التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

فيروسات الحياة الزوجية انتبهوااااااا اا

الحياة الزوجية معرضه للإصابة بفيروسات

نعم هي عرضة لذلك واليك قائمة بالفيروسات وطريقة التخلص منها.

الفيروس الأول : الغيرة
تصنيفه :
فتاك
أسبابه :
الرغبة بالامتلاك
الشك بالشريك الآخر
الافتقاد إلى الصراحة

طريقة العلاج:
احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر
الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية
الابتعاد عن الاختلاط قدر الامكان

الفيروس الثانى : الكذب
تصنيفه :
قاتل
أسبابه :
الخوف
التقصير
الهروب وعدم المواجهة

طريقة العلاج:
تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين
معرفه الوجبات والمسؤوليات لكليهما
الاعتراف بالأخطاء ببساطه حين حدوثها

الفيروس الثالث : العنف
تصنيفه :
خطير جدا
أسبابه :
العناد والتحدي والجدال الاستفزازي
ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ
بعض الفيروسات في هذا الموضوع

طريقة العلاج :
الصبر.المسايرة .التسامح.القناعة
العطف والحميمة في العلاقة الزوجية
الصدق والصراحة في كل الأحوال

الفيروس الرابع : تدخل الأهل
تصنيفه :
خطير جدا
أسبابه :
تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل
كثره الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر

طريقة العلاج:
المحافظة على سرية وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام في شوؤن المنزل والعائلة أولا

الفيروس الخامس : الانانيه
تصنيفه :
خطير
أسبابه :
حب الذات
عدم الشعور بالمسؤولية

طريقة العلاج:
احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر
المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء

الفيروس السادس : البخل
تصنيفه :
خطير
أسبابه :
طبع سيء وصفه منفره

طريقة العلاج :
الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بان الموت قريب دائما

الفيروس السابع : الملل
تصنيفه :
خطير
أسبابه :
روتين الحياة
الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية
الفراغ

طريقة العلاج :
السعي إلى التجديد حتى في ابسط الأمور
قليل من التغير وخلع ثوب المثالية قد يفيد
ملا الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة

الفيروس الثامن : الكسل
تصنيفه :
خطير
أسبابه :
منشأ ذاتي
الاتكالية

طريقة العلاج :
تنظيم الحياة اليومين
الاعتماد على الذات قدر الامكان
الإحساس بالمسؤلية

وارجوا أن تكون مناعتكم قويه من كل هذه الفيروسات
***************
منقول للفائدة




هههههههههههههاي
طريقة تقدييم الموضوع كاانت كثيير حلوة
موضوع رااااااائع
تحياتي
لك



موضوعك حلو تسلمييييييييييي يا حلوة



حبيبتى تسلميلى ياققمر

موضوع حلو كتييييييييييييييييييييييير




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عادات ليلية تفسد العلاقة الزوجية

عادات ليلية تفسد العلاقة الزوجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هناك بعض العادات السيئة التي تحدث داخل غرفة النوم من أحد الزوجين وتؤثر هذه العادات بالسلب على الطرف الآخر، مما يعكر صفو العلاقة بينهما، وهذه العادات أدّت عند كثير من الأزواج إلى الانفصال الجسدي أثناء النوم بحيث ينام كل منهما في غرفة مستقلة، ومن هذه العادات السيئة التي قد يكون اعتاد عليها أحد الزوجين والطرف الآخر نائم:
القراءة قبل النوم

مما يضايق الطرف الثاني ويقلق نومه فتحكي إحدى الزوجات أن زوجها اعتاد على القراءة قبل النوم، ويستدعي ذلك فتح الإضاءة مما يقلقني ويزعجني لأنه لا يبالي بي ولا يقيم وزناً لوجودي بجواره، على الرغم أنني نصحته كثيراً ألا يفعل ذلك أثناء نومي إلا أنه لم يستجب لي، وهذا قد أدى بي إلى التفكير في أن أذهب إلى غرفة ثانية لأنام فيها، ولكني وجدت أن ذلك ليس حلاً ويؤثر في علاقتي به، ويعطي انطباعاً سيئاً عن العلاقة بيني وبينه في نظر الأولاد، فماذا أقول لهم إذا رأوني أنام بعيداً عن غرفة نومي؟ وفي الوقت نفسه لا أتحمل هذه العادة من زوجي والتي تنغص عليّ استمتاعي بالنوم والراحة فلا أدري ماذا أفعل معه؟
الصلاة في غرفة النوم

ويشتكي أحد الأزواج من زوجته قائلاً: إنها دائماً تصلي وتقوم الليل في غرفة النوم مع إضاءتها، وأنا لا أعترض على صلاتها معاذ الله، ولكنني أعترض على أن تكون في غرفة النوم وفي موعد نومي مما يذهب النوم من عيني ويجعلني في حالة ضيق من تصرفاتها، وفي بعض الأحيان تتسبب في نشوب المشكلات بيننا، فماذا أفعل لتفادي هذه الخلافات؟

الحلول الممكنة

وبالرغم من أنّها تصرفات وعادات بسيطة إلا أنها قد تُسبب مشكلة كبيرة بين الزوجين قد تحول بينهما مع مرور الأيام ولذلك تقترح الفرحة بعض الحلول التي من الممكن أن تساعد على الإقلاع عن هذه العادات السلوكية السيئة من غير خلاف بينهما.

وهي كالتالي:

1- الاتفاق على موعد محدّد للنوم بين الزوجين.
2- القراءة بعيداً عن غرفة النوم حتى لا تتسبب بإزعاج الطرف الآخر، ولتكن مثلاً في الصالة أو غرفة المكتب إن وجدت.
3- لا مانع من الصلاة في غرفة النوم، ولكن قبل وقت النوم.
4- إذا أرادت الزوجة قيام الليل فليكن في الصالة أو في غرفة أخرى.
5- إذا كان الزوج من محبي السهر فعليه أثناء عودته ألا يقلق نومها وأن يدخل بهدوء إلى غرفة النوم




مساهمة طيبة وكلمات حلوة عل الكل يستفيد
تسلمين يا سكر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة رسول الله1820229
مساهمة طيبة وكلمات حلوة عل الكل يستفيد
تسلمين يا سكر

خليجية




موضوع مميز
وله فائدة جزاك المولى خيرا



يسلموووووووووووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اثر النشأة على الحياة الزوجية

