التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ما اروع التسامح بين الزوجين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ورقة صغيرة وضعت تحت رغيف الخبز

قام إلى إفطاره ليس على العادة ..

لقد ظلت غمامه في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ

والمحبه بينهما ..

ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف ..

هذا أمرٌ طبيعي ..بين كل زوجين ..

لقد كان من المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر..

لكن هيهات ..هو ربما يرى أن ذلك لايليق به كزوج ..

بينما هي في الجانب الآخر تقول لايمكن أن أسمح لنفسي

أن أتنزل له بينما هو المخطئ عليَّ ..!!

جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب

قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه ..

أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه ..

لمَ لم تأتي مثل كل يوم؟

وماذا تأكل في المطبخ ؟

في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز ..

كان يحاول أن ينظر لها .. هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه ..

حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها ..

رغم هذا لايريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه ..!!

وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم

أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه

لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!!

إلى المطبخ .. هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني ..

وماهي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب ..

حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب ..

عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم

والبيضه لم يأكل سوى ربعها .. !!

فقالت في نفسها ..طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة

وأقطعها لك .. لاتستاهل ماأفعله لك ..

أنت زوجٌ لاتقدر الحياة الزوجية

في هذه الأثناء جلست على الكنبه كالمنهك

وأخذت تسرح بخيالها بينما لازالت ثائرة الغضب

تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج سأفعل كذا وكذا ..

لن أستقبله مثل كل يوم ..سأضع ملحاً زائداً عن كل يوم في طعامه ..

سأفعل وأفعل وأنك لا تستحق كل هذا الإهتمام منّي ..!!!!!

أسندت رأسها على الأريكه وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها ..

أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف ..

ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها ..

ثم فجأة !!!!

توقفت دقات قلبها لترى ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز ..

تناولتها بإضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها …

بسم الله الرحمن الرحيم

زوجتي الغاليه ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الإبتسامة الرائعه

التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم …

إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة

بل إني أرى بها دنياً جميلة وهانئه ..

كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار

ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل ..

زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس

فإن لم تغفرلي لي الخطأ وتمسحي

لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغاليه !!

لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا ..

كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الإعتذار ..لكن سامحيني لم أستطعْ ..

فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد

ولعل هذه الورقه إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود

ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهايه..

سأعود مبكراً هذا اليوم أتمنى أن أجد الطعام الذي أشتهيه كما تعلمين ..

التوقيع

زوجكِ المخلص

لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور

وقد ملأت عيونها بالدموع ..

إنها دموع الحب وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة

وتبكي وتقول سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم ..

ومعها انقلبت 180ْ عن حالها قبل الورقة ..

فانطلقت كالنحلة تزين في فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير ..

وما إن دقت الساعة الواحده والنصف إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هديه،

لكنه يتفاجأ بأن البيت إنقلب وكأنه حديقةغنّاء وروائحٌ جميلة

قد جهزتها الزوجةُ المخلصه .. فأقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير وقد ألبسته

أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى فارتسمت

على الجميع إبتسامات الرضى والمحبة والصفاء والود ..

ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم

وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير .

وقفة رقيقة :

هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ ..

وحين يقبل الإعتذار الطرف الثاني …

لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف ..

فحينها سنجد حياتنا أجمل و أطيب

و سنفتح باب للسعادة و الرضى على قلوبنا و حياتنا .

التوقيع :
سمسووووووووووووووووووووووم




الله عليكى بجد حلوه موت



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

ثلاث علامات تجعل الزوجين صديقين


مفاهيم زوجية ومواقف أسرية ومعان تربوية يحتاجها الزوجان لتكون علاقتهما الزوجية عشرة علي عشرة ، فيزداد الحب بينهما ويكثر التفاهم ويتحقق الانسجام والتناغم .
هل يتصور أن تنتقل العلاقة الزوجية إلي علاقة صداقة ومحبة ؟!
أم أن الزوجين لا يمكنهما أن يكونا صديقين ؟ !
لقد أوقفتني حادثة للحبيب محمد صلي الله عليه وسلم عندما رأيته يتعامل مع زوجته عائشة رضي الله عنها وكأنها صديقته ، وذلك فيما يرويه الإمام مسلم عن مالك ( خادم رسول الله ) صلي الله عليه وسلم قال : دعا رجل فارسي النبي صلي الله عليه وسلم إلي طعام: فقال النبي : أنا وعائشة فقال : لا . فلا ، ثم أجابه بعد ، فذهب هو وعائشة يتساوقان ، فقرب إليهما إهالة (اللحم السمين )
إن هذا الموقف بمدي العلاقة الحميمة للزوجين ودرجة الحب بينهما ، حتي إنهما لا يريدان الاستغناء عن بعضهما البعض ، وإن كانت الدعوة للزوج إلا أنه اشترط مجيء زوجته معه ..
ولم يهمه رضي الداعي من عدمه ، وإنما يهمه مرافقة زوجته له ، إن هذا المعني من معاني الصداقة في العلاقة، وإذا توفرت هذه المعاني في العلاقات الزوجية أصبحت العلاقة راقية ومتميزة ،و ليس كل زوجين تتوفر فيما بينهما علي اعتبار أنها زوجته وأم أولاده ، فلها من الحقوق مالها وعليها من الواجبات ما عليها ، ولكن مفهوم الصداقة هو التفاني في المحبة والرقة في المعاملة ، فقد كتب صديق إلي صديقه : ( لساني رطب بذكرك ، ومكانك في قلبي معمور بمحبتك ) وكتب آخر لصديقه ( الله يعلم أنني أحبك لنفسك فوق محبتي إياك لنفسي ،ولو أني خيرت بين أمرين :أحدهما لي وعليك والآخرلك وعلي لآثرت المروءة وحسن الأحدوثة بإيثار حظك على حظي وإني أحب وأبغض لك وأوالي وأعادي فيك . فهذه من علامات الصداقة وإشاراتها..
فلو أن العلاقة الزوجية تضمنت علاقة صداقة لا يستغني كل واحد منهما بالآخر عن الآخرين فيكون كل طرف هو مركز اهتمامه وصندوق أسراره ، يعتمد عليه في المهمات الصعبة ، فإن سقط رفعه ، وإن مرض وقف علي رأسه ، وإن احتاج أعطاه وإن طلب لباه ، فهذه من علامات الصداقة ، فالصداقة قرب قلبي أكثر من كونها قربا جسديا
قال ابن عينية ابن عباس رضي الله عنه : ( القرابة تقطع ، والمعروف يكفر ، ولم ير لرفقته وصداقته ، ولهذا فإن للصداقة ثلاث علامات :

الأولي : التقبل
أي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات ، وأرتاح بالجلوس معه والحديث إليه وأفرح عند اللقاء به ، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتنا الزوجية أن لا يتقبل أحدنا الآخر فهذا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناء العلاقة معه وهنا تبتعد ( الصداقة ) عند أول خطوة في بناء العلاقة .

الثانية : القبول
وهذه العلاقة الثانية تعد التقبل ، وهي أنني أبحث عن إيجابيات الطرف الآخر , وأركز عليها فيكون مقبولا عندي ويزداد حبي له لأنني أري الإيجابيات والحسنات فيه ، ولا أحرص منذ البداية علي تغيير السيئات وإبداء الملاحظات التي عليه ، فقد قال أحد علماء النفس ( ليس بمقدور أحد أن يقوم إنسانا آخر ، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر علي ما هو عليه ، تستطيع أن تمنحه القوة لتغيير نفسه .

