التصنيفات
منوعات

مقايس جمال المرأة في بعض دول العلم للعناية بالشعر

مقياس جمال المرأة في بعض دول العالم …
—————————————–

**العرب ،، الامتلاء والبياض**

فالعرب كانوا يحبون الملامح الأصيلة : الأنف الدقيق والعيون الواسعة الكحيلة و العنق الصافي الطويل والجسم الممتلئ مع الشعر الأسود الطويل والبشرة البيضاء الصافية ويماثلهم الهنود والفرس وإن كانوا يميلون للرشاقة …..

**الغرب ،، الطول الفارع **

الغربين . يفضلون الطول ويهتمون به كثيرا ويهتمون به كأهم مقايس الجمال ثم يليه الشعر الأشقر وإن كانوا يفتنون بالشعر الأسود والبشرة السمراء الصافية مع الجسم النحيف الرياضي والأكتاف العريضة والشفتان الغليظتان الممتلئتان

**اليابان ،، الأقدام القصيرة ….**

في اليابان هناك مقايس مختلفة إذ يفضلون المرأة الناعمة الرقيقة الشكل البيضاء الصافية البشرة والعنق . الهادئة الصوت والتي تكون قدماها صغيرتان ومشيتها رقيقة ومتقاربة الخطى وكانوا يعتبرون الطول عيبا لا ميزة في المرأة

**الأسكيموا ،، أهم شئ رائحتها !!!**

بعض الشعوب مثل الأسكيموا والهنود الحمر : يهتمون برائحتها وبالذات رائحة الفم والشعر والجسم إذ يحرصون على وضع الزيوت العطرية والأوراق بالشعر مع مضغ بعض النبتات التي تطيب رائحة الفم وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطبتها ومنها الخاطبة التي تقوم بمهمة ((البوليسي )) في شم رائحة المرأة المستهدفة

**الفراعنه ،، العيون الكحيلة**

الفراعنة القدماء اهتموا بالعيون الكحيلة أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل لأن المرأة كلما ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحرا وجاذبيه واهتموا كثيرا بالعطور والأبخرة ….. وهم أول من استخدم البان لتعطير الفم

**أفريقيا ،، الرأس الأصلع **

بعض القبائل الأفريقية : يزيدون في مهر المرأة كلما ازدادت سواد بشرتها لأن ذلك ليس دليل على الجمال فقط !! بل دليل على صفاء عرقها كما أنهم لايفضلون الشعر الطويل أبد إذ يقومون بحلق الفتيات تماما (( على الصفر )) حتى تبدوا أكثر أنوثة وجاذبيه !!!!!! كما تعجبهم السمنة …..

**منغوليا والتبت : عنق الزرافة **

قبائل منغوليا والتبت : تفضل العنق الطويل جدا حتى أنهم يضعون حلقات معدنية على عنق الفتاة منذ ولادتها كل عام حتى يزداد طولها وقد تصل الحلقات لعدد كبير جدا حتى إن المرأة لتبدو كالزرافة …. لكنها الأجمل لديهم …..

**جنوب السودان ،، المخمشه**

في جنوب السودان وبعض الدول الأفريقية : تهتم بعض القبائل جدا بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأة منذ ولادتها كحماية لها !!… وكذا بطنها ويديها ويعتبرون المرأة غير المخمشه ناقصة وقد لا تصلح للزواج

برأي ينقص شيء واحد
ينقص كل ذا الجمال الدين الاسلامي
اعتقد لوكان في امرأه فيها هذا الجمال كله وبلا ديننا الاسلامي تعتبر ناقصه والكمال كلهه لله سبحانه
فما اجمل ان يجملنا ديننا واخلاقنا فوق جمالنا

منقول

تقبلوا فائق تقديري و احترامي:icon_arrow:
:3_4_8[1]:




هههههههههههه
حلوه والله



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيراب خليجية
مقياس جمال المرأة في بعض دول العالم …
—————————————–

****
برأي ينقص شيء واحد
ينقص كل ذا الجمال الدين الاسلامي
اعتقد لوكان في امرأه فيها هذا الجمال كله وبلا ديننا الاسلامي تعتبر ناقصه والكمال كلهه لله سبحانه
فما اجمل ان يجملنا ديننا واخلاقنا فوق جمالنا
[/color]:icon_arrow:
:3_4_8[1]:

صح
حتى لو كانت المرأة قبيحة وملتزمة بالإسلام فهي أجمل الجميلات




مشكورين على الرد



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

بالصور معجزة قرانية اثبتها العلم الحديث للأية 26 من سورة البقرة

خليجية

خليجية

والمفاجئة كانت فى اخر ما توصل اليه العلماء ان فوق

ظهر البعوضة تعيش حشرة لا ترى بالعين المجردة وهو

ما يفسر قوله تعالى

(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا)

وفى هذه الصورة المتحركة تظهر الحشرة فوق ظهر البعوضة

خليجية




سبحان الله
لاله الا الله لاحول ولاقوة الا بالله



سبحان الله



سبحان الله
لاله الا الله لاحول ولاقوة الا بالله



سبحان الله

جزاك الله خير




التصنيفات
منتدى اسلامي

الرد على من يتهم الإسلام بأنه يخالف العلم ويحاربه


بسم الله الرحمن الرحيم

**********************

بعد قرائتي لبعض ردود الحاقدين على الإسلام وغيرهم (من الواهمين) بأنهم على صواب وانهم عباقرة زمانهم وأنهم أذكى البشر !!!
وجدتهم يرددون كالببغاء بلا فهم ولا استيعاب لما يقولون !!

يتهمون الإسلام بأنه دين جهل !! دين خرافات !! وبعضهم قد يرى أنه يحارب العلم !!

لن أرد بأي كلام غير كلام الله عز وجل !!

فقط استمع لهذه الآيات وركز فيها .. ركز في أواخر الآيات (ركز فيمن يخاطب الله ) هل يخاطب أهل العقول أم لا ؟؟

ركز في آيات الله وركز في آيات وجوده وربوبيته !! هل قال ربنا هذه الآيات والعلامات ليخاطب بها المشاعر أم (العقل)؟؟؟

http://www.safeshare.tv/w/DkaTVkjFKL




التصنيفات
التربية والتعليم

أسرار جديدة لمادة التراب يكشفها لنا العلم الحديث

من لطائف الحكمة الالاهي أنك تجد الأطفال الصغار يحبون العب بالتراب فالله تعالى أعطاهم فطرة سليمة يعرفون من خلالها أن التراب مادة مطهرة تتفوق على أفضل أنواع لصابون
لهدا سيدتي دعي ابنك يستمتع بطعم الطفولة وسط التراب لان التراب

1- مادة ممتازة لتنظيف مسامات الجلد
2-التراب أفضل وسيلة لتنظيف الماء
3-ان معظم المضادات الحيوية التي نستخدمها لعلاج الأمراض مستخرجة من الكائنات المجهرية في التربة
4-الفراغات الموجودة بين حبيبات التراب هي 50 بالمئة من حجمه
5-التراب هو المادة التي لا تت مع الزمن
6-ان أفخر أنواع الأواني ولصحون مصنوعة من التراب
7-هناك أكثر من 000 10 نوع من التربة في أوروبا فقط
8-التراب هو المادة لطبيعية التي ينقى بها الماء
9-أفضل مادة معقمة موجودة في الطبيعة
10-التراب يضمن ازالة الجراثيم التي تعجز عن ازالتها المواد الكيميائية
أنتظر ردودكم
تحياتي
:0152::0152::0152::0152::0152:




خليجية



موضوع رائع يسلمو قلبو

لا عدمناك يالغلا

في انتظار جديدك بشوق..