الموضوع طويل شويتين بس الى عايز يستفيد يقراه

كتبت..أم عبد الرحمن محمد يوسف

(النشأة الأولى واختلاف التوقعات:
(إنه لا يتكلم أبدًا!
إنه لا يكاد يقول شيئًا أبدًا وعلي أن أجر منه المعلومات جرًا؛ وكأني غير موجودة معه في البيت، إني أتساءل أحيانًا إذا كان لا يراني ولا يسمعني؛ فلماذا تزوجني إذًا؟!)
لقد أصبحت سعاد تشعر بأن زوجها بعيد عنها، فهو إما غير مبال بها وإما عنيف أو عدوانى معها، وهى تتطلع عادة إلى القاء به في المساء بعد عودته إلى المنزل لتجلس معه وتحدثه عن يومها وتسمع منه عن يومه إلا إنه يفضل عند عودته أن يترك وحيدًا ليستريح ويكرر عبارته دومًا (لا أحد يكلمني الآن).
ويدعي الزوج بأنه دومًا يكلم زوجته، إلا أنه منزعج لأنها لا تريد أن تحدثه إلا في الأمور التي تزعجه، وأنها لا تستمع إليه عندما يريد الحديث في أمور أخرى تهمه.
والزوجة أيضا منزعجة لأنه لا يستشيرها في الأمور وينفرد في اتخاذ القرارات بينما هى لا يخطر في بالها أبدًا أن تفعل هذا معه، إلا أنه يعتقد أن ما تطلبه منه سيقيده ويحد من حريته، ويشعر كأن عليه أن يأخذ الإذن منها في كل شيء.
وما يزيد هذ المشكلة أنهما لم يكونا قد توقعا مثل هذه الأمور والتصرفات قبل زواجهما، فما زالا يحملان الذكريات والخيالات الطيبة المليئة بالوداعة والمحبة والرعاية والتفاهم، والتي حملاها من قبل الزواج، بينما يشعران الآن بالتوتر والألم والحرقة من تصرفات بعضهما، وكلاهما يشعر أيضًا أن حياتهما مليئة بالمشاحنات والجدال.
وأكثر ما يزعجها في زوجها أنه بعد كل جدال ينزعج منه تجده يلوذ بالصمت ولا يعود يقول شيئًا ويحتج هو بقوله: (لا فائدة من الحديث معها عندما تكون في حالة غضب؛ فهي لا تعود تفهم أو تستوعب الكلام) وكلاهما يشعر الآن بالإحباط وخيبة الأمال.
عندما تظهر الاختلافات:
ما يحدث عادة أنه عندما يتزوج الطرفان فإنهما يريان الكثير من الأمور المشتركة بينهما، وهما أيضًا يحبان بعض الفروق التى بينهما، ولكن يحاول كل منهما في المرحلة الأولى من العلاقة إظهار أفضل ما عنده من السلوك والطباع، ويحاول كل منهما استيعاب الآخر وتقديره، وفى مخيلة كل منهما صورة خيالية مثالية عن طبيعة العلاقة بينهما؛ وقد يحملان هذه الصورة الخيالية غير الواقعية لعدد من السنوات.
ونلاحظ في حدوث ذلك أمر صحي عندما تبدأ هذه الفروق بالظهور شيئًا فشيئًا إلى السطح، وقد يتوافق هذا مع بعض التغيرات الاجتماعية كإنجاب الطفل الأول، أو تغيير المهنة أو الانتقال إلى بلد أخر أو غيرها من الأمور التى تساعد على إظهار اختلاف تقديرهما للمواقف والأعمال، وعندما يدرك الزوجان أن مقدار الاختلاف بينهما أكبر ما كانا، يظنان في بداية العلاقة وقد يعزى أحدهما ذلك إلى تغير الطرف الأخر.
إنهما يريان الأمور الآن بواقعية وعلى حقيقتها، بينما في البداية كانت أمور الحياة تسير بشكل سهل ومريح وكانت العلاقة مليئة بالمحبة والسلوك الحسن، والآن ومع تزايد صعوبات الحياة اليومية ومشاكلها بدأت هذه المحبة بالتعرض للاختبر والامتحان.
فهما الآن يختلفان في كيفية صرف المال وشراء الحاجات، وفي من يساعد في تنظيف البيت وتدريس الأولاد، وفي كيفية التعامل مع والدي الزوجين وربما الاختلاف في كل شيء تقريبًا.
إن هذه الفروق والاختلافات بين الزوجين ليست بالضرورة أمرًا سلبيًا، فلفروق عادة جانب إيجابي، والاختلافات عادة أمر طبيعى في الحياة إن أحسن التعامل معها، كما أنها تعتبر ما يتميز به إنسان معين ويختلف فيه عن الآخرين، وما يجعل الآخرين ينجذبون له وما يميز هوية هذا الإنسان وذاته، فظهور هذه الفروق بين الزوجين في هذه المرحلة من الزواج؛ تفتح مجالًا ممكنًا لمزيد من المحبة الناضجة والتفهم الواقعي بينهما.
تبدل التوقعات:
ولكن لابد أن يسأل الزوجان نفسيهما إذا كانت الاختلافات إيجابية وحسنة؛ فلماذا تغيرت العلاقة الحميمية وأصبحت علاقة متوترة يشوبها الانزعاج؟ ولماذا يشعر كل منهما الآن بذهاب المحبة التي كانت بينهما في البداية؟
لاشك أن هناك أسبابًا كثيرة لكل هذا ومنها قضية التوقعات، فالزوجة قد تتوقع مثلًا أن يكون هناك حديث طويل بينها وبين زوجها كلما عاد من العمل، والرجل قد يتوقع أن تسعى زوجته في رعايته وبكل ما تستطيع عندما يصاب بمرض أو رشح، وقد تتوقع الزوجة رحلة في كل أجازة صيفية، بينما يتوقع هو إنجاب مولود في نهاية السنة الأولى من زواجهما، وقد يتوقع أحدهما أن يكون الآخر مثله تمامًا في كل أمر من الأمور، أو أن يرغب في نفس الأمور التى يرغب هو فيها أو أن يكون له نفس الذوق والتفكير وعادة تنشأ المشكلات والصعوبات عندما لا تتحق هذه التوقعات.
اختلاف النشأة:
ولابد أن نسأل أنفسنا لماذا نحمل توقعات مختلفة؟ لماذا عندما يتوقع أحد الزوجين أمرًا وهو يراه أمرًا عاديًا جدًا وطبيعيًا فقد يراه الطرف الآخر على أنه توقع غير منطقي وغير معقول؟
وقد يعود السبب إلى أننا نشأنا في أسر مختلفة ومرت بنا ظروف متباينة جعلت توقعاتنا مختلفة وكأننا قد دربنا خلال نشأتنا على سلوك معين وتوقعات متفاوتة، فنحن نتأثر عادة بما لا نلاحظه من تعامل أبوينا في محبتهما واختلافهما وبما يقولان أو يفعلان أو بما يصمتان عنه، ونكون قد تعلمنا من غير أن ندري أساليب مختلفة في معظم أمور الحياة، ولذلك لاشك أنه عندما يتزوج اثنان فإنهما يأتيان من خلفيتين متباينتين، وإن كانا في مجتمع واحد وطبقة واحدة وتحدثا بنفس اللغة، ويفسر هذا بعض الاختلاف في توقعات الزوجين في كثير من الأمور.
فإذا كانت هناك فروق كثيرة بين الزوجين من البيئة الواحدة، فكيف الحال بالزوجين من مدينتين مختلفتين أو بلدين مختلفين أو ثقافتين وديانتين مختلفتين كما في الزواج المختلط) [التفاهم في الحياة الزوجية، د/ مأمون المبيض، ص( 23 إلى 26)].
اختلاف النشأة يؤدي إلى اختلاف الشخصية :
(إن اختلاف الشخصيتين وعدم فهم هذا الأمر يؤدي إلى كثير من المشاكل، فالشخصيات كثيرة ومتنوعة ولها سماتها، فهناك العقلاني والعاطفي والاجتماعي والانطوائي وهذه الشخصيات آية من آيات الله في الكون، فإذا لم يتفهم كل صاحب شخصية صاحبه ومفاتيح تلك الشخصية وكيفية التعامل معها فستقع الكثير من المشكلات، والشخصيات المتشابهة تتفاهم أكثر من غيرها، وكذلك الشخصيات المتكافئة حيث يوجد من القوة في كل شخصية ما لا يوجد في غيرها، أما الشخصيات المتنافرة فهي بيت الداء في العلاقات الزوجية) [حتى يبقى الحب، د.محمد بدري، ص( 506 )].
ما معنى الشخصية؟
عرفها البعض بأنها: (الشخصية هي انتظام دينامي في الفرد للأجهزة النفسية والفسيولوجية، والذي تحد توافقاته الأصلية مع البيئة فالشخصية هي نتاج تفاعل بين الفرد الذى يتميز بخصائص موروثة وبين بيئته الاجتماعية بما فيها من عادات وتقاليد مختلفة، وتلعب التنشئة الاجتماعية دورًا هامًا في نمو الشخصية الإنسانية وتكاملها، ومعنى ذلك أن الإنسان كائن متغير في بيئة متغيرة).
وعرفها آخرون بأنها: (الشخصية هي جملة الصفات الجسمية والعقلية والمزاجية والاجتماعية والخلقية، التي تميز الشخص عن غيره تميزًا واضحًا.
أي الشخصية هي مجموعة من الخصائص ولكنها فيها صفة التميز، فكل شخص يتميز عن غيره فالشخصية كالبصمة لا تت ول في التوائم) [قياس الشخصية، د.أحمد محمد عبد الخالق، (ص64) ].
ومن أهم العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية :
1- الوراثة.
2- المستوى الثقافي والاجتماعي (البيئة المحيطة بالفرد).
3- التعليم.
أثر الوراثة والبيئة على شخصية الإنسان:
(يتحكم في السلوك الإنسانى مجموعتان من العوامل، وهما:
1-المجموعة الأولى: هى المجموعة ذات الأساس البيولوجي وعلى رأسها الوراثة وبعض العوامل الأخرى مثل: اضطرابات الغد وأمراض الجهاز العصبي …. إلخ.
2-المجموعة الثانية: وهي المجموعة ذات الأساس البيئي وتشمل عمليات التعليم والبيئة الاجتماعية والنفسية المحيطة بالفرد منذ نشأته.
ومن هنا فإن تكوين شخصية الإنسان ومحدات سلوكه نتيجة للتفاعل بين هاتين المجموعتين) [المحدات البيولوجية للسلوك والشخصية، د/حنان سعيد السيد، ص (87-93)، باختصار].
ومن هنا يمكن أن نصل إلى أنه من أسباب المشكلات الزوجية اختلاف النشأة؛ فكل إنسان منا له ظروف مختلفة عن الآخر، من ظروف المولد وتركيب الأسرة وعدد أفرادها وترتيب الميلاد والعلاقات المتبادلة الفرد والديه وإخوته والعلاقات بين الوالدين، فضلًا عن التاريخ التعليمى والصحي، وعامل الوراثة والبيئة يلعبان دورًا هامًا في تكوين الشخصية والذي هو بدوره يختلف من إنسان إلى آخر.
وما لاشك فيه أن تفهم طبيعية ونشأة الطرف الآخر ودراسة البيئة المحيطة به سوف يسهل كثيرًا على الطرف الآخر فهم شريكه وتجنب الوقوع في الخلافات، وحتى وإن حدثت فسوف يكون من السهل الوصول إلى حل يرضي الطرفين لما بينهما من تفاهم قد تم بالفعل.




