التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مفتاح السعادة .

أن انتهت مراسم حفل الزفاف الذي كان متميزاً في كل شيء: متميزاً في بساطته وبعده عن التكلف والإسراف، وفي خلوه مــــن مـنـكــرات الأفراح، اختلى العروسان في غرفتهما الخاصة، وما هي سوى لحظات حتى مد الشاب يده ووضعها على رأس عروسه، ثم دعى بالدعاء المأثور (اللهم إني أسألك من خيرها وخـيـــر ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)، ثم توضأ وصلى بها ركعتين، وبعدها رفعا أيديهما بالابتهال إلى الله (تعالى) أن يوفقهما في حياتهما الجديدة، وأن يحـفــظ بيتهما الصغير من كل شر، وأن يجمع بينهما في خير .
بعـدها جلسا يحددان الأسس التي سوف يقوم عليها بناء حياتهما الزوجية، والمعالم التي سوف يستضيء بها زورقهما الصغير وهو يسلك طريقه عبر الأمواج إلى بر الأمان. فكان مما اتفقا عليه ::
أولاً: سـلامة النية: فالنية هي أساس الأمر ولبه، فبصلاحها يتحول العمل من عادة إلى عبادة، فاتفقا على أن يعقدا قـلبيهما على نية صالحة في زواجهما؛ بأن ينطلقا في حياتهما الزوجية من المنطلقات التالية :
الاستجابة لأمر النبي-صلى الله عـلـيه وسلم- لـشـبـاب أمـتـه بالمبادرة إلى الزواج في مثل قوله (يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنـه أغض للبصر وأحصن للفرج..)وكذلك احتـسـاب إحصان الفرج وغض البصر وإعفاف النفس،
احتساب أجر إقامة البيت المسلم وفق منهج الله واحتساب إنجاب الذرية الصالحة التي توحد الله واحتساب تربيتهم التربية الإسلامية؛ لعل الله أن يخرج منهم من يحمل همّ هذا الدين، ويقوده إلى النصر والتمكين فإذا عقد الزوجان قلبيهما على هذه النية: صارت كل لحظة من حياتهما الزوجية عبادة يؤجران عليها، فيا لها من أجور عظيمة .
ثانياً: التعاون على الطاعة: بأن يحض كل منهما الآخر على عمل الخير ويشجعه عليه، قال: (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل تصلي فأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء )
ثالثاً : إقامة البيت المسلم والأسرة المسلمة وفق شرع الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-، فلا يقْدِمان على خطوة إلا بعد أن يعلما حكم الله ورسوله فيها، فإن علماه لم يُقَدّما عليـه شيئاً أبداً: عرفاً، أو عادة، أو هوى، ويستعليان بعقيدتهما، ويقفان بصلابة أمام التيار المضاد .
رابعاً : بناء حياتهما على المحبة والرحمة والمودة والعشرة الحسنة، امتثالاً لأمر الله ورسوله .
خامساً : لا تمنع المحبة والعشرة بالمعروف بين الزوجين من أن يكونا حازمين مع بعضهما في التربية والتوجيه وخاصة من ناحية الزوج، فمحارم الله (عز وجل ) لا مداهنة فيها، والتقصير في الأمور الشرعية لا يمكن السكوت عنه .
سادساً: أن يكونا لبعضهما كما كان أبو الدرداء وأم الدرداء (رضي الله عنهما) كانت إذا غضب سكتت واسترضته، وإذا غضبت سكت واسترضاها، وكان هذا منهجاً انتهجاه مــن يوم زواجـهـمــــا، وياله من منهج حكيم، فكم من البيوت هدمت، وكم من الأسر انهارت بسبب غضب الزوجين معاً وعدم تحمل أحدهما للآخر
سابعاً: الزوجان بشر: ومن طبيعة البشر الخطأ والنقص، فإن وقع الخطأ والتقصير من أحد الزوجين في حق الطرف الآخر – إذا كان من الأمور الدنيوية – فعلى الطرف الآخر الصفح والعفو، فلا ينسى حسنات دهر أمام زلة يوم، وعليهما أن يغضا الـطـرف عن الهفوات الصغيرة مع التنبيه بأسلوب لطيف ليس فيه جرح للكرامة أو إهانة .
ثامناً: المشكلات والعيوب والنقائــص تبقى بين الزوجين فلا يطلع عليها الأهل والأقارب، لأن هذه الحياة حياة سرية ولا بد أن تبقى بين الزوجين، فالغالب على هذه المشاكل أنها إذا خرجت عن نطاق الزوجين فإنها تتطور وتتعقد .
تاسعاً:أخيراً اتفق الزوجان أن يوضح كل منهما للآخر من أول يوم أهدافه في الحياة على المدى البعيد والقريب والوسائل التي يستخدمها للوصول إلى هذه الأهداف، فيكون لهما أهداف مشتركة يتعاونان عليها، كما يكون لكل منهما أهداف خاصة به، ولا بأس من أن يـطـلـع زوجه عليها لكي يساعده عليها؛ ولا يقف حائلاً بينه وبين تحقيقها .
ولن أنسى أن الزوجان المباركان إذا وضعا هذه الأسس نصب أعينهما، وسـجــلاها في ورقة يكون مع كل واحد منهما نسخة منها، بحيث تكون ميثاقاً بينهما يراجعانه بين الحين والحين،
واتفقا بألا تكون هذه الأسس والمعالم حبراً على ورق، بل تـتـحــول إلى واقع يحاولان تطبيقه قدر المستطاع، ويذكر أحدهما الآخر بأن الـمـسـألــة صـعـبـة تحتاج إلى مجاهدة وصبر وتربية، وتعاهدا على المحاولة الجادة لـتـنـفـيــذهـا.. فهذه معالم مباركات لكل زوجين وكل شاب وشابة مقبلان على الزواج، ينشدان السعادة الزوجية.. والله الموفق .
(ملاحظة للمتزوجين) يمكن لمن فاته شيء أو كان يجهل بعض الأمور أن يتدارك اللحظات وليعقد إتفاقية مكتوبة يضمنها ما سبق بعد اختيار الزمان والمكان المناسبان(باسلوب وحكمة)فهذه معالم في طريق الحياة الزوجية السعيده ."



