التصنيفات
منوعات

الوصايا العشر للرسول الكريم

وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع

كل مسلم ومسلمه يحبون انهم لوكانوا موجودون في خطبة النبي وسمع ماسيقول ولاجل ذلك فلنتمعن بالوصايا التي قالها في هذه الحجة العظيمة، وسبحان الله! فمع قصر الخطب، واختصار كلماتها، إلا أنها حوت ما لا يحصى من الفوائد والنصائح، فقد أوتي جوامع الكلم، فيستطيع (عليه الصلاة والسلام) أن يعبر بالكلمات القليلة عن المعاني الكثيرة والقواعد العديدة.
كان طابع الخطب الثلاث التي خطبها الرسول (عليه الصلاة والسلام )يختلف إلى حد ما عن خطبه السابقة في فترة المدينة المنورة، وكان يغلب على طابع هذه الخطب الثلاث أنها موجهة إلى الأمة الإسلامية في زمان قوتها وتمكينها، لقد كانت نصائح في غاية الأهمية لكل جيل إسلامي مُكّن في الأرض.
لقد خاطب عليه (الصلاة والسلام) قبل ذلك الأفراد، وخاطب المستضعفين في الأرض، وخاطب المُحاصرين، وخاطب المحاربين، وخاطب الدعاة، وخاطب المصيبين والمخطئين، واليوم يخاطب (عليه الصلاة والسلام) الممكّنين في الأرض، يضع أيديهم على القواعد التي بها يستمر تمكينهم ويتسع، ويحذرهم من الأمور التي تُذهب هذا التمكين، وتُسقط الدولة الإسلامية، ويشرح لهم بوضوح دور الدولة الإسلامية الممكّنة في الأرض، لقد كان خطابًا لأمة ناجحة، بلغت الذروة في التشريع، فقد كمل التشريع في هذه الحجة، وبلغت الذروة في الحضارة، والذروة في القيم والأخلاق، والذروة في الفهم والتطبيق. وعلى المسلمين أن يفقهوا جيدًا أنه بغير هذه القواعد، والأسس لن تُبنى لهم أمة، ولن تقوم لهم قائمة.
وقد استخلصت من هذه الخطب الثلاث التي خطبها الرسول (عليه الصلاة والسلام) في أيام الحج المختلفة عشر وصايا في غاية الأهمية نحتاج أن نمر عليها بسرعة، وإن كانت كل نقطة تحتاج إلى تفصيل خاص، وإلى دراسات متعمقة، وإلى محاولات جادة لإسقاط كل قاعدة، أو كل وصية على الواقع الذي نعيشه الآن؛ لنستفيد منها أكبر استفادة متوقعة:

الوصية الأولى: دستور هذه الأمة هو القرآن والسنة.

"وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَدًا، كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ".
الله أكبر على الوضوح والجلاء! هذا وعد من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأمته بعدم الضلال أبدًا إن هي تمسكت، واعتصمت بكتاب الله وسنة نبيه الكريم.

كثيرًا ما تضل الأمة وتضطرب، وتدخل في متاهات لا نهاية لها، والسبب هو التخلي عن بند من بنود الشريعة، والإعراض عن أصل من الأصول التي جاءت في الكتاب والسنة.

إن الله تعالى حفظ لهذه الأمة دستورها، ووعد باستمرار حفظه إلى يوم القيامة، وهذا لخيرها، وخير الأرض بكاملها.

كم تخسر الأرض، وكم يخسر العالم بأسره، وكم يخسر المسلمون، وغير المسلمين بتغييب شرع الله u عن واقع الناس!!
كثيرًا ما يُفتن المسلمون، بمناهج الأرض الوضعية، فينبهرون تارة بشيوعية، وتارة برأسمالية، وتارة بعلمانية، ينبهرون بهذه المناهج الأرضية، وينسون أن لديهم منهجًا حُقَّ لأهل الأرض جميعًا أن ينبهروا به، ذلك منهج رب العالمين، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد.
والشرع الإسلامي صيغ بدقة فائقة؛ ليناسب كل زمان، وكل مكان، وبه من المرونة الكافية ما يسمح بتطبيقه في أي ظرف، والشرع الإسلامي شرع شامل، ما ترك صغيرة، ولا كبيرة إلا غطاها، ولا تقوم دولة إسلامية قيامًا صحيحًا بغير تطبيق للشرع في سياستها، واقتصادها، وحروبها، ومعاهداتها، وقوانينها، ومناهجها، وكل أمورها، دستور كامل متكامل، يقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89].

وحرام على من يمتلك الذهب أن يزهد فيما يملك، ويرغب في التراب! وحرام على من كان عليه أن يقود الناس ويُعلمهم أن ينقاد إلى غيره ويطيع! وحرام على من كان بيده قرآن وسنة أن يدعهما وينظر إلى غيرهما.

لذلك حرص على التأكيد على هذا المعنى في أيامه الأخيرة، ففي موقف آخر من حياته الأخيرة ذكر مثل هذا المعنى بوضوح، روى الحاكم في مستدركه عن العرباض بن سارية، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله، إنها موعظة مودِّع، فأوصنا.
فقال عليه الصلاة والسلام: "إِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَبِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ".

فهذه أهم وصايا حجة الوداع، وأهم وصايا الرسول لأن النجاة الحقيقية فعلاً في كتاب الله وفي سنته ، وكل الوصايا التي ستأتي بعد ذلك سيكون لها أصل في الكتاب والسنة، ومن هنا كانت هذه الوصية جامعة شاملة فيها خير الدنيا والآخرة.
ولا يفوتنا أن نذكر أن رسول الله نهى عن كل القوانين المخالفة للإسلام، حتى لو كانت هذه القوانين شديدة الترسخ في المجتمع، فقال في منتهى الوضوح: "أَلا كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمِي، وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ".

وكذلك وضع الربا، ومع تأصل الثأر والربا في المجتمع إلا أنه يُنبذ؛ لأنه يتعارض مع القرآن والسنة.




الوصية الثانية: الوَحْدة والمساواة بين المسلمين

وصية في غاية الأهمية وتأتي مباشرة في الأهمية بعد الاعتصام بكتاب الله، وسنة نبيه ، وهي الوحدة بين المسلمين، ومع كثرة التوصيات بالوحدة في كل حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنه كان لا بد من إعادة التوصية في الأيام الأخيرة، وإعادة التركيز عليها والتذكير بها.
إن الأمة المتفرقة لا تقوم أبدًا، لا ينزل نصر الله U على الشراذم، يقول في خطبة في حجة الوداع: "تَعْلَمُنَّ أَنَّ كُلَّ مُسْلِمٍ أَخٌ لِلْمُسْلِمِ، وَأَنَّ الْمُسْلِمِينَ أُخْوَةٌ".
إنه التأكيد على حقيقة حرص عليها رسول الله من أول أيام الدعوة، في فترة مكة، وفي فترة المدينة، واذكروا عتق العبيد في مكة، واذكروا المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، واذكروا الميثاق بين الأوس والخزرج، لقد كانت علاقة مُمَيِّزة فعلاً للدولة الإسلامية أن الجميع فيها أُخْوة؛ الحاكم أخو المحكوم، والقائد أخو الجندي، والكبير أخو الصغير، والعالم أخو المتعلم، إنها أخوة حقيقية بلغت إلى حد الميراث في أوائل فترة المدينة، ثم نسخ الحكم وبقيت الأخوة في الدين.
ثم إنه التأكيد على معنى آخر من معاني الأخوة كان واضحًا في خطبة الوداع، وهو أن هذه الأخوة ليست خاصة بعرق معين، أو نسب معين، أو عنصر معين، أو قبيلة، أو دولة، أو طائفة؛ إنها المساواة بين المسلمين جميعًا من كل الأصول، قال رسول الله r: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلاَ لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ، وَلاَ لَعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلا لأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلاَّ بِالتَّقْوَى".

الله أكبر! هل في العالم مثل ذلك؟!
مهما تشدق المتشدقون، ومهما تكلم المتكلمون، ومهما حاولوا التجميل والتزيّن، تبقى الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، وهو أن الطبقية ما زالت متفشية في كل أركان الأرض تقريبًا، مهما سُنت القوانين المانعة لذلك في أمريكا، وفي فرنسا، وفي إنجلترا، وفي روسيا، وفي ألمانيا، وفي كل مكان، الأبيض أبيض، والأسود أسود، الغني غني، والفقير فقير، العنصر والجنس والطائفة علامات مميزة لا مهرب منها.

أما الأمة الإسلامية، فهي خليط عجيب من شتى أجناس وعناصر الأرض، إنها الأمة الوحيدة التي تجتمع على عقيدة، وهذا من أهم أسباب نصرها.
ويوم تستبدل الأمة الإسلامية هذه العقيدة السليمة الرابطة بينها بقومية معينة، أو عنصرية خاصة – تسقط الأمة الإسلامية لا محالة.
لقد فتحت الدولة الإسلامية (فارس)، فما مرت شهور قلائل، أو سنوات على الأكثر، إلا وأصبح الفرس من المسلمين، لهم ما لهم، وعليهم ما عليهم، ذابوا ذوبانًا طبيعيًّا تمامًا في المجتمع المسلم، وما شعروا بأي غربة عن المسلمين من الأصول العربية، وخرج منهم البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والبيهقي، وغيرهم، وغيرهم، هذه هي عظمة الإسلام التي أكد عليها الرسول الكريم في خُطَبِه في حجة الوداع.

ولقد أفك قوم قصروا هذه الوحدة على العرب، دون غيرهم من منطلق القومية العربية، أو على الأتراك، دون غيرهم من منطلق القومية التركية، أو على البربر، دون غيرهم من منطلق القومية البربرية، أو على أي عنصر، أو قبيلة، أو دولة، لقد سمَّى رسول الله ذلك جاهلية، فقال فيما رواه أبو داود عن أبي هريرة: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الجاهلية (أي فخرها وتكبرها) وَفَخْرَهَا بِالآبَاِء، مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ، لَيَدَعَنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بِأَقْوَامٍ إِنَّمَا هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجِعْلانِ الَّتِي تَدْفَعُ بِأَنْفِهَا النَّتِنَ".

وها هو ذا في خطبته ينهى عن الجاهلية تمامًا بكل صورها: "أَلاَ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمِي مَوْضُوعٌ".
ألا ما أجمل الإسلام!!

الوصية الثالثة: العدل.

وآهِ لو ظَلَمَتْ دولة ممكَّنة في الأرض! سلطانها ظاهر، وكلمتها مسموعة، إن دوائر الظلم تتسع في هذه الحالة حتى تشمل أحيانًا الأرض بكاملها.
الظلم كارثة إنسانية، الظلم ظلمات يوم القيامة، الظلم مهلك للأمم في الدنيا مهما كانت قوية، قال الله تعالى: {وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ} [الأنبياء: 11].
لقد كانت نصيحة رسول الله r لأمته بالعدل واضحة تمامَ الوضوح: "إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ إِلَى أَنْ تَلَقْوَنْ رَبَّكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا".

ينهى الرسول أمته عن التساهل في الدماء، وعن التساهل في الأموال والممتلكات، إن سفك الدماء حرام، وإن نهب الأموال بأي صورة من الصور حرام، هو حرام مهما تفننت الدولة في تجميله أو تسميته بغير اسمه، سيظل الظلم ظلمًا، وسيبقى الحرام حرامًا، وصدق ابن تيمية رحمه الله حين قال: "الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة" (مقدمة كتاب الحسبة).