خليجية



خليجية



نور الهدى
ام نورا
شكرا للمرو العسل



روؤوؤوؤوؤوؤوؤوعه تسلم ايديكي خيتؤ



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاحتقار في الحياة الزوجية

حدثني صديق قديم فقال: إن زوجته أوشكت أن تقوض صرح مستقبله، بدأبها على تحقير كل عمل يزاوله، فقد بدأ حياته مشتغلًا بالبيع، وكان يحب عمله ويقبل عليه بحماسة، ولكنه كان عندما يعود إلى بيته في نهاية اليوم متلهفًا على شيء من عبارات التشجيع والثناء، إذا بزوجته تستقبله بهذه الكلمات الساخرة: كيف حال العبقري؟ أتراك عدت اليوم بشيء من المال أم بمحاضرة لقنك إياها مدير المبيعات؟ أظنك تذكر أن إيجار المنزل يستحق الدفع في الأسبوع القادم) [ادفعي زوجك إلى النجاح، دورثي كارنيجي، (ص109)].
أخي/ أختي الزوجة
لا شك أن الاحتقار بين الزوجين من مفسدات الثقة بين الزوجين، إن أكثر ما يضايقك في شريك/ شريكة حياتك أن تكون عباراته قاسية تميل إلى تحجيم شريك الحياة، وضعه في إطار معين بتعريف شخصيته بطريقة ضيقة الأفق للغاية.
وقد يستخدم شريك الحياة عبارات مطلقة مثل (دائمًا، أبدًا، لا شيء، لا قيمة له، وهكذا)، ومن أمثلة العبارات المطلقة هذه:
(إنك دائمًا ما تقول الشيء الخطأ، دائمًا ما تأتي إلى المنزل متأخرًا، إنك لا تقضي وقتًا معنا مطلقًا، إنك لا تستمع مطلقًا لما أقوله، إن مساهمتك لا قيمة لها، إلى آخر هذه العبارات التي تصنف الشخص وتعرفه أو تشرح مساهمته أو مساهمتها بطريقة محدودة ومطلقة) [لا تهتم بصغائر الأمور في العلاقات الزوجية، ريتشارد كارلسون-كريستين كارلسون، ص (290-291)، بتصرف].
احترس من المسدسات المشحونة:
قد يكون كل ما تقوله عن الشريك صحيحًا ودقيقًا وأنت في حالة الامتعاض، وعدم الثقة ولكن عليك أن تعلم كيف تقول ما تريد؟ وكيف تختار الألفاظ المناسبة لأن (الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فإذا اختار أحد الزوجين أن يطلقها فعليه أن يصوبها إلى أهداف، لا أن يطلق الفظ كما يطلق طفل على غير هدى مغمضًا عينيه، مكتفيًا بلذة سماع الانفجار) [مستفاد من علم النفس والأدب، د/ سامي الدروبي].
أنت غبي، أنت مغفل:
ماذا تفعل إذا قال لك شريك الحياة أنت غبي، أو أنت مغفل؟ وما تأثير هذه الكلمات عليك؟
(إن من المعتاد أن تخرج المناقشات الأسرية عن إطارها إذا ما أخطأ أحد الطرفين أو كلاهما، وسب الآخر ونعته مثلًا ب"غبي" أو "مغفل" فقد يحدث في إحدى المشاحنات بين الزوجين أن يعترض الزوج مثلًا على شيء قالته زوجته فيقول: (إن هذا بالتأكيد غباء), وربما أضاف أيضًا: (أنا لا أعرف ما الذي يُفترض أن يكون معنى ما قلتيه؟) [أنا لا أقول لك ذلك إلا لأني أحبك، ديبورا تانيه، ص (106)].
إن كلا الزوجين في مثل هذه الحوارات يصعد من غضب الطرف الآخر؛ لذلك تصبح الكلمات في مثل تلك الحوارات أكثر إيذاء من عدم الكلام.
بل لا نبالغ إن قلنا (إن الكثير من الأزواج يحفروا قبور سعادتهم الزوجية تدريجيًا بواسطة سلسلة من الحفر الصغيرة، التي قد لا يؤبه لها في أول الأمر) [كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس، ديل كارنيجي ص(256)، بتصرف يسير].
وكما يقولون في المثل الإنجليزي: (العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي).
سمعنا ما تقوله آلاف المرات:
إن الكلمات المؤلمة هي (السرطان) الذي يقضي على الحب ويستأصل شأفته، إننا جميعًا وبلا استثناء (أكثر تلطفًا مع الغرباء منا مع شريك حياتنا، إننا مثلًا لا نقاطع الغرباء لنقول إننا سمعنا ما يقوله آلاف المرات… ) [المصدر السابق، ص (273)، بتصرف].
وتأمل نفسك وأنت تستمع إلى قصص وحكايات الكبار والأجداد والجدات، ولا شك أن هذه القصص تكررت على مسامعنا مرات ومرات، ولكن من فرط الأدب والذوق لا تستوقف المتحدث لتقول له: كفى، لقد مللت من الاستماع إلى هذه القصص أنت لا تمل؟
(إننا مع طول العشرة مع شريك حياتنا وتكرار المشاكل اليومية نبدأ في استخدام ألفاظ جارحة، ثم تتطور إلى إهانات متكررة، وكما قيل:
جراحات السنان لها التئام ولا يلتئم ما جرح السان
فهذه الإهانات، وتلك الألفاظ تزرع الكراهية، وتفسد الثقة، وتحرم كلا الزوجين من التصرف الطليق مع شريك حياته، لأنه وقتها يكون مقيدًا بقيود العناد والانتقام للنفس ورد الاعتبار) [حتى يبقى الحب، د/ محمد محمد بدري، ص (224)، بتصرف يسير].
الاحتقار = عدم الاحترام:
إن الاحترام بين الزوجين هام جدًا، وأي مظهر من مظاهر عدم الاحترام يكون سببًا في تحطيم العلاقة بين الزوجين، وهنا تفقد العلاقة الزوجية ودها، وقد يتمنى كل من الزوجين الفراق لما يعانيه من عذاب نفسي بسبب التحقير والاستخفاف, ومن احترام الزوج لزوجته أن لا يستهزئ بها أمام الآخرين سواء الأهل أو الأولاد، وعدم تشويه صورتها أمام نفسها ومقارنتها بغيرها من النساء، أو أنها لا تصلح أن تكون زوجة، لأن هذا له أثره السيئ على نفسية الزوجة.
أما عن الزوجة:
فعليها الابتعاد عن التصرف مع زوجها وكأنها أمه، أو أن تعامله معاملة الأطفال، فهذا الخطأ الشائع عند بعض الزوجات، وهو خطأ مدمر للعلاقة بينهن وبين أزواجهن.
فالزوجة قد تعتقد أن زوجها لا يمكنه الاعتناء بنفسه أو ترتيب حياته، وتعتقد أنه غير مؤهل للقيام بذلك بنفسه، وأنه يحتاج إليها لكي تدير وتدبر حياته.
ومن أمثلة هذا (تكرار التعليمات والأوامر، لا تنسى كذا، الدواء في موعده، اسلك الطريق الفلاني للعمل، لا تدير مفتاح السيارة إلا بعد الكشف على الزيت، اشرب الحليب قبل أن تخرج، تناول إفطارك أولًا، لا تشرب الشاي بعد الأكل، احذر القهوة، ملابسك لا تناسب المناسبة التي أنت ذاهب إليها، البس الألوان الآتية، عليك بكذا، لا تفعل كذا….وهكذا العديد من التعليمات الطويلة التي لا تنتهي) [المفاتيح الذهبية في احتواء المشكلات الزوجية، نبيل بن محمد محمود، (ص216-217، بتصرف].
لا للتهديا:
قد يتطور الأمر بين الزوجين إلى التهديد وتوجيه الإنذارات، يجب أن تفعل كذا وإلا…
ولا شك أن الزوج والزوجة أيضًا لا يحبان هذا الأسلوب في الخطاب، ربما يضطر الشريك أن يعمل المطلوب منه، ولكنه سيكون كارهًا لمن أنذره بهذه الطريقة.
