التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاةالفجر؟

كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاةالفجر؟
خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم
منذ فترة كنت اتصفح احد المواقع الاسلامية لفت نظرى رساله بعنوان كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاة الفجر تعجبت من هذا العنوان وقمت بقراءة الرسالة فوجدتها تتضمن طريقة محاربة الشيطان واجباره على ان يدفعنا الى فعل ما نريد وهذه الطريقة تقوم على اساس ان يقوم كل منا بتحديدعمل صالح يقوم به اذا وقع فى معصية ما . فاذا غفل اى منا عن صلاة الفجر فانه يقوم بعمل الكثير من الاعمال الصالحة التى تعوضه عن فوات هذا الثواب كأن يقوم بصيام ذلك اليوم او القيام بقراءة القران بقدر مايستطيع فى ذلك اليوم .
هذا يدفع الشيطان الى ان يوقظك عند صلاة الفجر وذلك حتى لا تحظى بالثواب الاكبر.
كما يمكن ان نقوم بتطبيق هذه الطريقة فى اى من المعاصى التى نقع فيها فمثلا اذا نظر احدنا نظرة حرام يقوم بالاستغفارعشر مرات او اكثر .
وكذلك فى اى اثم نقترفه فان ذلك يدعوا الشيطان الى الحرص على ان يبعدك عن الثواب الاكبر .
نرجوا من الجميع ان يتبع هذه الطريقة ولا يئس لان الشيطان لن يتركه لمجرد فعله ذلك مرة او مرتين بل سيتركك الى ان يتاكد من صدقك فى هذا العمل فنرجوا الا نيئس وان نبذل ما فى وسعنا حتى يكتب الله نصر هذه الامة على ايدينا

منقول




مشكوره
لاعدمنا من طلتك ..<<



بارك الله فيك



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الشيطان والحجاب” فيديو”

الشيطان والحجاب” فيديو”

خليجية

بسم الله الرحمآن الرحيم… يعني هو حقيقة وساوس الشيطان لا يسلم منها العبد، وهنا أيضا أمر الحجاب كما ذكرت أختي…

لكن المرأة التي تجسد شخصية المتحجبة *لا تصلح لهذا*… فقط كان من المفروض اختيار امرأة بحجابها الشرعي، لكن الفيديو أراناها*متنمصة* وهذا الفعل لوحده من أكبر الكبائر…

خليجية

www.learn-forex-today.com/forex-trading-tv-video/forex-trading-tv-video-film/6.htm

على العموم، اتضحت الفكرة… من خلال أن المتحجبة الحقة لا يجب أنْ ترضخ لوساوس الشيطان، مهما كانت المغريات…

بارك الله فيكم




مشكورة اختي ع الموضوع القيم

بوركت

ينقل للقسم المناسب




التصنيفات
منوعات

مداخل الشيطان الى القلب

أن مثال القلب مثال الحصن، والشيطان عدو يريد أن يدخل الحصن فيملكه ويستولي عليه، و لا يقدر على حفظ الحصن من العدو إلا بحراسة أبواب الحصن ومداخله، ومواضع ثلمه، ولا يقدر على حراسة أبوابه من لا يدري أبوابه، فحماية القلب من وساوس الشيطان واجبة، ولا يتوصل إلى دفع الشيطان إلا بمعرفة مداخله، فصارت معرفة مداخله واجبة، ومداخل الشيطان وأبوابه صفات العبد وهي كثيرة، ولكننا نشير إلى الأبواب العظيمة الجارية مجرى الدروب التي لا تضيق عن كثرة جنود الشيطان .

فمن أبوابه العظيمة: الغضب والشهوة: فإن الغضب هو غول العقل، وإذا ضعف جند العقل هجم جند الشيطان، ومهما غضب الإنسان لعب الشيطان به كما يلعب الصبي بالكرة.

ومن أبوابه العظيمة الحسد والحرص: فمهما كان العبد حريصـًا أعماه حرصه وأصمَّهُ، ونور البصيرة هو الذي يعرف مداخل الشيطان، فإذا غطاه الحسد والحرص لم يبصر، فحينئذ يجد الشيطان فرصة فيحسن عند الحريص كل ما يوصله إلى شهوته، وإن كان منكرًا فاحشـًا، وأما الحرص فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم : «ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه». (رواه الترمذي وقال حسن صحيح، ورواه أحمد، والنسائي وصححه الألباني).

ومن أبوابه العظيمة الشبع من الطعام: وإن كان حلالاً صافيـًا فإن الشبع يقوي الشهوات، والشهوات أسلحة الشيطان.

ومن أبوابه العظيمة العجلة: وترك التثبت في الأمور ، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : العجلة من الشيطان والتأني من الله تعالى».(رواه الترمذي بلفظ الأناة وقال حسن وحسنه الزرقاني والألباني).

ومن أبوابه العظيمة البخل وخوف الفقر: فإن ذلك هو الذي يمنع من الإنفاق والتصدق ويدعو إلى الادخار والكنز والعذاب الأليم.

ومن أبوابه العظيمة التعصب للمذاهب: والأهواء والحقد على الخصوم والنظر إليهم بعين الازدراء والاحتقار، وذلك مما يهلك العباد والفساق جميعـًا، فإن الطعن في الناس والاشتغال بذكر نقصهم صفة مجبولة في الطبع من الصفات السبعية.

ومن أبوابه العظيمه سوء الظن بالمسلمين: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12] والمؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب.

فإن قلت: فما العلاج في دفع الشيطان؟ وهل يكفي في ذلك ذكر الله تعالى، وقول الإنسان لا حول ولا قوة إلا بالله؟ فاعلم أن علاج القلب في ذلك سد هذه المداخل بتطهير القلب من هذه الصفات المذمومة، وذلك مما يطول ذكره، فإذا قطعت من القلب أصول هذه الصفات المذمومة، كان للشيطان بالقلب اجتيازات وخطرات ولم يكن له استقرار ويمنعه من الاجتياز ذكر الله تعالى، لأن حقيقة الذكر لا تتمكن من القلب إلا بعد عمارة القلب بالتقوى وتطهيره من الصفات المذمومة، وإلا فيكون الذكر حديثـًا للنفس لا سلطان له على القلب فلا يدفع سلطان الشيطان، ولذلك قال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [الأعراف:201]، خصص بذلك المتقي.

فمثل الشيطان كمثل كلب جائع يقترب منك فإن لم يكن بين يديك خبز ولحم ، فإنه ينزجر بأن تقول له: اخسأ، فمجرد الصوت يدفعه، فإن كان بين يديك لحم وهو جائع فإنه يهجم على اللحم ولا ينزجر بمجرد الكلام، فالقلب الخالي عن قوت الشيطان ينزجر عنه بمجرد الذكر.

