معلومات عن العقم:
علاج العقم:
لقد تحسنت معرفة وعلاج العقم بشكل كبير في العقود الأربعة الأخيرة ما شجع عدد متزايد من الأزواج على البحث عن مساعدة للتغلب على مشاكلهم في ضعف الخصوبة.
هناك مجموعة من البدائل المتاحة حالياً للتعرف على الأسباب وإتاحة أفضل فرصه أمام الأزواج لتحقيق حلمهم في إنجاب طفل.
والشئ الجيد هو أن غالبية الأزواج الذين يعانون من ضعف الخصوبة يصلون إلى هدفهم في النهاية بإنجاب طفل، وتفوق معدلات حدوث الحمل في حالات تكنولوجيا المساعدة على الإنجاب (ART) معدلات الخصوبة الشهرية لدى أكثر الأزواج خصوبة، ولكن لتحقيق ذلك قد يكون من الضروري تكرار العلاج، فكلما كان السعي للعلاج في وقت مبكر كلما زادت فرص نجاح التخصيب/ الإنجاب.
وقد ساعدت فيرينغ Ferring العديد من الأزواج على الإنجاب خلال العقد الماضي بملف من المنتجات عالية الجودة التي تعمل بنفس أسلوب هرمونات الجسم، لتصحيح أي خل هرموني وتحفيز الإباضة وخلق معدلات عالية من النجاح في إحداث الحمل.
خدمات العقم:
يمكن تقسيم الإجراءات والعلاجات المتوفرة في عيادات العقم إلى 4 فئات أساسية:
- العلاج الهرموني المضاد للأستروجين (ويشمل الحث على الإباضة).
- إجراءات التلقيح الصناعي (AI).
- الجراحة.
- تكنولوجيا المساعدة على الإخصاب وحدوث الحمل (ART).
عادة ما يبدأ المتخص في مجال العقم بالعلاجات الأكثر بساطة والتي تتناسب مع مسبات ضعف الإخصاب في زوجين بعينهما. وفي حالة عدم حدوث حمل بعد عدة مرات من العلاج يتم اختيار إجراءات أخرى. حوالي 5% من الأزواج الذين يخضعون لعلاجات العقم يجدون في النهاية أنهم يحتاجون إلى إجراءات أكثر تقدماً أو تركيبة تحتوي على أكثر من علاج.
حث الإباضة (OI):
يمكن أن يستخدم كعلاج منفصل أو بالمشاركة مع علاجات أخرى للعقم مثل التلقيح الصناعي أو في حالات (ِART) مثل تلقيح الأنابيب (IVF).
لقد تم إستخدام مضادات الإستروجين كلوميفين وتاموكسيفين بشكل تقليدي في علاج العقم وتحفيز الإباضة لدى السيدات الوات يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو التي توقفت دورة الحيض لديهن بسب وجود مبايض متعددة الأكياس.
تم إثارة إفراز الهرمون الموجه القند(gonadotrophins) يجعل الدماغ المتوسط يعتقد أن مستوى الأستروجين لدى منخفض وعلى الرغم من نجاح هذا الإسلوب مع العديد من السيدات إلا أنه هناك خطر الحمل المتعدد.
العلاج الهرموني:
السيدات الوات يعانين من انعدام الإباضة ولا يستجبن إلى الكلوميفين أو لديهن خل هرموني بسب ضعف نشاط الغدة النخامية، يمكنهم الإستفادة من علاج موجه القند الذي يعمل على إحلال أو تشجيع الهرمونات التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي.
كما يستخدم علاج محفز القند لتحفيز الإباضة والمساعدة في إجراءات التلقيح بما في ذلك (IVF).
العلاج المركب بين الهرمون المحفز لنشاط الحويصلات (FSH) ونشاط الهرمون الملوتن (LH) كما هو موجود في منتجات فيرينغ Ferring مينوتروبين يستخدم في العلاج المسمى بالإباضة المتاز. ينصح به الخبراء في حالات تحفيز الإباضة (ART) لإقتصاده ومعدلات نجاحه العالية.
الخيارات الأخرى لعلاج موجه القند تشمل منتجات (FSH) مثل يوروفوليتروبين الهرمون المشيمي المحفز للقند.
التيح الصناعي:</B>
ويستخدم غالباً في حالات العقم الناتج عن ضعف عدد الحيوانات المنوية أو تركيزها أو حركتها. كما يمكن إستخدامه في حالات إذا كان الغشاء المخاطي لعنق الرحم عدائي أو ينتج أجسام مضادة للحيوانت المنوية.