ميرسى على المعلومة المفيدة



مشكورة.:0153:. مشكورة



التصنيفات
منوعات

العلم يكشف لماذا لاتتزوج المرأة أكثر من رجل معا

فسر العلماء العدة للنساء للتأكد من خلو الرحم من جنين وانها مهلة للصلح بين الزوجين وهذا صحيح ولكن هناك سببا آخر اكتشفه العلم الحديث وهو: ان السائل الذكري يختلف من شخص الى اخر كما تختلف بصمة الاصبع وان لكل رجل شفرة خاصة به. إن جميع ممارسات مهنة الدعارة يصبن بمرض سرطان الرحم.
وان المرأة تحمل داخل جسدها كمبيوترا يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها. واذا دخل على هذا الكمبيوتر اكثر من شفرة كأنما دخل فيروس الى الكمبيوتر ويصاب بالخلل والاضطراب والامراض الخبيثة ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل او علاج لهذه المشكلة اكتشف الاعجاز واكتشفوا ان الاسلام يعلم ما يجهلونه.

ان المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الاسلام حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون اصابتها باذى. كما فسر هذا الاكتشاف لماذا تتزوج المرأة رجلا واحدا ولا تعدد ازواج.
وهنا سأل العلماء سؤالا لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والارملة؟
أجريت الدراسات على المطلقات والارامل فأثبتت التحاليل ان الارملة تحتاج وقتا اطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة وذلك يرجع الى حالتها النفسية حيث تكون حزينة اكثر على فقدان زوجها اذ لم تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله …




مشكورة حبيبتى



موضوع غايه في الروعه تسلمين قلبي 000



سبحان الله
مشكورة



تسلـ حبيـ ملاك ـبتي مي

***شيء عجيب***




التصنيفات
منوعات

الطاقة بين العلم و القرآن

مفــــهوم الـطاقـة

الطاقة في الاصطلاح الفيزيائي هي مبدأ أولي تُعرّف بأنها القدرة على القيام بعمل ما أو إحداث تغيير ما. وتدل على الطاقة الفيزيائية بأشكالها وتحولاتها المختلفة الحرارية والنووية والميكانيكية والكيميائية والكهرومغناطيسية وغيرها.

فلفظة الطاقة مألوفة لدى الناس واستخدامها شائع في مجال العلوم التجريبية، وهذه الطاقة يمكن قياسها ومعرفتها ورؤية آثارها والتحكم في إنتاجها بالطرق العلمية المعروفة، وقد تستخدم لفظة الطاقة مجازاً للدلالة على الهمة والانبعاث نحو العمل والعبادة.

مفهوم الطاقة الكونية:

أما الطاقة الكونية المقصودة في تطبيقات الاستشفاء الشرقية فهي أمر آخر لا علاقة له بالطاقة الفيزيائية من قريب أو بعيد – رغم ادعاء مروجيها- لذلك يسميها بعض العلماء الغربيين الطاقة اللطيفة أوالطاقة غير الفيزيائية Subtle and non-Physical واشتهر إطلاق اسم Putative Energy أي الطاقة المزعومة، أو الافتراضية، أو المظنونة[1].

وحقيقة هذه الطاقة نظرية فلسفية عقدية قامت على أساس التصور العام للكون والوجود والحياة عند من لم يعرفوا النبوات أو يكفرون بها ومن ثم يحاولون الوصول إلى معرفة الغيب وتفسير ما وراء عالم الشهادة بعقولهم وخيالاتهم؛ لذا أسموها الطاقة الحيوية، وطاقة قوة الحياة، وطاقة الحياة باعتبار عقيدتهم فيها من أنها مصدر الحياة فلا توجد الحياة بدونها.كما أسموها الطاقة الكونية لكونهم يعتقدون وجودها منتشرة في الكون تملأ فراغه وتحفظ نظامه وأنها يمكن أن تستمد منه بطرق خاصة حسب ما يدعون . ويسمونها طاقة الشفاء، أو قوة الشفاء باعتبار ما ينسبون إليها من قدرة شفائية لجميع الأمراض.

فـ الطاقة الكونية المقصودة في هذه التطبيقات مختلفة كلياً عن الطاقة الفيزيائية، فهي طاقة ميتافيزيقية أو قوة غيبية حسب ادعائهم ، ولمعرفة حقيقتها أكثر نستعرض التسميات المتنوعة التي تطلق عليها في الثقافات الشرقية التي هي أصلها والثقافة الغربية المروجة والمسوقة لها تحت مسمى الطاقة.

من تلك التسميات التشي وهو الاسم المعروف في عقائد الصين وتطبيقاتها الحياتية الاستشفائية والقتالية ، ومنها الكي في عقائد اليابان والتطبيقات العلاجية عندهم ، وهي البرانا عند الهندوس وممارسي التنفس العميق، وهي المسماة الكا عند الفراعنة XE "الفراعنة" ، واسمها إلكترا في وثنية روما القديمة،وهي قوة ساي عند الماركسيين في الاتحاد السوفيتي وأتباعهم.

ويفسرها من يحاولون التوفيق بين فلسفتها وبين المعروف في الأديان السماوية بـالله تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا أو نور الله! ، أو الروح القدس، ويفسّرها بعض من يتبناها من المسلمين بـالروح التي هي أصل الحياة، أو البركة التي تمنح القوة وتسيّر الأمور بسلاسة!

وقد حاول مروجو هذا المفهوم للطاقة مع تطبيقاته في العصر الحديث إضفاء الطابع العلمي الفيزيائي عليها والزعم بأنها الطاقة الحرة الموجودة في الكون أو الطاقة الكهرومغناطيسية وأحياناً يسمونها الذبذبية!

وربما كان من أهم أسباب استعمالهم لفظة الطاقة: أن الطاقة التي يدعونها هي برأيهم مكمن القدرة والقوة والتأثير في الحياة والبحث في حقيقة الحياة، وأنها القدرة أو القوة المؤثرة فيها !

