التصنيفات
منوعات

كاريكاتير دنماركي جديد يسخر من العلم السعودي

خليجية
تم إزالة شعار التوحيد أكراما له
ترجمة ماكتب على الصوره….!!
الكلام الي فوق ..
نحن في الدنيمارك لانحرق الاعلام وبدلا" من ذالك نذهب مع الكلاب
الكلام اللي تحت…
هو عنوان للكاريكاتير وهو مقاطعة السعودية…..
***********************
أليست هذه حرب ضد الإسلام والمسلمين ؟؟
أساااؤا للرسول فلم نصمت ؟؟ تصل بهم الإساءه لكلمة التوحيد ..
ماذا ننتظر أكثرر؟؟
افيقو يامسلمين
ومزيد من المقاطعة

لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله
لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله
لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله




يالله ياربي الله يحاااااااااااسبهم ……..

ماني قاااااااادره اعلق على الموضوووووووووع …..

مشكووووووورة حبيبتي دلوله وربي لهت على موااااااااااضيعك لا تقااااااااطعينا اوكي !!!!




لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله

شكرا للموضوع وجزاكى الله خيرا




الله يلعنهم و يحرقهم

مشكووورة حبيبتي




عذوبه حبيبتي انا ولهت عليك اكثر
مشكورة حبيبتي رودي
واسعدني مرورك سندوسه



التصنيفات
منتدى اسلامي

أهمية العلم

{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} {[سورة العلق].أهمية العلم:لعلم أهمية كبرى في حياة الإنسان، ولما له من أهمية كان أول ما أنزله الله قلب رسوله صلى الله عليه وسلم من الوحي اقرأ؛ فكان أول ما أمر الله به رسوله صلى الله عليه وسلم والأمة من بعده القراءة والتعلم ليعلم الإنسان مدى أهمية هذا العلم وعظم احتياجه إليه. ولما كان الأمر {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} عُلِمَ أن هذا العلم الذي كان أول ما أمر الله به هو العلم الذي يعرف الإنسان بربه وخالقه سبحانه وتعالى، فَقَرَنَ الله العلم باسمه لأن الله عز وجل هو مصدر العلم ومعرفة الانسان، بما في ذلك ملكاته الجبلية التيفطر عليها، فهي كذلك من الله عز وجل وهو خالقها قال تعالى: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة النحل: 78].فجعل السمع والبصر أداة تلقي العلم والفؤاد يستقبله، فَفَهِمَهُ على مراد الله عزوجل؛ فالله منه كل خير والإنسان مهما بلغ وارتفع، فإن ما به من نعمة من علم أو توفيق إلى أي خير كان فإنما هو من الله تعالى، ليس من عنده، فلينسب الفضل لأهله، ولا يكن كقارون حين أنعم الله عليه بنعمة المال ف {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي} [سورة القصص: 78]، وليشكر نعمة الله -تعالى- عليه: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [سورة النحل: 53]؛ فالله سبحانه هو الذي علمك أيها الإنسان.وليس هذا فقط وإنما ذكر الله عز وجل أداة حفظ العلم:قال تعالى: {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ 4 عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [سورة العلق: 4-5].فالطريق في تحصيل العلم وفهمه وحفظه يكون عبر القَلَم، قال ابن القَيم عن القلم في (مفتاح دار السعادة) كما نقله عنه القاسمي: "إذ به تخلد العلوم، وتثبت الحقوق، وتعلم الوصايا، وتحفظ الشهادات، ويضبط حساب المعاملات الواقعة بين الناس، وبه تقيد أخبار الماضين للباقين اللاحقين، ولولا الكتابة لانقطعت أخبار بعض الأزمنة عن بعض، ودرست السن وتخبطت الأحكام، ولم يعرف الخلف مذاهب السلف، وكان معظم الخلل الداخل على الناس في دينهم ودنياهم إنما يعتريهم من النسيان الذي يمحو صور العلم من قلوبهم، فجعل لهم الكتابوعاءًا حافظا للعلم من الضياع، كالأوعية التي تحفظ الأمتعة من الذهاب والبطلان، فنعمة الله عز وجل بتعليم القلم بعد القرآن من أجلِّ النعم".العلم الخشية: {…. إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} [سورة فاطر: 28]… فالعلم خشية الله عز وجل، فهو الهدف المرجو من العلم. فيتعلم المرء ليفيد نفسه أولاً ويعمل بما علمه لكي يُحَصِل تلك الخشية، فالذي يتعلم الوضوء أو الصلاة لكي يتقنهما كما شرعهما الله عز وجل وعلمها نبيه صلى الله عليه وسلم فذلك الذي يخشى الله حق الخشية، لأنه يخشى أن لا يقيمهما على الوجه المشروع من ربه العلام فيفرط في أركانهما، فخشيته تلك هي التي أوصلته إلى ذلك العلم.ومن ذلك أن الخشية تؤدي إلى العلم الصحيح، قال الإمام الزاهد الحسن البصري رحمه الله: "العلم علمان: علم باللسان، وعلم بالقلب؛ فعلم القلب: هو العلم النافع، وعلم اللسان: هو حجة الله على ابن آدم" (الذل الانكسار ضمن وسائل ابن رجب 1/296).فالعلم النافع إذاً: هو ما باشر القلوبَ فأوجب لها السكينةَ والخشيةَ، الإخباتَ لله، التواضعَ والانكسارَ له، وإذا لم يباشر القلوبَ ذلك العلمُ، إنما كان على اللسان: فهو حجة الله على ابن آدم، تقوم على صاحبه وغيره، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: "إنَّ أقواماً يقرؤون القرآنَ لا يجاوز تراقيَهم"، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع صاحبه" (الذل الانكسار ضمن وسائل ابن رجب 1/296).أدلة العلم: {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [سورة الرعد: 19]، فَضَّلَ الله الذي يعلم الحق، وهو هنا الإسلام، على الأعمى الذي يبصر ويسمع ولكن لا يفقه مما يرى من شعائر الإسلام؛ ذلك من أراد الله به الخير، قيل أنها نزلت في حمزة وأبو جهل.رفعة أهل العلم:رفع الله تعالى من قدر العلماء فقرنهم باسمه، ورفع شأنهم مبيناً أهمية العلم والعلماء، فقال جل ثناؤه: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ…} [سورة آل عمران: 18]، وقال أيضا: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ…} [سورة المجادلة: 11].اقتضت حكمت الله ذلك لأن الذي لا يعلم ليس كالذي يعلم، فالذي يعلم أدرى بالله ممن جهل به سبحانه وتعالى فَيُقَرِب الله من عرفه أكثر، كسالكي طريق أحدهما يعرف معالمه والآخر يخطؤه لجهله به، فالأولى بالوصول والمرتبة والمكانة والإيمان العالم بها وليس من جهلها.العلماء ورثة الأنبياء:عن كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّي جِئْتُكَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جِئْتُ لِحَاجَةٍ، قَالَ: «فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُبِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْأَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ"» [رواه أبو داود وصحه الألباني].ولذلك كان الأنبياء والرسل هم أعلم الناس؛ لتمام علمهم بالله ومعرفتهم به وشرف العلم، وأهميته بأهمية موضوعه ومدى احتياج الناس له، وليس هناك ما البشرية أحوج له من معرفتها بالله وبشرعه، ولهذا كان هذا العلم هو ميراث الأنبياء؛ فالأنبياء لم يورثوا مالا وإنما ورثوا علما، ولهذا كان فرضا على المسلم أن يطلب من هذا العلم ويتعلم منه القدر الذي لا بد لكل إنسان منه ولا تستقيم حياته به.وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أجر من سلك طريق العلم وما فيه من المثوبة وتذليل الطريق لذلك. وأن الكائنات كلها تستغفر له حتى الحوت في جوف الماء؛ لأنه بهذا العلم الذي تعلمه سينشره بين الناس ويعلمهم الحق من الباطل فينعم الناس والدواب بالأمان والعدل الذي يستبع نشر العلم.العالم الرباني: {…وَلَكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ} [سورة آل عمران: 79].فالرباني هو من يبني نفسه ويبني غيره، يعمل بما علم ويُعلم ما تَعلم وهو من يعلم الناس بصغار الأمور قبل كبارها؛ فالرباني صاحب حكمة وصاحب فقه يتدرج بالمدعوين ويسر عليهم على علم وبصيرة وحسن عمل، قال الأصمعي والإسماعيلي: "الرباني نسبة الى الرب؛ أي الذي يقصد ما أمره الرب بقصده من العلم والعمل" (هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا، لمحمد الخازندار).عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ لِتَصْرِفُوا وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ فِي النَّارِ» [رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني].فالقصد من العلم وجه الله وليس للمِراء والرياء، فتلك علامة بارزة في العالم الرباني تميزه عن من ادعى العلم.ومن صفات العالم الرباني أنه يثبت على ما تعلمه من علم حتى ولو حاد الناس عما بلغهم إياه، ولا يتبعهم في ضلالهم، وليس بالضرورة أن يكون الحق مع الكثرة؛ فإن الله عز وجل ذم الكثرة في مواضع مختلفة من القرآن: {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} [سورة المؤمنون: 70]، {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [سورة الأنعام: 116]