الثالثة : التقدير
بعد التقبل والقبول يأتي التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين .
وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذا ركزت عليها كبري الشركات والمؤسسات الربحية وغير الربحية عندما رفعت شعار : ( تقدير العميل أهم شيء ) أو شعار : ( العملاء دائما علي حق ) وكذلك يركز عليها الطفل الصغير ، فإنه يفعل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر ، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤه الاهتمام بوجوده ، وهذا ما نريده من الزوجين ، ولهذا عندما دعا الرجل الفارسي الحبيب محمدا صلي الله عليه وسلم اشترط عليه الرسول أن ترافقه زوجته ، فهذا من كمال التقدير للطرف الآخر ، وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلي علاقة صداقة ، فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الإنسان من الطرف الآخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما ، فإذا طلب لا يرد طلبه ، وإذا سأل أعطي ، وإذا مرض وقف عند رأسه ، وإذا احتاج لبي حاجته ، وإذا مات كان وفيا له .
ولا يعني ذلك أن الصداقة أعلي مرتبة من المودة والرحمة في العلاقة الزوجية ، ولكن عندما يرتبط الطرفان بالعلاقة الزوجية ، ثم تكون العلاقة بينهما علاقة صداقة لأصبحا نور علي نور




شكراا ياا قلبي

بس للاسف الموضوع مكرر




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

استمتاع الزوجين فى السباحه ولكن فى ؟؟؟

استمتاع الزوجين باالسباحه ولكن في؟؟؟؟

——————————————————————————–

لعل روعة العنوان جعلتك تركضين إلى هنا

فأنت ذا افق واسع في عالمنا

أعرف خيالك الرائع

واعرف تصورك الشاسع
لكن اسمحيلي ان أفاجئك

أن هذه التي تبحثين عنها……. الروعة

إنما تحمل في طياتها….. لوعة

فعنوان رسالتي لم ينتهي بعد

(عندما يستمتع الزوجان با السباحة مع بعضهما
ولكن في نهر دموع طفلهما…….‍‍‍‍‍‍ ‍‍؟؟)

لازلت اشعر بالغموض الذي تحس به قد انتابك
وحتى لايذهب فكرك كل مذهب بك
أكشف لك رسالتي التي كتبتها
حتى تتمكن من قرائتها
وأهمس في أ1نك
ثق تماما أني احبك
ولم اقصد ان ازعجك
ولكن أردت ان انصح لك
فها هي هديتي لكل زوج أهديها
وإلى كل زوجة أنزلتني منزلة اختها
أيها الزوجان…..

أطلب المستحيل
إن قلت لكما لا تختصما…
إن قلت لكما لا تختلفا ولا تختصما…
فا المشكلات الزوجية…
حقيقة امور طبيعية…
تحدث في كل بيت…
حتى في الحجرات النبوية..
على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم…

ولكن أقبل راسكما…
بل واقبل ايديكما…
لاتكن تلك المشكلات بين أطفالكما…‍‍‍‍‍‍
على مشهد ومسمع بناتكما وأبنائكما……

أرجوكما……………

لاتستمتعا بالراحة في الرد على بعضكما حال
تشاجركما……
وطفلكما يرمقكما عن بعد او قرب او يسمع
تخاصمكما…

أأرجوكم……………

أرحماه…… لا تعذباه……

لاتجعلاه يكره بسببكما الحياة…
لاجعلاه في مستقبله يعيد المأساة…

أنظر االيه….

وهو ينتف شيئا من شعر رأسه…

أنظرا اليه…

إلى تلك الدمعة التي خرجت من مخاض عينيه…
إنه يحاول ان يكتمها…
يحاول ان يخفيها ويدفنها…
وأنتما في قمة أستمتاعكما وفي شجاركما…..
لم لا تحاولان ان تؤجلا نقاشكما وخصامكما….

هاقد ارتاح كل منكم يوم افرغ زبالة أحقاده…
وها قد تعانقتما بعد ان اعاد للقلب حبه وداده….
ولكن مالذي حدث لطفلكما…
كان يلعب يركض يرفرف في بيتكما…
فلما سمع ارتفاع اصواتكما…
ولما رأىزمجرت كل واحد منكما…
سكن 1لك الجسد واصبح خامل…

ولكن….

تحرك القلب واضطرب من الداخل…..
إنه طفل برئ…
لا يعرف حياة الغابة…
لم يجالس يوما ذئابه…

أنظرا اليه……..

كيف علته الفجيعة والكآبة……

آآآآآآآآآآآآه…..

أصيب بصدمة مؤلمة قوية…
ربما لم تظهر الآن لكنها مخفية…
قد توصله لاسمح الله لحالة نفسية

انا لازلت اذكر…
اذكر فلانة طلقها زوجها..سألتها لماذا… مابها…..,

قالت:كان إذا غضب مني يضعني في زاوية غرفته ويضربني…

ويقول كذلك كان يفعل أبي بأمي….

ياللله…….

أيها الزوجان…
أسألكما بالله….
لو طرق الباب احد حال شجاركمها… لتوقفتماعن ذلك…
وخفضتما صوتكما
ألا تسمعان طرقات دقات قلب المفجوع ابنكما…

تخشيان الا يراكما طقلكما حال المتعة والجماع…
حتى لا يتأثر في سلوكه…
ثم تكشفان له عوراتكما وسخائن النفس…

وتتصوران انه لا يفهم ذلك او يحس…

ايها الزوجان…..

قد تنتبهان وتستدركان….

واقوووووووووول لكم:
إن استد ر اككما حسن…
ولكن قد يكون ذلك بعد فوات الآوان…

فما نقش في قلبه من لوعة الصدمة..
لا تمحيه ماتظهرانه من مودة ومحبة…

فا حافظا غضبكما
عن عيني طفلكما
واحبسا أنفسكما
فإن ابيتم
فتذكروا دوما

أن نهر مسبحكم
يتدفق من ماء عيون طفلكما

مع تحياتى

ام نورا




مشكووورة حبيبتي



الف شكر على المرور حبيبتى سندس



تسلمى يالغالية والله موضوعك رائع رائع



حبيبتى سوسو زين الف شكر على المرور يا قمر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عشر وسائل لاشعال شعلة الحب بين الزوجين

(1) اتباع وسائل الغزل السابقة

أيام الخطبة كانت هناك مداعبات لطيفة بين الشاب والفتاة، وكانا يتبادلان عبارات الشوق واللهفة والإعجاب. وبمرور الزمن ومع زيادة المشاغل ومسؤوليات الحياة اليومية تقل عبارات الغزل وأساليب المداعبة بين الزوج وزوجته. لهذا كان من الضروري عودة المياه إلى مجاريها والاهتمام بهذا الجانب مرة أخرى. وعلى الزوجة أن تهتم بمظهرها، وترتدي الملابس الرقيقة الجذابة، وأن تستخدم العطور والشموع وتضفي جوا من الرومانسية على العلاقة. وعلى الزوج أن يداعب زوجته، ويلاعبها ويراودها ويبادلها عبارات الحب والإعجاب.

(2) الاهتمام بالزوج من على بعد أحيانا!

تقول إحدى الزوجات أنها في الزيارات الأسرية وفي الاحتفالات تراقب زوجها من على بعد. وهذا الاهتمام بالطرف الآخر على وجود مسافة بين الاثنين يولد الشوق والتجاذب ويعمق مشاعر الإعزاز والموجة. وقد يفترض الزوجان أنهما شخصان غريبان تعرفا على بعضهما من مدة قصيرة، وأن كلا منهما يحاول جذب انتباه الآخر وربما لجأ إلى مغازلته. وعند العودة إلى البيت تشعر المرأة أنها اصطحبت رجلا جذابا معها إلى العش السعيد.

(3) الانفراد بالزوج والخروج سويا

الاتصال بالزوج وهو في العمل أو في أي مكان آخر وتحديد موعد للالتقاء به والخروج معه في نزهة عملية ممتعة. وفي هذه الحالة تشعر المرأة أن الموعد مع زوجها موعد خاص وأنه ملكها وحدها. ويمكن أن يجلس الزوجان في كافيتيريا أو علة شاطئ البحر وأن يتناولا مشروبا، وتتشابك أيديهما ويتلامسان ويجلسان تحت النجوم الساحرة الجميلة.

(4) استعادة الذكريات

ينبغي العودة إلى حياة الرومانسية السابقة واستعادة الذكريات الحلوة أيام الخطبة وفترة التعارف الأولى. ففي تلك الفترة كانت العاطفة متقدة واللهفة طاغية، وكان لكل كلمة رقيقة معناها المؤثر، وكل لمسة تأثيرها العميق. وبإمكان الزوجين أيضا أن يقلبا صفحات الألبوم لمشاهدة صور الخطبة والزفاف، وأن يزورا أماكن اللقاءات الأولى، ويستمتعا للأغاني التي كانا يسمعانها في تلك الفترة.