يتم جمع الحيوانات المنوية وتجهيزها وغسلها وزرعها مباشرة داخل الرحم أو قناة عنق الرحم أو المهبل. ويعتبر التلقيح داخل الرحم أكثر حالات التلقيح الصناعي انتشارا وإن كانت كل الطرق التي ذكرت تزيد من فرصة الإخصاب
الجراحة:
يمكن إستخدام الجراحة لتصحيح أي خل تشريحي في الجهاز التناسلي سواء لدى الرجال أو السيدات. هناك عدد من المشاكل لدى المرأه يمكن تصحيحها بما في ذلك إزالة أثار إصابة سابقة نتجت عن التهابات أو الأورام اليفية وتعدد الأكيسة في بطانة الرحم.
تكنولوجيا المساعدة في الإنجاب:
(ART) كمصطلح عام يغطي مجموعة من الإجراءات منها التحكم المجهري في الحيوانات المنوية في المساعدة على الإخصاب والزرع. والإجراءات فيها شئ مشترك حيث تستلزم جمع عدد من البويضات المكتملة ويتم الحصول على البويضات المكتملة من خلال التحفيز الهرموني للمبايض والذي يوصف بالإباضة المتاز وتشمل إجراءات (ART) ما يلي:
- التخصيب داخل أنبوب الإختبار (IVF) أو ما يعرف بالتلقيح الصناعى.
- الحقن المباشر للحيوان المنوي داخل البويضة (ICSI) فى حالات ضعف الخصوبة لدى الرجال.
- نقل الخلية التناسلية داخل قناة فالوب (GIFT).
- نقل البيضة الملقحة (Zygote) داخل قناة فالوب (ZIFT).
- نقل كيسة أديمية (BT).
(IVF):
أول الأساليب وأكثرها انتشارا في مجموعة (ART). إن زيادة معدلات نجاح هذا الإسلوب يعني أنه يستخدم بشكل أكبر مع السيدات الوات يعانين من أمراض الأنابيب أو إنتباذ بطاني رحمي، أو السيدات الوات يعانين من إفراز أجسام مضادة للحيوان المنوي وحالات العقم غير المبرة كما يستخدم في حالات الشك في جودة الحيوان المنوي حيث تساعد على اختيار أفضل حيوان منوي وإستخدامه.
وهذه العملية لها أربعة مراحل تشمل تحفيز المبايض لإفراز وإطلاق عدد من البويضات الناضجة، جمع هذه البويضات من المبايض وتلقيحها مع الحيوان المنوي خارج الجسم لإنتاج أجنة صغيره ثم نقلها إلى داخل الرحم.
إن نقل وزرع عدد من البويضات المخصبة يزيد من فرصة زرع ونجاح الحمل ومن المعروف عن هذا الإسلوب أنه ينتج عنه تعدد المواليد.
(ICSI):
يعرف بأسلوب الحقن المجهري وهو الأسلوب الرئيسي المتبع في حالات العقم لدى الرجال ويستخدم في حالة وجود خل في جودة الحيوانات المنوية وقدرتها على اختراق البويضة أو التعلق بها.
وكما يشير الاسم فإن الأسلوب يشمل حقن حيوان منوي مختار مباشرة في البويضة المكتملة وتجنب إستخدام حيوان منوي ضعيف، كما يستخدم عندما تفشل الأساليب الأخرى في تأكيد إحداث الإخصاب قبل إعادة البويضة للرحم.
(GIFT):/يستخد مع السيدات الاتي لديهن قنوات فالوب تعمل بشكل طبيعي ولكن هناك نقص في الخصوبة غير مبر أو إنتباذ بطاني رحمي. مثلما هي الحالة في (IVF) – (GIFT) يشمل تحفيز واستخلاص البويضة في مبيض وجمعها مع الحيوان المنوي وإستخدام منظار بطني لنقل الخليط (البويضات والحيوان المنوي) في قناة فالوب بدلا من الرحم من خلال فتحة صغيرة في البطن.
في أسلوب (GIFT) تتم علية الإخصاب داخل ، ولكن تم استبدال هذا الإجراء بإجراء (IVF) بسب إرتفاع معدلات نجاحه.
(ZIFT):
يستخدم في حالات العقم الماثلة في (GIFT) ما عدا أن البويضات يتم إخصابها خارج الجسم. يتم جمع البويضات المكتملة من المبايض وتخصيبها أو يتم إستخدام منظار بطني لوضع البيضة الملقحة داخل قناة فالوب في من خلال فتحة صغيرة في البطن.
(BT):
نقل الكيسة الأديمية يستغل التقدم الذي حدث من حيث إمكانية إنماء الأجنة لمد أطول خارج الجسم.
حيث يمكن تغذية البويضات الملقحة لمدة تصل إلى ستة أيام تكون قد تطورت خلالها إلى نطفة من حوالي مائة خلية. في هذه المرحلة عند زرعها في الرحم تكون إحتمالات الحمل أكبر كما أن عدد الأكياس الأديمية التي يتم زرعها يكون أقل ما يقل إحتمالات الحمل المتعدد.
أساليب التحكم المجهري التي تشمل جمع الحيوان المنوي مباشرة من الجسم قد أعطت أملاً للرجال الذين لديهم حالات مستعصية من عدم الخصوبة.