وهذا هو منتهى ما أوصلت إليه عقولهم لما لم يأخذوا قصة البداية وحقائق الغيب عن الله عزوجل والروح والجن والملائكة من النقل الصحيح فالغيب بتفاصيله بعيد عن متناول العقول وإدراكاتها، وكل من يبحث فيه بعيدًا عن نور الوحي الذي جاء به الأنبياء لن يصل إلا إلى طريق مسدود فيتخرص ويفترض فروضاً تبعده عن الحقيقة وعن الإيمان وتقربه من الكفر والإلحاد الذي هو مراد إبليس.

وقد حاول العلماء الملاحدة الذين تبنوا هذه الفلسفة تفسيرها للعامة بما يضفي عليها الطابع العلمي الفيزيائي فاستخدموا لفظة طاقة التي هي أقرب للدلالة عليها لاسيما لعامة الناس الذين يعرفون لفظة الطاقة ويؤمنون أن لها أنواع وتحولات يعرفها المختصون من العلماء، ولما كان إلحاقها بالطاقة المعروفة في العلم يتطلب أدلة علمية عليها وطرقًا تمكن من قياسها؛ ادعى بعضهم أنها طاقة ذات موجات طويلة جدا لذا يستحيل تصميم أجهزة لقياسها. وزعم آخرون أن لهذه الطاقة أجهزة خاصة منها: البندول الفرعوني الذي يوضع على الشيء وبحسب اتجاه دورانه يزعمون إمكان تحديد كمية الطاقة الموجودة ونوعها. أما من تبناها من العلماء الروس والغربيين فقد ادعوا تفسير نتائج بعض أجهزة قياس كهرباء الجسم وظواهره الحيوية Bioresonance electrography أو Bioelectrography Biofeedback device بأنها قياسات لهذه الطاقة لتأكيد ما يزعمونه من أنها حقيقة علمية وإبعاد حقيقتها الفلسفية الدينية ومن ثم إقناع البسطاء من الناس بباقي متعلقاتها الفلسفية كالجسم الأثيري والعناصر الخمسة، ومن ذلك استخدام الجهاز المعروف للبحث عن الإشارات العصبية ومن ثم إيهام المريض أن الجهاز يتعرف على مسارات الطاقة ويرصد كميتها. والحقيقة التي يعرفها المختصون في الطب والفيزياء عن طبيعة عمل هذه الأجهزة لا تتعلق من قريب ولا من بعيد بطاقة كونية متدفقة في مسارات جسم أثيري !

كما صمم بعضهم أجهزة خاصة أسموها أجهزة تصوير الهالة الأورا Aura Photography وأول من فعل هذا الروسي كيرليان Semyon Kirlian في عام 1939م بجهازه المسمى تصوير كيرليان Kirlian photography الذي يقيس التفريغ الكهربائي ، وكذلك جهاز كوغنـز كاميرا Aura Camera 6000 / Coggins Camera ، وجهاز نلسون Nelson’s QXCI / SCIO Device الذي يرصد أكثر إشارات الظواهر الحيوية .

وأجهزة تنـز TENS Machines المستخدمة لتعطيل الشعور بالألم [2].

وحقيقة الأمر أن هذه الأجهزة تقوم على الجمع بين: حقائق صحيحة، وإدعاءات منطقية دون دليل و أباطيل ومغالطات وأخطاء علمية تخفى على عامة الناس ولذلك رفض العلماء المحايدون تلك التفسيرات الادعائية لنتائج قياس بعض المتغيرات الحيوية من درجة حرارة ونبض ودرجة رطوبة ورائحة في تلك الأجهزة لكونها مبنية لخدمة فلسفة الطاقة الكونية ومتعلقاتها بعيداً عن كل المنهجية العلمية والنتائج الاستقرائية المثبتة، ومن ثم أسموا هذه الطاقة بـ Putative Energy الطاقة المزعومة، أو الافتراضية، أو المظنونة .

ويمكن تلخيص حقيقة الطاقة الكونية بأنها: مبدأ فلسفي أساسه محاولة أصحاب الأديان الشرقية والملاحدة في الشرق والغرب لتفسير ما يرونه في الكائنات الحية من قوة وحركة وانفعال وتأثير، وما يرونه من أمور خارقة أحيانًا تفسيرًا بعيدًا عن خبر الوحي؛ فافترضوا وجود قوة أسموها الطاقة الكونية أو طاقة قوة الحياة، وزعموا أن لجميع الموجودات حظ منها، وأنه يمكن تنمية هذا الحظ بطرق وتطبيقات متنوعة للحصول على حياة أفضل وسعادة وصحة وروحانية، بل ولاكتساب قوى تمكّن من عمل الخوارق وإحداث المعجزات! سواء ما يتعلق بالقدرات العلمية الكشفية بالإطلاع على المغيبات أو القدرات العملية التأثيرية بتحريك الأشياء عن بعد ونحو ذلك!

وأصل معتقد الطاقة عند أهله يرتكز على اعتقاد وجود قوة هائلة تملأ الفراغ الموجود في الكون وتسييره وتحفظ نظام السموات والأرض، وتمُد جميع المخلوقات بالحياة والقوة، وأن هذه القوة تتمثل بشكل قوي في النجوم والكواكب والأفلاك.

وهذه القوة أو الطاقة تتكون من قوتين متضادتين ومتناغمتين: طاقة إيجابية وطاقة سلبية، وبالتعبير الصيني الين واليانغ، وتحكم تغيرات هذه الطاقة وتحولاتها نظرية العناصر الخمسة التي تتصل بمبادئ التنجيم والفلسفات الشرقية القديمة . كما يعتقد أهل هذه الفلسفة بإمكان الإنسان الحصول على كميات إضافية منها عن طريق معرفته بجسمه الأثيري ومسارات الطاقة عليه ومن ثم تدفيقها فيه عبر طقوس معينة وأنظمة غذائية حياتية معروفة في الثقافات والديانات الشرقية أو عبر معرفة واستخدام أسرار الحروف والأشكال الهندسية والأهرام والألوان والأحجار الكريمة وبعض المعادن؛ لذا أعاد متبنو هذه الطاقة من الغربيين[3] صياغة تلك الطقوس بشكل يتناسب مع ثقافة العصر فخرجت في شكل تطبيقات وممارسات تدريبية أو استشفائية علاجية تحت اسم تنمية القدرات البشرية الكامنة أو طب الطاقة أو الطب البديل[4].

أبرز تطبيقات الطاقة العلاجية الاستشفائية

وهكذا سوقت هذه التطبيقات وروج لها على أنها برامج تدريبية وعلاجية تساعد على تنظيم تدفيق طاقة قوة الحياة في جسم الإنسان عبر مسارات خاصة على الجسم الأثيري المهيأ لتلقيها[5] فانتشرت تطبيقات الريكي والتاي شي والشي كونغ والتنفس التحولي والتأمل التجاوزي واليوجا وغيرها بشكل أنواع من التمارين والرياضات والتدريبات العلاجية الاستشفائية التي تطهر الجسم من طاقة الكُره والشرّ وجميع الطاقات السلبية وتساعده لاكتساب طاقة الخير والحبّ والشفاء وجميع الطاقات الإيجابية المؤثِّرة في الصحّة والروحانيّة والسعادة!