(5) التوجه إلى فندق مريح أو كازينو جميل

أيام الخطبة كان الزوجان يرتادان أماكن جميلة ويقضيان أوقاتا رائعة معا.. في الفندق أو الكازينو أو النادي. وتكرار الزيارة إلى تلك المواقع يجعل الزوجين يستعيدان أيامهما الحلوة ويشعران بالسعادة والانطلاق، وتتولد الجاذبية الحارة من جديد وتصبح ممارسة الحب عملية أكثر إمتاعا ونشوة.

(6) نظرة جديدة إلى شريك الحياة

في بعض الأحيان تعجب سيدة أخرى بالزوج في اجتماع ما أو في حفلة وتظل ترمقه باهتمام مثلما سبق وأن فعلت الزوجة بزوجها قبيل الخطبة وأثناءها. هذا الإعجاب الذي قد يجده الزوج من نساء أخريات أولى أن يحصل على مثله من زوجته التي كانت أول من اختارته! إنه من المثير ومن الممتع حقا أن تعامل الزوجة زوجها وكأنه صديق "بوي فريند" جديد. وتنظر إليه من زوايا أخرى مختلفة. في مثل هذه الحفلات وغيرها من المناسبات يمكن للزوجة أن تهمس في إذن زوجها وتطلب منه العودة إلى البيت مبكرا ليكونا معا وليقضيا ليلتيهما سويا وكأنهما عروسان جديدان!

(7) الإمساك عن ممارسة الحب حتى آخر لحظة!

أهم مزايا الزواج هو العلاقة الوثيقة الملتزمة. والشعور بإمكان ممارسة الحب في أي وقت. إلا أن الخبراء يقولون أنه لكي يحقق الإنسان أقصى درجات المتعة من المعاشرة عليه أن يمتنع لفترة من الزمن عن الجنس وهذه الفترة قد يصل إلى عشرة أيام أو أسبوعين. هذه الامتناع يثير الخيال ويؤجج الرغبة. وأثناء فترة الامتناع يمكن للزوجة – على سبيل المثال – أن تقرأ رواية رومانسية أو تتخيل وضعا جديدا أو تحلم بوصال جميل.. الخ وبعد ذلك تنتظر، حتى إذا وصلت إلى نهاية حبال الصبر ووجدت أنه لا يمكن الانتظار أكثر من ذلك يمكنها أن تحقق رغبتها وتمارس الحب.

(8) لمسة رومانسية جديدة

في بداية العلاقة كانت الزوجة تهتم بزوجها اهتماما خاصا، ويدخل البيت فيراها في أحسن صورة. وقد ترتدي له من الملابس ما تنعشه ويثيره. إلا أنه بمرور الزمن تقل الرغبة في إدخال البهجة إلى نفس الطرف الآخر – ربما لكثرة المشاغل ومتطلبات الأطفال وزيادة المسؤوليات..الخ. إلا أنه ليس هناك ما يمنع من تجيد اللقاءات الحلوة الأولى، ومن ارتداء الملابس الجذابة، ووضع الشموع، واستخدام الطور.. الخ. إن الزوج يحب أن يجد شيئا خاصا ينتظره. وهذا الشيء يدل على أنه إنسان "خاص" وله مكانة "خاصة" ووضع "مميز". إنه إنسان يستأهل كل مبادرة رقيقة وحفاوة جميلة. ويكون أسعد وأسعد إذا استقبلته زوجته بطريقة حلوة فيها جاذبية وفتنة و… إغراء!

(9) مزيد من المداعبة والمرح

كان شهر العسل والفترة الأولى من الزواج عصرا ذهبيا جميلا. وكانت المداعبات والضحكات ووسائل المرح كثيرة. واستمرار ذلك حتى ولادة الطفل الأول ثم الثاني مع استمرار دفع الأقساط المختلفة. وبالتدريج تدهور مستوى المرح والانشراح وغاصت العلاقة الحميمة وسط ركام المتاعب والمشاغل وتبعات الحياة اليومية. إلا أن الحياة الزوجية والعلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة روتينية جامدة. وهناك مجالات متاحة لمزيد من وسائل المرح والمداعبة والمزاح، ويحرص كل منهما على أن يعمل للطرف الآخر شيئا يحبه أو معروفا يسعده.

(10) الابتعاد قليلا يشعل اللهفة ويزيد المحبة

أثناء الخطبة وفترة التعارف الأولى كانت اللهفة متقدة والخيال جامحا والرومانسية هي طابع العلاقة السائد. وهذا الخيال جامحا والرومانسية هي طابع العلاقة السائد. وهذا شيء طبيعي بسبب البعاد وعدم اللقاء إلا خلال فترات متقطعة، بخلاف الزواج الذي يكون فيه اللقاء دائما أو شبه دائم. لهذا يستحسن أن يفترق الزوجان لبعض الوقت ليلتقيا ثانية في لهفة وشوق وبدافع الحب والحنين. فمثلا يمكن أن تشغل الزوجة نفسها بالدراسة في أحد معاهد الكمبيوتر أو اللغات، أو تقوم بنشاط اجتماعي في خدمة البيئة، فيما يتوجه الزوج إلى النادي لممارسة الرياضة التي يحبها، أو يلتقي في جلسة مودة مع أصدقائه، أو يمارس هواية مفيدة.. الخ. وهناك مثل مصري يقول "ابعدوا حبة تزدادوا محبة". وهذا يدل على أن الابتعاد لفترة محدودة يولد مشاعر الحنين والإعزاز، ويجعل كلا من الزوجين متلهفا إلى لقاء الآخر.