كما أن هذه الطريقة في الحوار هي لون من ألوان النقار, وأسوأ ما في هذا النقار (أنه قد يبدأ عفوًا، ولكنه سريع التحول إلى عادة راسخة فالزوجة التي تبدأ، وهي في سن العشرين تتساءل متى يتسنى لزوجها أن يشيد بيتًا لنفسه كما فعل صديقه (فلان)، تتحول في سن الأربعين إلى زوجة مصابة بداء النقار المزمن) [ادفعي زوجك إلى النجاح، دورثي كارنيجي، ص (110-111)، بتصرف يسير].
وإليكم هذا المثال:
تلاحظ الزوجة أن زوجها يرقد على ظهره عدة مرات في اليوم، ويكون من الواضح أن ظهره يؤلمه.
تسأله: منذ متى وهو يؤلمك؟
فيجيبها: منذ أسبوعين.
تجيب بسخرية جارحة: استمر، تعامل معي وكأني شخص غريب.
وهذا التعبير مثل "شخص غريب" يعني أنت تطردني من حياتك، وهذا يؤلمني.
وتأمل معي هذا الحوار:
(هي: هل تستمتع بالوقت الذي تقضيه وحدك؟
هو: نعم، بالتأكيد، وأعتقد أني يمكن أن أحيا طول العمر وحيدًا، فإذا لم أكن مسئولًا عن شخص آخر لباقي حياتي، لكنت أصبحت سعيدًا جدًا، وأعتقد أني…
لم تقبل الزوجة هذه الإجابة، ولذلك سألت مرة أخرى: ماذا لو لم تستطع ممارسة هوايتك المفضلة؟
هنا أراد الزوج أن يريها أن سؤالها ساخر وتهكمي، ولذلك كان رده عليها كالتالي: أتعنين أني سأوضع في زنزانة أو شيء من هذا القبيل؟ وكالمعتاد، فالسخرية ترفع من درجة الاستثارة في الحديث.
وتستمر المحادثة التي تصل إلى الاستهزاء والسخرية، والخروج خارج المسار الموضوعي.
الاحتقار في الشرع:
يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11].
(لا تلمزوا أنفسكم: المز الطعن بالسان, أي لا يعب بعضكم بعضًا، ولا تنابزوا بالألقاب: أي يدعو بعضكم بعضًا بالقب السوء) [رياض الصالحين، النوي، (ص561)].
(وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا وفعله حسنة, فقال: إن الله جميل يحب الجمال, الكبر بطر الحق وغمط الناس) [مسلم].
ومعنى بطر الحق: دفعه.
وغمطهم: احتقارهم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم [مسلم]) [رياض الصالحين، النوي، (ص561)].
لون آخر من ألوان الاحتقار:
وهناك لون آخر من ألوان الاحتقار، هو إحراج شريك الحياة.
فإليكم هذا المثال:
(يرن جرس الهاتف وأنت لست في مزاج يسمح لك بالتحدث، ولهذا تقوم زوجتك بالرد على الهاتف، ثم توجه الكلام إليك: يا أبا أحمد، إن أم عمار تريد زيارتنا مع زوجها، أليس ذلك رائعًا؟
وبينما تسمع "أم عمار" على الطرف الآخر تشعر أنت بالحرج من رفض الزيارة؛ لأنك على الحقيقة لا تريد زيارات من أحد اليوم.
وتساءل في نفسك على الأقل: هل من الذوق أن تضعني زوجتي في هذا المأزق الحرج؟
ربما تتساءل الزوجة الآن وماذا كان يمكني أن أفعل؟ لقد طلبت مني الزيارة، وأنا أعلمتها أن زوجي موجود، هل تريدني أن أكذب؟
وأنا أقول لك يا أختي الزوجة، لست في حاجة للكذب وإنما نوع من حسن التصرف، فمثلًا تعبرين عن حماسك الشخصي للقاء صديقتك ثم تقولين بكل ذوق: "ولكني لا أستطيع أن أتحدث نيابة عن زوجي، وسوف أسأله إذا كان لديه أي مشاغل, وسوف أرد عليك في الحال".
إن هذا الجواب سوف يحل المشكلة، وبهذا الشكل سوف يكون الجميع رابحين، ولم يتعرض زوجك لأن يرى نفسه في مأزق حرج، لأنك منحتيه الفرصة ليفكر في اختيارات مختلفة.
وأنا أعرف زوجين، الزوج دائمًا يفاجئ الزوجة بمن يتكلم على التليفون، فيرد ويفتح الخط ثم يعطيها التليفون: خذي فلانة على التليفون, وقد تكون غير مستعدة للحديث مع فلانة هذه من أهله وقريباته.
ويظل يكرر هذا التصرف بشكل محرج للزوجة، وطلبت منه زوجته ألا يفرض عليها مكالمة أحد في أي وقت، فقد تكون نائمة فيوقظها، وقد تكون مريضة جدًا لا تستطيع ولا تريد التحدث مع أحد، وهو مصمم على هذا التصرف، مما يسبب لها الإحراج والضيق.
وماذا بعد الكلام؟
تذكر أخي/ أختي الزوجة أن الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فلا تطلقها إلا إلى أهداف، لا لكي تسمع فقط انفجار الرصاص.
العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي، فإياك وتحطيم القلوب بسوء الكلمات وفن الاحتقار للآخر.
تجنب احتقار الآخر بالسب والنعت مثل أنت غبي، أو مغفل، إن هذا بالتأكيد غباء، لأن ذلك يفسد الثقة بين الأزواج.
لا تحتقر وتستهزئ بزوجتك أمام الآخرين, ولا تفعلي ذلك بزوجك أمام الآخرين، فهذا فيه تحقير واستخفاف بالطرف الآخر.
وتذكري حديث حبيبنا صلى الله عليه وسلم: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) [مسلم].
المراجع:
· ادفعي زوجك إلى النجاح، دورثي كارنيجي.
· لا تهتم بصغائر الأمور في العلاقات الزوجية، ريتشارد كارلسون – كريستين كارلسون.
· علم النفس والأدب، د/ سامي الدروبي.
· أنا لا أقول لك ذلك إلا لأني أحبك، ديبورا تانيه.
· حتى يبقى الحب، د/ محمد محمد بدري.
· المفاتيح الذهبية في احتواء المشكلات الزوجية، نبيل بن محمد محمود.
· رياض الصالحين، النوي.



خليجية



شكرلكم



كلام صحيح جدا فالاحترام بين الزوجين والتقدير مهم فعلى كلا الزوجين ان يعطى الآخر ثقة بنفسه حتى وان كانت اقل من الواقع فمع الوقت يمكن ان تكون الثقة والتقدير مفاتيح للنجاح
شكرا بنت الريح للمساهت الراقية



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

فـــن . ادارة الخلافات الزوجية

السلام عليكم احباتى

حبيت اليوم اكتب لكم هذا الموضوع لعلنا نكون اهل لااداره الخلافات الزوجيه

انا قرا هذا الموضوع وكتيييير عجبنى وجبيت انقله لكم لكى تعم الفئده علينا جميعا وهو فن اداره الخلافات الزوجيه

البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات، وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن
يخسر كل منهما ود الآخر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، فالخلافات واردة في كل بيت، ولم يخل منها
حتى بيت النبوة، المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة، نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات
الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر.