فأما الشهوة فإذا غلبت على القلب دفعت حقيقة الذكر إلى حواشي القلب، فلم يتمكن من سويدائه فيستقر الشيطان في سويداء القلب.

قال ـ صلى الله عليه وسلم : «في القلب لمتان لمة من الملك، إيعاذ بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله سبحانه وليحمد الله، ولمة من العدو إيعاذ بالشر وتكذيب بالحق ونهي عن الخير، فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم» (رواه الترمذي وحسنه ورواه النسائي)،
ثم تلا قوله تعالى: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاء} [البقرة: 268] الآية
وقال الحسن: "إنما هما همان يجولان في القلب: هم من الله تعالى، وهم من العدو، فرحم الله عبدًا وقف عند همه فما كان من الله تعالى أمضاه، وما كان من عدوه جاهده"

والقلب بأصل فطرته صالح لقبول آثار الملك ولقبول آثار الشيطان صلاحـًا متساويـًا ليس يترجح أحدهما على الآخر، وإنما يترجح أحد الجانبيين باتباع الهوى والإكباب على الشهوات أو الإعراض عنها ومخالفتها، فإن اتبع الإنسان مقتضى الغضب والشهوة ظهر تسلط الشيطان بواسطة الهوى وصار القلب عش الشيطان ومرتعه، لأن الهوى هو مرعى الشيطان ومرتعه، وإن جاهد الشهوات ولم يسلطها على نفسه وتشبه بأخلاق الملائكة عليهم السلام صار قلبه مستقر الملائكة ومهبطهم.

والتطارد بين جندي الملائكة والشياطين في معركة القلب دائم إلى أن يفتح القلب لأحدهما فيستوطن ويستمكن، ويكون اجتياز الثاني اختلاسـًا، وأكثر القلوب قد فتحتها جنود الشياطين وتملكتها فامتلأت بالوساوس الداعية إلى إيثار العاجلة وإطراح الآخرة، ومبدأ استيلائها اتباع الشهوات والهوى، ولا يمكن فتحها بعد ذلك إلا بتخلية القلب عن قوت الشيطان وهو الهوى والشهوات، وعمارته بذكر الله تعالى الذي هو مطرح أثر الملائكة.

عن حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: «تُعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تعود القلوب على قلبين: قلب أسود مربادًا كالكوز مُجَخياً لا يعرف معروفـًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أشرب من هواه، وقلب أبيض لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض».(رواه مسلم).

فالقلب عندما يتعرض للفتن من الشهوات والشبهات ينقسم إلى قسمين:

قلب إذا عرضت عليه الفتنة أشربها كما يشرب الإسفنج الماء فتنكت فيه نكتة سوداء، فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسود وينتكس، فإذا اسود وانتكس تعرض لآفتين خطيرتين:

الاولي: اشتباه المعروف عليه بالمنكر، فلا يعرف معروفـًا ولا ينكر منكرًا، وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكرًا والمنكر معروفـًا، والسنة بدعة والبدعة سنة، والحق باطلاً والباطل حقـًا.

والثانية: تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وانقياده للهوى واتباعه له.
وقلب أبيض قد أشرق فيه نور الإيمان وأزهر فيه مصباحه، فإذا عرضت عليه الفتنة أنكرها وردها فازداد نوره وإشراقه.

والفتن التي تعرض على القلب فتن الشهوات وفتن الشبهات، فالأولى توجب فساد القصد والإرادة، والثانية توجب فساد العلم والاعتقاد.

وتنقسم أمراض القلوب بحسب ذلك إلى أمراض الشهوات وأمراض الشبهات

كما فسر مرض الشهوات بقوله تعالى:
{فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب: 32]، فإن المريض يؤذيه ما لا يؤذي الصحيح من يسير الحر والبرد والحركة، فكذلك القلب إذا كان فيه مرض آذاه أدنى شيء من الشهوة أو الشبهة، حيث لا يقوى على دفعهما إذا وردا عليه، والقلب الصحيح القوي يطرقه أضعاف ذلك وهو يدفعه بقوته وصحته.

أما أمراض الشبهات فكما قال الله عز وجل: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً} [البقرة: 10] . قال قتادة ومجاهد: أي شك.

فأمراض القلوب تجمعها أمراض الشهوات وأمراض الشبهات، والقرآن الكريم شفاء للنوعين، ففيه من البينات والبراهين القطعية ما يبين الحق من الباطل، فتزول أمراض الشبهة المفسدة للعلم والتصور والإدراك بحيث يرى الأشياء على ما هي عليه، فهو الشفاء على الحقيقة من أدواء الشبه والشكوك، ولكن ذلك موقوف على فهمه ومعرفة المراد منه، فمن رزقه الله تعالى ذلك أبصر الحق والباطل عيانـًا بقلبه كما يرى الليل والنهار.

وأما شفاؤه لأمراض الشهوات فذلك بما فيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب، والتزهيد في الدنيا والترغيب في الآخرة، والأمثال والقصص التي فيها أنواع العبر والاستبصار، فيرغب القلب السليم إذا أبصر ذلك بما ينفعه في معاشه ومعاده، ويرغب عما يضره، فيصير القلب محبـًا للرشد مبغضـًا للغي، فالقرآن الكريم مزيلٌ للأمراض الموجبة للإرادات الفاسدة فيصلح القلب فتصلح إرادته، ويعود إلى فطرته التي فُطر عليها.

قال الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82]

وقال تعالى أيضًا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57]

فيتغذى القلب من الإيمان والقرآن الكريم بما يزكيه ويقويه، وكل من القلب والبدن محتاج إلى أن يتربى فينمو ويزيد حتى يكمل ويصلح، فكما أن البدن محتاج إلى أن يزكو بالأغذية المصلحة له والحمية عما يضره، فلا ينمو إلا بإعطائه ما ينفعه ومنعه ما يضره

فكذلك القلب لا ينمو ولا يتم صلاحه إلا بذلك، ولا سبيل له إلى الوصول إلى ذلك إلا من خلال القرآن الكريم، وإذا وصل إلى شيء من غيره فهو نزر لا يحصل به تمام المقصود، وكذلك الزرع لا يتم إلا بهذين الأمرين، فحينئذ يقال: زكا الزرع وكمل.