تسلم ايدك والله يعطيكي العافيه



يسلموووو حبيبتي



الله يعافيكن



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاحترام .بين .الزوجين

الاحترام …..بين …..الزوجين

دائما ما نسمع أن فلانه شخصيتها قويه ,حتى انها تسيطر علي زوجها كيفما تشاء فقد شغفه حبها حتي قضت عليه وعلى رجولته,فهي تأمر وتنهى وهو يطيع ,حتى صارت هي الرجل وصار هو ظلا لها ,ان رغب بشئ خاف أن ينبس بكلمة كيلا يزعجها,
وهناك من الرجال من أصبح السائق فهو لا يكاد ينتهي من مشوار ,حتي يجد غيره.
حقوقه ضاعت حتي بغرفة النوم بل وعلي سريره ,
وتلك المتسلطه تزداد زهوا وفخرا بما أنجزته ,فقد أنتقمت لحواء المظلومه ,وبالضربة القاضية,وللأسف هذه الصور باتت اكثر من عاديه بمجتمعنا .
بل قد يحلو لبعض السيدات أن تتفاخر بين صديقاتها بأنها الزوجه الحديدية ,وأن زوجها لايكاد يعصي لها امرا من شدة حبه لها ,بل أنه سيصعد السماء لينظم لها عقودا من نجوم السماء لو ارادت ذلك ,
وربما تزيد تلك الوقاحة وتبالغ الي درجة ان تتعدى علي الزوج المسكين أمام صويحباتها فتنعتة بصفات لاتليق بمكانته المرموقه بالمجتمع ,أو لا تليق بكونه انسان وزوج من بني البشر ,وليس عبدا تملكته بحبه لها .الذي فاق حده فانقلب الي ضده.
وربما يحلو لها أنتثبت للصديقات والمعارف بالدليل القاطع ,أنه خاتم سحري في يدها تحركه كيفما تشاء ووقتما تشاء ,كأن تصرخ في وجهه أمامهن ,أ وتخالفه
الرأي بحده ,أو تحط من قيمة اقتراحاته ,فلا يجرؤ علي اتخاذ اي قرار مهما كان بسيطا الا بمشورتها ,
فيصبح اضحوكة السمار من هؤلاء النسوة ,يتندرن به في المجالس ,امام كل انسان وجيها كان او وضيعا ,فهو رجل بلا كرامه او قدر,
وهناك نساء يفعلن تلك الافاعيل أما الاطفال كي يستخف الابناء بوالدهم فيسفهون رأيه ويستصغرون شأنه ,وتسقط هيبته من نفوسهم .
فألرأي والمشوره بيد الأم ,ولا أهمية لراي هذا الأب المغلوب على أمره,
فهي بهذا العمل تلغي دور الاب التربوي للأبناء ,وتوجه الأطفال حسب مزاجها ,
والويل كل الويل للزوج ,لو شاهد شئ أو سلوك خطأ في الأبناء,وحاول أن يعترض أو حتي يقول رأيه ,
فأنها ترميه بالجهل وعدم المعرفة والغباء ,
وربما تمكر به فتجعله يتصرف مع اطفاله ,ثم تخالفة وتتصرف تصرف اخر بشكل عكسي مغاير ,كي تهز صورته فوق أهتزازها ,
وقد تتابع امور الأبناء بالمدرسه ,ولو كانوا ذكورا فقد أستولت علي سلطة الأب الرجل ورمته الي المجهول,
فأصبحت هي من يتصل بالمدرسين ومدير المدرسه ,بل وطلبت منهم أن تكون خطابات ولي الأمر بأسمها هي لا بأسم الأب ,
اشاهدتم مأساة مثل هذي المأساة,………..
أنا لا ألغي دور الأم من حياة الأبناء ,ولا اطلب منها أن تكون عديمة الشخصية ,ولا أقلل من شأنها .
فهي لها كل تلك الحقوق ولكن بغياب الأب ,
اما أن تكون هي الأمره الناهية , بكل شئ والأب مجرد خيال!!
فهذا لا لا لا ؟؟
هل يجوز للزوجه المحترمه
أن تحقر زوجها؟
أو تستخف به أما م القاصي والداني ؟
أو حتي ترفع صوتها عليه وهما منفردان فما بالك أمام الناس أجمعين ؟
أين الأحترام بين الزوجين ؟هل أندثر أو ذهب الي غير رجعه؟؟
وهذا كله ينطبق علي الرجل فلا لسيطرة طرف علي الأخر مهما كانت الأسباب والمسوغات ,ولا لأمتهان طرف لأخر ,ولنفترض أن الرجل كان هو الاكثر دكتاتوريه فلربما تقبل المجتمع ذلك .ولكن أن تكون كل شئ والرجل لا شئ؟
الأمر فية نظر ,وأختلا ل خطير
فلا مودة ولا رحمة ولا حول ولا قوة الا بالله!!!!!!!
وهذا أنقلاب للموازين الأسرية له أثر خطير علي سير مركبة الحياة.




خليجية



ميرسى يانور نورتينى



يسلمو حبيبتى
موضوع رائع



خليجية



التصنيفات
منوعات

الافساد بين الزوجين

الافساد بين الزوجين!!


جعل الله الزواج سكناً وأنساً بين الزوجين, قال تعالى: ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمه ان فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون"
ومن مقاصد الشريعة في الزواج: استقراره وحصول الوئام والألفة بين الزوجين..لما يترتب على ذلك من المصالح العظيمة, والفوائد الجليلة.
وقد حرص الشارع الحكيم على تقوية أواصر المحبة ودفع الأمور الجالبة للخلاف والفراق بين الزوجين قال الرسول صلى الله عليه وسلم" استوصوا بالنساء خيراً…" وقال " لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقاً رضى منها آخر" رواه البخارى , وقال أيضاً" خيركم خيركم لأهله, وأنا خيركم لأهلى"
ومن السنن الألهية وقوع المشاكل الزوجية فى البيت المسلم, حتى بيت النبوة لم يسلم من ذلك لحكم ربانية , ولكن الله عز وجل وضع منهجاً رائعاً فى التعامل مع المشاكل والخلافات بين الزوجين , يتمثل فى قوله تعالى : واللاتى تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ واهجروهنّ فى المضاجع واضربوهنّ فان أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً ان الله كان علياً كبيراً"
والإفساد بين الزوجين جرم عظيم من كبائر الذنوب , وهو من جنس عمل الساحر" فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه" والتفريق بين الزوجين من أعظم ما يفرح به أبليس عند بعثه سراياه كما أخبر به النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه الإِمام مسلم قال: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى المَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فِي النَّاسِ فَأَقْرَبُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدَهُمْ فَيَقُولُ مَا زِلْتُ بِفُلاَنٍ حَتَّى تَرَكْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولَ إِبْلِيسُ لاَ وَاللَّهِ مَا صَنَعْتُ شَيْئاً. وَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَـيْنَهُ وَبَـيْنَ أَهْلِهِ. قَالَ فَيُقَرِّبُهُ وَيُدْنِيهِ (ويلتزمه) وَيَقُولُ نِعَمَ أَنْتَ رواه مسلم

والإفساد بين الزوجين له صور كثيرة منها :
(1) المشى بين الزوجين بالنميمة , وكلام السوء في سائر الأحوال
(2) تخبيب على زوجها وإيغار صدرها بذكر مساويه, أوتحريضها على الخلع والطلاق أو المطالبة بما لايحق لها , أو نشوزها والخرو ج عن طاعته.
(3) إفساد الرجل على زوجته: بذكر مساويها وسوء أخلاقها, أو ذم اهلها وتحريضه على فراقها.
(4) أمر الوالد ولده بطلاق زوجته من غير داع شرعى, والواجب على الولد عدم طاعته فى ذلك لأنه من المعصية وفيه ظلم للزوجه, وسأل رجلٌ الأمام أحمد:ان أبى يأمرنى أن أطلق امرأتى ؟ قال: لاتطلقها ! قال : أليس عمر أمر ابنه عبد الله أن يطلق أمراته؟قال: حتى يكون أبوك مثل عمر رضى الله عنه.وقال شيخ الإسلام فيمن تأمره أمه بطلاق امرأته ؟ قال: لايحل له ان طلقها , بل عليه ان يبرها!وليس تطليق امرأته من برّها.
(5) اشتراط الزوجة طلاق ضرتها, سواء من ذلك عند ابرام العقل أم بعد زواجها, فيحرم على كلتا الزوجتين طلب فراق الأخرى لأنه من الظلم , وسوء ظن بالله, وضعف فى القضاء والقدر وقد نهى عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لاتسأل طلاق أختها لتـكفأ مافى انآئها"رواه الشيخان.
(6) تخبيب رجلٌُ أجنبى امرأة متزوجة وأقناعها بطلب الطلاق من زوجها الأول!! فاذا حصل الطلاق تزوجها, فيحُرم ذلك ولو كان الزوج الأول ظالماً لها, وذهب المالكية الى فساد عقدة معاملة له بنقيض قصده.
(7) تدخل أجنبى بين الزوجين وقت النزاع بينهما, والسعى فى حصول الطلاق, سواء كان من قبل أهل الزوج أو الزوجة أوغيرهما . والواجب على من بلغه شيئ من نزاع الز وجين ألا يتكلم فيمابينهم الا بتحقق أمرين :
الأول: أن يؤذن له ويرضى به حكماً
الثاني: أن يسمع من كلا الطرفين حتى تتضح الصورة , وينكشف الحال وتم العدل والأنصاف.