وقد حرص رسول الله r في هذه الخطب على ترسيخ معنى العدل في كل دوائر الحياة الإسلامية والمجتمع المسلم، فليس العدل في إطار التعاملات الدولية، أو في إطار الحدود والحرب، والقضايا الضخمة فقط، إنما العدل في كل الأطر حتى في إطار الأسرة الصغيرة، ومع أقرب الأقربين لك، لا يجوز لك أن تظلمه، ومن هنا جاءت الوصية العظيمة بالنساء، فالقوي المُمَكَّن قد يَغترّ بقوته فيظلم الضعفاء، فينقلب الرجل على زوجته، أو ابنته، أو أخته، فيظلمها في معاملة، أو في ميراث، أو إنفاق، أو في غير ذلك من أمور.
كما أن الوصية كذلك للنساء، لا تظلموا أزواجكم بمنع حقهم، فالله مطلع ومراقب، ويحصي أعمالكما معًا.

ويوم يسعى كل طرف إلى الحفاظ على حق الطرف الآخر، يوم تسعد الأسرة فعلاً، ليس في الدنيا فقط، ولكن في الآخرة أيضًا.




الوصية الرابعة: التحذير من الذنوب.

يحذر الرسول r أمته من أمر مهلك آخر شديد الخطورة، وهو الذنوب، ويذكر لهم r أن الشيطان قد يئس من أن يعبده الناس، ولكنه مع ذلك لم ييأس من إضلالهم، وسيكون ذلك عن طريق الذنوب، بل عن طريق الذنوب الصغيرة التي يحتقرها عامة الناس لصغرها في نظرهم.
"إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ مِنْ أَنْ يُعْبَدَ بِأَرْضِكُمْ هَذِهِ أَبَدًا، وَلَكِنَّهُ إِنْ يُطَعْ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ، فَقَدْ رَضِيَ بِهِ مِمَّا تَحْتَقِرُونَ مِنْ أَعْمَالِكُمْ، فَاحْذَرُوهُ عَلَى دِينِكُمْ".
والحرب بين الإنسان والشيطان أبدية، فقد وعد الله U الشيطان بالانتظار إلى يوم القيامة، ونبه الإنسان بوضوح: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6].

والشيطان ما نسي مهمته قَطُّ، ومهمته باختصار هي إغواء أولاد آدم u، وقيادتهم إلى جهنم، وبئس المهاد، وهو يتتبع في ذلك طرقًا شتى، وأساليب مختلفة، حتى لو كانت دفع الإنسان إلى ذنب صغير، فهذه خطوة ستتبع بعد ذلك بخطوات؛ لذلك يقول الله U: {وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 168].
والذنوب التي يدفعنا الشيطان إليها مهلكة، وما أكثر ما ذكر ربنا ذلك في كتابه، فقال تعالى: {فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ} [الأنعام: 6].
وقال سبحانه: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشُّورى: 30].
وقال تعالى: {فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف: 96].
وقال U: {فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ} [العنكبوت: 40].
وقال سبحانه: {فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} [البقرة: 59].
وقال تعالى: {فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [آل عمران: 11].

وهو كثير في القرآن، ويصعب إحصاؤه، وهو كذلك كثير في السنة النبوية، بل يشير r تصريحًا أن الذنوب التي يستحقرها الإنسان لصغرها في نظره، قد تكون مهلكة له، روى الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن مسعود t، أن رسول الله r قال: "إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ".

وهكذا جاءت هذه الوصية الخالدة، لتحذر المسلم من عدوه الأكبر، الشيطان، ومن الذنوب جميعًا كبيرها وصغيرها، عظيمها وحقيرها، ولا تنظر أبدًا إلى صغر الذنب، ولكن انظر إلى عِظَم من عصيت.

الوصية الخامسة: الاقتصاد الحلال.

فمن كل الذنوب التي من الممكن أن ترتكب، يختار r ذنبًا خطيرًا على الأفراد، وخطيرًا على الأمم ليحذر منه، وهو ذنب الربا، قال r: "وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ".
وفي رواية: "قَضَى اللَّهُ أَنَّهُ لا رِبَا".
والدولة التي يقوم اقتصادها على الربا، هي دولة في حرب مع الله ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ} [البقرة: 278، 279].

وليس لأحد بحرب الله U طاقةٌ، فالله U يسلط من يشاء من جنوده على من يشاء من عباده، ولا يدري العبد من أين تأتيه الكارثة؛ فقد تكون زلزالاً، وقد تكون جرادًا، وقد تكون أنفلونزا للطيور، وقد تكون غرقًا لسفينة، وقد تكون حرقًا لقطار، وقد تكون هبوطًا للعملة، وقد تكون اختلاسًا للمليارات، وقد تكون فشلاً لمشروع زراعي، وقد تكون عدوًّا من الكافرين، فقد يسلط الله U الكفار على المسلمين إذا عملوا بمعاصي الله، وقد سلط الله المجوس على اليهود وهم أهل الكتاب لما أفسدوا في الأرض، فليس لأحد بحرب الله طاقة، وأهل الربا في حرب مع الله ورسوله.




الوصية السادسة: مُهمَّة هذه الأمة البلاغ.

حرص r في هذه الخطبة على توضيح مهمته هو شخصيًّا، وتوضيح مهمة أمته بعد ذلك، مهمة الرسول هي البلاغ، ليست مهمته هداية الناس، فالهداية بيد الله U، ولكن مهمته أن يصل بدعوته إلى الناس، قال الله تعالى: {وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} [النور: 54]. وقال U: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: 56].

لذلك حرص الرسول r أن يقول أكثر من مرة في هذه الحجة العظيمة: "أَلا قَدْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ فَاشْهَدْ".
ثم إنه علَّم المسلمين مهمتهم، وذكّرهم بها: "فَلْيُبْلِغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ".

إنه الخير الذي لا ينقطع، كل من وصلت إليه معلومة فليحملها إلى غيره، وهكذا دوائر الخير متصلة؛ حتى تعلم الأرض بكاملها حلاوة الدين، وعظمة الإسلام، إنها الوسيلة السَّلِسة البسيطة لنشر الدعوة، وتعليم الناس الدين، ليس هناك داعية بعينه يوكل إليه ذلك الأمر، بل موكَّل إلى كل المسلمين، فكل المسلمين دعاة إلى الله: "بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً".
"فَلْيُبْلِغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ".
أيًّا كان علم هذا الشاهد أو فقهه، فليحمل علمه إلى غيره.

فَقِهَ ذلك الصحابةُ y فطاروا بعلمهم إلى الآفاق، إنها مهمة وواجب، وليست تفضلاً أو منّةً، يقول رِبْعِي بن عامر t: لقد ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.

ماذا كان سيحدث لو وقفت الدعوة عند الصِّديق، أو وقفت عند عمر، أو وقفت عند الصحابة جميعًا؟
ماذا كان سيحدث لو لم يسعَ خالد والقعقاع وعمرو بن العاص والنعمان بن مقرن وسعد بن أبي وقاص وموسى بن نصير ومحمد بن القاسم وغيرهم إلى تبليغ أهل الأرض رسالة ربِّهم؟
ألن تكون النتيجة هي بقاء من يعبد النار على عبادته، وبقاء من يعبد الحجر والشجر والنجم على هذا الضلال؟
ألن تكون النتيجة هي بقاء القهر والظلم والإباحية والجهل والفساد؟
إن الذين فقهوا مهمتهم في الأرض هم الذين تحركوا، وعلى أيديهم تحقق الخير للأرض بكاملها، ووصل الدين إلينا، فجزاهم الله خيرًا.
لكن ألم يسأل واحد منا نفسه: ماذا فعلتُ أنا فيما وصل إليَّ من علم ودين وفقه؟
إن ما تعرفه من آيات، وأحكام، وتظنه بسيطًا، هو بالنسبة لآخرين كنزٌ من الكنوز لا يحلم به، ولا يتخيله.
من الناس من لا يتقن وضوءًا ولا صلاة.
من الناس من لا يذكر الله U إلا قليلاً.
من الناس من لا يحسن قراءة القرآن.
من الناس من لا يبر والديه.
من الناس من لا يصل رحمه.
بل من الناس من لا يعرف الإسلام أصلاً.
هل تظن أن الملايين في الأرض الذين يكرهون الإسلام ويحاربونه يعرفونه؟
أم أن كل قضيتهم أنهم سمعوا عن الإسلام من وسائل إعلام مُغرضة، ومن نفسيات منحرفة، ومن مزورين محترفين، ولم يسمعوه من مسلم محبٍّ لدينه، فاهمٍ لمهمته، حريص عليها؟

– في العالم أكثر من مليار مُلحد ينكر وجود الإله أصلاً.
– في العالم أكثر من مليار يعبدون البقر من دون الله.
– في العالم أكثر من مليار يعبدون البشر من دون الله.
– في العالم أكثر من مليار يعبدون الحجر والشجر والنجوم والكواكب.

ألا ليت شعري أين المسلمون؟
"فَلْيُبْلِغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ".
ألم يكن البخاري أوعى من مبلغه؟ لكن ما كان للبخاري أن يعي لولا أن بلغه أشياخه الذين قد لا يعرفهم عامة المسلمين.
البلاغ، البلاغ! مهمة المسلمين في الأرض أفرادًا وشعوبًا، وحكامًا ومحكومين، وعلماء ومتعلمين، كل يبلغ بحسب طاقته وعلمه، وكل مُيَسّر لما خُلِق له.

الوصية السابعة: تأصيل مبدأ التيسير في الدين.

فعلى الرغم من أنه قام r بالمناسك بترتيب معين، وعلى الرغم من تكراره لكلمة "خذوا عني مناسككم"، إلا أنه أقر بمبدأ التيسير في الدين، فقال لكل من سأله في يوم النحر: "افْعَلْ وَلا حَرَجَ، افْعَلْ وَلا حَرَجَ".
وليت المسلمين يفقهون طبيعة هذا الدين، إن طبيعته الحقيقية هي اليسر، روى النسائي في سننه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله r: "إِنَّ هَذَا الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ".
وليس هناك أعبد من رسول الله r، ولا أحرص منه على قواعد الشريعة، ولا أرغب منه في العبادة، ولكنه الفقه العميق الذي يجمع ولا يفرق، والذي ييسر ولا يعسر، كل قواعد الدين يسر، وكلها في استطاعة العوام من الناس، ولم يأتِ الدين -كما يعتقد بعض الجهال- لخواص الخواص، بل جاء لعموم البشر، جاء لقويهم وضعيفهم، وجاء للبلغاء والخطباء، كما جاء للعوام البسطاء، وجاء لأبي بكر، وعمر، كما جاء لنا ولمن هو دوننا.
والذي يخرج بالدين الإسلامي عن هذه الطبيعة ينفر الناس، وهو يحسب أنه يرشدهم، ويقصيهم عن طريق الله وهو يظن أنه يدعوهم إليه، وليس هناك منهج في الدعوة أعدل من منهج رسول الله r.




الوصية الثامنة: السمع والطاعة لأمير المسلمين.

"اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مَا أَقَامَ فِيكُمْ كِتَابَ اللَّهِ".
هذه وصية فذة من رسول الله r، وهي وصية عجيبة بالنسبة للمجتمع العربي آنذاك، بل هي وصية عجيبة حتى بمجتمعنا الآن، وليس العجيب في الوصية هو السمع والطاعة، فكل المجتمعات على اختلاف توجهاتها، وقوانينها وتشريعاتها تؤمن بأن العمل الجماعي لا بد له من قائد، وأن القائد لا قيمه لتوجيهاته أو أوامره إلا إذا كان هناك طاعة، كل الناس يؤمن بذلك، لكن ليس كل الناس يقبل بإمارة العبيد، أو بإمارة الفقراء، أو بإمارة من لا نسب أصيل له، هذا القبول يحتاج إلى نفس خاصة، وإلى تربية معينة، والرسول r أكَّد هذا المعنى كثيرًا في حياته، فهو أولاً زَهّد الناس في الإمارة حتى جعلها تكليفًا لا تشريفًا، ومسئولية لا عطية، حتى أصبح عموم الأمة يخشى من الإمارة، ولا يقبلها إلا مضطرًّا، وقبل ذلك كان r قد زَهّد الناس في الدنيا بكاملها، ومن ثَمَّ ليس هناك معنى لتحمل مسئولية ضخمة لتحصيل جزء من دنيا لا قيمة لها، ثم إنه r ساوى بين المسلمين، فلم يعُدْ هناك تفاضل بينهم بعنصر، أو عرق، أو نسب، أو مال، إنما صار التفاضل بالتقوى، وقد يكون العبد الذي يُباع ويُشترى أتقى من الحُرِّ الذي يشتري العبيد.
كانت هذه تربية صعبة ودءوبة، جاهد فيها رسول الله r كثيرًا، ولا نقول أنها وجدت قبولاً عند العموم بسهولة، بل استلزم الأمر تدريبات كثيرة، ومحاورات، ومجادلات متعددة، ولقد طعن الناس في إمارة زيد بن حارثة t، والذي كان عبدًا يُباع ويشترى، ولكن الرسول r أصر على توليته عدة مرات على سرايا حربية مُهمة، كان أهمها وأعظمها السرية الأخيرة في حياته، وهي سرية مؤتة، حيث لقي ربه شهيدًا بعد كفاح مشرف، وكان قد ولاه قبل ذلك إمارة المدينة في إحدى غزواته r، كل ذلك ليمهد المسلمين نفسيًّا إلى قبول ولاية أي مسلم ما دام يقيم فيهم حكم الله، وهذه حكمة نبوية راقية، وتشريع إسلامي محكم، فلا شك أن الأمة قد تقاد في يوم من الأيام بإنسان ذي نسب بسيط، أو عائلة ضعيفة، أو قبيلة فقيرة، فماذا يحدث في هذا الحالة؟
لو خرج عليه المسلمون ستكون فتنة في الأرض وفساد كبير، فلا بد من طاعته حتى تستقيم حياة الناس، وحياة الأمة، لكن الرسول r حدد شرطًا أساسيًّا لهذه الطاعة، وهذا الشرط يوضح لنا غاية الحكم في الإسلام ووسيلته، فقد علق r الطاعة للأمير على قيامه بأمر الله في المسلمين، قال: "مَا أَقَامَ فِيكُمْ كِتَابَ اللَّهِ".
فالأمة الإسلامية مهمتها تعبيد الناس لرب العالمين، أو على الأقل دعوتهم إلى عبادة رب العالمين، ولا يكون ذلك إلا بمنهج صحيح غير محرف، ومهمة الحاكم الأولى هي أن يُحَكِّم شرع الله U فيمن يَحْكُم.
قال تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ} [المائدة: 49].
والأحكام المتعارضة مع شرع الله أحكام جاهلية، يجب ألا تتبع، ولا سمع فيها، ولا طاعة، قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50].
والرسول r عاهد الأنصار في بيعة العقبة الأولى على أن لا يعصونه في معروف، وذلك كما روى البخاري عن عبادة بن الصامت t.
ومقطوعٌ به أن الرسول r لا يأمر إلا بمعروف، ولكنه ذكر هذه القاعدة، وهذا الشرط ليكون حكمًا يسري بعد ذلك على كل الحكام والمحكومين، ويقول r فيما رواه مسلم عن علي رضي الله عنه: "لا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ".
ويخطب الصديق t أول تسلُّمه للحكم فيقول: أطيعوني ما أقمت فيكم كتاب الله، فإن عصيته، فلا طاعة لي عليكم.
كل هذه الآيات، والأحاديث تثبت شيئًا واحدًا مهمًّا، بل في غاية الأهمية، وهو أنه ليس المهم من هو الذي يحكم، ولكن المهم أن يحكم بكتاب الله U، وبسنة نبيه r.

الوصية التاسعة: الشرع يطبق على الحاكم كما يطبق على المحكومين.

لقد ضرب الرسول r في خطبته التي ألقاها في حجة الوداع أروع الأمثلة في الشفافية في تطبيق القوانين، لقد علمنا أن الحاكم واحد من الشعب، لا فضل له عليه، والكل أمام القانون يتساوى، وليس هناك ما يسمى بالحصانة ضد القانون، أو عدم القدرة على المساءلة.
إن التفرقة بين الحاكم والمحكومين في القانون، لهي من أهم أسباب انهيار الأمم، فهذا -ولا شك- يورث الضغينة في قلوب الناس، ويفقدون بالتالي مصداقية القانون، فيشعرون أن هذه تمثيلية مقيتة تعرض على الشعب، يلعب فيها أقوام دور المعاقَب دومًا، وينجو فيها فريق آخر من العقاب دومًا. ولا شك أن ذلك يهز قيمة القانون، ويضعف تمامًا من سلطانه، وهذا يؤدي إلى هلاك الأمة، واذكروا كلمه الرسول r الحكيمة -وكل كلامه حكيم- التي قالها يوم فتح مكة، ويوم قطع يد المخزومية الشريفة التي سرقت، قال r فيما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها: "إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهُمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهُمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ".

ورأينا رسول الله r يطبق القانون في حجة الوداع أول ما يطبق على نفسه، وعلى أقاربه ورحمه وقبيلته، قال r: "وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ".
وترك الثأر الذي حدث في الجاهلية أصبح أمرًا واجبًا لازمًا للمسلمين.
ثم قال: "وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا، دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ".
ابن عم رسول الله r، وكان مسترضعًا في بني سعد، فقتلته هذيل.
فهذا قتيل لبني عبد المطلب يتنازل رسول الله r عن دمه، والجميع يعلم أهمية الثأر في تلك البيئة العربية القبلية، لكن تطبيق القانون على النفس أولاً يشجع الجميع على تطبيقه، والتفاني في عدم مخالفته.
ثم قال r: "وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا، رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ".
هل في العالم مثل ذلك العدل؟!
إن قانون الربا كان ساريًا أيام الجاهلية، وكان ساريًا فترة من الزمان في أول الإسلام، وتعامل به العباس t وتعامل به الناس -عن رضا- مع العباس، وهو يمثل ثروة طائلة للعباس، ولقبيلة بني هاشم، ومع ذلك فقد نزل القانون الذي يجرم الربا، ويمنع السابق منه واللاحق، فليطبق القانون بدقة، وليكن أول تطبيقه على عم الرسول العباس t، لتترسخ القاعدة في أذهان الناس، لا فضل لحاكم على محكوم، ولا لغني على فقير، الكل سواسية -حقيقة لا مجازًا، وواقعًا لا خيالاً- أمام القانون.
هذا هو الإٍسلام، يحكم حياة الناس في الأرض بقوانين السماء، فهل هناك ما هو أعدل من ذلك؟!

الوصية العاشرة: دوام النظر إلى الآخرة، ومراقبة الله في كل الأعمال.

إن مهمة الدولة الإسلامية ليست توفير سبل المعاش للسكان، ومحاولة قضاء حوائجهم، وإطعامهم وإسكانهم وتعليمهم وعلاجهم وترفيههم فقط، وإن كانت هذه الأمور في منتهى الأهمية؛ وإنما مهمتها قبل كل ذلك الحرص كل الحرص على آخرة الشعب، ومصيره يوم القيامة. نَعَمْ، كل نفس بما كسبت رهينة، لكن مهمة الدولة الإسلامية أن توفر لشعبها الظروف الملائمة، والأوضاع المناسبة التي تقودها إلى عمل صالح، وإلى جنة واسعة، يقول رسول الله r للمسلمين في حجة الوداع: "وَإِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ، فَيَسْأَلَكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، وَقَدْ بَلَّغْتُ".

الدولة العلمانية لا تنظر مطلقًا إلى هذه النقطة، فليذهب الشعب إلى الجحيم إن أراد ذلك، المهم أن يستقيم في الدنيا، والدولة الإسلامية لا تنظر للشعب هذه النظرة الآنية السطحية التافهة، إن من وظيفتها الأولى أن تسعى سعيًا حثيثًا لهداية الناس إلى رب العالمين؛ فإذا كان من أدوارها أن تدعو غير المسلمين إلى الإسلام، وإلى النجاة في الدنيا والآخرة، أفلا يكون ذلك من أدوارها تجاه شعبها؟!
إن هذا الدور كان من أَجَلّ وأهم أدوار الرسول r بصفته مسئولاً عن شعبه المسلم، يقول r فيما رواه الرَّامَهُرْمُزِي في الأمثال، وذكره الألباني في الصحيحة: "إِنِّي مُمْسِكٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، وتَقَاحِمُونَ فِيهَا تَقَاحُمَ الْفَرَاشِ وَالْجَنَادِبِ، وَيُوشِكُ أَنْ أُرِسَلَ حُجَزَكُمْ، وَأَنَا فَرَطٌ لَكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، فَتَرِدُونَ عَلَيَّ مَعًا وَأَشْتَاتًا، فَأَعْرِفُكُمْ بِأَسْمَائِكُمْ وَبِسِيمَاكُمْ كَمَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ الْغَرِيبَ مِنَ الإِبِلِ فِي إِبِلِهِ، فَيُذْهَبُ بِكُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ، وَأُنَاشِدُ فِيكُمْ رَبَّ الْعَالَمِينَ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، أُمَّتِي. فيقال: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُمْ كَانُوا يَمْشُونَ الْقَهْقَرَى بَعْدَكَ. فَلا أَعْرِفَنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ شَاةً لَهَا ثُغَاءٌ يُنَادِي: يَا مُحَمَّدُ. فَأَقُولَ: لا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، قَدْ بَلَّغْتُ. ولا أَعْرِفَنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ يُنَادِي: يَا مُحَمَّدُ، يَا مُحَمَّدٌ. فَأَقُولُ: لا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، قَدْ بَلَّغْتُ".
بل كان يحزن r إذا مات يهودي أو نصراني دون أن يسلم؛ لأنه يعلم أن عواقب ذلك في الآخرة وخيمة، روى البخاري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية، فمروا عليهما بجنازة، فقاما، فقيل لهما: إنها من أهل الأرض. أي من أهل الذمة، فقال: إن النبي r مرت به جنازة، فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي.

قال: "أَلَيْسَتْ نَفْسًا؟!"
وكم نرى في زماننا من الحكام والدول من لا يذكر الله أبدًا في كلامه، ولا يُذكّر الناس بيوم القيامة، ولا بحسابهم أمام الله، وكأن هذه تقاليد بالية، لا يتكلم عنها إلا بعض المشايخ في المساجد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كانت هذه هي الوصية العاشرة من وصايا حجة الوداع العظيمة، فتلك عشرة كاملة.
وأنا على يقين أن من تدبر فيها بعمق فسيُخرج وصايا أخرى كثيرة، فالخير لا ينقطع في كلامه r، والمجال مفتوح للجميع للدراسة والتنقيب والتحليل، ونسأل الله الهداية والتوفيق.
كانت هذه هي حجة الوداع بدروسها العميقة، وآثارها الجليلة، وقيمتها الهائلة في الميزان الإسلامي، وأوصى فيها الرسول العظيم r أمته، وودعها وداعًا أخيرًا، وسعد بها، وسعدت به، واكتمل فيها الدين، وتمت فيها النعمة، وكانت كالجائزة للحبيب المصطفى بعد عناء السنين.




