التصنيفات
منوعات

كل عضوة تدخل وتسجل احلى اغنية سمعتها السنة دى

كلنا عارفن ان في اغانى كتير بتنزل كل يوم بس انا عايزة كل عضوة تدخل وتكتب احلى اغنية نازلة السنة دى عشان نجمع التوب 20مستنية ردودكم بليزamoooooouh



انا عن نفسى حابة اغنية (جوايا هتعيش) لرامى صبري اسمعوها دى حلوة جدا



من رأيى بكلمة نتصالح لتامر حسنى

مشكورة ياقمر




أنا بموووت باليسا
اغنية اواخر الشتا احلا شي



انا بقى بحب اغنيه ياما ليالى لكارول سماحه
خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

الإسلام عقيدة و شريعة التربية الاسلامية السنة الثالتة اعدادي

-العقيدة:
قال ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة"(:( 10
"عقد – العين والقاف والدال ، أصل واحد يدل على شدٍّ وشدَّةِ وثوقٍ . وإليھ ترجع فروع الباب كلھا . من ذلك : عقد البناء ، والجمع أعقاد وعقود.. وعقدْتُ الحبل
أعقده عقداً ، وقد انعقد ، وتلك ھي العقدة . وعاقدتھ مثل عاھدتھ . وھو العقد ، والجمع عقود.
والعقد : عقد اليمين ، ومنھ قولھ تعالى : ((ولَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ . ((وعقدة كل شيء : وجوبھ وإبرامھ . وعقد قلبھ على كذا فلا ينزع عنھ . واعتقد
الشيء : صَلُب . واعتقد الإخاءُ : ثَبَتَ. "..
وقال الراغب في" المفردات"(:( 11
"العقد: الجمع بين أطراف الشيء . ويستعمل ذلك في الأجسام الصلبة كعقد الحبل وعقد البناء . ثم يستعار ذلك للمعاني نحو : عقد البيع والعھد وغيرھما ، فيقال :
عاقدتھ وعقدتھ وتعاقدنا وعقدت يمينھ. "..
وفي "المصباح المنير" : "اعتقدت كذا : عقدت عليھ القلب والضمير ، حتى قيل : العقيدة ما يدين بھ الإنسان . ولھ عقيدة حسنة : سالمة من الشك" . ومن ھذه
النصوص اللغوية نلاحظ أن مدار كلمة" عقد" على الوثوق والثبات والصلابة في الشيء.
ومن ھنا جاء تعريف العقيدة والاعتقاد – كما في المعجم الوسيط – حيث قال:"العقيدة": الحكم الذي لا يقبل الشك فيھ لدى معتقده. "
ومن ھذا المعنى اللغوي أخذ تعريف العقيدة في الاصطلاح الشرعي ، فقال الشيخ حسن البنا – رحمھ الله – في تعريف العقائد – بصيغة الجمع" :- ھي الأمور التي
يجب أن يصدِّق بھا قلبك، وتطمئن إليھا نفسك ، وتكون يقينا عندك ، لا يمازجھ ريب ولا يخالطھ شك. "
فھي إذن اعتقاد جازم مطابق للواقع ، لا يقبل شكاً ولا ظناً ، فما لم يصل العلم بالشيء إلى درجة اليقين الجازم لا يسمى عقيدة . وإذا كان الاعتقاد غير مطابق للواقع
والحق الثابت ولا يقوم على دليل ، فھو ليس عقيدة صحيحة سليمة ، وإنما ھو عقيدة فاسدة ، كاعتقاد النصارى بالتثليث وبألوھية عيسى -عليھ السلام. –
والناس في ھذا الاعتقاد يتفاوتون ، وھم في العقيدة على مراتب ، كما أن آثار ھذه العقيدة تختلف من شخص لآخر حسب ما يقوم بھ بنفسھ منھا ، واستيقانھ بھا
وفھمھ لھا وتفاعلھ معھا.
والدراسة التحليلية للعقيدة تشير إلى أنھا تعتمد على جوانب نفسية وجدانية وإرادية وعقلية في حياة الإنسان ، وتتصل بھا كلھا اتصالاً وثيقاً ، بھا تتكامل شخصية
الفرد ، وبھا ينتفي التضارب والصراع بين قواه المتعددة .
ھذا، وقد أصبحت كلمة "العقيدة" اسم عَلَمَ على العلم الذي يدرس جوانب الإيمان والتوحيد – التي سبقت الإشارة إليھا – وأصبح كل من يكتب في ھذا الجانب
يُطلق على ما كتبھ اسم العقيدة ، فيقال : عقيدة الطحاوي ، وعقيدة فلان من العلماء.. وأصبحت ھذه الكلمة مضافة إلى الإسلام عنواناً على المادة الدراسية في
المعاھد والكليات وغيرھما ، فيقال "مادة العقيدة الإسلامية. "
الشريعة:
قال ابن فارس في "معجم المقاييس"(: ( 6
"شرع – الشين والراء والعين أصل واحد ، وھو شيء يُفْتح في امتداد يكون فيھ ، من ذلك : الشريعة ، وھي مورد الشاربة الماء . واشتق من ذلك : الشرعة في
الدين والشريعة.
وقال ابن منظور في "اللسان" مادة شرع (:( 7
"الشريعة والشرعة : ما سنَّ الله من الدين وأمر بھ ، كالصوم والصلاة.. مشتق من شاطئ البحر . ومن قولھ تعالى: ((لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً ومِنْھَاجاً)) قيل في
تفسيره : الشرعة: الدين ، والمنھاج : الطريق. "..
والشريعة – كما قال الكَفَوي – اسم للأحكام الجزئية التي يتھذب بھا المكلَّف معاشاً ومعاداً ، سواء كانت منصوصة من الشارع أو راجعھ إليھ .
ومما ذكره العلماء من تعريف للشريعة نجد أنھا تطق على معانٍ متعددة:
أ- فالشريعة ھي : كل ما أنزلھ الله تعالى على أنبيائھ ، وھي تنتظم الاعتقاد والأحكام العملية والأخلاق. فھي ما شرعھ الله من الاعتقاد والعمل . وبھذا تلتقى مع
مفھوم السنة الذي سلف بيانھ فيما سبق. )
ب- وتطلق كذلك على ما خص الله تعالى بھ كل نبي من الأحكام لأمتھ ، مما يختلف من دعوة نبي لآخر ، من المنھاج وتفصيل العبادات والمعاملات ، ومن ھنا نقول :
إن الدين في أصلھ واحد ، والشرائع متعددة.
ج- وتطلق أحياناً على ما شرعھ الله تعالى لجميع الرسل من أصول الاعتقاد والبِّر والطاعة مما لا يختلف من دعوة نبي لآخر ، كما قال تعالى)) : شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ
مَا وصَّى بِھِ نُوحاً والَّذِي أَوْحَيْنَا إلَيْكَ ومَا وصَّيْنَا بِھِ إبْرَاھِيمَ ومُوسَى وعِيسَى)) [الشورى .[ 13
د- وتطلق الشريعة بخاصة على "العقائد التي يعتقدھا أھل السنة من الإيمان . مثل اعتقادھم أن الإيمان قول وعمل ، وأن الله موصوف بما وصف بھ نفسھ ووصفھ
بھ رسولھ ، وأن القرآن كلام الله غير مخلوق.. وأنھم لا يكفرِّون أھل القبلة بمجرَّد الذنوب.. فسمَّوا أصول اعتقادھم : شريعة..
:Ø الإسلام عقيدة وشريعة
إن الإيمان الصادق يصنع الأعاجيب ، فمتى استقر في القلب ظھرت آثاره واضحة في المعاملة والسلوك.
"والإسلام عقيدة متحركة لا تطيق السلبية ؛ إذ إنھا بمجرد تحققھا في عالم الشعور، تتحرك لتحقق مدلولھا في الخارج وتترجم نفسھا إلى حركة وإلى عمل في
عالم الواقع ."
فالدين الإسلامي – بما أنھ منھج إلھي للبشر ينبغي أن يصرّف حياتھم ويوجھھا – يشمل جانبين اثنين ، تتفرع عنھما سائر الجوانب الأخرى وتعود إليھما :
الجانب الأول : الأصول الاعتقادية ، أو الأساس النظري الذي يشكل القاعدة الأساسية في بناء ھذا الدين ، ومنھ ينطلق المؤمن ، ويضبط حركتھ كلھا بضوابطھ ،
ويوجھ سلوكھ وأعمالھ بمقتضاه ، وھو يفسِّر لھ أصل نشأة الإنسان وغايتھ مصيره ويحدد علاقتھ بالوجود كلھ من الحياة والأحياء بعد أن يحدد لھ صلة بالله تعالى .
وھذا الجانب ھو العقيدة التي تقوم على أصول نسميھا أصول الإيمان وأركانھ ، مما يجب أن يعتقد بھ المؤمن ويصدق بھ.. وتسمى الأحكام المتعلقة بھذه النواحي
أحكاماً أصلية أو اعتقا دية.
والجانب الثاني : ھو النظام الذي ينبثق عن تلك الأصول الاعتقادية ويقوم عليھا ، ويجعل لھذه الأصول صورة واقعية متمثلة في حياة البشر الواقعية . ، لذا فھو يحدد
للمكلفين حدوداً في أقوالھم وأفعالھم – كما يقول الشاطبي -رحمھ الله – فيبين كيفية عمل المكلف ، والإتيان بھ على الوجھ الذي أمر بھ الشرع ؛ في الشعائر التعبدية
والنظام الاجتماعي ، ونظام الأسرة ، والنظام الاقتصادي وفي قواعد الأخلاق.. وفي كل ما من شأنھ تنظيم حياة الناس وارتباطاتھم وعلاقاتھم ..وتسمى الأحكام
المتعلقة بھذه الجوانب كلھا : أحكاماً فرعية أو عملية ، لأنھا عمل متفرع عن الاعتقاد.
والعلم المتعلق بالجانب الأول من ھذين الجانبين يسمى علم العقيدة أو أصول الدين . والعلم المتعلق بالجانب الثاني يسمى علم الشرائع والأحكام ، لأنھا لا تستفاد إلا
من جھة الشرع ، ولا يسبق الفھم – عند الإطلاق – إلا إليھا.
ما علاقة العقيدة بالأخلاق ؟ ألا يمكن أن يكون للناس أخلاق طيبة بلا عقيدة ؟! ، نعم ، قد يوجد أخلاق عالية مثلى كانت عند عرب الجاھلية وعند المجتمعات غير
المسلمة أحياناً ولكن ھذا سببھ أن النفس تحتجز رصيدھا الخلْقي بحكم العادة والتقليد أمداً طويلاً، بعد أن تكون قد فقدت الإيمان كجزء من العقيدة ؟ ..وقد
تحتجزه فترة على وعي منفصلاً عن العقيدة، على أنھ شيء ينبغي في ذاتھ أن يقوم.
ولكن النتيجة الحتمية واحدة في النھاية..
إنھ ما دامت العقيدة قد انحرفت فلا بد أن تنحرف الأخلاق أخيراً وما دامت الأخلاق قد انفصلت عن العقيدة فلا بد أن تموت. وإن ھؤلاء المخدوعين – حسبوا بتأثير
الجاھلية – أن التصورات قد تنحرف ثم يستقيم السلوك.
ربط الإسلام بين الإيمان والسلوك ربطاً قوياً، ونلاحظ ذلك في نصوص كثيرة مثبتة في الكتاب والسنة
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفھ ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" ( 5) وقولھ – « : – ومن ذلك قولھ – صلى الله عليھ وسلم
6)) . » صلى الله عليھ ومسلم – : "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنھم أخلاقاً
إن قرن الإيمان بحسن الخلق ، والسلوك الرفيع أمر يلفت النظر إلا أن كثيراً من المسلمين يھملون ھذا الجانب أيامنا ھذه مع الأسف الشديد.
فبينما كان المسلمون الأوائل إذا سمعوا آية فيھا تكليف سارعوا إلى تطبيقھ ، وإذا نزل تحريم لأمر انتھوا عند ذلك من صدق الإيمان وصلابة العقيدة..
:Ø – العلاقة بين العقيدة والشريعة في الإسلام
وإذا كانت العقيدة ھي أصل البناء وأساسھ ، فإن الشريعة تنبثق عن ھذا الأصل وتقوم عليھ ، بحيث يكون كل حكم من أحكام السلوك الإنساني ، في أي جانب من
جوانب الحياة ، متفرعاً عن أصل من أصول العقيدة والإيمان ومرتبطاً بھ. فلا قيمة ولا استقرار لنظام لا يستند على أساس متين ، كما أنھ لا جدوى من أساس ما لم
نرفع فوقھ بناء قوياً محكماً.
وھكذا تتعانق العقيدة والشريعة لتكوين ھذا الدين الذي أكرمنا الله تعالى بھ ، وإن كان أحد الجانبين أعظم أھمية من الآخر ، فإن العقيدة ھي الجانب الأعظم الذي
أولاه الإسلام عنايتھ الكبرى أولاً في مكة المكرمة ، وھي مرحلة الإعداد والتربية والتكوين ، ثم استمر الحديث عن ھذه العقيدة عندما بدأت الأحكام تتنزل على الأمة
في المدينة ، بعد أن أصبح لھا وجود فعلي وكيان مستقل ، بل كانت العقيدة ھي الروح الذي يسري في ھذه الأحكام ، فيھبھا الحياة النابضة المتحركة .
إضافات
لفظ الشريعة في أصل الاستعمال اللغوي الماء الذي يرده الشاربون، ثم نقل ھذا اللفظ إلى معنى الطريقة المستقيمة، التي يفيد منھا المتمسكون بھا ھداية وتوفيقا…
ويختص ھذا اللفظ في عرف الفقھاء بالأوامر والنواھي والإرشادات التي وجھھا الله تعالى إلى عباده ليكونوا مؤمنين عاملين صالحين، سواء أكانت متعلقة بالأفعال
أم بالعقائد أم بالأخلاق… إلخ
ويقول الشيخ محمود شلتوت- رحمھ الله- في تعريفھا: والشريعة ھي النظم التي شرعھا الله أو شرع أصولھا، ليأخذ الإنسان بھا نفسھ في علاقتھ بربھ وعلاقتھ بأخيھ
المسلم وعلاقتھ بأخيھ الإنسان وعلاقتھ بالكون والحياة
ومن ھذا نستطيع أن نقول إنھ يقصد بالتشريع الإسلامي كل ما شرعھ الله سبحانھ في القرآن الكريم من أمر ونھي أو شرعھ رسولھ صلى الله عليھ وسلم ، وما سنھ
الخلفاء الراشدون، وكذلك ما أجمع عليھ علماء المسلمين ومجتھدوھم، وما توصلوا إليھ بالاجتھاد، يقول جل ذكره مخاطبا الرسول صلى الله عليھ وسلم وأمتھ تبع
لھ في ذلك: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْھَا وَلا تَتَّبِعْ أَھْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ}. (سورة الجاثية: 18 ). ويقول جل ذكره: {أَطِيعُوا اللَّھَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الأَمْرِ مِنْكُمْ}. (سورة النساء: 59 )، {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّھَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّھ}. (سورة آل عمران: 31 ). ويقول سبحانھ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَھَاكُمْ عَنْھُ
فَانْتَھُوا}. (سورة الحشر.( 7 :والآيات في ھذا كثيرة جدا. وفي الحديث: "إذا نھيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منھ ما استطعتم". وفي الحديث الآخر.
"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المھديين من بعدي"
فالحاصل أن التشريع الإسلامي يقصد بھ كل ما شرعھ الله من أصول الدين وفروعھ في العقائد أو العبادات أو المعاملات أو الحدود أو القصاص أو غير ذلك مما
يحتاجھ الناس في حياتھم (فتشمل الشريعة أحكام الله لكل من أعمالنا من حل وحرمة وندب وإباحة. وذلك ما نعرفھ اليوم باسم الفقھ(
ولعل أجمع كلمة تحدد المقصود من التشريع ما قالھ سماحة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي- رحمھ الله- في رسالتھ منھج التشريع الإسلامي وحكمتھ حيث قال:
"والتشريع ھو وضع الشرع، والشرع ھنا ھو النظام الذي وضعھ خالق السماوات والأرض على لسان سيد ولد آدم عليھ الصلاة والسلام، ليسير عليھ خلقھ فيحقق
لھم بھ سعادة الدارين على أكمل الوجوه وأحسنھا."



