التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أكثر ما يهدم السعادة الزوجية


أكثر ما يهدم السعادة الزوجية

أكثر ما يهدم السعادة الزوجية في وقتنا الحالي هو النظر للزواج على أنه مجرد شهر العسل فقط، حيث نجد أن الزوج يتغير بعد شهر العسل، وكذلك التغيرات التي تصحب المرأة بعد الزواج سواء تغير في السلوك أو في المظهر مثل زيادة في وزنها وبالتالي تتغير معالم الحياة الزوجية المنشودة ويبدأ الخلاف الزوجي.

الرضا :

المشكلة هنا ليست مجرد شهر عسل، ولا تغير شكل الزوجة ولا وزنها، القضية في عدم الرضا فالرضا هو أساس السعادة الزوجية، فعندما تزوج الرجل من امرأته كانت فتاة أحلامه بشكلها وجسمها ومواصفاتها وعندما تغير شيء من هذا بالتأكيد يتغير معه الزوج، وهو أمر مخالف لصفة الرضا التي لابد أن يتمتع بها الزوجين، فالرضا بالزوج أو بالزوجة صفة ذهبية تضفي على الحياة الزوجية الاستقرار والحب، فطريق الزواج طريق طويل ونهاية هذا الطريق هو الموت وفي الطريق يشاهد كل مكتوب له من أقدار ومصاعب وأفراح وأحزان وكل شيء فعليه أن يرضا بقدر الله في كل لحظة حتى يسعد.

الرزق :

لابد أن يدرك كلا الزوجين أن الرزق بيد الله عز وجل، وهو وحده الذي يرزق العباد، والرزق لا يتعلق بالمال وحده، فالرزق في كل شئ في الأولاد وفي الزوجة وفي حسن المعاملة، وفي حسن التصرف في المشكلات، كلها أرزاق يرزق بها الله من يشاء من عباده، ولهذا لابد أن نقنع بما رزقنا الله، ولا نسخط على شئ قدره الله لنا، مثل عدم الانجاب، أو ضيقة المعيشة، فكلها أشياء يمتحن الله بها قدرتنا على الصبر، وله حكمة في ابتلاءنا بها، ولذلك علينا أن نرضى بما من الله به علينا، وما لم يمن به علينا بعد.

الصبر:

على الزوج والزوجة التمتع بصفة الصبر، فلماذا نعترض على قدر الله عندما يحدث لنا ابتلاء بمرض، كما نشاهد في وقتنا الحالي أن الزوجة تتخلى عن زوجها المريض والزوج يتخلى عن زوجته المريضة أو عندما تكبر في السن وتتغير ملامحها وشكلها، لابد أن نرضى بالتغيير مهما كان، لأن كل شئ حولنا يتغير، فالصغير يكبر، والصحيح يمرض، وهكذا، والحياة الزوجية بين الرجل والمرأة لابد أن تتحلى بصفة الصبر والوفاء نحو الآخر، وعدم التخلي عنه في الشدائد لا قدر الله.

حسن المعاملة :

يجب أن تتعلم المرأة أنه لابد أن يعود الزوج ويجد كل ما يتمناه في زوجته، ويرى كل ما يعوضه ساعات بعده عن زوجته، فهو يعود إلي المنزل لكي يرتاح، فكوني مستعدة قبل عودته بأجمل الثياب وأرق العطور على جسدك، وأعذب الكلمات من شفتيكي تخرج من فمك إلي قلبه مباشرة، وماذا تنتظرين بعد كل هذا غير رضا الله أولاً، ثم سعادة لا توصف ستعيشين بها ويعيش معكِ زوجك فيها.

ذكاء الزوجة :

لابد أن تتمتع الزوجة بقدر كافي من الذكاء، فالذكاء الزوجة دوراً مهماً في جلب السعادة داخل المنزل، فبلسانها وملابسها وإغرائها لزوجها كي يحب البيت في تفننها بالبيت في كل شيء في ترتيبه وتنظيمه وتنسيقه وحتى في وجبات الطعام، وفي الأصناف الجميلة وفي الرومانسية التي تضيفها بلمسات أنثى تحب الله وتحب زوجها، فهي تجعل زوجها بذكائها يعشقها ويحبها ويتفنن في إرضائها وحتى وإن لم تكن ملكة جمال الكون.

احترام كرامة الزوج وشخصيته :

حافظي على شخصية زوجك أمام نفسك وأمام الآخرين، كذلك على الزوج أيضاً أن يحافظ على شخصية زوجته ولا يلغيها في بعض المواقف، ولا تحرجي زوجك بشيء قد يسبب له إحراج وتعب، بمعنى أن لا تجعليه يشعر أنه "اتدبس" في أي شيء بينكم في شراء شيء لا يريد شرائه أو في مكان لا يريد الذهاب له، لا تفاجئيه بشيء تشكين أنه سوف يزعجه.
وأيضاً بادلي زوجك الحوار وتحدثي معه واسمعي متطلباته النفسية والجنسية وغيرها، ومارسي الرياضة أنت وزوجك وحاولوا تناول الأطعمة التي تعطيكم كل ما تحتاجه أجسامكم، والرضا بما قسمه الله يجعل الأشياء أجمل في عيوننا، وإذا اعترضنا لوجدنا أنفسنا في بئر مظلم ليس له نهاية




السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه..وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ولماذا يفشلون في تحقيق هناء الأسرة واستقرارها.
ولاشك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين..فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين..وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة..إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين.
والبيت السعيد لايقف على المحبة وحدها بل لابد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين..والتسامح لايأتي بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين..والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح..والتعاون يكون أدبياً ومادياً..يتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل مايعرض للأسرة من مشكلات فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر أو عدم إنصاف حقوق شريكه.
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسية في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع فإنها محور الحياة الكريمة وأصل الخير في علاقات الإنسان.
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول:"لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق هو أنه لايوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء…ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها".
وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين فكثيراً مايهدم البيت لسان لاذع أو طبع حاد يسرع إلى الخصام وكثيراً مايهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى.



لاتُهنْ زوجتك..فإن أي إهانة توجهها إليها تظل راسخة في قلبها وعقلها.
وأخطر الإهانات التي لاتستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها حتى ولو غفرتها لك بلسانها هي أن تنفعل فتضربها أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها أو تتهمها في عرضها.



