التصنيفات
منوعات

كيف تغير عاداتك السلبية

في 7 خطوات

نحن خلاصة ما نقوم به مرارا وتكرارا. التميز ليس فعلا بل عادة! (ارسطو (

لا يختلف خمسة وخمسون عاقلا على أن كل إنسان له عادات سلبية بغض النظر عمن المسئول عن زرع هذه العادات السلبية فينا كبشر!!! المسئولية مشتركة بين الإنسان والمحيط الخارجي في زرع تلك الصفات من وجهة نظري. لكن ما يهمنا الآن هو هل يمكن تغيير هذه العادات؟ وإذا كان يمكن تغييرها فكيف يمكننا ذلك؟

الذي دفعني إلى الكتابة عن هذا الأمر هو الرغبة في قيادة عملية هجومية استباقية على العادات السلبية بهدف تمزيقها بل وسحلها في الشوارع كما يفعل بالزعماء الهاربين! فهذه العادات السلبية تقف حائلا بين المرء وتطوره وتجعل من امتنا دوما في مصاف الأمم بعد أن قداته يوما ما. إن العادات يمكن أن تتغير ومن يقول غير ذلك أعتقد أنه قد شرب كثيرا…من الماء لكي يجرؤ على قول ذلك! هناك الآلاف بل والملاين من الناس من قمعوا العادات السلبية وأصبحوا أناسا ناجحين وبل وأصبحت لديهم العادة السلبية مجرد ذكرى للتندر!

سوف أتحدث عن تجربتي الشخصية ومن خلال تجربتي الشخصية في قمع وسحل العادات السلبية سوف أسرد بعض الأساليب والتي تعلمتها من تجربتي ومن تجارب الآخرين أو من خلال قراءاتي وكل ذلك بفضل الله تعالى.

إنها ليست نزهة هذا أول ما ينبغي التأكيد عليه…فمثلا يجب أن تعرف أن قتل التسويف في المهام يحتاج إلى وقت وجهد ومقارعة النفس ولن يتحقق ذلك خلال يوم أو يومين.

ذات يوم قبل 9 سنوات تقريبا كنت أصلي المغرب في مسجد القزمري وتصادفت مع أحد مشايخ جماعة الدعوة والتبليغ هناك وتحدثنا فقال لي نصيحة ثمينة حيث قال “إن النفس مثل الثعبان لكي تتغلب عليها يجب أن تمسك برأسها وتسحقه في الأرض حينها تصبح عملية ترويض النفس أكثر سهولة”. وحدثني عن تجربته الشخصية في فعل ذلك.
فكرت في كلامه كثيرا وأعجبني سيما وأني تمكنت من قتل عادات سلبية كثيرة في حياتي من قبل. لكنه ساعدني في التعريف على النظرية والتطبيق أيضا. ومن بعدها تعلمت القاعدة الهامة في تغيير العادات.

القاعدة الأولى: الدعاء

في السنة النبوية ثمة احاديث هامة وأرى أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال” رواه البخاري .. مع التركيز على الجزء الأول من الحديث والذي شرحه ابن القيم في كتابه (إعلام الموقعين) شرحا بليغا حين قال: “الإنسان مندوب إلى استعاذته بالله تعالى من العجز والكسل فالعجز عدم القدرة على الحيلة النافعة والكسل عدم الإرادة لفعلها فالعاجز لا يستطيع الحيلة والكسلان لا يريدها”. أي أن العجز هو عدم القدرة على التغيير الإيجابي والكسل عدم الرغبة في التغيير الإيجابي. فاكثروا من الدعاء….

القاعدة الثانية: القمع!

يجب أن تعلم النفس تفتات على العادات السلبية. والتخلص من عادة سلبية واحدة أصعب من التخلص من 1000 عادة إيجابية (هذا إذا فكرت يوما في التحلل من عادات إيجابية لتصبح إنسانا بلا عادات…يا للرعب!)
جرب مثلا أن تتوقف عن (كنس) أسنانك في الليل ب(مكنسة*) الأسنان؟ جربها يوما واحدا او ثلاثة أيام مثلا وسوف تتوقف عن فعل ذلك إلى الأبد..جرب الصلاة في بيتك بدلا من المسجد مرة واحدة وسوف تجد يعهدها أن الصلاة في المسجد (تشد) أو أصبحت أكثر (ثقلا)!
لهذا كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يحثنا على التعوذ من شر النفس (اللهم أنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا)
لأن النفس تميل إلى الراحة والدعة وقمعها هو الوسية الناجعة من أجل ترويضها وتطويعها بسهولة. وهذا الدعاء هو أهم وسيلة لقتل الكسل والتخاذل وضعف الهمة في تغيير العادات بإذن الله.
القاعدة الثالثة: الكتابة
كم مرة استيقظت وقلت سوف أتغير سوف أتوقف عن معاكسة الفتيات في الشارع. سوف أتوقف عن التدخين. سوف أتوقف عن قتل الذباب! وبعد انتصاف شمس النهار في رابعة السماء تجد أنك تعود لذات العادات القميئة التي أقسمت أن تتخلص منها في الصباح..هل تعلمون لماذا؟ لسببين الأول هو ضعف الهمة والثاني هو عدم المتابعة. وفي القاعدة الأولى شرحت كيف يمكن التخلص من ضعف الهمة. أما عن عدم المتابعة فالكتابة هي الحل!

كيف؟
اكتب عاداتك السلبية في جدول من ثلاثة أعمدة وضع ما شئت من السطور (بعدد عاداتك السلبية!) وفي العمود الاول اكتب العادات السلبية وفي العمود الثاني اكتب الإيجابية التي تريد الوصول إليها وفي العمود الثالث ضع موعدا للوصل إلى العادة الجديدة مع ملاحظات.

الكتابة تعودك على المتابعة كما أن تشعرك بأن العادة السلبية موجودة وتجعلك تراها أمامك لأنه من الصعب على الإنسان رؤية عيوبه أمامه.

القاعدة الرابعة: القراءة

تتبع سير العظماء والناجحين وهم كثر. اقرأ الكتب التي تتحدث عن عادات الناجحين وكيف اكتسبوا هذه العادات. فهذه القراءة تزودك بالحافز وتعطيك خلاصة كيف اكتسبوا هذه العادات.

القاعدة الخامسة: التدرج

حيث أن البشر متفاوتون في قدراتهم وحيث أن ثمة عادات تتطلب تغييرا فوريا واخرى تدريجيا فيجب على الإنسان النظر في تلك العادة ويقوم بالتخلص منها تدريجيا مثلا: لو كان الإنسان يتأثر صحيا بتركه التدخين فجأة فيمكن التقليل يوميا بمعدل ثابت ويقاوم أيضا. لأن التدريج لا يعني (الدلع والدلال) بل حتى التدرج يلزمه بعض القسوة على النفس.

القاعدة السادسة: التوقيت

هناك اوقاتا أفضل من أخرى في ترك العادات فمثلا عادة القراءة يمكن تنميتها في الفترة الصباحية قبل الخروج إلى العمل أو المدرسة أو الجامعة حيث أن وقت الفجر من أنفس الاوقات للقراءة والتعلم. ليتهم يجعلون المدرسة تبدأ الساعة الخامسة فجرا….(أرجو أن لا يقوم السادة المعلمون وربات البيوت بالدعاء عليّ !)
والامر المهم أيضا أن نعرف أن تغيير العادة يستغرق وقتا وهناك أبحاث قالت أنه يلزم 21 يوما لتغيير العادة واخرى قالت 30 يوما لكني أعتقد بأن 30 يوما هي أقرب للصواب لأن الله تعالى جعلها أيام شهر رمضان حيث يمكن لرمضان تغيير عادات كثيرة مثل التخلص من التدخين التعود على القراءة اليومية للقرآن التحصل على التقوى بنهاية الشهر كما قال ربنا عز وجل (يا أيّها الّذين آمنوا كتب عليكم الصّيام كما كتب على الّذين من قبلكم لعلّكم تتّقون) سورة البقرة الآية 183.

القاعدة السابعة: المعوقات

من أهم اسباب النكوص على العقب وترك تغيير العادات هو وجود معوقات في طريق تغيير العادة وهذا شيء طبيعي. الم تحف طريق الجنة بالمكاره؟ فيجب على المرء التعرف على المعقوات وكتابتها بجانب كل عادة يريد التخلص منها ومن ثم يبدأ في إزالة هذه المعوقات أو تفاديها. فلو كان له (شلة) سوء تدفعه للتدخين فالواجب ترك هذه (الشلة). ولو كان ضجيج وصراخ الأطفال هو ما يعيق القراءة..ماذا نفعل؟ (هل نطردهم إلى الشارع! كلا…) لكن خصص وقتا مناسبا يكون فيه هؤلاء (الأوغاد) الصغار نائمون أو خصص مكانا بعيدا عن مصدر الضجيج وهكذا…

القاعدة الثامنة: التركيز

من يطارد أكثر من أرنبين فلن يصيد أي منهما! نصيحة سمعتها (أو شاهدتها) حينما كنت في الصف السادس ونسيت المصدر للأسف. فلذلك أنصح بأن يتم التركيز على عادة واحدة والإلتصاق بتعيرها لمدة 30 يوما ثم انتقل بعدها إلى عادة اخرى. وأنصح أيضا بترك فترة مناسبة بين تغيير عادتين.

ولا تدعوا الفشل من المرة الأولى في التغيير يدفعكم إلى اليأس…كلكم يعرف أن توماس ألف أديسون (زهق حالو) وهو يحاول في اختراع المصباح الكهربي في محاولات قبل أنها مئة وقيل أنها الف وقيل اكثر. فلا تيأسوا من الفشل.

قد تخلو الزجاجة من العطر ..
ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة ..
كما تبقى الذكرى الطيبة عالقة بالقلب ..
هم أولئك الذين ينقشون حبهم بطيب تعاملهم على جدران قلوبنا ..
ويصعب علينا أن ننساهم ..
وأنت أحدهم

مما راق لي فنقلته لأحبتي




تسلمي ع الطرح المتميز



يسلمو حبيبتي



موضوع يصل حدود الابداع من مبدعه
وفقك الرحمن يا غاليه
.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

تعلم كيف تسيطر على غضبك وانفعالاتك السلبية

تعلم كيف تسيطر على غضبك وانفعالاتك السلبية

الغضب و الانفعالات السلبية المحرجة هي صادرة في أغلب الأحيان عن عدم التوافق الاجتماعي أو اختلاف الآراء الناتجة عن النقاشات الحادة أو البسيطة والتي تسبب عدم الارتياح النفسي,إذ تشكل أزمات نفسية و عضوية كبيرة وفادحة . ومن أهم الأمراض التي يسببها الغضب أو سرعة الانفعالات هي: -قرحة المعدة. -أرتفاع ضغط الدم. -الذبحة الصدرية. -الجلطة. -القولون العصبي.

-الصداع العصبي المزمن. من أهم أسباب عدم السيطرة على النفس (الغضب)

1) قلة الخبرة بالنقاشات الناجحة والمثمرة للموصولة للحقيقة.

2) إشباع الرغبات والدوافع النفسية والتي تصدر عن قلة الثقة بالنفس إذ أن الشخص يتجادل على أمور موقن بأنه مخطئ وصاحبه على حق إلا أن عدم ثقته بنفسه يرفض الاعتراف بها وتأخذه العزة بالإثم

. 3)التحجر في الآراء وعدم قبول النصح والإرشاد زعما منه بأن تقبلها ضعف فيلجأ للغضب أو الانفعالات السلبية المحرجة.

4)عدم تقبل الشخص للشخص الذي يقابله بسبب سلوكه أو مستواه المادي أو الاجتماعي فلا يقبل منه شيء ولو كان محقاً وهذا نتيجة الكبر.

5)نتيجة الضغوطات النفسية والقلق والتوتر و البعد عن الدين و القرآن وعدم الخشوع في الصلاة أو تركها .

6)قلة العلم والتثقف واحتقار الآراء و الأشخاص.

7) إجهاد النفس بالأعباء وعدم الاسترخاء.

وبإمكاننا السيطرة على الغضب بسهولة بالغة إذ أنك لا تتصور مدى سهولتها كما لا تتصور مدى خطورتها . علاج الغضب والانفعالات السلبية المحرجة :

1) تقبل الأشخاص والآراء الموجهة لك بصدر رحب وعندها ستشعر بقوة لم تشعربها من قبل نتيجة الرضا والثقة بالنفس و نتيجة موقفك الرائع بالاعتراف بالخطأ بكل ثقة وسلاسة.

2) تحاور بهدف واحد وهو الوصول للحقيقة والرأي السديد وأياك الاعتزاز برأيك نتيجة لدوافع نفسية أو قبلية أو غيرها.

3) كن أكثر مرونة في الحديث مع الآخرين يجنبك الغضب وتعلم فن الاسترخاء وعدم الضغط على النفس بالعمل المجهد. 4

4) تعلم فن الحوار الناجح والمثمر.

5) تجنب النقاشات الحادة خاصة مع الأشخاص الذين تشعر بتوتر العلاقة الاجتماعية معهم.6

6حافظ على الصلاة في وقتها والخشوع فيها, وليكن لك ورد يومي من القرآن الكريم, وحافظ على الأذكار اليومية (أذكار الصباح والمساء وأذكار بعد الصلاة)تحفظك من كل شر ومكروه و تبث الراحة النفسية بداخلك.

7)إذا اخطأ احد في حقك أو أساء المعاملة معك تذكر قول الله تعالى: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) و قوله: (فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين)




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

انواع الشخصيات السلبية وكيفية التعامل معها

وانا أبحث عن الشخصيات وأنواعها وجدت هذا الموضوع عن أنواع الشخصيات السلبية في حياتنا وكيف نتعامل معها ..

الشخصية المعارضة دائما

– لا يبالي بالآخرين لدرجة أنه يترك أثراً سيئاً لديهم
– يفتقر إلى الثقة لذا تجده سلبياً في طرح وجهات نظره
– تقليدي و لا تغريه الأفكار الجديدة و يصعب حثه على ذلك
– لا مكان للخيال عنده فهو شخصية غير مجددة
– عنيد ، صلب ، يضع الكثير من الإعتراضات
– يذكر كثيراً تاريخه الماضي
– يلتزم باللوائح و الأنظمة المرعية نصاً لا روحاً
– لا يميل للمخاطرة خوفاً من الفشل

كيفية التعامل معه:

– التعرف على وجهة نظره من خلال موقفنا الإيجابية معه
– تدعيم وجهة نظرك بالأدلة للرد على اعتراضاته
– أكد له على أن لديك العديد من الشواهد التي تؤيد أفكارك
– عدم إعطائه الفرصة للمقاطعة
– قدم أفكارك الجديدة بالتدريج
– لتكن دائماً صبوراً في تعاملك معه
– استعمل أسلوب : نعم …… ولكن

الشخص مدعي المعرفة

– لا يصدق كلام الآخرين و يبدي دائماً اعتراضه
– متعالي ، و يحب السيطرة الكلامية و يميل إلى السخرية
– عنيد ، رافض ، و متمسك برأيه
– يفتخر و يتحدث عن نفسه طيلة الوقت
– شكاك ، و يرتاب بداوفع الآخرين
– يحاول أن يعلمك حتى عن عملك أنت

كيف نتعامل معه ؟

تماسك أعصابك و حافظ على هدوئك التام
– تقبل تعليقاته و لكن عليك أن تثابر في عرض وجهة نظرك
– ألجأ في مرحلة ما إلى الإطراء و المدح
– اختر الوقت المناسب لمقاطعته في مواضيع معينة
– لتكن واقعياً معه دائماً
– لا تفكر في الإنتقام منه أبداً
– استعمل أسلوب : نعم …… ولكن

الشخص المتعالي

– يعتقد أن مكانه وسط المجموعة لا يمثل المكانة التي يستحقها و أن ذلك يمثل مستوى أقل بكثير مما يستحق
– يحاول تصيد السلبيات لدى الآخرين و يحاول إيصالهم إلى المواقف الحرجة
– يعامل الآخرين بتعال لاعتقاده أنه فوق الجميع

كيف نتعامل معه ؟

– لا تحاول إستخدام السؤال المفتوح معه ، لأنه ينتظر ذلك ليحاول إثبات أن لديه المعلومات المتخصصة حول الموضوع المطروح أكثر بكثير مما لديك ، لأنه يشعر عند توجيه السؤال المفتوح إليه أنه هو حلال المشاكل و أن رأيك لا يمثل أي قيمة بالنسبة له

– استعمل معه أسلوب : نعم …… و لكن ، مثال : إنك فعلاً على حق و لكن لو فكرت معي في …..

الشخص كثير المطالب

– صعب المراس ، و لكنه ليس من الشاكين أو الغضبانين
– يصعب التعامل معه بكثرة المطالب
– يحرجك بإلحاحه لأن تؤدي له خدمة عند سفره مثلاً

كيف نتعامل معه ؟

عالجه بالمراوغة و التسويف : أخبره أنك ستفكر في طلبه و تحدثه في شأنه لاحقاً ، و عندها تستطيع أن تفكر فعلاً بما ستخبره ، قل له : إني مرتبط بمواعيد كثيرة ، أرجو ألا تتوانى في الإتصال بي مرة ثانية

الشخص الباحث عن الأخطاء

مقولته المشهورة : الهجوم خير وسيلة للدفاع
– يتصيد الأخطاء على درجة عالية
– لديه دائماً مجموعة من الأسئلة ليواجه بها الآخرين
– تراه يتنقل من مكان لآخر بحثاً عن الأخطاء
– ليس لديه إحترام لمشاعر الآخرين

كيف نتعامل معه ؟

– لا تفقد السيطرة على أعصابك معه
– لا تفتح له الباب الكامل ليقول كل ما عنده
– أصغ إليه بدرجة عالية
– أفهمه أن لكل إنسان حدود يجب أن يلتزم بها
– لا تعطيه الفرصة للسيطرة الكلامية

أتمنى لكم الفائدة




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الفرق بين الشخصية الايجابية والشخصية السلبية:

الفرق بين الشخصية الايجابية والشخصية السلبية:
****************************** *****
الشخصية الإيجابية: أول ما يلفت نظرها نقاط القوة.
الشخصية السلبية:أول ما يسترعي انتباهها نقاط الضعف.
الشخصية الإيجابية: اهتمامها بإيجاد حلول للأزمات.
الشخصية السلبية: تثير المشكلات لأنها تبحث عن النقائص والعيوب.
الشخصية الإيجابية:تستطيع أن ترى الصورة الكلية وتُقيِّم أبعادها.
الشخصية السلبية: تغوص في التفاصيل ، فتفتقر إلى النظرة الشمولية.
الشخصية الإيجابية:مبادِرة ، تتخذ الخطوة الأولى وتتحرك ذاتياً.
الشخصية السلبية: تنتظر أن يأخذ الطرف الآخر الخطوة الأولى، وتنتظر من يحركها.
الشخصية الإيجابية: ترى المستقبل مشرقاً.
الشخصية السلبية:تعيش على ذكريات الماضي.
الشخصية الإيجابية:ودودة ومنفتحة على الحياة والآخرين.
الشخصية السلبية:دائمة الاعتراض والشكوى ونقد الآخرين.
الشخصية الإيجابية:تهتم بالأهداف العامة.
الشخصية السلبية:متمركزة حول ذاتها.
الشخصية الإيجابية: تخطط للنجاح وتسعى له.
الشخصية السلبية:سريعة الشعور بالإحباط والفشل.
الشخصية الإيجابية: متوافقة مع نفسها ومع الآخرين.
الشخصية السلبية:تفتقر إلى قبولها لنفسها وللآخرين.
الشخصية الإيجابية:كلماتها مفعمة بالتشجيع والحماس.
الشخصية السلبية:كلماتها تعكس ضعف ثقتها بنفسها.
الشخصية الإيجابية:تراجع نفسها وتعمل على التطوير.
الشخصية السلبية: تخشى الانتقاد والتقييم لأنهما يكشفان عدم تماسكها الداخلي.
الشخصية الإيجابية: ترى الصعوبات والتحديات فرصة سانحة لاكتساب خبرات جديدة.
الشخصية السلبية: الصعوبات تهدم معنوياتها وتزيد من إحباطها.
الشخصية الإيجابية:هي مؤثرة – هي صوتُ ُ قويُ ُ مغيرُ ُ .
الشخصية السلبية: هي ردود أفعال لتصرفات الآخرين ، وصدى لأصواتهم.
الشخصية الإيجابية:شخصية مرنة ، تعرف كيف تتصرف مع متغيرات الحياة.
الشخصية السلبية: جامدة ، صلبة،لا تتكيف مع المتغيرات ولا يمكنها السيطرة على المواقف الخارجية.



التصنيفات
منوعات

لا تكوني من اصحاب القناعات السلبية

خليجية

يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من
الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل
لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…
حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للبا!
جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…
وجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…
(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي
…أشعر أني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أني أموت من البرد…)
وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…

العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!

برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن
الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن
تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن
نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون
عكس ذلك تماماً…::

حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ::

أم طه ..
امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة ..
تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف
كتابة (الله) فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله ..
وخلال سنتين (استطاعت) ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً ..
لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح ..
في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء
وهو في عز شبابه..

حقاً إنها القناعات

أحد الطلاب
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى …
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة
حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة .
ولكن رب نومة نافعة …
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة

حقاً إنها القناعات

اعتقاد بين رياضي الجري

قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه , فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ..
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..

حقاً إنها القناعات ..

أخواتي
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع …
فهذه ليست إلا قناعات سلبية ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة….
فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديدنشق من خلالها طريقنا إلى"القمة ”

خليجية

خليجية




طرح اكثر من رآئع

الله يعطيكِ الف عافيه

غاليتي تقبلي ارق تحيه

دمتي لي ..!!




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آبار خليجية
طرح اكثر من رآئع

الله يعطيكِ الف عافيه

غاليتي تقبلي ارق تحيه

دمتي لي ..!!

خليجية




خليجيةخليجية

آآلسٍَلآم عَ ٍليكُم ~
مشكورَة عَآلموضوع..~ْ
الرأإأئع ..~
بإنتظآر جديدك .. ~

خليجيةخليجية




موضوعك رااااااااااائع بارك الله فيك وجزاكي الله خيرا
**احبك في الله**



التصنيفات
منوعات

الأدوية لها تأثيراتها السلبية على الجهاز الهضمي

الأدوية .. لها تأثيراتها السلبية على الجهاز الهضمي
خليجية
الأعراض الأشهر لاضطرابات عمل القولون هي الإمساك والإسهال. وكثيرة هي الأدوية التي يتم تناولها، لعلاج حالات مرضية مختلفة، وقد تكون أيضا السبب وراء حالات الإمساك أو الإسهال.

والأدوية التي تتسبب في خمول نشاط الشبكة العصبية للأمعاء الغليظة، أو خمول نشاط الألياف العضلية المغلفة لمجرى أنبوب القولون، تؤدي إلى حالات الإمساك.

والسبب أن هذا الخمول يؤدي إلى بطء دفع القولون لما يحتويه من فضلات الطعام، وبالتالي بطء عملية إخراج البراز، كما تكون هناك فرصة أكبر لامتصاص السوائل من تلك الفضلات، ما يجعلها أكثر صلابة وأكبر صعوبة وأشد معاناة للإخراج من خلال فتحة الشرج.

وإشكالية الإمساك هي أنه متى حصل فإن الأمر يتطلب بضعة أيام إلى بضعة أسابيع حتى تعود الأمور إلى حالتها الطبيعية، وبخاصة لدى كبار السن.

والأدوية الأكثر شهرة والأكثر استخداما في التسبب في الإمساك هي بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم والأدوية المضادة للكولين وحبوب الحديد وأدوية تخفيف حموضة المعدة المحتوية على الألومنيوم، والتي بهيئة شراب أو حبوب بيضاء، مثل عقار «مالوكس».

وهنا على متناوِل هذه الأدوية، المتسببة في الإمساك، الحرص على الإكثار من شرب الماء، أو الحرص على تناول كميات يومية كافية من السوائل، على أقل تقدير. والاهتمام الجاد، حقيقية، بتناول وجبات طعام غنية بالألياف النباتية الطبيعية، كالتي في الحبوب الكاملة وغير المقشرة، أي كما في الخبز الأسمر.

وعدم إهمال ممارسة الرياضة البدنية اليومية، وبخاصة المشي، لأنه وسيلة لتحريك أجزاء القولون.

ولا ينصح باللجوء إلى تناول الأدوية الملينة، أو الأدوية المثيرة لإفراغ القولون بسرعة، إلا تحت الإشراف الطبي وعندما لا تفلح الوسائل الطبيعية المناسبة لاستقرار عمل الجهاز الهضمي وعودته إلى حالته الطبيعية دون تدخلات خارجية للأدوية التي لا يسلم الجسم عادة من آثارها الجانبية.

وفي المقابل، هناك أدوية تسهم في نشوء حالات الإسهال. ولعل من أشهرها، وأكثرها شيوعا في الاستخدام، مجموعات أدوية المضادات الحيوية.

والسبب وراء حالات الإسهال حال تناول المضادات الحيوية هو قتلها لمجموعات البكتريا الصديقة المنتشرة بشكل طبيعي وصحي ومفيد في القولون.

ومعلوم أن هذه المستعمرات الصحية للبكتيريا الصديقة تسهم في أداء الكثير من المهام المفيدة للجسم، والتي بزوالها لا يفقد الجسم فقط تلك الفوائد، بل يترك الباب مفتوحا على مصراعيه لنمو مستعمرات من البكتيريا السيئة ومن الفطريات الضارة.

وبالتالي يكون الإسهال هو العلامة على حصول تغيرات في توازنات البيئة البكتيرية للقولون.

كما أن تلك البكتيريا السيئة لا تلبث أن تبدأ نشاطها «العدواني» بمهاجمة أنسجة بطانة القولون، لتبدأ سلسلة من عمليات الالتهابات وإنتاج السموم. وبالمحصلة تظهر حالات من الإسهال وإخراج البراز السائل والممزوج بالمخاط أو بالدم.

وعمليا، جميع أنواع المضادات الحيوية، بلا استثناء، قد تكون السبب وراء حالة الإسهال المصاحبة لتناول تلك النوعية من الأدوية.

ولكن الأشهر من بينها عقار «أموكسيل» من مجموعة البنسيلين، والأدوية المحتوية عليه، مثل «أوغمنتين»، وعقار «كلندامايسن»، ومجموعات أدوية «كيفالوسبورين».

وهناك أدوية تتسبب في الإسهال، عبر آليات لا علاقة لها بشكل مباشر بمستعمرات الفائدة للبكتيريا الصديقة.

مثل عقار «كوليشيسين» وأدوية تخفيف حموضة المعدة المحتوية على المغنيسيوم، مثل عقار «مالوكس».

وهذه الأدوية تتسبب في اضطرابات في نظام درجة الضغط الأسموزي للفضلات في مجرى القولون، ما يعيق الامتصاص الطبيعي للسوائل من تلك الفضلات، وبالتالي اضطرار المرء إلى إخراج البراز بهيئة سائلة وكميات غير طبيعية، أي حصول حالة الإسهال لديه.

ولا يغيب عن الذهن ذلك الضرر الذي يُحدِثه الإفراط في تناول الأدوية المليّنة، ولفترات زمنية طويلة، ما قد يؤدي إلى حصول الإسهال.

وهناك عدة تعليلات علمية لهذه الحالة، من أهمها حصول تلف في النهايات العصبية لشبكة الأعصاب المغذية لعضلات القولون.

القولون وتأثيرات الأدوية
يراجع أحدنا الطبيب للشكوى من أمر غير طبيعي في صحته، فيجد الطبيب أن لا بد من أن يصف له تناول واحد أو مجموعة من الأدوية، كوسيلة للمعالجة.

وبعد البدء بتناول الدواء، تظهر لدى الشخص شكوى أخرى وجديدة في «بطنه».

هذا السيناريو كثيرا ما يتكرر حصوله لدى البعض، أو لدى تناول أدوية معينة، أو حال وجود ظروف مساعدة.

والسؤال، كيف لأحدنا أن يعرف ما إذا كان تناول الدواء الجديد هو السبب وراء ألم حارق في المعدة أو عسر في الهضم أو إمساك أو إسهال، أو أن الأمر له علاقة بالمرض الأصلي؟ وهل هناك أدوية يُعرف طبيا أنها تتسبب في اضطرابات في الجهاز الهضمي؟ وهل المصابون في الأصل ببعض الأمراض المزمنة هم عرضة بشكل أعلى للمعاناة من التأثيرات المزعجة لتناول الأدوية على الجهاز الهضمي؟

أدوية وأمراض
بداية علينا أن لا ننسى أن الدواء في الأصل هو «مادة كيميائية»، ومن غير الطبيعي أن يتناولها المرء عادة، كما هو الحال مع أصناف الأطعمة والمنتجات النباتية والحيوانية.

وأن الأدوية من النادر أن يكون طعمها شهي ولذيذ، كما هو الحال عند تناول فاكهة المانغا أو البطيخ، أو عند تناول قطع من اللحم المشوي أو طبق من الـ«باستا».

كما علينا أن لا ننسى أن غالبية الأدوية يتم تناولها في حالة صلبة، على هيئة أقراص الحبوب الدوائية، ما يتطلب شرب كمية كافية من الماء، كوسيلة لتسهيل بلع الدواء ووصوله إلى المعدة.

وبالإضافة إلى هذا، هناك إرشادات طبية حول وقت تناول الدواء بالنسبة إلى تناول الطعام، تشير إلى وجوب تناول الدواء إما على «معدة خالية» وإما بعد تناول وجبة جيدة من الطعام.

ولدى الأطباء والصيادلة أدوية يمكن الحصول عليها بوصفة طبية يكتبها الطبيب لشخص بعينه، وهناك أدوية يمكن لمن شاء الحصول عليها بالشراء من المحال التجارية أو الصيدليات، أي دونما حاجة إلى إبراز وصفة طبية آنذاك.

والتأثيرات المحتملة والمزعجة للأدوية على الجهاز الهضمي، قد تحصل نتيجة تناول أنواع الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وقد تحصل أيضا بُعيد تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بشكل مباشر للمريض.

ومع هذا فإن تناول الأدوية التي تباع دونما حاجة إلى وصفة طبية هو شيء آمن إذا ما تناولها المحتاج إليها ضمن الإرشادات الطبية المكتوبة على عبواتها أو الورقة التعريفية المرفقة بها.

وهو ما يفرض بداهة على أحدنا أن يُعنى بإعادة قراءة تلك المعلومات قبل البدء بتناول تلك النوعية من الأدوية، وبخاصة ما يذكر تحت عناوين موانع الاستخدام وكيفية التناول والآثار الجانبية المحتملة وغيرها.

وفي جانب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب مباشرة لشخص معين، فإن أبسط وأسلم وأفضل وسيلة هي سؤال الطبيب مباشرة، ودون حرج بأي شكل كان، عن كل ما يهم الشخص معرفته عن هذا الدواء.

وهو ما يشمل ضمنا سؤال الطبيب عن الجوانب المتعلقة بالدواء الجديد، وسؤاله أيضا عن الجوانب المتعلقة بإضافة هذا الدواء الجديد إلى الأدوية الأخرى التي قد يكون الشخص يتناولها بشكل روتيني لمعالجات حالات مرضية أخرى، أو أي أدوية أخرى قد يتناولها الشخص من آن إلى آخر وعند الضرورة، أي التفاعلات المحتملة في ما بينها مجتمعة، ووقت تناول أي منها، وغير ذلك.

ولا يغيب عن الذهن تذكير الطبيب، في كل مرة يصف لأحدنا فيها دواء جديدا، بأدوية أخرى يتناولها الشخص أو أي أمراض سابقة، لا يعلم الطبيب عنها.

أو بأي حساسية من أدوية أو أطعمة، لا يعلم الطبيب عنها، خصوصا أن بعض الأدوية تحتوي على مواد مضافة، مثل بروتين «غلوتين» الموجود في بعض أنواع الحبوب.

وهذه الجوانب كلها، يجب على المرء أن يكون واضحا في حديثه مع الطبيب عنها، وأن يكون متأكدا من أنه حصل على المعلومات التي يجب عليه معرفتها عن الدواء الجديد.

وللتذكير، وتحديدا، تفاعل الدواء مع أصناف الأطعمة، وأنواع الأدوية، ولدى البعض، تفاعلات الدواء الجديد مع الكحول.

ولحماية الجهاز الهضمي من تأثيرات الأدوية، أو لتبرير الشكوى منه حال تناول دواء معين، فإن الحاجة تتأكد إلى الحصول على هذه المعرفة الطبية اللازمة، في حالات المرضى الكبار في السن، والأطفال الصغار، ومَن لديهم أمراض مزمنة، في الكلى أو الكبد أو الجهاز الهضمي أو الجهاز العصبي أو غيره، أو سبقت لهم الإصابة بأحد الأمراض، في الجهاز الهضمي خصوصا.

وكما هو معلوم، فإن الجهاز الهضمي يتكون من عدة أعضاء، وهي المريء والمعدة والإثنا عشر والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة، إضافة إلى أعضاء أخرى ملحقة، وهي الكبد والمرارة والبنكرياس. ولأن المقام لا يتسع، فسيقتصر الحديث على المريء والمعدة والقولون.

تهييج المريء
يواجه بعض الناس صعوبات في إتمام عملية ابتلاع الأدوية التي تكون في هيئة حبوب أو كبسولات، والتي تتوفر بأحجام مختلفة قد تكون كبيرة نسبيا.

وهنا قد تعلق تلك الحبوب أو الكبسولات في أجزاء من قناة أنبوب المريء الطويلة. وبالتالي فإن المكونات الكيميائية لتلك الأدوية تذوب في منطقة المريء، وتتسبب في تهييج أنسجة طبقة البطانة له.

وهذا التهييج قد يتسبب لاحقا في نشوء قرحة أو نزيف أو ثقب أو تضيّق في مجرى المريء نفسه.

وتشير مصادر الصيدلة الإكلينيكية إلى ارتفاع احتمالات خطورة حصول إصابات المريء، جراء عدم إتمام تجاوز الحبوب الدوائية لمنطقة المريء، لدى الأشخاص الذين لديهم أمراض في المريء نفسه.

مثل وجود تضيقات في مجرى المريء، نتيجة التهابات سابقة ومزمنة فيه، أو وجود اضطرابات في تناغم وتتابع عمل عضلة المريء خلال عملية مرور الطعام خلاله، أو وجود حالة مرض «التصلب الجلدي»، التي تطال المريء بالتصلب وفقدان المرونة أيضا.

والأهم، لدى المصابين بجلطات دماغية أثّرت على الأعصاب المغذية لمجموعات العضلات المعنية بعملية البلع في الحلق والمريء.

والأدوية التي قد تتسبب في التهييج الكيميائي لبطانة المريء، حال التصاقها وعدم مرورها بسهولة من خلاله، ليست بالضرورة من نوعية الأدوية النادر استخدامها أو التي يتناولها فقط «بعض» المرضى، بل هي من أنواع الأدوية المحتوية على فيتامين «سي» وحبوب الحديد والعديد من المضادات الحيوية الشائع تناولها.

وتشمل العلامات المحذرة، من حصول تهيّج في بطانة المريء، الإحساس بألم حال بلع الطعام أو السوائل، أو الشعور بأن الحبّة الدوائية «عالقة» في الحلق، أو المعاناة من نوعية الألم «البائخ» في الصدر أو الكتف بعيد تناول أي دواء.

ومن أهم ما يجب على متناول الدواء فعله، للوقاية من التصاقه بالمريء، بلع الحبوب أو الكبسولات حال الوقوف أو الجلوس باستقامة الجسم. والحرص على شرب بضع جرعات من الماء قبل تناول الدواء، لترطيب الفم والحلق والمريء، والحرص أيضا على شرب كأس كاملة من السوائل، بحجم يقارب 250 مليلترا، بُعيد بلع الحبوب أو الكبسولات، وتجنب الاستلقاء على الظهر أو النوم، مباشرة بعد ابتلاع الدواء، وذلك لإعطاء فرصة له كي يتجاوز المريء ويصل إلى المعدة.

وإذا ما بدأ المرء بالشعور بأي أعراض تنذر بحصول تهييج للمريء جراء تناول أدوية أخيرا، فعليه إخبار الطبيب منذ البداية، وقبل تناول الكبسولات أو الحبوب، في حال وجود مواجهة صعوبات في البلع أو الشكوى من ألم خلال عملية البلع.

ولهذه الأمور كلها، قد يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية بهيئة مناسبة لحالة عملية البلع لدى الشخص.

تسريب المريء
ولأن بطانة المريء لا تقوى على تحمل التأثيرات الحارقة والمؤلمة لأحماض وعصارات المعدة، فإن ثمة عضلة عاصرة تقبض على فوهة المعدة وتمنع تسريب محتوياتها إلى المريء.

وتقع هذه العضلة العاصرة، وهي على هيئة الحلقة، في الجزء السفلي جدا من أنبوب المريء. وخلال عملية البلع، ترتخي هذه العضلة العاصرة، كي تسمح بمرور الطعام والسوائل من أسفل المريء إلى المعدة.

وهناك مجموعات من الأدوية والأطعمة التي لا تساعد هذه العضلة على القيام بعملها، وبالتالي ترفع من احتمالات حصول تسريب الطعام والأحماض والعصارات الهاضمة من المعدة إلى المريء، بكل ما لهذا من تداعيات على سلامة طبقة بطانة المريء وعلى راحة الإنسان وعلى عدم شعوره بألم أعلى البطن.

وتحديدا، الشعور بالحرقة في منتصف أعلى البطن، والحموضة في الحلق والإحساس بترجيع الطعام إلى الحلق.

والأدوية تلك تشمل حبوب النيتريت، الموسعة لشرايين القلب، والتي يتم تناولها إما عند الحاجة بالامتصاص تحت اللسان، أو كحبوب تؤخذ بانتظام مرتين في اليوم، وحبوب منع الحمل الهرمونية.

وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وضبط إيقاع نبض القلب، من نوع حاصرات بوابات الكالسيوم، مثل «أملودبين» و«ديلتايزيم» و«فيراباميل»، ومجموعات أخرى من الأدوية.

والأطعمة التي تتسبب في هذه المشكلة تشمل الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين، كالشاي والقهوة والشوكولاته.

وكذلك الأطعمة الحلوة الطعم، والأطعمة المحتوية على الطماطم المطبوخة. والأهم، الأطعمة الدسمة المشبعة بالزيوت والدهون.

كما علينا أن لا ننسى أن التدخين وتناول الكحول عاملان يؤديان إلى ارتخاء العضلة العاصرة في أسفل المريء.

كما أن الاستلقاء على الظهر، في حد ذاته، وبُعيد تناول الطعام، عامل فيزيائي مهم لتسريب محتويات المعدة إلى المريء.

وعليه، فإن تجنب هذه العوامل، وبخاصة عند ضرورة تناول أدوية تتسبب في ذاتها في ارتخاء العضلة العاصرة لأسفل المريء، هو أبسط ما يمكن فعله لحماية المريء ولتخفيف الشعور بأعراض التسريب ذلك.

تهييج المعدة
واحد من أهم وأشهر التأثيرات الجانبية للأدوية في تهييج بطانة المعدة، ومن أكثرها شيوعا وأشدها ضررا، هو حصول التهابات وقروح المعدة جراء تناول الأدوية المضادة للالتهابات من النوعية غير الستيرويدية.

أي مثل الأسبرين، ومثل عقار «بروفين» المتوفر كبروفين أو أدفل أو موترن، ومثل عقار «ديكلوفيناك» المتوفر كفولتارين، وغيرها من أنواع تلك الأدوية.

ومن المهم لكل الناس إدراك أن تلك النوعية من الأدوية شائع استخدامها، وأن تسببها في تلك الأضرار على المعدة ممكنة الحصول لأي إنسان يتناولها، وأن عدم حصول تلك المشكلة في السابق بُعيد تناولها لا يعني انتفاء حصولها مستقبلا.

والأهم من كل هذا والأخطر، أن تلك الأضرار قد تحصل في المعدة دون أن يشعر المرء بأي أعراض.

أي أن نزيف المعدة، بكل تداعياته المهددة لسلامة حياة الإنسان، قد يحصل دون أي ألم في المعدة.

ومع هذا، فإن العلامات التحذيرية لحصول مشكلات في المعدة، في حالات تناول تلك النوعية من الأدوية المسكّنة للألم والمضادة للالتهابات، الشعور بألم وانقباضات أو حرقة في منطقة المعدة بأعلى البطن، أو في الظهر.

وإخراج براز ذي لون أسود أشبه بالزفت، في لونه ولمعانه، أو خروج دم مع البراز، أو قيء مواد تحتوي على دم.

وما تقوم به تلك الأدوية هو إضعاف قدرات طبقة بطانة المعدة على حماية نفسها من التأثيرات الحارقة لأحماض وعصارات المعدة.

وبالتالي تحصل التهابات بطانة المعدة أو قرحة المعدة، بكل ما لذلك من تداعيات تشمل ألم المعدة ونزيف المعدة وثقب جدار المعدة.

وعلى وجه الخصوص، ترتفع احتمالات حصول هذه الأضرار في المعدة جراء تناول تلك النوعية من الأدوية، لدى كبار السن. وبالذات مَن يتناولونها منهم لتخفيف آلام والتهابات المفاصل أو غيرها من حالات الألم المزمن.

كما ترتفع الاحتمالات لدى مَن سبقت لهم المعاناة من قروح أو التهابات المعدة، أو الذين لديهم جرثومة المعدة الحلزونية.

ولذا فإن من المهم اتخاذ الوسائل الكفيلة بحماية المعدة من تأثيرات هذه الأدوية، وأهمها الحرص على تناول النوعية المغلّفة لتلك الأدوية، ما يقلل من تهييج بطانة المعدة وتجنب شرب الكحول حال تناول الأدوية تلك وشرب كمية كافية من الماء حال ابتلاع وتناول تلك الأدوية، وبعد تناول وجبة من الطعام، أي عد تناولها على معدة خالية.

تأخير إفراغ المعدة
وقد لا يدرك البعض أن من الأدوية ما يتسبب في خمول نشاط الأعصاب والعضلات التي في المعدة.

ومعلوم أن إفراغ المعدة من محتواها من الأطعمة يتطلب، بعد انتهاء مزج الطعام بعصارات المعدة، العمل على إفراغ المعدة من تلك الأطعمة لدفعها إلى الأمعاء الدقيقة كي تتم بقية عملية هضم الطعام وامتصاص المواد الغذائية فيه.

وحينما تكون تلك الأعصاب والعضلات في كامل حيويتها ونشاطها، فإن المرء لن يشعر بتخمة الأكل و«كتمه على نفس الإنسان».

وتأخير إفراغ المعدة لا يتسبب فقط في ذلك الشعور بالتخمة، بل يؤخر حتى عملية امتصاص الأدوية التي قد يتناولها المرء بعد الطعام، ويقلل بالتالي من استفادة الجسم منها.

وعلامات تأخير إفراغ المعدة تشمل الشعور بالغثيان وانتفاخ البطن والإحساس بالامتلاء في البطن وقيء طعام تم تناوله قبل بضع ساعات وألم في وسط البطن، والشعور بالطعام يرتجع إلى الحلق وحرقة في منطقة المعدة.

والعديد من الأدوية التي يحتوي على مواد مسكنة لنشاط عملية إفراغ المعدة، مثل أدوية «مضادات الكولين» والأدوية المستخدمة في علاج مرض «باركنسون» والأدوية المضادة للاكتئاب.

وجميع هذه الأدوية شائعة الاستخدام. ولعل أبسط الأمثلة على نوعية واحدة منها، وهي الأدوية «المضادة للكولين»، عقار «بسكوبان» المستخدم لتسكين مغص تقلصات عضلات الجهاز الهضمي والبولي والرحم.

وفي حال الاضطرار إلى تناول هذه النوعية من الأدوية، ولفترة من الزمن، فإن على المرء أن يتناول وجبات طعام صغيرة وبشكل متكرر خلال اليوم، أي بدلا من تناول ثلاث وجبات دسمة، يمكن تقسيم تلك الكمية من الطعام على خمس أو ست وجبات.

وتجنب الاستلقاء على الظهر بُعيد الفراغ من تناول الطعام، لمدة ساعة أو ساعتين على أقل تقدير.

وإن لم تفلح هذه الوسائل في تجنب أو تخفيف الشعور بالتخمة أو ألم البطن، فلا أقل من إخبار الطبيب بالأمر لكي ينتقي نوعية من الأدوية لا تتسبب في مشكلات بطء إفراغ المعدة.




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

لتتخلصى من الطاقة السلبية و تضعفي الشيطان

اليك حبيبتي بعض الأمور التي تساعدك على التخلص من الطاقه السلبيه و تضعف الشياطين داخل المنزل …

1- نظافة دورة المياه لابد أن تنظف بشكل مستمر و التخلص من الروائح الكريه .

2 – تنظيف دورة المياه و تطهيرها قبل النوم .

3 – الحرص على إغلاق باب دورة المياه بإستمرار .

4 – عدم تعليق الملابس في دورة المياه
فإبقاء الملابس ليلة كامله في دورة المياه ستمتلئ بالطاقه السلبيه و بالتالي يصعب التخلص منها الا بعد و ضعها مدة في الشمس .

5 – الملابس المتسخه يجب أن تكون في سله خارج دورة المياه .

6 – يجب إبعاد العطور عن دورة المياه و عدم تبخير دورة المياه

7 – عدم التحدث داخل دورة المياه لأي سبب كان .

8 – لكل فتاة ( تبكي بالحمام ) ..
اعلمي عزيزتي بكاؤك في دورة المياه بمثابة دعوة منك و ترحيب لدخول الشياطين و تلبس الجن بجسمك و بالتالي تأخر في رزقك و زواجك و متاعب في حياتك وكثرة المشاكل و الأحساس بالحزن من دون اي سبب و لربما كان سبب للأصابة بالصرع .

9 – كل ثلاثه أيام افتحو الأبواب و النوافذ و شغلو ( سورة البقرة ) و سوف تلاحظون فرق بنفسك و بأهل البيت من ناحية االامور النفسية و التعامل .

10 – بخروا المنزل بالحبه السوداء لتطرد الشياطين و الجراثيم كما وصى المصطفى عليه الصلاة والسلام .

11 – لا تجمعوا الأغراض أبداً تحت السرير أو فوق الدولاب بل رتبوها داخل أدراج مغلقه .

12 – لا تبخروا المنزل و النوافذ مغلقه بل افتحوها .

13 – لا تكثروا من المرايا في المنزل و إن و جدت مرايا فأفضل مكان لها عند المدخل .

14 – لا تجلسوا في مكان قد قام منه صاحبه لتوه .

15 – تنفسوا تنفس عميق عند إستيقاظكم من النوم و قبل النهوض انطقو البسمله و قولوا لا اله الا الله محمد رسول .

16 – اجعلو وقت النوم ثابت منتظم و ان يكون في الليل .

17 – لاتتركوا قراءة سورة الملك قبلالنـوم
فهنيئا لمن جعل قراءتها عادة له فإحرصوا عليها لأنها تنجي من عذآب القبر"آخبروا بها من تحبون و لأني أحبكم آخبرتكم بها .

18 – هل تعلِم ..
عند قرآءة آية الكرسي بعد كل صلآة بعد ان تكبر الله 33 و تحمد الله 33 مرة و تسبح الله 33 مرة لا يصبح بينك وبين الجنه ألا الموت .

((اللهم اجعلها صدقه جاريه عني و عن و عن كل من يطبقها ))




شكرا لك غاليتي



شكرا لك حبيبتي لتواجدك الدائم بصفحاتى



يسسلمؤؤؤ



تسلمي حبيبتي ع مرورك الحلو



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة: الاطباء يمنحون البدناء رعاية جيدة برغم التوجهات السلبية نحوهم

بسم الله الرحمن الرحيم
دراسة: الاطباء يمنحون البدناء رعاية جيدة برغم التوجهات السلبية نحوهم..

خليجية
شيكاجو (رويترز) – قال باحثون امريكيون يوم الثلاثاء ان البدناء او من يعانون من زيادة في الوزن يحصلون على رعاية صحية بنفس الجودة التي يحصل عليها المرضى ذو الاوزان الطبيعية بل ويحصلون على رعاية افضل في بعض الحالات.

وبحثت دراسة على نحو 70 الف مريض من ذوي الوزن الزائد ثماني معاير للجودة مثل الحصول على لقاحات الانفلونزا او الفحص بالاشعة للكشف عن سرطان القولون والمستقيم. ولم تجد الدراسة اي دليل على ان المرضى البدناء او ذوي الوزن الزائد تلقوا رعاية متدنية.

وتوصل فريق تقوده الدكتورة فرجينيا تشانج من كلية الطب في جامعة بنسلفانيا ومركز فلادلفيا الطبي الى انه وفق بعض المعاير مثل الفحص للكشف عن مرض السكري كان المرضى البدناء او ذو الوزن الزائد يخضعون في الاغلب للفحص اكثر من المرضى ذوي الوزن الطبيعي.

وكتبت تشانج وزملاؤها في دورية رابطة الطب الامريكية "بينما يكون حقيقيا ان الاطباء عادة يكنون توجهات سلبية نحو البدانة الا ان مثل هذه التوجهات لا تمثل في تقديم رعاية اقل جودة."

ويعتبر نحو 68 في المئة من البالغين الامريكين زائدون عن الوزن ويتجاوزن مؤشر كتلة الجسم بنحو 25 او اكثر. وتظهر البيانات الحكومية ان الثلث يعاني من البدانة ويتجاوزون مؤشر كتلة الجسم بنحو 30 او اكثر.

ومؤشر كتلة الجسم يساوي الوزن بالكيلوجرام مقسوم على الطول بالمتر المربع. ويصنف شخص طوله 1.65 متر على انه زائد عن الوزن عند وزن 68 كيلوجراما وبدينا عند وزن 82 كيلوجراما.

وتستحوذ الامراض المتعلقة بالبدانة على نحو 10 في المئة من الانفاق الطبي في الولايات المتحدة او ما يقدر بنحو 147 مليار دولار سنويا. والزيادة في الوزن او البدانة تزيد خطر الاصابة بامراض القلب والسكري وبعض السرطانات والتهابات المفاصل وامراض اخرى.

دمتم فى حفظ الله




مشكورة حبيبتي عالموضوع الرائع




التصنيفات
منوعات

[ البرمجة السلبية والإيجابية للذات ]

إن معظم الناس تبرمجوا منذ الصغر على أن يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية" التي تحدّ من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة.
فنجد أن كثيرًا منهم يقول: أنا ضعيف الشخصية.. أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين.. أنا ضيف في الإملاء، ونجد أنهم اكتسبوا هذه السلبية، إما من الأسرة أو من المدرسة أو من الأصحاب أو من هؤلاء جميعًا.
ولكن هل يمكن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية؟
الإجابة: نعم وألف نعم. ولكن لماذا نحتاج ذلك؟؟
نحتاج أن نبرمج أنفسنا إيجابيًّا لكي نكون سعداء ناجحين، نحيى حياة طبية. نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا، وخاصة أننا مسلمون، ولدينا وظيفة وغاية لا بد أن نصل إليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى، ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض.
قبل أن نبدأ في برنامج تغيير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور، وهي:
لابد أن تقر في قرارة نفسك أنك تريد التغيُّر. فقرارك هذا هو الذي سوف ينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية.
تكرار الأفعال والأقوال التي سوف تتعرف عليها, وتجعلها جزءًا من حياتك.
الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:

"التحدّث إلى الذات"
هل شاهدت شخصًا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويشتم.. عفوًا نحن لا نريد أن نفعل مثله.
أو هل حصل وأن دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك: لماذا لم أقل كذا أو كذا؟..
وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت: أنا لا أستطيع أن أخطب مثل هذا، أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس؟ أو تقول: أنا مستحيل أن أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر.
إن كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمة.
ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات، وفي استطاعتنا تغيير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة.
ويقول أحد علماء الهندسة النفسية: "في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا؛ وذلك بإعادة برمجة حاضرنا".
إذن، من هذه اللحظة لابد أن نراقب ونتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك.
وقد قيل:

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالًا..
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات..
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعًا..
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك..
وأريد أن أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان، ونركز خاصة على العقل الباطن..
إن العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي، فهو بساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاؤها من مكان تخزينها. فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويلة ولمرات عديدة مثل أن تقول دائمًا في كل موقف: أنا خجول.. أنا خجول.. أنا عصبي المزاج، أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة.. أنا لا أستطيع ترك التدخين.. وهكذا، فإن مثل هذه الرسائل سترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغييرها, ولكن يمكن استبدالها برمجة أخرى سليمة وإيجابية.
وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن نتبه لها؛ فمثلًا لو قلت لك هذه الجملة: "لا تفكر في حصان أسود", هل يمكنك أن تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير؟ بالطبع لا، فأنت غالبًا قد قمت بالتفكير في شكل حصان أسود.. لماذا؟؟
إن عقلك قد قام بإلغاء كلمة لا، واحتفظ باقي العبارة، وهي: فكر في حصان أسود. إذن، هل ممكن أن نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل.BR face=∓quotدونا الآن نقدم لكم خلاصة القول، حول القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن, التي جاءت في كتاب "قوة التحكم في الذات.. القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الإيجابية للذات" للدكتور إبراهيم الفقي:

  1. يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة.
  2. يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي. أنا سليم. أنا أستطيع الامتناع عن..)
  3. يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر. (مثال لا تقل: أنا سوف أكون قويًّا؛ بل قل: أنا قوي).
  4. يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها، حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها.
  5. يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تمامًا.
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذا قوة إيجابية:
  • دوِّن على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك، مثل:
أنا إنسان خجول.. أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين.. أنا ذاكرتي ضعيفة.. أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور.. أنا عصبي المزاج.. والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيدًا.
  • دوّن خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وأبدًا دائمًا بكلمة "أنا"، مثل:
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين".. "أنا أحب التحدث إلى الناس".. "أنا ذاكرتي قوية ".. "أنا إنسان ممتاز".. "أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية".
  • دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائمًا.
والآن خذ نفَسًا عميقًا، واقرأ الرسالات واحدةً تلو الأخرى إلى أن تستوعبهم.
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة، وخذ نفَسًا عميقًا، واطرد أي توتر داخل جسمك.. اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي، أغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك.
ابتداءً من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك، واحذر ما الذي تقوله للآخرين، واحذر ما يقول الآخرون لك. لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول "الغِ"، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية.
تأكد أن عندك القوة، وأنك تستطيع أن تكون، وتستطيع أن تملك، وتستطيع القيام بعمل ما تريده، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده، وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب "السعادة الدائمة": "التكرار أساس المهارات"…
لذلك عليك أن تثق فيما تقوله، وأن تكرر دائمًا لنفسك الرسالات الإيجابية، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك.. أنت تحكم في حياتك، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود.
وتذكر دائمًا:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك..
عش بالإيمان، عش بالأمل..
عش بالحب، عش بالكفاح..
وقدر قيمة الحياة.




م/ن



خليجية



منؤوؤورة حبيبتي~؛:/



الف شكر لكي غاليتي على الموضوع المميز
وما نحرم من ابداعاتك انشاء الله تعالى
انا بأنتظار المزيد من تألقك حبيبتي
مع خالص حبي وتقديري لكي….
$>>الألماسة<<$




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ما هي التأثيرات السلبية لثقب الجسم بالأقراط؟

هذه الأيامِ، تشتهر بين المراهقين بالإضافة إلى البالغين موضة ثقب الجسم بالأقراط. على أية حال، هذا قرار شخصي، ولكن هل تعرف التأثيرات السلبية لهذه الموضة؟

أصبحت الأقراط والأوشام على الجسد من الأنواعَ الشائعة بين المراهقين لتميز أنفسهم، بالإضافة إلى أغراض أخرى مثل إظهار الإثارة الجنسية، الدين، الروحانية، الأزياء الثقافية.

ويمكن ثقب العديد من أجزاء الجسم مثل الأنف، آذان، الخدود، اللسان، الشفاه، الحواجب، السرة، الحلمة وحتى الأعضاء التناسلية. وتشتهر بشكل خاص موضة ثقب الأذن والأنف في الكثير من الثقافات. ويعتبر الشخص الذي يحصل على الثقب مميزا أو على الموضة. على أية حال، يمكن أن تسبب ثقوب الجسم بعض التأثيرات المضادّة. إذا لم تَعتني بالثقب، فقد تنتهي بتأثيرات غير سارة جداً.

التاثيرات السلبية:
من هذه التأثيرات العدوى، الحساسية، ضرر العصبِ ، انتشار العدوى، الخ. ويمكن أن تصبح هناك عدوى جرثوميةِ في موقعِ ثقب الجسم، بشكل خاص عدوى Staphylococcus aureus. الذي يسب بالورم والاحمرار، والقيح حول موقع الثقب. ويمكن أن يكون السبب ببساطة عدم مهارة الشخص الذي قام بالثقب أو عدم نظافة أداة الثقب.
أما الخطر الحقيقي للثقب فيأتي من احتمال الإصابة بأمراض خطيرة مثل داءِ الكزاز، التهاب الكبد ب، التهاب الكبد سي، والايدز. ويمكن أن تنتقل كل هذه الأمراض إذا لم يتم تعقيم الأدوات بشكل جيد.
من ناحية أخرى، بعض الأشخاص يعانون من حساسية اتجاه بعض المعادن، على سبيل المثال الذهب عيار 14 يحتوي على نسبة كبيرة من النيكل الذي يمكن أن يكون سببا كافية للإصابة بالحساسية. وتظهر الحساسية على شكل احمرار، حكة، وتهيج لسطح الجلد مع بعض القروح الجلدية. لهذا يجب أن تستعمل مواد لا تسبب الحساسية مثل التيانيوم.
يعتمد وقت الشفاء أيضا على احتمال الإصابة بالعدوى، بعض الثقوب تحتاج من 3-4 أشهر للشفاء. مثلا ثقب الأنف يحتاج من 2-3 أشهر. كما أن الاهتمام بنظافة موقع الثقب أساسي في الوقاية من الأمراض.
يجب أن يوضع الثقب بعناية شديدة لأنه يمكن أن يؤثر على الأعصاب وقد يسبب تلف الأنسجة تماما. كذلك قد يسبب ندبا جلدية. في حالة الثقوب في الفم، يمكن أن يسبب ثقب اللسان فقدان حاسة التذوق، الخدر، تكسر أطراف الأسنان، وفقدان الشعور باللسان.




مشكورة حبيبتى على الافادة



خليجية



يعطيكـ العافيه يا قلبي



شكرلكم مروركم الكريم