راائع موصوع مميز ومفيد



التصنيفات
أزياء مول

عرائس السنة الجديدة وامهات العرسان تخفيض خاص جدا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت انزل اليوم عرض خاص وجديد لعرائس السنة الجديدة 1443 ولأمهات العرسان كمان
الف الف مبروك مقدما

طبعا عروض حلم القمر المعتادة كما يلي:
تصميم وتنفيذ الكوش – الممرات – طاولات الاستقبال – البلكونة
عمل التوزيعات والبطاقات لكل المناسبات
تنسيق طاولات الأفراح
زفات مميزة وجديدة
فرقة لاحياء الحفلات روعة بصراحة
تغليف دبش العروسة
تجهيز عربيات الملكة
علب الملكة
بوفيهات راقيه
نقش حناء
وتأجير النوافير
وتوفير سكر المناسبات لمحبات التميز

العرض الخاص هو …
تخفيض مميز في حالة الطلب ل3 عروض على الأقل
في حالة طلب من 150 توزيعة هدية 25 توزيعة
كل زفة تطلب معها افكار قبلة الزفة لطلة احلى للعروس

وغيرها الكثير من المفاجآت

لدينا الامكانية للتنفيذ في كل من جدة – مكة – رابغ – الطائف
والحجز جاري من الآن

الصبايا الحلوات الي حابة تطلب رقمي في توقيعي
والي مو حابة تطلب دعوة منها ترفع موضوعي تكفيني
وفي توقيعي نماذج للكوش والباقي عالخاص
الجادة تراسلني ومن عيوني لها الي تبغاه والي مو جادة لاتضيع وقتي وقتها

وحياكم الله




لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



مشكورة



يسلمو



الله يوفقك ويبارك لك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

8 نصائح لتجديد العلاقة الزوجية مع بداية السنة الجديدة

مع بزوغ العام الجديد، إنتهزي الفرصة لتجديد علاقتك الزوجية وإشعال شعلة الرومانسية من جديد. فمع الإنشغالات اليومية والضغوط الحياتية، يفقد البعض هذا الشعور بالشغف والحبّ فتسلك العلاقة طريق الرتابة، الملل والروتين. لمَ لا يكون عام 2022 عام التجدّد والحبّ؟ فإن كان الشباب لن يعود يوماً، إلاّ أن أيام شهر العسل قد تعود بفضلك أنت! إليك سلسلة من الأفكار التي تقدّمها لك "عائلتي" لحياة زوجية سعيدة ومميزة هذا العام.
– جدّدي غرفة نومكما: التغيير يبدأ من خلال الأشياء البسيطة والخارجية. فيمكنك مثلاً تغيير الأجواء بينكما من خلال تجديد غرفة النوم. يمكنك على سبيل المثال، تغيير ألوان الفراش أو الستائر…
– الإسترخاء والإستجمام: قومي بتحضير حمّامٍ ساخن لكما للإسترخاء والإستجمام على ضوء الشموع.
– تحضير المأكولات الشهية: أعدّي قائمة بالأصناف التي يحبّها زوجك، لعشاء وأجواء رومانسية.
– هدية رمزية: حضّري لزوجك هدية رمزية للتعبير عن مشاعرك وحبّك له في هذه المناسبة المميزة.
– إستعادة الذكرايات القديمة: قومي بمشاهدة ألبومات الصور الخاصة بالزفاف مع زوجك، وكذلك الأشرطة المصورة، لإستعادة أجمل الذكريات.
– أهداف للسنة الجديدة: هذه الأجواء ستساعدكما على التعبير عن المشاعر لبعضكما، الحوار والتفاهم. في هذا السياق، ننصحكما بالتحضير سويّا، أثناء العشاء، قائمة بالأهداف والقرارات الجديدة التي ستتّخذونها لتكون السنة الجديدة، سنة مختلفة عن السنوات السابقة.
– الأجواء الموسيقية: إستعيدي المقطوعات الموسيقية الرومانسية الهادئة، لخلق الجو المناسب لهذا الإحتفال.
– الأناقة والترتيب: لا تنسي أن تهتمّي بنفسك وتظهري سحرك، جاذبيتك وأنوثتك في هذه الليلة المميزة.



التصنيفات
فساتين سهره

موديلات لهالسنة من Scala فساتين سواريهات

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

بتمنى يعجبوكن الفساتين وترقبو الجديد




مشكورة يا عسل فساتين حلوة



ازياء روعه

تسلمين يا ذوق




حبيبتي سولاف

خليجية




خيتو دورا

خليجية




التصنيفات
منوعات

علاج لتساقط الشعر في اسبوع من السنة النبوية والله معجزة لشعر جذاب

بسم الله الرحمن الرحيم

بصوا بقا انا كنت بدخل القسم دا اقرا وصفات للشعر وكنت بنفذها وما استمرش عليها

وبعيدن حتي اللي محتاجه تنفيذ صعبة اوي زي التوم والبصل وكدا

خلاصة الموضوع :

أنتي لما شعرك بيقع وتيجي تدوريله علي حل للأسف الشديد بتنسي ان شعرك بيقع

علشان الغذا

لانه مش متغذي كويس من جوا فبتقومي تحطي وصفات علي راسك وتقولي دا منفعش معاه

حتي لما تروحي لدكتور جلدية بيديكي كبسولات دي علشان اللي الجسم محتاجه

وبيديكي حاجات تدهنيها علي شعرك يعني بيشتغل علي جوا وبرا تماما كدا ؟

طيب هتقوليلي اتغذا علي ايييييييييييييييييييه منا باكل طول النهار وكل الانواع ومع ذلك عندي انيميا حادة بردو

هقولك وانا زيك في اصناف مش باكلها وبالتالي كدا يبقا شعري مش هيتصلح ولا ايه ؟؟؟؟

عارفه الحل جه معايا قدرا و و الله العظيم مفعولة رااااااااااااااااااااااااااااا اااااااائع رااااااااااااااااااااااائع تحفة ما شاء الله
مهو لازم يكون تحفة لانه من الرسول صلي الله عليه وسلم ومفيش اسهل من كدا

في حديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم بيقول :
( من تصبح بسبع تمرات ) وفي لفظ: ( من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر )

( بيت لاتمر فيه جياع أهله )
انا بقا الموضوع دا جه معايا قدرا لاني كنت بقوم اصلي الفجر واكل علي الريق 7 تمرات علشان ما يصبنيش لا عين ولا حسد ولا سم ولا سحر وقولت اكيد فوايده كتيره
لاني شوفت دكتورة في التليفزيون قالت انهم عندهم جهاز بيصور الطاقة المنبعثة من الجسم وجدوا ان الشخص اللي بياكل ال7 تمرات علي الريق بيفض طول اليوم حوالين جسمه هاله زرقا
تحميه سبحان الله

بس لازم تاكليه علي الريق
و الله العظيم يا بنات كنت وانا بسرح شعري ببقا هعييييييييط من كتر الشعر اللي بينزل منه كتل وخصل كامله مع بعضها
و الله العظيم بعد اسبوع مداومه علي التمر علي الريق
بسرح شعري ابص الاقي المشط مفيهوش غير شوية صغيرين يومين تلاته كمان لقيت هما بتاع 7 شعرات اللي بيقعوا بالكتير الحمد لله قولوا ما شاء الله بقا احلى ابتسامة
وبعدين بقرا علي النت بعدها لقيت ان التمر بيدي الجسم الفيتامينات والحديد بكمية كافيه جدا ولقيت ان فوايده منع تساقط الشعر وهنزلكو فوايد التمر في المشاركة الجاية ان شاء الله

وياريت اللي تستفاد تدعيلي انا ومحمد خطيبي ربنا يتمملنا علي خير يارب

بس ياريت بجد تقيموا الموضوع علشان يتثبت في الصفحة الرئيسية
وياريت اللي تجرب التمر تيجي تقولنا في موضوع خاص بيها علي تجربتها وكلها اسبوع وتشوفي شعرك ان شاء الله ابتسامة




يسلمو غلاتي
الله يعطيك العافية



التصنيفات
منوعات

حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية وتهنئة الكفا


حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية وتهنئة الكفار بأعيادهم ….

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ الإمام / عبد العزيز بن باز-رحمه الله –

س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم

ج/ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شئ لأنها أعياد مخالفة للشرع فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شئ لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ولأن الله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب فامشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.

[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 6/405 ]

العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

السؤال : ما حكم تهنئة الكفّار بعيد ( الكريسمس ) ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة ، أو حياءً ، أو إحراجاً ، أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟

الجواب : تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق. كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه " أحكام أهل الذمة " حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات.
وهو بمنـزلة أن تهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية ، أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه

" انتهى كلامه -رحمه الله- " .

خطبة للشيخ بن عثيمين رحمه الله بخصوص الإحتفال برأس السنة

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ( ابن القيم ) لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره؛ لأن الله – تعالى- لا يرضى بذلك كما قال الله –تعالى- : ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ) [ الزمر : 27 ] وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) [ المائدة : 3 ] ،
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا
.

وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى لأنها إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )

[ آل عمران : 85 ] .

وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ،
أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " انتهى كلامه – رحمه الله – .

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة ، أو تودداً ، أو حياءً ، أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.

والله المسئول أن يعزّ المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .

[ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ / محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ ، ج3، ص 44 ]

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

فتوى رقم 2540

السؤال

من فضلك يا شيخنا العزيز قد دخل بيني وبين إخواني المسليمن مناقشة دين الإسلام وهي أن بعض المسلمين في غانا يعظمون عطلات اليهود والنصارى ويتركون عطلاتهم حتى كانوا إذا جاء وقت العيد لليهود والنصارى يعطلون المدارس الإسلامية بمناسبة عيدهم وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية ويقولون إن تتبعوا عطلات اليهود والنصارى سوف يدخلون دين الإسلام يا شيخنا العزيز عليك أن تفهم لنا أفعلتهم هل هي صحيحة في الدين أو لا؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد

أولا السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضواعليها بالنواجذ الحديث
ثانيا لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من تشبه بقوم فهو منهم والله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله شديد العقاب

وننصحك بالرجوع إلى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه فإنه مفيد جدا في هذا الباب
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء




جزاكي الله كل خير حبيبتي زمردة




العفو حيااااتي نارنور



التصنيفات
منوعات

الكريسمس ورأس السنة والأعياد البدعية

الصراع بين الحق والباطل دائم ما دامت الدنيا، واتباع فئام من الأمة المحمدية أهلَ الباطل في باطلهم من يهود ونصارى ومجوس وعباد أوثان وغيرهم، وبقاء طائفة على الحق رغم الضغوط والمضايقات، كل ذلك سن كونية مقدرة مكتوبة، ولا يعني ذلك الاستسلام وسلوك سبيل الضالين؛ لأنّ الذي أخبرنا بوقوع ذلك لا محالة حذَّرنا من هذا السبيل، وأمرنا بالثبات على الدين مهما كثر الزائغون، وقوي المنحرفون، وأخبرنا أنّ السعيد من ثبت على الحق مهما كانت الصوارف عنه.

ولسوف يكون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أقوام ينحرفون عن الحق صوب الباطل يغيرون ويبدلون، وعقوبتهم أنّهم سيُحجزون عن الحوض حينما يَرِده الذين استقاموا ويشربون منه كما قال عليه الصلاة والسلام: «أنا فرطكم على الحوض؛ وليُرفعن إليَّ رجال منكم حتى إذا أهويت إليهم لأناولهم اختلجوا دوني فأقول: أي رب! أصحابي، فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك». وفي رواية: «فأقول: سحقاً لمن بدَّل بعدي».

ومن أعظم مظاهر التغيير والتبديل، والتنكر لدين محمد صلى الله عليه وسلم اتِّباع أعداء الله تعالى في كل كبيرة وصغيرة، باسم الرقي والتقدم، والحضارة والتطور، وتحت شعارات التعايش السلمي والأخوة الإنسانية، والنظام العالمي الجديد والعولمة والكونية، وغيرها من الشعارات البراقة الخادعة. وإنّ المسلم الغيور ليلحظ هذا الداء الوبيل في جماهير الأمة إلاّ من رحم الله تعالى حتى تبعوهم وقلدوهم في شعائر دينهم وأخص عاداتهم وتقاليدهم كالأعياد التي هي من جملة الشرائع والمناهج
لماذا علينا أن نعرف أعياد الكفار؟!

من المتفق عليه أنّ المسلم لا يعنيه التعرف على أحوال الكفار، ولا يهمه معرفة شعائرهم وعاداتهم – ما لم يُرِدْ دعوتهم إلى الإسلام – إلاّ إذا كانت شعائرهم تتسرب إلى جهلة المسلمين فيقعون في شيء منها عن قصد أو غير قصد، فحينئذ لا بد من معرفتها لاتقائها، والحذر من الوقوع في شيء منها، وفي العصور المتأخرة يتأكد ذلك للأسبا الآتية:

1- كثرة الاختلاط بالكفار سواء بذهاب المسلم إلى بلادهم للدراسة أو السياحة أو التجارة أو غير ذلك، فيرى أولئك الذاهبون إليهم بعض شعائرهم وقد يُعجبون بها، ومن ثم يتَّبعونهم فيها، لا سيما مع هزيمتهم النفسية، ونظرتهم إلى الكافرين بإعجاب شديد يسلب إرادتهم، ويفسد قلوبهم ويضعف الدين فيها، ومن ذلك أنّ كثيراً من المثقفين المغتربين يصف الكفرة بالرقي والتقدم والحضارة حتى في عاداتهم وأعمالهم المعتادة ، أو كان ذلك عن طريق إظهار تلك الأعياد في البلاد الإسلامية من طوائف وأقليات أخرى غير مسلمة فيتأثر بها جهلة المسلمين في تلك البلاد.

2- وزاد الأمرَ خطورةً البثُّ الإعلامي الذي به يمكن نقل كل شيء بالصوت والصورة الحية من أقصى الأرض إلى أدناها، وما من شك في أنّ وسائل إعلام الكفار أقوى وأقدر على نقل شعائرهم إلى المسلمين دون العكس؛ حيث أصبحت كثير من القنوات الفضائية تنقل شعائر أعياد الآخرين خاصة أعياد الأمة النصرانية، واستفحل الخطر أكثر وأكثر حينما تبنت بعض الأنظمة العلمانية في البلاد الإسلامية كثيراً من الاحتفالات بشعائر الكفرة والمبتدعة وأعيادهم، وينقل ذلك عبر الفضائيات العربية إلى العالم؛ فيغتر بذلك بعض المسلمين بسبب صدوره من بلاد إسلامية.

3- قد عانى المسلمون على مدى تاريخهم من تأثُّر بعضهم بشعائر غيرهم من جراء الاختلاط بهم ممّا جعل كثيراً من أئمة الإسلام يحذرون عوام المسلمين من تقليد غيرهم في أعيادهم وشعائرهم؛ منهم – على سبيل المثال -: "شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم"، والحافظان: "الذهبي وابن كثير"، وهم قد عاشوا عصراً واحداً كثر فيه اختلاط المسلمين بغيرهم خاصة بالنصارى، وتأثر جهلتهم بعض شعائر دينهم خاصة أعيادهم، ولهذا أكثر الكلامَ عن ذلك هؤلاء العلماء في تضاعيف مصنفاتهم، وبعضهم أفرد لذلك كتاباً خاصاً، كابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم) أو الذهبي في رسالته: (تشبه الخسيس بأهل الخميس)، وغيرهم.

ولقد أطال ابن تيمية – رحمه الله تعالى – في ذكر أعيادهم وأعمالهم فيها، وبين مدى تأثر جهلة المسلمين بها، ووصف أعيادهم وأنواعها وما يجري فيها من شعائر وعادات مما يستغني عن معرفته المسلمون، إلاّ أنّ الحاجة دعت إلى ذلك بسبب اتباع كثير من المسلمين أهل الكتاب في تلك الشعائر.

وقد بيّن شيخ الإسلام أعيادهم وعرضها في مقام التحذير؛ حيث يقول – رحمه الله تعالى – بعد أن أفاض في الحديث عنها: "وغرضنا لا يتوقف على معرفة تفاصيل باطلهم؛ ولكن يكفينا أن نعرف المنكر معرفة تميز بينه وبين المباح والمعروف، والمستحب والواجب، حتى نتمكن بهذه المعرفة من اتقائه واجتنابه كما نعرف سائر المحرمات؛ إذ الفرض علينا تركها، ومن لم يعرف المنكر جملة ولا تفصيلاً لم يتمكن من قَصْدِ اجتنابه. والمعرفة الجُمَلية كافية بخلاف الواجبات".
وقال أيضاً: "وإنّما عددت أشياء من منكرات دينهم لما رأيت طوائف من المسلمين قد ابتلي بعضها، وجهل كثير منهم أنّها من دين النصارى الملعون هو وأهله، ولست أعلم جميع ما يفعلونه، وإنّما ذكرت ما رأيت من المسلمين يفعلونه وأصله مأخوذ عنهم".

4- أنّ بعض أعيادهم تحول في العصر الحاضر إلى اجتماع كبير له بعض خصائص عيدهم القديم، ويشارك كثير من المسلمين في ذلك دون علم كما في دورة الألعاب الأولمبية التي أصلها عيد عند اليونان ثم عند الرومان ثم عند النصارى، وكالمهرجانات التي تقام للتسوق أو الثقافة أو غير ذلك مع أنّ أصل المهرجان عيد من أعياد الفرس، وأكثر من يقيمون تلك الاجتماعات ويسمونها (مهرجانات) يجهلون ذلك.

5- معرفة الشر سبب لاتقائه واجتنابه، وقد قال حذيفة – رضي الله عنه -: " كان النّاس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافةَ أن يدركني". ومن المعلوم أنّ الشر العظيم والداء الوبيل أن يقع المسلم في شيء من شعائر الذين كفروا دون علمه أنّ ذلك من شعائرهم وأخص عاداتهم التي أُمرنا بمجانبتها والحذر منها؛ لأنّها رجس وضلال.

6- كثرة الدعاوي وقوة الأصوات المنافقة التي تريد للأمة الخروج عن أصالتها، والقضاء على هويتها، والانصهار في مناهج الكفرة، واتباعهم حذو القذة بالقذة تحت شعارات: الإنسانية والعولمة والكونية والانفتاح على الآخر وتلقِّي ثقافته، ممّا حتَّم معرفة ما عند هذا الآخر – الكافر – من ضلال وانحراف لفضحه وبيان عواره وكشف التزوير وتمزيق الأغلفة الجميلة التي تغلف بها تلك الدعاوى القبيحة {لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ} [الأنفال: 42] ولكي تقوم الحجة على أتباع محمد صلى الله عليه وسلم فلا يغتروا وينخدعوا.

أعياد الفراعنة:

من أعياد الفراعنة عيد شم النسيم وهو لتقديس بعض الأيّام تفاؤلاً أو تزلفاً لمن كانوا يُعبدون من دون الله تعالى وقد ذكر الشيخ محفوظ ما يقع فيه – في زمنه – من المخازي والفجور ممّا يندى له الجبين؛ حيث تمتلئ فيه المزارع والخلوات بجماعات الفجار وفاسدي الأخلاق، ينزحون جماعات شيباً وشباناً ونساءًا إلى البساتين والأنهار لارتكاب الزنا وشرب المسكرات، يظنون أنّ ذلك اليوم أبيحت فيه جميع الخبائث لهم.

ومن أوهامهم فيه: وضع البصل تحت رأس النائم وتعليقه على الأبواب زاعمين أنّه يُذهب عنهم الكسل والوخم. وهو معدود في أعياد الفراعنة وقيل: أحدثه الأقباط، ولا مانع أنّه لكليهما وأنّه انتقل من أولئك إلى هؤلاء، ولا زال كثير من أهل مصر – خاصة الأقباط – يحتفلون به ويشاركهم فيه كثير من المسلمين، وفي الآونة الأخيرة كتب عنه عدد من الكتاب العلمانين داعين إلى أن يكون عيداً رسمياً إحياءًا لتراث الفراعنة في الوقت الذي يصفون فيه شعائر الإسلام بالتخلف والرجعية والردة الحضارية.

أعياد اليونان:

أَشْهُر السنة عند اليونان كثيرة وكانت تسمى بأسماء أعيادهم، وكانت نفقات أعيادهم يتحملها الأغنياء منهم، وعامة أعيادهم لها صلات بشعائر دينهم الوثني المبني على تعدد الآلهة عندهم، وقد كثرت أعيادهم جداً بغية التخف بتلك الأعياد من متاعب الحياة الرتيبة، وبلغ من كثرتها أنّه ما خلا شهر من أشهرهم من عيد أو أعياد عدا شهر واحد عندهم هو شهر (ممكتريون).

واتسمت أعيادهم بالفحش والعهر والسكر وإطلاق العنان لغرائزهم الحيوانية تفعل ما تشاء، كما كان فيها شيء كثير من خرافاتهم وضلالهم: كزعم تحضير أرواح الأموات ثم إرجاعها أو طردها مرة أخرى بعد انتهاء العيد.

وأهم أعيادهم: عيد الأولمبياد أو العيد الأولمبي ويقام في (إليس) وينعقد كل أربع سنوات، وكان الأولمبياد الأول المعترف به سنة (776 ق م) وهذا الأولمبياد من أكبر أعيادهم وتجمعاتهم الموسمية، ومنذ ذلك التاريخ كان يطلق على تلك الألعاب (الأولمبياد)، وكان لها صبغة وطنية، ومضامين قومية حتى قيل: إنّ اليونان كانت تفتخر بانتصاراتها الأولمبية أكثر من افتخارها بانتصاراتها في المعارك الحربية؛ فهو أكبر عيد في عالم الإغريق آنذاك.