2) أحسِنْ معاملتك لزوجتكَ تُحسنْ إليك.
أشعِرها أنك تفضلها على نفسك وأنك حريص على إسعادها ومحافظ على صحتها ومضحٍّ من أجلها إن مرضتْ مثلاً بما أنت عليه قادر



3) تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل مايخطر ببالك من شؤون..لاتعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيّا صامتاً أخرساً فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك!.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

فيروسات الحياة الزوجية فيروسات الحياة الزوجية

( أسبابها والقضاء عليها )
الحياة الزوجية معرضه للإصابة بفيروسات .نعم هي عرضه لذلك. واليك قائمه بالفيروسات وطريقه التخلص منها.

الفيروس الأول : الغيرة
تصنيفه : فتاك

أسبابه:
الرغبة بالامتلاك .
الشك بالشريك الآخر .
الافتقاد إلى الصراحة .
طريقة العلاج:
احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر
الصراحةالتامة والمناقشة الهادئة والموضوعية
الابتعاد عن الاختلاط قدر الامكان
الفيروس الثانى : الكذب

تصنيفه : قاتل

أسبابه:

الخوف
التقصير
الهروب وعدم المواجهة
طريقة العلاج:
تجاوزالأخطاء البسيطة للشريكين
معرفه الواجبات والمسؤوليات لكليهما
الاعتراف بالأخطاء ببساطة حين حدوثها
الفيروس الثالث : العنف

تصنيفه : خطير جداً

أسبابه:

العناد والتحدي والجدال الاستفزازي
ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ
بعض الفيروسات في هذا الموضوع
طريقة العلاج:
الصبر … المسايرة … التسامح … القناعة
العطف والحميمية في العلاقة الزوجية
الصدق والصراحة في كل الأحوال
الفيروس الرابع : تدخل الأهل

تصنيفه : خطير جداً

أسبابه:

تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل
كثره الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر
طريقة العلاج:
المحافظة على سريه وخصوصية العلاقة الزوجيةوالاعتدال في الزيارات والاهتمام في شوؤن المنزل والعائلة أولاً
الفيروس الخامس : الأنانية

تصنيفه : خطير

أسبابه:

حب الذات
عدمالشعور بالمسؤولية
طريقة العلاج:
احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر
المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء
الفيروس السادس : البخل

تصنيفه : خطير

أسبابه:

طبع سيء وصفة منفِّرة
طريقة العلاج:
الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائماً
الفيروس السابع : الملل

تصنيفه : خطير

أسبابه:

روتين الحياة
الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية
الفراغ
طريقة العلاج:
السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور
قليل من التغيير وخلع ثوب المثالية قد يفيد
ملء الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة
الفيروس الثامن : الكسل

تصنيفه : خطير

أسبابه:
منشأ ذاتي
الاتـكــالية
طريقة العلاج:
تنظيم الحياة اليومية
الاعتماد على الذات قدر الامكان
الإحساس بالمسؤولية
وارجو أن تكون مناعتكم قويه من كل هذه الفيروسات




التصنيفات
منوعات

احذري المسلسلات الرومانسية تهدد حياتك الزوجية

إذا كنتِ من المتابعات المدمنات للمسلسلات والأفلام الرومانسية، ويبهرك سحر الحب في المسلسلات التركية والتضحية والفناء في الأفلام الهندية الساحرة، فتحذرك احدى الدراسات الاجتماعية الحديثة من تصديق المشاهد الرومانسية غير الواقعية، والتي تبثها محطات التلفزيون وشاشات العرض السينمائية.

وقالت الدراسة التي أجرتها جامعة ولاية ميتشغان الأمريكية، أن هذه المشاهد قد تنعكس بصورة سلبية على علاقات المرأة العاطفية أو الزوجية على أرض الواقع، فكثير ممن يصدقون هذه المعايير تقل نسبة التزامهم بعلاقة بالعلاقة الزوجية، كما تزيد معدلات الفشل أو احتمالات الطلاق، نظراً لتعلق جمهور هذه النوعية من المسلسلات بخيالات لا توجد على أرض الواقع.

هذا، وقد أجريت الدراسة على حوالي 392 زوجاً وزوجة لقياس مستوى الرضا في علاقاتهم، عن التوقعات والالتزامات ومدى تأثير التصورات الرومانسية التي تبث في الأفلام بشكل متكرر على تصورهم عن الحب، ومدى تقبلهم للصور الرومانسية في هذه البرامج على أنها حقيقة.

وقد تنوعت الاجابات بين الأزواج بين اعتقاد البعض بأن "التلفزيون يعرض العلاقات العاطفية كما هي في واقع الحياة"، وبين اعتقاد آخرين أن "التلفزيون يساعدهم على فهم ما يمكن أن يتوقعونه في علاقاتهم العاطفية".

إلى ذلك، وجد الباحثون إنه كلما زادت نسبة تقبل المشاهد الرومانسية في الأفلام والمسلسلات على أنها حقيقة فإن احتمالات التزام الشخص بعلاقة حقيقية ينخفض، كما يزيد ميوله في البقاء عازباً حتى يلتقي بالشخص الذي صورته له هذه المسلسلات، وبالتالي يخسر هؤلاء الأشخاص الكثير من الوقت لإيجاد الطرف الآخر.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أسرار السعادة الزوجية

أسرار السعادة الزوجية

– 7 نصائح لتنعم بهذه السعادة

تعانين من عصبية زوجك، أو برودة مشاعره ، أو حتى تجاهله لواجباته الزوجية, فيتحول إلى رجل آخر يختلف عن ذلك العاشق الذي عرفته خلال أيام الخطوبة أو السنوات الأولى من الزواج ، نقول لكي لا تقلقي، وبحكم التجارب السابقة، فهو روتين يصيب أغلب العلاقات لكن لا تهمليه فقد يقضي عليها، ومن أجل علاقة زوجية مستقرة وناجحة استعيني بهذه الأفكار ، واعلمي دائما أن زوجك طفل صغير ومفتاح سعادته بيدك

١- مهما كلفك الأمر، ابذلي أقصى ما بوسعك لتبدئي يومك بابتسامة:كفتح المجال لحديث إيجابي مثل تكرار كلمة “أحبك”، لأن الرجل يحتاج دائما إلى تذكيره بحبك له، وهو ما يؤدي إلى تولد علاقة حب واهتمام وعطاء قوية بينك وبينه.