وأكثر ما يدخل على الأسرة فى أفسادها من قبل , لكونها ضعيفة تغلبها العاطفة وتؤثر فيها الكلمة, فتعمل فيها عمل السيف فى نحور الرجال وهذا أمرٌ مشاهد ؟؟
وكثير من النساء يسعين فى الفتنة دائماً للتفريق حسداً أو غيرة أو فضولاً أو رقة فى الدين او تأثراً فى الأعلام الفاسد.
ويجب على كلا الزوجين تجنب مجالس الفتنة والابتعاد عن أصدقاء السوء الذين يؤججون نار الفتنة , وان ابتليت الزوجة بأهل سوء يغرونها بالفرقة أو يوقعونها بالمشاكل فلتحذر منهم ولتؤدِ فيهم حق الله من الصلة على قدر الحاجة ولا تسترسل معهم فى باطلهم.
والمفسد بين الزوجين ضعيف الأيمان قليل المرؤة ظالم لنفسه, معتد على غيره محقق لمراد الشيطان والله سائله يوم القيامة عن جرمه, والورع كل الورع الكفّ عن ذلك!!
ويجب أن يعلم انه مهما كانت ظروف الزوجين متعسرة وأحوالهم متكدرة من تقصير الزوج أو ظلمة, أو نشوز الزوجة أو تفريطها فى حقه فان الأصلح لهما بقاء الزوجيه ودوام العشرة, فالبيوت قد تخلُ من المحبة وتقوم غالباً على المرؤة ومكارم الأخلاق, وهذا أصلٌ عظيم دلّ عليه الشرع والواقع ففى الحديث" أبغض الحلال الى الله الطلاق" رواه أبو داود. فينبغى للمفتى والواعظ مراعاة هذا الأصل والسعى فى تحقيقه مالم يوجد فى أحد الزوجين مانع ٌ يمنع من دوام العشرة , كانحراف الزوج أو سوء أو حصول البغض بين الزوجين فهنا يكون الفراق مخرجاً ؟؟؟

منقول




لا تنسون التقييم بالميزان



مشكووووره



شكرا لمرورك اصعب دمعة



يسلمو ياعسل

تقبلي زحلطتي




التصنيفات
منوعات

الصمت بين الزوجين اقصر طريق للطلاق

تكلم كي أراك" حكمة عربية قديمة تلخص أهمية الكلام في التواصل الاجتماعي، فإذا كان الكلام مهمّاً بين الناس لتحقيق التعارف والتعاون والتكامل فإنه أكثر أهمية بين الزوجين، إذ يسهم الصمت في إرباك الحياة الزوجية، وإثارة الشكوك فيها، فقد تعتقد الزوجة انشغال زوجها بأخرى، وقد يبادلها الزوج نفس الشك، وقد يظن كلا الطرفين أن الآخر يتخذ موقفاً خاصاً تجاهه؛ فيدَّعي الإرهاق والتعب ليهرب من الحوار وجلسات النقاش.

وهكذا تسهم الشكوك في شرخ جدار الزوجية، وتقويض أعمدتها، و الكلام والحوار هما الحل الأمثل لإعادة المياه إلى مجاريها، والحياة إلى طبيعتها.

وسواء أكان الصمت من الزوج أم من الزوجة فإن مواجهته وتمزيقه بالكلام أمر حيوي من أجل بقاء كيان الأسرة؛ لأن الكلام عنصر من أهم عناصر التفاهم بين الزوجين والأولاد، فالبيت المسلم يقوم على مشاركة الزوجين، ويهدف إلى السكن والمودة والرحمة، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالاتصال بين الزوجين سواء على المستوى المادي أو المعنوي، وذلك من أهم الواجبات الملقاة على عاتق كل منهما.

نتائج الأبحاث:

كشفت دراسة أعدَّتها "لجنة إصلاح ذات البين" في المحكمة الشرعية السنية بلبنان أن انعدام الحوار بين الزوجين هو السبب الرئيس الثالث المؤدي إلى الطلاق.

وفي دراسة أخرى أعدها علي محمد أبو داهش- الباحث الاجتماعي بالرياض- أكد فيها: أن أهم أسباب الطلاق المبكر هو عدم النضج، وعدم التفاهم، وصمت الزوج
وأشار –أيضاً- إلى أن مشكلة انطواء الأزواج وصمتهم في المنزل أصبحت من القضايا التي تُخصَّص لها نقاشات مفردة في الندوات العالمية، وذلك لما لها من تأثير سلبي في نفسية الزوجة والحياة الزوجية عامة.

أسباب الصمت الزوجي:

يرى الاجتماعيون أن الأسباب المؤدية إلى الصمت الزوجي تختلف باختلاف الأشخاص وطبيعة العلاقة بين الزوجين، فقد يكون منها عدم الصراحة والوضوح بين الطرفين، و قد يرجع بعضها إلى الرتابة في العلاقة الزوجية، أو كثرة المشكلات بين الزوجين سواء بسبب الأبناء أو بسبب الأمور المادية. وقد أجمل الخبراء تلك الأسباب فيما يلي:

* عدم وجود الحب واختلاف ميول الطرفين:

فالحب والمشاركة في الاهتمامات تخلق الحوار، حيث يحرص كلا الزوجين على إسعاد الآخر بالتواصل معه، ومعرفة أخباره، وإشباع احتياجاته، فإذا افتقد الزوجان الحب والمشاركة فترت العلاقة بينهما، وافتقدت حياتهما الحوار.

* عدم الوعي بأهمية الحوار:

فهناك غياب وعي بأهمية الحوار، وغياب إدراكٍ بأنه عصب الحياة الزوجية، والجسر الذي تنتقل عبره المغازلات والمعاتبات، والإشارات والملاحظات. وقد يظن البعض أن الحوار يحمل معنى الضعف بالافتقار إلى رأي الآخر، أو أنه البوح بمكنون النفس الذي لا ينبغي أن يباح به، وهذا كله ظن خاطئ، و اعتقاد غير صحيح.

* الظن بأن الحوار بين الزوجين يعني البدء بالتفاهم، أو أنه لابد أن يسوده دوماً الهدوء والسلاسة، فلابد من إدراك أن الحوار يحتمل الشد والجذب، ويحتمل اختلاف وجهات النظر حتى نصل إلى الهدف المنشود.

* الخوف من تكرار الفشل أو رد الفعل السلبي:

تخاف الزوجة أو تتحرج من محاورة زوجها، إذ ربما يصدُّها، أو يهمل طلبها، أو يستخف به كما فعل في مرة سابقة، وقد يئس الزوج من زوجة لا تُصغي، ولا تجيد إلا الثرثرة، أو لا تفهم ولا تتفاعل مع ما يطرحه أو يحكيه. وهو ما يجعله يؤثر السلامة، ويرى أن الصمت هو الحل.

* قد يكون الصمت بسبب التعب والقلق الخارجي، وليس بسبب خلافات أو عدم توافق فكري بين الزوجين، فعمل المرأة خارج المنزل، وعمل الزوج أيضاً، وعودتهما إلى المنزل والتعب يحيط بهما، من أهم أسباب انعدام الحوار بين الزوجين، إضافة إلى وجود التلفاز فضلاً عن الشابكة (الإنترنت) الذي يقطع سبل التواصل بين الزوجين.

* قد يعود الصمت لكثرة غياب أحد الطرفين عن الآخر في سفرٍ طويل لدراسة، أو عمل ما، فيراه رفيقه في أزمان وأوقات متباعدة، وهذا يزيد الهوَّة بينهما.

* الاعتقاد الخاطئ بأن الأفعال تُغني عن الأقوال:

فهناك من يرى أن في الفعل ألف دليل على الحب، وأنه أبلغ من الكلام، وتلك هي نصف الحقيقة، لأن الله خلق للإنسا لساناً فعلمه الكلام، وصار فعل الكلام سبيلاً وعلامة على التواصل، في حين أن عدمه دليلٌ على الانقطاع




الصمت الزوجي .. حلول عملية:

أهم ما نحتاج إليه كي ندفع حالة الصمت إلى حالة الحوار هو أن يكون تشخيصنا لوظائف الصمت دقيقاً فمن الممكن أن يكون الصمت للاسترخاء، فالصمت حالة تؤدي إلي الهدوء والصفاء، وتؤهل الإنسان العامل والباحث عن مستوى أفضل في حياته المهنية لتجديد قواه وتوفير جهوده الذهنية لما يحتاج إليه عمله.

وقد يكون الصمت تعبيراً عن الخوف أو الضعف، وقد يكون نوعاً من العصيان، وفي أوقات معينة يكون الصمت علامة الرضا، و في أوقات أخرى يكون دلالة على عدمه.

وأياً كان السبب فإن التغلب على الصمت الزوجي في يد كلا الزوجين، فعلى كل طرف أن يراعي حقوق الطرف الآخر، لأن المشكلة تبدأ عندما يتجاهل كل من الطرفين حقوق الآخر وعلى الزوجين توفير مِساحة زمنية للحوار والنقاش، وتبادل الرأي سواء فيما بينهما أو بين الأولاد، لأن الإنسان بحكم تركيبه النفسي يحتاج إلى ذلك، والكلام أول درجة في سلَّم الوصال، ومن ثم فإن الصمت يمزق هذا الوصال، ويجب تجاوز أي مشكلة في الحياة الزوجية بحيث لا يتعطل الاتصال.