ولا تزال هذه الألعاب تقام وترعاها الأمم النصرانية بتسميتها القديمة نفسها وشعائرها الموروثة من إشعال الشعلة الأولمبية من أثينا ونقلها إلى البلد المنظم للدورة ونحو ذلك؛ ومع بالغ الأسف فإنّ كثيراً من المسلمين يشاركون فيها، ويفاخرون بتلك المشاركات، ويجهل كثيرون منهم أنّ أصلها عيد من أعياد الكفار الكبرى وأيّام مقدسة في دينهم الوثني؛ فنعوذ بالله من الزيغ والضلال والتقليد الأعمى.

وكان لليونا أيضاً أعياد عظيمة كأعياد الجامعة الهيلينية، وعيد الجامعة الأيونية وغيرها.

أعياد الرومان:

من أكثر الأمم أعياداً الرومان؛ حيث كان عندهم في السنة أكثر من مائة يوم مقدس يعتبرونها أعياداً، من بينها اليوم الأول من كل شهر، وخصصت بعض هذه الأعياد لتقديس الموتى، وأرواح العالم السفلي، وكان يقصد بكثير من أعيادهم وما يقام فيها من احتفالات استرخاء الموتى وإقصاء غضبهم حسب زعمهم.

ومن المعلوم أنّ الإمبراطورية الرومانية سادت بعد اليونان؛ فورثت كثيراً من شعائر اليونان وعاداتهم وأعيادهم.

ومن أشهر أعيادهم: عيد الحب يحتفلون به في يوم (14) فبراير من كل سنة تعبيراً عما يعتقدونه في دينهم الوثني أنه تعبير عن الحب الإلهي، وأحدث هذا العيد قبل ما يزيد على (1700 عام) في وقت كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان، وقد أعدمت دولتهم أيام وثنيتها القديس (فالنتين) الذي اعتنق النصرانية بعد أن كان وثنياً، فلما اعتنق الرومان النصرانية جعلوا يوم إعدامه مناسبة للاحتفال بشهداء الحب، ولا زال الاحتفال بهذا العيد قائماً في أمريكا وأوروبا لإعلان مشاعر الصداقة، ولتجديد عهد الحب بين المتزوجين والمحبين، وأصبح لهذا العيد اهتمامه الاجتماعي والاقتصادي.

ويبدو أنّ عيداً آخر نشأ من مفهوم هذا العيد ذلك هو عيد الزوجين أو الصديقين المتحابين يحتفل به الزوجان في يوم ذكرى زواجهما من كل عام لتأكيد المحبة بينهما، وانتقلت هذه العادة إلى المسلمين بسبب المخالطة حتى صار الزوجان يحتفلان بليلة زواجهما احتفالاً خاصاً في كثير من بلاد المسلمين؛ تشبهاً بالكفار؛ فلا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.

أعياد اليهود:

1 – عيد رأس السنة العبرية ويسمونه عيد (هيشا) وهو أول يوم من تشرين الأول، ويزعمون أنّه اليوم الذي فُدِيَ فيه الذبيح إسحاق عليه السلام، – حسب معتقدهم الخاطئ؛ لأنّ الذبيح هو إسماعيل لا إسحاق – و هذا العيد هو بمنزلة عيد الأضحى عند المسلمين.

2 – عيد صوماريا أو الكيبور وهو عندهم يوم الغفران.

3 – عيد المظلل أو الظلل أو المظال يوم (15 تشرين) يستظلون فيه بأغصان الشجر ويسمونه أيضاً: "عيد صوم مريم العذراء".

4 – عيد الفطير وهو عيد الفصح يوم (15 نيسان) وهو بمناسبة ذكرى هروب بني إسرائيل من الاستعباد في مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وقصة هذا العيد مروية في الإصحاح الثاني عشر من التوراة – سِفْر الخروج – ومدته ثمانية أيام يحتفلون به في فلسطين المحتلة، واليهود الإصلاحيون يحتفلون به في أقطارهم لمدة سبعة أيام، ولهم فيه احتفال يسمى (السيدار) وفيه تُقرأ قصة هروب بني إسرائيل من كتاب اسمه: (الحقادا) ويأكلون فيه خبزاً غير مخمر، على اعتبار أنّ بني إسرائيل لما هربوا أكلوه؛ إذ لم يكن عندهم وقت لتخميره، ولا يزال اليهود يأكلونه إلى اليوم في هذا العيد.

5 – عيد الأسابيع أو (العنصرة) أو (الخطاب) ويزعمون أنّه اليوم الذي كلم الله تعالى فيه موسى عليه الصلاة والسلام.

6 – يوم التكفير في الشهر العاشر من السنة اليهودية: ينقطع الشخص تسعة أيام يتعبد فيها ويصوم وتسمى أيام التوبة.

7 – الهلال الجديد: كانوا يحتفلون لميلاد كل هلال جديد؛ حيث كانت تنفخ الأبواق في بيت المقدس وتشعل النيران ابتهاجاً به.

8 – عيد اليوبيل وهو المنصوص عليه في سِفْر اللاوين.

ولهم أعياد أخرى من أشهرها: عيد الفوز أو (البوريم) وعيد الحنكة ويسمى (التبريك).

أعياد النصارى:

1- عيد القيامة ويسمى عيد الفصح، وهو أهم أعياد النصارى السنوية، ويسبقه الصوم الكبير الذي يدوم أربعين يوماً قبل أَحَد الفصح، وهذا العيد يحتفون في ذكراه بعودة المسيح عليه السلام أو قيامته بعد صلبه وهو بعد يومين من موته – على حد زعمهم – وهو خاتمة شرائع وشعائر متنوعة هي:

أ- بداية الصوم الكبير وهو أربعون يوماً قبل أحد الفصح، ويبدؤون الصوم بأربعاء يسمونه أربعاء الرماد؛ حيث يضعون الرماد على جباه الحاضرين ويرددون: "من التراب نبدأ وإليه نعود".

ب- ثم بعده خمسون يوماً تنتهي بعيد الخمسين أو العنصرة.

ج- أسبوع الآلام وهو آخر أسبوع في فترة الصوم، ويشير إلى الأحداث التي قادت إلى موت عيسى عليه السلام وقيامته كما يزعمون.

د- أحد السعف وهو يوم الأحد الذي يسبق الفصح، وهو إحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس ظافراً.

ه- خميس العهد أو الصعود ويشير إلى العشاء الأخير للمسيح واعتقاله وسجنه.

و- الجمعة الحزينة وهي السابقة لعيد الفصح وتشير إلى موت المسيح على الصليب حسب زعمهم.

ز- سبت النور وهو الذي يسبق عيد الفصح، ويشير إلى موت المسيح، وهو يوم الانتظار وترقب قيام المسيح أحد عيد الفصح. وتنتهي احتفالات عيد الفصح بيوم الصعود أو خميس الصعود؛ حيث تتلى قصة رفع المسيح إلى السماء في كل الكنائس، ولهم فيه احتفالات ومهرجانات مختلفة باختلاف المذاهب والبلاد النصرانية، ويسمون خميسه وجمعته السابقة له الخميس الكبير، والجمعة الكبيرة، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وهو الخميس المقصود برسالة الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى (تشبيه الخسيس بأهل الخميس)، وهذا الخميس هو آخر يوم صومهم ويسمونه أيضاً خميس المائدة أو عيد المائدة وهو المذكور في سورة المائدة في قوله تعالى: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا …} [المائدة: 114].

وكان لهم من الأعمال الغريبة في هذه الأعياد شيء كثير، ذَكَرَهُ كثير من المؤرخين، فمن ذلك جمع ورق الشجر وتنقيعه والاغتسال به والاكتحال، وكان أقباط مصر يغتسلون في بعض أيامه في النيل ويزعمون أنّ في ذلك رقية ونشرة. ويوم الفصح عندهم هو يوم الفطر من صومهم الأكبر، ويزعمون أنّ المسيح عليه السلام قام فيه بعد الصلبوت بثلاثة أيام وخلص آدم من الجحيم، إلى غير ذلك من خرافاتهم. وقد ذكر شمس الدين الدمشقي الذهبي أنّ أهل حماة يعطلون فيه أعمالهم لمدة ستة أيام، ويصبغون البيض، ويعملون الكعك، وذكر ألواناً من الفساد والاختلاط الذي يجري فيه آنذاك، وذكر أنّ المسلمين يشاركون فيه وأنّ أعدادهم تفوق أعداد النصارى والعياذ بالله .

وذكر ابن الحاج: أنّهم يجاهرون بالفواحش والقمار ولا أحد ينكر عليهم ولعل هذا ما دفع شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – إلى إنكار ما رآه من المسلمين من تقليد النصارى في أعيادهم وشعائرهم؛ فإنّه ذكر شيئاً كثيراً من ذلك في كتابه القيم الاقتضاء، وكذلك ألف الذهبي رسالته آنفة الذكر.

ويحتفل به عامة النصارى إلى اليوم في أول أَحد بعد كمال الهلال من فصل الربيع في الفترة ما بين (22 مارس و25 إبريل) والكنائس الشرقية الأرثوذكسية تتأخر عن بقية النصارى في الاحتفال به وهو بشعائره وصيامه وأيامه فصلٌ كامل من السنة النصرانية.

2- عيد ميلاد المسيح عليه السلام وعند الأوروبين يسمى عيد الكريسمس وهو يوم (25 ديسمبر) عند عامة النصارى، وعند الأقباط يوافق يوم (29 كيهك) والاحتفال به قديم ومذكور في كتب التاريخ قال المقريزي: "وأدركنا الميلاد بالقاهرة ومصر وسائر إقليم مصر جليلاً تباع فيه الشموع المزهرة وكانوا يسمونها الفوانيس".

ومناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح عليه السلام كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات؛ حيث يذهبون إلى الكنيسة ويقيمون الصلوات الخاصة. وقصة عيد الميلاد مذكورة في أناجيلهم (لوقا) و (متَّى) وأول احتفال به كان عام 336م، وقد تأثر بالشعائر الوثنية؛ حيث كان الرومان يحتفلون بإله الضوء وإله الحصاد، ولما أصبحت الديانة الرسمية للرومان النصرانية صار الميلاد من أهم احتفالاتهم في أوروبا، وأصبح القديس (نيكولاس) رمزاً لتقديم الهدايا في العيد من دول أوروبا، ثم حل البابا (نويل) محل القديس (نيكولاس) رمزاً لتقديم الهدايا خاصة للأطفال. وقد تأثر كثير من المسلمين في مختلف البلاد بتلك الشعائر والطقوس؛ حيث تنتشر هدايا البابا (نويل) المعروفة في المتاجر والمحلات التي يملكها في كثير من الأحيان مسلمون، وكم من بيت دخلته تلك الهدايا، وكم من طفل مسلم يعرف البابا (نويل) وهداياه! فلا حول ولا قوة إلاّ بالله.

وللنصارى في هذا العيد شعائر منها: أنّ نصارى فلسطين وما جاورها يجتمعون ليلة عيد الميلاد في (بيت لحم) المدينة التي ولد فيها المسيح عليه الصلاة والسلام لإقامة قداس منتصف الليل، ومن شعائرهم: احتفالهم بأقرب يوم أحد ليوم (30 نوفمبر) وهو عيد القديس (أندراوس) وهو أول أيام القدوم – قدوم عيسى عليه السلام – ويصل العيد ذروته بإحياء قداس منتصف الليل؛ حيث تزين الكنائس ويغني النّاس أغاني عيد الميلاد وينتهي موسم العيد في (6 يناير). وبعضهم يحرق كتلة من جذع شجرة عيد ميلاد المسيح، ثم يحتفظون بالجزء غير المحروق، ويعتقدون أنّ ذلك الحرق يجلب الحظ، وهذا الاعتقاد سائد في بريطانيا وفرنسا والدول الاسكندنافية.

3- عيد الغطاس: وهو يوم (19 يناير) وعند الأقباط يوم (11 من شهر طوبة) وأصله عندهم أنّ يحيى بن زكريا عليهما الصلاة والسلام والمعروف عندهم بيوحنا المعمدان عمّد المسيح ابن مريم عليه الصلاة والسلام في نهر الأردن، وعندما غسله اتصلت به روح القدس، فصار النصارى لأجل ذلك يغمسون أولادهم في الماء في هذا اليوم وينزلون فيه بأجمعهم، وقد ذكر المسعودي أنّ لهذا العيد – في وقته – شأناً عظيماً بمصر، يحضره آلاف النصارى والمسلمين، ويغطسون في نهر النيل ويزعمون أنّه أمان من المرض ونشرة للدواء. وعلى هذا المفهوم تحتفل به الكنائس الأرثوذكسية، وأمّا الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية فلهم مفهوم آخر في الاحتفال به، وهو إحياء ذكرى تقديس الرضيع المسيح – عليه الصلاة والسلام – على يد الرجال الثلاثة الذين قدموا من الشرق.