التصنيفات
منوعات

حملة العشر الأوائل من ذى الحجة

أرجو الدخول للأهمية (حملة العشر الأوائل من ذى الحجة)

——————————————————————————–

معلش الموضوع طويل بس استحملونا دى أعظم أيام السنة يا جماعة
وهتلاقوا إن شاء الله مرئيات وصوتيات خاصة بالعشر الأوائل من ذى الحجة فى المشاركة التانية
وكمان ورقة صفحة جديدة مع الله فى أفضل أيام الله جاهزة للطباعه والنشر للى عاوز يشارك فى الأجر فى المشاركة الثالثة
تابعونا
.
.
.

ياه انتهي رمضان يا رجالة

كانت ايام ما تتعوضش خالص .

ده سعيد بيكلم اصحابه " عبد الله , و" عامر "

عامر: بص لسعيد قاله : يا خسارة دا أنا ضيعت رمضان مثل رمضان الي قبله …. ومش عارف هعيش لرمضان القادم ولا لأ مع إني والله حاب الأيام دي ترجع تاني وأظبط حالي مع ربنا .

عبد الله : وماله يا عامر , قدامك فرصة تانية فرصة مثل رمضان وأكبر كمان …. إيه رأيك بقي!!!!
عامر مندهش وبيفتح عيونه ناحية عبد الله وقاله : أنت بتحكي جد يا عبد الله ؟ إزاي ؟ وفرصة إيه دي إلي ممكن تعوض أيام رمضان هه قول بقي ؟

عبد الله : أيوة طبعا يا أخي جد مش هزار في أيام خلاص قربت مننا وهم بالضبط عشرة أيام زي أيام رمضان ومش كدا بس دا كمان أفضل من العشر الأواخر من رمضان وفيهم يوم مثل ليلة القدر كمان

سعيد يدخل في الحوار مباشرة ويقول : بس أنا عرفت أنت بتكلم عن إيه يا عبد الله …. أكيد أنت تقصد الأيام العشر الأول من ذي الحجة . صح ولا ايه ؟

عبد الله : تمام الله يفتح عليك يا سعيد هم دول أيام الفرصة الي لازم ما نفوتها زي رمضان

عامر : إيه يا عم أنت وهو أنا تقريبا أول مرة أعرف الكلام ده . طيب الكلام ده عرفتوه ازاي عاوز اعرف اكثر

سعيد : يا اخي الحبيب عامر هذه الايام فضلها عظيم جدا والكلام ده موجود في القران وكلام النبي الله عز وجل قال في كتابه الكريم فيكفي في فضلها ان الله اقسم بها في القران قال الله تعالى: ( وَالْفَجْرِوَلَيَالٍ عَشْرٍ )الفجر1

عامر : ياه قراتها كتير بس ما كنتش أعرف إنها أيام العشر من ذي الحجة

عبد الله :وكمان ربنا بيقول عن هذه الأيام قال الله تعالى: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ الَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ )الحج28
الأيام المعلومات دي بقي يا جماعة هي الأيام العشر كما قال سيدنا عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما

عامر : ما شاء الله يا جماعة وكأني أول مرة أسمع هذه الآيات , طيب إيه بقي إلي الرسول قاله عن العشر الأول من ذي الحجة

سعيد : هناك عدة أحاديث تكلم فيها النبي عن فضل العشر الأوائل ,
ومنها ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي قال
" ما من ايام العمل الصالح فيها احب الي الله عز وجل من هذه الايام , قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل , قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل الا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء "رواه البخارى
متفق عليه

وكمان لأن فيها يوم النحر: قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)
(رواه أبو داود والنسائي وصحه الألباني)
" ويوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر؛ يقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من الطواف والنحر واستراحوا"

وفيها اجتماع أمهات العبادة فيها: قال الحافظ ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره".

عامر : يا الله قد كدا الأيام دي فضلها عظيم فعلا دي فرصة ما تتعوضش إن الواحد يعوض الي فاته في رمضان والله يا جماعة انتم شوقتوني لهذه الأيام ونفسي أقدر أعمل فيها حاجة تعوضني عن الي فات .

«®°•.¸.•°°•.¸.•°™ فيالها من أيام غالية ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»

سعيد وعبد الله بنفس واحد : والله يا عامر نحن كذلك نفسنا الايام دي تيجي النهاردة قبل بكرة ربنا يبلغنا إياها جميعا .

عامر : اللهم آمين , بس عاوزين نتفق بقي يا رجالة هنعمل فيها ايه ؟

عبد الله : أول حاجة لابد منها في هذه الأيام وفي غيرها

هي التوبه الي الله تعالي

سعيد : نسال الله أن يتوب علينا جميعا , وبعد كدا إن شاء الله

عبد الله : تانى حاجه نعملها إن إحنا نصلى الخمس صلوات فى وقتها

عبد الله : اكيد بقي تالت حاجة هي "الصيام" .

سعيد : وأكيد لازم هنصوم اليوم الي هو أفضل أيام السنة علي الاطلاق وهو يوم عرفة عن النبي قال: "صوم يوم عرفة، يكفر سنتين ماضية ومستقبلة"رواه مسلم

عامر : وأكيد إن شاء الله هنقرأ القرآن الكريم ,
عبد الله : طبعا يا عامر هنحاول نختم ولو ختمة واحدة في هذه الأيام من بعد رمضان ونحن لم نختم بعد نسأل الله أن يغفر لنا التقصير والأجر مضاعف في هذه الأيام المباركة فلابد من تعويض ما فات من الاجر.

سعيد : وعاوزين إن شاء الله نكثر من الذكر في هذه الأيام وخاصة التكبير والتهليل والتحميد , لما رواه احمد في مسنده ان النبي قال ""ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"
،رواه الطبرانى فى المعجم الكبير
ويجوز اننا نجهر بالذكر كما كان عمر وابن عمر وأبو هريرة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم يفعلون .
وصفة التكبير:الله أكبر،الله أكبر ،لا اله الا الله،والله أكبر الله أكبر ولله الحمد:

عامر : كلام جميل يا إخواني بس نفسي أحس إني عوضت شيء من رمضان بكل ما فيه يعني مثلا القيام .

عبد الله : أكيد يا عامر لابد من قيام اليل خاصة في هذه الأيام لكن هيكون بشكل فردي كل واحد لحاله مع الله لأنه لم يثبت أن النبي صلي الله عليه وسلم أو أحد من الصحابة صلي القيام جماعة في هذه الايام .

وكان السلف رضي الله عنهم يجتهدون في قيام هذه الأيام كماكان سعيد بن جبير إذا دخل العشر اجتهد اجتهادا حتى ما كاد يقدر عليه وروى عنه أن قال:
"لا تطفئوا سرجكم ليالى العشر "
فكانوا يجتهدون اجتهادا كبيرا
بعدين عاوز تحل مشاكلك قولها لربك فى التلت الأخير وهو القادر على حلها
سبحانه
كان عامر وعيناه تدمعان وهو ينظر إلي عبد الله وسعيد ………. فيقولا له ما بك يا عامر ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟

" فيجيب بصوت خافت " : لا عليكما يا إخواني ولكني تذكرت منظر الحجيج فتمنيت ان اكون معهم هذه السنة

سعيد :يا عامر أنت ما شاء الله لا قوة الا بالله عندك مال وحالتك مرتاحة وتستطيع الحج فلم لم تنتهز هذه الفرصة وتقيم ركن هو فرض عليك وقد قرأت حديثا عن قول النبى صلى الله عليه وسلم
"الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنه"رواه مسلم

عامر : والله كان نفسي أضع عني هذا الفرض وأحج حجة الإسلام وأري الكعبة بعيني وأصلي في الحرم

عبد الله : وما منعك من ذلك وأنت قادر ومستطيع .
عامر : للأسف يا أحبابي الحكومة منعت الحج هذا العام لمن سنه اقل خمسة وعشرون عاما , بسبب انفلونزا الخنازير ….. منهم لله والله بس أنا أروح أحج وأموت هناك حد يطول يموت بارض الحرمين .

سعيد :لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل .

عبد الله : نسال الله أن يولي علينا خيارنا وأن يرنا في الظالمين والطواغيت أية وأن يمكن لنا في الارض .
سعيد وعامر : آآآآآآآآآآآآآآمين .

عبد الله: نسيت أقولكم ان الأضحية من أهم القربات
عامر: أه والله عندك حق
بس الأفضل الذبح ولا أتصدق بتمنها وخلاص
عبد الله:لا يا عامر الرسول عليه الصلاة والسلام ذبح وده معناه أن الذبح أفضل

عامر :ان شاء الله ربنا يسر الأمر ونقدر نعمل الى اتفقن عليه

عبد الله : خلاص يا شباب لازم نتفق ونصلي سويا في مسجد واحد لنشجع بعضنا البعض والله ان الله قد يسر لنا امور الطاعة فلابد ان نستمسك بها

عامر وسعيد : ان شاء الله يسر الله لنا وجمعنا علي طاعته . ,

عبد الله : آآآآآآمين

ده كان حوار بين ثلاث شباب بيتكلموا عن العشر الأوائل من ذى الحجة

على فكرة يا جماعه

الرساله دى إن شاء الله مش موجه لكل الناس لكن موجه فقط للتالي وصفهم :
الي عاوز فرصة يرجع لربنا فيها و يتوب من كل ذنوبه
الي عاوز فرصة تعوضه عن تقصيره في رمضان الماضي
الي عاوز يغفر له ذنوب السنة دي و السنة الجاية كمان
الي عاوز يبدأ صفحة جديدة من حياته و تكون مليئة بالطاعة
ا الي عاوز يقابل ربنا يوم القيامة بجبال حسنات
الي مستني رمضان يرجع تاني
الي وصفهم كدة أو شبيه بيهم يكمل معانا
أيوة عاوزين نتوب من كل ذنوبنا و نرجع لربنا و نبدأ حياة جديدة في طاعة الله
و علشان كدة جاء الوقت المناسب
وقت ربنا بيحبه و أقسم بيه في كتابه
قال الله تعالى : " وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) "

يقول ابن عباس رضي الله عنه أنها عشر ذي الحجة
ربنا أقسم بها و دة يدل على عظم قدرها
و كمان الرسول صلى الله عليه و سلم اسمع بيقول ايه :

مش أيام ربنا بيحبها و بس
لأ
دي أحب الأيام إلى الله و أفضل أيام الدنيا
و فيها يوم عرفة و يوم النحر
يوم عرفة صيامه يغفر ذنوب سنتين سنة ماضية و سنة قادمة
و يوم النحر " يوم عيد الأضحى أحب الأيام إلى الله على الإطلاق "
حتى الجهاد ؟؟؟؟

يعني دي فرصة إننا نتوب من كل ذنوبنا و نبدأ بالأعمال الصالحة
فرصة لا تعوض
و يمكن تكون آخر فرصة
و مينفعش نضيعها زي ما ضيعنا فرص كتير قبل كدة و آخرها كان رمضان
لو عاوزين نطلع منها بجبال حسنات و عاوزين تكون بدايتنا مع الإلتزام
لو عاوز تضرب ضربة البداية و تبدأ صح
خليك معانا
كيف تستغل هذه الأيام ؟

عاوزين نتفق على أشياء مبدئية :
عشر ذي الحجة المرة دي ممكن تكون آخر فرصة للعودة إلى الله و الإستكثار من الحسنات
ممكن منلحقش موسم تاني من مواسم الطاعات
فمن البداية مش عاوزين نفوت الفرصة دي و عاوزين نستغلها بكل قوة
و نكتر من الاعمال الصالحة فيها
علشان ربنا يقبلنا
و معانا جدول فيه تقسيم للأعمال الصالحة و ورد لكل منها و تستغلها إزاي بكل بساطة

و أول حاجة عاوزينها
التوبة النصوح من كل الذنوب الي فات

1- التوبة النصوح من كل الذنوب :

ولها شروط :

إخلاص النية لله الإقلاع عن المعصية فورا .