وإذا حدث أي اختناق فلابد من التغلب عليه في أقصر وقت ممكن، ولا بد من الحوار حتى لو اضطر الزوجان إلى إلغاء هوايات مهمة، أو التوقف عن متابعة برامج تلفازية جذابة، حرصاً على استقرار الحياة الزوجية التي تحتاج إلى تواصل دائم ومستمر بين الزوجين.

والزوجة قادرة على إلغاء الصمت من حياتها الزوجية حينما تعرف كيف تشارك زوجها في ميوله وهواياته، والأحاديث التي تهمه، ولكن دون أن تتنازل عن هواياتها وما يهمها، وتستطيع الزوجة أن تتجاوز الكثير من المشكلات التي تعترضها، من خلال تفهمها للأمور واستيعابها لحجم الضغط الذي يتعرض له زوجها خارج البيت، وهي بذلك تحمي منزلها من الانهيار، وتخلق مساحة أكبر للحوار.

نصائح الخبراء:

* لا تُشعري زوجك بأنه في حالة استجواب دائم، لأنه يرى في هذه الحالة أن الصمت أفضل له من الشعور بأنه متهم، أو أنه في تحقيق بوليسي.

* اختاري الحديث المناسب قبل أن تشتكي من صمت زوجك، فليس من المعقول أن تكون كل مفردات حديثك "ادفع. هات. اشتر. البيت يحتاج" إلى ما لا نهاية من هذه الطلبات، وعندما يكون حديثك خالياً من هذه الكلمات سيخترق زوجك الصمت، و سيندفع في الكلام.

* التحاور والتشاور لا يكون إلا من طرفين أحدهما يتحدث والآخر يستمع ثم العكس، ولا يعني أن أحدهما يرسل طوال الوقت أو يُتوقع منه ذلك، والآخر يستقبل طوال الوقت، أو يُنتظر منه ذلك، وتكرار المبادرات بفتح الحوار، ومحاولة تغيير المواقف السلبية مسألة صعبة، لكن نتائجها أفضل من ترك الأمر، والاستسلام للقطيعة والصمت، وإذا كانت حاجتنا شديدة وماسة لتعلم فنون الكلام، فإن حاجتنا ربما تكون أكثر وأشد لتعلم فن الإصغاء.

* تفهم سيكولوجية الآخر، فالرجل في عملية التواصل يمر بثلاث مراحل:
فهو أولاً يبدأ بالتفكير، ولا يرى ضرورة إلى كشف محتوى تفكيره،
وبعدها يقوم بالتخزين، وفي أثنائه يصمت حتى يسيطر على الموقف،
وبعد تقديره لجميع الإجابات الممكنة يختار منها ما يراه الأفضل فيتواصل، أما النساء فلديهن ميل إلى التفكير بصوت عالٍ، وذلك من أجل إطلاع الآخر على حالتهن النفسية، والحوار عند المرأة طلب عون، وهي بطلبها لتلك المعونة تقدِّر من تطلب معونته، أما الرجل فلا يطلب العون إلا في آخر المطاف، فلابد أن تفهم المرأة أن صمت الرجل هو جزء من تواصله أيضاً.

* تعلم فن الحوار باختيار الوقت المناسب، وعدم الانفعال، والبعد عن الجدل والمراء، وحسن الإصغاء، وعدم المقاطعة، فمثل هذه الأمور وغيرها تحقق نجاح الحوارات بين الزوجين وتشجع على استمرارها.

بيت النبوة.. قدوة وأسوة:

يضرب لنا الرسول- صلى الله عليه وسلم- في حياته الخاصة النموذج العملي للعلاقة الزوجية، فسيرته-صلى الله عليه وسلم- تمثل السنة العملية التي لا تقل في حُجِّيَّتها وإلزامها عن السنة القولية، فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يداعب زوجاته، ويلاعب أهله، ويعاونهن في شؤون البيت، ويتحدث معهن في شؤون الحياة والدعوة.

والسيرة النبوية تذكر لنا الكثير من الحوارات التي كانت تدور بين الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- وزوجاته. فمثلاً في بداية الوحي كان يبلغ أم المؤمنين خديجة بما كان يحدث له، ويتحدث معها في حوار مطوَّل عما رآه وعما سمعه، وتبادله هي الحديث مواسية له وتقول له: ((إنك لتصل الرحم،… وتعين على نوائب الدهر… ))

وكل ذلك يؤكد أن الزوجة شريك كامل في الحياة الزوجية، تتحمل المسؤولية التي عليها، ولا بد للزوج أن يعي ذلك، ويعطي جزءاً من وقته لأهله، وجزءاً لعمله، وجزءاً لخاصَّة شؤونه، وأن يوازن بين الحقوق والواجبات.

منقول




بارك الله فيك على الموضوع



خليجية



مشكوره الله يعطيك العافيه



التصنيفات
منوعات

ضغوط الأبوة يمكن أن تسبب ضررا في العلاقة بين الزوجين

قدوم ولد ينظر إليه بصورة عامة على أنه إثراء لعلاقة، لكن أحيانا يتسبب في حدوث توترات في الأواصر بين الأم والأب، ما يترك الزوجان يتساءلان إذا ما كان طفلهما قد قضى حقا على قربهما من بعضهما.

ويقول بعض الخبراء إن الأطفال يضعون السعادة الموجودة بين الزوجين في خطر. وهناك معالجون آخرون لا يشعرون بقوة بهذه المشكلة لكنهم لا يزالون يحذرون من أن الصعوبات يمكن أن تظهر ويقولون إن معرفتها يمكن أن تساعد الآباء في تجنب المشكلات. ويوصي الخبراء بأن يوفر الآباء الجدد وقتا لأنفسهم للاعتناء بعلاقتهم. وفي بعض الحالات يجب التضحية بالهوايات.

ويشتكي الأزواج عادة من أنه بعد الانتهاء من الاعباء المنزلية يتبقى لهم فترة زمنية قصيرة للغاية وطاقة محدودة جدا لفعل أي شيء آخر. ويجدون من الصعوبة فعل أشياء معا كانت قبل قدوم الأطفال أمرا يسهل تنظيمه. بالنسبة لكثير من الأزواج تكون النتيجة لتلك المشكلات هي الانفصال، لكن هذا ليس أمرا حتميا.

وتقول أندريا كونرت وهي طبيبة في ألمانيا متخصصة في الطب النفسي الجسماني والعلاج النفسي إن ثلثي الأزواج يواجهون صعوبات بالغة، ولا يؤدي بهم هذا بالضرورة إلى الانفصال. المهم بالنسبة للأزواج هو فهم أن الأشخاص يجب عليهم الخوض والسيطرة على مراحل تطورية معينة في حياتهم. وقالت كونرت إنه عندما يصل الأشخاص ويتجاوزون تلك المعالم المميزة في حياتهم، يصبحون أكثر نضجا. وأضافت: أحيانا نتخذ خطوة خاطئة عندما نتمسك بأسلوب قديم في فعل الأشياء ولا يدرك بعض الأزواج أن أشياء كثيرة تبرز عندما يولد مولود جديد.

وأضافت: أعتقد أنها ستكون وجهة نظر عصرية تقريبا إذا قال الزوجان إن كل شيء سيصبح كما هو إذا كنا نتمتع بمرونة كافية. لكن من الناحية العملية تسمع كونرت كثيرا في جلسات العلاج التي تنظمها شكاوى بشأن عدم وجود علاقة جنسية وعلاقة حميمية. وهذه هي شكوى شائعة بين الرجال. وفي ظل هذه الظروف يشعر كلا الزوجين بعزلة متزايدة. ويمكن للأم التعويض عن عدم وجود علاقة حميمية مع زوجها من خلال التقارب الجسدي مع الطفل، لكن بعض الآباء يشعرون أنهم محرومون من هذا، لا سيما عندما يستحوذ الطفل على كثير من اهتمام الأم.