فينبغي إذن للعبد أن يدرس علامات مرض القلب وعلامات صحة القلب حتى يتأكد من حالة قلبه، فإن كان قلبه مريضـًا سعى في علاجه قبل أن يلقى الله تعالى بقلبٍ مريض فلا يؤذن له في دخول الجنة، وإن كان سليمـًا حافظ على سلامته حتى يموت على ذلك، وإن كان ميتـًا والعياذ بالله تعالى علم أن الله عز وجل يحيي الموتى، يقول سبحانه:
{اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الحديد: 17




التصنيفات
منتدى اسلامي

عندما نستعيذ بالله لماذا لايذهب الشيطان عنا

*يقول بعض الناس :
إننا نستعيذ بالله ومع ذلك فإننا نحس بالشيطان يوسوس لنا ويحرضنا
على الشر ويشغلنا في صلاتنا .

والجواب..
*أن الاستعاذة كالسيف في يد المقاتل فإن كانت يده قوية أصاب
من عدوه مقتلا وإلا فإنه قد لا يؤثر فيه ولو كان السيف صقيلا
حديدا .
*وكذلك الاستعاذة إذا كانت من تقيّ ورع كانت نارا تحرق
الشيطان وإذا كانت من مخلط ضعيف الإيمان فلا تؤثر في العدو تأثيرا
قوياً..

قال أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله:
" واعلم أن مثل إبليس مع المتقي والمخلط كرجل جالس بين يديه طعام
ولحم فمرّ به كلب فقال له : اخسأ فذهب . فمرّ بآخر بين يديه طعام
ولحم فكلّما أخسأه (طرده) لم يبرح فالأول مثل المتقي يمر به
الشيطان فيكفيه في طرده الذكر والثاني مثل المخلط لا يفارقه الشيطان
لمكان تخليطه نعوذ بالله من الشيطان " .
***
فعلى المسلم الذي يريد النجاة من الشيطان وأحايله أن يشتغل
بتقوية إيمانه والاحتماء بالله ربه والالتجاء إليه ولا حول
ولا قوة إلا بالله .

***
كيف تصنع بالشيطان إذ سوّل لك الخطايا؟؟
حُكي عن أحد علماء السلف أنه قال لتلميذه :
" ما تصنع بالشيطان إذا سوّل لك الخطايا ؟
قال : أجاهده .
قال : فإن عاد ؟
قال : أجاهده .
قال : فإن عاد ؟
قال : أجاهده .
قال: هذا يطول أرأيت إن مرت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من
العبور ما تصنع ؟
قال : أكابده جهدي وأرده .
قال : هذا أمر يطول ولكن استعن بصاحب الغنم يكفّه عنك " .
وهذا فقه عظيم من هذالعالم الجليل فإن الاحتماء بالله والالتجاء إليه
هو السبيل القوي الذي يطردالشيطان ويبعده وهذا ما فعلته أم مريم
إذ قالت : {وإنّي أعيذها بك وذرّيّتها من الشّيطان الرّجيم }
[ آل عمران : 36 ]

الالتجاء إلى الله والاحتماء به خير سبيل للإحتماء من الشيطان
وجنده هو الإلتجاء إلى الله والإحتماء بجنابه والإستعاذة به من
الشيطان فإنه عليه قادر . فإذا أجار عبده فأنى يخلص الشيطان إليه
قال تعالى:
( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين{199}
وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغ فاستعذ بالّه إنّه سميع عليم{200} ) الأعراف..
قد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة بالله من همزات
الشياطين وحضورهم :
( وقل رّبّ أعوذ بك من همزات الشّياطين
{97} وأعوذ بك ربّ أن يحضرون{98} )
المؤمنون..
***
وهمزات الشياطين..
نزغاتهم وساوسهم فالله يأمرنا بالاستعاذة به من العدوالشيطاني لا
محالة إذ لا يقبل مصانعة ولا إحسانا ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم
لشدة العداوة بينه وبين آدم .
***
بعض مواضع الاستعاذة..
*الاستعاذة عند دخول الخلاء :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال :
(اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) .
***
الاستعاذة عند الغضب..
سليمان بن صرد قال :
استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس
وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمرّ وجهه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد : أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم ) .
رواه البخاري ومسلم..
***
الاستعاذة عند نزول واد أو منزل..
اذا نزل المرء واديا أومنزلا فعليه أن يستعيذ بالله لا كما كان يفعل أهل
الجاهلية يستعيذون بالجن والشياطين فيقول قائلهم :
أعوذ بزعيم هذا الوادي من سفهاء قومه فكانت العاقبة أن استكبرت
الجن وآذتهم كما حكى الله عنهم ذلك في سورة الجن :
(وأنّه كان رجال مّن الإنس يعوذون برجال مّن الجنّ فزادوهم رهقا)
[الجن : 6]
أي الجن زادت الإنس رهقا .
***
التعوذ بالله من الشيطان عند سماع نهيق الحمار :
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إذا نهق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم ) .
رواه الطبراني في معجمه الكبير بإسناد صحيح وقد أخبرنا الرسول
صلى الله عليه وسلم أن الحمار إذا نهق فإنه يكون قد رأى شيطانا
***
التعوذ حين قراءة القرآن..
قال تعالى : (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالّه من الشّيطان الرّجيم{
98} إنّه ليس له سلطان على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون{99} )
النحل..
في رواية أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لابن عابس الجهني :
( إن أفضل ما تعوذ به المتعوذون المعوذتان ) .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض روايات حديث عقبة :
( ما سأل سائل بمثلهما ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما ) .




الله يعطيك العافية



ثـــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآنكس



بارك الله فيكم
اسعدني مروركم العطر



يسلموااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا



التصنيفات
منتدى اسلامي

لمة الشيطان

ن للشيطان وساوس وهمزات، ونزغات ونفثات، وله خداع وتضليل، وتزيين للباطل وتلبيس، كما أن له مداخل كثيرة، وخطوات عديدة، فيوسوس على كل صنف من الناس بما يلائم حاله وطبعه من شدة أو لين، قال مخلد بن الحسين: «ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين ما يبالي بأيهما ظفر: إما غلوّاً فيه، وإما تقصيراً عنه»[1].

إن وساوس الشيطان أصل كل شرّ، ومبدأ كل ضلال؛ فالوسواس بداية الكفر والفسوق والعصيان[2].

قال ابن القيم: «قد جعل الله للشيطان دخولاً في جوف العبد، ونفوذاً إلى قلبه وصدره، فهو يجري منه مجرى الدم، وقد وكل بالعبد فلا يفارقه إلى الممات.. – إلى أن قال – فأصل كل معصية وبلاء إنما هو الوسوسة، فلهذا وصفه بها لتكون الاستعاذة من شرّها أهم من كل مستعاذ منه.

ولا يمكن حصر أجناس شرّه فضلاً عن آحادها، إذ كل شرّ في العالم فهو السبب فيه»[3].