2- يجب أن يكون زوجك أهم شخص في حياتك: نعرف أن هناك أوقاتا يستحوذ فيها الأطفال على اهتمامك في حال وجودهم، أو انشغالك بعملك إذا كنت تعملين، ولكن لا تدعي أن تمنعك هذه الأسباب من الاهتمام بعلاقتك مع زوجك، ولا تقومي بالأعمال المنزلية أثناء وجوده، وحاولي يوميا أن تقضي بعض الوقت معه، حتى ولو كان وقتا قصيرا، تعبرين فيه عن مدى حبك وتقديرك له، إلى جانب معاملته كأنك أمه وتدللينه كطفلك الصغير وتكونين مستمعة جيدة له كأنك تستمعين إلى صديقة لك، وتذكري دائما أن الاستماع بحرص يعتبر أهم من الحديث، حيث يقال إن أهم صفة يريدها الرجل في زوجته أن تكون مستمعة جيدة له.

3- تبين أن أجمل هدية لشريك حياتك هي التي تقدمينها من دون مناسبة: فلها لغة عاطفية أخرى، تحمل في طياتها كل معاني الابتكار والمودة والتميز في الحب، بعكس الهدية التي يتم تقديمها لمناسبة معينة، حيث يدخل بها شيء من الروتين.

4- لماذا لا تقومي بالسماح لزوجك بقضاء بعض الوقت بعيدا عنك؟ من الصحيح أن تكرسي وقتك لمبدأ “المشاركة” في الحياة، ولكن من الضرورة أيضا أن نركز على “أنفسنا”، لأن كلمة “نحن” لن يكون لها وجود إذا لم توجد كلمة “أنا”، فكل شخص بحاجة إلى وقت خاص للاهتمامات الشخصية والهوايات والتواصل مع الأصدقاء أو ممارسة أنشطة معينة أو عمل شي خاص به، وإذا حاولت أن تمنعي زوجك من قضاء بعض الوقت بعيدا عنك، فسيكون لذلك تأثير سلبي في العلاقة بينكما.

5- أسعدي زوجك أيضا بأناقتك ورشاقتك وجاذبيتك: يجب على كل زوجة أن تكون أنيقة كما كانت في فترة خطوبتها، حتى تبدو دائما في نظر زوجها جميلة مهما تقدم بها العمر، فلا شك أن الجمال هو نتاج طبيعي للاهتمام بنظافة الجسم وصحته وممارسة التمرينات الرياضية، والمشي إلى جانب الغذاء السليم المتوازن، سواء أكانت الصحة الفسيولوجية أو النفسية، لأن ذلك ينعكس على سعادة الزواج، أما التجميل، فيجب أن يتصف بالذوق الرفيع بمعنى أن يمتاز بالبساطة، لأنها مفتاح الجمال، وما أحلى أن تمتد يد هذه الجاذبية إلى الجانب الذهني والفكري، وهذا يتم عن طريق تغذية العقل بالمعارف عبر المطالعة والاطلاع على المسرحيات وسماع الموسيقى مثلا.

6- حاولي أن تختتمي يومك كما بدأت به بابتسامة أو كلمة حب: ولا تذهبي للنوم أبدا، وهناك سوء تفاهم بينكما، فلا تسمحي بأن تشرق شمس يوم جديد على وجود خلاف بينكما، فالذهاب إلى النوم وأنت مبتسمة، يعتبر أفضل من النوم وأنت عابسة سواء من الناحية البدنية أو النفسية.

7- وفي الأخير نقول لك كلما زاد فهمك لتفكير ومشاعر زوجك، زادت احتمالية قدرتكما على الانسجام كزوجين، وبالنتيجة تزيد الإلفة، ويزيد عمق العلاقة وقوتها. وتذكري عزيزتي حواء أن سعادة آدم من سعادتك والعكس صحيح، وبالمقابل فعلى آدم أن يقوم بواجبه تجاهك، للحصول على السعادة الكاملة، فاستمتعي بالحياة، وانطلقي واجعلي زواجك أهم شيء في حياتك.




تسلم على الموضوع
جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
تسلم على الموضوع
جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عقب الخلافات الزوجية تأتي أجمل الأوقات

لا توجد زوجة على وجه الكرة الأرضية لا تتشاجر أو تتشاحن مع زوجها، ولا شك أن كل خلاف يتبعه أزمات نفسية لكلا الطرفين، ولكن يجب علينا أن نتجاوز هذه الخلافات من أجل استمرارية الحياة الزوجية، وهنا يأتي دور ذكاء الأنثى .. لتستمتع بأروع الأوقات مع زوجها بعد خلافاتهما الحادة.
الحب والرومانسية
ما أجمل الخلاف بين حبيبين حين يكون التصالح بينهما بمزيد من الحب والرومانسية بعد اشتياق طويل، ربما في هذا الوقت يا عزيزتي سوف تحبين الخلافات التي تحدث بينكما، لأنها دائماً يعقبها حب شديد عند المصالحة، وسيكون هذا لسان حالك لأن المصالحة بعد الخلافات الزوجية تعتبر من الأشياء المجددة للحب والرومانسية بينك وبين زوجك.
وهنا يمكنك استغلال فرصة التصالح بالحصول على عشاء رومانسي أو هدية رائعة يقدمها لكِ زوجك، أو حتى نزهة بسيطة في أحد الأماكن الترفيهية كلها أشياء تجدد الود والحب بينكما بالتأكيد.
ولكن هذا الشعور اللذيذ لا يعني أننا ندعو الزوجات لاستمرار واستكمال الخلافات الزوجية للحصول على هذه الرومانسية، الأمر ليس بالطبع كذلك، ولكن هذه تعتبر نصائح للخروج من الأزمة.
ماذا تفعلين إذا لم يأتي الزوج للتصالح؟
ولكن يمكن أن يحدث العكس ولا يأتي الزوج ليصالحك مما يؤدي لشدة الحدة بينكما، لذلك عليك أنتِ القيام بهذه المبادرة ، لماذا لا تصنعين عشاء رومانسياً أعد خصيصاً لمصالحة زوجك بعد نشوب أي خلاف؟، فقد يساعد ذلك على سرعة ذوبان المشاكل والخلافات التي حدثت.
يمكنك أيضاً إحضار هدية أنيقة لزوجك أو إرسال رسالة جوال رومانسية فقد تجنين المزيد من السعادة سواء كنتِ المخطئة في الخلاف أم لا فسوف يجعلك ذلك أكثر أهمية لدى زوجك وسوف يزيد من مقدار حبه وتعلقه بكِ.
الهدوء التام
احرصي على الهدوء والبعد قليلاً عن زوجك بعد أي مشاجرة فسوف يساعدك ذلك أنتِ وزوجك على التفكير بهدوء وملياً في ما حدث بينكم.
فسرعان ما يكتشف الطرف المخطئ ما فعله بحق الطرف الأخر، وسيكون نتيجة ذلك الرغبة في المصالحة بأقرب وقت وبأرق الطرق للحصول على عفو وسماح الطرف الأخر بكل سهولة.
وسوف تجدين أن كل مرة ستتصالحون بعد المشاجرة بمثابة تجديد للحياة الرومانسية بينكم فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة.
وأخيراً .. اعلمي أنه لابد من وجود بعض المنغصات التي يعقبها تجديد للحب والرومانسية بطرق جديدة ومختلفة، لذلك حافظي دائماً أن تجعلي خلافاتك مع زوجك وقتاً للمصالحة وإنعاشاً للمشاعر التي كبتتها ظروف الحياة.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