وتقول كونرت إنه بصورة أساسية، تكون فكرة طيبة أن يجلس الزوجان معا قبل مولد الطفل ويتحدثان عن شكل حياتهما في ظل وجود الطفل. عندما يولد ابن أو ابنة، يجب على الزوجين أن يجهزا غرفة لهما كزوجين، حتى ولو كانت مجرد غرفة رمزية. ويمكن أن يشمل هذا تناول عشاء معا أو دردشة دافئة على أريكة دون وجود الطفل.
كما يتسبب التأثير المالي لوجود طفل في حدوث مشكلات كبرى بالسنبة لبعض الأزواج، وفقا لما تقوله سيلفيا كونيش-يون التي تعمل مستشارة أسرية في ألمانيا. مشكلات رعاية طفل ربما تعني أن أحد الزوجبين ربما لا يستطيع مواصلة العمل أو ربما يتعين عليه العمل بدوام جزئي فقط. وقالت كونيش-يون إنه فور وصول الطفل كثير من الآباء لا يستطيعون التواصل مع حياتهم السابقة التي كانوا يعيشونها مع شريكهم. وترفع قلة النوم من مستوى التوتر ويصبح الآباء أسرع غضبا. وأضافت كونيش-يون إن بعض الأزواج يكادون لا يتشاجرون، لكنهم يبتعدون عن بعضهم البعض، وآخرون يتشاجرون أكثر من ما كان يحدث قبل ميلاد الطفل، في كثير من الأحيان بشأن أشياء صغيرة.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الصمت بين الزوجين يغذي " الطلاق الروحي " !

ليس هناك أجمل من التواصل وشعور المرء أن هناك آخر يسمعه ويتأثر بكلامه، يشاركه لحظات السعادة البريئة ويخفف عنه هموم الحياة وأحزانها، ساعتها تنطلق المشاعر التي كانت حبيسة.

أما افتقاد التواصل والحوار يجعل الحياة بين الزوجين كالموت ويحيلها إلى صحراء جافة، لا ينمو فيها سوى الملل والفتور والكراهية الصامتة بين الطرفين.
وإذا لم يتنبه أحد الطرفين ويحاول إسعاف الوضع ومعالجة الخلل، فإن النتيجة هي جفاف عاطفي وتباعد وجداني، ولا نبالغ لو قلنا بأن"الخرس" الزوجي قد يؤدي إلى الطلاق الروحي، ومع مرور الأيام يصبح عش الزوجية كئيبا ومعتما أو صامتا صمت القبور.

لاشك أن الحياة الزوجية السوية تساعد الطرفين على الشعور بالتحقق والتوافق النفسي وتتيح الفرصة لكل منهما كي يتبنى أنماطا سلوكية ايجابية ومقبولة اجتماعيا.
والأهم أنها تسهم بشكل فعال في إعادة اكتشاف الذات واستخراج الطاقات لكامنة وتنظيمها في سياق أسرى مترابط يعطى للحياة أجمل معانيها.

ويعد الصمت بين الزوجين أحد الأسلحة الهدامة التي تقضى على التوقعات الايجابية المأمولة من الحياة الزوجية والتي تجعل كل شاب أو شابة يضحى بأشياء كثيرة ـ منها قدر من حريته الشخصية ـ في سبيل تأسيس حياة زوجية سعيدة.
فإلى الأزواج..

هل تعانون هذا "الداء" الهدام؟ وكيف السبيل في التخلص منه؟ وهل ترى فعلا أن الصمت يؤدي إلى "الطلاق الروحي"؟




صدقتي .الصمت عدو السعادة الزوجية.يسلمووو



اهلا حبيبتي
نورتيني



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

. . . البلسم المفقود بين الزوجين . . .

بسم الله الرحمن الرحيم

البلسم المفقود بين الزوجين

يعود الزوج إلى منزله منهكًا متعبًا قد أعيته متاعب الحياة ومتطلباتها، فتقابله الزوجة بوجه شاحب عابس يشكو هموم الأولاد ومسؤوليات المنزل، متذمرة من غياب زوجها الطويل عنهم، ومن رغبات وطلبات كثيرة لم تحقق، فلا يجد الزوج عندئذ بُدًّا من أمرين: إما أن يصب عليها وابل همومه ومتاعبه في صورة غضب يهز كيانهما ويقضي على أنسهما لتنقلب حياتهما صحراء جرداء لا أنيس فيها ولا جليس، ويعيش كلا الزوجين في أقصى نقطة من الخط منعزلاً عن صاحبه أيامًا بل شهورًا، وربما أعوامًا، لا يلتقيان بالود فيها أبدًا!

وإما أن يتمالك الزوج نفسه ويلتمس لها العذر وينسحب بكل هدوء إلى مخدعه مستسلمًا لنوم عميق، وتبقى الزوجة تعاني الحسرة والهم والشعور بالتعاسة!.

وفي المقابل، قد تعاني أيضًا الزوجة من مسؤوليات رعاية الأسرة المتعددة، ومسؤوليات الزوج الجسيمة، وقد يكون ثم حمل يثقل كاهلها تحمله كرهًا على كره، وربما كانت عاملة خارج المنزل يستنزف عملها جهدًا ونشاطًا، وإذ بالزوج يفاجئها كل يوم بضيف وضيفين، وكل أسبوع بوليمة ووليمتين، فلا تكاد تنتهي من واحدة حتى تُعدَّ للأخرى، ثم نجده كذلك لا يتنازل عن أبسط حقوقه ولو كان تلميع حذائه أو تأخيرًا لفنجان قهوته، ثم تنفجر الحال بالزوجة إلى أن ترفع صوتها بالرفض لكل ذلك، فتشتعل نار الخلاف يؤججها إبليس بخيله ورَجله، حتى تكون نهايتها أمورًا لا تحمد عقباها وانهيارًا لصرح الزوجية، وتشتيت أولاد وتفريق بين زوجين..

من المسؤول عما حصل في الصورتين، الزوج أم الزوجة؟!

لا شك أن كلا الزوجين يتحمل جزءا من المسؤولية، وله دور لا بد أن يعيه في مثل هذه القضايا التي لا يمكن تمثيلها بموقف عابر، بل هي هم عميق تحتاج إلى فهم وبصيرة، وتفتقد إلى بلسم يضفي عليها الدفء والتفاهم والود.
إن هذا البلسم المفقود، يمكن أن يكون قاعدة عظيمة تندرج تحته أصول حل الكثير من مشاكل حياتنا الزوجية، فكثير ممن يتصدون للكتابة في الإصلاح بين الزوجين وسبل حل المشاكل، يغفلون عن قضية مراعاة ظروف الشريك الآخر، لتمتلئ حياتهما بالحب والحنان، ويكون كل واحد عونا للآخر على أداء مهامه وواجباته وعيش حياته بهناء تام.

إن الزوج بدءًا يمر بظروف كثيرة لا بد أن تراعيها الزوجة وتقدرها ولو على حساب حقوقها، وكذلك الزوجة، فليست الحياة الزوجية ثكنة عسكرية لا بد لكل فرد فيها أن يؤدي ما عليه بدقة متناهية بدون أي تأخير، بل هي مودة ومحبة وأنس ورحمة، وآية من آيات الله في جعل الألفة بين قلبين غريبين مختلفين، قال تعالى:

(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) [الروم: 21].

ومن أمثلة تقدير الظروف في حياتنا اليومية

قدري ظروف زوجك الداعية

تقدير ظروف الزوج إن كان داعية أو طالب علم، يصرف الكثير من وقته وجهده في دعوة الناس وإصلاحهم، أو يصرف جل وقته في طلب علم شرعي يتقرب به إلى الله تعالى ويدعو الناس على بصيرة، فهنا يتضاعف دور الزوجة لتسد كثيرًا من النقص الذي يخلفه غياب الأب، ولا بد أن تتحمل ذلك بصبر واحتساب، ولا تدع مجالاً للمقارنات بحال غيرها ممن أزواجهن متفرغون لمتطلباتهم، ولتنتظر عظيم الأجر والمنزلة الرفيعة عند الله في تهيئة المكان لراحة زوجها، وتتذكر الدور العظيم الذي قامت به خديجة -رضي الله عنها- في إعانة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لتحمل أعباء الرسالة، كيف كانت تحمل له الطعام وهو يتعبد ويتحنث الليالي ذوات العدد في غار حراء.
وفي المقابل، ليقدر الزوج هذه التضحية وهذا الصبر من زوجته، وليعط أهل بيته شيئًا من وقته ويفرغ نفسه للجلوس معهم ومؤانستهم، ويحاول أن يعوض فترات غيابه الطويلة عنهم.