مشكووووووووووووووووووورررررررر ررررررررررررة



مشكووووووووورةخليجية

ينقل الموضوع للقسم الصحيح ^__^




خليجية

مشكوره ياقمر




يعطيك العاافيه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مفتاح السعادة بيدك يا بنيتي

مفتاح السعادة بيدك يا بنيتي



خليجية

أي بنيتي، إني مشفق عليك والله، لأني على يقين أنك ضحية ثقافة التقليد والجهل، وأنك فريسة كلاب السوء، وأدعياء من يسمون أنفسهم المتنورين.. نعم إنهم متنورون بظلمة الثقافة الحيوانية التي لا تنظر إلى الحياة إلا من خلال الكلأ والماء والمسكن، وتحقيق النفع الذاتي.

ربما تقولين إنني أتمنى أن أسعد بشاب أبني معه حياة سعيدة، أحبه ويحبني، أحلم بشاب أحس معه بجمال الحياة، فأنى لي ذلك وأنا خلف الأسوار، ووراء السواد والحجاب، كيف يكون ذلك، بل في بعض البيئات لا يسمح لي بأن أراه ويراني!! وها أنا قد فتحت أمامي طرق لمعرفة ذلك سواء عن طريق الهاتف أو الصور أو النت.. أو، أو….

أتصور بنيتي ـ أنك تعتقدين أن الحياة الزوجية سعادتها في المظاهر!! وإن كان المظهر مطلوباً في الحياة الزوجية، وأتصور أن الانسجام بينك وبين من تودين الاقتران به يحصل بمثل ما ذكرت.

وأتخيل أنك تعتقدين أن الصورة من الطرفين تغني عن المشاهدة والنظر.

وأتخيل أن ما تسمعينه من كلام معسول، وجمل مُمَسكة وعبارات لطيفة رقيقة، هي تمثل حقيقة صاحبنا، والله إنك واهمة، لكنني أعترف لك أن هناك عادات اجتماعية لا علاقة للشرع فيها، فرضت في المجتمع، وأساءت إلى مراسم الزواج إن صحت التسمية، ومنها جواز النظر إلى المخطوبة، وإن اختلفوا في تعيين ما يباح النظر إليه.

أحب أن أقول لك بنيتي، وهذا شيء أصبح متعارفاً عليه معترفاً به "إن أفشل أنواع الزواج هو الزواج المبني على العلاقة السابقة".
وتحضرني قصة طريفة: جلس أحدهم مع محبوبته في ليلة قمراء صافية يتسامران، فنظرت (المحروسة) إلى القمر (بدراً) وقالت (للمحروس): ما هذا؟ فقال هذا أنت يا حبيبتي، ومرت الأيام والشهور والسنون، وشاء الله أن يجلسا ذات الجلسة، وسألته السؤال نفسه، فبماذا أجابها؟ أأنت عمياء، ألا ترين أنه البدر؟!!!!
بالأمس كان البدر وجهها، واليوم إنها عمياء لا تبصر، لقد قيل: يذهب كل شيء ولا يبقى إلا الحق والحقيقة، فكل هذه الأخاديع تنكشف، وكل هذا الطلاء المبهرج يهتريء، وتظهر الأوضاع على حقيقتها، فلماذا لا نبحث عن السعادة من طرقها السليمة فنسعد، ونسعد غيرنا "ادخلوا البيوت من أبوابها".

بنيتي، أدخلي البهجة إلى أسرتك، باتخاذك الطريق الصحيح للوصول إلى السعادة.
فإنا لا نجد رائحة السعادة في بيت فيه فتيات من أمثال ضحايا الإعلام المسموم، والدعايات المحمومة,
وإني لأجد طيور السعادة ترفرف في منزل فيه فتيات صالحات قانتات حافظات يسلكن الطرق القويمة لتحقيق سعادتهن وسعادة أسرهن، والخطأ ـ بنيتي ـ لا يعالج بالخطأ، والنار لا تطفئها النار، وإنما تخمد بالماء، فلا تتذرعي ببعض العادات السيئة لتثوري على قيم المجتمع، لأنّ اللهيب سيحرق الجميع.

بنيتي، إنّ القارورة إذا ثقبت فلن يستقر الماء بها ولن يشرب الأحمق بها ولا الجاهل الأخرق وسترمى، واعلمي أنك القارورة فاحرصي على صيانتها من العبث وفقك الله، وجعلك لبنة من لبنات البيت السعيد.

إليك بنيتي قصة واقعية سمعتها من أحد الأصدقاء يعمل في مقهى (نت)، قصة أحزنتني كثيراً، وأقسم بالله عندما كان يتحدث إليّ صديقي، ويروي لي الحكاية ـ كنت أشعر بالأسى، وكأن قصة هذه الفتاة جبل جثم على قلبي أريد زحزحته عني.