1 – فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم – بخاصة –
مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد
لطيف يهدئ الجو، وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر
محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب.
2 – لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا تثيرا غضب بعضكما، وحتى لا يزداد الأمر سوءًا،
وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.
3 – تجنبا الردود القاطعة، أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة،
مثل: «لقد ولدت هكذا»، «لقد اعتدت هذا»، «لا فائدة»! «لن تتغير أبدًا»، «أنت دائمًا تسيء فهمي»،
فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى – أو يحد – من إثارة
المشكلات كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود، وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة
من الصلح أو تحسين العلاقة.
4 – تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها
وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة
تعقيدًا، كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية، كما أن الطرف الآخر
يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة
بينكما.
5 – اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة،
فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة، ويشعره بالارتياح؛ لأنك كنت
صريحًا معه من البداية.
6 – اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر
عن « من الذي بدأ»؟! فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسلام) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم
(صلى الله عليه وسلم) قائمة بين الأشخاص في العموم، فمن الأولى والأحق أن تستخدم في
العلاقة الزوجيه
7 – تجنبا إطالة فترة الخلاف، حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا
دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف،
حرصًا على مشاعركما، وعلاقتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما.
8 – «قبول النفس»، و«قبول شريك الحياة» يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام، فأنت من
البداية تعرف عيوب الطرف الآخر، وتعرف كيف تتعامل معها.
9 – ضعي دائمًا – عزيزتي الزوجة – نصب عينيك حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): «لو أني أمرت
أحدًا أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها» – وضع يا عزيزى الزوج –
نصب عينيك حديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله»،
وليكن لذا دستور حياتكما دائمًا، وهذا كفيل بحل أي خلاف فورًا، ويا حبذا صلاة ركعتي حاجة حتى يفتح
الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة.

فى النهايه تقلبى منكى كل حب واحترام

واتمنى للجميع حيااااااااه مليه بالحب والسعاده




يسلموو يآآ قلبي

لآ عدمنا مواضيعك الحلووة




خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدى خليجية
يسلموو يآآ قلبي

لآ عدمنا مواضيعك الحلووة

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الروتين عدو السعاده الزوجية

الحياة الزوجية تتعرض شأنها شأن أي علاقة أخرى إلى فترات فتور وبرود ولا مبالاة وإذا لم يحاول كل طرف إسعاف العلاقة الزوجية فإن النفوس ستبتعد عن بعضها ويعم القلق والتوتر بين الأزواج… كيف نحارب الروتين في علاقتنا الزوجية؟ كيف نجعل السعادة والفرح إحساساً دائماً معنا وكيف نرفع الراية الحمراء أمام الروتين ونقول له: ممنوع الدخول إلى نفوسنا وبيوتنا؟

من هناك تتذكر أيام الزواج الأولى تلك الأيام التي كان كل واحد منا يحاول التقرب أكثر فأكثر من الثاني تلك الأيام التي كنا نتحدث خلالها عن كل كبيرة وصغيرة تخصنا… هذه الأيام تظل راسخة في الذاكرة وكأنها حلم فنتحدث عنها وكلنا حسرة وأمل في أن نعاودها… ونظل نحاول لكن الأيام ومشاكل الحياة تقف ضدنا فنستسلم للروتين وتصاب حياتنا الزوجية بالفتور… وتصبح اصابع الاتهام موجهة نحو كل طرف، هذا يتهم ذاك وينتهي الأمر بأن ينزوي كل واحد بمفرده في زاوية خياله وأحلامه ومشاكله… فتزداد الفجوة وتبعد أكثر فأكثر المسافات.
المتأمل في أسباب فتور الحياة الزوجية يجد أن تراكم بعض الأمور التافهة البسيطة جعل المشكلة تتفاقم. أمور لو قلناها لطرف آخر لضحك واستغرب… إذن إذا كنت سيدتي بمثل هذه الظروف إليك هذه النصائح وإليك أيضاً سيدي الزوج هذه النصائح:

تشتكي أغلب الزوجات من صمت أزواجهن فالمرأة تحب من يمدحها ويثني عليها ويعبر لها عن عواطفه تجاهها بصوت عال وليس بالسر ولكي تنعش عزيزي الزوج حياتك الزوجية الزوجية تذكر دائماً أن زوجتك امرأة وأنثى في حاجة إلى اهتمام كبير من طرفك وكلما منحتها هذا الاهتمام منحتك هي أكثر.

نعترف نحن النساء أننا بمجرد إنجاب الأطفال ننسى أزواجنا ونحول كامل اهتمامنا إلى البيت والأبناء… يصبح المطبخ أكثر مكان نجلس فيه ويتحول الحديث الودي إلى صراخ ومطاردة دائمة وراء الأبناء… نحمل على عاتقنا مشاكل الأبناء نهتم ونتحدث ونجتر مشكلة ذلك الابن الدلوع الذي يحاول الاستحواذ على أمه أو تلك البنت المشاكسة العنيدة التي ما انفكت تصدر أصواتاً لتلفت الانتباه إليها… في هذه الدوامة ننسى أن أساس هذه الأمور وإن ركيزة هذا البيت رجل سعى على راحته وعمل وكدح رجل وضعنا يدنا في يده من أجل بناء أسرة… وننسى أن ذلك الرجل هو أحوج إلى العناية والرعاية والحب والاعتصام وأنه هو مثل الطفل الصغير الذي ينتظر دائماً من زوجته أن تحنو عليه… لذلك يجب أن نعيد النظر في جميع تصرفاتنا وأن نفهم حياتنا واهتماماتنا ونعطي كل عنصر في الأسرة حقه من الرعاية والاهتمام.

فأنت أيتها الزوجة التي تسمحين لأبنائك بالنوم عندك ألم يحن الوقت لكي يحب زوجك سريراً مريحاً وزوجة في انتظاره لتساهره وتقرب منه وتحدثه عن أحاسيسها وتنصت إليه بكل عناية وانتباه!!!.

أين كوب الشاي الذي تعودت إعداده بعد الغداء وتعودت أيضاً ارتشافه في الركن الذي أعددتماه لجلساتكما الودية مع الزوج؟ لماذا نسيت أو تناسيت هذه العادة؟ أفيقي يا أختي فإن التيار إذا جرف بالحياة والود الزوجي لن يعيده ثانية…

يعتقد بعض الأزواج أن إعطاء الزوجة مصروفاً شهرياً أو حصولها على راتب يغنيها عن حاجتها لهدية أو باقة ورد تقدم إليها من حين لآخر من زوجها العزيز فيبخلون على زوجاتهم بذلك ولا يفكرون في إسعادها أبداً…

إن الكرم مع الزوجة، يجعلها تشعر بقيمتها وغلاوتها وأهميتها فلا بأس من دعوتها بمفردها إلى عشاء في مكان هادىء ومفاجأتها بهدية بسيطة والثناء عليها بالكلام الحلو، الذي يجعلها تطير من السعادة والهناء.

بعض النساء يعتقدن أن ما يجلبه الزوج لبيته من أشياء وهدايا وما يقدمه لها من فساتين وعطور ومجوهرات هو من باب واجبه المسؤول عن الأسرة فلا يسمع منها أبداً كلمة شكر أو ثناء لخدماته بل بالعكس يقابل تصرفه هذا بالفتور أو النقد… لمثل هؤلاء الزوجات نقول: إن تقديم الهدايا للزوجة عادة حسنة تحسدك عليها بعض الزوجات لذلك حاولي دائماً أن تمدحي زوجك وتعبري له عن إعجابك بكل ما عليه لك وأن ترتدي الملابس التي يجلبها لك حتى وإن كانت لا تعجبك فمجرد وضعها أمامه يشعره بالفخر والاعتزاز ويشعره أيضاً أنك ترغبين في السعادة…

أنا أعرف زوجات يجلب لهن أزواجهن ما تشتهيه النفس من ملابس وعطور وإكسسوارات وحلي من جميع أنحاء العالم ومن أغلى الماركات… ولكنها ترمي بهذه الأشياء في خزانتها ولا تفكر حتى في وضعها لتجربتها أو تقدمها هدايا لصديقاتها وأهلها… وبالطبع مثل هذا التصرف يجعل الزوج ينصرف ويتخلى عن عاداته الحسنة وساعتها ستندم.

شكراً، كلمة تحب المرأة سماعها باستمرار فإذا ما بخل عليها بها زوجها فإن الحزن والألم يدمران قلبها لذلك سيدي الزوج لا تنس قول كلمة شكراً فهي العصا السحرية التي تفتح لك أبواب السعادة والهناء… فعندما تعود من عملك وتجد الطعام على السفرة لا تلتهمه وأنت صامت: فبعبارة سلمت يداك أو الله يعطيكي العافية لا تكلف شيئاً وتعطي مردوداً هائلاً من السعادة.