خليجية



*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
ودي وشذى الورد..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`



التصنيفات
منتدى اسلامي

فى ظل العلم

العلم

يحث الدين على العلم والتعلم ، كى نتعرف على الله ، على الكون ، على المخلوقات ، كى نتعرف على أنفسنا ، ثم نتعرف على كيفية التعامل مع كل هؤلاء ، ونتعرف على الله و صفات الله ومعانيها وأدعوه بها ونعمل من خلالها.

قال تعالى فى كتابه الكريم ( وقل ربى زدنى علما ) طه 114 ، وقال ( قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون ) الزمر 9 ، وقال ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) المجادلة 11 ، وقال : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فاطر 28

قال تعالى ( ن _ والقلم وما يسطرون … ) القلم

ورد فى معنى ( ن ) بأنه الحوت العظيم على تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل الأرضين السبع ، وقيل أنه اسم الدوايا التى تحمل الحبر للكتابة

( القلم ) المقصود به القلم يستخدم للكتابة

( وما يسطرون ) أى ما يكتبون

والآية تدلنا على ضرورة تسجيل العلم وكتابته

وآخر ما نزل من القرآن هو قوله تعالى ( إذا جاء نصر الله والفتح … )

وهكذا تكون نتيجة العلم والتعلم النصر … النصر على الشيطان ، النصر على شهوات النفس ، النصر على الأعداء ، والنصر على سبل الحياة والمعيشة لحياة كريمة والنجاة من شر يوم عصيب ، والنصر بالفوز بالجنة والنجاة من النار .

وعن معاوية رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين " متفق عليه .




فائدة العلم

ـــ يرفع العلم العقل درجات

قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) المجادلة 11

ـــ قال صلى الله عليه وسلم " من خرج فى طلب العلم فهو فى سبيل الله حتى يرجع " رواه الترمذى

ـــ اعلم أن المحبوب يترك ، اما العلم فهو مؤنس فى القبر .

* قال صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعوا له " رواه مسلم

* عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" من سلك طريقا يبتغى فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " رواه الترمذى وأبو داود

جوانب الحديث

# العلم طريق الجنة بما يرشد إليه من فضائل الأعمال

# الملائكة تسالم طالب العلم وتدعواله وتستغفر له .

# ضرب مثلا بالحيتان فى الماء ، بمعنى أن العلم يرشد إلى عدم صيد السماك الصغيرة لحين تكبر للمحافظة

على الثروة السمكية لتكون الإستفادة منها أكبر ، وبذلك يحرص العالم على تركها فتدعوا له ـــ وهى صيغة مجازية .




أنواع العلم

نافع

1 ـ علم الشريعة المطهرة وهو فرض على كل مسلم ومسلمة ومن تركه فهو آثم .

* عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " بلغوا عنى ولو آية ، وحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علىّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " رواه البخارى.

* وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا " رواه مسام.

* وعنه ايضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " رواه أبو داود والترمذى .

علم الحياة والصناعة

وهو فرض كفاية كعلم الطب والهندسة وعلم الصيدلة والزراعة وما شابه ذلك من العلوم التى تفيد الإنسان ليحيى حياة كريمة ، ولا ينبغى أن يكون الناس كلهم أطباء أو صناع ، ولكن إذا أفتقر المجتمع لأحدهم وقع الإثم على الجميع .

لماذا ؟

فإذا افتقر المجتمع المسلم إلى طبيب مثلا ، أضطر للإستعانة بطبيب كافر لا يؤتمن على أرواح المسلمين أو أعراضهم لإختلاف العقائد والقيم .

علم ضار

وهو العلم المستخدم لتدمير السلوك والمرافق والأرواح وما من شأنه نشر الفواحش مما لا يقع تحت قيود منظمة من الدين والأخلاق الفاضلة، والعلوم التى تستخدم للإبادة ولا تسخر لصالح الإنسان .

علم باطل

كالسحر والشعوذة والطلاسم من قراءة الكف ، والفنجال والعلوم التى تدعى معرفة الغيب .

وهذا لاينبغى للمسلم تعلمه ويأثم صاحبه إذا تعلمه ولو كان للمعرفة فقط

فعن عائشة رضى الله عنها قالت : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أناس عن الكهان فقال : " ليسوا بشئ " فقالوا : إنهم يحدثوننا أحيانا بشئ فيكون حقا ؟

فقال صلى الله عليه وسلم : " تلك الكلمة من الحق يخطفها الجنى فيقرها فى أذن وليّه فيخلطون معها مائة كذبة " متفق عليه

وعن صفية بنت أبى عبيد عن بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " من أتى عرافا فسأله عن شئ فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما " رواه مسلم

ونستخلص من ذلك أن العلم هو أن تعلم أن الطاعة والعبادة يجب أن تكونا متابعة للشارع فى الأوامر والنواهى بالقول والفعل

قال صلى الله عليه وسلم : " من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم ".

وقال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ) ( الصف 2،3 )

وقال أبى زيد أسامه بن حارثة رضى الله عنه قال صلى الله عليه وسلم " يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى فى النار ، فتندلق أقتاب بطنه ، فيدور بها كما يدور الحمار فى الرحا ، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون : يا فلان مالك ؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى ، كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه "متفق عليه .




فضل العالم

ذكرنا فيما سبق الحديث الشريف :

عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" من سلك طريقا يبتغى فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " رواه الترمذى وأبو داود

جوانب الحديث

# العلم طريق الجنة بما يرشد إليه من فضائل الأعمال

# الملائكة تسالم طالب العلم وتدعواله وتستغفر له .

# ضرب مثلا بالحيتان فى الماء ، بمعنى أن العلم يرشد إلى عدم صيد السماك الصغيرة لحين تكبر للمحافظةعلى الثروة السمكية لتكون الإستفادة منها أكبر ، وبذلك يحرص العالم على تركها لحين أن تكبر فتدعوا له ـــ وهى صيغة مجازية




فضل العلم على طالب العلم

أ ـ إذا حضر طالب العلم للإستماع فقط :

ـ ينال فضل وجزاء المتعلم

ـ يكون محبوسا عند العالم عن الخطايا

ـ إذا خرج من منزله تتنزل عليه الرحمات حتى يرجع

عن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج

فى طلب العلم فهو فى سبيل الله حتى يرجع " رواه الترمذى

ـ تنزل عليه الرحمة والمغفرة مادام فى المجلس

ـ الملائكة تحيط بالمجلس وتدعوا لمن فيه

ـ الملائكة تضع أجنحتها له وتسالمه وتحفه بها

ـ كل قدم يرفعه أو يضعه تمحى عنه خطيئة وتكتب له حسنة ، ويرفع درجة

قال صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقا يطلب به علما … سهل الله له طريقا إلى الجنة " .

ب ـ إذا حضر طالب العلم وتفقه وحفظ :

ـ يكرم بحضور مجالس العلماء مما سبق شرحه .

ـ كل من يقتدى بهم له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شئ .