قدري ظروف زوجك مع أهله

ومنها تقدير ظروف الزوج مع أهله، وخصوصًا الوالدين، فقد يكونان بحاجة إلى عونه ومساعدته وجلوسه معهم، فعلى الزوجة أن تظهر الاحترام لهذا البر وتعينه عليه، مظهرة المحبة لهم والاعتناء بشؤونهم، وتلتمس العذر لزوجها إن قصر في حقوقها وحقوق أبنائها قليلاً لأجل هذه الصلة.

وبالمقابل، على الزوج أن يحرص على القيام بقصارى جهده في حقوق زوجته، ويقدر تنازلاتها ويخصها بشيء من اهتمامه وإكباره وتقديره، ويسمعها الثناء على إعانتها إياه في بر والديه وأهله.

قدري ظروف زوجك في عمله

ومنها تقدير ظروف العمل، فبعض الأزواج يكدح ويسعى ليلاً ونهارًا لجمع المال وتوفير الحياة الكريمة لأسرته، ولا شك أن هذا السعي سيأخذ جهدًا وطاقة، فلا بد من مراعاة الزوجة لذلك، وأن تعد نفسها لتخفف عنه أعباء الحياة، ويجد لديها متنفسًا لمتاعبه ونصبه طوال اليوم، وليكن حديثك عن المشاكل والهموم في وقت آخر مناسب.
وفي المقابل، على الزوج أن يضع نصب عينيه أن أولاده وأسرته أهم من المال، فلا يكن كل غايته فيضحي دونه بكل شيء، فربما سعى لجمع ثروة عظيمة على حساب راحته وتربية أبنائه، الذين ربما تمر الأيام لم يروه ولم يجالسوه، وربما أسلمهم لوسائل لهو مفسدة مضلة.

قدري ظروف زوجك المالية

قد يكون الزوج مدينًا أو قليل ذات اليد، ومع ذلك تصر الزوجة على كماليات ومظاهر ترهق كاهله وتزيد من همه، بدلاً من مساعدة الزوجة له والوقوف معه في كربته.
وفي المقابل على الزوج أن يكون كريمًا مع أهله قدر إمكانه، فلا يقبح الرجال مثل خصلة البخل الذميمة.

وفي الجانب الآخر، هناك ظروف تمر بها الزوجة لا بد من مراعاة الزوج لها، ومنها

قدر ظروف زوجتك المريضة

الحياة لا تدوم على حال، وربما يصاب أحد الزوجين بمرض عضال يجعله طريح الفراش، فتتجلى حقيقة الوفاء والتضحية.

والزوجة في مرضها أو في حملها، تلتمس يد الزوج الحانية لتخفف معاناتها، فنجد البعض من الأزواج يهجر المنزل ويتركها تعاني مع الأولاد، وهناك من يصر على طلباته ويغضب لعدم تنفيذها مع علمه بمرضها، وربما أسمعها غليظ القول وأذاقها مرير الهجران، وهذا من سوء الخلق وقبح العشرة.

قدر ظروف زوجتك الداعية

إن النساء الداعيات وطالبات العلم فئة قليلة، وكثير منهن من يخبو نشاطها وتفتر همتها بعد الزواج، والسبب غالبًا يكمن وراء الزوج الذي لم تجد منه المرأة عونًا لها على الاستمرار؛ بل ربما كان قيدًا لها عن الانطلاق مع شدة الحاجة إلى جهدها ودعوتها.

ومع ذلك فهناك صور مشرقة لأزواج ضربوا أروع الأمثال في عون الزوجة على الدعوة وطلب العلم، فربما تكفل برعاية الأولاد لتحضر الأم درسًا أو تلقي محاضرة، فيجني الزوج من ذلك رقيًا في فكر زوجته وصلاحًا في نفسها وبركة في حياتها، وآخر يشجع زوجته على حفظ قرآن أو طلب علم، وربما سهر الليل في ليالي امتحاناتها ليعتني برضيعها.

فلو وضع الزوجان نصب أعينهما التعاون معًا لخدمة دين الله وطلب رضاه، وليس لمكانة علمية أو اجتماعية، أو لنيل شهادة أو شهرة، لتسامت النفوس وارتقت الآمال وعلت الأهداف لتصل إلى جنة عرضها السموات والأرض.

قدر ظروف زوجتك العاملة

هناك من تعمل لهدف سامٍ وغاية نبيلة في الدعوة إلى الله تعالى وإصلاح واقع النساء، وهناك من تعمل لتعين زوجها على مطالب الحياة، وهناك من اشترطت ذلك في عقد النكاح فحق عليه أن يسمح لها بالعمل، وهي مع ذلك تسدد وتقارب لكي لا تخل بإحدى الأمانتين، فلا بد من بعض المراعاة والتنازلات من الزوج، وليغض الطرف عن بعض التقصير، فقد يكون في عملها مصلحة بشغل وقت فراغها بأمور نافعة وأعمال مباحة، بدلاً من صرفه في أمور محرمة يجني عاقبتها هو وأولاده، فربما كان هناك خادمات ومربيات، والزوجة لا تعمل خارج المنزل ولا داخله، فلا يكون فراغها إلا مضيعة للوقت.

وعلى الزوجة أيضًا بالمقابل أن تحرص على القيام بحقوق زوجها على أكمل وجه، وأن تضع نصب عينيها عظم حقه عليها، وأن واجباتها نحوه أعظم من أي شيء آخر، وتسأل الله البركة في الوقت وتتعلم حسن تنظيم يومها، لتوازن بين عملها وبيتها.

أسس هامة

وأخيرًا أختم بوضع بعض الأسس الهامة في ترسيخ قاعدة "تقدير الظروف بين الزوجين"، لتسير سفينة الحياة الزوجية بود وأمان بإذن الله تعالى وتوفيقه:

– الشعور بالمسؤولية تجاه الآخر، فما يعد نجاحًا لأحدهما هو نجاح لشريكه، وكذلك إخفاق أحدهما هو إخفاق للآخر، وبالتالي تتحد الجهود والأهداف فلا فرق بينها.
– التحمل والصبر، فسفينة الحياة عمومًا لا تسير إلا بهما.
– كظم الغيظ وامتصاص الغضب، بالكلمة الحانية واللمسة الرقيقة التي تزيل متاعب الروح وتنسي أحزان الحياة.
– فهم معنى القوامة للرجل بمعناها الصحيح، فهي مسؤولية وقيادة وتربية وترشيد، وقدوة حسنة وليست أوامر صارمة وطاعة عمياء.
– تحقيق السكن النفسي لدى المرأة، فالزوج يبحث عند زوجته عن السكن النفسي والألفة وراحة البال، فلتكن له صدرًا حانيًا وقلبًا عطوفًا، وليجد منها البسمة والخدمة والطاعة في غير معصية الله (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) [البقرة: 87].
– تحقيق الرفق في جميع الأمور، ففي الحديث عن عائشة -رضي الله عنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم الرفق" [رواه أحمد].
– فهم النفسيات وكيفية التعامل معها، ومعالجة أمراضها وعللها، ففهم كل من الزوجين لطبيعة الآخر، ما يفرحه وما يغضبه، يجعل التعامل معه سهلاً والدخول إلى قلبه ميسورًا.
– التنازل عن الأهواء والرغبات، وهي في جانب المرأة أهم وآكد لتصل إلى رضا زوجها، ولا تستعجل الثمار فقد تأتي ولو بعد حين.
– الاحترام المتبادل بين الزوجين حتى في أوقات الخلافات.
– تعزيز الدور الإيجابي عند كل طرف وتذكر المحاسن والغض عن العيوب ومغفرة الهفوات والتغافل، فهو قارب نجاة لكثير من المشكلات بإذن الله.

أسأل الله تعالى أن يمن علينا وعليكم بالسعادة في الدنيا والآخرة وأن يقينا جميعًا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ويثبتنا على الحق وعلى صراطه المستقيم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

منقووووووووووووووووووول




موضوع رائع
جزاك الله خيرا



يعطيكي العافية



مرحبتيييييييين




خليجية
يسلمو حبوبه
يعطيك العافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية