلكت طريقًا وعرًا ذا شوك، هاهي تطالب زوجها بالسفر وثانية بالقنوات الفضائية، وما علمت المسكينة أن المعاصي والذنوب تجلب النقم وتبعد النعم، وكم من امرأة سعيدة هانئة تحولت نعمتها إلى شقاء بسبب معصية الله -عز وجل-.

عاشرًا: المرأة الذكية الفطنة تراعي أحوال الزوج ومتطلباته، فهي تعلم موعد نومه وغذائه، وماذا يحب وماذا يكره، تسارع إليه حتى يسارع هو بقلبه إليها.

الحادي عشر: تهدم المرأة بيتها بلسانها: إذا جلست مع زوجها خالفت أمر الرسول r وبدأت تذكر فلانة وصفتها وجمال شعرها وطولها، وتصفها لزوجها حتى يستعذب الحديث في النساء، فإن كان رجلاً صالحًا لربما تزوجها وإن كان فاسدًا لربما أفسدها، أو أفسد غيرها، وقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك بقوله: «لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها» [رواه البخاري]،
وقد ترى المسكنية أن هذا الحديث عن النساء ووصفهن لزوجها يقرب زوجها إليها، وقد أضلت الطريق وتاهت في الدروب.




يسلمو حبيبتي