قنابل موقوتة تهدد الحياة الزوجية

هناك بعض الأمور الهامة التي يجب تجنبها كي تستمر العلاقة الزوجية وتنمو، ويجب التعامل معها بحرص وبشكل هادئ، وذلك لأنها قنابل موقوتة إذا لم يتم التعامل معها بحذر وبهدوء فيمكن أن تنفجر، وتنهدم معها العلاقة الزوجية بالكامل، بما فيها مستقبل الأطفال.
جاءت هذه القنابل الموقوتة في مقال للباحث بيسى أديوال رئيس أكاديمية النجاح الزوجي بنيجيريا، والتي حصرها في الآتي:

الغضب
في حالة الغضب غالباً ما يختلف الزوجان على أشياء كثيرة، ولكن من الحكمة والنضج أن يتواصل الزوجان بشكل إيجابي بدلا من مهاجمة كل طرف للطرف الآخر والقاء اللوم على بعضهما البعض، وبالتالي يجب في هذه الحالة تجنب الجدل، واتخاذ الحجج والأعذار المناسبة للشريك من أجل الوصول إلى التسامح والغفران بينهما.

اللوم
قنبلة أخرى يمكن أن تهدد صفو الحياة الزوجية، فعادة اللوم عادة يتخذها معظم الأزواج في انتقاد أي سلبيات خاصة بأحد طرفي العلاقة، وهذه العادة كفيلة باشعال النيران وهدم أي نجاحات تم تحقيقها بين الزوجين، ولهذا يجب أن يتعلم الزوج والزوجة كيفية أن نثني على الشريك، ونمتنع عن إلقاء اللوم على الطرف الآخر بسبب وجود فشل أو قصور ما في العلاقة، فإنه سيكون من الصعب المضي قدماً في زيجة مبنية على اللوم والانتقاد طوال الوقت.

الثأر
يجب أن يتمتع كلا الزوجين بالحكمة من أجل التسامح والغفران بدلاً من البحث عن طرق لـ "الرد" أو الأخذ "بالثأر" عند حدوث أي اهانة أو خطأ ما، فهذه الفكرة يمكن أن تهدم العلاقة الزوجية، ومنها تتولد الكراهية بين الزوجين، ومع نمو هذا السلوك بين الزوجين، قد يدفع أحد منهما إلى الانتقام من الآخر.

النقد والإدانة
هم "توأمان"، يدمران الحياة الزوجية إذا لم يتم ايقافهما على الفور، فيجب عليكِ التوقف عن إدانة أو انتقاد زوجك، لأن أسلوب الانتقاد لن يُمكنك مما تريدين، والطريقة المثلى لتحقيق ما تريدينه من زوجك الثناء عليه، والتحدث عنه بصورة إيجابية، يجب عليكِ الإشادة بأدائه الزوجي، وقيادته لأي دور في حياتك أو حياته أو في حياة الأولاد، وأن تشعريه دائماً بالتميز والتفرد، فهذه هي الوسيلة المثلى للوصول إلى هدفك سريعاً.

الجدير بالذكر أن ، بيسى أديوالي هو خبير أسري، ورئيس كلية النجاح الزوجي بنيجيريا،، وهو متحدث لبق في المؤتمرات الدولية التي تهتم بشأن الأسرة، ومؤلف أكثر من 30 كتاباً عن الزواج والحياة الأسرية، والحب، والجنس، والعلاقة الحميمة.




يعطيكِ العافية وما تحرمينا من جديدكِ ……. لكِ مني كل الشكروالتقدير دمت بحفظ الله ورعايته



شكرااااا



جزاك الله خيرا اختي



تسلمى على الموضوع الرائع



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أبسط وسيلة لحل المشكلات الزوجية هي أن تتعرفي عليها!!