وأصل كلمة (غطاس) إغريقية وهي تعني الظهور، وهو مصطلح ديني مشتق من ظهور كائن غير مرئي، وقد جاء في التوراة أنّ الله تعالى تجلى لموسى عليه الصلاة والسلام على هيئة أجمة محترقة تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً.

4- عيد رأس السنة الميلادية: وللاحتفال به شأن عظيم في هذه الأزمنة؛ حيث تحتفل به الدول النصرانية وبعض الدول الإسلامية، وتنقل تلك الاحتفالات بالصوت والصورة الحية من شتى بقاع الأرض، وتصدر احتفالاته الصفحات الأولى من الصحف والمجلات، وتستحوذ على معظم نشرات الأخبار والبرامج التي تبث في الفضائيات، وصار من الظواهر الملحوظة سفر كثير من المسلمين الذين لا تقام تلك الاحتفالات النصرانية في بلادهم إلى بلاد النصارى لحضورها والاستمتاع بما فيها من شهوات محرمة غافلين عن إثم الارتكاس في شعائر الذين كفروا.

وللنصارى في ليلة رأس السنة (31 ديسمبر) اعتقادات باطلة، وخرافات كسائر أعيادهم المليئة بذلك، وهذه الاعتقادات تصدر عن صُنّاع الحضارة الحديثة وممّن يوصفون بأنّهم متحضرون ممّن يريد المنافقون من بني قومنا اتباعهم حذو القذة بالقذة حتى في شعائرهم وخرافاتهم لكي نضمن مواقعنا في مصافِّ أهل التقدم والحضارة، وحتى يرضى عنها أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء!!

ومن اعتقاداتهم تلك أنّ الذي يحتسي آخر كأس من قنينة الخمر بعد منتصف تلك الليلة سيكون سعيد الحظ، وإذا كان عازباً فسيكون أول من يتزوج من بين رفاقه في تلك السهرة، ومن الشؤم دخول منزل ما يوم عيد رأس السنة دون أن يحمل المرء هدية، وكنسُ الغبار إلى الخارج يوم رأس السنة يُكنس معه الحظ السعيد، وغسل الثياب والصحون في ذلك اليوم من الشؤم، والحرص على بقاء النار مشتعلة طوال ليلة رأس السنة يحمل الحظ السعيد…. إلخ تلك الخرافات.

ولهم أعياد سوى تلك: منها ما هو قديم، ومنها ما هو محدث، وأعياد أخذوها عمن سبقهم من اليونان والرومان، وأعياد كانت في دينهم ثم اندثرت، ومن هذه الأعياد ما هو كبير مهم لديهم، ومنها ما هو صغير تقتصر أهميته على بعض كنائسهم أو بعض مذاهبهم.

ولكل أصحاب مذهب منهم أعياد تخصهم وتخص كنائسهم ورهبانهم وقساوستهم لا يعترف بها أهل المذاهب الأخرى، فالبروتستانت لا يؤمنون بأعياد الكنائس الأخرى ، ولكنهم يتفقون على الأعياد الكبرى كعيد الفصح والميلاد ورأس السنة والغطاس وإن اختلفوا في شعائرها ومراسم الاحتفال بها، أو في بعض أسبابها وتفاصيلها، أو في زمانها ومكانها.

أعياد الفرس:

1 – عيد النيروز: ومعنى النيروز: الجديد، وهو ستة أيام؛ حيث كانوا في عهد الأكاسرة يقضون حاجات النّاس في الأيام الخمسة الأولى، وأمّا اليوم السادس فيجعلونه لأنفسهم وخواصهم ومجالس أنسهم، ويسمونه النيروز الكبير، وهو أعظم أعيادهم.

وذكر أصحاب الأوائل أن أول من اتخذ النيروز حمشيد الملك، وفي زمانه بعث هود عليه السلام وكان الدين قد تغيّر، ولما ملك حمشيد جدّد الدين وأظهر العدل، فسُمي اليوم الذي جلس فيه على سرير الملك نيروزاً، فلما بلغ من عمره سبعمائة سنة ولم يمرض ولم يوجعه رأسه تجبر وطغى ، فاتخذ شكلاً على صورته وأرسلها إلى الممالك ليعظموها ، فتعبَّدها العوام، واتخذوا على مثالها الأصنام، فهجم عليه الضحاك العلواني من العمالقة باليمن فقتله كما في التواريخ. ومن الفرس من يزعم أنّ النيروز هو اليوم الذي خلق الله فيه النور. ويعتبر النيروز عيد رأس السنة الفارسية الشمسية ويوافق الحادي والعشرين من شهر مارس من السنة الميلادية ، وكان من عادة عوامهم إيقاد النار في ليلته ورش الماء في صبيحته.

ويحتفل بعيد النيروز أيضاً البهائيون، وذلك في ختام صيامهم الذي مدته 19 يوماً وذلك في (21 آذار) والنيروز، أيضاً أول يوم من السنة عند القبط ويسمى عندهم عيد شم النسيم ومدته عندهم ستة أيام أيضاً تبدأ من (6 حزيران). وقد مضى ذكر شم النسيم عند الفراعنة فلا يمنع أن يكون الأقباط أخذوه من تراث الفراعنة وآثارهم، ولا سيما أنّ الجميع في مصر.

2- عيد المهرجان: كلمة (مهرجان) مركبة من (المهر) ومعناه: الوفاء، (جان): السلطان، ومعنى الكلمة: سلطان الوفاء، وأصل هذا العيد: ابتهاج بظهور (أفريدون) على الضحاك العلواني الذي قتل (حمشيد) الملك صاحب عيد النيروز، وقيل: بل هو احتفال بالاعتدال الخريفي، ولا يمنع أن يكون أصله ما ذكر أولاً لكنه وافق الاعتدال الخريفي فاستمر فيه. والاحتفال به يكون يوم (26 من تشرين الأول من شهور السريان) وهو كسابقه ستة أيام أيضاً، والسادس منها المهرجان الكبير، وكانوا يتهادون فيه وفي النيروز المسك والعنبر والعود الهندي والزعفران والكافور، وأول من رسم هدايا هذين العيدين في الإسلام الحجاج بن يوسف الثقفي ، واستمر إلى أن رفعه الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى.

ومن عظيم ما ابتلي به المسلمون استخدام لفظ (المهرجان) على كثير من الاجتماعات والاحتفالات والتظاهرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؛ بل وحتى الدعوية فيقال: مهرجان الثقافة، ومهرجان التسوق، ومهرجان الكتب، ومهرجان الدعوة، وما إلى ذلك ممّا نرى دعاياته ونسمع عباراته كثيراً يتصدرها هذا المصطلح الوثني (المهرجان) الذي هو عيد عَبَدَة النار.

ولهذا فإنّ إطلاق هذا الشعار الفارسي الوثني على اجتماعات المسلمين من مواطن النهي الجلي يجب اجتنابه والنهي عن استعماله، وفي المباح من الألفاظ غنية عنه، واللغة العربية أغنى اللغات لفظاً ومعنى.

تشبه المسلمين بالكفار في أعيادهم:

تعريف التشبه:

الشبه في اللغة المثل وشابهه وأشبهه ماثله، وتشبه فلان بكذا وتشبه بغيره ماثله وجاراه في العمل. والتشبيه: التمثيل. وفي اللغة ألفاظ مقاربة للفظ التشبه منها: المماثلة, والمحاكاة والمشاكلة، والاتباع، والموافقة، والتأسي، والتقليد، ولكل منها معنى يخصه، ولها اشتراك مع لفظ التشبه.

وأمّا في الاصطلاح فعرف الغزي الشافعي التشبه بأنّه: عبارة عن محاولة الإنسان أن يكون شبه المتشبه به، وعلى هيئته وحليته ونعته وصفته وهو عبارة عن تكل ف ذلك وتقصده وتعمله.

حكم التشبه بالكفار:

إنّ من الأصول العظيمة التي هي من أصول ديننا الولاء للإسلام وأهله، والبراءة من الكفر وأهله، ومن حتميات تلك البراءة من الكفر وأهله تميز المسلم عن أهل الكفر، واعتزازه بدينه وفخره بإسلامه مهما كانت أحوال الكفار قوة وتقدما وحضارة، ومهما كانت أحوال المسلمين ضعفا وتخلفا وتفرقا ولا يجوز بحال من الأحوال أن تتخذ قوة الكفار وضعف المسلمين ذريعة لتقليدهم ومسوغا للتشبه بهم كما يدعو إلى ذلك المنافقون والمنهزمون، ذلك أنّ النصوص التي حرمت التشبه بالكفار ونهت عن تقليدهم لم تفرق بين حال الضعف والقوة لأنّ المسلم باستطاعته التميز بدينه والفخر بإسلامه حتى في حال ضعفه وتأخره.

والاعتزاز بالإسلام والفخر به دعا إليه ربنا تبارك وتعالى واعتبره من أحسن القول وأحسن الفخر; حيث قال: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33].

ولأهمية تميز المسلم عن الكافر أُمر المسلم أن يدعو الله تعالى في كل يوم على الأقل سبع عشرة مرة أن يجنبه طريق الكافرين ويهديه الصراط المستقيم: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)} [الفاتحة: 6 – 7] وجاءت النصوص الكثيرة جدا من الكتاب والسنة تنهى عن التشبه بهم، وتبين أنهم في ضلال؛ فمن قلدهم فقد قلدهم في ضلالهم. قال الله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الجاثية: 18] وقال تعالى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ} [الرعد: 37]. وقال تعالى: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ} [آل عمران: 105]، ويدعو الله تعالى المؤمنين إلى الخشوع عند ذكره سبحانه وتلاوة آياته ثم يقول: {وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: 16].

وما من شك أنّ مشابهتهم من أعظم الدلائل على مودتهم ومحبتهم، وهذا يناقض البراءة من الكفر وأهله، والله تعالى نهى المؤمنين عن مودتهم وموالاتهم، وجعل موالاتهم سببا لأن يكون المرء والعياذ بالله منهم؛ يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة: 51]، وقال تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22]، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "المشابهة تورث المودة والمحبة والموالاة في الباطن، كما أنّ المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر"، وقال أيضا تعليقا على آية المجادلة: "فأخبر سبحانه أنّه لا يوجد مؤمن يواد كافرا؛ فمن واد الكفار فليس بمؤمن؛ والمشابهة الظاهرة مظنة المودة فتكون محرمة".
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «من تشبه بقوم فهو منهم» [أخرجه أبو داود في اللباس (1204) وأحمد (2/05) وجود إسناده شيخ الإسلام في الاقتضاء (1/042) وانظر الفتاوى (52/133) وعضده الحافظ في الفتح بمرسل حسن الإسناد (6/89) وحسنه السيوطي وصحه الألباني في صحيح الجامع (5206)].

قال شيخ الإسلام: "وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة: 51] ". [الاقتضاء (1/732)].

وقال الصنعاني: "فإذا تشبه بالكافر في زي واعتقد أن يكون بذلك مثله كفر، فإن لم يعتقد فيه خلاف بين الفقهاء: منهم من قال يكفر، وهو ظاهر الحديث، ومنهم من قال: لا يكفر؛ ولكن يؤدب". [سبل السلام (8/842)].

ويذكر شيخ الإسلام: "أنّ من أصل دروس دين الله وشرائعه وظهور الكفر والمعاصي التشبه بالكافرين، كما أن أصل كل خير المحافظة على سن الأنبياء وشرائعهم". [الاقتضاء (1/413)]. دروس الدين: اختفاء معالمه.

والحديث عن التشبه بالكفار يطول؛ ولعل فيما سبق إيراده من نصوص ونقول يفي بالغرض المقصود.

صور التشبه بالكفار في أعيادهم:

للكفار على اختلاف مللهم ونحلهم أعياد متنوعة منها ما هو ديني من أساس دينهم أو ممّا أحدثوه فيه، وكثير من أعيادهم ما هو إلاّ من قبيل العادات والمناسبات التي أحدثوا الأعياد من أجلها، كالأعياد القومية ونحوها، ويمكن حصر أنواع أعيادهم فيما يلي:

أولا: الأعياد الدينية التي يتقربون بها إلى الله تعالى كعيد الغطاس والفصح والفطير، وعيد ميلاد المسيح عليه السلام ونحوها، ومشابهة المسلم لهم فيها تكون من وجهين:

1- مشاركتهم في تلك الأعياد، كما لو احتفلت بعض الطوائف والأقليات غير المسلمة في بلاد المسلمين بعيدها فشاركهم فيها بعض المسلمين، كما حدث في وقت شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ الذهبي، وهو ما يحدث الآن في كثير من بلاد المسلمين، وأقبح منه ما يفعله بعض المسلمين من السفر إلى بلاد الكفار بقصد حضور تلك الأعياد والمشاركة في احتفالاتها، سواء أكانت دوافع هذا الحضور شهوانية أم كانت من قبيل إجابة دعوة بعض الكفار كما يفعله بعض المسلمين الحالين في بلاد الكفار من إجابة تلك الدعوات الاحتفالية بأعيادهم، وكما يفعله بعض أصحاب رؤوس الأموال وملاك بعض الشركات الكبرى من إجابة تلك الدعوات مجاملة لأصحاب الدعوة أو لمصلحة دنيوية؛ كعقد صفقات تجارية، ونحو ذلك؛ فهذا كله محرم ويخشى أن يؤدي إلى الكفر لحديث «من تشبه بقوم فهو منهم» وفاعل ذلك قصد المشاركة فيما هو من شعائر دينهم.