وفيما يلي توضيح موجز لأبرز تطبيقات الطاقة المنتشرة حالياً:

· دورات الطاقة البشرية، وهي دورات شاملة لأكثر مفاهيم فلسفة الطاقة الإلحادية وتعتمد على تنمية ما يسمونه "الذات الحكيمة" لاكتشاف القوة اللامحدودة للإنسان – كما يزعم مدربوها- وتنمية قوته الكامنة وتدريبه على استمداد الطاقة الكونية ليكون بعدها مؤهلا للتدرب على التعامل مع الطاقات السماوية للنجوم والكواكب والطاقات السفلية الأرضية من خلال تعلم الهونا والشامانية والتارو وغيرها. وتشمل هذه الدورات عرض لفلسفة الين واليانغ والجسم الأثيري والشكرات والعناصر الخمسة للتمكين من على أسرار طاقة "تشي" واستخدامها في الحياة اليومية والصحية لنفسه وللآخرين .

ولإضفاء الطابع الإسلامي يضاف لهذا الكم الفلسفي بعض المصطلحات الإسلامية والنصوص الشرعية .

وكثيراً ما تجزأ دورة الطاقة أو مفاهيمها لعدة دورات أو تتفرع المعالجة بها لعدد من التخصصات:

1. العلاج بالريكي أو العلاج باللمس أو دورات الريكي كايدو ، وتتضمن تمارين وتدريبات لفتح منافذ الاتصال بالطاقة الكونية "كي" ومعرفة طريقة تدفيقها في الجسم ، مما يزيد قوة الجسم ، وحيويته، ويعطي الجسم قوة إبراء ومعالجة ذاتية كما تعطي صاحبها بعد ذلك القدرة على اللمسة العلاجية- بزعمهم-

2. دورات التدريب على التشي كونغ وتتضمن تمارين وتدريبات لتدفيق "التشي" في الجسم ، والمحافظة عليها قوية ومتوازنة وسلسة في مساراتها ما يزيد مناعة الجسم ومقاومته للأمراض – بزعمهم –

3. دورات التنفس العميق والتنفس التحولي وتتضمن تمارين في التنفس العميق لإدخال"البرانا" إلى داخل الجسم "البطن" والدخول في مرحلة استرخاء كامل ووعي مغير ومن ثم المرور بخبرة روحية فريدة من التناغم مع الطاقة الكونية –بزعمهم -. ومع أن التنفس العميق شعيرة هندوسية معروفة وممارسة دينية في أكثر ديانات الشرق إلا أن الذين يدعون أسلمتها – هداهم الله – شرعوا في جعلها ممارسة يومية للمسلمين وتطبيق يومي لحافظي القرآن عبر دورات حفظ القرآن بالتنفس[6]!

4. دورات التأمل الارتقائي، التأمل التجاوزي وتتضمن تمارين رياضية روحية تأمليه هدفها الوصول لحالات وعي مغيرة بهدف الوصول إلى مرحلة النشوة النرفانا ، وتعتمد على إتقان التنفس العميق، مع تركيز النظر في بعض الأشكال الهندسية ، والرموز ، والنجوم رموز الشكرات في العقائد الشرقية وتخيّل الاتحاد بها وقد يصاحبها ترديد ترانيم مانترا وهي كلمة واحدة مكررة بهدوء ورتابة وغالباً في هذه التطبيقات هي أسماء الطواغيت الموكلة بالشكرات في عقائدهم مثل : أوم..أوم ..أوم . دام …دام …دام وقد تُسمع من أشرطة بتركيز واسترخاء . وقد أجرى الذين ادعوا أسلمتها تعديلاتهم ليكون الترديد لما يعرفه المسلم نحو: لفظ الجلالة:الله…الله..الله أو لضمير الغائب: هو….هو…..هو….

كما روج لأنواع الأنظمة الغذائية الحياتية مثل نظام الماكروبيوتيك الذي يعني: الحياة المديدة، ويعتمد كلياً على ذات الفلسفة ويدخل مطبقوه في ممارسة عملية لعقيدة وحدة الوجود بحسب مفهوم الديانة الطاوية XE "الطاوية" وبوذية زن اليابانية؛ فجميع تطبيقاته تعتمد على فلسفة التناغم مع الطاقة الكونية الماكرو أي: المطلق، من خلال مراعاة التوازن بين قوتي الين واليانج الميتافيزيقيين المتضادتين للوصول للشفاء، والسمو الروحي بزعمهم، ويتضمن رياضات ونظام غذاء وتأملات وغير ذلك. وقد أدى انتشاره بشكل تطبيقات متنوعة صحية ورياضية، إلى انخداع كثير من المسلمين بتطبيقاته وحاول بعضهم التوفيق بين فلسفته والدين الإسلامي، كما حاول الفلاسفة من قبل التوفيق بين فلسفة الإغريق والإسلام!

ويعتمد هذا النظام على تقسيم النباتات إلى مذكرة ومؤنثة الذي كان معروفًا قديمًا ضمن علم الفلاحة الذي موضوعه النبات من جهة غرسه وتنميته ومن جهة خواصه وروحانيته ومشاكلتها لروحانية الكواكب والهياكل المستعملة ولما كان هذا التقسيم له متعلقات بالسحر والتنجيم والكهانة أخذ المسلمون من هذا العلم مايتعلق بزرعه وغرسه وعلاجه وأعرضوا عن الكلام الآخر[7]، ومروجوا نظام الماكروبيوتيك حديثًا أعادوا بعث الجزء المتعلق بالخواص الروحانية المدعاة فقسموا الأغذية إلى مؤنثة ومذكرة الين واليانغ بحسب تأثير الكواكب وتحولات العناصر الخمسة .

كذلك روج لبرامج الخاصّة بتصميم المساكن تتبنى نفس الفلسفة كالفينغ شوي الصيني أو الستابهاتا الهندية[8] وما أسموه مطوره وناقلوه إلى الثقافة الإسلامية بـالبايوجيومتري.

وهي برامج يزعم أنها فنون ديكور وتصميم تراعي السماح للطاقة الكونيّة – المدّعاة – بالتدفُّق في أرجاء المسكن لتنظيفه من الروحانيات والطاقات السالبة وتمده بالروحانيَّات الموجبة التي تمنح ساكنيه السعادة والصحة والسكينة، وتقيهم من الأمراض البدنية والنفسية والروحانية وتمكنهم من النجاح في كل مناحي الحياة [9]! وذلك من خلال مراعاة الزوايا والخصائص روحانية –المزعومة- للجهات الأربعة والحروف والأرقام والألوان والروائح والأشكال الهندسية والشموع وبعض المجسمات وغيرها .