فتاة تقول: إنها وحيدة لأبويها، فليس لها أخت أو شقيقة (لها أشقاء)، والدها قاس عليها (كما تزعم)، فهي تود يداً حانية، وكلمة ناعمة تبلسم قلبها الصادي، ترغب فيمن يسمعها الطيب من الكلام، وتتمنى من يدغدغ أحلامها، ويمسح آلامها.. وقعت في فخ (النت)، دخلت في حجرات الثرثرة (البالتوك)، وهناك الهرج والمرج وصيادو الفتيات، وشراة الأعراض والحرمات، لقد وقعت المسكينة في حبالة صياد ماهر بعواطف النساء، فزعمت أنه منحها ما كانت تبحث عنه، وتمادت معه في الحديث، وكانا يتبادلان الكلام والصور!! فاستولى على قلبها الخالي، وأصبح منها مكان الوالد والوالدة، وكما يقال: كلمة منه وكلمة منها، ثم ابتسامة من هنا وابتسامة من هناك، وتطور الأمر بينهما ـ بعد أن سجل هذا المجرم المكالمات وثبت الصور، إلى أن طلب منها اللقاء!!

استيقظت تلك الفتاة من غفوتها، فامتنعت، ولم تشعر بأن هذا الشاب الذي كان يبين لها أنها أثيرة عنده محبوبة لديه، وأنه سوف يتخذها زوجة له، فهي سماؤه وأرضه وقمره وشمسه، لم تكن تدري أنه يريد أن يتسلى بها!!
قالت له: ادخل البيت من بابه.. عليك أن تطلبني من والدي، فأنا موافقة.
هنا تكشفت حقيقة ذلك المهرج المتفنن في اصطياد الفتيات، وهددها إن لم تخرج معه فسوف يكشف ما عنده من صور ومكالمات، أخذ يلح عليها أن تحدد لقاء وتركب السيارة معه (قاتله الله).

أدركت الفتاة أن هذا الشاب يريد العبث بها، فأصرت على موقفها، فتوعدها، وأصبح غولاً يطاردها، خشيت من أبيها.. كيف ستواجه المشكلة؛ لأن هذا الشيطان لوّح باستعمال سلاحه من يعينها على التخلص من المشكلة التي ورطت نفسها فيها، فوجدت هذا الصديق، فعرضت عليه القضية، ورجته أن يقف معها، فرقّ قلبه لها، ووعدها خيراً، أرجوك ألا يكون الحل فضيحة لي.. توصل الأخ إلى صديق له، وعده أن يحل المشكلة عن طريق الأمن بأسلوب صامت يؤدب ذلك الشاب، ويعاقبه دون أن تنكشف مشكلة الفتاة، لقد شعرت أن صديقي هذا يريد مساعدة الفتاة على إنهاء المشكلة التي صنعتها بيديها، وتكاد تعصف بها، وبسمعة أسرتها، وكانت ضحية ألاعيب الفساق، وإهمال التربية الصالحة، وقلة الوعي.

أعجبني المقال فحبيت انقله لكم للفائدة




سلمو يا أختي نور الهدى وأنا فرحانة إن أنا أول وحدة ترد .
موضوع مهم مممشكورة



مشكوووره حبيبتي

موضوووع مميز مثلك ياعسوووله




خليجية



تسلم ايديكى ياحبيبتى
ومشكورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

السعادة الزوجية اشبه بقرص عسل

تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه . وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها .. ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين .فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما …
هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح
بين الزوجين . والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة
والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد
الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات . فمعظم الشقاق ينشأ عن
عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر
العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات
الإنسان
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار
يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه
عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء …. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي
تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها "
وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم
البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان
السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور
صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى .
وهناك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك
. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها .
وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها
لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو
تتهما في عرضها
. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك تفضلها على نفسك ،
وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ،إن
مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر
. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر بالك من
شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك
يثير فيها القلق والشكوك .!
. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ،
فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم
والأفلاك !!
. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . في الأثر : " عفوا تعف
نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء
كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أت به الفضائيات من
مشاكل زوجية !!
. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على
الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها
في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما
تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك
، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعيِّرها بتلك
الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين
. عدِّل سلوك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل
سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو
كان مزاحا
. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين
رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات
سامية
. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه
زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن
ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما
الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ،
وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من
أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً
لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها
في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم أنه
الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة
. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي
تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في
أعقابهن
. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من
هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا
تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك
حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن
تنفصل عنها
. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال . لا تطمع
في مالٍ ورثتْهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها
ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في حاجة نفسية إلى
الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها
.حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية
منشؤه تلك العلاقات
. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ،
ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ،
والقسطاس المستقيم
.كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك
كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما
أحب أن تتزين لي
. أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان
التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم
. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها
مودة واحترام تجاه أهلها
. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل
وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان
ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة
. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء. وإذا دخلت فلا تفاجئها
حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ،
وخاصة إن كنت قادما من السفر
. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله بالنساء بقوله:"
أرفق بالقوارير " وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " و قوله : " استوصوا
بالنساء خيرا "
. حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن
معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في
واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها
" كان يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى
الصلاة "
. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن
ومكارم تغطي هذا النقص لقوله فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض )
مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
. على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها
. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب
. أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " خيركم
خيركم لأهله " . فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة
سعادة وهناء . لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ،
فإنفاقك على أهلك صدقة . قال : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

السعادة الزوجية اختيار

تستطيع كل زوجة مهما كانت إمكاناتها المادية أو المعنوية أن تمنح حياتها الزوجية السعادة؛ و ذلك من خلال نظرة منصفة لزوجها، فالزوج مهما كان هو بشر تنطبق عليه كل الصفات البشرية، و أهمها النقص و الملل من الروتين و حب التغيير.