العزم على عدم العودة إلى الذنوب .

الندم على ما فات من الذنوب .

إرجاع حقوق من ظلمتهم أو أن تطلب البراءة منهم" لو كان فيه حد ليه حق عندك مثلا تكون اغتبته أو خدت حقه أو منعته من أخذ حقه أو كدة فلازم يا إما ترجع له حقه يا إما تطلب منه العفو " .

دلوقتي انت بدأت حياة جديدة و بقت صفحة ذنوبك خالية إن شاء الله لو تبت بالشروط دي
و كل ما تذنب تاني استغفر ربنا و أعلن توبتك دائما و جدد توبتك يوميا و كل ساعة
قَالَ رَسُولُ الَّهِ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
{ كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ }
النبي صلى الله عليه و سلم نفسه بيتوب
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم جمع الناس فقال يا أيها الناس توبوا إلى الله
فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة
متأخرش عن التوبة لأنها مفتح باب حياتك الجديدة في طاعة الله
يا ترى هنتوب من ايه ؟
هنتوب من الصلاة الي فرطنا فيها و ضيعناها
هنتوب من الأغاني الي بنسمعها و هي حرام و ناخد عليه ذنوب
هتوبي من الهدوم الي مينطبقش عليها اسم الحجاب
هنتوب من كل ذنب عملناه
2 – اعمل حسابك إنك لا يمكن تعصي ربنا تاني و لو على رقبتك و جاهد نفسك في الطاعة و إنسى أيام المعصية و إنسي ملابس التبرج الي بتفتن الشباب و إرتدي زي العفاف و الي ينطبق عليه شروط الحجاب ال8 لا بد لكي أن تتخلي عن الحجاب الملون و الضيق و الملفت للأنظار و لتقرأي شروط الحجاب الثمانية و تحققيها كاملة و اجعلي حجابك طاعة لربك و لا تجعليه فتنة لغيرك و ابدأي الحياة في الحجاب الشرعي من الآن و ابدأوا حياة جديدة .
و بعد النقطتين دول و بعد ما تبنا من كل ذنوبنا و
دلوقتي ممكن نبدأ الجدول الي هنعمله في العشر من ذي الحجة

1-الصلاة:
احرص على أداء الصلوات الخمس في جماعة و أن تدرك تكبيرة الإحرام و الصف الأول و دة علشان الثواب العظيم الي فيهم
لأن الله و ملائكته يصلون على الصف الأول كما في الحديث
و قَالَ رَسُول اللهِ – صلى الله عليه وسلم – : (( لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلاَّ أنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاسْتَهَمُوا )) متفقٌ عَلَيهِ ،
عارف معناها إيه : يعني من كثرة التسابق هيعملوا سحب على مين يصلي في الصف الأول فهل إحنا وصلنا للدرجة دي ؟
و كذلك احرص على أداء النوافل و خاصة السن الرواتب و هي : ركعتان قبل الفجر و أربع ركعات قبل الظهر و ركعتان بعده و ركعتان قبل المغرب و ركعتان قبل العشاء . و الإثنى عشر ركعة دول هما الي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم :
( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة ))
رواه مسلم:
و خاصة الرجال لأن صلاة الجماعة فرض عليهم
و مع الوضوء تتساقط ذنوبك
و مع ترديد الأذان تأخد نفس ثواب المؤذن
و كمان لما تتوضأ في البيت و تروح تصلي في المسجد ترفع بكل خطوة درجة و يغفر لك بكل خطوة سيئة
و ثواب صلاة الجماعة يعادل صلاة الفرد 27 مرة
و طالما انت في المسجد منتظر الصلاة يبقى كأنك في صلاة
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – : أنَّ رَسُول اللهِ – صلى الله عليه وسلم – ، قَالَ :
(( لا يَزَالُ أحَدُكُمْ في صَلاَةٍ مَا دَامَتِ الصَّلاَةُ تَحْبِسُهُ ، لا يَمنَعُهُ أنْ يَنقَلِبَ إلى أهلِهِ إلاَّ الصَّلاةُ )) متفقٌ عَلَيْهِ
ازي نضيع كل دة ؟؟؟

2-الصيام :
قَالَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
« مَنْ صَامَ يَوْمًا فِى سَبِيلِ الَّهِ بَعَّدَ الَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا » رواه البخاري
إيه الفضل العظيم دة كله ؟ ودة في أي يوم فما بالك هيكون ثواب الصيام في أحب الأعمال إلى الله إيه ؟؟؟
متضيعش الفرصة
للصائم عند فطره دعوة مستجابة فادعو الله بما تشاء ادعو الله بالهداية و المغفرة و كل ما تريد
و كمان في الحديث : " من فطر صائما كان له مثل أجره " هتفطر كام صائم و تاخد زي أجورهم ؟؟؟؟؟

3-الصدقة :
تصدق و لو بأقل القليل و الله يضاعف لك هذه الصدقة
تصدق لو بجنيه أو ربع جنيه حتى كل يوم و تخيل ربنا هيضاعف لك الصدقة دي يوم القيامة لغاية ما تكون ايه ؟؟؟
والله ذو الفضل العظيم
4.توزيع المطويات و الكتيبات و الشرائط و نشر المواضيع الدعوية على النت :
و كل دة ممكن يكون سبب في هداية ناس كتير
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" فَوَالَّهِ لأَنْ يَهْدِىَ الَّهُ بِكَ رَجُلاً خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ"جزء من حديث أخرجه البخاري ومسلم
و الدال على الخير كفاعله
5-القرآن :
عامل ايه مع القرآن ؟؟؟ أنا حاس انه سؤال محرج
لأن كتير مننا مفتحش المصحف من بعد ما رمضان خالص لحد دلوقتي
جت الفرصة و تقدر تختم ختمة كاملة في العشر
كل ما عليك بس ان انت تقرأ ثلاث أجزاء يوميا و دي مش صعبة
كل ما فيها أنك تروح المسجد قبل الأذان بربع ساعة مثلا اقرأ ست صفحات قبل كل صلاة فريضة و ست صفحات بعدها .
و تختم ختمة كاملة
6-التدبر :
حاول كل يوم تتدبر جزء معين من القرآن و تشوف معانيه و تفسيره و تعيش معاه صفحة أو اتنين أو ربع أو حزب أو حتى آية المهم إنك تقوي إيمانك بالتدبر .
7.صلة الأرحام :
حتى لو خمس دقايق بس و لو بعيد عنك ممكن تتصل بالتليفون تبقى خدت ثواب كبير من صلة الرحم .
8-قيام اليل :
الموضوع مش صعب نهائيا بما أنك هتصوم قوم للسحور قبل الفجر بساعة وبعدما تنتهي قم لصلاة اليل و قبل الأذان اجلس للاستغفار كي تكون ممن مدحهم الله في كتابه العزيز و هم المستغفرين بالأسحار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين» .
9-الذكر :
لو مشغول جدا و واقف في محل عملك أيا كان ممكن تحرك لسانك بالذكر و من غير أي مجهود و تاخد أجر عظيم و متخليش لسانك يقف أبدا قل الله أكبر و الحمد لله و سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله و من السنة في هذه الأيام رفع الصوت بالتكبير حتى يسمعك الناس و يكبرون فتأخذ ثوابهم و قل : الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر و لله الحمد . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما من أيّام أعظم عند الله، ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيّام العشر، فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير»..رواه الطبرانى
و الإستغفار قل : استغفر الله

و قل سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم الكلمتين الي ربنا بيحبهم
قَالَ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم –
« كَلِمَتَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ ، خَفِيفَتَانِ عَلَى الِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِى الْمِيزَانِ سُبْحَانَ الَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ الَّهِ الْعَظِيمِ » رواه البخاري
و من قال سبحان الله العظيم و بحمده غرست له نخلة في الجنة
و غيره كتير من الأذكار السهلة
10-يوم عرفة :
َسُئِلَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ « يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ »
رواه مسلم

صيام يوم واحد" 12 ساعة " = مغفرة ذنوب سنتين كاملين

بمعني أن الدقيقة الواحدة من الصيام في يوم عرفة = مغفرة ذنوب يوم
مستعد تضيع دقيقة من يوم عرفة ؟؟؟؟؟

11.يسن لمن أراد أن يضحي عند بداية عشر ذي الحجة أن لا يقص شعره و لا أظافره .

12.يوم النحر : يوم عيد الأضحى
قال رَسُول الَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ
(إنّ أَعْظَمَ اْلأيّامِ عِنْدَ الله يَوْمُ النّحْرِ ثُمّ يَوْمُ الْقَرّ ) .
[ رواه الإمام أحمد وأبو داود وصحه الألباني].

و هذا يوم العيد لا يأتي العيد إلا بعد الطاعة فعيد الفطر جاء بعد رمضان و الأضحى يأتي بعد موسم الطاعة الذي نحن فيه و في هذا اليوم يسن أن تذهب لصلاة العيد من طريق و تعود من طريق آخر و بعد صلاة العيد ذبح الأضحية " و هيكون لنا وقفة إن شاء الله بخصوصه قريبا

كل دي مشاريع سهلة تخليك تبدأ حياتك الجديدة في طاعة الله

فياترى ناوي على إيه و هتزرع كم نخلة و هتختم كام ختمة
هتعمل ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




رد: الى فاته رمضان وعاوز يعوضه يتابعنا

——————————————————————————–

لو عايز تسمع او تشوف عن فضل أيام العشر اسمع معانا

خطبة الشيخ محمد حسان عن ايام العشر

فضل العشر الأوائل
من ذى الحجة
فيديو بجودة عالية ممتازة
http://www.archive.org/download/hass…3ashara-hi.avi
فيديو بجودة أعلى من متوسطة
http://www.archive.org/download/hass…ashara-med.avi
رابط صوت mp3 بجودة عالية
http://ia310814.us.archive.org/1/ite…shara_64kb.mp3

سلسلة فرسان العشر د.حازم شومان حفظه الله

http://www.way2allah.com/modules..=Series&id=751

العشر الأول – لفضيلة الشيخ /سيد العفاني- حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8960

الزاد للعشر – لفضيلة الشيخ / محمد المنجد – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8959

العبادة في العشر – لفضيلة الشيخ / محمد المنجد – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8953

فضائل وأعمال العشر – لفضيلة الشيخ / محمد المنجد – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8948

فضل العشر – لفضيلة الدكتور / محمد إسماعيل المقدم – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8957

أفضل أيام الدنيا – لفضيلة الدكتور / محمد إسماعيل المقدم – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8950

أعمال العشر – لفضيلة الشيخ / مصطفى العدوي – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8958