ـ إذا غفر لأحدهم يشفع لكل من حوله

ـ يبقى فى عباد الله الصالحين والعالمين لقوله تعالى :

( كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) آل عمران 79

ـ الخوف والإسترجاع عن الذنب فينصرف المتعلم إلى منزلة وليس عليه ذنب .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ




التصنيفات
التربية والتعليم

العلم نور

"من العبارات الدارجة في اللسان الشعبي عبارة " العلم نور

وهي عبارةصحيحة تماما فالعلم من شأنه أن يزيل ظلام العقول

ويمحو الجهل الذي هو ظلمةفي العقل تحجب عنه الحقائق

وتجعله عاجزا عن فهم ما يدور حوله علي نحو سليم وبصرف

النظر عن الذكاء الفطري لدي بعض الناس فإن الجهل يعد

حجابا سميكا أمام العقل الإنساني ومن هنا فإن كل جهد يبذل في

إزالة الغشاوة عن العقول يعد بمثابة رد للإعتبار الإنساني للفرد

الأمي وتأكيد لإنسانيته لأن الجهل ينزل بالإنسان إلي مرتبة

الحيوان

وتـأكيدا من القرآن الكريم علي الأهمية البالغة للعلم وإزالة

أسباب الجهل كان التركيز في الآيات الخمس الأولي من الوحي

الإلهي علي العلم والحث عليه فقد تكرر فيها الأمر بالقراءة

مرتين وهذا يعني قراءة الكتاب المسطور وهو القرآن الكريم

وقراءةالكتاب المفتوح وهو كتاب الكون الكبير لأكتشاف آيات

الله الباهرة في خلق الإنسان وخلق الكون كله ثم تكرر لفظ

الإنسان مرتين في هذه الآيات أيضا تأكيدا علي دور الإنسان في

الكشف عن أسرار الكون وعظمة الخلق وجلال الخالق ثم كانت

الإشادة بالعلم وبالقلم الذي هو وسيلة تدوين العلم كل ذلك جاء

في أول الوحي بعيدا عن الدخول في أي قضايا دينية أخري

جاءت بها الأديان

ومن هنا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يفرج عن الأسير

من غزوة بدر إن علم عشرة من أبناء المسلمين القراءة

والكتابة وذلك بدلا من الفدية المالية التي كان المسلمون حينذاك

في أشد الحاجة إليها ولكن العلملا يمكن أن يعوض بالمال

والمعروف أن قدماء المصريين كانوا من أوائل الشعوب التي

عرفت الكتابة إن لم يكونوا هم الرواد الأوائل علي الإطلاق في

هذا الصدد والكتابة باب العلم والمعرفة ومعلوم أن من يملك

العلم يكون قادرا علي صنع الحضارة وقد ترك لنا قدماء

المصريين حضارة عريقة نعتزبها كل الأعتزاز كما ترك لنا

المسلمون في القرون الأولي للإسلام وبخاصة في القرنيين

التاسع والعاشر الميلاديين حضارة نعتز بها أيضا كل الأعتزاز

ولكن الوقوف عند حد الأعتزاز وعدم أتخاذ خطوات جديدة في

سبيلالإضافة إلي ما قدمه السابقون يعد عجزا لا يليق بورثة

الحضارات العريقة

ومن هنا يعيب جمال الدين الأفغاني علي الشرقيين في حديث له

مع المفكر الإسلامي شكيب أرسلان وقوفهم عند حد ترديد

مقولات الفخر والأعتزازبما خلفه لنا الأجداد من حضارة عريقة

مشيرا إلي أنه لا يجوز لنا أن نتذكرمفاخر الآباء والأجداد إلا إذا

صنعنا مثلما صنعوا وأضفنا جديدا مثلماأضافوا بدلا من

الوقوف عند حد الأعتزاز بما ورثناه عنهم

والأميةتعني الجهل وأنتشار الخرافات والأوهام كما تعني سوقا

رائجة للدجل والشعوذات وهذا معناه المزيد من التخلف

والتعصب والجمود والإنغلاق

إن العلم نور كما سبق وأشرنا ومسئوليتنا جميعا أن ننشر هذا

النور في كل مكان

خليجية




خليجية



خليجية



جزاك الله خير

موضوع رائع

اللهم زدنا علما




مشكوره



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

بالصور معجزة قرانية اثبتها العلم الحديث للأية 26 من سورة البقرة

خليجية

خليجية

خليجية

والمفاجئة كانت فى اخر ما توصل اليه العلماء ان فوق

ظهر البعوضة تعيش حشرة لا ترى بالعين المجردة وهو

ما يفسر قوله تعالى

(إِنَّ الَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا)

وفى هذه الصورة المتحركة تظهر الحشرة فوق ظهر البعوضة

خليجية

رجاء كتابة سبحان الله




سبحان الله



سبحان الله العظيم



خليجية



التصنيفات
منوعات

در من كلام أهل العلم حول أعياد الكفار ومايتعلق بها

الحمد لله حمداً كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على القائل ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .

لما رأيت كثيرا من الناس يتساهل في موضوع تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم بل والمشاركة فيها أحيانا أحبت أن أنقل لكم بعض الفوائد من كلام أهل العلم حول هذه المسألة ومايتعلق بها من عدة أمور :

أولا :
قول عمر رضي الله عنه : " لا تعلموا رطانة الأعاجم , ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم " مصنف عبد الرزاق (9061) والسن الكبرى للبيهق (9/432).
وقول عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : " من بنى بلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة " السن الكبرى (9/432) وصحه ابن تيمية في الاقتضاء (1/754).

قال شيخ الإسلام : وهذا عمر نهى عن تعلم لسانهم وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم; فكيف بفعل بعض أفعالهم , أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم ؟ أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة ؟ أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم ؟ وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فمن يشركهم في العمل أو بعضه; أليس قد تعرض 0لعقوبة ذلك ؟ الاقتضاء (1/854).

وعلق على قول عبد الله بن عمرو : (حشر معهم) فقال: وهذا يقتضي أنه جعله كافرا بمشاركتهم في مجموع هذه الأمور أو جعل ذلك من الكبائر الموجبة للنار وإن كان الأول ظاهر لفظه الاقتضاء (1/954).

ثانياً
ومما نهينا عنه اجتناب موافقتهم في أفعالهم :

قد لا يتسنى لبعض المسلمين حضور أعياد الكفار لكنه يفعل مثل ما يفعلون فيها, وهذا من التشبه المذموم المحرم. قال شيخ الإسلام : " لا يحل للمسلين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك, ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك, ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة . وبالجملة : ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم, بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام " مجموع الفتاوى (52/923).

وقال الذهبي: " فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم, كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم " تشبيه الخسيس بأهل الخميس, ضمن مجلة الحكمة, عدد (4) , ص 391.

وذكر ابن التركماني الحنفي جملة مما يفعله بعض المسلمين في أعياد النصارى من توسع النفقة وإخراج العيال, ثم قال عقب ذلك : قال بعض علماء الحنفية : من فعل ما تقدم ذكره ولم يتب فهو كافر مثلهم, وقال بعض أصحاب مالك : " من كسر يوم النيروز بطيخة فكأنما ذبح خنزيرا " اللمع في الحوادث والبدع (1/492).

ومما قاله أهل العلم :
اجتناب المراكب التي يركبونها لحضور أعيادهم:

قال مالك : " يكره الركوب معهم في السفن التي يركبونها لأجل أعيادهم لنزول السخطة واللعنة عليهم " اللمع في الحوادث والبدع (1/492).

وسئل ابن القاسم عن الركوب في السفن التي تركب فيها النصارى إلى أعيادهم فكره ذلك مخافة نزول السخطة عليهم بشركهم الذي اجتمعوا عليه الاقتضاء (2/625).

وحول عدم الإهداء لهم أو إعانتهم على عيدهم بيع أو شراء:

قال أبو حفص الحنفي: " من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى "فتح الباري لابن حجر العسقلاني (2/315).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ؛وكره ابن القاسم للمسل يهدي للنصارى شيئا في عيدهم مكافأة لهم, ورآه من تعظيم عيدهم وعونا لهم على مصلحة كفرهم; ألا ترى أنه لا يحل للمسلين أن يبيعوا من النصارى شيئا من مصلحة عيدهم ؟ لا لحما ولا إداما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ولا يعاونون على شيء من عيدهم لأن ذلك من تعظيم شركهم ومن عونهم على كفرهم, وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك, وهو قول مالك وغيره : لم أعلمه اختلف فيه " الاقتضاء (2/625 – 725).