عندما نحكم على زوج أنه ذو خلق فاضل، فهذا لا يعني أنه كامل الأوصاف، و لكنه تغلب عليه الصفات الفاضلة عن غيرها من الصفات الأخرى، و العكس صحيح و لكن في النهاية لا يمكن أن تخلو شخصية أي إنسان من جانب فاضل يميزها نتفق أو نختلف في حجمه و لكن التباين يظل في مساحتها مقابل الأخلاق التي يتبناها عامة.
> عندما تريد الزوجة أن تحيا حياة هنيئة مستقرة، لابد و أن تنظر إلى الجانب المشرق في شخصية زوجها، و تسلط عليه الأضواء و تحاول دائما أن تضبطه، وهو يقدم لها من أخلاقه الفاضلة و تمتدحها و تبدي سعادتها بها كما نصح أحدهم قائلا "شجع ما تحب أن ترى منه المزيد"
> ربما تتساءل إحداهن قائلة "هل أكذب عليه أم أضحك على نفسي؟ "أقول لها إن خوفك من الوقوع في الكذب هو نتيجة لخوفك من الله جزاكِ الله خيرا، و لكن ليس هذا كذب في هذا الموقف قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "لا يصلح الكذب إلا في ثلاث: يحدث الرجل امرأته والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس" رواه الترمذي وحسنه الألباني. و أوصيك ألا تضحكين على نفسك بل عليكِ أن تواجهي العادات الغير حميدة في زوجك و لكن ليس بالصدام بل بالحب.

> ربما تقول إحداهن "بحب كيف؟ و أنا أكون غاضبة و لا أستطيع حتى تحمل نفسي من العادات السيئة التي تعبت من لفت انتباهه إليها" و ربما كذلك تتهمني إحداهن أني أقول كلاما غير واقعي، و لكني أصر على ما ذكرت سابقا، نعم بحب بل خليط بين الحب والشعور بالفضل و ليس بالحب فقط.

أما الشعور بالفضل المتبادل بينكما لقوله تعالى: "وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ الَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"و تذكرين نفسك أنه زوجك، و من تقبلتِه زوجا من بين كل الرجال، و هو كذلك اختارك و فضلك على كل النساء لتشاركيه رحلة الحياة الدنيا، و إن شاء الله تكونين سيدة الحور العين في الآخرة.

أما الحب فهو حب من نوع خاص، حب غض الطرف عن المساوئ، و الذي تتميز به الأم عن غيره من علاقات الحب الأخرى التي تربط بين البشر بعضهم بعضا، و لذا نسب إليها تحت مسمى حب الأمومة عاطفة تتحول بها الزوجة مع زوجها إلى أم حنون تريد منه أداء الواجب الذي عليه نحوها بدافع الحب و الحرص و الخوف، فالحب يتجلى في أنها تريد أن تراه في أحسن صورة، من خلال أحسن الفعل و القول، والحرص عليه من اقتراف الذنوب في حقها و السؤال عنها أمام الله و الخوف عليه من العقاب يوم الحساب، و خير مثال على ذلك موقف السيدة زينب ابنة سيدنا الرسول صلى الله عليه و سلم.
فقد أسلمت زينب رضي الله عنها مع أمها و أخواتها، و حاولت أن تدعو زوجها إلى الإسلام كذلك حاول معه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكنه رفض أن يترك دين آبائه و كان مما قال لها:
" والله ما أبوك عندي بمتهم، وليس أحب إليّ من أن أسلك معك يا حبيبة في شعب واحد، ولكني أكره لك أن يقال: "إن زوجك خذل قومه وكفر بآبائه إرضاء لامرأته "وبانتصار المسلمين بدر وقع أبو العاص أسيرًا عندهم، فأرسلت زينب أخا زوجها عمرو بن الربيع وأعطته قلادة زفافها، فلما وصل عمرو ومعه تلك القلادة، ورآها رسول الله صلى الله عليه و سلم فرق قلبه، وساد الصمت الحزين برهة، فقطعه النبي (صلى الله عليه و سلم) و الدموع نازلة من عينيه، وقال لهم : (إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا). قالوا: نعم يا رسول الّه. فردّوا عليها الذي لها ولقبت (صاحبة القلادة).
هاجم المسلمون قافلة أبي العاص العائدة من الشام، فوقع مرة أخرى في الأسر، فأجارته زينب وجهرت بذلك بعد الصلاة، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): (أيها الناس هل سمعتم ما سمعتُ؟" قالوا: نعم. قال: "فوالذى نفسي بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت الذي سمعتم، المؤمنون يد على من سواهم، يجير عليُّهم أدناهم، وقد أجرنا من أجارت").