وإذا كانت النفوس جُبلت على حبّ الشهوات، والركون إلى الملذات، واستملاح الأمنيات.. فإن الشيطان يزيّن ذلك، ويحرّك الأهواء، ويؤزها إلى ارتكاب المحرمات.

قال تعالى: {إنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 169]، وقال عز وجل: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إلَّا غُرُورًا} [النساء: 120]، فمكايد الشيطان تتفق مع حظوظ النفوس وطبائعها، كما أشار إلى ذلك ابن الجوزي بقوله: «فتن الشيطان ومكايده كثيرة.. ولكثرة فتنه وتشبثها بالقلوب عزت السلامة، فإن من يدع إلى ما يحث عليه الطبع كمداد سفينة منحدرة فيا سرعة انحدارها»[4].

ويمكن القول إن الدراية بنزغات الشيطان، ومدافعتها بالمجاهدات والتعوذات.. إن ذلك يعدّ معلماً جليلاً من معالم التزكية عند السلف الصالح، كما في مقالة الصحابي الجليل أبي الدرداء رضي الله عنه، إذ يقول: «وإن فقه الرجل أن يعمل نزغات الشيطان أنّى تأتيه»[5].

ولذا قال ابن تيمية: «البلاء العظيم من الشيطان لا من مجرد النفس، فإن الشيطان يزيّن لها السيئات، ويأمرها بها، ويذكر لها ما فيها من المحاسن»[6].

ولما شرع ابن القيم في الحديث عن مصايد الشيطان، قال: «إن المتأخرين من أرباب السلوك لم يعتنوا به اعتناءهم بذكر النفس وعيوبها وآفاتها، فإنهم توسعوا في ذلك، وقصّروا في هذا الباب، ومن تأمّل القرآن والسنة وجد اعتناءهما بذكر الشيطان ومحاربته أكثر من ذكر النفس.. وتحذير الربّ لعباده منه جاء أكثر من تحذيره من النفس، وهذا الذي لا ينبغي غيره، فإن شر النفس وفسادها ينشأ من وسوسته، فهي مركبه، وموضع شرّه، ومحل طاعته»[7].

ولعل ما حرره ابن القيم – ها هنا – يبيّنه كثرة تلاعب الشيطان بالمتصوفة المتأخرين، وتنوّع تلبيسه وتعدد خداعه لهم، كما نجده مبسوطاً في كتاب «تلبيس إبليس» لابن الجوزي؛ فغالب الكتاب في الحديث عن تلبيس الشيطان على المتصوفة والمتعبّدة.

ولذا قال ابن الجوزي: «اعلم أن الباب الأعظم الذي يدخل منه إبليس على الناس هو الجهل، فهو يدخل منه على الجهال بأمان.. وقد لبّس إبليس على كثير من المتعبدين بقلة علمهم؛ لأن جمهورهم يشتغل بالتعبّد ولم يحكّم العلم»[8].

وللشيطان مداخل خفية وحيل نفسية تحتاج مدافعتها إلى فقه في دين الله، ودراية بأحكام الشريعة.. وإذا كان أدنى مكايد الشيطان أن يشغل الشخص بالمفضول من الأعمال، ويصرفه عن الفاضل منها؛ فما ظنك بمتعبّد قد جهل الفاضل والمفضول، وأقبل على البدعة والمحظور؟! ولذا يقال: «من العجائب فقيه صوفي»[9]!

إن حفظ الخطرات، وحراسة الأفكار؛ آكدُ ترياق لنزغات الشيطان، بل هو الوقاية والدافع لما يوسوس به الشيطان من لمة أو نفثة؛ إذ إن خواطره تفسد العلم والعمل، كما قال ابن القيم: «إيّاك أن تمكّن الشيطان من بيت أفكارك وإرادتك، فإنه يفسدها عليك فساداً يصعب تداركه.. وجماع إصلاح ذلك أن تشغل فكرك في باب العلوم والتصورات بمعرفة ما يلزمك من التوحيد وحقوقه.. وفي باب الإرادات أن تشغل نفسك بإرادة ما ينفعك إرادته»[10].

ومن ذلك ما جاء عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله: «إن للملَك لمّة، وللشيطان لمّة، فلمّة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق، ولمّة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق»[11].

جاء في «النهاية»: «اللَمّة: الخطرة تقع في القلب، أراد إلمام الملك أو الشيطان به، والقُرب منه، فما كان من خطرات الخير فهو من الملك، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان»[12].

فالشياطين توسوس في نفوس بني آدم بالعقائد الفاسدة، والأمر باتباع الهوى، والملائكة بالعكس إنما تقذف في القلوب الصدق والعدل[13]، فالاعتقادات والإرادات الفاسدة تحصل بسبب شياطين الإنس والجن، والاعتقادات الصحيحة والإرادات المحمودة تحصل بسبب الملائكة وصالحي الإنس[14].

وقال ابن تيمية: «فمبدأ العلم الحق، والإرادة الصالحة من لمة الملك، ومبدأ الاعتقاد الباطل والإرادة الفاسدة من لمة الشيطان»[15].

فالنفس البشرية لها قوتان: علمية وعملية، وصلاحهما بالتصديق بالحق وعبادة الرب سبحانه، وفسادهما بالتكذيب بالحق وعبادة غير الله عز وجل.

والحاصل أنه لا بد من تحقيق العلم والمعرفة بالحق، مع محبته والعمل بطاعته، فهو الذي يدفع لمة الشيطان ووسوسته، كما يتعين دفع المعارضات الشيطانية، ومجاهدة شياطين الإنس والجن، ومدافعة نزغاتهم وهمزاتهم، والاستعانة بالله وحده على تلك المجاهدة، والاستعاذة بالله وحده في دفع ورفع الوساوس الشيطانية.

– وساوس الشيطان لا تنقضي، وشكوكه لا تنتهي، وشبهاته يتعذر حصرها ويمتنع استقصاؤها، ومن ثم فإن ملاحقة كل ما يخطر بالبال من شبهات الشياطين لا مقدور ولا مأمور[16].

والمتعيّن هو تأصيل العقيدة الصحيحة، وغرس الإيمان، وتحقيق برد اليقين بالحجج والبراهين، ويأتي الردّ بالتبع على آكد الشبهات، وفي ثنايا التقرير والتقعيد.