وقال ابن التركماني : " فيأثم المسلم بمجالسته لهم وبإعانته لهم بذبح وطبخ وإعارة دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم " اللمع في الحوادث (1/ 492).

وحول عدم إعانة المسلم المتشبه بهم في عيدهم على تشبهه :

قال شيخ الإسلام : " وكما لا نتشبه بهم في الأعياد, فلا يعان المسلم المتشبه بهم في ذلك; بل ينهى عن ذلك, فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه, ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك; لأن في ذلك إعانة على المنكر " الاقتضاء (2/915 – 025) .

حكم تهنئتهم بعيدهم :

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل . فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنبا لمقت الله وسقوطهم من عينه " . ا. ه أحكام أهل الذمة (1/144 – 244).

قال الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه الرائع تشبه الخسيس بأهل الخميس ص11 وما بعدها:
ومِن التَّشبُّه بالنصارى ما يفعله جهلة أهل بعلبك والبقاع من إيقاد النيران ليلة عيد الصَّليب في الكروم, وهذا أيضًا من إظهار شعار النَّصارى, قُبحًا لفاعلهِ.
ومن ذلك: إيقادُ النيران [والقناديل] ليلة الميلاد, وشراءُ الشمع والتوسعةُ [والتلذ] بالحلوى والقطايف, وإظهارُ السرور والرّهج وإعطاء المدحْرجين .
فإنَّ في هذا إحياء لدين الصليب وإحداث عيد ومشاركة المشاركين, وتشبهًا بالضالين! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم).فيا مسكينُ: أين تذهب بعقلك؟!
إلى كم تهربُ من متابعة [سنّةّ] نبيك محمد صلى الله عليه وسلم إلى [متابعة] شعار أعدائك؟! إلى كم هذه التفرقة والتململ من سُلوكِ الصِّراط المستقيم إلى سبيل الشياطين [الضالين] ؟! إنْ تعبدت شردْت في العبادة, أو تسلت لواذًا يمينًا وشمالًا. وإنْ سلكت في [طريق] العلم دخلت في الحيل والرُّخص وقلت: أنا مُقلدُ الأئمَّة!
وإنْ دخلت في التجارة والبيع احتلت في المعاملة الرَّبوية بكل طريق, وأكثرت الحلف الذي يحرم على التاجر [فعله], وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتابعَين: (إنْ صدقا وبيَّنا بورك لهما [في بيعهما], وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما).
و [اعلم انَّك] إن أمرْت بمعروف أو نهيت عن منكر, فربما انحرفت إلى الشرور وثارت نَفَسُك واعتديْت, فيكون ما أفسدتَ أكثر مّما أصلحت.
وإن ليَّنت لقرابتك ولذي الجاه والسلطان وأقمت الحد على الضعيف والجاهل, دون القوي والعالم, فقد عصيت بذلك, وإن غضبت لنفسك في إنكارك حيث ينُلُ منك فلا بدَّ لك في علِمِك من أن تكون [حكيمًا] حليمًا, ولا بدَّ في العمل من الإخلاص, قال الله تعالى ( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وقال تعالى: ( أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) فليكن رفقُك بالمبتدع والجاهل حتى تردهما عن ارتكباه بلين.
ولتُكنْ شدَّتك على الضَّال الكافر, ومعَ هذا فارْحم المبتلى, واحمد الله على العافية, ( كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ [فَتَبَيَّنُوا] .
وانظر إلى نفسك وقت النهي عن المنكر وعند الأمر بالمعروف بعين المقت, وانظر إلى أخيك العاصي الجاهل بِعين الرَّحمة, من غير أن تترك أوامر الله [تعالى] أو حدًا من حدود الله.
فاتباعُ السُنةِ حياة القلوب وغذاؤها.فمتى تعوَّدت القلوبُ بالبدع وألفتها لم يبقَ فيها فضلُ للسُّن.

لزيادة إثراء الموضوع :
أقوال أهل العلم في تفسير قوله تعالى (والذين لا يشهدون الزور):

*قال أبو العالية، وطاوس، ومحمد بن سيرين، والضحاك، والربيع بن أنس، وغيرهم: هي أعياد المشركين
.تفسير ابن كثير (6 / 130).
*قال القرطبي: وفي رواية عن ابن عباس أنه أعياد المشركين.الجامع لأحكام القرآن (13 / 78).
*قال السيوطي : وأخرج الخطيب عن ابن عباس في قوله والذين لا يشهدون الزور قال : أعياد المشركين. الدر المنثور – (6 / 282).
*وعن ابن عباس : أن الزور هنا أعياد المشركين وكنائسهم . والزور الباطل .الهداية الى بلوغ النهاية
مكي بن أبي طالب(8 / 5264).
*قال الزمخشري: وعن مجاهد : أعياد المشركين. الكشاف – (4 / 485).
*قال العز بن عبد السلام : { قَوْلَ الزُّورِ } الشرك ، أو الكذب ، أو شهادة الزور ، أو أعياد المشركين .تفسير ابن عبد السلام – (4 / 71).
*قال الخازن : وقيل : لا يشهدون الزور يعني أعياد المشركين.تفسير الخازن – (5 / 110).
*قال الفخر الرازي: يحتمل حضور كل موضع يجري فيه ما لا ينبغي ويدخل فيه أعياد المشركين ومجامع الفساق ، لأن من خالط أهل الشر ونظر إلى أفعالهم وحضر مجامعهم فقد شاركهم في تلك المعصية ، لأن الحضور والنظر دليل الرضا به ، بل هو سبب لوجوده والزيادة فيه ، لأن الذي حملهم على فعله استحسان النظارة ورغبتهم في النظر إليه،تفسير الفخر الرازى – (1 / 3415)
*قال الطاهر ابن عاشور : والزور: الباطل من قول أو فعل وقد غلب على الكذب.أنهم لا يحضرون محاضر الباطل التي كان يحضرها المشركون وهي مجالس اللهو والغناء والغيبة ونحوها، وكذلك أعياد المشركين وألعابهم.التحرير والتنوير (19 / 97).
والله تعالى أعلم
——————————————————————————–




خليجية



اسعدني مرورك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

أهمية العلم النافع الطهارة

قدم علماء الفقه الطهارة لأنها مفتاح الصلاة وهذه من أهم أركان الإسلام
تعني الطهارة إزالة النجاسة من على البدن أو الثوب أو المكان _ الذي نريد الصلاة به أو عليه_ أو رفع حدث
الحدث إمايكون صغيرا يحتاج إلى وضوء أو كبيرا يحتاج إلى غسل
وهذا يتم التعريف به لاحقا بعون الله
الماء الذي تجوز الطهارة به : يجب أن يكون خالي من أي مادة تغير إحدى صفاته (لونه ، طعمه ، ريحه ) أما إذا كان مغيرا بسبب التخزين أو عوامل الطبيعة فلا حرج في استخدامه
وأن يكون طاهرا من أي نجاسة وقعت به أو مسته
وأن لايكون مستخدما سابقا في رفع حدث أو إزالة نجس

لقد اخترنا من العلم النافع (فقه العبادات) لإعطاء عباداتنا شكلها الأمثل الذي نستحق به أعلى المنازل بعون الله ولكي لاتكون عباداتنا مجرد تقليد لمن سبقنا والله المستعان ملتزمة في ذلك المذهب الشافعي ومعتمدة على الله وبعض المراجع أهمها كتاب (فقه العبادات /للحاجة :درية العيطة والأم للإمام الشافعي )… وسنبدأ أيضا بشكل متسلسل حسب تسلسل أبواب المادة في كتب الفقه وذلك بأسلوب مختصرا واضحا لعدم الإطالة ولزيادة الفائدة وتعميمها ومن أحب مزيد من الشرح له طلب ذلك وسنفيده بعون الله نسأله التوفيق .