ورحل أبو العاص بتجارته عائدًا إلى مكة وأعاد لكل ذي حق حقه، ثم أعلن إسلامه على الملأ ثم هاجر في سبيل الّه إلى المدينة سنة سبعة للهجرة. فاجتمعت زينب بزوجها مرة أخرى.إنها زوجة من طراز فريد، زوجة ساعدت زوجها على الفرار من النار إلى رضا الله و الجنة ما أجمله من حب في الله و لله، فهي لم تيأس منه رغم تمسكه بكفره، و لكنها لم تنس رفقه بها و معاشرته لها بالمعروف قبل أن يفرق الإسلام بينهما.
همسة في أذن كل زوجة
حاولي أن تفهمي زوجك. أن تتعرفي عليه من جديد.. هل هو منغلق أم منفتح؟.. عقلاني أم وجداني؟.. عاداته الروتينية… حال غضبه.. حركاته التي تنم عن حالته النفسية.. نبرة صوته، حال الفرح و الغضب و الحزن وتعاملي مع كل حالة بما يناسبها في ضوء معرفتك لرغباته الخاصة و ما يسعده كي تسعدي به و يسعد بك.

بعض الهدايا لمن اختارت السعادة الزوجية
1- ألا تضع الزوجة أخطاء الزوج تحت الميكروسكوب، و إلا فإن المسافة بينهما ستزداد.
2- عدم وضع الزناد على القضايا التي يكون فيها الرفض هو الرد المتوقع.
3- البعد عن سوء الظن.
4- كشف المشاعر الداخلية للزوجة في جو من الصراحة و الصدق الممزوجين بالاحترام.
5- حل المشاكل في بدايتها يعطي الفرصة لحلها بسرعة قبل حدوث تراكمات في نفس كل منكما.
6- تقبلي كل ما لا تستطيعين تغييره بالود و الرحمة.
7- التغافل ثم التغافل ثم التغافل….قال الإمام ابن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل".
يقول الشاعر:
و إني لأعفو عن ذنوب كثيرة *** و في دونها قطع الحبيب المواصل
و أعرض عن ذي الذنب حتى كأني *** جهلت الذي يأتي و لست بجاهل

8- الاستعانة بالله في كل الأمور من قبل و من بعد.
9- الدعاء في السجود والأوقات الفاضلة للزوج و الأولاد.




خليجية



خليجية



مشكوره



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل السعادة الزوجية تكون بالحب فقط؟

*هل السعادة الزوجية تكون بالحب فقط؟*

السلام عليكم اخواتي الغوالي حبيت اضيف هالموضوع لانو كتييييير مهم وان شاء الله بتستفادوا منو ………………………… ……………….. …………. -السعادة الزوجية اشبه بقرص العسل تبنيه نحلتان وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه وكثيرون يسالون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم؟ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الاسرة واستقرارها؟ ولا شك ان مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الاهوج الذي يلتهب فجاة وينطفىء فجاة انما هو ذلك التوافق الروحي والاحساس العاطفي النبيل بين الزوجين. والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها بل لابد ان تتبعها روح التسامح بين الزوجين والتسامح لا ياتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين. والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد وبغيره تضعف قيم المحبةوالتسامح والتعاون يكون ادبيا وماديا ويتمثل الاول في حسن استعداد الزوجين لحل مايعرض للاسرة من مشكلات فمعظم الشقاق ينشا عن عدم تقدير احد الزوجين لمتاعب الاخر او عدم انصاف حقوق شريكه.دمتم بخير انتظر الردود وشكرااااا




رائع جدا……..صحيح كل ماذكرتي….الحب وحده لايخلق سعادة……..يستحق خمس نجوم.



تسلمي يارب



يعطيكي العافية غلاتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

يا من تتصنعي السعادة زيفا

بسم الله الرحمن الرحيم

قد تطلب المرأة من زوجها الكثير من الأشياء , الكثير من هذه الأشياء لا تلبّى , مطالبها لا تنتهي كما أن تنفيذه لا يكتمل ولا يتحقق .
ماذا عساها أن تفعل ؟
إن الصفات السيئة في الرجال كثيرة , سيئة في نظر الزوجة , بعضهم لا يريد أن يحمل مسؤولية ويلقي بأعباء البيت على زوجته , فإذا توقّفت للحظة عن تلبية ذلك هددها بالطلاق أو بالزواج عليها , هذه هي تصرّفات الرجال ..
في المقابل هناك نساء لا يكتفين , تستمر بالطلب , والطلب يتلوه الطلب , حتى يقتنع الزوج أنها ( السبب الأول في إفلاسه ) ولو رجعنا إلى طلبات الزوجة لوجدنا أن معظمها قضاء شهوة , فهي تريد تلك الساعة أو ذلك الاثاث , أو تلك السيارة لأنها رأت فلانة وفلانة لديها , أو لأنها تريد أن تكون المميزة بين النساء ..
هي لا تحتاج لكل هذه الأغراض والمطالب , لكننا لا نستطيع أن نوقفها , فحاجة الرجل للمرأة (ضرورية ) لهذا فإن حرمان المرأة من هذه الأمور قد تعكّر مزاجها فيتعكّر صفو البيت ..
ومن الخطأ أن تلبّى جميع طلباتها أيضا فهذا يدعوا إلى كفران النعم والإفلاس المبكّر , ولابد أن تكون التلبية كالملح للطعام لا يزيد ولا ينقص بقدر معيّن ..
في هذا الكتيّب أريدأن أوجه رسالة إليكِ ولأجعلكِ تنفضين غبار النوم حتى تدركي أين أنتِ وماذا تريدين حقا ..
– أنتِ امرأة غامضة محبوبة ( في الجبلّة والطبيعة ) لأنك امرأة .
– أنتِ امرأة تمتلكين من الأفكار ما لا يمتلكه الرجل لكنكِ للأسف تعبثين بهذه الأفكار وتبدّديها وتركذزي انتباهك إلى الاشياء التافهة من الحياة.
– عندما تزوّجتِ لازلت تمارسين شخصيتك المعتادة وتنسين أن تمارسي الشخصية الحقيقية التي أخفيتها أو ربما لم تفهمي شخصيّتك بعد ..