فضل العشر- لفضيلة الشيخ / مصطفى العدوي – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8947

فضل العشر- لفضيلة الشيخ / عبدالبديع أبوهاشم – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8949

برنامج المسلم في العشر – للشيخ / وحيد بالي – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8961

لمن فاته الحج – للشيخ / مسعد أنور – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8954

فضل العشر – للشيخ / نشأت أحمد – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8951

أيام لا تعوض – للدكتور / حازم شومان – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=9073

أيام الله تعالى – للشيخ / أمين الأنصاري – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..les&khid=12481

حج بقلبك – للشيخ / هاني حلمي – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8956

أعظم أيام الدهر – للشيخ / هاني حلمي – حفظه الله – .

http://www.way2allah.com/modules..iles&khid=8955

مقطع من قبسات ونسمات مميز جداً :

فضل عشر ذى الحجة

http://www.way2allah.com/modules..ailes&khid=406

من انتاج موقع الطريق الى الله

استمع الآن لأفضل الأشرطة فى فضل عشر ذي الحجة والأعمال الواردة فيها
http://www.way2allah.com/modules..=Series&id=748

فى الختام
هدية غالية جدا
ملف شهر ذى الحجة

http://www.way2allah.com/modules.php?name=alhajj
ملفشهر ذي الحجة ( الحج – عيد الأضحى – عشر ذي الحجة )




رد: الى فاته رمضان وعاوز يعوضه يتابعنا

——————————————————————————–

طب انا اقتنعت بكلامكوا اوى بس بصراحة انا نفسى اقول لناس اصحابى كمان بس مش حافظ الحاجات ولا المشاريع دى

اقولك بسيطة فى ناس ما شاء الله عملوا مجهود وطلعولنا ورقة جميلة وبتصميم جميل وفيها مشاريع ذو الحجة

بس دى الوان وانا بصراحة معنديش اسكنر

خلاص تمام اوى فى كمان نسخة ابيض واسود

طيب اصلاً انا مش عندى طابعة

طيب خدها على فلاشة حتى وروح اى مركز كمبيوتر واطبعها وديها مكتبة وصورها اى كمية انت عايزها

تمام اوى كده جزاك الله خيراً

جزانا وإياكِ .. ما تنساش برده اخواتنا الى تعبوا فى الورق والتصميمات دى برده من الدعاء ..

ولا انا كمان

حاضر .. ليك دعوة حلوة عند الفطار يوم عرفة

الله يباركلك ويكرمك

يلا بقى نشوف الورق

ورقات رائعة جدا …بتصميمات ممتازة …لفضل عشرة ذى الحجة

ورقة ((صفحة جديدة مع الله)) فى أفضل أيام الله من حلقة أيام لا تعوض – للدكتور / حازم شومان

للتحميل

الشكل الاول والثانى

للمشاهدة

الشك،،،ل الأول

1

2

الشك،،،ل الثانى

1

2

الورقة بالأبيض والأسود وتصميم متميز لمن يريد النشر ((( بتكاليف أقل )))

شكل الورقة:
1-

2-

للتحميل ::
اضغط هنا

الورقة مفرغة على ملف ورد :

هنا للتحميل

تفريغها :

بسم الله الرحمن الرحيم

صفحة جديدة مع الله فى خير أيام الله

إنتبه ….!! أخي في الله
إنها أعظم فرصة في حياتك لبدأ صفحة جديدة مع الله
إنها أفضل أيام الله
إنها أفضل من العشر الأواخر من رمضان
إنها العشر الأوائل من ذي الحجة

قال رسول الله _ صلي الله عليه وسلم _ ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلي لله من هذه الأيام ) يعني العشر الأوائل من ذي الحجة .
قالوا : يا رسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله ؟؟انظر تعجب الصحابة قال (ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيئ) (رواه البخاري)
إذا :انتبه هذه الورقة فرصة هائلة فرصة لبدئ صفحة جديدة مع الله فرصة لكسب حسنات لا حصر لها
لنعوض ما اقترفتاه من الذنوب فهي حسنات تعدل حسنات من انفق كل ماله بل وحياته في الجهاد في سبيل الله فرصة لتجديد الشحن الايماني في القلب فمواسم العبادة مثل رمضان والعشر الاوائل من ذي الحجة هي نفحات من الرحمن . فإليك أخي بعض المشاريع نحاول من خلالها أن نتعاون علي طاعة الله في هذه الأيام المباركة

1.مشروع ختم القرآن

لكي تختم القرآن مرة واحدة علي الأقل في هذه الأيام عليك أن تقرأ يومياً ثلاثة أجزاء إنك بذلك تكون قد نلت حوالي نصف مليون حسنة يومياً من القرآن فقط هذا غير أجر مضاعفة الحسنات

2.مشروع وليمة لكل صلاة

هل تعلم أنك إذا فعلت التالي : قبل الآذان بخمس دقائق فقط توضأت ثم انطلقت إلي المسجد وكررت الآذان في المسجد ثم دعوت بعد الآذان لرسول الله بالوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة ثم صليت السنة وجلست تدعوا الله _ عز وجل _ ثم صليت الفريضة في الصف الأول علي يمين الإمام فقد فزت بكل الثواب التالي : … ثواب تساقط ذنوبك من كل عضو أثناء الوضوء…. ثواب علي كل خطوة نحو المسجد ترفع بها درجة وتحط بها خطيئة… مغفرة ذنوبك لترديدك الآذان … نيل شفاعة رسول الله _ صلي الله عليه وسلم _ لدعائك له … ثواب الدعاء بين الآذان والإقامة الذي هو دعاء مستجاب…. ثواب صلاة السنة… ثواب انتظار الصلاة بعد الصلاة فكأنك في صلاة …. ثواب تكبيرة الإحرام وصلاة الجماعة في الصف الأول .. ولأخوات لو توضأت قبل الآذان بخمس دقائق ثم مكثت في مصلاها تنتظر الصلاة واحتسبت علي الله الأجر فلها ما احتسبت إذا شاء الله … بالله عليكم أليست وليمة؛ مغبون من يضيعها.

3.مشروع الذكر

الذكر هو أعظم الكلمات عموماً وخاصةً في هذه الأيام. وأعظمه سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر …. أخبرنا رسول الله _صلي الله عليه وسلم_ أن بكل كلمة شجرة في الجنة وكما أن رمضان هو دورة تربوية مكثفة في القرآن فإن العشر الأوائل من ذي الحجة هي دورة تربوية مكثفة في الذكر قال تعالي (واذكروا الله في أيام معدودات) وقال أيضاً (واذكروا اسم الله في أيام معلومات) وهي الأيام العشر ….
متى تقال هذه الكلمات…!!! أثناء سيرك في الطريق لقضاء مصالحك ، أثناء ذهابك للمسجد ويا حبذا لو تبكر أحيانا بنصف ساعة الأمر المكث في المسجد وتدخل لتصلي ركعتين ثم تنهمك في الذكر حتى الصلاة ثم بعد الصلاة تمكث أيضا نصف ساعة تكرر فيها هذا الأمر ( لن تقل هكذا يومياً عن ألف مرة من ها الذكر بما يساوي أربعة آلاف شجرة في الجنة يومياً هل تعلم أنك إن واظبت علي هذا في هذه العشر بماذا ستفوز ؟؟؟؟ ( هل سمعت عن من كانوا يمتلكون قديماً آلاف الأدفنة سيكون حالك وسط أهل الجنة كحال هؤلاء وسط أهل المنيا وأيضاً نلت ثواب وفضل المكث في المسجد والاعتكاف علي أحد أقوال أهل العلم ) .

4.مشروع الصيام

لعموم قول النبي _صلي الله عليه وسلم_ ( العمل الصالح ) يشرع الصيام في هذه الأيام التسع ويحرم في اليوم العاشر ( يوم العيد ) فكل يومٍ يباعد به الله بينك وبين النار سبعين خريفاً ( أي ما يساوي إذا صمت التسعة أيام ستمائة وثلاثين عاماً ) (630) .

5.مشروع الإخوة فى الله

عليك أن تخصص يوماً علي الأقل من هذه الأيام العشر تدعوا فيه أصحابك إلي الإفطار عندك ويا حبذا لو تهدي إليهم بعض الأشرطة والمطويات إنك بذلك تكون قد نلت ثواب الأخوة في الله بالإضافة إلي ثواب إفطار الصائمين وثواب الدعوة إلي الله .

6. مشروع الحج والعمرة

هذا المشروع يوفر عليك أكثر من أربعين ألف جنيه يومياً بل يجعلك تفوز بأكثر مما طلعت عليه الشمس وغربت وذلك من خلال المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين بعد الشروق بربع ساعة فقد أخبر النبي _صلي الله عليه وسلم_ أن لك بذلك أجر حج وعمرة تامة تامة تامة ويمكنك أن تقرأ في هذه الجلسة بعد أذكار الصباح

7.مشروع صلة الارحام

احرص يومياً بين المغرب والعشاء علي عملٍ تبر به والديك أو زيارة أحد أقاربك أو الاتصال به .

8.مشروع قناطير الفردوس

وذلك إن قمت اليل بألف آية فإن لك في كل ليلة قناطير جديدة في الجنة حيث أنك كتبت عند الله ليلتها من المقنطرين كما أخبر الحبيب ؛ وإن قمت بمائة آية كتبت عند الله حينها من القانتين فال تنسي أخي أن ليل هذه الأيام أيضاً أن له فضل : فعلي قول قوي من أقوال أهل التفسير أن اليالي العشر التي أقسم الله بها في سورة الفجر هي هذه اليالي . ..ولكى تأتى بألف آية آخر جزئين من القرآن + 30 آية

9.مشروع التوبة اليومية

وذلك لمن ابتلي بالمعاصي فعليه في كل يومٍ أن يترك معصية تعلق بها…. مثلاً أول يوم يترك التدخين وفي اليوم التالي يترك الاختلاط المحرم وهكذا في كل يوم يتوب إلي الله من ذنبٍ جديد.

10.مشروع يوم عرفة

هل تدرك خطورة هذا اليوم إن صومه يكفر ذنوب عامين كاملين فلنحسبها سوياً اثني عشر ساعة من الامتناع عن الطعام والشراب والشهوة تساوي مغفرة ذنوب أربع وعشرين شهراً أي أن كل ساعة في هذا اليوم شهرين إذاً فكل ستين دقيقة ستين يوم إذاً كل دقيقة يوم …. فهل هناك عاقل يضيع دقيقة واحدة من هذا اليوم العظيم ….. ماذا ستفعل في هذا اليوم بعدما علمت كل هذا ؟؟؟ ….. .

الصيام…. اعتكاف اليوم بالكامل لمن استطاع (من الفجر إلي المغرب) …. الاجتهاد والتفاني في عبادة الله لا سيما في الدعاء فأفضل الدعاء دعاء يوم عرفة كما قال الرسول _صلي الله عليه وسلم_ وكذلك الذكر وتلاوة القرآن ، وعليك بإعداد الدعاء من الآن حتى لا تحتار ساعتها بما ستدعو الله . ولا تنسانا من صالح دعاءك .

11.مشروع اول يوم العيد

(هو خير أيام الدنيا علي الإطلاق كما ثبت عن النبي _صلي الله عليه وسلم_) وفي هذا اليوم عليك بصلة الرحم وبر الوالدين والإحسان إلي الجيران والتواد مع الأصدقاء وكلك الأضحية لمن يستطيع ستقول إنها غالية الثمن اشترك مع ستة من أصحابك علي الأكثر في ذبح بقرة أو حتى إذبح وحدك جدياً وشارك في إظهار هذه العشيرة العظيمة قال تعالي : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) .