ومع ضرورة الذبّ عن دين الله، وشرف مقام مجاهدة الشبهات، وبذل الأسباب في مدافعة الشكوك، ومجادلة أهل الباطل بالبيان واللسان؛ لكن لا يغيب عنا الاستعانة بالله وحده في هذه المدافعات، وتحقيق الاستعاذة بالله وحده من تلك الوساوس والنزغات، فطالما استغرق الكثيرون في الردّ والنقاش، وقصّروا في شأن الإقبال على الله، والاستعانة به، واللجوء إليه في تلك المجاهدات.

فهما أمران لا بد منهما: الحرص على ما ينفع من بيان الحق والرحمة بالخلق، والجواب عن الشبهات والاعتراضات بعلم وعدل، وتحقيق المجاهدات، والاستعانة بالله وحده، والاستعاذة بالله والاعتصام به عند ورود الشبهات وحلول الشهوات.

«حكي عن بعض السلف أن قال لتلميذه: ما تصنع بالشيطان إذا سوّل لك الخطايا؟ قال: أجاهده. قال: فإن عاد. قال: أجاهده. قال: فإن عاد. قال: أجاهده. قال: هذا يطول.. أرأيتَ إن مررت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من العبور ما تصنع؟ قال: أكابده وأرده جهدي. قال: هذا يطول عليك. ولكن استعن بصاحب الغنم يكفه عنك»[17].

واستهل ابن القيم كتابه «إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان» بقوله: «لا نجاة من مصايده ومكايده إلا بدوام الاستعانة بالله، والتعرّض لأسباب مرضاته، والتجاء القلب إليه في حركاته وسكناته، والتحقق بذلّ العبودية الذي هو أولى ما تلبّس به الإنسان، ليحصل الدخول في ضمان {إنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الإسراء: 65]»[18].

وما أجمل ما سطّره ابن تيمية في هذا الشأن، حيث قال: «الشيطان وسواس خنّاس، إذا ذكر العبدُ ربه خنس، فإذا غفل عن ذكره وسوس، فلهذا كان ترك ذكر الله سبباً ومبدأً لنزول الاعتقاد الباطل والإرادة الفاسدة في القلب»[19].

ولئن كان معنى الاستعاذة بالله هو الالتجاء إليه، والاعتصام به سبحانه، لكن حقيقة ذلك تقصر عنه الكلمات، فليس الخبر كالمعاينة، وليس حال من عرف علم اليقين كحال من ذاق حق اليقين، فلا يستوي شخص ذاق طعم الاعتصام بالله ووجد حلاوة الافتقار إلى ربّه، كمن لم يتجاوز مجرد المعرفة والعلم.

كما قال ابن القيم: «معنى الاستعاذة القائم بقلبه وراء هذه العبارات، فما يقوم بالقلب حينئذ من الالتجاء والاعتصام والانطراح بين يدي الربّ، والافتقار إليه، والتذلل بين يديه؛ أمرٌ لا تحيط به العبارة»[20].

ولما كانت سورة الفلق وسورة الناس أفضل ما تعوّذ به المتعوّذون – كما ثبت في الحديث الصحيح -، فإن فيهما مضادة لما جاء به الشياطين من كل وجه، وهما من أعظم أعلام النبوة، وبراهين صدق رسالة محمدصلى الله عليه وسلم[21].

إن الوساوس في العلوم الضرورية لا تزول بالبرهان، وإنما تزول بالاستعاذة بالله وحده، فإن الله هو الذي يعيذ العبد، ويجيره من الشبهات المضلة، والشهوات المغوية[22].




خليجية



التصنيفات
منوعات

حوار بين الرسول والشيطان

حوار بين الرسول والشيطان سبحان الله

——————————————————————————–

الحديث طويل .. اقرأه كله لأنه جميل جداً ومفيد
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار
في جماعة فنادى منادِ
: يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟
فقالوا : الله ورسوله أعلم
فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟
فقال النبي : مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم
قال ابن عباس رضي الله عنهما : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور
فقال : السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين
فقال النبي : السلام لله يا لعين ، قد سمعت حاجتك ما هي
فقال له إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك إضطراراً
فقال النبي : وما الذي اضطرك يا لعين
فقال : أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم ، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك ،
فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك ، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء
فقال رسول الله : إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟
فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ ، ومن هو على مثلك
فقال النبي : ماذا تبغض أيضاً؟
فقال : شاب تقي وهب نفسه لله تعالى
قال : ثم من؟
فقال : عالم وَرِع
قال : ثم من؟
فقال : من يدوم على طهارة ثلاثة
قال : ثم من؟
فقال : فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره
فقال : وما يدريك أنه صبور؟
فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين
فقال : ثم من؟
فقال : غني شاكر
فقال النبي : وما يدريك أنه شكور؟
فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله
فقال النبي : كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟
فقال : يا محمد تلحقني الحمى والرعدة
فقال : وَلِمَ يا لعين؟
فقال : إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة
فقال : فإذا صاموا؟
فقال : أكون مقيداً حتى يفطروا
فقال : فإذا حجوا؟
فقال : أكون مجنوناً
فقال : فإذا قرأوا القرآن؟
فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار
فقال : فإذا تصدقوا؟
فقال : فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين
فقال له النبي : وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟
فقال : إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة وحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا
فقال له النبي : فما تقول في أبي بكر؟
فقال : يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلام
فقال : فما تقول في عمر بن الخطاب؟
فقال : والله ما لقيته إلا وهربت منه
فقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟
فقال : استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن
فقال : فما تقول في علي بن أبي طالب؟
فقال : ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط
فقال رسول الله : الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم
فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني ، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين
فقال : ومن هم المخلصون عندك؟
فقال : أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى ، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته ، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم!
أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد ، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر ، وإن التكبر من أكبر الكبائر
يا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد ، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشايخ ومنهم من وكلته بالعجائز ، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا ، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهم بسبب من الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون
أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة ، كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زني وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي ، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي ، أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين .. فاليمين الكاذبة سرور قلبي ، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي ، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي ، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً ، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمة
يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد أن يقوم إلي الصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل ، حتى يؤخرها ويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه ، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها ، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي على وجه وأُقَبّلَ ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً ، وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب ، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبة ويبادر بها ، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته ، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة ، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة ، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على فيه (فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً مطيعاً لنا ، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أنا يدعَ الصلاة وأقول ليست عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالي يقول ولا على المريض حرج ، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه يا محمد
وإن كنت كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً ، يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس أمتك من الإسلام؟
فقال النبي : يا لعين من جليسك؟
فقال : آكل الربا
فقال : فمن صديقك؟
فقال : الزاني
فقال: فمن ضجيعك؟
فقال : السكران
فقال : فمن ضيفك؟
فقال : السارق
فقال : فمن رسولك؟
فقال : الساحر
فقال : فما قرة عينيك؟
فقال : الحلف بالطلاق
فقال : فمن حبيبك؟
فقال : تارك صلاة الجمعة
فقال رسول الله : يا لعين فما يكسر ظهرك؟
فقال : صهيل الخيل في سبيل الله
فقال : فما يذيب جسمك؟
فقال : توبة التائب
فقال : فما ينضج كبدك؟
فقال : كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار
فقال : فما يخزي وجهك؟
فقال : صدقة السر

فقال : فما يطمس عينيك؟
فقال : صلاة الفجر
فقال : فما يقمع رأسك؟
فقال : كثرة الصلاة في الجماعة
فقال : فمن أسعد الناس عندك؟
فقال : تارك الصلاة عامداً
فقال : فأي الناس أشقي عندك؟
فقال : البخلاء
فقال : فما يشغلك عن عملك؟
فقال : مجالس العلماء
فقال : فكيف تأكل؟
فقال : بشمالي وبإصبعي
فقال : فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟
فقال : تحت أظفار الإنسان
فقال النبي : فكم سألت من ربك حاجة؟
فقال : عشرة أشياء
فقال : فما هي يا لعين؟
فقال : سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً ، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام ، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان الرجيم ، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً ، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً
وسألته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق
وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان الشعر
وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران
وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية
وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
فقال النبي : لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك
فقال : يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت ، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة ، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة
وإن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة ، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة
وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب
وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً
وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك
ثم قال : يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائما ولا مصلياً ، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً ، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه ، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة ، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه
الله في بطن أمه
فقرأ رسول الله قوله تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
ثم قرأ قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً
ثم قال النبي يا أبا مُرّة : هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟
فقال : يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك ، وجعلنى سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود ، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه

وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم




الحديث خاطيء يالغاليه وسينقل للقسم الانسب



أنا لم أسمع بحياتي هذا الحديث ولا أدري إن كان صحيحا أوخاطئا:7_1_112[1]::7_18_2[1]::11_1_120[1]::frasha12:



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

هل تعلم متى يبكي الشيطان

بكاء الشيطان : كلما سجد الإنسان سجود التلاوه يغيظ بذلك الشيطان الذي يتذكر قصته مع آدم عندما أمر بالسجود فأبى ويتندم أشد التندم باكياً لكنه ندم خالٍ من العزيمه على ترك المعصيه..

عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا قرأ ابن آدم السجده فسجد اعتزل الشيطان يبكي ,, يقول يا ويله ( وفيروايه يا ويلي ، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنه ,, وأمرت بالسجودفأبيت فلي النار ‘ رواه مسلم .

هذا الشيطان الذي أعطي من القدرات ما يستطيع بها إغواء الكثير منبني آدم ,, وهو الذي بسبه يدخل معظم الخلق في النار ،, تراه ضعيفاً صغيراً باكياً أشد البكاء عندما يرى مسلماً يسجد سجدة فحري بالمسلم أن يزيد في سجوده ليزيد في غيظ الشيطان وبكائه

رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد وفي منتصف الطريق تعثر وقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي وفي نفس المكان تعثر وقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟قال له: انا الشيطان
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،ولما أوقعتك المرة الثانية ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.

*****************************
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا
الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ
لا اله الا الله الحليم الكريم
لا اله الا الله العلى العظيم
لا اله الا الله رب السماوات ورب العرش العظيم




مشكورة يا عمري موضوع كثير حلو



بارك المولى فيكِ|



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

المرأة و الشيطان و الضحايا

المرأة و الشيطان و الضحايا

السلام عليكم اخواتي
هذه قصة حقيقية عن امرأة اشتهرت في احدى المدن الصغيرة بشرق البلاد باستعمال شتى الوسائل في تطليق اخوة زوجها من زوجاتهم و هذا بمساعدة اخت زوجها اذ تجمعهما صفة ذميمة جدا و هي الغيرة الشديدة و حب المال لدرجة لا تعقل

اترككم مع بورتريه كل واحدة ثم ادخل في التفاصيل

ليلى هذه الشخصية الأسطورية تسحق التوقف والتأمل والدراسة
هذه المرأة التي تسببت في خراب الكثير من البيوت العامرة,رغم أنها تلبس قناعا من الطيبة والبراءة إلا انك سرعان ما تكتشف حقيقة ما تكنه من غيرة و حقد على كل امرأة تدخل حياتها,
فحين تنظر إليها لأول وهلة يعتريك شعور بالشفقة و الرأفة لحالها, آذ أنها تملك شعرا عثا و مجعدا و غير ممشط إضافة إلى سمارها الداكن و أسنانها المتساقطة السوداء , انفها تعلوه ثلاث تآليل مثل ساحرات الرسوم المتحركة, أما جسمها فهو قريب من أجسام الرجال منه إلى الإناث , صدر نحيف و قامة معوجة و طول غير ممشوق, إضافة إلى كل هذا فهي لا تعيرا دنى اهتمام إلى نظافتها الشخصية فرائحتها أضفت على مظهرها المزيد من البؤس والشعور الممزوج بالقرف و الشفقة .
عائشة:
انسانة تمتع بذكاء حاد و قدرة كبيرة على تلفيق الأكاذيب حث تشعر بعد معاشرتها أنها تبدأ في تأليف الأكاذيب فور استيقاظها من النوم …..
الأمر الذي يدعو للأسف فعلا هو عدم استغلال هذه المرأة لذكائها في تطوير ذاتها أو تطوير عائلتها بل استغلته في تفريق الأزواج و خراب البيوت العامرة
سبحان الله , رغم أنها تملك ثقافة متوسطة إلا انك لا تشعر أثناء محادثتها سوى بأنك تكلم امرأة من عصر الاستعمار لا تتوقف عن الشكوى و التسول وادعاء الفقر و الحاجة رغم أن زوجها يؤمن لها دخلا معقولا لكن هذا طبعا يبقى دون طموحها و شرهها لملذات الحياة الدنيا .
عائشة متوسطة الجمال قصيرة القامة بجسم ممتليء و شعر اسود قصير , غير انها تتميز عن زوجة اخيها ليلى بكونها امرأة نظيفة و مرتبة , و تملك بعض السماحة في وجهها مما يصعب عليك اكتشاف حقيقتها الا بعد معاشرتها مدة طويلة نسبيا

يتبع………………..