ركّزي على كلماتي الآن :
تحتاجين إلى :
أ‌. أن تعرفي أين أنتِ ومن أنتِ .
ب‌. أن تستخرجي شخصيّتكِ الحقيقية .
ت‌. أن تفهمي الحياة الزوجية كامرأة عظيمة .

الكثير من النساء في كل يوم تنام بمفردها لأن زوجها غاضب منها , دائما تلقي اللوم عليه , والكثير من النساء يجتمعن ويثرثرن على أزواجهن , والعجيب أن تقوم كل واحدة بعد أن تغسل زوجها في مجالس النساء لتخبر زوجها بعد عودتها إليه بسلبيات أزواج النساء الأخريات , لا حرج إن كنتِ تتحدثين إلى إنسانة عاقلة فاهمة للحياة الزوجية وتخبريها عن سلبيات في زوجك , لتأتي لك بالحلول وتنبّهك وتعطيك الطرق الرائعه التي تبني البيوت وتؤسسها , لكن من الخطا أن تتحدي عن زوجك لأي امرأة , فأنت حينها تفضحينه وتحطّين من قدره .
ولهذا دعينا نبدأ بأول الأفكار التي لابد أن تركّزي عليها :
من أنتِ ؟ وأين أنتِ ؟ ..
لأكون صريحا معكِ لقد كنتِ عبئا ثقيلا على والديك ولا يعني أنهم كانوا يكرهونك , بل لأنك امرأة كانوا ينتظرون الرجل المناسب ليأخذكِ من بين أيديهم الحنونة , ليطمئنّوا ولتهدأ قلوبهم , يستمرّون في أول أيام الزواج بمراقبتك , يتضرّعون إلى الله أن تتلائمي في حياتك المقبلة وفي بيتك الجديد .
ولأكون واضحا أكثر , كنتِ طفلة مدللة في بيت أهلك , بين أحضان والديك ِ أما الآن فأنت في بيت رجل لم تألفيه من قبل ولم تفهمي طباعه في الشهور الأولى لن تجدي منه عيبا , لأن باب الحياء بينكما لازال موجودا , ولازال هناك بعض الحرج , و بعد هذه الشهور تظهر شخصية كل واحد منكما للآخر , وإما أن تستمر العلاقة بطيب عيش ورخاء وإما أن تتحوّل إلى جحيم وعناء .
أظنّك الآن لديك أطفال أو أنك في الشهور الأولى من زواجك , أظن أنك تقرأين هذه الكلمات وقد ذهب قلبك بأفكاره إلى الأيام الأولى لحياتك الزوجية , تتذكرين كيف كان زوجك , وكيف صار الآن , أين الحب وأين الحياء وأين الاحتضان..

ألم تسألي نفسكِ لماذ تغيّرت الأمور ؟
إن السبب الأول هو أنّك لم تفهمي نفسكِ إلى الآن , تدّعين أنك عارفة بنفسك وتفعلين كما يفعل الرجل , يلقي بلومه على النساء , وها أنتِ تلقين باللوم على زوجك وتنسين نفسكِ تماما , خلعتِ ثوب الحياء من زوجك مع أن الحسناء دائمة الحياء لا تنزع عنها هذا الثوب , الرجل يحب أن يرى حياء زوجته دائما ولو بعد سنوات طويلة من الزواج , فأين ذهبتِ بهذا الحياء ؟
كنتِ تستحيين كثيرا منه لكنك الآن تعاملينه معاملة عادية كأي فرد من أفراد أسرتك .
ومن هذه الأخطاء التي وقعتِ فيها أنكِ في بداية زواجك كنتِ تقولين له ( حاضر ) ( من عيوني ) .. كلمات كثيرة فيها من الشهد والطيب ما يعجز اللسان عن وصفه , أما الآن فأنت تعاندينه وتتعمدي هذا , فماذا حصل ؟ وأين ذهب الاحترام ؟
دعيني أقول لك ِ شيئا مهما ..
أنت ِ لا شيء بالنسبة لزوجك , لأنه يستطيع أن يتزوّج مرة أخرى , وهذا حلال لكن ستكونين شيئا مهما بالنسبة له وإن تزوّج ألف امرأة غيرك إذا قرأتِ هذه الكلمات وعملتِ بها ..
عندما ماتت خديجة رضي الله عنها لازال النبي صلى الله عليه وسلم يذكرها وتذرف دموعه لفقدها , تزوّج بعدها نساءه صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يغنينه عن ذكرها وفقدها ..
ولنفترض أنكِ قد قضيت ِ وانتهى عمرك فخرجت روحك , هل سيتذكرك زوجك هكذا , ويفتقدك كما يفتقد النبي صلى الله عليه وسلم خديجة ؟
أنا لا أكتب هذه الكلمات لأجل أن أذكرك بالموت فهو حق ولا أحد ينساه , لكني أريد أن أخبرك بشيء مهم , قبل أن تكثري من الطلبات و نشر عيوب الزوج انظري إلى نفسك , واسأليها : ماذا فعلت خديجة رضي الله عنها حتى وصلت إلى هذه المكانة في قلب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
سأذكر لكِ بعضا من أفعالها وما عليكِ إلا أن تسألي نفسكِ هل فعلتُ مثلها ؟
– كانت رضي الله عنها تثق بزوجها وتصدّقه .
– كانت تمتدحه وتفخر بأمانته وصدقه وقوّته وصبره .
– كانت إذا رأته حزينا لا تزال تهدئ من روعه حتى يبتسم .
– كانت تعينه بمالها ووقتها وتدافع عنه .
– كانت تشجّعه في كل يوم وتخبره أن له مستقبلا رائعا .
– لم تكن تطلب إلا رضاه .
– عاشت معه بحب , ولم ترفع صوتها أبدا أمامه .
– وقفت بوجه من يسيئ له .
– لم تشك بأمره ولا بأخلاقه طرفة عين .
– هي من كانت تساهم في زرع الثقة في نفسه وتأخذ بيديه نحو العلو والمجد .
والكثير من الأفعال التي تظهر لنا عظمتها , لا تقولي أنها خديجه وأنه النبي صلى الله عليه وسلم , إذا لم تقتدي بهم فبمن ستقتدين أخبريني ؟
إن أمجاد وعظمة الرجال خلّفته لهم نساء عظيمات , رائعات , لا يكترثن بالدنيا وزهوتها , لأنهن على يقين بأن زهرتها ذابلة وزهوتها زائلة , وأنها نتن على نتن , ولولا ذكر الله فيها ما طابت ..
فأي عظمة ورثها زوجكِ منكِ ؟
أنت من تصنعين هذا إذا استخدمت قلبك وعقلك ..