2- نقل احتفالاتهم إلى بلاد المسلمين؛ فمن حضر أعياد الكفار في بلادهم وأعجبته احتفالاتهم مع جهله وضعف إيمانه وقلة علمه، فقد يجعله ذلك ينقل شيئا من تلك الأعياد والشعائر إلى بلاد المسلمين كما يحصل الآن في أكثر بلاد المسلمين من الاحتفال برأس السنة الميلادية، وهذا الصنف أقبح من الصنف السابق من وجه وهو نقل هذه الأعياد إلى بلاد المسلمين حيث لم يكتف أصحابه بمشاركة الكفار في شعائرهم بل يريدون نقلها إلى بلاد المسلمين.

ثانيا: الأعياد التي كان أصلها من شعائر الكفار، ثم تحولت إلى عادات واحتفالات عالمية وذلك مثل الأعياد الأولمبية عند اليونان (الأولمبياد) حيث تظهر في هذا العصر على أنّها مجرد تظاهرات رياضية عالمية والمشاركة فيها تكون على وجهين أيضا:

1- حضور تنظيماتها ومراسمها وشعائرها في بلاد الكفار كما تفعله كثير من الدول الإسلامية من إيفاد وفود رياضية للمشاركة في ألعابها المختلفة.

2- نقل هذه الأعياد إلى بلاد المسلمين كما لو طلبت بعض الدول الإسلامية تنظيم الألعاب الأولمبية في بلاد المسلمين.

وكلا الأمرين المشاركة فيها أو تنظيمها محرم في بلاد المسلمين لما يلي:

أ- أنّ أصل هذه الألعاب الأولمبية عيد وثني من أعياد اليونان كما سبق ذكره وهو أهم وأعظم عيد عند الأمة اليونانية، ثم ورثه عنهم الرومان، ثم النصارى.

ب- أنّها تحمل الاسم ذاته الذي عرفت به لما كانت عيدا لليونا.

وكونها تحولت إلى مجرد ألعاب رياضية لا يلغي كونها عيدا وثنيا باعتبار أصلها واسمها والدليل على ذلك ما رواه ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا بوانة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنّي نذرت أن أنحر إبلا بوانة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟». قالوا: لا. قال: «فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟». قالوا: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم» [أخرجه أبو داود في الأيمان والنذور (3133) وفي رواية أخرى أن السائلة امرأة (2133) وأخرجه الطبراني في الكبير (1431). قال شيخ الإسلام: وهذا الإسناد على شرط الصحيحين, وإسناده كلهم ثقات مشاهير وهو متصل بلا عنعنة، انظر الاقتضاء (1/634)، وصحه الحافظ في البلوغ (5041)].

فاعتبر النبي صلى الله عليه وسلم الأصل وأصل هذه الدورة الرياضية عيد.

قال شيخ الإسلام: "وهذا يقتضي أن كون البقعة مكانا لعيدهم مانع من الذبح بها وإن نذر، كما أنّ كونها موضع أوثانهم كذلك، وإلا لما انتظم الكلام وحسن الاستفصال، ومعلوم أنّ ذلك إنّما هو لتعظيم البقعة التي يعظمونها بالتعيد فيها أو لمشاركتهم في التعيد فيها: أو لإحياء شعار عيدهم فيها، ونحو ذلك إذ ليس إلا مكان الفعل أو الفعل نفسه أو زمانه…، وإذا كان تخصيص بقعة عيدهم محذورا فكيف عيدهم نفسه؟". [الاقتضاء (1/344)].

ومسألتنا هنا في عيد الأولمبياد ليست في زمان العيد أو مكانه، بل هو العيد عينه على أصل تسميته وما يجري فيه من أعمال، كإشعال الشعلة الأولمبية، وهي شعار العيد، وهو زمانه أيضا؛ لأنّه عند اليونان يقام كل أربع سنوات، وكذلك هو الآن يقام كل أربع سنوات؛ فهو عيد بأصله وتسميته وأعماله وزمانه فالاشتراك فيه اشتراك في عيد وثني ثم نصراني، وطلب تنظيم تلك الألعاب الأولمبية في بلاد المسلمين هو نقل لذلك العيد الوثني إلى بلاد المسلمين.

ثالثا: الأيام والأسابيع التي ابتدعها الكفار وهي على قسمين:

1- ما كان له أصل ديني عندهم ثم تحول إلى عادة يرتبط بها مصلحة دنيوية وذلك مثل عيد العمال الذي أحدثه عباد الشجر، ثم صار عيدا وثنيا عند الرومان، ثم انتقل إلى الفرنسين وارتبط بالكنيسة إلى أن جاءت الاشتراكية فنادت به وأصبح عالميا ورسميا حتى في كثير من الدول الإسلامية، فلا شك في حرمة اتخاذه عيدا وتعطيل الأعمال فيه لما يلي:

أ- كونه عيدا دينيا وثنيا في أصل نشأته.

ب- ثبوته في يوم من السنة معلوم وهو الأول من مايو.

ج – علة التشبه بالكفار فيما هو من خصائصهم.

2- أن لا يكون له أصل ديني، كيوم الصحة العالمي ويوم مكافحة المخدرات، ويوم محو الأمية، ونحوها من الأيام والأسابيع المحدثة؛ فلا يخلو حينئذ من أحد حالين:

أ- أن يكون يوما أو أسبوعا ثابتا معلوما من السنة للعالم كله، يعود إذا عاد ذلك اليوم بعينه وذلك كعيد البنوك وما شابهه من الأيام الثابتة وهذا فيه علتان:

– كونه ثابتا يعود كلما عاد ذلك اليوم بعينه.

– علة التشبه بالكفار حيث هو من إحداثهم.

وهل يتسامح في الأيام التنظيمية العالمية التي فيها خير للإنساية كلها، ولا مفر للمسلين من مشاركة العالم فيها إذ لهم مصالح تفوت بعدم المشاركة كيوم الصحة العالمي ويوم مكافحة المخدرات، وهي ليست من باب الديانات بل هي من قبيل التنظيمات وإن أخذت صفات العيد في كونها تعود كل عام وفي كونها محل احتفال واحتفاء، هذا فيما يظهر لي محل بحث واجتهاد تقدر فيه المصالح والمفاسد إذ لا مشورة للمسلين فيها ولا اعتبار لرأيهم بل هي مفروضة على العالم كله والمسلمون من الضعف والذلة بما يعلم.

ب- أن لا يكون يوما أو أسبوعا ثابتا في السنة وإنّما متنقل حسب تنظيم معين أو مصلحة ما، فهذا انتفت عنه علة العيد وهي العود في يوم محدد،المحرم؟ أم هو من التشبه الحلال فيكون كسائر التنظيمات الإدارية ونحوها وكأيام الجرد السنوية بالنسبة للشركات والمؤسسات ونحوها ؟ هذا أيضا محل بحث ونظر، وإن كان الظاهر لي ابتداءا أنّه لا بأس بها لما يلي:

– عدم ثباتها في أيام معينة تعود كلما عادت؛ فانتفت عنها صفة العيد.

– أنّها لا تسمى أعيادا ولا تأخذ صفة الأعياد من حيث الاحتفال ونحوه.

– أنّ الهدف منها تنظيم حملات توعية وإرشاد لتحقيق أهداف نافعة.

– أنّه يلزم من منعها منع كثير من التنظيمات والاجتماعات التي تعود بين حين وآخر، ولا أظن أحدا يقول بهذا وذلك مثل الاجتماعات الأسرية والدعوية والوظيفية ونحوها.

– ليس فيها علة تحرمها إلا كون أصلها من الكفار وانتقلت إلى المسلمين، وعمت بها البلوى وانتشرت عند الكفار وغيرهم، فانتفت عنها خصوصية الكفار بها بانتشارها بين المسلمين.

والخلاصة: أنّها ليست من دين الكفار ومعتقداتهم، وليست من خصائص عاداتهم وأعرافهم، ولا تعظيم فيها ولا احتفال وليست أعيادا في أيام معلومة تعود كلما عادت فأشبهت سائر التنظيمات على ما فيها من مصلحة راجحة.

رابعا: من صور التشبه بالكفار قلب أعياد المسلمين إلى ما يشبه أعياد الكفار: فإن أعياد المسلمين تميزت بكون شعائرها تدل على شكر الله تعالى وتعظيمه وحمده وطاعته، مع الفرح بنعمة الله تعالى وعدم تسخير هذه النعمة في المعصية وعلى العكس من ذلك أعياد الكفار فإنّها تميزت بأنّها تعظيم لشعائرهم الباطلة وأوثانهم التي يعبدونها من دون الله تعالى مع الانغماس في الشهوات المحرمة، ومع بالغ الأسف فإنّ المسلمين في كثير من الأقطار تشبهوا بالكفار في ذلك، فقلبوا مواسم عيدهم من مواسم طاعة وشكر إلى مواسم معصية وكفر للنعمة وذلك بإحياء ليالي العيدين بالمعازف والغناء والفجور وإقامة الحفلات المختلطة وما إلى ذلك ممّا يعبرون به عن بهجة العيد، على غرار ما يفعله الكفار في أعيادهم من فجور ومعصية.

وجوب اجتناب أعياد الكفار:

– اجتناب حضورها:

اتفق أهل العلم على تحريم حضور أعياد الكفار والتشبه بهم فيها وهو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة انظر الاقتضاء (2/425) وأحكام أهل الذمة لابن القيم (2/227 – 527) والتشبه المنهي عنه في الفقه الإسلامي (533). لأدلة كثيرة جدا منها:

1- جميع الأدلة الواردة في النهي عن التشبه وقد سبق ذكر طرف منها.

2- الإجماع المنعقد في عهد الصحابة والتابعين على عدم حضورها ودليل الإجماع من وجهين:

أ- أنّ اليهود والنصارى والمجوس ما زالوا في أمصار المسلمين بالجزية يفعلون أعيادهم التي لهم والمقتضي لبعض ما يفعلونه قائم في كثير من النفوس، ثم لم يكن على عهد السابقين من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك، فلولا قيام المانع في نفوس الأمة كراهة ونهيا عن ذلك لوقع ذلك كثيرا إذ الفعل مع وجود مقتضيه وعدم منافيه واقع لا محالة والمقتضي واقع فعلم وجود المانع والمانع هنا هو الدين فعلم أن الدين دين الإسلام هو المانع من الموافقة وهو المطلوب. [الاقتضاء (1/454)].

ب- ما جاء في شروط عمر رضي الله عنه التي اتفق عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم أنّ أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام، فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها فكيف يسوغ للمسلين فعلها أو ليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها مظهرا لها؟ المصدر السابق (1/454).

3- قول عمر رضي الله عنه: " لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم". [مصنف عبد الرزاق (9061) والسن الكبرى للبيهق (9/432)].

4- قول عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: "من بنى بلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة". [السن الكبرى (9/432) وصحه ابن تيمية في الاقتضاء (1/754)] .

قال شيخ الإسلام: "وهذا عمر نهى عن تعلم لسانهم وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم؛ فكيف بفعل بعض أفعالهم؛ أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم؟ أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة؟ أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم؟ وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فمن يشركهم في العمل أو بعضه؛ أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟ [الاقتضاء (1/854)].

وعلق على قول عبد الله بن عمرو: حشر معهم. فقال: "وهذا يقتضي أنّه جعله كافرا بمشاركتهم في مجموع هذه الأمور أو جعل ذلك من الكبائر الموجبة للنار وإن كان الأول ظاهر لفظه". [الاقتضاء (1/954)].

– اجتناب موافقتهم في أفعالهم:

قد لا يتسنى لبعض المسلمين حضور أعياد الكفار لكنه يفعل مثل ما يفعلون فيها، وهذا من التشبه المذموم المحرم.
قال شيخ الإسلام: "لا يحل للمسلين أن يتشبهوا بهم في شيء ممّا يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك، ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة. وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام". [مجموع الفتاوى (52/923)].