منقول




بارك الله فيك



التصنيفات
منوعات

العلم النافع وعلامات أهله

العلم النافع وعلامات أهله

أبو راشد

العلم النافع وعلامات أهله
مختصر من رسالة صغيرة
للحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله المتوفى سنة 795
بعنوان:
"فضل علم السلف على علم الخلف"

قال ابن رجب رحمه الله بعد ذكره لجملة من العلوم:
فالعلم النافع من هذه العلوم كلها:
ضبط نصوص الكتاب والسنة وفهم معانيها، والتقيد في ذلك بالمأثور عن الصحابة والتابعين وتابعيهم، في معاني القرآن والحديث، وفيما ورد عنهم من الكلام في مسائل الحلال والحرام، والزهد والرقائق، والمعارف وغير ذلك.
والاجتهاد على تمييز صحيحه من سقيمه أوّلا.
ثمّ الاجتهاد على الوقوف على معانيه وتفهمه ثانياً.
وفي ذلك كفاية لمن عقل، وشُغْلٌ لمن بالعلم النافع عُنِي واشتَغَل.
ومن وقف على هذا وأخلص القصد فيه لوجه الله عز وجل واستعان عليه‎ أعانه وهداه، ووفقه وسدده، وفهّمه وألهمه، وحينئذٍ يثمر له هذا العلم ثمرته الخاصة به، وهي خشية الله، كما قال عزوجل: {إنما يخشى الله من عباده العلماء…

وسبب ذلك أن هذا العلم النافع يدل على أمرين:
أحدهما : على معرفة اللَه وما يستحقه من الأسماء الحسنى والصفات العلى والأفعال الباهرة. وذلك يستلزم إجلاله، وإعظامه، وخشيته، ومهابته، ومحبته، ورجاءه، والتوكل عليه، والرضا بقضائه، والصبر على بلائه.
والأمر الثاني : المعرفة بما يحبه ويرضاه، وما يكرهه ويسخطه من الاعتقادات والأعمال الظاهرة والباطنة والأقوال، فيوجب ذلك لمن علمه المسارعة إلى ما فيه محبة اللَه ورضاه والتباعد عما يكرهه ويسخطه:
فإذا أثمر العلم لصاحبه هذا فهو علم نافع، فمتى كان العلم نافعاً ووقر في القلب فقد خشع القلب للَّه وانكسر له. وذل هيبة وإجلالا وخشية ومحبة وتعظيما. ومتى خشع القلب للَّه وذل وانكسر له قنعت النفس بيسير الحلال من الدنيا وشبعت به فأوجب لها ذلك القناعة والزهد في الدنيا…
فالشأن في أن العبد يكون بينه وبين ربه معرفة خاصة بقلبه بحيث يجده قريباً منه، يستأنس به في خلوته، ويجد حلاوة ذكره ودعائه ومناجاته وخدمته. ولا يجد ذلك إلا من أطاعه في سره وعلانيته. كما قيل لوهيب بن الورد: يجد حلاوة الطاعة من عصى؟ قال: لا، ولا من هم. ومتى وجد العبد هذا فقد عرف ربه وصار بينه وبينه معرفة خاصة، فإذا سأله أعطاه، وإذا دعاه أجابه …

فالعلم النافع ما عرف به العبد ربه، ودل عليه حتى عرف ربه ووحده وأنس به واستحى من قربه، وعبده كأنه يراه…
ومن فاته هذا العلم النافع وقع في الأربع التي استعاذ منها النبي صلي الله عليه وسلم: وصار علمه وبالا وحجة عليه، فلم ينتفع به لأنه لم يخشع قلبه لربه. ولم تشبع نفسه من الدنيا بل ازداد عليها حرصاً ولها طلباً. ولم يُسمع دعاؤه لعدم امتثاله لأوامر ربه. وعدم اجتنابه لما يسخطه ويكرهه…

وعلامة هذا العلم الذي لا ينفع أن يكسب صاحبه الزهو والفخر والخيلاء وطلب العلو والرفعة في الدنيا، والمنافسة فيها، وطلب مباهاة العلماء، ومماراة السفهاء، وصرف وجوه الناس إليه، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن من طلب العلم لذلك فالنار النار.
وربما ادعى بعض أصحاب هذه العلوم معرفة الله وطلبه، والأعراض عما سواه وليس غرضهم بذلك إلا طلب التقدم في قلوب الناس من الملوك وغيرهم، وإحسان ظنهم بهم وكثرة اتباعهم. والتعاظم بذلك على الناس…

ومن علامات ذلك عدم قبول الحق والانقياد إليه، والتكبر على من يقول الحق خصوصاً إن كان دونهم في أعين الناس، والإصرار على الباطل خشية تفرق قلوب الناس عنهم بإظهار الرجوع إلى الحق …

ومن علامات أهل العلم النافع : أنهم لا يرون لأنفسهم حالا ولا مقاما، ويكرهون بقلوبهم التزكية والمدح، ولا يتكبرون على أحد، قال الحسن: إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة البصير بدينه المواظب على عبادة ربه …

ومن علامات العلم النافع : أنه يدل صاحبه على الهرب من الدنيا وأعظمها الرئاسة والشهرة والمدح فالتباعد عن ذلك والاجتهاد في مجانبته من علامات العلم النافع.
فإذا وقع شيء من ذلك من غير قصد واختيار كان صاحبه في خوف شديد من عاقبته بحيث أنه يخشى أن يكون مكراً واستدراجاً كما كان الإمام أحمد يخاف ذلك على نفسه عند اشتهار اسمه وبعد صيته.

ومن علامات العلم النافع : أن صاحبه لا يدعى العلم، ولا يفخر به على أحد، ولا ينسب غيره إلى الجهل إلا من خالف السنة وأهلها فإنه يتكلم فيه غضباً للَّه لا غضباً لنفسه ولا قصداً لرفعتها على أحد.

وأما من علمه غير نافع فليس له شغل سوى التكبر بعلمه على الناس وإظهار فضل علمه عليهم ونسبتهم إلى الجهل وتَنَقُّصهم ليرتفع بذلك عليهم وهذا من أقبح الخصال وأرداها…

وأهل العلم النافع : يسيئون الظن بأنفسهم، ويحسنون الظن بمن سلف من العلماء ويقرون بقلوبهم وأنفسهم بفضل من سلف عليهم وبعجزهم عن بلوغ مراتبهم والوصول إليها أو مقاربتها …

ومن علمه غير نافع إذا رأى لنفسه فضلا على من تقدمه في المقال وتشقق الكلام ظن لنفسه عليهم فضلا في العلوم أو الدرجة عند اللَه لفضل خص به عمن سبق فاحتقر من تقدمه واجترأ عليه بقلة العلم ولا يعلم المسكين أن قلة كلام من سلف إنما كان ورعا وخشية للَّه، ولو أراد الكلام وإطالته لما عجز عن ذلك…
فمن عرف قدر السلف عرف أن سكوتهم عما سكتوا عنه من ضروب الكلام وكثرة الجدال والخصام والزيادة في البيان على مقدار الحاجة لم يكن عياً ولا جهلا ولا قصوراً وإنما كان ورعا وخشية للَّه واشتغالا عما لا ينفع بما ينفع …

فليس العلم بكثرة الرواية، ولا بكثرة المقال، ولكنه نور يُقذف في القلب يفهم به العبد الحق، ويميز به بينه وبين الباطل، ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد.
وكانت خطب النبي صلى الله عليه وسلم قصداً. وكان يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه وقال (( إن من البيان سحراً )) وإنما قاله في ذم ذلك لا مدحاً له كما ظن ذلك من ظنه ومن تأمل سياق ألفاظ الحديث قطع بذلك وفي الترمذي وغيره عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً (( أن اللَه ليبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة بلسانها )) وفي المعنى أحاديث كثيرة مرفوعة وموقوفة على عمر وسعد وابن مسعود وعائشة وغيرهم من الصحابة فيجب أن يعتقد أنه ليس كل من كثر بسطة للقول وكلامه في العلم كان أعلم ممن ليس كذلك.
وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين انه أعلم ممن تقدم.
قال ابن مسعود: إنكم في زمان كثير علماؤه قليل خطباؤه، وسيأتي بعدكم زمان قليل علماؤه كثير خطباؤه.
فمن كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح، ومن كان بالعكس فهو مذموم.

والسلف أقل الناس كلاماً وتوسعاً في العلوم، لكن علمهم علم نافع في قلوبهم ويعبرون بألسنتهم عن القدر المحتاج إليه من ذلك. وهذا هو الفقه والعلم النافع فأفضل العلوم في تفسير القرآن ومعاني الحديث والكلام في الحلال والحرام ما كان مأثوراً عن الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى أن ينتهي إلى أئمة الإسلام المشهورين المقتدى بهم الذين سميناهم فيما سبق [كابن المبارك، ومالك، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد، واسحق، وأبي عبيد، ونحوهم].
فضبط ما روي عنهم في ذلك أفضل العلم، مع تفهمه وتعقله والتفقه فيه، وما حدث بعدهم من التوسع لا خير في كثير منه، إلا أن يكون شرحاً لكلام يتعلق من كلامهم.
وأما ما كان مخالفاً لكلامهم فأكثره باطل أو لا منفعة فيه. وفي كلامهم في ذلك كفاية وزيادة.
فلا يوجد في كلام من بعدهم من حق إلا وهو في كلامهم موجود بأوجز لفظ وأخصر عبارة، ولا يوجد في كلام من بعدهم من باطل إلا وفي كلامهم ما يبين بطلانه لمن فهمه وتأمله، ويوجد في كلامهم من المعاني البديعة والمآخذ الدقيقة مالا يهتدى إليه من بعدهم ولا يلم يه.
فمن لم يأخذ العلم من كلامهم فاته ذلك الخير كله مع ما يقع في كثير من الباطل متابعة لمن تأخر عنهم.
قال الأوزاعي: العلم ما جاء به أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما كان غير ذلك فليس بعلم.
وفي زماننا يتعين كتابة كلام أئمة السلف المقتدى بهم إلى زمن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد، وليكن الإنسان على حذر مما حدث بعدهم، فإنه حدث بعدهم حوادث كثيرة، وحدث من انتسب إلى متابعة السنة والحديث من الظاهرية ونحوهم وهو أشد مخالفة لها لشذوذه عن الأئمة وانفراده عنهم بفهم يفهمه، أو يأخذ مالم يأخذ به الأئمة من قبله.

وفي الجملة ففي هذه الأزمان الفاسدة إما أن يرضى الإنسان لنفسه أن يكون عالماً عند اللَه ولا يرضى إلا بأن يكون عند أهل الزمان عالماً. فإن رضي بالأول فليكتف بعلم اللَه فيه. ومن كان بينه وبين اللَه معرفة اكتفى بمعرفة اللَه إياه: ومن لم يرض إلا بأن يكون عالماً عند الناس دخل في قوله صلى الله عليه وسلم: ((من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار)).
فنسأل اللَه تعالى علماً نافعاً، ونعوذ به من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع، اللهم إنّا نعوذ بك من هؤلاء الأربع.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.




جـــــــــــــــــــــــزاك الله خيرالجزاء
اسأل الله ان يرزقنا العلم النافع
وان يجعله حجةلنا لاعلينا إنه سميع مجيب



خليجية



يسلمووووووووو يا قلبى



خليجية



التصنيفات
منوعات

نصائح عامة لطالب العلم .

خليجية

خليجية

نصائح عامّة لطالب العلم

خليجية

هذه عشر نصائح ينبغي أن
يستصحبها طالب العلم في طريق الطلب :

خليجيةخليجية

1 على طالب العلم في طريق الطلب ، أن
يستحضر إخلاص الوجه لله تعالى ، وعليه أن
يستصحب نية الثواب والزلفى إلى الله تعالى ،
وابتغاء ما عنده في الآخرة .

خليجية

2 وعليه أن يتخلق بأدب التواضع وخفض
الجناح ، وضده الخيلاء، والإعجاب بالنفس ،
و التطاول على المعلّم ، والتفاخر على النّاس ،
والاستكبار عن الإقرار بالخطأ .

خليجية

3 وعليه أن يكون ذا سمت حسن ، فلا يلعب
ويعبث ويرفع صوته بالسخف وكثرة الضحك ،
ولا يتبجح بالطعن في مخالفيه وأقرانه ليظهر
تميّزه عليهم 0

خليجية

4 وعليه أن يتخلق بالرفق ، وضده الكلام
الجافي والتعنت والتعسف في معاملة الناس
والحكم عليهم .

خليجية

5 وعليه أن يعتني بالقرآن عناية تامّة ، ويكثر
من تلاوته وحفظه ، ويتخذ له الأوراد من ذكر
وصلاة وصيام ونوافل ، فإنّها من أعظم ما
يعين الطالب على مقصده من طلب العلم
بتوفيق الله تعالى .

خليجية

6 وعليه أن يتدرج في منهج الطلب ، فيحفظ
مختصر من كل فن إن أمكن ، ويضبطه على
معلّم حاذق ، ثم ينتقل إلى ما فوقه وهكذا ،
وليتجنّب الإشتغال بالمطولات ، والمصنفات
المتفرقة قبل أن يضبط أصول العلوم .

خليجية

7 وعليه أن يختار الشيخ المربيّ ذي اللسان
الورع، والخلق الحسن ، المترفع عن إتيان
الشبهات ، وعن سفساف الأخلاق ، وعليه أن
يحسن معاملته بالسؤال في الوقت المناسب ،
والإنصات والحرص على الحضور والمذاكرة.

خليجية

8 وعليه أن يختار القرين الصالح الحريص
على العلم بآدابه ، وضده اللعّاب البحّاثة عن
الخلاف ، والقيل والقال ، المنشغل بما لا يعنيه
المتطاول على المسائل الكبار قبل إتقان العلم ،
فلا تصاحب من هذا شأنه فإنّه يضيّع عمرك بلا
فائدة.

خليجية

9 وعليه أن يكون له عناية خاصّة باقتناء
الكتب ، لاسيما كتب السنة والآثار
.
خليجية

10 وعلى طالب العلم أن يجعل من نفسه هاديا
مرشدا للناس ، بالرفق واللين ، وأن يكف
لسانه عن عيب المشتغلين بالدعوة وعظ
الناس ، أو بالجهاد، أو المتفرغين للتعبد، أو
بغير الفن الذي حُبّبَ إليه من العلم ، فكلّ ميسر
لما خُلق له ، وليجعل طالب العلم نفسه مكمّلا
لإخوانه الذين نصبوا أنفسهم على ثغور الإسلام
الأخرى .

هذا وإن جماع الخير كله إنما هو في الدعاء ،
فإذا ألحّ طالب العلم في دعاء الله ، سائلا أن
يفتح الله تعالى له برحمته من هذا الباب العظيم
، فتح الله تعالى له من ذلك ما يشاء ،
(وإنما الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )

والله الموفق .

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية




قيموني

ان كان موضوعي

مميزاً




خليجية



نورتي



التصنيفات
منوعات

الفرق بين اهل السنه والشيعه في مصادر العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد الصادق الامين وعلى ال بيته واصحابه اجمعين

الفرق بين أهل السنه والجماعة والشيعة الروافض :

القران الكريم

أهل السنة:

متفقون على صحة القرآن الكريم وسلامته من الزيادة والنقصان ويفهم طبقا لأصول اللغة العربية وهم يؤمنون بكل حرف منه وأنه منزل غير مخلوق وهو المصدر الأول لكل عقائد وتشريعات المسلمين وأنه محفوظ بحفظ الله له.

الشيعة:

يطعنون بالقرآن الكريم ويشكون في صحته وذلك عند أكثرهم وإذا اصطدم بشيء من معتقداتهم يؤلونه تأويلات عجيبة، وكلام أئمتهم في مصادر التشريع عندهم المعتمدة لديهم أكثر من القرآن الكريم ومن أوامر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

ولديهم قرآن علي ( الذي جمعه في سته اشهر ثم أخفاه وكتب أخرى منها مصحف فاطمه والجفر والوح ….)

============================== ===================

الحديث الشريف:

أهل السنة:

عند أهل السنة الحديث هو المصدر الثاني للشريعة والمفسر للقرآن الكريم ولا تجوز مخالفة حديث صحيح منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم. وكل الصحابة الذين صحبوا الرسول عليه الصلاة والسلام سواء من الرجال أو النساء وثقت أحاديثهم فهم كلهم سواء عدول ثقات رضي الله عنهم أجمعين.

الشيعة:
لا تعتمد إلا على الأحاديث المنسوبة لآل البيت (بيت الرسول صلى الله عليه وسلم). ويرفضون ما سوى ذلك ولا يهتمون بصحة السند ويطعنون بأئمة الحديث كالبخاري ومسلم وغيرهما ولذلك أنكروا أغلب سنة النبي صلى الله عليه وسلم والمروية عن الصحابة من غير آل البيت لبغضهم لهم وقذفهم إياهم حتى وصل بهم الأمر إلى تكفير كبار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

============================== ==================== ===

الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين

أهل السنة:

يحب أهل السنة جميع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين صحبوه وهم مؤمنون به ويترضون عنهم ويحترمونهم. ويعتقدون أنهم كلهم عدول فضلاء كرام ويعتبرون ما شجر بينهم من خلاف وغيره من قبيل الاجتهاد ومعروف أن المجتهد إذا اجتهد وأخطأ فله أجر بل إنهم رضي الله عنهم هم الذين قال الله فيهم خير ما قال في أمة فلا يحل لأحد من الناس بعد ذلك أن يتهمهم بشيء إذ قد مضوا ولا مصلحة في سبهم بل المطلوب هو الترحم عليهم والترضي عنهم نسأل الله أن يرضى عنهم ويجزيهم عن الإسلام خير الجزاء. أما عن علي بن أبي طلب رضي الله عنه فأهل السنة يعتقدون أنه أول من أسلم من الصبيان وأن الله قد أكرمه بالإسلام مبكراً ثم بمصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه رابع الخلفاء ومشهود له بالجنة ثم أكرمه الله بالشهادة. فرضي الله عن جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرضاهم.

الشيعة:
يرى الشيعة أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم بما في ذلك أبي بكر وعمر وعثمان ومن بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة. فالكل قد كفروا وارتدوا عن الإسلام إلا عدد قليل يعد على أصابع اليد الواحدة ويضعون على بن أبي طالب رضي الله عنه في مكانة خاصة الخاصة.

فبعضهم يراه وصياً وبعضهم يراه نبياً وبعضهم يراه إلهاً. ثم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه. ويرون أن كل من انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر ويقصدون بذلك أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم. ويعتقدون أن من خالف علي رضي الله عنه فهو كافر أو فاسق وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته. ومن هنا أحدثوا في التاريخ فجوة هائلة من العداء والافتراء وصارت قضية التشيع مدرسة تاريخية تمضي بهذه التعاليم الضارة عبر الأجيال.

============================== ==================== ====

عقيدة التوحيد

أهل السنة:
يؤمن أهل السنة بأن الله هو الواحد القهار لا شريك له ولا ند ولا نظير. ولا واسطة بينه وبين عبادة. ويؤمنون بآيات الصفات كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه (ليس كمثله شيء) وأنه أرسل الأنبياء وكلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها ولم يكتموا منها شيئاً.

ويؤمنون بأن الغيب لله وحده. وأن الشفاعة مشروطة (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه). وأن الدعاء والنذر والذبح والطلب لا يكون إلا له سبحانه. ولا يجوز لغيره. وأنه وحده الذي يملك الخير والشر فليس لأحد معه سلطة ولا تصرف حياً كان أو ميتاً والكل محتاجون لفضله ورحمته. ومعرفة الله تجب عندهم بالشرع وبآيات الله قبل العقل. الذي قد لا يهتدي ثم يتفكر الإنسان بعقله ليطمئن.

الشيعة:
يؤمن الشيعة بالله تعالى وحدانيته ولكنهم يشوبون هذا الاعتقاد وينقضونه بتصرفاتهم الشركية المخرجة عن الملة أحياناً.

فهم يدعون عباداً غير الله ويشركونهم معه فيقولون في دعائهم: يا علي ويا حسين ويا زينب. وينذرون ويذبحون لغير الله ويطلبون من الأموات قضاء الحوائج ولهم أدعية وقصائد كثيرة تؤكد هذا المعنى وهم يتعبدون بها ويعتقدون أن أئمتهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب. ولهم في الكون تدبير مع الله، والشيعة هم الذين اخترعوا التصوف لتكريس هذه المعاني المنحرفة. ويزعمون أن هناك قدرة خاصة للأولياء والأقطاب وآل البيت.

الغيب

أهل السنة: يعتقدون أن الله اختص بعلم الغيب دون أحد من خلقه وإنما أطلع أنبياءه ومن شاء من خلقه ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة (ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء).

الشيعة: تزعم الشيعة أن معرفة الغيب من حق أئمتهم وحدهم وليس من حق النبي أن يخبر عن الغيب. ولذلك فإن بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الأئمة. ويذهب بعض طوائف الشيعة إلى أبعد من هذا إذ يشركون أئمتهم مع الله في الخلق والتدبير. إذ ورد في كتابهم الكافي ص125-126: (الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا شيئاً أعلمهم الله إياه. وهم يعلمون متى يموتون ولا يموتون إلا باختيارهم وهم يعلمون علم ما كان وعلم ما يكون ولا يخفى عليهم شيء).

وكذلك يقولون أن عند الأئمة جميع الكتب التي نزلت من الله وهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها ص107 وعند الأئمة اسم الله الأعظم ص110-112.

وعندهم (أي الأئمة) الجفر وهو وعاء من أدم فيه علم النبين والوصين وعلم الذين مضوا من بني إسرائيل ص115، وقال أبو جعفر: أن الله علّم علمه ملائكته ورسله فما علمه ملائكته ورسله فنحن نعلمه ص113.

وقال في كتاب الوشيعة: كان الصادق يقول: إني لأعلم ما في الجنة وما في النار وأعلم كل ما كان وكل ما يكون ولو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما إني أعلم منهما ولنبأتهما بما ليس لهماص193.

كما أنهم يعتقدون أن خلق أئمتهم خلقاً آخر غير خلق البشر حتى أنه يمتاز عن خلق وإيجاد سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه.

فهم يقولون عن أئمتهم إذا أراد الله أن يخلق الإمام من الإمام بعث ملكاً فأخذ شربة من تحت العرش ودفعها إلى الإمام يشربها فيمكث في الرحم أربعين يوماً لا يسمع الكلام فإذا وضعته أمه بعث الله إليه ذلك الملك فكتب على عضده الأيمن (وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته).

فإذا قام بهذا الأمر رفع الله له في كل بلدة مناراً ينظر به إلى أعمال العباد ص196 والملائكة تدخل بيوت الأئمة وتطأ بسطهم وتأتيهم بالأخبار ص199.

والأئمة هم أركان الأرض أن تميد بأهلها وحجته على من فوق الأرض ومن تحت الثرى ص93-ج1.

ومنها ما ورد في كتابهم الكافي ص179-ج1:

أن الإمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عز وجل عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكلما احتاج إليه لدلالة اطلع عليه.

هذه نماذج من اعتقاداتهم الباطلة في أئمتهم بها يتضح للمسل الناشد للحق وهو ضالة كل مؤمن أن القوم في واد والإسلام في واد آخر وأنهم لا يدينون دين الحق وهم الذين يتهمون القرآن بالنقص والزيادة ويكذبون الله إذ يقول (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).

وهم الذين يكفّرون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم. بل يطعنون ويلعنون أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبابكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين.

كما أنهم مقابل ذلك يغلون في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويخالفون آراءه ومعتقده رضي الله عنه فهو من عقيدتهم المنحرفة المشركة الضالة براء.

وسوف تجد ما ينقل إليك من كتبهم المعتمدة ماذا يقولون في علي رضي الله عنه وماذا يفترون على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى علي نفسه رضي الله عنه.

فقد ورد في كتابهم تفسير البرهان للبحراني مقدمة ص27 أن سلمان رضي الله عنه دخل على علي رضي الله عنه فسأله عن نفسه فقال: يا سلمان. أنا الذي دعيت الأم كلها إلى طاعتي فكفرت فعذبت في النار وأنا خازنها عليهم حقاً أقول يا سلمان: أنه لا يعرفني أحد حق معرفتي إلا كان معي أخذ الله الميثاق لي فصدق من صدق وكذب من كذب. قال سلمان: لقد وجدتك يا أمير المؤمنين في التوراة كذلك وفي الإنجيل كذلك بأمي أنت وأمي يا قتيل الكوفة.

أنت حجة الله الذي تاب به على آدم (عليه السلام) وبك أنجى يوسف من الجب. وأنت قصة أيوب عليه السلام وسب تغير نعمة الله عليه. فقال أمير المؤمنين عليه السلام أتدري ما قصة أيوب؟ (عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم).

قال الله أعلم وأنت (يا أمير المؤمنين) قال لما كان عند الانبعاث للمنطلق شك أيوب في ملكي فقال: هذا خطب جليل وأمر جسيم فقال الله يا أيوب أتشك في صورة أقمته أنا إني ابتليت آدم بالبلاء فوهبته له وصفحت بالتسليم عليه بإمامة أمير المؤمنين فأنت تقول خطب جليل وأمر جسيم فوعزتي لأذيقنك عذابي أو تتوب إلي بالطاعة لأمير المؤمنين ثم أدركته السعادة بي (أي بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه) يعني أنه تاب وأذعن بالطاعة لعلي عليه السلام.

ومن كذبهم على الله وتحريفهم للقرآن الكريم قولهم في كتابهم الصحيح لديهم كالبخاري عند المسلمين المسمى (الكليني) فقد روى عن الصومالي عن جعفر عليه السلام قال: (أوصى الله نبيه صلى الله عليه وآله "فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم" قال: إنك على ولاية علي وعلي هو الصراط المستقيم،ج2.

وذكر العياشي في تفسيره عن أبي عبدالله جعفر أنه قال: المؤمنون بعلي هم الخالدون في الجنة وإن كانوا في أعمالهم مسيئة وحب لعلي عليه السلام لا تضر معه سيئة وبغضه معصية لا تنفع معها حسنة.

وكذبوا أيضا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قالوا أنه قال: سمعت الله عز وجل يقول: علي بن أبي طالب حجتي على خلقي وثورى في بلادي وأمين على علمي لا أدخل النار من عرفه وإن عصاني ولا أدخل الجنة من أنكره وإن أطاعني.

وقد ذهب القوم إلى أبعد من هذا فأنزلوا علياً رضي الله عنه منزلة أعلى من منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم الكريم صلى الله عليه وسلم بل شبهوا علياً بالله جل عما يقولون علواً كبيراً فقالوا في تفسيرهم المسمى البرهان ج2-ص404: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما عرج بي إلى السماء دنوت من ربي حتى كان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى قال: يا محمد من تحبه من الخلق قلت يارب علياً قال: التفت يا محمد فالتفت عن يساري فإذا علي بن أبي طالب عليه السلام.

بل وأكبر من هذا الافتراء فقد قالوا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج قال: خاطبني بلغة علي بن أبي طالب حتى قلت أنت خاطبتني أم علي؟ من كتاب كشف الغمة ج1-ص106.

فانظر أخي في الله كيف تجرأ أعداء الله وأعداء رسوله على الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم وشبهوا الله تعالى عز وجل عما يقولون بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى زعموا زوراً وبهتاناً أنه اشتبه على الرسول صلى الله عليه وسلم أيكلمه الله أم علي؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.وقالوا أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لما عرج بي إلى السماء رأيت علياً وأولاده قد وصلوا إليها من قبل فسلمت عليهم وقد فارقتهم في الأرض،ص6.

وما تقدم يظهر أن الإسلام في واد وأن هؤلاء القوم واد آخر. بل إن معتقداتهم هذه أشد ما اعتقده أبو لهب وأبو جهل إذ لم يسبقهم إلى هذه المفتريات أحد حتى فرعون الذي ادعى الربوبية لم يدع أنه صعد إلى السماء بل حاول أن يبني صرحاً.

أما موقفهم من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فمعروف تقدم نموذج منه وجملته أنهم يكفرون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل يسبونهم ويلعنونهم بما في ذلك أبوبكر وعمر وعثمان وغيرهم من كبار الصحابة رضي الله عنهم.

وكذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين لم يسلمن من أذاهم ومن اتهامهم لهن بكل سوء.

حتى اجتماع الصحابة رضي الله عنهم كلهم بما في ذلك علي رضي الله عنهم عندما بايعوا أبا بكر بالخلافة لم يرق لهم ذلك واعتبروا ذلك معصية وكفراً وضلالاً أن يبايع الصحابة أبابكر رضي الله عنهم. فقد قالوا في كتابهم لسليم بن قيس ص80و81: أن علياً رضي الله عنه قال لسلمان رضي الله عنه: تدري أول من بايع أبابكر حين صعد المنبر؟ قلت لا ولكن رأيت شيخاً كبيراً يتوكأ على عصاه بين عينيه سجادة شديدة التشمين صعد المنبر أول من صعد وهو يبكي ويقول الحمد لله الذي لم يمتنِ حتى رأيتك في هذا المكان ابسط يدك فبسط يده فبايعه ثم قال: يوم كيوم آدم ثم نزل فخرج من المسجد.

فقال علي عليه السلام يا سلمان أتدري من؟ قلت لا ولكن ساءتني مقالته كأنه شامت بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي عليه السلام فإن ذلك إبليس إلى أن قال: "ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً من المؤمنين".

وما يعتقد القوم في مهديهم المنتظر أنه سوف يخرج في آخر الزمان ويسمونه القائم. وأنه سوف يحي الموتى ومن بينهم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ويخرجهما من جوار النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ويعذبهما عذاباً شديداً ثم يأمر بهما فيقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة ويردان إلى أشد العذاب. من كتاب الأنوار العمانية للجزائري ج2 ص86-87.

هذا ولو تتبع الإنسان جميع مفترياتهم لوجد العجب العجاب ولكن هذه نماذج من المعتقدات لدى القوم ولو بحثت في منهجهم في العبادة وفتاوى علمائهم لضحك منها الصبيان فضلاً عن العقلاء.

فما يفتون به ويعتقدون أن الشيعة مهما علموا من المعاصي فهم للجنة وغيرهم مهما عمل من الحسنات فهم في النار وأن الله أخرج جميع خيرات الأرض للشيعة وغيرهم يأكلون حراماً وينكحون حراماً حيث ذكر هذا في الصراع بين الإسلام والوثنية( ص ز)

قال: قال في الكافي: قال الله تبارك وتعالى: لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام جائر ليس من الله وإن كانت الرعية في أعمالها بر تقية. ولأعفون عن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام عادل من الله وإن كانت الرعية في أنفسها مسيئة، ص190.

والنصوص في كتب هؤلاء في تثبيت هذا البلاء متواترة فأهل السنة الموالون لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما لن تقبل منهم حسنة. والشيعة الهجاؤن لأبي بكر وعمر المؤمنين بالإمام المنتظر لن يؤاخذوا بسيئة واحدة فأظلم الشيعة صائر إلى الجنة ولا بد.

وأتقى أهل السنة صائر إلى النار ولا بد فهؤلاء لن تنفعهم الحسنات وهؤلاء لن تضرهم السيئات.

يرى الشيعة أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم بما في ذلك أبي بكر وعمر وعثمان ومن بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة. فالكل قد كفروا وارتدوا عن الإسلام إلا عدد قليل يعد على أصابع اليد الواحدة

منقول




جزاكي الله كل خير والله يهديهم
إلى طريق الحق اللهم آمين



خليجية



شكرا على المرور



يسلمو يالغالية وارجو انك تقرائين كتاب لله ثم للتاريخ والله لانة فضح اصحاب الوجوة السود الخوارج خاصة ان الي كتبة شيخهم بعد ان هداه الله وارجو من كل وحدة تسميهم الخوارج لانهم يفرحون بقولنا لهم شيعة