إن المشكلات التي تواجه العلاقة الزوجية كثيرة ومعقدة، ولا يمكن حصرها في نقاط محددة، فلكل زوجين طريقتهم في إدارة حياتهم الأسرية كلاً على حسب ثقافته وتعليمه وبيئته التي نشأ عليها، ولكن إذا ما حاولنا حصر المشكلات الأكثر شيوعاً بين المتزوجين، سنجد أن موقع saveamarriage الإلكتروني الأمريكي قد أوضحها جيداً، حيث أكد أن غياب مشكلة التواصل بين الزوجين كانت في المقدمة.
غياب التفاهم
يتعرض الموقع الأمريكي المهتم بقضايا الزواج والطلاق داخل المجتمع الأمريكي لقضية غياب التفاهم بين الزوجين، ففي كثير من الأحيان يعجز أحد طرفي العلاقة في فهم وجهة نظر الآخر أكثر من رفضه لوجهة النظر نفسها، وذلك بسبب غياب الاهتمام بالاستماع إلى الشريك جيداً ومحاولة استيعاب فكرته، وكانت هذه أكثر المشكلات التي يواجهها الأزواج – حسب الموقع-.
هذا، وكانت العديد من العلاقات الزوجية يغيب عنها رغبة الشريك في اعطاء مزيدًا من الاهتمام لما يتطلع إليه الطرف الآخر، فهو يكتفي بالاستماع وفهم نقطة واحدة من مضمون نقاط عديدة يرغبها الشريك، وذلك لأنه لم ينفق من الوقت والمجهود ما يستوعب به وجهة النظر الكاملة للطرف الآخر.
ودعا الموقع الذي يحرص على ايجاد حلول لمشاكل الأزواج إلى ضرورة أن يستوعب الزوج أو الزوجة أهمية اعطاء الاهتمام في فهم وجهة نظر الآخر، الأمر الذي سيجعل الشريك حتماً يسلك نفس السلوك ويستمع إليك ويستوعبك جيداً مثلما تفعل معه، وهذا أمر يتطلب أن تجرب أن ترى العالم بعين الشريك وليس بعينك أنت، فإذا سمعنا جيداً مثلما نتكلم جيداً فإن الأمر سيخلق مساراً فارقاً داخل العلاقة الزوجية.
التربية والبيئة
إن أيام الشباب الأولى في حياة الفرد تكون لديه شخصية هي نفسها التي يتعامل بها مع أفراد أسرته، فالفرد الذي نشأ في بيئة عنيفة أو سيئة يتخللها صراع سيكون شخص مختلف تماماً عن ذلك الشخص الذي نشأ في بيئة هادئة تخلو من المشاحنات والنزاعات، وهذه قاعدة عامة في الحياة.
توقعات لم تتحقق
واحدة من أهم الأخطاء التي يقع فيها الشركاء، هو دخول الحياة الزوجية بتوقعات علقت في أذاهننا على مر السنينـ ثم تأتي خيبة الأمل مراراً وتكراراً بعد اكتشاف أن الحياة الزوجية لم تواكب هذه التوقعات، فشركائنا لم يكونوا يعرفون إلى ماذا نتطلع، وبالتالي علينا أن نخبر الشركاء بأمالنا التي نود أن نحققها، ونعطي لها مسمى جيداً وشرح جيد من أجل أن يتفهم الشريك طبيعة هذه الأفكار، الأمر الذي يتطلب بعض الجهد في محاولة توصيل الفكرة لشريك الحياة بشكل يستطيع به فهم ما تريد.
وفي نقطة غاية في الخطورة، يقول الموقع الالكتروني أن غالبية الأزواج يقتنعون بما يمدحون به من قبل شركائهم، ولا يبذلون جهداً في التفكير إذا كانوا حقاً يتمتعون بهذه الصفات أم لا ، فليس كل ما يقوله الشريك يبدو صحيحاً لابد أن نكون صادقون مع أنفسنا أولاً قبل أن نصدق ما يقوله لنا شركاء الحياة.
العلاقة الحميمة
هذا الموضوع ضخم ومعقد جداً، ومنطقة شائكة يصعب الوصول إلى كل تفاصيلها، ولكن دعونا نتفق أن العلاقة الحميمة بين الزوجين هي من أكثر المشكلات التي تواجه طرفي العلاقة، وهي التي تخلق أو تغتال معنى السعادة الزوجية، وليست المشكلات العضوية أو الطبية هي وحدها التي تخلق التعاسة أثناء العلاقة الحميمة، فهناك عوامل أخرى تفسد اللقاء الحميم بين الزوجين أهمها استخدام العنف أو عدم مراعاة شعور الطرف الآخر أثناء العلاقة، أو عدم اشباع توقعات الطرف الآخر من الشريك، كلها عوامل تؤدي حتماً إلى علاقة حميمة فاشلة.
هذا، ويمكن لخيبة الأمل المزمنة وعدم القدرة على اشباع رغبات الشريك ستسبب حتماً خسائر فادحة داخل العلاقة الزوجية ككل، والأمر سيزداد سوءاً في حالة إذا ما تُرك الأمر إلى ما هو عليه.
الأمر الذي يزيد من تعقيد الأمور أن النساء مختلفات عن الرجال، فالمرأة بطبيعتها كائن عاطفي رومانسي لا تحركه الأشياء الماديثة أكثر مما تحركه أشياء رومانسية بسيطة، والأمر عند الرجال مختلف، فمعظم الرجال يستخدمون النشاط الجنسي للحصول على السعادة الزوجية، والأشياء المادية أهم لديهم من أية معنويات – إنها حقيقة سخيفة ولكنها ليست مزحة-.
والقضية الرئيسية في هذه النقطة أن استمرار الشريك في البحث عن رغباته الفردية وتجاهل رغبة الطرف الآخر سيزيد الأمر سوءاً، فأنت مسؤول عن احتياجاتك واحتياجات الشريك أيضاً سواء كنت رجلاً أو امرأة، وهنا يلزم التفكير الجيد في هذه النقطة والبحث في الأشياء التي يمكن أن ترضي الشريك.
فقدان احترام الآخر
عندما يفقد الزوج أو الزوجة احترامه للطرف الآخر سيكون هذا السم البطئ الذي سيقتل العلاقة حتماً في يوم من الأيام، فالثقة المتبادلة بين الطرفين واحترام الحب والود في العلاقة أفضل كثيراً من التفرغ لإظهار عيوب الشريك أمام نفسه وأمام الآخرين، وتذكروا أن الكلمة التي يمكن أن تجرحك هي نفس الكلمة التي لابد أن تجرح الطرف الآخر، فكن حريصاً في انتقاء كلماتك، فالحياة الزوجية حياة بين طرفين لا تعتمد على فرد واحد، وبالتالي فبذل مجهود مشترك من أجل استعادة الاحترام بين الطرفين ومغفرة كل الأخطاء السابقة سيجعل الحياة أكثر استقراراً.
الخيانة
الحديث عن الخيانة حديث جارح، والخائن هو الجاني رقم واحد وهو المسؤول عن إفشال العلاقة الزوجية وحده، والخيانة كفيلة بأن تكون سبباً لانهيار العلاقة بين الزوجين، ولا يوجد بين الناس من يغفر الخيانة إلا القليل، كلاً حسب قدرته على التسامح والغفران.
إن بحث المشكلة ومحاولة مواجهتها وحلها، أفضل كثيراً من اللجوء لأطراف أخرى نخون بهم شركائنا ونجعلهم سبباً لنزف جراحاتهم.
كان جزء من كل
على الرغم من أن هذه المشكلات بالتأكيد هي الأكثر شيوعاً بين المتزوجين على مستوى العالم، إلا أن هناك العديد من النقاط الغائبة بين السطور، لا نستطيع حصرها، فالعلاقة الزوجية علاقة شديدة التعقيد والتداخل، الأمر الذي يتطلب منا كأفراد أن نهيئ أنفسنا جيداً قبل الدخول في علاقة زوجية سنكون نحن أفرادها والمسؤولون عنها في الدنيا والآخرة، الأمر يحتاج لبذل طاقة ومجهود أكثر في تهذيب النفس، كما أن التأني في الاختيار أمر يستحق أن نفكر به جيداً، وسعادتنا أيضاً تستحق أن نخصص لها بعض الوقت من أجل تحقيقها.