– الرجل يحب التغيير وهذا لا يعني أنه يفكر في تغيير زوجته لا، وإنما يجب أن يرى زوجته تتغير من أجله كل يوم ولا نعني بذلك تغيير الطباع أو الملامح إنما تغيير الملابس والتسريحة والماكياج… فعندما تستقبلينه كل يوم بنفس الجلابية أو بنفس الفستان ورائحة الثوم والبصل تُشم من بعيد فإنه بالتأكيد سوف يرفض النظر إليك وبالتدريج سوف يتجنب الجلوس بجانبها لذلك سيدتي خصصي يومياً ربع ساعة قبل عودة زوجك من عمله مساء واستحمي والبسي أحلى ما عندك واجلسي في انتظاره فالملابس التي اشتريتها أو اشتراها لك هو هي له ومن أجله وليست للصديقات والجيران ومن أجلهن.

وأخيراً نقول لكما أنت أيتها الزوجة وأنت أيها الزوج: تخليا قليلاً عن الكبرياء والأنانية وليمنح كل واحد منكما الآخر لحظات من الفرح والضحك. فالحياة الزوجية تحتاج إلى الحب وإلى كثير من الصبر .




…………….



خليجية




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المهارة في حل النزاعات الزوجية هي مفتاح السعادة في علاقتكما الحميمة

المهارة في حل النزاعات.. ربما كان هذا هو المفتاح الحقيقي لأي حياة زوجية سعيدة، لكن هذا لا ينفي أن تكون وراء فشلها في الغالب عوامل تعود إلى أسباب جوهرية، والتي كشفت عنها مؤخرا دراسة آسترالية درست 2500 حالة طلاق على مر ست سنوات، كان فارق العمر من تسع سنوات فما فوق بين الأزواج، هو الدافع الرئيسي لوصول العلاقة إلى مفترق طرق خطير، فتقارب السن بين الأزواج يظل مستحبا لآستمرار أية علاقة.

اليك بعض الاسباب التي تجعل المرأة على يقين بأن شريك حياتها الحالي هو الزوج المناسب لها، لتعيد تقييم الوضع في حالة وكانت عازمة مسبقا على طلب الطلاق.
دوافع الطلاق

– فارق السن
كما ذكرنا أعلاه فإن فارق السن يعتبر من الدوافع لإنهاء العلاقة الزوجية، لكن الباحثون أضافوا هنا أن الخطر يظل قائما حتى ولو كانت المرأة تكبر الرجل بسنة فما فوق وأكثر منه خبرة.
– عدم الرغبة في الإنجاب
عادة ما تكون رغبة المرأة في الإنجاب أكثر من الرجل، وقد يحدث أن يكون هذا هو فتيل الشجار بينهما مما قد يؤدي الى الإنفصال، لا سيما اذا كانت رغبة الرجل في ذلك الوقت غير قوية ليبدأ في تمديد الذرية وتصل نسبة حظوظ الطلاق الى 20% قبل قدوم الطفل، لكن في حالة قدومه إلى 10%.
– التدخين
في علاقات الزواج والتي يكون طرف من الأزواج مدخن فيها، يكتب على العلاقة بالإنفصال بنسبة 75% إلى 90%.
– المال
الكثيرون هم الذين يعتقدون أن المال لا يلعب دورا مهما في الحب، لكنهم ما إن يدخلوا الى مملكة الزواج حتى تتضح أهميته لآستمرار العلاقة، خاصة اذا تعرض الزوج الى فقدان عمله أو حرم من مدخول مستقر، مما يطرالزوجة على تحمل أعباء العائلة المالية على أكتافها، وهذا أكدته دراسة أمريكية لعائلات كان مدخول الزوجة فيها ما بين 50% إلى 60%، عاشت نهاية مأساوية آنتهت بتفكها، لكن كلما كان الزوجين مستقلين ماديا اكثر عن بعض كلما كان الترابط أقوى بينهما.
– الخيانة الزوجية
يخون 49% من الرجال زوجاتهم حسب آحصائيات آستقصائية، رغم أنها قد تختلف نسبتها مقارنة بالمجتمع الإسلامي لكنها لا تنفيها، وتظهر للنور 60% من حالات الخيانة هذه للزوجات، فالرجال ليسوا أذكياء في مسألة آخفاء ذلك مقارنة بالنساء، ويحتفظ هنا النساء عند آكتشاف الأمر برغبة في الانتقام، وترسخ لديهن الكراهية في الأعماق ضد شريك الحياة بنسبة 40%، لتحول أغلبهن حياته الى جحيم قد تنتهي بالطلاق.




شكرلك



مشكوره ياقمر



نسأل الله السلامة
ويزاج الله خير اصعب دمعه



موضوعك كثير مفيد
شكرا الك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

السعادة الزوجية اختيار

السعادة الزوجية اختيار

بقلم: أمل صبرى

خليجية
تستطيع كل زوجة مهما كانت إمكاناتها المادية أو المعنوية أن تمنح حياتها الزوجية السعادة و ذلك من خلال نظرة منصفة لزوجها، فالزوج مهما كان هو بشر تنطبق عليه كل الصفات البشرية، و أهمها النقص و الملل من الروتين و حب التغيير.

عندما نحكم على زوج أنه ذو خلق فاضل، فهذا لا يعني أنه كامل الأوصاف، و لكنه تغلب عليه الصفات الفاضلة عن غيرها من الصفات الأخرى، و العكس صحيح و لكن في النهاية لا يمكن أن تخلو شخصية أي إنسان من جانب فاضل يميزها نتفق أو نختلف في حجمه و لكن التباين يظل في مساحتها مقابل الأخلاق التي يتبناها عامة.
> عندما تريد الزوجة أن تحيا حياة هنيئة مستقرة، لابد و أن تنظر إلى الجانب المشرق في شخصية زوجها، و تسلط عليه الأضواء و تحاول دائما أن تضبطه، وهو يقدم لها من أخلاقه الفاضلة و تمتدحها و تبدي سعادتها بها كما نصح أحدهم قائلا "شجع ما تحب أن ترى منه المزيد"
> ربما تتساءل إحداهن قائلة "هل أكذب عليه أم أضحك على نفسي؟ "أقول لها إن خوفك من الوقوع في الكذب هو نتيجة لخوفك من الله جزاكِ الله خيرا، و لكن ليس هذا كذب في هذا الموقف قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "لا يصلح الكذب إلا في ثلاث: يحدث الرجل امرأته والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس" رواه الترمذي وحسنه الألباني. و أوصيك ألا تضحكين على نفسك بل عليكِ أن تواجهي العادات الغير حميدة في زوجك و لكن ليس بالصدام بل بالحب.

> ربما تقول إحداهن "بحب كيف؟ و أنا أكون غاضبة و لا أستطيع حتى تحمل نفسي من العادات السيئة التي تعبت من لفت انتباهه إليها" و ربما كذلك تتهمني إحداهن أنني أقول كلاما غير واقعي، و لكنني أصر على ما ذكرت سابقا، نعم بحب بل خليط بين الحب والشعور بالفضل و ليس بالحب فقط.

أما الشعور بالفضل المتبادل بينكما لقوله تعالى: "وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"و تذكرين نفسك أنه زوجك، و من تقبلتِه زوجا من بين كل الرجال، و هو كذلك اختارك و فضلك على كل النساء لتشاركيه رحلة الحياة الدنيا، و إن شاء الله تكونين سيدة الحور العين في الآخرة.