يعطيك العافيه ياالغلا ..
دووم آلابداع ..
لآ حرمنآآك ..
ودي مع شكري



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

أحذرو الشيطان وقت المغرب

قد يتساءل احدنا؟؟

ما الذي يحدث بالضبط في فترة إقبال الظلام وإدبار النهار والنور؟

احذروا الشيطان وقت المغرب

إن الذي يحصل هنا إن الشياطين مع إقبال الظلام تبدأ تنتشر تبحث عن مأوى لها لأنها تنتشر انتشارا هائلا بأعداد لا يحصيها إلا الله وهنا يخاف بعضهم من فتك بعض وبالتالي لابد لها من شيء تأوي إليه وتأمن فيه فتنطلق بسرعة هائلة جدا تفوق سرعة بني آدم أضعافا مضاعفة، فمنهم من يأوي إلى أناء فارغ ومنهم من يأوي إلى بيت انسي ومنهم من يأوي إلى جماعة من الإنس جالسين وهم بالطبع لا يشعرون به فينطرح بينهم ليأمن من فتك إخوانه الشياطين الذين هم الآن كالريح يجولون الأرض والبقاء للأقوى، وطبيعة الشياطين أنها ترغب المكوث في النجاسات فتجدها تفضل أماكن قضاء الحاجة وتجدها تأوي إلى أماكن القمامة وقد تصاد وهي تبحث عن المأوى (((طفلا)))انسيا فتأوي إليه وقد تتلبسه وتخرج وقد تمكث به بعض الوقت فتجد الطفل متغير المزاج وقد يطيل البكاء الشديد دون إن يعلم والداه سبب ذلك وقد يعنفانه، وقد نسوا وصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بحفظ الصبيان وقت انتشار الشياطين، وهنا يأتي دور (((الحفاظات))) فكما أسلفنا إن الشياطين ترغب النجاسات فتجد في حفاظة الطفل نجاسة فيكون ذلك مشجعا لها على المكوث والإيواء.

فنجد بعض الأطفال يصرخ فجأة وبعضهم يتململ في نومه بسبب إيذاء الشيطان الذي اتخذ منه مأوى له.

ان سرعة الجن هنا وهي تبحث عن المأوى والمسكن والمأمن قد تطول حتى كبار الإنس لكن لأن الغالب في كبار الإنس التحصن نص النبي الكريم على الصبيان الذي هم بحاجة إلى التحصين من قبل الولدين وحمايتهم وقايتهم بعدم تركهم يخرجون وقت انتشار الشياطين وهم الأبرياء الذين لا يستطيعون تحصين أنفسهم، تأتي الشياطين مسرعة تبحث عن المأوى وقد تصطدم بجسم آدمي كبيرا أو صغيرا وقد تتلبس به فتجد البعض من الناس فجأة أصابته كآبة أو خوف مفاجئ وهكذا وهو بسبب تلك الشياطين.

حفظنا الله وإياكم والمسلمين
لذا فأن أذكار الصباح والمساء دائما أقرؤها وحصنوا أطفالكم وانتبهوا من وقت المغرب
جاء في صحيح مسلم وحدثني إسحاق بن منصور‏.‏ أخبرنا روح بن عبادة‏.‏ حدثنا ابن جريج‏.‏ أخبرني عطاء؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول‏:‏
قال رسول الله:
‏‏إذا جنح اليل – أو أمسيتم – فكفوا صبيانكم‏.‏ فإن الشيطان ينتشر حينئذ‏.‏ فإذا ذهب ساعة من اليل فخلوهم‏.‏ وأغلقوا الأبواب‏.‏ واذكروا اسم الله‏.‏ فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا‏.‏ وأوكوا قربكم‏.‏ واذكروا اسم الله‏.‏ وخمروا آنيتكم‏.‏ واذكروا اسم الله‏.‏ ولو إن تعرضوا عليها شيئا‏.‏ وأطفؤا مصابيحكم‏‏وعن جابر في صحيح مسلم أيضا قال: عن جابر‏:‏ قال:

‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء‏.‏ فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء‏




يسلموا جزاك الله خير



مكرر يالغلا



التصنيفات
منوعات

مداخل الشيطان على ملتزمات الشبكة

تظلُّ الشبكة العنكبوتية المتنفس الأول بلا منازع لأصحاب الدعوات الصادقة , والقيم الفاضلة لبث ما لديهم من العلوم والآداب والفوائد في عصر استحوذ الفساد على كل القنوات الإعلامية المتاحة في العالم !!
ولأنَّ طبيعة الشبكة القابلة لاحتواء كلّ الأطياف الدينية والفكرية والتوجيهية في أصقاع المعمورة دون تمييز في مساحات الفرص المتاحة إلاّ بحسب الجهد الذاتي , والهمة الشخصية والقدرة المادية !!
فقد هبّ الصالحون من علماء وطلاّب علم ودعاة رجالاً ونساءً إلى استغلال الشبكة تعلماً وتعليماً ودعوة واحتساباً وكان للنساء الصالحات من ذلك حظ وافر , وجهد مشكور في الجملة , بيد أنَّ الطبيعة البشرية , والجبلة الإنسانية , والعوارض الفطرية تظل لصيقة بالجميع لا تنفك إلاّ بمجاهدة شاقة , ومقاومة دائمة .. ومن أبرز العقبات وأخطر الآفات الكفيلة بتعويق المسيرة الدعوية وتشتيت الجهود العلمية والإحتسابية .
بل ربما حدوث النكسة الأخلاقية , واللوثة الفطرية هو التوسع في إقامة العلاقات بين الجنسين المتجاذبين أساسا في أصل الفطرة !!
فالرجل يبقى رجلاً والمرأة تظل امرأة وإن صدقت التوجهات وسلمت النوايا!
ولذا لم يكن ضرباً من الحصار الفكري ذلك التوجيه القرآني البديع لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بعدم الخضوع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض !!
فإذا كان خير نساء العالمين يُحذرن مغبة إثارة شهوات الرجال الأولين في خير القرون فكيف بنساء الزمان وإن كُنّ داعيات فاضلات , وطالبات علم تقيات ؟!
ومن زعمت أنّها تأمن الفتنة منها وبها فهي واهمة بل مغرورة للأسف الشديد !!
وواقع الحال يسجل بمرارة حوادث مؤسفة نجمت عن علاقة بدأت بريئة لخدمة الدعوة وانتهت بفاجعة يرتجف القلم قبل تسطير حقيقة وقوعها !!
كلُّ ذلك بسبب التوسع في انشاء العلاقات البريئة والأخوية .. وتحت مظلة التعاون على البر والتقوى !!

وفيما يلي سرد لبعض مداخل الشيطان على الملتزمات العاملات في الشبكة دعوة واحتساباً!