ملحوظة: نهي النبي _صلي الله عليه وسلم_ من نوى أن يضحي ودخلت عليه أيام العشر أن يأخذ من شعره أو أظفاره.

لا تنسى هذه الفرص الذهبية

1/ بناء بيت في الجنة كل يوم وذلك بصلاة الإثنتي عشرة ركعة الراتبة .

2/ أداء صلاة التسابيح يومياً لمن استطاع وقد حسن حديثها الإمامان بن حجر والنوي والشيخ أحمد شاكر والشيخ الألباني رحمهم الله : وفيها تقال كلمات ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) ثلاثمائة مرة (300) إذاً كلما صليتها فلك ألف ومائتي (1200) شجرة في الجنة وذلك غير ثواب صلاة التسابيح المذكورة في الحديث .

3/ إدخال السرور والبهجة علي الأسرة الفقيرة بإعطائها إما مالاً أو لحوماً أو ملابساً قد لا تحتاجها وهم في أمس الحاجة إليها .

4/ أن تصبح في يومٍ صائماً وتبع جنازة وتخرج صدقة وتعود مريضاً وعد النبي _صلي الله عليه وسلم_ من فعل هذا في يومٍ واحد بالجنة.

للمشغولين

إن كنت مشتغلاً بالامتحانات مثلاً فلن أطلب منك أكثر من نصف ساعة قبل كل صلاة وساعة قبل الفجر لكي تفعل الآتي قراءة جزء يومياً من القرآن… قيام اليل بساعة والإكثار من الدعاء والاستغفار … الصيام يومياً عدا اليوم العاشر … ولك دعوة مستجابة إذا شئت دعوت الله أن يوفقك في الامتحان …. الذهاب للمسجد قبل الآذان بنصف ساعة لتنفيذ مشروع وليمة كل صلاة .

تذكر

كل ساعة في هذه الأيام …. بل كل دقيقة ….. قد تساوي مغفرة يومٍ قضيته من أوله إلي آخره في معصية الله …فلا تضيع دقيقة من أغلي كنز في حياة المؤمن في أفضل وأحب وأعظم أيام الدنيا لله .

جزي الله خيراً كل من نشر هذه الورقة www.way2allah.com




مشكورة غلاتي و جازاكي الله خيرا



خليجية



التصنيفات
منوعات

الاماكن العشر التي لا تجوز الصلاة فيها

خليجية

الأول : المقبرة وهي الموضع الذي دفن فيه إنسان واحد ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )رواه البخاري ومسلم

الثاني : المساجد المبنية على القبور ( إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة )أخرجه البخاري ومسلم

الثالث : معاطن الإبل ومباركها ( صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل )وهو لفظ لأحمد .

الرابع:الحمام للحديث السابق ( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام) .

الخامس : كل موضع يأوي إليه الشيطان كأماكن الفسق والفجور.. والفجور وكالكنائس والبيع لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : عرسنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس فقال النبي ( ليأخذ كل رجل برأس رحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان فلم يصل فيه)

السادس : الأرض المغصوبة ولذلك كانت الصلاة في الأرض المغصوبة حراما بالإجماع كما نقله النوي

السابع : مسجد الضرار الذي بقرب قباء وكل مسجد بني ضرارا وتفريقا بين المسلمين لقوله تعالى : ( والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل )

الثامن : مواضع الخسف والعذاب فإنه لا يجوز دخولها مطلقا إلا مع البكاء والخوف من الله تعالى لقوله عليه الصلاة والسلام [ لما مر بالحجر : ( لا تدخلوا البيوت على هؤلاء القوم الذي عذبوا[ أصحاب الحجر ] إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم فإني أخاف أن يصيبكم مثل ما أصابهم ) [ ثم قنع رسول الله رأسه [ بردائه وهو على الرحل ] وأسرع السير حتى أجاز الوادي ]

التاسع : المكان المرتفع يقف فيه الإمام وهو أعلى من مكان المأمومين ( نهى رسول الله أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه – يعني : أسفل منه ) أخرجه الدارقطني وأخرجه الحاكم

العاشر : المكان بين السواري يصف فيه المؤتمون صلينا خلف أمير من الأمراء فأضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين [ فجعل أنس بن مالك يتأخر ] فلما صلينا قال أنس : كنا نتقي هذا على عهد رسول الله) الحديث أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي والحاكم وأحمد

الثمر المستطاب للعلامة الألباني – رحمه الله

منقول للفائده




بارك الله فيك وفي مجهودك



شكرا



الله يجزاك الف خير يارب




بارك الله فيكي
افيدينا بالمزيد



التصنيفات
منوعات

توقفي؟؟؟؟انهاايام العشر من ذالحجه اغتنموها

توقفي؟؟؟؟؟؟؟؟ انها ايام العشر من ذالحجه اغتنموها

فضل ايام العشر من ذى الحجة
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد ..

فإنّ من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة..

فضـلها:

وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:

1- قال تعالى: {وَالْفَجْرِ(1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ(2)} [الفجر:1-2]،
قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم".

2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة، قالوا: ولا الجهاد، قال: ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ». [رواه البخاري].

3- قال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر".

4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد».
[رواه الطبراني في المعجم الكبير].

5- كان سعيد بن جبير – رحمه الله – إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه. [الدارمي].

6- قال ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره".

ما يستحب في هذه الأيام:

1- الصلاة : يستحب التبكير إلى الفرائض،
والإكثار من النوافل فإنّها من أفضل القربات.
روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عليك بكثرة السجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة إلاّ رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». [رواه مسلم]، وهذا في كل وقت.

2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة،
فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر».
[رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم].
.وقال الإمام النووي عن صوم أيّام العشر أنّه مستحب استحباباً شديداً.

3- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: «فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد»
،وقال الإمام البخاري – رحمه الله -: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيّام العشر يكبران ويكبر النّاس بتكبيرهما"،
وقال أيضا : "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً".

وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيّام،
وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيّام جميعا،
والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ..

وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان،
وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير – وللأسف – بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..

صيغة التكبير:

ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها:

– (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا)).

– ((الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد)).

– ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)).

4- صيام يوم عرفة:

يتأكد صوم يوم عرفة، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال عن صوم يوم عرفة: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده». [رواه مسلم].

لكن من كان في عرفة حاجاً فإنّه لا يستحب له الصوم، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.

ل.فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

العشر الاواخر من رمضان .يجب ان تفعلو هذا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشتقت للمنتدى بزاف بزاف

انتو كلكم تعرفو ان في العشر الاواخر من رمضان يكون الدعاء مستجاب

فكل يدعي الله بما يتمنى
وننسى ان يوجد ناس تستحق الدعاء اكثر

ومرات لما نكونو ندعو الله ننشغلو بروحن برك

بينما يوجد ناس تحتاج لدعاء

فمثلا بينما لكل يدعي لنفسو مينساش المساكين والمحرومين والمجروحين والمظلومين

وانا اطلب منكم الدعاء لياسر الجزائري وليس من الجزائريات فقط بل من العربيات اجمعين لانه يستحق هذا الدعاء
وقولو ياربي ارجع ياسر لوالديه
وخبر وفاتو كن من عمايل الفايس بوك انتو كلكم تعرفو الفايس بوك واشعاتو

واطلب منكم الدعاء لشعب السوري والله يقطعو القلب نحنا في رمضان والعيد مقبل وهما في جرح وهم وغم
وايضا ادعو للامة العربية وكل المسلمين

ولا تنسو ان الدعاء هو وحده لي يقدر ايغير من القضاء

ولا تنسو اخوانا في فلسطين
انا عطيتكم امثلة ولكن لكل يعرف شحال يوجد مظلومين

فجزاكم الله خير
واعملو خير تجدوه
وصحى فطورك ورمضان كريم ومبارك
وسلام
تقبلو تحياتي
احلى ماريا
انا في هذا الموضوع لا انتظر ردود وتقييم
بل انتظر التطبيق والدعاء
ماشي تتذكرو اهنا وبعدها تنساو
يعني انا عندي ثقة كبيرة فيكم
وعلبالي انكم تدعو الله
:sddhgh:

متنساوش




يعطيكي الف عافيه على هالموضوع
عندك الحق انا راح ندعي للكل و ما ننسا حتى حد
و بالعاده ندعي لكل صبايا المنتدى و لكا المسلمين و للشعوب
و خاصة الشعب السوري
تقبلي مروري المتواضع
و جزاكي الله الف خير
و صح فطورك



جزاك الله خير ع الموووووضوع الرائع :d



والله انا كل يوم ادعي بصلاتي لكل المسلمين الله يصلح حالهم يارب

جزاكي الله خير عالموضوع




جزاك الله خير ع الموووووضوع الرائع



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الوصايا العشر لحب الشباب

:051: بسم الله الرحمن الرحيم

حب الشباب من الامراض البسيطة جدا التى تصيب الشباب فى المراحل المبكرة ومن الممكن ان ينتهى بدون مشكلات او مضاعفات باستخدام بعض وسائل الوقاية والعلاج ومن أهمها:
1- تنظيف البشرة بالماء الدافئ والصابون أو بعض المنظفات الطبية الاخرى كتلك المحتوية على مركبات السلفا.
2- تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر.
3- تجنب العبث بالاصابع فى البثور الجلدية الخاصة بحب الشباب ولا حتى مجرد لمسها
4- استخدام الادوية الموضعية التى تحتوى على Erythrocin 2 % solution مثل Acnemycin مرتين يوميا نهارا
5- للرؤوس السوداء يستخدم فى الليل بعض الكريمات والدهانات الموضعية مثل كريم Retin A ومركبات حمض الازليك Azeliac acid
6- استعمال مرطبات الجلد الخالية من الزيوت.
7- يستخدم بالفم عقار مركبات التراسيكلين لفترات تتراوح من 3 الى 4 شهور.
8- علاج الاضطرابات الهرمونية التى قد تكون مصاحبة لحب الشباب فى الاناث باستخدام عقاقير مثل مضادات هرمون الذكورة Anti-Androgen فى حالة ثبوت وجود اى خلل هرمونىبالتحاليل المعملية
9- لم يثبت وجود اى علاقة مباشرة بين اغذية معينة وظهور او عدم ظهور حب الشباب وان كان يفضل -على جه العموم الاكثار من تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة بصفة منتظمة يوميا.
10- الاكثار من تناول الماء.