منذ القدم والمنحرفون عن الإيمان بالغيب الذي جاء به الأنبياء صلوات الله عليهم ينسبون إلى النجوم والأفلاك كلّ تأثير على الأنفس والأبدان، فكان منهم من يظنّ أنّ المؤثِّر في هذا العالم هو حركات الفلك ودورانها وطلوعها وغروبها واقترانها، ومنهم من يعتقد النفع والضرّ في النجوم السبعة السيارة، ولهم معها تصرّفات خاصّة في ملبسهم ومسكنهم ذبحهم ونحو ذلك[10]. وقسموا البروج إلى مؤنَّثة ومذكّرة، قال ابن القيِّم: ومن هذيانهم في هذا الذي أضحكوا به عليهم العقلاء أنهم جعلوا البروج قسمين: حارّ المزاج وبارد المزاج، وجعلوا الحارّ منها ذكرًا، والبارد أنثى، فالشمس ذكر والقمر أنثى [11].

ومما ابتدعه فلاسفة اليونان ومنجموهم أنهم جعلوا للأفلاك عقولاً ونفوسًا تسيِّرها وتحكمها ثم ابتدع متأخروهم نظرية الفيض والصدور التي ذكروا فيها العقول العشرة التي تصرِّف الكون، وفسّر تلامذتهم المنتسبون إلى الإسلام كابن سينا، اللوح المحفوظ بالقوّة الفلكيّة التي عدّها مصدر العلم بالغيب. وأكثر الذين يؤمنون بالكواكب يدّعون تنـزُّل أشخاص عليهم أو إلهام خاص بأسرار وخصائص، ويسمون ذلك روحانية الكواكب! وما هي إلاّ شيطان نزل عليهم لما أشركوا ليغويهم، وليزيّن لهم نسبة الأثر إلى مالا يؤثِّر نوعًا ولا وصفًا[12].

أبرز تطبيقات العلاج بالطاقة المتعلقة بالقرآن

فمن المعلوم أن الله عز وجل قد اصطفى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واجتباه وأرسله برسالة الإسلام التي ختم بها الرسالات وقال : (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )، ومن منطلق عقيدة ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم وختم الرسالات بالإسلام الذي أكمل الله به الدين وأتم به النعمة ورضيه للبشرية منهجاً إلى يوم الدين أقف في آخر مباحث هذه الورقة وقفة مع بعض التطبيقات الاستشفائية التي تتبنى فلسفة الطاقة وتسربها للثقافة الإسلامية وللمجتمع المسلم بشكل جعل كثيرًا من الناس يظن أن فلسفة الطاقة وتطبيقاتها تتوافق مع الإسلام وعقيدة التوحيد بل هي من دلالات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة! أو يظن على أقل تقدير أنها لاتعدو أن تكون تطبيقات رياضية وتقنيات حيوية لا تتعارض مع ديننا وثوابت عقيدتنا، لاسيما بعد أن بذل ممارسوها والمدربون عليها من المسلمين جهداً لفهمها في ضوء العقيدة الإسلامية والاستشهاد بكثير النصوص الشرعية للتوفيق بينها وبين الإسلام والتقريب بينهما بحيث لايشعر عوام المتدربين والمعالجين بوحشة مما يصادفهم فيها من مخالفات شركية وعقائدية!

وحقيقة الأمر أن التأصيل الإسلامي للعلوم وبيان وجوه الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة من الأمور المهمة في هذا العصر نظراً للانفتاح المعلوماتي الكبير والتطور الهائل في أجهزة الاتصالات بحيث أصبح العالم حقاً قرية واحدة تظلله دعوات الحوار والحب والسلام والتسامح وتسعى لإذابة كثير من الفروق ومن هنا فإن السباق بين أبناء الحضارات لتقديم تراثهم وإعلاء حضارتهم على الصعيد العالمي أمر محمود لكن يجب أن يتولاه أهله الذين يعرفون حقيقة دينهم وحقيقة الفلسفات التي تنطلق منها وربما تخدمها كثير من العلوم الوافدة والتطبيقات الحياتية المستوردة والمفاهيم التربوية المختلفة إذ أن أسلمة العلوم ينبغي أن تنطلق من تطويع النافع منها ليخدم الإسلام والمسلمين ولا تنطلق من تطويع الإسلام ولي أعناق نصوصه لتتماشى مع هذه الفلسفة أو تلك.

ولما كانت الوافدات الفكرية والفلسفية تشتمل على فلسفة دينية ملحدة تتخللها علوم رياضية ومنطقية وفيزيائية وفلكية ونفسية مفيدة فإنه لزاما على المهتمين والغيورين تكوين لجان متخصصة تتابع وتفحص وتؤسلم ما ينفع الناس وترد ما يضرهم في دينهم ودنياهم لاسيما وأن هذه الوافدات لم تأت على شكلها الفلسفي ليفحصها المختصون ويدرك خطرها الديني الدعاة والمربون وإنما تبلورت في صورة تطبيقات وتدريبات وممارسات تتسلل لعامة الناس بشكل دورات للتنمية البشرية أو طرق للعلاج والاستشفاء في عيادات خاصة أو عبر مجمعات الطب البديل مع ادعاء كبير بجدوى العلاج وفاعليته وخلوه من الآثار الجانبية مما جعل لها قبولا واسعاً، ويتم التركيز بشكل كبير على الأمراض المنتشرة بين الناس التي لم يشتهر نجاح العلاج الطبي المعروف لها ، أو أن علاجها الطبي طويل المدة وله آثار جانبية ، أو مالية مرهقة للمريض ، منها على سبيل المثال : الربو ، والسمنة ، والسرطان ، والسكر، أمراض الروماتيزم ، وكثير من المشكلات والأمراض النفسية كالشعور بالخوف، والشعور بالإحباط والفشل ، والشعور بالقلق والاكتئاب ونحو ذلك.

وقد تنوعت صور العلاج بالطاقة والتطبيقات المقدمة في المجتمعات المسلمة فقدمت أكثر علاجات الطاقة بأسمائها الأصلية في الطب الصيني والهندي[13] مع محاولات التوفيق والتقريب بينها وبين الإسلام؛ فالعلاج بالريكي أو اللمسة العلاجية يقدم على أنه صورة للرقية المقرة في الإسلام ويبذل الذين يدعون أسلمتها جهدهم في إبراز وجوه الشبه بينهما والتعمية على الإلحاد الجلي في الريكي وإخلاص الدعاء لله في الرقية . وكذلك الأمر في التاي شي والتشي كونغ واليوجا والماكروبيوتيك وغيرها [14].

كما ابتكرت أنواع تطبيقات طاقة جديدة كالعلاج بطاقة الأسماء الحسنى وروج لتطبيقاتها المتنوعة في العلاج المبني على حساب الحروف وقياس مستوى طاقة الاسم ونوعها بالبندول ومن ثم تحديد الاسم المناسب لكل عضو وكل مرض وكل شخص[15]!