مشكوره جدا
تسلمي



الله يعطيك العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

طريقة تضييق المهبل بعد الولادة تضييق فتحة المهبل للسعادة الزوجية بعد الولاده

طريقة تضييق المهبل بعد الولادة تضييق فتحة المهبل للسعادة الزوجية بعد الولاده




خليجية



الله يعطيك العافية



معلومات عن تضييق المهبل



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا حرم الشرع افشاء الاسرار الزوجية

خليجية
ﻤﺎﺫﺍ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺍﻥ ﺍﻓﺸﺎﺀ ﺍﻻﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ….. ﺣﺮﺍﻡ
ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﺽ ﻟﻚ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻗﻮﻝ : ﺇﻥ
ﺇﻓﺸﺎﺀ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‘
ﻏﻴﺒًﺎ ‘ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ
ﺑﻤﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﻻ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺫﻭﻕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺣﺴﻪ ﺍﻟﻤﺮﻫﻒ، ﻭﻻ
ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺇﻻ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ .
ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭﻫﺎ،
ﻭﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ
ﻳﺆﺗﻤﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ، ﻭﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻔﺸﻲ
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺳﺮ
ﺻﺎﺣﺒﻪ , ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﻨﻌﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ :
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﻲ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻧﻔﻬﻢ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻠﺘﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
‏[ 1 ‏] ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : { ﻓَﺎﻟﺼَّﺎﻟِﺤَﺎﺕُ ﻗَﺎﻧِﺘَﺎﺕٌ ﺣَﺎﻓِﻈَﺎﺕٌ ﻟِﻠْﻐَﻴْﺐِ } .
ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﻳﻤﺪﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﺘﺎﺕ ﺑﺄﻧﻬﻦ ﺣﺎﻓﻈﺎﺕ
ﻟﻠﻐﻴﺐ ﺃﻱ
ﻳﺤﻔﻈﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻭﺃﻣﻮﺍﻝ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺒﺬﻳﺮ
ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﻑ،
ﻭﻳﺤﻔﻈﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ .
.
‏[ 2 ‏] ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : { ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻫُﻢْ ﻷَﻣَﺎﻧَﺎﺗِﻬِﻢْ ﻭَﻋَﻬْﺪِﻫِﻢْ ﺭَﺍﻋُﻮﻥَ …
ﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻓِﻲ ﺟَﻨَّﺎﺕٍ
ﻣُﻜْﺮَﻣُﻮﻥَ } . ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻛﻼﻡ ﻣﻦ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﺣﺪﻳﺜًﺎ
ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ، ﻭﺇﻥ ﻟﻠﻔﺮﺍﺵ ﺃﺳﺮﺍﺭًﺍ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻁ ﺑﺴﻴﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻲ
ﺳﺘﻴﺮ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﺘﺮ . ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻋﻜﺲ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ، ﻭﻗﺪ ﻋﺪﻫﺎ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ
ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ‘ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ‘ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ
ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : { ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻻ ﺗَﺨُﻮﻧُﻮﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﺍﻟﺮَّﺳُﻮﻝَ
ﻭَﺗَﺨُﻮﻧُﻮﺍ
ﺃَﻣَﺎﻧَﺎﺗِﻜُﻢْ ﻭَﺃَﻧْﺘُﻢْ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ } .
‏[ 3 ‏] ﻣﺜﻠﻬﻤﺎ ﻛﻤﺜﻞ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻭﺷﻴﻄﺎﻧﺔ .
ﺍﻧﻈﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻪ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻤﻦ
ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻋﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻟﻘﺪ ﺷﺒﻬﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻣﺜﻞ
ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻟﻘﻲ
ﺷﻴﻄﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻘﻀﻰ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ .
ﻓﻌﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻳﺰﻳﺪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻗﻌﻮﺩ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻘﺎﻝ :
‏[ ﻟﻌﻞ ﺭﺟﻼ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﺄﻫﻠﻪ ، ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺨﺒﺮ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ
ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻓﺄﺭﻡ ﺍﻟﻘﻮﻡ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﺇﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ! ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻴﻔﻌﻠﻮﻥ ،
ﻭﺇﻧﻬﻦ
ﻟﻴﻔﻌﻠﻦ . ﻗﺎﻝ : ﻓﻼ ﺗﻔﻌﻠﻮﺍ ، ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻟﻘﻲ
ﺷﻴﻄﺎﻧﺔ ، ﻓﻐﺸﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ
ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ :ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻳﺰﻳﺪﺍﻟﻤﺤﺪﺙ : ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ –
ﺧﻼﺻﺔ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ : ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻐﻴﺮﻩ
‘.
‏[ 5 ‏] ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : { ﻫُﻦَّ ﻟِﺒَﺎﺱٌ ﻟَﻜُﻢْ ﻭَﺃَﻧْﺘُﻢْ ﻟِﺒَﺎﺱٌ ﻟَﻬُﻦَّ }
‘ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻪ ﻟﻤﺴﺔ ﺣﺎﻧﻴﺔ ﺭﻓﺎﻓﺔ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ
ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺭﻓﻘًﺎ
ﻭﻧﺪﺍﻭﺓ، ﻭﺗﻨﺄﻯ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻠﻆ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ، ﻭﺗﻮﻗﻆ ﻣﻌﻨﻰ
ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻓﻲ
ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ، ﻭﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺳﺎﺗﺮ ﻭﻭﺍﻕ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻠﺔ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ
ﺗﺴﺘﺮ ﻛﻼً ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﻘﻴﻪ ‘. ‏]
ﻭﻧﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺒﺎﺳًﺎ ﻭﺳﺘﺮًﺍ ﻟﺰﻭﺟﺔ،
ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻪ، ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ
ﻗﻮﻟﻪ : ‘ ﻫﻦ ‘
ﻓﻴﺤﺼﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ، ﻭﻛﺸﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻴﺐ
ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ
ﺍﻵﻳﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻀﻔﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻥٍٍ ﻭﻇﻼﻝ .
‏[ 6 ‏] ﻋﺪﻡ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ :
ﺇﻥ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ، ﻭﻣﺎ ﻳﻜﺸﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺃﺳﺮﺍﺭ، ﻭﻣﺎ
ﺗﻘﻀﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻭﺗﺨﻴﻼﺕ، ﺗﻜﺸﻒ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ
ﻭﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ،ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺳﺎﻛﻨﻮﻫﺎ، ﻓﺘﺘﻠﻄﺦ
ﺣﺮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ،
ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ، ﻭﺗﺘﺂﺯﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻮﺍﻣﻞ
ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻉ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻣﻮﺿﻊ ﺣﺴﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺃﻳﻀًﺎ .
ﻭﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻮﺿﻊ ﻣﻘﺎﺭﻧﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ
ﺭﺑﻤﺎ ﺣﺮﻣﺖ
ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ، ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ
ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ، ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﻟﻴﻦ ﻟﻔﻚ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ
ﻭﺣﻞ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻤﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ .
ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺃﻗﻮﻝ : ﺍﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﻻ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﻐﻴﺐ
ﻷﻧﻚ ﻣﺄﻣﻮﺭ ﺑﺬﻟﻚ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻤﺎﻣًﺎ . ﻭﻻ ﺗﻐﺐ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ،
ﻓﻘﺪ ﺭﻭﻯ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻃﺄ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ
ﻗﺎﻝ : ﺧﺮﺝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﺴﻤﻊ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﻘﻮﻝ :
ﺗﻄﺎﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺃﺳﻮﺩ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﺃﺭﻗﻨﻲ ﺃﻻ ﺧﻠﻴﻞ ﺃﻻﻋﺒﻪ
ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻲ ﺃﺭﺍﻗﺒﻪ ﻟﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ
ﻓﺴﺄﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺣﻔﺼﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ : ﻛﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺗﺼﺒﺮ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻦ
ﺯﻭﺟﻬﺎ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ : ﻻ ﺃﺣﺒﺲ ﺃﺣﺪًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .
ﻭﺻﻴﺔ :
ﻭﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﺧﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﻋﻮﻑ ﺍﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ
ﺗﻮﺻﻲ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ
ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ :
‘ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻓﻼ ﺗﻌﺼﻲ ﻟﻪ ﺃﻣﺮًﺍ ﻭﻻ ﺗﻔﺸﻲ ﻟﻪ ﺳﺮًﺍ،
ﻓﺈﻧﻚ ﺇﻥ ﻋﺼﻴﺖ ﺃﻣﺮﻩ ﺃﻭﻏﺮﺕ ﺻﺪﺭﻩ،