خليجية



التصنيفات
منوعات

الحب الرضا السعادة الحزن

الحب .. الرضا .. السعادة .. الحزن

حب ..الرضا..السعادة ..والحزن .

جميل أن نتحدث عن السعادة ، بل
وأجمل من الجميل أن يحدثنا عنها من
ذاق طعم

الحزن وتجرع شيئاً من
غُصصه ، ثم تجده يُسطر كلمات آمل..
أنها نبعت من قلب

وجد طعم
السعادة والرضا بحق ….ولكن الأجمل من
هذا أيضاً كله.

أن نتذوق جميعاً
طعم هذه السعادة والرضا التي ينشدها
كل كبير وصغير ،

صالح وطالح ،
غني وفقير ، عالم وجاهل، وتلك فراشة
تطير بين زهرة وأخرى

لترتشف من
رحيقها ، و كأنها قد جمعت الدنيا
بأسرها مع أنها لا تدوم سوى أيام بل

ربما سويعات ألسنا أحق بهذه
السعادة …

فإلى كل من نشد تلك
السعادة والرضا أقول له ( من
أرادالرضاو السعادة

الأبدية
فليلزم عتبة العبودية). شيخ الإسلام
ابن تيمية ..

جميل أن نبدأ يومنا
بابتسامة مشرقة تمنحنا ومن حولنا
الاحساس بالرضا والسعادة ..

أجمل ابتسامة هي التي تنبع من
القلب لتلامس قلوب الخلق ، أن
الابتسامة تحدث في ومضة

و يبقى
ذكرها دهرا، و هي المفتاح الذي يفتح
أقسى القلوب و هي العصا السحرية التي
تكبت
الغضب و تسري عن القلب..
أسعدكم الله وجعل الابتسامة رفيقة
لكم ولنا رفيقة

القلب والروح

ويكفينا أن نعرف علياء الروح..
وعلياء القلب.. يكفينا أنها تمكث هنا
في أعماق

الروح والنفس.

تزرع فيّنا بعضاً من الحب وكثيراً
من النقاء والصفاء والرضا …

ولكن عندما تملآ الأحزان كل
خلايانا، وتسيل من مآقينا مع الدموع
الحارقة عندما نتنفسها،

نشربها، نأكلها ، وننام عليها،
نتلحف بها عندما تقف غيومها السودا ء
حائلاً بيننا

وبين شعاع الشمس
الذي كان يداعب وجهنا مع شروق الشمس..
لا نملك أن نكتب عن شيء آخر …
لأننا لا نعرف سواها

السعادة…
الأمل .. الرضا ..التفاؤل .. كلها تصبح
ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا ..

مفردات وعبارات من لغة لا نعلمها ..
ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً

لكن نشعر بمرارة فمنا عند النطق
بها .. كطعم الفم عندما يتذوق الحنظل

أما عندما يملأ الفرح أيامنا،
والبهجة ليالينا .. لا يزال هناك مكان
صغير لبعض

الحزن… لبعض الخوف ..
لبعض الألم .. لبعض الشجن.. حتى ولو
كانت ذكريات

في الخاطر البعيد
..نشعرونحس بأنها يمكن أن تعود الينا
في أي لحظة

السعادة كالهواء
الأثيري…. يصعب علينا الألتصاق بها

يصعب علينا الامساك بها .. ويسهل
انزلاقها من بين أصابع أيدينا

نقضي جميع لحظاتها ممسكين عليها
لئلا تهرب وتتركنا

كالأطفال
الصغار الممسكين بثياب أمهم خوفا من
الضياع في زحمة الحياة …

والزمن الدوار لذا، نادراً ما نجد
الوقت لنكتب عنها ونحن نحس بوجودها

وان كتبنا عنها، نكتب بعد
رحيلها عنا ..