1/ المدخل الأول :
قبول العمل إشرافاً على منتدى أو عضوية فيه, مع رجال لا تعرفهم , ولم تسمع بهم من قبل !
فبعض أصحاب المواقع يعرضون على الفتيات مهمة الإشراف أو المراقبة على بعض منتدياتهم , ويتبادلون معهن أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني لإنجاز العمل !
وقد تكون النوايا في الغالب سليمة لكن مع مرور الوقت يتجرأ كلُّ طرف على الآخر , وتخرج المحادثات عن نطاق المهام الدعوية إلى تقصي الحقائق الشخصية وربّما آل الأمر في نهاية المطاف إلى المصير المحتوم لأمثال هذه العلاقات !!

2/ المدخل الثاني :
تقوم بعض الملتزمات بتصفح بعض المواقع والمنتديات المختلطة وربما استهواها أحد الموضوعات فكتبت تعقيباً من وجهة نظرها ..
وحيث أنَّ المشاركات ممنوعة إلاَّ بعد تسجيل البريد الإلكتروني .. فهنا زيّن الشيطان لبعض القائمين على تلك المواقع تشجيع هذه المشاركة الجادة فأرسل رسالة تهنئة , بعبارات عطرة , ومشاعر دافئة , وعرض خاص بأن تكون صاحبة المشاركة عضواً فعالاً بالترقي إلى الإشراف على أحد المنتديات وبمرور الزمن يؤول الأمر إلى ما هو معلوم !!
وقد تكون التهنئة من أحد الأعضاء الذكور عبر بريدها الإلكتروني أو الرّد المباشر على موضوع المشاركة , ومع الوقت يحدث الأمر المشين !!

3/ المدخل الثالث :
قد تدخل بعض الملتزمات أحد المنتديات باسم مستعار وبشخصية رجل فتتعرف على شخص ينتحل شخصية امرأة فيراسلها مع غلبة ظنه أنها امرأة – لخبرتهم في الدهاء والمكر- ويطلب مساعدتها في التوجيه والإرشاد واستفتائها , وربما آل الأمر بعد ذلك إلى طلب اللقاء بها واستضافتها في منزله وهنا قد تستجيب الملتزمة بعد أن تظهر شخصيتها الأنوثية وتكون قد وثقت (بصديقتها !!) الرجل وهنالك تحدث المأساة .

4/ المدخل الرابع :
قد يستهوي بعض الملتزمات استفتاء أو استشارة بعض(مدعي العلم !) و(الخبراء التربويين !!) الذين ركبوا موجة الفُتيا جذباً (للزبائن !) فتبث لهم همومها ومشكلاتها الخاصة , وأوضاعها العائلية , وربما استدرجها (المفتي المزعوم) أو (الخبير التربوي !) إلى الإفصاح له عن أخص الخصوصيات تمهيداً لوصف العلاج الناجح , وتقديم الفتيا الملائمة , والاستشارة المناسبة , حتى إذا ما حصل مراده , وتحقق أمله في جمع ما يُحب من المعلومات والخصوصيات بدا مسلسل الابتزاز والمساومة أو التهديد والترهيب وهنا تكون مزلة الأقدام , ومصرع الفضيلة !

5/ المدخل الخامس
وقريباً من سابقه وقوع الملتزمة ضحية بعض مدعي تعبير الرؤى فالمعبرون في عصرنا يتكاثرون بشكل لافت للنظر فما المانع لدى البعض أن يتلاعب بالنبوة طالما أنها تجذب له الجمهور وتحقق له الشهرة , وتنقله إلى مصاف الوجهاء النبلاء ومن هنا تقع الكثيرات ضحايا خداع (المعبرين !!) الذين يجعلون من التعبير مصيدة يصطادون من خلالها كلّ ضعيفة همة وناقصة عقل ودين !!
ولا ينبغي أن يُفهم من هذه اللفتات أننا نُعمم في أحكامنا أو نبالغ في أقوالنا أو نرجم بالغيب , فالواقع المشاهد يدل على صحة ما ذهبنا اليه ولفتنا الأنظار إلى خطورته!
لذا لا ينبغي أن نُغلّب جانب الثقة في الجميع دون تمييز مهما كان المظهر العام !!
وهاهم جهابذة علم الحديث من أسلافنا الكرام لم يزالوا في تمحيص وتدقيق في أحوال الرواة ليميزوا المقبول من المردود من حديث المصطفى عليه السلام , مع كون كثير من الرواة , ورجال الأسانيد على دين وعبادة وما ذاك إلاّ حماية لميراث النبوة الشريف وللعلم باندساس كثير من الوضاعين والكذابين في صفوف المحدثين !!
فإذا كان الناس منذ القدم يكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم ويضعون عليه أحاديث لم ينطق بها يوماً من الدهر أفلا يكون الكذب على غيره في هذا الزمان بطريق التعبير وغيره أولى وأحرى ؟!

6/ المدخل السادس
غرف المحادثة (الشات)
تُعدُّ غرف المحادثة أخطر وأخبث ما ابتكره دهاقنة الفساد , وسماسرة الأعراض , وهي مراتع لانتهاك كلّ فضيلة , ووأد كلّ حياء !!
ولا إله إلاّ الله كم هتك من خلال هذه الغرف من عرض وكم اُغتيل من شرف , وكم صُبّت في الأرحام من نطف نجسة حرام !!
هذه الغُرف المشؤومة تدخلها بعض الفتيات الصالحات بتسويل من الشيطان بدعوى الفضول أحياناً واكتشاف المجهول وبحجة (الدعوة !!) في أحيان أخرى والمسألة لا تكلف سوى اختيار اسم مستعار ومن ثم الدخول إلى غرف الخنا والفاحشة حيث يقابلها عبارات في غاية الأسفاف , وألفاظ غاية في البذاءة وربما تجلدت المسكينة و(احتسبت !!) البقاء في هذا الجو العاصف من السفه والمجون بقصد الإصلاح والنصيحة!!
ثم بدأت ترسل عبارات التذكير والوعظ على استحياء لكنها لا تلبث أن تنهار أمام العبارات الجارحة للحياء , المنتهكة للفضيلة , ومع كثرة الإمساس تثور الشهوات , وتتحرك الفتن ويحدث المحذور !!
وأخيرا أقول مرة ثانية وثالثة أنني لا أعمم في أحكامي ولا أبالغ في مقالي ولكني أغار على بنات قومي ,وأخواتي في الدين والعقيدة !
اللهم احفظ علينا ديننا ياكريم!




استغفر الله



تسلم الايادي



مشكووووووووورين حبيباتي



يعطيكي العافية