وقال الذهبي: "فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم، كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم". [تشبيه الخسيس بأهل الخميس، ضمن مجلة الحكمة, عدد (4)، ص 391].

وذكر ابن التركماني الحنفي جملة مما يفعله بعض المسلمين في أعياد النصارى من توسع النفقة وإخراج العيال، ثم قال عقب ذلك: "قال بعض علماء الحنفية: من فعل ما تقدم ذكره ولم يتب فهو كافر مثلهم، وقال بعض أصحاب مالك: من كسر يوم النيروز بطيخة فكأنما ذبح خنزيرا". [اللمع في الحوادث والبدع (1/492)].

– اجتناب المراكب التي يركبونها لحضور أعيادهم:

قال مالك: "يكره الركوب معهم في السفن التي يركبونها لأجل أعيادهم لنزول السخطة واللعنة عليهم". [اللمع في الحوادث والبدع (1/492)].

وسئل ابن القاسم عن الركوب في السفن التي تركب فيها النصارى إلى أعيادهم فكره ذلك مخافة نزول السخطة عليهم بشركهم الذي اجتمعوا عليه. [الاقتضاء (2/625)].

– عدم الإهداء لهم أو إعانتهم على عيدهم بيع أو شراء:

قال أبو حفص الحنفي: "من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى". [فتح الباري لابن حجر العسقلاني (2/315)].

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وكره ابن القاسم للمسل يهدي للنصارى شيئا في عيدهم مكافأة لهم، ورآه من تعظيم عيدهم وعونا لهم على مصلحة كفرهم؛ ألا ترى أنّه لا يحل للمسلين أن يبيعوا من النصارى شيئا من مصلحة عيدهم؟ لا لحما ولا إداما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ولا يعاونون على شيء من عيدهم لأنّ ذلك من تعظيم شركهم ومن عونهم على كفرهم، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك، وهو قول مالك وغيره: لم أعلمه اختلف فيه". [الاقتضاء (2/625 – 725)].

وقال ابن التركماني: "فيأثم المسلم بمجالسته لهم وبإعانته لهم بذبح وطبخ وإعارة دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم". [اللمع في الحوادث (1/ 492)].

– عدم إعانة المسلم المتشبه بهم في عيدهم على تشبهه:

قال شيخ الإسلام: "وكما لا نتشبه بهم في الأعياد، فلا يعان المسلم المتشبه بهم في ذلك؛ بل ينهى عن ذلك، فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه، ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك؛ لأنّ في ذلك إعانة على المنكر". [الاقتضاء (2/915 – 025)].

– عدم تهنئتهم بعيدهم:

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "وأمّا التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممّن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل. فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه، وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنبا لمقت الله وسقوطهم من عينه". ا. ه. [أحكام أهل الذمة (1/144 – 244)].

وإنّما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأنّ فيها إقرارا لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره لأنّ الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال تعالى: {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} [الزمر : 7]، وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3]. وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا وإذا هنؤونا بأعيادهم فإنّنا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنّها ليست بأعياد لنا ولأنّها أعياد لا يرضاها الله تعالى لأنّها إمّا مبتدعة في دينهم وإمّا مشروعة؛ لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق، وقال فيه: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]، وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام لأنّ هذا أعظم من تهنئتهم به لما في ذلك من مشاركتهم فيها ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو تودا أو حياءا أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم. [مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد العثيمين – جمع وترتيب فهد السلمان (3/54 – 64)].

مسألة: لو أراد المسلم أن يحتفل مثل احتفالهم لكنه قدم ذلك أو أخره عن أيام عيدهم فرارا من المشابهة؟

هذا نوع من التشبه وهو حرام لأنّ تحريم الشيء يدخل فيه، وتحريم العيد ما قبله وما بعده من الأيام التي يحدثون فيها أشياء لأجله أو ما حوله من الأمكنة التي يحدث فيها أشياء لأجله أو ما يحدث بسبب أعماله من الأعمال حكمها حكمه، فلا يفعل شيء من ذلك. فإنّ بعض الناس قد يمتنع من إحداث أشياء في أيام عيدهم كيوم الخميس، المقصود بالخميس هنا خميس العهد أو الصعود وهو من ضمن شعائر عيد القيامة (الفصح) عند النصارى ويسمونه الخميس الكبير والميلاد، ويقول لعياله: إنما أصنع لكم هذا في الأسبوع أو الشهر الآخر وإنما المحرك على إحداث ذلك وجود عيدهم ولولا هو لم يقتضوا ذلك، فهذا أيضا من مقتضيات المشابهة. انظر: [الاقتضاء (2/315)].

– اجتناب استعمال تسمياتهم ومصطلحاتهم التعبدية:

إذا كانت الرطانة لغير حاجة ممّا ينهى عنه لعلة التشبه بهم، فاستخدام تسميات أعيادهم أو مصطلحات شعائرهم ممّا هو أو لى في النهي عنه وذلك مثل استخدام لفظ (المهرجان) على كل تجمع كبير وهو اسم لعيد ديني عند الفرس.

فقد روى البيهقي: "أنّ عليا رضي الله عنه أتي بهدية النيروز فقال: ما هذه؟ قالوا: يا أمير المؤمنين! هذا يوم النيروز. قال: فاصنعوا كل يوم فيروزا. قال أبو أسامة: كره رضي الله عنه أن يقول: نيروزا". [أخرجه البيهقي في السن الكبرى (9/532)].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأمّا علي رضي الله عنه فكره موافقتهم في اسم يوم العيد الذي ينفردون به، فكيف بموافقتهم في العمل". انظر: [الاقتضاء (1/954)].

وقد مضى بيان أنّ هذا اللفظ ليس بعربي وفي العربية ما يغني عنه وما هو خير منه.

وحكم قبول هديتهم في أعيادهم:

تقر سابقا أنّ الإهداء لهم في عيدهم لا يجوز لأنّه من إعانتهم على باطلهم وأيضا عدم جواز هدية المسلم المتشبه بهم في عيدهم لأنّ قبولها إعانة له في تشبهه وإقرار له وعدم إنكار عليه الوقوع في هذا الفعل المحرم.

وأمّا قبول هدية الكافر إذا أهدى للمسل في وقت عيد الكافر فهو مثل الهدية في غيره لأنّه ليس فيه إعانة على كفرهم والمسألة فيها خلاف وتفصيل ينبني على مسألة قبول هدية الكافر الحربي والذمي.

علما بأنّ هديتهم على نوعين:

1- ما كان من غير اللحوم التي ذبحت لأجل عيدهم كالحلوى والفاكهة ونحوها، فهذا فيه الخلاف المبني على مسألة قبول هدية الكافر عموما والظاهر الجواز لما مضى أنّ عليا رضي الله عنه قبلها ولما ورد أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها قالت: "إن لنا أطيارا من المجوس وإنّه يكون لهم في العيد فيهدون لنا فقالت: أمّا ما ذبح لذلك اليوم فلا تأكلوا ولكن كلوا من أشجارهم".[أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب الأطعمه من مصنفه (5/521) برقم (16342)]. وفي الاقتضاء (إن لنا آظارا) وهو جمع ظئر. قال محقق الاقتضاء: "ولعل المقصود به الأقارب من الرضاعة".

وعن أبي برزة رضي الله عنه: " أنّه كان له سكان مجوس فكانوا يهدون له في النيروز والمهرجان فكان يقول لأهله: ما كان من فاكهة فكلوه وما كان غير ذلك فردوه". المصدر السابق برقم (26342) .

قال شيخ الإسلام: "فهذا كله يدل على أنّه لا تأثير للعيد في المنع من قبول هديتهم؛ بل حكمها في العيد وغيره سواء لأنّه ليس في ذلك إعانة لهم على شعائر كفرهم". [الاقتضاء (2/455 – 555)].

2- أن تكون هديتهم من اللحوم المذبوحة لأجل عيدهم فلا يأكل منها لأثر عن عائشة وأبي برزة السابق ذكرهما ولأنّه ذبح على شعائر الكفر.

تخصيص أعياد الكفار بالصيام مخالفة لهم:

اختلف العلماء في ذلك:

1- فقيل بعدم كراهة صيام أعيادهم لأجل مخالفتهم وهذا ضعيف.

2- والصواب عدم جواز تخصيص أعيادهم بالصيام لأنّ أعيادهم موضع تعظيمهم فتخصيصها بالصيام دون غيرها موافقة لهم في تعظيمها.

قال ابن قدامة رحمه الله تعالى: "وقال أصحابنا: ويكره إفراد يوم النيروز ويوم المهرجان بالصوم؛ لأنّهما يومان يعظمهما الكفار فيكون تخصيصهما بالصيام دون غيرهما موافقة لهم في تعظيمهما فكره كيوم السبت وعلى قياس هذا كل عيد للكفار أو يوم يفردونه بالتعظيم". [المغني (4/924) وانظر الاقتضاء (2/975)].

"وهذا الحكم فيما إذا قصد تخصيصه بالصوم لأنّه عيدهم. أمّا لو وافق نذرا أو صيام تطوع أو نحوه من دون قصد موافقة عيدهم فلا بأس به". انظر: [حاشية ابن قاسم على الروض المربع (3/064)].

وضابط مخالفتهم في أعيادهم أن لا يحد ث فيها أمرا أصلا بل يجعل أيام أعيادهم كسائر الأيام. انظر: [الاقتضاء (2/815)].
فلا يعطل فيها عن العمل ولا يفرح بها ولا يخصها بصيام أو حزن أو غير ذلك.

وذكر شيخ الإسلام ما يمكن أن يضبط به التشبه فقال رحمه الله تعالى: " والتشبه: يعم من فعل الشيء لأجل أنّهم فعلوه وهو نادر ومن تبع غيره في فعل لغرض له في ذلك إذا كان أصل الفعل مأخوذا عن ذلك الغير فأمّا من فعل الشيء واتفق أنّ الغير فعله أيضا ولم يأخذه أحدهما عن صاحبه في كون هذا تشبها نظر لكن قد ينهى عن هذا لئلا يكون ذريعة إلى التشبه ولما فيه من المخالفة". [الاقتضاء (1/242)].

وبناءا على ما ذكره شيخ الإسلام فإنّ موافقتهم فيما يفعلون على قسمين:

1- تشبه بهم وهو ما كان للمتشبه فيه قصد التشبه لأي غرض كان وهو المحرم.

2- مشابهة لهم وهي ما تكون بلا قصد لكن يبين لصاحبها وينكر عليه فإن انتهى وإلاّ وقع في التشبه المحرم.
قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين فقال: «إنّ هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها». وفي رواية فقال: «أأمك أمرتك بهذا؟». قلت: أغسلهما؟ قال: «بل احرقهما» [أخرج الروايتين مسلم في اللباس والزينة (7702)].

قال القرطبي: "يدل على أنّ علة النهي عن لبسهما التشبه بالكفار". [المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم (5/993)].

فظاهر الحديث أنّ عبد الله رضي الله عنه لم يعلم بأنّه يشبه لباس الكفار، ومع ذلك أنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وبين له الحكم الشرعي في ذلك.

هذا إذا كان أصل الشيء من الكفار أمّا إذا لم يعلم أنّه من أصلهم بل يفعلونه ويفعله غيرهم فكأنّه لا يكون تشبها؛ لكن يرى شيخ الإسلام ابن تيمية النهي عنه سدا للذريعة وحماية للمسل من الوقوع في التشبه، ولما فيه من قصد مخالفتهم.

المنافقون وأعياد الكفار:

1- طالب حزب البعث الاشتراكي في إحدى الدول العربية بإلغاء الأضحية بحجة الجوع والجفاف، وضع دعاته لافتة كبيرة مكتوبا عليها: "من أجل الجوعى والفقراء والعراة تبرع بقيمة خروف الأضحية". انظر [مجلة الاستجابة عدد (4) ربيع الثاني 1406 ه].

ومضى عيد الأضحى بسلام وضحى المسلمون في ذلك البلد ثم لما أزف عيد الميلاد وعيد رأس السنة بدأت الاستعدادات للاحتفالات، ثم جاء الميلاد ورأس السنة فكانت العطلات الرسمية في ذلك البلد والحفلات الباهظة والسهرات الماجنة وفي مقدمة المحتفلين قادة حزب البعث الاشتراكي الذين أنستهم الفرحة بأعياد النصارى ومجونها حال الجوعى والفقراء والعراة؛ فهم لا يتذكرون أحوالهم إلاّ في أعياد المسلمين!!