مشكورة يا غالية على المعلومات الرائعة دى

خليجية




مشكورة حبيبتى



نورتو صفحتى



خليجية



التصنيفات
منوعات

فضل العشر من ذى الحجة

خليجية
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسولة محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
وعن التابعين ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
وعنا معهم برحمتك يا ارحم الراحمين
خليجية
اخواتى الحبيبات
ان المسلم يحتاج دائما الى التذكير بالله وبالاخرة
ان الدنيا والاولاد والاموال الهتنا عن ذكر الله وطاعته
وقلت قدراتنا على تحمل الكثير من العبادات والصبر عن الشهوات
حتى اصبحت اجسادنا لاتتحمل طول القيام والقنوت وكثرة الركوع والسجود وقضاء الليل فى القران والذكر
وكل ذلك حصل لما تعلقت القلوب بغير الله فالقلوب اذا صلحت صلحت معها الاجساد واذا فسدت فسدت معها الاجساد
ولكن
يبقى الامل فى عفو الله ورحمته
لقد جعل الله لنا مواسم للخير تذكرنا اذا نسينا وتنبهنا اذا غفلنا
وتدعونا الى تجديد التوبة
وها هو احدها يقترب فماذا اعددنا له من توبه وعمل صالح ؟
خليجية

اختى الحبيبة
هل رأيتى كيف يستقبل الدارسون مواسم الامتحان للنجاح
وهل رأيتى كيف يستقبل التجار مواسم البضائع فى الصيف والشتاء والاعياد
لحرصهم على الربح المادى
حبيبتى هذه نماذج من مواسم الربح والنجاح فى الدنيا
فما رايك فى التجارة مع الله باستقبال موسم الخير القادم افضل استقبال
واستغلال فرصة المغفرة وزيادة الحسنات فى هذا الموسم
خليجية

انه موسم العشر المباركات
عشر ذى الحجة

فها هى عشر ذى الحجة توشك ان تنزل بساحتنا
فهل سنضيعها كما اضعنا عشرات المواسم التى تمر بنا
اى حرمان ينتظر من يجد فى مواسم الدنيا وفرصها وربحها ويضيع مواسم الرحمن والاتجار للاخرة والفوز والربح بالجنة
ان عشر ذى الحجة هي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا،
وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.
وهذا يستدعي منا أن نجتهد فيها، ونكثر من الأعمال الصالحة، وأن نحسن استقبالها واغتنامها.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء } [رواه البخاري].
خليجية

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟

حريّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة:
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: خليجية وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ خليجية [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام:
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: خليجية وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ خليجية [العنكبوت:69].
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه، فإن كنتى تطمعين في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذرى الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
خليجية
فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها
قال تعالى: خليجية وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ خليجية [الفجر:1-2]
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع الله فيها ذكره:
قال تعالى: خليجية وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ خليجية [الجح:28]
3- أن رسول الله شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { أفضل أيام الدنيا أيام العشر – يعني عشر ذي الحجة – قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب } [رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني].
4- أن فيها يوم عرفة
5- أن فيها يوم النحر:
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم: { أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القَرِّ } [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6- اجتماع أمهات العبادة فيها:
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره).
خليجية
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
1– أداء مناسك الحج والعمرة:
وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي عليه الصلاة والسلام، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام:
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به } [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبيّن فضل صيامه فقال: { صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده } [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة على وقتها
وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها
4-المحافظة على النوافل
عليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه: { وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه } [رواه البخاري].
5- الذكر
التكبير والتحميد والتهليل
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه أحمد]. وقال البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون،
6- الصدقة:
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: خليجية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ خليجية [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم: { ما نقصت صدقة من مال } [رواه مسلم].
7-الاضحية
الاضحية من العبادات التى تقرب من الله تعالى وهى فعل ابينا ابراهيم وفداء ابينا اسماعيل وسنة نبينا محمد عليهم الصلاة والسلام
خليجية

اختى الحبيبة هذه كانت بعض الاعمال الصالحة التى يستحب القيام بها فى هذه العشر المباركة
فهيا بنا نستقبل هذه الايام ونعظمها كما عظمها الله عزوجل ونقضيها فى انواع الطاعات واستباق الخيرات
وما اجمل ان نختم بها هذا العام فلعل ذلك يمحو ماسبق فيه من الذنوب والاثام
وفى الختام
اسأل الله تعالى ان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يجعلنا من عباده الصالحين انه سميع مجيب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
خليجية
خليجية




يسلموو قلبووو



التصنيفات
منتدى اسلامي

مقطع رائع بعنوان فرسان العشر للدكتور حازم شومان

وبه نستعين وصلّ اللهم وبارك على نينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يسر موقع الطريق الى الله

ان يقدم

مقطع رائع جدا للدكتور حازم شومان
بعنوان فرسان العشر
http://www.way2allah.com/modules.php…iles&khid=4233

وفقنا الله واياكم لما فيه الخير
اللهم اجعل أعمالنا صالحة لوجهك خالصة
جزاكم الله خيرا




التصنيفات
منوعات

أحب إيام العام إلى الله هي العشر ذي الحجة

مواسم الطاعات

إن الله عز وجل فضل بعض الأزمان والشهور والأماكن عن بعضها فخص بعض الشهوربمزايا وفضائل عظيمة الأجر والثواب عند الله عز وجل حيث يكثر فيها فضل الله ورحمته بـ أمته وذلكِ ليكون عونا لهم على الزيادة في العمل الصالح والرغبة في الطاعة ولتجديد النشاط وليحظى بوافر من الثواب وليتزود ليوم المعاد ويتأهب للموت قبل قدومه

من هذه المواسم مواسم الطّاعة العظيمة الا وهو العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام ؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر .قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال :ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) أخرجه البخاري .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى .قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ،إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه الدارمي

فعلينا أن ندراك هذا العشر فإنها نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العباد ،يقدّرها حق قدرها الصالحون المشمّرون .
وواجب المسلم/ـة استشعار هذه النعمة ، واغتنام هذه الفرصة ، وذلك بأن نخص هذا العشر بمزيد من العناية ،وأن نجاهد أنفسنا بالطاعة . وإن هذا من فضل الله تعالى على العباد كثرة طرق الخيرات والعبادات ، وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاط المسلم ويبقى ملازماً لعبادة مولاه .

فضل العشر من ذي الحجة

لقد جاء فضلها في أيات وأحاديث كثيرة ولـ أسباب كثيرة منها
1- أن الله تعالى أقسم بها : والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) الفجر 1-2
وقال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير

2- أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال :ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) أخرجه البخاري .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى .قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ،إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه الدارمي .

3- أنه حث فيها على العمل الصالح : لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ،وشرف المكان – أيضاً – وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام .
4- أن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر .

5- أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين ،وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره .

قال الله تعالى 🙁 ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) الحج : 28

ماهي الأعمال المستحبة وعلى المسلم /ـة القيام بها لـ إستغلال هذه العشر وإعطائها حقها

1- التوبة النصوحة

إن التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب وترك كل ما يكرهه الله عز وجل ظاهرا وباطنا ندماً على ما فعل وترك في الحال " أي فوراً" وعزيمة على عدم العودة والإستقامة على طريق الحق وطريق الصالحين في هذه الأيام الفاضلة لها أجر عظيم ومأكدة لأن الغالب إقبال النفوس على الطاعات ورغبتها في الخير فيحصل الاعتراف بالذنب والندم على ما مضى . وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان ، فإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة فهذا عنوان الفلاح إن شاء الله .
قال تعالى 🙁 فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين ) القصص : 67 .

2- الصيام

كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة . فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين " أخرجه النسائي وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود

3- التكبير والتهليل والتحميد

وهي سنة من السنن المهجورة حتى أننا لا نكاد نسمعه إلا من القليل فالواجب علينا إحياء هذه السنة عملا بقوله صلى الله عليه وسلم 🙁 من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي

فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر .والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى . ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة

قال الله تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) الحج : 28 .

وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وهناك صفات أخرى .

4- أداء الحج والعمرة

فرض الله على عباده حج بيته الحرام،وجعله مكفراً للذنوب والآثام، ورتب عليه جزيل الأجر والإنعام لقوله صلى الله عليه وسلم: {من حج فلم يرفث، ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه } أخرجاه في الصحيحين

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، وفيهما عنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة } متفق عليه.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن الحج يهدم ما كان قبله " رواه مسلم.

5- الأضحية

الأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، ومن أعظم القربات والطاعات وهي شعار على إخلاص العبادة لله وحده وامتثال أوامره ونواهيه ، ومن هنا جاءت مشروعية الأضحية في الإسلام فقد قال الله تعالى: ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) الكوثر /2

وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال قال عليه الصلاة والسلام: "من ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين"

6- يوم عرفة . لـ عرفة فضائل كثيرة منها

1- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة : ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له : يا أمير المؤمنين ، آية في كتابكم تقرءونها ، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا . قال أي آية ؟ قال :" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " المائدة :3 . قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم : وهو قائم بعرفة يوم الجمعة .

2- أنه يوم عيد لأهل الموقف : قال صلى الله عليه وسلم : " يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب " رواه أهل السنن .

3- أنه يوم أقسم الله به : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة .. " رواه الترمذي وحسنه الألباني .

4- أن صيامه يكفر سنتين : فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يكفر السنة الماضية والسنة القابلة " رواه مسلم .

وهذا إنما يستحب لغير الحاج ، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه ، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة .

5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم : فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان – يعني عرفة – وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها ، فنثرهم بين يديه كالذر ، ثم كلمهم قبلا ، قال : " ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين(172) أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من يعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون "الأعراف :172-173 ، رواه أحمد وصححه الألباني ، فما أعظمه من يوم وما أعظمه من ميثاق .

6- أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف : ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ،وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ "

وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا " رواه أحمد وصححه الألباني .

إلى من يتطلع أن يستنير قلبه ودربه فلنحرص ولنبادر الى نفحات ربنا فإنها تعرض علينا في هذه الأيام العشر عشر ذي الحجة فلنصب منها لنسعد بها في أخرتنا وفي دنيانا فإن مواسم الخير سريعة الانقضاء ، فعلينا المبادرة والغنيمة وانتهاز الفرصة ولنقدم لأنفسنا عملا صالحاً نجد ثوابه في أخرتنا ودنيانا فإن الثواب قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مُخْوِف ، والاغترار غالب ، والخطر عظيم ،والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) الزلزلة 8-9




خليجية



شكرا للمرور



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الوصايا العشر للتنابل والكسالى

[COLOR="SeaGreen"]

الوصايا العشر عند التنابل

1
اجعل هدفك في الحياة

هو الراحة والاسترخاء
خليجية

2

حب سريرك

فهو مملكتك الوحيدة
خليجية

3

ارتاح بالنهار

لتتمكن من النوم بسهولة في الليل
خليجية

4

العمل شيء مقدس،

لذلك لا تقترب منه أبداً
خليجية

5

لا تؤجل عملك للغد

طالما يمكنك تأجيله لبعد الغد
:7_1_115[1]:

6

اعمل أقل ما يمكنك عمله،

وحاول أن تجعل غيرك يؤدي عملك بدلاً منك
خليجية

7

لا تقلق لن يموت أحد إذا لم تفعل شيئاً،

بالعكس قد يتأذى البعض عندما تعمل
خليجية

8

إذا أحسست بأن لديك رغبة في العمل،

استرخي قليلاً حتى تزول تلك الرغبة
خليجية

9

لا تنسى: العمل مفيد للصحة،

لذلك اتركه دائماً للمرضى
خليجية

10

لما تقرا موضوع محترم و هادف و ابن ناس زى ده

لازم تنشره لكل اصحابك و حبايبك فى مشارق الارض و مغاربها

كى تعم الفائدة

خليك ايجابى

تعاطفك لوحده مش كفاية

شعارنا

انشر

و ربنا اللى بيستر

[/COLOR]




أنا شعارى العمل شئ مقدس لا يجب الاقتراب منه

وشعارنا فى المدرسة قم للمعلم وهو ماشى كاد المعلم ان يكون غباشى

يسلموووووووووو يا قمرررررررر




خليجية



الله مافي أحلى من النوووووم والكسسسسل …
وتسلمي عالموضوع…




الله يعطيكي العافيه