معاكى حق بس مش بس الزوجة اللى بتفشى الاسرار والزوج كمان فلازم يكون الكتمان من الاتنين علشان منلومش الزوجة وحدها



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروس المنتدى خليجية
معاكى حق بس مش بس الزوجة اللى بتفشى الاسرار والزوج كمان فلازم يكون الكتمان من الاتنين علشان منلومش الزوجة وحدها

ايوه صح كلامك هاي الواجبات لازم الطرفين يلتزموا فيها
شكرا ليك




الله يجزيك الجنه يارب على هالطرح المفيد لكل متزوجة ماتعرف قيمة هذا النهي ….. دمتي بألف خير



الله يعطيكي العافيه
طرح يستحق الشكر
وجزاكي الله خير
ولاعدمناك



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

هل من الممكن اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة؟

الخيانة الزوجية كانت وماتزال من أسخن المواضيع وأكثرها اثارة للجدل في العلاقة الزوجية. هناك من الأزواج من يستطيعون التغلب على هذه المحنة التي تكسر القلوب وهناك من لايستطيع التعامل مع الخيانة الزوجية أو العفو عن الشريك الخائن. كل ذلك يعتمد على شخصية الفرد والمبادىء والقيم التي تربى عليها. ويختلف مفهوم الخيانة الزوجية من ثقافة الى أخرى. ففي المجتمعات الشرقية ليس هناك تسامح في الخيانة الزوجية أما في المجتمعات الغربية فالأمر يختلف. لكن اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة وارد في كل الثقافات اذا كان الشريك الذي وقع ضحية لخيانة الشريك الآخر قادرا على العفو والمسامحة.

هل هناك أمل؟
هناك احصاءات عالمية تقول أن ثمانين في المئة من النساء لايستطعن العفو عن الأزواج الخائنين وخمسة وتسعون بالمائة من الرجال لايقبلون ولابشكل من الأشكال العفو عن الزوجة الخائنة. ولكن هل هناك أمل في امكانية اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة؟ انه سؤال كبير ومثير ومحير ومربك حاولت الأخصائية الاجتماعية البرازيلية الشابة سارينا غيديس /29 عاما/ الاجابة عليه في موضوع نشرته لها مجلة /بين استار/ البرازيلية المختصة بشؤون العائلة والعلاقات الزوجية.

قالت /سارينا/ ان الخيانة الزوجية تعتبر بالنسبة للكثيرين نهاية العلاقة الزوجية مباشرة بعد اكتشاف الخيانة، لكن هناك من الأزواج من يعطون وقتا أو فاصلا للتفكير الجدي حول الموضوع. ويفكر كثيرون أيضا بأنه من المؤسف والمحزن وضع نهاية لعلاقة زوجية دامت سنوات بسبب خطأ انساني يعتبره البعض قاتلا ويعتبره آخرون جزء من طبيعة البشر، وبخاصة طبيعة الرجل.
وأضافت بأن الخيانة الزوجية تشبه الى حد كبير الخطأ البشري الذي يرتكبه قائد طائرة ويؤدي الى سقوط الطائرة. وتساءلت هل هذا الخطأ البشري كان متعمدا أو حدث لأن الانسان معرض لارتكاب الخطأ. ثم استدركت لتقول بأن الخطأ البشري لقائد طائرة لايمكن ان يكون متعمدا ولكن الطائرة تسقط، وكذلك هو الأمر بالنسبة لمن يقع في مطب الخيانة الزوجية.