2- كتب أحدهم في زاويته الأسبوعية تحت عنوان (تسامح) انظر [صحيفة عكاظ (82/8/8141ه) (5/9/8141ه) (21/9/8141ه)] كلاما ينبئ عن مرض قلبه وضعف دينه، وهذا التسامح الذي يريده كان بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة النصرانين فكان ممّا قال هذا المتفقه المتحذلق: "فهذه الأخوة الإنسانية تعم البشر جميعا ولا تكون التفرقة والمعاداة إلاّ عند الاقتتال وحين يناوئ جماعة المسلمين جماعة أخرى عندئذ تكون المقاتلة والعداوة للدفاع المشروع عن النفس، رغم أنّ بعض المتشدين والجماعات الإرهابية تحاول إطفاء هذا الوهج بإشاعة تفاسير وآراء تحض على الكراهية بين البشر ومقاطعة العالم يضجون بها في المناسبات العامة التي يحتفي بها العالم جميعه ويعتبرون تهنئة الآخرين بها جنوحا عن الإسلام والصواب – لعمري – هو إشاعة المحبة لا البغض والتقريب لا التنفير".

ويمضي الكاتب في سلسلته التسامحية المتميعة المنهزمة والتي امتدت على ثلاث حلقات لتغطي جميع أيام العيدين النصرانين الذي أشرب قلبه حبهما، فيقول في الثانية منهما: "فالأصل هو البر أي التسامح والعدل، أمّا العداوة فهي على الذين أعلنوا القتال علينا. أمّا الاختلاف في الأديان فالأمر فيه لعدل الله ورحمته يوم القيامة والقول بأنّ ذلك التسامح موالاة لغير المسلمين فقد رد عليه العلماء بقولهم: إنّ الممنوع هو موالاة المحاربين للمسلين في حرب معلنة فيكون حينئذ خيانة عظمى، ولا يحل للمسل حينذاك مناصرتهم واتخاذهم بطانة يفضي إليهم بالأسرار".

فهل هذا الكلام إلاّ عين الضلال والشك في الإسلام وتصحيح كفر الكفار؟! والعياذ بالله من ذلك.

ثم في حلقته الثالثة يكيل التهم الرخيصة المستهلكة من الإرهاب والتطرف وسفك الدماء على كل من لم يوافقه على فقهه الصحفي، كما هي عادة هذه الذئاب المتفرنجة في افتتاحيات مقالاتهم وخاتمتها.

وما كنت أظن أنّ الحال بالأمة سيصل إلى هذا الحد المخزي ولا أن التبعية والانهزام سيصير إلى هذا الأثر المخجل، ولكن ماذا كنا نتوقع ما دام أنّ كثيرا من المنابر الإعلامية والصحفية يتربع عليها أمثال هؤلاء الموتورين المهوسين، وإلى الله المشتكى من أمة يقر ولاءها وبراءها ويرسم طريقها ومنهجها عبر الإعلام والصحافة أناس ما تخرجوا إلاّ من الملاحق الفنية والرياضية جل ثقافتهم أسماء الممثلات والمغنيات والراقصات والرياضين.

ثم يا ترى ماذا سيكتبون بعد أسابيع عن احتفالات نهاية الألفية الميلادية الثانية التي توشك على الانتهاء؟!

إنّهم وكالمعتاد سيدعون جماهير المسلمين إلى المشاركة فيها حتى لا يتهم الإسلام بالرجعية والظلامية، ولكي يثبتوا للعالم أنّهم متحضرون بما فيه الكفاية حتى يرضى عنهم عباد الصليب وعباد العجل، والويل ثم الويل لمن أنكر مشاركة المسلمين في تلك الاحتفالات العالمية الألفية، إنّه سيتهم بالأصولية والتطرف والإرهاب وسفك الدماء.

ولن تعدم من منهزميهم فتاوى معممة جاهزة بجواز المشاركة، يتلقفها صحفيون يكذبون عليها ألف كذبة لإقناع المسلمين أنّ الإسلام بلغ من تسامحه وأريحيته إجازة المشاركة في شعائر الكفر؛ حتى لا نجرح مشاعر الكفار، ونكدر عليهم صفو احتفالاتهم التي كانت خاتمة لقرن شهد دماءا إسلامية غزيرة نزفت في أرجاء المعمورة بأيدي اليهود والنصارى في حروب عقائدية دينية غير متكافئة، وما أنباء كوسوفا عن تلك الاحتفالات بعيدة إذ هي في آخر عام من تلك الألفية النصرانية المتسامحة!!.

مجلة البيان العدد (143-144)




جزاكى الله خيرا



بارك الله فيكي



خليجية

خليجية




شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

ادعية من القران والسنة

آللھُمْ / إجعلنّآ مَمَنْ يقآل لھُمْ : " ھَذھ آلجنّھ آلتي گنُتم بِھا ٺُوعدُۆن [♥]

لآ تنِسوْآ فِي زحآم حيآتكًم
أن ْْ{ تسِتغفرْوا آلله } كًثيـــراً
فلآ تدرْون كًم مِن آلبلآء , [ قدّ ينزآح عنكًم ]

حسبي الله .. لا اله الا هو .. عليه توكلت و هو رب العرش العظيم..

وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ

لا اله الا انت …. سبحانك اني كنت من الظالمين

إنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

لَآ إلَهَ إلّآ آللهْ عَدَدَ مآكَآنَ وَعَدَدَ مَآيَكُوُنْ وَعَدَدَ آلْحَرَكَآتِ وَآلسُّكُوُنْ

يآ آ رب :
فِي هَذِه السآعهہ
إشفِ كُل نَفسِ ، ذآقَت طَعم | الَآلم | . . ♥

ما من عبد يقول :
الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مبارك فية
إلا صرف عنه سبعين نوعا من البلاء ادناهم الهم .

معلومه حلوٌه جداااااااااااااااااااااااااااا اا
إذا كان يوم حار … ألقى الله سمعه
وبصره إلى أهل الأرض
فإذا قال الرجل:
[ لا إله الا الله ما أشد حر هذا اليوم
اللهم أجرني من حر جهنم ]
قال الله لجهنم " إن عبداً من عبادي استجار بي من حرك وإني أشهدك
أني قد أجرته منك "

يَ ربْ ː
ﺂرزقنآ حتىَ ﺂلأشيَآء ﺂلتيّ لآ نعَرف
كيفَ نطلبهَآ مِنک ..
ﻓ ﺂنتَ بِمآ تشتَهيه ﺂنفسَنآ ﺂعَلم !

آللہُمَ يآ ” نُۆرَ “ هذّآ آلگۆنْ
يآ عُۆنْ منْ » يطّلبَ آلعُۆنْ …
. … يآللّہ ♥ ؛
. أگتبّ لنآ رضّآگ ۆأسّعدنآ بقّربَگ ،
. ۆعُۆنْگ ۆنجّۆآگ ۆأگفّنآ ۆأغّنِنآ. .
. . عمَنْ سَۆآگ

يــَــا رَبٌ فٍ هَذٍا الصباحَ اجٌعَل لَنــَـــا نَصٍيبـاً مٍنَ الرَّحٌمَة وَ المَغٌفٍرَة وَ الرٍّضٌوَانٌ ~♥

يآ ربّ
وَحدگ تدرك مآ انتظره وَ مآ يتمناه قلبيُ
و تعرفّ ‘ أسرار ‘ مستقبليُ ‘ و مآ يحملہ ليُ
فسھَل أمري وَ حققَ مطلبيُ .. وَ سخر ليَ مآ هوّ خيراً ليُ .
يااااااارب

إغسِلُوا أوجَاعَكُم بالإستِغفَار فَستتعَافَى وَ يَتَّبدَلُ ضِيقُكُم فَرَجَاً وَسُرُورَا

اللهم لا تجعل دموعنا تتساقط إلا من خشيتك يارب العالمين.

ربـــــي اسقـــــي أمـــــي الفـــــرح دون اكـــــتـــــفـــــاء – فإنـــــي احـــــبها – فلا ترينـــــي فيـــــها بأســـــا يبكيـــــني…! ♥

اللهم امــــيـ♥ـــن




اميــــــــــن يارب

جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك




يسلمووووووو على المرور



التصنيفات
منوعات

معهد الكتاب و السنة للتعليم عن بعد مجاني لنيل الإجازة الشرعية و حفظ القرآن

[B]

معهد الكتاب و السنة للتعليم عن بعد مجاني لنيل الإجازة الشرعية و حفظ القرآن

[FONT=Arial]
ماهو معهد الكتاب والسنة؟

معهد الكتاب والسنة موقع علمي غير ربحي، لا يتبع لأي دولة أو جماعة أو حزب، ويعنى أساسا بتدريس العلوم الشرعية عبر شبكة الإنترنت. الدراسة في المعهد مفتوحة للرجال والنساء من مختلف المستويات العلمية بصفة مجانية. ماهو منهج المعهد وأهدافه ؟
يقوم المعهد على منهج أهل السنة والجماعة بفهم السلف الصالح، ويقدم العديد من الخدمات المتعلقة بتحقيق أهدافه والتي تم بيانها في صفحة (رسالة المعهد)
من يدرس في المعهد ؟
يقوم بالتدريس في المعهد
عد من المتطوعين من طلبة العلم والعلماء المشهود لهم بالصلاح وسلامة العقيدة. توضع تراجم المدرسين في صفحة (هيئة التدريس)
ماهو البرنامج الدراسي ؟
يقدم المعهد حاليا برنامج الإجازة العامة للعلوم الشرعية المتكون من 24 مادة. ويمكن الوقوف على تفاصيل المواد من خلال صفحة (البرنامج الدراسي).
كم تدوم الدراسة بالمعهد ؟
مدة الدراسة بالمعهد غير مقيدة بوقت، إذ يقوم المعهد بطرح المواد الدراسية على فترات متالية طوال العام الدراسي، ويقوم الطالب بالتسجيل بما شاء منها بحسب ما يتيسر من وقته.
كم تدوم دراسة المادة الواحدة ؟
يخص لكل مادة دراسية عدا من المحاضرات يناسب متطلبات المادة، والحد الأعلى لعد المحاضرات هو 24 محاضرة. وتعقد لكل مادة محاضرة أسبوعية واحدة، ومدتها ساعة واحدة، ويتم تخصيص 10 دقائق بعد الدرس لطرح الأسئلة.
كيف تتم متابعة الدروس ؟
يقوم الطالب بمتابعة المواد الدراسية بالحضور المباشر بالقاعة الصوتية، أو من خلال الإستماع لتسجيل الدروس الموجود في المكتبة الصوتية، بشرط إرسال تقرير يتضمن تلخيص النقاط الأساسية للمحاضرة، ويسمح للطالب بإرسال التلخيص خلال ثلاث أيام من تاريخ عقد المحاضرة ويتم إرسال التقرير على البريد الالكتروني [email protected] ويمكن الوقوف على علامات المتابعة من خلال صفحة (سجل الحضور).
كيف يتم تقييم أداء الطالب ؟
يتم تصنيف مشاركة الطالب بالمادة إلى نظام الانتساب أو نظام الحضور بحسب غالب حاله بالمتابعة الموضح بالنقطة السابقة، والحد الأدنى لنسبة المتابعة هي 65% من مجموع عد المحاضرات، ومن تقل نسبة متابعته للمادة عن هذه النسبة يتم إلغاء تسجيله بالمادة. يرصد لكل مادة 100 درجة، توزع على النحو التالي: [COLOR=#000000] 35 درجة لنسبة متابعة الدروس و 65 درجة للإختبار النهائي للمادة.BCLRSIZE=4 ماذا يقدم المعهد لمن ينهي دراسة المواد المطروحة بنجاح ؟
يتم منح الطالب الذي يحق متطلبات التخرج إجازة عامة في العلوم الشرعية موقعة من قبل بعض العلماء، ويمنح الطالب المشارك بنظام الحضور إجازة رواية بالإسناد للكتب التسعة، ويمنح الطلبة الأوائل في نظام الحضور جوائز يتم الإعلان عنها لاحقا، تتضمن جوائز مالية وتأمين رحلات للحج والعمرة بإذن الله تعالى.
كيف أسجل في المعهد ؟
يقوم الطالب بتسجيل عضويته بمنتدى المعهد، ثم يقوم بالتسجيل في المواد التي يرغب دراستها عبر منتدى "التسجيل في المواد". خلال متابعته لدروسه الأولى في المعهد, ستقوم الإدارة بتثبيت تسجيله وأخذ بياناته الشخصية وإسناد رقم تسجيل خاص به. يتم ذلك مباشرة في القاعة الصوتية قبيل موعد الدرس أو عبر البريد الالكتروني.

لمزيد المعلومات يرجى الإطلاع على نظام المعهد

للاستفر يرجى التواصل عبر منتدى الاستعلامات




بارك الله فيكِ اختي الغاليه
ونفع بكِ
وجزاك الله خيرالجزاء



جزاكم الله ما تمنيتم يالغالية

وان شاء اله بميزان حسناتك




بارك الله فيك



جزاج الله خير عزيزتي
خليجية