وكذلك العلاج بأشعة " لا إله إلا الله " الذي يتم في جلسة استرخاء ودخول في حالة وعي مغيرة يتخيل فيها المعالَج جملة الشهادة ولها وميض أخضر ذو طاقة عالية ثم يحاول استمداده وتوجيه قوته لمعالجة مواطن الألم وشحنها بطاقة قوة الحياة !

كذلك انبرى فريق من المهتمين بالطاقة ليقحموا فلسفتها في بعض العلاجات المقرة نبوياً أو الشعائر والعبادات الدينية في الإسلام وألبسوا ذلك ثوب الإعجاز العلمي وهو في الحقيقة تدعيم للفلسفة الملحدة، ومن ذلك : علاج الأمراض بالطاقة عبر السجود الذي يزعمون أنه يفرغ الجسم من الطاقة السلبية المتكونة فيه من الشهوات ومواقف الحياة ومن وراء إشعاعات الأجهزة الكهربائية الحديثة، بحيث تتجمع الطاقة – التي يزعمون -في الجبين ومنافذ التفريغ في الأعضاء السبعة التي أمرنا بالسجود عليها[16]!!

وكذلك إدخال فلسفة الطاقة الكونية والجسم الأثيري في العلاج بالحجامة بزعم أن فاعليتها الشفائية تتحقق إذا روعي تنفيذها بحسب مواضع مكامن الطاقة الحيوية على الجسم الأثيري وزعم أن الاحتجام يحرر الجسم من أنواع الطاقة السلبية ويمده بالطاقة الإيجابية ، لذا ينبغي التنبيه على أن الحجامة المقصودة في السنة هي التي كانت معروفة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تخلص الجسم من دم فاسد وتحرك الدورة الدموية ولا علاقة لها بفلسفة الطاقة والجسم الأثيري[17].

وكذلك الاستشفاء بطاقة الشفاء في القرآن[18] ويهتم لتعليم ذلك والاستفادة منه بصوت الحروف ومراعاة مد الصوت بها ورخامته، لاستخراج الطاقة الكامنة وقد يرددون كلمة أو أكثر، أو حرف أو أكثر بحسب المرض وطاقة الحرف ! ومن ذلك أيضًا ما أسموه الاستشفاء بالوجبة القرآنية المعتمد على نفس مبدأ الطاقة وأسرارها استخلاصاً -كما يدعون- من القرآن وعلوم الأسرار والطاقة .

ومؤخراً أعلن عن براءة اختراع جديدة للطاقة القرآنية تحت اسم "علم التنوير القرآني" Information Technology Energy Radiation Science، وهي فكرة لاتخرج في منبعها وتفاصيلها عن هذه الضلالات .

وربما تغيرت الأسماء والشعارات من يوم ليوم، فلكل مدرب مدرسة ولكل علاج ودورة توابع ومستويات متنوعة تنشر جميعها فلسفات وتعاليم الديانات الصينية والهندية والديانات الشرقية التي ترى الكون منبثق عن قوة كلية على شكل ثنائيات فتنادي بضرورة توازن القوى الثنائية "الين واليانج" بطرق وممارسات متنوعة ، وتنشر الاعتقاد بأن الإنسان له سبعة أجساد وجهاز طاقة لابد من الاهتمام بتدفيق الطاقة الكونية فيه ليحصل الإنسان على السعادة والصحة والنضارة والسمو الروحي –بزعمهم– سواء تم ذلك بما هو وافد من الشرق من عبارات وأشكال ورموز وترانيم شركية ومراعاة الخواص المدعاة للأحجار الكريمة والألوان ، والروائح حسب أسرار الشكرات وألوانها وطاقتها، أو بحسب الخواص المدعاة للأشكال الهندسية والأهرام مما هو مبني على قواعد التنجيم ومبادئ السحر -عياذا بالله- أو بما يناسب ثقافتنا الإسلامية من مصطلحات أو تسبيحات وآيات وذكر إيهاماً للعامة.

الخــاتمة

وبعد هذه الجولة في فلسفة العلاج بالطاقة وتطبيقاته المتنوعة تبين أن خطر ترويج هذه الضلالة على أنها علم أو تطبيق حيوي حيادي فكيف بترويجها على أنها متعلقة بالدين والقرآن وتدل على إعجازه! فالشر الذي تجمعه هذه الفلسفة وتدل عليه كثير متشعب لذا فشلت كل محاولات استخلاص ما يظن فيه من نفع فمصادمة هذا العلاج بفلسفته إنما هو لأصول العقيدة وأصول الإيمان بالغيب إذ مبناها على اعتقاد غيبي مستمد من غير المصدر الصحيح الوحي؛ لذا أذكر بضرورة مراعاة المنهج العلمي المتبع لضبط المعارف الإنسانية وحماية البشرية من الخرافات والضلالات وللحفاظ على الحقيقة مشرقة بيّنة بعيدة عن محاولات التزييف والتشويه، وهو منهج شاملٌ لما طريقه النقل وما طريقه العقل والتجريب على السواء، ولابد من دراسة خطواته وتذكير الناس به فلا تُقبل قضية يزعم أنها ثابتة بالنقل حتى نستوثق من صدق الناقل وصحة النقل، كما لابد من التنبه للتأويلات المتعسفة والتفسيرات الباطلة التي يسعى البعض لتمريرها تحت قداسة النصوص الصحيحة . كذلك فإنه يجب أن لا تقبل أي قضية يُزعم أنها من قضايا العلم حتى نستوثق من أن ثياب العلم لا تخفي تحتها باطلا وفلسفة؛ فقد لبست يد الهوى قفاز العلم واستطاعت من وراء هذا القفاز أن تصافح كثيراً من العقول وأن تتسلل إلى كثير من البيئات والأوساط، دون أن يداخل الناس شك في أمرها وأصبح بين العلماء في شتى المعارف الإنسانية من يوجه العلم لخدمة هواه أو فلسفته بل حتى الدراسات الموضوعية الخالصة التي كان يظن أنها أبعد شيء عن عبث العابثين لم تسلم من اتخاذها آلة في يد المغرضين فبعدوا بها عن النـزاهة التي هي سمتها وجعلوها آلة لتدعيم رأي لهم أو فلسفة اعتنقوها[19]. قال ابن تيمية عن مروجي العلوم المتعلقة بطبائع الأشياء وقواها الخفية في عصره :" كذلك كانوا في ملة الإسلام لا ينهون عن الشرك ويوجبون التوحيد بل يسوغون الشرك أو يأمرون به أو لا يوجبون التوحيد … كل شرك في العالم إنما حدث برأي جنسهم إذ بنوه على ما في الأرواح والأجسام من القوى والطبائع وإن صناعة الطلاسم والأصنام لها والتعبد لها يورث منافع ويدفع مضار فهم الآمرون بالشرك والفاعلون له ومن لم يأمر بالشرك منهم فلم ينه عنه "[20]




جزاكى الله خيرا حبيبتى
وجعله فى موازين حسناتك



التصنيفات
منتدى اسلامي

العلم الشرعي يقود إلى "البهجة" إلى السعادة" إلى "الحب" إلى الحياااااااة

الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه أجمعين، وبعد :

العلم الشرعي يقود في الحقيقة الى حسن الخلق الى الرحمة الى الهناء
العلم النافع سواء شرعي (خاصة) او غيره ..يقود الى الرضا والقناعة والحب

العلم الشرعي والعلم الطبيعي كلاهما يخرجان من مشكاة واحدة
الدين والعقل الصحيح كلاهما في طريق واحد
الدنيا والآخرة .. الاولى مزرعة للآخرة

ابتهجوا – اتحدوا – ائتلفوا – استعيذوا بالله من الشيطان
كونوا ايجابيين = ركزوا على ما تريدون لا ما لا تريدون =
عيشوا لحظتكم ودعوا الماضي والمستقبل ..

"ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة "
من اليقين ان تتخيل وكأن اجابتك قد تحققت ..

العلم الشرعي الصحيح يقود الى حسن الظن بالله" انا عند ظن عبدي بي" الى البساطة .. الى الاستمتاع بالحياة ..

اذا وجدت نفسك خلاف ما ذكرت .. فراجع اخلاصك وصدقك .. مع الله تعالى ..
حياة سعيدة جميلة ممتعة مبتهجة




جَزَاْك اللهُ خَيْراً
وَجَعَلَهَـآ فِي مِيزَانْ حَسَـنَآتِكْ



جزاك الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

الشراب بين الدين والعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأحبابي لما كان لابد لكل منّا من الشرب قبل الأكل أو معه أو بعده أن نعمل جميعا بهدى نبيكم الكريم صلوات الله وسلامه عليه حيث يقول {إذا شَرِبتُمُ الماءَ فاشْرَبوه مَصًّا ولا تَشْرَبُوهُ عَبًّا فإن العَبَّ يُورِثُ الكُبادَ يعني داءَ الكِبِدِ}[1]

فيأمرنا أن نشرب الماء مصّا وألا نشربه في جرعة واحدة بل على ثلاث مرات وليس مرة واحدة وفى كل مرة نقول قبل الشرب: بسم الله وبعدها الحمد لله ونتنفس خارج الإناء وليس في الإناء وفى المرة الثالثة نقول: الحمد لله الذي جعله عذبا فراتا ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا

والحكمة في التثليث لأن عبّ الماء يعني شربه دفعة واحدة يمرض الكبد وهذا ما فهمناه في زمننا وفى عصرنا هذا فإن ما يزيد على 80% من أمراض الكبد الرئيسية في مصر وغيرها أن الإنسان يكون متعبا ومنهكا والعرق يتصبب منه ثم يأخذ زجاجة ماء مثلج بسرعة ومرة واحدة فما الذي يحدث؟

تنزل على الكبد وهو مستقر طبخ الطعام في الجسم فهو الذي يحوّل الطعام إلى الدم ينتفع منه الأعضاء بأمر ممن يقول للشيء كن فيكون فينزل عليه هذا الماء فيتلف أنسجته وتتلف أعضاؤه ويصاب بداء الكبد فيتضخم الكبد أو يتليّف وذلك لأنه لم يتبع نهج النبي الأمين صلوات الله عليه وسلامه

فقد أمرنا أن نشرب أثناء الطعام وبالكيفية التي ذكرناها فنمص الماء ونشربه على ثلاث جرعات أما اللبن فلا خوف منه ولا خطورة منه ولو كان باردا وتلك حكمة الله فقد ورد في الأثر : مُصُّوا الْمَاءَ مَصّاً وعبّوا اللبن عباً ولذا فإنه يحمى الإنسان في الحر الشديد من العطش والظمأ فإذا انتهينا من الطعام فقد ورد في الأثر بما معناه لا تجعلوا آخر زادكم ماءاً أي لا تشربوا بعد الانتهاء من الأكل ماءاً وإنما نشرب ساخنا لأنه لا يضر

أما خطر شرب الماء بعد الانتهاء من الطعام :

فقد أثبت الأطباء أن الإنسان بعد الانتهاء من الأكل (الطعام) يبدأ الهضم فتنزل المعدة أنزيماتها التي تساعد على الهضم فإذا كان في الطعام مواد سكرية أرسلت إشارة إلى البنكرياس ليفرز من عنده العصارة البنكرياسية التي تعمل على هضم السكر وإذا كان فيه الدهون أرسلت إشارة عاجلة إلى الصفراء لتفرز عصارتها الصفراوية التي بها يتم هضم الدهون

وإذا كان بها مواد نشوية أكثرت من نزول اللعاب مع الطعام لتعمل على هضم المواد النشوية وبعد أن يحمد الإنسان الله تغلق المعدة أبوابها بعد أن أنزلت عصارتها وتقوم بالحركة الرحوية لهضم الطعام فإذا جاء الإنسان بعد ذلك وشرب الماء فإن الماء يخفف هذه العصارات ويغير نسب هذه الأنزيمات فيصاب بالتخمة وبعد ذلك يصاب بمرض عسر الهضم ومرض سوء الهضم وذلك ما أراد أن يحمينا منه نبي الإسلام

وقد كان صلى الله عليه وسلم كما يروى عنه صاحب سقايته عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لا يشرب الماء إلا بعد الأكل بما يساوى ساعتين وإذا أكل لا ينام إلا بعد أن يتأكد من هضم الطعام ونحن إذا ذهبنا إلى أطباء المعدة أو إلى أطباء الباطنة نشكو من القولون أو من آلام بالمعدة فلنعلم جيدا أن معظمها ناتج من النوم عقب الأكل مباشرة

ولكننا لو نفذنا تعاليم الله وسنه رسول الله نعيش في صحة وفى حالة إيمانية وفى هناءة اقتصادية ولن يكون عندنا مشاكل في أجسامنا ولا مشاكل لجيوبنا ولا مشاكل في بيوتنا ولا مشاكل في مستشفياتنا لأن معظم الأمراض سببها المعدة فالمعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء وصدق الله إذ يقول {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} الأعراف31

[1] البيهقي في الشعب و السيوطي – المصدر: الجامع الصغير – الصفحة أو الرقم: 710 عن علي بن أبي طالب وقد ضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير وقال عنه العجلوني في كشف الخفاء: مصوا الماء مصاً ولا تعبوا عباً رواه البيهقي عن أنس، وله هو وابن السني عن عائشة مثله بزيادة: فإن الكباد من العب

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…2&id=128&cat=2

منقول من كتاب [مائدة المسلم بين الدين والعلم]
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