نكتب عنها عندما
تودعنا الى غير رجعة .. قليلون هم من
يمتلئون بالسعادة

حتى النخاع
تسكنهم وتعمر قلوبهم مهما مرت بهم من
ظروف ..

وترسم على وجوههم
ابتسامة صفراء .. والدموع لم تجف بعد
على خدودهم

هؤلاء هم من يستطيع
الكتابة عن الفرح والسعادة .. ورسم
البسمة على وجه

كل من كاد
ينساها مهما كانت سعادتنا في هذه
الدنيا قليلة وأحزاننا كثيرة

كل شي في هذه الحياة له مدة ووقت
معلوم ثم ينتهي أجله حتى العمر ونحن

ننشد السعادة ..والصبر على
الأحزان لأجل السعادة التي ننتظرها
بالأمل

والشوق والحب المفقود
سيأتي ذات يوم وتنتهي أحزاننا ولن
نيأس

من هذة الحياة لأن فيها
الأفراح والأحزان. وفيها الخيانة
والوفاء

وإذا فقدنا الحب يومآ
بخيانة او ماشابة ذلك فسياتي .. الحب
الصادق ذات

يوم ويكفكف ألامنا
وأحزاننا .. ولا نيأس ليكن هناك حرف
سعيد وسط

أمواج الحروف ذلك
الحرف الذي يجب أن لا يفارق شفاه
الأصدقاء

أسعدكم الله دوماً في
ظل طاعته ، ثم في قلوب محبيكم…

وجعل الابتسامة والسعادة والرضا
رفيقة دربكم وحياتكم …

أما أنا
… دائما تتلعثم الكلمات على شفاهي
ولا أدري ماذا أقول




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الشكولاتة للشعور بالسعادة

خليجية

خليجية

الشكولاتة

تتميز الشكولا بتأثير كمحفز مؤقت لأنها تستدعي استجابة انفعالية مريحة . ويعود ذلك لمحتواها من الكافئين ومن السكر ، والأخير يحفز على انطلاق هرمون السيروتونين المحسن للحالة المزاجية . وتحتوي الشوكولا ايضا على الفينيل ايثيلامين (phenylethylamine) الذي يساعد في اطلاق الأندروفين ، وهذا ما دفع الخبراء لكي يصفوا الشكولا بأنها تسبب سعادة الدماغ الطلقة . ويشار إلى أن الشكولا الغامقة تعمل على تخفيض ضغط الدم وتقلل من إحتمال السكتة القلبية .

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©




مرسى على المعلومع الهايله دى
انا من عشاق الشكووووووووووووولا



مشكورة يا عسل علي المرور

والف صحة




مرسي يا قمر تسلمي خليجية



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

الفشار يجلب الإحساس بالسعادة

الفشار يجلب الإحساس بالسعادة

:sfsfed::7_5_122[1]::11_1_120[1]:

أكدت دراسة حديثة للمركز القومي المصري للبحوث أن الفشار المصنوع من حبوب الذرة يحفظ التوازن النفسي والعضوي للإنسان، ويتفوق كذلك علي القهوة في تنبيه المخ ويجلب الإحساس بالسعادة والبهجة دون أية آثار جانبية.
وأوضح الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ التغذية بالمركز في الدراسة أن تناول الفشار يحفز خلايا المخ علي إنتاج مادة السيرتونين المسئولة عن الحفاظ علي التوازن العضوي والنفسي للإنسان، والتي تعد من أهم المواصلات العصبية اللازمة لتنبيه خلايا المخ، وفقا لصحيفة "الراية".
وأضاف أن ذلك يؤدي إلي زيادة اليقظة والحيلولة دون حدوث أي ارتفاع في ضغط الدم أو زيادة في دقات القلب ليتفوق الفيشار في هذا المجال علي الكافيين الموجود بالقهوة.:7_1_110v[1]:




وين الردود ليش ماعجبكم الموضوع



يسلموااااااااااااا الايادي يا عسل و يعطيكي العافية

ينقل للقسم الانسب




تسلمي على المعلومه المفيده



مشكوره



التصنيفات
منتدى اسلامي

كبسولات السعادة

هل ]

تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟
تريد الذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟
تتمنى راحة البال، وطمأنينة القلب ؟
تريد صحة البدن والسلامة من العاهات والأمراض ؟
إذن .. عليك بـ /[ ـالاستغفار ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن
كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب

[ سيد الاستغفار وهو أفضلها ]

[ اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت،
أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي،
فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ]

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله
[ و ] لا تكلني إلى نفسي طرفة عين
[ ( 3 مرات ) ]

لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك و له الحمد
وهو على كل شئ قدير
[ ( 10 مرات أو مره وحده ) ]

اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك
فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر
[ يقال في الصباح ]

اللهم عالم الغيب و الشهادة فاطر السموات و الأرض
رب كل شئ و مليكه
أشهد أن لا إله إلا أنت
أعوذ بك من شر نفسي
و من شر الشيطان و شركه
و أن أقترف على نفسي سوءا
أو أجره إلى مسلم

سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
ورضى نفسة
وزنة عرشة
ومداد كلماته
[ ( ثلاث مرات أذا أصبح ) ]