أما الحب فهو حب من نوع خاص، حب غض الطرف عن المساوئ، و الذي تتميز به الأم عن غيره من علاقات الحب الأخرى التي تربط بين البشر بعضهم بعضا، و لذا نسب إليها تحت مسمى حب الأمومة عاطفة تتحول بها الزوجة مع زوجها إلى أم حنون تريد منه أداء الواجب الذي عليه نحوها بدافع الحب و الحرص و الخوف، فالحب يتجلى في أنها تريد أن تراه في أحسن صورة، من خلال أحسن الفعل و القول، والحرص عليه من اقتراف الذنوب في حقها و السؤال عنها أمام الله و الخوف عليه من العقاب يوم الحساب، و خير مثال على ذلك موقف السيدة زينب ابنة سيدنا الرسول صلى الله عليه و سلم.
فقد أسلمت زينب رضي الله عنها مع أمها و أخواتها، و حاولت أن تدعو زوجها إلى الإسلام كذلك حاول معه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكنه رفض أن يترك دين آبائه و كان مما قال لها:
" والله ما أبوك عندي بمتهم، وليس أحب إليّ من أن أسلك معك يا حبيبة في شعب واحد، ولكني أكره لك أن يقال: "إن زوجك خذل قومه وكفر بآبائه إرضاء لامرأته "وبانتصار المسلمين ببدر وقع أبو العاص أسيرًا عندهم، فأرسلت زينب أخا زوجها عمرو بن الربيع وأعطته قلادة زفافها، فلما وصل عمرو ومعه تلك القلادة، ورآها رسول الله صلى الله عليه و سلم فرق قلبه، وساد الصمت الحزين برهة، فقطعه النبي (صلى الله عليه و سلم) و الدموع نازلة من عينيه، وقال لهم : (إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا). قالوا: نعم يا رسول اللّه. فردّوا عليها الذي لها ولقبت (صاحبة القلادة).
هاجم المسلمون قافلة أبي العاص العائدة من الشام، فوقع مرة أخرى في الأسر، فأجارته زينب وجهرت بذلك بعد الصلاة، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): (أيها الناس هل سمعتم ما سمعتُ؟" قالوا: نعم. قال: "فوالذى نفسي بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت الذي سمعتم، المؤمنون يد على من سواهم، يجير عليُّهم أدناهم، وقد أجرنا من أجارت").

ورحل أبو العاص بتجارته عائدًا إلى مكة وأعاد لكل ذي حق حقه، ثم أعلن إسلامه على الملأ ثم هاجر في سبيل اللّه إلى المدينة سنة سبعة للهجرة. فاجتمعت زينب بزوجها مرة أخرى.إنها زوجة من طراز فريد، زوجة ساعدت زوجها على الفرار من النار إلى رضا الله و الجنة ما أجمله من حب في الله و لله، فهي لم تيأس منه رغم تمسكه بكفره، و لكنها لم تنس رفقه بها و معاشرته لها بالمعروف قبل أن يفرق الإسلام بينهما.
همسة في أذن كل زوجة
حاولي أن تفهمي زوجك. أن تتعرفي عليه من جديد.. هل هو منغلق أم منفتح؟.. عقلاني أم وجداني؟.. عاداته الروتينية… حال غضبه.. حركاته التي تنم عن حالته النفسية.. نبرة صوته، حال الفرح و الغضب و الحزن وتعاملي مع كل حالة بما يناسبها في ضوء معرفتك لرغباته الخاصة و ما يسعده كي تسعدي به و يسعد بك.

بعض الهدايا لمن اختارت السعادة الزوجية
خليجية

1- ألا تضع الزوجة أخطاء الزوج تحت الميكروسكوب، و إلا فإن المسافة بينهما ستزداد.
2- عدم وضع الزناد على القضايا التي يكون فيها الرفض هو الرد المتوقع.
3- البعد عن سوء الظن.
4- كشف المشاعر الداخلية للزوجة في جو من الصراحة و الصدق الممزوجين بالاحترام.
5- حل المشاكل في بدايتها يعطي الفرصة لحلها بسرعة قبل حدوث تراكمات في نفس كل منكما.
6- تقبلي كل ما لا تستطيعين تغييره بالود و الرحمة.
7- التغافل ثم التغافل ثم التغافل….قال الإمام ابن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل".
يقول الشاعر:
و إني لأعفو عن ذنوب كثيرة و في دونها قطع الحبيب المواصل
و أعرض عن ذي الذنب حتى كأنني جهلت الذي يأتي و لست بجاهل

8- الاستعانة بالله في كل الأمور من قبل و من بعد.
9- الدعاء في السجود والأوقات الفاضلة للزوج و الأولاد

منقول

لا تنسون تقييمى بالميزاااااااااان ولا ما استاهل يا بنااتخليجية




خليجية
لاتنسون التقييم بالميزان



يعطيك الف عافية ع الموضوع
وانا مبسوطة لاني اول وحدة تردعليك
واحلى تيم لعيونك



خليجية




يعطيك العافيه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مناطق خطيره في العلاقات الزوجية

بسم الله الرحمان الرحيم
هناك مناطق خطرة في العلاقات الزوجية يحذر الاقتراب منها
لان ذلك يعني تصدعا في الحياة الزوجية …
اولى هذة المناطق هي:
نار الغيرة التي تستطيع ان تدمر علاقة زوجية مالم يعترض
طريقها ويكبح جماحها ……..
يجب ابتعاد الزوجين عن بعض المحاذير التي تضعهم في منطقة شائكة وهي التجسس والتفتيش الذي يعتبر وسيلة للتحكم والسيطرة …

ومن هذة المناطق ايضا "الاطفال":
بمعنى ان الازواج لايقدرون التغير الكبير الذي يحدثه وصول طفل جديد الى الاسرة من الارهاق والانشغال للام..

الهواية:
هي ثالث المناطق المناطق الخطرة حيث يصعب على الرجل التحول من حياة العزوبية الى علاقة زوجية ومستقرة فعلى الزوجين ان يصلا الى تفاهم يجعل العلاقة
تستمر في اطار صحي ومشاركة فعالة ..

الصمت الزوجي:
يصيب الرجال اكثر من النساء حيث يصاب الازواج بالخرس عند دخول البيت وتشعر المراة بانها مهملة .. فمن الحماقة ان يظل الانسان صامتا
ويترك الامور تتراكم ويغامر بتآكل تريجي في العلاقة الزوجية ..

المنطقة الخطرة الخامسة هي الفلوس:
او الاشياء المادية فاختلاف وجهات النظر
فيما يخص الفلوس او الاتفاق يسبب المشاكل..فيلزم الاتفاق على اوجه الانفاق
والضروريات مهما قلت او كثرت …

المنطقة السادسة:
وهي العمل بمعنى اذا تحول العمل الى عامل اساسي في احداث
المشاكل الزوجية سواء من الطرفين يجب ان نراجع انفسنا .. فيلزم ان يكون هناك
توازن بين العمل والبيت لان العلاقة تعثر عندما يعطي احد الطرفين العمل كل وقته

العنف:
هوسابع المناطق خطورة وهو اسلوب حيواني لايمت للحضارة باية صلة
ولكن للاسف يستخدم بعض الرجال هذا الاسلوب مع زوجاتهم وتكون الزوجة ضحية
للاهانة المعنوية والجسدية.. فيلزم على الزوجة الاتعطي الفرصة للزوج لاستخدام
اسلوب العنف معها فلا تضيق الخناق بعنادها واستفزازه حتى يطير عقله ..

الخيانة الزوجية:
اعلى درجات الخيانة وهي ثامن المناطق المحظورة الاقتراب منها
فأن الاقدام على ارتكاب هذة المعصية والحماقة يعني ضرب الحياة الزوجية في
مقتل وانهيارها تماما..

العلاقة الزوجية الخاصة جدا هي اصعب المناطق الخطرة وهي اصعب منطقة
يستطيع الزوجان مناقشتها ..

فأذا كانت العلاقة الانسانية بين الزوجين تعيسة فأن العشرة الزوجية تكون
مرآة صادقة …………..
اتمنى ان ينال اعجابكم هذا الموضوع……………




مشكـــــورهـ ..




خليجية



مشكورة يا قلبي. .



اشكرك على الموضوع والله يعطيك العافيه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ظاهرة العلاقات الزوجية النصف سعيدة !

بسم الله الرحمن الرحيم
تظهر البحوث أن قسم كبير منا يعيش في زواج "نص نص". ولكن هل يمكن أن يكون الحل في كتاب جديد؟ تكتشف مارينا غاسك كيفية معالجة فتور المشاعر.
كيف يمكن أن تصفي زواجك؟ حين شعرت المؤلفة باميلا هاغ بالإحباط من زواجها، سألت أصدقاءها المقربين هذا السؤال. وكانت الإجابة الغالبة هي أن زواجهم هو "نص نص".

وتوصلت باميلا الى نتائج دفعتها إلى تأليف كتاب Marriage Confidential- حول ما سمته "الزواج شبه السعيد".
وكما يشير الاسم، فإن حالات الزواج هذه ليست سيئة بما يكفي للخروج منها، ولكنها أيضا ليست جيدة بما يكفي لتحقيق الشعور بالسعادة. ويجد ملايين الأزواج أنفسهم محاصرين في مثل هذا الزواج، نتيجة للعيش في حقبة "ما بعد الرومانسية"، كما تعتقد هاغ.