خليجية




التصنيفات
التربية والتعليم

°l l° الصحة النفسية لطالب العلم °l l°

الصحة النفسية للطالب …
هي القوة الداعمة لكل طالب وطالبة …

فاذا صحت نفسية الطالب صحت معه قدرته على التعلم والنجاح بل والتفوق أيضا …
ومما يوصف به الشعب العربي بانه شعب مرهف الحس، سريع التأثر
فالشعب العربي يحزن ويفرح بسرعة وبعمق , ويتألم ويتعذب، يقلق ويتوتر …
وهذه خاصية امتاز بها العرب عن غيرهم من الشعوب …
ومع ازدياد المشاكل والصعوبات والضغوطات التي تعترض الطلبة خلال فترة تعليمهم
فلا بد لنا من وقفة امام الحالة النفسية عند الطلبة وكيف نتعامل مع حالات الضغط النفسي
جراء تعب الدراسة اوهموم الواجبات وغيرها من المشاكل الحياتية اليومية
التي يتعرض لها المجتمع كاملا …
فان الطلبة هم جزء لا يتجزء من هذا المجتمع وان كل ما يؤثر في المجتمع
يؤثر على الطلبة وعلى العملية التعليمية لكل طالب وطالبة …

ولكثرة المتاعب والانفعالات والتوتر الذي نمر به في الايام الاخيرة فلا بد من التطرق الى الاشارات والعلامات
التي تشير الى ان هنالك مشكلة نفسية لا بد لنا ان نتعهدها ونعالجها باسرع وقت ممكن …
ان من الحالات والمؤشرات التي تبين ان هنالك حاجة ماسة لمساعدة نفسية …
ومن هذه التصرفات ما تعبر عن التوتر والمتاعب التي يمر بها الطالب والقلق الدائم الذي يظهرفي التصرفات مثل :
اكل الأظافر او اللعب في الشعر وهنالك من يعمل على نتف شعر راسه
محاولا ان يتجاهل المشكلة النفسية من خلال إيلام نفسه …

وهنالك من يتوقف عن الطعام والشراب او على العكس يتناول الطعام بصورة شرهه لم يكن يعهدها بالسابق.
وهنالك من يهرب من المشكلة من خلال الخلود الى النوم فهو ينام لساعات طويلة
فيكون في حالة من الرخاء وتكون له الرغبة في النوم المستمر …
ومنهم من يفقد النوم فيسهر طوال الليل ويكون خلال اليوم متعبا شاحب اللون
وان اراد ان ينام فيمنعه التفكير في المشكلة من النوم …

من اعراض التوتر والقلق:

يأتي التوتر اما من خارج الجسم عن طريق الحواس الخمس او من داخل الدماغ
فالمعلومات تأتي من البيئة الخارجية وتستقبل في المخ عن طريق الحواس الخمس ..

هنالك تيار معقد من الشحنات العصبية داخل المخ كالافكار، الشكوك، الحب، الخوف والكراهية
والتي تحتل مكانا في الوعي الباطن والظاهر …

ان مخزون العقل الباطن هو ما تراكم من الاحداث والظروف
التي مرت على الانسان خلال حياته من تجارب الفرح والحزن والآلام والمخاوف …

ان الاحساس بالتوتر العصبي او القلق النفسي يخدم الانسان من خلال تحذيره
بان هنالك امورا داخل العقل لا تسير على ما يرام ..




م/ن



الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود خليجيةوباأإأإقــة وردخليجية
خليجية



نورتي ي عسوولة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلم أم الزواج ماذا تختارين؟؟

العلم والزواج

رغم أنّ التجارب الزوجية كشفت عن دور العلم والثقافة في نجاح الحياة الاُسرية ، لكنّنا ما زلنا نشاهد عدداً من الأسر التي تجبر بناتهنّ على ترك تعليمهنّ والقبول بالزواج كبديل .

ومع أنّ بعض الفتيات يشترطن ـ حتى مع القبول بالزواج ـ إكمال دراسـتهنّ ، فإنّ البعض الآخر يرضخن للتضـحية بالتعلّم من أجل الزواج . وقد تبيّن من بعض استطلاعات الرأي الشبابية أنّ الغالبية العظمى من الشبّان يميلون للزواج من الفتاة المتعلّمة والمثقّفة .

ولايمكن وضع قاعدة عامّة في هذا المجال، فلكلّ حالة خصوصيتها، فالزواج فرصة عمر رائعـة لا ينبغي تفـويتها عند توفّر الزّوج الكفؤ المناسـب ، كما إنّ طلب العلم فريضـة على كل مسلم ومسلمة ، فإذا استطاعت الفتاة استكمال تعليمها ، ولا نعني سنوات الدراسة فقط ، بل بالاستمرار بطلب العلم حتى بعد الزواج ، فإنّ ذلك مما يعينها على أن تكون زوجة سعيدة وأمّاً ناجحة ومديرة للبيت موفّقة ، بل بإمكانها أن تقوم بالإضافة إلى ذلك بنشاطات اجتماعية ، فليس حدود نشاطك البيت فقط .

وينبغي الاشارة هنا إلى أنّ تحصيل العلم واكتساب الثقافة لايتوقّف على الدراسـة في المدارس والجامـعات المنتظمة،بل يمكن للانسان مواصلة تعليمه ثقافته بالمعاهد والدراسات الفصلية والدورات التعليمية المقطعية،أو بواسطة حضور واستماع المحاضرات ، أو مطالعة الكتب والمجلاّت ومشاهدة واستماع البرامج الثقافية المفيدة .

والمهم بالنسبة لكلّ فتاة أن تخطّط لطلب العلم حتى ولو كانت في بيت الزوجيـة ، فليس مكان العلم هو مقاعد الدراسة فحسب ، بل الحياة نفسها معلّم كبير ، والمكتبات تضع بين يديك عقول الآخرين ، وتوفِّر لك من الثقافة والعلم ما لا توفِّره مناهج الدراسة .

ولذلك فإنّ العلم والثقافة الأسرية والتربوية والفقهية والاجتماعية والنفسية مطلوبة بالنسبة للفتاة قبل الزواج ومعه وبعده ، فلا ترتضي أن تكوني الزوجة الأمّية والأم الأميّة ، أي الفتاة التي حصلت على حظ مناسب من التعليم لكنّها أهملت تنمية ثقافتها وكأ نّها حينما تزوّجت طلّقت الثقافة بلا رجعة . فكِّري من الآن أن تكوني حاجة دائمة ، أو مرجعاً أسرياً للزوج وللأولاد ، ولن تكوني كذلك إلاّ بمزيد من طلب العلم وتغذية المحصول الثقافي .




يسلموووووووووووووووووو اقمر على الموضوع الجميل ده
وصح المفروض البنت تكمل دراستها حتى تكون عندها القدره الكافيه لتربيه اولاده وتعليمهم وانا عن نفسى كملت بعد الزوا ج لانى واله كتييييير استفد من تكمله تعليمى فى تربيه اولادى وتعلمهم

يسلموووووووووووو الايادى ياقمر




خليجية



انا اشجع التعليم اولا ثم الزواج الزواج مش هيطير وتكون اما متعلمه اصح وافيد فى تربيه ابنائها وحتى التعامل معهم لتنشى جيل سليم ناجح مثقف وميرسى ع الموضوع المميز




خليجية