استدراك الخطأ والاعتراف به:
قالت الباحثة البرازيلية انه من الممكن استدراك بعض الأخطاء البشرية واصلاحها. وليس كل خطأ بشري يجب أن يكون قاتلا. وأضافت بأن استدراك الخطأ ومحاولة اصلاحه وارد في كل المواقف. فقائد الطائرة يتمكن أحيانا من اصلاح خطأ بشري ارتكبه أثناء التحليق فينقذ طائرته من السقوط. وكذلك هو الأمر بالنسبة لمن يرتكب الخيانة الزوجية. هذا الخطأ سيكون حتما قاتلا ان لم يتم استدراكه والاعتراف به.
وتابعت تقول ان خطأ الخيانة الزوجية يكون قاتلا بالفعل اذا ترافق بالكذب. ففي حالة المرأة التي يرتكب زوجها الخيانة يمكن أن يصبح الخطأ قابلا للاصلاح اذا اعترف الرجل بالخطأ الذي ارتكبه ولم يكذب حول الأمر. وقالت ان اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة يشبه الى حد كبير مواجهة مشكلة عاطفية كبيرة، فان كان الفرد عاطفيا الى حد مفرط فان المشكلة العاطفية ستتغلب عليه واذا كان يفكر منطقيا يصبح من الممكن مواجهتها والتغلب عليها. واستدركت مرة أخرى لتقول انه ليس هناك مبرر على الاطلاق للخيانة الزوجية مهما كانت الأسباب. ولكن يبقى هناك دائما خيط رفيع من الأمل للاصلاح. وأضافت بأننا جئنا لهذه الحياة لكي نصلح وليس لكي نخرب.

بداية الاصلاح:
أشارت /سارينا/ الى انه اذا وجد خيط من الأمل لاصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة فانه يكمن في الحديث عنها بشكل عميق وصادق وضمن اطار احترام متبادل بين الزوج والزوجة. فالزوجة تريد ،بل تصر على معرفة الأسباب الحقيقية وراء خيانة زوجها لها لكي تعرف اذا كانت هي مذنبة أيضا في دفع زوجها باتجاه الخيانة نتيجة تقصير ما. وقالت ان الحديث بين الزوجين يعتبر المفتاح الذي يمكن أن يفتح باب اصلاح العلاقة وبدء مرحلة جديدة.
وأكدت بأن المذنب، أي مرتكب الخيانة الزوجية، يجب أن يعترف بالخطأ ويبدي استعدادا لتحمل المسؤوليات والعواقب الناجمة عن ذلك ويتحدث بصراحة عن الأسباب التي أدت الى ارتكابه أو ارتكابها للخيانة الزوجية، وكما يقول المثل العالمي انه اذا عرف السبب بطل العجب.
وتتمثل بداية الاصلاح أيضا في أن يعتذر من خان ويطلب العفو والسماح من الشريك أو الشريكة. وبعتبر هذا من الأمور الحاسمة التي يمكن أن تضع العلاقة الزوجية من جديد في مسارها.

عامل الوقت:
يعتبر هاما جدا لاعادة النظر في المواقف والتفكير والتأمل واتخاذ القرارات. وقالت /سارينا/ ان غالبية قرارات الطلاق بسبب الخيانة الزوجية تأتي متسرعة لعدم محاولة الشريك الذي وقع ضحية الخيانة منح نفسه أو نفسها بعض الوقت للتفكير مليا. وأضافت بأن على من ارتكب الخيانة الزوجية التحلي بالصبر عندما يتعرض للانتقادات المستمرة من الشريك الآخر لأن هذا بالضبط جزء من العقوبة التي يستحقها من خان. عليه، أي من خان، أن يعلم بأنه سيكون هناك رد فعل قوي ضده من الشريك الآخر ويتوجب عليه فهم ذلك والابتعاد عن المواجهة التي ستزيد حتما الوضع سوءا.

التعبير عن المشاعر:
قالت الباحثة الاجتماعية البرازيلية ان من خان يجب أن يعبر عن مشاعره بصراحة للشريك أو الشريكة. يجب أن يقول بصراحة فيما اذا كان هناك بقية للحب بينهما ويعترف ان كانت الخيانة جاءت بسبب ضعف أو زوال الحب. فان لم تكن الخيانة الزوجية حدثت بسبب مشكلة في الحب فان ذلك سيساعد حتما على وضع آمال حول اصلاح العلاقة الزوجية من جديد. ويجب أيضا أن يعبر من خانه شريكه عن المشاعر ويقول بصراحة ان كانت الخيانة قد قتلت الحب في قلبه أو قلبها.
وأضافت بأن التعبير الحقيقي عن وضع المشاعر المتبادلة بين الزوجين بعد الخيانة يعتبر أساسيا أيضا للنظر في امكانية اصلاح العلاقة من جديد لأن الكذب في هذا الأمر سيكرر الخيانة ويهدم كل أمل في الاصلاح وبدء مرحلة جديدة من العلاقة الزوجية.




مشكوره عزيزتي
لازم ننسى علشان الحياه تمشي



لا لا مستحيل ننسي
كيف ننسي اه
اللهم لا تضعنا في مثل هدا الموقف
بس تعلمون في لدين انه حرام
لان الرجل ادا خان زوجته اصبحت زوجته مخرمة عليه وكل ما يعاشرها فهو يعاشرها في الحرام
والمراة ادا كانت تجهل ان زوجها خانها فهي غير ملومة ولكن ادا عرفت ان زوجها خانها مع اخري وقبلت بمعاشرته لها فهي ايضا مشتركة في الحرام
ومن اجل الاضلاح بينهما يجب ان تتزوج المراة من رجل اخر ويطلقها ادا ارادا ثم يعيدها زوجها اليه بعد قراءة الفاتحتة والشهود
وان تكرر الوضع ثلاثة مرات فلا يحق له استرجاعها
والله اعلم

في نضرك لمدا امر الله بهدا يعني الزوج الخائن كي يستعيد زوجته يجب ان تتزوج باخر ولو ومهم ان يقضيا اليلة معا وادا ارادا يتعاشران مثل الازواج ويكون الطلاق برضاهما يعني تبادلا الاعجاب ليس محتم عليهم الطلاق
هل هدا عقاب للزوج الخائن ؟ يحس ويشعر ولو مرة بما اخست زوجته
علما ان هده ضربة قوية قد تجعل الزوج لا يغمض له جفن عندمايعلم ويحس بان زوجته بن احضان رجل اخر




موضوع حلووووو يسلمووو يا الغلا



الخيانه تكسر القلب للابد فلا يمكن الاصلاح ابدا