وتضيف: "إنه مزيج من وجهة نظر رومانسية ووجهة نظر عملية، مستوحاة من التغيرات الهائلة في العمل، والعادات الجنسية، والتكنولوجيا، والديموغرافيا، وإنجاب الأطفال، على مر الخمسين عاما الماضية. بعبارة أخرى، نشعر أن لنا الحق بأن نحب، إلا أن النزعة العملية للماضي وشعار آبائنا وأمهاتنا الزوجي المتمثل بالتحمل والحفاظ على الزواج يتسرب ببطء إلى عقولنا، وهذا ما يفسر انخفاض معدلات الطلاق بنسبة أربعة في المائة سنويا."
السر لإنعاش علاقتكما ثانية هو تحديد نوع العلاقة التي تعيشانها بالضبط. وقد حددت هاغ بعض أنواع العلاقات الزوجية الناشئة، ومعرفة نوع علاقتكما قد تحولها من عادية إلى مثيرة.
الزواج شبه السعيد
هو زواج ليس سيئا بما فيه الكفاية للتخلي عنه وليس جيدا بما فيه الكفاية بحيث يلبي احتياجاتكما، وهؤلاء الأزواج يعيشون في منطقة رمادية مزعجة بين التعاسة والاكتفاء، كما تقول هاغ. "في معظم الأحيان، ينسجم الزوجان معا بشكل جيد بما فيه الكفاية، ويكوّنان عائلات جيدة، إلا أن العناصر الأساسية في الزواج مفقودة أو في حالة سبات، ويتنبأ الباحثون أن ما بين 55% إلى 65% من حالات الطلاق تنشأ من زواج "ليس فيه الكثير من النزاعات"، الزواج المستقر ولكن ليس السعيد جدا.
وتروي إيما، 39 عام، عن زواجها شبه السعيد. فتقول: "لقد أحببت روب، ولكن بعد 14 عاما من البقاء معا، شعرت بالوحدة في زواجي. كلانا يلبي المتطلبات العملية بشكل جيد بما فيه الكفاية- العمل والعائلة والأعمال المنزلية- ولكني لم أعد أشعر بأني قريبة منه كما كنت في السابق."
وتعترف إيما أنها توقفت هي وزوجها في النهاية عن التحدث عن علاقتهما وقاما بدلا من ذلك باللجوء إلى الثرثرة عن الأزواج الآخرين. وتقول: "في النهاية، أصبح من الواضح بالنسبة لي أننا نصرف الانتباه عن عدم تواصلنا مع بعضنا البعض."
كيف تكونين أكثر سعادة:
وضح مستشارة العلاقات دينيس نولز أن "التحدث عن الأمور التي تهمك وملاحظة التغيرات الصغيرة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على التواصل بينكما. ومن السهل الافتراض أن الشخص الذي قضيت فترة طويلة في التعرف إليه عن كثب ووقعت في حبه لا يزال نفس الشخص، في حين أن ما نحبه ونكرهه وما نتوقعه قد يكون تغير تماما."
الزوجة المجدة في العمل
تقول هاغ: "بالنسبة للزوجة التي تعمل بجد، فإن حلم الحصول على كل شيء يصبح كابوسا"، وتوضح "وفي حين يسعى الزوج لتحقيق حلمه بأن يصبح مؤلفا أو فنانا مثلا، تعمل الزوجة المجدة في وظيفة مرهقة للحفاظ على تماسك الأسرة.
وفي هذا النوع من الزواج، فإن الحياة المهنية للزوج وسعيه وراء حلمه له الأولوية –ضمنا أو علنا- وهذا يمنحه الحق بتجاهل مسؤولياته في الزواج.

وقبل بضع سنوات، وجدت أبيغيل، التي تبلغ الآن 35 عام، نفسها تلعب دور الزوجة المجدة، رغما عنها." وهي تقول: "كان زوجي دوغ يسهر لوقت متأخر لتلبية عمله وطموحه، وكنت أنا التي أقوم بالأعمال المنزلية والعناية بالطفلين، وبعد العمل طوال النهار، كنت أشعر بالتوتر والإرهاق دائما، ولكن لم يكن هناك مجال لمشاعري، كما يبدو".
وتضيف: "في بداية العلاقة، قد يكون من المثير دعم الشريك في كل شيء يفعله، ولكن بعد فترة يصبح الأمر مرهقا للغاية، خاصة إذا شعر المرء أنه لا يحصل على شيء في المقابل، وأن عليه أن يؤجل طموحاته وأحلامه."
كيف تكونين أكثر سعادة:
تقول المستشارة النفسية ليلى كولينز أن أفضل طريقة لطرح الموضوع هي عن طريق التوضيح أنك تودين قضاء وقت رومانسي معه، ولكنك متعبة جدا بحيث لا تستطيعين تركيز الكثير من طاقتك على علاقتكما. فإدخال عنصر إيجابي في المناقشة هو أفضل طريقة لحل الوضع بدلا من البدء بشجار. وتضيف نولز: "قد يضطر الشريك الذي يسعى لتحقيق حلمه إلى التخلي عن بعضه من أجل تقوية علاقتكما. فالأمر يتعلق بالأخذ والعطاء."
الأطفال الملوكيون
تحدث الكثير من الأمور المهمة في الزواج بعد إنجاب الأطفال، وبالطبع، يكون لسعادة الأطفال الأهمية القصوى، ولكن أحيانا يتم نسيان حقيقة أن الزواج مهم أيضا.
وترى هاغ أنه "حين يصبح الأطفال محور الزواج، لا يكون هناك وقت للرومانسية." ولكن المثير للصدمة هو أن 34.7% من الأزواج يقولون أنهم لا يقضون إلا "نادرا" أو "لا يقضون على الإطلاق" وقت ترفيهي مع بعضهم البعض دون أطفالهم، وهذا ما يجعل العلاقة أكثر عرضة للإهمال".
تقول أماندا، 40 عام: "نفعل كل شيء مع ابنتينا. ونادرا ما نقضي أي وقت بعيدا عنهما، ولا حتى سهرة في الخارج، ناهيك عن قضاء إجازة نهاية الأسبوع معا."
كيف تكونين أكثر سعادة.
تقترح كولينز أن يمارس الزوجان هواية معا أو يفعلان شيءاً يذكرهما بأيامهما قبل الإنجاب.
وغالبا ما يكون من الصعب الاعتراف أن الأمومة والأبوة أثرت على علاقتكما. فالآباء والأمهات لا يريدون ربط أطفالهم مع أي شيء سلبي. ولكن، كما تقول نولز، "كونا شجاعين بما فيه الكفاية للتعبير عن ذلك- فهذا سيساعدكما في إيجاد حل."

الأزواج المتمردين
الأزواج المتمردون يغيرون قواعد الزواج "التقليدي". وقد يبدون عاديين ظاهريا، ولكنهما عكس ذلك في الحقيقة. وقد يأخذان "إجازات" من الزواج حيث يضغطان على زر توقف الزواج، ويأخذان راحة منه لبعض الوقت. أو قد يقرران العيش معا ولكن منفصلين، والخيارات بالنسبة لهؤلاء الأزواج غير محدودة.
كاري أم لأربعة أطفال وتعمل في وظيفة مرهقة عالية الأجر في مجال نشر الكتب. وتعيش مع مارك في منزل جميل في سوري منذ ثماني سنوات. ويعيش طفلي مارك من زوجته السابقة معهما بعض الوقت- ولكنهما يبقيان علاقتهما مرنة. وتقول كاري: "نعطي بعضنا البعض الحرية لاستكشاف علاقات أخرى، ولكننا دائما نعود إلى بعضنا البعض. لا أعتقد أننا افترقنا أبدا، ولكننا وجدنا طريقة لإنجاح الزواج."

كيف تكونين أكثر سعادة؟
إذا لم يعد الأمر ناجحا بالنسبة لأحد الشريكين، عليهما أن يسألا نفسيهما "كيف تغيرت الامور بحيث لم تعد ناجحة؟" كما تشرح تولز. ولكنها تضيف: "فقط لأن الزواج غير تقليدي لا يعني بالضرورة أنه يجب أن يتغير. في الواقع، تعيش هذه العلاقات فقط لأنها أقل تقليدية."

دمتم فى حفظ الله




مشكورة يالغلا



خليجية



يسلمو



الحمد لله على كل حال